باب 27: روايات فاطمه زهرا عليهما السلام از حديث صحيفه در اسامى ائمه و اينكه
دوازدهمين آنها قائم عليه السلام است.
باب 27: ما روى عن سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت رسول الله (ص) من حديث
الصحيفة و ما فيها من أسماء الأئمة و أسماء أمهاتهم و أن الثانى عشر منهم القائم
(ع)
1- حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقانى رضى الله عنه قال حدثنا الحسن بن
إسماعيل قال حدثنا أبو عمرو سعيد بن محمد بن نصر القطان قال حدثنا عبد الله بن محمد
السلمى قال حدثنا محمد بن عبد الرحمن قال حدثنا محمد بن سعيد بن محمد قال حدثنا
العباس بن أبى عمرو عن صدقة بن أبى موسى عن أبى نضرة قال لما احتضر أبو جعفر محمد
بن على الباقرعند الوفاة دعا بابنه الصادق (ع) فعهد إليه عهدا فقال له أخوه زيد بن
على بن الحسين لو امتثلت فى تمثال الحسن و الحسين (ع) لرجوت أن لا تكون أتيت منكرا
فقال يا أبا الحسن إن الأمانات ليست بالتمثال و لا العهود بالرسوم و إنما هى أمور
سابقة عن حجج الله تبارك و تعالى ثم دعا بجابر بن عبد الله فقال له يا جابر حدثنا
بما عاينت فى الصحيفة فقال له جابر نعم يا أبا جعفر دخلت على مولاتى فاطمة (ع)
لأهنئها بمولود الحسن (ع) فإذا هى بصحيفة بيدها من درة بيضاء فقلت يا سيدة النسوان
ما هذه الصحيفة التى أراها معك قالت فيها أسماء الأئمة من ولدى فقلت لها ناولينى
لأنظر فيها قالت يا جابر لو لا النهى لكنت أفعل لكنه نهى أن يمسها إلا نبى أو وصى
نبى أو أهل بيت نبى و لكنه مأذون لك أن تنظر إلى باطنها من ظاهرها
قال جابر فقرأت فإذا فيها أبو القاسم محمد بن عبد الله المصطفى أمه آمنة بنت وهب
أبو الحسن على بن أبى طالب المرتضى أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف أبو محمد
الحسن بن على البر أبو عبد الله الحسين بن على التقى أمهما فاطمة بنت محمد ص أبو
محمد على بن الحسين العدل أمه شهربانويه بنت يزدجرد بن شاهنشاه أبو جعفر محمد بن
على الباقر أمه أم عبد الله بنت الحسن بن على بن أبى طالب أبو عبد الله جعفر بن
محمد الصادق أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبى بكر أبو إبراهيم موسى بن جعفر
الثقة أمه جارية اسمها حميدة أبو الحسن على بن موسى الرضا أمه جارية اسمها نجمة أبو
جعفر محمد بن على الزكى أمه جارية اسمها خيزران أبو الحسن على بن محمد الأمين أمه
جارية اسمها سوسن أبو محمد الحسن بن علىالرفيق أمه جارية اسمها سمانة و تكنى بأم
الحسن أبو القاسم محمد بن الحسن هو حجة الله تعالى على خلقه القائم أمه جارية اسمها
نرجس صلوات الله عليهم أجمعين
قال مصنف هذا الكتاب رحمه الله جاء هذا الحديث هكذا بتسمية القائم (ع) و الذى أذهب
إليه ما روى فى النهى من تسميته و سيأتى ذكر ما روينا فىذلك من الأخبار فى باب
أضعه فى هذا الكتاب لذلك إن شاء الله تعالى ذكره.
1- ابونضره گويد: وقتى امام باقر عليه السلام محتضر شد فرزندش امام صادق عليه
السلام را خواند و بدو وصيتى كرد، آنگاه برادرش زيد بن على بن الحسين به او گفت:
اگر تمثال حسن و حسين را درباره خودت و من تصوير مىكردى اميدوار بودم كه منكرى را
مرتكب نشوى، امام باقر عليه السلام فرمود: اى ابوالحسن! امانات به تمثال نيست و عهد
و پيمانها به تصوير و تمثيل نيست، بلكه آنها امورى هستند كه بر حجتهاى الهى سبقت
دارد، سپس جابر بن عبدالله را خواند و به او فرمود: اى جابر! آنچه را كه در آن
صحيفه ديدى براى ما بازگو، جابر گفت: اى اباجعفر! به روى چشم، بر مولاى خود فاطمه
زهرا عليهما السلام وارد شدم تا ولادت حسين عليه السلام را تهنيت گويم كه بناگاه
صحيفهاى در دست آن حضرت ديدم كه از دره بيضا بود، گفتم: اى سرور زنان! اين
صحيفهاى كه در دست شما مىبينم چيست؟ فرمود: اسامى ائمه از فرزندان من در آن است،
گفتم: آن را به من بدهيد تا در آن بنگرم، فرمود: اى جابر؟ اگر منهى نبود چنين
مىكردم، ولى نهى شده است كه جز پيامبر و يا وصى پيامبر و يا اهل بيت پيامبر به آن
دست بزند، ولى به تو اجازه داده مىشود كه از رويش آن را بنگرى و بدانى.
جابر گويد: آن را خواندم و در آن نوشته بود: ابوالقاسم محمد بن عبدالله المصطفى،
مادرش آمنه بنت وهب؛
ابوالحسن على بن أبى طالب المرتضى، مادرش فاطمه بنت اسد بن هاشم بن - عبد مناف؛
ابو محمد حسن بن على البر و ابو عبدالله حسين بن على التقى و مادر هر دو فاطمه بنت
محمد صلى الله عليه و آله و سلم؛
أبو محمد على بن حسين عدل و مادرش شهربانو دختر يزدگرد بن شاهنشاه؛أبوجعفر محمد بن
على الباقر، مادرش ام عبدالله بنت حسن بن على بن - أبى طالب؛
ابو عبدالله جعفر بن محمد الصادق، مادرش ام فروه بنت قاسم بن محمد بن - أبى بكر؛
أبو ابراهيم موسى بن جعفر الثقه مادرش جاريهاى به نام حميده.
أبوالحسن على بن موسى الرضا مادرش جاريهاى بن نام نجمه.
أبوالحسن على بن محمد الامين مادرش جاريهاى به نام سوسن.
أبومحمد حسن بن على الرفيق مادرش جاريهاى به نام سمانه و كنيهاش ام الحسن.
أبوالقاسم محمد بن حسن القائم و او حجت خدا بر خلقش مىباشد مادرش جاريهاى بنام
نرگس، صلوات الله عليهم اجمعين.
مصنف اين كتاب رحمه الله گويد: اين حديث چنانكه ملاحظه مىشود نام قائم عليه السلام
را آورده است ولى من متمايل به روايات نهى از تسميه هستم و به زودى رواياتى كه در
اين باب وارد شده در بابى كه در اين كتاب گشودهام خواهد آمد.
ان شاء الله تعالى.
باب 28: نصوصى كه بر قائم عليه السلام در لوح فاطمه عليها السلام و يا لوح جابر
وارد شده است.
باب 28: ذكر النص على القائم (ع) فى اللوح الذى أهداه الله عز و جل إلى رسوله ص و
دفعه إلى فاطمة (ع) فعرضته على جابر بن عبد الله الأنصارى حتى قرأه و انتسخه و أخبر
به أبا جعفر محمد بن علىالباقر (ع) بعد ذلك
1- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله و عبد
الله بن جعفر الحميرى جميعا عن أبى الحسن صالح بن أبى حماد و الحسن بن طريف جميعا
عن بكر بن صالح و حدثنا أبى و محمد بن موسى بن المتوكل و محمد بن على ماجيلويه و
أحمد بن على بن إبراهيم و الحسن بن إبراهيم بن ناتانة و أحمد بن زياد الهمدانى رضى
الله عنهم قالوا حدثنا على بن إبراهيم عن أبيه إبراهيم بن هاشم عن بكر بن صالح عن
عبد الرحمن بن سالم عن أبى بصير عن أبى عبد الله (ع) قال قال أبى (ع) لجابر بن عبد
الله الأنصارى إن لى إليك حاجة فمتى يخف عليك أن أخلو بك فأسألك عنها فقال له جابر
فى أى الأوقات شئت فخلا به أبو جعفر (ع) قال له يا جابر أخبرنى عن اللوح الذى رأيته
فى يدى أمى فاطمة بنت رسول الله ص و ما أخبرتك به أنه فى ذلك اللوح مكتوبا فقال
جابر أشهد بالله أنى دخلت على أمك فاطمة (ع) فى حياة رسول الله ص أهنئها بولادة
الحسين (ع) فرأيت فىيدها لوحا أخضر ظننت أنه من زمرد و رأيت فيه كتابة بيضاء شبيهة
بنور الشمس فقلت لها بأبى أنت و أمى يا بنت رسول الله ما هذا اللوح فقالت هذا اللوح
أهداه الله عز و جل إلى رسوله ص فيه اسم أبى و اسم بعلى و اسم ابنى و أسماء
الأوصياء من ولدى فأعطانيه أبى ليسرنى بذلك.
1- ابو بصير از ابو عبدالله عليه السلام روايت كند كه فرمود: پدرم به جابر بن
عبدالله انصارى گفت: نيازى به تو دارم، چه وقت بر تو آسان است تا با تو خلوت كنم و
آن را از تو درخواست نمايم؟ جابر به او گفت: هر وقت كه شما بخواهيد، امام باقر عليه
السلام با او خلوت كرد و گفت: اى جابر! آن لوحى كه در دست مادرم فاطمه زهرا رسول
خدا ديدى چه بود؟ و مادرم درباره آنچه در آن نوشته بود چه فرمود؟ جابر گفت: خدا را
گواه مىگيرم كه در زمان رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم براى تهنيت ولادت حسين
عليه السلام بر مادرتان فاطمه عليها السلام وارد شدم و در دست ايشان لوح سبز رنگى
را ديدم كه پنداشتم از زمرد است و در آن نوشتهاى سپيد و نورانى مانند نور آفتاب
ديدم و گفتم: اى دختر رسول خدا! پدر و مادرم فداى شما باد! اين لوح چيست؟ فرمود:
اين لوح را خداى تعالى به رسولش هديه كرده است و در آن اسم پدر و شوهر و دو فرزندم
و اسامى اوصياى از فرزندانم ثبت است، رسول خدا آن را به من عطا فرموده است تا بدان
مسرور گردم.
قال جابر فأعطتنيه أمك فاطمة (ع) فقرأته و انتسخته فقال له أبى (ع) فهل لك يا جابر
أن تعرضه على فقال نعم فمشى معه أبى (ع) حتى انتهى إلى منزل جابر فأخرج إلى أبى
صحيفة من رق فقال يا جابر انظر أنت فى كتابك لأقرأه أنا عليك فنظر جابر فى نسخته
فقرأه عليه أبى (ع) فو الله ما خالف حرف حرفا قال جابر فإنى أشهد بالله أنى هكذا
رايته فى اللوح مكتوبا.
جابر گويد: مادر شما آن را به من عطا فرمود و آن را خواندم و از روى آن استنساخ
نمودم. پدرم امام محمد باقر عليه السلام فرمود: آيا مىتوانى آن را به من نشان
بدهى؟ گفت: آرى، و پدرم با او رفت تا به منزل جابر رسيدند و صحيفهاى از پوستى نازك
نزد پدرم آورد، پدرم فرمود: اى جابر! تو در كتابت بنگر تا من آن را برايت بخوانم.
جابر در كتابش نگريست و پدرم آن را برايش خواند و به خدا سوگند كه حرفى اختلافى
نداشت، جابر گفت: به خدا سوگند گواهى مىدهم كه در لوح چنين مكتوب بود:
بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز الحكيم لمحمد نوره و سفيره و حجابه
و دليله نزل به الروح الأمين من عند رب العالمين عظم يا محمد أسمائى و اشكر نعمائى
و لا تجحد آلائى إنى أنا الله لا إله إلا أنا قاصم الجبارين و مبير المتكبرين و مذل
الظالمين و ديان يوم الدين إنى أنا الله لا إله إلا أنا فمن رجا غير فضلى أو خاف
غير عدلى عذبته عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين فإياى فاعبد و على فتوكل إنى لم
أبعث نبيا فأكملت أيامه و انقضت مدته إلا جعلت له وصيا و إنى فضلتك على الأنبياء و
فضلت وصيك على الأوصياء و أكرمتك بشبليك بعده و بسبطيك الحسن و الحسين و جعلت حسنا
معدن علمى بعد انقضاء مدة أبيه و جعلت حسينا خازن وحيى و أكرمته بالشهادة و ختمت له
بالسعادة فهو أفضل من استشهد و أرفع الشهداء درجة جعلت كلمتى التامة معه و الحجة
البالغة عنده بعترته أثيب و أعاقب أولهم على سيد العابدين و زين أوليائى الماضين و
ابنه سمى جده المحمود محمد الباقر لعلمى و المعدن لحكمتى سيهلك المرتابون فى جعفر
الراد عليه كالراد على حق القول منى لأكرمن مثوى جعفر و لأسرنه فى أوليائه و أشياعه
و أنصاره و انتحبت بعد موسى فتنة عمياء حندس لأن خيط فرضىلا ينقطع و حجتى لا تخفى
و أن أوليائى لا يشقون أبدا ألا و من جحد واحدا منهم فقد جحد نعمتى و من غير آية من
كتابى فقد افترى على و ويل للمفترين الجاحدين عند انقضاء مدة عبدى موسى و حبيبى و
خيرتى ألا إن المكذب بالثامن مكذب بكل أوليائى و على وليى و ناصرى و من أضع عليه
أعباء النبوة و أمتحنه بالاضطلاع يقتله عفريت مستكبر يدفن بالمدينة التىبناها
العبد الصالح ذو القرنين إلى جنب شر خلقى حق القول منى لأقرن عينه بمحمد ابنه و
خليفته من بعده فهو وارث علمى و معدن حكمتى و موضع سرى و حجتى على خلقى جعلت الجنة
مثواه و شفعته فى سبعين من أهل بيته كلهم قد استوجبوا النار و أختم بالسعادة لابنه
على وليى و ناصرى و الشاهد فى خلقى و أمينى على وحيى أخرج منه الداعى إلى سبيلى و
الخازن لعلمى الحسن ثم أكمل ذلك بابنه رحمة للعالمين عليه كمال موسى و بهاء عيسى و
صبر أيوب ستذل أوليائى فى زمانه و يتهادون رءوسهم كما تهادى رءوس الترك و الديلم
فيقتلون و يحرقون و يكونون خائفين مرعوبين وجلين تصبغ الأرض من دمائهم و يفشو الويل
و الرنين فىنسائهم أولئك أوليائى حقا بهم أدفع كل فتنة عمياء حندس و بهم أكشف
الزلازل و أرفع عنهم الآصار و الأغلال أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم
المهتدون.
بسم الله الرحمن الرحيم اين كتابى است از جانب خداى عزيز حكيم، براى محمد نور و
سفير و حجاب و دليل او، آن را روح الامين از جانب رب العالمين فرو فرستاده است. اى
محمد! اسمهاى مرا بزرگ شمار و نعمتهاى مرا شكرگزار و آلاء مرا انكار مكن، من خداى
يكتا هستم كه هيچ معبودى جز من نيست، شكننده جباران و نابود كننده متكبران و خوار
كننده ستمگران و قاضى روز جزا، من خداى يكتا هستم كه هيچ معبودى جز من نيست، هر كه
به غير فضل من اميدوار باشد يا از غير عدل من بترسد او را عذاب سختى كنم كه هيچ يك
از عالميان را چنان عذابى نكرده باشم، پس مرا بپرست و بر من توكل نما، من هيچ
پيامبرى را مبعوث نكردم جز آنكه وقتى ايامش كامل و مدتش سپرى شد براى او وصى قرار
دادم و من تو را بر انبياء فضيلت دادم و وصى تو را افضل اوصيا ساختم و تو را به دو
شبل و سبط پس از تو يعنى حسن و حسين گرامى داشتم، حسن را پس از انقضاء ايام پدرش
معدن علمم قرار دادم و حسين را خازن وحى خود ساختم و شهادت را به او كراهت كرده و
سعادت را ختم كار او گردانيدم، او افضل و ارفع شهدا است و كلمه تامه من با اوست و
حجت بالغه من نزد اوست، به واسطه عترت او ثواب مىدهم و عقاب مىكنم، اولين عترت او
على سيد العابدين و زينت اولياى پيشين است و فرزند او كه همنام جدش محمود است يعنى
محمد كه شكافنده علم من و معدن حكمتم مىباشد، و بعد از آن شك كنندگان در جعفر هلاك
خواهند شد و كسى كه او را رد كند مانند كسى است كه مرا رد كند اين قول حق من است كه
مقام جعفر را گرامى دارم و او را در ميان دوستان و شيعيان و يارانش شاد سازم، و بعد
از او جوانش موسى را برگزيدم، زيرا رشته وصيت من منقطع نشود و حجتم مخفى نگردد و
اوليايم هرگز بدبخت نشوند، هشدار كه هر كس يكى از آنان را انكار كند، نعمتم را
انكار كرده و هر كه آيهاى از كتابم را تغيير دهد، بر من افترا بسته است، و واى بر
كسانى كه هنگام انقضاء مدت بنده و دوست و برگزيدهام موسى افترا بسته، و انكار كنند
كه آن كس كه امام هشتم را تكذيب كند همه اولياى مرا تكذيب كرده است، على، ولى و
ناصر من است كه كسى كه اثقال نبوت را به دوش او گذاردم و او را به قدرت و شوكت
بيازمايم. او را عفريت متكبرى خواهد كشت و در شهرى كه ذوالقرنين بنده صالح من بنا
كرده و در كنار بدترين خلق من مدفون خواهد شد، و بر من فرض است كه چشم او را به پسر
و جانشينش محمد روشن سازم، او وارث علم و معدن حكمت و موضع اسرار و حجت من بر خلايق
است، بهشت را جايگاه او ساختم و شفاعتش را درباره هفتاد تن از خويشانش كه همگى
مستوجب آتش بودند پذيرفتم و سعادت او را به واسطه فرزندش على كه ولى و ناصر من است
ختم مىكنم، او شاهد در ميان خلقم و امين بر وحيم مىباشد و از صلب او داعى به سبيل
و خازن علمم حسن را بيرون مىآورم، سپس به خاطر رحمتى بر عالميان سلسله اوصياء را
به وجود فرزندش تكميل خواهم كرد، كسى كه كمال موسى و بهاء عيسى و صبر ايوب را
داراست و دوستانم در زمان او خوار شده و سرهاى آنان را هديه مىدهند همچنان كه
سرهاى ترك و ديلم را اهداء مىكنند آنان را مىكشند و آتش مىزنند و آنان خائف و
مرعوب و ترسان باشند و زمين از خونشان رنگين شود و صداى فرياد و شيون از زنانشان
برخيزد، آنان دوستان حقيقى من مىباشند و به واسطه آنها هر فتنه كور ظلمانى را
برطرف سازم و شدائد و اهوال را زايل نمايم و بارهاى گران و زنجيرها را از آنان
بردارم، ايشان كسانى هستند كه صلوات و رحمت پروردگار بر آنان است، و ايشان مهتدى
واقعى هستند.
قال عبد الرحمن بن سالم قال أبو بصير لو لم تسمع فى دهرك إلا هذا الحديث لكفاك فصنه
إلا عن أهله.
عبدالرحمن بن سالم گويد: ابوبصير گفته است: اگر در دوران زندگانيت تنها همين حديث
را شنيده باشى براى تو كافى است، پس آن را حفظ كن و از غير اهلش پنهاندار.
2- حدثنا على بن الحسين بن شاذويه المؤدب و أحمد بن هارون القاضىرضى الله عنهما
قالا حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميرىعن أبيه عن جعفر بن محمد بن مالك
الفزارى الكوفى عن مالك السلولى عن درست بن عبد الحميد عن عبد الله بن القاسم عن
عبد الله بن جبلة عن أبى السفاتج عن جابر الجعفى عن أبى جعفر محمد بن على الباقر ع
عن جابر بن عبد الله الأنصارى قال دخلت على مولاتى فاطمة (ع) و قدامها لوح يكاد
ضوؤه يغشى الأبصار فيه اثنا عشر اسما ثلاثة فى ظاهره و ثلاثة فىباطنه و ثلاثة
أسماء فى آخره و ثلاثة أسماء فى طرفه فعددتها فإذا هىاثنا عشر اسما فقلت أسماء من
هؤلاء قالت هذه أسماء الأوصياء أولهم ابن عمى و أحد عشر من ولدى آخرهم القائم صلوات
الله عليهم أجمعين قال جابر فرأيت فيها محمدا محمدا محمدا فى ثلاثة مواضع و عليا و
عليا و عليا و عليا فى أربعة مواضع.
2- جابر جعفى از امام باقر عليه السلام از جابر بن عبدالله انصارى روايت كند كه
گفت: بر مولاى خود فاطمه زهرا عليها السلام وارد شدم و در مقابل ايشان لوحى بود كه
پرتو آن چشم را خيره مىكرد و در آن دوازده نام بود، سه نام در روى و سه نام در پشت
و سه نام در آخر و سه نام در حاشيه آن بود، آنها را بر شمردم و دوازده نام بود،
گفتم: اينها اسامى چه كسانى است؟ فرمود: اينها اسامى اوصياست، اولين ايشان پسر عموى
من و يازده نفر ديگر از فرزندان من هستند كه آخرين آنان قائم صلوات الله عليهم
اجمعين است جابر گويد: نام محمد در سه موضع و نام على در چهار موضع آن بود.
3- و حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضى الله عنه قال حدثنى أبىعن محمد بن
الحسين بن أبى الخطاب عن الحسن بن محبوب عن أبىالجارود عن أبى جعفر (ع) عن جابر بن
عبد الله الأنصارى قال دخلت على فاطمة (ع) و بين يديها لوح مكتوب فيه أسماء
الأوصياء فعددت اثنىعشر آخرهم القائم ثلاثة منهم محمد و أربعة منهم على (ع).
3- ابو الجارود از امام باقر عليه السلام از جابر بن عبدالله انصارى روايت كند كه
گفت: بر فاطمه عليها السلام وارد شدم و در مقابل ايشان لوحى بود كه اسماء اوصياء در
آن مكتوب بود، آنها را بر شمردم دوازده نام و آخر ايشان قائم عليه السلام بود، سه
نام آنها محمد و چهار نام آنها على بود.
4 - و حدثنا أبو محمد الحسن بن حمزة العلوى رضى الله عنه قال حدثنا أبو جعفر محمد
بن الحسين بن درست السروى عن جعفر بن محمد بن مالك قال حدثنا محمد بن عمران الكوفى
عن عبد الرحمن بن أبى نجران و صفوان بن يحيى عن إسحاق بن عمار عن أبى عبد الله
الصادق (ع) أنه قال يا إسحاق أ لا أبشرك قلت بلى جعلت فداك يا ابن رسول الله فقال
وجدنا صحيفة بإملاء رسول الله ص و خط أمير المؤمنين (ع) فيها بسم الله الرحمن
الرحيم هذا كتاب من الله العزيز الحكيم و ذكر حديث اللوح كما ذكرته فىهذا الباب
مثله سواء إلا أنه قال فى آخره ثم قال الصادق (ع) يا إسحاق هذا دين الملائكة و
الرسل فصنه عن غير أهله يصنك الله و يصلح بالك ثم قال (ع) من دان بهذا أمن عقاب
الله عز و جل.
4- اسحاق بن عمار گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: اى اسحاق! آيا به تو بشارت
بدهم؟ گفتم: اى فرزند رسول خدا! فداى شما شوم، آرى، فرمود: صحيفهاى يافتيم كه به
املاى رسول خدا و خط اميرالمؤمنين عليه السلام است و در آن نوشته است: بسم
الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز الحكيم.... و
حديث لوح را به همان گونه كه در اين باب نقل كردم ذكر فرمود. سپس امام صادق عليه
السلام فرمود: يا اسحاق اين دين ملائكه و رسولان است آن را از غير اهلش صيانت كن تا
خداوند تو را صيانت كند و كار تو را اصلاح كند. سپس فرمود: هر كه به اين عقيده باشد
از عذاب خداى تعالى ايمن خواهد بود.
5 - و حدثنا أبو العباس بن محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقانى رضى الله عنه قال
حدثنا الحسن بن إسماعيل قال حدثنا سعيد بن محمد بن القطان قال حدثنا عبد الله بن
موسى الرويانى أبو تراب عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنى عن على بن الحسن بن زيد
بن الحسن بن على بن أبى طالب قال حدثنى عبد الله بن محمد بن جعفر عن أبيه عن جده أن
محمد بن على باقر العلم (ع) جمع ولده و فيهم عمهم زيد بن على ثم أخرج كتابا إليهم
بخط علىع و إملاء رسول الله ص مكتوب فيه هذا كتاب من الله العزيز الحكيم العليم و
ذكر حديث اللوح إلى الموضع الذى يقول فيه أولئك هم المهتدون ثم قال فى آخره قال عبد
العظيم العجب كل العجب لمحمد بن جعفر و خروجه إذ سمع أباه (ع) يقول هكذا و يحكيه ثم
قال هذا سر الله و دينه و دين ملائكته فصنه إلا عن أهله و أوليائه.
5- عبدالله بن محمد بن جعفر از جدش روايت كند كه امام باقر عليه السلام فرزندانش را
جمع كرد و عموى آنها زيد بن على نيز در ميان آنها بود، سپس امام باقر عليه السلام
كتابى را كه به املاى رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم و خط على عليه السلام بود
بيرون آورد و در آن نوشته شده بود:
هذا كتاب من الله العزيز الحكيم و حديث لوح را نقل كرد تا آنجا كه مىگويد: اولئك
هم المهتدون. سپس راوى در آخر حديث گويد: عبدالعظيم گويد: از محمد ابن جعفر و خروج
او تعجب است كه از پدرش اين حديث را شنيده و آن را نقل كرده است، سپس گويد: اين سر
خدا و دين او و دين ملائكه اوست آن را صيانت كن و از نااهلان و غير اولياى خداى
پنهان دار.
6- حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضى الله عنه قال حدثنا أبى عن أحمد بن محمد بن
عيسى و إبراهيم بن هاشم جميعا عن الحسن بن محبوب عن أبى الجارود عن أبى جعفر (ع) عن
جابر بن عبد الله الأنصارىقال دخلت على فاطمة (ع) و بين يديها لوح فيه أسماء
الأوصياء فعددت اثنى عشر اسما آخرهم القائم ثلاثة منهم محمد و أربعة منهم على صلوات
الله عليهم أجمعين.
6- ابو الجارود از امام باقر عليه السلام از جابر بن عبدالله انصارى روايت كند كه
گفت: بر فاطمه عليها السلام وارد شدم و مقابل او لوحى بود كه اسامى اوصياء در آن
بود آنها را بر شمردم دوازده نام و آخرين آنان قائم بود، سه نام آن محمد و چهار نام
آن على بود. صلوات الله عليهم اجمعين.
باب 29: روايات امام مجتبى عليه السلام درباره غيبت امام دوازدهم عليه السلام
باب 29: ما أخبر به الحسن بن على بن أبى طالب (ع) من وقوع الغيبة بالقائم ع و أنه
الثانى عشر من الأئمة (ع)
1- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله و عبد
الله بن جعفر الحميرى و محمد بن يحيى العطار و أحمد بن إدريس جميعا قالوا حدثنا
أحمد بن أبى عبد الله البرقى قال حدثنا أبو هاشم داود بن القاسم الجعفرى عن أبى
جعفر الثانى محمد بن على (ع) قال أقبل أمير المؤمنين (ع) ذات يوم و معه الحسن بن
على و سلمان الفارسى رضى الله عنه و أمير المؤمنين (ع) متكئ على يد سلمان فدخل
المسجد الحرام فجلس إذ أقبل رجل حسن الهيئة و اللباس فسلم على أمير المؤمنين (ع)
فرد عليه السلام فجلس ثم قال يا أمير المؤمنين أسألك عن ثلاث مسائل إن أخبرتنىبهن
علمت أن القوم ركبوا من أمرك ما أقضى عليهم أنهم ليسوا بمأمونين فى دنياهم و لا فى
آخرتهم و إن تكن الأخرى علمت أنك و هم شرع سواء فقال له أمير المؤمنين (ع) سلنى عما
بدا لك فقال أخبرنى عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه و عن الرجل كيف يذكر و ينسى و
عن الرجل كيف يشبه ولده الأعمام و الأخوال فالتفت أمير المؤمنين إلى أبى محمد الحسن
فقال يا أبا محمد أجبه فقال أما ما سألت عنه من أمر الإنسان إذا نام أين تذهب روحه
فإن روحه متعلقة بالريح و الريح متعلقة بالهواء إلى وقت ما يتحرك صاحبها لليقظة فإن
أذن الله عز و جل برد تلك الروح إلى صاحبها جذبت تلك الروح الريح و جذبت تلك الريح
الهواء فرجعت الروح فأسكنت فى بدن صاحبها و إن لم يأذن الله عز و جل برد تلك الروح
إلى صاحبها جذب الهواء الريح و جذبت الريح الروح فلم ترد إلى صاحبها إلى وقت ما
يبعث و أما ما ذكرت من أمر الذكر و النسيان فإن قلب الرجل فى حق و على الحق طبق فإن
صلى الرجل عند ذلك على محمد و آل محمد صلاة تامة انكشف ذلك الطبق عن ذلك الحق فأضاء
القلب و ذكر الرجل ما كان نسيه و إن هو لم يصل على محمد و آل محمد أو نقص من الصلاة
عليهم انطبق ذلك الطبق على ذلك الحق فأظلم القلب و نسى الرجل ما كان ذكر و أما ما
ذكرت من أمر المولود الذى يشبه أعمامه و أخواله فإن الرجل إذا أتى أهله فجامعها
بقلب ساكن و عروق هادئة و بدن غير مضطرب فأسكنت تلك النطفة فى جوف الرحم خرج الولد
يشبه أباه و أمه و إن هو أتاها بقلب غير ساكن و عروق غير هادئة و بدن مضطرب اضطربت
تلك النطفة فوقعت فىحال اضطرابها على بعض العروق فإن وقعت على عرق من عروق الأعمام
أشبه الولد أعمامه و إن وقعت على عرق من عروق الأخوال أشبه الرجل أخواله
فقال الرجل أشهد أن لا إله إلا الله و لم أزل أشهد بها و أشهد أن محمدا رسول الله و
لم أزل أشهد بها و أشهد أنك وصيه و القائم بحجته بعده و أشار بيده إلى أمير
المؤمنين (ع) و لم أزل أشهد بها و أشهد أنك وصيه و القائم بحجته و أشار إلى الحسن
(ع) و أشهد أن الحسين بن على وصى أبيك و القائم بحجته بعدك و أشهد على على بن
الحسين أنه القائم بأمر الحسين بعده و أشهد على محمد بن على أنه القائم بأمر على بن
الحسين و أشهد على جعفر بن محمد أنه القائم بأمر محمد بن على و أشهد على موسى بن
جعفر أنه القائم بأمر جعفر بن محمد و أشهد على على بن موسى أنه القائم بأمر موسى بن
جعفر و أشهد على محمد بن على أنه القائم بأمر على بن موسى و أشهد على على بن محمد
أنه القائم بأمر محمد بن على و أشهد على الحسن بن على أنه القائم بأمر على بن محمد
و أشهد على رجل من ولد الحسن بن على لا يكنى و لا يسمى حتى يظهر أمره فيملأ الأرض
عدلا كما ملئت جورا و السلام عليك يا أمير المؤمنين و رحمة الله و بركاته ثم قام
فمضى
فقال أمير المؤمنين (ع) يا أبا محمد اتبعه فانظر أين يقصد فخرج الحسن (ع) فى أثره
قال فما كان إلا أن وضع رجله خارج المسجد فما دريت أين أخذ من أرض الله فرجعت إلى
أمير المؤمنين (ع) فأعلمته فقال يا أبا محمد أ تعرفه فقلت الله و رسوله و أمير
المؤمنين أعلم فقال هو الخضر (ع).
1- امام جواد عليه السلام فرمود: روزى اميرالمؤمنين عليه السلام به همراهى حسن بن -
على عليه السلام و سلمان فارسى رضى الله عنه آمدند، در حالى كه امير المؤمنين عليه
السلام به دست سلمان تكيه داشت و به مسجدالحرام درآمد و جلوس فرمود كه ناگه مردى
خوش - سيما و خوش لباس پيش آمد و بر امير المؤمنين عليه السلام سلام كرد و آن حضرت
سلامش را پاسخ گفت و او نيز نشست، سپس گفت: اى اميرالمؤمنين! من سه پرسش دارم اگر
آنها را پاسخ گفتى مىدانم كه مردم درباره تو مرتكب امرى شدند كه من حكم مىكنم كه
آنها در دنيا و آخرت ايمن نخواهند بود، و اگر چنين نشد مىدانم كه تو با آنها
برابرى. امير المؤمنين عليه السلام فرمود: از هر چه مىخواهى بپرس. او پرسيد: وقتى
شخصى مىخوابد روحش به كجا مىرود؟ و چگونه انسان فراموش مىكند و به خاطر مىآورد؟
و چگونه فرزندانشان شبيه عموها و داييهاى خود مىشود؟ اميرالمؤمنين به جانب امام
مجتبى رو كردند و فرمود: اى أبا محمد! پاسخش را بده. امام مجتبى فرمودند: اما سؤال
تو كه وقتى انسان مىخوابد روحش به كجا مىرود، بدان كه روح انسان متعلق به ريح است
و ريح متعلق به هواست تا آنگاه كه صاحب آن روح براى بيدارى به جنبش درآيد، اگر خداى
تعالى اجازه فرمايد كه آن روح به صاحبش برگردد، آن روح ريح را جذب كند و آن ريح هوا
را جذب كند و روح بازگشته و در بدن صاحبش جاى مىگيرد، و اگر خداى تعالى اجازه
نفرمود كه آن روح به صاحبش برگردد، هوا ريح را جذب كند و ريح روح را جذب كند و تا
روز قيامت به صاحبش برنگردد.
اما آن سؤال كه درباره به خاطر آوردن و فراموشى كردى، بدان كه قلب آدمى در ميان
حقهاى قرار دارد و بر آن حقه سرپوشى نهاده شده است، اگر شخص بر محمد و آل محمد
صلوات كامل فرستد آن سرپوش از روى حقه برداشته مىشود و قلب نورانى مىگردد و شخص
آنچه را كه فراموش كرده به خاطر مىآورد، و اگر بر محمد و آل محمد صلوات نفرستد و
يا آنكه صلواتش ناقص باشد، آن سرپوش بر روى آن حقه بيفتد و قلب تاريك شود و شخص
آنچه را كه در خاطر داشته فراموش كند.
اما آن سؤال كه درباره شباهت فرزند به عموها و داييها كردى، چون مرد به نزد همسرش
آيد و با وى آميزش كند، اگر قلبش با سكونت و عروقش آرام و بدنش غير مضطرب باشد آن
نطفه در رحم آرام مىگيرد و فرزند شبيه پدر و مادرش مىگردد، اما اگر آميزش همراه
با طپش قلب و عروق غير آرام و بدن مضطرب باشد، آن نطفه مضطرب شده و در حال اضطراب
بر بعضى از عروق واقع مىگردد، و اگر بر رگى از عروق عموها واقع گردد، فرزند شبيه
عموها مىگردد و اگر بر رگى از عروق داييها واقع گردد، فرزند شبيه داييها مىگردد.
آن شخص گفت: أشهد أن لا اله الله و پيوسته به آن گواهى دادهام، و أشهد أن محمداً
رسول الله و پيوسته به آن گواهى دادهام، و شهادت مىدهم كه شما وصى پيامبر و قيام
كننده به حجت اوئيد - و به امير المؤمنين عليه السلام اشاره كرد - و پيوسته به آن
گواهى مىدهم و شهادت مىدهم كه شما وصى او و قيام كننده به حجت اوئيد - و به امام
حسن عليه السلام اشاره كرد - و شهادت مىدهم كه حسين بن على كه فرزند تو است قيام
كننده به امر حسن پس از اوست. و شهادت مىدهم كه على ابن الحسين قيام كننده به امر
حسن پس از اوست، و گواهى مىدهم كه محمد بن على قيام كننده به امر على بن حسين است،
و گواهى مىدهم كه جعفر بن محمد قيام كننده به امر محمد بن على است، و شهادت مىدهم
كه موسى بن جعفر قيام كننده به جعفر بن محمد است و شهادت مىدهم كه على بن موسى
قيام كننده به امر موسى بن جعفر است، و گواهى مىدهم كه محمد بن على قيام كننده به
امر على ابن موسى است، و گواهى مىدهم كه على بن محمد قيام كننده به امر محمد بن
على است، و گواهى مىدهم كه حسن بن على قيام كننده به امر على بن محمد است. و گواهى
مىدهم بر مردى از فرزندان حسن بن على كه كنيه و نامش برده نشود تا آنكه امرش ظاهر
شده و زمين را از داد آكنده سازد همچنان كه پر از ستم شده باشد، و اى امير المؤمنين
سلام و رحمت و بركات بر تو باد، آنگاه برخاست و رفت.
بعد از آن امير المؤمنين عليه السلام فرمود: اى ابا محمد! به دنبال او برو و ببين
به كجا مىرود، امام حسن عليه السلام به دنبال او رفت و سپس گفت: همين كه پايش را
بيرون مسجد گذاشت ديگر ندانستم كه به كدام سرزمين خدا رفت و من به نزد اميرالمؤمنين
عليه السلام برگشتم و به او خبر دادم، فرمود: اى ابا محمد! آيا او را شناختى؟ گفتم:
خدا و رسول و امير المؤمنين داناترند، فرمود: او خضر عليه السلام است.
2- حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوى السمرقندى رضى الله عنه قال حدثنا جعفر
بن محمد بن مسعود عن أبيه قال حدثنا جبرئيل بن أحمد عن موسى بن جعفر البغدادى قال
حدثنى الحسن بن محمد الصيرفى عن حنان بن سدير عن أبيه سدير بن حكيم عن أبيه عن أبى
سعيد عقيصا قال لما صالح الحسن بن على (ع) معاوية بن أبى سفيان دخل عليه الناس
فلامه بعضهم على بيعته فقال (ع) ويحكم ما تدرون ما عملت و الله الذى عملت خير
لشيعتى مما طلعت عليه الشمس أو غربت أ لا تعلمون أننى إمامكم مفترض الطاعة عليكم و
أحد سيدى شباب أهل الجنة بنص من رسول الله ص على قالوا بلى قال أ ما علمتم أن الخضر
(ع) لما خرق السفينة و أقام الجدار و قتل الغلام كان ذلك سخطا لموسى بن عمران إذ
خفى عليه وجه الحكمة فى ذلك و كان ذلك عند الله تعالى ذكره حكمة و صوابا أ ما علمتم
أنه ما منا أحد إلا و يقع فى عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذى يصلى روح الله
عيسى ابن مريم (ع) خلفه فإن الله عز و جل يخفى ولادته و يغيب شخصه لئلا يكون لأحد
فى عنقه بيعة إذا خرج ذلك التاسع من ولد أخى الحسين بن سيدة الإماء يطيل الله عمره
فى غيبته ثم يظهره بقدرته فى صورة شاب دون أربعين سنة ذلك ليعلم أن الله على كل
شىء قدير.
2- ابو سعيد عقيصا گويد: وقتى امام حسن عليه السلام با معاويه مصالحه كرد، مردم به
نزد او آمدند و بعضى از آنها امام را به واسطه بيعتش مورد سرزنش قرار دادند، امام
عليه السلام فرمود: واى بر شما، چه مىدانيد كه چه كردم؟ به خدا سوگند اين عمل براى
شيعيانم از آنچه كه آفتاب بر آن بتابد و غروب كند بهتر است، آيا نمىدانيد كه من
امام مفترض الطاعه بر شما هستم و به نص رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم يكى از
دو سروران جوانان بهشتم؟ گفتند: آرى، فرمود: آيا مىدانيد كه وقتى خضر عليه السلام
كشتى را سوراخ كرد و ديوار را بپا داشت و آن جوان را كشت، اين اعمال موجب خشم موسى
بن عمران گرديد چون حكمت آنها بر وى پوشيده بود؟ اما آن اعمال نزد خداى تعالى عين
حكمت و صواب بود؟ آيا مىدانيد كه هيچ يك از ما ائمه نيست جز آنكه بيعت سركش زمانش
بر گردن اوست مگر قائمى كه روح الله عيسى بن مريم پشت سر او نماز مىخواند؟ خداوند
ولادت او را مخفى مىسازد و شخص او نهان مىشود تا آنگاه كه خروج كند بيعت احدى بر
گردن او نباشد. او نهمين از فرزندان برادرم حسين است و فرزند سرور كنيزان، خداوند
عمر او را در دوران غيبتش طولانى مىگرداند، سپس با قدرت خود او در صورت جوانى كه
كمتر از چهل سال دارد ظاهر مىسازد تا بدانند كه خداوند بر هر كارى توانا است.
باب 30: روايات امام حسين عليه السلام درباره دوازدهمين امام و غيبت او
باب 30: ما أخبر به الحسين بن على بن أبى طالب (ع) من وقوع الغيبة بالقائم ع و أنه
الثانى عشر من الأئمة (ع)
1- حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار قال حدثنا أبو عمرو الكشى قال حدثنا
محمد بن مسعود قال حدثنا على بن محمد بن شجاع عن محمد بن عيسى عن محمد بن أبى عمير
عن عبد الرحمن بن الحجاج عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن على عن أبيه على
بن الحسينقال قال الحسين بن على (ع) فى التاسع من ولدى سنة من يوسف و سنة من موسى
بن عمران (ع) و هو قائمنا أهل البيت يصلح الله تبارك و تعالى أمره فى ليلة واحدة.
1- عبدالرحمن بن حجاج از امام صادق از امام باقر از امام سجاد عليهم السلام روايت
كند كه امام حسين عليه السلام فرمود: در نهمين فرزند من سنتى از يوسف و سنتى از
موسى بن عمران است، او قائم ما اهل البيت است و خداى تعالى امر او را در يك شب
اصلاح فرمايد.
2- حدثنا أحمد بن محمد بن إسحاق المعاذى رضى الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد
الهمدانى الكوفى قال حدثنا أحمد بن موسى بن الفرات قال حدثنا عبد الواحد بن محمد
قال حدثنا سفيان قال حدثنا عبد الله بن الزبير عن عبد الله بن شريك عن رجل من همدان
قال سمعت الحسين بن على بن أبى طالب (ع) يقول قائم هذه الأمة هو التاسع من ولدى و
هو صاحب الغيبة و هو الذى يقسم ميراثه و هو حى.
2- مردى همدانى گويد: از امام حسين عليه السلام شنيدم كه مىفرمود: قائم اين امت
نهمين از فرزندان من است او صاحب غيبت است و او كسى است كه ميراثش را در حياتش
تقسيم كنند.
3- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانى قال حدثنا على بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه
عن عبد السلام بن صالح الهروى قال أخبرنا وكيع بن الجراح عن الربيع بن سعد عن عبد
الرحمن بن سليط قال قال الحسين بن على بن أبى طالب (ع) منا اثنا عشر مهديا أولهم
أمير المؤمنين على بن أبى طالب و آخرهم التاسع من ولدى و هو الإمام القائم بالحق
يحيى الله به الأرض بعد موتها و يظهر به دين الحق على الدين كله و لو كره المشركون
له غيبة يرتد فيها أقوام و يثبت فيها على الدين آخرون فيؤذون و يقال لهم مَتى هذَا
الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ أما إن الصابر فى غيبته على الأذى و التكذيب
بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدى رسول الله ص.
3- عبدالرحمن بن سليط گويد: امام حسين عليه السلام فرمود: از ما خاندان دوازده مهدى
خواهد بود كه اولين آنها امير المؤمنين على بن أبى طالب است و آخرين آنها نهمين از
فرزندان من است و او امام قائم به حق است و خداى تعالى زمين را به واسطه او پس از
موت زنده كند و دين حق را به دست او بر همه اديان چيره نمايد گرچه مشركان را ناخوش
آيد، او را غيبتى است كه اقوامى در آن مرتد شوند و ديگرانى در آن پا برجا باشند و
اذيت شوند و به آنها بگويند: اگر راست مىگوئيد اين وعده چه وقت عملى شود؟ بدانيد
كسى كه در دوران غيبت او بر آزار و تكذيب صابر باشد مانند مجاهدى است كه با شمشير
پيشاروى رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم مجاهده كرده است.
4- حدثنا على بن محمد بن الحسن القزوينى قال حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى قال
حدثنا أحمد بن يحيى الأحول قال حدثنا خلاد المقرئ عن قيس بن أبى حصين عن يحيى بن
وثاب عن عبد الله بن عمر قال سمعت الحسين بن على (ع) يقول لو لم يبق من الدنيا إلا
يوم واحد لطول الله عز و جل ذلك اليوم حتى يخرج رجل من ولدى فيملأها عدلا و قسطا
كما ملئت جورا و ظلما كذلك سمعت رسول الله ص يقول.
4- عبدالله بن عمر گويد: از حسين بن على عليهما السلام شنيدم كه مىفرمود: اگر از
عمر دنيا جز يك روز باقى نمانده باشد خداوند آن روز را به قدرى طولانى فرمايد تا
آنكه مردى از فرزندان من خروج نمايد و زمين را از عدل و داد آكنده سازد همچنانكه پر
از ظلم و جور شده باشد، از رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم چنين شنيدم.
5- حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيى العطار قال حدثنا جعفر بن محمد
بن مالك قال حدثنى حمدان بن منصور عن سعد بن محمد عن عيسى الخشاب قال قلت للحسين بن
على (ع) أنت صاحب هذا الأمر قال لا و لكن صاحب الأمر الطريد الشريد الموتور بأبيه
المكنى بعمه يضع سيفه على عاتقه ثمانية أشهر.
5- عيسى خشاب گويد: به امام حسين عليه السلام گفتم: آيا شما صاحب الامر هستيد؟
فرمود: خير، وليكن صاحب الامر طريد و شريد و خوانخواه پدرش و داراى كنيه عمويش
مىباشد او شمشير را هشت ماه روى دوش خود مىنهد.