كمال الدين و تمام النعمه ، جلد۱

شيخ صدوق ابى جعفر محمد بن على بن الحسين قمى قدس سره
مترجم: منصور پهلوان

- ۳۲ -


باب 31: روايات امام سجاد عليه السلام درباره دوازدهمين امام و غيبت او

باب‏31: ما أخبر به سيد العابدين على بن الحسين (ع) من وقوع الغيبة بالقائم ع و أنه الثانى عشر من الأئمة (ع)

1- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضى الله عنه قال حدثنا أبى‏عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعرى عن محمد بن الحسين بن أبى‏الخطاب عن محمد بن الحسن عن أبى سعيد العصفرى عن عمرو بن ثابت عن أبى حمزة قال سمعت على بن الحسين (ع) يقول إن الله تبارك و تعالى خلق محمدا و عليا و الأئمة الأحد عشر من نور عظمته أرواحا فى‏ضياء نوره يعبدونه قبل خلق الخلق يسبحون الله عز و جل و يقدسونه و هم الأئمة الهادية من آل محمد (ع) قال مصنف هذا الكتاب رضى الله عنه قد روى هذا الخبر بغير هذا اللفظ إلا أن مسموعى ما قد ذكرته.

1- ابو حمزه گويد از امام سجاد عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: خداى تعالى محمد و على و ائمه يازده گانه را از نور عظمت خود آفريد، ارواحى كه از ضياء نور او بودند، آنان پيش از آنكه خداوند خلق را بيافريند او را مى‏پرستيدند و تسبيح و تقديسش مى‏كردند، آنان ائمه هاديه از آل محمد عليهم السلام هستند.

مصنف اين كتاب رضى الله عنه گويد: اين خبر با الفاظ ديگر نيز روايت شده است اما مسموع من همان است كه ذكر كردم.

2- حدثنا على بن عبد الله الوراق قال حدثنا محمد بن هارون الصوفى عن عبد الله بن موسى عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنى رضى الله عنه قال حدثنى صفوان بن يحيى عن إبراهيم بن أبى زياد عن أبى حمزة الثمالى عن أبى خالد الكابلى قال دخلت على سيدى على بن الحسين زين العابدين‏فقلت له يا ابن رسول الله أخبرنى بالذين فرض الله عز و جل طاعتهم و مودتهم و أوجب على عباده الاقتداء بهم بعد رسول الله ص فقال لى يا كنكر إن أولى الأمر الذين جعلهم الله عز و جل أئمة للناس و أوجب عليهم طاعتهم أمير المؤمنين على بن أبى طالب (ع) ثم الحسن ثم الحسين ابنا على‏بن أبى طالب ثم انتهى الأمر إلينا ثم سكت فقلت له يا سيدى روى لنا عن أمير المؤمنين على (ع) أن الأرض لا تخلو من حجة لله جل و عز على عباده فمن الحجة و الإمام بعدك قال ابنى محمد و اسمه فى التوراة باقر يبقر العلم بقرا هو الحجة و الإمام بعدى و من بعد محمد ابنه جعفر و اسمه عند أهل السماء الصادق فقلت له يا سيدى فكيف صار اسمه الصادق و كلكم صادقون قال حدثنى أبى عن أبيه (ع) أن رسول الله ص قال إذا ولد ابنى جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب (ع) فسموه الصادق فإن للخامس من ولده ولدا اسمه جعفر يدعى الإمامة اجتراء على الله و كذبا عليه فهو عند الله جعفر الكذاب المفترى على الله عز و جل و المدعى لما ليس له بأهل المخالف على أبيه و الحاسد لأخيه ذلك الذى يروم كشف ستر الله عند غيبة ولى الله عز و جل ثم بكى على بن الحسين‏بكاء شديدا ثم قال كأنى بجعفر الكذاب و قد حمل طاغية زمانه على تفتيش أمر ولى الله و المغيب فى حفظ الله و التوكيل بحرم أبيه جهلا منه بولادته و حرصا منه على قتله إن ظفر به و طمعا فى ميراثه حتى يأخذه بغير حقه قال أبو خالد فقلت له يا ابن رسول الله و إن ذلك لكائن فقال إى و ربى إن ذلك لمكتوب عندنا فى الصحيفة التى فيها ذكر المحن التى تجرى علينا بعد رسول الله ص قال أبو خالد فقلت يا ابن رسول الله ثم يكون ما ذا قال ثم تمتد الغيبة بولى‏الله عز و جل الثانى عشر من أوصياء رسول الله ص و الأئمة بعده يا أبا خالد إن أهل زمان غيبته القائلين بإمامته و المنتظرين لظهوره أفضل من أهل كل زمان لأن الله تبارك و تعالى أعطاهم من العقول و الأفهام و المعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة و جعلهم فى ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدى رسول الله ص بالسيف أولئك المخلصون حقا و شيعتنا صدقا و الدعاة إلى دين الله عز و جل سرا و جهرا و قال على بن الحسين (ع) انتظار الفرج من أعظم الفرج و حدثنا بهذا الحديث على بن أحمد بن موسى و محمد بن أحمد الشيبانى و على بن عبد الله الوراق عن محمد بن أبى عبد الله الكوفى عن سهل بن زياد الأدمى عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنى رضى الله عنه عن صفوان عن إبراهيم بن أبى زياد عن أبى‏حمزة الثمالى عن أبى خالد الكابلى عن على بن الحسين (ع)

قال مصنف هذا الكتاب رضى الله عنه ذكر زين العابدين (ع) لجعفر الكذاب دلالة فى‏إخباره بما يقع منه. و قد روى مثل ذلك عن أبى الحسن على بن محمد العسكرى (ع) أنه لم يسر به لما ولد و أنه أخبرنا بأنه سيضل خلقا كثيرا كل ذلك دلالة له (ع) أيضا لأنه لا دلالة على الإمامة أعظم من الإخبار بما يكون قبل أن يكون كما كان مثل ذلك دلالة لعيسى ابن مريم (ع) على نبوته إذ أنبأ الناس بما يأكلون و ما يدخرون فى بيوتهم و كما كان النبى ص حين قال أبو سفيان فى‏نفسه من فعل مثل ما فعلت جئت فدفعت يدى فى يده إلا كنت أجمع عليه الجموع من الأحابيش و كنانة فكنت ألقاه بهم فلعلى كنت أدفعه فناداه النبى ص من خيمته فقال إذا كان الله يجزيك يا أبا سفيان و ذلك دلالة له (ع) كدلالة عيسى ابن مريم (ع) و كل من أخبر من الأئمةبمثل ذلك فهى دلالة تدل الناس على أنه إمام مفترض الطاعة من الله تبارك و تعالى

حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا جعفر بن محمد بن الحسن بن الفرات قال أخبرنا صالح بن محمد بن عبد الله بن محمد بن زياد عن أمه فاطمة بنت محمد بن الهيثم المعروف بابن سيابة قالت كنت فى دار أبى الحسن على بن محمد العسكرى (ع) فى‏الوقت الذى ولد فيه جعفر فرأيت أهل الدار قد سروا به فصرت إلى أبى‏الحسن (ع) فلم أره مسرورا بذلك فقلت له يا سيدى ما لى أراك غير مسرور بهذا المولود فقال (ع) يهون عليك أمره فإنه سيضل خلقا كثيرا.

2- ابو خالد كابلى (ملقب به كنكر) گويد: بر مولاى خود امام زين العابدين عليه السلام وارد شدم و بدو گفتم: يا ابن رسول الله! كسانى كه خداى تعالى طاعت و مودتشان را واجب ساخته و اقتداى به آنان را پس از پيامبر اكرم واجب گردانيده است چه كسانى هستند؟ فرمود: اى كنكر! اولى الامرى كه خداى تعالى آنها را ائمه مردم گردانيده و طاعتشان را بر آنها واجب ساخته است عبارتند از: امير المؤمنين على بن أبى طالب عليه السلام سپس حسن و سپس حسين دو فرزند على بن أبى طالب سپس امر به ما منتهى گرديد و بعد سخنى نفرمود.

گفتم اى سرورم! از امير المؤمنين على عليه السلام براى ما روايت شده است كه زمين از حجت خداى تعالى بر بندگانش خالى نمى‏ماند، حجت و امام پس از شما كيست؟ فرمود: فرزندم محمد و نام او در تورات باقر است و علم را موشكافانه مى‏شكافد، او حجت و امام پس از من است و پس از محمد فرزندش جعفر و او حالى كه همه شما صادق هستيد؟ فرمود: پدرم از پدرانش از رسول خدا - صلوات الله عليه اجمعين - روايت فرموده است: آنگاه كه فرزندم جعفر بن محمد بن على ابن حسين بن على بن أبى طالب متولد شد نامش را صادق بگذاريد كه پنجمين از سلاسه او فرزندى است كه نامش جعفر است كه از روى تجرى بر خداى تعالى و دروغ بستن بر او ادعاى امامت مى‏كند و او نزد خدا جعفر كذاب و مفترى بر خداى تعالى است و مدعى مقامى است كه اهل آن نيست و مخالف پدر خويش و حسود بر برادر خود است او كسى است كه مى‏خواهد در هنگام غيبت ولى خداى تعالى او را بر ملا سازد، سپس على بن الحسين عليهما السلام به سختى گريست آنگاه فرمود: گويا جعفر كذاب را مى‏بينم كه طاغى زمانش را وادار مى‏كند تا در امر ولى الله و غايب در حفظ الهى و موكل بر حرم پدرش تفتيش كند به خاطر جهلى كه بر ولادت او دارد، و حرصى كه بر قتل او دارد اگر به او دسترسى يابد، و طمعى كه به ميراث او دارد تا آن را به ناحق غصب كند.

ابوخالد گويد: گفتم: يا ابن رسول الله! آيا چنين چيزى واقع خواهد شد؟ فرمود: به خدا سوگند واقع خواهد شد و آن در صحيفه‏اى كه نزد ماست مكتوب است، صحيفه‏اى كه در آن ذكر محنتهايى است كه بر ما پس از رسول خدا جارى مى‏شود. ابوخالد گويد: گفتم: يا ابن رسول الله! بعد از آن چه خواهد شد؟ فرمود: آنگاه غيبت ولى خدا طولانى خواهد شد او دوازدهمين از اوصياى رسول - خدا صلى الله عليه و آله و سلم و ائمه پس از اوست. اى ابا خالد! مردم زمان غيبت آن امام كه معتقد به امامت و منتظر ظهور او هستند از مردم هر زمانى برترند، زيرا خداى تعالى عقل و فهم و معرفتى به آنها عطا فرموده است كه غيبت نزد آنان به منزله مشاهده است، و آنان را در آن زمان به مانند مجاهدين پيش روى رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم كه با شمشير به جهاد برخاسته‏اند قرار داده است، آنان مخلصان حقيقى و شيعيان راستين ما و داعيان به دين خداى تعالى در نهان و آشكارند، و فرمود: انتظار فرج خود بزرگترين فرج است.

اين حديث را على بن احمد بن موسى و محمد بن احمد شيبانى و على بن عبدالله وراق با سند خود از امام سجاد عليه السلام براى ما روايت كرده‏اند.

مصنف اين كتاب رضى الله عنه گويد: اخبار امام زين العابدين عليه السلام از جعفر كذاب خود دليلى بر امامت اوست و مثل آن از امام هادى عليه السلام نيز روايت شده است كه چون جعفر متولد شد مسرور نگرديد و خبر داد كه به زودى خلق بسيارى را گمراه خواهد كرد و آن نيز دليلى بر امامت اوست، زيرا براى امامت دليلى بزرگتر از آن نيست كه امام از آنچه در آينده واقع خواهد شد خبر دهد و همان هم واقع گردد، و مثل اين است دليل عيسى بن مريم عليه السلام بر نبوتش آنگاه كه به مردم خبر داد كه در خانه‏هاى خود چه مى‏خورند و چه ذخيره مى‏كنند، همچنان كه پيامبر اكرم نيز چنين بود و آنگاه كه ابوسفيان تسليم پيامبر مى‏شد در دل گذرانيد كه چه كسى چنين مى‏كند كه من كردم؟ دستم را در دستش گذاشتم؟ آيا من نمى‏توانستم لشكريانى از حبشيان و كنانه عليه او گرد آوردم و با او روبرو شوم و شايد او را دفع كنم! در اين هنگام پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم از خيمه خود ندا كردند: اى ابا - سفيان! آنگاه خدا تو را خوار مى‏كرد! و اين نيز دليلى بر پيامبرى اوست بمانند دليلى كه عيسى بن مريم بر نبوت خود داشت، و هر كدام از ائمه كه اين چنين امور غيبى را اخبار كنند، دليلى بر مردم اقامه كرده‏اند كه آنها امام مفترض الطاعه از جانب خداى تعالى هستند.

فاطمه دختر محمد بن هيثم گويد: وقتى كه جعفر متولد شد من در خانه امام هادى عليه السلام بودم و اهل خانه به اين ولادت مسرور شدند، به نزد امام هادى عليه السلام رفتم و او را مسرور نيافتم، گفتم: اى سرورم! چرا شما را به واسطه اين مولود شادان نمى‏بينم؟ فرمود: اين امر بر تو سهل خواهد شد زيرا به زودى او خلق كثيرى را گمراه مى‏سازد.

3- حدثنا الشريف أبو الحسن على بن موسى بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب (ع) قال حدثنا أبو على محمد بن همام قال حدثنا أحمد بن محمد النوفلى قال حدثنا أحمد بن هلال عن عثمان بن عيسى الكلابى عن خالد بن نجيح عن حمزة بن حمران عن أبيه حمران بن أعين عن سعيد بن جبير قال سمعت سيد العابدين على بن الحسين (ع) يقول فى القائم منا سنن من الأنبياء سنة من أبينا آدم (ع) و سنة من نوح و سنة من إبراهيم و سنة من موسى و سنة من عيسى و سنة من أيوب و سنة من محمد ص فأما من آدم و نوح فطول العمر و أما من إبراهيم فخفاء الولادة و اعتزال الناس و أما من موسى فالخوف و الغيبة و أما من عيسى فاختلاف الناس فيه و أما من أيوب فالفرج بعد البلوى و أما من محمد ص فالخروج بالسيف.

3- سعيد بن جبير گويد: از امام زين العابدين عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: در قائم ما سنتهايى از انيباء وجود دارد: سنتى از پدرمان آدم عليه السلام و سنتى از نوح و سنتى از ابراهيم و سنتى از عيسى و سنتى از ايوب و سنتى از محمد صلوات الله عليهم، اما از آدم و نوح طول عمر، و اما از ابراهيم پنهانى ولادت و كناره‏گيرى از مردم، و اما از موسى خوف و غيبت، و اما از عيسى اختلاف مردم درباره او، و اما از ايوب فرج پس از گرفتارى، و اما از محمد صلى الله عليه و آله و سلم خروج با شمشير است.

4- حدثنا محمد بن على بن بشار القزوينى قال حدثنا أبو الفرج المظفر بن أحمد قال حدثنا محمد بن جعفر الكوفى الأسدى قال حدثنا موسى بن عمران النخعى عن عمه الحسين بن يزيد عن حمزة بن حمران عن أبيه عن سعيد بن جبير قال سمعت سيد العابدين على بن الحسين (ع) يقول فى القائم سنة من نوح و هو طول العمر.

- حدثنا على بن أحمد الدقاق و محمد بن أحمد الشيبانى رضى الله عنهما قالا حدثنا محمد بن أبى عبد الله الكوفى عن موسى بن عمران النخعى عن عمه الحسين بن يزيد عن حمزة بن حمران عن أبيه حمران بن أعين عن سعيد بن جبير قال سمعت سيد العابدين على بن الحسين (ع) يقول فى القائم سنة من نوح و هو طول العمر.

4- محمد بن على بن بشار به سند از سعيد بن جبير روايت كند كه از امام زين العابدين عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: در قائم سنتى از نوح است كه آن طول عمر مى‏باشد.

على بن احمد دقاق نيز به سند خود از سعيد بن جبير حديث فوق را روايت كرده است.

5- و بهذا الإسناد قال قال على بن الحسين سيد العابدين (ع) القائم منا تخفى ولادته على الناس حتى يقولوا لم يولد بعد ليخرج حين يخرج و ليس لأحد فى عنقه بيعة.

5- و به همان سند از امام زين العابدين عليه السلام روايت شده است كه فرمودند: ولادت قائم ما بر مردم پنهان است تا به غايتى كه بگويند: هنوز متولد نشده است، تا وقتى كه ظهور كند بيعت كسى بر گردنش نباشد.

6- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانى رضى الله عنه قال حدثنا على‏بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن بسطام بن مرة عن عمرو بن ثابت قال قال على بن الحسين سيد العابدين (ع) من ثبت على موالاتنا (163) فى غيبة قائمنا أعطاه الله عز و جل أجر ألف شهيد من شهداء بدر و أحد.

6- عمرو بن ثابت گويد: امام زين العابدين عليه السلام فرمود: كسى كه در غيبت قائم ما بر موالات ما پايدار باشد، خداى تعالى اجر هزار شهيد از شهداى بدر و احد به وى عطا فرمايد.

7- حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكلينى رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن يعقوب الكلينى قال حدثنا القاسم بن العلاء قال حدثنا إسماعيل بن على القزوينى قال حدثنى على بن إسماعيل عن عاصم بن حميد الحناط عن محمد بن قيس عن ثابت الثمالى عن على بن الحسين بن على بن أبى‏طالب (ع) أنه قال فينا نزلت هذه الآية وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِى كِتابِ اللَّهِ‏ (164) و فينا نزلت هذه الآية وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِى عَقِبِهِ‏ (165) و الإمامة فى عقب الحسين بن على بن أبى طالب (ع) إلى يوم القيامة و أن للقائم منا غيبتين إحداهما أطول من الأخرى أما الأولى فستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين و أما الأخرى فيطول أمدها حتى يرجع عن هذا الأمر أكثر من يقول به فلا يثبت عليه إلا من قوى يقينه و صحت معرفته و لم يجد فى نفسه حرجا مما قضينا و سلم لنا أهل البيت.

7- ثابت ثمالى از امام سجاد عليه السلام روايت كند كه فرمود: اين آيه درباره ما نازل شده است: و أؤلوا الأرحام بعضهم أولى ببعض و اين آيه نيز درباره ما نازل شده است: و جعلها كلمه باقيه فى عقبه و امامت تا روز قيامت در نسل حسين بن على بن أبى طالب عليهم السلام است، و براى قائم ما دو غيبت است كه يكى از ديگرى طولانى‏تر است، اما غيبت اول شش يوم يا شش ماه يا شش سال به طول مى‏انجامد و اما غيبت ديگر طولانى مى‏شود تا به غايتى كه بيشتر معتقدين به آن امام از اين امر باز گردند و بر آن ثابت نمانند مگر كسى كه يقينش قوى و معرفتش درست باشد و در دلش حرجى از آنچه حكم مى‏كنيم نبوده و تسليم ما اهل بيت باشد.

8- و بهذا الإسناد قال قال على بن الحسين (ع) إن دين الله عز و جل لا يصاب بالعقول الناقصة و الآراء الباطلة و المقاييس الفاسدة و لا يصاب إلا بالتسليم فمن سلم لنا سلم و من اقتدى بنا هدى و من كان يعمل بالقياس و الرأى‏هلك و من وجد فى نفسه شيئا مما نقوله أو نقضى به حرجا كفر بالذى أنزل السبع المثانى و القرآن العظيم و هو لا يعلم.

8- و باز ثابت ثمالى از امام سجاد عليه السلام روايت كند كه فرمود: با عقول ناقصه و آراء باطله و قياسهاى فاسده به دين خدا تعالى نمى‏رسند و آن جز با تسليم به دست نمى‏آيد، و هر كه تسليم ما شد سالم مى‏ماند، و هر كه به ما اقتدا كرد هدايت مى‏يابد، و هر كه به قياس و رأى عمل كند هلاك مى‏شود، و هر كه در آنچه مى‏گوئيم شكى داشته باشد يا در آنچه حكم مى‏كنيم حرجى داشته باشد، به خدايى كه سبع المثانى و قرآن عظيم را فرو فرستاده است، كافر شده است در حالى كه خودش هم نمى‏داند.

باب 32: روايات امام باقر عليه السلام درباره امام دوازدهم عليه السلام و غيبت او

باب 32: ما أخبر به أبو جعفر محمد بن على الباقر (ع) من وقوع الغيبة بالقائم (ع) و أنه الثانى عشر من الأئمة (ع)

1- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر الحميرى قالا حدثنا أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد عن الحسين بن الربيع المدائنى قال حدثنا محمد بن إسحاق عن أسيد بن ثعلبة عن أم هانئ قالت لقيت أبا جعفر محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب (ع) فسألته عن هذه الآية فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ فقال إمام يخنس فى زمانه عند انقضاء من علمه سنة ستين و مائتين ثم يبدو كالشهاب الوقاد فى ظلمة الليل فإن أدركت ذلك قرت عيناك.

1- ام هانى گويد: امام باقر عليه السلام را ملاقات كردم و از تأويل اين آيه پرسش نمودم: فلا اقسم بالخنس الجوار الكنس فرمود: امامى است كه در زمان خود پس از منقضى شدن كسانى كه او را مى‏شناسند در سال دويست و شصت غايب مى‏شود، سپس مانند شهاب نورانى در شبى ظلمانى پديدار مى‏گردد، و اگر او را ديدى چشمانت روشن باد!

2- حدثنا أحمد بن هارون الفامى و على بن الحسين بن شاذويه المؤدب و جعفر بن محمد بن مسرور و جعفر بن الحسين رضى الله عنهم قالوا حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميرى عن أبيه عن أيوب بن نوح عن العباس بن عامر القصبانى و حدثنا جعفر بن على بن الحسن بن على بن عبد الله بن المغيرة الكوفى قال حدثنى جدى الحسن بن على بن عبد الله عن العباس بن عامر القصبانى عن موسى بن هلال الضبى عن عبد الله بن عطاء قال قلت لأبى جعفر (ع) إن شيعتك بالعراق كثيرون فو الله ما فى أهل بيتك مثلك فكيف لا تخرج فقال يا عبد الله بن عطاء قد أمكنت الحشو من أذنيك و الله ما أنا بصاحبكم قلت فمن صاحبنا قال انظروا من تخفى على الناس ولادته فهو صاحبكم.

2- عبدالله بن عطا گويد به امام باقر عليه السلام گفتم: شيعيان شما در عراق بسيارند و به خدا سوگند در ميان اهل بيت شما كسى مثل شما نيست، چرا خروج نمى‏كنيد؟ فرمود: اى عبدالله بن عطاء! سخنان ياوه گوشت را پر كرده است، به خدا سوگند من صاحب شما نيستم، گفتم: پس صاحب ما كيست؟ فرمود: بنگريد آن كس از ما كه ولادتش بر مردم پنهان است همو صاحب شماست.

3- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنى موسى بن عمر بن يزيد الصيقل عن على بن أسباط عن على‏بن أبى حمزة عن أبى بصير عن أبى جعفر (ع) فى قول الله عز و جل قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ فقال هذه نزلت فى القائم يقول إن أصبح إمامكم غائبا عنكم لا تدرون أين هو فمن يأتيكم بإمام ظاهر يأتيكم بأخبار السماء و الأرض و حلال الله جل و عز و حرامه ثم قال (ع) و الله ما جاء تأويل هذه الآية و لا بد أن يجى‏ء تأويلها.

3- ابو بصير از امام باقر عليه السلام روايت كند كه در تفسير اين كلام خداى تعالى قل أرأيتم ان أصبح ماءكم غوراً فمن يأتيكم بماء معين فرمود: اين آيه درباره امام قائم عليه السلام نازل شده است مى‏فرمايد: اگر امامتان از شما غائب شود و ندانيد كه او كجاست، چه كسى امام ظاهر براى شما خواهد آورد؟ تا اخبار آسمان و زمين و حلال و حرام خداى تعالى را براى شما بياورد، سپس فرمود: به خدا سوگند تأويل اين آيه هنوز نيامده است و ناگزير بايد بيايد.

4- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى بن عبيد عن محمد بن الفضيل عن أبى حمزة عن أبى جعفر (ع) قال إن الله تبارك و تعالى أرسل محمدا ص إلى الجن و الإنس و جعل من بعده الاثنى عشر وصيا منهم من مضى و منهم من بقى و كل وصى‏جرت فيه سنة من الأوصياء الذين بعد محمد ص على سنة أوصياء عيسى (ع) و كانوا اثنى عشر و كان أمير المؤمنين (ع) على سنة المسيح.

4- ابو حمزه از امام باقر عليه السلام روايت كند كه فرمود: خداى تعالى محمد صلى الله عليه و آله و سلم را بر جن و انس فرستاد و پس از او دوازده وصى قرار داد كه بعضى از آنها در گذشته‏اند و بعضى ديگر باقى هستند و بر هر يك از اوصياى محمد صلى الله عليه و آله و سلم سنتى از اوصياى عيسى عليه السلام كه آنان نيز دوازده تن بودند جارى شده است، و اميرالمؤمنين عليه السلام بر سنت عيسى عليه السلام بود.

5- حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضى الله عنه قال حدثنا على بن إبراهيم عن أبيه إبراهيم بن هاشم عن عبد الله بن حماد الأنصارى و محمد بن سنان جميعا عن أبى الجارود زياد بن المنذر عن أبى جعفر محمد بن على الباقر (ع) قال قال لى يا أبا الجارود إذا دارت الفلك و قال الناس مات القائم أو هلك بأى واد سلك و قال الطالب أنى يكون ذلك و قد بليت عظامه فعند ذلك فارجوه فإذا سمعتم به فأتوه و لو حبوا على الثلج.

5- ابوالجارود گويد: امام باقر عليه السلام به من فرمود: اى ابوالجارود! چون فلك دوار بچرخد و مردم بگويند: قائم مرده و يا هلاك شده و در كدام وادى سلوك مى‏كند؟ و طالب بگويد: كجا قائمى وجود دارد و استخوانهاى او نيز پوسيده است، در اين هنگام بدو اميدوار باشيد و چون دعوت او را شنيديد نزد او برويد گرچه به صورت سينه خيز و بر روى برف باشد.

6- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا عبد الله بن جعفر الحميرى عن محمد بن عيسى عن سليمان بن داود عن أبى بصير قال سمعت أبا جعفر (ع) يقول فى صاحب هذا الأمر أربع سنن من أربعة أنبياءسنة من موسى و سنة من عيسى و سنة من يوسف و سنة من محمد ص أما من موسى فخائف يترقب و أما من يوسف فالحبس و أما من عيسى فيقال إنه مات و لم يمت و أما من محمد ص فالسيف حدثنا أحمد بن زياد الهمدانى‏رضى الله عنه قال حدثنا على بن إبراهيم بن هاشم عن محمد بن عيسى عن سليمان بن داود عن أبى بصير عن أبى جعفر (ع) بمثل ذلك.

6- ابو بصير گويد از امام باقر عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: در صاحب اين امر چهار سنت از چهار پيامبر وجود دارد، سنتى از موسى و سنتى از عيسى و سنتى از يوسف و سنتى از محمد صلوات الله عليهم، اما از موسى آن است كه او نيز خائف و منتظر است، و اما از يوسف زندان است، و اما از عيسى آن است كه مى‏گويند مرده ولى نمرده است، و اما از محمد شمشير است.

احمد بن زياد همدانى نيز مثل اين حديث را براى ما روايت كرده است.

7- و حدثنا محمد بن محمد بن عصام رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن يعقوب الكلينى قال حدثنا القاسم بن العلاء قال حدثنا إسماعيل بن على‏القزوينى قال حدثنى على بن إسماعيل عن عاصم بن حميد الحناط عن محمد بن مسلم الثقفى الطحان قال دخلت على أبى جعفر محمد بن على الباقر (ع) و أنا أريد أن أسأله عن القائم من آل محمد ص فقال لى مبتدئا يا محمد بن مسلم إن فى القائم من آل محمد ص شبها من خمسة من الرسل يونس بن متى و يوسف بن يعقوب و موسى و عيسى و محمد ص فأما شبهه من يونس بن متى فرجوعه من غيبته و هو شاب بعد كبر السن و أما شبهه من يوسف بن يعقوب (ع) فالغيبة من خاصته و عامته و اختفاؤه من إخوته و إشكال أمره على أبيه يعقوب (ع) مع قرب المسافة بينه و بين أبيه و أهله و شيعته و أما شبهه من موسى (ع) فدوام خوفه و طول غيبته و خفاء ولادته و تعب شيعته من بعده مما لقوا من الأذى و الهوان إلى أن أذن الله عز و جل فى ظهوره و نصره و أيده على عدوه و أما شبهه من عيسى (ع) فاختلاف من اختلف فيه حتى قالت طائفة منهم ما ولد و قالت طائفة مات و قالت طائفة قتل و صلب و أما شبهه من جده المصطفى ص فخروجه بالسيف و قتله أعداء الله و أعداء رسوله ص و الجبارين و الطواغيت و أنه ينصر بالسيف و الرعب و أنه لا ترد له راية و إن من علامات خروجه خروج السفيانى من الشام و خروج اليمانى من اليمن و صيحة من السماء فى شهر رمضان و مناد ينادى من السماء باسمه و اسم أبيه.

7- محمد بن مسلم گويد: بر امام باقر عليه السلام وارد شدم و مى‏خواستم از قائم آل محمد پرسش كنم، امام باقر عليه السلام پيش از آنكه من سؤال كنم فرمود: اى محمد بن مسلم! در قائم آل محمد شباهتى با پنج تن از انبياء وجود دارد: يونس بن متى و يوسف بن يعقوب و موسى و عيسى و محمد صلوات الله عليهم.

اما شباهت او با يونس بن متى آن است كه وقتى پس از غيبت خود در كبر سن باز مى‏گردد، جوان است، اما شباهت او با يوسف بن يعقوب آن است كه از خاص و عام غايب مى‏شود و از برادرانش نيز مختفى است، و امر او بر پدرش هم پوشيده است با وجود آنكه مسافت بين او و بين پدرش و خاندان و شيعيانش كم بود، اما شباهت او با موسى دوام خوف و طول غيبت و خفاء ولادت و رنج شيعيانش پس از وى است كه آزار و اذيت و خوارى مى‏بينند تا آنكه خداى تعالى اذن ظهور دهد و او را بر دشمنانش نصرت و تأييد فرمايد، اما شباهت او با عيسى عليه السلام اختلافى است كه درباره وى صورت مى‏بندد تا به غايتى كه گروهى گويند متولد نشده است و گروهى گويند فوت كرده است و گروهى گويند كشته شده و به صليب آويخته شده است، و اما شباهت او با جدش محمد مصطفى صلى الله عليه و آله و سلم خروج او با شمشير است و اينكه او دشمنان خدا و رسولش و جبارين و طواغيت را خواهد كشت و او با شمشير و رعب يارى مى‏شود و هيچ پرچمى از او باز نگردد.

و از علامات قيام او: خروج سفيانى از شام و خروج يمانى از يمن و صيحه آسمانى در ماه رمضان و نداى آسمانى است كه منادى او را به نام خودش و نام پدرش مى‏خواند.

8- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى و محمد بن الحسين بن أبى الخطاب و الهيثم بن أبى مسروق النهدى عن الحسن بن محبوب السراد عن على بن رئاب عن أبى حمزة الثمالى عن أبى جعفر (ع) قال سمعته يقول إن أقرب الناس إلى الله عز و جل و أعلمهم به و أرأفهم بالناس محمد ص و الأئمة (ع) فادخلوا أين دخلوا و فارقوا من فارقوا عنى بذلك حسينا و ولده (ع) فإن الحق فيهم و هم الأوصياء و منهم الأئمة فأينما رأيتموهم فاتبعوهم و إن أصبحتم يوما لا ترون منهم أحدا فاستغيثوا بالله عز و جل و انظروا السنة التى كنتم عليها و اتبعوها و أحبوا من كنتم تحبون و أبغضوا من كنتم تبغضون فما أسرع ما يأتيكم الفرج.

8- ابو حمزه ثمالى گويد از امام باقر عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: نزديك‏ترين مردمان به خداى تعالى و داناترين مردمان به خدا و مهربانترين ايشان به مردم محمد و ائمه عليهم السلام هستند، پس هر جا كه آنان داخل مى‏شوند شما هم داخل شويد و از هر كه آنها مفارقت كردن شما هم مفارقت كنيد - مقصود از آن حسين و فرزندان او هستند - كه حق در ميان آنان است و آنان اوصيا هستند و ائمه در ميان آنها هستند، پس هر كجا آنان را ديديد از ايشان پيروى كنيد و اگر روزى آنان را نديديد به خداى تعالى استغاثه كنيد و به آن سنتى كه داشتيد نظر كنيد و از آن تبعيت نماييد و آنان را كه دوست مى‏داشتيد دوست بداريد و آنها را كه دشمن مى‏داشتيد دشمن بداريد كه چه زود باشد كه فرج شما در آيد.

9- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبى الخطاب و محمد بن عيسى عن محمد بن أبى عمير عن جميل بن دراج عن محمد بن مسلم قال قال أبو جعفر (ع) ما أجاب رسول الله ص أحد قبل على بن أبى طالب و خديجة (ع) و لقد مكث رسول الله ص بمكة ثلاث سنين مختفيا خائفا يترقب و يخاف قومه و الناس و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة إليه.

9- محمد بن مسلم از امام باقر عليه السلام روايت كند كه فرمود: هيچ كس قبل از على بن أبى طالب و خديجه رسول اكرم را اجابت نكرد، و رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم در مكه سه سال پنهان و خائف و منتظر بود و از قومش و مردمان مى‏ترسيد - و اين حديث طولانى است و ما موضع حاجت خود را از آن نقل كرديم.

10- حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضى الله عنه قال حدثنا أبو على‏محمد بن همام عن جعفر بن محمد بن مالك قال حدثنى الحسن بن محمد بن سماعة قال حدثنا أحمد بن الحارث عن المفضل بن عمر عن أبى‏عبد الله جعفر بن محمد الصادق عن أبيه أبى جعفر الباقر (ع) قال إذا قام القائم (ع) قال فررت منكم لما خفتكم فوهب لى ربى حكما و جعلنى من المرسلين.

10- مفضل بن عمر از امام صادق و او از امام باقر عليهما السلام روايت كند كه فرمود: چون قائم عليه السلام قيام كند، گويد: چون از شما ترسيدم از نزد شما گريختم و پروردگارم مرا حكومت بخشيد و مرا از پيامبران قرار داد.

11- حدثنا على بن أحمد بن محمد رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن أبى‏عبد الله الكوفى قال حدثنا موسى بن عمران النخعى عن عمه الحسين بن يزيد النوفلى عن الحسن بن على بن أبى حمزة عن أبيه عن أبى بصير قال سمعت أبا جعفر (ع) يقول فى صاحب هذا الأمر سنة من موسى و سنة من عيسى و سنة من يوسف و سنة من محمد ص فأما من موسى فخائف يترقب و أما من عيسى فيقال فيه ما قد قيل فى عيسى و أما من يوسف فالسجن و الغيبة و أما من محمد ص فالقيام بسيرته و تبيين آثاره ثم يضع سيفه على عاتقه ثمانية أشهر فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله عز و جل قلت و كيف يعلم أن الله تعالى قد رضى قال يلقى الله عز و جل فى قلبه الرحمة.

11- ابو بصير گويد از امام باقر عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: در صاحب اين امر سنتى از عيسى و سنتى از يوسف و سنتى از محمد صلوات الله عليهم است. اما از موسى آن است كه او خائف و منتظر است، اما از عيسى آن است كه آنچه درباره عيسى گفتند درباره او نيز مى‏گويند، اما از يوسف زندان و غيبت است، و اما از محمد صلى الله عليه و آله و سلم قيام به سيره او و تبيين آثار اوست، پس هشت ماه شمشيرش را بر شانه خود مى‏گذارد و پيوسته دشمنان خدا را بكشد تا به غايتى كه خداى تعالى خشنود گردد، گفتم: چگونه مى‏داند كه خداى تعالى خشنود شده است؟ فرمود: خداى تعالى در قلبش رحمت را القا كند.

12- حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس رضى الله عنه قال حدثنا أبو عمرو الكشى قال حدثنا محمد بن مسعود قال حدثنا على بن محمد القمى‏عن محمد بن أحمد بن يحيى عن إبراهيم بن هاشم عن أبى أحمد الأزدى عن ضريس الكناسى قال سمعت أبا جعفر (ع) يقول إن صاحب هذا الأمر فيه سنة من يوسف ابن أمة سوداء يصلح الله عز و جل أمره فى ليلة واحدة.

12- ضريس گويد از امام باقر عليه السلام شنيدم فرمود: صاحب اين امر را شباهتى است بيوسف، فرزند كنيزيست سياه، خداى تعالى امر او را در يك شب اصلاح فرمايد.

13- و بهذا الإسناد عن محمد بن مسعود قال حدثنا جبرئيل بن أحمد قال حدثنا موسى بن جعفر بن وهب البغدادى و يعقوب بن يزيد عن سليمان بن الحسن عن سعد بن أبى خلف الزام عن معروف بن خربوذ قال قلت لأبى‏جعفر الباقر (ع) أخبرنى عنكم قال نحن بمنزلة النجوم إذا خفى نجم بدا نجم منا أمن و أمان و سلم و إسلام و فاتح و مفتاح حتى إذا استوى بنو عبد مطلب فلم يدر أى من أى أظهر الله عز و جل لكم صاحبكم فاحمدوا الله عز و جل و هو يخير الصعب و الذلول فقلت جعلت فداك فأيهما يختار قال يختار الصعب على الذلول.

13- معروف بن خربوذ گويد به امام باقر عليه السلام گفتم: مرا از حال خودتان آگاه كنيد فرمود: ما به منزله ستارگانيم وقتى ستاره‏اى نهان شود ستاره‏اى ديگر آشكار مى‏گردد، ما امن و امان و سلم و اسلام و فاتح و مفتاحيم، تا آنگاه كه فرزندان عبدالمطلب برابر شوند و هيچ يك از آنها از ديگرى باز شناخته نگردد، خداى تعالى صاحب شما را ظاهر سازد، پس خداى تعالى را حمد كنيد كه او را بين دشوار و رام مخير سازد، گفتم فداى شما! كدام را بر مى‏گزيند؟ فرمود دشوار را بر رام بر مى‏گزيند.

14- و بهذا الإسناد عن محمد بن مسعود عن نصر بن الصباح عن جعفر بن سهيل قال حدثنى أبو عبد الله أخو أبى على الكابلى عن القابوسى عن نصر بن السندى عن الخليل بن عمرو عن على بن الحسين الفزارى عن إبراهيم بن عطية عن أم هانئ الثقفية قالت غدوت على سيدى محمد بن على الباقر ع فقلت له يا سيدى آية فى كتاب الله عز و جل عرضت بقلبى فأقلقتنى و أسهرت ليلى قال فسلى يا أم هانئ قالت قلت يا سيدى قول الله عز و جل فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ‏ (166) قال نعم المسألة سألتينى يا أم هانئ هذا مولود فى آخر الزمان هو المهدى من هذه العترة تكون له حيرة و غيبة يضل فيها أقوام و يهتدى فيها أقوام فيا طوبى لك إن أدركتيه و يا طوبى لمن أدركه.

14- ام هانى ثقفيه گويد: بامداد خدمت سرورم امام محمد باقر عليه السلام رسيدم و گفتم: اى آقاى من! آيه‏اى از كتاب خدا تعالى بر دلم خطور كرده است و مرا پريشان ساخته و خواب از چشمم ربوده است، فرمود: اى ام هانى! بپرس، گويد گفتم: اى سرورم! اين قول خداى تعالى: فلا اقسم بالخنس الجوار الكنسفرمود: اى ام هانى! خوب مسئله‏اى پرسيدى، اين مولودى در آخر الزمان است، او مهدى اين عترت است و براى او حيرت و غيبتى خواهد بود كه اقوامى در آن گمراه شوند و اقوامى نيز هدايت يابند و خوشا بر تو اگر او را دريابى و خوشا بر كسى كه او را دريابد.

15- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن أبى عبد الله البرقى عن أبيه عن المغيرة عن المفضل بن صالح عن جابر عن أبى جعفر الباقر (ع) أنه قال يأتى‏على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم فيا طوبى للثابتين على أمرنا فى‏ذلك الزمان إن أدنى ما يكون لهم من الثواب أن يناديهم البارئ جل جلاله فيقول عبادى و إمائى آمنتم بسرى و صدقتم بغيبى فأبشروا بحسن الثواب منى فأنتم عبادى و إمائى حقا منكم أتقبل و عنكم أعفو و لكم أغفر و بكم أسقى عبادى الغيث و أدفع عنهم البلاء و لولاكم لأنزلت عليهم عذابى قال جابر فقلت يا ابن رسول الله فما أفضل ما يستعمله المؤمن فى ذلك الزمان قال حفظ اللسان و لزوم البيت.

15- جابر جعفى از امام باقر عليه السلام روايت كند كه فرمود: زمانى بر مردم آيد كه امامشان غيبت كند و خوشا بر كسانى كه در آن زمان بر امر ما ثابت بمانند، كمترين ثوابى كه براى آنها خواهد بود اين است كه بارى تعالى به آنها ندا كرده و فرمايد: اى بندگان و اى كنيزان من! به نهان من ايمان آورديد و غيب مرا تصديق كرديد، پس به ثواب نيكوى خو شما را مژده مى‏دهم، و شما بندگان و كنيزان حقيقى من هستيد، از شما مى‏پذيرم و از شما در مى‏گذرم و براى شما مى‏بخشم و به واسطه شما باران بر بندگانم مى‏بارم و بلا را از آنها بگردانم، و اگر شما نبوديد بر آنها عذاب مى‏فرستادم جابر گويد گفتم: يا ابن رسول الله! برترين عملى كه در آن زمان مؤمن انجام مى‏دهد چيست؟ فرمود: حفظ زبان و خانه نشينى.

16- حدثنا محمد بن محمد بن عصام رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن يعقوب الكلينى قال حدثنا القاسم بن العلاء قال حدثنى إسماعيل بن على‏القزوينى قال حدثنى على بن إسماعيل عن عاصم بن حميد الحناط عن محمد بن مسلم الثقفى قال سمعت أبا جعفر محمد بن على الباقريقول القائم منا منصور بالرعب مؤيد بالنصر تطوى له الأرض و تظهر له الكنوز يبلغ سلطانه المشرق و المغرب و يظهر الله عز و جل به دينه على الدين كله و لو كره المشركون فلا يبقى فى الأرض خراب إلا قد عمر و ينزل روح الله عيسى ابن مريم (ع) فيصلى خلفه قال قلت يا ابن رسول الله متى يخرج قائمكم قال إذا تشبه الرجال بالنساء و النساء بالرجال و اكتفى الرجال بالرجال و النساء بالنساء و ركب ذوات الفروج السروج و قبلت شهادات الزور و ردت شهادات العدول و استخف الناس بالدماء و ارتكاب الزناء و أكل الربا و اتقى الأشرار مخافة ألسنتهم و خروج السفيانى من الشام و اليمانى من اليمن و خسف بالبيداء و قتل غلام من آل محمد ص بين الركن و المقام اسمه محمد بن الحسن النفس الزكية و جاءت صيحة من السماء بأن الحق فيه و فى شيعته فعند ذلك خروج قائمنا فإذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة و اجتمع إليه ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا و أول ما ينطق به هذه الآية بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ‏ (167) ثم يقول أنا بقية الله فى أرضه و خليفته و حجته عليكم فلا يسلم عليه مسلم إلا قال السلام عليك يا بقية الله فى‏أرضه فإذا اجتمع إليه العقد (168)و هو عشرة آلاف رجل خرج فلا يبقى فى‏الأرض معبود دون الله عز و جل من صنم و وثن و غيره إلا وقعت فيه نار فاحترق و ذلك بعد غيبة طويلة ليعلم الله من يطيعه بالغيب و يؤمن به.

16- محمد بن مسلم گويد: از امام باقر عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: قائم ما منصور به رعب است و مؤيد به نصر، زمين براى او در نورديده شود و گنجهاى خود را ظاهر سازد، و سلطنتش شرق و غرب عالم را فراگيرد و خداى تعالى به واسطه او دينش را بر همه اديان چيره گرداند، گرچه مشركان را ناخوش آيد، و در زمين ويرانه‏اى نماند جز آنكه آباد گردد و روح الله عيسى بن مريم فرود آيد و پشت سر او نماز گزارد. راوى گويد گفتم: يا ابن رسول الله! قائم شما كى خروج مى‏كند؟ فرمود: آنگاه كه مردان به زنان تشبه كنند و زنان به مردان، و مردان به مردان اكتفا كنند و زنان به زنان، و صاحبان فروج بر زبر زينها سوار شوند و شهادتهاى دروغ پذيرفته شود و شهادتهاى عدول مردود گردد و مردم خونريزى و ارتكاب زنا و رباخوارى را سبك شمارند و از اشرار بخاطر زبانشان پرهيز كنند و سفيانى از شام خروج كند و يمانى از يمن و در بيداء خسوفى واقع شود و جوانى از آل محمد كه نامش محمد بن حسن - يا نفس زكيه - است بين ركن و مقام كشته شود و صيحه‏اى از آسمان بيايد و بگويد حق با او و شيعيان اوست، در اين هنگام است كه قائم ما خروج كند و چون ظهور كند به خانه كعبه تكيه زند و سيصد و سيزده مرد به گرد او اجتماع كنند و اولين سخن او اين آيه قرآن است: بقيه الله خير لكم ان كنتم مؤمنين، سپس مى‏گويد: منم بقيه الله در زمين و منم خليفه خداوند و حجت او بر شما و هر درود فرستنده‏اى به او چنين سلام گويد: السلام عليك يا بقيه الله فى ارضه، و چون براى بيعت ده هزار مرد به گرد او اجتماع كنند خروج خواهد كرد. و در زمين هيچ معبودى جز الله تعالى نباشد و در صنم و وثن و غيره آتش در افتد و بسوزند و آن پس از غيبتى طولانى است، تا خدا بداند چه كسى در دوران غيبت از او اطاعت كرده و بدو ايمان مى‏آورد.

17- حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوى رضى الله عنه قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه قال حدثنا أبو القاسم قال كتبت من كتاب أحمد الدهان عن القاسم بن حمزة عن ابن أبى عمير قال أخبرنى أبو إسماعيل السراج عن خيثمة الجعفى قال حدثنى أبو أيوب المخزومى قال ذكر أبو جعفر محمد بن على الباقر (ع) سير الخلفاء الاثنى عشر الراشدين ص فلما بلغ آخرهم قال الثانى عشر الذى يصلى عيسى ابن مريم (ع) خلفه عليك بسنته و القرآن الكريم.

17- ابو ايوب مخزومى گويد: امام محمد باقر عليه السلام سير دوازده تن خلفاى راشدين صلوات الله عليهم را ذكر فرمود و چون به آخرين آنها رسيد فرمود: دوازدهم كسى است كه عيسى بن مريم پشت سر او نماز گزارد و بر توست كه ملازم سنت او و قرآن كريم باشى.

هذا آخر الجزء الأول من كتاب إكمال الدين و إتمام النعمة فى إثبات الغيبة و كشف الحيرة تصنيف الشيخ الفقيه الصدوق أبى جعفر محمد بن على‏الحسين بن موسى بن بابويه القمى رضى الله عنه. و يتلوه الجزء الثانى أوله باب ما روى عن الصادق جعفر بن محمد (ع) من النص على القائم (ع).

اين پايان جزء اول از كتاب كمال الدين و تمام النعمه فى اثبات الغيبه و كشف الحيره تأليف شيخ فقيه صدوق ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن موسى بن - بابويه قمى رضى الله عنه است.

و دنباله آن جزء دوم است كه ابتداى آن چنين است: رواياتى كه از امام صادق عليه السلام در نص بر قايم عليه السلام وارد شده است.

ترجمه اين جزء در تاريخ 16 رجب 1419 مطابق 15 آبان 1377 به پايان رسيد.

دانشكده الهيات و معارف اسلامى دانشگاه تهران

منصور پهلوان