نهم: حديث ثَقَلَيْن به روايت حُذَيْفَةُ بنُ اُسَيْدٍ الغِفارى
(123)
:
37ـ يَا أيّهَاالنّاسُ! إنّى قَدْ نَبّأنِى اللّطِيفُ الْخَبِيرُ أنّهُ
لَنْيُعَمّرَ نَبِىّ إلاّ نِصْفَ عُمْرِ الّذِى يَليِهِ مِنْ قَبْلِهِ. وَ
إنّى يُوشِكُ أنْ اُدْعَى فَاُجِيبَ، وَ إنّى مَسْئولٌ وَ أنْتُمْ
مَسْئُولُونَ، فَمَاذَا أنْتُمْ قَائِلُونَ؟ «اى مردم، پروردگار لطيف خبير مرا
آگاه كرده است كه هيچ پيغمبرى عمر نمىكند مگر به مقدار نصف عمر پيغمبرى كه قبل
از او بوده است. و نزديك است كه من خوانده شوم واجابت نمايم، و من مورد
بازخواست و سؤال قرار مىگيرم از اعمالى كه انجام دادهام و شما نيز مورد
بازخواست و سؤال قرار مىگيريد، و در هنگام بازپرسى شما درباره من چه خواهيد
گفت؟ !
قَالُوا: نَشْهَدُ أنّكَ قَدْ بَلّغْتَ وَ جَاهَدْتَ وَ نَصَحْتَ! «گفتند: شهادت
مىدهيم كه تو تبليغ كردى و جهاد نمودى و نصيحت و خيرخواهى نمودى!»
قَالَ: ألَيْسَ تَشْهَدُونَ أنْ لاَ إلَهَ إلاّ اللهُ، وَ أنّ مُحمّداً عَبْدُهُ
وَ رَسُولُهُ، وَ أنّ جَنّتَهُ حَقّ، وَ نَارَهُ حَقّ، وَ أنّ الْمَوْتَحَقّ
وَ أنّ الْبَعْثَ حقّ بَعْدَالْمَوْتِ، وَ أنّ السّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ
فِيهَا، وَ أنّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِى الْقُبُورِ؟! «فرمود: آيا شما اين طور
نيستيد كه شهادت دهيد خداوند واحد است و معبودى غير از او نيست، و محمّد بنده
او و رسول اوست، و اينكه بهشت او حقّ است، و آتش او حقّ است، و اينكه مرگ حقّ
است، و اينكه بعث پس از مرگ حقّ است، و اينكه ساعت قيامت آمدنى است بدون شكّ، و
اينكه خداوند برمىانگيزاند كسانى را كه در ميان قبرها هستند؟!»
يَا أيّهَا النّاسُ! إنّ اللهَ مَوْلاَىَ وَ أنَا مَوْلَى الْمُؤمِنينَ أوْلَى
بِهِمْ مِنْ أنْفُسِهِمْ، فَمَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَهَذَا مَوْلاَهُ ـ يَعْنِى
عَلِيّاً ـ اللّهُمّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ، وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ. «اى مردم!
بهدرستى كه خداوند مولاى من است و من مولاى مؤمنين مىباشم كه اختيار ولايت من
به آنها از اختيار و ولايت آنها به خودشان شديدتر است. بنابر اين هركس كه من
مولاى او هستم پس اين مولاى اوست ـ و از لفظ اين، على مقصودش بود ـ خداوندا
ولايت كسى را داشته باش كه او ولايت على را دارد، و دشمن بدار كسى را كه على را
دشمن بدارد!»
يَا أيّهَا النّاسُ! إنّى فَرَطُكُمْ وَ إنّكُمْ وَارِدُونَ عَلَىّ الْحَوْضَ،
أعْرَضُ مَا بَيْنَ بُصْرَى إلَى صَنْعَاءَ، فِيهِ عَدَدَ النّجُومِ قِدْحَانٌ
مِنْ فِضّةٍ، وَ إنّى سَائِلُكُمْ حِينَ تَرِدُونَ عَلَىّ عَنِ الثّقَلَيْنِ،
فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونّى فِيهِمَا، الثّقَلُ الأكْبَرُ كِتَابُاللهِ
عَزّوَجَلّ ـ سَبَبٌ طَرَفُهُ بِيَدِاللهِ وَ طَرَفُهُ بِأيْدِيكُمْ،
فَاسْتَمْسِكُوا بِهِ لاَتَضِلّوا وَ لاَ تُبَدّلُواـ وَ عِتْرَتِى
أهْلَبَيْتِى فَإنّهُ قَدْ نَبّأنِىَ اللّطِيفُ الْخَبِيرُ أنّهُمَا
لَنْيَنْقَضِيَا حَتّى يَرِدَا عَلَىّ الْحَوْضَ.
(124)
«اى مردم! من به عنوان عَلَم هدايت پيشدارم و جلوى شما مىروم، و شما بر من در حوض
وارد مىشويد! حوضى است كه مساحتش به قدر فاصله صنعاء در يَمَن و بُصْرى در شام
است، در آن حوض قدحهائى از نقره به اندازه ستارگان آسمان است. و چون شما در آنجا بر
من وارد شويد من از شما راجع به ثَقَلَين (دو چيز نفيس و گرانقدر) پرسش مىكنم، پس
شما بنگريد تا چگونه حقّ خلافت مرا در آن دو چيز بجاى مىآوريد؟! ثَقَل بزرگتر
كتابالله است عزّوجلّ، واسطه سببى است كه يك جانبش به دست خداست و جانب دگرش به
دست شماست! شما بدان بايد تمسّك كنيد تا گمراه نشويد و تغيير و تبديل در آن
ننمائيد! و ديگر عترت من اهلبيت من است . چون خداوند لطيف خبير مرا آگاه كرده است
كه آندو سپرى نمىشوند تا در حوض بر من وارد شوند.»
بايد دانست كه اين حديث شريف را جمعى از اكابر علماى عامّه در كتب خود به همين
عبارات مرقوم تخريج نمودهاند، از جمله ابنعساكر كه درباره او گويند احاديث
خود را از يكهزار و سيصد شيخ، و هشتاد و اندى شيخه أخذ كرده است، و اين حديث را
از وى ابن كثير در تاريخش در محلّ ذكر حديث تخريج كرده است.
(125)
و از جمله شمسالدّين سخاوى در كتاب «استجلاب ارتقاء الغُرَف»
(126)
و
از جمله «نورالدين سمهودى» در كتاب «جَوَاهِرُ الْعِقدَين»
(127)
و
از جمله شيخ سليمان قُندوزى در كتاب «ينابيع الموَدّة»
(128)
مىباشند، و شيخ الاسلام حمّوئى در «فرائدالسّمطين» آورده است.
(129)
و نيز بايد دانست كه ابوموسى مَداينى صاحب «سِيَرُالصّحابَة» حديث ثَقَلَيْن را در
كتاب خود با سند متّصل از ابوطفيل، از حذيفة بن اُسَيْد فزارى، روايت كردهاست
و در اين حديث زيادههائى كه در روايت «كنزالعمّال» است كه ما به شماره 37
آورديم نيست. امّا در «غاية المرام» ص 214 حديث شماره 19 از طريق عامّه كاملاً
وجود دارد و ما به جهت عدم تطويل از ذكر آن خوددارى مىكنيم و فقط به ذكر جملات
ذيل آن اكتفا مىنمائيم و آن اين عبارت است:
38ـ ألاَ وَ إنّى سَائِلُكُمْ حِينَ تَنْزِلُونَ عَلَىّ عَنِ الثّقَلَيْنِ!
فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونّى فِيهِمَا حِينَ تَلْقَوْنّى؟! قَالُوا: وَ مَا
الثّقَلاَنِ يَا رَسُولَ اللهِ؟!
قَالَ: الثّقَلُ الأكْبَرُ كِتَابُ اللهِ ـ سَبَبٌ طَرَفُهُ بِيَدِاللهِ و
طَرَفُهُ بِأيْدِيكُمْ، فَاسْتَمْسِكُوا بِهِ وَ لاَتَضِلّوا وَ لاَ تُبَدّلُوا
ـ وَ الثّقَلُ الأصْغَرُ عِتْرَتِى أهْلَبَيْتِى.
قَدْ نَبّأنِى اللّطِيفُ الْخَبِيرُ إنّهُمَا لَنْيَفْتَرِقَا حَتّى
يَلْقَيَانّى. وَ سَألْتُ رَبّى لَهُمَا ذَلِكَ فَأعْطَانِى. لاَ
تُسَابِقُوهُمْ فَتَهْلِكُوا، وَ لاَ تُقْصِرُوا عَنْهُمْ فَتَهْلِكُوا،
وَلاَتُعَلّمُوهُمْ فَهُمْ اَعْلَمُ مِنْكُمْ .
(130)
39ـأيَهّا النّاسُ ! إنّ اللهَ مَوْلاَىَ وَ أنَا أوْلَى بِكُمْ مِنْ أنْفُسِكُمْ.
ألاَ وَ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَهَذَا مَوْلاَهُ ـ وَ أخَذَ بِيَدِ عَلِىّ
فَرَفَعَهَا حَتّى عَرَفَهُ الْقَوْمُ أجْمَعُونَ ثُمّ قَالَ: ـ اللّهُمّ وَالِ
مَنْ وَالاَهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ.
ثُمّ قَالَ: وَ إنّى سَائِلُكُمْ حينَ تَرِدُونَ عَلَىّ الْحَوْضَ عَنِ
الثّقَلَيْنِ ! فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونّى فِيهِمَا؟! قَالُوا: وَ مَا
الثّقَلاَنِ؟!
قَالَ: الثّقَلُ الأكْبَرُ كِتَابُ اللهِ ـ سَبَبٌ طَرَفُهُ بِيَدِاللهِ وَ
طَرَفُهُ بِأيْدِيكُمْ ـ وَ الأصَغَرُ عِتْرَتِى. وَ قَدْ نَبّأنِىَ اللّطِيفُ
الخَبِيرُ أنْ لاَيَفْتَرِقَا حَتّى يَلْقَيَانّى. سَألْتُ ربّى لَهُمْ ذَلِكَ
فَأعطَانِى. فَلاَتَسْبِقُوهُمْ فَتَهْلِكُوا، وَ لاَ تُعَلّمُوهُمْ فَإنّهُمْ
أعْلَمُ مِنْكُمْ.
(131)
با اندك توجّهى به مضمون اين احاديث وارده از حُذَيفة بن اُسَيْد روشن مىگردد كه
روايت او يكى بيشتر نبوده است و همان قضيّه غدير خمّ را بيان مىكند بالأخص كه
راوى روايت از او يكى بيش نيست و آن ابُوطُفَيْل عَامِر بْنُ وَاثِلَة مىباشد،
و اين روايت همان است كه مداينى در كتاب «سِيَرُ الصّحابة» آورده است و «غاية
المرام» از او به طور تفصيل نقل كرده است، امّا دست تحريف و تبديل آن را به
صورتهاى فوق به اختصار درآورده است و اصل آن با حديث وارده از زيدبن ارقم كه
مفصّل است در نهايتِ شباهت است.
دهم: حديث ثقلين به روايت ابورافع غلام رسول اللهصلى الله عليه وآله:
بايد دانست كه علاّمه بزرگ ميرسيّد حامدحسين هندى ـ اعلى الله تعالى مقامه الشّريف
ـ حديث ثقلين را به روايت ابُورافِع در سه جاى از كتاب شريف «عبقات الأنوار»
ذكر كردهاست كه از جهت مضمون و عبارت كاملاً مانند همديگرند و هر سه روايت با
تخريج ابنعُقْدَه مىباشد در كتاب «موالاتِ» خود.
در دو جا بيان تخريج ابنعقده را از طريق محمّدبن عُبَيْدالله (عبدالله)بن أبى
رافع، از جدّش ابورافع غلام رسول خداصلى الله عليه وآله مىنمايد،
(132)
و در يك جا از طريق سعدبن طَريف از اصبغ بن نباته از ابوذر و از ابورافع
(133)، و متن روايت اين طور است:
40ـ قَالَ: لَمّا نَزَلَ رَسُولُ اللهِ ـ صلّى الله عليه (و آله) و سلّم وَ رَضِىَ
عَنهُ ـ عِنْدَ غَدِيرِ خُمّ مَصْدَرِهِ مِنْ حِجّةِ الْوَداعِ قَامَ خَطِيباً
بِالنّاسِ بِالْهَاجِرَةِ فَقَالَ:
أيّهَا النّاسُ إنّى تَرَكْتُ فِيكُمُ الثّقَلَيْنِ: الثّقَلُ الأكْبَرُ وَ
الثّقَلُ الأصْغَرُ، فَأمّا الثّقَلُ الأكْبَرُ فَبِيَدِاللهِ طَرَفُهُ و
الطّرَفُ الآخَرُ بِأيْدِيكُمْ وَ هُوَ كِتَابُ اللهِ ، فَإنْ تَمَسّكْتُمْ
بِهِ فَلَنْتَضِلّوا و لَنْتَذِلّوا (تَزِلّوا) أبَداً. و أمّا الثّقَلُ
الأصْغَرُ فَعِتْرَتِى أهْلَ بَيْتِى.
اِنّ اللهَ هُوَ الْخَبيرُ أخْبَرَنِى أنّهُمَا لَنْيَتَفَرّقَا حَتّى يَرِدَا
عَلَىّ الْحَوْضَ، وَ سَألْتُهُ ذَلِكَ لَهُمَا. وَ الْحَوْضُ عَرْضُهُ مَا
بَيْنَ بُصْرَى وَ صَنْعَاءَ، فِيهِ مِنَ الآنِيَةِ عَدَدَ الْكَوَاكِبِ. وَ
اللهُ سَائِلُكُمْ كَيْفَ خَلَفْتُمُونّى فِى كِتَابِهِ وَ أهْلِ بَيْتِى ـ
الحديث.
و ايضاً با همين عبارت، شيخ عبيدالله الآمر تسرّى هندى از ابنعقده تخريج نموده
است .
(134)
و امّا شيخ سليمان قُندوزى در «ينابيع المودّة» با تخريج ابنعقده از طريق سعدبن
ظريف از اصْبغ بن نُبَاته از اميرالمؤمنينعليه السلام، و از ابورافع به همين
عبارت آورده است. و امّا با تخريج ابنعقده از طريق محمّدبن عبدالله بن
ابىرافع از پدرش از جدّش، و از ابوهريره به لفظ ذيل آورده است:
41ـ إنّى خَلّفْتُ فِيكُمُ الثّقَلَيْنِ إنْ تَمَسّكْتُمْ بِهِمَا لَنْتَضِلّوا
أبَداً : كِتَابَ اللهِ وَ عِتْرَتِى أهْلَ بَيْتِى، وَ لَنْيَتَفَرّقَا حَتّى
يَرِدَا عَلَىّ الْحَوْضَ.
(135)
و با ملاحظه متن اين روايت، از
طريق محمّدبن عبدالله بن ابى رافع كه ما ذكر كرديم، معلوم مىشود: در اين طريق
كه به دست شيخ الاسلام قندوزى رسيده است، چقدر تحريف به عمل آمده و تا چه حدّ
روايت را ناقص نقل كردهاند!
يازدهم: حديث ثقلين به روايت زيدبن ثابت:
42ـ إنّى تَارِكٌ فِيكُمُ الثّقَلَيْنِ: كِتَابَ اللهِ وَ أهْلَ بَيْتِى، وَ
إنّهُمَا لَنْيَفْتَرِقَا حَتّى يَرِدا عَلَىّ الْحَوْضَ.
(136)
43ـ قَالَ رَسُولُاللهِصلى الله عليه وآله: إنّى تَارِكٌ فِيكُمْ خَلِيفَتَيْنِ:
كِتَابَاللهِ ـ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مَا بَيْنَ السّماءِ وَ الأرْضِ ـ وَ
عِتْرَتِى أهْلَ بَيْتِى، وَ إنّهُمَا لَنْيَفْتَرِقَا حَتّى يَرِدا عَلَىّ
الْحَوْضَ.
(137)،
(138)
44ـ إنّى لَكُمْ فَرَطٌ، وَ إنّكُمْ وَارِدُونَ عَلَىّ الْحَوْضَ، عَرْضُهُ مَا
بَيْنَ صَنْعَاءَ إلَى بُصْرَى، فِيهِ عَدَدَ الْكَوَاكِبِ مِنْ قِدْحَانِ
الذّهَبِ وَ الْفِضّةِ .
فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونّى فِى الثّقَلاَنِ؟! قَيلَ: وَ مَا الثّقَلانِ يَا
رَسُولَاللهِ؟ !
قَالَ: الأكْبَرُ كِتَابُ اللهِ، سَبَبٌ طَرَفُهُ بِيَداللهِ وَ طَرَفَهُ
بِأيْدِيكُمْ، فَتَمَسّكُوا بِهِ لَنْتَزِلّوا و لاَتَضِلّوا؛ وَ الأصْغَرُ
عِتْرَتِى. وَ إنّهُمَا لَنْيَتَفَرّقَا حَتّى يَرِدَا عَلَىّ الْحَوْضَ. وَ
سَأَلْتُ لَهُمَا ذلِكَ رَبّى، وَ لا تَقَدّمُوهُمَا فَتَهْلِكُوا، وَ لاَ
تُعَلّمُوهُمَا فَإنّهُمَا اَعْلَمُ مِنْكُمْ .
(139)
45ـ إنّى تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إنْ تَمَسّكْتُمْ بِهِ بَعْدِى لَنْتَضِلّوا:
كِتَابَاللهِ وَ عِتْرَتِى أهْلَ بَيْتِى، وَ إنّهُمَا لَنْيَتَفَرّقَا حَتّى
يَرِدَا عَلىّ الْحَوْضَ .
(140)
حمّوئى در «فرائد السّمطين» از طريق متّصل ابوجعفر ابن بابويه، اين حديث را از
زيدبن ثابت بدين عبارت روايت كرده است كه او گفت:
46ـ قَالَ النّبِىّصلى الله عليه وآله: إنّى تَارِكٌ فِيكُمُ الثّقَلَيْنِ:
كِتَابَ اللهِ عَزّوجَلّ وَ عِتْرَتى أهْلَ بَيتِى. ألاَ وَ هُمَا
الْخَلِيفَتَانِ مِنْ بَعْدِى، وَ لَنْيَتَفَرّقَا حَتّى يَرِدا عَلَىّ
الْحَوْضَ.
(141)«پيغمبر اكرمصلى الله عليه وآله فرمودند: من باقى
گذارنده دو چيز نفيس در ميان شما هستم : كتاب خداوند عزّوجلّ، و عترتم كه اهل
بيت من مىباشند. آگاه باشيد كه آن دو تا، دو جانشين و خليفه پس از من هستند و
ابداً تفرق پيدا نمىكنند، تا بر من در حوض كوثر فرود آيند.»
اين حديث از جهت متن و مضمون عبارت عالىترين و رشيقترين حديثى است كه در اين باب
آمده است، زيرا اوّلاً با لفظ تاركٌ فِيكمُ الثّقَلَيْنِ، و ثانياً با لفظ ألاَ
وَ هُمَا الْخَليفَتان مِنْ بَعْدى با اصرح عبارات و أوضح دلالات به يگانه
خليفه و جانشين خود تصريح فرموده است و حتّى صراحت اين حديث از صراحت دو حديث
سابق الذكر: إنّى مُخَلّفٌ فِيكُمُ الثّقَلَيْنِ، وَ إنّى تَارِكٌ فِيكُمْ
خَلِيفَتَيْنِ بيشتر است.
دوازدهم: حديث ثَقَليْن به روايت ابوسعيد خُدْرى:
طرق و مضامين روايات وارده از ابوسعيد خُدْرى بسياراست. ابراهيم بن محمّد حمّوئى
در «فرائد السّمْطَيْن» سه روايت از او نقل مىكند.
أوّل با سند متّصل خود از عَطيّه عوفى از او كه گفت:
47ـ قَالَ رَسُولُاللهِ صلى الله عليه وآله: إنّى تَارِكٌ فِيكُمْ أمْرَيْنِ،
أحَدُهُمَا أطْوَلُ مِنَ الْآخَرِ: كِتَابَ اللهِ ـ حَبْلٌ مَمْدُودٌ
مِنَالسّمَاءِ إلَى الأرْضِ، طَرَفٌ بِيَدِاللهِ ـ وَ عِتْرَتِى. ألاَ وَ
إنّهُمَا لَنْيَتَفَرّقَا حَتّى يَرِدَا عَلَىّ الْحَوْضَ. فَقُلْتُ: مَنْ
عِتْرَتُهُ؟ قَالَ: أهْلُ بَيْتِهِ.
(142)
عطيّه كه راوى روايت است مىگويد: «من از ابوسعيد پرسيدم: عترت
او كيانند؟! گفت: اهلبيت او.»
دوم نيز با سند متّصل خود از ابوسعيد روايت مىكند كه گفت:
48ـ قَالَ رَسُولُاللهِصلى الله عليه وآله: إنّى تَارِكٌ فِيكُمُ الثّقَلَيْنِ،
أحَدُهُمَا أكْبَرُ مِنَ الْآخَرِ: كِتَابَ اللهِـ حَبْلٌ مَمْدُودٌ
مِنَالسّمَاءِ إلَى الْأرْضِ ـ وَ عِتْرَتِى أهْلَبَيْتِى، وَ إنّهُمَا
لَنْيَتَفَرّقَا حَتّى يَرِدَا عَلَىّ الْحَوْضَ .
(143)
اين حديث را عبدالله بن احمد حنبل با سند متّصل خود از ابواسرائيل از عطيّه از
ابوسعيد در «مسند» احمد حنبل روايت مىكند.
(144)
و طبرانى در «معجم صغير» خود با سند متّصل از كثير النّواء از عطيّه از ابوسعيد
روايت مىكند.
(145)
و گفته است: از كثير النّواء غير از مسعودى
روايت نكرده است.
و ابونُعَيْم اصفهانى در كتاب «مَنْقَبَةُ الْمُطَهّرين» از زيدبن ارقم و ابوسعيد
خدرى روايت مىكند و در آخرش دارد: فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونّى فِيهِمَا؟!
(146)
سوم نيز از شيخه صالحه زينب دختر قاضى عمادالدين أبوصالح نصر بن عبدالرزّاق، با
سند متّصل خود از محمّدبن طلحه از اعمش از ابوسعيد روايت مىكند كه:
49ـ قَالَ رَسُولُاللهِصلى الله عليه وآله: إنّى اُوشِكُ أنْ اُدْعَى فَاُجِيبَ،
وَ إنّى تَارِكٌ فِيكُمُ الثّقَلَيْنِ: كِتَابَاللهِ عَزّوجَلّ [حَبْلٌ]
مَمْدُودٌ مِنَالسّمَاءِ إلَى الأرْضِ، وَ عِتْرَتِى أهْلَبَيْتِى، وَ إنّ
اللّطِيفَ الْخَبِيرَ أخْبَرَ[نِى] أنّهُمَا لَنْيَتَفَرّقَ
(147)
حَتّى يَرِدَا عَلَىّ الْحَوْضَ. فَانْظُرُوا مَا تَخَلُفُونّى فِيهِمَا؟
(148)
اين روايت را ابن مغازلى با سند متّصل خود از محمّدبن طلحه از عطيّه از ابوسعيد
روايت كرده است
(149)، و ايضاً احمد حنبل
(150)
و ابن
سعد كاتبِ واقدى
(151)
و «غاية المرام» از سَمْعانى در كتاب «فضائل
الصّحابة»،
(152)
و نورالدّين سَمْهودى در «جواهرالعِقْدَيْن»،
(153)
و شمسالدين سخاوى در «استجلاب ارتقاءالغرف»،
(154)
و
سيوطى در «احياء الميّت بفضائل اهل البَيت،»
(155)
و ابُونُعَيْم
در «منقبة المطهّرين»،
(156)
و طبرى در «تاريخ»
(157)
و قُنْدُوزى در «ينابيع المودّة»
(158)
آوردهاند.
ملاّ على متّقى هندى در «كنزالعمّال» از ابوسعيد خدرى چهار روايت آورده است: اوّل:
50ـ إنّى اُوشِكُ أنْ اُدْعَى فَاُجِيبَ، وَ إنّى تَارِكٌ فِيكُمُ الثّقَلَيْنِ:
كِتَابَ اللهِ وَ عِتْرَتِى؛ كِتَابُ اللهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَالسّمَاءِ
إلَى الأرْضِ، وَ عِتْرَتِى أهْلَبَيْتِى. وَ إنّ اللّطِيفَ الْخَبِيرَ
خَبّرَنِى أنّهُمَا لَنْيَتَفَرّقَا حَتّى يَرِدَا عَلَىّ الْحَوْضَ .
فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخَلُفُونّى فِيهِمَا؟
اين حديث را از «مُسنَد» ابن ابى شيبة، و ابن سعد، و احمدبن حَنْبل و ابويعلَى از
ابوسعيد روايت كرده است
(159)
و علّامه آية الله ميرحامد حسين
فرموده است: احمدبن فضل بن محمّد با كثير در كتاب «وسيلة المآل» گفته است: اين
حديث را احمد در «مسند» و طبرانى در «أوسط» و ابويعلَى و غيرهم تخريج نمودهاند
و در سندش بأسى نيست.
(160)
و در «غاية المرام» به عين عبارت فوق
از سمعانى در «فضائل الصّحابة» روايت كرده است
(161).
و سيوطى در كتاب «احياءُ الْمَيّت» به عبارت زير روايت نموده است:
51ـ إنّى اُوشِكُ أنْ اُدْعَى فَاُجِيبَ، وَ إنّى تَارِكٌ فِيكُمُ الثّقَلَيْنِ:
كِتَابَاللهِ وَ عِتْرَتِىأهْلَبَيْتِى، وَ إنّ اللّطِيفَ الْخَبِيرَ
خَبّرَنِى أنّهُمَا لَنْيَفْتَرِقَا حَتّى يَرِدا عَلَىّ الْحَوْضَ.
فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخَلُفُونّى فِيهِمَا؟
(162)
دوم:
52ـ كَأنّى قَدْ دُعِيتُ فَأجَبْتُ، إنّى تَارِكٌ فِيكُمُ الثّقَلَيْنِ:
كِتَابَاللهِ، حَبْلٌ مَمْدُودٌ مَا بَيْنَ السّمَاءِ وَ الأرْضِ، وَ
عِتْرَتِى أهْلَ بَيْتِى، وَ إنّهُمَا لَنْيَتَفَرّقَا حَتّى يَرِدَا عَلَىّ
الْحَوْضَ. فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخَلُفُونّى فِيهِمَا؟! آنگاه ملّاعلى گفته
است: اين حديث را ابويعلى و طبرانى از ابوسعيد روايت نمودهاند.
(163)
و أيضاً اين حديث را ميرزا محمّد بدخشانى در كتاب «مفتاح النّجا» با تخريج أبويعلى
و طبرانى در «معجم كبير» خود از أبوسعيد خُدْرى روايت نموده است.
(164)
سوم:
53ـ يَا أيّهَا النّاسُ إنّى تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إنْ أخَذْتُمْ بِهِ
لَنْتَضِلّوا بَعْدِى: أمْرَيْنِ، أحَدُهُمَا أكْبَرُ مِنْ الآخَرِ: كِتَابَ
اللهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مَا بَيْنَالسّمَاءِ وَ الأرْضِ، وَ عِتْرَتِى
أهْلَبَيْتِى. وَ إنّهُمَا لَنْيَتَفَرّقَا حَتّى يَرِدَا عَلَىّ الْحَوْضَ.
ملاّعلى متّقى در اينجا گفته است: اين حديث را ابويعلى و طبرانى از ابوسعيد
تخريج نمودهاند.
(165)
بارى اين حديث را سيوطى در «الدّرّالمنثور»
(166)
و طبرانى در «معجم
كبير»
(167)
و علاّمه ميرزا محمّد بدخشانى در «مفتاح النّجا»
(168)
و ابن كثير دمشقى در «تاريخ»
(169)
و ترمذى در «صحيح»
(170)
آوردهاند.
چهارم:
54ـ إنّى تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إنْ تَمَسّكْتُمْ بِهِ لَنْتَضِلّوا بَعْدهُ:
كِتَابَ اللهِ ـ سَبَبٌ طَرَفُهُ بِيَدِ اللهِ وَ طَرَفَهُ بِأيْدِيكُمْ ـ وَ
عِتْرَتِى أهْلَ بَيْتِى. وَ إنّهُمَا لَنْيَفْتَرِقَا حَتّى يَرِدَا عَلَىّ
الْحَوْضَ. ملّاعلى گفته است: اين حديث را باوردى از ابوسعيد تخريج نموده است.
(171)
روايت ابوجعفر محمّد بن جرير طبرى بنا به گفته علّامه ميرحامد حسين از روايت
«كنزالعمّال» بدين گونه است:
55ـ كَأنْ (كَأنّى ظ) قَدْ دُعِيتُ فَأجَبْتُ (و ظ) إنّى قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمُ
الثّقَلَيْنِ، أحَدُهُمَا أكْبَرُ مِنَ الآخَرِ: كِتَابَ اللهِ حَبْلٌ
مَمْدُودٌ مِنَ السّمَاءِ إلَى الأرْضِ، وَ عِتْرَتِى أهْلَبَيْتِى.
فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونّى فِيهِمَا؟! فَإنّهُمَا لَنْيَتَفَرّقَا حَتّى
يَرِدَا عَلَىّ الْحَوْضَ.
(172)
عبدالله بن احمد بن حنبل در «مسند» پدرش روايتى را از او بدين عبارت روايت مىكند
از ابوسعيد خدرى كه:
56ـ قَالَ رَسُولُاللهِصلى الله عليه وآله : إنّى قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمُ
الثّقَلَيْنِ، أحَدُهُمَا أكْبَرُ مِنَ الْآخَرِ: كِتَابَ اللهِ عَزّوَجلّ ـ
حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَالسّمَاءِ إلَى الأرْضِ ـ وَ عِتْرَتِى أهْلَبَيْتِى.
ألاَ إنّهُمَا لَنْيَفْتَرِقَا حَتّى يَرِدَا عَلَىّ الْحَوْضَ.
(173)
و ايضاً عبدالله بن احمد بن حنبل حديث ديگرى از پدرش با سند متّصل به ابوسعيد
خُدْرى روايت مىنمايد كه:
57ـ قَالَ رَسُولُاللهِصلى الله عليه وآله: إنّى قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ ـ مَا
إنْ أخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلّوا بَعْدِى ـ: الثّقَلَيْنِ، أحَدُهُمَا أكْبَرُ
مِنْ الآخَرِ : كِتَابَ اللهِ ـ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السّمَاءِ إلَى الأرْضِ
ـ وَ عِتْرَتِى أهْلَبَيْتِى . ألاَ وَ إنّهُمَا لَنْيَفْتَرِقَا حَتّى
يَرِدَا عَلَىّ الْحَوْضَ.
(174)
و ابواسحق أحمدبن محمّد بن ابراهيم ثَعْلَبى در تفسير خود كه معروف است به
«الْكَشْفُ وَالْبَيَان عَنْ تَفْسِيرِ الْقُرآن» در تفسير آيه وَ اعْتَصِمُوا
بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً گفته است: حديث كرد براى ما حسن بن محمّد ابن حبيب
مفسّر، كه او گفت: من در كتاب جدّم كه به خطّ او بود يافتم كه حديث كرد براى ما
احمد بن احجم قاضى مرفدى (مرندى ظ) كه او گفت: حديث كرد براى ما فضلبن موسى
شيبانى كه گفت: حديث كرد براى ما عبدالملك بن ابى سليمان از عطيّه عوفى از ابى
سعيد خُدْرى كه:
58ـ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِصلى الله عليه وآله: يَقُولُ: يَا أيَهّا
النّاسُ اِنّى قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ خَلِيفَتَيْنِ إنْ أخَذْتُمْ بِهِمَا
لَنْتَضِلّوا بَعْدِى، أحَدُهُمَا أكْبَرُ مِنَ الآخَرِ: كِتَابَ اللهِ ـ
حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السّمَاءِ إلَى الأرْضِ ـ وَ عِتْرَتِى أهْلَبَيْتِى.
ألاَ وَ إنّهُمَا لَنْيَتَفَرّقَا حَتّى يَرِدَا عَلَىّ الْحَوْضَ.
(175)
شيخ الاسلام قندوزى حنفى در «ينابيع المودّة» اين حديث را از تفسير ثعلبى از عطيّه
از ابوسعيد روايت مىكند با سه تفاوت در لفظ، اوّلاً يا در أيّها النّاس نيست.
ثانياً به جاى خليفتين، ثقلين آورده است. ثالثاً لفظ بَعْدى پس از كلمه
لنتضِلّوا در آن نمىباشد .
(176)،
(177)
و ايضاً قندوزى روايتى ديگر را از تفسير ثعلبى با سند متّصل خود از عطيّه از
ابوسعيد بدين مضمون نقل مىكند:
59ـ قَالَ رَسُولُ اللهِصلى الله عليه وآله: إنّى تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إنْ
تَمَسّكْتُمْ بِهِ لَنْتَضِلّوا بَعْدِى، أحَدُهُمَا أعْظَمُ مِنَ الآخَرِ:
كِتَابَ اللهِ ـ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السّمَاءِ إلَى الأرْضِ ـ وَ عِتْرَتِى
أهْلَبَيْتِى، وَ لَنْيَفْتَرِقَا حَتّى يَرِدَا عَلَىّ الْحَوْضَ.
فَانْظُرُوا كَيْفَ تُخْلُفُونّى فِيهِمَا؟
(178)
قندوزى روايت ديگرى را از «مسند» احمد حنبل با سند متّصلش به ابوسعيد بدين مضمون
روايت مىكند كه او گفت:
60ـ قَالَ رَسُولُ اللهِصلى الله عليه وآله: إنّى اُوشِكُ أنْ اُدْعَى فَاُجِيبَ،
وَ إنّى قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إنْ تَمَسّكْتُمْ بِهِ لَنْتَضِلّوا:
الثّقَلَيْنِ، أحَدُهُمَا أكْبَرُ مِنْ الآخَرِ، أمّا الأكْبَرُ كِتَابُ اللهِ
ـ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السّمَاءِ إلَى الأرْضِ ـ وَ عِتْرَتِى أهْلَبَيْتِى.
ألاَ إنّهُمَا لَنْيَفْتَرِقَا حَتّى يَرِدَا عَلَىّ الْحَوْضَ.
(179)
ابن نمير مىگويد: بعضى از اصحاب ما مىگويند: رسول خدا فرمود: اُنْظُرُوا كَيْفَ
تَخْلُفُونّى فِيهِمَا؟!
(180)
قندوزى از عبداللهبن احمدبن حنبل در «زيادات مسند» احمد با سند متّصل از ابوسعيد
خدرى روايت مىكند كه او گفت:
61ـ قَالَ رَسُولُ اللهِصلى الله عليه وآله: إنّى تَارِكٌ فِيكُمُ الثّقَلَيْنِ:
كِتَابَ اللهِ ـ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مَا بَيْنَ السّمَاءِ وَ الأرْضِ ـ وَ
عِتْرَتِى أهْلَبَيْتِى . وَ إنّهُمَا لَنْيَفْتَرِقَا حَتّى يَرِدَا عَلَىّ
الْحَوْضَ.
(181)
علاّمه شمسالدين سخاوى حديث ثقلين را از جمعى از صحابه و تابعين با الفاظ مختلفه
و اسانيد متفاوته جمع كرده است، از جمله در حديث مُناشده اميرالمؤمنينعليه
السلام با آن قوم كه برخيزيد و شهادت دهيد! و شهادت ندهد مگر كسى كه گوشش شنيده
و در خاطرش محفوظ مانده است! و هفده نفر برخاستند و شهادت دادند و از جمله
ايشان ابوسعيد خدرى بود كه در ضمن بيان خطبه غديرخم گفتند:
62ـ ثّمَ قَالَ: أيّهَا النّاسُ! إنّى تَارِكٌ فِيكُمُ الثّقَلَيْنِ:
كِتَابَاللهِ وَ عِتْرَتِى أهْلَ بَيْتِى، فَإنّهُمَا لَنْيَتَفَرّقَا حَتّى
يَرِدَا عَلَىّ الْحَوْضَ . نَبّأنِى بِذَلِكَ اللّطِيفُ الْخَبِيرُ.
(182)
و علاّمه آية الله ميرحامد حسين هندى در ترجمه أحوال طَبَرانى گويد: و نيز طبرانى
در «معجم صغير» روايت ابوسعيد را به سند ديگر آورده است چنانكه گفته: حدّثنا...
از ابوسعيد خُدرى از رسول خداصلى الله عليه وآله كه فرمود:
63ـ إنّى تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إنْ تَمَسّكْتُمْ بِهِ لَنْتَضِلّوا: كِتَابَاللهِ
وَ عِتْرَتِى. وَ إنّهُمَا لَنْيَتَفَرّقَا حَتّى يَرِدَا عَلَىّ الْحَوْضَ.
روايت نكرده است اين را از هارون بن سعد مگر يونس.
(183)
و نيز
طبرانى اين حديث شريف را به روايت ابوسعيد خدرى در «مُعْجَم أوْسَط» اخراج
نموده است...
و نورالدين سمهودى در «جواهر العِقْدَين» بعد از نقل حديث ثقلين از لفظ تِرْمذى
گفته : معنى آن را احمد در مسندش از ابوسعيد خدرى روايت كرده است و عبارت آن
اين است كه:
64ـ إنّ رَسُولَاللهِصلى الله عليه وآله: قَالَ: إنّى اُوشِكُ أنْ اُدْعَى
فَاُجِيبَ، وَ إنّى تَارِكٌ فِيكُمُ الثّقَلَيْنِ: كِتَابَ اللهِ ـ حَبْلٌ
مَمْدُودٌ مِنَالسّمَاءِ إلَى الأرْضِ ـ وَ عِتْرَتِى أهْلَبَيْتِى، فَإنّ
اللّطِيفَ الْخَبِيرَ (ظ) أخْبَرَنِى أنّهُمَا لَنْيَفْتَرِقَا حَتّى يَرِدَا
عَلَىّ الْحَوْضَ، فَانْظُرُوا بِمَا تَخْلُفُونّى فِيهِمَا؟ اين حديث را ايضاً
طبرانى در «اوسط» و ابويعلى و غيرهما استخراج كردهاند و در سندش باكى نيست.
(184)،
(185)
سيزدهم: حديث ثقلين به روايت زيدبن أرقم:
مضامين روايات و اسناد روايات وارده از طريق زيدبن ارقم از همه طرق آن زيادتر است؛
و همچنين علمائى از عامّه كه حديث وى را روايت كردهاند بيشترند. اينك ما در
اينجا به برخى از روايات وارده از او كه علماى عامّه در كتب خود آوردهاند
مىپردازيم:
سمهودى در «جواهر الْعِقدَين فى فضل الشّرفين: شرفِ العلم الجَلِىّ و النّسَبِ
الْعَلِىّ»
(186)
گويد: طبرانى در «اوسط» و ابُويَعْلى و غيرهما با سند خوب، و
حافظ ابومحمّد عبدالعزيز در «معالم العترة النّبويّة»، و در «صحيح» مسلم و غيره
از زيدبن ارقم روايت است كه رسول خداصلى الله عليه وآله در كنار آبى كه ميان
مكّه و مدينه بود و به خم ناميده مىشد، براى خطبه برخاست و حمد و ثناى خداوند
را بجاى آورد و مردم را به مواعظ و يادآوريهاى خود متمتّع ساخت و سپس فرمود:
65ـ ألاَ يَا أيّهَا النّاسُ! إنّمَا أنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أنْ يَأتِىَ رَسُولُ
رَبّى فَاُجِيبَ، وَ إنّى تَارِكٌ فِيكُمُ الثّقَلَيْنِ، أوّلُهُمَا
كِتَابُاللهِ فِيهِ الْهُدَى وَ النّورُ، فَخُذُوا بِكِتَابِ اللهِ وَ
اسْتَمْسِكُوا بِهِ ـ فَحَثّ عَلَى كِتَابِ اللهِ وَ رَغّبَ فِيهِ. ثُمّ قَالَ:
ـ وَ أهْلُ بَيْتِى! اُذَكّرُكُمُ اللهَ فِى أهْلِ بَيْتِى، اُذَكّرُكُمُ اللهَ
فِى أهْلِ بَيْتى، اُذَكّرُكُمُ اللهَ فِى أهْلِ بَيْتِى !
(187)
«آگاه باشيد اى مردم كه من فقط بشرى مثل شما هستم، و نزديك است فرستاده پروردگارم
بيايد و من دعوت وى را اجابت نمايم، و من در ميان شما دو چيز ارزشمند و نفيس را
مىگذارم، اوّل آن دو چيز كتاب خداست كه در آن هدايت و نور است، پس كتاب خدا را
بگيريد و بدان استمساك نمائيد! ـ در اين حال پيغمبر مردم را بر كتاب خدا تشويق و
ترغيب نمود و سپس فرمود: ـ و اهل بيت من! من خدا را به ياد شما مىآورم درباره أهل
بيتم! من خدا را به ياد شما مىآورم درباره أهل بيتم! من خدا را به ياد شما مىآورم
درباره أهل بيتم!»
دوم حديثى كه مسلم در «صحيح» خود آورده است همان متن اوّل است به اضافه تخريجى كه
جرير از ابوحيّان از زيدبن ارقم نموده، و در آن زياد نموده است كه:
66ـ كِتَابُ اللهِ فِيهِ الْهُدَى وَ النّورُ، مَنِ اسْتَمْسَكَ بِهِ وَ أخَذَ
بِهِ كَانَ عَلَى الْهُدَى، وَ مَنْ أخْطَأهُ ضَلّ.
(188)،
(189)
سوم حديثى كه مسلم آورده است با سند دگرى از ابن مسروق از يزيدبن حيّان از زيدبن
ارقم؛ كه ابن مسروق گفت: من و يزيدبن حيّان بر زيد وارد شديم، و يزيد به او
گفت: تو به خير بسيارى رسيدهاى؛ با رسول خداصلى الله عليه وآله مصاحبت نمودى و
در پشت سر او نماز خواندى ! در اينجا حديث را به مانند حديث ابوحيّان مىآورد
مگر آنكه گفتار رسول خداصلى الله عليه وآله را بدينگونه روايت مىكند:
67ـ ألاَ وَ إنّى تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أحَدُهُمَا كِتَابُ اللهِ هُوَ
حَبْلُ اللهِ، مَنِاتّبَعَهُ كَانَ عَلَى الْهُدَى، وَ مَنْ تَرَكَهُ كَانَ
عَلَى ضَلاَلَةٍ .
(190)
و در اين روايت است كه ما به زيد گفتيم:
مراد از اهل بيت او زنهاى او مىباشند؟!
زيد گفت: نه قسم به خدا! زن روزگارى با شوهر خود است پس از آن، او را طلاق مىدهد
و به سوى پدرش و خويشاوندانش برمىگردد. مراد از اهلبيت رسول خدا، اصل او و
عَصَبه او هستند كه پس از پيغمبر صدقه بر ايشان حرام شده است.
(191)
ابن مغازلى در «مناقب» خود با سند متّصلش يك روايت با عبارت: إنّى تَارِكٌ فِيكُمْ
ثَقَلَيْنِ : كِتَابَاللهِ وَ عِتْرَتِى أهْلَبَيْتِى، وَ إنّهُمَا
لَنْيَفْتَرِقَا حَتّى يَرِدَا عَلَىّ الْحَوْضَ
(192)
آورده است،
كه حاكم در «مستدرك»
(193)
و حافظ ترمذى در «جامع»
(194)
و ايضاً حاكم در «مستدرك»
(195)
و طبرانى در «معجم كبير»
(196)
خود آوردهاند.
و روايت ديگرى با سند متّصلش آورده است كه از جهت عبارت بعينها مثل روايت اوّل از
«صحيح» مسلم مىباشد كه ما به شماره 65 ذكر نموديم.
(197)
و اين روايت را حافظ دارمى در «سنن» خود
(198)
كتاب فضائل القرآن، و
احمدبن حنبل در «مُسند» خود
(199)
با ذكر نصّ حديث و در جاى ديگر
(200)
با اعتراف به مسلّميّت و ثبوت آن، و حافظ بيهقى
(201)
همگى با عين سند و عبارت از ابوحيّان تيمى روايت كردهاند. ابن مغازلى روايت
ديگرى دارد كه ما به شماره 80 خواهيم آورد.
ملاّ على متّقى در «كنزالعمّال» چهار روايت از زيدبن ارقم ذكر مىكند:
أوّل همان مضمونى است كه ما به شماره 43، از روايات مرويّه از زيدبن ثابت آورديم،
او نيز از «مسند» احمدبن حنبل و طبرانى در «معجم كبير» و «سُنَن» سعيدبن منصور
از زيدبن ثابت، و از طبرانى در «معجمكبير» از زيدبن ارقم روايت مىكند.
(202)
دوم از «مستدرك» حاكم از زيدبن ارقم روايت مىكند كه رسول خدا فرمود:
67ـ أيّهَا النّاسُ! اِنّى تَارِكٌ فِيكُمْ أمْرَيْنِ لَنْتَضِلّوا إنِ
اتّبَعْتُمُوهُمَا : كِتَابَاللهِ وَأهْلَبَيْتِى عِتْرَتِى
(203)
. تَعْلَمُونَ أنّى أوْلَى بِالْمُؤمِنينَ مِنْ أنْفُسِهِمْ! مَنْ كُنْتُ
مَوْلاَهُ فَعَلِىّ مَوْلاَهُ.
(204)
«اى مردم من در ميان شما دو امر را باقى مىگذارم كه اگر از آن دو پيروى كنيد گمراه
نمىشويد : كتاب خدا و اهلبيت من كه عترت من مىباشند. شما مىدانيد كه ولايت من
به مؤمنين از ولايت خودشان به خودشان شديدتر و اكيدتر است! هر كس كه من مولاى او
هستم، پس على مولاى اوست.»
سوم روايتى است كه از طبرانى در «معجم كبير» و از «مستدرك» حاكم از ابوطفيل از
زيدبن ارقم آورده است كه:
69ـ كَأنّى قَدْ دُعِيتُ فَأجَبْتُ! إنّى تَارِكٌ فِيكُمُ الثّقَلَيْنِ،
أحَدُهُمَا أكْبَرُ مِنَ الآخَرِ: كِتَابَاللهِ وَ عِتْرَتِى أهْلَبَيْتِى.
فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونّى فِيهِمَا؟! فَإنّهُمَا لَنْيَتَفَرّقَا حَتّى
يَرِدَا عَلَىّ الْحَوْضَ . إنّ اللهَ مَوْلاَىَ و أنَا وَلِىّ كُلّ مُؤمِنٍ،
مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِىّ مَوْلاَهُ . اَللّهُمّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ، وَ
عَادِ مَنْ عَادَاهُ.
(205)
چهارم روايتى است كه از طبرانى در «معجم كبير» از ابوطفيل
(206)
از
زيدبن ارقم روايت مىكند؛ آنگاه خطبه رسولالله را در غدير خمّ و شهادت طلبيدن
آن حضرت را از مؤمنين بيان مىكند، تا مىرسد به اينجا كه رسول خدا مىفرمايد:
ألاَ هَلْ تَسْمَعُونَ؟! فَإنّى فَرَطُكُمْ عَلَىالْحَوْضِ وَ أنْتُمْ وَارِدُونَ
عَلَىّ الْحَوْضَ، وَ إنّ عَرْضَهُ أبْعَدُ مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ وَ بُصْرَى،
فِيهِ أقْدَاحٌ عَدَدَ النّجُومِ مِنْ فِضّةٍ. فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونّى
فِى الثّقَلَيْنِ؟!
قَالُوا: وَ مَا الثّقَلانِ يَا رَسُولَ اللهِ؟!
قَالَ: كِتَابُ اللهِ ـ طَرَفُهُ بِيَدِاللهِ وَ طَرَفُهُ بِأيْدِيكُمْ،
فَاسْتَمْسِكُوا بِهِ وَ لاَتَضِلّوا ـ وَ الْآخَرُ عِتْرَتِى. و إنّ اللّطِيفَ
الْخَبِيرَ نَبّأنِى أنّهُمَا لَنْيَتَفَرّقَا حَتّى يَرِدَا عَلَىّ
الْحَوْضَ. فَسَألْتُ ذَلِكَ لَهُمَا رَبّى. فَلاَتَقَدّمُوهُمَا فَتَهْلِكُوا،
وَ لاَ تُقْصِرُوا عَنْهُمَا فَتَهْلِكُوا، وَ لاَتَعَلّمُوهُمْ فَإنّهُمْ
أعْلَمُ مِنْكُمْ.
(207)
مَنَ كُنْتُ أوْلَى بِهِ مِنْ نَفْسِهِ فَعَلِىّ وَلِيّهُ. اللّهُمّ وَالِ مَنْ
وَالاَهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ.
(208)
حاكم نيشابورى در «مستدرك» پس از بيان حديث زيدبن ارقم همان طور كه در شماره 69 از
«كنزالعمّال» بيان كرديم، بعد از قول رسولالله (وَ أنَا وَلِىّ كُلّ مُؤمِنٍ)
مىگويد: در اين حال دست على را گرفت و گفت: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهَذَا
مَوْلاَهُ (فَهَذَا وَلِيّهُ) اللّهُمّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ، وَ عَادِ مَنْ
عَادَاهُ.
(209)
و نيز حاكم در پايان روايتى كه به شماره 68 از «كنزالعمّال» آورديم بدين عبارت
آورده است: ثّمَ قَال: أتَعْلَمُونَ أنّى أوْلَى بِالْمُؤمِنِينَ مِنْ
أنْفُسِهِمْ؟! ـثَلاَثَ مَرّاتٍـ قَالُوا: نَعَمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِصلى
الله عليه وآله: مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فعَلِىّ مَوْلاَهُ.
(210)
و ذهبى نيز در «تلخيص المستدرك» اين دو روايت را تخريج كرده و در ذيل صفحه مطبوع
به طبع رسيده است.
خوارزمى: مُوَفّقُ بن احمد اخطَب خوارزم، با سند متّصل خود از زيدبن ارقم روايت
كرده است كه: چون رسول خداصلى الله عليه وآله در مراجعت از حجّةالوداع در غدير
خم نزول كردند و امر كردند تا زير درختهاى آنجا را پاكيزه و جارو نمايند
فرمودند:
70ـ كَأنّى قَدْ دُعِيتُ فَأجَبْتُ؛ إنّى تَرَكْتُ فِيكُمُ الثّقَلَيْنِ،
أحَدُهُمَا أكْبَرُ مِنَ الآخَرِ: كِتَابَاللهِ وَ عِتْرَتِى أهْلَبَيْتِى.
فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونّى فِيهِمَا؟! فَإنّهُمَا لَنْيَتَفَرّقَا حَتّى
يَرِدَا عَلَىّ الْحَوْضَ .
ثُمّ قَالَ: إنّ اللّهَ عَزّوَجَلّ مَوْلاَىَ و أنَا وَلِىّ كُلّ مُؤمِنٍ
(211)
وَ مُؤمِنَةٍ. ثُمّ اَخَذَ بِيَدِ عَلِىّ فَقَالَ: مَنْ كُنْتُ
وَلِيّهُ فَهَذَا وَلِيّهُ . اللّهُمّ وَالِ مَنْ والاَهُ وَ عَادِ مَنْ
عَادَاهُ.
ابوطُفَيْل كه راوى روايت از زيدبن ارقم است مىگويد: من به او گفتم: تو عين اين
گفتار را از رسول خدا شنيدى؟! گفت: آرى و هيچ كس در زير آن درختان عظيم نبود
مگر آنكه با چشمش ديد و با گوشش شنيد.
(212)
أبُونُعَيْم اصفهانى در كتاب «مَنْقبة المُطهّرين» بنابر نقل علاّمه آيةالله
ميرحامد حسين هندى از منقولِ آن كتاب سه روايت ذكر نموده است. اوّل از ابوسعيد
و زيدبن ارقم كه رسول خدا فرمود:
71ـ إنّى تَارِكٌ فِيكُمُ الثّقَلَيْنِ، أحَدُهُمَا أثْقَلُ مِنَ الآخَرِ:
كِتَابَاللهِ ـ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السّمَاءِ إلَى الأرْضِ ـ وَ عِتْرَتِى
أهْلَبَيْتِى، فَإنّهُمَا لَنْيَفْتَرِقَا حَتّى يَرِدَا عَلَىّ الْحَوْضَ.
فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونّى فِيهِمَا؟!
(213)
دوم از زيدبن ارقم كه مىگويد: پس از حجّ با رسول خدا به جُحْفه مراجعت كرديم و آن
حضرت در غدير خمّ نماز ظهر را انجام داد و پس از آن به خطبه برخاست و گفت:
72ـ يَا أيّهَا النّاسُ! هَلْ تَسْمَعُونَ؟! اِنّى رَسُولُ اللهِ إلَيْكُمْ، إنّى
اُوشِكُ أنْ اُدعَى، إنّى مَسْئُولٌ وَ إنّكُمْ مَسْئُولُونَ، إنّى مَسْئُولٌ
هَلْ بَلّغْتُكُمْ؟ وَ أنْتُمْ مَسْئُولُونَ هَلْ بُلّغْتُمْ؟! فَمَاذَا أنتُمْ
قَائِلُونَ؟!
قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَاللهِ بَلّغْتَ وَ جَهَدْتَ. قَالَ: اللّهُمّ اشْهَدْ
وَ اَنَا مِنَ الشّاهِدينَ. اَلاَ هَلْ تَسْمَعُونَ؟ إنّى رَسُولُ اللهِ
إلَيْكُمْ، مُخَلّفٌ فِيكُمُ الثّقَلَيْنِ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونّى
فِيهِمَا؟! قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ وَ مَا الثّقَلانِ؟!
قَالَ: الثّقَلُ الأكْبَرُ كِتَابُ اللهِ، سَبَبٌ طَرَفُهُ بِيَداللهِ وَ طَرَفُهُ
بِأيْدِيكُمْ فَتَمَسّكُوا بِهِ لَنْتَهْلِكُوا وَ تَضِلّوا، وَ الآخَرُ
عِتْرَتِى، فَإنّهُمَا لَنْ يَتَفَرّقَا حَتّى يَرِدَا عَلَىّ الْحَوْضَ.
(214)
سوم نيز از زيدبن ارقم آورده است كه رسول خدا روزى در بين مكّه ومدينه در جائى كه
آب بود و به آن خمّ مىگفتند توقّف نمود و در ميان ما به خطبه قيام فرمود، و پس
از حمد و ثناى خداوندى و پند و اندرز به ما فرمود:
73ـ أمّا بَعْدُ، ألاَ يَا أيّهَا النّاسُ! إنّمَا أنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أنْ
يَأتِيَنِى رَسُولُ رَبّى عَزّوَجَلّ فَاُجِيبَ. وَ إنّى تارِكٌ فِيكُمُ
الثّقَلَيْنِ، أوّلُهُمَا كِتَابُ اللهِ فِيهِ الْهُدَى وَ النّورُ.
فَخُذُوابِكِتَابِ اللهِ فَاسْتَمْسِكُوا بِهِ!
فَحَثّ عَلَى كِتَابِ اللهِ وَ رَغّبَ فِيهِ وَ قَالَ (ثُمّ قَالَ: و ظ)
أهْلُبَيْتِى، اُذَكّرُكُمُ اللهَ فِى أهْلِبَيْتِى! اُذَكّرُكُمُ اللهَ فِى
أهْلِ بَيْتِى!
حُصَيْن كه يكى از حاضران و پرسش كنندگان است به او مىگويد: اى زيد، اهل بيت
رسولخدا چه كسانى هستند؟ آيا زنان او أهل بيت او نيستند؟ زيد مىگويد: زنان او
از اهل بيت اويند وليكن اهل بيت او كسى است كه پس از وى صدقه بر او حرام است.
حصين مىگويد: گفتم: كيانند ايشان؟ زيد گفت: آل على و آل جعفر و آل عقيل و آل
عبّاس.
(215)
تفسيرى كه از اهل بيت نموده است گفتار خود زيد است، و به دلائل عديدهاى تفسيرى
باطل است و بعضى از علماء عامّه هم بر اين تفسير اشكال نمودهاند، و ما
انشاءالله تعالى در اين موضوع بحث خواهيم نمود.
(216)
بايد دانست كه روايت اخيرى را كه ما از منقول ابُونُعَيم از منقول صاحب «عبقات»
آورديم و به شماره 73 موسوم گشت، بسيارى از علماى عامّه از جمله زَرَنْدى در
«نظم دُرَرالسّمْطَيْن»،
(217)
و بيهقى در «سنن»،
(218)
و ابن حَجَر هيتمى در «الصواعق المحرقة»
(219)
و علاّمه شيخ
رضىالدين صغانى در كتاب «مشارق الانوار النبويّة من صحاح الأخبار المصطفويّة»
آوردهاند با اين تفاوت كه عبارت اُذَكّرُكُمُ اللهَ فِى أهْلِبَيْتِى را سه
بار ذكر نمودهاند.
زَرندى در «نظم دُرَرالسّمطين» علاوه بر اين روايت، و علاوه بر روايتى كه ما در
شماره 59 از ابوسعيد خُدْرى آورديم، و در اينجا به جهت عدم تكرار مضمون آن به
روايت زيدبن ارقم صرف نظر شد، روايت ديگرى از زيدبن ارقم از رسول خداصلى الله
عليه وآله در روز حجّة الوداع بدين مضمون نقل مىكند كه:
74ـ إنّى فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ وَ أنْتُمْ تَبَعِى، وَ إنّكُمْ تُوشِكُونَ
أنْ تَرِدُوا عَلَىّ الْحَوْضَ فَأسْألَكُمْ عَنْ ثَقَلِى كَيْفَ
خَلَفْتُمُونّى فِيهِمَا؟ ! در اين حال مردى از مهاجرين برخاست و گفت: مراد از
دو چيز نفيس چيست؟ قَالَ: الأكْبَرُ مِنْهُمَا كِتَابُ اللهِ سَبَبٌ طَرَفُهُ
بِيَداللهِ وَ سَبَبٌ طَرَفُهُ بِأيْدِيكُمْ فَتَمَسّكُوا بِهِ؛ وَ الأصْغَرُ
عِتْرَتِى.
فَمَنِ اسْتَقْبَلَ قِبْلَتِى وَ أجَابَ دَعْوَتِى فَلْيَسْتَوْصِ لَهُمْ خَيْراً
ـ أوْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللهِصلى الله عليه وآله ـ فَلاَ تَقْتُلُوهُمْ، وَ
لاَتَقْهَرُوهُمْ وَ لاَتُقْصِرُوا عَنْهُمْ، وَ إنّى سَألْتُ لَهُمُ اللّطِيفَ
الْخَبِيرَ، فَأعْطَانِى أنْ يَرِدَا عَلَىّ الْحَوْضَ كَهَاتَيْنِ ـ وَ أشَارَ
بِالْمُسَبّحَتَيْنِ ـ؛ نَاصِرُهُمَا لِى نَاصِرٌ، وَ خَاذِلُهُمَا لِى
خَاذِلٌ، وَ وَلِيّهُمَا لِى وَلِىّ، وَ عَدُوّهُمَا لِى عَدُوّ.
(220)
رسول خداصلى الله عليه وآله بعد از فقرهاى كه توصيه به كتاب به عترت است
مىفرمايد : «پس كسى كه رو به قبلهاى نماز مىگزارد كه من نماز مىگزارم، و
دعوتى را كه من نمودم اجابت مىنمايد پس حتماً بايد نسبت به عترت من بر اساس
توصيه من اراده خير و عمل خير داشته باشد ـ يا همان طور كه رسول خدا فرمودـ
نبايد ايشان را بكشيد، و نبايد مورد قهر و خشونت خود قرار دهيد، و تا توان
داريد نبايد درباره آنها كوتاهى كنيد، و من براى آنها از خداوند لطيف خواستهام
و خواهش مرا عطا فرموده است كه در حوض كوثر بر من مانند اين دو انگشت وارد
شوندـ و رسول خدا اشاره به دو انگشت مُسَبّحه خود (سبّابه) نمودـ؛ كسى كه آنها
را نصرت كند ناصر من است، و كسى كه آنها را خذلان نمايد خاذل من است، و ولىّ
آنها ولىّ من است، و عدوىِ آنها عدوى من است.»
بدخشانى در كتاب «مِفْتَاحُ النّجا» گويد: طبرانى در «معجم كبير» خود از زيدبن
ارقم آورده است كه:
75ـ قالَ رَسُولُ اللهِصلى الله عليه وآله: إنّى لَكُمْ فَرَطٌ، و إنّكُمْ
وَارِدُونَ عَلَىّ الْحَوْضَ ـ عَرْضُهُ مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ إلَى بُصْرَى،
فِيهِ عَدَدَ الْكَواكِبِ مِنْ قِدْحَانِ الذّهَبِ وَ الْفِضّةِـ فَانْظُرُوا
كَيْفَ تَخْلُفُونّى فِى الثّقَلَيْنِ؟ !
قِيلَ: وَ مَا الثّقَلاَنِ يَا رَسُولَ اللهِ؟!
قَال: الأكْبَرُ كِتَابُ اللهِ سَبَبٌ طَرَفُهُ بِيَد اللهِ وَ طَرَفُهُ
بِأيْدِيكُمْ، فَتَمَسّكُوا بِهِ لَنْ تَزِلّوا وَ لاَتَضِلّوا؛ وَ الأصْغَرُ
عِتْرَتِى، وَ إنّهُمَا لَنْيَتَفَرّقَا حَتّى يَرِدَا عَلَىّ الْحَوْضَ. وَ
سَألْتُ لَهُمَا ذَلِكَ رَبّى . فَلاَتَقَدّمُوهُمَا فَتَهْلِكُوا، وَ لاَ
تُعَلّمُوهُمْ فَإنّهُمْ أعْلَمُ مِنْكُمْ .
(221)
حَمّوئى در «فرائد السّمْطَيْن» با سند متّصل خود روايتى نقل مىكند از يزيدبن
حيّان كه گفت ما بر زيدبن ارقم وارد شديم و براى ما گفت: رسول خداصلى الله عليه
وآله براى ما خطبه خواند و چنين گفت:
76ـ إنّى تَارِكٌ فِيكُمُ الثّقَلَيْنِ: أحَدُهُمَا كتَابُ اللهِ عَزّوَجَلّ، مَنْ
تَبِعَهُ كَانَ عَلَى الْهُدَى، وَ مَنْ تَرَكَهُ كَانَ عَلىَ ضَلاَلَةٍ. ثُمّ
أهْلُ بَيْتِى . اُذُكِرّكُمُاللهَ فِى أهْلِ بَيْتِى، سه بار گفت.
(222)
ابن مغازلى در كتاب «فضائل القرآن» حديث ديگرى از زيد بن ارقم نقل مىكند كه رسول
خداصلى الله عليه وآله فرمود: