مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ
أَبـِي عـَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا أَعْجَبَ رَسُولَ اللَّهِ ص شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِيهَا جَائِعاً
خَائِفاً اصول كافى ج : 3 ص : 195 رواية : 7 |
ترجمه روايت شريفه : امام صادق (ع ) فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله را جز گرسنگى و خوف ، چيزى از دنيا مسرور نمى ساخت و خوشش نمى آورد. |
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ
رَاشـِدٍ عـَنْ عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ سـِنـَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ خَرَجَ النَّبِيُّ ص وَ هُوَ مَحْزُونٌ
فـَأَتـَاهُ مـَلَكٌ وَ مـَعـَهُ مـَفـَاتـِيحُ خَزَائِنِ الْأَرْضِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَذِهِ مَفَاتِيحُ خَزَائِنِ الْأَرْضِ
يَقُولُ لَكَ رَبُّكَ افْتَحْ وَ خُذْ مِنْهَا مَا شِئْتَ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُنْقَصَ شَيْئاً عِنْدِى فَقَالَ رَسُولُ
اللَّهِ ص الدُّنـْيـَا دَارُ مـَنْ لَا دَارَ لَهُ وَ لَهـَا يَجْمَعُ مَنْ لَا عَقْلَ لَهُ فَقَالَ الْمَلِكُ وَ الَّذِى بَعَثَكَ
بـِالْحـَقِّ نـَبـِيـّاً لَقـَدْ سـَمِعْتُ هَذَا الْكَلَامَ مِنْ مَلَكٍ يَقُولُهُ فِى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ حِينَ أُعْطِيتُ
الْمَفَاتِيحَ اصول كافى ج : 3 ص : 195 رواية : 8 |
ترجمه روايت شريفه : و فـرمـود: روزى پـيـغـمـبـر صـلى الله عـليـه و آله اندوهگين بيرون رفت ، فرشته ايكه كليدهاى خزانه هاى زمين دستش بود، نزد او آمد و گفت : اى محمد: اينها كليدهاى خزانه هاى زمـيـن اسـت . پـروردگارت بتو مى گويد: باز كن و هر چه خواهى از زمين برگير، بدون آنكه چيزى از مقامت نزد من كاسته شود. رسـول خـدا صـلى الله عـليـه و آله فـرمـود: ديـنا خانه كسى است كه خانه ندارد، و آنكه عقل ندارد براى دنيا جمع مى كند، فرشته گفت : سوگند بآنكه ترا بحق مبعوث ساخته ، من اين سخن را از فرشته ئى در آسمان چهارم شنيدم ، زمانيكه ، كليدها را بمن دادند. |
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع
قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ ص بِجَدْيٍ أَسَكَّ مُلْقًى عَلَى مَزْبَلَةٍ مَيْتاً فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ كَمْ يُسَاوِى
هـَذَا فـَقـَالُوا لَعـَلَّهُ لَوْ كـَانَ حـَيّاً لَمْ يُسَاوِ دِرْهَماً فَقَالَ النَّبِيُّ ص وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ
لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذَا الْجَدْيِ عَلَى أَهْلِهِ اصول كافى ج : 3 ص : 196 رواية : 9 |
ترجمه روايت شريفه : امام صادق (ع ) فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله به بزغاله گوش بريده اى كه مـرده ، و در زبـاله دان افـتـاده بود گذر كرد، باصحاب فرمود: اين چند مى ارزد؟ گفتند: اگـر زنـده مـى بـود شـايد يك درهم ارزش نداشت ، پيغمبر صلى الله عليه و آله فرمود: سوگند بآنكه جانم در دست اوست كه دنيا نزد خدا از اين بزغاله اهلش پست تر است . |
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ
أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بـِعـَبـْدٍ خـَيْراً زَهَّدَهُ فِى الدُّنْيَا وَ فَقَّهَهُ فِى الدِّينِ وَ
بَصَّرَهُ عُيُوبَهَا وَ مَنْ أُوتِيَهُنَّ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ قَالَ لَمْ يَطْلُبْ أَحَدٌ الْحَقَّ
بِبَابٍ أَفْضَلَ مِنَ الزُّهْدِ فِى الدُّنْيَا وَ هُوَ ضِدٌّ لِمَا طَلَبَ أَعْدَاءُ الْحَقِّ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مِمَّا
ذَا قـَالَ مـِنَ الرَّغـْبـَةِ فـِيهَا وَ قَالَ أَ لَا مِنْ صَبَّارٍ كَرِيمٍ فَإِنَّمَا هِيَ أَيَّامٌ قَلَائِلُ أَلَا إِنَّهُ حَرَامٌ
عَلَيْكُمْ أَنْ تَجِدُوا طَعْمَ الْإِيمَانِ حَتَّى تَزْهَدُوا فِى الدُّنْيَا قـَالَ وَ سـَمـِعـْتُ أَبـَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِذَا تَخَلَّى الْمُؤْمِنُ مِنَ الدُّنْيَا سَمَا وَ وَجَدَ حَلَاوَةَ حُبِّ اللَّهِ وَ كـَانَ عـِنـْدَ أَهـْلِ الدُّنـْيـَا كـَأَنَّهُ قـَدْ خـُولِطَ وَ إِنَّمـَا خـَالَطَ الْقـَوْمَ حـَلَاوَةُ حُبِّ اللَّهِ فَلَمْ يَشْتَغِلُوا بِغَيْرِهِ قَالَ وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ الْقَلْبَ إِذَا صَفَا ضَاقَتْ بِهِ الْأَرْضُ حَتَّى يَسْمُوَ اصول كافى ج : 3 ص : 196 رواية :10 |
ترجمه روايت شريفه : امـام صادق (ع ) فرمود: چون خدا خير بنده ئى را خواهد، او را نسبت بدنيا بى رغبت و نسبت بدين دانشمند كند، و بعيوب دنيا بينايش سازد، و بهر كه اين خصلتها داده شود، خير دنيا و آخـرت داده شـده ، و فرمود: هيچ كس حق را در راهى بهتر از زهد دنيا نجسته است و آن ضد مطلوب دشمنان حق است . راوى گـويـد: عـرضـكـردم : قـربـانـت ، آنـها از چه راه ميجويند؟ فرمود: از رغبت بدنيا. و فـرمـود آيـا شخص پر صبر كريمى نيست ؟ همانا دنيا چند روز اندكست ، همانا حرامست بر شما كه مزه ايمان چشيد جز آنكه نسبت بدنيا بى رغبت شويد. و شنيدم امام صادق (ع ) مى فرمود: چون مؤ من از دنيا كنار كشد، رفعت پيدا كند و شيرينى مـحـبـت خـدا را دريابد، و نزد اهل دنيا ديوانه نمايد، در صورتيكه شيرينى محبت خدا بآنها آميخته شده كه بچيز ديگر مشغول نشوند. و شـنـيدم مى فرمود: زمانيكه دل صفا پيدا كند، زمين برايش تنگ شود. تا آنجا كه پرواز كند. |
عـَلِيٌّ عـَنْ أَبـِيـهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ
الْمـِنـْقـَرِيِّ عـَنْ عـَبـْدِ الرَّزَّاقِ بـْنِ هَمَّامٍ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ
شِهَابٍ قَالَ سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ مَا مِنْ
عـَمَلٍ بَعْدَ مَعْرِفَةِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ مَعْرِفَةِ رَسُولِهِ ص أَفْضَلَ مِنْ بُغْضِ الدُّنْيَا وَ إِنَّ لِذَلِكَ
لَشـُعـَبـاً كـَثـِيـرَةً وَ لِلْمـَعـَاصـِى شـُعـَباً فَأَوَّلُ مَا عُصِيَ اللَّهُ بِهِ الْكِبْرُ وَ هِيَ مَعْصِيَةُ
إِبـْلِيـسَ حـِيـنَ أَبـَى وَ اسـْتَكْبَرَ وَ كَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ وَ الْحِرْصُ وَ هِيَ مَعْصِيَةُ آدَمَ وَ حَوَّاءَ
حِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمَا فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُما وَ لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَ
الظّالِمِينَ فَأَخَذَا مَا لَا حَاجَةَ بِهِمَا إِلَيْهِ فَدَخَلَ ذَلِكَ عَلَى ذُرِّيَّتِهِمَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ ذَلِكَ أَنَّ
أَكـْثـَرَ مـَا يَطْلُبُ ابْنُ آدَمَ مَا لَا حَاجَةَ بِهِ إِلَيْهِ ثُمَّ الْحَسَدُ وَ هِيَ مَعْصِيَةُ ابْنِ آدَمَ حَيْثُ حَسَدَ
أَخَاهُ فَقَتَلَهُ فَتَشَعَّبَ مِنْ ذَلِكَ حُبُّ النِّسَاءِ وَ حُبُّ الدُّنْيَا وَ حُبُّ الرِّئَاسَةِ وَ حُبُّ الرَّاحَةِ وَ
حـُبُّ الْكـَلَامِ وَ حـُبُّ الْعـُلُوِّ وَ الثَّرْوَةِ فـَصـِرْنَ سـَبـْعَ خـِصَالٍ فَاجْتَمَعْنَ كُلُّهُنَّ فِى حُبِّ
الدُّنـْيَا فَقَالَ الْأَنْبِيَاءُ وَ الْعُلَمَاءُ بَعْدَ مَعْرِفَةِ ذَلِكَ حُبُّ الدُّنْيَا رَأْسُ كُلِّ خَطِيئَةٍ وَ الدُّنْيَا
دُنْيَاءَانِ دُنْيَا بَلَاغٍ وَ دُنْيَا مَلْعُونَةٍ اصول كافى ج : 3 ص : 197 رواية : 11 |
ترجمه روايت شريفه : از عـلى بـن الحـسـيـن پـرسـيـدنـد، كـدام عـمـل نـزد خـداى عـزوجـل بـهـتـر اسـت ؟ فـرمـود: هـيـچ عـمـلى بـعـد از مـعـرفـت خـداى عـزوجـل و رسـولش بـهـتـر از بـغض دنيا نيست ، و براى آن شعبه هاى بسياريست و براى گناهان (نافرمانيهاى خدا) شعبه هاى بسياريست : نـخـسـتـيـن نـافـرمـانى كه خدا را نمودند تكبر بود و آن نافرمانى شيطان بود، زمانيكه سرپيچى و گردنفرزاى كرد از كافران گشت . و ديـگـر حـرص اسـت كـه نـافـرمـانـى آدم و حـوا بـود، زمـانـيـكـه خـداى عـزوجـل بـآنها فرمود: (((از هر چه خواهيد بخوريد ولى باين درخت نزديك مى شود كه از ستمكاران باشيد، 25 سوره 2))) پس آدم و حوا چيزى را گرفتند كه بدان احتياج نداشتند، و ايـن خـصـلت تـا روز قـيـامـت در ذريه آنها رخنه كرد، از اينرو بيشتر آنچه را آدميزاد مى طلبيد بدان احتياج ندارد. و ديـگـر حـسـد اسـت كـه نـافـرمـانـى پـسـر آدم (قـابـيـل ) بـود، زمـانـيـكـه بـه برادرش (هـابـيل ) حسد برد و او را كشت ، و از اين نافرمانيها دوستى زنان و دوستى دنيا و دوستى ريـاست و دوستى استراحت و دوستى سخن گفتن و دوستى سرورى و ثروت منشعب گشت ، و اينها هفت خصلت است كه همگى در دوستى دنيا گرد آمده اند، از اينرو پيغمبران و دانشمندان بـعـد از شناختن اين مطلب گفتند: دوستى دنيا سر هر خطا و گناهست و دنيا دو گونه است : دنـيـاى رساننده و دنياى ملعون (يعنى دنيايكه انسانرا بطاعت و قرب خدا مى رساند بقدر كفاف است كه آن ممدوح و پسنديده است و دنيايكه بيش از مقدار كفاف و زيادتر از احتياجست كه آن مايه لعنت و دورى از رحمت خداست ). |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ
قـَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص إِنَّ فـِي طـَلَبِ الدُّنـْيَا إِضْرَاراً بِالْآخِرَةِ وَ فِى طَلَبِ الْآخِرَةِ إِضْرَاراً
بِالدُّنْيَا فَأَضِرُّوا بِالدُّنْيَا فَإِنَّهَا أَوْلَى بِالْإِضْرَارِ اصول كافى ج : 3 ص : 198 رواية : 12 |
ترجمه روايت شريفه : رسـول خـدا صـلى الله عليه و آله فرمود: در دنيا جويى زيان زدن بآخرتست و در آخرت جويى زيان زدن بدنيا، شما بدنيا زيان زنيد كه آن بزيان رسانيدن سزاوارتر است . |
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ
عـَنْ أَبـِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع حَدِّثْنِى بِمَا أَنْتَفِعُ بِهِ فَقَالَ يَا أَبَا
عُبَيْدَةَ أَكْثِرْ ذِكْرَ الْمَوْتِ فَإِنَّهُ لَمْ يُكْثِرْ إِنْسَانٌ ذِكْرَ الْمَوْتِ إِلَّا زَهِدَ فِى الدُّنْيَا اصول كافى ج : 3 ص : 198 رواية : 13 |
ترجمه روايت شريفه : ابـوعبيده خزاء گويد: بامام باقر (ع ) عرضكردم : حديثى بمن بفرما كه از آن سود برم فرمود: اى ابا عبيده ، بسيار ياد مرگ كن ، زيرا شخصى از مرگ بسيار ياد نكند، جز آنكه بدنيا بى رغبت شود. |
عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ عَنْ دَاوُدَ الْأَبْزَارِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَلَكٌ
يُنَادِي كُلَّ يَوْمٍ ابْنَ آدَمَ لِدْ لِلْمَوْتِ وَ اجْمَعْ لِلْفَنَاءِ وَ ابْنِ لِلْخَرَابِ اصول كافى ج : 3 ص : 198 رواية : 14 |
ترجمه روايت شريفه : امـام بـاقر (ع ) فرمود: فرشته ئى هر روز فرياد مى كشد: آدمى زاد براى مردن بزاى و براى نابودى گردآور و براى خراب شدن بساز. |
عـَنـْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ عَلِيُّ
بـْنُ الْحـُسـَيْنِ ص إِنَّ الدُّنْيَا قَدِ ارْتَحَلَتْ مُدْبِرَةً وَ إِنَّ الْآخِرَةَ قَدِ ارْتَحَلَتْ مُقْبِلَةً وَ لِكُلِّ
وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ وَ لَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا أَلَا وَ كُونُوا مِنَ
الزَّاهـِدِيـنَ فـِى الدُّنـْيـَا الرَّاغِبِينَ فِى الْآخِرَةِ أَلَا إِنَّ الزَّاهِدِينَ فِى الدُّنْيَا اتَّخَذُوا الْأَرْضَ
بـِسـَاطـاً وَ التُّرَابَ فـِرَاشاً وَ الْمَاءَ طِيباً وَ قُرِّضُوا مِنَ الدُّنْيَا تَقْرِيضاً أَلَا وَ مَنِ اشْتَاقَ
إِلَى الْجـَنَّةِ سـَلَا عـَنِ الشَّهـَوَاتِ وَ مـَنْ أَشـْفـَقَ مـِنَ النَّارِ رَجـَعَ عَنِ الْمُحَرَّمَاتِ وَ مَنْ زَهِدَ فِى
الدُّنـْيـَا هـَانَتْ عَلَيْهِ الْمَصَائِبُ أَلَا إِنَّ لِلَّهِ عِبَاداً كَمَنْ رَأَى أَهْلَ الْجَنَّةِ فِى الْجَنَّةِ مُخَلَّدِينَ وَ
كَمَنْ رَأَى أَهْلَ النَّارِ فِى النَّارِ مُعَذَّبِينَ شُرُورُهُمْ مَأْمُونَةٌ وَ قُلُوبُهُمْ مَحْزُونَةٌ أَنْفُسُهُمْ عَفِيفَةٌ
وَ حـَوَائِجـُهـُمْ خـَفـِيـفـَةٌ صـَبـَرُوا أَيَّامـاً قـَلِيـلَةً فـَصـَارُوا بِعُقْبَى رَاحَةٍ طَوِيلَةٍ أَمَّا اللَّيْلَ
فَصَافُّونَ أَقْدَامَهُمْ تَجْرِى دُمُوعُهُمْ عَلَى خُدُودِهِمْ وَ هُمْ يَجْأَرُونَ إِلَى رَبِّهِمْ يَسْعَوْنَ فِى فَكَاكِ
رِقـَابـِهـِمْ وَ أَمَّا النَّهـَارَ فـَحـُلَمـَاءُ عـُلَمَاءُ بَرَرَةٌ أَتْقِيَاءُ كَأَنَّهُمْ الْقِدَاحُ قَدْ بَرَاهُمُ الْخَوْفُ مِنَ
الْعِبَادَةِ يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ النَّاظِرُ فَيَقُولُ مَرْضَى وَ مَا بِالْقَوْمِ مِنْ مَرَضٍ أَمْ خُولِطُوا فَقَدْ خَالَطَ
الْقَوْمَ أَمْرٌ عَظِيمٌ مِنْ ذِكْرِ النَّارِ وَ مَا فِيهَا اصول كافى ج : 3 ص : 198 رواية : 15 |
ترجمه روايت شريفه : على بن الحسين صلوات الله عليهما فرمود دنيا پشت كرد، كوچ مى كند و آخرت روى آورده مـى آيـد و براى هر يك از ايندو فرزندانى است ، شما از اين فرزندان آخرت باشيد و از فرزندان دنيا نباشيد و از زاهدين در دنيا و راغبين در آخرت باشيد. هـمـانا زاهدين در دنيا زمين را بستر خود گرفتند و خاك را فرش و آب را بوى خوش خود و خويشتن را از دنيا قيچى كردند. هـمـانـا خـدا را بـنـدگـانـى اسـت كـه گـويـا اهـل بـهـشـت ار جـاويـدان در بـهـشـت ديـده و اهل دوزخ را در دوزخ گرفتار عذاب ديده اند، مردم از شر آنها در امانند، دلشان غمگين است ، عـفـت نـفـس دارنـد، حـاجاتشان سبك است ، چند روزى صبر كردند و باستراحت طولانى قيامت رسيدند. امـا شـب گـامهايشان براى عبادت براى عبادت صف كشيده ، اشكهايشان بر چهره جاريست و بپروردگار خويش پناه بردند و براى آزادى خود (از آتش دوزخ ) كوشش كنند. و امـا روز خـويـشـتن دارانى باشند، دانشمند، نيكوكار و پرهيزگار، در لاغرى مانند چوبه تـيـرى كـه تـرس از عـبـادت آنـهـا را تراشيده ، هر كه بآنها نگرد، گويد بيمارند ـ در صـورتـى كه بيمارى ندارند ـ يا گويند ديوانه اند، در صورتيكه بامر بزرگى كه ياد آتش دوزخ و وضع آنست گرفتارند. |
عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمُؤْمِنِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ
ع فـَقـَالَ يـَا جـَابـِرُ وَ اللَّهِ إِنِّى لَمـَحْزُونٌ وَ إِنِّى لَمَشْغُولُ الْقَلْبِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا
شُغُلُكَ وَ مَا حُزْنُ قَلْبِكَ فَقَالَ يَا جَابِرُ إِنَّهُ مَنْ دَخَلَ قَلْبَهُ صَافِى خَالِصِ دِينِ اللَّهِ شَغَلَ
قـَلْبـَهُ عـَمَّا سـِوَاهُ يـَا جـَابـِرُ مَا الدُّنْيَا وَ مَا عَسَى أَنْ تَكُونَ الدُّنْيَاِلَّا طَعَامٌ أَكَلْتَهُ أَوْ ثَوْبٌ
لَبـِسـْتـَهُ أَوِ امـْرَأَةٌ أَصـَبـْتـَهـَا يـَا جَابِرُ إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ لَمْ يَطْمَئِنُّوا إِلَى الدُّنْيَا بِبَقَائِهِمْ
فـِيـهـَا وَ لَمْ يـَأْمـَنُوا قُدُومَهُمُ الْآخِرَةَ يَا جَابِرُ الْآخِرَةُ دَارُ قَرَارٍ وَ الدُّنْيَا دَارُ فَنَاءٍ وَ زَوَالٍ وَ
لَكـِنْ أَهـْلُ الدُّنْيَا أَهْلُ غَفْلَةٍ وَ كَأَنَّ الْمُؤْمِنِينَ هُمُ الْفُقَهَاءُ أَهْلُ فِكْرَةٍ وَ عِبْرَةٍ لَمْ يُصِمَّهُمْ عَنْ
ذِكـْرِ اللَّهِ جـَلَّ اسـْمُهُ مَا سَمِعُوا بِآذَانِهِمْ وَ لَمْ يُعْمِهِمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ مَا رَأَوْا مِنَ الزِّينَةِ بِأَعْيُنِهِمْ
فـَفـَازُوا بـِثَوَابِ الْآخِرَةِ كَمَا فَازُوا بِذَلِكَ الْعِلْمِ وَ اعْلَمْ يَا جَابِرُ أَنَّ أَهْلَ التَّقْوَى أَيْسَرُ
أَهْلِ الدُّنْيَا مَئُونَةً وَ أَكْثَرُهُمْ لَكَ مَعُونَةً تَذْكُرُ فَيُعِينُونَكَ وَ إِنْ نَسِيتَ ذَكَّرُوكَ قَوَّالُونَ بِأَمْرِ
اللَّهِ قَوَّامُونَ عَلَى أَمْرِ اللَّهِ قَطَعُوا مَحَبَّتَهُمْ بِمَحَبَّةِ رَبِّهِمْ وَ وَحَشُوا الدُّنْيَا لِطَاعَةِ مَلِيكِهِمْ وَ
نـَظـَرُوا إِلَى اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ وَ إِلَى مـَحـَبَّتـِهِ بـِقُلُوبِهِمْ وَ عَلِمُوا أَنَّ ذَلِكَ هُوَ الْمَنْظُورُ إِلَيْهِ
لِعـَظـِيمِ شَأْنِهِ فَأَنْزِلِ الدُّنْيَا كَمَنْزِلٍ نَزَلْتَهُ ثُمَّ ارْتَحَلْتَ عَنْهُ أَوْ كَمَالٍ وَجَدْتَهُ فِى مَنَامِكَ
فـَاسـْتـَيـْقـَظـْتَ وَ لَيْسَ مَعَكَ مِنْهُ شَيْءٌ إِنِّي [ إِنَّمَا ] ضَرَبْتُ لَكَ هَذَا مَثَلًا لِأَنَّهَا عِنْدَ أَهْلِ
اللُّبِّ وَ الْعـِلْمِ بـِاللَّهِ كـَفـَيْءِ الظِّلَالِ يـَا جـَابِرُ فَاحْفَظْ مَا اسْتَرْعَاكَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ مِنْ
دِيـنـِهِ وَ حـِكـْمـَتـِهِ وَ لَا تَسْأَلَنَّ عَمَّا لَكَ عِنْدَهُ إِلَّا مَا لَهُ عِنْدَ نَفْسِكَ فَإِنْ تَكُنِ الدُّنْيَا عَلَى
غـَيـْرِ مـَا وَصـَفـْتُ لَكَ فَتَحَوَّلْ إِلَى دَارِ الْمُسْتَعْتَبِ فَلَعَمْرِى لَرُبَّ حَرِيصٍ عَلَى أَمْرٍ قَدْ
شـَقـِيَ بـِهِ حـِيـنَ أَتَاهُ وَ لَرُبَّ كَارِهٍ لِأَمْرٍ قَدْ سَعِدَ بِهِ حِينَ أَتَاهُ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ
لِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَمْحَقَ الْكافِرِينَ اصول كافى ج : 3 ص : 199 رواية : 16 |
ترجمه روايت شريفه : جـابـر گـويد: خدمت امام باقر (ع ) رسيدم ، حضرت فرمود: اى جابر بخدا كه من غمگين و دلگـرفـتـه ام ، عـرضـكـردم : قـربـانـت ، گـرفـتـارى و غـم دل شـمـا چـيـسـت ؟ فـرمـود: اى جـابـر! هـمـانـا خـالص و صـافـى ديـن خـدا بدل هر كه درآيد، دلش از غير او بگردد، اى جابر! همانا مؤ منين بماندن در دنيا اطمينان نكردند، و از رسيدن بآخرت ايمن نگشتند. اى جـابـر! آخـرت خـانـه ثـبـاتـسـت و دنـيـا خـانـه نـابـودى و زوال ، ولى اهـل دنـيـا غـافـلنـد و گـويـا مـؤ مـنـانـنـد كـه فـقـيـه و اهـل تـفـكـر و عـبـرتـنـد: آنـچـه بـا گـوشـهـاى خـود شـنـونـد، ايـشـان را از يـاد خـداى ـ جـل اسـمـه ـ كـر نـكـند و هر زينتى كه چشمشان بيند از ياد خدا كورشان ندارد، پس بثواب آخرت رسيدند، چنانكه باين دانش رسيدند. و بـدان اى جـابـر كـه اهـل تـقـوى كـم هـزيـنـه تـريـن اهل دنيايند و ترا از همه بيشتر يارى كنند، تا تذكر دهى ياريت كنند و اگر فراموش كنى يـادت آورنـد. امـر خـدا را گـويـنـد و بـر امـر خـدا ايـسـتـادگـى دارنـد، بـراى دوسـتـى پـروردگـارشـان دل از هـمـه چـيـز كنده و بخاطر اطاعت مالك خويش از دنيا در هراسند و از صـمـيـم دل بـسوى خداى عزوجل و محبت او متوجه گشته و دانستند كه هدف اصلى همين است ، بخاطر عظمت شاءنى كه دارد پس دنيا را چون بار اندازى دان كه در آن بار انداخته اند و سپس كوچ خواهى كرد. يا مانند ترقى و كمالى كه در خواب بآن رسيده و چون بيدار شده ئى چـيـزى از آن نـدارى . من اين را بعنوان مثل برايت گفتم ، زيرا دنيا در نظر خردمندان و خداشناسان مانند سايه بعد از ظهر است . اى جـابـر! آنـچه را كه خداى جل و عز از دين و حكمتش بتو سپرده حفظ كن و از آنچه برايت نـزد خـداسـت مپرس ، جز آنچه براى او نزد تو است (يعنى ثواب و پاداش او باندازه دين نگهدارى خودت باشد) و اگر دنيا در نظرت غير از آنچه گفتم باشد، بايد بخانه عذر خواهى روى (و از عقيده سوء خود استغفار كنى ). بجان خودم كه بسا شخصى كه بچيزى حريص است و چون بدستش آيد، بسبب آن بدبخت شـود، و بـسـا شـخـصـى كـه چيزى را ناخوش دارد و چون بآن رسد مايه سعادتش گردد، ايـنستكه خداى عزوجل فرمايد (((تا خدا مؤ منانرا تصفيه كند و كافران را كاهش دهد، 141 سوره 3))). |