6- عـَنـْهُ عـَنْ عـَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ الْكِنْدِيِّ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع
قـَالَ كـَانَ أَمـِيـرُ الْمـُؤْمِنِينَ ص إِذَا صَعِدَ الْمِنْبَرَ قَالَ يَنْبَغِى لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَجْتَنِبَ مُوَاخَاةَ
ثَلَاثَةٍ الْمَاجِنِ وَ الْأَحْمَقِ وَ الْكَذَّابِ فَأَمَّا الْمَاجِنُ فَيُزَيِّنُ لَكَ فِعْلَهُ وَ يُحِبُّ أَنْ تَكُونَ مِثْلَهُ
وَ لَا يُعِينُكَ عَلَى أَمْرِ دِينِكَ وَ مَعَادِكَ وَ مُقَارَنَتُهُ جَفَاءٌ وَ قَسْوَةٌ وَ مَدْخَلُهُ وَ مَخْرَجُهُ عَلَيْكَ عَارٌ
وَ أَمَّا الْأَحـْمـَقُ فـَإِنَّهُ لَا يـُشـِيـرُ عَلَيْكَ بِخَيْرٍ وَ لَا يُرْجَى لِصَرْفِ السُّوءِ عَنْكَ وَ لَوْ أَجْهَدَ
نَفْسَهُ وَ رُبَّمَا أَرَادَ مَنْفَعَتَكَ فَضَرَّكَ فَمَوْتُهُ خَيْرٌ مِنْ حَيَاتِهِ وَ سُكُوتُهُ خَيْرٌ مِنْ نُطْقِهِ وَ
بـُعْدُهُ خَيْرٌ مِنْ قُرْبِهِ وَ أَمَّا الْكَذَّابُ فَإِنَّهُ لَا يَهْنِئُكَ مَعَهُ عَيْشٌ يَنْقُلُ حَدِيثَكَ وَ يَنْقُلُ إِلَيْكَ
الْحـَدِيـثَ كُلَّمَا أَفْنَى أُحْدُوثَةً مَطَّهَا بِأُخْرَى حَتَّى إِنَّهُ يُحَدِّثُ بِالصِّدْقِ فَمَا يُصَدَّقُ وَ يُغْرِى
بـَيـْنَ النَّاسِ بـِالْعـَدَاوَةِ فـَيـُنـْبـِتُ السَّخـَائِمَ فـِى الصُّدُورِ فـَاتَّقـُوا اللَّهَ وَ انـْظـُرُوا
لِأَنْفُسِكُمْ اصول كافى جلد 4 صفحه :85 رواية :6 |
ترجمه : حـضـرت صـادق عليه السلام فرمود: هرگاه اميرالمؤ منان عليه السلام بمنبر بلا ميرفت مـيـفـرمـود: بـراى مـسـلمـان سزاوار است كه از رفاقت با سه كس اجتناب كند: بى باك (در گفتار و كردار و هرزه )، و احمق ، و دروغگو، اما شخص بى باك و هرزه ، كار خو را براى تـو زيـنت دهد، و دوست دارد كه تو هم مانند او باشى ، و در كار دين و آخرتت تو را يارى نـكـنـد، و رفـاقـت با او جفا و سخت دلى آرد، و رفت و آمدش براى تو ننگ و عار است ، و اما احـمـق پـس او بخير و خوبى تو دستور ندهد، و در دفع شر از تو اميدى باو نيست ! اگر چـه خـود را بـتـعـصـب و رنـج انـدازد، و چـه بـسـا بـخـواهد كه بتو سودى برساند (ولى بواسطه حماقتش ) بتو زيان رساند پس مرگ او بهتر از زندگيش باشد، و خموشيش به از سـخـن گـفـتـن اسـت ، و دورى اش بـه از نـزديـكـى است ، و اما دروغگو هيچ گاه زندگى بهمراهى او برتر گواراتر نيست گفته تو را نزد ديگران برد، و حديث ديگران را نزد تو آرد، و هر گاه داستانى را بآخر رساند داستان ديگرى بدنبالش افزايد تا آنجا كه بسا رسالت گويد ولى باور نكنند، و ميان مردم دشمنى اندازد، و در سينه مردمان كينه ها بـرويـانـد، پـس از خدا بترسيد و خود با بپائيد (كه با چه كسى رفاقت مى كنيد و طرح دوستى مى افكنيد). |
7- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ عَنْ بَعْضِ
أَصـْحـَابـِهِ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ مُسْلِمٍ أَوْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ لِى
عـَلِيُّ بـْنُ الْحـُسـَيـْنِ ص يـَا بـُنـَيَّ انـْظـُرْ خـَمـْسـَةً فـَلَا تـُصَاحِبْهُمْ وَ لَا تُحَادِثْهُمْ وَ لَا
تـُرَافـِقـْهـُمْ فـِى طَرِيقٍ فَقُلْتُ يَا أَبَهْ مَنْ هُمْ قَالَ إِيَّاكَ وَ مُصَاحَبَةَ الْكَذَّابِ فَإِنَّهُ بِمَنْزِلَةِ
السَّرَابِ يـُقـَرِّبُ لَكَ الْبـَعـِيـدَ وَ يـُبـَاعـِدُ لَكَ الْقَرِيبَ وَ إِيَّاكَ وَ مُصَاحَبَةَ الْفَاسِقِ فَإِنَّهُ
بـَائِعـُكَ بِأُكْلَةٍ أَوْ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ وَ إِيَّاكَ وَ مُصَاحَبَةَ الْبَخِيلِ فَإِنَّهُ يَخْذُلُكَ فِى مَالِهِ أَحْوَجَ مَا
تـَكـُونُ إِلَيـْهِ وَ إِيَّاكَ وَ مـُصـَاحـَبـَةَ الْأَحـْمـَقِ فـَإِنَّهُ يـُرِيـدُ أَنْ يَنْفَعَكَ فَيَضُرُّكَ وَ إِيَّاكَ وَ
مـُصـَاحـَبـَةَ الْقـَاطـِعِ لِرَحـِمـِهِ فَإِنِّى وَجَدْتُهُ مَلْعُوناً فِى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِى ثَلَاثَةِ
مَوَاضِعَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِى الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا
أَرْح امـَكـُمْ أُول ئِكَ الَّذِيـنَ لَعَنَهُمُ اللّ هُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمى أَبْص ارَهُمْ وَ قَالَ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ
عَهْدَ اللّ هِ مِنْ بَعْدِ مِيث اقِهِ وَ يَقْطَعُونَ م ا أَمَرَ اللّ هُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يُفْسِدُونَ فِى الْأَرْضِ
أُول ئِكَ لَهـُمُ اللَّعـْنـَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدّ ارِ وَ قَالَ فِى الْبَقَرَةِ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللّ هِ مِنْ
بـَعـْدِ مـِيـث اقـِهِ وَ يـَقـْطـَعـُونَ م ا أَمـَرَ اللّ هُ بـِهِ أَنْ يـُوصـَلَ وَ يـُفـْسـِدُونَ فـِى الْأَرْضـِ
أُول ئِكَ هُمُ الْخ اسِرُونَ اصول كافى جلد 4 صفحه :85 رواية :7 |
ترجمه : از حـضـرت صـادق عـليـه السـلام از پـدرش حـديـث شده كه فرمود: پدرم على بن الحسين (عليهم السلام ) بمن فرمود: پنجكسى را در نظر داشته باش و با آنها همراه وهم صحبت و رفـيـق راه مـشو، من گفتم پدر جان آنها چه كسانند؟ فرمود: بپرهيز از همراهى و رفاقت با دروغگو زيرا او بمنزله سرابى است كه دور را بتو نزديك و نزديك را بتو دور سازد، (و بـواسـطـه حماقتش ) بتو زيان رساند، و بپرهيز از رفاقت با قاطع رحم زيرا او ميخواهد بـتـو سـود رساند (و بواسطه حماقتش ) بتو زيان رساند، و بپرهيز از رفاقت با قاطع رحـم زيـرا مـن يـافـتـم او را كـه در سـه جـاى قـرآن بـاو لعـن شـده اسـت : خـداى عـزوجـل فـرمـوده اسـت : (((پـس آيـا اميد داريد كه هرگاه بسرپرستى گمارده شديد آنكه تـبهكارى كنيد در زمين و قطع رحم كنيد، آنانند كه خداوند لعنتشان كرده پس كرشان ساخت و چـشـم هـاى آنـهـا را كـور كـرد))) (سـوره مـحمد آيه 23) و نيزفرموده است : (((آنانكه مى شـكـنـنـد پيمان خدا را پس از بستنش و ميبرند آنچه خداوند دستور داده كه پيوند باشد، و تـبـهكارى كنند در زمين آنان را است لعنت و براى ايشان است بدى آن سراى ))) (سوره رعد آيـه 24) و در سـوره بـقـره (آيه 27) فرموده است : (((آنانكه پيمان خدا را پس از بستنش بشكنند و ببرند آنچه را خداوند دستور پيوندش داده و فساد كنند در زمين همانا آنند زيان كاران ))). |
8- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ قَالَ
سـَأَلْتُ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع عـَنْ قـَوْلِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جَلَّ وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِى الْكِت ابِ أَنْ إِذ ا
سـَمِعْتُمْ آي اتِ اللّ هِ يُكْفَرُ بِه ا وَ يُسْتَهْزَأُ بِه ا إِلَى آخِرِ الْآيَةِ فَقَالَ إِنَّمَا عَنَى بِهَذَا إِذَا
سـَمـِعـْتـُمُ الرَّجـُلَ الَّذِى يـَجـْحـَدُ الْحـَقَّ وَ يـُكـَذِّبُ بِهِ وَ يَقَعُ فِى الْأَئِمَّةِ فَقُمْ مِنْ عِنْدِهِ وَ لَا
تُقَاعِدْهُ كَائِناً مَنْ كَانَ اصول كافى جلد 4 صفحه :86 رواية :8 |
ترجمه : شـعـيـب عـقـر قـوفـى گـويـد: پـرسـيـدم از حـضـرت صـادق عليه السلام از گفتار خداى عـزوجـل (كـه فـرمـايـد): (((و بـتـحـقـيـق فرو آورده است بر شما در كتاب كه اگر شنيديد بآيات خدا كفر ورزى مى شود يا استهزاء مى شود بدانها....))) تا آخر آيه (كه فرمايد: با ايشان ننشينيد، سوره نساء آيه 140). حضرت فرمود: مقصود از اين گفتار اين است كه هرگاه شنيديد كه مردى حق را كنار ميكند و دروغ مـى پـندارد، و درباره امامان عليهم السلام بد مى گويد از نزد او برخيز و هم نشين با و مشو، هر كه خواهد باشد. |
9- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ عَبْدِ
الْأَعـْلَى بـْنِ أَعـْيـَنَ عـَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا
يَجْلِسُ مَجْلِساً يُنْتَقَصُ فِيهِ إِمَامٌ أَوْ يُعَابُ فِيهِ مُؤْمِنٌ اصول كافى جلد 4 صفحه :87 رواية :9 |
ترجمه : حـضـرت صـادق عـليـه السـلام فرمود: هر كه ايمان بخدا و روز قيامت دارد در مجلسى كه امامى را مذمت كنند يا مؤ منى را عيب كنند ننشيند. |
10- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ
أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ قـَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا
يَقُومُ مَكَانَ رِيبَةٍ اصول كافى جلد 4 صفحه :87 رواية :10 |
ترجمه : و نيز فرمود: كه اميرالمؤ منين عليه السلام فرموده : هر كه ايمان بخدا و روز جزا دارد در مكان تهمت و شك نايستد. |
11- مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ عَبْدِ
الْأَعـْلَى قـَالَ سـَمـِعـْتُ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع يـَقـُولُ مـَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا
يَقْعُدَنَّ فِى مَجْلِسٍ يُعَابُ فِيهِ إِمَامٌ أَوْ يُنْتَقَصُ فِيهِ مُؤْمِنٌ اصول كافى جلد 4 صفحه :87 رواية :11 |
ترجمه : عـبـد الاعـلى گـويد: شنيدم از حضرت صادق عليه السلام كه مى فرمود: هر كسى بخدا و روز جـزا ايـمـان دارد نـبـايد در مجلسى بنشيند كه امامى را در آن عيب كنند يا مؤ منى را مذمت نمايد. |
12- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ
مـُوسـَى قـَالَ حَدَّثَنِي أَخِى وَ عَمِّى عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ ثَلَاثَةُ مَجَالِسَ يَمْقُتُهَا اللَّهُ وَ
يُرْسِلُ نَقِمَتَهُ عَلَى أَهْلِهَا فَلَا تُقَاعِدُوهُمْ وَ لَا تُجَالِسُوهُمْ مَجْلِساً فِيهِ مَنْ يَصِفُ لِسَانُهُ
كَذِباً فِى فُتْيَاهُ وَ مَجْلِساً ذِكْرُ أَعْدَائِنَا فِيهِ جَدِيدٌ وَ ذِكْرُنَا فِيهِ رَثٌّ وَ مَجْلِساً فِيهِ مَنْ
يـَصـُدُّ عـَنَّا وَ أَنْتَ تَعْلَمُ قَالَ ثُمَّ تَلَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع ثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ كَأَنَّمَا
كُنَّ فِى فِيهِ أَوْ قَالَ فِى كَفِّهِ وَ ل ا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّ هِ فَيَسُبُّوا اللّ هَ
عـَدْواً بـِغـَيـْرِ عـِلْمٍ وَ إِذ ا رَأَيـْتَ الَّذِيـنَ يـَخـُوضـُونَ فـِى آي اتـِن ا فـَأَعـْرِضْ عـَنْهُمْ حَتّ ى
يـَخـُوضـُوا فـِى حـَدِيـثٍ غـَيـْرِهِ وَ ل ا تـَقـُولُوا لِم ا تـَصـِفُ أَلْسـِنـَتـُكـُمُ الْكـَذِبَ ه ذ ا
حَل الٌ وَ ه ذ ا حَر امٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللّ هِ الْكَذِبَ اصول كافى جلد 4 صفحه :87 رواية :12 |
ترجمه : و نـيـز آنحضرت عليه السلام فرمود: سه مجلس استكه خداوند آنها را دشمن دارد، و عذاب خـود را بر اهل آن بفرستد، پس با آنان ننشينيد و مجالست نكنيد، يكى آن مجلسى كه در آن كسى باشد كه در فتواى خود دروغ گويد، و ديگر مجلسى كه ذكر دشمنان ما در آن تازه و نـو، ولى ذكـر مـا در آن كـهـنـه بـاشد، و ديگر مجلسى كه در آن كسى استكه از پيروى مـا(مـردم را) با ميدارد و تو ميدانى (كه او چنين كسى است ، عبدالاعلى گويد): سپس حضرت صـادق عـليـه السلام سه آيه از كتاب خدا خوان كه گويا در دهانش بود يا گفت : گويا در مـشـقش بودـ (اول اين آيه بود سوره انعام آيه 108:) (((دشنام ندهيد آنان را كه جز خدا ميخوانند تا (آنها نيز) دشنام دهند خدا را ستمگرانه بنادانى ))) (دوم آيه 86 از همان سوره ) (((و هـرگـاه بـنـى آنـان را كه فرو روند در آيتهاى ما پس رو گردان از ايشان تا فرو رونـد در داسـتـانـى ديـگـر))) (سـوم آيـه 116 از سـوره نـحـل ) (((و نـگـوئيـد بـدانـچـه مـيـسـتـايـد زبـانـهـاى شـمـا بـدروغ ايـن حلال است و اين حرام است تا بدروغ بر خدا افتراء بنديد))). |
13- وَ بـِهـَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ
الْجُمَحِيُّ قَالَ حَدَّثَنِى هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا ابْتُلِيتَ بِأَهْلِ النَّصْبِ
وَ مـُجـَالَسـَتِهِمْ فَكُنْ كَأَنَّكَ عَلَى الرَّضْفِ حَتَّى تَقُومَ فَإِنَّ اللَّهَ يَمْقُتُهُمْ وَ يَلْعَنُهُمْ فَإِذَا
رَأَيْتَهُمْ يَخُوضُونَ فِى ذِكْرِ إِمَامٍ مِنَ الْأَئِمَّةِ فَقُمْ فَإِنَّ سَخَطَ اللَّهِ يَنْزِلُ هُنَاكَ عَلَيْهِمْ اصول كافى جلد 4 صفحه :88 رواية :13 |
ترجمه : و نيز آنحضرت (عليه السلام ) فرمود: هرگاه بناصبى ها و همنشينى آنها گرفتار شديد پـس مـانـند كسى باش كه روى سنگ سرخ شده نشسته باشى تا برخيزى ، زيرا خداوند آنـهـا را دشـمـن دارد و لعنت كند پس هرگاه ديدى كه درباره امام از امامان بد گويند وقتى زيرا غضب خداوند در چنين وقتى بر ايشان نازل گردد. |
14- أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ
الْحـَجَّاجِ عـَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ مـَنْ قَعَدَ عِنْدَ سَبَّابٍ لِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ
تَعَالَى اصول كافى جلد 4 صفحه :88 رواية :14 |
ترجمه : و نيز آنحضرت (عليه السلام ) فرمود: هر كه نزد دشنام گويى به اولياى خدا بنشيند خداى تعالى را نافرمانى كرده است . |
15- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ
عـُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ مَنْ قَعَدَ فِى مَجْلِسٍ يُسَبُّ فِيهِ إِمَامٌ مِنَ
الْأَئِمَّةِ يـَقـْدِرُ عـَلَى الِانـْتـِصَابِ فَلَمْ يَفْعَلْ أَلْبَسَهُ اللَّهُ الذُّلَّ فِى الدُّنْيَا وَ عَذَّبَهُ فِى
الْآخِرَةِ وَ سَلَبَهُ صَالِحَ مَا مَنَّ بِهِ عَلَيْهِ مِنْ مَعْرِفَتِنَا اصول كافى جلد 4 صفحه :88 رواية :15 |
ترجمه : حـضـرت بـاقـر (عـليـه السـلام ) فرمود: هر كه بنشيند در مجلسى كه در آن به امامى از امـامان دشنام گويند و مى تواند برخيزد و نكند خداوند ذلت را در دنيا بر او بپوشاند و در آخـرت او را عـذاب كند، و آن چيز نيكى كه بدادن آن بر او منت نهاده (يعنى ) معرفت ما را از او بگيرد. |
16- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ
عـَنِ الْحـَسـَنِ بـْنِ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ
عـَنِ الْيـَمـَانِ بـْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ رَأَيْتُ يَحْيَى ابْنَ أُمِّ الطَّوِيلِ وَقَفَ بِالْكُنَاسَةِ ثُمَّ نَادَى
بـِأَعـْلَى صَوْتِهِ مَعْشَرَ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ إِنَّا بُرَآءُ مِمَّا تَسْمَعُونَ مَنْ سَبَّ عَلِيّاً ع فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ
اللَّهِ وَ نـَحْنُ بُرَآءُ مِنْ آلِ مَرْوَانَ وَ مَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ثُمَّ يَخْفِضُ صَوْتَهُ فَيَقُولُ مَنْ
سـَبَّ أَوْلِيـَاءَ اللَّهِ فـَلَا تُقَاعِدُوهُ وَ مَنْ شَكَّ فِيمَا نَحْنُ عَلَيْهِ فَلَا تُفَاتِحُوهُ وَ مَنِ احْتَاجَ
إِلَى مـَسـْأَلَتـِكـُمْ مـِنْ إِخـْوَانِكُمْ فَقَدْ خُنْتُمُوهُ ثُمَّ يَقْرَأُ إِنّ ا أَعْتَدْن ا لِلظّ الِمِينَ ن اراً أَح اطَ
بـِهِمْ سُر ادِقُه ا وَ إِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغ اثُوا بِم اءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِى الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّر ابُ وَ
س اءَتْ مُرْتَفَقاً اصول كافى جلد 4 صفحه :89 رواية :16 |
ترجمه : يمان بن عبيد الله گويد: يحيى پسرام طويل را ديدم كه در كناسه (ميدان بزرگ كوفه ) ايستاده و با بلندترين آوازش فرياد مى زد و مى گفت : اى گروه دوستان خدا ما بيزاريم از آنـچـه شـمـا مـى شـنويد، هر كه على (عليه السلام ) را سب كند لعنت خدا بر او باد، ما بـيـزاريـم از آل مـروان و آنـچه بجز از خدا مى پرستند، پس صدايش را كوتاه مى كرد و (آهسته تر) مى گفت : هر كس اولياء خدا را سب كرد با او نشينيد، و هر كه شك دارد در آنچه مـا بـدان هـسـتـيـم با او محاكمه نكنيد، و هر كه از برادرانتان نيازمند بخواهش و گدائى از شـمـا شـد بـه او خـيانت كرده ايد (يعنى پيش از اين كه خواهش كند به او عطا كند كه نياز بـه سـؤ ال پيدا نكند) سپس مى خواند (اين آيه شريفه را) (((همانا ما آماده كرده ايم براى سـتـمكاران آتشى كه فرا گرفته است بديشان سرا پرده آن و اگر فرياد كنند فرياد رسـى شـود بـه آبى چون آهن گداخته ، بريان كند چهره ها را، كه زشت نوشابه ايست و چه زشت آسايشگاهى ))) (سوره كهف آيه 29). |
*باب اصناف مردم*بَابُ أَصْنَافِ النَّاسِ |
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ سُلَيْمٍ مَوْلَى طِرْبَالٍ قَالَ
حـَدَّثـَنـِي هـِشـَامٌ عـَنْ حـَمـْزَةَ بـْنِ الطَّيَّارِ قـَالَ قَالَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع النَّاسُ عَلَى سِتَّةِ
أَصـْنَافٍ قَالَ قُلْتُ أَ تَأْذَنُ لِى أَنْ أَكْتُبَهَا قَالَ نَعَمْ قُلْتُ مَا أَكْتُبُ قَالَ اكْتُبْ أَهْلَ الْوَعِيدِ
مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ أَهْلِ النَّارِ وَ اكْتُبْ وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا ص الِحاً وَ آخَرَ
سـَيِّئاً قـَالَ قـُلْتُ مَنْ هَؤُلَاءِ قَالَ وَحْشِيٌّ مِنْهُمْ قَالَ وَ اكْتُبْ وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّ هِ إِمّ ا
يـُعـَذِّبـُهُمْ وَ إِمّ ا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ قَالَ وَ اكْتُبْ إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّج الِ وَ النِّس اءِ وَ
الْوِلْد انِ ل ا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ ل ا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً إِلَى الْكُفْرِ
وَ لَا يـَهـْتـَدُونَ سـَبـِيـلًا إِلَى الْإِيمَانِ فَأُول ئِكَ عَسَى اللّ هُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ قَالَ وَ اكْتُبْ
أَصـْحـَابَ الْأَعـْرَافِ قـَالَ قـُلْتُ وَ مـَا أَصـْحـَابُ الْأَعـْرَافِ قـَالَ قـَوْمٌ اسـْتـَوَتْ حـَسـَنـَاتُهُمْ وَ
سَيِّئَاتُهُمْ فَإِنْ أَدْخَلَهُمُ النَّارَ فَبِذُنُوبِهِمْ وَ إِنْ أَدْخَلَهُمُ الْجَنَّةَ فَبِرَحْمَتِهِ اصول كافى جلد 4 صفحه :90 رواية :1 |
ترجمه : حمزة بن طيار گويد: حضرت صادق عليه السلام بمن فرمود: مردم بر شش گونه هستند، گـويـد: عـرض كـردم : اجـاز بـفـرمـائيـد آنـرا بـنـويسم ؟ فرمود: آرى ، عرض كردم : چه بنويسم ؟ فرمود: بنويس اهل وعيد از اهل بهشت و دوزخ . و بنويس : (((و ديگران كه اعتراف كردند بگناهان خويش و بيامختند كردار خوب را باكر داريـد، (سوره توبه آيه 102) گويد: عرض كردم : اينها كيانند؟ فرمود: وحشى (كشنده حضرت حمزه بن عبدالمطلب سيد الشهداء عموى پيغمبر اكرم (ص ) از اينهاست ، فرمود: و بنويس (((و ديگران كه با اميد خدايند يا عذابشان كند يا توبه شان بپذيرد))) (سوره تـوبـه آيـه 106). و بنويس (((مگر ناتوانان از مردان و زنان و كودكان كه نه چاره اى تـوانـنـد و نـه راه بـجـائى برند))) كه نه چاره اى بسوى كفر دارند و نه راهى بايمان دارنـد (((ايـنـهـا را امـيـد اسـت خـداونـد در گـذرد از ايـشان ))) (سوره نساء آيه 98 و 99). فرمود: و بـنـويـس اصـحاب اعراف ، گويد: عرض كردم : اصحاب اعراف كيانند؟ فرمود: مردميكه كـارهـاى نـيـك و كـارهـاى بـد آنـهـا بـرابـر بـاشـد، پـس اگـر آنها را بدوزخ برد بسبب گناهانشان است ، و اگر ببهشت برد رحمت اوست . |
2- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ
الطَّيَّارِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع النَّاسُ عَلَى سِتِّ فِرَقٍ يَئُولُونَ كُلُّهُمْ إِلَى ثَلَاثِ فِرَقٍ
الْإِيـمَانِ وَ الْكُفْرِ وَ الضَّلَالِ وَ هُمْ أَهْلُ الْوَعْدَيْنِ الَّذِينَ وَعَدَهُمُ اللَّهُ الْجَنَّةَ وَ النَّارَ الْمُؤْمِنُونَ
وَ الْكـَافـِرُونَ وَ الْمـُسـْتَضْعَفُونَ وَ الْمُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَ إِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَ
الْمُعْتَرِفُونَ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً وَ أَهْلُ الْأَعْرَافِ اصول كافى جلد 4 صفحه :91 رواية :2 |
ترجمه : و نيز حمزة بن طيار از آنحضرت (عليه السلام ) حديث كند كه فرمود: مردم شش دسته اند كـه بـسـه دسـتـه بـرگـردنـد ايـمـان ، كـفـر، گـمـراهـى ، و ايـشـان اهـل دو وعـدنـد كـه خـداونـد بـآنـهـا وعـده بـهـشـت و دوزخ داده اسـت : مؤ منان ، و كافران ، و نـاتـوانـان ، و آنـانـكـه باميد خدايند (و كارشان با خداست ) يا عذابشان كند و يا توبه شـان را بپذيرد، و آنانكه بگناهان خويش اعتراف كنند و كردار خوب را با كردار بد بهم آميخته اند، و ديگر اهل اعراف هستند. |