11- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ
عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ يـَحـْيـَى الْكَاهِلِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا لَقِيتَ السَّبُعَ فَاقْرَأْ فِي
وَجْهِهِ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ قُلْ لَهُ عَزَمْتُ عَلَيْكَ بِعَزِيمَةِ اللَّهِ وَ عَزِيمَةِ مُحَمَّدٍ ص وَ عَزِيمَةِ سُلَيْمَانَ
بـْنِ دَاوُدَ ع وَ عـَزِيـمـَةِ أَمـِيـرِ الْمـُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ مِنْ بَعْدِهِ
فـَإِنَّهُ يَنْصَرِفُ عَنْكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ فَخَرَجْتُ فَإِذَا السَّبُعُ قَدِ اعْتَرَضَ فَعَزَمْتُ عَلَيْهِ
وَ قُلْتُ لَهُ إِلَّا تَنَحَّيْتَ عَنْ طَرِيقِنَا وَ لَمْ تُؤْذِنَا قَالَ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ قَدْ طَأْطَأَ بِرَأْسِهِ وَ أَدْخَلَ
ذَنَبَهُ بَيْنَ رِجْلَيْهِ وَ انْصَرَفَ اصول كافى جلد 4 صفحه : 362 رواية : 11 |
ترجمه : 11ـ عـبـداللّه بـن يحيى كاهلى گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: هر گاه بدرنده اى بـرخـورد كـردى در روى او آيـت الكـرسى را بخوان و بگو: (((عزمت عليك بعزيمة اللّه و عـزيـمـة محمد (ص ) و عزيمة سليمان ابن داود عليهما السلام و عزيمة اميرالمؤ منين على بن ابيطالب عليه السلام و الائمة الطاهرين من بعده ))) كه آن درنده ان شاء اللّه ز تو روى گـرداند. (كاهلى ) گويد: پس من (زمانى از شهر) بيرون رفتم و ناگاه درنده اى سر راه مرا گرفت پس من او را (به همان نحو كه حضرت فرموده بود) قسم دادم ، و گفتم : از راه مـا بـاز گـرد و مـا را مـيـازار؟ گـويـد: پس ديدم سرش را به زير انداخت و دمش را ميان دو پايش برد و برگشت . |
12- عـَنـْهُ عـَنْ جـَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي
عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ مـَنْ قَالَ فِي دُبُرِ الْفَرِيضَةِ أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الْجَلِيلَ نَفْسِي وَ
أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ مَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ وَ أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ الْمَرْهُوبَ الْمَخُوفَ الْمُتَضَعْضِعَ لِعَظَمَتِهِ
كـُلُّ شـَيْءٍ نـَفـْسـِي وَ أَهـْلِي وَ مـَالِي وَ وُلْدِي وَ مـَنْ يـَعـْنـِيـنِي أَمْرُهُ حُفَّ بِجَنَاحٍ مِنْ أَجْنِحَةِ
جَبْرَئِيلَ ع وَ حُفِظَ فِي نَفْسِهِ وَ أَهْلِهِ وَ مَالِهِ اصول كافى جلد 4 صفحه : 362 رواية : 12 |
ترجمه : 12ـ و نـيـز حـضـرت صـادق (ع ) فـرمـود: هـر كـه دنـبـال نـمـاز واجـب بـگـويـد: (((اسـتـودع اللّه لعـظـيـم الجـليـل نـفسى و اهلى و ولدى و من يعنينى امره و استوذع اللّه لمرهوب المخوف المتضعضع لعظمته كل شى ء نفسى و اهلى و مالى و ولدى و من يعنينى امره ))) در زير يكى از بالهاى جبرئيل در آيد و خودش و خاندان و مالش محفوظ ماند. |
13- عـَنْهُ رَفَعَهُ قَالَ مَنْ بَاتَ فِي دَارٍ وَ بَيْتٍ وَحْدَهُ فَلْيَقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ لْيَقُلِ اللَّهُمَّ
آنِسْ وَحْشَتِي وَ آمِنْ رَوْعَتِي وَ أَعِنِّي عَلَى وَحْدَتِي اصول كافى جلد 4 صفحه : 362 رواية : 13 |
ترجمه : 13ـ و در حـديـث مرفوعى (كه سند را به معصوم رسانند) حديث كنند كه فرمود: هر كه در خانه اطاقى تنها بخوابد پس آية الكرسى را بخواند و بگويد: (((اللهم آنس وحشتى و آمن روعتى و اعتى على وحدتى ))). |
14- أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ
يـَزِيـدَ بْنِ مُرَّةَ عَنْ بُكَيْرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ص يَا
عـَلِيُّ أَ لَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ إِذَا وَقَعْتَ فِي وَرْطَةٍ أَوْ بَلِيَّةٍ فَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَ
لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَصْرِفُ بِهَا عَنْكَ مَا يَشَاءُ
مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ اصول كافى جلد 4 صفحه : 363 رواية : 14 |
ترجمه : 14ـ بـكـيـر گـويـد: شـنـيـده از امـيـرالمـؤ مـنـيـن عـليـه السـلام كـه مـى فـرمـود: رسـول خـدا (ص ) بـه مـن فرمود: اى على آيا به تو نيازمودم كلماتى ؟ هر گاه در ورطه (امـرى كـه خلاصى از آن دشوار باشد) يا بلائى افتادى پس بگو: (((بسم اللّه الرحمن الرحـيـم و لا حـول و لاقـوة الا بـاللّه لعـظـيـم ))) زيـرا خـداى عزوجل به بركت اين دعا آنچه خواهد از اقسام بلا از تو دور كند. |
*باب دعا هنگام خواندن قرآنبَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ |
1- قَالَ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَدْعُو عِنْدَ قِرَاءَةِ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ
أَنـْتَ الْمـُتـَوَحِّدُ بـِالْقـُدْرَةِ وَ السُّلْطـَانِ الْمـَتـِيـنِ وَ لَكَ الْحـَمـْدُ أَنـْتَ الْمـُتَعَالِي بِالْعِزِّ وَ
الْكِبْرِيَاءِ وَ فَوْقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ رَبَّنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْمُكْتَفِي بِعِلْمِكَ
وَ الْمـُحـْتـَاجُ إِلَيـْكَ كُلُّ ذِي عِلْمٍ رَبَّنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ يَا مُنْزِلَ الْآيَاتِ وَ الذِّكْرِ الْعَظِيمِ رَبَّنَا
فـَلَكَ الْحَمْدُ بِمَا عَلَّمْتَنَا مِنَ الْحِكْمَةِ وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ الْمُبِينِ اللَّهُمَّ أَنْتَ عَلَّمْتَنَاهُ قَبْلَ
رَغـْبـَتـِنـَا فِي تَعَلُّمِهِ وَ اخْتَصَصْتَنَا بِهِ قَبْلَ رَغْبَتِنَا بِنَفْعِهِ اللَّهُمَّ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ
مـَنـّاً مـِنْكَ وَ فَضْلًا وَ جُوداً وَ لُطْفاً بِنَا وَ رَحْمَةً لَنَا وَ امْتِنَاناً عَلَيْنَا مِنْ غَيْرِ حَوْلِنَا وَ لَا
حـِيـلَتـِنـَا وَ لَا قـُوَّتـِنـَا اللَّهـُمَّ فـَحـَبِّبْ إِلَيـْنـَا حـُسـْنَ تـِلَاوَتِهِ وَ حِفْظَ آيَاتِهِ وَ إِيمَاناً
بِمُتَشَابِهِهِ وَ عَمَلًا بِمُحْكَمِهِ وَ سَبَباً فِي تَأْوِيلِهِ وَ هُدًى فِي تَدْبِيرِهِ وَ بَصِيرَةً بِنُورِهِ
اللَّهـُمَّ وَ كَمَا أَنْزَلْتَهُ شِفَاءً لِأَوْلِيَائِكَ وَ شَقَاءً عَلَى أَعْدَائِكَ وَ عَمًى عَلَى أَهْلِ مَعْصِيَتِكَ وَ
نـُوراً لِأَهـْلِ طـَاعـَتِكَ اللَّهُمَّ فَاجْعَلْهُ لَنَا حِصْناً مِنْ عَذَابِكَ وَ حِرْزاً مِنْ غَضَبِكَ وَ حَاجِزاً عَنْ
مـَعْصِيَتِكَ وَ عِصْمَةً مِنْ سَخَطِكَ وَ دَلِيلًا عَلَى طَاعَتِكَ وَ نُوراً يَوْمَ نَلْقَاكَ نَسْتَضِي ءُ بِهِ
فـِي خـَلْقـِكَ وَ نـَجـُوزُ بِهِ عَلَى صِرَاطِكَ وَ نَهْتَدِي بِهِ إِلَى جَنَّتِكَ اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ
الشِّقـْوَةِ فـِي حَمْلِهِ وَ الْعَمَى عَنْ عَمَلِهِ وَ الْجَوْرِ عَنْ حُكْمِهِ وَ الْعُلُوِّ عَنْ قَصْدِهِ وَ التَّقْصِيرِ
دُونَ حـَقِّهِ اللَّهـُمَّ احـْمـِلْ عـَنَّا ثـِقـْلَهُ وَ أَوْجـِبْ لَنَا أَجْرَهُ وَ أَوْزِعْنَا شُكْرَهُ وَ اجْعَلْنَا نُرَاعِيهِ وَ
نـَحـْفـَظـُهُ اللَّهـُمَّ اجْعَلْنَا نَتَّبِعُ حَلَالَهُ وَ نَجْتَنِبُ حَرَامَهُ وَ نُقِيمُ حُدُودَهُ وَ نُؤَدِّي فَرَائِضَهُ
اللَّهـُمَّ ارْزُقـْنـَا حـَلَاوَةً فـِي تِلَاوَتِهِ وَ نَشَاطاً فِي قِيَامِهِ وَ وَجِلًا فِي تَرْتِيلِهِ وَ قُوَّةً فِي
اسـْتـِعـْمـَالِهِ فـِي آنـَاءِ اللَّيـْلِ وَ أَطـْرَافِ النَّهـَارِ اللَّهـُمَّ وَ اشْفِنَا مِنَ النَّوْمِ بِالْيَسِيرِ وَ
أَيـْقـِظـْنـَا فـِي سـَاعـَةِ اللَّيْلِ مِنْ رُقَادِ الرَّاقِدِينَ وَ نَبِّهْنَا عِنْدَ الْأَحَايِينِ الَّتِي يُسْتَجَابُ
فـِيـهـَا الدُّعـَاءُ مـِنْ سـِنـَةِ الْوَسـْنـَانِينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِقُلُوبِنَا ذَكَاءً عِنْدَ عَجَائِبِهِ الَّتِي لَا
تَنْقَضِي وَ لَذَاذَةً عِنْدَ تَرْدِيدِهِ وَ عِبْرَةً عِنْدَ تَرْجِيعِهِ وَ نَفْعاً بَيِّناً عِنْدَ اسْتِفْهَامِهِ اللَّهُمَّ
إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ تَخَلُّفِهِ فِي قُلُوبِنَا وَ تَوَسُّدِهِ عِنْدَ رُقَادِنَا وَ نَبْذِهِ وَرَاءَ ظُهُورِنَا وَ نَعُوذُ
بـِكَ مـِنْ قـَسَاوَةِ قُلُوبِنَا لِمَا بِهِ وَعَظْتَنَا اللَّهُمَّ انْفَعْنَا بِمَا صَرَفْتَ فِيهِ مِنَ الْآيَاتِ وَ
ذَكِّرْنَا بِمَا ضَرَبْتَ فِيهِ مِنَ الْمَثُلَاتِ وَ كَفِّرْ عَنَّا بِتَأْوِيلِهِ السَّيِّئَاتِ وَ ضَاعِفْ لَنَا بِهِ
جَزَاءً فِي الْحَسَنَاتِ وَ ارْفَعْنَا بِهِ ثَوَاباً فِي الدَّرَجَاتِ وَ لَقِّنَا بِهِ الْبُشْرَى بَعْدَ الْمَمَاتِ
اللَّهـُمَّ اجـْعـَلْهُ لَنـَا زَاداً تـُقَوِّينَا بِهِ فِي الْمَوْقِفِ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ طَرِيقاً وَاضِحاً نَسْلُكُ بِهِ
إِلَيـْكَ وَ عـِلْمـاً نـَافـِعـاً نـَشـْكـُرُ بـِهِ نَعْمَاءَكَ وَ تَخَشُّعاً صَادِقاً نُسَبِّحُ بِهِ أَسْمَاءَكَ فَإِنَّكَ
اتَّخَذْتَ بِهِ عَلَيْنَا حُجَّةً قَطَعْتَ بِهِ عُذْرَنَا وَ اصْطَنَعْتَ بِهِ عِنْدَنَا نِعْمَةً قَصَرَ عَنْهَا شُكْرُنَا
اللَّهـُمَّ اجـْعـَلْهُ لَنـَا وَلِيّاً يُثَبِّتُنَا مِنَ الزَّلَلِ وَ دَلِيلًا يَهْدِينَا لِصَالِحِ الْعَمَلِ وَ عَوْناً هَادِياً
يـُقـَوِّمُنَا مِنَ الْمَيْلِ وَ عَوْناً يُقَوِّينَا مِنَ الْمَلَلِ حَتَّى يَبْلُغَ.Tlé´ëالسَّمـَاءِ اللَّهـُمَّ ارْزُقـْنـَا مـَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَ عَيْشَ السُّعَدَاءِ وَ مُرَافَقَةَ الْأَنْبِيَاءِ إِنَّكَ سَمِيعُ
الدُّعَاءِ اصول كافى جلد 4 صفحه : 363 رواية : 1 |
ترجمه : 1ـ حضرت صادق (ع ) هنگام خواندن قران اين دعا را مى خواند (كه ترجمه اش چنين است ): (((بـار خـدايـا اى پـروردگـار مـا سـتـايش مخصوص تو است ، توئى يگانه در قدرت و پـادشـاهـى اسـتوار، و مخصوص تو است ستايش ، توئى برتر بعزت و كبرياء و مسلط بـر فـراز آسـمـانـها و عرش بزرگ ، پروردگار ما و از آن تو است ستايش ، توئى كه هـمـه چـيـز را بـه ذات خود دانائى و هر دانشمندى نيازمند در گاه تو است ، پروردگارا ما ازان تو است ستايش اى فرود فرستنده آيه ها و ذكر عظيم ، پرورد گارا ما مخصوص تو است ستايش بد آنچه بما آموختى از حكمت و قرآن عظيم آشكار كننده ، بار خدايا توئى كه پيش از رغبت ما در آموختن آن را به ما آموختى ، و پيش از اظهار شوق ما در سودش ما را بدان مـخـصـوص گـردانـيـدى ، بـار خـدايـا در ايـنـصـورت ايـن مـنـتـى اسـت از تـو بـر مـا، و فـضـل وجـود و لطـفـى اسـت بـه مـا و رحمتى است براى ما و امتنانى است بر سر ما، بدون ايـنـكـه از جـانب ما جنبش و حركت و توانائى و چاره جوئى شود، بار خدايا پس تلاوت اين قرآن و در برداشتن آياتش را محبوب ما ساز، و به ما ارزانى دار ايمان بآيات متشابه آن را، و تـوفـيـق عـمـل بـمـحـكـمـش را، و بـه مـا ده وسـيـله ناويل آن را، و راهنمائى در تدبير آن و بينائى در پرتو نورش را به ما عنايت فرما. بـار خـدايـا چنانچه آن را فرو فرستادى درمان براى دوستانت ، و وسيله بدبختى براى دشمنانت ، و سبب كورى نافرمانت ، و وسيله روشنى فرمانبردارنت ، بار خدايا آن را قرار ده بـراى مـا پـنـاهـگـاه مـحـكـمـى از عـذابـت ، و دژى از خـشـمت ، و جلوگيرى از نافرمانيت و نـگـهـبانى از قهر و غضبت ، و راهنمائى به فرمان برداريت ، و نورى در روز ديدارت كه بـدان در مـيـان خـلق تـو روشـنـى يـابيم ، و بر صراط تو بدان وسيله بگذريم ، و به بهشت راه يابيم . بـار خـدايـا بـه تـو پـنـاه بـريـم از بـدبـخـتـى در حـمـل آن ، و كـورى از عـمـل (يا علم ) بآن ، و كجروى در حكم آن و برترى نمودن از توجه بـدان (يـا پـيـشـتـازى از مـيـانـه روى آن ) و كـوتاهى كردن در برابر حق آن ، بار خدايا سـنـگـيـنـى آن را از مـا بردار و مزدش را براى مالارم گردان ، و سپاسگذاريش را نصيب ما گـردان ، و مـا را چـنـان كـن كـه مراعات و محافظتش كنيم ، بار خدايا ما را چنان ساز كه از حلالش پيروى كنيم و از حرامش اجتناب ورزيم ، و حدود آن را بر پا داريم ، و فرائض آن را به جا آوريم . بـار خـدايـا روزى مـا گردان شيرينى تلاوتش را و نشاط درباره قيام بدان ، و ترس در هنگام خواندنش و نيروئى براى بكار بستن آن در هر آن از شب و روز، بار خدايا باندكى خواب خستگى ما را درمان كن (و بنابر نسخه (((اسقنا))) يعنى عطش خواب ما را باندكى از آن فـرو نـشان ) و در ساعت مخصوص شب ما را از خوابها بيدار كن . و در گاههائى كه دعا باجابت رسد ما را از چرت چرتيها بخود آر. بـار خـدايـا دلهـاى ما را در برابر عجائب بى پايانش تيز هوش كن ، و زمزمه آن را لذت بـخـش نما، و هنگام مراجعه بآن عبرتى بما بده ، و سود آشكارى هنگام فهم جوئيش به ما عـنـايـت فرما، بار خدايا به تو پناه بريم از تخلف قرآن در دلهاى ما (يعنى اثر آن در اعـضـاء و جـوارح مـا آشـكار نشود) و از اينكه آن را بالش خواب خود كنيم (فيض (((ره )))) گـويـد: يـعـنـى شـب بـخـوابـيـم بـا او و تهجد باو نكنيم يا او را در كنار تختخواب خود انـدازيم و آن را گرامى نداريم ) و از اينكه آن را پشت سر اندازيم ، و از قساوت دلهامان نـسـبـت بـدانـچـه مـا را بـدان پند دادى به تو پناه بريم ، بار خدايا بآياتى كه در آن آوردى مـا را سـود ده ، و بـه مـثـلهـائى كـه در آن زدى مـا را مـتـذكـر سـاز، و بـه تاءويل آن بديهاى ما را جبران كن و بدان وسيله مزد كردار نيك ما را دو چندان كن ، و درجات ما را بالا ببر، و پس از مرگ بسبب آن به ما بشارت تلقين نما، بار خدايا آن را براى ما تـوشـه اى سـاز كـه در مـوقـع وقـوف در بـرابـرت بدان وسيله به ما نيرو دهى ، و راه روشـنيكه كه با آن نامهاى تو را تسبيح گوئيم ، زيرا تو با فرود فرستادن آن حجتى بر ما آوردى كه راه عذر را بر ما بستى و نعمتى به ما دادى كه زبان شكر ما از آن كوتا هست . بـار خـدايـا آن را بـراى ما سرپرستى ساز كه ما را از لغزش نگهدارد، و راهنمائى ساز كـه مـا را بـكار نيك راهنمائى كند، و كمكى راهنمايش ساز كه ما را از كجى راست كند، و در خـستگى نيرو بخشد، تا به بهترين آرزوهايمان رساند، بار خدايا آن را براى ما در روز قيامت شفيع ساز و وسيله اى براى ارتقاء و وكيلى پيروز در آن روز قضاوت ، و نورى در آن روز تـاريـكـى و ظلمت روزى كه نه زمينى است و نه آسمانى ، روزى كه هر كس بآنچه كوشش كرده بدان مزد گيرد. بـار خـدايا آن را براى ما وسيله سيرابى در روز تشنگى ساز، و سبب نجات ما گردان در روز جـزا از آن آتـش سـوزانـى كـه بـر هـر كس از آن گرمى خواهد ترحم نكند و شعله اش زبـانـه كـشـد، بـار خـدايـا آن را بـراى مـا بـرهـانـى قـرار ده در آن روز كـه هـمـه اهـل زمـيـن و آسـمـانـهـا گرد آيند. بار خدايا منزلهاى شهيدان و زندگى سعيدان ، و رفاقت پيمبران را روزى ما گردان زيرا تو شنواى دعائى ))). |
*باب دعا در هنگام حفظ قرآن*بَابُ الدُّعَاءِ فِي حِفْظِ الْقُرْآنِ |
1- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ
أَبـَانِ بـْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ لَمْ يَسْأَلِ الْعِبَادُ
مـِثـْلَكَ أَسـْأَلُكَ بـِحـَقِّ مـُحـَمَّدٍ نـَبـِيِّكَ وَ رَسـُولِكَ وَ إِبـْرَاهـِيمَ خَلِيلِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ مُوسَى
كـَلِيـمِكَ وَ نَجِيِّكَ وَ عِيسَى كَلِمَتِكَ وَ رُوحِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِصُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَ تَوْرَاةِ مُوسَى وَ
زَبُورِ دَاوُدَ وَ إِنْجِيلِ عِيسَى وَ قُرْآنِ مُحَمَّدٍ ص وَ بِكُلِّ وَحْيٍ أَوْحَيْتَهُ وَ قَضَاءٍ أَمْضَيْتَهُ وَ حَقٍّ
قـَضـَيـْتـَهُ وَ غـَنـِيٍّ أَغـْنـَيـْتـَهُ وَ ضـَالٍّ هـَدَيـْتَهُ وَ سَائِلٍ أَعْطَيْتَهُ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي
وَضَعْتَهُ عَلَى اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى النَّهَارِ فَاسْتَنَارَ وَ بِاسْمِكَ
الَّذِي وَضـَعـْتـَهُ عـَلَى الْأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ وَ دَعَمْتَ بِهِ السَّمَاوَاتِ فَاسْتَقَلَّتْ وَ وَضَعْتَهُ
عَلَى الْجِبَالِ فَرَسَتْ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي بَثَثْتَ بِهِ الْأَرْزَاقَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تُحْيِي
بـِهِ الْمـَوْتـَى وَ أَسـْأَلُكَ بـِمـَعـَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ أَسْأَلُكَ أَنْ
تـُصـَلِّيَ عـَلَى مـُحـَمَّدٍ وَ آلِ مـُحـَمَّدٍ وَ أَنْ تـَرْزُقـَنـِي حـِفـْظَ الْقـُرْآنِ وَ أَصـْنـَافَ الْعـِلْمِ وَ أَنْ
تـُثَبِّتَهَا فِي قَلْبِي وَ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ أَنْ تُخَالِطَ بِهَا لَحْمِي وَ دَمِي وَ عِظَامِي وَ مُخِّي
وَ تـَسـْتـَعـْمِلَ بِهَا لَيْلِي وَ نَهَارِي بِرَحْمَتِكَ وَ قُدْرَتِكَ فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ يَا
حـَيُّ يـَا قـَيُّومُ قـَالَ وَ فـِي حـَدِيـثٍ آخَرَ زِيَادَةُ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ عِبَادُكَ الَّذِينَ
اسـْتـَجـَبـْتَ لَهـُمْ وَ أَنـْبـِيـَاؤُكَ فَغَفَرْتَ لَهُمْ وَ رَحِمْتَهُمْ وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ أَنْزَلْتَهُ فِي
كُتُبِكَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي اسْتَقَرَّ بِهِ عَرْشُكَ وَ بِاسْمِكَ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الْفَرْدِ الْوَتْرِ الْمُتَعَالِ
الَّذِي يـَمـْلَأُ الْأَرْكَانَ كُلَّهَا الطَّاهِرِ الطُّهْرِ الْمُبَارَكِ الْمُقَدَّسِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ نُورِ السَّمَاوَاتِ وَ
الْأَرْضِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ وَ كِتَابِكَ الْمُنْزَلِ بِالْحَقِّ وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ
وَ نـُورِكَ التَّامِّ وَ بـِعَظَمَتِكَ وَ أَرْكَانِكَ وَ قَالَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَرَادَ أَنْ
يـُوعـِيَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْقُرْآنَ وَ الْعِلْمَ فَلْيَكْتُبْ هَذَا الدُّعَاءَ فِي إِنَاءٍ نَظِيفٍ بِعَسَلٍ مَاذِيٍّ
ثـُمَّ يـَغـْسـِلُهُ بِمَاءِ الْمَطَرِ قَبْلَ أَنْ يَمَسَّ الْأَرْضَ وَ يَشْرَبُهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ عَلَى الرِّيقِ فَإِنَّهُ
يَحْفَظُ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ اصول كافى جلد 4 صفحه : 366 رواية : 1 |
ترجمه : 1ـ ابـان بـن تغلب گويد: حضرت صادق (ع ) فرمود: مى گوئى (اين دعا را كه ترجمه اش چـنـيـن است ): (((بار خدايا من از تو خواهم باينكه بندگان از چون توئى خواهش نكنند خـواهـم بـه حـق مـحـمـد پـيـغـمـبـر و رسـولت و بـه حـق ابـراهـيـم خـليـل خـود و بـرگزيده ات و به حق موسى هم سخنت و هم رازت ، و بحق عيسى كلمه ات و روحـت ، و از تـو خـواهـم بـه حـق صـحـف ابـراهـيـم و تـورات مـوسـى و زبـور داود و انجيل عيسى و قرآن محمد (ص ) و بهر وحييكه فرستادى و به حق هر آن حكميكه آنرا گذرا فـرمـودى ، و هر آن حقيكه بدان حكم فرمودى ، و هر بى نيازى كه توانگرش كردى و هر گمراهى كه راهنمائيش كردى ، و هر خواهنده اى كه بدو عطا فرمودى ، و از تو خواهم بدان نامت كه بر شب نهادى پس تاريك شد، و بدان نامت كه بر روز نهادى پس روشن گشت . و بـدان نـامت كه بر زمين نهادى پس آرامش گرفت ، و با آن آسمانها را ستون زدى و استوار شـدنـد، و بـدان نـامت كه بر كوهها نهادى و مستقر شدند، و بدان نامت كه روزيها را بدان پـراكـنـده كـردى ، و از تـو خـواهـم بـدان نامت كه مردگان را بدان زنده سازى ، و از تو خـواهـم بـدان چه مركز انعقاد عزت عرشت شد، و آخرين رحمتى كه از كتابت (قرآن يا لوح محفوظ) آشكار گردد، از تو خواهم كه بر محمد و آلش رحمت فرستى و حفظ قرآن و انواع دانـش را بـه مـن روزى كـن ، و ايـنـكـه آنـها را در دل و گوش و چشمم پا برجا كنى ، و با گوشت و خون و استخوان و مغز من آنها را بياميزى ، و شب و روز مرا از رحمت و قدرت خودت بدانها بكار اندازى ، زيرا كه نه جنبشى و نه توانائى بجز تو نيست اى زنده و پاينده ))). گويد: و در حديث ديگر اضافه دارد (كه ترجمه آن اضافه نيز اينست ): (((و از تـو خـواهـم بـدان نـامـت كـه بندگانى كه دعايشان را باجابت رساندى بدان ترا خـواندند، و پيمبرانت بدان ترا خواندند كه آنها را آمرزيدى و بدانها ترحم كردى ، و از تـو خـواهـم بـهـر نامى كه در كتابهايت فرو فرستادى ، و بدان نامت كه عرش تو بدان پـابـرجـا شـد، و بـه نـامـت واحـد، احـد، فـرد، وتـر، متعال ، آنكه همه اركان را (عرش يا آسمانها و زمينها و جز آن را) پر كرده و پاك ، پاكيزه ، مـبـارك مـقـدس ، حـى ، قـيـوم ، روشـنـى آسـمـانـهـا و زمـيـن ، رحـمـن ، رحـيـم ، كـبـيـر مـتـعـال ، و (از تـو خواهم ) به حق كتابت كه به حق و راستى فرود آمده و كلمات نامه ات و نور نام تو، و به عظمت و اركانت ))). و گـويـد: در حـديـث ديـگـرى اسـت كه رسول خدا (ص ) فرمود: هر كس بخواهد كه خداوند عـزوجـل قـرآن و دانـش را در دل او نـهـد ايـن دعـا را (كـه گـذشـت ) بـا عـمـل سـفـيـد در ظـرف پـاكـى بنويسد سپس آن را با آب بارانيكه به زمين نرسيده باشد بشويد، و سه روز ناشتا بخورد كه ان شاءاللّه قرآن را حفظ كند. |
2- عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى رَفَعَهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص
أُعـَلِّمـُكَ دُعـَاءً لَا تـَنـْسـَى الْقـُرْآنَ اللَّهـُمَّ ارْحـَمْنِي بِتَرْكِ مَعَاصِيكَ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وَ
ارْحـَمـْنـِي مـِنْ تَكَلُّفِ مَا لَا يَعْنِينِي وَ ارْزُقْنِي حُسْنَ الْمَنْظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي وَ أَلْزِمْ
قَلْبِي حِفْظَ كِتَابِكَ كَمَا عَلَّمْتَنِي وَ ارْزُقْنِي أَنْ أَتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنِّي
اللَّهُمَّ نَوِّرْ بِكِتَابِكَ بَصَرِي وَ اشْرَحْ بِهِ صَدْرِي وَ فَرِّحْ بِهِ قَلْبِي وَ أَطْلِقْ بِهِ لِسَانِي
وَ اسـْتـَعـْمـِلْ بِهِ بَدَنِي وَ قَوِّنِي عَلَى ذَلِكَ وَ أَعِنِّي عَلَيْهِ إِنَّهُ لَا مُعِينَ عَلَيْهِ إِلَّا أَنْتَ لَا إِلَهَ
إِلَّا أَنـْتَ قـَالَ وَ رَوَاهُ بـَعـْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ وَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ عَنْ حَفْصٍ الْأَعْوَرِ عَنْ أَبِي
عَبْدِ اللَّهِ ع اصول كافى جلد 4 صفحه : 368 رواية : 2 |
ترجمه : 2ـ حـمـاد در حـديـث مـرفـوعـى از امـيـرالمـؤ مـنـيـن حـديـث كـنـد كـه فـرمـود: رسـول خـدا (ص ) (بـه من ) فرمود: به تو بياموزم دعائى كه قرآن را فراموش نكنى (و آن دعـا ايـنـسـت ) (((اللهـم ارحـمـنـى بـتـرك معاصيك ابدا ما ابقيتنى و ارحمنى من تكلف ما لا يـعـنـيـنـى و ارزقـنـى حسن المنظر فيما يرضيك عنى والزم قلبى حفظ كتابك كما علمتنى و ارزقنى ان اتلوه على النحو الذى يرضيك عنى ، اللهم نور بكتابك بصرى و اشرح به صـدورى و فـرح بـه قـلبـى و اطـلق بـه لسـانـى و اسـتـعـمـل به بدنى ، و قونى على ذلك و اعنى عليه انه لا معين عليه الا انت ، لا اله الا انت ))). و همين حديث را بسند ديگر از حضرت صادق (ع ) روايت كرده اند. |