بخش چهارم
ادعيه
در تهيه اين توشه از كتابهى زير استفاده شده است:
1 ـ ره توشه راهيان نور، ويژه ماه مبارك رمضان، 1418ه. ق./1376ه. ش. دفتر
تبليغات اسلامى حوزه علميّه قم. معاونت آموزش مبلّغين (طرح هجرت).
2 ـ رهتوشه راهيان نور، ويژه ماه مبارك رمضان (1417ق، 1376ش.) دفتر تبليغات حوزه
عليمه قم، معاونت آموزش مبلّغين (طرح هجرت).
3 ـ خطّ سبز سلوك، استاد جواد محدثى ، انتشارات نصر، چاپ اوّل 1376.
4 ـ روايت انقلاب، ج1، استاد جواد محدّثى ، انتشارات امير كبير، چاپ سوّم1371.
5 ـ روايت انقلاب ج2، استاد جواد محدّثى ، انتشارات تربيت، چاپ دوّم، 1376.
6 ـ ياد ايّام، ج2، معاونت فرهنگى شورى سياستگذارى ائمه جمعه، ناشر شورى
سياستگذارى ائمه جمعه، چاپ اوّل، 1375.
7 ـ صلح امام حسن(عليه السلام)، شيخ راضى آلياسين، ترجمه رهبر معظّم انقلاب
اسلامى حضرت آية الله خامنهى ، انتشارات آسيا، چاپ اوّل، 1348.
8 ـ تاريخ و آثار اسلامى مكّه مكرّمه و مدينه منوّره، اصغر قائدان، نشر مشعر،
چاپ دوّم، 1374. 9 ـ فرازهايى از تاريخ پيامبر اسلام. آية الله جعفر سبحانى ،نشر
مشعر.
10 ـ آموزش فقه، محمّد حسين فلاحزاده، دفتر نشر الهادى ، چاپ پنجم، 1377.
11 ـ مفاتيح الجنان، ترجمه استاد حاج سيد هاشم رسولى محلاّتى ، انتشارات
كتابخانه صدر، چاپ دوّم، 1376.
بخش سوّم
ادعيه و آداب
اعمال مشترك ماه رمضان ادعيه و اعمالى كه در تمام ماه رمضان مستحب است:
1 ـ بهترين اعمال در ماه مبارك رمضان، خواندن قرآن است و در حديث است كه هرچيزى
را بهارى است و بهار قرآن ماه رمضان است، چه اينكه قرآن در اين ماه نازل شده و
روايت شده است كه حضرت امام جعفر صادق(عليه السلام) قبل از شروع به تلاوت قرآن اين
دعا را مى خواند.
اَللّـهُمَّ اِنّى اَشْهَدُ اَنَّ هذا كِتابُكَ الْمُنْزَلُ مِنْ عِنْدِكَ عَلى
رَسُولِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ وَكَلامُكَ
النّاطِقُ عَلى لِسانِ نَبِيِّكَ جَعَلْتَهُ هادِياً مِنْكَ اِلى خَلْقِكَ
وَحَبْلاً مُتَّصِلاً فيـما بَيْنَكَ وَبَيْنَ عِبادِكَ اَللّـهُمَّ اِنّى نَشَرْتُ
عَهْدَكَ وَكِتابَكَ اَللّـهُمَّ فَاجْعَلْ نَظَرى فيهِ عِبادَةً وَقِرآئَتى فيهِ
فِكْراً وَفِكْرى فيهِ اعْتِباراً وَاجْعَلْنى مِمَّنْ اتَّعَظَ بِبَيانِ
مَواعِظِكَ فيهِ وَاجْتَنَبَ مَعاصيكَ وَلا
[(1)1 ـ مطالب بخش سوّم از كتاب شريف مفاتيح الجنان، حاج شيخ عبّاس
قمى گرفته شده است. ]
تَطْبَعْ عِنْدَ قِرائَتى عَلى سَمْعى وَلا تَجْعَلْ عَلى بَصَرى غِشاوَةً وَلا
تَجْعَلْ قِرائَتى قِرائَةً لا تَدَبُّرَ فيها بَلِ اجْعَلْنى اَتَدَبَّرُ اياتِهِ
وَاَحْكامَهُ آخِذاً بِشَرايِـعِ دينِكَ وَلا تَجْعَلْ نَظَرى فيهِ غَفْلَةً وَلا
قِرائَتى هَذَراً اِنَّكَ اَنْتَ الرَّؤُفُ الرَّحيمُ.
و بعد از قرائت قرآن مجيد اين دعا را مى خواند:
اَللّـهُمَّ اِنّى قَدْ قَرَاْتُ ما قَضَيْتَ مِنْ كِتابِكَ الَّذى اَنْزَلْتَهُ
عَلى نَبِيِّكَ الصّادِقِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ رَبَّنا
اَللّـهُمَّ اجْعَلْنى مِمَّنْ يُحِلُّ حَلالَهُ وَيُحَرِّمُ حَرامَهُ وَيُؤْمِنُ
بِمُحْكَمِهِ وَمُتَشابِهِهِ وَاجْعَلْهُ لى اُنْساً فى قَبْرى وَاُنْساً فى حَشْرى
وَاجْعَلْنى مِمَّنْ تُرْقيهِ بِكُلِّ ايَة قَرَاَها دَرَجَةً فى اَعْلا عِلِّيّينَ
امينَ رَبَّ الْعالَمينَ.
2 ـ خواندن دعاى حج كه حضرت صادق(عليه السلام) در ماه رمضان مى خواند و آن دعا
اين است:
اَللّـهُمَّ اِنّى بِكَ وَمِنْكَ اَطْلُبُ حاجَتى وَمَنْ طَلَبَ حاجَةً اِلى
النّاسِ فَاِنّى لا اَطْلُبُ حاجَتى اِلاّ مِنْكَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ
وَاَسْئَلُكَ بِفَضْلِكَ وَرِضْوانِكَ اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ
بَيْتِهِ وَاَنْ تَجْعَلَ لى فى عامى هذا اِلى بَيْتِكَ الْحَرامِ سَبيلاً حِجَّةً
مَبْرُورَةً مُتَقبَّلَةً زاكِيَةً خالِصَةً لَكَ تَقَرُّ بِها عَيْنى وَتَرْفَعُ
بِها
دَرَجَتى وَتَرْزُقَنى اَنْ اَغُضَّ بَصَرى وَاَنْ اَحْفَظَ فَرْجى وَاَنْ
اَكُفَّ بِها عَنْ جَميـعِ مَحارِمِكَ حَتّى لايَكُونَ شَى ءٌ آثَرَ عِنْدى مِنْ
طاعَتِكَ وَخَشْيَتِكَ وَالْعَمَلِ بِما اَحْبَبْتَ وَالتَّرْكِ لِما كَرِهْتَ
وَنَهَيْتَ عَنْهُ وَاجْعَلْ ذلِكَ فى يُسْر وَيَسار وَعافِيَة وَما اَنْعَمْتَ
بِهِ عَلَى وَاَسْئَلُكَ اَنْ تَجْعَلَ وَفاتى قَتْلاً فى سَبيلِكَ تَحْتَ رايَةِ
نَبِيِّكَ مَعَ اَوْلِيآئِكَ وَاَسْئَلُكَ اَنْ تَقْتُلَ بى اَعْدآئَكَ وَاَعْدآءَ
رَسُولِكَ وَاَسْئَلُكَ اَنْ تُكْرِمَنى بِهَوانِ مَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَلا
تُهِنّى بِكَرامَةِ اَحَد مِنْ اَوْلِيآئِكَ اَللّـهُمَّ اجْعَلْ لى مَعَ
الرَّسُولِ سَبيلاً حَسْبِى اللهُ ما شآءَ اللهُ.
دعاهايى كه پس از نمازهاى واجب خوانده مى شود:
1 ـ دعايى كه از امام جعفر صادق و امام موسى كاظم(عليهما السلام) روايت شده است:
اَللّـهُمَّ ارْزُقْنى حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ، فى عامى هذا وَفى كُلِّ عام،
ما اَبْقَيْتَنى فى يُسْر مِنْكَ وَعافِيَة وَسَعَةِ رِزْق وَلا تُخْلِنى مِنْ
تِلْكَ الْمواقِفِ الْكَريمَةِ وَالْمَشاهِدِ الشَّريفَةِ وَزِيارَةِ قَبْرِ
نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ الِهِ وَفى جَميعِ حَوائِجِ الدُّنْيا
وَالأخِرَةِ فَكُنْ لى اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ فيـما تَقْضى وَتُقَدِّرُ مِنَ
الأَمْرِ الْمَحْتُومِ فى لَيْلَةِ الْقَدْرِ مِنَ الْقَضآءِ الَّذى لا يُرَدُّ
وَلا يُبَدَّلُ اَنْ تَكْتُبَنى مِنْ
حُجّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ، الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ، الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ،
الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ، الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئاتُهُمْ وَاجْعَلْ فيـما
تَقْضى وَتُقَدِّرُ اَنْ تُطيلَ عُمْرى وَتُوَسِّعَ عَلَى رِزْقى وَتُؤدِّى عَنّى
اَمانَتى وَدَيْنى آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ.
2 ـ دعاى معروف:
يا عَلِى يا عَظيمُ يا غَفُورُ يا رَحيمُ اَنْتَ الرَّبُّ الْعَظيمُ الَّذى
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَى ءٌ وَهُوَ السَّميعُ الْبَصيرُ وَهذا شَهْرٌ عَظَّمْتَهُ
وَكَرَّمْتَهُ وَشَرَّفْتَهُ وَفَضَّلْتَهُ عَلَى الشُّهُورِ وَهُوَ الشَّهْرُ
الَّذى فَرَضْتَ صِيامَهُ عَلَى وَهُوَ شَهْرُ رَمَضانَ الَّذى اَنْزَلْتَ فيهِ
الْقُرْآنَ هُدى لِلنّاسِ وَبَيِّنات مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ وَجَعَلْتَ فيهِ
لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَجَعَلْتَها خَيْراً مِنْ اَلْفِ شَهْر فَيا ذَالْمَنِّ وَلا
يُمَنُّ عَلَيْكَ مُنَّ عَلَى بِفَكاكِ رَقَبَتى مِنَ النّارِ فيمَنْ تَمُنُّ
عَلَيْهِ وَاَدْخِلْنِى الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
3 ـ دعايى كه از حضرت رسول(صلى الله عليه وآله) روايت شده است:
اَللّـهُمَّ اَدْخِلْ عَلى اَهْلِ الْقُبُورِ السُّرُورَ اَللّهُمَّ اَغْنِ
كُلَّ فَقير اَللّـهُمَّ اَشْبِـعْ كُلَّ جايِـع اَللّـهُمَّ اكْسُ كُلَّ عُرْيان
اَللّـهُمَّ اقْضِ دَيْنَ كُلِّ مَدين اَللّـهُمَّ فَرِّجْ عَنْ كُلِّ مَكْرُوب
اَللّـهُمَّ رُدَّ كُلَّ غَريب اَللّـهُمَّ فُكَّ كُلَّ اَسير اَللّـهُمَّ اَصْلِحْ
كُلَّ فاسِد مِنْ اُمُورِ
الْمُسْلِمينَ اَللّـهُمَّ اشْفِ كُلَّ مَريض اَللّـهُمَّ سُدَّ فَقْرَنا
بِغِناكَ اَللّـهُمَّ غَيِّرْ سُوءَ حالِنا بِحُسْنِ حالِكَ اَللّـهُمَّ اقْضِ
عَنَّا الدَّيْنَ وَاَغْنِنا مِنَ الْفَقْرِ اِنَّكَ عَلى كُلِّشَى ء قَديرٌ.
اعمال مشترك شب هاى ماه رمضان:
1 ـ آنكه افطار كردن با چيز پاكيزه از حرام و شُبهات و بهتر آنست كه به خرمى
حلال افطار كند تا ثواب نمازش چهارصد برابر گردد و به خـرما و آب و به رطـب و به
شير و به حلوا و به نبـات و به آب گرم به هر كدام كه افطار كند نيز خوبست.
2 ـ در وقت افطار دعاهايى كه از معصومين(عليهم السلام) رسيده است بخواند و
ازجمله آنهاست اين دعا:
اَللّـهُمَّ لَكَ صُمْتُ وَعَلى رِزْقِكَ اَفْطَرْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ.
تا خدا عطا كند به او ثواب هر كسى را كه در اين روز روزه داشتـه و روايت شده كه
حضـرت اميرالمؤمنين(عليه السلام)هرگاه مى خواست افطار كند مى گفت:
بِسْمِ اللهِ اَللّـهُمَّ لَكَ صُمْنا وَعَلى رِزْقِكَ اَفْطَرْنا فَتَقَبَّلْ
مِنّا اِنَّكَ اَنْتَ السَّميعُ الْعَليمُ.
در لقمه اوّل بگويد: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرّحَيمِ يا واسِعَ الْمَغْفِرَةِ
اِغْفِرْ لى . تا خدا او را بيامرزد.
3 ـ در وقت افطار سوره قدر بخواند.
4 ـ در وقت افطار صدقه و افطار دهد روزهداران را اگر چه به چند دانه خرما يا آب
نوشيدن باشد و از حضرت رسول(صلى الله عليه وآله) روايت شده است، كسى كه افطار دهد
روزه دارى را از برى او خواهد بود مثل اَجرِ آن روزهدار بدون آنكه از اجر او چيزى
كم شود.
6 ـ هر شب خواندن هزار مرتبه سوره «قدر» مستحب است.
7 ـ هر شب صد مرتبه سوره «دُخان» را بخواند.
8 ـ بخواند اين دعا را:
اَللّـهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضانَ الَّذى اَنْزَلْتَ فيهِ الْقُرْآنَ
وَافْتَرَضْتَ على عِبادِكَ فيهِ الصِّيامَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد
وَارْزُقْنى حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ فى عامى هذا وَفى كُلِّ عام وَاغْفِرْ لى
تِلْكَ الذُّنُوبَ الْعِظامَ فَاِنَّهُ لا يَغْفِرُها غَيْرُكَ يا رَحْمنُ يا
عَلاّمُ.
9 ـ هر شب بخواند بعد از مغرب دعاى حجّ را كه در صفحه 168 گذشت.
10 ـ بخواند در هر شب از ماه رمضان دعاى معروف افتتاح را.
دعاى افتتاح
دعاى افتتاح
اَللّـهُمَّ اِنّى اَفْتَتِحُ الثَّنآءَ بِحَمْدِكَ وَاَنْتَ مُسَدِّدٌ
لِلصَّوابِ بِمَّنِكَ وَاَيْقَنْتُ اَنَّكَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ فى
مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ وَاَشَدُّ الْمُعاقِبينَ فى مَوْضِعِ النَّكالِ
وَالنَّقِمَةِ وَاَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرينَ فى مَوْضِعِ الْكِبْريآءِ وَالْعَظَمَةِ
اَللّـهُمَّ اَذِنْتَ لى فى دُعآئِكَ وَمَسْئَلَتِكَ فَاسْمَعْ يا سَميعُ مِدْحَتى
وَاَجِبْ يا رَحيمُ دَعْوَتى وَاَقِلْ يا غَفُورُ عَثْرَتى فَكَمْ يآ اِلهى مِنْ
كُرْبَة قَدْ فَرَّجْتَها وَهُمُوم قَدْ كَشَفْتَها وَعَثْرَة قَدْ اَقَلْتَها
وَرَحْمَة قَدْ نَشَرْتَها وَحَلْقَةِ بَلاء قَدْ فَكَكْتَها اَلْحَمْدُ للهِِ
الَّذى لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ فى
الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِى مِنَ الذُّلِّ
وَ كَبِّرْهُ تَكْبيراً اَلْحَمْدُ للهِِ بِجَميـعِ مَحامِدِهِ كُلِّهَا عَلى
جَميعِ نِعَمِهِ كُلِّها اَلْحَمْدُ للهِِ الَّذى لا مُضآدَّ لَهُ فى مُلْكِهِ وَلا
مُنازِعَ لَهُ فى اَمْرِهِ اَلْحَمْدُ للهِِ الَّذى لا شَريكَ لَهُ فى خَلْقِهِ
وَلا شَبيهَ لَهُ فى عَظَمَتِهِ اَلْحَمْدُ للهِِ الْفاشى فِى الْخَلْقِ اَمْرُهُ
وَ حَمْدُهُ الظّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ الْباسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ الَّذى لا
تَنْقُصُ خَزآئِنُهُ وَلا تَزيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطآءِ اِلاّ جُوداً وَ كَرَماً
اِنَّهُ هُوَ الْعَزيزُ الْوَهّابُ اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ قَليلاً مِنْ
كَثير مَعَ حاجَة بى اِلَيْهِ عَظيمَة وَغِناكَ عَنْهُ قَديمٌ وَ هُوَ عِنْدى
كَثيرٌ وَهُوَ
عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسيرٌ اَللّـهُمَّ اِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبى وَتَجاوُزَكَ
عَنْ خَطيـئَتى وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمى وَسَِتْرَكَ عَلى قَبيـحِ عَمَلى وَحِلْمَكَ
عَنْ كَثيرِ جُرْمى عِنْدَ ما كانَ مِنْ خَطى وَعَمْدى اَطْمَعَنى فى اَنْ
اَسْئَلَكَ ما لا اَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ الَّذى رَزَقْتَنى مِنْ رَحْمَتِكَ
وَاَرَيْتَنى مَنْ قُدْرَتِكَ وَعَرَّفْتَنى مِنْ اِجابَتِكَ فَصِرْتُ اَدْعُوكَ
آمِناً وَاَسْئَلُكَ مِسْتَأنِساً لا خآئِفاً وَلا وَجِلاً مُدِلاًّ عَلَيْكَ فيـما
قَصَدْتُ فيهِ اِلَيْكَ فَاِنْ اَبْطَاَ عَنّى عَتَبْتُ بِجَهْلى عَلَيْكَ
وَلَعَلَّ الَّذى اَبْطَاَعَنّى هُوَ خَيْرٌ لى لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الاُْمُورِ
فَلَمْ اَرَ مَوْلاً كَريماً اَصْبَرَ عَلى عَبْد لَئيم مِنْكَ عَلَى
يا رَبِّ اِنَّكَ تَدْعُونى فَاُوَلّى عَنْكَ وَتَتَحَبَّبُ اِلَى
فَاَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ وَتَتَوَدَّدُ اِلَى فَلا اَقْبَلُ مِنْكَ كَاَنَّ لِى
التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لى وَالاِْحْسانِ
اِلَى وَالتَّفَضُّلِ عَلَى بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ فَارْحَمَ عَبْدَكَ الْجاهِلَ
وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ اِحْسانِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ اَلْحَمْدُ للهِِ
مالِكِ الْمُلْكِ مُجْرِى الْفُلْكِ مُسَخِّرِ الرِّياحِ فالِقِ الاِْصْباحِ
دَيّانِ الدّينِ رَبِّ الْعَالَمينَ اَلْحَمْدُ للهِِ عَلى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلمِهِ
وَالْحَمْدُ للهِِ عَلى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ وَالْحَمْدُ للهِِ عَلى طُولِ
اَناتِهِ فى غَضَبِهِ وَهُوَ قادِرٌ عَلى ما يُريدُ اَلْحَمْدُ للهِِ خالِقِ
الْخَلْقِ باسِطِ الرِّزْقِ فاِلقِ اَلاِْصْباحِ ذِى الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ
وَالْفَضْلِ وَالاِْنْعامِ الَّذى بَعُدَ فَلا يُرى وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوى
تَبارَكَ وَتَعالى اَلْحَمْدُ للهِِ الَّذى
لَيْسَ لَهُ مُنازِ عٌ يُعادِلُهُ وَلا شَبيهٌ يُشاكِلُهُ وَلا ظَهيرٌ
يُعاضِدُهُ قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الاَْعِزّآءَ وَتَواضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَمآءُ
فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ ما يَشآءُ اَلْحَمْدُ للهِِ الَّذى يُجيبُنى حينَ اُناديهِ
وَيَسْتُرُ عَلَى كُلَّ عُورَة وَاَنـَا اَعْصيهِ وَ يُعَظِّمُ الْنِّعْمَةَ عَلَى
فَلا اُجازيهِ فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَة هَنيئَة قَدْ اَعْطانى وَعَظيمَة مَخُوفَة
قَدْ كَفانى وَبَهْجَة مُونِقَة قَدْ اَرانى فَاُثْنى عَلَيْهِ حامِداً
وَاَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً اَلْحَمْدُ للهِِ الَّذى لا يُهْتَكُ حِجابُهُ وَلا
يُغْلَقُ بابُهُ وَلا يُرَدُّ سآئِلُهُ وَلا يُخَيَّبُ آمِلُهُ اَلْحَمْدُ للهِِ
الَّذى يُؤْمِنُ الْخآئِفينَ وَيُنَجِّى الصّالِحينَ وَيَرْفَعُالْمُسْتَضْعَفينَ
وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرينَ وَ يُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرينِ
وَالْحَمْدُ للهِِ قاِصمِ الجَّبارينَ مُبيرِ الظّالِمينَ مُدْرِكِ الْهارِبينَ
نَكالِ الظّالِمينَ صَريخِ الْمُسْتَصْرِخينَ مَوْضِع حاجاتِ الطّالِبينَ
مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنينَ اَلْحَمْدُ للهِِ الَّذى مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ
السَّمآءُ وَ سُكّانُها وَتَرْجُفُ الاَْرْضُ وَعُمّارُها وَتَمُوجُ الْبِحارُ
وَمَنْ يَسْبَحُ فى غَمَراتِها اَلْحَمْدُ للهِِ الَّذى هَدانا لِهذا وَما كُنّا
لِنَهْتَدِى لَوْلا اَنْ هَدانَا اللّهُ اَلْحَمْدُ للهِِ الَّذى يَخْلُقُ وَلَمْ
يُخْلَقْ وَيَرْزُقُ وَلا يُرْزَقُ وَيُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ وَيُميتُ الاَْحيآءَ
وَيُحْيِى الْمَوْتى وَهُوَ حَى لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى
كُلِّشَى ء قَديرٌ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ
وَاَمينِكَ وَصَفِيِّكَ وَحَبيبِكَ وَخِيَرَتِكَ مَنْ خَلْقِكَ وَحافِظِ سِرِّكَ
وَمُبَلِّغِ رِسالاتِكَ اَفْضَلَ وَاَحْسَنَ وَاَجْمَلَ
وَاَكْمَلَ وَاَزْكى وَاَنْمى وَاَطْيَبَ وَاَطْهَرَ وَاَسْنى وَاَكْثَرَ ما
صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلى اَحَد مِن
عِبادِكَ وَاَنْبِيآئِكَ وَرُسُلِكَ وَصِفْوَتِكَ وَاَهْلِ الْكَرامَةِ عَلَيْكَ
مِن خَلْقِكَ اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَوَصِى رَسوُلِ
رَبِّ الْعالَمينَ عَبْدِكَ وَوَليِّكَ وَاَخى رَسُولِكَ وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ
وَآيَتِكَ الْكُبْرى وَالنَّبأِ الْعَظيمِ وَصَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ الطّاهِرَةِ
فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسآءِ الْعالَمينَ وَصَلِّ عَلى سِبْطَى الرَّحْمَةِ
وَاِمامَى الْهُدى الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَى شَبابِ اَهْلِ الْجَّنَةِ
وَصَلِّ عَلى اَئِمَّةِ الْمُسْلِمينَ عَلِى بْنِ الْحُسَيْنِ وَمُحَمَّدِ بْنِ
عَلِى وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر وَعَلِى بْنِ مُوسى
وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِى وَعَلِى بْنِ مُحَمَّد وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِى وَالْخَلَفِ
الْهادى الْمَهْدِى حُجَجِكَ عَلى عِبادِكَ وَاُمَنآئِكَ
فى بِلادِكَ صَلَوةً كَثيرَةً دآئِمَةً اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى وَلِى اَمْرِكَ
الْقآئِمِ الْمُؤَمَّلِ وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ وَحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ
الْمُقَرَّبينَ وَاَيِّدْهُ بِروُحِ الْقُدُسِ يا رَبَّ الْعالَمينَ اَللّـهُمَّ
اجْعَلْهُ الدعاى اِلى كِتابِكَ وَالْقآئِمَ بِدينِكَ اسْتَخْلِفْهُ فى الاَْرْضِ
كَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِ مَكِّنْ لَهُ دينَهُ الَّذِى
ارْتَضَيْتَهُ لَهُ اَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ اَمْناً يَعْبُدُكَ لا
يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً اَللّـهُمَّ اَعِزَّهُ وَاَعْزِزْ بِهِ وَانْصُرْهُ
وَانْتَصِرْ بِهِ وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً
وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً اَللّـهُمَّ
اَظْهِرْ بِهِ دينَكَ وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ حَتّى لا يَسْتَخْفِى بِشَى ء
مِنَالْحَقِّ مَخافَةَ اَحَد مِنَ الْخَلْقِ اَللّـهُمَّ اِنّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ
فى دَوْلَة كَريمَة تُعِزُّ بِهَا الاِْسْلامَ وَاَهْلَهُ وَتُذِلُّ بِهَا
النِّفاقَ وَاَهْلَهُ وَتَجْعَلُنا فيها مِنَالدُّعاةِ اِلى طاعَتِكَ وَالْقادَةِ
اِلى سَبيلِكَ وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ اَللّـهُمَّ ما
عَرَّفْتَنا مِنَ الْحَقِّ فَحَمِّلْناهُ وَما قَصُرْنا عَنْهُ فَبَلِّغْناهُ
اَللّـهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنا وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنا وَارْتُقْ بِهِ
فَتْقَنا وَكَثِّرْبِهِ قِلَّتَنا وَاَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنا وَاَغْنِ بِهِ
عآئِلَنا وَاقْضِ بِهِ عَنْ مَُغْرَمِنا وَاجْبُرْبِهِ فَقْرَنا وَسُدَّ بِهِ
خَلَّتَنا وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنا وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنا وَفُكَّ بِهِ اَسْرَنا
وَاَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنا
وَاَنْجِزْ بِهِ مَواعيدَنا وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنا وَاَعْطِنا بِهِ
سُؤْلَنا وَبَلِّغْنا بِهِ مِنَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ آمالَنا وَاَعْطِنا بِهِ
فُوْقَ رَغْبَتِنا يا خَيْرَ الْمَسْئُولينَ وَاَوْسَعَ الْمُعْطينَ اِشْفِ بِهِ
صُدُورَنا وَاَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنا وَاهْدِنا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ
مِنَ الْحَقِّ بِاِذْنِكَ اِنَّكَ تَهْدى مَنْ تَشآءُ اِلى صِراط مُسْتَقيم
وَانْصُرْنا بِهِ عَلى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنآ اِلـهَ الْحَقِّ آمينَ اَللّـهُمَّ
اِنّا نَشْكوُ اِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَالِهِ وَغَيْبَةَ
وَلِيِّنا وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا وَقِلَّةَ عَدَدِنا وَشِدّةَ الْفِتَنِ بِنا
وَتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَيْنا فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَالِهِ وَاَعِنّا عَلى ذلِكَ
بِفَتْح مِنْكَ تُعَجِّلُهُ وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ وَنَصْر تُعِزُّهُ وَسُلْطانِ
حَقٍّ تُظْهِرُهُ وَرَحْمَة مِنْكَ تَجَلِّلُناها وَعافِيَة مِنْكَ تُلْبِسُناها
بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
11 ـ هر شب اين دعا را نيز بخواند:
اَللّـهُمَّ بِرَحْمَتِكَ فِى الصّالِحينَ فَاَدْخِلْنا وَفى عِلِّيّينَ
فَارْفَعْنا وِبَكَاْس مِنْ مَعين مِنْ عَيْن سَلْسَبيل فَاسْقِنا وَمِنَ الْحُورِ
الْعينِ بِرَحْمَتِكَ فَزَوِّجْنا وَمِنَ الْوِلْدانِ الْمُخَلَّدينَ كَاَنَّهُمْ
لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ فَاَخْدِمْنا وَمِنْ ثِمارِ الْجَنَّةِ وَلُحُومِ الطَّيْرِ
فَاَطْعِمْنا وَ مِنْ ثِيابِ السُّنْدُسِ وَالْحَريرِ وَالاِْسْتَبْرَقِ فَلْبِسْنا
وَلَيْلَةَ الْقَدْرِ وَحَجَّ بَيْتِكَ الْحرامِ وَقَتْلاً فى سَبيلِكَ فَوَفِّقْ
لَنا وَصالِحَ الدُّعآءِ وَالْمَسْئَلةِ فَاسْتَجِبْ لَنا وَاِذا جَمَعْتَ
الأَوَّلينَ وَالأخِرينَ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَارْحَمْنا وَبَرآئَةً مِنَ النّارِ
فَاكْتُبْ لَنا وَفى جَهَنَّمَ فَلا تَغُلَّنا وَفى عَذابِكَ وَهَوانِكَ فَلا
تَبْتَلِنا وَمِنَ الزَّقُّومِ وَالضَّريـعِ فَلا تُطْعِمْنا وَمَعَ الشَّياطينِ
فَلا تَجْعَلْنَا وَفِى النّارِ عَلى وُجُوهِنا فَلا تَكْبُبْنا وَمِنْ ثِيابِ
النّارِ وَسَرابيلِ الْقَطِرانِ فَلا تُلْبِسْنا وَمِنْ كُلِّ سُوء يا لا اِلـهَ
اِلاّ اَنْتَ بِحَقِّ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ فَنَجِّنا.
اعمال شب هاى ماه رمضان
12 ـ از حضرت صادق(عليه السلام) روايت است كه در هر شب ماه رمضان مى خوانى :
اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ اَنْ تَجْعَلَ فيـما تَقْضى وَتُقَدِّرُ مِنَ
الاَْمْرِ الْمَحْتُومِ فِى الاَْمْرِ الْحَكيمِ مِنَ الْقَضآءِ الَّذى لا يُرَدُّ
وَلا يُبَدَّلُ اَنْ تَكْتُبَنى مِنْ حُجّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ الْمَبْرُورِ
حَجُّهُمُ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ الْمُكَفَّرِ عَنْ
سَيِّئاتِهِمْ وَاَنْ تَجْعَلَ فيـما
تَقْضى وَتُقَدِّرُ اَنْ تُطيلَ عُمْرى فى خَيْر وَعافِيَة وَتُوَسِّعَ فى
رِزْقى َوَتَجْعَلَنى مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدينِكَ وَلا تَسْتَبْدِلْ بى
غَيْرى
13 ـ در انيس الصّالحين است كه در هر شب از شب هاى ماه رمضان بخواند:
اَعُوذُ بِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَريمِ اَنْ يَنْقَضِى عَنّى شَهْرُ رَمَضانَ اَوْ
يَطْلُعَ الْفَجْرُ مِنْ لَيْلَتى هذِهِ وَلَكَ قِبَلى تَبِعَةٌ اَوْ ذَنْبٌ
تُعَذِّبُنى عَلَيْهِ
14 ـ بجا آوردن نمازهاى مستحبى شب هاى ماه رمضان، بدين ترتيب: در هر شب ماه رَمَضان
دو ركعت نماز در هر ركعت حمد و توحيد سه مرتبه و چون سلام داد بگويد:
سُبْحانَ مَنْ هُوَ حَفيظٌ لا يَغْفُلُ سُبحانَ مَنْ هُوَ رَحيمٌ لا يَعْجَلُ
سُبْحانَ مَنْ هُوَ قآئِمٌ لا يَسْهُو سُبْحانَ مَنْ هُوَ دائِمٌ لا يَلْهُو.
پس بگويد تسبيحات اربع را هفت مرتبه پس بگويد:
سُبْحانَكَ سُبْحانَكَ سُبْحانَكَ يا عَظيمُ اغْفِرْ لِى الذَّنْبَ الْعَظيمَ.
پس ده مرتبه صلوات بفرستد بر پيغمبر و آل او(عليهم السلام) در دهه اوّل و دهه
دويّم ماه رمضان (بيست شب اوّل) در هر شبى بيست ركعت خوانده شود هر دو ركعت به يك
سلام به اين طريق كه هشت ركعت آنرا بعد از نماز مغرب بخواند و دوازده ركعت ديگر را
بعد از نماز عشاء و در دهه آخر در هر شب سى ركعت بخواند باز هشت ركعت آنرا بعد
از نماز مغرب و بيست و دو ركعت ديگر را بعد از نماز عشاء و مجموع اين نمازها
هفتصد ركعت مى شود و باقيمانده را كه سيصد ركعت است در شب هاى قدر بخواند يعنى شب
نوزدهم صد ركعت و شب بيست و يكم صد ركعت و شب بيست و سيّم صد ركعت پس مجموع هزار
ركعت شود.
و روايت شده كه مى خوانى بعد از هر دو ركعت از نمازهاى مستحبى ماه رمضان:
اَللّـهُمَّ اجْعَلْ فيـما تَقْضى وَتُقَدِّرُ مِنَ الاَْمْرِ الْمَحْتُومِ
وَفيـما تَفْرُقُ مِنَ الاَْمْرِ الْحَكيمِ فى لَيْلَةِ الْقَدْرِ اَنْ تَجْعَلَنى
مِنْ حُجّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ
الْمَغْفُورِ ذُنوُبُهُمْ وَاَسْئَلُكَ اَنْتُطيلَ عُمْرى فى طاعَتِكَ وَتُوَسِّعَ
لى فى رِزْقى يااَرْحَمَالرّاحِمينَ.