انما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين
يقيمون الصلاه و يوتون الزكوه و هم راكعون:
" تنها صاحب اختيار شما خدا و پيامبرش و كسانى
از مومنانند كه نماز بپاداشته در حال ركوع زكات مى
دهند ".
درباره على و انگشترى اش كه در نماز تصدق كرد،
نازل شده، و اين مطلب به اجماع اهل علم دروغ است
1ر 156. آنگاه بر دروغ بودن آن، به اوهام و ياوه
هائى استدلال مى كند كه نمونه اجتهادات او را در
مقابل نصوص، زياده ديده ايم مانند آنچه در حديث رد
الشمس كه اشاره كرديم مى گفت و آنچه در آيه تطهير
و آيه قل لا اسئلكم عليه اجرا الا الموده فى
القربى.
و يا در حديث مواخاه، و امثال آن حديث از
احاديث صحيحى كه خواهد آمد از بيانات او خواهم
ديد.
احاديث وارده درباره اين مطلب و راويان آن
پاسخ- من نمى دانستم تا اين حد تعصب هاى
جاهلانه انسان را مجبور به انكار حقايق ثابت كند
كه پندارد: آنچه را پيشوايان و حفاظ حديث نقل كرده
اند و اسناد آن را به اشخاصى چون " امير المومنين
"، " ابن عباس " " ابى ذر "، " عمار " " جابر
انصارى "، " ابى رافع "، " انس بن مالك "، " سلمه
بن كهيل " و " عبد الله بن سلام " مى رسانند، از
چيزهائى است كه اجماع بر كذبش قائم شده است. معلوم
مى شود اين اجماع او نيز مانند ساير اجماعات
ادعائيش هيچ گونه وزنه اى در ميزان صدق و حقيقت
ندارد.
كاش من مى دانستم چگونه اين مرد، به اهل علم
نسبت اجماع بر كذب حديث مى دهد در حاليكه آنان خود
به آيه شريفه و حديثش تحت اين عنوان كه فعل قليل
مبطل نماز نيست، و صدقه مستحبى را زكاه مى گويند،
استدلال مى كنند و آن را از آيات احكام شمرده اند
و اين امر نشان مى دهد اهل علم در صحت حديث مزبور
اتفاق نظر دارند. گواه اين اتفاق، اينكه هر كس از
متكلمان در صدد بر آمده ايرادى بر حديث وارد سازد،
ايراد خود را تنها از طريق دلالت، بدون كمترين
اشاره اى به سند حديث وارد ساخته. بعضى از اهل علم
حديث رابه عموم مفسران نسبت داده با انتقاد در
دلالت همراه ساخته اند. اين خود دليل واضحى است كه
مفسران و متكلمان و فقها در صدورحديث، اتفاق
دارند.
اضافه بر اين، حافظان و حمله حديث در كتابهاى
خود آن را نقل كرده و آن را پذيرفته اند و برخى
صريحا به صحتش اعتراف كرده اند. حالا بنگريد ارزش
اجماع ابن تيميه تا چه ميزان است و اينان كه اجماع
كرده اند در روى زمين چه جائى را گرفته اند؟ شما
خود داورى قاطع را به عهده بگيريد.
در اينجا اسماء گروهى كه حديث را نقل كرده صحتش
را پذيرفته اند نقل مى كنيم.
1- قاضى " ابو عبد الله محمد بن عمر مدنى واقدى
" متوفى 207 بر طبق آنچه در " ذخائر العقبى 102 "
آمده است.
2- حافظ " ابو بكر عبد الرزاق صنعانى " متوفى
211 به نقل تفسير ابن كثير 1ر71 و ديگران از عبد
الوهاب بن مجاهد از مجاهد از ابن عباس.
3- حافظ " ابو الحسن عثمان بن ابى شيبه " كوفى
كتوفى 239 در تفسيرش.
4- " ابو جعفر اسكافى معتزلى " متوفى 240 در
رساله اى كه در رد جاحظ نوشته.
5- حافظ " عبد بن حميد الكشى ابو محمد " متوفى
640 در تفسيرش كه " در المنثور " نقل كرده.
6- " ابو سعيد اشج " كوفى متوفى 257 در تفسيرش
از ابى نعيم فضل بن دكين از موسى بن قيش حضرمى از
سلمه بن كهيل، و طريق رجالش همه صحيح و مورد وثوق
اند.
7- حافظ " ابو عبد الرحمن نسائى " صاحب سنن
متوفى 303 در صحيحش.
8- " ابن جرير طبرى " متوفى 310 در تفسيرش
6ر186 به چند طريق.
9- " ابن ابى حاتم رازى " متوفى 327 به نقل از
تفسير ابن كثير و در المنثور و اسباب النزول
سيوطى. به چند حديث را نقلكرده و يكى از طرقش ابو
سعيد اشج باسناد صحيح اوست كه اشاره كرديم.
10- حافظ " ابو القاسم طبرانى " متوفى 360 در
معجم اوسط او.
11- حافظ " ابو الشيخ ابو محمد عبد الله بن
محمد انصارى، متوفى 369 در تفسيرش.
12- حافظ " ابو بكر جصاص رازى " متوفى 370 در
احكام القرآن 2ر542، از چند طريق روايت كرده است.
13- " ابو الحسن على بن عيسى رمانى ر متوفى
284ر2 در تفسيرش.
14- " حاكم ابن بيع نيشابورى " متوفى 405 در
معرفت اصولحديث حديث102.
15- حافظ " ابو بكر شيرازى " متوفى 407ر11 در
كتابش " فيما نزل من القرآن فى امير المومنين ".
16- " حافظ " ابو بكر ابن مردويه " اصفهانى
متوفى 416، از طريق سفيان ثورى از ابى سنان سعيد
بن سنان برجمى از ضحاك از ابن عباس. اسناد صحيحى
كه رجالش همه مورد وثوقند، و به طريق ديگر آن را
روايت كرده گويد: در اين اسناد نمى توان ايراد
گرفت، و به طرق ديگر هم از امير المومنين و عمار و
ابى رافع، روايت كرده اند.
17- " ابو اسحاق ثعلبى نيشابورى " متوفى 427ر37
در تفسيرش از ابى ذر كه عينا نقل كرديم 3ر85 همين
كتاب.
18- حافظ " ابو نعيم اصفهانى " متوفى 430 در.
فيما نزل من القرآن فى على. از عمار و ابى رافع و
ابن عباس و جابر و سلمه بن كهيل.
19- " ابو الحسن ماوردى" فقيه شافعى متوفى 450
در تفسيرش
20- حافظ " ابو بكر بيهقى " متوفى 458 دركتابش
" المنصف ".
21- حافظ " ابو بكر خطيب بغدادى " شافعى متوفى
463 در كتاب " المتفق "
22- " ابو القاسم زين الاسلام عبد الكريم بن
هوازان نيشابورى متوفى 465 در تفسيرش.
23- حافظ " ابو الحسن واحدى نيشابورى " متوفى
468 در" اسباب النزول " 148.
24- فقيه " ابن مغازلى شافعى " متوفى 483 در "
المناقب " از پنج طريق.
25- بزرگ معتزله " ابو يوسف عبد السلام بن محمد
قزوينى " متوفى 488 در تفسير كبيرش كه ذهبى گويد
درسى صد جلد است.
26- حافظ " ابو القاسم حاكم حسكانى " متوفى 490
از ابن عباس و ابى ذر و عبد الله بن سلام.
27- فقيه " ابو الحسن على بن محمد كيا، طبرى "
شافعى متوفى 504، در تفسيرش. و به همين حديث بر
عدم بطلان نماز بفعل قليل، استدلال كرده، نيز براى
نامگذارى صدقه مستحبى به زكاه به همين حديث بنا
بنقل تفسير قرطبى استدلال كرده است.
28- حافظ " ابو محمد فراء بغوى " شافعى 516 در
تفسيرش " معالم التنزيل " در حاشيه الخازن 2ر 55.
29- " ابو الحسن رزين عبدرى اندلسى " متوفى 535
در كتاب " الجمع بين الصحاح الست " به نقل از صحيح
نسائى.
30- " ابو القاسم جار الله زمخشرى " حنفى متوفى
538 در " الكشاف " 1ر422، و گويد: اگر بگوئى،
چگونه مى تواند ويژه على " رضى الله عنه " باشد،
در حاليكه لفظش، لفظ جمع است، مى گويم با اينكه
مقصود يكى است، به اين دليل به لفظ جمع آمده است
تا مردم در كارهائى نظير آن، رغبت يافته به ثوابش
نائل گردند.
31- حافظ " ابو سعد سمعانى شافعى " متوفى 362
در " فضائل الصحابه " از انس بن مالك.
32- " ابو الفتح نطنزى " متولد 480 در "
الخصائص العلويه " از ابن عباس و در " الابانه "
از جابر انصارى.
33- امام " ابو بكر ابن سعدون قرطبى " متوفى
567 در تفسيرش 221/6.
34- اخطب الخطباء " خوارزمى " متوفى 568 در"
المناقب " 178 به دو طريق و شعر حسان را كه در
3ر99 نقل كرديم، ذكر نموده است.
35- حافظ " ابو القاسم ابن عساكرى دمشقى "
متوفى 571 درتاريخ شام به چند طريق.
36- حافظ " ابو الفرج ابن جوزى حنبلى " متوفى
597 به نقل " الرياض " 2ر227، و ذخاير العقبى 102.
37- " ابو عبد الله فخر الدين رازى شافعى "
متوفى 606 در تفسيرش 3ر431 از عطا از عبد الله بن
سلام و ابن عباس و ابى ذر.
38- " ابو السعادات مبارك بن اثير شيبانى جزرى
شافعى " متوفى 606 در " جامع الاصول " از طريق
نسائى.
39- " ابو سالم محمد بن طلحه نصيبى شافعى "
متوفى 662 در " مطالب السول " 31 به لفظ ابى ذر.
40- " ابو المظفر سبط ابن جوزى حنفى " متوفى
654 در " التذكره " 9 از سدى و عتبه و غالب بن عبد
الله.
41- " عز الدين ابن ابى الحديد معتزلى " متوفى
655 در شرح نهج البلاغه 3 ر 275.
42- " حافظ " ابو عبد الله كنجى شافعى " متوفى
658 در " كفايه الطالب " 106 از طريق انس بن مالك
و در آن ابياتى از حسان بن ثابت نقل كرده كه ما
آنها را در 3ر 100 همين كتاب روايت كرديم و در 122
از طريق ابن عساكر، خوارزمى، حافظ العراقين، ابى
نعيم و قاضى ابى المعالى، با شعرى از حسان غير از
ابيات مذكوره، روايت كرده است كه ما آن شعر را در
3ر77 از سبط ابن جوزى نقل كرديم.
43- قاضى " ناصر الدين بيضاوى شافعى " متوفى
685، در تفسيرش 1ر345 و در " مطالع الانظار "479 و
477.
44- حافظ فقيه حرم " ابو العباس محب الدين طبرى
" مكى شافعى متوفى 694 در " رياض النضره " 2ر227 و
" ذخاير العقبى " 102 از طريق واحدى و واقدى و ابن
جوزى و فضائلى.
45- حافظ الدين " نسفى " متوفى 701 در تفسيرش
1ر496 كه در حاشيه تفسيرخازنش مى باشد. ت علامه
امينى الغدير- 5- 46- شيخ الاسلام " حمويى بغدادى
" متوفى 741، در تفسيرش 1ر 496.
47- " علاء الدين خازن بغدادى " متوفى 741، در
تفسيرش 1ر 496.
48- شمس الدين محمود بن ابى القاسم عبد الرحمن
اصفهانى " متوفى 749/746 در شرح تجريد موسوم به "
تسديد العقائد " و بعد از بيان اتفاق مفسران بر
نزول آيه درباره على، گويد: قول مفسران ايجاب نمى
كند آيه مخصوص به على و محدود بر او باشد.
49- جمال الدين محمد بن يوسف زرندى " متوفى 750
در " نظم درر السمطين ".
50- " ابو حيان اثير الدين اندلسى " متوفى 754،
در تفسيرش " البحر المحيط " 3ر 514.
51- حافظ محمد بن احمد بن جزى كلبى " متوفى
758، در تفسيرش " التسهيل لعلوم التنزيل " 1ر 181.
52- قاضى " عضد ايجى شافعى " متوفى " 756 در "
المواقف " 3ر 276.
53- " نظام الدين قمى نيشابورى " در تفسيرش "
غرائب القرآن " 3ر 461.
54- " سعد الدين تفتازانى " متوفى 791 در "
المقاصد " و شرحش 2ر228، و بعد از بيان اتفاق
مفسراتن بر نزول آيه درباره على " ع " گويد: اينكه
مفسران مى گويند آيه در حق على " رضى الله عنه "
نازل شده لازمه اش اين نيست كه مخصوص به على و
محدود بر على باشد.
55- " سيد شريف جرجانى " متوفى " 816 در شرح
مواقف.
56- مولى " علاء الدين قوشچى " متوفى 879 در
شرح تجريد و بعد از نقل اتفاق مفسران بر نزول آيه
در حق امير المومنين، گويد: قول مفسران به اينکه
آيه در حق علي نازل شده... تا آخر کلام تفتازاني.
57- " نور الدين ابن صباغ مكى " مالكى متوفى
855 در " الفصول المهمه "123.
58- " جلال الدين سيوطى شافعى " متوفى 911 در "
الدر المنثور " 2ر293 از طريق خطيب، و عبد الرزاق،
و عبد بن حميد و ابن جرير و ابى الشيخ، و ابن
مردويه از ابن عباس و از طريق طبرانى و ابن مردويه
از عمار بن ياسر. و از طريق ابى الشيخ و طبرانى از
على " ع " و از طريق ابن ابى حاتم، و ابى الشيخ، و
ابن عساكر از سلمه بن كهيل. و از طريق ابن جرير از
مجاهد و سدى و عتبه بن حكيم، و از طريق طبرانى، و
ابن مردويه، و ابى نعيم، از ابى رافع.
و در " اسباب نزول القرآن " 55 پس از نقل حديث،
از چند طريق از طرق نامبرده، گويد: اينها شواهدى
است كه برخى از آنها، برخى ديگر را تقويت مى كند.
و در " جمع الجوامع " به نقل از ترتيبش 6ر391 از
طريق خطيب از ابن عباس حديث را نقل كرده و در 405
آن را از طريق ابى الشيخ و ابن مردويه از امير
المومنين آورده است.
59- " حافظ " ابن حجر انصارى شافعى " متوفى 974
در " الصواعق " 24.
60- مولى " حسن چلبى " در شرح المواقف.
61- مولى " مسعود شراوانى " در شرح المواقف.
62- قاضى " شوكانى صنعانى " متوفى 1250 در
تفسيرش.
63- " شهاب الدين سيد محمود آلوسى " شافعى
متوفى 1270 در تفسيرش 2ر 329.
64- شيخ " سليمان قندوزى " حنفى متوفى 1293 در
" ينابيع- الموده " 212
65- سيد " محمد مومن شبلنجى " در " نور الابصار
" 77.
66- شيخ " عبد القادر بن محمد سعيد " كردستانى
متوفى 1304 در " تقريب المرام فى شرح تهذيب الكلام
" از تفتازانى 2ر329 " چاپ شده مصر " و مانند ساير
متكلمان درباره حديث سخن گفته و اعتراف به اتفاق
مفسران بر نزول آيه در مورد امير المومنين " ع "
كرده است.
اما سخن در دلالت حديث، هيچ عرب زبان اصيلى
نيست كه هر چند وجدانش رابه خطا رهبرى كند، بتواند
شكى در آن بخود راه دهد. اين بحث و خلافها از
ميهمانان طفيلى و نوپايگان خوان گسترده عربيت است
و براى تفصيل بيشتر بايد به كتب تفسير و كلام شيعه
مراجعه كرد.
متن حديث
از انس بن مالك روايت شده است كه سائلى به مسجد
آمد مى گفت: من يقرض الملى الوفى؟ در اين موقع على
" ع " در حال ركوع بود، با دستش به سائل مى گفت
انگشترى را از دست من بيرون آور. پيغمبر خدا به
عمر فرمود: واجب شد.
عمر گفت پدر و مادرم به قربانت يا رسول الله چه
چيز واجب شد. فرمود: بخدا سوگند بهشت براى او واجب
شد و او انگشترى از دست خود خارج نكرد مگر اينكه
خداوند او را از هر گناهى كوچك و بزرگ رهانيد. انس
گويد: هنوز كسى از مسجد بيرون نرفته بود كه جبرئيل
به اين آيه نازل شد كه خداى بزرگ مى فرمايد
انما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين
يقيمون الصلاه و يوتون الزكاه و هم راكعون. آنگاه
حسان بن ثابت اين اشعار را از خود سرود: ابا حسن
تفديك نفسى و مهجتى
و كل بطى ء فى الهدى و مسارع ا يذهب مدحى و
المحبين ضايعا
و ما المدح فى ذات الاله بضايع فانت الذى اعطيت
اذ انت راكع
فدتك نفوس القوم يا خير راكع بخاتمك الميمون يا
خير سيد
و يا خير شار ثم يا خير بايع فانزل فيك الله
خير ولايه
و بينها فى محكمات الشرايع " اى ابا الحسن
جانم، و خونم. و جان و خون هر كس در راه هدايت، چه
تند يا كندگام بر ميدارد، فدايت باد ".
" آيا مدح من و مدح دوستانت تباه خواهد شد؟ نه،
مدحى كه در راه خدا انجام شود تباه نمى گردد ".
" توئى آنكس كه در هنگام ركوع، جان همه
مسلمانان فدايت اى بهترين ركوع كننده ".
" انگشترى مباركت را عطا كردى اى بهترين آقا، و
اى بهترين خريدار در آنجا، و اى بهترين فروشنده ".
" آنگاه خداوند درباره ات بهترين ولايت رانازل
ساخت و در شرائع محكمش آن را بيان داشت ".
در اينجا متون ديگرى وجود دارد به منظور اختصار
از آنها صرف نظر مى كنيم تعبير و لفظ ابو ذر را در
3ر85 آورديم