فرق بين حال و ملكه
در فصل 20 از باب 11 سفر اسفار در فرق
بين ملكه و حال آمده است كه قول و فعل تا مادامى كه در اكوان حركات و
مواد مكونات وجود دارند حظى از بقا و ثبات ندارند، ولكن كسى كه كارى را
انجام دهد يا سخنى را گويا شود؛ در نفسى او اثرى محقق مى شود و در قلب
او براى زمانى حالى و كيفيتى بوجود مى آيد وقتى افعال و اقوال تكرار
گردد آثار آن در نفس استحكام مى يابد و حال نفسانى به صورت ملكه
نفسانى مى گردد زيرا فرق بين حال و ملكه همانند فرق بين شدت و ضعف است
و اشتداد در كيفيت به حصول صورت جوهريه اى منجر مى شود كه اين صورت
جوهريه مبدا براى مثل اين كيفيت مى گردد. مثل حرارت ضعيف در ذغال وقتى
كه شدت پيدا كند به صورت آتش سوزنده اى مبدل مى شود و همچنين كيفيت
نفسانى وقتى اشتداد يابد ملكه راسخه در نفس مى گردد يعنى صورت نفسانيه
اى مى گردد كه مبداء آثار مختص بدان مى شود كه فعل مناسب با آن ، به
سبب آن صورت نفسانى با سهولت ، بدون تعمل و تحمل زحمت از نفس صادر مى
شود.
و همين هيئت راسخه در نفس كه ملكه نفسانى است براى شخص در قيامت متمثل
مى شود كه در لسان شرع در جانب خير و شر به ملك و شيطان نام برده مى
شود. ولى مسمى يكى است زيرا ملكات نفسانى صور، جوهريه و ذوات قائمه
فعاله در نفس مى گردند و اگر براى اين ملكات ثبات و جوهرى براى ابد
الاباد نباشد خلود اهل جنت در ثواب و اهل آتش در عقاب وجهى نداشت .
در قسم سوم از باب پنجم از فن دوم از جواهر و اعراض اسفار ج 4 ص 110
فرمود كه در فرق بين حال و ملكه گفته شده كه فرقشان به عوارض است نه به
فصول ، زيرا تغاير بالذات ندارند چون آن امر نفسانى در ابتدا تكونش قبل
از استحكام حال است و همان حال كه مستحكم شد ملكه مى گردد پس يك شخص
اول داراى حال مى شود و سپس همان حالش ملكه مى شود چه اينكه شخص واحد
ابتدا ء كودك است سپس مرد مى گردد.
آنگاه جناب آخوند گويد: كسى كه اراده كند كه فساد اين قول را بشناسد
بايد به امر حال ملكه در باب علم بنگرد همانا حال همان صورت حاصله است
كه از اعراض است كه موضوع آن نفس است وقتى علم ملكه شد پس بايد نفس به
جوهر عقلى متحد شود و به واسطه آن جوهر فعاله مى گردد.
خلاصه بيان جناب صدر المتالهين در اين دو مورد اسفار همان است كه حضرت
مولى مى فرمايند: ((علم و عمل جوهرند و
انسان سازند))
آنجا كه كيفيات نفسانى به صورت ملكه راسخه در نفس در آيد خلق و خوى نفس
مى گردد كه در تعريف خلق جناب ملا صدرا گويد:
((الخلق ملكه يصدر
بها عن النفس افعال بالسهويه من غير تقدم رويه ))
ملكه و خلق و خوى كه از صفات و كيفيات نفسانى براى انسان تحقق مى يابد
براى او هويت مى سازد و اين همان است كه از آن به طبيعت ثانويه نام مى
برند كه در قوس صعود يعنى در سير تكاملى نفوس انسانى داراى استعدادهاى
گوناگون براى رسيدن به فعليتهاى مختلف است و اگر در جهت علم و عمل صالح
خويش را بسازد از ملائكه پاى فراتر مى نهد ولى اگر در جهت صفات رذيله
حيوانى رشد نمايد و از كمال انسانى باز بماند، همان صفات كه براى
حيوانات به نحو كمال است براى او به صورت رذيله است مثل افراط در شهوت
براى بهائم كمال است ولى براى انسان رذيله است زيرا او داراى نفس ناطقه
است و كمال نفس ناطقه وصول به حقيقت حكمت است كه همانا حكمت ، ادراك
كليات و عقليات (ثابته الوجود) است و بلكه بالاتر كمال نفس ناطقه مقام
اشمخ لا يقفى و عدم توقف است .
21 - زخارف همچو شهوت شد حجابت
|
كه شد از دست تو حق و حسابت
|
زيور دنيوى ترا از حق و حساب دورت نموده كه مانند شهوت حجابت شده است
مراد از شهوت در اين بيت همان خواهش نفس به امور ظاهرى است و
((كه شد از دست تو...
))
يعنى كه رفت از دست تو
22 - ترا شهوت بقرب دوست يابد
|
بدانچه وصف و خلق اوست يابد
|
يعنى اگر ميل و شهوت نفس دارى بايد آن را به راه نزديكى با خدايت بدارى
و بايد متصف به اوصاف الهى و متخلق به اخلاق ربوبى باشى كه مراد از
شهوت در اين بيت يعنى دوست داشتن و رغبت و ميل به حق است .
23 - به بسم الله الرحمن الرحيم است
|
كه عارف صاحب خلق عظيم است
|
چون عارف در ذات و همه اوصاف كماليه اش بالعرض است كه در اصل وجود و
كمالات آن به حق بالذات وابسته است لذا بسم الله واسطه براى اوست كه در
رسيدن به كمالات و اوصاف الهى به بسم الله نيازمند است كه واسطه براى
كن عارف است .
مصراع دوم اشاره است و در حقيقت تو بر نيكو خلقى عظيم آراسته اى .
جناب علامه طباطبايى در الميزان فرمايد:
((الخلق هو الملكه النفسانيه التى تصدر
عنها الافعال بسهوله و ينقسم الى الفضيله و هى الممدوحه كالعفه و
الشجاعه و الرذيله و هى المذمومه كالشره و الجبن لكنه اذا اطلق فهم منه
الخلق الحسن ))
((قال الراغب و
الخلق - بفتح الخاء - بضم الخاء - فى الاصل واحد كالشرب و الصرم و
الصرم لكن خص الخلق - بالفتح - بالهيئات و الاشكال والصور المدركه
بالبصر و خص الخلق بالضم - بالتقوى و السجايا المدركه بالبصيرة قال
تعالى : ((و انك لعلى خلق عظيم
)) انتهى .))
در فصل سوم از باب پنجم از فن اول علم طبيعى اسفار در تعريف خلق و
اقسام آن آمده است :
((الخلق ملكه يصدر
بها عن النفس افعال بالسهوله من غير تقدم رويه ... و كانه شى ء متوسط
بين الطبيعه و الارادة الفكريه و كانه امر حاصل عقيب تعمل و اكتساب ...
و اعلم : ان روس الفضائل النفسانيه و الاخلاق الانسانيه التى هى مبادى
الاعمال الحسنه ثلاثه الشجاعه و العفه و الحكمه و مجموعها العداله و
لكل واحد من هذه الثلاث طرفان هما رذيلتان .))
در فصل دوم از باب نهم سفر نفس اسفار در اوصاف انسانى سخن به
ميان آمده كه باب نهم به عنوان شرح ملكات نفس انسانى منعقد شده است .
در اين فصل مى فرمايد:
((اكثر
الاختلاف الواقع فى الصفات الانسانيه راجع الى قوه النفس و شرفها و
مقابلها اعنى الضعف و الخسه ان النفوس الانسانيه لها تفاوت عظيم فى
الكمال و النقص و الشرف و الخسه ...
و النفس الشريفه بحسب العزيزة فهى الشبيهه بالمبادى المفارقه فى الحكمه
و الحريه .. الحريه ملكه نفسانيه حارسه للنفس حراسه جوهريه لا صناعيه و
بالجمله فكل من كانت علاقته البدنيه اضعف و علاقته العقليه اقوى كان
اكثر حريه و من كان بالعكس كان اكثر عبوديه للشهوات ... فاعلم جميع
الفضائل النفسانيه يرجع الى هاتين الفضيلتين .
و كذا الاخلاق الذميمه مع كثرتها ترجع كلها الى اضداد هاتين ... و لا
ينجو من عذابها الا من اتى الله بقلب سليم و قال تعالى ايضا:
((قد افلح من زكيها و قد خاب من دسيها))
و قال النبى صلى اللّه عليه و آله بعثت لاتمم مكارم الاخلاق و كما ان
للانسان صوره ظاهرة حسنها بحسن الجميع و اعتداله و قبحها بقبح البعض
فضلا عن الجميع فكذلك الصورة الباطنه لها اركان لابد من حسن جميعها حتى
يحسن الخلق و تحصل الحكمة و الحريه و هى اربعه معمان قوة العلم و قوة
الغضب و قوة الشهوة و قوة العقل و العدل بين هذه الامورنا فاذا استوت
هذه الاركان الاربعه التى هى مجامع الاخلاق التى تتشعب منها اخلاق غير
محصوره اعتدلت و تناسف حصل حسن الخلق ))
سپس فرمود: اعدل و احسن در قوه علم آن است كه فرق در اقوال بين صدق و
كذب و در اعتقادات بين حق و باطل و در اعمال بين جميل و قبيح را ادراك
نمايد از اين قوه ثمره اى براى او حاصل مى شود كه اصل خيرات و راءس
فضائل است كه خداوند فرمود:
((و من يوت الحكمة فقد اءوتى خيرا كثيرا))
و اعتدال در قوه غضب آن است كه انقباض و انبساط وى بر اساس حكمت
و شريعت باشد و همين طور در قوه شهوت .
و اما قوه عدالت همانا در ضبط قوه و شهوت در تحت اشاره دين و عقل است .
و قوه عدل قدرت تامه اى است كه منزلت او منزلت منفذ و ممضى احكام و
اشارات (عقل نظرى ) است و حكم و اشاره او در قوه غضب و شهوت نافذ است و
اين دو قوه همانند كلب و فرس در دست صياداند كه مطيع و منقاد او در
حركت و سكون و قبض و بسط و اخذ و ترك اند.
اعتدال در غضب را شجاعت نامند كه خلق و خوى كريمانه و عظمت و شهامت و
حلم و ثبات و كظم غيظ و وقار است و افراط آن تهور و تفريط در آن ترس و
ذلت و خست است .
و اعتدال در شهوت را عفت گويند و افراط در آن را شره و تفريط آن را به
خمود نام مى برند. و از عفت ، سخاء و حياء و صبر و مسامحه و قناعت و
ورع و كمى طمع و مساعدت ، صادر مى شود و از افراط در شهوت ، حرص و
وقاحت و تبذير و رياء و هتك و مجافت تحقق مى يابد و از تفريط در شهوت
ملق و حسد و شماتت و تذلل در مقابل اغنياء و استحقار فقراء صادر مى
شود.
و از اعتدال قوه عقل و حكمت حسن عدل و تدبير وجودت ذهن و ثقابت راءى و
اصابت ظن و تفطن به دقائق اعمال و خباياى آفات نفوس صادر مى گردد ولى
از افراط در آن جزيره و مكر و خدعه ، و از ضعف در آن بله و حماقت و
غباوت و انخداع تحقق مى يابد.
اينها رؤ س اخلاق حسنه و اخلاق سيئه بود و معناى حسن خلق در تمام انواع
چهارگانه و فروعشان حد وسط بين افراط و تفريط بود كه
((خير الامور اوسطها
)) است
و دو طرف آن ذميمه است كه خداوند فرمود:
((و لا تجعل يدك مغلوله الى عنقك و لا
تبسطها كل البسط)) و نيز فرمود:
((و الذين اذا
انفقوا لم يسرفوا و لم يقتروا و كان بين ذلك قواما))
و نيز فرمود:
((اشد على الكفار
رحماء بينهم
)) و هر گاه از حد استقامت
در اين امور منحرف شود از مكارم اخلاق دور شده است .
در فصل سوم همين باب درجات انسان و منازل آن به حسب قواى نفس را بيان
مى كند، و مى فرمايد:
((ان كل انسان
بشرى باطنه كانه معجون من صفاته قوى بعضها بهيمه و بعضها سبعيه و بعضها
شيطانيه و بعضها ملكيه حتى يصدر من البهيمة الشهوة و الشره الحرص و
الفجور و من السبعيه الحسد و العداوة و البغضاء و من الشيطانيه المكر و
الخديعة و الحيلة و التكبر و العز و حب الجاه و الافتخار و الاستيلاء و
من الملكية العلم و التنزه العلم و التنزه او الطهارة و اصول جميع
الاخلاق هذه الاربعه و قد عجنت فى باطنه عجنا محكما لا يكاد يتخلص منها
و انما يخلص من ظلمات الثلاثه الاول بنور الهدايه المستفاد من الشرع و
العقل ))
و بعد از آن فرمود:
((و
اول تحدث فى نفس الادمى البهيمية فتغلب عليه الشهوة و الشره فى الصبى
ثم تخلق فيه السبعيه فتغلب عليه المعاداة المناقشه ثم تخلق فيه
الشيطانيه فيغلب عليه المكر ثم تظهر فيه صفات الكبر و العجب و الافتخار
و طلب العلو ثم بعد ذلك يخلق فيه فيه العقل الذى به يظهر نور الايمان و
هو من حزب الله تعالى و جنود الملائكة و تلك الصفات من جنود الشيطان و
جند العقل البلوغ و استولى عليه الفته النفس و استرسل فى الشهوات
متابعا لها الى ان يرد نور العقل فيقول القتال و التطارد فى معركة
القلب فان ضعف العقل استولى عليه الشيطان و سخره و صار فى العاقبه جنود
الشيطان مستقره كما سبقت الى النزول فى البدايه ؛ فيحشر الانسان حيئذ
مع ابليس و جنوده اجمعين و ان قوى العقل بنور العلم و الايمان صارت
القوى مسخرة و انخرطت فى سلك الملائكة محشورة اليها
((و ما تدرى نفس باى ارض تموت ))
تبصره : حضرت علامه طباطبايى در جلد ششم اليمزان بحثى در باب الهى و
آداب آن و ادب انبياء و اخلاق جناب خاتم صلى اللّه عليه و آله مطرح
فرمود: كه شايستگى يك رساله مستقل شدن را دارا سات از ص 302 به بعد بحث
روايى در سنن رسول اكرم صلى اللّه عليه و آله رواياتى را نقل فرمود كه
از اخلاق زيبايى حضرت حكايت مى كند كه مويد به آيات الهى است .
از جناب امام مجتبى عليه السلام در مورد اوصاف حضرت خاتم صلى اللّه
عليه و آله سؤ ال شد حضرت فرمود:
((كان رسول الله صلى اللّه عليه و آله
فخما مفخما يتلالا وجهه تلالو القمر ليلة البدر... متواصل الحزان دائم
الفكر ليس له راحة طويل الصمت يتكلم فى غير حاجة يفتتح الكلام و يختتمه
باشداقه يتكلم بجوامع الكلم فصلا لا فضول فيه و لا تقصير الحديث
))
در روايت ديگرى در اوصاف آن حضرت آمده است كه :
((كان رسول الله
صلى اللّه عليه و آله يحزن لسانه الاعما كان يعنيه و يولفهم و لا
ينفرهم و يكرم كريم كل قوم و يوليه عليهم ))
در مورد نشست و برخاست حضرت آمده است كه
((كان لا يجلس و لا يقوم الاعلى ذكر لا
يوطن الاماكن و ينهى عن ايطانها و اذا انتهى الى قوم جلس حيث ينتهى
به المجلس و يامر بذلك .
و يعطى كل جلسائه نصيبه و لا يحسب احد من جلسائه ان احدا اكرم عليه منه
من جالسه صابره حتى لهم ابا و كانوا عنده فى الحق سواء مجلسه مجلس حلم
و حياء و صدق و امانه و لا ترفع فيه الاصوات ....
دائم البشر سهل الخلق لين الجانب ليس بفظ و لا غليظ و لا صخاب و لا
فحاش و لا عياب و لا مداح يتغافل عما لا يشتهى فلا يويس منه و لا يخيب
منه مومليه قد ترك نفسه من ثلاث المراء و الا كثار و مالا يعنيه و ترك
الناس من ثلاث كان لا يذم احدا و لا يعيره و لا يطلب عثراته و لا
عورته و لا يتكلم الا فيما رجى ثوابه اذا تكلم اطرق جلساوه كان على
رووسهم الطير فاذا سكت تكلموا و لا يتنازعون عنده الحديث من تكلم
انصتوا له حتى يفرغ حديثهم عنده حديث او ليتهم يضحك مما يضحكون منه ،
يستجلبونهم و يقول : اذا رايتم طالب الحاجة يطلبها فارفدوه و لا يقبل
الثناء الا من مكافى ء و لا يقطع على احد كلامه حتى يجوز فيقطعه بنهى
او قيام ))
از سكوت حضرت سوال شد جناب امام مجتبى عليه السلام فرمود:
((كان سكوته صلى
اللّه عليه و آله على اربع :
على الحلم و الحذر و التقدير و التفكير: فاما التقدير ففى تسويه النظر
و الاستماع بين الناس و اما تفكره ففيما يبقى و يفنى و جمع له الحكم
الصبر فكان لا يغضبه شى ء و لا يستفزه و جمع له الحذر فى اربع :
اخذه بالحسن ليقتدى به و تركه القبيح لينتهى عنه و اجتهاده الراى فى
صلاح امته و القيام فيما جمع له خير الدنيا و الاخرة
))
در اخلاق آن حضرت نيز آمده كه :
((افصح الناس منطقا و احلاهم الى ان قال و كان يتكلم
بجوامع الكلم لا فضول و لا تقصير كانه يتبع بعضه بعضا بين كلامه توقف
يحفظه سامعه و يعيه كان جهير الصوت احسن الناس نغمه
))
در احتجاج از موسى بن جعفر از پدرش از پدرانش از حسن بن على از پدرش
علهما السلام در خبر طولانى :
((و كان صلى اللّه عليه و آله يبكى حتى يبتل مصلاة خشية
من الله عزوجل من غير جرم حديث ))
الحديث .
و در مناقب :
((و
كان صلى اللّه عليه و آله يبكى حيت يغشى على فيقل له اليس قد غفرالله
ما تقدم من ذنبك و ما تاخر؟ فقال : افلا اكون عبدا شكورا))
جناب علامه طباطبايى مى فرمايد: بناء سائل بر عبادت بردگان بود ولى
جواب آن حضرت مبنى بر عبادت اهل كرامت مى باشد.
و در كافى به اسنادش از زيد شحام از امام صادق عليه السلام آمده كه
فرمود:
((كان رسول
الله صلى اللّه عليه و آله يتوب الى الله فى كل يوم سبعين مرة قلت :
اكان يقول استغفر الله و اتوب اليه ؟ قال لا ولكن يقول اتوب الى الله
قلت كان رسول الله صلى اللّه عليه و آله يتوب و لا يعود و نحن نتوب و
نعود، قال : الله المستعان ))
در احياء العلوم آمده است كه :
((كان صلى اللّه عليه و آله اذا اشتد وجده اكثر من مس
لحيته الكريمه )) و نيز آمده كه :
((و كان صلى اللّه
عليه و آله ابعد الناس غضبا و اسرعهم رض و كان اراف الناس بالناس و خير
الناس للناس و انفع الناس للناس ))
و نيز آمده است كه :
((و
كان صلى اللّه عليه و آله اذا سر و رضى فهو احسن الناس رضى فان وعظ وعظ
بجد و ان غضب - و لا يغضب الا لله - لم يقم لغضبه شى ء و كذلك كان فى
اموره كلها و كان اذ نزل به الامر فوض الامر الى الله و تبرا من
الحول و القوه و استنزل الهدى ))
بعد از نقل روايت فوق فرمود: توكل بر خدا و تفويض امور به او و تبرى از
حول و قوه و طلب نزول هدايت از خدا برگشت همه به اصل واحد است و آن اين
است كه همه اين امور استناد به اراده غالب الهى و قدرت قاهره غير
متناهى حق دارد چه اينكه قرآن و روايات بر آن متفق اند كه
((و على الله
فليتوكل المتوكلون )) (ابراهيم / 12) و
((افوض امرى الى الله
)) (مومن / 44) ((و من يتوكل
على الله فهو حسبه )) (طلاق / 3)
((الا له الخلق و الامر)).
و متخلق شدن به اين اخلاق و تادب به اين آداب بر اين اساس است كه انسان
مجراى حقايق گردد، و عملش مطابق با واقع محقق شود و بر دين فطرى الهى
باشد پس همانا حقيقت امر همان رجوع امور (به حقيقت ) به خداوند سبحانه
است .
اين تخلق به اخلاق الهى و تادب به آداب الهى فائده ذى قيمتى دارد و آن
اتكاء انسان و اعتمادش به خدايش هست و اين انسان قدرت غير متناهى و
اراده قاهره حق را مى شناسد و اين اعتماد به خداوند اراده انسان را قوى
مى نمايد كه از هيچ مانعى منثلم نشود يعنى مانع در او رخنه ايجاد نكند،
و مشكلات و سختى ها و پيشآمدهاى ناگوار او را تباه نكند، و تسويل و
فريب نفسانى و وسوسه شيطانى او را از پا در نياورد.
در ارشاد ديلمى آمده كه :
((و
كان صلى اللّه عليه و آله خفيف المونه كريم الطبيعه جميل المعاشره طلق
الوجه بساما من غير ضحك محزونا من غير عبوس متواضعا من غير مذله جوادا
من غير سرف رقيق القلب رحيما بكل مسلم و لم يتجشا من شبع قط و لم
يمديده الى طمع قط))
و در كافى به اسنادش از جميل بن دراج از امام صادق عليه السلام نقل كه
فرمود:
((كان رسول الله
صلى اللّه عليه و آله يقسم لحظاته بين اصحابه فينظر الى اذ و ينظر الى
ذا بالسويه ))
و نيز در كافى است كه :
((ان
رسول الله صلى اللّه عليه و آله لم ينتقم لنقسه من احد قط بل كان يعفو
و يصفح )) و نيز آمده كه :
((كان رسول الله صلى اللّه عليه و آله اذ
فقد الرجل من اخوانه ثلاثه ايام سال عنه فان كان غائب دعا له و ان كان
شاهدا زاره و ان كان مريضا عاده ))
.
و در احياء العلوم نقل شده كه :
((و لقد كان صلى اللّه عليه و آله يدعو اصحابه بكناهم
اكراما لهم و استماله لقلوبهم و يكنى من لم يكن له كنيه فكان يدعى بما
كناه به و يكنى ايضا للسناء اللاتى لهن الاولاد و اللاتى لم يلدان و
يكنى الصبيان فيستلين به قلوبهم ))
و در كافى آمده كه : از امام صادق است كه فرمود:
((ان رسول الله صلى اللّه عليه و آله كان
لا يساله احد من الدنيا شيئا الا اعطاوه فارسلت اليه امراة ابنا لها
فقالت : انطلق اليه فاساله فان قال : ليس عندنا شى ء فقل : اعطنى قميصك
، قال : فاخذ قميصه فرمى به (و فى نسخه اخرى فاعطاه ) فادبه الله على
القصد فقال :
((و لا تجعل يدك مغلوله الى عنقك و لا
تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا))
و از امام باقر عليه السلام است كه فرمودن
((كان رسول الله صلى اللّه عليه و آله
ياكل الهديه و لا ياكل و لا ياكل الصدقة ))
در الميزان در حدود 183 روايت و حديث در سنن و آداب و اخلاق حضرتش نقل
شده است فراجع
24 - ترا زينت بود نام الهى
|
به از اين تاج كرمنا چه خواهى
|
اشاره است به ايه مباركه هفتاد از سوره اسراء كه فرمود:
((و لقد كرمنا بنى
آدم و حملنا هم فى البر و البحر و رزقنا هم من الطيبات و فضلنا هم على
كثير ممن خلقنا تفضيلا))
حضرت علامه طباطبايى در ذيل آيه در معنى تكريم فرمايد:
((المراد بالتكريم
تخصيص الشى ء بالعنايه تشريفه بما يختص به ولا يوجد فى غيره و بذلك
يفترق عن التفضيل فان التكريم معنى نفسى و هو جعله شريفا ذاكرامة فى
نفسه و الانسان يختص من بين الموجودات الكونيه بالعقل و يزيد على غيره
فى جميع الصفات و الاحوال التى توجد بينها و الاعمال التى ياتى بها))
چون انسان داراى عقل است ، لذادر خوراك و پوشاك و مسكن و امور ديگر
داراى نظم خاصى است و در رسيدن به مقاصد خود همه موجودات را به استخدام
در مى آورد و همه را مسخر خويش مى نمايد؛ ولى سائر حيوانات در امور
تعيش شان از اول خلقت تا آخر پيشرفتى جز اندك ندارند؛ و اين انسان است
كه در تمام شئون حيات وجودى اش به غايت قصوى مى رسد و هميشه در حال
رسيدن به قله هاى كمال انسانى در سعى و تلاش است .
اين تكريم و تفضيل يك موهبت الهيه اى است كه مخصوص انسان است و بر اساس
نعمت عقل است كه همه موجودات مسخر اويند.
وانسان را استعداد رسيدن به مقام لا يقفى و تجرد از ماهيت است كه برتر
از ملائكه الله مى گردد زيرا كه ظرف علم و وعاء علم بدان حقيقت نوريه
وسعت مى يابد كه جناب وصى فرمود:
((كل وعاء يضيق بما جعل فيه الا وعاء
العلم فانه يتسع به ))
در تفسير نور الثقلين روايتى از امام باقر عليه السلام نقل شده است كه
فرمود:
((ان الله
لا يكرم روح الكافر ولكن كرم ارواح المومنين و انما كرامه النفس و الدم
بالروح و الرزق الطيب هو العلم ))
در روايت ديگر از جناب امام صادق سوال شد كه ملائكه افضل اند يا
فرزندان آدم ؟ حضرت فرمود: قال امير المومنين على بن ابيطالب عليه
السلام :
((ان
الله عزوجل ركب فى الملائكه عقلا بلا شهوة و ركب فى البهائم شهوة بلا
عقل و ركب فى بنى آدم كليتهما فمن غلب عقله شهوته فهو خير من الملائكة
و من غلب شهوته عقله فهو شر من البهائم ))
لذا جناب علامه طباطبايى فرمود: اين آيه براى امتنان بر بنى آدم همراه
با عتاب است مثل اينكه خداوند وقتى وفور نعمت و تواتر رحمت خود بر
انسان راياد آورى نمود. و اينكه در دريا و خشكى او را به فضل و رزق
برخوردار نمود و اين انسان آن را فراموش كرد و از نام حق ذهول پيدا كرد
با اينكه در نعمتهاى الهى غرق شده است لذا او را به تكريم و تفضيل
متنبه كرد تا عنايت حق نسبت به خودش را به ياد آورد تا كفران نعم الهى
ننمايد.
اينكه در بيت مذكور سخن از تاج كرمناى انسان مطرح شده است نيز همراه با
عتبا به انسان بيان شد زيرا كسى كه بايد به مقام تكويم الهى راه يابد
چرا به لاى و لجن و زخارف دنيوى دل بسته است و به جاى شهوت و رغبت به
قرب با دوست به شهوت حيوانى تن در داده است !!
البته وصول به مقام كرامت الهى بدون تاديب نفس كه تعلق آن به سوى است
ممكن نيست لذا در بيت بعدى فرمود:
25 - بيا نفس پليدت را ادب كن
|
مراد از مصراع دوم اين است كه حيات الهى خود را از تاديب نفس طلب بنما.
در معناى ادب حضرت مولى فرمود:
((ادب
نگاهداشت حد هر چيز است و تقويم راست و درست ايستاندن است و به همين
لحاظ علوم ادبى را، علوم ادبى را علوم ادبى ناميده اند كه حافظ و
نگهدار حدود معارف مربوط به خوداند لذا قرآن به عنوان مادبه است يعنى
فرهنگستان و ادبستان است كه به تخفيف دبستان مى گوييم جايى كه به انسان
ادب ياد مى دهند آنجا را مادبه مى گويند.
در نكته 391 فرمود:
((درخت به بستن و
پيراستن تربيت شود و حيوان به يوغ و افسار و ايلام و انسان به تحصيل
علوم الهيه و تزكيت نفس ؛ آدم اولياء الله امير المومنين على عليه
السلام به فرزندش امام حسن مجتبى عليه السلام كه شيث آدم اولياء الله و
هبة الله آن ابوالائمه عليهم السلام است فرمود:
((و لا تكونن ممن
لا تنفعه العظم الا اذا بالغت فى ايلامه فان العاقل يتغظ بالادب و
البهائم لا تتعظ الا بالضرب )) (نهج )
پس قرآن براى ادب و تقويم انسان است از اين ادب و دستور الهى ادب فرا
بگيرد و حد انسانى خودتان راحفظ كنيد و نگاه بداريد و بدين دستور
خودتان را راست و درست به بار بيآوريد و به فعليت برسانيد.
بدين سوى و بدان سوى نرويد كه به فرموده حضرت امام امير المومنين عليه
السلام
((اليمين و
الشمال مضلة و الوسطى هى الجادة ))
حد صورت و حقيقت انسان را نگاه مى دارد كه به صورت انسان محشور
مى شود و گر نه از صورت انسانى خارج و حد خود بدر مى رود و در يوم تبلى
السرائر با صورت سريرتى زشت خارج از صورت انسانى محشور مى شود كه هر
كسى آن درود عاقبت كار كه كشت .
در شرح بين هفدهم همين باب در مورد حيات الهى مطالبى تقديم داشتيم اگر
خواستى مراجعه بفرما.
اگر با تاديب نفس حيات الهى تحقق يابد به مشرب جناب عيسى عليه السلام
عيسوى مشرب مى شود لذا در بيت بعدى فرمود:
26 - بيابى عيسوى مشرب بسى را
|
چو عيسى مى كند احياى موتى
|
بسى - بر وزن كسى ، به معنى بسيارى و زيادتى باشد.
جناب محيى الدين شيخ اكبر در فصوص الحكم از بيست و هفت كلمات تامات سخن
به ميان آورد كه هر يك از آن كلمات مقامى از مقامات انسان است نه آدم
شخصى ملحوظ است و نه شيث شخصى و نه نوح شخصى ؛ يعنى مراد بست و هفت
كلمه نوعيه است نه شخصيه . زيرا كه هر سالك ولى ولى در حد و قدر خود به
حكمى از احكام يكى از آن انواع نوريه محكوم و منسوب است كه از آن تعبير
به مشهد و مشرب و قدم مى كنند و مى گويند فلانى مثلا موسوى مشهد و يا
مشرب و يا عيسوى مشهد و مشرب و يا لقمانى قدم است .
اينك در اين باب از دفتر دل عارف بر مشرب اسم شريف محيى است و اگر به
تاديب نفس پرداخت و حيات الهى بدست آورد در بخش احياء موتى ولى حق مى
گردد يعنى پليديهاى نفس را كه همان تعلق به مادون است رفع مى كند و روى
به سوى جمال دلاراى دوست مى نمايد كه :
كه خود آرام نمى گيرد زمانى
|
27 - ولى اسمى ز اسماى الهى است
|
كه او را دولت نامتناهى است
|
عارف چون ولى الله است ، محيى است كه در بيت دوم همين باب فرمود كه چون
عارف خودش اسم عينى و حقيقى ولى است لذا اشعار او نفخت و فيه من روحى
است كه با نفخ روح مرده زنده مى نمايد.
لذا از بيت مذكور به بعد در مورد ولى و نبى بحث مى فرمايد كه ولايت و
نبوت به صورت مبسوط مورد بحث قرار مى گيرد.
در قرآن كريم صد و چهارده اسم از اسماء الله آمده است كه به عدد اسم
شريف جامع حق است .
يكى از اسماى صد و چهارده گانه حق تعالى در قرآن اسم شريف ولى است كه
آيه نهم سوره شورى فرمود:
((فالله
هو الولى و هو يحى الموتى )) و در
آيه 28 آن فرمود:
((و ينشر رحمته و هو
الولى الحميد
)).
و اسماء الله تعطيلى ندارند كه
((كل يوم
هو فى شان
)) و دولت اسماء الهى را تناهى
نيست و خزانه اعطيات حق نيز غير متناهى است و لذا در هر آن آنها را
تجلى خاص است كه تكرار در تجلى محال است .
كلمه ولى در مقائيس اللغه آمده كه (ولى )
الواو
اللام و الياء اصل صحيح يدل على قرب من ذلك الولى : القرب و الباب كله
راجع الى القرب .))
ولى و مولى در هر يك از معانى اسم فاعلى و اسم مفعولى بكار مى رود مثل
(( الله ولى الذين آمنوا
))
يعنى مولى و موالى آنها است ولى اگر در آيه ديگر دارد كه مومن ولى
خداست يعنى موالى اوست و در هر صورت معنى قرب و نزديكى و يا دوستى كه
از معانى ولى است محفوظ است .
در فصل دوازدهم مقدمات شرح علامه قيصرى بر فصوص الحكم آمده كه : ولايت
ماخوذ از ولى است كه ولى به معنى قرب است و ولى به معنى جيب نيز از
همان ولى است .
و مراد از اسماء الهى نيز اسماء عينى و خارجى است نه اسماء لفظى و
مفهومى كه اسماء اسمايند. و ولايت منحصر در حق سبحانه است كه در آيه
نهم سوره شورى فرمود:
((فالله هو الولى
)) و بر آن ادله نيز اقامه فرمود كه چون
او احياء موتى مى كند و بر هر شى ء قادر است ...
و ولايت الهى به دو بخش تكوينى و تشريعى تقسيم مى گردد كه بحث آن در
پيش است .
دولت اسماء الله :
و دولت اسم شريف ولى غير متناهى است چه اينكه همه اسماء الهى در
مقام ذات را دولت غير متناهى است .
جناب علامه قيصرى را در تنبيه اول فصل دوم مقدمات شرح فصوص در مورد
دولت اسماء الهى بيانى است و آن آنكه :
اسماء افعال به حسب احكام به اقسامى منقسم مى شوند يكى از اقسام اين
است كه اسمائى اند هرگز حكم آنها منقطع نمى شود و اثرشان از ازل الازال
تا ابد الا باد به انتهاء نمى رسد.
مثل اسمائى كه حاكم بر ارواح قدسيه و نفوس ملكيه و مبدعاتند و بعضى
اسماء حكمشان الى الابد منقطع نمى شود اگر چه نسبت به ازل انقطاع دارند
مثل اسمائى كه حاكم بر آخرت اند. و بعضى از اسماء از هر دو جهت منقطع
اند. مثل اسماء حاكم بر موجودات زمانى و نشئه عنصرى كه به حسب ظهور
منقطع اند اگر چه به حسب آخرت ابدى اند آن اسمائى كه احكامشان منقطع مى
شود يا به طور مطلق انقطاع مى يابند و داخل در غيب مطلق الهى مى شوند
مثل اسماء حاكم بر نشئه دنياوى ؛ و يا اينكه در تحت اسماء حاكم ديگر
مخفى مى شوند كه آن اسماء حاكم داراى حيطه وجودى كاملترى هستند يعنى
دولت آنها تجلى مى كند، چون كه اسماء را به حسب ظهور خودشان و ظهور
احكامشان دولت است و دوره هاى كوكب هاى هفت گانه (شمس ، قمر مشترى ،
زحل ، عطارد، زهره ، مريخ ) كه مدت دوره آنها هزار سال و شرايع مستند
به اين اسماء حاكمه اند و به بقاء اين اسماء و دوام سلطنت آنها باقى و
برقرارند و به زوال آنها زائل مى شوند.
دولت اسماء حاكم بر هر نشئه مطابق با سعه و ضيق آن نشئه و موجودات است
.
و اقطاب و كملين و اولياء الله دائما مظهر هو الاول و الاخر و الظاهر و
الباطن اند و دولت اسماء حاكم بر آنها دائما در تجلى است كه هو الاول و
الاخر و الظاهر و الباطن .
اسم شريف ولى را هميشه دولت است چه در دنيا و چه در آخرت كه در بيت
بعدى فرمود:
28 - چه در دنيا و در عقبى ولى است
|
ناظر است به ايه صد و دوم سوره مباركه يوسف كه فرمود:
((رب قد اتيتنى من
الملك و علمتنى من تاويل الاحاديث فاطر السموات و الارض انت وليى فى
الدنيا و الاخره )) بار الها تو
مرا سلطنت و عزت بخشيدى و علم رويا و تعبير خوابها بياموختى توئى
آفريننده زمين و آسمان ، تويى ولى نعمت و محبوب من در دنيا و آخرت .
جناب علامه طباطبايى در الميزان (ج 11) گويد:
((و ولايته تعالى اعنى كونه قائما على كل
شى ء فى ذاته و صفاته و افعاله منشاها ايجاده تعالى اياه جميعا و اظهار
لها من كتم العدم فهو فاطر السموات و الارض ... ((انت
وليى فى الدنيا و الاخره )) اى انى تحت
ولايتك التامه من غير ان يكون لى صنع فى نفسى و استقلال فى ذاتى و
صفاتى و افعالى او املك نفسى شيئا من نفع او ضر او موت او حياة او نشور))
و در مجمع البيان مراد از
((انت وليى
)) را به معناى
((ناصرى
و مدبرى و حافظى
)) دانست كه معنى ولايت
را به نصرت و تدبير و حفاظت مولى عليه برگردانده است .
ولايت مطلقه و مقيده :
هى الولاية المطلقة و هى عبارة عن حصول
مجموع هذه الكلمات بحسب الباطن فى الازل و بقائها الى الابد و يرجع الى
فناء العبد فى الحق و بقائها به ))
و جناب سيد حيدر آملى در جامع الاسرار گويد:
((و هذه الولاية
(المطلقه ثابته ) للحقيقه المحمديه بالاصاله و لامير المومنين بالوارثة
و لا تكون بعده الا لا ولاده المعصومين ، المنصوص عليهم من الله تعالى
بالامامة و الخلافة ))
لذا جناب امير المومنين فرمود:
((كنت وليا و آدم بين الماء و الطين
)) و جناب حضرت خاتم صلى اللّه عليه و آله فرمود:
((انا و على من
نور واحد)) و يا فرمود:
((خلق الله روحى و روح على بن ابى طالب قبل ان يخلق
الخلق بالفى عام )) و يا فرمود:
((بعث على مع كل نبى سرا ومعى جهرا))
و به اقتضاى همين مرتبه ولايت مطلقه است كه حضرت امير عليه السلام در
خطبه البيان خودش را به وجه الله ، يدالله ، قلم اعلى ، لوح محفوظ،
كتاب مبين ، قرآن ناطق ،
((حروف مقطعات
)) و موصوف به لافتى و هل اتى ، نبا عظيم
، صراط مستقيم ، اول و آخر و ظاهر و باطن نام برده است .
در مورد انسان داراى اين ولايت ، حضرت امام صادق عليه السلام اشاره
فرمود كه
((ان
الصورة الانسانيه هى اكبر حجج الله على خلفه ...))
ولايت مقيده از حيث استناد ولايت به انبياء و اولياء است كه به جهت
اينكه من حيث هى صفت الهيه است ، به عنوان مطلقه است و لذا ولايت
اولياء به عنوان جزئيات ولايت مطلقه است .
مقام باطن ولايت خاتم انبياء عليه السلام مقام جامعيت اسم اعظم و مرتبه
وحدت صرف و اتحاد آن مقام با اسم اعظم است و حضرتش به اعتبار باطن وجود
عين اسم اعظم است ظهور اسم اعظم با جميع مراتب و شئون خود، كه موجب
ظهور تجلى حق به جميع اسماء و صفات است از مشكاة خاتم الاولياء خواهد
بود؛ و حضرت مهدى عليه السلام به اعتبار مقام ظهور و تجلى در عالم وجود
متحقق به اسم اعظم است ، و اين مقام از براى احدى از انبياء عليهم
السلام ثابت نيست (شرح مقدمه قيصرى استاد آشتيانى ).
ولايت به لحاظى به عامه و خاصه تقسيم شد كه عامه اش همه مومنين را شالم
مى شود كه
((الله ولى الذين آمنوا
))
و خاصه اش مختص به اصحاب قلوب و اهل الله كه صاحبان قرب فرائض اند مى
باشد و اين ولايت مخصوص به كاملين است كه داخل در قدس لاهوت شده اند و
آنان موحدين حقيقى اند كه اين ولايت را درجاتى است .
اين ولايت خاصه را ولايت محمديه نامند كه داراياطلاق و تقييد است يعنى
گاهى مقيد به اسمى از اسماء و حدى از حدود است و گاهى از حدود و قيود
برهنه است كه جامع ظهور همه اسماء و صفات و واحد انحاء تجليات ذاتى است
و گاهى ولايت مطلقه بر ولايت عامه و ولايت مقيد محمديه بر ولايت خاصه
اطلاق مى گردد.
خاتم ولايت مطلقه و مقيده :
مراد از خاتم اولياء اين نيست كه بعد از آن وليى نباشد بلكه
مراد آن است كه كسى به حسب حيطه ولايت و مقام اطلاق و احاطه محيط بر
جميع ولايت است ، كه نزديك ترين موجودات به حق تعالى است .
جناب سيد حيدر آملى درجامع الاسرار فرمايد:
((فلا يكون خاتم الاولياء و قطب الاقطاب
الا على باطن ختم النبوة و اشار (بعضهم الى هذا المعنى ) ايضا و قال
((خاتم الولايه و هو الذى يبلغ به صلاح
الدنيا و الاخرة نهايه الكمال و يختل بموته نظام العالم و هو المهدى
الموعود فى آخر الزمان ))
قبل از اين فرمود كه قطبيت كبرى همان مرتبه قطب الاقطاب ، است كه باطن
نبوت حضرت محمد صلى اللّه عليه و آله اوست بعد از او براى ورثه او جناب
امير المومنين است كه اختصاص به اكمليت يافت .
سپس جناب سيد حيدر مى فمرايد كه در تعيين خاتم ولايت مطلقه و مقيده
اختلافت زيادى بين مشايخ اهل عرفان مطرح است زيرا نزد بعضى خاتم اولياء
به نحو مطلق جز حضرت عيسى بن مريم احدى نيست . و خاتم اولياء مقيد نيز
فقط جناب محيى الدين عربى - قدس الله سره - است و در نزد بعضى اولى
حضرت على بن ابيطالب عليه السلام و دومى حضرت مهدى منتظر عليه السلام
است آنگاه در پايان قاعده دوم از اصل سوم از نظر عقل و نقل و كشف ،
خاتم ولايت مطلقه را حضرت امير عليه السلام و خاتم ولايت مقيده را حضرت
مهدى عليه السلام مى داند.
تعيين خاتم ولايت مطلقه و مقيده از ديدگاه جناب شيخ اكبر در فتوحات و
فصوص در بين مشايخ اهل معرفت مورد اختلاف واقع شده است .
جناب سيد حيدر آملى رحمة الله در ادامه مى فرمايد: كه جناب شيخ در
فتوحات فصلى را در خاتم ولايت مطلقه حضرت عيسى منعقد كرد و فرمود:
((و اعلم انه لابد
من نزول عيسى عليه السلام و لابد من حكمه فينا بشريعة محمد صلى اللّه
عليه و آله يوحى الله بها اليه من كونه نبيا فان النبى لا ياخذ الشرع
من غير مرسله فياتيه الملك مخبرا بشرع محمد الذى جاء به صلى اللّه عليه
و آله بوحى الله تعالى .... و قد يكون من الاطلاع على روح محمد صلى
اللّه عليه و آله بحيث ان ياخذ عنه ما شرع الله تعالى له ان يحكم به فى
امته صلى اللّه عليه و آله فيكون عيسى عليه السلام صاحبا و تابعا من
هذا الوجه و هو عليه السلام من هذا الوجه خاتم الاولياء))
و نيز گويد:
((فكان من شرف
النبى صلى اللّه عليه و آله ان ختم الاولياء فى امته نبى رسول مكرم هو
عيسى عليه السلام و هو افضل هذه الامه المحمديه ))
پس او خاتم ولايت مطلقه را جناب عيسى عليه السلام دانسته و در فصوص
به اعتبار ظهور حضرت مهدى بوجود جزئى و طلوع روح خاص و مقيد او در بدن
مخصوص ، آن حضرت را خاتم ولايت محمديه صلى اللّه عليه و آله دانسته
اند؛ اگر چه آن حضرت به اعتبار ولايت مطلقه به معناى مذكور متجلى در
مشكاة وجود حضرت عيسى عليه السلام است .
((و للولايه
المحمديه المخصوصه بهذا الشرع المنزل على محمد صلى اللّه عليه و آله
ختم خاص هو فى الرتبه دون عيسى عليه السلام لكونه رسولا و قد ولد فى
زماننا و رايته ايضا و اجتمعت به ؛ و رايت العلامه الختمية التى فيه
فلا ولى بعد الا و هو راجع اليه ...))
و جناب قيصرى از شيخ اكبر در باب سيزدهم فتوحات در جواب امام محخمد بن
على ترمذى نقل مى كند كه :
((الختم ختمان :
ختم يختم الله به الولايه مطلقا و ختم يختم به الولايه المحمديه فاما
ختم الولايه على الاطلاق فهو عيسى عليه السلام فهو الولى بالنبوه
المطلقه فى زمان هذه المه و حيل بينه و بين نبوة التشريع و الرساله
فينزل فى آخر الزمان وارثا خاتما لا ولى بعده فكان اول هذا الامر نبى و
هو آدم و آخره عيسى اعنى نبوه الاختصاص فيكون له حشران : ضر معنا و حشر
مع الانبياء و الرسل و اما ختم الولايه المحمديه فهو لرجل من العرب
اكرمها اصلا و بدوا و هو فى زماننا اليوم موجود عرفت به سنه خمس و
تسعين و خمسمائه و رايت العلامه التى قد اخفاها الحق عن عيون عباده و
كشفها لى بمدينه فاس حتى رايت خاتم الولايه فيه و هى الولايه الخاصه لا
يعلمها كثير من الناس ))
سپس جناب علامه سيد حيدر آملى حرف جناب شيخ اكبر را در سه بخش نقل
عقل ، كشف ، مورد نقد قرار مى دهد و مى فرمايد كه از روايت حضرت رسول
اكرم صلى اللّه عليه و آله كه فرمود:
((بعث على مع كل
نبى سرا و معى جهرا)) معلوم مى
شود كه ولايت مطلقه مخصوص حضرت امير المومنين است كه در همه انبياء
عليهما السلام سارى است و خودش از اين ولايت خبر داد كه فرمود:
((كنت وليا و آدم
بين الماء و الطين ))
فرمود همين روايت دركلام جناب محيى الدين هم آمده است منتهى ايشان اين
كلام را از زبان حضرت عيسى عليه السلام مى داند ولى در نزد ما از زبان
حضرت على عليه السلام است .
و نيز خود امير عليه السلام فرمود:
((ان رسول الله صلى اللّه عليه و آله ختم
الف نبى و انى ختمت الف وصى و انى كلفت ما لم يكلفوا))
و معلوم است كه هر وصى ولى است بدون عكس .
و نيز بايد خاتم ولايت مطلقه اعلم و اشرف خلق باشد چه اينكه خود جناب
شيخ در فتوحات در بيان مقام قطبى گويد:
((ان الكامل الذى اراد الله تعالى ان
يكون قطبا للعالم و خليفة الله فيه يستحق المقام القطبى حتى يعلم مرا
تبهم ايضا)) در حالى كه حضرت عيسى
اين چنين نيست ، زيرا كه حضرت على عليه السلام اعلم و اشرف از اوست
بلكه جناب عيسى محتاج به يكى از اولاد حضرت على است كه آن جناب مهدى
عليه السلام است .
آنگاه براى اعلميت و اشرفيت جناب على عليه السلام شواهدى اقامه كرد. و
از كلمات خود شيخ در فتوحات نيز شواهدى مطرح فرمود كه شما حضرت على
عليه السلام را نزديكترين مردم به جناب رسول الله و صاحب مقام هباء و
صادر اول مى دانيد كه باب ششم مى گوييد:
((فلم يكن اقرب اليه قبولا فى ذلك الهباء
الا حقيقه محمد صلى اللّه عليه و آله المسماة بالعقل الاول فكان سيد
العالم باسره .... و اقرب الناس اليه على بن ابى طالب و اسرار الانبياء
اجمعين ))
اين كلام شيخ برهان واضح بر ختميت ولايت مطلقه حضرت امير عليه السلام
است آنگاه فرمود در مقام كشف براى ما و امثال ما اين كشف حاصل شد كه
ولايت مطلقه ختم آن از آن حضرت امير عليه السلام و ختم ولايت مقيده
مخصوص حضرت مهدى عليه السلام است به عكس كشفى است كه براى شيخ و مشايخ
وى حاصل شده است .
در مورد بيان شيخ در اين مقام اشكالات و نقض و ابرام هاى زيادى شده است
در مقابل عده اى از اعاظم اهل معرفت به توجيه كلام شيخ پرداخته اند.
جناب علامه جليل القدر آقا ميرزا احمد آشتيانى رحمة الله عليه در حواشى
خود بر شرح فصوص و در رساله ولايت قول محيى الدين را كه قائل به خاتميت
عيسى نسبت به ولايت محمديه است حمل بر ولايت عامه كرده اند، و معتقدند
كه محيى الدين حضرت مهدى را خاتم ولايت مطلقه محمديه مى داند و عيسى
قهرا تابع آن حضرت مى شود.
و نيز عارف محقق و حكيم كامل جناب آقا ميرزا محمد رضاى قمشه اى اصفهانى
را در رساله ولايت و در حواشى بر فص شيئى فصوص الحكم تحقيقى است كه
نموده مى شود:
((فالولايه الخاصه
و هى الولايه المحمديه قد تكون مقديه باسم من الاسماء و حدودها و قد
تكون مطلقه عن الحدود معراة عن القيود بان تكون مقيده باسم من الاسماء
و حد من حدودها جامعه لظهور جميع الاسماء و الصفات واجدة لانحاء تجليات
الذات فالولايه المحديه مطلقه و مقيد و لكل منها درجات للميقيده بالعدد
و للمطلقه بالشدة و لكل منها خاتم و يمكن ان يكون عالم من علماء امته
خاتما للولايه المقيده و وصى من اوصيائه خاتما للولايه المطلقه و قد
تطلق الولايه المطلقه على الولايه العامه و الولايه المقيده على
الولايه الخاصه و بما قررناه يندفع التشويش و الاضطراب فى كلماتهم و لا
تناقض العابرات و لا تخالف و لا تخالف الديانات .
فنقول بقول مستانف تفريعا و تقريرا لما سلف ان امير المومنين على بن
ابيطالب خاتم الاولياء بالولاليه المطلقه المحمديه بالاطلاق الاول و
خاتم المقيده المحمديه بالاطلاق الثانى و عيسى بن مريم عليه السلام
خاتم الولايه المطلقه بالاطلاق الثانى و لا باس بان يكون الشيخ
المشاهده قدس سره خاتم الولايه المقيده بالمعنى الثانى و الفرق بينه
و بين جده امير المومنين فيما سياتيك ))
الخ
حضرت استاد علامه ، بيان آقا ميرزا محمد رضا قمشه اى را در نكته 936
خلاصه فرموده اند كه چنين است :
((قيصرى
در خطبه فصوص الحكم شيخ محيى الدين عربى را به خاتم الولايه المحمديه
وصف مى كند حقير در تعليقاتش بر آن در اين مقام تعليقه اى بدين عبارت
دارد:
((قوله خاتم
الولايه المحمديه لا يعنى بذلك انه كان خاتم الولايه المحمديه المطلقه
و ذلك لان الولى الختم المطلق فى عصر الغيبه هو ولى الله الاعظم و حجته
على خلقه الامام الغائب خاتم الاولياء م ح م بن الامام الحسن العسكرى
عليهما السلام و الشيخ معترف بذلك بلا ارتياب و مصرح به فى عدة مواضع
صحفه كالفصوص و الفتوحات و قد الف رساله موسومه بشق الجيب فى المهدى
عليه السلام نعم ان للروح المحمدى صلى اللّه عليه و آله مظاهر فى
العالم و للولايه مراتب و للختميه شونا عديدة و ضير ان يكون بعض
الاولياء ختمافى بعض شئون الختم المحمدى ، و الشيخ كذلك و لا ينكر فيه
ذلك و لا ينافى ذلك كون المهدى الامام المنتظر عليه السلام خاتم
الولايه المحمديه مطلقا)) آنگاه
فرمود بحث آن در فص شيثى در پيش است جناب آقا ميرزا رضاى قمشه اى را در
آن مقام تعليقه اى است كه مخلوط آن در نزد ما است و عصاره افاده ايشان
همين بود كه بدان اشده نموده ايم .
جناب عارف كامل ميراز محمد رضاى قمشه اى در ادامه گويد:
((فالحقيقه
المحمديه هى الولايه المطلقه الالهيه التى ظهرت باوصاف كماله ونعوت
جماله و هى النبوه الجامعه للتريعف و قد سمعت ان ظهور الشى ء كشفه بوجه
و حجابه بوجه فتسترت الولايه بالنبوه و اختفى فيها لعمرى لو لم يختف
فيها و لم يعم فى ذلك العماء و لم يكتس ذلك الكساء و ظهرت بذاته
الساذجه الصرفه لا حترقت الحقيقه المحمديه و باحتراقها احترقت السموات
و الارض و ما بينهما فانها محتدها و مرجعها و لم يكن فى الوجود الا
الله الواحد القهار و اليه اشار بقوله عز شانه لولاك لما خلقت الافلاك
ثم ظهرت الولايه المطلقه الالهيه المحمديه بنعت الولايه و الصورة
الولويه فصاوت ولى الله و خليفة الله و خليفة رسول الله ثم ظهرت كل يوم
فى شان من شئونها و فى كل مظهر بنعت من نعوتها فصاوت حجج الله و خلفائه
و خلفاء رسول الى ان ظهرت بجميع اوصافها فصارت قائمهم و مظهر هم و مظهر
اوصيائهم و كلهم نور واحد و حقيقه واحدة ... فالعين الثابته المحمديه
عين اعيان اوصيائه و خلفائه ...
فصدق بقوله اولنا محمد و آخرنا محمد و وسطنا محمد و كلنا محمد... و
يرتفع الخلاف و التناقض فى قولنا انه تازة خاتم الولايه المحمديه لامير
المومنين على بن ابيطالب و تازة المهدى الموعود المنتظر لانهما بل
لانهم من نور واحد و حقيقه واحدة بالذات و الصفات و... ثم تلك الولايه
الالهيه المحمديه اذا نزلت عن مواقف الوجوب الى منازل الامكان كان اولى
منازله مقام الروح الالهى و هو مقام عيسى بن مريم و الدليل عليه
((و كلمة القاها الى مريم و روح منه فكان
روحا و كان و ليا لقربه الى الحق و كان ختم الاولياء فى الكون لانه لا
اقرب منه الى الله فى الشهادة فانه فاتحه الوجود و الفاتحه هى الخاتمه
و كان ولايته مستورة فى نبوته لان عالم الشهادة يوافق عالم الغيب و
الولايه فى عالم الغيب مستورة فى النبوة و سيظهر بولايته بعد نزوله
لتوافق ظهوراته فى الغيب و الشهادة و يظهر بالولايه بعد النبوة بنفسه
ليعلم ان امير المومنين نفس الرسول ظهرت بالولايه و الدليل عليه قوله
((انفسنا و انفسكم فدعى امير المومنين
نفس محمد... الخ ))
ابن عربى شيعه اثنى عشرى ات :
نكته : در درس شرح فصوص قيصرى حضرت مولى در مقدمه آن فرموده اند:
شواهدى از كلمات جناب شيخ اكبر در فصوص و فتوحات و ديگر كتب و رسائلش
وجود دارد كه دال بر اثنى عشريه بودن ايشان دارد و در كتابهايش همه
ائمه عليهما السلام را به امام نام مى برد و در فتوحات بابى مخصوص
حضرت مهدى عليه السلام دارد چه اينكه رساله اى به نام شق الجيب در مورد
آن حضرت دارد كه همه دلالت بر تشيع اثنى عشريه او دارد. و اين گله را
در هزار و يك نكته از آقايان اهل سنت كرديم كه بنا نباشد كه اعتماد
مردم از كتابها برداشته شود و نبايد كتاب ديگران را تحريف كرد و شما
فتوحات را تحريف كرديد زيرا باب 366 در چاپ الازهر مصر و چاپ بيروت
نيامده در حالى كه علامه شعرانى صاحب يواقيت در زمان صفويه كه در مصر
بود ناله دارد كه
((در فصوص و فتوحات دست
بردند و من نسخه اى مقابله شده با دست خط خود جناب شيخ بدست آوردم و
كتابمان را با آن مقابله كردم ديدم اين حرفهاى مستهجن را آن نسخه اصل
ندارد از اينجا متوجه شدم كه فتوحات را تحريف كردند
))
من خودم نسخه شق الجيب را نديدم ولى استادم آقا ميرزا مهدى قاضى فرزند
مرحوم آسيد على قاضى فرمود كه نسخه اى از آن در كتابخانه بغداد است و
گفتم كه براى من استنساخ كنند و چند روزى براى نوشتن آن به كتابخانه
بغداد مى رفتم و مقدارى نوشتم ولى وقتى صاحب كتابخانه متوجه شد از
نوشتن و استنساخ آن در مورد ولايت جلوگيرى كرد و ممانعت نمود.
غرض آن است كه ابن عربى حضرت بقية الله را خاتم ولايت مطلقه مى داند و
او را با بدن عنصرى و صاحب عصر و زمان مى داند.
بلكه ما منطق وحى و قرآن و منطق اهل بيت داريم ، اگر حرفى با اين
معيارها سازگار نبود خطا است ؛ ولى مهم فهميدن حرف مردم است نه رد كردن
آن .
كسى كه در مورد حضرت بقية الله عليه السلام آن حرفها را در كتابها دارد
بايد به سر حرف او رسيد، حالا يك وقتى در يك خواب و مكاشفه اى اشتباه
پيش ايد و ديگرى حرف او را رد كند امكان دارد و خودشان هم اعتراف دارند
كه معصوم نيستند و معيار، مقام شامخ ولايت و عصمت تامه است و اين دليل
نمى شود كه آنچه كه گفته اند باطل باشد و اگر در فتوحات و كتب ديگر
ايشان حرفى مستهجن يافت شود بايد به حساب سرنوشت تحريف آن نهاد كه
علامه شعرانى در حدود چهارصد سال قبل بدان تصريح كرد همانند آنكه در
تاريخ طبرى مطاعن ثلاث را برداشته اند و از اين جور كارها كه بر سر
مشتاقان اهل بيت آورده اند و بر اثر بى توجهى به اين نكات نسبت به ساحت
مقدس اين اكابر از عرفا و مشايخ اهل الله مبادا نسبت ناروا بدهيم ...
))
29 - نبى نبود ز اسماى الهى
|
ولايت روى بسوى حق داشتن است كه
((هى
قيام العبد بالحق عند الفناء عن نفسه
))
ولى نبوت روى به خلق نمودن است لذا ولى اسماء الله و دائرة او اتم و
اكبر از نبوت است بر همين اساس كه نبوت جنبه بشرى دارد لذا نبوت ختم مى
يابد ولى ولايت دائمى است و ولى به لحاظ سعه او در دنيا و آخرت از
اسماء است بخلاف نبى كه از اسماى الهى نيست ؛ يعنى انسان در ولايت مظهر
اسم شريف ولى حق تعالى مى گردد نه در نبوت و رسالت كه نبى و رسول اسم
انبيا و مرسلين به اعتبار روى به سوى خلق داشتن آنها است .
چون ولايت روى به سوى حق داشتن است لذا بحث فناى عبد و جنبه بشرى او در
جهت ربانى مطرح است كه در تعريف ولايت قيام عبد به حق در نزد فناى او
از جهت خودش يعنى از جنبه بشرى اش آمده است .
لذا در ولايت است كه اتصاف عبد با توجه تام او به حق محقق مى شود و اين
توجه تام به محبت ذاتى كامنه در عبد ممكن خواهد بود.
و به همين دليل ولايت باطن نبوت است .
و اما آنكه دركتب عرفانى سخن از ختم ولايت و خاتم ولايت مطرح شده است
به لحاظ اين نشئه است كه با ختم عالم عنصرى و بعد عنصرى ولايت ختم دارد
و منتهى مى گردد نه اينكه ولايت را ختم بوده باشد نبوت و رسالت به
انقطاع ولايت لازم نمى آيد. انبيا و اولياء عليهم السلام بواسطه جهت
ولايت به حضرت الهيه راه پيدا مى كنند و حقايق را در آن مشهد شهود
نموده و آنچه كه لازم تكميل بنى نوع انسان است ، از جهات دنيوى و اخروى
بيان مى نمايند، و نيز آنان حقايق را از مليك مقتدر اخذ نموده به حسب
وجود مادى ظاهر در خلق و متوطن در بلده خراب آباد ماده اند ولى به حسب
روح كلى در فوق بلا تجرد آباد عالم عقول اقامت گزيده اند.
انبيا در واقع اولياء فانى در حق و باقى به حق اند كه از مقام غيب وجود
و اسرار آن خبر مى دهند منشا اطلاع آنها بر حقايق موجود و مكنون در غيب
وجود، فنا اوليا در احديت وجود است .
به اين اعتبار به معارف الهيه علم حاصل مى نمايند و به اعتبار بقاء بعد
از فناء و صحو بعد از محو از اين حقايق خبر مى دهند.
انبياء به اعتبار جهت ولايت فانى در حق و متصل به علم رب مطلق مى باشند
و به مصالح و مفاسد اجتماع آگاهى پيدا مى نمايند، و به اعتبار مقام
بقاء بعد از فناء و بعث بر امت خود از براى تكميل نظام اجتماع از حقايق
موجود در احديت وجود اطلاع مى دهند و اين مقام مانند نبوت اكتسابى نيست
، بلكه اختصاص الهى لازم عين ثابت ممكن است كه از فيض اقدس در مقام
اوحديت حاصل شده است .
انبياء و اولياء الهى به روح ولايت كه عبارت از رابطه و اتصال ميان
آنان و خالق است ، متفاوت اند پس مپندارى كه امامت بر صفحه قلب ائمه
دين عليهما السلام چو نقش عرضى است .
چون ولى از اسماء خداست و هميشه مظهر مى خواهد پس انقطاع ولايت جائز
نيست و اولياء خدا هميشه در عالم هستند بخلاف نبى و رسول كه اسم خلقى
اند كه انقطاع آن جائز است .
نبوت و اقسام آن :
در جامع الاسرار ص 379 آمده است كه :
((اعلم ان النبوه عند هذه الطائفه هى
الاخبار عن الحقايق الالهيه اى معرفه ذات الحق تعالى و اسمائه و صفاته
و احكامه و هى على قسمين نبوت التعريف و نبوت التشريع فالاولى هى
الانباء عن معرفة الذات و الاسماء و الصفات و الثانيه جميع ذلك مع
تبليغ الاحكام و التاديب بالاخلاق و التعليم بالحكمة و القيام بالسياسه
و تختص (هذه النبوه ) بالرساله .
حضرت مولى در تعليقه بر شرح منظومه مسمى به درسول اكرم القلائد فرموده
اند:
((فاعلم ان
الانسان الكامل اما نبى او امام و لكل من النبوه و الولايه اعتباران
اعتبار الاطلاق و اعتبار التقييد اى العام و الخاص فانبوة المطلقه هى
النبوة الحقيقه الحاصله فى الازل الباقيه الى الابد و هى اطلاع النبى
المخصوص بها على استعداد جميع الموجودات بحسب ذواتها و ماهياتها اعطاء
كل ذى حق حقه الذى يطلبه بلسان استعداد من حيث انها الانباء الذاتى و
التعليم الحقيقى الاذلى المسمى بالربوبيه العظمى و السلطنه الكبرى ...))
سپس فرمودند: صاحب اين مقام موسوم به خليفه عظمى و قطب اقطاب و
انسان كبير و آدم حقيقى است كه از او به قلم اعلى و عقل اول و روح اعظم
نامند برده مى شود و به همين مقام جناب ختمى اشاره فرمود: اول چيزى كه
خداوند آفريد نور من بود.
و من نبى بودم در حالى كه آدم بين آب و گل بود.
همه علوم و اعمال به اين مقام استناد دارد و جميع مراتب و مقامات
انبياء و رسولان و اوصياء بدين مقام منتهى مى شوند.
و اين نبوت مطلقه را باطنى است كه باطن آن ولايت مطلقه است و آن عبارت
از حصول مجموع اين كلمات به حسب باطن در ازل و بقائشان الى لابد است و
اين برگشت به فناء عبد در حق و بقاء وى به حق مى كند. و به اين مقام
جناب ختمى صلى اللّه عليه و آله اشاره فرمود كه :
((انا و على من
نور واحد و اول ما خلق الله نورى ثم فتق نور على و خلق الله روحى روح
على ابن ابيطالب قبل ان يخلق الخلق بالفى عام و بعث عليا مع كل نبى سرا
و معى جهرا)) و جناب وصى فرمود:
((كنت وليا و آدم بين الماء و الطين
))
و نبوت مقيده همان اخبار از حقايق الهيه يعنى معرفت ذات و اسماء و صفات
و احكام حق است . پس اگر با اين اخبار معارف ، تبليغ احكام و تاءديب به
اخلاق و تعليم و قيام به سياست ضميمه شود، تشريعى است و به رسالت
اختصاص مى يابد.