12- أَبُو عَبْدِ اللّهِ الْأَشْعَرِيّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع يَا هِشَامُ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَشّرَ أَهْلَ الْعَقْلِ وَ الْفَهْمِ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ فَبَشّرْ عِبادِ الّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الّذِينَ هَداهُمُ اللّهُ وَ أُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ يَا هِشَامُ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَكْمَلَ لِلنّاسِ الْحُجَجَ بِالْعُقُولِ وَ نَصَرَ النّبِيّينَ بِالْبَيَانِ وَ دَلّهُمْ عَلَى رُبُوبِيّتِهِ بِالْأَدِلّةِ فَقَالَ وَ إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلّا هُوَ الرّحْمنُ الرّحِيمُ. إِنّ فِي خَلْقِ السّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافِ اللّيْلِ وَ النّهارِ وَ الْفُلْكِ الّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِما يَنْفَعُ النّاسَ وَ ما أَنْزَلَ اللّهُ مِنَ السّماءِ مِنْ ماءٍ فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَ بَثّ فِيها مِنْ كُلّ دَابّةٍ وَ تَصْرِيفِ الرّياحِ وَ السّحابِ الْمُسَخّرِ بَيْنَ السّماءِ وَ الْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ يَا هِشَامُ قَدْ جَعَلَ اللّهُ ذَلِكَ دَلِيلًا عَلَى مَعْرِفَتِهِ بِأَنّ لَهُمْ مُدَبّراً فَقَالَ وَ سَخّرَ لَكُمُ اللّيْلَ وَ النّهارَ وَ الشّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النّجُومُ مُسَخّراتٌ بِأَمْرِهِ إِنّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ وَ قَالَ هُوَ الّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمّ لِتَبْلُغُوا أَشُدّكُمْ ثُمّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً وَ مِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفّى مِنْ قَبْلُ وَ لِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمّى وَ لَعَلّكُمْ تَعْقِلُونَ وَ قَالَ إِنّ فِي اخْتِلَافِ اللّيْلِ وَ النّهَارِ وَ مَا أَنْزَلَ اللّهُ مِنَ السّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ تَصْرِيفِ الرّيَاحِ الكافي ج : 1 ص : 41وَ السّحَابِ الْمُسَخّرِ بَيْنَ السّمَاءِ وَ الْأَرْضِ لآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ وَ قَالَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها قَدْ بَيّنّا لَكُمُ الْآياتِ لَعَلّكُمْ تَعْقِلُونَ وَ قَالَ وَ جَنّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَ زَرْعٌ وَ نَخِيلٌ صِنْوانٌ وَ غَيْرُ صِنْوانٍ يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ وَ نُفَضّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ وَ قَالَ وَ مِنْ آياتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ يُنَزّلُ مِنَ السّماءِ ماءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها إِنّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ وَ قَالَ قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرّمَ رَبّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَ إِيّاهُمْ وَ لا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ وَ لا تَقْتُلُوا النّفْسَ الّتِي حَرّمَ اللّهُ إِلّا بِالْحَقّ ذلِكُمْ وَصّاكُمْ بِهِ لَعَلّكُمْ تَعْقِلُونَ وَ قَالَ هَلْ لَكُمْ مِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِنْ شُرَكاءَ فِي ما رَزَقْناكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَواءٌ تَخافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذلِكَ نُفَصّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ يَا هِشَامُ ثُمّ وَعَظَ أَهْلَ الْعَقْلِ وَ رَغّبَهُمْ فِي الْآخِرَةِ فَقَالَ وَ مَا الْحَياةُ الدّنْيا إِلّا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ لَلدّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلّذِينَ يَتّقُونَ أَ فَلا تَعْقِلُونَ يَا هِشَامُ ثُمّ خَوّفَ الّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ عِقَابَهُ فَقَالَ تَعَالَى ثُمّ دَمّرْنَا الْآخَرِينَ. وَ إِنّكُمْ لَتَمُرّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ. وَ بِاللّيْلِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ. وَ قَالَ إِنّا مُنْزِلُونَ عَلى أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِنَ السّماءِ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ وَ لَقَدْ تَرَكْنا مِنْها آيَةً بَيّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ يَا هِشَامُ إِنّ الْعَقْلَ مَعَ الْعِلْمِ فَقَالَ وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنّاسِ وَ ما يَعْقِلُها إِلّا الْعالِمُونَ يَا هِشَامُ ثُمّ ذَمّ الّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ فَقَالَ وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ اتّبِعُوا ما أَنْزَلَ اللّهُ قالُوا بَلْ نَتّبِعُ ما أَلْفَيْنا عَلَيْهِ آباءَنا أَ وَ لَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَ لا يَهْتَدُونَ وَ قَالَ وَ مَثَلُ الّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ إِلّا دُعاءً وَ نِداءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لإ؛ يَعْقِلُونَ
الكافي ج : 1 ص : 51وَ قَالَ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ أَ فَأَنْتَ تُسْمِعُ الصّمّ وَ لَوْ كانُوا لا يَعْقِلُونَ وَ قَالَ أَمْ تَحْسَبُ أَنّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلّا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلّ سَبِيلًا وَ قَالَ لا يُقاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلّا فِي قُرىً مُحَصّنَةٍ أَوْ مِنْ وَراءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَ قُلُوبُهُمْ شَتّى ذلِكَ بِأَنّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ وَ قَالَ وَ تَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَ أَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتابَ أَ فَلا تَعْقِلُونَ يَا هِشَامُ ثُمّ ذَمّ اللّهُ الْكَثْرَةَ فَقَالَ وَ إِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللّهِ وَ قَالَ وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السّماواتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنّ اللّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ وَ قَالَ وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزّلَ مِنَ السّماءِ ماءً فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِها لَيَقُولُنّ اللّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ يَا هِشَامُ ثُمّ مَدَحَ الْقِلّةَ فَقَالَ وَ قَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشّكُورُ وَ قَالَ وَ قَلِيلٌ ما هُمْ وَ قَالَ وَ قالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ أَ تَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبّيَ اللّهُ وَ قَالَ وَ مَنْ آمَنَ وَ ما آمَنَ مَعَهُ إِلّا قَلِيلٌ وَ قَالَ وَ لكِنّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ وَ قَالَ وَ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ وَ قَالَ وَ أَكْثَرُهُمْ لَا يَشْعُرُونَ يَا هِشَامُ ثُمّ ذَكَرَ أُولِي الْأَلْبَابِ بِأَحْسَنِ الذّكْرِ وَ حَلّاهُمْ بِأَحْسَنِ الْحِلْيَةِ فَقَالَ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَ ما يَذّكّرُ إِلّا أُولُوا الْأَلْبابِ وَ قَالَ وَ الرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبّنا وَ ما يَذّكّرُ إِلّا أُولُوا الْأَلْبابِ وَ قَالَ إِنّ فِي خَلْقِ السّماواتِ وَ الْأَرْضِ الكافي ج : 1 ص : 61وَ اخْتِلافِ اللّيْلِ وَ النّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ وَ قَالَ أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبّكَ الْحَقّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى إِنّما يَتَذَكّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ وَ قَالَ أَمّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللّيْلِ ساجِداً وَ قائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَ يَرْجُوا رَحْمَةَ رَبّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنّما يَتَذَكّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ وَ قَالَ كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدّبّرُوا آياتِهِ وَ لِيَتَذَكّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ وَ قَالَ وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْهُدى وَ أَوْرَثْنا بَنِي إِسْرائِيلَ الْكِتابَ هُدىً وَ ذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ وَ قَالَ وَ ذَكّرْ فَإِنّ الذّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ يَا هِشَامُ إِنّ اللّهَ تَعَالَى يَقُولُ فِي كِتَابِهِ إِنّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ يَعْنِي عَقْلٌ وَ قَالَ وَ لَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ قَالَ الْفَهْمَ وَ الْعَقْلَ يَا هِشَامُ إِنّ لُقْمَانَ قَالَ لِابْنِهِ تَوَاضَعْ لِلْحَقّ تَكُنْ أَعْقَلَ النّاسِ وَ إِنّ الْكَيّسَ لَدَى الْحَقّ يَسِيرٌ يَا بُنَيّ إِنّ الدّنْيَا بَحْرٌ عَمِيقٌ قَدْ غَرِقَ فِيهَا عَالَمٌ كَثِيرٌ فَلْتَكُنْ سَفِينَتُكَ فِيهَا تَقْوَى اللّهِ وَ حَشْوُهَا الْإِيمَانَ وَ شِرَاعُهَا التّوَكّلَ وَ قَيّمُهَا الْعَقْلَ وَ دَلِيلُهَا الْعِلْمَ وَ سُكّانُهَا الصّبْرَ يَا هِشَامُ إِنّ لِكُلّ شَيْءٍ دَلِيلًا وَ دَلِيلُ الْعَقْلِ التّفَكّرُ وَ دَلِيلُ التّفَكّرِ الصّمْتُ وَ لِكُلّ شَيْءٍ مَطِيّةً وَ مَطِيّةُ الْعَقْلِ التّوَاضُعُ وَ كَفَى بِكَ جَهْلًا أَنْ تَرْكَبَ مَا نُهِيْتَ عَنْهُ يَا هِشَامُ مَا بَعَثَ اللّهُ أَنْبِيَاءَهُ وَ رُسُلَهُ إِلَى عِبَادِهِ إِلّا لِيَعْقِلُوا عَنِ اللّهِ فَأَحْسَنُهُمُ اسْتِجَابَةً أَحْسَنُهُمْ مَعْرِفَةً وَ أَعْلَمُهُمْ بِأَمْرِ اللّهِ أَحْسَنُهُمْ عَقْلًا وَ أَكْمَلُهُمْ عَقْلًا أَرْفَعُهُمْ دَرَجَةً فِي الدّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا هِشَامُ إِنّ لِلّهِ عَلَى النّاسِ حُجّتَيْنِ حُجّةً ظَاهِرَةً وَ حُجّةً بَاطِنَةً فَأَمّا الظّاهِرَةُ فَالرّسُلُ وَ الْأَنْبِيَاءُ وَ الْأَئِمّةُ ع وَ أَمّا الْبَاطِنَةُ فَالْعُقُولُ يَا هِشَامُ إِنّ الْعَاقِلَ الّذِي لَا يَشْغَلُ الْحَلَالُ شُكْرَهُ وَ لَا يَغْلِبُ الْحَرَامُ صَبْرَهُ
الكافي ج : 1 ص : 71يَا هِشَامُ مَنْ سَلّطَ ثَلَاثاً عَلَى ثَلَاثٍ فَكَأَنّمَا أَعَانَ عَلَى هَدْمِ عَقْلِهِ مَنْ أَظْلَمَ نُورُ تَفَكّرِهِ بِطُولِ أَمَلِهِ وَ مَحَا طَرَائِفَ حِكْمَتِهِ بِفُضُولِ كَلَامِهِ وَ أَطْفَأَ نُورَ عِبْرَتِهِ بِشَهَوَاتِ نَفْسِهِ فَكَأَنّمَا أَعَانَ هَوَاهُ عَلَى هَدْمِ عَقْلِهِ وَ مَنْ هَدَمَ عَقْلَهُ أَفْسَدَ عَلَيْهِ دِينَهُ وَ دُنْيَاهُ يَإ؛ هِشَامُ كَيْفَ يَزْكُو عِنْدَ اللّهِ عَمَلُكَ وَ أَنْتَ قَدْ شَغَلْتَ قَلْبَكَ عَنْ أَمْرِ رَبّكَ وَ أَطَعْتَ هَوَاكَ عَلَى غَلَبَةِ عَقْلِكَ يَا هِشَامُ الصّبْرُ عَلَى الْوَحْدَةِ عَلَامَةُ قُوّةِ الْعَقْلِ فَمَنْ عَقَلَ عَنِ اللّهِ اعْتَزَلَ أَهْلَ الدّنْيَا وَ الرّاغِبِينَ فِيهَا وَ رَغِبَ فِيمَا عِنْدَ اللّهِ وَ كَانَ اللّهُ أُنْسَهُ فِي الْوَحْشَةِ وَ صَاحِبَهُ فِي الْوَحْدَةِ وَ غِنَاهُ فِي الْعَيْلَةِ وَ مُعِزّهُ مِنْ غَيْرِ عَشِيرَةٍ يَا هِشَامُ نَصْبُ الْحَقّ لِطَاعَةِ اللّهِ وَ لَا نَجَاةَ إِلّا بِالطّاعَةِ وَ الطّاعَةُ بِالْعِلْمِ وَ الْعِلْمُ بِالتّعَلّمِ وَ التّعَلّمُ بِالْعَقْلِ يُعْتَقَدُ وَ لَا عِلْمَ إِلّا مِنْ عَالِمٍ رَبّانِيٍّ وَ مَعْرِفَةُ الْعِلْمِ بِالْعَقْلِ يَا هِشَامُ قَلِيلُ الْعَمَلِ مِنَ الْعَالِمِ مَقْبُولٌ مُضَاعَفٌ وَ كَثِيرُ الْعَمَلِ مِنْ أَهْلِ الْهَوَى وَ الْجَهْلِ مَرْدُودٌ يَا هِشَامُ إِنّ الْعَاقِلَ رَضِيَ بِالدّونِ مِنَ الدّنْيَا مَعَ الْحِكْمَةِ وَ لَمْ يَرْضَ بِالدّونِ مِنَ الْحِكْمَةِ مَعَ الدّنْيَا فَلِذَلِكَ رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ يَا هِشَامُ إِنّ الْعُقَلَاءَ تَرَكُوا فُضُولَ الدّنْيَا فَكَيْفَ الذّنُوبَ وَ تَرْكُ الدّنْيَا مِنَ الكافي ج : 1 ص : 81الْفَضْلِ وَ تَرْكُ الذّنُوبِ مِنَ الْفَرْضِ يَا هِشَامُ إِنّ الْعَاقِلَ نَظَرَ إِلَى الدّنْيَا وَ إِلَى أَهْلِهَا فَعَلِمَ أَنّهَا لَا تُنَالُ إِلّا بِالْمَشَقّةِ وَ نَظَرَ إِلَى الْآخِرَةِ فَعَلِمَ أَنّهَا لَا تُنَالُ إِلّا بِالْمَشَقّةِ فَطَلَبَ بِالْمَشَقّةِ أَبْقَاهُمَا يَا هِشَامُ إِنّ الْعُقَلَاءَ زَهِدُوا فِي الدّنْيَا وَ رَغِبُوا فِي الْآخِرَةِ لِأَنّهُمْ عَلِمُوا أَنّ الدّنْيَا طَالِبَةٌ مَطْلُوبَةٌ وَ الْآخِرَةَ طَالِبَةٌ وَ مَطْلُوبَةٌ فَمَنْ طَلَبَ الْآخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدّنْيَا حَتّى يَسْتَوْفِيَ مِنْهَا رِزْقَهُ وَ مَنْ طَلَبَ الدّنْيَا طَلَبَتْهُ الْآخِرَةُ فَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ فَيُفْسِدُ عَلَيْهِ دُنْيَاهُ وَ آخِرَتَهُ يَا هِشَامُ مَنْ أَرَادَ الْغِنَى بِلَا مَالٍ وَ رَاحَةَ الْقَلْبِ مِنَ الْحَسَدِ وَ السّلَامَةَ فِي الدّينِ فَلْيَتَضَرّعْ إِلَى اللّهِ عَزّ وَ جَلّ فِي مَسْأَلَتِهِ بِأَنْ يُكَمّلَ عَقْلَهُ فَمَنْ عَقَلَ قَنِعَ بِمَا يَكْفِيهِ وَ مَنْ قَنِعَ بِمَا يَكْفِيهِ اسْتَغْنَى وَ مَنْ لَمْ يَقْنَعْ بِمَا يَكْفِيهِ لَمْ يُدْرِكِ الْغِنَى أَبَداً يَا هِشَامُ إِنّ اللّهَ حَكَى عَنْ قَوْمٍ صَالِحِينَ أَنّهُمْ قَالُوا رَبّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنّكَ أَنْتَ الْوَهّابُ حِينَ عَلِمُوا أَنّ الْقُلُوبَ تَزِيغُ وَ تَعُودُ إِلَى عَمَاهَا وَ رَدَاهَا إِنّهُ لَمْ يَخَفِ اللّهَ مَنْ لَمْ يَعْقِلْ عَنِ اللّهِ وَ مَنْ لَمْ يَعْقِلْ عَنِ اللّهِ لَمْ يَعْقِدْ قَلْبَهُ عَلَى مَعْرِفَةٍ ثَابِتَةٍ يُبْصِرُهَا وَ يَجِدُ حَقِيقَتَهَا فِي قَلْبِهِ وَ لَا يَكُونُ أَحَدٌ كَذَلِكَ إِلّا مَنْ كَانَ قَوْلُهُ لِفِعْلِهِ مُصَدّقاً وَ سِرّهُ لِعَلَانِيَتِهِ مُوَافِقاً لِأَنّ اللّهَ تَبَارَكَ اسْمُهُ لَمْ يَدُلّ عَلَى الْبَاطِنِ الْخَفِيّ مِنَ الْعَقْلِ إِلّا بِظَاهِرٍ مِنْهُ وَ نَاطِقٍ عَنْهُ يَا هِشَامُ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ مَا عُبِدَ اللّهُ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنَ الْعَقْلِ وَ مَا تَمّ عَقْلُ امْرِئٍ حَتّى يَكُونَ فِيهِ خِصَالٌ شَتّى الْكُفْرُ وَ الشّرّ مِنْهُ مَأْمُونَانِ وَ الرّشْدُ وَ الْخَيْرُ الكافي ج : 1 ص : 91مِنْهُ مَأْمُولَانِ وَ فَضْلُ مَالِهِ مَبْذُولٌ وَ فَضْلُ قَوْلِهِ مَكْفُوفٌ وَ نَصِيبُهُ مِنَ الدّنْيَا الْقُوتُ لَا يَشْبَعُ مِنَ الْعِلْمِ دَهْرَهُ الذّلّ أَحَبّ إِلَيْهِ مَعَ اللّهِ مِنَ الْعِزّ مَعَ غَيْرِهِ وَ التّوَاضُعُ أَحَبّ إِلَيْهِ مِنَ الشّرَفِ يَسْتَكْثِرُ قَلِيلَ الْمَعْرُوفِ مِنْ غَيْرِهِ وَ يَسْتَقِلّ كَثِيرَ الْمَعْرُوفِ مِنْ نَفْسِهِ وَ يَرَى النّاسَ كُلّهُمْ خَيْراً مِنْهُ وَ أَنّهُ شَرّهُمْ فِي نَفْسِهِ وَ هُوَ تَمَامُ الْأَمْرِ يَا هِشَامُ إِنّ الْعَاقِلَ لَا يَكْذِبُ وَ إِنْ كَانَ فِيهِ هَوَاهُ يَا هِشَامُ لَا دِينَ لِمَنْ لَا مُرُوّةَ لَهُ وَ لَا مُرُوّةَ لِمَنْ لَا عَقْلَ لَهُ وَ إِنّ أَعْظَمَ النّاسِ قَدْراً الّذِي لَا يَرَى الدّنْيَا لِنَفْسِهِ خَطَراً أَمَا إِنّ أَبْدَانَكُمْ لَيْسَ لَهَا ثَمَنٌ إِلّا الْجَنّةُ فَلَا تَبِيعُوهَا بِغَيْرِهَا يَا هِشَامُ إِنّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع كَانَ يَقُولُ إِنّ مِنْ عَلَامَةِ الْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ يُجِيبُ إِذَا سُئِلَ وَ يَنْطِقُ إِذَا عَجَزَ الْقَوْمُ عَنِ الْكَلَامِ وَ يُشِيرُ بِالرّأْيِ الّذِي يَكُونُ فِيهِ صَلَاحُ أَهْلِهِ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ مِنْ هَذِهِ الْخِصَالِ الثّلَاثِ شَيْءٌ فَهُوَ أَحْمَقُ إِنّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ لَا يَجْلِسُ فِي صَدْرِ الْمَجْلِسِ إِلّا رَجُلٌ فِيهِ هَذِهِ الْخِصَالُ الثّلَاثُ أَوْ وَاحِدَةٌ مِنْهُنّ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ شَيْءٌ مِنْهُنّ فَجَلَسَ فَهُوَ أَحْمَقُ وَ قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع إِذَإ؛ طَلَبْتُمُ الْحَوَائِجَ فَاطْلُبُوهَا مِنْ أَهْلِهَا قِيلَ
الكافي ج : 1 ص : 02يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ وَ مَنْ أَهْلُهَا قَالَ الّذِينَ قَصّ اللّهُ فِي كِتَابِهِ وَ ذَكَرَهُمْ فَقَالَ إِنّما يَتَذَكّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ قَالَ هُمْ أُولُو الْعُقُولِ وَ قَالَ عَلِيّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع مُجَالَسَةُ الصّالِحِينَ دَاعِيَةٌ إِلَى الصّلَاحِ وَ آدَابُ الْعُلَمَاءِ زِيَادَةٌ فِي الْعَقْلِ وَ طَاعَةُ وُلَاةِ الْعَدْلِ تَمَامُ الْعِزّ وَ اسْتِثْمَارُ الْمَالِ تَمَامُ الْمُرُوءَةِ وَ إِرْشَادُ الْمُسْتَشِيرِ قَضَاءٌ لِحَقّ النّعْمَةِ وَ كَفّ الْأَذَى مِنْ كَمَالِ الْعَقْلِ وَ فِيهِ رَاحَةُ الْبَدَنِ عَاجِلًا وَ آجِلًا يَا هِشَامُ إِنّ الْعَاقِلَ لَا يُحَدّثُ مَنْ يَخَافُ تَكْذِيبَهُ وَ لَا يَسْأَلُ مَنْ يَخَافُ مَنْعَهُ وَ لَا يَعِدُ مَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ وَ لَا يَرْجُو مَا يُعَنّفُ بِرَجَائِهِ وَ لَا يُقْدِمُ عَلَى مَا يَخَافُ فَوْتَهُ بِالْعَجْزِ عَنْهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 14 رواية: 12
|
ترجمه :
12- هشام بن حكم گويد: موسى بن جعفر عليهمالسلام به من فرمود: اى هشام خداى تبارك و تعالى صاحب عقل و فهم را در كتاب مژده داده است و فرموده (20 سوره 39) آن بندگانم را كه هر سخن را شنوند و از نيكوترش پيروى كنند مژده بده، ايشانند كه خدا هدايتشان كرده و ايشانند صاحبان عقل. اى هشام همانا خداى متعال بواسطه عقل حجت را براى مردم تمام كرده و پيغمبران را بوسيله بيان يارى كرده و بسبب برهانها بر ربوبيت خويش دلالتشان نموده و فرموده است (160 سوره 2) خداى شما خدائيست يگانه كه جز او خدائى نيست و رحمان و رحيم است. در آفرينش آسمانها و زمين و تفاوت شب و روز و كشتىهائيكه به سود مردم در دريا روانست و آبى كه خدا از آسمان فرو آورد كه زمين را بعد از موات شدنش زنده گرداند و از همه جنبندگان در آن پرا كند و گردش بادها و ابرى كه بين آسمان و زمين زير فرمانست نشانهايست بر ربوبيت ما براى مردمى كه تعقل كنند. اى هشام خدا اينها را دليل بر شناسائى خود قرار داده كه مسلما مدبرى دارند، پس فرموده است (160 سوره 25) و شب و روز خورشيد و ماه را به خدمت شما گماشت و ستارگان تحت فرمان اويند در اينها براى گروهى كه عقل خود را بكار اندازند نشانهها است و باز فرمود (70 سوره 40) اوست كه شما را از خاكى آفريد آنگاه از نطفهاى آنگاه از پاره گوشتى سپس شما را بصورت طفلى بيرون آورد تا هنگاميكه به كمال نيرو برسيد و بعدا پير شويد و بعضى از شما پيش از پيرى بميرد و به مدتى معين برسد شايد تعقل كنيد. و باز فرموده: همانا در گردش شب و روز و رزقيكه خدا از آسمان فرستاد كه زمين را بعد از موات شدنش زنده كرد و در گردش بادها (و ابر مسخر در فضا) براى آنها كه تعقل مىكنند نشانههائيست و باز فرمود (16 سوره 57) زمين را بعد از موات شدنش زنده مىكند، اين آيات را براى شما بيان مىكنيم شايد تعقل كنيد. و نيز فرمود(4 سوره 13) و باغها از تاك و كشتزار و نخلستان جفت هم و جدا از هم كه همه از يك آب مشروب مىشوند ليكن ميوه بعضى را بر بعضى ديگر برترى دادهايم در اينها آياتيست براى كسانيكه تعقل كنند و فرمود (24 سوره 30) از جمله آيههاى وى اين است كه برق را براى بيم و اميد به شما بنماياند و آسمان آبى نازل كند تا زمين را پس از موات شدنش زنده كند در اينها براى مردمى كه تعقل مىكنند نشانههائى است و باز فرمود (153 سوره 6) بگو بيائيد آنچه را پروردگارتان به شما حرام كرده بخوانم: اينكه چيزى را با او شريك مىكنيد و با پدر و مادر نيكى كنيد و فرزندان خود را از بيم تنگدستى نكشيد كه شما و آنها را ما روزى مىدهيم و به كارهاى زشت چه عيان و نهانش نزديك نشويد و تنى را كه خدا محترم داشته نكشيد مگر به حق. اينها است كه خدا شما را به آن سفارش كرده شايد تعقل كنيد. و نيز فرمود (28 سوره 30) مگر بعضى از بردگان شما نسبت به امواليكه به شما دادهايم شريكتان مىباشند تا دارائى برابر باشيد و از آنها چنانچه از يكديگر مىترسيد بترسيد آيات خود را اينگونه براى مردمى كه تعقل مىكنند شرح مىدهيم. اى هشام پس خداوند صاحبان عقل را اندرز داده و به آخرت تشويقشان نموده (33 سوره 6) زندگى دنيا جز بازيچه و سرگرمى نيست و سراى آخرت براى پرهيزگاران بهتر است چرا تعقل نمىكنيد.
اى هشام سپس خدا كسانى را كه كيفرش را تعقل نمىكنند بيم داده و فرموده (138 سوره 37) سپس ديگران را هلاك ساختيم شما صبحگاهان و هنگام شب به آنها مىگذريد پس چرا تعقل نمىكنيد و فرموده (35 سوره 29) ما به مردم اين دهكده بسبب گناهى كه مىكردهاند عذابى از آسمان فرمود آريم از اين حادثه براى آنها كه تعقل مىكنند نشانهاى روشن بجا گذاشتهايم. اى هشام عقل همراه علم است و خدا فرموده (43 سوره 29) اين مثلها را براى مردم ميزنيم و جز دانشمندان تعقل نمىكنند اى هشام سپس كسانى را كه تعقل نمىكنند نكوهش نموده و فرموده (166 سوره2) و چون به مشركان گويند از آنچه خدا نازل كرده پيروى كنيد گويند: نه، بلكه از آئينى كه پدران خويش را بر آن يافتيم پيروى ميكنيم. و گرچه پدرانشان چيزى تعقل نكرده و هدايت نيافته بودند و فرموده داستان كافران چنانستكه شخصى به حيوانى كه جز صدائى و فريادى نمىشنود بانگ زند ايشان كرانند و لالانند، كورانند پس تعقل نمىكنند، و فرموده (43 سوره 10) بعضى از آنها بسويت گوش فرا دهد اما مگر تو ميتوانى بكران در صورتيكه تعقل هم مىكنند بشنوانى و باز فرموده (47 سوره 25) مگر گمانبرى بيشتر آنها مىشنوند يا تعقل مىكنند؟!ايشان جز به مانند چارپايان بلكه روش ايشان گمراهانهتر است. (15 سوره 49) با شما دسته جمعى كار زار نكنند مگر از درون دهكدهاى مستحكم يا از پشت ديوارها، دليرى ايشان ميان خودشان با شدت است، گمانبرى باهمند اما دلهاشان پراكنده است، چنين است زيرا آنها گروهى هستند كه تعقل نمىكنند. و فرموده (44 سوره 2) خود را از ياد مىبريد در صورتى كه كتاب آسمانى مىخوانيد مگر تعقل نمىكنيد اى هشام خدا اكثريت را نكوهش نموده و فرموده (117 سوره 6) اگر بخواهى از اكثريت مردم زمين پيروى كنى ترا از راه خدا به در برند. و فرمود (25 سوره 31) و اگر از آنها بپرسى كه آسمانها و زمين را آفريده مسلما مىگويند: خدا، بگو ستايش مخصوص خداست اما اكثريت آنها نمىدانند. و فرمود: (63 سوره 29) و اگر از آنها بپرسى كه از آسمان باران فرستد و زمين مواترا بدان زنده كند قطعا مىگويند: خدا، بگو: حمد خدا را اما اكثريت آنها تعقل نمىكنند. اى هشام سپس اقليت را ستوده و فرموده (13 سوره 34) و كمى از بندگانم شكر گزارند و فرموده (24 سوره 38) (بسيارى از شريكان به يكديگر ستم كنند مگر كسانيكه ايمان دارند و كار شايسته كنند) و آنها كمند و فرموده (29 سوره 4) تنها يك مرد با ايمان از خاندان فرعون كه ايمانش را پنهان ميداشت گفت: ميخواهيد مردى را بكشيد كه مىگويد: پروردگارم خداست؟! و فرموده (43 سوره 11) جز اندكى بنوح ايمان نياوردند و فرمود: (38 سوره 6) ليكن بيشترشان نمىدانند و فرموده (103 سوره 5) و بيشترشان تعقل نمىكنند. فرموده (؟) و بيشترشان ادراك نميكنند. اى هشام سپس خداوند از صاحبان عقل به نيكوترين وجه ياد نموده و ايشان را بهترين زيور آراسته و فرموده (282 سوره 2) خدا بهر كه خواهد حكمت دهد و هر كه حكمت گيرد خير بسيار گرفته است و جز صاحبان عقل در نيابند. و فرموده (5 سوره 3) آنها كه دانش ريشه دارند گويند بقرآن ايمان داريم تمامش از نزد پروردگار ما است ولى جز صاحبان عقل در نيابند. و فرموده (187 سوره 3) همانا در آفرينش آسمانها و زمين و رفت و آمد شب و روز براى صاحبان عقل نشانههاست. و فرموده (20 سوره 13) مگر آنكه ميداند آنچه از پروردگارت بتو نازل شده حق است، مانند شخص كور است تنها صاحبان عقل در ميبابند. و فرموده (10 سوره 39) مگر آنكه در اوقات شب در حال سجده و قيام مشغول عبادت است و از آخرت بيم دارد و برحمت پروردگارش اميدوارست (مانند غير او است) بگو مگر كسانيكه دانند با كسانيكه ندانند يكسانند صاحبان عقل در مىيابند. و فرموده (29 سوره 38) كتاب پر بركتى را بسويت فرستاديم تا در آياتش تدبر كنند و تا صاحبان عقل متذكر شوند. و فرموده (57 سوره 40) موسى را هدايت داديم و آن كتاب را كه هدايت و پند صاحبان عقل بود ميراث بنى اسرائيل كرديم. و فرموده (56 سوره 51) و پند ده كه پند دادن مؤمنان را سود دهد. اى هشام خداى تعالى در كتابش مىفرمايد (37 سوره 50) همانا در اين كتاب ياد آورى است براى كسى كه دلى دارد (يعنى عقل دارد) و فرموده (12 سوره 31) (((همانا بلقمان حكمت داديم))) فرمود مقصود از حكمت عقل و فهم است. اى هشام لقمان بپسرش گفت: حق را گردن نه تا عاقلترين مردم باشى همانا زيركى در برابر حق ناچيز است پسر عزيزم دنيا درياى ژرفى است كه خلقى بسيار در آن غرقه شدند (اگر از اين دريا نجات مىخواهى) بايد كشتيت در اين دريا تقواى الهى و آكنده آن ايمان و بادبانش توكل و ناخدايش عقل و رهبريش دانش و لنگرش شكيبائى باشد. اى هشام براى هر چيز رهبرى است و رهبرى عقل انديشيدن و رهبر انديشيد خاموشى است و براى هر چيزى مركبى است و مركب عقل تواضع است، براى نادانى تو همين بس كه مرتكب كارى شوى كه از آن نهى شدهئى. اى هشامخدا پيغمبران و رسولانشرا بسوى بندگان نفرستاد مگر براى آنكه از خدا خردمند شوند (يعنى معلومات آنها مكتسب از كتاب و سنت باشد نه از پيش خود) پس هر كه نيكوتر پذيرد معرفتش بهتر است و آنكه بفرمان خدا داناتر است عقلش نيكوتر است و كسيكه عقلش كاملتر است مقامش در دنيا و آخرت بالاتر است: اى هشام خدا بر مردم دو حجت دارد: حجت آشكار و حجت پنهان، حجت آشكار رسولان و پيغمبران و امامانند عليه السلام و حجت پنهان عقل مردم است. اى هشام عاقل كسى است كه حلال او را سپاسگزارى باز ندارد و حرام بر صبرش چيره نشود. اى هشام هر كه سه چيز را بر سه چيز مسلط سازد بويرانى عقلش كمك كرده است: آنكه پرتو فكرش را به آروزى درازش تاريك كند و آنكه شگفتيهاى حكمتش را بگفتار بيهودهاش نابود كند و آنكه پرتو اندرز گرفتن خود را بخواهشهاى نفسش خاموش نمايد (هر كه چنين كند) گويا هوس خود را برويرانى عقلش كمك داده و كسى كه عقلش را ويران كند دين و دنياى خويش را تباه ساخته است. اى هشام چگونه كردارت نزد خدا پاك باشد كه دل از فرمان پروردگارت باز داشته و عليه عقلت از هوست فرمان برده باشى. اى هشام صبر بر تنهائى نشانه قوت عقل است. كسى كه از خدا خردمندى گرفت از اهل دنيا و دنياطلبان كناره گيرد و به آنچه نزد خداست بپردازد و خدا انيس وحشت او و يار تنهائى او و اندوخته هنگام تنگدستى او و عزيز كننده اوست بىفاميل و تبار. اى هشام حق براى فرمانبردارى خدا بپا داشته شد، نجاتى جز بفرمانبردارى نيست و فرمانبردارى بسبب علم است و علم با آموزش بدست آيد و آموزش بعقل وابسته است و علم جز از دانشمندان الهى بدست نيايد و شناختن علم بوسيله عقل است.
اى هشام كردار اندك از عالم چند برابر پذيرفته شود و كردار زياد از هواپرستان و نادانان پذيرفته نگردد. اى هشام همانا عاقل به كم و كاست دنيا با دريافت حكمت خشنود است و با كم كاست حكمت و رسيدن به دنيا خشنود نيست از اين رو تجارتشان سودمند گشت. اى هشام همانا خردمندان زياده بر احتياج از دنيا را كنار نهادند تا چه رسد به گناهان با اينكه ترك دنيا فضيلت است و ترك گناه لازم.اى هشام عاقل به دنيا و اهل دنيا نگريست و دانست كه دنيا جز با زحمت دست ندهد و به آخرت نگريست و دانست كه آن هم جز با رحمت نيايد پس با زحمت در جستجوى پايندهتر آن برآمد (يعنى چون ديد به دست آوردن دنيا و آخرت هر دو احتياج به زحمت دارد با خود گفت چه بهتر كه اين زحمت را در راه تحصيل آخرت پاينده متحمل شوم). اى هشام خردمندان از دنيا رو گردانيده به آخرت روى آوردند زيرا ايشان دانستند كه دنيا خواهان است و خواسته و آخرت هم خواهان است و خواسته و كسى كه خواهان آخرت باشد دنيا او را بجويد تا روزيش را بطور كامل از دنيا برگيرد و كسى كه دنيا طلبد آخرت او را جويد يعنى مرگش در رسد و دنيا و آخرتش را تباه سازد. اى هشام كسى كه ثروت بدون مال و دل آسودگى از حسد و سلامتى دين خواهد بايد با تضرع و زارى از خدا بخواهد كه عقلش را كامل كند زيرا عاقل به قدر احتياج قناعت كند و آنكه به قدر احتياج قناعت كند بىنياز گردد و كسى كه بقدر احتياج قناعت نكند هرگز بىنيازى نيابد. اى هشام خدا از مردمى شايسته حكايت كند كه آنها گفتهاند (8 سوره3) (((پروردگارا بعد از آنكه ما را هدايت فرمودى دلهاى مان را منحرف مساز و ما را از نزد خويش رحمتى بخشاى كه تو بخشايندهاى))) چون دانستند كه دلها منحرف شوند و به كورى و سرنگونى گرايند. همانا از خدا نترسد كسى كه از جانب خدا خردمند نگردد و كسى كه از جانب خدا خرد نيابد دلش بر معرفت ثابتى كه بدان بينا باشد و حقيقتش را دريابد بسته نگردد و كسى كه به دين سعادت رسد كه گفتار و كردارش يكى شود و درونش با برونش موافق باشد زيرا خدايى كه اسمش مبارك است بر عقل درونى پنهان جز به ظاهرى كه از باطن حكايت كند دليلى نگذاشته است. اى هشام امير المؤمنين عليه السلام مىفرمود: خدا با چيزى بهتر از عقل پرستش نشود و تا چند صفت در انسان نباشد عقلش كامل نشده است مردم از كفر و شرارتش در امان و به نيكى و هدايتش اميدوار باشند. زيادى مالش بخشيده زيادى گفتارش بازداشت شده باشد. بهره او از دنيا مقدار قوتش باشد. تا زنده است از دانش سير نشود. ذلت با خدا را از عزت با غير خدا دوستتر دارد. تواضع را از شرافت دوستتر دارد. نيكى اندك ديگران را زياد و نيكى بسيار خود را اندك شمارد همه مردم را از خود بهتر داند و خود را از همه بدتر و اين تمام مطلب است. اى هشام عاقل دروغ نگويد اگر چه دلخواه او باشد. اى هشام كسى كه مردانگى ندارد دين ندارد كسى كه عقل ندارد مردانگى ندارد. با ارزشترين مردم كسى است كه دنيا را براى خود منزلى نداند. همانا براى هدفهاى شما بهائى جز بهشت نيست پس آنرا به غير بهشت نفروشيد. اى هشام امير المؤمنين عليه السلام مىفرمود: از جمله علامات عاقل اين است كه سه خصلت در او باشد.
1- چون از او پرسند جواب دهد 2- و چون مردم از سخن در مانند او سخن گويند 3- و رأيى اظهار كند كه به مصلحت همگنان باشد كسى كه هيچ يك از اين صفات ندارد احمق است، اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: در صدر مجلس نبايد نشيند مگر مردى كه اين سه خصلت يا يكى از آنها را داشته باشد و كسى كه هيچ ندارد و در صدر نشيند احمق است. و حسن بن على عليه السلام فرمود حاجات خود را از اهلش خواهيد عرض شد اهلش كيانند اى پسر پيغمبر؟ فرمود: آنها كه خدا در كتابش بيان كرده و ياد نموده و فرموده: تنها صاحب دلان پند گيرند. و آنها خردمندانند. و على بن حسين عليهما السلام فرمود: همنشينى با خوبان صلاح انگيز است و حسن اخلاق دانشمندان عقل خيز و فرمانبرى از حاكمان عادل كمال عزت است و بهره بردارى از ما كمال مردانگى و رهنمائى مشورت خواه اداى حق نعمت است و خوددارى از آزار نشانه كمال عقل است و آسايش تن در دنيا و آخرت. اى هشام عاقل به كسى كه بترسد تكذيبش كند خبر ندهد و از آنكه نگرانى مضايقه دارد چيزى نخواهد و به آنچه توانإ؛ نيست وعده ندهد و به آنچه در اميدواريش سرزنش شود اميد نبندد و به كارى كه بترسد در آن درماند اقدام نكند.
| |
شرح :
مقصود اصلى و تكيه گاه سخن در اين حديث شريف طولانى همانا عقل و عاقل است چه در اصل سخن خود حضرت و چه در آيات كريمهاى كه از قرآن استشهاد فرمود و چه در اخبارى كه از اجداد بزرگوارش نقل مىفرمايد حتى نكوهش اكثريت و ستايش عقليت از اين نظر است كه بيشتر مردم تعقل نمىكنند و شكرگزاران مؤمن نيكوكار همواره در اقليتاند.
13- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع الْعَقْلُ غِطَاءٌ سَتِيرٌ وَ الْفَضْلُ جَمَالٌ ظَاهِرٌ فَاسْتُرْ خَلَلَ خُلُقِكَ بِفَضْلِكَ وَ قَاتِلْ هَوَاكَ بِعَقْلِكَ تَسْلَمْ لَكَ الْمَوَدّةُ وَ تَظْهَرْ لَكَ الْمَحَبّةُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 23 رواية: 13
|
ترجمه :
13- اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: عقل پردهايست پوشاننده محبت. و فضل جمالى است هويدا پس نادرستيهاى اخلاقت را به فضلت به پوشان و با عقلت هوست را بكش تا دوستى مردم برايت سالم ماند و محبت تو بر آنها آشكار گردد.
| |
شرح :
خواهشاى نفسانى انسان هميشه او را تهييج و به ستم و كار زشت تحريك مىكنند ولى انسان عاقل به وسيله عقلش شهوت را خاموش مىكند و روى آنها پرده مىاندازد تا از طرف آن آزارى به مردم نرسد و به راستى و حقيقت مردم را دوست داشته باشد و نيز عاقل اگر بعضى از صفات نيك را ندارد يا ناقص دارد به سبب نيكى و احسانى كه به مردم مىكند جلوهاى پيدا مىكند و محبت آنها را نسبت به خود جلب مىنمايد.
14- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ: قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع وَ عِنْدَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ مَوَالِيهِ فَجَرَى ذِكْرُ الْعَقْلِ وَ الْجَهْلِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع اعْرِفُوا الْعَقْلَ وَ جُنْدَهُ وَ الْجَهْلَ وَ جُنْدَهُ تَهْتَدُوا قَالَ سَمَاعَةُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لَا نَعْرِفُ إِلّا مَا عَرّفْتَنَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ خَلَقَ الْعَقْلَ وَ هُوَ أَوّلُ خَلْقٍ مِنَ الرّوحَانِيّينَ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ مِنْ نُورِهِ فَقَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ ثُمّ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ فَقَالَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقْتُكَ خَلْقاً عَظِيماً وَ كَرّمْتُكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِي قَالَ ثُمّ خَلَقَ الْجَهْلَ مِنَ الْبَحْرِ الْأُجَاجِ ظُلْمَانِيّاً فَقَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ ثُمّ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَلَمْ يُقْبِلْ فَقَالَ لَهُ اسْتَكْبَرْتَ فَلَعَنَهُ ثُمّ جَعَلَ لِلْعَقْلِ خَمْسَةً وَ سَبْعِينَ جُنْداً فَلَمّا رَأَى الْجَهْلُ مَا أَكْرَمَ اللّهُ بِهِ الْعَقْلَ وَ مَا أَعْطَاهُ أَضْمَرَ لَهُ الْعَدَاوَةَ فَقَالَ الْجَهْلُ يَا رَبّ هَذَا خَلْقٌ مِثْلِي خَلَقْتَهُ وَ كَرّمْتَهُ وَ قَوّيْتَهُ وَ أَنَا ضِدّهُ وَ لَا قُوّةَ لِي بِهِ فَأَعْطِنِي مِنَ الْجُنْدِ مِثْلَ مَا أَعْطَيْتَهُ فَقَالَ نَعَمْ فَإِنْ عَصَيْتَ بَعْدَ ذَلِكَ أَخْرَجْتُكَ وَ جُنْدَكَ مِنْ رَحْمَتِي قَالَ قَدْ رَضِيتُ فَأَعْطَاهُ خَمْسَةً وَ سَبْعِينَ جُنْداً فَكَانَ مِمّا أَعْطَى الْعَقْلَ مِنَ الْخَمْسَةِ وَ السّبْعِينَ الْجُنْدَ الْخَيْرُ وَ هُوَ وَزِيرُ الْعَقْلِ وَ جَعَلَ ضِدّهُ الشّرّ وَ هُوَ وَزِيرُ الْجَهْلِ وَ الْإِيمَانُ وَ ضِدّهُ الْكُفْرَ وَ التّصْدِيقُ وَ ضِدّهُ الْجُحُودَ وَ الرّجَاءُ وَ ضِدّهُ الْقُنُوطَ وَ الْعَدْلُ وَ ضِدّهُ الْجَوْرَ وَ الرّضَا وَ ضِدّهُ السّخْطَ وَ الشّكْرُ وَ ضِدّهُ الْكُفْرَانَ وَ الطّمَعُ وَ ضِدّهُ الْيَأْسَ وَ التّوَكّلُ وَ ضِدّهُ الْحِرْصَ وَ الرّأْفَةُ وَ ضِدّهَا الْقَسْوَةَ وَ الرّحْمَةُ وَ ضِدّهَا الْغَضَبَ وَ الْعِلْمُ وَ ضِدّهُ الْجَهْلَ وَ الْفَهْمُ وَ ضِدّهُ الْحُمْقَ وَ الْعِفّةُ وَ ضِدّهَا التّهَتّكَ وَ الزّهْدُ وَ ضِدّهُ الرّغْبَةَ وَ الرّفْقُ وَ ضِدّهُ الْخُرْقَ وَ الرّهْبَةُ وَ ضِدّهُ الْجُرْأَةَ وَ التّوَاضُعُ وَ ضِدّهُ الْكِبْرَ وَ التّؤَدَةُ وَ ضِدّهَا التّسَرّعَ وَ الْحِلْمُ وَ ضِدّهَا السّفَهَ وَ الصّمْتُ وَ ضِدّهُ الْهَذَرَ وَ الِاسْتِسْلَامُ وَ ضِدّهُ الِاسْتِكْبَارَ وَ التّسْلِيمُ وَ ضِدّهُ الشّكّ وَ الصّبْرُ وَ ضِدّهُ الْجَزَعَ وَ الصّفْحُ وَ ضِدّهُ الِانْتِقَامَ وَ الْغِنَى وَ ضِدّهُ الْفَقْرَ وَ التّذَكّرُ وَ ضِدّهُ السّهْوَ وَ الْحِفْظُ وَ ضِدّهُ النّسْيَانَ وَ التّعَطّفُ وَ ضِدّهُ الْقَطِيعَةَ وَ الْقُنُوعُ وَ ضِدّهُ الْحِرْصَ وَ الْمُؤَاسَاةُ وَ ضِدّهَا الْمَنْعَ وَ الْمَوَدّةُ وَ ضِدّهَا الْعَدَاوَةَ وَ الْوَفَاءُ وَ ضِدّهُ الْغَدْرَ وَ الطّاعَةُ وَ ضِدّهَا الْمَعْصِيَةَ وَ الْخُضُوعُ وَ ضِدّهُ التّطَاوُلَ وَ السّلَامَةُ وَ ضِدّهَا الْبَلَاءَ وَ الْحُبّ وَ ضِدّهُ الْبُغْضَ وَ الصّدْقُ وَ ضِدّهُ الْكَذِبَ وَ الْحَقّ وَ ضِدّهُ الْبَاطِلَ وَ الْأَمَانَةُ وَ ضِدّهَا الْخِيَانَةَ وَ الْإِخْلَاصُ وَ ضِدّهُ الشّوْبَ وَ الشّهَامَةُ وَ ضِدّهَا الْبَلَادَةَ وَ الْفَهْمُ وَ ضِدّهُ الْغَبَاوَةَ وَ الْمَعْرِفَةُ وَ ضِدّهَا الْإِنْكَارَ وَ الْمُدَارَاةُ وَ ضِدّهَا الْمُكَاشَفَةَ وَ سَلَامَةُ الْغَيْبِ وَ ضِدّهَا الْمُمَاكَرَةَ وَ الْكِتْمَانُ وَ ضِدّهُ الْإِفْشَاءَ وَ الصّلَاةُ وَ ضِدّهَا الْإِضَاعَةَ وَ الصّوْمُ وَ ضِدّهُ الْإِفْطَارَ وَ الْجِهَادُ وَ ضِدّهُ النّكُولَ وَ الْحَجّ وَ ضِدّهُ نَبْذَ الْمِيثَاقِ وَ صَوْنُ الْحَدِيثِ وَ ضِدّهُ النّمِيمَةَ وَ بِرّ الْوَالِدَيْنِ وَ ضِدّهُ الْعُقُوقَ وَ الْحَقِيقَةُ وَ ضِدّهَا الرّيَاءَ وَ الْمَعْرُوفُ وَ ضِدّهُ الْمُنْكَرَ وَ السّتْرُ وَ ضِدّهُ التّبَرّجَ وَ التّقِيّةُ وَ ضِدّهَا الْإِذَاعَةَ وَ الْإِنْصَافُ وَ ضِدّهُ الْحَمِيّةَ وَ التّهْيِئَةُ وَ ضِدّهَا الْبَغْيَ وَ النّظَافَةُ وَ ضِدّهَا الْقَذَرَ وَ الْحَيَاءُ وَ ضِدّهَا الْجَلَعَ وَ الْقَصْدُ وَ ضِدّهُ الْعُدْوَانَ وَ الرّاحَةُ وَ ضِدّهَا التّعَبَ وَ السّهُولَةُ وَ ضِدّهَا الصّعُوبَةَ وَ الْبَرَكَةُ وَ ضِدّهَا الْمَحْقَ وَ الْعَافِيَةُ وَ ضِدّهَا الْبَلَاءَ وَ الْقَوَامُ وَ ضِدّهُ الْمُكَاثَرَةَ وَ الْحِكْمَةُ وَ ضِدّهَا الْهَوَاءَ وَ الْوَقَارُ وَ ضِدّهُ الْخِفّةَ وَ السّعَادَةُ وَ ضِدّهَا الشّقَاوَةَ وَ التّوْبَةُ وَ ضِدّهَا الْإِصْرَارَ وَ الِاسْتِغْفَارُ وَ ضِدّهُ الِاغْتِرَارَ وَ الْمُحَافَظَةُ وَ ضِدّهَا التّهَاوُنَ وَ الدّعَاءُ وَ ضِدّهُ الِاسْتِنْكَافَ وَ النّشَاطُ وَ ضِدّهُ الْكَسَلَ وَ الْفَرَحُ وَ ضِدّهُ الْحَزَنَ وَ الْأُلْفَةُ وَ ضِدّهَا الْفُرْقَةَ وَ السّخَاءُ وَ ضِدّهُ الْبُخْلَ فَلَا تَجْتَمِعُ هَذِهِ الْخِصَالُ كُلّهَا مِنْ أَجْنَادِ الْعَقْلِ إِلّا فِي نَبِيٍّ أَوْ وَصِيّ نَبِيٍّ أَوْ مُؤْمِنٍ قَدِ امْتَحَنَ اللّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ وَ أَمّا سَائِرُ ذَلِكَ مِنْ مَوَالِينَا فَإِنّ أَحَدَهُمْ لَا يَخْلُو مِنْ أَنْ يَكُونَ فِيهِ بَعْضُ هَذِهِ الْجُنُودِ حَتّى يَسْتَكْمِلَ وَ يَنْقَى مِنْ جُنُودِ الْجَهْلِ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَكُونُ فِي الدّرَجَةِ الْعُلْيَا مَعَ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْأَوْصِيَاءِ وَ إِنّمَا يُدْرَكُ ذَلِكَ بِمَعْرِفَةِ الْعَقْلِ وَ جُنُودِهِ وَ بِمُجَانَبَةِ الْجَهْلِ وَ جُنُودِهِ وَفّقَنَا اللّهُ وَ إِيّاكُمْ لِطَاعَتِهِ وَ مَرْضَاتِهِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 23 رواية: 14
|
ترجمه :
14- سماعه گويد خدمت حضرت صادق عليه السلام بودم و جمعى از دوستانش هم حضور داشتند كه ذكر عقل و جهل به ميان آمد حضرت فرمود: عقل و لشكرش و جهل و لشكرش را بشناسيد، سماعه گويد من عرض كردم قربانت گردم غير از آنچه شما به ما فهمانيدهايد نمىدانيم. حضرت فرمود: خداى عزوجل عقل را از نور خويش و از طرف راست عرش آفريد و آن مخلوق اول از روحانيين است پس بدو فرمود: پس رو او پس رفت سپس فرمود پيش آى پيش آمد خداى تبارك و تعالى فرمود: ترا با عظمت آفريدم و بر تمام آفريدگانم شرافت بخشيدم سپس جهل را تاريك و از درياى شور و تلخ آفريد به او فرمود پس رو پس رفت فرمود پيش بيا پيش نيامد فرمود: گردن كشى كردى؟ او را از رحمت خود دور ساخت سپس براى عقل هفتاد و پنج لشكر قرار داد. چون جهل مكرمت و عطاء خدا را نسبت به عقل ديد دشمنى او را در دل گرفت و عرض كرد پروردگارا اين هم مخلوقى است مانند من. او را آفريدى و گراميش داشتى و تقويتش نمودى من ضد او هستم و بر او توانايى ندارم آنچه از لشكر به او دادى به من هم عطا كن فرمود بلى مىدهم ولى اگر بعد از آن نافرمانى كردى ترا و لشكر تو را از رحمت خود بيرون مىكنم عرض كرد خشنود شدم پس هفتاد و پنج لشكر به او عطا كرد. و هفتاد و پنج لشكرى كه به عقل عنايت كرد (و نيز هفتاد و پنج لشكر جهل) بدين قرار است:
نيكى و آن وزير عقل است و ضد او را بدى قرار داد؛ كه آن وزير جهل است؛ و ايمان و ضد آن كفر؛ و تصديق حق و ضد آن انكار است؛ و اميدوارى و ضد آن نوميدى؛ و دادگرى و ضد آن ستم؛ و خشنودى و ضد آن قهر و خشم؛ و سپاسگذارى و ضد آن ناسپاسى؛ و چشمداشت رحمت خدا و ضد آن يأس از رحمتش؛ و توكل و اعتماد به خدا و ضد آن حرص و آز؛ و نرم دلى و ضد آن سخت دلى؛ و مهربانى و ضد آن كينه توزى و دانش و فهم و ضد آن نادانى؛ و شعور و ضد آن حماقت؛ و پاكدامنى و ضد آن بىباكى و رسوائى و پارسائى و ضد آن دنيا پرستى؛ و خوشرفتارى و ضد آن بدرفتارى؛ و پروا داشتن و ضد آن گستاخى؛ و فروتنى و ضد آن خودپسندى؛ و آرامى و ضد آن شتابزدگى؛ و خردمندى و ضد آن بىخردى و خاموشى و ضد آن پرگوئى؛ و رام بودن و ضد آن گردنكشى؛ و تسليم حق شدن و ضد آن ترديد كردن، و شكيبايى و ضد آن بىتابى؛ و چشم پوشى و ضد آن انتقامجوئى؛ و بىنيازى و ضد آن نيازمندى؛ و به ياد داشتن و ضد آن بىخبر بودن؛ و در خاطر نگه داشتن و ضد آن فراموشى؛ و مهرورزى و ضد آن دورى و كنارهگيرى؛ و قناعت و ضد آن حرص و آز؛ و تشريك مساعى و ضد آن دريغ و خوددارى؛ و دوستى و ضد آن دشمنى؛ پيمان دارى و ضد آن پيمانشكنى؛ و فرمانبرى و ضد آن نافرمانى سرفرودى و ضد آن بلندى جستن؛ و سلامت و ضد آن مبتلا بودن؛ و دوستى و ضد آن تنفر و انزجار؛ و راستگوئى و ضد آن دروغگوئى؛ و حق و درستى و ضد آن باطل و نادرستى؛ و امانت و ضد آن خيانت؛ و پاكدلى و ضد آن ناپاكدلى؛ و چالاكى و ضد آن سستى و زيركى و ضد آن كودنى؛ و شناسايى و ضد آن ناشناسائى؛ و مدارا و رازدارى و ضد آن رازفاش كردن؛ و يك روئى و ضد آن دغلى؛ و پرده پوشى و ضد آن فاش كردن؛ و نماز گزاردن و ضد آن تباه كردن نماز؛ و روزه گرفتن و ضد آن روزه خوردن؛ و جهاد كردن و ضد آن فرار از جهاد؛ و حج گزاردن و ضد آن پيمان حج شكستن و سخن نگهدارى و ضد آن سخنچينى؛ و نيكى به پدر و مادر و ضد آن نافرمانى پدر و مادر؛ و با حقيقت بودن و ضد آن رياكارى؛ و نيكى و شايستگى و ضد آن زشتى و ناشايستگى؛ و خودپوشى و ضد آن خود آرائى و تقيه و ضد آن بىپروائى؛ و انصاف و ضد آن جانبدارى باطل؛ و خودآرائى براى شوهر و ضد آن زنا دادن؛ و پاكيزگى و ضد آن پليدى؛ و حيا و آزرم و ضد آن بىحيائى؛ و ميانه روئى و ضد آن تجاوز از حد؛ و آسودگى و ضد آن خود را به رنج انداختن؛ و آسانگيرى و ضد آن سختى گيرى؛ و بركت داشتن و ضد آن بىبركتى؛ و تن درستى و ضد آن گرفتارى؛ و اعتدال و ضد آن افزون طلبى؛ و موافقت با حق و ضد آن پيروى از هوس و سنگينى و متانت و ضد آن سبكى و جلفى؛ و سعادت و ضد آن شقاوت؛ و توبه و ضد آن؛ اصرار برگناه؛ و طلب آمرزش و ضد آن بيهوده طمع بستن؛ و دقت و مراقبت و ضد آن سهلانگارى؛ دعا كردن و ضد آن سرباز زدن؛ و خرمى و شادابى و ضد آن سستى و كسالت؛ و خوشدلى و ضد آن اندوهگينى؛ مأنوس شدن و ضد آن كناره گرفتن و سخاوت و ضد آن بخيل بودن.
پس تمام اين صفات ( هفتاد و پنج گانه) كه لشگريان عقلند جز در پيغمبر و جانشين او و مؤمنينى كه خدا دلش را به ايمان آزموده جمع نشود اما دوستان ديگر ما برخى از اينها را دارند و متدرجا همه را دريابند و از لشكريان جهل پاك شوند آنگاه با پيغمبران و اوصياءشان در مقام اعلى همراه شوند و اين سعادت جز با شناختن عقل و لشكريانش و دورى از جهل و لشكريانش به دست نيايد خدا ما و شما را به فرمانبرى و طلب ثوابش موفق دارد.(در متن جنود عقل و جهل را هفتاد و پنج ذكر كرده و در توجيه هفتاد و هشت و ظاهرا بعضى به عبارت ديگر تكرار شده).
| |
شرح :
مقصود از جهل يا شيطان است و يا همان قوهاى كه انسان را به كار زشت و گناه دعوت مىكند و وسوسه مىنمايد و اين در فرشتگان نيست از اين جهت هيچ يك از هفتاد و پنج لشكر جهل كه در اين حديث شريف نام برده شده در اختيار ايشان نيست و انسان آنگاه از فرشته برتر شود كه با وجود آنكه استعداد پذيرش اين صفات زشت را دارد و آنها متصف نگردد و آنها را در خود راه ندهد و مراد به عقل هم چنانچه در حديث اول گفتيم قوهاى است كه انسان را به فضائل و كارهاى نيك وا مىدارد و لشكريان او هم در برابر لشكريان جهل صف كشيده و هميشه نفس انسان ميدان معركه و محل زد و خورد و كارزار اين دو صف مىباشد.
15- جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ بْنِ فَضّالٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ مَا كَلّمَ رَسُولُ اللّهِ ص الْعِبَادَ بِكُنْهِ عَقْلِهِ قَطّ وَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص إِنّا مَعَاشِرَ الْأَنْبِيَاءِ أُمِرْنَا أَنْ نُكَلّمَ النّاسَ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 27 رواية: 15
|
ترجمه :
15- حضرت صادق عليه السلام فرمود: هيچگاه پيغمبر با مردم از عمق عقل خويش سخن نگفت بلكه مىفرمود: ما گروه پيغمبران مأموريم كه با مردم به اندازه عقل خودشان سخن گوئيم.
| |
16- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ النّوْفَلِيّ عَنِ السّكُونِيّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنّ قُلُوبَ الْجُهّالِ تَسْتَفِزّهَا الْأَطْمَاعُ وَ تَرْتَهِنُهَا الْمُنَى وَ تَسْتَعْلِقُهَا الْخَدَائِعُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 27 رواية: 16
|
ترجمه :
16- اميرالمومنين عليه السلام فرمود: دلهاى نادانان را طمعها از جا بر مىكنند و آرزوهاى بىجا در گروشان مىگذارند و نيرنگها به دامشان مىاندازند.
| |
17- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمّدٍ الْأَشْعَرِيّ عَنْ عُبَيْدِ اللّهِ الدّهْقَانِ عَنْ دُرُسْتَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع أَكْمَلُ النّاسِ عَقْلًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقاً
اصول كافى جلد 1 صفحه: 27 رواية: 17
|
ترجمه :
17- حضرت صادق عليه السلام فرمود با عقل ترين مردم خوش خلقترين آنها است.
| |
18- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيّ قَالَ كُنّا عِنْدَ الرّضَا ع الكافي ج : 1 ص : 42فَتَذَاكَرْنَا الْعَقْلَ وَ الْأَدَبَ فَقَالَ يَا أَبَا هَاشِمٍ الْعَقْلُ حِبَاءٌ مِنَ اللّهِ وَ الْأَدَبُ كُلْفَةٌ فَمَنْ تَكَلّفَ الْأَدَبَ قَدَرَ عَلَيْهِ وَ مَنْ تَكَلّفَ الْعَقْلَ لَمْ يَزْدَدْ بِذَلِكَ إِلّا جَهْلًا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 27 رواية: 18
|
ترجمه :
18- ابو هاشم گويد: خدمت حضرت رضا عليه السلام بودم و از عقل و ادب گفتگو مىكرديم حضرت فرمود: اى ابو هاشم عقل موهبت خدا است و ادب با رنج سختى بدست آيد پس كسى كه در كسب ادب زحمت كشد آن را بدست آرد و كسى كه در كسب عقل رنج برد بر نادانى خويش افزايد.
| |
19- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنّ لِي جَاراً كَثِيرَ الصّلَاةِ كَثِيرَ الصّدَقَةِ كَثِيرَ الْحَجّ لَا بَأْسَ بِهِ قَالَ فَقَالَ يَا إِسْحَاقُ كَيْفَ عَقْلُهُ قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لَيْسَ لَهُ عَقْلٌ قَالَ فَقَالَ لَا يَرْتَفِعُ بِذَلِكَ مِنْهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 27 رواية: 19
|
ترجمه :
19- اسحاق بن عمار گويد: به حضرت صادق عرض كردم: قربانت گردم من همسايهاى دارم كه نماز خواندن و صدقه دادن و حج رفتنش بسيار است و عيب ظاهرى ندارد فرمود عقلش چطور است گفتم: عقل درستى ندارد فرمود: پس با آن اعمال درجهاش بالا نمىرود.
| |
20- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ السّيّارِيّ عَنْ أَبِي يَعْقُوبَ الْبَغْدَادِيّ قَالَ قَالَ ابْنُ السّكّيتِ لِأَبِي الْحَسَنِ ع لِمَا ذَا بَعَثَ اللّهُ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ ع بِالْعَصَا وَ يَدِهِ الْبَيْضَاءِ وَ آلَةِ السّحْرِ وَ بَعَثَ عِيسَى بِآلَةِ الطّبّ وَ بَعَثَ مُحَمّداً صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ بِالْكَلَامِ وَ الْخُطَبِ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِنّ اللّهَ لَمّا بَعَثَ مُوسَى ع كَانَ الْغَالِبُ عَلَى أَهْلِ عَصْرِهِ السّحْرَ فَأَتَاهُمْ مِنْ عِنْدِ اللّهِ بِمَا لَمْ يَكُنْ فِي وُسْعِهِمْ مِثْلُهُ وَ مَا أَبْطَلَ بِهِ سِحْرَهُمْ وَ أَثْبَتَ بِهِ الْحُجّةَ عَلَيْهِمْ وَ إِنّ اللّهَ بَعَثَ عِيسَى ع فِي وَقْتٍ قَدْ ظَهَرَتْ فِيهِ الزّمَانَاتُ وَ احْتَاجَ النّاسُ إِلَى الطّبّ فَأَتَاهُمْ مِنْ عِنْدِ اللّهِ بِمَا لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُمْ مِثْلُهُ وَ بِمَا أَحْيَا لَهُمُ الْمَوْتَى وَ أَبْرَأَ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ بِإِذْنِ اللّهِ وَ أَثْبَتَ بِهِ الْحُجّةَ عَلَيْهِمْ وَ إِنّ اللّهَ بَعَثَ مُحَمّداً ص فِي وَقْتٍ كَانَ الْغَالِبُ عَلَى أَهْلِ عَصْرِهِ الْخُطَبَ وَ الْكَلَامَ الكافي ج : 1 ص : 52وَ أَظُنّهُ قَالَ الشّعْرَ فَأَتَاهُمْ مِنْ عِنْدِ اللّهِ مِنْ مَوَاعِظِهِ وَ حِكَمِهِ مَا أَبْطَلَ بِهِ قَوْلَهُمْ وَ أَثْبَتَ بِهِ الْحُجّةَ عَلَيْهِمْ قَالَ فَقَالَ ابْنُ السّكّيتِ تَاللّهِ مَا رَأَيْتُ مِثْلَكَ قَطّ فَمَا الْحُجّةُ عَلَى الْخَلْقِ الْيَوْمَ قَالَ فَقَالَ ع الْعَقْلُ يُعْرَفُ بِهِ الصّادِقُ عَلَى اللّهِ فَيُصَدّقُهُ وَ الْكَاذِبُ عَلَى اللّهِ فَيُكَذّبُهُ قَالَ فَقَالَ ابْنُ السّكّيتِ هَذَا وَ اللّهِ هُوَ الْجَوَابُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 28 رواية: 20
|
ترجمه :
20- ابن سكيت گويد به امام دهم عليه السلام عرض كردم: چرا خود حضرت موسى را با وسيله عصا و يد بيضا و ابزار ابطال جادو فرستاد و حضرت عيسى را با وسيله طبابت و حضرت محمد را كه بر او و خاندانش و پيغمبران درود باد به وسيله كلام و سخنرانى حضرت فرمود: چون خدا موسى عليه السلام را مبعوث كرد جادوگرى بر مردم آن زمان غلبه داشت پس او از طرف خدا چيزى آورد كه مانندش از توانائى آنها خارج بود و به وسيله آن جادوى آنها را باطل ساخت و حجت را بر ايشان ثابت كرد و عيسى عليه السلام را در زمانى فرستاد كه فلج و زمينگيرى زياد شده بود و مردم نياز به طب داشتند پس او از جانب خدا چيزى آورد كه مانندش را نداشتند پس به اجازه خدا مردگان را زنده كرد و كور مادرزاد و پيس را درمان نمود و حجت را بر ايشان ثابت كرد. و حضرت محمد (ص) را در زمانى فرستاد كه خطبه خوانى و سخنورى به گمانم شعر را هم فرمود زياد شده بود، پس آن حضرت از طرف خدا پندها و دستوراتى شيوا آورد كه گفتار آنها را باطل كرد و حجت را بر ايشان تمام نمود. ابن سكيت گفت به خدا هرگز مانند تو را نديدهام بفرمائيد در اين زمان حجت خدا بر مردم چيست فرمود: عقل است كه بوسيله آن امام راستگو مىشناسد و تصديقش مىكند و دورغگو را مىشناسد و تكذيبش مىنمايد. ابن سكيت گفت به خدا جواب درست همين است.
| |
21- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْوَشّاءِ عَنِ الْمُثَنّى الْحَنّاطِ عَنْ قُتَيْبَةَ الْأَعْشَى عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ مَوْلًى لِبَنِي شَيْبَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِذَا قَامَ قَائِمُنَا وَضَعَ اللّهُ يَدَهُ عَلَى رُءُوسِ الْعِبَادِ فَجَمَعَ بِهَا عُقُولَهُمْ وَ كَمَلَتْ بِهِ أَحْلَامُهُمْ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 29 رواية: 21
|
ترجمه :
21- حضرت باقر عليه السلام فرمود: چون قائم ما قيام كند خداوند دست رحمتش را بر سر بندگان گذارد پس عقولشان را جمع كند و ( تا پيروى هوس نكنند و با يكديگر اختلاف نورزند) و در نتيجه خردشان كامل شود (متانت و خود نگهدارىشان كامل شود).
| |
22- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَلِيّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ حُجّةُ اللّهِ عَلَى الْعِبَادِ النّبِيّ وَ الْحُجّةُ فِيمَا بَيْنَ الْعِبَادِ وَ بَيْنَ اللّهِ الْعَقْلُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 29 رواية: 22
|
ترجمه :
22- حضرت صادق عليه السلام فرمود: حجت خدا بر بندگان پيغمبر است و حجت ميان بندگان و خدا عقل است.
| |