مشكاه الأنوار في غررالاخبار
باب هفتم : در بيان مصيبتها وسختيها وبلاها و
وعده هاى ثواب خداوند وياد آورى مرگ
ابوالفضل على بن رضى الدين
... الطبرسى
- ۴۳ -
حديث
- عنه قال رسول الله ص :
والله ما كرم عبد على الله إ لاازدادت عليه البلايا
امام صادق عليه السلام از قول رسول
خدا صلى الله وعليه واله وسلم فرمود: به خدا قسم هيچ بنده اى
نزد خداوند گرامى نشد، مگر آنكه گرفتاريهايش زياد گرديد. |
حديث
- عن الباقر ع قال :
أ شد الناس بلاء الا نبياء ثم الا ماثل فالا ماثل
امام باقر عليه السلام فرمود:
گرفتارترين مردم پيامبرانند، بعد از آنان هر كه به پيامبران
شبيه تر باشد. |
حديث
- عن أ بى عبد الله ع قال :
إ ن أ شد الناس بلاء الا نبياء ثم الذين يلونهم ثم الا مثل
فالا مثل
امام صادق عليه السلام فرمود:
گرفتارترين مردم پيامبرانند، بعد كسانى كه پيروآنانند، سپس
شبيه ترين مردم به پيامبران . |
حديث
- عنه قال سئل رسول الله ص من أ شد
الناس بلاء فى الدنيا فقال النبيون ثم الا مثل فالا مثل ويبتلى
المؤ من بعد على قدر إ يمانه وحسن أ عماله فمن صح إ يمانه وحسن
عمله اشتد بلاؤ ه ومن سخف إ يمانه و ضعف عمله قل بلاؤ ه
امام صادق عليه السلام فرمود: از رسول
خدا صلى الله عليه و آله وسلم سوال شد: در دنيا بلاى كداميك از
مردمان سخت تر است ؟ فرمود: پيامبران ، سپس هر كه به آنان شبيه
تر است ، بعد از آن مؤ من به اندازه ايمان ونيكى اعمالش
مبتلامى گردد، پس هر كه ايمانش درست وعملش نيكوباشد گرفتارش
سخت تر است ، وهر كه ايمانش سست وعملش ضعيف باشد گرفتارش
كمتر است . |
حديث
- عنه قال إ نما المؤ من بمنزلة كفة
الميزان كلما زيد فى إ يمانه زيد فى بلائه
امام صادق عليه السلام فرمود: مؤ من
همانند كفه ترازوست ، هر قدر بر ايمانش بيافزايد بر بلايش
افزوده گردد. |
حديث
- عن الكاظم ع قال :
لن تكونوا مؤ منين حتى تكونوا مؤ تمنين وحتى تعدوا البلاء نعمة
والرخاء مصيبة وذلك أ ن الصبر عند البلاء أ فضل من الغفلة عند
الرخاء
امام كاظم عليه السلام فرمود: شما مؤ
من (واقعى ) نخواهيد بود مگر اينكه امانت دار باشيد، وبلارا
نعمت ، وآسايش را مصيبت بشماريد، زيرا صبر در برابر بلابهتر از
غفلت هنگام آسايش است . |
حديث
- عن الباقر ع قال :
إ نما يبتلى المؤ من فى الدنيا على قدر دينه أ وقال على حسب
دينه
امام باقر عليه السلام فرمود: مؤ من
در دنيا به اندازه ديانتش مبتلا شود، يا فرمود: بر حسب ديانتش
. |
حديث
- عن أ بى عبد الله ع قال :
إ ن أ هل الحق لم يزالوا منذ كانوا فى شدة أ ما إ ن ذلك إ لى
مدة قليلة وعافية طويلة
امام صادق عليه السلام فرمود: اهل حق
همواره در سختى بوده اند، ولى اين سختى مدت كوتاهى دارد،
وآسايشى طولانى به دنبال دارد. |
حديث
- عنه قال إ نه ليكون للعبد منزلة عند
الله فما ينالها إ لابإ حدى خصلتين إ ما بذهاب ماله وإ ما
ببلية فى جسده
امام صادق عليه السلام فرمود: بنده
نزد خدا مقامى دارد كه به آن نرسد مگر با دوخصيصه : يا از بين
رفتن مالش ، ويا به بيمارى در بدنش . |
حديث
- عنه قال إ ن مما يحتج الله به تبارك
وتعالى على عبده يوم القيامة أ ن يقول له أ لم أ جمل ذكرك
امام صادق عليه السلام فرمود: يكى از
چيزهايى كه خداوند متعال در روز قيامت بر بنده اشس احتجاج مى
كند اين است كه به او مى فرمايد: آيا يادت را نيكونگرداندم ؟ |
حديث
- عنه قال إ ن فيما أ وحى الله عز وجل
إ لى موسى بن عمران ص يا موسى ما خلقت خلقا أ حب إ لى من عبدى
المؤ من وإ نى إ نما ابتليته لما هو خير له وأ عافيه لما هوخير
له وأ زوى عنه لما هوخير له وأ عطيته لما هو خير له وأ نا أ
علم بما يصلح عليه عبدى فليصبر على بلائى وليشكر نعمائى وليرض
بقضاى أ كتبه فى الصديقين عندى إ ذا عمل برضاى وأ طاع أ مرى
امام صادق عليه السلام فرمود: خداوند
در يكى از وحى هايش به موسى بن عمران (صلوات الله عليه )
فرمود: اى موسى ! هيچ مخلوقى را محبوبتر از بنده مؤ منم
نيافريدم ، من اورا براى چيزى كه برايش بهتر است مبتلامى سازم
، وبه اوچيزى دهم كه برايش بهتر باشد، ومن به آنچه برايش
بهتر است آگاه ترم ، اوبايد در برابر بلاهاى من صبر كند،
ونعمتهايم را شكرگزار باشد، وبه حكم من راضى باشد، اگر به حكم
من عمل كند وامرم را اطاعت نمايد، اورا جزء صديقين نزد خودم
قرار دهم . |
حديث
- عن أ بى بصير قال قال أ بوعبد الله
ع سلوا ربكم العافية فإ نكم لستم من أ هل البلاء فإ نه من كان
قبلكم من بنى إ سرائيل شقوا بالمناشير على أ ن يعطوا الكفر فلم
يعطوا
امام صادق عليه السلام فرمود: از
پروردگارتان سلامت بخواهيد، زيرا شما اهل بلانيستيد، كسانى از
بنى اسرائيل قبل از شما بودند كه به وسيله اره تكه تكه مى شدند
تا كافر شوند، اما آنان كافر نمى شدند. |
حديث
- عن معاوية بن عمار قال سمعت أ با
عبد الله ع يقول أ ن رجلافيما مضى عليكم من هذا الدهر كان
متواخيا فى القضاء وكان لايرفع لا هل الا رض من الحسنات ما
يرفع له ولم يكن له سيئة فأ حبه ملك من الملائكة فسأ ل الله عز
وجل أ ن يأ ذن له فينزل إ ليه فيسلم عليه فأ ذن له فنزل فإ ذا
الرجل قائم يصلى فجلس الملك وجاء أ سد فوثب على الرجل فقطعه أ
ربعة إ رب وفرق فى كل جهة من الا ربعة إ ربا وانطلق فقام الملك
فجمع تلك الا عضاء فدفنها ثم مضى على ساحل البحر فمر برجل مشرك
تعرض عليه أ لوان الا طعمة فى آنية من الذهب والفضة وهوملك
الهند وهوكذلك إ ذ تكلم بالشرك فصعد الملك فدعى فقيل له ما رأ
يت فقال من أ عجب ما رأ يت عبدك فلان الذى لم يكن يرفع لا حد
من الا دميين من الحسنات مثل ما يرفع له سلطت عليه كلبا فقطعه
إ ربا ثم مررت بعبد لك قد ملكته تعرض عليه آنية الذهب والفضة
فيها أ لوان الا طعمة فيشرك بك وهوسوى قال فلا تعجبن من عبدى
الا ول فإ نه سأ لنى منزلة من الجنة لم يبلغها بعمل فسلطت عليه
الكلب لا بلغه الدرجة التى أ رادها وأ ما عبدى الا خر فإ نى لم
أ ستكثر له شيئا صنعته به لما يصير إ ليه غدا من عذابى
معاويه بن عمار گويد: از امام صادق
عليه السلام شنيدم كه مى فرمود: در روزگاران قبل از شما مردى
مى زيست كه به قضا وقدر گردن مى نهاد، وآنچه از حسنات برايش
ثبت مى شد براى اهل زمين ثبت نمى شد، وهرگز مرتكب گناه نمى شد،
يكى از فرشتگان كه اورا دوست مى داشت ، از خدا خواست تا اجازه
دهد نزد او(به زمين ) رود، وملاقاتش نمايد، خداوند به
اواجازه داد وفرشته پايين آمد، ومشاهده كرد كه مرد به نماز
ايستاده ، فرشته نزد اونشست ، ناگاه شيرى به روى مرد جهيد
واورا چهار قطعه كرد، وهر قطعه اى را به يكى از چهار طرف
انداخت ورفت ، آن فرشته برخاست وتكه هاى بدن مرد را جمع كرد
ودفن نمود، سپس به كنار دريا رفت ودر آنجا مرد مشركى را ديد كه
در ظرفهاى طلاونقره غذاهاى گوناگون برايش مى آورند، اين مرد
پادشاه هند بود ومشرك بود، زيرا كلمات شرك آميز مى گفت .
فرشته به آسمان رفت ، اورا صدا زدند وپرسيدند: چه ديدى ؟ گفت :
عجيبترين چيز كه ديدم اين بود فلان بنده ات را كه حسنات را فقط
به او مى دادى نه به ديگران ، طعمه شيرى ساختى كه اورا قطعه
قطعه كرد، سپس بنده ديگرت را ديدم كه اورا پادشاهى داده بودى
، وبرايش در ظروف طلا ونقره غذاهاى رنگارنگ مى آوردند، واودر
سلامت كامل به تومشرك بود.
خداوند فرمود: از بنده اولى من در شگفت مباش ، زيرا اواز من در
بهشت مقام وجايگاهى خواست كه به آن نمى رسيد مگر با اين عمل ،
من هم آن شير را بر غلبه دادم تا اورا به آن مقام برسانم ،
واما بنده ديگرم ؛ كار زيادى برايش نكردم به خاطر آنچه فرداى
قيامت از عذابم به او مى رسد. |
حديث
- من كتاب روضة الواعظين :
قال النبى ص إ ن الله ليكتب الدرجة العالية فى الجنة فلايبلغها
عبده فلا يزال يتعهد بالبلاء حتى يبلغها وإ ذا أ صبتم بمصيبة
فاذكروا مصيبتى فإ نها أ عظم المصائب
رسول خدا صلى الله عليه وآله وسلم
فرمود: خداوند در بهشت درجات ممتازى قرار داده كه بنده اش به
آن نرسد، جز آنكه گرفتار بلا شود تا به آن رسد، هرگاه گرفتار
مصيبتى شديد، مصيبت مرا به ياد آريد كه از بزرگترين مصيبتهاست
. |
حديث
- وقال إ ن أ عظم الجزاء مع أ عظم
البلاء وإ ن الله إ ذا أ حب قوما ابتلاهم فمن رضى فله الرضا
ومن سخط فله السخط
رسول خدا صلى الله عليه وآله وسلم
فرمود: بزرگترين پاداش همراه بزرگترين گرفتارى است ، هرگاه
خداوند قومى را دوست بدارد گرفتار بلاسازد، هر كه راضى بود خدا
از اوراضى شود، وهر كه ناراحت شد خداوند از وى ناراحت گردد. |
حديث
- قال الباقر ع العبد بين ثلاثة بلاء
وقضاء ونعمة وعليه فى البلاء من الله الصبر فريضة وعليه فى
القضاء من الله التسليم فريضة وعليه فى النعمة من الله الشكر
فريضة
امام باقر عليه السلام فرمود: بنده
همواره بين سه چيز است : بلا، قضا وقدر، در برابر بلاى نازل از
طرف خدا واجب است صبر كند، ودر برابر قضا وقدر خدا واجب است
تسليم باشد، ودر برابر نعمت خدا واجب است شكرگزار باشد. |
حديث
- من كتاب عيون الا خبار عن الرضا ع
قال :
رأ ى الصادق ع رجلاقد اشتد جزعه على ولده فقال يا هذا جزعت
للمصيبة الصغرى وغفلت عن المصيبة الكبرى لوكنت لما صار إ ليه
ولدك مستعدا لما اشتد عليه جزعك فمصابك بتركك الاستعداد أ عظم
من مصابك بولدك
امام رضا عليه السلام فرمود: امام
صادق عليه السلام مردى را ديد كه در مرگ فرزندش بسيار بى تابى
مى كرد، فرمود: اى مرد! در برابر مصيبت كوچك بى تابى مى كنى ،
واز مصيبت بزرگ غفلت دارى ! اگر تو خودت را به سوى آنچه فرزندت
رفته آماده مى ساختى هرگز چنين بى تابى نمى كردى ، پس مصيبت
فراموش كردن آمادگى براى مرگ بزرگتر از مصيبت مرگ فرزندت مى
باشد. |
حديث
- من كتاب جمع الجوامع فى التفسير عن
الصادق ع قال :
قال رسول الله ص إ ذا نشرت الدواوين ونصبت الموازين لم ينصب لا
هل البلاء ميزان ولم ينشر لهم ديوان وتلاهذه الا ية ي ا عِب
ادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ
أَحْسَنُوا فِى ه ذِهِ الدُّنْي ا حَسَنَةٌ وَ أَرْضُ اللّ هِ
و اسِعَةٌ إِنَّم ا يُوَفَّى الصّ ابِرُونَ أَجْرَهُمْ
بِغَيْرِ حِس ابٍ
امام صادق عليه السلام از قول رسول
خدا صلى الله عليه وآله وسلم فرمود: هنگامى كه نامه هاى اعمال
باز شود وميزان سنجها نصب شود، براى اهل بلاهيچ ميزان ونامه اى
وجود ندارد، واين آيه را قرائت فرمود: (اى ايمان آوردگان !
پرهيزگار باشيد، براى كسانى كه در اين دنيا نيكى كرده اند
پاداشى نيك است ، وزمين خدا وسيع است ، همانا صابران پاداش خود
را بدون حساب دريافت مى كنند). |
حديث
- عن الصادق ع قال :
من قال بعد صلاة الصبح قبل أ ن يتكلم بسم الله الرحمن الرحيم
لاحول و لاقوة إ لابالله العلى العظيم يعيدها سبع مرات دفع
الله عنه سبعين نوعا من أ نواع البلاء ومن قالها إ ذا صلى
المغرب قبل أ ن يتكلم دفع الله عنه سبعين نوعا من أ نواع
البلاء أ هونها الجذام والبرص
امام صادق عليه السلام فرمود: هر كس
بعد از نماز صبح وقبل از آغاز سخن هفت مرتبه بگويد:
((بسم الله الرحمن الرحيم ، لاحول ولا
قوه الابالله العلى العظيم )) خداوند
هفتاد نوع بلااز انواع بلاها را از وى دفع مى كند، وهر كس آن
را بعد از نماز مغرب قبل از سخن گفتن بگويد، خداوند هفتاد نوع
بلااز انواع بلاها را از وى بگرداند، كه آسانترين آن بلاها
جذام وپيسى است . |
حديث
- وقال رسول الله ص :
من يحب أ ن يصبح فلايسقم فابتدرنا فقلنا يا نبى الله فعرفنا ما
فى وجهه فقال أ تحبون أ ن تكونوا كالحمير الضالة فقالوا لايا
نبى الله فقال أ لاتحبون أ ن تكونوا أ صحاب بلاء وكفارات
فوالذى نفسى بيده إ ن الله لا يبتلى المؤ من بالبلاء ما يبتلى
إ لاللكرامة عليه إ ن الله قد أ نزله منزلالم يبلغه بشى ء من
عمله دون أ ن ينزل به من البلاء ما يبلغ به ذلك المنزل
رسول خدا صلى الله عليه وآله وسلم
فرمود: چه كسى دوست دارد كه شب را به صبح برساند وبيمار نشود.
همگى با شتاب گفتيم : اى پيامبر خدا! راه آن را به ما
بفهمانيد. فرمود: آيا دوست داريد كه همچون الاغى گمشده باشيد؟
گفتند: نه ، اى پيامبر خدا. فرمود: آيا دوست نداريد كه همواره
گرفتار بلاومصيبت باشيد تا كفاره گناهتان باشد؟ قسم به آنكه
جانم در دست اوست ، خداوند مؤ من را گرفتار بلانكند مگر به
خاطر گرامى داشت او، خداوند اورا به مقامى برساند كه با عمل
خودش اگر همراه بلا نباشد به آن نمى رسد. |
فصل هشتم : در بيان وجوب تسليم مؤ من در برابر
قضا وقدر
الفصل الثامن فى ذكر ما يجب على المؤ من
من التسليم لا مر الله والرضابقضائه
حديث
- عن أ بى جعفر ع قال :
إ ن الله قضى فأ مضى قضاءه وحكم فعدل فى حكومته فلم يك لقضائه
راد ولالحكمه معقب فأ حق خلق الله أ ن يسلم لما قضى الله عز
وجل من عرف الله تعالى ومن رضى بالقضاء مضى عليه القضاء وعظم
الله أ جره و من سخط القضاء مضى عليه القضاء وأ حبط الله أ جره
امام باقر عليه السلام فرمود: خداوند
آنچه را مقدر فرموده انجام مى دهد، ودر اجراى حكمش به عدالت
رفتار مى كند، كسى نمى تواند مقدرات خدا را برگرداند ويا حكمش
را به تاءخير اندازد، بهترين مخلوقات خدا كسى است كه در برابر
حكم خدا تسليم باشد، هر كه خداوند متعال را شناخت وهر كه به
قضاى خدا اراضى شد، حكم خدا بر اوجارى مى شود وخداوند پاداشش
را افزون كند، وهر كس از قضا وقدر خوشش نيايد، حكم خدا بر
اوجارى شده واجرش ضايع گرديده است . |
حديث
- عن أ بى عبد الله ع قال :
لا حب الرجل إ ذا جاء أ مر يكرهه أ ن لايرى ذلك فى وجهه وإ ذا
جاء ما يسره أ ن لايرى ذلك فى وجهه
امام صادق عليه السلام فرمود:
محبوبترين مردم نزد من كسى است كه هرگاه از كارى ناراحت شد،
ناراحتيش در چهره اش پديدار نگردد، وهرگاه از كارى خوشحال شد،
خوشحالى در صورتش پيد نباشد. |
حديث
- عنه قال كيف يكون المؤ من مؤ منا
وهويسخط قسمه ويحتقر منزلته والحاكم عليه الله فأ نا ضامن لمن
لم يهجس فى قلبه إ لاالرضا إ ن دعا الله فيستجاب له
امام صادق عليه السلام فرمود: مؤ من
چگونه ادعاى ايمان دارد در حالتى كه از آنچه براى اومقدر شده
ناراضى است ، ومقام خود را كوچك مى شمارد، در صورتى كه سرنوشت
اورا دست خداست ، ومن ضامنم براى كسى كه جز رضاى خدا در دلش
خطور نكند، اگر دعا كرد دعايش مستجاب شود. |
حديث
- عنه قال تحروا قلوبكم فإ ن أ نقاها
الله من حركة الواحش لسخط شى ء من صنعه فسلوه ما شئتم
امام صادق عليه السلام فرمود: دلهاى
خود را وارسى كنيد، اگر ديديد كه خداوند آن را از اضطراب ودهشت
نسبت به كارهاى خويش پاكيزه ساخته ، آنگاه هر چه خواستيد از
خدا طلب كند. |
حديث
- قال المسلم لايقضى الله له قضاء إ
لاكان خيرا له وإ ن قطع قطعا كان خيرا له وإ ن ملك مشارق الا
رض ومغاربها كان خيرا له
امام صادق عليه السلام فرمود: خداوند
براى مسلمان سرنوشتى معين نكند جز آنكه برايش خير باشد، واگر
قطعه قطعه هم شود برايش خير باشد، واگر تمام مشرق زمين ومغرب
زمين را هم مالك شود، برايش خير است . |
حديث
- عن أ بى الحسن الا ول ع قال :
ينبغى لمن عقل عن الله أ ن لايستبطئه فى رزقه ولايتهمه فى
قضائه
امام كاظم عليه السلام فرمود: كسى كه
از خدا غافل شد، سزاوار نيست كه نسبت كندى در رزق وروزى را به
خدا دهد، واورا در حكمش متهم سازد. |
حديث
- عن الرضا ع سئل عن كنز اليتيم مم
كان فقال كان لوحا من ذهب فيه بسم الله الرحمن الرحيم لاإ له إ
لاالله محمد رسول الله عجبت لمن أ يقن بالموت كيف يفرح وعجبت
لمن أ يقن بالقدر كيف يحزن وعجبت لمن رأ ى الدنيا وتقلبها بأ
هلها كيف يركن إ ليها وينبغى لمن عقل عن الله أ ن لايستبطئه فى
رزقه ولايتهمه فى قضائه
از حضرت رضا عليه السلام در مورد گنج
يتيم (كه در قرآن آمده ) سوال شد، حضرت فرمود: آن گنج لوحى از
طلابود كه روى آن نوشته شده بود: ((بنام
خداوند بخشنده مهربان ، هيچ خدايى جز الله نيست ، ومحمد پيامبر
خداست ، در شگفتم از كسى كه يقين به مرگ دارد چگونه خوشحالى مى
كند، ودر شگفتم از كسى كه يقين به مقدرات دارد چگونه غمگين مى
شود، ودر شگفتم از كسى كه دنيا ودگرگونى آن را نسبت به مردم مى
بيند چگونه به آن دل بسته )). وسزاوار
است كسانى كه خدا را درك نموده اند در صورتى كه روزى آنان
اندكى به تاءخير افتاد ناراحت نشوند، واورا در حكمش متهم
نسازند. |
حديث
- عن أ بى جعفر ع قال :
قال رسول الله ص عجبا للمؤ من إ ن الله لايقضى عليه قضاء إ
لاكان خيرا له سره ذلك أ م ساءه وإ ن ابتلاه كان كفارة لذنبه
وإ ن أ عطاه وأ كرمه فقد حباه
امام باقر عليه السلام از قول رسول
خدا صلى الله عليه وآله وسلم فرمود: از مؤ من تعجب مى كنم ،
خداوند هر حكمى بر اومقدر نموده برايش خير است ، چه خوشحالش
كند وچه ناراحت ، واگر گرفتار بلايش سازد كفاره گناهش باشد،
واگر چيزى به اوعطا كند واورا احترام كند، هديه است . |
حديث
- عن أ بى عبد الله ع قال :
عجبت للمؤ من إ ن الله لايقضى له بقضاء إ لاكان خيرا له إ ن أ
غناه كان خيرا له وإ ن ابتلاه كان خيرا له وإ ن ملكه ما بين
المشرق والمغرب كان خيرا له و إ ن قرض بالمقارض كان خيرا له
وفى قضاء الله للمؤ من كل خير
امام صادق عليه السلام فرمود: از مؤ
من در شگفتم ، خداوند براى اوسرنوشتى مقدر نكند مگر آنكه خير
اوباشد، اگر بى نيازش كند برايش خير است واگر گرفتارش كند نيز
برايش خير است ، واگر مابين مشرق ومغرب را به ملكش در آورد
خيرش باشد، واگر با قيچى ها تكه تكه اش كنند برايش خير باشد،
وبراى مؤ من در تمام احكام خدا خير است . |
حديث
- عنه كان أ مير المؤ منين يقول فى
دعائه اللهم من على بالتوكل عليك والتفويض إ ليك والرضا بقدرك
والتسليم لا مرك حتى لاأ حب تعجيل ما أ خرت ولاتأ خير ما قدمت
يا رب العالمين
امام صادق عليه السلام فرمود: على
عليه السلام در دعاى خود مى فرمود: ((پروردگارا!
توفيق توكل بر خودت وواگذارى امور به خود و راضى بودن به
مقدراتت وتسليم بودن به امرت را نصيبم گردان ، تا اينكه دوست
نداشته باشم مقدم شدن آنچه را مؤ خر كرده اى ، ويا به تاءخير
افتادن آنچه را مقدم ساخته اى ، اى پروردگار جهانيان . |
حديث
- عن أ بى جعفر ع قال :
إ نا لنحب أ ن نتمتع بالا هل واللحمة والخول ولنا أ ن ندعوالله
بما لم ينزل أ مر الله فإ ذا نزل أ مر الله لم يكن لنا أ ن نحب
ما لم يحبه الله
اما باقر عليه السلام فرمود: ما واقعا
دوست داريم كه از خانواده خويشاوندان وكارگزاران خود بهره مند
شويم ، وبراى ما حق است از خدا بخواهيم كه گرفتاريها بر ما
نازل نشود، وهرگاه مقدر خدا واقع شد براى ما جايز نيست دوست
داشته باشيم آنچه را كه خدا دوست نداشته است . |
حديث
- عن الباقر ع قال :
إ ن موسى بن عمران ص قال يا رب رضيت بما قضيت تميت الكبير و
تبقى الطفل الصغير فقال الله يا موسى أ ما ترضانى لهم رازقا
وكفيلاقال بلى يا رب فنعم الكفيل أ نت ونعم الوكيل
امام باقر عليه السلام فرمود: موسى بن
عمران (صلوات الله عليه ) عرض كرد: پرورگارا! به حكمت راضيم ،
بزرگان را مى ميرانى و كودكان را نگاه مى دارى ، خداوند فرمود:
اى موسى ! آيا از اينكه آنان را روزى مى دهم وسرپرستى مى كنم
راضى نيستى ؟ گفت : آرى اى پروردگار، توچه خوب سرپرست ووكيلى
هستى . |
فصل نهم : در بيان مرگ
الفصل التاسع فى الموت
حديث
- من كتاب روضة الواعظين :
قال أ مير المؤ منين ع :
أ يها الناس اتقوا الله الذى إ ن قلتم سمع وإ ن أ ضمرتم علم
وبادروا للموت الذى إ ن هربتم أ درككم وإ ن أ قمتم أ خذكم وإ ن
نسيتموه ذكركم
امير مؤ
منان عليه السلام فرمود: اى مردم ! بترسيد از خدايى كه اگر
سخنى بگوييد مى شنود، واگر امرى را پنهان كنيد مى داند، به
استقبال مرگ برويد، آن مرگى كه اگر از آن فرار كنيد شما را
دريابد، واگر هم سر جاى خود بمانيد شما را فرا گيرد، واگر آن
را از ياد ببريد، اوشما را به ياد مى آورد. |
حديث
- روى أ ن أ سامة بن زيد اشترى وليدة
بمائة دينار إ لى شهر فسمع رسول الله ص فقال أ لاتعجبون من أ
سامة المشترى إ لى شهر إ ن أ سامة لطويل الا مل والذى نفسى
بيده ما طرفت عيناى إ لاظننت أ ن شفرى لا يلتقيان حتى يقبض
الله روحى ولارفعت طرفى وظننت أ نى خافضة حتى أ قبض ولالقمت
لقمة إ لاوظننت أ نى لاأ سيغها انحصر بها من الموت ثم قال يا
بنى آدم إ ن كنتم تعقلون فعدوا أ نفسكم من الموتى والذى نفسى
بيده إ ن ما توعدون لا ت وما أ نتم بمعجزين
روايت شده كه اسامه بن زيد كنيزى را
به صد دينار به صورت نسيه تا يك ماه خريد، خبر به رسول خدا صلى
الله عليه وآله وسلم رسيد، فرمود: آيا شما از اسامه كه آن را
به مدت يك ماه خريده تعجب نمى كنيد؟ اسامه آرزويى دراز دارد،
قسم به آنكه جانم در دست اوست حتى به اندازه چشم بر هم زدن
گمان زنده ماندن ندارم ، وهر لحظه منتظرم خداوند جانم را
بستاند، ولقمه اى را نخوردم مگر اينكه گمان كردم قبل از
فروبردنش جانم گرفته شود.
سپس فرمود: اى فرزندان آدم ! اگر عاقل هستيد خود را براى مرگ
آماده سازيد، قسم به آنكه جانم در دست اوست (آنچه وعده داده
شده ايد خواهد آمد، وشما نمى توانيد نسبت عجز به خدا بدهيد. |
حديث
- سئل الرضا عن قول أ مير المؤ منين ع
لضربة بالسيف أ هون من موت على فراش قال ع فى سبيل الله
از امام رضا عليه السلام درباره اين
سخن امير مؤ منان عليه السلام سوال شد كه فرمود: كشته شدن با
شمشير بهتر از مرگ در بستر است ، امام عليه السلام فرمود: يعنى
در راه خدا. |
حديث
- قال أ بوجعفر ع كان أ مير المؤ منين
ع بالكوفة إ ذا صلى العشاء الا خرة ينادى الناس ثلاث مرات حتى
يسمع أ هل المسجد أ يها الناس تجهزوا رحمكم الله فقد نودى
فيكم بالرحيل فما التعرج على الدنيا بعد نداء فيها بالرحيل
تجهزوا رحمكم الله وانتقلوا بأ فضل ما بحضرتكم من الزاد
وهوالتقوى واعلموا أ ن طريقكم إ لى المعاد وممركم على الصراط و
الهول الا عظم أ مامكم وعلى طريقكم عقبة كئود ومنازل مهولة
مخوفة لا بد لكم من الممر عليها والوقوف بها فإ ما برحمة من
الله فنجاة من هولها و عظيم خطرها وفظاعة منظرها وشدة مختبرها
وإ ما بهلكة ليس بعدها نجاة
امام باقر عليه السلام فرمود: امير مؤ
منان عليه السلام هنگامى كه در كوفه نماز عشا را مى خواندد، با
صداى بلند به طورى كه همه اهل مسجد بشنوند مردم را صدا مى زد،
ومى فرمود: اى مردم ، خداوند رحمت كند شما را، براى مرگ آماده
شويد، اينك بانگ كوچ كردن برآورده شده ، پس چرا بعد از اين
نداء شما به دنبال دل بسته ايد؟ آماده شويد، خدا رحمتتان كند،
وبهترين زاد وتوشه خود را كه تقوى است اختيار كنيد، و بدانيد
كه راهتان به سوى آخرت است وبايد از پل صراط بگذاريد، و
اضطرابى بزرگ در پيش روى شماست ، ودر بين راهتان گردنه هاى صعب
العبور ومنزلهايى هولناك ووحشت آور مى باشد، كه ناچار هستيد از
آنها بگذاريد ودر آنها توقف كند، يا شما به وسيله رحمت خدا مى
توانيد از هراس آن راه وسختيهاى كه دارد ومنظره هاى ترسناكش
وآزمايش سختش بگذريد ونجات پيدا كنيد، ويا هلاكتى نصيب شما
گردد كه ديگر بعد از آن نجاتى نخواهد بود. |
حديث
- وقال ص لابن عمر كن فى الدنيا كأ نك
غريب أ وكعابر سبيل و عد نفسك من الموتى
رسول خدا صلى الله عليه وآله وسلم به
عبدالله بن عمر فرمود: در دنيا همانند غريبه ها ورهگذرها زندگى
كن ، وخودت را براى مرگ آماده ساز. |
حديث
- ومن كتاب المحاسن :
قال المؤ من له فى الموت راحة من فراق من يحذره وسرعة القدوم
على من يرجوه ويأ مله
رسول خدا صلى الله عليه وآله وسلم
فرمود: براى مؤ من در مرگ آسايشى است به خاطر ترك دنيايى كه از
آن مى ترسيد، وحركتى سريع به سوى چيزى است كه انتظارش را داشت
وآرزويش را مى كشيد. |
حديث
- من كتاب الروضة قال رجل من الا نصار
يا رسول الله ص ما لى لا أ حب الموت قال هل لك مال قال نعم يا
رسول الله قال قدم مالك فإ ن قلب الرجل مع ماله إ ن قدمه أ حب
أ ن يلحقه وإ ن خلفه أ حب أ ن يتخلف معه
يكى از انصار به رسول خدا صلى الله
عليه وآله وسلم عرض كرد: چرا من مرگ را دوست ندارم ؟ فرمود:
آيا مال وثروتى دارى ؟ گفت : بلى اى رسول خدا، فرمود: مالت را
قبل از خود بفرست ، زيرا دل آدمى هميشه همراه مالش مى باشد،
اگر آن را پيش بفرستد دوست دارد به او ملحق شود ، واگر به جاى
مانده باشد دوست دارد خودش هم همراه مال بماند. |
حديث
- ومن كتاب قال أ بوعبد الله ع أ تى
جبرئيل رسول الله ص فقال يا محمد إ ن الله يقرئك السلام ويقول
اعمل ما شئت فإ نك لاقيه وأ حبب من شئت فإ نك مفارقه وعش ما
شئت فإ نك ميت يا محمد صلاة الليل شرف المؤ من وعز المؤ من فى
لسانه
امام صادق عليه السلام فرمود: جبرئيل
خدمت رسول خدا صلى الله عليه وآله وسلم آمد وعرض كرد: اى محمد!
خداوند به توسلام مى رساند ومى فرمايد: هر كارى مى خواهى انجام
بده زيرا به آن خواهى رسيد، وهر كه را مى خواهى دوست بدار،
زيرا از وى جدا خواهى شد، و هر چه مى خواهى زندگى كن زيرا
توخواهى مرد. اى محمد! نماز شب شرافتى براى مؤ من است ، وعزت
مؤ من در گروزبان اوست . |
حديث
- قال أ بوجعفر ع إ ن ملكا ينادى فى
كل يوم ابن آدم لد للموت و اجمع للفناء وابن للخراب
امام باقر عليه السلام فرمود: فرشته
اى هر روز صدا مى زند: اى فرزند آدم ! براى مرگ بزاى ، وبراى
از بين رفتن ، مال جمع كن ، وخانه ات را براى خراب شدن بساز. |
حديث
- قال أ مير المؤ منين ع :
ما أ نزل الموت حق منزلته من عد غدا من أ جله وما أ طال عبد
الا مل إ لا أ ساء العمل وكان يقول لورأ ى العبد أ جله وسرعته
إ ليه لا بغض الا مل و طلب الدنيا
امير مؤ منان عليه السلام فرمود: هر
كس خودش را براى فردا (ى دنيا) آماده سازد، حقيقت مرگ را درك
نكرده ، وبنده اى آرزوى طولانى نداشت جز آنكه به گناه گرفتار
شد وكار زشت انجام داد، ومى فرمود: اگر بنده مرگ خود وسرعتش را
به سوى خويش مى ديد، از آرزوى دراز و دنياخواهى نفرت مى داشت . |
|