سلاح رسول خدا مانند تابوت است در بنى اسرائيل
بَابُ أَنّ مَثَلَ سِلَاحِ رَسُولِ اللّهِ ص مَثَلُ التّابُوتِ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ
|
1- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ سَعِيدٍ السّمّانِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ص يَقُولُ إِنّمَا مَثَلُ السّلَاحِ فِينَا مَثَلُ التّابُوتِ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَيّ أَهْلِ بَيْتٍ وُجِدَ التّابُوتُ عَلَى بَابِهِمْ أُوتُوا النّبُوّةَ فَمَنْ صَارَ إِلَيْهِ السّلَاحُ مِنّا أُوتِيَ الْإِمَامَةَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 343 رواية: 1
|
ترجمه :
امام صادق عليه السلام فرمود: داستان سلاح در خاندان ما، داستان تابوت است در بنى اسرائيل تابوت بر در هر خاندانى از بنى اسرائيل كه پيدا مىگشت، نبوت به آنها داده مىشد، هر كس از ما هم سلاح بدستش رسد، امامت باو داده مىشود.
| |
2- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ السّكَيْنِ عَنْ نُوحِ بْنِ دَرّاجٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّمَا مَثَلُ السّلَاحِ فِينَا مَثَلُ التّابُوتِ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ حَيْثُمَا دَارَ التّابُوتُ دَارَ الْمُلْكُ فَأَيْنَمَا دَارَ السّلَاحُ فِينَا دَارَ الْعِلْمُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 344 رواية: 2
|
ترجمه :
و مىفرمود: داستان سلاح در خاندان ما داستان تابوت است در بنى اسرائيل، هر كجا تابوت دور ميزد ملك نبوت در پى آن بود و در ميان ما هر كجا سلاح دور زند، علم امامت دنبالش باشد.
| |
3- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنّمَا مَثَلُ السّلَاحِ فِينَا مَثَلُ التّابُوتِ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ حَيْثُمَا دَارَ التّابُوتُ أُوتُوا النّبُوّةَ وَ حَيْثُمَا دَارَ السّلَاحُ فِينَا فَثَمّ الْأَمْرُ قُلْتُ فَيَكُونُ السّلَاحُ مُزَائِلًا لِلْعِلْمِ قَالَ لَا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 344 رواية: 3
|
ترجمه :
صفوان از قول حضرت رضا گويد كه: امام باقر عليه السلام مىفرمود: همانا داستان سلاح در خاندان ما، داستان تابوت است در بنى اسرائيل، هر كجا تابوت دور مىزد، نبوت عطا مىشد و در ميان ما هر كجا سلاح دور زند، امر امامت آنجا است، عرضكردم: سلاح از علم جدا مىشود؟ ( ممكن است سلاح بدست كسى افتد كه علم امامت نداشته باشد؟) فرمود: نه.
| |
4- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنّمَا مَثَلُ السّلَاحِ فِينَا كَمَثَلِ التّابُوتِ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ أَيْنَمَا دَارَ التّابُوتُ دَارَ الْمُلْكُ وَ أَيْنَمَا دَارَ السّلَاحُ فِينَا دَارَ الْعِلْمُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 344 رواية: 4
|
ترجمه :
امام باقر عليه السلام فرمود: داستان سلاح در خاندان ما داستان تابود است در بنى اسرائيل هر كجا تابوت است در بنى اسرائيل هر كجا تابوت دور مىزد ملك نبوت در پى آن بود و در ميان ما هر كجا سلاح دور زند، علم امامت در دنبالش باشد.
| |
بيان صحيفه , جفر , جامعه و مصحف فاطمه عليها السلام
بَابٌ فِيهِ ذِكْرُ الصّحِيفَةِ وَ الْجَفْرِ وَ الْجَامِعَةِ وَ مُصْحَفِ فَاطِمَةَ ع
|
1- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْحَجّالِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنّي أَسْأَلُكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ هَاهُنَا أَحَدٌ يَسْمَعُ كَلَامِي قَالَ فَرَفَعَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع سِتْراً بَيْنَهُ وَ بَيْنَ بَيْتٍ آخَرَ فَاطّلَعَ فِيهِ ثُمّ قَالَ يَا أَبَا مُحَمّدٍ سَلْ عَمّا بَدَا لَكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنّ شِيعَتَكَ يَتَحَدّثُونَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ ص عَلّمَ عَلِيّاً ع بَاباً يُفْتَحُ لَهُ مِنْهُ أَلْفُ بَابٍ قَالَ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمّدٍ عَلّمَ رَسُولُ اللّهِ ص عَلِيّاً ع أَلْفَ بَابٍ يُفْتَحُ مِنْ كُلّ بَابٍ أَلْفُ بَابٍ قَالَ قُلْتُ هَذَا وَ اللّهِ الْعِلْمُ قَالَ فَنَكَتَ سَاعَةً فِي الْأَرْضِ ثُمّ قَالَ إِنّهُ لَعِلْمٌ وَ مَا هُوَ بِذَاكَ قَالَ ثُمّ قَالَ يَا أَبَا مُحَمّدٍ وَ إِنّ عِنْدَنَا الْجَامِعَةَ وَ مَا يُدْرِيهِمْ مَا الْجَامِعَةُ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا الْجَامِعَةُ قَالَ صَحِيفَةٌ طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً بِذِرَاعِ رَسُولِ اللّهِ ص وَ إِمْلَائِهِ مِنْ فَلْقِ فِيهِ وَ خَطّ عَلِيٍّ بِيَمِينِهِ فِيهَا كُلّ حَلَالٍ وَ حَرَامٍ وَ كُلّ شَيْءٍ يَحْتَاجُ النّاسُ إِلَيْهِ حَتّى الْأَرْشُ فِي الْخَدْشِ وَ ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَيّ فَقَالَ تَأْذَنُ لِي يَا أَبَا مُحَمّدٍ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنّمَا أَنَا لَكَ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ قَالَ فَغَمَزَنِي بِيَدِهِ وَ قَالَ حَتّى أَرْشُ هَذَا كَأَنّهُ مُغْضَبٌ قَالَ قُلْتُ هَذَا وَ اللّهِ الْعِلْمُ قَالَ إِنّهُ لَعِلْمٌ وَ لَيْسَ بِذَاكَ ثُمّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمّ قَالَ وَ إِنّ عِنْدَنَا الْجَفْرَ وَ مَا يُدْرِيهِمْ مَا الْجَفْرُ قَالَ قُلْتُ وَ مَا الْجَفْرُ قَالَ وِعَاءٌ مِنْ أَدَمٍ فِيهِ عِلْمُ النّبِيّينَ وَ الْوَصِيّينَ وَ عِلْمُ الْعُلَمَاءِ الّذِينَ مَضَوْا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَالَ قُلْتُ إِنّ هَذَا هُوَ الْعِلْمُ قَالَ إِنّهُ لَعِلْمٌ وَ لَيْسَ بِذَاكَ ثُمّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمّ قَالَ وَ إِنّ عِنْدَنَا لَمُصْحَفَ فَاطِمَةَ ع وَ مَا يُدْرِيهِمْ مَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ع قَالَ قُلْتُ وَ مَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ع قَالَ مُصْحَفٌ فِيهِ مِثْلُ قُرْآنِكُمْ هَذَا ثَلَاثَ مَرّاتٍ وَ اللّهِ مَا فِيهِ مِنْ قُرْآنِكُمْ حَرْفٌ وَاحِدٌ قَالَ قُلْتُ هَذَا وَ اللّهِ الْعِلْمُ قَالَ إِنّهُ لَعِلْمٌ وَ مَا هُوَ بِذَاكَ
ثُمّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمّ قَالَ إِنّ عِنْدَنَا عِلْمَ مَا كَانَ وَ عِلْمَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى أَنْ تَقُومَ السّاعَةُ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا وَ اللّهِ هُوَ الْعِلْمُ قَالَ إِنّهُ لَعِلْمٌ وَ لَيْسَ بِذَاكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَيّ شَيْءٍ الْعِلْمُ قَالَ مَا يَحْدُثُ بِاللّيْلِ وَ النّهَارِ الْأَمْرُ مِنْ بَعْدِ الْأَمْرِ وَ الشّيْءُ بَعْدَ الشّيْءِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
اصول كافى جلد : 1 صفحه: 344 رواية 1*:
|
ترجمه :
ابوبصير گويد: خدمت امام صادق عليه السلام رسيدم و عرض كردم: قربانت گردم، از شما پرسشى دارم، آيا در اينجا كسى (نامحرم) هست كه سخن مرا بشنود؟ امام صادق عليه السلام پردهاى را كه در ميان آنجا و اطاق ديگر بود، بالا زد و آنجا سر كشيد، سپس فرمود: اى ابا محمد هر چه خواهى بپرس، عرض كردم: قربانت گردم. شيعيان حديث مىكنند كه پيغمبر (ص) بعلى(ع) بابى از علم آموخت كه از آن هزار باب علم گشوده گشت، فرمود: اى محمد پيغمبر صلى الله عليه و آله بعلى هزار باب از علم آموخت كه از هر باب آن هزار باب گشوده مىشد (مانند جزئيات و مصاديقى كه بر قواعد كلى منطبق مىشود) عرضكردم: بخدا كه علم كامل و حقيقى اينست. امام عليه السلام ساعتى (براى اظهار تفكر) بزمين اشاره كرد و سپس فرمود: آن علم است ولى علم كامل نيست.
سپس فرمود؛ اى ابا محمد همانا جامعه نزد ماست، اما مردم چه ميدانند؟ جامعه چيست؟ عرضكردم: قربانت گردم جامعه چيست؟ فرمود: طوماريست بطول هفتاد ذراع پيغمبر صلى الله عليه و آله باملاء زبانى آنحضرت و دستخط على، تمام حلال و حرام و همه احتياجات دينى مردم، حتى جريمه خراش در آن موجود است، سپس با دست ببدن من زد و فرمود: بمن اجازه ميدهى اى ابا محمد؟ عرضكردم من از آن شمايم هر چه خواهى بنما آنگاه با دست مبارك مرا نشگون گرفت و فرمود: حتى جريمه اين نشگون در جامعه هست و حضرت خشمگين بنظر مىرسد (مانند حالتى كه طبعا براى نشگون گيرنده پيدا مىشود) من عرضكردم بخدا كه علم كامل اين است، فرمود: اين علم است ولى باز هم كامل نيست، آنگاه ساعتى سكوت نمود.
سپس فرمود: همانا جعفر نزد ماست، مردم چه ميدانند جفر چيست؟ عرضكردم: جفر چيست فرمود: مخزنى است از چرم كه علم انبياء و اوصياء و علم دانشمندان گذشته بنى اسرائيل در آنست عرض كردم همانا علم كامل اينست،، فرمود. اين علم است ولى علم كامل نيست، باز ساعتى سكوت كرد. سپس فرمود: همانا مصحف فاطمه عليهاالسلام نزد ماست، مردم چه مىدانند مصحف فاطمه چيست! عرض كردم مصحف فاطمه عليهاالسلام چيست؟ فرمود مصحفى است سه برابر قرآنيكه در دست شماست بخدا حتى يك حرف قرآن هم در آن نيست (يعنى مطالبى كه شما از ظاهر قرآن و تفسير آن مىفهميد، در مصحف فاطمه نيست ولى از نظر تأويل و معناى باطنى قرآن كه ما آنرا مىفهميم مصحف تفصيل قرآنست مرآت) عرضكردم: بخدا علم كامل اينست. فرمود: اين هم علم است ولى علم كامل نيست. آنگاه ساعتى سكونت نمود.
سپس فرمود: علم گذشته و آينده تا روز قيامت نزد ماست عرضكردم بخدا علم كامل همين است، فرمود: اين هم علم است ولى علم كامل نيست عرضكردم: قربانت گردم. پس علم كامل چيست؟ فرمود علمى است كه در هر شب و هر روز راجع بموضوعى پس از موضوع ديگر و چيزى پس از چيز ديگر تا روز قيامت پديد آيد. (بحديث 595 رجوع شود)!
| |
2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ حَمّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ تَظْهَرُ الزّنَادِقَةُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَ عِشْرِينَ وَ مِائَةٍ وَ ذَلِكَ أَنّي نَظَرْتُ فِي مُصْحَفِ فَاطِمَةَ ع قَالَ قُلْتُ وَ مَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ قَالَ إِنّ اللّهَ تَعَالَى لَمّا قَبَضَ نَبِيّهُ ص دَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ ع مِنْ وَفَاتِهِ مِنَ الْحُزْنِ مَا لَا يَعْلَمُهُ إِلّا اللّهُ عَزّ وَ جَلّ فَأَرْسَلَ اللّهُ إِلَيْهَا مَلَكاً يُسَلّي غَمّهَا وَ يُحَدّثُهَا فَشَكَتْ ذَلِكَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ إِذَا أَحْسَسْتِ بِذَلِكِ وَ سَمِعْتِ الصّوْتَ قُولِي لِي فَأَعْلَمَتْهُ بِذَلِكَ فَجَعَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَكْتُبُ كُلّ مَا سَمِعَ حَتّى أَثْبَتَ مِنْ ذَلِكَ مُصْحَفاً قَالَ ثُمّ قَالَ أَمَا إِنّهُ لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ مِنَ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامِ وَ لَكِنْ فِيهِ عِلْمُ مَا يَكُونُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 346 رواية: 2
|
ترجمه :
حماد بن عيسى گويد: شنيدم از امام صادق عليه السلام كه فرمود: زنادقه در سال صدوبيست هشت ظهور كنند من اين مطلب را در مصحف فاطمه عليهاالسلام ديدم، عرض كردم: مصحف فاطمه عليه السلام چيست؟ فرمود: چون خدايتعالى پيغمبرش صلى الله عليه و آله را قبض روح فرمود، فاطمه عليه السلام را از وفات آنحضرت اندوهى گرفت كه جز خداى عزوجل مقدارش را نداند، بدانجهت خدا فرشتهاى برايش فرستاد كه او را دلدارى دهد و با او سخن گويد، فاطمه از اين داستان باميرالمؤمنين عليه السلام شكايت كرد (يعنى گزارش داد و يا شكايتش از نظر ننوشتن سخنان فرشته بود) على عليه السلام فرمود: چون آمدن فرشته را احساس كردى و صدايش را شنيدى، بمن بگو، پس فاطمه باميرالمؤمنين عليه السلام خبر داد و آنحضرت هر چه مىشنيد مىنوشت، تا آنكه از آن سخنان مصحفى ساخت، اما در آن مصحف چيزى از حلال و حرام نيست، بلكه در آن علم به پيش آمدهاى آينده است.
توضيح علامه مجلسى (ره) گويد: من فكر مىكنم كه مقصود از زنادقه امثال ابن ابىالعوجاء و ابن مقفع باشند كه با امام صادق عليه السلام مجادله و مناظره مىكردند و سال 128 هجرى بيست سال قبل از وفات امام صادق عليهالسلام است كه زمان طغيان و بسيارى اين طايفه بود و با آنكه مراد خلفاى بنى عباسند كه كتب زنادقه را در آنسال ترويج دادند.
| |
3- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّ عِنْدِي الْجَفْرَ الْأَبْيَضَ قَالَ قُلْتُ فَأَيّ شَيْءٍ فِيهِ قَالَ زَبُورُ دَاوُدَ وَ تَوْرَاةُ مُوسَى وَ إِنْجِيلُ عِيسَى وَ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ ع وَ الْحَلَالُ وَ الْحَرَامُ وَ مُصْحَفُ فَاطِمَةَ مَا أَزْعُمُ أَنّ فِيهِ قُرْآناً وَ فِيهِ مَا يَحْتَاجُ النّاسُ إِلَيْنَا وَ لَا نَحْتَاجُ إِلَى أَحَدٍ حَتّى فِيهِ الْجَلْدَةُ وَ نِصْفُ الْجَلْدَةِ وَ رُبُعُ الْجَلْدَةِ وَ أَرْشُ الْخَدْشِ وَ عِنْدِي الْجَفْرَ الْأَحْمَرَ قَالَ قُلْتُ وَ أَيّ شَيْءٍ فِي الْجَفْرِ الْأَحْمَرِ قَالَ السّلَاحُ وَ ذَلِكَ إِنّمَا يُفْتَحُ لِلدّمِ يَفْتَحُهُ صَاحِبُ السّيْفِ لِلْقَتْلِ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللّهِ بْنُ أَبِي يَعْفُورٍ أَصْلَحَكَ اللّهُ أَ يَعْرِفُ هَذَا بَنُو الْحَسَنِ فَقَالَ إِي وَ اللّهِ كَمَا يَعْرِفُونَ اللّيْلَ أَنّهُ لَيْلٌ وَ النّهَارَ أَنّهُ نَهَارٌ وَ لَكِنّهُمْ يَحْمِلُهُمُ الْحَسَدُ وَ طَلَبُ الدّنْيَا عَلَى الْجُحُودِ وَ الْإِنْكَارِ وَ لَوْ طَلَبُوا الْحَقّ بِالْحَقّ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 347 رواية: 3
|
ترجمه :
حسين بن ابىالعلا گويد شنيدم امام صادق عليه السلام ميفرمود همانا جفر سفيد نزد من است، عرض كردم: در آن چيست؟ فرمود: زبور داود و تورات موسى و انجيل عيسى و صحف ابراهيم و حلال و حرام و صحف فاطمه، و معتقد نيستم كه در مصحف چيزى از قرآن باشد: در آنست آنچه مردم بما احتياج دارند و ما بكسى احتياج نداريم حتى مجازات يك تازيانه و نصف تازيانه و14 تازيانه و جريمه خراش در آن هست و جفر سرخ هم نزد من است، عرضكردم: در جفر سرخ چيست؟ فرمود: اسلحه است و آن تنها براى خونخواهى گشوده ميشود و صاحب شمشير (امام قائم عليه السلام) آنرا براى كشتن باز ميكند.
ابن ابىيعفور بحضرتش عرضكرد: اصلحك الله. پسران حسن او را ميشناسند؟ فرمود: آرى بخدا ميشناسند، چنانكه روز و شب را ميشناسند و تشخيص ميدهند كه اين روز است و اين شب ولى حسد و دنيا طلبى ايشان را بر سرپيچى و انكار واميدارد و اگر ايشان حق را از راه حق جويند، بر ايشان بهتر است (اكنون كه براى خونخواهى سيدالشهداء و رفع منكرات با بنى عباس مىجنگند، هدفشان حق است و مقدس ولى چون اين مبارزه باذن امام عليهالسلام نيست، براى ايشان خيرى ندارد و حقى را از راه باطل بدست مىآورند و گناه انكار و سرپيچى از ما بگردنشان مىماند).
| |
4- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع إِنّ فِي الْجَفْرِ الّذِي يَذْكُرُونَهُ لَمَا يَسُوؤُهُمْ لِأَنّهُمْ لَا يَقُولُونَ الْحَقّ وَ الْحَقّ فِيهِ فَلْيُخْرِجُوا قَضَايَا عَلِيٍّ وَ فَرَائِضَهُ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ وَ سَلُوهُمْ عَنِ الْخَالَاتِ وَ الْعَمّاتِ وَ لْيُخْرِجُوا مُصْحَفَ فَاطِمَةَ ع فَإِنّ فِيهِ وَصِيّةَ فَاطِمَةَ ع وَ مَعَهُ سِلَاحُ رَسُولِ اللّهِ ص إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ يَقُولُ فَأْتُوا بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 348 رواية: 4
|
ترجمه :
امام صادق عليه السلام فرمود: همانا در جفرى كه (پيشوايان زيديه) ياد ميكنند (و مدعى هستند كه نزد آنهاست) چيزهائى است كه ايشانرا ناپسند آيد، زيرا آنها بحق قائل نيستند، در صورتيكه حق در آن جفر است (در آن نوشته است كه از ايشان كسى بامامت نمىرسد و اجازه خروج و جنگيدن ندارد) و باز اگر راست مىگويند، قضاوتهاى على عليه السلام و احكام ميراثى را كه فرموده است (و در جفر نوشته است) بيرون آورند، راجع بميراث خالهها و عمهها از ايشان بپرسيد (اگر توانستند جواب گويند و باز اگر راست مى گويند) مصحف فاطمه عليهاالسلام ايشان را تكذيب ميكند و سلاح پبغمبر صلى الله عليه و آله نيز همراه آنست، بيرون آوردند (وصيت فاطمه عليهاالسلام ايشان را تكذيب ميكند و سلاح پيغمبر صلى الله عليه و آله نزد ماست نه نزد ايشان).
خداى عزوجل فرمايد(3سوره 46) (((اگر راست ميگوئيد، كتابى پيش از اين قرآن يا اثرى از علم براى من بياوريد.)))
توضيح آيه شريفه در سياق احتياج بر كفار است و در قرآن بكلمه (((ايتونى است))) كه امام عليه السلام نقل بمعنى نموده و (((فأتوا))) فرموده است، خدايتعالى ميفرمايد: (((كافران از آنچه بيمشان دادهاند روى گردانند، بگو اگر راست گوئيد، آنچه را جز خدا مىخوانيد، از زمين چه آفريدهاند يا مگر در آفرينش آسمانها شركت داشتهاند، اگر راست گوئيد، از كتابهاى آسمانى پيش از قرآن يكى را بياوريد يا اثرى از علم (كه حجت باشد) بياوريد.
استشهاد امام عليه السلام به آيه شريفه از اين نظر است كه پيشوايان طايفه زيدية براى اثبات ادعاى خود يا بايد دليلى از كتاب آسمانى بياورند و يا اثرى از علم مانند گفتار انبيا و اوصيا و يا برهانى عقلى بياورند و ايشان هيچيك را ندادند.
| |
5- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ الْجَفْرِ فَقَالَ هُوَ جِلْدُ ثَوْرٍ مَمْلُوءٌ عِلْماً قَالَ لَهُ فَالْجَامِعَةُ قَالَ تِلْكَ صَحِيفَةٌ طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فِي عَرْضِ الْأَدِيمِ مِثْلُ فَخِذِ الْفَالِجِ فِيهَا كُلّ مَا يَحْتَاجُ النّاسُ إِلَيْهِ وَ لَيْسَ مِنْ قَضِيّةٍ إِلّا وَ هِيَ فِيهَا حَتّى أَرْشُ الْخَدْشِ قَالَ فَمُصْحَفُ فَاطِمَةَ ع قَالَ فَسَكَتَ طَوِيلًا ثُمّ قَالَ إِنّكُمْ لَتَبْحَثُونَ عَمّا تُرِيدُونَ وَ عَمّا لَا تُرِيدُونَ إِنّ فَاطِمَةَ مَكَثَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ ص خَمْسَةً وَ سَبْعِينَ يَوْماً وَ كَانَ دَخَلَهَا حُزْنٌ شَدِيدٌ عَلَى أَبِيهَا وَ كَانَ جَبْرَئِيلُ ع يَأْتِيهَا فَيُحْسِنُ عَزَاءَهَا عَلَى أَبِيهَا وَ يُطَيّبُ نَفْسَهَا وَ يُخْبِرُهَا عَنْ أَبِيهَا وَ مَكَانِهِ وَ يُخْبِرُهَا بِمَا يَكُونُ بَعْدَهَا فِي ذُرّيّتِهَا وَ كَانَ عَلِيٌّ ع يَكْتُبُ ذَلِكَ فَهَذَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ع
اصول كافى جلد 1 صفحه: 348 رواية: 5
|
ترجمه :
ابوعبيده گويد: يكى از شيعيان از حضرت صادق عليه السلام راجع بجفر پرسيد، حضرت فرمود: جفر پوست گاويست پر از علم، عرضكرد: جامعه چيست؟ فرمود: طوماريست بطول هفتاد ذراع و عرض يك پوست مانند پوست ران شتر فربه كه تمام احتياجات مردم در آن نوشته است، (يعنى نوشتهها در آنست نه آنكه روى خود آن پوست نوشته باشد مرآت) همه قضايا حتى جريمه خراش در آنجا هست، عرضكرد:
مصحف فاطمه چيست؟ حضرت مدتى سكوت كرد و سپس فرمود: شما از آنچه ميخواهيد و نميخواهيد بحث ميكنيد (يعنى بعضى از پرسشهايت بقصد فهميدن نيست يا بدردت نميخورد) همانا فاطمه بعد از پيغمبر صلى الله عليه و آله هفتاد و پنج روز در دنيا بود و از فراق پدر اندوه بسيارى داشت و جبرئيل عليه السلام ميامد و او را در مرگ پدر تسليت ميداد و خوشدل ميساخت و از احوال و مقام پدرش خبر ميداد و سرگذشت اولادش را پس از او برايش ميگفت و على عليه السلام اينها را مىنوشت و آن نوشتهها مصحف فاطمه عليهاالسلام است.
| |
6- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي بِشْرٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ كَرِبٍ الصّيْرَفِيّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّ عِنْدَنَا مَا لَا
نَحْتَاجُ مَعَهُ إِلَى النّاسِ وَ إِنّ النّاسَ لَيَحْتَاجُونَ إِلَيْنَا وَ إِنّ عِنْدَنَا كِتَاباً إِمْلَاءُ رَسُولِ اللّهِ ص وَ خَطّ عَلِيٍّ ع صَحِيفَةً فِيهَا كُلّ حَلَالٍ وَ حَرَامٍ وَ إِنّكُمْ لَتَأْتُونّا بِالْأَمْرِ فَنَعْرِفُ إِذَا أَخَذْتُمْ بِهِ وَ نَعْرِفُ إِذَا تَرَكْتُمُوهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 349 رواية: 6
|
ترجمه :
امام صادق عليه السلام مىفرمود: همانا نزد ما نوشتجاتى است كه با وجود آنها نيازى بمردم نداريم (كه از آنهإ؛غغ چيزى بپرسيم) ولى مردم بما احتياج دارند، نزد ما كتابيست با ملاء پيغمبر صلى الله عليه و آله و خط على عليه السلام، دفتريست كه هر حلال و حرامى در آنست، شما راجع بكارى نزد ما ميآييد (و كسب تكليف ميكنيد) سپس ما ميفهميم كه شما به آن عمل ميكنيد يا عمل نمىكنيد.
| |
7- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ وَ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَ زُرَارَةَ أَنّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ أَعْيَنَ قَالَ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع إِنّ الزّيْدِيّةَ وَ الْمُعْتَزِلَةَ قَدْ أَطَافُوا بِمُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ فَهَلْ لَهُ سُلْطَانٌ فَقَالَ وَ اللّهِ إِنّ عِنْدِي لَكِتَابَيْنِ فِيهِمَا تَسْمِيَةُ كُلّ نَبِيٍّ وَ كُلّ مَلِكٍ يَمْلِكُ الْأَرْضَ لَا وَ اللّهِ مَا مُحَمّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ فِي وَاحِدٍ مِنْهُمَا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 349 رواية: 7
|
ترجمه :
عبدالملك بن اعين بامام صادق عليه السلام فرمود: طايفه زيديه و معتزله گرد محمد بن عبدالله (بن حسن بنفس زكيه) را گرفتهاند آيا براى او سلطنتى هست؟ فرمود: بخدا كه نزد من دو كتابست كه نام تمام انبيا و سلاطينى كه در زمين فرمانروائى ميكنند، در آنها ثبت است، بخدا كه در هيچيك از آنها نام محمدبن عبدالله نيست.
| |
8- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَبْدِ الصّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ سُكّرَةَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فَقَالَ يَا فُضَيْلُ أَ تَدْرِي فِي أَيّ شَيْءٍ كُنْتُ أَنْظُرُ قُبَيْلُ قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ كُنْتُ أَنْظُرُ فِي كِتَابِ فَاطِمَةَ ع لَيْسَ مِنْ مَلِكٍ يَمْلِكُ الْأَرْضَ إِلّا وَ هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ بِاسْمِهِ وَ اسْمِ أَبِيهِ وَ مَا وَجَدْتُ لِوُلْدِ الْحَسَنِ فِيهِ شَيْئاً
اصول كافى جلد 1 صفحه: 350 رواية: 8
|
ترجمه :
فضيل بن سكرة گويد: بر امام صادق عليه السلام وارد شدم، فرمود اى فضيل مىدانى اندكى پيش چه مطالعه ميكردم؟، عرضكردم: نه، فرمود: كتاب فاطمه عليهاالسلام را مطالعه ميكردم، تمام سلاطينى كه در زمين فرمانروائى مىكنند، بنام خود و نام پدرانشان در آن نوشته است و من براى فرزندان حسن چيزى در آن نديدم (گويا مقصود همان اولاد امام حسن در زمان امامست وگرنه در صحبت نسب سلاطين مصر فاطمى خدشه ميشود مرآت -)
| |