*باب دوستى دنيا و حرص بر آن*بَابُ حُبِّ الدُّنْيَا وَ الْحِرْصِ عَلَيْهَا |
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ رَجُلٍ
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هِشَامٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ رَأْسُ كُلِّ خَطِيئَةٍ حُبُّ الدُّنْيَا اصول كافى جلد 4 صفحه :2 رواية :1 |
ترجمه : حضرت صادق (ع ) فرمود: ريشه و سر هر خطا كارى دوستى دنيا است . |
2- عـَلِيٌّ عـَنْ أَبـِيهِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا
عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَانِ فِى غَنَمٍ قَدْ فَارَقَهَا رِعَاؤُهَا أَحَدُهُمَا فِى أَوَّلِهَا وَ الْآخَرُ
فِى آخِرِهَا بِأَفْسَدَ فِيهَا مِنْ حُبِّ الْمَالِ وَ الشَّرَفِ فِى دِينِ الْمُسْلِمِ اصول كافى جلد 4 صفحه :3 رواية :2 |
ترجمه : حماد بن بشير گويد: شنيدم از امام صادق (ع ) كه ميفرمود: دو گرگ درنده و خونخوار كه بگله بى شبانى برسند يكى از آندو در جلو گله بايستد و ديگرى در آخر آنها زيان آنها بيشتر از دوستى دنيا و شرف براى دين مسلمان نيست . |
3- عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِى أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ
ع قـَالَ مـَا ذِئْبـَانِ ضـَارِيَانِ فِى غَنَمٍ لَيْسَ لَهَا رَاعٍ هَذَا فِى أَوَّلِهَا وَ هَذَا فِى آخِرِهَا بِأَسْرَعَ
فِيهَا مِنْ حُبِّ الْمَالِ وَ الشَّرَفِ فِى دِينِ الْمُؤْمِنِ اصول كافى جلد 4 صفحه :3 رواية :3 |
ترجمه : امام باقر (ع ) فرمود: دو گرگ درنده و خونخوار در گله بى شبان كه اين يكى در جلو و آن دگـر در عـقـب آن بـيـفـتـنـد زودتـر آنـان را از بـيـن نـبـرنـد كـه دوسـتـى مـال و شـرافـت در ديـن مـؤ مـن افـتـند (يعنى ايندو خوى نابود كننده ، دينرا زودتر از آندو گرگ از ميان مى برند). |
4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَزَّازِ عَنْ غِيَاثِ بْنِ
إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يُدِيرُ ابْنَ آدَمَ فِى كُلِّ شَيْءٍ فَإِذَا أَعْيَاهُ
جَثَمَ لَهُ عِنْدَ الْمَالِ فَأَخَذَ بِرَقَبَتِهِ اصول كافى جلد 4 صفحه :3 رواية :4 |
ترجمه : امـام صـادق (ع ) فرمود: شيطان پسر آدم را در هر چيز مى چرخاند (و بهر گناهى پيشنهاد مى كند) همين كه او را خسته كرد، در كنار مال كمين مى كند، و چون بدان جا رسد گريبانش را مى گيرد. |
5- عـَنـْهُ عـَنْ أَحـْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ لَمْ يَتَعَزَّ بِعَزَاءِ اللَّهِ تَقَطَّعَتْ نَفْسُهُ حَسَرَاتٍ عَلَى الدُّنْيَا
وَ مـَنْ أَتْبَعَ بَصَرَهُ مَا فِى أَيْدِى النَّاسِ كَثُرَ هَمُّهُ وَ لَمْ يَشْفِ غَيْظَهُ وَ مَنْ لَمْ يَرَ لِلَّهِ عَزَّ وَ
جَلَّ عَلَيْهِ نِعْمَةً إِلَّا فِى مَطْعَمٍ أَوْ مَشْرَبٍ أَوْ مَلْبَسٍ فَقَدْ قَصَرَ عَمَلُهُ وَ دَنَا عَذَابُهُ اصول كافى جلد 4 صفحه :3 رواية :5 |
ترجمه : و آنحضرت عليه السلام فرموده كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: هر كه با تسليت و دلجوئى خداوند تسلى نجويد (و در مـقـابـل ناملايمات بردبارى نكند) نفسش از حسرت هاى پى در پى بند آيد، و هر كه چشم بـدنـبال آنچه در دست مردمان ديگر است اندازد، اندوهش فراوان گردد، و سوز دلش درمان نـپـذيـرد، و هـر كـه جـز در خـوردن و يـا نـوشـيـدن يـا جـامـه پـوشـيـدن بـراى خـداى عـزوجـل در خـودش نـعـمتى نبيند بطور تحقيق (چنين كسى ) كردارش كم و كوتاه ، و عذابش نزديك است . |
6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ عَنْ
أَبـِي وَكـِيعٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ عَنِ الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ الدِّينَارَ وَ الدِّرْهَمَ أَهْلَكَا مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَ هُمَا مُهْلِكَاكُمْ اصول كافى جلد 4 صفحه :4 رواية :6 |
ترجمه : اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرموده : درهم و دينار (و دوستى آنها) آن ان را كه پيش از شما بودند هلاك كردند، و همان دو هلاك كننده شمايند. |
7- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقْبَةَ الْأَزْدِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ
ع قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَثَلُ الْحَرِيصِ عَلَى الدُّنْيَا مَثَلُ دُودَةِ الْقَزِّ كُلَّمَا ازْدَادَتْ مِنَ الْقَزِّ
عَلَى نَفْسِهَا لَفّاً كَانَ أَبْعَدَ لَهَا مِنَ الْخُرُوجِ حَتَّى تَمُوتَ غَمّاً وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَغْنَى
الْغـِنَى مَنْ لَمْ يَكُنْ لِلْحِرْصِ أَسِيراً وَ قَالَ لَا تُشْعِرُوا قُلُوبَكُمُ الِاشْتِغَالَ بِمَا قَدْ فَاتَ
فَتَشْغَلُوا أَذْهَانَكُمْ عَنِ الِاسْتِعْدَادِ لِمَا لَمْ يَأْتِ اصول كافى جلد 4 صفحه :4 رواية :7 |
ترجمه : و از حـضـرت امـام صـادق (ع ) حـديـث شـده كـه حضرت باقر عليه السلام فرمود: شخص حـريـص بـر دنيا مانند كرم ابريشم است كه هر چه بيشتر ابريشم بر خود مى پيچيد راه بيرون شدنش دورتر و بسته تر ميگردد، تا اينكه از غم و اندوه بميرد. |
8- عـَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ
الْمـِنـْقـَرِيِّ عـَنْ عـَبـْدِ الرَّزَّاقِ بـْنِ هَمَّامٍ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ
عـُبـَيـْدِ اللَّهِ قـَالَ سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ قَالَ مَا مِنْ عَمَلٍ
بـَعـْدَ مـَعـْرِفـَةِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ وَ مَعْرِفَةِ رَسُولِهِ ص أَفْضَلَ مِنْ بُغْضِ الدُّنْيَا فَإِنَّ لِذَلِكَ
لَشُعَباً كَثِيرَةً وَ لِلْمَعَاصِى شُعَبٌ فَأَوَّلُ مَا عُصِيَ اللَّهُ بِهِ الْكِبْرُ مَعْصِيَةُ إِبْلِيسَ حِينَ
أَبـَى وَ اسـْتـَكـْبـَرَ وَ كَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ثُمَّ الْحِرْصُ وَ هِيَ مَعْصِيَةُ آدَمَ وَ حَوَّاءَ ع حِينَ قَالَ
اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ لَهـُمـَا فـَكـُل ا مـِنْ حـَيـْثُ شـِئْتـُم ا وَ
ل ا تـَقْرَب ا ه ذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُون ا مِنَ الظّ الِمِينَ فَأَخَذَا مَا لَا حَاجَةَ بِهِمَا إِلَيْهِ فَدَخَلَ ذَلِكَ
عـَلَى ذُرِّيَّتـِهِمَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ ذَلِكَ أَنَّ أَكْثَرَ مَا يَطْلُبُ ابْنُ آدَمَ مَا لَا حَاجَةَ بِهِ إِلَيْهِ ثُمَّ
الْحـَسـَدُ وَ هـِيَ مَعْصِيَةُ ابْنِ آدَمَ حَيْثُ حَسَدَ أَخَاهُ فَقَتَلَهُ فَتَشَعَّبَ مِنْ ذَلِكَ حُبُّ النِّسَاءِ وَ
حـُبُّ الدُّنـْيـَا وَ حـُبُّ الرِّئَاسـَةِ وَ حُبُّ الرَّاحَةِ وَ حُبُّ الْكَلَامِ وَ حُبُّ الْعُلُوِّ وَ الثَّرْوَةِ فَصِرْنَ
سـَبـْعَ خـِصَالٍ فَاجْتَمَعْنَ كُلُّهُنَّ فِى حُبِّ الدُّنْيَا فَقَالَ الْأَنْبِيَاءُ وَ الْعُلَمَاءُ بَعْدَ مَعْرِفَةِ
ذَلِكَ حُبُّ الدُّنْيَا رَأْسُ كُلِّ خَطِيئَةٍ وَ الدُّنْيَا دُنْيَاءَانِ دُنْيَا بَلَاغٍ وَ دُنْيَا مَلْعُونَةٍ اصول كافى جلد 4 صفحه :4 رواية :8 |
ترجمه : زهـرى گـويـد: از حـضرت على بن الحسين (ع ) پرسيدند: بهترين كردارها در نزد خداوند چـيـسـت ؟ فـرمود: كردارى پس از شناختن خداى عزوجل و شناختن پيغبرش صلى الله عليه و آله بهتر از بغض دنيا نيست ، زيرا كه براى آن شعبه هاى بسيارى است ، و براى گناهان نـيـز شعبه هائى است ، پس اول چيزى كه بوسيله آن نافرمانى خداوند شد كبر بود و آن گـنـاه شـيطان بود آنهنگام كه سر باز زد و تكبر ورزيده و از كافرين شد، سپس حرص اسـت و آن گـنـاه آدم و حـوا عـليـهـم السـلام بـود آنـهـنـگـام كـه خـداونـد عزوجل به آندو فرمود: (((بخوريد از هر جا كه مى خواهيد و نزديك نشويد بدين درخت كه مـيـشـويـد از سـتـمـگـران ))) (سـوره اعـراف آيـه 19) و آنـدو دنـبـال چـيزى رفتند كه بدان نيازى نداشتند، و اين خوى در نژادشان تا روز رستاخيز در آمـد و روى هـمـيـن اسـت كـه بـيـشـتـر آنچه آدميزاد بجستجوى آن است چيزهائيست ك بدان نياز نـدارد، سـپـس حـسـد اسـت و آن گـنـاه فـرزنـد آدم (قـابـيـل ) اسـت ، آنـهـنـگـام كه ببرادرش (هابيل ) حسد ورزيد و او را كشت ، و از اين منشعب ميشود: دوستى زنان ، دوستى دنيا، دوستى ريـاسـت ، دوسـتى راحتى (و راحت طلبى ) دوستى سخنورى و گفتار، دوستى برترى بر ديگران ، دوستى ثروت ، و اينها هفت خصلت است كه همه آنها در دوستى دنيا گرد آمده ، و پـيـمبران و دانشمندان پس از شناختن آن گفته اند: دوستى دنيا سر هر گناهى است ، و دنيا دو قسم دنيا است ، دنياى بلاغ (يعنى بمقدار ضرورت زندگى ، يا بمعناى وسيله رسيدن به آخرت ) و دنياى ملعون . |
9- وَ بـِهـَذَا الْإِسـْنـَادِ عـَنِ الْمـِنـْقـَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ فِي
مُنَاجَاةِ مُوسَى ع يَا مُوسَى إِنَّ الدُّنْيَا دَارُ عُقُوبَةٍ عَاقَبْتُ فِيهَا آدَمَ عِنْدَ خَطِيئَتِهِ وَ جَعَلْتُهَا
مـَلْعـُونـَةً مـَلْعـُونٌ مَا فِيهَا إِلَّا مَا كَانَ فِيهَا لِى يَا مُوسَى إِنَّ عِبَادِيَ الصَّالِحِينَ زَهِدُوا فِي
الدُّنـْيـَا بِقَدْرِ عِلْمِهِمْ وَ سَائِرَ الْخَلْقِ رَغِبُوا فِيهَا بِقَدْرِ جَهْلِهِمْ وَ مَا مِنْ أَحَدٍ عَظَّمَهَا فَقَرَّتْ
عَيْنَاهُ فِيهَا وَ لَمْ يُحَقِّرْهَا أَحَدٌ إِلَّا انْتَفَعَ بِهَا اصول كافى جلد 4 صفحه :5 رواية :9 |
ترجمه : امـام صـادق (ع ) فـرمود: در مناجات موسى عليه السلام آمده است كه : اى موسى دنيا خانه كـيفر است ، من آدم را براى خطائى كه از او سر زد در ان كيفر دادم ، و دنيا را ملعونه قرار دادم ، آنـچـه در آنـسـت مـلعـونـسـت مگر آنچه براى من باشد، اى موسى بندگان شايسته من بـانـدازه دانششان در دنيا زهد ورزيدند، و ديگران باندازه نادانيشان بدان رغبت كردند، و كـسى نيست كه آنرا بزرگ شمارد و چشمش در آن روشن گردد، و هيچكس آنرا زبون و پست نشمرد جز آنكه بدان بهره مند شود. |
10- مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِى جَمِيلَةَ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَانِ فِى غَنَمٍ قَدْ فَارَقَهَا رِعَاؤُهَا وَاحِدٌ فِى أَوَّلِهَا وَ
هَذَا فِى آخِرِهَا بِأَفْسَدَ فِيهَا مِنْ حُبِّ الْمَالِ وَ الشَّرَفِ فِى دِينِ الْمُسْلِمِ اصول كافى جلد 4 صفحه :5 رواية :10 |
ترجمه : (ترجمه اين حديث در اول همين باب در شماره 2 گذشت ). |
11- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ
جَنَاحٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ مُهَاجِرٍ الْأَسَدِيِّ عَنْ أَبِي
عـَبـْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَرَّ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ع عَلَى قَرْيَةٍ قَدْ مَاتَ أَهْلُهَا وَ طَيْرُهَا وَ دَوَابُّهَا فَقَالَ
أَمـَا إِنَّهـُمْ لَمْ يـَمـُوتُوا إِلَّا بِسَخْطَةٍ وَ لَوْ مَاتُوا مُتَفَرِّقِينَ لَتَدَافَنُوا فَقَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا
رُوحَ اللَّهِ وَ كـَلِمـَتـَهُ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يـُحـْيِيَهُمْ لَنَا فَيُخْبِرُونَا مَا كَانَتْ أَعْمَالُهُمْ فَنَجْتَنِبَهَا
فـَدَعـَا عـِيـسـَى ع رَبَّهُ فـَنـُودِيَ مِنَ الْجَوِّ أَنْ نَادِهِمْ فَقَامَ عِيسَى ع بِاللَّيْلِ عَلَى شَرَفٍ مِنَ
الْأَرْضِ فـَقـَالَ يَا أَهْلَ هَذِهِ الْقَرْيَةِ فَأَجَابَهُ مِنْهُمْ مُجِيبٌ لَبَّيْكَ يَا رُوحَ اللَّهِ وَ كَلِمَتَهُ فَقَالَ
وَيـْحـَكـُمْ مَا كَانَتْ أَعْمَالُكُمْ قَالَ عِبَادَةُ الطَّاغُوتِ وَ حُبُّ الدُّنْيَا مَعَ خَوْفٍ قَلِيلٍ وَ أَمَلٍ بَعِيدٍ وَ
غـَفـْلَةٍ فـِى لَهـْوٍ وَ لَعـِبٍ فـَقـَالَ كـَيـْفَ كـَانَ حـُبُّكُمْ لِلدُّنْيَا قَالَ كَحُبِّ الصَّبِيِّ لِأُمِّهِ إِذَا
أَقـْبـَلَتْ عـَلَيـْنـَا فـَرِحـْنـَا وَ سـُرِرْنـَا وَ إِذَا أَدْبـَرَتْ عَنَّا بَكَيْنَا وَ حَزِنَّا قَالَ كَيْفَ كَانَتْ
عـِبـَادَتـُكُمْ لِلطَّاغُوتِ قَالَ الطَّاعَةُ لِأَهْلِ الْمَعَاصِى قَالَ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِكُمْ قَالَ بِتْنَا
لَيـْلَةً فـِى عـَافـِيـَةٍ وَ أَصـْبـَحـْنـَا فِى الْهَاوِيَةِ فَقَالَ وَ مَا الْهَاوِيَةُ فَقَالَ سِجِّينٌ قَالَ وَ مَا
سـِجِّيـنٌ قـَالَ جـِبـَالٌ مـِنْ جَمْرٍ تُوقَدُ عَلَيْنَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ فَمَا قُلْتُمْ وَ مَا قِيلَ لَكُمْ
قـَالَ قُلْنَا رُدَّنَا إِلَى الدُّنْيَا فَنَزْهَدَ فِيهَا قِيلَ لَنَا كَذَبْتُمْ قَالَ وَيْحَكَ كَيْفَ لَمْ يُكَلِّمْنِى
غَيْرُكَ مِنْ بَيْنِهِمْ قَالَ يَا رُوحَ اللَّهِ إِنَّهُمْ مُلْجَمُونَ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ بِأَيْدِى مَلَائِكَةٍ غِلَاظٍ شِدَادٍ
وَ إِنِّى كُنْتُ فِيهِمْ وَ لَمْ أَكُنْ مِنْهُمْ فَلَمَّا نَزَلَ الْعَذَابُ عَمَّنِى مَعَهُمْ فَأَنَا مُعَلَّقٌ بِشَعْرَةٍ عَلَى
شـَفـِيـرِ جـَهـَنَّمَ لَا أَدْرِى أُكَبْكَبُ فِيهَا أَمْ أَنْجُو مِنْهَا فَالْتَفَتَ عِيسَى ع إِلَى الْحَوَارِيِّينَ
فَقَالَ يَا أَوْلِيَاءَ اللَّهِ أَكْلُ الْخُبْزِ الْيَابِسِ بِالْمِلْحِ الْجَرِيشِ وَ النَّوْمُ عَلَى الْمَزَابِلِ خَيْرٌ
كَثِيرٌ مَعَ عَافِيَةِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اصول كافى جلد 4 صفحه :5 رواية :11 |
ترجمه : امـام صـادق (ع ) فـرمـود: عـيـسـى بـن مـريـم بـقـريـه گـذشـت كـه اهـل آن و پـرنـده هـا و جـاندارانش يكجا مرده بودن ، فرمود: همانا اينها بخشم و عذاب (خدا) هـلاك شـده انـد، و اگـر بمرگ خود بتدريج مرده بودند هر آينه يكديگر را بخاك سپرده بـودنـد، حـواريون عرض كردند: يا روح الله از خدا بخواه اينان را براى ما زنده كند تا بما بگويند كردارشان چه بوده (كه باين عذاب گرفتار شده اند) تا ما از آن دورى كنيم ، عـيـسى (ع ) از پروردگار خود خواست ، پس از جانب فضا بدو ندا شد: كه آنان را صدا بزن ، پس عيسى عليه السلام شب هنگام بر تپه از زمين بر آمد، و فرمود: اى مردم اين ده ، يـك تـن از مـيـان آنها پاسخ داد، بلى اى روح خدا و كلمه اش ، فرمود: واى بر شما كردار شـمـا چـه بـود؟ در پاسخ عرض كرد: پرستش طاغوت ، و دوستى دنيابهمراه ترس اندك (از خـدا) و آرزوى دور و دراز، و غـفلت در سرگرمى و بازى ، عيسى عليه السلام فرمود: دوستى شما بدنيا چگونه بود؟ عرض كرد: مانند دوستى كودك بمادرش ، هرگاه بما رو مـيـآورد شـاد و خـرسـنـد مـيـشديم ؟ و چون از ما روميگرداند گريان و غمناك ميشديم فرمود: پرستش شما از طاغوت چگونه بود؟ عرض كرد: گنهكاران را فرمانبرى داشتيم ، فرمود: سـر انـجام كار شما بكجا كشيد؟ عرض كرد: شبى را بخوشى بسر برديم و بامدادان در هـاويه افتاديم ، فرمود هاويه چيست ؟ عرض كرد: سجين است ، فرمود: سجين چيست ؟ عرض كـرد: كـوههائى از آتش گداخته است كه تا در روز قيامت بر ما فروزان است ، فرمود: چه گفتيد و بشما چه گفتند:؟ عرض كرد: گفتيم ما را بدنيا بر گردانيد تا در آن زهد ورزيم ، بـمـا گـفـتـه شـد: دروغ مـيگوئيد: فرمود: واى بر تو چه شد كه جز تو ديگرى از اين جـمـاعـت با من سخن نگفت ؟ عرض كرد: يا روح الله همه آنها بدهنه ولگام آتشين مهار شده اند، و بدست فرشتگان سخت و تند گرفتارند، و من در ميان آنها بسر ميبردم ولى از آنها نـبـودم ، تا آن هنگام كه عذاب خدا آمد مراهم با ايشان در برگرفت ، پس من به تار موئى بـر لبـه دوزخ آويزان و نميدانم كه آيا در آن برو درافتم و يا از آن رهائى يابم ، پس عـيـسـى (ع ) بـسـوى حواريون رو كرده فرمود: اى دوستان خدا خوردن نانى خشك با نمكى زبـر و خـوابـيـدن بـر مزبله ها خير بسياريسد در صورتى كه در دنيا و آخرت در عافيت باشد. |
12- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ
اللَّهِ ع قَالَ مَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ بَاباً مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنَ الْحِرْصِ
مِثْلَهُ اصول كافى جلد 4 صفحه :7 رواية :12 |
ترجمه : امـام صـادق (ع ) فـرمود: خداوند درى از دنيا بر بنده نگشايد جز اينكه بمانند آن درى از حرص بر او بگشايد. |
13- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ
عـَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ص تَعْمَلُونَ لِلدُّنْيَا وَ أَنْتُمْ تُرْزَقُونَ
فـِيـهـَا بـِغـَيـْرِ عَمَلٍ وَ لَا تَعْمَلُونَ لِلْآخِرَةِ وَ أَنْتُمْ لَا تُرْزَقُونَ فِيهَا إِلَّا بِالْعَمَلِ وَيْلَكُمْ
عُلَمَاءَ سَوْءٍ الْأَجْرَ تَأْخُذُونَ وَ الْعَمَلَ تُضَيِّعُونَ يُوشِكُ رَبُّ الْعَمَلِ أَنْ يُقْبَلَ عَمَلُهُ وَ يُوشِكُ
أَنْ يـُخـْرَجـُوا مـِنْ ضـِيـقِ الدُّنـْيـَا إِلَى ظـُلْمـَةِ الْقـَبْرِ كَيْفَ يَكُونُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مَنْ هُوَ فِى
مَسِيرِهِ إِلَى آخِرَتِهِ وَ هُوَ مُقْبِلٌ عَلَى دُنْيَاهُ وَ مَا يَضُرُّهُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِمَّا يَنْفَعُهُ اصول كافى جلد 4 صفحه :7 رواية :13 |
ترجمه : از امـام صـادق (ع ) حـديث شده كه حضرت عيسى (ع ) فرمود: اى مردم شما، براى دنيا كار مـيـكـنـيـد در صـورتـيـكـه بدون كارى روزى بشما داده شود، و براى آخرت كار نميكنيد در حـاليـكـه در آخـرت جـز در بـرابـر كـردار بـشـمـا روزى داده نـشـود، واى بـر شـما علماى بـدكـردار، مـزد را بـگـيـريد و كا را ضايع سازيد، نزديك است كه صاحب كار، كارش را بـپـذيرد و نزديك است كاركنان از تنگناى دنيا بتاريكى گور روند، چگونه دانشمند است كسى كه در راه آخرت است و رو بدنيا دارد، و آنچه باو زيان رساند محبوبتر است نزدش از آنچه باو سود رساند. |
14- عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو فِيمَا أَعْلَمُ عَنْ أَبِى عَلِيٍّ الْحَذَّاءِ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ
وَ مـُحـَمَّدِ بـْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَبْعَدُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا لَمْ
يُهِمَّهُ إِلَّا بَطْنُهُ وَ فَرْجُهُ اصول كافى جلد 4 صفحه :8 رواية :14 |
ترجمه : امـام صـادق (ع ) فـرمـود: دورتـريـن حـالى كـه بـنـده از خـداى عزوجل دارد اينست كه اندوهى جز براى شكم و فرج نداشته باشد. |
15- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ وَ عَبْدِ
الْعـَزِيـزِ الْعـَبْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى يَعْفُورٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ أَصْبَحَ وَ
أَمْسَى وَ الدُّنْيَا أَكْبَرُ هَمِّهِ جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى الْفَقْرَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَ شَتَّتَ أَمْرَهُ وَ لَمْ يَنَلْ
مـِنَ الدُّنـْيـَا إِلَّا مَا قَسَمَ اللَّهُ لَهُ وَ مَنْ أَصْبَحَ وَ أَمْسَى وَ الْآخِرَةُ أَكْبَرُ هَمِّهِ جَعَلَ اللَّهُ الْغِنَى
فِى قَلْبِهِ وَ جَمَعَ لَهُ أَمْرَهُ اصول كافى جلد 4 صفحه :8 رواية :15 |
ترجمه : و نـيز آنحضرت (ع ) فرمود: هر كه بامداد كند و روز را بشب رساند و بزرگترين اندهش دنيا باشد خدايتعالى فقر و پريشانى را جلوى چشمش نهد، و كارش را پريشان سازد، و بـجـز بدانچه خداوند روزى او كرده نرسد، و هر كه بامداد كنم و شام كند و بزرگترين اندوهش آخرت باشد، خداوند توانگرى و بى نيازى در دلش نهد و كارش را منظم كند. |