چشمه در بستر

مسعود پورسیدآقایی

- ۲۱ -


احراق

منابع شيعه

1. روى ابراهيم بن سعيد الثقفى قال: حدثنى احمد بن عمر البجلى قال: حدثنا احمد بن حبيب العامرى عن حمران بن اعين عن ابيس عبدالله جعفر بن محمد عليهماالسلام قال: والله، ما بايع على حتى راى الدخان قد دخله بيته؛ ثقفى (مؤلف الغارات) به سند صحيح از امام صادق عليه السلام چنين روايت مى كند: به خدا قسم! على عليه السلام بيعت نكرد، مگر هنگامى كه ديد دود خانه اش را فراگرفته است.

الشافى، ج 3، ص 241؛ تلخيص الشافى، ج 3، ص 76؛ بحارالانوار، ج 28، ص 390.

2. فهجموا عليه واحرقوا بابه واستخرجوه منه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى اسقطت محسنا...، مسعودى مى گويد: بر على عليه السلام هجوم آوردند و در خانه اش را سوزاندند و آن حضرت را با اجبار از خانه بيرون كشيدند و سرور زنان، فاطمه عليهاالسلام را ميان در و ديوار فشار دادند تا محسن خود را سقط نمود.

اثبات الوصية، ص 143؛ بحارالانوار، ج 28، ص 308.

3.... و دعا عمر بالنار فاضرمها فى الباب فاحرق الباب...، ... عمر آتش خواست و آن را به در خانه زد و در را سوزاند.

كتاب سليم بن قيس، ج 2، صص 585 و 864؛ بحارالانوار، ج 28 صص 299 و 269 و ج 43 ص 197.

4. عن هارون بن موسى عن احمد بن محمد، عم عمار العجلى الكوفى، عن عيسى الضرير، عن الكاظم عليه السلام. قلت لابى فما كان بعد خروج الملائكة من عند رسول الله صلى الله عليه و آله قال: ثم دعا عليا و... (الى ان قال) و ويل لمن هتك حرمتها، و ويل لمن احرق بابها، و ويل لمن اذى حليلها (خليلها) و ويل لمن شاقها و بارزها. اللهم انى منهم برى ء و هم منى براء امام كاظم عليه السلام فرمود كه به پدرم گفتم: پس از آن كه ملائكه از نزد پيامبر صلى الله عليه و آله رفتند، چه اتفاقى افتاد؟ فرمود: (پيامبر) على را خواند... (تا اين كه فرمود): واى بر كسى كه حرمت (فاطمه) را هتك كند. واى بر كسى كه در خانه اش بسوزاند. واى بر كسى كه همسرش را بيازارد. واى بر كسى كه او را به زحمت انداخته، هويدايش كند (مجبورش كند در ميان مردم ظاهر شود) خدايا! من از آنها بيزار و آنها از من بيزارند.

خصائص الائمة، سيد رضى، ص 47؛ الطرف، صص 29- 34، بحارالانوار، ج 22، ص 485.

5. فبكى المفضل بكاءا طويلا ثم قال: يابن رسول الله ان يومكم فى القصاص لاعظم من يوم محنتكم. فقال الصادق عليه السلام: و لا كيوم محنتنا بكربلاء ان كان يوم السقيفة واحراق النار على باب اميرالمؤمنين و فاطمه والحسن والحسين و زينب و ام كلثوم و فضة و قتل محسن بالرفسه اعظم و ادهى و امر، لانه اصل يوم العذاب؛ مفضل مدتى گريست. سپس گفت: اى فرزند رسول خدا! دوران قصاص و انتقامتان از دوران غم و محنت تان، بسى عظيم تر است. امام صادق عليه السلام فرمود: نه مثل روز محنت مادر كربلا، گرچه روز سقيفه و سوزاندن در خانه ى اميرالمؤمنين و فاطمه و حسن و حسين و زينب و ام كلثوم و فضه و كشتن محسن با ضربه ى لگد، بزرگ تر و سخت تر و تلخ تر بود. چون ريشه ى (دردها و) روز عذاب بود.

الهداية الكبرى، الحضينى (م- 334)، ص 417 (چاپ بيروت) و ص 212 نسخه ى خطى (كتابخانه ى آية الله مرعشى، شماره مسلسل 2973).

6.... فجمعوا الحطب الجزل على بابنا، واتوا بالنار ليحرقوه و يحرقونا... والنار تسعر و تسفع وجهى؛ هيزم هاى بزرگ و تنومندى بر در خانه ى ما انباشتند. آتشى آوردند تا آن را آتش كشيده، و ما را بسوزانند... آتش زبانه مى كشيد و شعله هايش صورتم را مى گداخت.

بحارالانوار، ج 30، صص 348 و 349 (به نقل از ارشاد القلوب)

7. عن الحسين حمدان، عن محمد بن اسماعيل و على بن عبدالله الحسنى عن ابى شعيب و محمد بن نصير عن عمر بن فرات عن محمد بن المفضل بن عمر (فى حديث طويل) قال سئلت سيدى الصادق عليه السلام... قال:... و اشعال النار على باب اميرالمؤمنين و فاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) لاحراقهم بها... و جمعهم الجزل و الحطب على الباب لاحراق بيت اميرالمؤمنين و فاطمة والحسن والحسين و زينب و ام كلثوم و فضة و اضرامهم النار على الباب... فاختارى ان شئت خروجه لبيعة ابى بكر او احراقكم جميعا... و اخذت النار فى خشب الباب...؛ مفضل بن عمر مى گويد: از مولايم صادق عليه السلام پرسيدم... حضرت فرمود:... شعله ور ساختن آتش بر در خانه ى اميرالمؤمنين و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام براى سوزاندن آنها و انباشتن كنده و هيزم بر در آنان براى سوزاندن خانه ى اميرالمؤمنين و فاطمه و حسن و حسين، زينب و ام كلثوم و فضه و آتش زدن در... (و اين سخن به فاطمه) انتخاب كن خروج (على) براى بيعت با ابوبكر يا همه سوزانده شويد... (عمر گفت:) آتش را به چوبه ى در گرفتم...

بحارالانوار، ج 53، صص 1- 35. (آن چه به عنوان شاهد آورده شد صص 14 و 18 و 19)

8. قال سيد بن طاووس قدس سره فى كتاب زوائد. روى ابن ابى العلاء الهمدانى الواسطى و يحيى بن محمد بن حويج البغدادى قالا: تنازعنا فى ابن الخطاب واشتبه علينا امر. فقصدنا جميعا احمد بن اسحاق القمى صاحب ابى الحسن عسكرى عليه السلام بمدينه قم... (فروى احمد بن اسحاق القمى عن الامام العسكرى عن ابيه عليهماالسلام) ان حذيفة بن اليمان دخل فى ذلك اليوم (التاسع من شهر ربيع الاول) على جدى رسول الله و هو يتبسم فى وجوههم و يقول: لولديه الحسن والحسين عليهماالسلام كلا هنيئا لكما بركة هذا اليوم و سعادته. فانه اليوم الذى يهلك الله فيه عدوه و عدو جدكما... ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله فدخل بيت ام سلمه

(رضى الله عنها) و رجعت عنه و انا غير شاك فى امر الثانى حتى رايت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و آله واتيح الشر و عاود الكفرو ارتد عن الدين، و شمر للملك و حرف القرآن و احراق بيت الوحى... و كذب فاطمة بنت رسول الله واغتصب فدك منها... و اسخط قرة عين المصطفى و لم يرضها... و لطم وجه الزكية...؛ سير بن طاووس در كتاب الزوائد مى گويد: ابن ابى الغلاء همدانى داسطى و يحيى بن محمد بن حويج بغدادى مى گويند: جماعتى در مورد پسر خطاب اختلاف نظر داشتند. امر بر ما مشتبه شد. همه نزد احمد بن اسحاق قمى، وكيل امام حسن عسكرى عليه السلام در شهر قم رفتيم.

احمد بن اسحاق از امام حسن عسكرى ايشان از پدرشان عليهماالسلام روايت فرمود كه حذيفه بن يمان در چنين روزى (9 ربيع الاول) بر جدم رسول خدا وارد شد، در حالى كه پيامبر به رويشان لبخند زده، به فرزندانش حسن و حسين عليهماالسلام مى فرمود: بخوريد گوارايتان باد بركت و سعادت اين روز. چون در چنين روزى خداوند دشمن خويش و دشمن جد شما را نابود مى سازد... تا اين امام فرمود: سپس رسول خدا صلى الله عليه و آله برخاست داخل خانه ى ام سلمه (رضى الله عنها) شد و بازگشت. من در امر دومى شكى نداشتم تا اين كه (ديدم) پس از رسول خدا بدى ها پديد آورد. كفر را برگرداند و از دين برگشت. مهياى حكومت گشت، قرآن را تحريف كرده، خانه ى وحى را سوزاند... فاطمه دختر رسول خدا را دروغگو خواند و فدك را غاصبانه از او گرفت... نور چشم مصطفى را خشمگين ساخته، از او رضايت نگرفت... و بر چهره ى پاكش سيلى زد.

بحارالانوار، ج 95، صص 351- 355.

9. عن المحقق الطوسى (ره) فى كشف المراد فى شرح تجريد الاعتقاد [متوفاى سال 672 ه. ق.]: و بعث (ابوبكر) الى بيت اميرالمؤمنين عليه السلام لما امتنع من البيعة فاضرم فيه النار و فيه فاطمة والحسن والحسين و جماعة من بنى هاشم... محقق طوسى مى گويد: چون اميرالمؤمنين عليه السلام از بيعت با ابوبكر خوددارى كرد، (ابوبكر)

فرستاد تا خانه اش را با آن كه فاطمه و حسن و حسين و جماعتى از بنى هاشم در آن بودند، آتش زنند.

آنگاه علامة الحلى در شرحش مى گويد: و بعث (ابوبكر) الى بيت اميرالمؤمنين عليه السلام لما امتنع البيعة فاضرم فيه النار و فيه فاطمة والحسن والحسين و جماعة من بنى هاشم و اخرجوا عليا عليه السلام كرها و كان معه الزبير فى البيت فكسروا سيفه و اخرجوه من الدار و ضربت فاطمة عليهاالسلام فالقت جنينا اسمه محسن...؛ علامه ى حلى مى گويد: چون اميرالمؤمنين عليه السلام از بيعت سر باز زد، ابوبكر فرستاد تا خانه ى او را آتش زنند، با آن كه در آن فاطمه و حسن و حسين و جماعتى از بنى هاشم بودند. على عليه السلام را به زور بيرون آوردند، زبير هم كه با او در خانه بود، شمشيرش را شكسته، او را نيز از آنجا بيرون راندند.

فاطمه عليهاالسلام كتك خورد و جنينى كه نامش محسن بود، سقط شد.

كشف المراد فى شرح تجريد الاعتقاد، ص 376 و 377.

10. مؤلف تشييد المطاعن مى گويد: وقوع احراق خانه ى حضرت فاطمه عليهاالسلام در روايات وارد گشته، امارات و قرائن صادقه ى آن در كتاب اهل سنت هم يافت مى شود.

تشييد المطاعن، سيد محمد قلى موسوى (والد صاحب عبقات الانوار)، ج 1، ص 474.

11. قال العلامة المظفر: و من سيرة عمر و غلضته مع رسول الله صلى الله عليه و آله قولا و فعلا، لا يستبعد منه وقع الاحراق فضلا عن مقدماته على ان الاحراق لو وقع ليس باعظم من غصب الخلافة و مخالفة نص الغدير و غيره، علامه ى مظفر مى گويد: هر كس سيره عمر و برخورد تند او در گفتار و رفتار با رسول خدا صلى الله عليه و آله را بداند، آتش زدن خانه ى فاطمه عليهاالسلام توسط او را بعيد نخواهد داشت، چه رسد به فراهم كردن مقدمات آن، همچنين اگر آتش زدن واقعا صورت گرفته باشد، مهم تر از غصب خلافت و مخالفت با روايت صريح غدير و ديگر موارد نيست.

دلائل الصدق، ج 3، صص 89 و 90.

12. قال البرقى [عبدالله بن عمار ابومحمد برقى يكى از شعراى اهل بيت است كه به جرم اشعارش در دفاع از مظلوميت آنان، به دستور متوكل زبانش را بريدند و ديوانش را سوزاندند. چند روز از اين واقعه ى دردناك از دنيا رفت. (سال 245 از هجرت) اشعار بالا قسمتى از قصيده ى نونيه اوست. ر. ك: معالم العلماء، ابن شهر آشوب، ص 148؛ الغدير، ج 4، ص 140.]

و كللا النار من نبت و من حطب   والمضرمان لمن فيه يسبان
وليس فى البيت الاكل طاهرة   من الناس و صديق و سبطان
فلم اقل غدرا بل قلت قد كفرا   والكفر ايسر من تحريق ولدان
و كل ما كان من جور و من فتن   ففى رقابهما فى النار طوقان

آن دو نفر را در محاصره ى آتش قرار دادند و آن را به آتش كشيدند و اهل خانه را دشنام مى دادند. با آن كه در خانه نبود جز فاطمه و على و حسنين كه پاك و طاهرند.

آن دو نفر ظلم نكردند بلكه كفر ورزيدند و كفر از سوزاندن طفلان آسان تر است. و آن چه از ستم و فتنه بود، به گردن آن دو نفر است و در گردن آن دو طوق هايى از آتش است.

الصراط المستقيم، ج 3، ص 13.

13. قال علاءالدين حلى [ابوالحسن علاءالدين، على بن حسين حلى، از علما و شاعران قرن هشتم هجرى، معاصر شهيد اول است كه قصيده هاى هفتگانه ى او معروف است و شهيد اول يكى از آن قصيده ها را شرح كرده است.]

و اجمعوا الامر فيما بينهم و غوت   لهم امانيهم والجهل والامل
ان يحرقوا منزل الزهرا فاطمة   فيا له حادث مستصعب جلل
بيت به خمسة جبريل سادسهم   من غير ما سبب بالنار يشتعل

اميد و آرزو و نادانى گمراهشان كرد تا متفق شدند كه خانه زهرا را آتش بزنند! چه بزرگ كارى و چه دشوارى كردى!

خانه اى كه پنج تن درآنند و جبرئيل ششمين آنان است، چرا بايد بسوزد به آتش سوزان! الغدير ج 6، ص 391 (قصيده ى پنجم).

منابع اهل سنت

1. اما حديث التحريق و ما جرى مجراه من الامور الفظيعة، و قول من قال: انهم اخذو عليا عليه السلام يقاد بعمامته والناس حوله، فامر بعيد، والشيعة تنفرد به على ان جماعة من اهل الحديث قد رووا نحوه؛ اما قضيه ى سوزاندن و كارهاى فجيع ديگر و اين سخن كه آنان، على را گرفته، عمامه را به گردنش انداخته، در ميان مردم مى كشيدند، امرى بعيد است و تنها شيعه چنين مى گويد، گرچه عده اى از اهل حديث مانند آن را روايت كرده اند.

شرح نهج البلاغة، ابن ابى الحديد، ج 2، ص 21.

2. آن ابابكر بعد ما اخذ البيعة لنفسه من الناس بالارهاب والسيف والقوة، ارسل عمر و قنفذ او جماعة الى دار على و فاطمة (عليهاالسلام) و جمع عمر الحطب على دار فاطمة و احرق باب الدار و لما جائت فاطمة خلف الباب لترد عمر و اصحابه، عصر عمر فاطمة خلف الباب حتى اسقطت جنينها و نبت مسمار الباب فى صدرها و سقطت مريضة حتى ماتت، پس از آن كه ابوبكر با زور و تهديد براى خودش بيعت از مردم گرفت، عمر و قنفذ و جماعتى را به منزل على و فاطمه عليهماالسلام فرستاد. عمر نزد در خانه ى فاطمه هيزم هايى گرد آورد و در را سوزاند. چون فاطمه پشت در آمد تا عمر و يارانش را برگرداند، وى فاطمه را پشت در چنان فشرد كه جنين او سقط شد. ميخ، در سينه اش فرونشست و او مجروح بر زمين افتاد و همواره چنين بود تا از دنيا رفت.

الامامة والخلاقة، مقاتل بن عطية، ص 160 و 161.

مضروبه

براى پس گرفتن فدك

منابع شيعه

1. ابن قولويه بسنده عن ابى عبدالله عليه السلام قال: لما اسرى بالنبى صلى الله عليه و آله الى السماء... و اما ابنتك فتظلم و تحرم و يوخذ حقها غصبا الذى تجعله لها و تضرب و هى حامل و يدخل عليها و على حريمها و منزلها بغير اذن، ثم يمسها هوان و ذل لا تجد مانعا و تطرح ما فى بطنها من الضروب و تموت من ذلك الضرب... [محتمل است اين خبر شاهدى براى پس گرفتن فدك باشد؛ وگرنه، بدون شك بايد در فصل بعدى (دفاع از على) آورده شود.]؛ امام صادق عليه السلام فرمود: چون پيامبر صلى الله عليه و آله به سفر آسمانى رفت... (به او گفتند) به دخترت ستم شود. از آن چه تو براى او قرار دادى، محروم شده، حقش غاصبانه گرفته مى شود و او را در حال باردارى مى زنند و به حريم و منزلش بدون اذن وارد مى شوند. آنگاه وى را خوارى و ذلتى رسد كه راه گريزى از آن نباشد. آنچه را در شكم دارد، به سبب ضربه ها مى افكند و بدين سان از دنيا مى رود.

كامل الزيارات، صص 332- 333، بحارالانوار، ج 28، ص 61.

2. عبدالله بن سنان عن ابى عبدالله عليه السلام: ان ابابكر قد كتب لفاطمة كتابا برد فدك، فخرجت والكتاب معها فلقيها عمر، فقال: يا بنت محمد! ما هذا الكتاب الذى معك؟ فقالت: كتاب كتب لى

ابوبكر برد فدك، فقال هلميه الى، فابت ان تدفعه اليه، فرفسها برجله و كانت عليهماالسلام حاملة يابن اسمه «المحسن». فاسقطت المحسن من بطنها ثم لطمها، فكانى انظر الى قرط فى اذنها حين نقفت ثم اخذ الكتاب فخرقه. فمضت و مكثت خمسة و سبعين يوما مريضة مما ضربها عمر، ثم قبضت، امام صادق عليه السلام فرمود: ابوبكر براى فاطمه متنى نوشت تا فدك برگردانده شود. فاطمه در حالى كه نوشته را همراه داشت از پيش او بيرون رفت. عمر او را ديد و پرسيد: اى دختر محمد اين نوشته چيست؟ گفت: متنى است ابوبكر برايم نوشته تا فدك برگردد. (عمر) گفت: به من بده، فاطمه خوددارى كرد. عمر با لگدى به سينه اش زد و او را بر زمين انداخت با آن كه باردار پسرى به نام محسن بود. و او محسن را سقط كرد. آن گاه (عمر) به صورت فاطمه، سيلى زد- گويا گوشواره ى او را مى بينم كه از گوشش كنده شده بود- سپس نوشته را گرفته، پاره كرد و رفت. بر اثر ضربه اى كه عمر به فاطمه زد، او هفتاد و پنج روز بيمار شد و بدان سبب از دنيا رفت.

الاختصاص، ص 183- 185؛ بحارالانوار، ج 29، ص 192.

3. قال العلامة المقرم: و دعا (ابوبكر) بكتاب كتب فيه بارجاع فدك الى الزهرا عليهاالسلام فخرجت من عنده والكتاب معها، فصادفها عمر فى الطريق و عرف انها كانت عند ابى بكر، فسالها عن شانها فاخبرته بكتابة ابى بكر برد فدك عليها، و طلب الكتاب منها، فامتنعت، فرفسها برجله و اخذ الكتاب منها قهرا، و بصق فيه و خرقه، و قال هذا فيى للمسلمين يشهد بذلك عائشة و حفضة و اوس بن الحدثان، فقالت عليهاالسلام: بقرت كتابى بقر الله بطنك. علامه ى مقرم مى گويد: ابوبكر، متنى به فاطمه داد كه در آن نوشته شده بود، فدك به زهرا عليهاالسلام برگردد. فاطمه با اين نوشته از نزد او بيرون آمد. عمر در راه با او برخورد كرد و فهميد كه پيش ابوبكر بوده است، مطلب را پرسيد. (فاطمه)از نوشته ى ابوبكر درباره ى برگرداندن فدك به خود خبر داد. عمر نوشته را خواست و فاطمه خوددارى كرد. عمر با لگدى به سينه اش زد و او را بر زمين انداخت و به زور نوشته را گرفت. در آن آب دهان افكند و پاره پاره اش كرد و گفت: اين (فدك) فيى (متعلق به همه ى) مسلمانان است. عايشه و حفصه و اوس بن الحدثان به اين ماجرا شهادت مى دهند.

فاطمه عليهاالسلام فرمود: نوشته ام را ديدى، خدا شكمت را بدرد. و فاة الصديقة الزهرا عليهاالسلام، علامه ى مقرم، ص 78.

4. و اما ما يرويه رجال الشيعة والاخبار ون منهم فى كتبهم من قولهم. انهما اهاناها و اسمعاها كلاما غليظا، و ان ابابكر رق لها حيث لم يكن عمر حاضرا، فكتب لها بفدك كتابا، فلما خرجت به وجدها عمر، فمد يده اليه لياخذ مغالبة، فمنعته، فدفع بيده فى صدرها و اخذ الصحيفة فخرقها بعد ان تفل فيها فمحاها، و انها دعت عليه فقالت: بقر الله بطنك كما بقرت صحيفتى، فشى ء لا يرويه اصحاب الحديث و لا ينقلونه، و قدر الصحابة يجل عنه، و كان عمر اتقى لله، و اعرف لحقوق الله من ذلك، اما آن چه رجال شيعه و راويان آن در كتاب هاى خويش آورده اند كه آن دو (عمر و ابوبكر) به او (فاطمه) اهانت كرده، سخنان تندى به او گفتند و ابوبكر زمانى كه عمر حاضر نبود، به نفع فاطمه متنى نوشت و برايش در مورد فدك نوشته اى داد و چون فاطمه از نزد ابوبكر بيرون رفت، عمر او را ديد، دستش را دراز كرد تا به زور آن را بگيرد، فاطمه مانع شد و عمر با دست خود به سينه ى زهرا زد و نوشته را گرفت و پس از آن كه در آن آب دهان افكند، آن را پاره كرد و فاطمه بر او نفرين كرد و فرمود: خدا شكمت را پاره سازد، همان گونه كه نوشته ام را دريدى؛ اين مطالب را اصحاب حديث نقل كرده اند. شان صحابه برتر از اين است! عمر باتقواتر بود و بهتر حقوق خدا را مى دانست كه چنين كارى كند.

شرح نهج البلاغة ابن ابى الحديد، ج 16، صص 234 و 235.

5. اما الاخباريون من الشيعة فقد ذكروا ان ابابكر و عمر اسمعا فاطمة كلاما غليظا و ان ابابكر رق لها حيث لم يكن عمر حاضرا، فكتب لها بفدك كتابا فلما خرجت به وجدها عمر، فمديده اليه لياخذ مغالبة، فمنعته، فدفع بيده فى صدرها و اخذ الصحيفة فحرقها بعد ان تفل فيها فمحانا و انها دعت عليه. فقالت: بقر الله بطنك، كما بقرت صحيفتى، اما راويان شيعه گفته اند كه ابوبكر و عمر سخن تندى به فاطمه گفتند و ابوبكر موقعى كه عمر نبود، متنى به نفع فاطمه نوشت؛ يعنى برايش در مورد فدك نوشته اى داد و چون فاطمه از نزد ابوبكر بيرون رفت، عمر او را ديد و دستش را دراز كرد تا آن را به زور بگيرد ، فاطمه مانع شد، (عمر) با دست به سينه ى زهرا زده، نوشته را گرفت و پس از آن كه در آن آب دهان افكند، آن را سوزاند و نابود ساخت و فاطمه بر او چنين نفرين كرد. «خدا شكمت را پاره سازد همان گونه كه نوشته ام را دريدى.

اعلام النساء، ج 4، ص 124.

6. مهيار ديلمى [متوفاى سال 428 هجرى، براى شرح حال و آشنايى با اشعار او ر. ك: الغدير، ج 4، صص 232- 262.] شاعرشيعى قرن چهارم در ضمن قصيده اى طعن و مذمت غاصبانه فدك را چنين بيان مى كند.

كيف لم تقطع يد   مد اليك ابن صهاك

[صهاك مادربزرگ عمر است كه از زنان بد نام و آلوده ى زمان خود بود. .]

فرحوا يوم اهانوك بما ساء اباك

چگونه بريده نباشد دستى كه فرزند صهاك به سوى تو دراز دارد.

خوشحال شدند روزى كه به تو اهانت كردند، اهانتى كه پدرت را آزرد.

شرح نهج البلاغة، ج 16، ص 235، ديوان مهيار ديلمى، ج 2، صص 367 و 368.

منابع اهل سنت

1. اخبرنى على بن محمود قال كان البلخى الواعظ كثيرا مايد من فى مجالس سب الصحابة. فحضرت مرة مجلسه فقال: بكت فاطمة يوما فقال لها على: يا فاطمة، لم تبكين على؟ ءاخذت منك فيئك (فدك) اغصبتك حقك، افعلت كذا، افعلت كذا، وعد الاشياء مما يزعم الروافض ان الشيخين فعلاها فى حق فاطمة قال: فضج المجلس بالبكاءمن الرافضة الحاضرين. توفى فى صفر سنة ست و تسعين و خمس ماة (596 ه) [پر واضح است كه اين نقل تمامى مصائب وارده بر زهرا عليهاالسلام را در برمى گيرد، و در حقيقت شاهدى است براى همه ى آنها.]؛ بلخى واعظ، همواره در مجلس خود به صحابه ناسزا مى گفت. يكبار در جلسه ى او حاضر بودند كه گفت: روزى فاطمه گريست. على به او گفت: چرا به من گريه و گلايه مى كنى؟ آيا من مال تو (فدك) را گرفتم؟ آيا من حق تو را غضب كردم؟ آيا من چنين كردم؟ آيا من چنان كردم؟ امرى را شمرد كه شيعيان مى پندارند شيخين در حق فاطمه روا داشته اند، مجلس از گريه ى شيعيانى كه حاضر بودند، غرق ضجه شد.

او (بلخى واعظ) در صفر سال پانصد و نود و شش از دنيا رفت (596 ه).

لسان الميزان، ج 5، ص 218 (در شرح حال محمد بن عبدالله بن عمر بن محمد بن الحسن الفارس ابوالحياة الواعظ البلخى)؛ الوافى بالوفيات، ج 3، ص 344.

2 و 3. ر. ك: منابع شيعه، شماره هاى 4 و 5.

براى دفاع از على (هنگام هجوم به خانواده اش به آنگاه كه على را به زور براى بيعت مى بردند)

صورت و سينه

منابع شيعه

1. حدثنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد قال: حدثنا احمد بن ادريس و محمد بن يحيى العطار جمعا، عن محمد بن احمد بن يحيى بن عمران الاشعرى قال: حدثنا ابوعبدالله الرازى عن الحسن بن على بن ابى حمزة عن سيف بن عميرة عن محمد بن عتبة بن محمد بن عبدالرحمان عن ابيه عن على بن ابى طالب قال: بينا انا و فاطمة والحسن والحسين عند رسول الله صلى الله عليه و آله اذا التفت الينا فبكى! فقلت: ما يبكيك يا رسول الله؟ فقال: ابكى مما يصنع بكم بعدى. فقلت: و ما ذاك يا رسول الله؟ قال: ابكى من ضربتك على القرن، و لطم فاطمة خدها، و طعنة الحسن فى الفخذ والسم الذى يسقى، و قتل الحسين...؛ حضرت على عليه السلام مى گويد: زمانى من و فاطمه حسن و حسين نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله بوديم كه حضرت به ما نگاهى فرموده گريست! گفتيم: اى رسول خدا! براى چه مى گرييد! حضرت فرمود: براى آنچه نسبت به شما روا مى دارند. گفتم: چه چيزى! پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: مى گريم به سبب ضربه اى كه بر فرق تو وارد سازند و سيلى كه به صورت فاطمه (زنند) و اهانت به حسن با ضربه اى كه به رانش وارد آرند و سمى كه به او مى نوشانند كشتن حسين...

الامالى، صدوق، صص 115

116؛ مناقب ابن شهر آشوب، ج 2، ص 209، اثبات الهداه، ج 1، ص 281؛ بحارالانوار، ج 28، ص 51 و ج 44، ص 149.

2. روى المفضل عن الصادق عليه السلام:... و صفقة خدها حتى بدا قرطاها تحت خمارها...؛ امام صادق عليه السلام فرمود: سيلى اى به صورتش (خورد) به حدى كه گوشواره هاى زير مقنعه اش، هويدا شد.

بحارالانوار، ج 53، ص 19.

3.... فصفقت صفقة على خديها من ظاهر الخمار فانقطع قرطها و تناثرت الى الارض!... از روى مقنعه، سيلى اى به صورتش خورد كه گوشواره اش (از گوش) كنده شد و بر زمين افتاد.

4.... فضر بنى بيده حتى انتثر قرطى من اذنى؛ مرا با دستش چنان زد كه گوشواره از گوش هايم افتاد.

بحارالانوار، ج 30، ص 349 (به نقل از ارشاد القلوب).

5. روى حذيفة عن النبى صلى الله عليه و آله فى اخباره الظلم على اهل البيت:... و لطم وجه الزكيه عليهاالسلام، حذيفه از پيامبر صلى الله عليه و آله در روايات ظلم بر اهل بيت آورده است... چهره ى پاكش سيلى مى خورد.

بحارالانوار، ج 95، ص 354.

6. عن الباقر و الصادق عليهم السلام: انه (النبى) كان لا ينام حتى يقبل عرض وجه فاطمة و يضع وجهه بين ثديى فاطمة و يدعوا لها (فى رواية حتى يقبل عرض و جنة فاطمة او بين ثدييها)؛ امام باقر و امام صادق عليه السلام فرمودند: پيامبر نمى خوابيد مگر پس از آن كه تمام صورت فاطمه را مى بوسيد و صورتش را روى سينه فاطمه مى گذاشت و به او دعا مى كرد.

در روايت ديگرى آمده است: تا اين كه تمام گونه ى فاطمه را يا سينه ى او را مى بوسيد.

المناقب ابن شهر آشوب، ج 3، ص 334.

7. عن حذيفه قال: كان رسول الله صلى الله عليه و آله لا ينام حتى يقبل عرض و جنة فاطمة عليهاالسلام او بين ثدييها! حذيفه مى گويد: پيامبر نمى خوابيد مگر آن كه تمام گونه ى فاطمه عليهاالسلام يا سينه ى او را مى بوسيد.

عن جعفر بن محمد عليه السلام: كان النبى صلى الله عليه و آله لا ينام ليلة حتى يضع وجهه بين ثدى فاطمة، امام صادق عليه السلام فرمود: پيامبر صلى الله عليه و آله هيچ شبى نمى خوابيد مگر آن كه صورت بر سينه ى فاطمه مى گذارد.

كشف الغمة، ج 2، ص 93؛ بحارالانوار، ج 43، صص 78 و 42.

(به راستى چرا رسول خدا صلى الله عليه و آله همواره بر بوسيدن عرض صورت (از بناگوش تا چانه) زهرا عليهاالسلام و سينه ى او اصرار داشت تا آنجا كه هرگز آن را ترك نمى كند؟ چه سرى در كار است؟ شايد با اين روايت يكى از اسرار روشن شود: كان رسول الله صلى الله عليه و آله اذا دخل الحسين اجتذبه اليه ثم يقول اميرالمؤمنين عليه السلام: امسكه، ثم يقع عليه فيقبله و يبكى، فيقول: يا ابه، لم تبكى؟ فيقول: يا بنى اقبل موضع السيوف منك و ابكى...؛ هر گاه كه حسين عليه السلام بر پيامبر صلى الله عليه و آله وارد مى شد، پيامبر او را به سوى خود مى كشيد و به اميرالمؤمنين عليه السلام مى فرمود: حسين را نگه دار. سپس او را در آغوش مى كشيد و مى بوسيد و مى گريست حسين عليه السلام مى پرسيد. پدر جان چرا مى گرييد؟ پيامبر صلى الله عليه و آله مى فرمود: پسركم! جايگاه اصابت شمشيرها را مى بوسم و مى گريم.

(بحارالانوار، ج 44، ص 261 به نقل از كامل الزيارات، ص 70)

همين روايت ها براى مجروح شدن سينه ى زهرا عليهاالسلام كافى است، گرچه مقاتل بن عطية در «الامامة و الخلافة» نيز همين حقيقت را ذكر كرده، آشكار را نشان از ميخ در سخن مى گويد.

8. قال: صاحب الحدائق فى الطهارة المخالفين: و ضرب الزهرا (عليهاالسلام) حتى اسقطها جنينها و لطمها حتى خرت لوجهها و جبينها و خرجت لوعتها و حنينها؛ صاحب حدائق مى گويد: به زهرا چنان ضربتى وارد ساخت كه چنين او را انداخت و سيلى اى به او زد كه به روى پيشانى به زمين افتاد و فريادش بلند شد.

الحدائق الناضرة، ج 5، ص 180.

9. وفى رواية اخى. انهم لما ارادوا الدخول الى بيتها و اخراج على منه، ارادت ان تحول بينهم و بين ذلك، ضربها قنفذ على وجهها و اصاب عينها؛ آنان چون مى خواستند وارد خانه اش شوند و على را بيرون كشند، خواست مانع شود كه قنفذ به صورتش زد و چشمش آسيب ديد.

سيرة الائمة الانثى عشر، ج 1، ص 132.

منابع اهل سنت

1. قال الذهبى فى ترجمة احمد بن محمد بن السرى بن يحيى بن ابى دارم [متوفاى 357 ه. ق.] المحدث... و قال محمد بن احمد بن حماد الكوفى الحافظ بعد ان ارخ موته: كان مستقيم الامر عامة دهره، ثم فى اخر ايامه كان اكثر ما يقرا عليه المثالب، حضرته و رجل يقرا عليه. «ان عمر رفس فاطمة حتى اسقطت بمحسن، ذهبى در شرح حال احمد بن محمد بن السرى بن يحيى بن ابى دارم محدث... (آورده است.) محمد بن احمد بن حماد كوفى حافظ پس از آن كه تاريخ وفات او را ذكر مى كند، چنين گويد: او در همواره در راه است قدم برمى داشت، ليكن در اواخرعمرش، بيش ترين چيزى كه بر او خوانده مى شد، مثالب رواياتى در طعن و قدح خلفا) بود. روزى نزد او بودم كه مردى برايش روايتى چنين مى خواند: عمر چنان الاعتدال، ج 1، ص 139؛ لسان الميزان، ج 1، ص 268؛ سير اعلام النبلاء، ج 15، ص 578.

2. و لما جائت فاطمة خلف الباب لترد عمرو اصحابه، عصر عمر فاطمة خاف الباب حتى اسقطت جنينها و بنت مسمار الباب فى صدرها، چون فاطمه پشت در آمد تا عمر و يارانش را برگرداند. عمر فاطمه را پشت در چنان فشرد كه جنينش سقط شد و ميخ در به سينه اش نشست.

الامامة و الخلافة، مقاتل بن عطية، ص 160.

دست و بازو

منابع شيعه

1. ...فضربت كفيها بالسوء فالمها فسمعت لها زفيرا و بكاء...، تازيانه به دستانش خورد، درد شديدى به جانش نشست و ناله و گريه اش به گوش رسيد.

بحارالانوار، ج 30، ص 293.

2. فاستقبلته فاطمة عليهاالسلام و صاحت يا ابتاه، يا رسول الله! فرفع عمر السيف و هى فى غمده فوجا به جنبها، فصرخت يا ابتاه، فرفع السوط فضرب به ذارعها، فنادت يا رسول الله! لبئس ما خلفك ابوبكر و عمر؛ فاطمه عليهاالسلام با او روبرو شد و فرياد برآورد: پدرم! اى رسول خدا! عمر شمشير را كه در غلاف بود، بلند كرد و به پهلوى فاطمه زد (فاطمه) ناله در داد: پدرم! عمر، تازيانه را بلند كرد و بر بازوان او زد. فاطمه ندا داد. اى رسول خدا پس از تو، ابوبكر و عمر چه وقيحانه رفتار كردند.

كتاب سليم بن قيس، ج 2، ص 585؛ بحارالانوار، ج 28، ص 269.

3. روى ابان عن سليم انه قال: انتهيت الى حلقة فى مسجد رسول الله صلى الله عليه و آله ليس فيها الا هاشمى، غير سلمان و ابى ذر و حمد بن ابى بكر و عمر بن ابى سلمة و قيس بن سعد بن عبادة. فقال العباس لعلى عليه السلام: ما ترى عمر منعه من ان يغرم قنفذا كما اغرم (غرم) جميع عماله؟ فنظر على عليه السلام الى من حوله ثم اغرو رقت عيناه بالدموع ثم قال: شكر له ضربة ضربها فاطمة (عليهاالسلام) بالسوء فماتت و فى عضدها اثره كانه الدملج، در مسجد رسول خدا صلى الله عليه و آله به جمعى رسيدم كه هاشمى بودند، جز سلمان، ابوذر و محمد بن ابوبكر و عمر بن ابوسلمه و قيس بن سعد بن عباده. عباس بن على عليه السلام گفت: به نظر شما، چرا عمر با اين كه تمام عمال خود، ماليات گرفت، از قنفذ چيزى مطالبه نكرد؟ على عليه السلام به اطرافش نگاهى كرد. چشمانش پر از اشك شد، فرمود: به سبب تشكر از ضربه اى كه او با تازيانه به فاطمه عليهاالسلام زده بود. فاطمه در حالى كه از دنيا رفت. بر بازويش اثر آن مثل بازوبندى مانده بود.

كتاب سليم بن قيس، ج 2، ص 675؛ بحارالانوار، ج 30، ص 303.

4. روى ابان عن سليم انه قال: فلقيت عليا (صلوات الله عليه) فسالته عما صنع عمر فقال: هل تدرى لم كف عن قنفذ و لم يغرمه شيئا؟ قلت: لا. قال: لانه هو الذى ضرب فاطمه عليهاالسلام بالسوط حين جائت لتحول بينى و بينهم، فماتت (صلوات الله عليها) و ان اثر السوط لفى عضدها مثل الدملج؛ سليم مى گويد: على (صلوات الله عليها) را ديدم و از كار عمر پرسيدم، حضرت فرمود: آيا مى دانى چرا عمر از قنفذ دست برداشت و از او چيزى مطالبه نكرد؟ گفتم: نه. وى فرمود: چون وقتى فاطمه آمد ميان من و آنان حائل شود، با تازيانه به او زد. فاطمه (صلوات الله عليها) هم در حالى از دنيا رفت كه اثر تازيانه مانند بازوبندى بر بازويش بودم.

5. روى سليم عن سلمان: و حالت بينهم و بينه فاطمة عليهاالسلام عند باب البيت، فضربها قنفذ الملعون بالسوء فماتت حين ماتت و ان فى عضدها كمثل الدملج من ضربته لعنه الله، سلمان مى گويد: فاطمه عليهاالسلام كنار در خانه، ميان آنان و (على)حائل شد، قنفذ ملعون با تازيانه بر او زد. فاطمه در حالى از دنيا رفت كه به سبب ضربه ى ا و لعنت الله عليه- بر بازويش اثرى مانند بازوبند مانده بود.

كتاب سليم بن قيس، ج 2، ص 586؛ الاحتجاج، ج 1، ص 212؛ بحارالانوار، ج 28، ص 270.

6. روى مفضل بن عمر عن الصادق عليه السلام. «... و ضرب يد الصديقة الكبرى فاطمة بالسوط... و ضرب عمر لها بالسوط على عضدها حتى صار كالدملج الاسود؛ دست صديقه ى كبرا، فاطمه را با تازيانه زد... و عمر با تازيانه چنان بر بازويش زد كه مانند بازوبندى سياه شد.

بحارالانوار، ج 53، صص 14 و 19.

7.... فالتوى السوط على عضدى حتى صار كالدملج، چنان تازيانه بر رستم زد كه چون بازوبندى به دور بازويم حلقه زد.

بحارالانوار، ج 30، ص 349 (به نقل از ارشاد القلوب).

8. و فى رواية ثانية. ان عمر بن الخطاب ضربها بالسوط فاثر ذلك فى عضدها كالدملج على حد تعبير الراوى، در روايت دوم آمده است كه عمر بن خطاب او را با تازيانه زد و بر بازويش اثرى مانند بازوبند گذارد. (طبق تعبير راوى)

سيرة الائمة الانثى عشر، ج 1، صص 132 و 133

9. عن عائشة قالت: «... و كانت اذا دخلت عليه اخذ بيدها فقبلها و اجلسها فى مجلسه [گفتنى است كه «يد» به تمامى دست هم اطلاق مى شود و «كتف» را هم در بر مى گيرد.] ...، عايشه مى گويد: فاطمه به گونه اى بود كه چون بر پيامبر صلى الله عليه و آله وارد مى شد، پيامبر دستان او را مى گرفت، او را مى بوسد و در جاى خود مى نشاند.

كشف الغمة، ج 2، ص 79 (به نقل از كتب اهل سنت)، بحارالانوار، ج 43، ص 25 (به نقل از امالى شيخ طوسى).

منابع اهل سنت

1. اخبرنا يزيد بن هارون، اخبرنا ابراهيم بن سعد عن محمد بن اسحاق عن على بن فلان بن ابى رافع عن ابيه عن سلمى قالت: مرضت فاطمة بنت رسول الله عندنا، فلما كان اليوم الذى توفيت خرج على، قالت لى: يا امة، اسكبى لى غسلا. فسكبت لها فاغتسلت كاحسن ما كانت تغتسل. ثم قالت ائيتنى يثيابى الجدد، فاتيتها بها فلبستها. ثم قالت: اجعلى فراشى وسطا لبيت. فجعلته فاضطجعت عليه واستقبلت القبلة ثم قالت لى. يا امة، انى مقبوضة الساعة و قد اغتسلت فلا يكشفن احد لى كتفا. قالت: فماتت، فجاء على فاخبرته فقال لا والله، لا يكشف لها احد كتفا. فاحتملها فدفنها بغسلها ذلك؛ سلمى مى گويد: فاطمه دختر رسول خدا، نزد ما در آن بيمارى خود را گذراند. چون روز وفاتش فرارسيد، نزد من آمد. به من فرمود: اى مادر! آب بريز تا غسل كنم من آب ريختم، ايشان به بهترين وجه او را غسل داد سپس گفت: لباسى ديگرى برايم بياور، آوردم آنها را پوشيد. آن گاه فرمود: بسترم را در وسط خانه بگذار. آن گاه رو به قبله بر روى آن به پشت آرميد و فرمود. اى مادر! من اكنون جان مى دهم، غسل كرده ام، مبادا كسى شانه ام را هويدا سازد.

سلمى مى گويد: او از دنيا رفت. على آمد. به او خبر داد. وى فرمود: به خدا سوگند! كسى شانه اش را هويدا نخواهد كرد. پس عهده دار (مراسم) او شد و با همان غسل (فاطمه) را دفن كرد.

الطبقات الكبرى، ابن سعد، ج 8، ص 27 (ط صادر) و ص 18 (ط ليدن).

2. الرياشى عن عثمان بن عمر، ابن اسرائيل عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمر، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة ام مؤمنين انها قالت: ما رايت احد من خلق الله اشبه حديثا كلاما برسول الله صلى الله عليه و آله من فاطمة و كانت اذا دخلت عليه اخذ بيدها فقبلها و رحب بها و اجلسها فى مجلسه...؛ عايشه مى گويد: من كسى از بندگان خدا را از نظر گفتار، شبيه تر از فاطمه عليهاالسلام به پيامبر نديدم. فاطمه هر گاه بر پيامبر وارد مى شد، پيامبر دستش را مى گرفت، او را مى بوسيد و به او خوش آمد مى گفت و او را در جاى خود مى نشاند.

العقد الفريد، ج 3، صص 230- 231، ينابيع المودة، ج 1، ص 203؛ مقتل خوارزمى، ص 54؛ فاطمة الزهراء، عباس محمود العقاد، ص 38.

شكستن پهلو

منابع شيعه

1. روى الصدوق باسناده عن ابن عباس فى خبر طويل فى ما اخبر النبى صلى الله عليه و آله بظلم اهل البيت، انه قال صلى الله عليه و آله: و اما ابنتى فاطمة فانها سيدة نساء العالمين من الاولين والاخرين... و انى لما رايتها ذكرت ما يصنع بها بعدى، كانى بها و قد دخل الذل بيتها... كسرت جنبتها... اللهم العن من ظلمها... و خلد فى نارك من ضرب جنبيها...؛ صدوق با سندش از ابن عباس در روايتى طولانى كه در آن پيامبر خبر از ظلم به اهل بيت مى دهند، آورده است كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: اما دخترم فاطمه، سرور تمامى زنان جهان است چون او را مى بينم، گويا او را مى نگرم كه ذلت و خوارى به خانه اش وارد شده... پهلويش شكسته شده است. خدايا هر كه به او ظلم كند لعنت نما و هر كه به پهلويش زدند، در آتش عذابت جاودان ساز.

الامالى، شيخ صدوق، صص 100- 101، بشارة المصطفى، صص 197- 200، الفضائل، ابن شاذان، صص 8- 11. ارشاد القلوب، ص 295، اثبات الهداة، ج 1، صص 280- 281؛ بحارالانوار، ج 28، صص 37- 40 و

3. روى انه دخل النبى صلى الله عليه و آله يوما الى فاطمة (عليهاالسلام)... فهبط جبرائيل عليه السلام يقول: سجدت شكرا لفرحك باهلك؟ فقلت: نعم. فقال: الا اخبرك بما يجرى عليهم بعدك؟ فقلت: بلى يا اخى، يا جبرئيل! فقال: اما ابنتك فهى الاول اهلك لحاقا بك بعد ان تظلم و يؤخذ حقها و تمنع ارثها و يظلم بعلها و يكسر ضلعها...؛ روايت شده كه روزى پيامبر صلى الله عليه و آله نزد فاطمه عليهاالسلام آمد... جبرائيل عليه السلام در حالى كه چنين مى گفت، نازل شد: به شكر شادمانى اهلت، سجده كردى؟ (پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود:) گفتم: آرى (جبرئيل) گفت: آيا بگويم، پس از تو بر آنان چه روى مى دهد! گفتند: آرى، جبرئيل! (جبرئيل) گفت: دخترت نخستين كسى است از اهلت كه به تو مى پيوندد، پس از آن كه ظلم شده به يغما رفته، از ارث منع شود. به شوهرش ظلم روا شده، پهلويش شكسته گردد.

بحارالانوار، ج 98، ص 44.

4. قال سيد بن طاووس: و زيادة مولاتنا فاطمة (صلوات الله عليها) تقول: وصل على البتول الطاهرة، الصديقة المعصومة،... المسكور ضعلها...؛ سيد بن طاووس در زيارت سرور ما فاطمه (صلوات الله عليها) آورده است. .

.. و بر بتول طاهره، صديقه ى معصومه،... آن كه پهلويش شكسته شد... درود فرست.

اقبال الاعمال، سيد بن طاوس، ص 625؛ بحارالانوار، ج 97، ص 200.

5. ثم اقبل (رسول الله) على ابنته فقال:... و سترين بعدى ظلما و غيظا حتى تضربى و يكسر ضلع من اضلاعك؛ پيامبر رو به دخترش فرمود:... به زودى پس از من كينه ها و ستمها بينى تاآنجا كه كتك مى خورى و استخوان پهلويت مى شكند.

كتاب سليم بن قيس، ج 2، ص 907.

6. فالجاها قنفذ الى عضادة بيتها و دفعها فكسر ضلعا من جنبها...؛ قنفذ او (زهرا) را واداشت به چوبه ى در خانه اش پناه ببرد. آن گاه در را به درون راند استخوان پهلويش را شكست.

كتاب سليم بن قيس، ج 2، ص 588، الاحتجاج، ج 1، ص 212، بحارالانوار، ج 28، ص 270.

7.... فرفع عمرالسيف و هو فى غمده فوجابه جنبها...؛ عمر شمشير را كه در غلاف بود، بلند كرد و به پهلويش زد.

كتاب سليم بن قيس، ج 2، ص 585؛ بحارالانوار، ج 28، ص 269.

8. در اين ميانه عمر با اصحاب عناد و نفاق سر رسيد و گفت: يابن ابى طالب در را بگشا و گرنه در خانه بر سر تو سوزانم.

فاطمه گفت: يا عمر اتق الله فى حرم رسول الله تدخل فان عليك حرام؛ گفت اى عمر، از خدا بترس و در حرم رسول خدا داخل مشو كه بر تو حرام است.

عمر عناد كرد و با منافقان وارد خانه شد. فاطمه فرياد برآورد. «يا ابتاه! ما لقينا من ابى بكر و عمر بعدك؛ اى، پدرم! پس از تو از ابوبكر و عمر بد مصيبتى به ما رسيد. آنگاه عمر شمشير برآورد و با غلاف پهلوى مبارك فاطمه زد قنفذ تازيانه بر دوش فاطمه زد فاطمه فرياد برآورد. «يا ابتاه! ما لقى اهل بيتك من ابى بكر و عمر من بعدك؛ واى پدرم، از آنچه اهل بيت پس از تو، از عمر و ابوبكر ديده اند.

كامل بهايى، ج 1، ص 306.

مقداد برابر ايشان ايستاد و گفت: دختر رسول خدا از دنيا رفت و خون از پشت و پهلوى او مى رفت، به سبب ضربت شمشير و تازيانه كه شما بر او زديد.

پيشين، ص 312 (براى اطلاع از تمامى اين بخش از كامل بهايى ر. ك: به بخش «پشت و شكم»)

منابع اهل سنت

1. عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه و آله قال:... كانى بها فقد دخل الذل بيتها... و كسر جنبها... اللهم العن من ظلمها... و خلد فى نارك من ضرب جنبها...؛ ابن عباس از پيامبر صلى الله عليه و آله چنين روايت مى كند. گويا او را مى بينم در حالى كه ذلت به خانه اش وارد شده... پهلويش شكسته شده است... خدايا هر كه به او ستم روا داشت، لعنت نما... و هر كه به پهلويش زد، در آتش (عذابت) جاودان ساز.

فرائد المسمطين، ج 1، صص 34- 36 (تمامى حديث با ذكر روات آن در بخش پايانى «شهيده» خواهد آمد).

ج 43، صص 172 و 173.

2.... فحالت فاطمة عليهاالسلام بينهم و بين بعلها... فامر عمر قنفذ بن عمران يضربها بسوطه. فضربها قنفذ بالسوط على ظهرها و جنبيها الى عن أن انهكها و اثر فى جسمها الشريف، و كان ذلك الضرب اقوى ضرر فى اسقاط جنبينها، فاطمه عليهاالسلام ميان آنها و همسرش حائل شد. عمر، قنفذ عمران را فرمان داد تا او را با تازيانه اش بزند قنفذ با تازيانه به پشت و پهلوى او چنان زد كه او را شديد بيمار ساخت و اثرش در جسم شريفش باقى ماند. همين ضربت علت اصلى سقط جنين او شد.

علم اليقين، ج 2، ص 687.