فصل پنجم : محبوب قرار گرفتن در زمين و آسمان
محبوبة فى ارضك و سمائك
معناى محبوب شدن انسان
با توجه به بحث گذشته ، روشن شد كه محبت رابطه جذب و انجذاب بين دو موجود است كه
اگر هر دو امر طبيعى باشند اين رابطه ، رابطه طبيعى خواهد بود و اگر يكى از آن دو
يا هر دو امرى غيرطبيعى بودند اين رابطه به گونه ديگر خواهد بود، مانند رابطه قواى
وجودى انسان با آنچه را كه به سوى آن متمايلند يا رابطه وجودى انسان با وسايط فيض و
مبداء فيوضات ، به هر حال اگر محب و محبوب ، موجود صاحب شعور و درك باشند، اين
رابطه كامل تر و داراى لوازم بيشترى است و چون ثابت شد دقيق ترين رابطه ها بين
موجودات و بويژه انسان ، با خداوند متعال است كه فياض على الاطلاق مى باشد، اگر
بخواهيم اين رابطه آگاهانه شود بايد آنچه را كه محبوب اوست محبوب خود دانسته و
دنبال آن باشيم و پس از اينكه ثابت شد محبوب حقيقى ، خود ذات حق تعالى است - زيرا
كمال مطلق و مبداء تمامى كمالات است ، پس بايد از آنچه او مى خواهد و دوست دارد
تبعيت كرد، زيرا كمال مطلق جز كمال نمى خواهد و اگر انسان را براى هدف عالى خلق
كرده و راه آن را نيز بيان كرده ، براى آن است كه او عين كمال است و آنچه كمال است
و موجب كمال است براى انسان بيان كرده تا از اين طريق ، كمال الهى از انسان ظهور
كند، كمال الهى همان ظهور توحيد است در تمامى شئون ، بنابراين ظهور كمال ، محبوب
بالذات حق تعالى است و انسان از آن جهت محبوب الهى مى شود كه محل ظهور كمالات الهيه
مى شود، از اين جهت خداوند متعال به پيامبرش امر مى كند كه به مؤ منين بگويد:
ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله
(517)، (اگر مى گوييد خدا را
دوست مى داريم پس ، از من تبعيت كنيد تا خدا شما را دوست داشته باشد)
و نيز مى فرمايد: يا ايها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه
فسوف ياءتى الله بقوم يحبهم و يحبونه اذلة على المؤ منين اعزة على الكافرين يجاهدون
فى سبيل الله و لايخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤ تيه من يشاء والله واسع عليم
(518)، (اى مؤ منين ، كسى كه
از شما از دينش برگردد پس بزودى خداوند گروهى را مى آورد كه خداوند ايشان را دوست
داشته و ايشان نيز او را دوست دارند، بر مؤ منين دليلند، و بر كافران عزيز، در راه
خدا مجاهده مى كنند و از ملامت ، ملامت كننده اى نمى ترسند، اين تفضل الهى است كه
به هر كس بخواهد مى دهد و خداوند واسع عليم است ).
و وقتى انسان محبوب خداوند قرار گرفت محبوب ساير موجودات نيز قرار مى گيرد همان طور
كه قرآن كريم مى فرمايد: ان الذين آمنوا و عملوا الصالحات
سيجعل لهم الرحمن ودا
(519)، (همانا كسانى كه
ايمان آورده و عمل صالح انجام دهند بزودى خداوند مهربان براى ايشان محبت قرار مى
دهد) توضيح اين حقيقت مى آيد.
نشانه هاى محبوب شدن او
همان طور كه اجمالا بيان شد، محبوب شدن انسان در پرتو تبعيت از خواسته هاى الهى است
كه آن به واسطه تبعيت از رسول او و كسانى كه رسولش امر به تبعيت از ايشان كرده كه
همان اهل بيت گرامش باشند، تحقق مى يابد و با تبعيت از ايشان انسان منصف به صفاتى
مى شود كه خداوند آنها را دوست داشته و از آنها خشنود است و لازمه محبوب خداوند
متعال بودن آن است كه او متصف به صفات كماليه و محبوب خداوند باشد، كه اصول آنها
عبارتند از: ان الله يحب المحسنين
(520)، ان الله يحب التوابين و يحب المتطهرين
(521)، فان الله يجب المتقين
(522)، و الله يحب الصابرين
(523)، ان الله يحب المتوكلين
(524)، ان الله يحب المقسطين
(525)، ان الله يحب الذين يقاتلون فى سبيله صفا كانهم بنيان مرصوص
(526)، و قهرا چنين كسى از اوصافى كه مبغوض خداوند است مبرا مى
باشد و اصول آنها عبارتند از: ان الله لايحب المعتدين
(527)، و الله لايحب الفساد(528)،
و الله لايحب كل كفار اثيم
(529)، فان الله لايحب الكافرين
(530)، والله لايحب الظالمين
(531)، ان الله لايحب من كان مختالا فخورا(532)،
ان الله لايحب من كان خوانا اثيما(533)،
لايحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم
(534)، انه لايحب المستكبرين
(535)، ان الله لايحب كل خوان كفور(536)،
ان الله لايحب الفرحين
(537)، انه لايحب المسرفين
(538)، ان الله لايحب الخائنين
(539)، بنابراين محبوب بتمام معناى خداوند متعال كسى است كه ايمانش مشوب
به هيچ ظلمى نبوده و در امن از هر ضلالت و انحراف اعتقادى و عملى و اخلاقى بوده
باشد و همان طور كه گفته شد اين امر محقق نمى شود مگر اينكه توحيد در تمامى شئون
چنين بنده اى ظهور كند تا در حقيقت ، ظهور توحيد، محبوب حقيقى خداوند بوده باشد و
چنين بنده اى مهتدى به هدايت حقيقى خداوند مى شود و درباره ايشان مى فرمايد:
الذين آمنوا و لم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن و هم مهتدون
(540) (كسانى كه ايمان آورده
و آن را با هيچ ظلمى مشوب نكنند براى ايشان امنيت بوده و ايشان هدايت شده اند)
و ايشان مى توانند حقيقت قرآن را كه از دسترس عموم مردم حتى از خواص ايشان مخفى
است ، لمس كنند و با آن تماس برقرار كرده و آن را درك كنند، خداوند در اين باره
مى فرمايد: انه لقرآن كريم فى كتاب مكنون ، لايمسه الا
المطهرون
(541) (همانا قرآن ، قرآنى
است باكرامت ، در كتابى سر به مهر، با آن جز پاك شده ها تماس برقرار نمى كنند).
مصداق تام اين محبوبين خداوند، رسول اكرم و ائمه معصومين عليهم السلام مى باشند و
هر مقدار اتصاف به اين اوصاف كمتر باشد درجه محبوبيت خداوند و تبعا براى اوليائش
كمتر خواهد بود. كسانى كه محبوب الهى شوند، خداوند چشم دل آنها را به سوى خويش باز
مى كند تا او را در تمامى شئون حياتشان حاضر و فعال مايشاء ببينند همان طور كه در
حديث قرب فرائض و نوافل آمده است كه خداوند متعال مى فرمايد:
و ما تقرب الى عبد من عبادى بشى ء احب الى مما افترضت عليه و انه ليتقرب الى
بالنافلة حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذى يسمع به و بصره الذى يبصر به و لسانه
الذى ينطق به و يده الذى يبطش بها، ان دعانى ، اجبته و ان ساءلنى اعطيته
(542)، (هيچ گاه بنده اى از
بندگانم به من نزديك نمى شود به چيزى كه محبوب تر باشد نزد من از امورى كه بر او
واجب گردانيدم ، همانا او به سوى من تقرب مى جويد با نافله تا اينكه او را دوست
خواهم داشت پس وقتى كه او را دوست داشتم شنواييش مى شوم كه با آن مى شنود، و
بيناييش مى شوم كه با آن مى بيند، و گوياييش مى شوم كه با آن سخن مى گويد و دست و
قدرتش مى شوم كه با آن كار مى كند اگر مرا بخواند اجابتش مى كنم و اگر از من سؤ ال
كند به او مى دهم ) و كرامتهاى ديگرى
خداوند نسبت به چنين محبوبهايش مى كند كه قابل تصور نيست و ما در اينجا فقط به بيان
آنچه خداوند به ايشان عنايت مى فرمايد بسنده مى كنيم ، خداوند مى فرمايد:
يا احمد ان العبادة عشرة اجزاء تسعة منها طلب الحلال فاذا طيبت مطعمك و مشربك فانت
فى حفظى و كنفى قال : يا رب ما اول العبادة ؟ قال : يا احمد اول العبادة الصمت و
الصوم ، قال : هل تعلم يا احمد ما ميراث الصوم ؟ قال : لا يا رب ، قال : ميراث
الصوم قلة الاكل و قلة الكلام ، و العبادة الثانية الصمت و يورث الصمت الحكمة ، و
تورث الحكمة المعرفة و تورث المعرفة اليقين فاذا استيقن العبد لايبالى كيف اصبح
بعسر ام بيسر؟ فهذا مقام الراضين فمن عمل برضاى ، الزمه ثلاث خصال ، اعرفه شكرا لا
يخالطه الجهل و ذكرا لايخالطه النسيان و محبة لايؤ ثر على محبتى محبة المخلوقين
فاذا اجبنى احببته و حببته الى خلقى و افتح عين قلبه الى جلالى و عظمتى فال اخفى
عليه علم خاصة خلقى فاناجيه فى ظلم الليل و نور النهار حتى ينقطع حديثه مع
المخلوقين و مجالسته معهم و اسمعه كلامى و كلام ملائكتى و اعرفه سرى الذى سترته عن
خلقى و البسه الحياء حتى تستحيى منه الخلق كلهم و يمشى على الارض مغفورا له و اجعل
قلبه و اعيا و بصيرا و لااخفى عليه شيئا من جنة و لانار و اعرفه مايمر على الناس
يوم القيمة من الهول و الشدة و ما احاسب به الاغنياء و الفقراء و الجهال و العلماء
و انور له فى قبره و انزل عليه منكرا و نكيرا حتى يساءلاه و يبشراه و لايرى غمرة
الموت و ظلمة القبر و اللحد و هول المطلع ثم لاانصب له ميزانه و لاانشرله ديوانه ثم
اضع كتابه فى يمينه فيقراه منشورا ثم لااجعل بينى و بينه ترجمانا ثم ارفعه الى
فينكب مرة و يقوم مرة و يقعد مرة و يسكن مرة ثم يجوز على الصراط ثم يقرب له جهنم ثم
تزين له الجنة وجى ء بالنبيين و الشهداء و يتعلق المظلومين بالظالمين و يوضع الكرسى
لفصل القضاء و يقول كل انسان لخصمه بينى و بينك الحكم العدل الذى لايجور ثم ارفع
الحجب بينى و بينه فانعمه بكلامى و الذذه بالنظر الى فمن كان فعله فى الدنيا هكذا
كيف يكون رغبته و فى الدنيا و كيف يكون حبه للدنيا و هو يعلم ان كل حى فيها يموت و
انا حى الذى لااموات و لاجعلن ملك هذا العبد فوق ملك الملوك حتى يتضعضع له كل ملك و
يهابه كل سلطان جاير و جبار عنيد و يتمسح به كل سبع ضار و لاشوقن اليه الجنة و ما
فيها و لاستغرقن عقله بمرفتى و لاقومن مقام عقله ثم لاهونن عليه الموت و سكراته و
مرارته و فزعه حتى يساق الى الجنة سوقا فاذا انزل به ملك يقول له مرحبا طوبى لك
طوبى لك طوبى لك ان الله اليك لمشتاق و اعلم يا ولى الله ان الابواب التى كان يصعد
فيها عملك تبكى عليك و ان محرابك و مصلاك يبكيان عليك فيقول انا راض برضوان الله و
كرامته و يخرج روحه من جسده كما تخرج الشعرة من العجين و ان الملائكة يقومون عند
راءسه بيدى كل ملك كاءس من ماء الكوثر و كاءس من الخمر يسقون روحه حتى تذهب سكرته و
مرارته و يبشرونه بالبشارة العظمى و يقولون له طبت و طاب مثواك انك تقدم على العزيز
الكريم الحبيب القريب فتطير الروح من ايدى الملائكة فتصعد الى الله تعالى فى اسرع
من طرفة عين و لايبقى حجاب و لاستر بينها و بين الله تعالى و الله اليها مشتاق
فتجلس على عين يمين العرش ثم يقال لها ايتها الروح كيف تركت الدنيا فتقول الهى و
سيدى و عزتك و جلالك لاعلم لى بالدنيا، انا منذ خلقتنى الى هذه الغاية خائف منك
فيقول الله صدقت عبدى ، كنت بجسدك فى الدنيا و بروحك معى فانت بعينى اعلم سرك و
علانيتك ، سل اعطك و تمن على فاكرمك ، هذه جنتى فتبحبح فيها و هذا جوارى فاسكنه ،
فتقول الروح : الى عرفتنى نفسك فاستغنيت بها عن جميع خلقك ، و عزتك و جلالك لو كان
رضاك فى ان اقطع اربا اربا او اقتل سبعين قتلة باشد ما يقتل به الناس لكان رضاك احب
الى ، الهى و كيف اعجب بنفسى و انا ذليل ان لم تكرمنى و انا مغلوب ان لم تنصرنى و
انا ضعيف ان لم تقونى و انا ميت ان لم تحينى بذكرك و لولا سترك لافتضحت اول مرة
عصيتك ، الهى كيف لااطلب رضاك و قد اكملت عقلى حتى عرفتك و عرفت الحق من الباطل و
الامر من النهى و العلم من الجهل و النور من الظلمة فقال الله عز و جل و عزتى و
جلالى لااحجب بينى و بينك فى وقت من الاوقات حتى تدخل على اى وقت شئت و كذلك افعل
باحبائى
(543).
(اى احمد! همانا عبادت ده جزء است ، نه
جزء آن طلب حلال است پس هنگامى كه خوردنى و نوشيدنيت پاك بود تو در حفظ و احاطه
من خواهى بود عرض كرد: پروردگارا! اولين عبادت چيست ؟ فرمود: اى احمد! اولين عبادت
سكوت و روزه گرفتن است ، فرمود: اى احمد! آيا مى دانى نتيجه روزه چيست ؟ عرض كرد:
پروردگارا! خير، فرمود: نتيجه روزه كم خوردن و كم سخن گفتن است ، و عبادت دوم ،
سكوت است و سكوت حكمت را به بار مى آورد و حكمت معرفت را و معرفت يقين را، پس
هنگامى كه بنده يقين پيدا كرد باكى ندارد كه با سختى صبح كند يا به آسانى پس اين
است مقام رضايت داران ، پس كسى كه به رضايت من عمل كند، سه خصلت را ملازم او گردانم
، شكرى به او مى شناسانم كه با جهل مخلوط نباشد و ذكرى كه با فراموشى مخلوط نباشد و
محبتى كه بر محبت من محبت مخلوقين را برنگزيند، پس وقتى مرا دوست داشت او را دوست
خواهم داشت و نزد مخلوقم محبوبش مى كنم و چشم قلبش را به جلال و عظمتم باز كرده پس
علم مخلوقات مخصوصم را از او مخفى نمى كنم و با او در تاريكى شب و روشنايى روز
مناجات خواهم كرد تا گفتگويش با مخلوقات و همنشينى اش با ايشان قطع شده و كلامم و
كلام ملائكه ام را به او مى شنوانم و سرم را كه از مخلوق پوشانده ام به او مى
شناسانم و حياء را بر تنش مى كنم تا اينكه تمامى مخلوقين از او حيا كنند و روى زمين
بخشيده شده راه رود و قلبش را آگاه و بينا قرار مى دهم و چيزى از بهشت و جهنم را از
او مى پوشانم و به او مى شناسانم آنچه را كه بر مردم در روز قيامت مى گذرد از ترس و
شدت و آنچه با آن ، اغنياء و فقراء و جهال و علماء را محاسبه مى كنم ، و قبرش را
نورانى مى كنم و منكر و نكير را بر او فرود مى فرستم تا از او سؤ ال كنند و بشارتش
دهند و سختى مرگ و تاريكى قبر و لحد و ترس فرود آمدن به قيامت را نمى بيند، سپس
ميزانش را نصب نمى كنم و كتابش را باز نمى گردانم ، سپس آن را در دست راستش قرار
داده و آن را به صورت باز شده مى خواند، سپس بين خود و بين او مترجمى قرار نمى دهم
، پس او را به طرف خود بالا مى برم كه گاهى به صورت مى افتد و گاهى برمى خيزد و
گاهى مى نشيند و گاهى ساكن مى شود، سپس بر صراط مى گذرد و جهنم برايش نزديك مى شود،
سپس بهشت برايش زينت مى شود بر صراط مى گذرد و جهنم برايش نزديك مى شود، سپس بهشت
برايش زينت مى شود و انبيا و شهدا را مى آورند و مظلومها به ظالمها چنگ مى زنند و
كرسى براى حكم كردن قرار داده مى شود و هر انسانى به خصم خود گويد بين من و تو حاكم
عادلى كه ستم نمى كند، قاضى است ، سپس پرده ها را بين خود و بين او برمى دارم تا به
كلامم بهره مندش كنم و با نگاه كردن به من ملتذش كنم ، پس كسى كه كارش در دنيا اين
چنين باشد چگونه ميلش در دنيا و محبتش براى آن خواهد بود؟ در حالى كه مى داند هر
زنده اى در دنيا مى ميرد و من زنده اى هستم كه نمى ميرم ، و حتما ملك اين بنده را
بالاتر از سلطنت پادشاهان قرار خواهم داد تا اينكه هر سلطانى برايش خضوع كرده و هر
سلطان ستمگر و جبار كينه توز از او بترسد و هر درنده ضررزننده اى به او تبرك جويد،
و حتما بهشت و آنچه در آن است را به او مشتاق گردانم و عقل او را غرق در شناختم
كرده و جاى عقلش مى نشينم سپس مرگ و سختى و تلخى و ناراحتى آن را برايش آسان كرده
تا به نوع خاصى به طرف بهشت برده شود پس وقتى كه ملك الموت بر او نازل شود به او
گويد: خوش آمدى ، خوشا بحالت ، خوشا بحالت ، خوشا بحالت ، همانا خداوند مشتاق به
توست و بدان اى ولى خدا كه درهايى كه اعمالت در آن بالا مى رفت بر تو گريه مى كنند
و محراب و محل نمازت بر تو گريه مى كنند پس ولى خدا گويد: من به رضوان الهى و
كرامتش راضى هستم و روحش از جسدش خارج مى شود همان گونه كه مو از خمير خارج مى
گردد و ملائكه بالاى سرش مى ايستند به دو دست هر يك ، كاسه اى از آب كوثر و كاسه اى
از خمر است كه به روحش مى آشامنند تا سختى و تلخى موت از بين برود و او را به بشارت
بزرگ بشارت داده و به او مى گويند: تو پاك هستى و جايگاهت پاك است ، همانا تو بر
عزيز كريم حبيب نزديك ، وارد مى شوى پس روح از دستان ملائكه پرواز كرده و در سريع
تر از يك چشم بر هم زدنى به سوى خداوند متعال بالا مى رود و پرده اى بين او و بين
خداوند متعال باقى نمى ماند و خدا باو مشتاق است پس بر جايگاهى از طرف راست عرش
مى نشيند سپس به او گفته مى شود: اى روح چگونه دنيا را ترك كردى ؟ عرض مى كند: اى
معبود و آقايم ! به عزت و جلالت سوگند كه من علمى به دنيا ندارم از وقتى مرا خلق
كردى تاكنون از تو مى ترسم پس خداوند مى فرمايد: راست مى گويى بنده ام ، با بدنت در
دنيا بودى و با روحت با من ، پس تو در نظر من هستى ، پنهان و آشكارت را مى دانم ،
سؤ ال كن تا به تو بدهم و بر من منت گذار تا اكرامت كنم ، اين بهشت من است پس در آن
قرار بگير و اين همسايگى من است در آن ساكن شو، پس روح مى گويد: خدايا خودت را به
من شناساندى پس به واسطه آن از تمامى مخلوقات بى نياز گشتم ، به عزت و جلالت سوگند
اگر خشنودى تو در آن باشد كه من قطعه قطعه گردم يا هفتاد بار به بدترين اقسامى كه
مردم كشته مى شوند كشته شوم حتما خشنودى تو محبوب تر است نزد من ، خدايا چگونه به
خود ببالم در حالى كه مرا اكرام نكنى خارم و اگر مرا يارى نكنى مغلوبم و اگر مرا
تقويت نكنى ضعيفم و اگر مرا به يادت زنده نگردانى مرده ام و اگر پوشيدن تو نبود
حتما اولين مرتبه اى كه معصيتت را كردم رسوا مى شدم ، خدايا چگونه خشنودى تو را طلب
نكنم در حالى كه عقلم را كامل كردى تا تو را بشناسم و حق را از باطل و امر را از
نهى و علم را از جهل و نور را از ظلمت بشناسم ، پس خداوند عز و جل فرمايد: به عزت و
جلالم سوگند، بين خود و بين تو در هيچ پرده اى برقرار نمى كنم تا اينكه هر وقت
بخواهى بر من وارد شوى و اين چنين با دوستانم انجام مى دهم
(544).
محبوب شدن در آسمان
با مطالب گذشته روشن شد كه مؤ من با التزام به لوازم ايمان و محبت به خداوند متعال
، محبوب خداوند مى شود، علاوه بر آن محبوب موجودات ديگر نيز مى گردد همان طور كه در
آيه 96 سوره مريم مى فرمايد: (خداوند
براى مؤ منين كه عمل صالح انجام دهند محبت قرار داده است
)، اين آيه مطلق است شامل هر موجودى و از جمله انسانها شده و نيز شامل
دنيا و آخرت مى گردد، حال با توجه به اين فراز از زيارت موجودات به آسمان و زمين
تقسيم شده و آسمان نيز به اهل آسمان و خود آن تقسيم مى گردد كه هر يك از جداگانه
بررسى مى كنيم .
الف - محبوب شدن نزد اهل آسمان : يكى از موارد مهم محبوب قرار گرفتن مؤ من ، محبت
پيامبر اكرم و ائمه عليهم السلام بعد از وفاتشان ، نسبت به محبينشان مى باشد كه از
ثمرات آن دعا كردن
(545) ايشان است براى آنها هنگام عرضه شدن اعمال بد آنها به ايشان ، كه
اين امر مربوط به عالم برزخ ائمه عليهم السلام مى باشد كه حقيقتا ايشان اهل آسمان
(546) مى باشند و ديگران به تبع ايشان از اهل آسمان مى باشند. و با بررسى
آيات قرآنى به دست مى آيد كه اهل آسمان ملائكه هستند زيرا خداوند متعال مى فرمايد:
الذين يحملون العرش و من حوله يسبحون بحمد ربهم و يؤ منون به و يستغفرون للذين
آمنوا ربنا وسعت كل شى ء رحمة و علما فاغفر للذين تابوا و اتبعوا سبيلك وقهم عذاب
الجحيم ربنا و ادخلهم جنات عدن التى و عدتهم و من صلح من آبائهم و ازواجهم و
ذرياتهم انك انت العزيز الحكيم وقهم السيئات و من تق السيئات يؤ مئذ فقد رحمته و
ذلك هو الفوز العظيم
(547)، (كسانى كه عرش و
اطرافيان آن را حمل مى كنند، با ستايش پروردگارشان او را تسبيح كرده و به او
ايمام دارند و براى مؤ منين طلب مغفرت مى كنند - عرض مى كنند - پروردگارا رحمت و
علمت بر هر چيز وسعت يافته پس ببخش كسانى را كه توبه كرده و از راهت تبعيت كردند و
ايشان را از عذاب جهنم حفظ كن ، پروردگارا! و داخل كن ايشان و پدران و همسران و
فرزندان صالح ايشان را به بهشتهايى كه به آنها وعده داده بودى زيرا تو عزيز حكيم
هستى ، و ايشان را از بديها حفظ كن و كسى را كه در آن روز از بديها حفظ كنى پس
بتحقيق او را رحمت كرده اى و اين است رستگارى بزرگ
) از اين آيه شريفه مطالب اين قسمت استفاده مى شود زيرا اولا مراد از
حاملين عرش ملائكه مقرب
(548) الهى هستند كه اوامر و احكام الهى از آن طريق صادر مى شود به شهادت
(من حوله ) كه در آيه ديگر
آن را، ملائكه معرفى كرده است ، وترى الملائكة حافين من حول
العرش
(549)، (دو ملائكه را پيچيده
در اطراف عرش مى بينى )، اين آيه عموم
ملائكه را دلالت دارد و آيه بالا چون مى فرمايد: حامل عرش و كسانى كه اطراف آنند،
معلوم مى شود، حاملينى كه ملائكه شريف تر و مقرب تر باشند وجود دارد، اين مطالب با
مطلب گذشته منافات ندارد كه گفتيم رسول خدا و ائمه عليهم السلام حقيقتا اهل آسمان
مى باشند زيرا حقيقت ايشان قبل از ملائكه خلق شده است و واسطه فيض بوده است حتى
براى ملائكه ، لذا ايشان تسبيح و تقديس را از ائمه آموختند(550).
و ثانيا، طلب مغفرت ايشان براى مؤ منين است كه راه ايمان را پيموده و صالح مى باشند
يعنى اعتقاد حقى دارند، اين نشان دهنده محبت ايشان نسبت به مؤ منين است كه براى
ايشان طلب مغفرت مى كنند و ثالثا، محبت ايشان محدود به عالم دنيا نيست بلكه از
خداوند متعال مى خواهند كه ايشان را به بهشت داخل كرده و از بديها و تبعات اعمالشان
آنها را حفظ كرده و به رحمت الهى كه همان رستگارى بزرگ است برساند. در ذيل آيه
شريفه روايات
(551) متعددى است كه دلالت مى كند: براى خداوند ملائكه اى است كه گناهان
شيعيان به واسطه استغفارشان ساقط مى شود همان گونه كه برگ درختان هنگام افتادنشان ،
از روى درخت مى افتند، و نيز براى محبين ائمه استغفار كرده و دشمنانشان را لعن مى
كنند و از خداوند مى خواهند كه بر آنها عذاب پياپى بفرستد، و همچنين ملائكه هنگام
نماز و روزه براى انسان مؤ من دعا و درود مى فرستند و هنگام مشكلات او براى رفعش
(552) دعا مى كنند، و همچنين روايات زيادى دلالت دارد كه آنها براى
زائرين قبر اميرالمؤ منين
(553) و امام حسين
(554)
عليه السلام دعا كرده و از آنها استقبال مى كنند و هنگام وداع از آنها مشايعت مى
كنند و وقتى مريض شوند عيادتشان مى كنند و وقتى مى ميرند بر جنازه آنها نماز خوانده
و براى آنها استغفار مى كنند و همچنين در رواياتى
(555) آمده است كه ايشان تمايل در دوستى طالب علم داشته و با بالهاى خود
ايشان را مسح مى كنند و ايشان را دوست دارند، و همچنين رواياتى
(556) بيانگر آن است كه ملائكه خادم شيعيان و محبين ائمه عليهم السلام مى
باشند.
ب - محبوب شدن نزد آسمان : از آيات و روايات استفاده مى شود كه موجودات يك قسم
شعورى نسبت به پروردگار متعال داشته و خود آنها يك نوع
(557) آگاهى به آن نيز دارند و بر آن آثارى مترتب مى شود از قبيل حمد(558)
و تسبيح
(559) پروردگار و سجده
(560) براى او، هر چند انسان با علوم عادى به آن آگاهى نداشته باشد و آن
را نفهمد، و اين شعور يك قسم خضوع ايشان را نسبت به پروردگار متعال ايجاب مى كند و
قرآن كريم از آن به عنوان بندگى تعبير مى كند ان كل من فى
السموات و الارض الا آتى الرحمن عبدا
(561)، (هيچ يك از موجودات
آسمانى و زمينى نيست مگر اينكه به طرف بندگى خداوند مهربان مى روند)
و نتيجه اين بندگى آن است كه آنها نسبت به وجود و آثار وجودى خود هيچ نوع استقلالى
را نمى بينند به گونه اى كه ترتب آثار را بر وجود خود به اذن حق تعالى دانسته ، از
اين جهت چون خودشان در مسير بندگى حق تعالى هستند نسبت به كسانى كه آنها نيز در اين
مسير باشند اظهار لطف و محبت داشته و آثارشان را به اذن الهى آشكار مى كنند و برعكس
، در برابر كسانى كه بر ضد مسير بندگى بوده باشند اظهار قهر و غضب نموده و آثار را
به اذن حق مترتب نكرده و ايشان را در تنگناى وجودى قرار مى دهند. قرآن كريم در اين
رابطه مى فرمايد: ولو ان اهل القرى آمنوا و اتقوا لفتحنا
عليهم بركات من السماء و الارض ولكن كذبوا فاخذناهم بما كانوا يكسبون
(562)، (و اگر اهل شهرها
ايمان آورده و تقوا داشتند حتما بركاتى را از آسمان و زمين بر ايشان مى گشوديم و
لكن تكذيب كردند پس ايشان را به خاطر اعمالشان گرفتيم مؤ اخذه نموديم -)
و از قول حضرت هود و نوح به قومشان نقل مى كند كه توبه و استغفار كنيد تا خداوند از
آسمان باران را سرازير كرده و نيرويتان را تقويت نمايد، و
يا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يرسل السماء عليكم مدرارا و يزدكم قوة الى
قوتكم
(563)،. و حضرت موسى بن جعفر عليه السلام مى فرمايد:
(در زمان حضرت سليمان بن داود عليه السلام قحطى شديدى بر مردم وارد شد و
به آن حضرت شكايت كردند و از او خواستند كه آب برايشان طلب كند حضرت به ايشان
فرمود: وقتى كه نماز صبح را خواندم مى روم ، هنگامى كه نماز صبح را خواند، آن حضرت
و مردم مى گذشتند و در راه به مورچه اى برخورد كردند كه دستهايش را به آسمان بلند
كرده و پاهايش به زمين ، و مى گويد: خدايا ما مخلوقى از مخلوقات هستيم و بى نياز از
روزيت نمى باشيم پس ما را به واسطه گناهان فرزند آدم هلاك مگردان ، حضرت سليمان به
ايشان فرمود: برگرديد زيرا شما به واسطه غير خودتان - دعاى مورچه - سيراب گشتيد،
امام كاظم عليه السلام فرمود: در آن سال به گونه اى سيراب شدند كه هيچ گاه مانند آن
سيراب نشده بودند(564)).
روايات در تاءثير گناه در آسمان و زمين فراوان است ، البته گناهان اجتماعى آثار
بدترى دارد كه براى برطرف شدن آنها، نوعا توبه عمومى لازم است ، لكن گاهى اعمال
صالح انسان صالحى آن آثار را خنثى كرده و به واسطه آن شخص بركات از آسمان و زمين بر
مردم نازل مى شود،(565)
به هر حال روابطى معنوى بين اعمال انسان و حالات و آثار موجودات وجود دارد كه آن با
اين علوم متعارف بشرى قابل درك نيست ، جز كسانى كه خداوند قلوبشان را به نور ايمان
منور كرده باشد از آن آگاهى ندارند. و در قسمتى از حديث معراج كه ذكر شد نيز دلالت
داشت درهاى آسمان
(566) كه اعمال انسان مؤ من از آن بالا مى رود، بعد از فوتش بر او گريه
مى كند، اين گريه از فراق مؤ من است كه از محبت آن موجود آسمانى نسبت به مؤ من
سرچشمه مى گيرد.
محبوب شدن در زمين
قبل از اين بيان شد كه خداوند براى انسان مؤ من با عمل صالحش محبت موجودات را قرار
داده است به گونه اى كه آنها را مجذوب به و مى گرداند و زمين و اهل آن ، از چنين
موجوداتى مى باشند.
الف - محبوب شدن نزد اهل زمين : با توجه به مطالبى كه در تحليل معناى محبت بيان
گرديد، روشن شد كه رابطه محبت تكوينى بين تمامى موجوداتى كه يك نوع رابطه فعل و
انفعال بينشان برقرار است ، تحقق دارد، و از جمله بين افراد انسان اين نوع رابطه
تكوينى برقرار است علاوه بر اينكه انسان فطرتا تمايل به خوبيها و محبت به افعال و
اوصاف نيكو دارد هر چند در پيدا كردن مصداق آن گاهى اشتباه مى كند لكن نسبت به
افراد انسان ، آن محبتى كاساز و موجب تكامل آنهاست كه بر اساس رسيدن به هدف حقيقى
از آفرينش - كه بندگى آگاهانه خداوند متعال است - برقرار شود، از اين جهت اسلام اين
محبت را بين مؤ منين دانسته و فرموده است : ان الذين آمنوا
و هاجروا و جاهدوا باموالهم و انفسهم فى سبيل الله و الذين آووا و نصروا اولئك
بعضهم اولياء بعض
(567)،
(همانا كسانى كه ايمان آورده و هجرت
كردند و با مالها و جانهايشان در راه خدا مجاهده كردند و كسانى كه پناه دادند و
يارى كردند ايشان بعضى از آنها دوستان بعضى ديگر هستند)،
اسلام علاوه بر ايجاد رابطه دوستى بين مؤ منين ، رابطه برادرى بين ايشان برقرار
نموده تا اينكه اين روابط هر چه بيشتر براى رسيدن به آن هدف عالى مستحكم تر گردد و
فرموده است : انما المؤ منون اخوة فاصلحوا بين اخويكم و
اتقوا الله لعلكم ترحمون
(568)، (مؤ منين فقط
برادرند. پس بين ايشان اصلاح كنيد و خدا را حفظ كنيد شايد مورد رحمت قرار گيريد)،
بنابراين خداوند متعال اين گونه رابطه مقدس را برقرار كرده است تا براى هميشه - حتى
در عالم ديگر كه حيات ابدى است - اين رابطه برقرار باشد تا آثارش مترتب شود، لذا
فرموده است :
الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين
(569)، (دوستان در روز قيامت
بعضيشان با بعضى ديگر جز متقين با هم دشمنند).
پس بايد رابطه محبت را مطابق با دستور خداوند و اوليائش برقرار كرد تا آثار روحى و
اجتماعى آن مترتب شود لذا ائمه عليهم السلام به ايجاد چنين رابطه اى امر كرده اند و
على عليه السلام در وصيت خود هنگام شهادتش مى فرمايد: و
آخ الاخوان فى الله و احب الصالح لصلاحه
(570)، (و برادرى داشته باش
براى خدا با برادران و انسان صالح را به علت صلاحيتش دوست بدار)
و امام صادق عليه السلام نيز مى فرمايد: (مؤ
من برادر مؤ من است ، آنان مانند يك بدن مى مانند كه اگر عضوى از او دردناك شد،
ساير اعضاء هم دردناك مى شود، و روح آن دو از يك روح است و همانا روح مؤ من اتصالش
به خداوند شديدتر است و اتصال شعاع خورشيد به آن
(571)) و در بيان اين رابطه
امام باقر عليه السلام در سؤ ال جابر جعفى
(572) كه : (گاهى بدون اينكه
مصيبتى به من رسيده باشد يا امرى نازل شده باشد، محزون مى شوم تا جايى كه خانواده و
دوستم آن را در چهره ام مى بيند فرمود: بله ، اى جابر! همانا خداوند عز و جل مؤ
منين را از طينت بهشت آفريد و در آنها از بوى روح انگيز آن جارى نمود از اين جهت مؤ
من برادر پدرى و مادرى مؤ من است ، پس هنگامى كه از آن روحها در شهرى از شهرها حزن
و اندوهى برسد، اين روح هم محزون مى گردد زيرا اين از آن است
(573)) و در فضيلت چنين
برادرى و دوستى امام رضا عليه السلام مى فرمايد: (كسى
كه برادرى براى خدا بگيرد پس خانه اى در بهشت به دست آورده و رسول خدا(574)
صلى الله عليه و آله اتخاذ چنين برادرى را از مروت و جوانمردى و بالاترين فائده بعد
از اسلام معرفى فرموده است
(575)، و على عليه السلام
(576) عاجز بودن انسان را از گرفتن چنين دوستان و برادرانى نشانه
عاجزترين مردم دانسته است و عاجزتر از آن را كسى معرفى كرده كه چنين دوستى دست يابد
لكن به واسطه ضايع كردن حقوق اخوت او را از دست بدهد، از اين جهت نگاه به او از روى
محبت عبادت
(577) به حساب مى آيد، و چون محبت بر اساس دين و ايمان بايد بوده باشد تا
از اين فضايل برخوردار باشد لذا بايد امورى را كه امام صادق عليه السلام فرموده و
از شرايط اوليه آن است در آن مراعات نمود: المسلم اخوالمسلم
و هو عينه و مرآته و دليله ، لايخونه و لايظلمه و لايخدعه و لايكذبه و لايعتابه
(578)، (مسلمان برادر مسلمان
و چشم او و آينه او و راهنمايش مى باشد، به او خيانت و ظلم و خدعه و نيرنگ نكرده و
به او دروغ نمى گويد و غيبت او را نمى كند)
برادرى و دوستى داراى مراتبى است چون واجدين شرايط آنها مختلف هستند، امام صادق
عليه السلام مى فرمايد: (علت اينكه
مردم برادر ناميده شده اند آن است كه از خيانت محفوظ بمانند و علت دوست و ناميده
شدن آن است كه آنها بر حقوق دوستى با هم پيمان شوند(579))
از اين جهت على عليه السلام مى فرمايد: (برادران
را به اندازه تقوايشان دوست بدار)
بنابراين برادران دينى بنابر فرمايش اميرالمؤ منين عليه السلام دو قسمند:
(اخوان الثقه و اخوان المكاشرة ، اما اخوان ثقه آنها دست و بازو و اهل و
مال براى انسان مى باشند پس اگر از برادرت به اطمينان رسيدى مال و بدنت را به او
بذل كرده و با هر كس كه او دوستى و صفا دارد با او دوست باش و با هر كس كه او دشمن
است دشمنى كن ، و اسرار و عيوبش را بپوشان ، و زيبايى و خوبيش را آشكار كن و بدان
اى سؤ ال كننده كه ايشان از كبريت احمر - سنگ گران قدرى است - كمتر وجود دارند، و
اما اخوان المكاشرة - كسانى كه در برخورد با انسان فقط خنده دارند - پس ، از ايشان
لذت برده و آن را قطع مكن و غير از آن را از باطن ايشان مخواه - برخورد ظاهرى داشته
باش و روابط ظاهرى را حفظ كند - و تا وقتى كه با چهره باز و زبان شيرين با تو مواجه
مى شوند تو نيز آن گونه باش
(580)) پس نبايد به صرف
سفارش به گرفتن برادر و دوست ، به تمامى كسانى كه به حسب ظاهر اظهار مودت و دوستى
مى كنند يكسان نگريستن و رابطه دوستى تنگاتنگ و اظهار محبت تام كرد بلكه افراد در
روابط خصوصى و همنشين شدن مختلف مى باشند هر چند به حسب دستور اوليه همه مؤ منين
موظفند كه نسبت به يكديگر محبت عمومى داشته و در بلاها و گرفتاريها خود را شريك
آنها بدانند و در رساندن خير به همه آنها كوشا باشند لكن محبت خاص و صداقت و داشتن
روابط خاص با مؤ منين بحث ديگرى است لذا از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله سؤ ال
شد كه كدام يك از همنشينان بهترند؟ حضرت فرمود: (كسى
كه ديدنش شما را به ياد خدا اندازد و گفتارش علم شما را زياد كند و علمش شما را به
ياد آخرت اندازد(581))
انسان مؤ من در روابط اجتماعيش با افراد مختلف بايد برخوردهاى گوناگون داشته باشد
همان طور كه امام باقر عليه السلام فرمود: صانع المنافق
بلسانك و اخلص و دك للمؤ من و ان جالسك يهودى فاحسن مجالسته
(582)، (با منافق با زبانت
به طور ساختگى برخورد كن نسبت به او ظاهرا چرب زبان باش تا از شرش در امان باشى - و
محبتت را خالصانه براى مؤ من قرار ده و اگر شخصى يهودى با تو مجالست كرد پس
مجالستش را نيكو بدار - با او بدرفتارى مكن تا به اسلام جذب شود -)
از اين جهت ائمه عليهم السلام شيعيانشان را امر مى كردند تا با مخالفين خود برخورد
مناسب داشته باشند و امام صادق عليه السلام فرموده است :
(بر شما باد به نماز در مسجد و نيكو
بودن در همسايگى با مردم - اهل سنت - و اقامه شهادت و حاضر شدن در تشييع جنازه هاى
آنها، زيرا ناچاريد شما از رابطه با مردم ، هيچ كس از مردم در طول حياتش بى نياز
نمى باشد، اما ما اهل بيت بر حنازه هاى آنها حاضر مى شويم و همانا سزاوار است كه
شما انجام دهيد مثل آنچه را كه امامانتان انجام مى دهند(583)).
و در فرمايش ديگرى آن حضرت مى فرمايد: (بر
شما باد به تقواى الهى ، و راستگويى و اداء امانت ، و مصاحبت نيكو داشتن با كسى كه
با شما مصاحبت مى كند، و افشاء كردن سلام و طعام كردن ، در مساجد ايشان نماز
بخوانيد و مريضهايشان را عيادت كنيد و دنبال جنازه هايشان برويد زيرا پدرم مرا حديث
كرد كه : شيعيان ما اهل بيت ، از برگزيدگان كسانى هستند كه با ايشان مى باشند، اگر
فقيهى باشد از ميان ايشان است ، و اگر مؤ ذنى باشد از ميان ايشان است و اگر پيشوايى
باشد از ميان ايشان است و اگر صاحب امانتى باشد از ميان ايشان است و اگر صاحب وديعه
اى باشد از ميان ايشان است ، و اين چنين - با پيشقدم بودن در خيرات - ما را محبوب
نزد مردم - مخالفين ايشان در اعتقاد - قرار دهيد و ما را مبغوض ايشان نكنيد(584)).
لكن نسبت به برادران دينى كه در اخوت صداقت دارند دستور شديدترى داده اند همان طور
كه معلى بن خنيس به امام صادق عليه السلام عرض مى كند: حق مسلمان بر مسلمان چيست
؟ - مراد مؤ من هفت حق واجب است كه هيچ يك از آنها نيست مگر اينكه حق واجبى است ،
اگر چيزى از آنها را تضييع كند از ولايت خداوند و طاعتش خارج گشته و براى خداوند در
او بهره اى نيست ، او مى گويد به حضرت عرض كردم : فدايت شوم آنها كدام است ؟ فرمود:
اى معلى ! مى ترسم بر تو كه آنها تضييع كرده و حفظ ننمايى و بدانى ولى عمل نكنى ،
به ايشان عرض كردم : وقتى جز به خداوند نيست . فرمودند: آسان ترين آن حقوق آن است
كه دوست بدارى براى او آنچه را كه براى خويش دوست دارى ، و كراهت داشته باشى براى
او آنچه را كه براى خودت كراهت دارى ، و حق دوم آنكه از غضب او اجتناب كرده و دنبال
رضايتش باشى ، و امرش را اطاعت كنى ، و حق سوم آن است كه او را با مال و زبان و دست
و پايت كمك كنى ، و چهارم ، آن است كه چشم و راهنما و آينه اش باشى ، و حق پنجم ،
آن است كه سير نباشى و او گرسنه باشد و سيراب نباشى و او تشنه باشد و پوشش نداشته
باشى و او عريان باشد و حق ششم آن است كه اگر خادمى دارى و او خادمى ندارد لازم است
كه خادمت را بفرستى تا لباسش را شسته و غذا برايش فراهم كند و رختخوابش را آماده
نمايد، و حق هفتم ، آنكه نيكى كنى به قسمتش ، و دعوتش را اجابت كنى و بر جنازه اش
حاضر شوى و وقتى دانستى كه احتياجى دارد، مبادرت كنى به انجامش و او را وادار نكنى
كه از تو سؤ ال كند، لكن تو پيشى بگير، پس وقتى اين امور را انجام دادى ، ولايتت را
به ولايت او و ولايت او را به ولايت خويش وصل نمودى
(585)) از مضامين اين روايت
و روايات
(586) شبيه به آن ، به دست مى آيد كه رابطه اخوت و محبت بين مؤ منين
اقسام مختلفى دارد و اين سفارشات نسبت به هر مؤ منى نيست بلكه مؤ منى است كه امر به
مخالفت خدا و رسولش نكند و رضايتش در جهت مخالفت با دستورات دين نباشد تا لازم
باشد كه رضايت تبعيت شده و امرش اطاعت شود، از اين جهت چنين مؤ منى قدرش
(587) از كعبه بالاتر بوده و زيارتش موجب زنده شدن قلب و يادآورى
(588) احاديث اهل بيت عليهم السلام و احياء امر ايشان
(589) مى باشد.
بنابراين محبوب شدن نزد اهل زمين به لحاظ هر دسته و گروه و فردى مختلف است و انسان
مؤ من نمى تواند و نبايد خود را نزد هر كسى محبوب قرار داده و كارى كند كه همگان را
راضى كرده و محبوب آنها شود.
ب - محبوب شدن نزد زمين : همان طور كه قبل از اين در بحث محبوب شدن نزد آسمان گفته
شد، بين انسان مؤ من و موجودات زمينى ، خداوند متعال رابطه محبتى را برقرار كرده
است كه بر آن آثارى مترتب مى شود و فقط افراد خاصى اين رابطه و آثار آن را درك مى
كنند، همان طور كه قرآن كريم در آيه 96 سوره اعراف بيان داشت : تقواى اهل شهرها
موجب بركات زمين مى شود، و امام صادق عليه السلام مى فرمايد:
(... وقتى بنده مؤ من وارد قبر مى شود، قبر مى گويد: خوش آمدى ، آگاه
باش به خدا سوگند تو را دوست داشتم در حالى كه بر پشت من راه مى رفتى پس چگونه است
آن وقتى كه در درونم وارد شدى پس بزودى مى بينى ، حضرت فرمود: به اندازه كشش نور
چشم قبرش گشايش پيدا كرده و براى او درى باز مى شود كه جايگاهش را از بهشت مى
بيند...(590))
و همچنين حضرت موسى بن جعفر عليه السلام مى فرمايد:
(وقتى كه مؤ من مى ميرد ملائكه و بقعه هاى زمين كه بر آن خدا را عبادت
مى كرده است بر او گريه مى كنند(591))،
و در مقابل ، با مردن شخص فاجر زمينى كه بر روى آن راه مى رفته است از دست او راحت
(592) مى شود، و قبر كافر به و مى گويد:
(خوش نيامدى و گوارا نباشد برايت ، آگاه باش به خدا سوگند كه من كراهت
داشتم شخصى مانند تو بر من راه رود، بناچار خواهى ديد آن كارى را كه امروز بر سر تو
مى آورم پس زمين بر او تنگ مى شود تا اينكه با استخوانهايش برخورد مى كند(593)).
روايات زيادى در تاءثير گناه بر منع مواهب زمينى و آسمانى از جانب ائمه عليهم
السلام رسيده است كه تمامى آنها دلالت بر محبت و عداوت زمين نسبت به اعمال نيك و بد
دارد لذا رسول خدا صلى الله عليه و آله مى فرمايند:
(هنگامى كه خداوند عز و جل بر امتى غضب كند و عذاب را بر آن نازل نكند،
قيمتها بالا مى رود، و عمرها كوتاه مى شود و تجار سود نمى كنند و ميوه ها پاكيزه
نمى شود و نهرها خشك مى شود، و باران از آن امت منع گرديده و اشرار بر آن مسلط مى
شوند(594))
و همچنين آن حضرت فرمودند: (وقتى كه
زكات داده نشود زمين بركاتش را منع مى كند(595))
از مفهوم آن استفاده مى شود كه دادن زكات موجب زياد شدن بركات زمين مى شود. از اين
جهت زمانى كه جامعه صالح شد و افراد آن ، دستورات الهى را اجراء كردند زمين نياز
ايشان را همراهى كرده و مواهبش را به اذن الهى بيرون مى ريزد همچنان كه على عليه
السلام و امام باقر عليه السلام نسبت به زمان ولى عصر امام زمان عليه السلام چنين
بيانى را دارند(596)
كه زمين گياهش را بيرون مى ريزد.
نتيجه :
از مجموعه مباحث در شرح اين فراز، استفاده مى شود كه خواستن از خداوند كه انسان را
محبوب در زمين و آسمان قرار دهد معنايش اين است كه خداوند توفيق دهد تا در مسير
بندگى خودش قرار گيريم . آن بندگى كه هدف حقيقى از خلقت همه موجودات بوده و از وجود
انسان كمال آن مى تواند ظهور كند و در اين صورت تمامى موجودات در مسير آن رابطه
حقيقى با حق تعالى قرار مى گيرند و پيوند و جاذبه آنها با يكديگر بر اساس فطرت و
گرايش توحيدى خواهد بود و قهرا چنين انسانى كه با به كار بستن ابزار بندگى و كمك
گرفتن از حق تعالى در اين مسير، سير حقيقى وجودش را در جهت حقيقت وجودش يعنى حق
تعالى قرار داده ، هماهنگ با تمامى موجودات بوده و محبوب آنها مى شود اعم از ملائكه
و حقايق عاليه هستى تا انسانهاى مؤ من و زمين و آسمان ، و آثار اين محبت برايش ظاهر
مى شود، همان طور كه گذشت .