مفتاح الفلاح

شيخ بهايى رحمة الله عليه

- ۳ -


1- روى عن النبى (صلى الله عليه وآله ) قال : ارتعوا فى رياض الجنه ، فقالوا: و ما رياض الجنه ؟ فقال : الذكر غدوا و رواحا. فاذكروا، و من كان يحب ان يعلم منزلته عندالله فلينظر كيف منزله الله عنده فان الله تعالى ينزل العبد حيث اءنزل الله العبد من نفسه . اءلا ان خير اءعمالكم و اءزكاها عند مليككم و اءرفعها عند ربكم فى درجاتكم و خير ما طلعت عليه الشمس ذكر الله سبحانه و تعالى . اخبر عن نفسه فقال : انا جليس من ذكرنى . و اءى منزله اءرفع من منزله جليس الله تعالى . (باب 13 ((ارشاد القلوب )) ديلمى )

بيا با ياد او مى باش دمساز  
  بيا خود را براى او بپرداز
گرت حفظ ادب باشد مع الله  
  شوى از سر سر خويش آگاه
بر آن مى باش تا با او زنى دم  
  چه مى گويى سخن از بيش و از كم
لبانت را گشا تنها به يادش  
  هر آنچه جز به يادش ده به بادش
برون آيكسر از وسواس و پندار  
  كه تا بينى حقيقت را پديدار
چو رستى از مناهى و ملاهى  
  بتابد در تو انوار الهى
2- كتاب دعاى ((كافى )) (ج 2ص 361 معرب ): فيما ناجى الله تعالى به موسى (عليه السلام ) قال : يا موسى لاتنسنى على كل حال فان نيسانى يميت القلب .
3- و نيز روايت فرموده است كه : قال الله عزوجل لعيسى (عليه السلام ): يا عيسى اذكرنى فى نفسك اءذكرك فى نفسى ، و اذكرنى فى ملاك اءذكرك فى ملا خير من ملا الادميين . يا عيسى اءلن لى قلبك و اءكثر ذكرى فى الخلوات . و اعلم اءن سرورى اءن تبصبص الى ، و كن فى ذلك حيا و لاتكن ميتا(ص 364 ج 2)
4- و نيز در ((كافى )) روايت كرده است باسناده عن اءبى جعفر (عليه السلام ) قال : ما اءخلص العبد الايمان بالله عزوجل اربعين يوما - او قال : ما اءجمل عبد ذكر الله عزوجل اربعين يوما - الا زهده الله فى الدنيا، و بصره داعها و دواعها، فاءثبت الحكمه فى قلبه و اءنطق بها لسانه - الحديث (ج 2 ص 14)
و سيوطى در ((جامع صغير)) از خواجه عالم (صلى الله عليه وآله ) روايت كرده است كه : من اءخلص لله اءربعين يوما ظهرت ينابيع الحكمه من قلبه على لسانه .
5- ((اصول كافى )) باب استواء العمل و المداومه عليه (ج 2 ص 67 معرب ): عن اءبى عبدالله (عليه السلام ) قال : اذا كان الرجل على عمل فليدم عليه سنه ثم يتحول عنه ان شاء الى غيره ، و ذلك ان ليله القدر يكون فيها فى عامه ذلك ما شاء الله ان يكون .
6- و عنه (عليه السلام ): اءحب الاعمال الى الله عزوجل ماداوم عليه العبد و ان قل .
7- و عنه (عليه السلام ): اياك ان تفرض على نفسك فريضه فتفارقها اثنى عشر هلالا.
8- و عنه (عليه السلام ) قال : كان على بن الحسين - صلوات الله عليهما - يقول : انى لاحب ان اداوم على العمل و ان قل .
9- و عن ابى جعفر (عليه السلام ) قال : ما من شى ء احب الى الله عزوجل من عمل يداوم عليه و ان قل .
اين پنج روايت در حث و ترغيب بر مداومت عمل اند، در برخى فرموده اند كه خداوند سبحان دوام عمل را دوست دارد هر چند اندك باشد، و در برخى فرموده اند عمل را تا يكسال هلالى ادامه دهيد تا عمل ، ليله القدر را ادراك كنيد سپس اگر خواهيد به عمل ديگر پيشى گيريد.
10- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله ): لاتكثروا الكلام بغير ذكر الله فان كثره الكلام بغير ذكر الله قسوا القلب ، ان اءبعد الناس من الله القلب القاسى . (اولين حديث ((امالى )) شيخ طوسى و ج 2 ((اصول كافى )) ص 94 معرب )
11- امام سجاد (عليه السلام ) در مناجاه الذاكرين گويد: و آنسنى بالذكر الخفى ... فلا تطمئن القلوب الا بذكرك ... اءستغفرك من كل لذه بغير ذكرك ، و من كل راحه بغير انسك ، و من كل سرور بغير قربك .
نقل مطلبى بسيار شريف را از ((منيه المريد)) عالم جليل شيخ زين الدين على بن احمد عاملى صاحب ((شرح لمعه )) مشهور به شهيد ثانى - اءعلى الله مقامه - در تبيين مراتب علماء و ذكر كردن قلب ، در اين مقام نيك مناسب مى بينيم و آن اينكه :
قال بعض المحققين : العلماء ثلاثه : عالم بالله غير عالم باءمرالله ، و هو عبد استولت المعرفه الالهيه على قلبه فصار مستغرقا بمشاهده نور الجلال و الكبرياء فلا يتفرغ ليعلم علم الاحكام الا مالا بدمنه .
و عالم بامرالله غير عالم بالله ، و هو الذى عرف الحلال و الحرام و دقائق الاحكام لا يعرف اءسرار جلال الله .
و عالم بالله و باءمرالله فهو جالس على الحد المشترك بين عالم المعقولات و عالم المحسوسات فهو تاره مع الله بالحب له ، و تاره مع الخلق بالشفقه و الرحمه . فاذا رجع من ربه الى الخلق صار معهم كواحد منهم كاءنه لايعرف الله ، واذا خلا بربه مشتغلا بذكره و خدمته فكانه لايعرف الخلق . فهذا سبيل المرسلين و الصديقين .
و هو المراد بقوله (صلى الله عليه وآله )سائل العلماء، و جالس الكبراء. فالمراد بقوله : سائل العلماء، العلماء باءمرالله غير العالمين بالله ، فاءمر بمسائلتهم عندالحاجه الى الاستفتاء. و اءما الحكماء فهم الذين لايعلمون اءوامرالله فاءمر بمخالطتهم و اءما الكبرا فهم العالمون بهما فاءمر بمجالستهم لان فى مجالستهم خير الدنيا و الاخره .
و لكل واحد من الثلاثه ثلاث علامات : فللعالم باءمر الله الذكر باللسان دون القلب ، و الخوف من الخلق دون الرب ، و الاستحياء من الناس فى الظاهر و لايستحيى من الله فى السر. و العالم بالله ذاكر خائف مستح .

اما الذكر فذاكر القلب لااللسان ، و الخوف خوف الرجاء لاخوف المعصيه ، و الحياء حياء ما يخطر على القلب لاحياء الظاهر.
و العالم بالله و باءمره له تسعه اءشياء: الثلاثه المذكوره للعالم بالله فقط، و الثلاثه المذكوره للعالم باءمرالله فقط، مع ثلاثه اخرى : كونه جالسا على الحد المشترك بين عالم الغيب و الشهاده و كونه معلما للمسلمين ، و كونه بحيث يحتاج الفريقان الاو لان اليه و هو مستغن عنهما. فمثل العالم بالله و باءمر الله كمثل الشمس لاتزيد و لاتنقص ، و مثل العالم بالله فقط كمثل القمر يكمل تاره و ينقص اخرى ، و مثل العالم باءمرالله كمثل السراج يحرق نفسه و يضى ء لغيره - انتهى .
اين محقق گويد: ((علما بر سه قسم اند: عالم بالله فقط، و عالم باءمرالله فقط، و عالم به هر دو. اولى كسى است كه معرفت الهى بر قلب او مستولى شد و در مشاهده نور جلال و كبريا مستغرق است و در علم به احكام فروع به حد ضرورت اكتفاء مى كند. دومى كسى است كه به دقائق احكام فرعى آشنا و به اسرار جلال الهى ناآشنا است . و سومى در حد مشترك و برزخ بين عالم معقول و عالم محسوس است كه بارى از روى دوستى به خداوند با اوست و بارى از روى شفقت و رحمت به خلق با آنان . با خلق چنان به سر مى برد كه گويى جز خلق نمى شناسد، و با خدايش چنان خلوت مى كند و به ذكر او مشتغل است كه گويى جز خدا نمى شناسد. و اين فرقه سوم مرسلين و صديقين اند. و آنكه رسول الله (صلى الله عليه وآله ) فرمود: ((از علماءبپرس ، و با حكماء آميزش داشته باش ، و با كبراء همنشين باش ))، مراد از علماء عالم باءمرالله است ، و حكماء عالم بالله ، و كبراء عالم به هر دو.
و هر يك را سه نشانه است : عالم به اءمرالله را ذكر لسان و خوف و حياى ظاهرى است ، و عالم بالله را هم ذكر و خوف و حيا است ولى ذكر قلبى ، و خوف رجاء نه خوف معصيت ، و حياى از آنچه بر دل خطور مى كند نه حياى ظاهرى . و عالم به اءمرالله و بالله را علاوه بر آن شش چيز سه ديگر است : يكى اينكه جالس بر حد مشترك بين عالم غيب و شهادت است و برزخ بين هر دو است ، دوم اينكه معلم مسلمانانست ، سوم اينكه آن دو فريق نيازمند بدو و وى از آنها بى نياز است ))
قيصرى را در شرح فص يونسى ((فصوص الحكم )) بيانى در تعريف حقيقت ذكر و مراتب آن بنهايت بلندپايه و بغايت نيكوست كه صاحبدل متوغل در توحيد را بكار آيد و آن اينكه : حقيقه الذكر عباره عن تجليه لذاته بذاته من حيث الاسم المتكلم اظهارا للصفات الكماليه و وصفا بالنعوت الجلاليه و الجماليه فى مقامى جمعه و تفصيله كما شهد لذاته بذاته فى قوله : شهد الله انه لا اله الا هو. و هذه الحقيقه لها مراتب :
اءعلاها و اوليها ما فى مقام الجمع من ذكر الحق نفسه باسمه المتكلم بالحمد و الثناء على نفسه .
و ثانيها ذكر الملائكه المقربين و هو تحميد الارواح و تسبيحها لربها.
و ثالثها ذكر الملائكه السماويه و النفوس الناطقه المجرده .
و رابعها ذكر الملائكه الارضيه و النفوس المنطبعه مع طبقاتها.
و خامسها ذكر الابدان و ما فيها من الاعضاء. و كل ذاكر لربه بلسان يختص به ، فان ذكر الله سار فى جميع العبد
(ص 383 ط 1).
عارف حسين خوارزمى در ترجمه آن گويد: ((بدان كه حقيقت ذكر عبارت است از تجلى حق مرذات خود را به ذات خود از حيثيت اسم متكلم از براى اظهار صفات كماليه و كشف نعوت جلاليه و جماليه ، هم در مقام جمع و هم در مقام تفصيل چنانكه گواهى داد از براى ذات خود هم بذات خود كه شهد الله انه لا اله الا هو. و اين حقيقت را مراتب است :
اءعلى و اءولاش (اولايش ) آنست كه متحقق شود از حق در مقام جمع از ذكر او سبحانه نفس خود به اسم متكلم به حمد و ثنا بر نفس خويش .
دوم ذكر ملائكه مقربين كه آن تحميد ارواح و تسبيح ايشانست پروردگار خود را.
و سيوم ذكر ملائكه سماويه و نفس ناطقه مجرده است .
و چهارم ذكر ملائكه ارضيه و نفوس منطبعه به حسب طبقاتش .
و پنجم ذكر ابدان است و آنچه در وى است از اعضاء. و هر يكى ذاكر پروردگار خويش است به لسانى كه بدو اختصاص دارد چنانكه شيخ بدين معنى اشاره مى كند كه ((فان ذكر الله سار فى جميع العبد)) يعنى ذكر بارى سارى در جميع عبد است يعنى در روح و قلب و نفس و قواى روحانيه و جسمانيه اوست بل در جميع اجزايش . و اين سريان نتيجه سريان هويت الهيه ذاكره مرنفس خود را به نفس خود است )) - انتهى .
اين ذكر سارى در جميع عبد سارى در جميع موجودات است زيرا بقاى موجودات به هويت الهيه است كه در همه سارى است بلكه موجودات جز شئون نورى و آيات اسمائى اين هويت نيستند كه هو الاول و الاخر و الظاهر و الباطن . لذا هر جا كه اين هويت است عين حيات و علم و شعور و ديگر اسماء جمالى و جلالى است هر چند هر موجودى به جهت ظهور دولت اسمى بدان اسم ظاهر غالب ناميده مى شود و ديگر اسماء و صفات به لحاظ و اعتبار ما در تحت دولت و استيلاء آن اسم واقع مى شوند. پس اين هويت ساريه كه به نام وجود مساوق حق است عين ذكر است و خود ذاكر و مذكور است تسبح له السموات السبع و الارض و من فيهن و ان من شى ء الا يسبح بحمده و لكن لاتفقهون تسبيحهم (اسراء: 45)
چو يك نور است در عالى و دانى  
  غذاى جمله را اين نور دانى
بود بر سفره اش از مغز تا پوست  
  يكايك مغتذى از سفره اوست
بر اين خوان كرم از دشمن و دوست  
  همه مرزوق رزق رحمت اوست
ازين سفره چه شيطان و چه آدم  
  به اذن حق غذا گيرند با هم
چو رزق هر يكى نور وجود است  
  به شكر رازقش اندر سجود است
همه حسن و همه عشق و همه شور  
  همه وجد و همه مجد و همه نور
همه حى و همه علم و همه شوق  
  همه نطق و همه ذكر و همه ذوق
و چون به سرايت ذكر در جميع عبد آگاهى يافتى بر آن باش كه يكپارچه ذكر باشى و به ذكرت ذاكر كه خودت ذكر و ذاكر و مذكور خودى ، و آن مقامات پنجگانه ذكر را دارايى و در خودت دارى و آن تويى و و لاتكونوا كالذين نسوا الله فانساهم اءنفسهم اولئك هم الفاسقون (حشر: 20). مگر ندانستى كه هر كجا سلطان وجود نزول اجلال فرمود جميع عساكر اسماء و صفاتش ملتزم ركاب او هستند و كجا است كه خالى از نور وجود است ؟ و كدام موطن است كه در حيطه اين سلطان نباشد؟ و با نور وجود حقى كه غير متناهى است و به تعبير ديگر وحدت شخصيه حقه حقيقه اين وجود است ، و به عبارت ديگر ((بسيط الحقيقه كل الاشياء))، و به بيان مبين خود او كه الصمد است كدام ذره اى را با او بينونت شى ء از شى ء يعنى بينونت عزلى است هر چند بينونت وصفى است كه از نقص آنها منزه است .
توجه به مطلبى در ذكر كه سر آن برهان لزوم ذاكر كامل با بدن طبيعى در نشاء عنصرى و سلسله زمان است كه ديگران به طفيل اويند، در اينجا لازم است و آن اينكه : شيخ عارف محيى الدين عربى در فص يونسى ((فصوص الحكم )) و شارح آن علامه قيصرى افاده فرموده اند كه : و لابد اءن يكون فى الانسان جزء يذكر به و يكون الحق جليس ذلك فيحفظ باقى الاجزاء بالعنايه كما يحفظ العالم بوجود الكامل الذى يعبدالله فى جميع اءحواله لذلك لا تخرب الدنيا و لا يستاءصل ما فيها مادام الكامل فيها اءو من يقول : الله الله ، كما جاء فى الحديث الصحيح : لايقوم الساعه و على وجه الارض من يقول : الله الله . فكذلك وجود العالم الانسانى لايخرب و لا يفنى و يكون محفوظا بالعنايه الالهيه مادام جزء منه ذاكرا للحق (ص 385 ط 1)
يعنى ((چاره نيست از جزوى در انسان كه ذاكر حق باشد، و حق جليس آن جزء بود. پس اين جزء به واسطه اختصاص به عنايت الهيه حفظ باقى اجزاء مى كند لاجرم دوام و بقاى سائر اجزاء به بركت آن جزء است چنانكه محفوظ بودن عالم به وجود كاملى است كه در جميع احوال به عبادت حق قيام مى نمايد و لهذا دنيا به سمت خرابى موسوم نمى شود و آنچه در وى است استيصال نمى پذيرد مادام كه چنين كامل و حق جوى و الله گوى در وى است ، چنانكه در حديث صحيح آمده است : لا يقوم الساعه و على وجه الارض من يقول : الله الله . پس همچنين عالم وجود انسانى خراب نمى شود و فانى نمى گردد بلكه محفوظ مى باشد به عنايت الهيه مادام كه جزوى ازو ذاكر حق باشد)).
ترجمه فوق را از شرح و ترجمه حسين خوارزمى نقل كرده ام و سخن بيشتر و براهين ديگر را در لزوم انسان كامل با بدن عنصرى در نشاءه طبيعى ، از رساله ((نهج الولايه )) اين كمترين طلب بايد كرد.
و به عنوان مزيد بصيرت در مراتب پنجگانه ذكر و سريان آن در همه مراتب شخصى انسان اين چند فقره كلام نبى و وصى را بايد نصيب العين قرار داد كه نبى (صلى الله عليه وآله ) در شب نيمه شعبان در سجده خود مى گويد: سجد لك سوادى و خيالى ، و آمن بك فوادى كه هر پنج مرتبه را شامل است .
و وصى به تفصيل گويد: اللهم نور ظاهرى بطاعتك ، و باطنى بمجبتك ، و قلبى بمعرفتك ، و روحى بمشاهدتك ، و سرى باستقلال اتصال حضرتك يا ذالجلال و الاكرام .
تبصره : حديث لايقوم الساعه و على وجه الارض من يقول : الله الله در دو جاى ((اسفار)) عنوان شده است ، و مولى صدر در آن بيانى دارد، يكى در آخر فصل اول فن پنجم جواهر و اعتراض (ج 2 ط 1 ص 160)، و ديگر در آخر فصل سوم باب يازدهم كتاب نفس آن (ج 4 ط 1 ص 157) و در حقيقت ماخذ گفتارش و معنايى كه براى حديث بيان فرموده است از همان موضع مذكور فص يونسى است . و نظر شريفشان در بيان حديث و به خصوص درباره وجه الارض خيلى لطيف و دقيق است و مراجعه بدان براى كسى كه زبان فهم است خالى از لطف نيست .
تبصره : خداوند سبحان در معارج قرآن فرمود: ان الانسان خلق هلوعا # اذا مسه الشر جزوعا # و اذا مسه الخير منوعا # الاالمصلين # الذينهم على صلوتهم دائمون (20 - 24) و در نساء فرمود: فاذا قضيتم الصلوه فاذكروالله قياما و قعودا و على جنوبكم (104)، در آل عمران فرمود: الذين يذكرون الله قياما و قعودا و على جنوبهم (192) و در طه فرمود: اقم الصلوه لذكرى (15) كه صلوه را بوسيله ذكر قرار داده است . و دانستى كه مقصود اشرف از وسيله است ، بنابراين در كريمه على صلوتهم دائمون دقت شود تا دانسته شود كه دوام در ذكر دوام صلوه است و دائم الذكر دائم الصلوه است . اين نه قول من است قول باقر علوم اولين و آخرين - صلوات الله عليهم - است كه در اول جزء دوم نوزدهم ((بحار)) از تفسير عياشى روايت شده است :
اءبوحمزه الثمالى عن ابى جعفر (عليه السلام ) قال : لايزال المومن فى صلوه ما كان فى ذكر الله ان كان قائما او جالسا او مضطجعا لان الله يقول : الذين يذكرون الله قياما و قعودا و على جنوبهم - الايه . و فى روايه اخرى عن ابى حمزه عن اءبى جعفر (عليه السلام ) مثله (ص 3 ط 1). امام فرموده است : تا در ياد خدايى همواره در نمازى . خوشا آنان كه دائم در نمازند.
اگر اهل نمازى و نيازى  
  برون آ از دعاوى مجازى
بيا از صحبت اغيار بگذر  
  بيا از هر چه جز از يار بگذر
ترا زينت بود نام الهى  
  به از اين تاج كرمنا چه خواهى
عزيز من حيات تو الهى است  
  كه عقل و نقل دو عدل گواهى است
طبيعت بر حياتت گشت حاكم  
  نباشد جز تو بر نفس تو ظالم
بيا نفس پليدت را ادب كن  
  حيات خود الهى را طلب كن
تبصره : الفاظى كه ذكر در ضمن آن متحقق است بسيار است نهايتش ارباب حال كلمه لا اله الا الله را اختيار كرده اند بنابر چند وجه . از آن جمله يكى آنست كه حروف آن از حروف اشراف اسماء كه لفظ الله است تركيب يافته و حروف بيگانه در ميان نيامده .
دوم ذكر خفى كه ايشان را نهايت اهتمام به شاءن آن هست در ضمن آن بيشتر متحقق مى شود چه در حروف آن حرف شفوى كه محتاج به حركت لب باشد نيست ، و مى توان در ميان مردم بر وجهى به آن قيام نمود كه كسى را اطلاع حاصل نشود بخلاف اذكار ديگر سبحان الله و الحمدلله و الله اكبر و امثال آن كه نه بر اين وجه است .
سوم آنكه اشتمال آن به حرف الف كه اشرف حروف تهجى است و قوام جميع حروف به اوست چنانچه هيولاى حروفش گفته اند و در ميان حروف او را قطب مى گويند، بيشتر است از سايرين .
چهارم آنكه اشتغال به آن باعث در آمدن به حصن الهى است و رستگارى از عذاب او كه لا اله الا الله حصنى فمن دخل حصنى امن من عذابى . و وجوه ديگر نيز گفته اند.
شيرين تر اين كه ، مويد بن جندى دئر شرح فص شيثى ((فصوص الحكم )) در بيان مراتب توحيد گويد: ان العامه من اءهل الله يرون التوحيد و هوسته و ثلاثون مقاما كليا نطق بها القرآن فى مواضع عده فيها ذكر لا اله الا الله فى كل موضع منها نعت مقام من مقامات التوحيد ((شرح جندى بر فصوص ))ص 260 و ((مصباح الانس ))ص ‍ 195).
با توجه به توحيد قرآنى كه در ((رساله وحدت از ديدگاه عارف و حكيم بطور مستوفى بيان شده است ، و با توجه به اينكه اسم جلاله امام ائمه اسماء است ، و نيز با توجه به الوهت و اشتقاق معنى الله از اله و يا وله يا هاء كنايه و يا غيرها، عذوبت ذكر لا اله الا الله در كام ذاكر شيرين تر خواهد بود در ((مصباح الانس )) برخى از اين مباحث عنوان شده است (ص 120) و نكته 633 ((هزار و يك نكته )) در فضيلت لا اله الا الله مطلوبست . و فكر و ذكر را دو بال مرغ جان ملكوتيت )) در طيران و عروج به اوج سعادتت بدان . و بدانكه خيالات تو تنها كارى كه براى تو رسيده اند اين است كه تو را از سير به ديار ملكوت يعنى از اين طيران و عروج باز داشته اند. خيالات را براى حيوانات بگذار تو انسانى با عقل و عاقل و معقول باش .
زهد فروشى را حكايت كنند كه اين كريمه را انتخاب كرد و تلاوت مى كرد: قيل يا نوح اهبط بسلام منا و بركات عليك و على امم ممن معك و امم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب اليم (هود: 49) زيرا كه چند حرف شفوى مكرر يعنى با و ميم و واو در آن جمعند و مرائى را به كار آيند بخصوص ذيل آن و على امم ممن معك - الخ .
فصل چهارم : در بيان عدد ماثور در بعضى ادعيه و اذكار
در بعضى از ادعيه و اذكار بيان عدد دعا و ذكر و يا عدد ايام آنها از معصوم صادر شده است . در حفظ عدد سهل انگارى نشود با اينكه اعمال مستحبه اند. و بايد به دستور اهتمام داشت چه در حفظ و مراعات صورت آن و چه در عدد آن ، يعنى هر چه دستور العمل است به هر صورت و عدد بايد به همان منوال عمل شود و هيچ نحوه تخطى و مدخله در آن روا نبود چه عمل به دستور عددى خود يك نحوه تاديب و تعويد نفس است . علاوه اينكه عالم جليل محمود بن محمد دهدار متخلص به عيانى و صاحب ((مفاتيح المغاليق )) در اول رساله ((خلاصه جواهر الاسرار)) گويد:
((حضرت امام به حق ناطق جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام ) فرموده است كه : بدانيد اسماءالله به منزله دفائن اند و عدد به منزله ذراع آن مساحت ، اگر ذراع كمتر فرانهى به دفين نرسى و اگر زياده بگيرى نيز نرسى بلكه در گذرى )).
فاضل شوشترى فتح الله بن محمدرضا حسينى مرعشى در اوائل كتاب شريف ((وفق المراد فى الاوفاق و الاعداد)) گويد: ((اكابر اهل تحقيق گفته اند كه عدد به منزله حوض ‍ آبى است كه در آن غسل ارتماسى كنند اگر عمق آب زياده از حد باشد موجب غرق مى شود و اگر كم ، غوطه خوردن ميسر نيست .
و گفته اند كه عدد حكم دندانه كليد دارد كه به زياد يا كم نمودن آن در وا نمى شود كما قيل : ((الاعداد ارواح و الحروف اشباح ، و العدد كاءسنان المفتاح اذا نقصت اءوزادت لايفتح الباب . و الزياده على العدد المطلوب اسراف ، و النقص منه اخلال ))
يكى از مشايخ روايت مى كرد كه در سوره مباركه يس اسمى هست كه بر طرف مى شود به بركت آن كورى مادرزاد و پيسى . او را گفتند كه آيا اگر كسى تمام سوره را بخواند نفعى از اين مقوله كه مى گويى به او خواهد رسيد؟ جواب داد: هر گاه حكيم يك دوا را براى مرضى مقرر كرده باشد و آن دوا در دكان عطارى باشد و مريض برود و تمام ادويه دكان او را بخورد آيا نفعى به او خواهد رسيد؟ همچنين است اين اعمال )). اين بود آنچه را شوشترى نقل كرده است .
و ما به ذكر دو حديث شريف در اين موضوع تبرك مى جوييم و بدان اكتفا مى كنيم :
حديث اول : ثقه الاسلام كلينى در كتاب دعاء ((اصول كافى )) (حديث 17 باب القول عند الاصباح و الامساء ج 2 ص 383 معرب )، روايت فرموده است به اسنادش عن العلاء بن كامل قال : سمعت اءبا عبدالله (عليه السلام ) يقول : ((و اذكر ربك فى نفسك تضرعا و خيفه و دون الجهر من القول )) عندالمساء: لا اله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد يحيى و يميت و يميت و يحيى و هو على كل شى ء قدير. قال : قلت : بيده الخير. قال : ان بيده الخير ولكن قل كما اقول لك عشر مرات ، و اعوذ بالله السميع العليم حين تطلع الشمس و حين تغرب عشر مرات .
در اين حديث ملاحظه مى فرماييد كه علاء خواست بيده الخير را زياده گراند و يا از روى استفهام گفت بيده الخير اضافه شود، امام فرمود كه البته خير در دست اوست ، ولكن همانطور كه من به تو گفته ام بگو.
حديث دوم : دعاى غريق است كه شيخ اجل صدوق در ((اكمال الدين )) به اسنادش روايت فرمود: عن عبدالله بن سنان قال : قال ابو عبدالله (عليه السلام ) ستصيبكم شبهه فتبقون بلا علم يرى و لا امام هدى ، لا ينجو منها الا من دعا بدعاء الغريق . قلت : و كيف دعاء الغريق ؟ قال : تقول : يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك . فقلت : يا مقلب القلوب و الابصار ثبت قلبى على دينك . فقال : ان الله عزوجل مقلب القلوب الاءبصار و لكن قل كما اءقول : يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك (بحار ط 1 جزء دوم ج 19 ص 276)
((عبدالله سنان گفت : امام صادق (عليه السلام ) فرمود: بزودى شبهه اى به شما مى رسد پس بدون علمى يعنى پرچم و نشانه اى راهنمايى كند و بدون پيشوايى هدايت نمايد مى مانيد، از آن شبهه رهايى نمى يابد مگر كسى كه دعاى غريق بخواند. گفتم دعاى غريق چگونه است ؟ فرمود: مى گويى : يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك . من گفتم : يا مقلب القلوب و الا بصار. امكام فرمود: البته خداى عزوجل مقلب القلوب و الابصار است ولكن چنانه مى گويم بگو: يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك )).
در اين حديث مى بينيد كه عبدالله سنان خواست و الابصار را اضافه نمايد امام اجازه نفرمود، فتبصر.
فصل پنجم : در بيان اوقات و امكنه است و در آن يك تبصره است
اوقات را در تاثير دعا و احوال داعى ، دخلى بسزا است و اگر ابن الوقت و بالاتر از آن ابوالوقت شده اى طوبى لك و حسن ماب . مطلقا شب را در ادعيه و اذكار و خلوت و فكر شاءنى شايان است . ليل غيب است و انسان را به غيب و باطن مى كشاند و مى رساند.
بعضى از مشايخم از استادش حكايت كرد كه گفت : خداوند سبحان مى فرمايد: اليل لى .
حق تعالى فرموده است : ان ناشئه اليل هى اشد وطا و اقوم قيلا # ان لك فى النهار سبحا طويلا (مزمل : 7 - 8). روز بر اثر كسب معاش و تحصيل معاد و تزاول هر كس در حرفه و صنعت و شغلى كه دارد فراغ بال داشتن دشوار است مگر براى اوحدى از افراد كه مظهر اسم شريف يا من لايشغله شاءن عن شاءن مى باشد كه ضابط جميع حضر اتست و او را حضرتى از حضرتى باز نمى دارد به تحقيقى كه در فص اسحاقى ((فصوص الحكم )) به منصه ظهور رسيده است . اما شب هنگام انزواى از خلق و انقطاع از مشاغل روز است كه انسان را به خلوت و وحدت مى كشاند و خلوت و وحدت به توحيد مى رسانند، و تا انسان به توحيد نرسيده است به ادراكات عقلى و سير انفسى نائل نمى گردد كه تعلق با تعقل جمع نمى شود. و ما هر چه را كه ادراك مى كنيم از حيث احديت وجودى خود ادراك مى كنيم نه با تفرغ بال . و سير نفس به تعبير علامه ابن فنارى در ((مصباح الانس )) (مصباح الانس ) (ص 295 ط 1) عبارت از تلبس نفس به احوال متعاقبه است و اين احوال و ارادات نورى است كه عائد نفس مستعد صافى سائر مى گردد، و شب را در صفاى نفس ‍ و عروج آن دخلى تمام است سبحان الذى اءسرى بعيده ليلا حكم روى وصف عنوانى عبد رفته است . و من الليل فتهجد به نافله لك عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا (اسراء: 2 و 80). نكته 483 ((هزار و يك نكته )) در اين مقام مطلوب است .
آيات و روايات در حث و ترغيب در خلوت و تهجد شب و استغفار اسحار بسيار است . آن نيكبختى كه در ورطه من كيستم افتاد به دنبال درمان دردش مى رود و به نگهداشتن برنامه و يافتن استاد و دل به دست آوردن چاره خود مى كند و چنين كس را به شب انس سرشار است كه صاحبدل است و طالب ديدار است .
ز دل بسيار گفتى و شنيدى  
  شب ديوانه دل را نديدى
شب ديوانه دل يك طلسم است  
  كه تعريفش برون از حد و رسم است
ادب كردى چو نفس بى ادب را  
  گشايى اين طلسم بوالعجب را
دل ديوانه رند جهانسوز  
  چو شب آيد نخواهد در پيش روز
بود آن مرغ دل بى بال و بى پر  
  كه شب خو كرده با بالين و بستر
به شب مرغ حق است و نطق حق حق  
  چو مى بيند جمال حسن مطلق
دلى كو بلبل گلزار يار است  
  شب او خوشتر از صبح بهار است
شب آيد تا كه دل در محق و در طمس  
  نمايد سورت والليل را لمس
شب آيد تا كه انوار الهى  
  بتابد بر دل پاك از تباهى
خوشا صوم و خوشا صمت و خوشا فكر  
  خوشا اندر سحرها خلوت ذكر
شك نيست كه مناسبات زمانيه از اتم مناسبات است چنانكه نفس كينونت در شهر الله مبارك رمضان براى نفوس مستعده اثر تكوينى دارد، و در نزل و قدوم ماه اصب رجب براى رجبيون شهود خاصى است چنانكه در ((فتوحات مكيه )) در وصف رجبيون عنوان شده است ، و چند بار اين شهود خاص رجبى به بعضى از فقرا نيز روى آورده است و الحمد لله رب العالمين . و سيد بن طاوس در كتاب ((اقبال )) گفته است : ان لاءوقات القبول اءسرارا لله جل جلاله ما تعرف الا بالمنقول (آخر باب 6 از اعمال ذى الحجه ص 527 ط 2). و برخى به معقول نيز شناخته مى شود و با شعورى مرموز ادراك مى شود.
ديلمى در باب بيست و يكم ((ارشاد القلوب )) آورده است كه : قال على بن الحسين (عليهما السلام ): ان بين الليل و النهار روضه يرتع فى نورها الابرار، و يتنعم فى حدائقها المتقون - الحديث . مراد از روضه ما بين الطلوعين است ، و نور - به فتح نون - به معنى شكوفه است .
در كتاب دعاى ((كافى )) بابى در اوقات و احوال اميد اجابت دعاء است (ج 2ص 346) حديث ششم آن به اسنادش از امام صادق (عليه السلام ) است كه فرمود:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله ): خير وقت دعوتم الله عزوجل فيه الاسحار؛ و تلاهذه الايه فى قول يعقوب (عليه السلام ): سوف استغفر لكم ربى . قال : اخرهم الى السحر.
و بدانكه امكنه را هم چون اوقات تاثيرى خاص است و اگر فى مقعد صدق عند مليك مقتدر قرار گرفته اى كه ((ليس عند ربك و لامساء)) گوارا بادت . و روايات در اين باب نيز بسيار است . بلكه ارباب عزائم و مباشران اعمال غريبه از اوفاق و غيره در جمالى مكانى خاص مى گزينند، و در جلالى مكانى خاص ، چنانكه عيانى در ((مفاتيح المغاليق )) در هر يك از اعمال جمالى و جلالى بدان نص دارد و اين كلامى حق است به بسط و تفصيل آن خواص را بكار آيد، و نقل شواهد در هر يك از امور مذكوره موجب اطاله رساله مى شود، علاوه اينكه بسيارى از آنها خارج از حد و حوصله اكثرى است .
مثلا در جوامع روائيه آمده است كه فرائض را در يك محل مخصوص و معين منزل بخوانيد يعنى براى خود مصلاى خاصى براى اداى فرائض قرار دهيد و در دقت احتضار شما را در آنجا گذارند كه موجب تخفيف شدايد و غمرات موت است . ولى نوافل را در اماكن متعدد بخوانيد كه براى شما شاهد باشند.
تبصره : آنكه گفته ايم انسان آنچه را ادراك مى كند از حيث توحد و احديت وجودى خود ادراك مى كند از اينرو است كه معانى را كه علوم طبيعت است و بين غذا و مغتذى سنخيت شرط است ، فافهم .
و اين توحد و احديت وجودى بدون اطمينان خاطر حاصل نمى شود و با اضطراب خاطر نيل به صور جمعى معارف الهى صورت نمى يابد، و همچنين با حديث نفس و هواجس ‍ نفسانى ذكر و دعا صافى و خالص نمى گردند و اثر شايسته نمى دهند. نمى بينى كه حق سبحانه مى فرمايد يا ايتها النفس المطمئنه # ارجعى الى ربك راضيه مرضيه # فادخلى فى عبادى # وادخلى جنتى ؟ و در رب مضاف به خود هم تامل و دقت بنما تا بيابى كه رب تو كيست و هر كس مى گويد ربى و يا رب . اين رب همان جدول وجودى هر كلمه نورى موجودى از ذره تا بيضا است كه از بحر بيكران وجود مطلق و صمد حق منشعب است .
جدولى از بحر وجودى حسن  
  بيخبر از جدول و درياستى
و اين ارباب كلمات جزئيه در راه استكمال اند كه به رب كامل مكمل خود برسند كه ان الى ربك المنتهى . آن ارباب نهرهايند و اين رب رود نيل قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربى لنفد البحر قبل اءن تنفد كلمات ربى و لو جئنا بمثله مددا (كهف : 110)
اين نكته عليا همانست كه عارف صدر قونوى در تفسير فاتحه افاده فرموده است ، و علامه ابن فنارى در ((مصباح الانس )) نقل كرده است كه :
ان الرب اسم كلى سار بجميع معانيه فى جميع الاسماءالكليه و الجزئيه و ظاهر فى كل اسم بحسبه ، فكل موجود حقيقته منتشاءه من حقيقه الهيه اءصليه اءو فرعيه الى ما لايتناهى ، كان الوجود المضاف اليه الظاهر فى المراتب الكونيه روحا و مثلا و حسا متعينا من حضره اسم متعين بتلك الحقيقه الالهيه فكان ذلك الاسم ربه المتوالى لتربيته
تا اينكه پس از بيان حكم عام و خاص ربوبيت گويد: و اما نبينا محمد (صلى الله عليه وآله ) فله المنهل الاعلى و هو التجلى الاول الذى نوره اولا و ربه ثانيا، و هو اءصل جميع الاسماء و التعينات العلميه و الوجوديه و منتهاها كما قال تعالى : و ان الى ربك المنتهى ، و قال تعالى : قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربى - الايه و فان ربه هو التجلى الاول الذى هو مسمى هو و باطن الاسم الله (مصباح ص 151).
در جنت و اقسام آن و اضافه آن به ضمير ياى متكلم در كريمه ياد شده لطايفى در دو نكته 707 و 921 ((هزار و يك نكته )) آورديم رجوع شود.
خواجه طوسى در شرح فصل هشتم نمط نهم ((اشارات )) در بيان نفس مضطربه و مطمئنه بيانى شيرين دارد كه به ترجمه آن اكتفا مى كنيم :
رياضت بهائم يعنى رام كردن آنها اين است كه رائض آنها را از اقدام بر حركاتى كه بدان راضى نيست باز دارد و بر آنچه كه بدان راضى است وا دارد تا بر طاعت وى خو گيرند.
و قوه حيوانى كه مبدا ادراكات و افاعيل حيوانى در انسانست هر گاه طاعت قوه عاقله ملكه اش نشود به منزله بهيمه رام نشده است كه گاهى شهوتش و گاهى غضبش او را به سوى ملايمش مى خوانند. و اين دو يعنى شهوت و غضب بارى به سبب آنچه كه قوه حيوانى به ياد آن مى آيد وبارى به سبب آنچه كه از حواس ظاهره بدو مى رسند بر انگيزاننده قوه متخيله و متواهمه اند، پس قوه حيوانى به حسب اين دواعى حركات مختلف حيوانى مى نمايد وقوه عاقله را در تحصيل خواسته هايش استخدام مى كند. لذا او قوه اماره ايست كه از وى افعال مختلف به اختلاف مبادى صادر مى شوند و قوه عقليه از روى كره وى را فرمان مى برد و پريشانست .
اما چون قوه عاقله او را به سبب منع كردنش از تخيلات و توهمات و احساسات و از افاعيل برانگيزاننده شهوت و غضب رام كرد و بر آنچه كه مقتضاى تعقل عملى است واداشت تا بر اطاعت او خو كرد و در خدمت او ادب يافت و به امر او فرمان برد و از نهى وى سرپيچى نتواند كرد، قوه عقليه آرميده مى شود و از وى چنان افعال مختلف به اختلاف مبادى صادر نمى گردند و باقى قوا همگى فرمانبر اويند و وى را گردن مى نهند)) - پايان .
و چون نفس مطمئنه شد مخاطب به خطاب يا ايتها النفس المطمئنه ارجعى الى ربك راضيه مرضيه فادخلى فى عبادى و ادخلى جنتى مى گردد. و در رب مضاف به كاف خطاب ، و عباد و جنت مضاف به ياء متكلم بايد خيلى دقت به كار برد. نفس مطمئنه شدن همان و مخاطب مذكور شدن همان . و به نكته 707 و 921 ((هزار و يك نكته )) رجوع شود.
فصل ششم : در بيان طهارت داعى
شرط بسيار مهم تاثير اذكار و اوراد و نظائرها طهارت انسانست كه صرف لقلقه لسان سودى نبخشد. بلكه مبادا موجب قساوت و بعدهم بشود زيرا كه ذكر عارى از فكر است يعنى قلب بى حضور است ، و قلب بى حضور چراغ بى نور است و شخص بى نور از ادراك حقايق دور است . و مثل ذكر بى حضور مثل كورى است كه در دست او مشعل نور است . در اين بيان رساى محقق خواجه نصيرالدين طوسى در شرح فصل هشتم نمط نهم ((اشارات )) شيخ رئيس كه در مقامات عارفين است دقت شود كه گويد: ان العباده تجعل البدن بكليته متابعا للنفس ، فان كانت النفس مع ذلك متوجه الى جناب الحق بالفكر صار الانسان بكليته مقبلا على الحق و الا فصارت العباده سببا للشقاوه كما قال عزوجل : فويل للمصلين الذين هم عن صلوتهم ساهون
ببايد بود دائم در حضورش  
  كه تا بينى تجليهاى نورش
حضورى را فواد مستهام است  
  حضورى را مقام لامقام است
اين كمترين بحث از طهارت و مراتب آن را در رساله ((وحدت از ديدگاه عارف و حكيم )) به تفصيل تحرير كرده است بدانجا رجوع شود (ص 41 - 46 ط 1).
بطور اجمال بدان كه گناه را مراتب است از گناه پيش پا افتاده چون سرقت و كذب تا انسان به جايى مى رسد كه عبادتش را گناه مى بيند و بعد خودش را كه ((وجودك ذنب لايقاس ‍ به ذنب )) و ذنب دنس است ، و طهارت شست و شوى ادناس و اقذار است از دنس ظاهرى تا آنى كه لايقاس به ذنب . و به فرموده صادق آل محمد - صلوات الله عليهم - شراب طهور هل اتى ، انسان را از هر گونه ذنب مطهر است . به رساله ياد شده رجوع شود.
بدانكه بذر سعادت ، مراقبت است و مراقبت كشيك نفس كشيدن و پاسبان حرم دل بودن است و لا تكونوا كالذين نسوالله فانسيهم اءنفسهم اولئك هم الفاسقون (حشر: 20). و تمام عبادات و ادعيه و اذكار براى به بار رساندن اين تخم رستگارى است . همت بگمار تا اين دستور بسيار بسيار گرانقدر را كه در آخر ((جامع الاخبار)) منسوب به صدوق از كشاف حقائق امام به حق ناطق ابوعبدالله جعفر صادق - عليه الصلوه و السلام - روايت شده است حلقه گوش خود قرار دهى و آن اينكه : القلب حرم الله فلاتسكن فى حرم الله غير الله .
بيا بشنو حديث عالم دل  
  ز صاحبدل كه دل حق راست منزل
امام صادق آن بحر حقايق  
  چنين در وصف دل بوده است ناطق
كه دل يكتا حرم باشد خدا را  
  پس اندر وى مده جا ماسوا را
بود اين نكته تخم رستگارى  
  كه بايد در زمين دل بكارى
پس اندر حفظ او كن ديده بانى  
  كه تا گردد زمينت آسمانى

 

next page

fehrest page

back page