راه روشن ، جلد چهارم
ترجمه كتاب المحجة البيضاء فى تهذيب الا حياء

ملامحسن فيض كاشانى رحمه اللّه عليه
ترجمه : محمّدرضا عطائى

- ۱۰ -


السلام عليك يا ولى اللّه ، السلام عليك يا حجة اللّه ، السلام عليك يا نور اللّه فى ظلمات الارض ، السلام عليك يا عمود الدين ، السلام عليك يا وارث آدم صفوة اللّه ، السلام عليك يا وارث نوح نبى اللّه ، السلام عليك يا وارث ابراهيم خليل اللّه ، السلام عليك يا وارث اسماعيل ذبيح اللّه ، السلام عليك يا وارث موسى كليم اللّه ، السلام عليك يا وارث عيسى روح اللّه ، السلام عليك يا وارث محمّد رسول اللّه ، السلام عليك يا وارث امير المؤمنين ولى اللّه ، السلام عليك يا وارث فاطمة الزهراء، السلام عليك يا وارث الحسن و الحسين سيدى شباب اهل الجنة ، السلام عليك يا وارث على بن الحسين سيد العابدين ، السلام عليك يا وارث محمّد بن على باقر علم الاولين و الا خرين ، السلام عليك يا وارث جعفر بن محمّد الصادق البارّ، السلام عليك يا وارث موسى بن جعفر، السلام عليك ايها الصديق الشهيد، السلام عليك ايها الوصى البارّ النقى اشهد انك قد اقمت الصلاة و آتيت الزكاة و امرت بالمعروف و نهيت عن المنكر، و عبدت اللّه مخلصا حتى اتاك اليقين ، السلام عليك يا ابالحسن و رحمة اللّه و بركاته انه حميد مجيد.
آنگاه خودت را به قبر مطهر بچسبان و بگو:
اللهم اليك صمدت من ارض و قطعت البلاد رجاء رحمتك فلا تخيبنى و لا ترد عنى بغير قضاء حاجتى ، و ارحم تقلبى على قبر ابن اخى رسولك صلواتك عليه و آله ، بابى انت و امى اتيتك زائرا عارفا بحقك ، وافدا عائذا مما جنيت على نفسى و احتطبت على ظهرى ، فكن لى شافعا الى اللّه يوم فقرى و فاقتى ، فلك عنداللّه مقام محمود، و انت عنده وجيه .
سپس دست راستت را بلند كن و دست چپ را روى قبر مطهر قرار بده ، و بگو: اللهم انى اتقرب اليك بحبهم و ولايتهم اتولى آخرهم بما توليت به اولهم و ابرء من كل وليجة دونهم ، اللهم العن الذين بدلوا نعمتك و جحدوا بآياتك ، و سخروا بامامك و حملوا الناس على اكتاف آل محمّد اللهم انى اتقرب اليك باللعنة عليهم و البرائة منهم فى الدنيا و الا خرة يا رحمن .
آنگاه به سمت پايين پاى مبارك برگردد و بگو:
صلى اللّه عليك يا اباالحسن ، صلى اللّه على روحك و بدنك و صبرت و انت الصادق المصدق ، قتل اللّه من قتلك بالايدى و الالسن .
سپس در لعنت بر قاتل امير المؤمنين و قاتلان حسن و حسين و تمامى قاتلان اهل بيت رسول خدا (صلى اللّه عليه و اله ) پافشارى كن .
آنگاه به بالا سر مبارك برگرد و دو ركعت نماز بخوان ، در يك ركعت سوره حمد و سوره يس و در ديگرى سوره حمد و الرحمن را بخوان و در دعا و تضرع بكوش و براى خودت و پدر و مادر و همه برادران دينى خود بسيار دعا كن و هر قدر خواستى در بالا سر مبارك بمان و نماز را بايد كنار قبر مطهر به جا آورى . و هرگاه خواستى وداع كنى ، بگو:
السلام عليك يا مولاى و ابن مولاى و رحمة اللّه و بركاته ، انت لنا جنة من العذاب و هذا اءو ان انصرافنا عنك ، غير راغب عنك ، و لا متبدل بك ، و لا مؤ ثر عليك ، و لا زاهد فى قربك ، و قد جدت بنفسى للحدثان ، و تركت الاهل و الا وطان و الاولاد، فكن لى شافعا يوم حاجتى و فقرى و فاقتى يوم لايغنى عنى حميمى و لا حبيبى و لا قريبى ، يوم لا يغنى عنى و لا ولدى ، اساءل اللّه الذى قدر رحيلى اليك اءن ينفس بك كربتى ، و اساءل اللّه الذى قدر على فراق مكانك اءن لا يجعله آخر العهد من رجوعى ، و اساءل اللّه الذى ابكى عليك عينىّ اءن يجعله لى سببا و اساءل اللّه الذى اءرانى مكانك و هدانى للتسليم عليك و زيارتى اياك ان يوردنى حوضكم و يرزقنى مرافقتكم فى الجنان .
و مى گويى :
اللهم لا تجعله آخر العهد من زيارتى اياه فان جعلته فاحشرنى معه و مع آبائه الماضين ، و ان اءبقيتنى يا رب فارزقنى زيارته ابدا ما ابقيتنى انك على كل شى ء قدير.
و مى گويى :
استودعك اللّه و استرعيك و اقراء عليك السلام ، آمنا باللّه و بما دعوت اليه اللهم فاكتبنا مع الشاهدين ، اللهم ارزقنى و مودتهم ابدا ما ابقيتنى ، السلام عليك على ملائكة اللّه و زوار قبر ابن نبى اللّه منى ابدا ما بقيت و دائما اذافنيت ، السلام علينا و على عباد اللّه الصالحين .
و چون از زير گنبد مطهر بيرون رفتى ، پشت به آن جا نكن تا وقتى كه از جلو چشمت ناپديد گردد.
اما قبر مطهر حضرت ابى الحسن على بن محمّد (عليه السلام) و حضرت ابى محمّد حسن بن على (عليه السلام) در شهر سامرا. در كتاب من لا يحضره الفقيه (276) آمده است : هرگاه قصد زيارت قبر مطهر آن دو بزرگوار را داشتى ، غسل و نظافت كن و جامه هاى پاكيزه ات را بپوش و چون به نزد قبر مقدسشان رسيدى - اگرنه از درى كه كنار خيابان است ، ان شاء اللّه اشاره مى كنى و مى گويى :
السلام عليكما يا وليى اللّه ، السلام عليكما يا حجتى اللّه ، السلام عليكما يا نورى اللّه فى الظلمات الارض ، اتيتكما بحقكما، معاديا لاعدائكما، مواليا لاوليائكما، مؤمنا بما آمنتما به ، كافرا بما كفرتما به ، محققا لما حققتما، مبطلا لما اءبطلتما، اساءل اللّه ربى و ربكما ان يجعل حظى من زيارتى اياكما الصلاة على محمّد و آل محمّد و ان يرزقنى مرافقتكما فى الجنان مع آبائكما الصالحين ، و اساءله اءن يعتق رقبتى من النار، و يرزقنى شفاعتكما و مصاحبتكما و لا يفرق بينى و بينكما و لا يسلبنى حبكما و حب آبائكما الصالحين ، و ان لا يجعله آخر العهد من زيارتكما و ان يجعل محشرى معكما فى الجنة برحمته ، اللهم ارزقنى حبهما و توفنى على ملتهما، اللهم العن ظالمى آل محمّد حقهم و انتقم منهم ، اللهم العن الاولين منهم و الا خرين ، و ضاعف عليهم العذاب الاليم ، و بلغ بهم و باشياعهم و محبيهم و شيعتهم اسفل درك من الجحيم انك على كلى شى ء قدير، اللهم عجل فرج وليك و ابن وليك و اجعل فرجنا مع فرجه يا ارحم الراحمين . در دعا براى خود و پدر و مادرت بكوش و براى هر زيارت دو ركعت نماز كنار قبر مطهرشان به جاى آور، و اگر نماز زيارت را نخواندى و وارد مسجد شدى براى زيارت هر امامى دو ركعت نماز بخوان و از خداوند هر چه را دوست دارى بخواه كه خداى تعالى نزديك است و اجابت مى كند.
اين است پايان كتاب آداب سفر از بخش مربوط به عادات از محجة البيضاء و پس از آن كتاب امر به معروف و نهى از منكر مى آيد. و الحمدللّه اولا و آخرا.
كتاب امر به معروف و نهى از منكر
مقدمه
اين كتاب هشتم از بخش عادات محجة البيضاء فى تهذيب الاحياء است .
بسم اللّه الرحمن الرحيم
سپاس خداوندى را كه هيچ كتابى را نتوان گشود جز به ستايش او و نعمتها را نتوان طلبيد مگر به وسيله كرم ، بزرگوارى و بخشندگى وى .
درود بر سرور پيامبران حضرت محمّد (صلى اللّه عليه و اله ) فرستاده و بنده خدا و بعد از او بر خاندان پاك و پاكيزه اش باد.
بارى ، امر به معروف و نهى از منكر بزرگترين محور دين و مساءله مهمى است كه براى آن ، خداوند تمام پيامبران را برانگيخت . چنانكه اگر بساط امر به معروف و نهى از منكر بر چيده و از نظر عملى و علمى مهمل گذارده شده بود، نبوت بيهوده مى گشت و ديانت نابود مى شود، سستى و گمراهى و جهل و فساد همه را فرا مى گرفت ، كج انديشى فراگير مى شد و شهرها ويران و مردمان هلاك مى گشتند و هر چند آن واقعه اى كه از آن بيم داريم ، واقع مى شد اما چه بسا مردم تا روز قيامت از هلاك خود آگاه نمى شدند، بنابراين ؛ انا للّه و انا اليه راجعون ، زيرا از نظر علمى و علمى آثار اين محور نابود شده و حقيقت و نشانه اش محو گرديده و نيرنگ آدميان بر دلها چيره شده و مراقبت خداوند از دلها رخت بربسته و مردم در پيروى از مردم از هوى و هوس همچون چهارپايان افسار گسيخته شده اند و مؤمن راستين كه ملامت كننده اى او را از راه خدا باز ندارد، در پهناى گيتى كمياب گشته است . پس هر كه در جبران اين سستى و پر كردن اين شكاف تلاش كند، يا در عمل عهده دار آن شود و يا اقدام در اجراى آن كند، با اين هدف كه اين سنت از ميان رفته را بازسازى كند و بر آن اهتمام بورزد و در راه زنده كردن آن دامن همت بر كمر زند، چنين شخصى از ميان مردم براى احياى سنتى كه سرانجام روزگار به نابودى آن انجاميده ، از خود گذشتگى كرده و مصمم به تقربى شده كه تمام مراتب قرب در برابر آن ناچيز است ، و اكنون ما آگاهى و اطلاع از آن را در چهار باب شرح مى دهيم :
باب اول در وجوب و فضيلت امر به معروف و نهى از منكر.
باب دوم در اركان و شرايط امر به معروف و نهى از منكر.
باب سوم در موارد انجام آن و بيان منكراتى كه عادت معمول شده است .
باب چهارم در امر به معروف و نهى از منكر فرمانروايان .
باب اول : در وجوب و فضيلت امر به معروف و نهى از منكر و نكوهش ترك آنها
دليل به اين مطلب ، بعد از اجماع امت اسلامى و عنايت عقلهاى سالم بر آن ، آيات و اخبار و آثار وارد شده است .
اما آيات ، قول خداى تعالى : و لتكن منكم امة يدعون الى الخير و ياءمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و اولئك هم المفلحون .(277) در آيه فوق به طور وضوح ، وجوب آمده است ، زيرا كلمه والتكن امر است و ظاهر امر ايجاب است و در اين آيه توضيحى است مبنى بر اين كه رستگارى منوط بر آن است ، زيرا به طور حصر بيان كرده و فرموده است : و اولئك هم المفلحون . و نيز در آيه آمده است كه اين عمل واجب كفايى است نه واجب عينى ، زيرا وقتى كه گروهى اقدام كردند، از ديگران ساقط مى گردد، چون نفرموده است كه همگى امر به معروف كنيد، بلكه فرموده است : ((بايد جمعى از ميان شما دعوت به نيكى كنند.)) بنابراين هرگاه يك فرد و يا جمعى اقدام كنند، تكليف از ديگران برداشته شده و رستگارى از آن كسانى خواهد بود كه امر به معروف كرده اند ولى اگر تمام مردم از آن خوددارى كنند ناگزير گناه متوجه تمام كسانى است كه توانايى انجام آن را داشته اند.
خداى تعالى فرموده است : ليسوا سواء من اهل الكتاب امة قائمة يتلون آيات اللّه آباء الليل و هم يسجدون ، يؤ منون باللّه و اليوم الا خر و ياءمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و يسارعون فى الخيرات و اولئك من الصالحين .(278)
در اين آيه خداى متعال صالح بودن آنان را به صرف داشتن ايمان به خدا و روز واپسين گواهى نكرده است ، بلكه امر به معروف و نهى از منكر را نيز بر آن افزوده است .
خداى تعالى فرموده است : و المؤمنون و المؤمنات بعضهم اولياء بعض ‍ ياءمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و يقيمون الصلوة .(279) مؤ منان را به انجام امر به معروف وصف كرده است . پس كسى كه امر به معروف را ترك كند از جمع مؤمنان توصيف شده در اين آيه خارج است .
خداى تعالى فرموده است : لعن الذين كفروا من بنى اسرائيل على لسان داوود و عيسى بن مريم ذلك بما عصوا و كانوا يعتدون ، كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون .(280)
اين نهايت سرزنش است ، زيرا آنان را به علت ترك ((نهى از منكر)) سزاوار لعن و نفرين دانسته است .
و خداى تعالى فرموده است : كنتم خير امة اخرجت للناس تاءمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر.(281)
اين سخن دليل بر فضيلت امر به معروف است ، زيرا بيانگر آن است كه ايشان بدان وسيله بهترين امت بودند.
و خداى تعالى فرمايد: فلما نسوا ما ذكروا انجينا الذين ينهون عن السوء و اخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون .(282)
به اين ترتيب بيان كرده است كه ايشان به دليل نهى از بدى نجات يافتند. و اين خود نيز دليل بر وجوب (نهى از منكر) است .
خداى تعالى فرموده است : الذين ان مكناهم فى الارض اقاموا الصلوة و آتوا الزكوة و امروا بالمعروف و نهوا عن المنكر.(283)
در اين آيه خداى متعال ، امر به معروف و نهى از منكر را در شمار صفات نيكان و مؤمنان ، با نماز و زكات برابر كرده است .
خداى تعالى فرمايد: تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الاثم و العدوان .(284)
اين دستور قاطعى است ، و معناى تعاون ، واداشتن ديگران به يارى رساندن به امر خير و هموار كردن راه خير و مسدود كردن راه هاى شر و تجاوز، در حد امكان است .
خداى تعالى فرموده است : لولا ينهيهم الربانيون و الاحبار عن قولهم الاثم و اكلهم السحت لبئس ما كانوا يصنعون .(285) خداوند در اين آيه بيان كرده است كه آنان به دليل ترك نهى از منكر، گناه كرده اند.
خداى تعالى فرموده : فلو كان من القرون من قبلكم اولوا بقية ينهون عن الفساد فى الارض الا قليلا ممن انجينا...(286)
در اين آيه خداوند بيان داشته است كه همه آنان را، به جز اندكى كه از فساد در روى زمين جلوگيرى مى كردند، هلاك كرده است .
و خداى تعالى فرموده است : يا ايها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء للّه و لو على انفسكم اوالوالدين و الاقربين .(287)
اين مطلب همان امر به معروف به پدر و مادر و خويشاوندان است .
خداى تعالى فرمايد: لا خير فى كثير من نجويهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس و من يفعل ذلك ابتغاء مرضات اللّه فسوف نؤ تيه اجرا عظيما.(288)
و خداى تعالى فرموده است : و ان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما...(289)
اصلاح همان جلوگيرى از تجاوز و بازگرداندن به طاعت خداست ، و اگر متجاوز برنگشت ، خداوند دستور به مبارزه با او را داده و فرموده است : فقاتلوا التى تبغى حتى تفيى ء الى امر اللّه .(290)
و اين همان نهى از منكر است .
اما اخبار: از پيامبر (صلى اللّه عليه و اله ) نقل شده كه فرمود: ((هيچ گروهى نيستند كه مرتكب گناهى شوند و در ميان ايشان كسى باشد كه بتواند آنها را نهى از منكر كند و نكند، مگر اين كه بزودى خداوند همه آنها را به عذابى از جانب خود گرفتار مى سازد.))(291)
از ابوثعلبه خشنى نقل كرده اند كه وى از رسول خدا (صلى اللّه عليه و اله ) درباره تفسير اين آيه مباركه پرسيد: لا يضركم من ضل اذا اهتديتم .(292)
پيامبر (صلى اللّه عليه و اله ) مى فرمايد: ((اى ابوثعلبه ، امر به معروف و نهى از منكر كن و هرگاه ديدى كه مردم به دنبال حرص و آز هستند و از هواى نفس پيروى مى كنند و دنيا را برگزيده اند و هر صاحب نظرى ، فريفته نظر خويش است ، مواظب خودت باش و توده مردم را رها كن ، زيرا در پى شما آشوبهايى مانند پاره هاى تيره شب است ، كسى كه در آن اوقات به دست آويزى همچون دست آويز شما چنگ زند، اجر و مزد پنجاه تن از شما را دارد. گفتند: يا رسول اللّه ، آيا اجر پنجاه تن از آن مردم را؟ فرمود: بلكه از شما را كه نيكوكارى را يارى مى كند در حالى كه آنها نمى كنند.))(293)
از ابن مسعود درباره تفسير اين آيه پرسيدند، او گفت : اينك زمان تفسير آن نيست ، امروز متن آيه قابل قبول است و ليكن نزديك است كه زمان تفسير آن فرا رسد؛ آن وقت شما امر به معروف مى كنيد، با شما چنين و چنان عمل مى كنند و سخن مى گوييد، كسى از شما نمى پذيرد، در آن زمان است كه ((بايد به خود بپردازيد و هنگامى كه شما هدايت يافتيد، گمراهى كسانى كه گمراه شده اند به شما زيانى نمى رساند.))(294)
رسول خدا (صلى اللّه عليه و اله ) فرمود: ((بايد امر به معروف و نهى از منكر كنيد اگر نه خداوند بدكاران شما را به شما مسلط مى كند و از آن پس ‍ نيكان شما هر چه دعا مى كنند، مستجاب نمى شود.))(295) مقصود اين است كه هيبت و شكوه آنان در نظر اشرار از بين مى رود در نتيجه اهميتى به آنها نمى دهند و از آنها نمى ترسند.
پيامبر (صلى اللّه عليه و اله ) فرمود: ((اى مردم ! خداى تعالى مى فرمايد: اى مردم ! بايد امر به معروف و نهى از منكر كنيد، پيش از آن كه دعا كنيد و مستجاب نشود.))(296)
آن حضرت مى فرمايد: ((كارهاى نيك در برابر جهاد در راه خدا به قدر آب دهان انداختن در دريايى ژرف است ، و تمام اعمال نيكو و جهاد در راه خدا در برابر امر به معروف و نهى از منكر بيش از آب دهان در برابر اقيانوسى ژرف نمى باشد.))(297)
پيامبر (صلى اللّه عليه و اله ) فرمود: ((همانا خداى تعالى از بنده مى پرسد: چه باعث شد كه منكر را ديدى و نهى از منكر نكردى ؟ هرگاه خداوند دليلى را به بنده اش تلقين كند، مى گويد: پروردگارا! به تو اعتماد ورزيدم و از مردم فاصله گرفتم .))(298)
آن حضرت فرمود: ((مبادا ميان معابر و بر رهگذرها بنشينيد، گفتند: ما ناگزير از نشستنيم ، زيرا رهگذرها انجمن ماست و در آنجاها گفتگو مى كنيم . فرمود: اگر نمى خواهيد اين مكانها را ترك كنيد پس حق آن را ادا كنيد، عرض كردند: حق راه چيست ؟ فرمود: چشم پوشيدن (از نامحرم ) و آزار نرساندن (به مردم ) و جواب سلام (ديگران ) را دادن و امر به معروف و نهى از منكر.))(299)
پيامبر (صلى اللّه عليه و اله ) فرمود: ((تمام سخنان فرزند آدم به زيان اوست نه به سود او، جز امر به معروف يا نهى از منكر و ذكر خدا.))(300)
آن حضرت فرمود: ((همانا خداوند خواص را به واسطه گناهان عامه مردم عذاب نمى كند مگر اين كه منكرى بين آنها ظاهر شود در حالى كه خواص ‍ مى توانند نهى از منكر بكنند ولى نكنند.))(301)
ابوامامه باهلى از پيامبر (صلى اللّه عليه و اله ) نقل كرده است كه فرمود: ((چگونه خواهيد بود وقتى كه زنان شما سركشى كنند و جوانانتان فاسق شوند و شما جهاد را ترك كنيد؟ عرض كردند: يا رسول اللّه ، آيا چنين چيزى شدنى است ؟ فرمود: آرى ، به خدايى كه جان من در اختيار اوست بدتر از آن خواهد شد، پرسيدند: يا رسول اللّه ، بدتر از آن چيست ؟ فرمود: چگونه خواهيد بود وقتى كه امر به معروف و نهى از منكر نكنيد؟ عرض كردند: يا رسول اللّه ، مگر چنان چيزى مى شود؟ فرمود: آرى ، قسم به آن جان من در دست اوست ، بدتر از آن خواهد شد، عرض كردند: بدتر از آن چيست ؟ فرمود: چگونه خواهيد بود وقتى كه معروف را منكر و منكر را معروف ببينيد؟ گفتند: يا رسول اللّه آيا چنين چيزى ممكن است ؟ فرمود: آرى سوگند به آن كه جان من در اختيار اوست بدتر از آن خواهد شد، گفتند: بدتر از آن چيست ؟ فرمود: چگونه خواهد بود وقتى كه امر به منكر و نهى از معروف كنيد، گفتند: يا رسول اللّه ، آيا چنين چيزى مى شود؟ فرمود: آرى قسم به خدايى كه جان من در دست اوست ، بدتر از آن هم خواهد شد، خداى تعالى مى فرمايد: به ذات مقدسم سوگند خورده ام آنان را به آشوبى گرفتار سازم كه شخص بردبار هم سرگردان بماند.))(302)
عكرمه از ابن عباس نقل كرده كه گفت : ((رسول خدا (صلى اللّه عليه و اله ) فرموده : مبادا نزد مردى بايستيد كه مظلومى را مى كشد، زيرا لعنت خدا بر كسى نازل مى شود كه در آن وقت حاضر باشد و از او دفاع نكند.))(303)
رسول خدا (صلى اللّه عليه و اله ) فرمود: ((سزاوار نيست براى كسى كه در جايى شاهد حقى باشد مگر اين كه آن حق را بازگو كند زيرا گفتن حق نه باعث جلو آمدن اجل او مى شود و نه هرگز او را از روزى حتمى خود محروم مى سازد.))(304)
اين دو حديث دليل آن است كه ورود به خانه هاى ظالمان و فاسقان جايز نيست و حضور در جاهايى كه منكر را در آنها مى بيند و توان از بين بردن آن را ندارد روا نمى باشد، زيرا فرموده است بر كسى كه در اين قبيل جاها حاضر باشد لعنت خدا نازل مى شود، و مشاهده منكر در جايى كه نيازى به رفتن وى نبوده ، با اين بهانه كه قدرت جلوگيرى نداشته جايز نيست ، از اين رو جمعى از گذشتگان گوشه گيرى را برگزيدند به آن دليل كه منكر را در بازارها و جشنها و انجمن ها مى ديدند در حالى كه نمى توانستند جلوگيرى كنند و اين امر خود دورى از مردم را مى طلبيد.
ابن مسعود مى گويد: رسول خدا (صلى اللّه عليه و اله ) فرمود: ((خداوند هيچ پيامبرى را مبعوث نكرده مگر آن كه يارانى داشته است ، آن پيامبر تا وقتى كه خدا مى خواست بين ايشان مى ماند و در ميان آنها به كتاب خدا و فرمان او عمل مى كرد، تا خداوند پيامبرش را از دنيا مى برد، آن ياران به كتاب خدا و فرمان او و سنت پيامبرش عمل مى كردند و چون آنان منقرض ‍ مى شدند، پس از آنها گروهى بالاى منبرها مى رفتند آنچه مى دانستند مى گفتند و آنچه را بد مى دانستند خود عمل مى كردند، پس هرگاه چنان زمانى را درك كرديد، بر هر مؤمنى لازم است كه با دستش جهاد و مبارزه كند، اگر نتوانست با زبانش و اگر با زبان هم نتوانست پس به قلبش (ناراحت شود)؛ اسلام چيزى جز اين نيست .))(305)
ابن مسعود مى گويد: مردم روستايى مرتكب گناه مى شدند و چهار نفر بودند كه نهى از منكر مى كردند يكى از آنها به پا خاست و گفت : شما چنين و چنان مى كنيد و شروع كرد به نهى از منكر و بازگو كردن عمل زشتى كه مرتكب مى شدند و آنها جواد رد مى دادند و از كارهاى خود دست برنمى داشتند، در نتيجه يكديگر را دشنام مى دادند، و او به مبارزه با آنها برخاست و آنها بر او غالب شدند. پس كناره گيرى كرد و گفت : خدايا! من آنها را نهى از منكر كردم اطاعت نكردند، دشنام دادم ، آنها هم مرا دشنام دادند با آنها جنگيدم بر من غالب شدند، آنگاه به راه خود رفت ، سپس ديگرى قيام كرد و آنها را نهى از منكر نمود، اطاعت نكردند، پس به آنها دشنام داد، آنها نيز او را دشنام دادند، در نتيجه گوشه گيرى كرد و گفت : خدايا! من آنها را نهى از منكر كردم ، اطاعت نكردند و دشنام دادم ، آنها نيز مرا دشنام دادند و اگر با ايشان مى جنگيدم بر من غالب مى شدند، آنگاه سومين نفر قيام كرد و آنها را نهى از منكر نمود و آنها اطاعت نكردند و او از ايشان كناره گرفت و گفت : پروردگارا! من آنها را نهى از منكر كردم ولى آنها از من اطاعت نكردند و اگر دشنام مى دادم ، آنها نيز به من دشنام مى دادند و اگر مبارزه مى كردم بر من غالب مى شدند و بعد به راه خود رفت ، سپس چهارمى قيام كرد و گفت : خداوندا! اگر من آنها را نهى از منكر مى كردم نافرمانى مى كردند و اگر دشنام مى دادم ، دشنام مى دادند و اگر با آنها مى جنگيدم بر من غالب بودند و بعد رفت . ابن مسعود مى گويد: از ميان شما نظير اين چهارمين نفر، با وجود اين كه مقام او پست تر از همه بود، نيز كم است !
ابن عباس مى گويد: ((به رسول خدا عرض شد: آيا مردم قريه اى كه در ميان آنها افراد صالح وجود دارند، هلاك مى شوند؟ فرمود: آرى ، گفتند: چرا يا رسول اللّه ؟ فرمود: به دليل اين كه گنهكاران را مى بينند و در برابر نافرمانيهاى خداى عزوجل ساكت مى مانند.))(306)