الگوهاى رفتارى امام على عليه السّلام
جلد ششم
( امام على (ع ) و علم و هنر )
مرحوم محمّد دشتى
- ۱۷ -
عبدالحميد كه در فنّ نويسندگى در عرب ضرب المثل بود و درباره او گفته
اند، نويسندگى با عبدالحميد آغاز شد و در اوائل قرن دوّم هجرى مى زيسته
است .
از او پرسيدند:
چه چيز تو را به اين پايه از فصاحت و بلاغت رساند؟
جواب داد:
حِفظُ كَلامِ
الاَْصلَعْ
# # #
((حفظ كردن كلام اميرالمؤ منين على عليه السلام
)).
# # #
((اصْلَع )) يعنى كسى كه
موهاى جلوى سرش ريخته باشد و علّت اينكه نام امام على عليه السلام را
صراحتا نمى آورد به وابستگى هاى فكرى او مربوط مى شود كه از كارگزاران
دربار مروان بن محمّد، آخرين خليفه اموى است و كاتب دربار نيز بوده است
.(392)
على الجندى (رئيس دانشكده علوم در دانشگاه قاهره ) مى گويد:
((با مطالعه نهج البلاغه نوعى خاص از آهنگ
موسيقى بر اعماق احساس انسان پنجه مى افكند، از نظر سَجْع و نظم و
ترتيب كلمات و جملات چنان مرتّب است كه مى توان آن را شعر منثور ناميد)).(393)
علاّمه ابن الجوزى (متوفّى 567) هجرى مى گويد:
((على عليه السلام كلماتى را به زبان آورد كه
سرشار از عصمت است ، او با ميزان حكمت سخن مى گفت و خدا با اينگونه
كلمات مهابت و شكوهى بر او افكنده است ، و بگوش هر كسى برسد دچار حيرت
و شگفتى مى گردد.
خداوند در سخن گفتن نعمتى به على عليه السلام ارزانى داشته است كه
توانسته حلاوت و ملاحت را يكجا گرد آورد. و سحر بيان و زيبائى فصاحت را
با هم در آميزد.
نه مى توان كلمه اى از آن انداخت و نه با حجّت و دليلى مى توان با آن
مسابقه داد.
سخنگويان را به ناتوانى و عجز مى كشاند و گوى سبقت را از همه مسابقه
دهندگان مى ربايد، سخنان امام على عليه السلام كه نور نبوّت برآن پرتو
افكن است ، مغزهارا به حيرت و شگفتى دچار مى كند )).(394)
عبّاس محمد عقّاد نويسنده و مورّخ معروف مصرى مى گويد:
((در كتاب نهج البلاغه ، نور آيات توحيد و حكمت
الهى ، چنان درخشان و پرتو افكن است كه برّرسى و تحقيق همه پژوهندگان
معارف الهى را شامل مى شود... و مهر شخصيّت علوى از پشت سطرها و از
ميان حروف اين كتاب پديدار است و چون خوب دقّت كنى و گوش فرا دهى ،
صداى امام را از آن سوى كلمات مى شنوى نه صداى ديگرى را)).(395)
دكتر طه حسين در رابطه با يكى از كلمات زيباى امام در پيرامون شناخت
حقّ و عدم شخصيّت زدگى مى گويد:
((من پس از وحى و سخن خدا جوابى باشكوه تر و
شيواتر از اين جواب نديده و نمى شناسم )).
دكتر زكّى مبارك مى گويد:
((من اعتقاد دارم كه مطالعه كتاب نهج البلاغه
روح شهامت و مردانگى انسان را تقويت مى كند، زيرا از روح بزرگ و
پرتوانى صادر شده است كه در برابر تمام دشواريها چون شير ايستاده است
)).(396)
4 - هنر سخنورى
1 - خطبه بى الف
گروهى از اصحاب رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم دور هم نشسته و از
هر درى سخن مى گفتند گفتگو از حروف الفباء به ميان آمد، همگى به اتفاق
آراء بر آن شدند كه حرف ((الف ))
بيش از ساير حروف در تركيب كلمات و جمله بنديها به كار مى رود
در اين هنگام اميرالمؤ منين عليه السلام بپاخاسته و خطبه اى طولانى
بدون ((الف )) ناگهان
ايراد فرمود:
((حمدت و عظمت من عظمت منّته ، و سبغت نعمته ، و
سبقت رحمته غضبه ، و تمّت كلمته ، و نفذت مشيّته ، و بلغت قضيّته ،
حمدته حمد مقر لربوبيّته ، متخضع لعبوديته ، متنصّل من خطيئة ...))
# # #
2 - خطبه بدون نقطه
و نيز خطبه اى ديگر بدون نقطه ناگهان ايراد كرد كه اوّل آن اين است :
((الحمدللّه اهل الحمد و ماءواه ، و له اوكد
الحمد واحلاه ، و اسرع الحمد و اسراه ...))(397)
و نيز خطبه ديگرى از آن حضرت عليه السلام بدون نقطه نقل شده كه اوّل آن
چنين است :
((الحمدللّه الملك المحمود، المالك الودود،
مصوّر كلّ مولود، و موئل كلّ مطرود...))(398)
# # #
O نمونه اى از شگفتيهاى سخنان امام على عليه
السلام
سخنان اميرالمؤ منين عليه السلام چه در نظم يا نثر، در خطابه و
موعظه در جنگ و صلح ، برتر و بالاتر از قدرت بشرى بوده است .
محمد بن يوسف گنجى شافعى در مناقب از معمر بن على بن ابى عبداللّه
بغدادى به اسناد خود از هشام كلبى و پدرش ابى صالح روايت مى كند كه
با جمعى از صحابه پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم نشسته بوديم مذاكره
در حروف شد سخن در اين بود كه حرف ((الف
)) در اكثر كلمات داخل شده و كمتر كلامى گفته مى
شود كه از ((الف )) خالى
باشد.
در حاليكه ساير حروف چنين نفوذى را ندارند
در اين اثنا اميرالمؤ منين عليه السلام برخاست و اين خطبه را ناگهان
ايراد كرد.
اوّل O خطبه بى الف
حَمِدْتُ وَ
عَظِمْتُ مَنْ عَظُمَتْ مِنَّتُهُ وَ سَبَقَتْ نَعْتُهُ وَسَبَقَتْ
رَحْمَتُهُ غَضَبُهُ وَ تَمَّتْ كَلِمَتُهُ وَ نَفِذَتْ مَشِيَّتُهُ وَ
بَلَغَتْ قَضِيَّتُهُ.
حَمِدْتُهُ مُقرُّ لربوبيّته مِتَخضّع لعبوديّته ، متضلّ من خطيئته ،
معترف بتوحيده مؤَمّلٌ مِن رَبّه مَغفِرَةً تُنجيه يوم يشغل عن فصيلة و
بنيه .
و نَستعينه و نَسترشده و نَستهديه و نُؤ من به و نَتوكَّل عليه و شهدتُ
له تشهيدٌ مخلصٌ و موقنٌ و فردته تفريد مؤ من متيقّن و وحّدته توحيدُ
عبدٍ مذعنٍ لَيس بِه شريكٌ فى مُلكه و لم يكن له ولىُّ فى صُنعه .
جَلَّ عَن مُشِيرٍ و وزيرٍ فى عونٍ و معينٍ و نظيرٍ.
عَلِمَ فَسَتَرَ وَ نَظَرَ فَخَبَر و مَلَكَ فقَدرُو عُصِىَ فَغَفَرَ،
وَ حَكَمَ فَعَدَل
لَم يزل و لَن يزول ، ليس مثله شى ء و هو قبل كلَّ شَى ءٍ و بَعْد كلَّ
شَى ء. ربَّ متفرِّد بِعزّتِهِ متمكِّنٌ بِقُوَّتِهِ، مُتقدِّسٌ
بِعُلُوِّهِ، مُتكبّر بسُموِّهِ ليس يُحِيطُ بِهِ سَمْعٌ و ليس مُحِيطٌ
به نَظَرٌ.
قَوِىُّ منيعٌ بَصِيرٌ سَمِيعٌ عَلِيمٌ حَكِيمٌ رؤ وفٌ رحيمٌ
عَجَزَ عن وَصفِهِ مَن يَصِفَهُ وَ ضَلَّ عَن نَعْتِهِ مَنْ يَعرِفه .
قَرُبَ فَبَعُدَ و بَعُدَ فَقَرُبَ يُجِيبُ دَعْوَةَ مَنْ يَدْعُوهُ و
يَروقه و يُحبُّوه ، ذولطفٍ خَفِي وَ بَطشٍ قوي وَ رَحَمةٍ مُوسعةٍ و
عُقوبةٍ مُوجَعَةٍ.
رَحْمُهُ جنّةٌ عريضةٌ مونقةٌ و عُقُوبَتَهُ جَحِيمٌ ممدوةٌ مُوبِقَة .
وَ شَهِدَتْ ببعثة مُحَمَّدٍ عَبْدُهُ و رَسُولَهُ و صفيُّهُ و
نبِيُّهُ وَ خَلِيلُهُ و حَبِيبُهُ. صلّى عَلَيهِ وَ بِهِ صَلوةٌ
تُخطيه و تُرِيفَه و تَعلِيهِ و تفِرّبه و تُدنِيهِ، بَعْثُهُ فِى خَير
عَصْرٍ وَ حِينَ فَترَةٍ وَ كَفَرةٍ.
رَحمةٌ لِعبيده ، و مِنّةٌ لمزيده ، ما خَتَم له نُبَوَّتُهُ و وَضَعَ
بِهِ حُجَتُهُ فَوَعَشَ وَ نَصَحَ و بَلَغَ وَكَدّه .
رؤ وف بِكُلِّ مُؤ مِنٍ، رحيمٌ، رضىُّ، ولىُّ، زكىُّ، عَلَيْهِ
رَحْمَةٌ وَ تَسْلِيمٌ وَ بَرَكَةٌ وَ تَكْرِيمٌ، مِنْ رَبٍّ غَفُورٍ
رَحِيم ، قَرِيبٍ مُجيب .
وَصَيْتُكُم جَميعَ مَنْ حَضِرَ بِوَصِيَّة رَبِّكُم و ذكَرتُكُم
سُنَّةَ نَبِيِّكُم .
فَعَلَيْكُم بِرَهبَةٍ تسكُنُ قُلُوبُكُم ، و حَسَنةٍ تذرى دمُوعُكُم
وَ تَقِيَّةٌ تُنْجِيكم قَبْلَ يَوْمٍ يُذْهِلُكُم وَ يُبْلِيكُم .
يَنْمُو وَ يَفُوزُ فِيهِ مَنْ ثَقُلَتْ وَزْنَ حَسَنَتةٍ خَفَّت
وَزْنُ سَيِّئَة .
وَ لتَكُنْ مَسْئَلَتُكُم وَ مُلقكُمْ مَسْئَلَةً ذُلٍّ و خُضُوعٍ وَ
شُكْرٍ وَ خُشُوعٍ وَ تَوبَةٍ نُزُوعٍ وَ نَدَمٍ وَ رُجُوعٍ.
وَ لَيَغْتَنِمْ كُلَّ مُغْتَنِمٍ مِنْكُمْ صِحَّتَهَ قَبْلَ سُقْمِهِ
و شيبَتَهُ قبلَ هِرَمِهِ و كِبَرَهُ وَضِعَتَهُ و سِعَتَهُ و
فِزْغَتُهُ قبلَ شُغلِهِ وَ غُنيَتَهُ قَبْلَ فَقْرِهِ، وَ خَضَرَهُ
قَبلَ سَفَرِه ، مِن قَبلِ يَهْرُحُ وَ يَكبُرُ، وَ يَمْرُضُ وَ
يَسْهُمُ وَ عَلَيهِ طَبِيعَتُهُ و يَعْرِضُ عَنْهُ خَيْبَةٌ وَ
يَقْطَعُ عُمْرَهُ وَ يَتَغَيِّرُ عَقْلَهُ، و يَتَغَيِّرُ لَوْنَهُ،
وَ يَقِلُّ عَقْلَهُ.
قَبْلَ قَولِهِم هُوَ عُومُوك وَجِسْمَهُ مَنْهُوك .
قَبْلَ جِدَّهُ فى نَزْعٍ شَديدٍ وَ حُضُورٍ كُلِّ قَريبٍ وَ بَعِيدٍ.
قَبْلَ شُخُوصٍ بَصَرِهِ وَ طُمُوعِ نَظَرِهِ وَ رَشْحِ جَبينِهِ، وَ
خَطْفِ عُرنِينهِ وَ سُكوُنِ حُنيفَهُ وَ حَديثِ نَفْسَهُ وَ بَكى
عُرُسَهُ وَ يَتَمّ مِنهُ وَلَدَهُ و تَفْرِقَ عَنهُ عَدُوَّهُ وَ
صَدِيقَهُ، وَ قَسَمَ جَمْعَهُ وَ ذَهَبَ بَصَرَهُ وَ سَمْعَهُ، وَ
كَفَنَ وَ مَدَدَ، وَ وُجِّهَ وَ جَرَّدَ و غَرّى وَ غَسَلَ وَ كَشَفَ
وَ سَجَى وَ بَسَطَ لَهُ وَ هِىَ وَ نَشَرَ عَلَيْهِ وَ نَقَلَ مَنْ
دُورِ مُزَخْرَفِهِ، وَ قُصُورِ مَشَيَّدِهِ، وَ جَحَرَ مُنَجَّدِهِ.
فَجَعَلَ فى ضَرِيحِ مَلْحُودٍ، ضَيْقٍ مَرْصُودٍ، بِلَبَنٍ مَنْظُودٍ
مُسَقَّفٌ بِجِلْمُودِ وَ هَيلٌ عَلَيْهِ عَفْرُهُ وَ حَشّ عَلَيْهِ
مَدَرَهُ وَ تَحَقَّقُ حَذْرَهُ وَ نَسَى خَبَرَهُ وَ رَجَعَ عِنْدَ
وَلِيِّهِ وَ صَفِيِّهِ، وَ نَدِيمِهِ وَ نَسِيبَةٍ وَ تَبَدَّلَ بِهِ
قَرِينُهُ وَ حَسِيبُهُ فَهُوَ حَشْوٌ قَبْرٍ، وَ دَهِينِ قَفْرٍ
يَسْعى فى حَسَنَهُ دُودِ قَبْرِهِ وَ يَسِيلُ صَدَيدِهِ عَلى صَدْرِهِ
وَ نَحْرِهِ فَتُشِيرُ مِنْ قَبْرِهِ وَ يَنْفَخُ فى صُورِهِ وَ يُدْعى
بِحَشْرِهِ وَ نَشُورِهِ.
فَثَمَّ بُعْثِرَتْ قُبُورٌ وَ حُصِّلَتْ سَرِيرَةُ صُدُورٍ وَ جِيئى
بِكُلِّ نَبِي وَ صَدِيقٍ وَ شَهِيدٍ وَ نَطِيقٍ وَ قَعَدَ لِلْفَضْلِ
رَبُّ قَدِيرٌ بِعَبْدِهِ بَصِيرٌ خَبِيرٌ.
فَلَكُم مِنْ ذَفْرَةٍ تُعْنِيهِ وَ حَسْرَةٍ تُقْصِيهِ فى مَرْقَفِ
سَهِيلٍ وَ مَشْهَدِ جَليلٍ بَيْنَ يَدَى مُلكٍ عَظيمٍ بِكُلِّ
صَغِيرَةٍ وَ كَبِيرَةٍ عَلِيمٌ.
حِينَئِذٍ يَلْجُمُ عَرَقَهُ وَ يَحْصُرَهُ قِلَقَهُ، غَيْرَ
مَرحُومَةٍ، وَ صَرَخَتْهُ غَيْرَ مَسْمُوعَةٍ وَ حُجَّتَهُ غَيْرَ
مَيْبُولَةٍ.
مُنْتَشِرٌ صَحِيفَتَهُ وَ تَبيِنَ جَرِيرَتَهُ حَيْثُ نَظَرَ فى سُوءِ
عَمَلِهِ وَ شَدَّتَ عَيْنَهُ بِنَظْرِهِ وَ يَدِهِ بِبَطْشِهِ وَ
رِجْلِهِ بِخَطْوَتِهِ وَ فَرْجُهُ بِلَمْسِهِ وَجِلْدُهُ بِمَسِّهِ وَ
تُهَدِّدَهُ مُنْكِرٌ وَ نَكِيرٌ. وَ كَشَفَ عَنْ حَيْثُ يَصِيرُ
فَسَلسَلَ جِيْدَهُ وَ غَلْغَلَ مُلْكَهُ يَدَهُ وَسيقَ يَسْحَبُ
وَحَشْدَهُ فَوَرَدَجَهَنَّمُ بِكَرُبٍ وَ شِدَّةٍ وَظَلٍّ يَعْذُبُ
فِى صَحِيحٍ وَ يُسَمّى شَرْبَةً مِنْ حَمِيمٍ - تَشْوِى وَجْهَهُ؛
تُسْلِحَ حَقْدَهُ وَ زَبْتَلَتْهُ بِمَنْمَعٍ مِنْ حَدِيدٍ - يَعُودُ
جِلْدَهُ بِعَنْضَجَةٍ كَجِلدِ جَدِيدٍ يَسْتَغِيثُ فَتَعْرِضَ عَنْهُ
خَزَنَةَ جَحِيمٍ وَ يَسْتَصْرِخُ فَلَمْ يُجِب نَدَمٍ حَيْثُ لَمْ
يَمْنَعَهُ نَدْمُهُ - نَعُوذُ بِرَبٍ قَدِيرٍ مِنْ شَرِّ كُلِّ
مُصِيرٍ وَ نَسْئَلُهُ عَفْوٌ مِنْ رَضِي عَنْهُ مَغْفِرَةٌ مِنْ
قَبْلِ مِنْهُ فَهُوَ وَلِىُّ مَسْئَلَتِى وَ مَنْجِحُ طَلَبَتِى
فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ تَعْذِيبٍ رَبِّه .
فِى جَنَّةٍ يُقِرُّ بِهِ وَ خَلَّدَ فِى قُصُورٍ شَيَّدَهُ وَ مُلْكِ
جُودٍ عَيَّنَ وَ خَعَّدَهُ، وَطَيَّفَ عَلَيْهِ بِكُوسٍ وَسَكَنٍ
حَظِيرَةٍ قُدسٍ فِى فِردُوسٍ وَ نَتْعَلَبُ فِى نَعمى وَ يَسْقى مِنْ
تَسنِيمٍ وَ شُرْبٍ مِنْ سَلسَبِيلٍ قَدْ مَزَجَ بِزَنْجَبِيلِ -
خَتَمَ بِمِسْكٍ - مُسْتَدِيمِ لَلْمُلكِ مَسْتَشْعِرٌ لِلسُّرُورِ وَ
يَشْرَبُ مِنْ خَمُودٍ - فِى رَوضٍ مُغْدِقٍ لَيْسَ يَنْزِفُ عَقْلَهُ
هذِهِ مَنْزِلَةٌ مَنْ خَشِىَ رَبَّه وَ حَذِرَ نَفْسَهُ وَ تِلْكَ
عُقُوبَةُ مَنْ عَصِىَ مُنْشِئَهُ وَ سَوَّلَتْ لَهُ نَفْسَهُ
مَعْصِيَتَهُ فَهُوَ قَولُ فَصْلٍ وَ حُكمُ عَنْهُ قَصَصٌ قَصَّ وَ
وَعَظٌ نَصَّ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ نَزَلَ بِهِ رُوحٌ قُدسٌ
مُنِيرٌ مُبِينٌ -من عند رب كريم - عَلى قَلبِ نَبِي مُهتدٍ رَشِيدٍ وَ
سَيِّدٌ صَلَّتْ عَلَيْهِ رُسُلٌ سَفَرَةٌ مُكَرَّمُونَ بِرَرَةٌ
عَذْبٌ بِرَبٍّ عَلِيمٍ حَكِيمٍ قَدِيرٍ رَحِيمٍ مِن شَرِّ عَدُوٍّ
لَعِينٍ رَجِيمٍ يَتَضرَّعُ مُتَضَرِّعُكُمْ وَ يَبْتَهِلُ
مُبْتَهِلُكُم وَ نَسْتَغْفِرُ رَبَّ كُلَّ بِرَبٍّ لِى وَلَكُمْ.(399)
# # #
سپس امام اين آيه را خواندند:
تلك الدار
الاخرة نجعلها للذين لايريدون علوا فى الارض و لافسادا و العاقبة
للمتّقين .
خطبه ((بدون الف )) در
مجامع علمى مسلمين حركت فكرى ايجاد كرد و يك نهضت ادبى به وجود آورد.
دوم O خطبه بدون نقطه
از حضرت اميرالمؤ منين عليه السلام خطبه اى ((بدون
نقطه )) را نقل كرد كه بيش از پيش توجّه بلغاى
عرب و ادباى نامى اسلامى را به خود جلب كرد.
ابن شهر آشوب در مناقب و كلينى و ابن بابويه باسناد خود از حضرت رضا
عليه السلام روايت مى كنند كه اصحاب رسول خدا صلى الله عليه و آله و
سلم اطراف امام على عليه السلام را گرفته بودند و از هر دَرى سخنى مى
راندند اميرالمؤ منين على عليه السلام برپاخاست و به صورت ناگهانى خطبه
بى نقطه زير را ايراد كرد.
از خطبه بى نقطه يكى كوتاه است مانند:
الحمدللّه
اهل الحمد و ماءواه و له اؤ كد الحمد و اوحده اسرح الحمد و اسراه و
اطهر الحمد و اسماه و اكرم و اولاه الخ (400)
# # #
و ديگرى طولانى است مانند:
O خطبه بدون نقطه
اَلْحَمْدُللّهِ الْمَلِكِ الَْمحْمُودِ الْمالِكِ الْوَدُودِ،
مُصَوِّرُ كُلِّ مُولُودِ وَ مُسَهِّلُ الاَوطارِ عالِمِ الاَسْرارِ وَ
مُدْرِكُها وَ مُدَمِّرُ الاَمْلاكَ وَ مُهْلِكُها وَ مُكَوِّرُ
الدُّهُورِ وَ مُكَرِّرُها وَ مَوْرِدُ الاُمُورِ وَ مَصْدِرُها، عَمَّ
سِماحَهُ وَ كَمُلَ سِنامَهُ وَ هَمُلَ وَ طاوَعَ السُّؤ الِ وَ
الاَمَلِ وَ اءَوْسَعَ الرَّمْلِ وَ اَرْمَلَ،
اَحْمَدُهُ حَمْدُهُ حَمْدَا مَمْدُوحَا - مُداه ، وَ اَوْحَدَهُ كَما
وَحَّدَ الاَوَّلَ وَ هُوَ اللّهُ لا اِلهَ لِلاُمَمَ سِواهُ وَ لا
صارَعَ لِما عَدَلَ وَ سَوّاهُ، اَرْسَلَ مُحَمَّدا عَلَما
لِلاِْسْلامِ وَ اِمامَا لِلْحُكّامِ مُسَدِدَا لِلرُّعامِ وَ
مُعَطِّلُ اَحْكامِ وَ ذُو سِواعٍ اَعْلَمَ وَ عَلِمَ وَ حَكَمَ
وَاَحْكَمَ وَاَصْلُ الاُْصُولِ وَ مُهَّدَ وَ الَّدَالْوَعُودَ وَ
اَوعَدَ، اَوْصَلَ اللّهُ لَهُ الاِْكْرامَ وَ اَودَعَ دَوحَةَ
السَّلامِ وَ رَحِمَ آلَهُ وَ اَهْلَهُ الْكِرامَ مالُِمحَمَّدٍ آلٌ وَ
مَنَعَ دالٍ وَ طَلْعُ هَلالٍ وَ سَمْعُ اَهْلالٍ، اِعْلَمُوا دَعاكُم
اِله اَصْلَحَ الاَْعْمالْ وَ اَسْلَكُوا مَسالِكَ الْحَلالِ وَ
اَطِيعُوا الْحَرامَ وَ دَعُوهُ وَ اَسْمَعُوا اَمْرَاللّهِ وَعَوهُ
وَصَلُوا الاَْرْحامِ وَ دَعْواها وَ عاوَا الاَْهْرامِ وَاَرْدَعُوها
وَ صاهَرُوا اَهْلَ الصَّلاحِ وَالْوَرَعِ وَ صارَمُوا رَهْطَ
اللَّهْوِ وَالطَّمَعِ وَ مَصاهِرُكُمْ اَطْهَرُ الاَّْحْرارِ مَوْلِدا
وَ اَسْراهُم سُودَدَا وَ اَحْلاهُمْ مُورِدَا وَ هاهُوا اُمُّكُم وَ
هَلَّ حَرَمَكَ مُمْلِكَا عُرُوسَكُمُ الْمُكَرَّمَهُ وَ ماهَرَلَها
كَما مَهْرَ رَسُولُ اللّهِ اُمَّ سَلَمَةٍ وَ هُوَ اَكْرَمُ صَهَرٍ
اَوْدَعَ الاَْوْلادَ وَ مَلِكَ ما اَدادَ وَ ما سَها وَ لاَوْكَسَ
مُلاحَمَهُ وَلاصَمَ اَسْئَلُ اللّهَ لَكُمْ اَحْمادَ وِصالَهُ وَ
دَوامَ اِسْعادَهُ وَالَهَمَ كَلا اِصلاحَ حالَهُ وَ الاِْعْدادَ
لِمالَهُ وَ مَعادُوا لَهُ الْحَمْدَ السَّرْمَدَ وَ لِمَدَحَ
لِرَسُولِهِ اَحْمَدَا.
O ترجمه خطبه بى نقطه
((حمد و ستايش پروردگار پسنديده و داور محبوب
مالك هر مولود و راهنماى هر گم شده ستايش هموار كننده صحراها و آرام
دهنده كوه ها و روان كننده آب و بارانها و آسان كننده ، مشكلات و
مرادها.
ستايش كسى را كه عالم اسرار غيب است كلى و مرور دهنده روزگار و دانش
تجديد كننده امور به شب و روز و دارنده زمان و مصادر آن . كسى كه سفره
عامش هميشه گسترده است و خوان نعمت و كمالش همواره پهن و آماده است
آن كسى كه به سائل و غير سائل ببخشد و مرادها بر آورد، آنكس كه صحراها
را وسعت داد و سنگريزه ها را فرش زمين ساخت - ستايش پروردگارى را كه
بى نظير و واحد است و پيغمبرش نيز فرمود خدائى نيست جز او و او
پروردگارى است كه براى همه امّت ها و ملّت ها يكسان است . آن كه
پيامبران را فرستاد تا آنكه سلسله نبوّت به محمد صلى الله عليه و آله و
سلم رسيد او را شاخص اسلام قرار داد و پيشواى دين و ياور احكام تا در
راه صلاح بشر بكوشد و استوار و پايدار بماند
آن پيغمبر بود كه مرا معرفى كرد و به علم و حكم و قضاوت او بود كه مى
دانست و اعلام كرد و قضاوت نمود و محكم ساخت و اساس دين را پايدار نمود
و تاءكيد كرد در وفاى به عهد -
شما را وعده سرورى داد و گرامى بدين داشت و اسلام را در ميان شما به
امانت گذاشت -
درود و رحمت بر او و اهل بيت و عترت او باد تا ما دامى كه خورشيد نور
دارد و ماه تابش مى كند، تا باد مى وزد و آب روان است .
رحمت به روح پاك محمّد صلى الله عليه و آله و سلم و دودمانش
اى مردم خداوند شما را رعايت فرمود و اعمال صالح شما را قبول كرد و به
شما وعده اجر فراوان داد، اينك به راه و روش حلال برويد و حرام را
واگذاريد، امر خدا را بشنويد، و عمل كنيد، و صله رحم نمائيد، و بدانيد
كه اعمال شما عكس العملى دارد. تقوى پيشه كنيد و از لهو ولعب و حرص و
آز و طمع بهراسيد.
همه با هم به عمل صالح روى بياوريد و پاك سرشت و بى آزار باشيد.
شما با هم آنچنان باشيد كه گويا همه داماد يكديگريد و در خانه هم عروسى
داريد و رشته الفت شما پيوسته است
شما دخترها را بكابين و مهر رسولخدا و ام سلمه مهر بنديد (500 درهم )
كه بهترين اولاد را آوريد.
من از خداوند مسئلت مى كنم كه همه را كردار پسنديده دهد و اصلاح فرمايد
و مال شما را زياد كند و اعمال شما را براى آخرت ذخيره فرمايد، ستايش
مى كنم پروردگار مقتدر را و مدح بى حد بر رسول گرامى اسلام كه دين او
جاودانه باد)).(401)
1 - حديث شناسى
خطبه 210 نهج البلاغه
وقد ساءله سائل عن اءحاديث البدع ، وعما فى اءيدى الناس من اختلاف
الخبر، فقال عليه السلام :
1 - انواع الا حاديث الرائجة
إِنَّ فِى
اءَيْدِى النَّاسِ حَقّا وَبَاطِلا، وَصِدْقا وَكَذِبا، وَنَاسِخا
وَمَنْسُوخا، وَعَامّا وَخَاصّا، وَمُحْكَما وَمُتَشَابِها، وَحِفْظا
وَوَهْما. وَلَقَدْ كُذِبَ عَلَى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله و
سلم عَلَى عَهْدِهِ، حَتَّى قَامَ خَطِيبا، فَقَالَ:
((مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدا
فَلْيَتَبَوَّاءْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)).
2 - اقسام الرّواة
وَإِنَّمَا
اءَتَاكَ بِالْحَدِيثِ اءَرْبَعَةُ رِجَالٍ لَيْسَ لَهُمْ خَامِسٌ:
الاوّل - المنافقون
رَجُلٌ مُنَافِقٌ مُظْهِرٌ لِلاِْيمَانِ، مُتَصَنِّعٌ بِالاِْسْلاَمِ،
لاَ يَتَاءَثَّمُ وَلاَ يَتَحَرَّجُ، يَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللّهِ
صلى الله عليه و آله و سلم مُتَعَمِّدا، فَلَو عَلِمَ النَّاسُ اَنَّهُ
منافقٌ كاذِبٌ لَمْ يَقْبَلوا مِنْهُ ولَمْ يُصَدِّقوا قَوْلَهُ
ولكِنَّهُمْ قالُوا: صاحِبُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله و سلم
رَآهُ، وَسَمِعَ مِنْهُ، وَلَقِفَ عَنْهُ، فَيَاءْخُذُونَ بِقَوْلِهِ،
وَقَدْ اءَخْبَرَكَ اللّهُ عَنِ الْمُنَافِقِينَ
ترجمه خطبه 210
(شخصى از احاديث بدعت آور، و گوناگونى كه در ميان مردم رواج داشت
پرسيد، امام على عليه السلام فرمود:)
1 - اقسام احاديث رواج يافته
احاديثى كه در دسترس مردم قرار دارد، هم حق است هم باطل ، هم راست هم
دروغ ، هم ناسخ هم منسوخ ، هم عام هم خاص ، هم محكم هم متشابه ، هم
احاديثى كه بدرستى ضبط گرديد و هم احاديثى كه با ظن و گمان روايت شد
در روزگار پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم آنقدر دروغ به آن حضرت
نسبت داده شد كه ايستاد و خطابه ايراد كرد و فرمود:
((هر كس از روى عمد به من دروغ نسبت دهد جايگاه
او پر از آتش است .))
2 - اقسام راويان حديث
افرادى كه حديث نقل مى كنندچهاردسته اند،كه پنجمى ندارد.
اوّل - منافقان نفوذى
نخست منافقى كه تظاهر به ايمان مى كند، و نقاب اسلام بر چهره دارد، نه
از گناه مى ترسد و نه از آن دورى مى جويد و از روى عمد دورغ به پيامبر
صلى الله عليه و آله و سلم نسبت مى دهد. اگر مردم مى دانستند كه او
منافق دروغگو است ، از او نمى پذيرفتند و گفتار دروغين او را تصديق نمى
كردند، امّا با ناآگاهى مى گويند او از اصحاب پيامبر است ، رسول خدا را
ديده و از او حديث شنيده ، و از او گرفته است ، پس حديث دروغين او را
قبول مى كنند، در صورتى كه خدا تو را از منافقين آنگونه كه لازم بود
آگاهاند،
بِمَا
اءَخْبَرَكَ، وَوَصَفَهُمْ بِمَا وَصَفَهُمْ بِهِ لَكَ، ثُمَّ بَقُوا
بَعْدَهُ، فَتَقَرَّبُوا إِلَى اءَئِمَّةِ الضَّلاَلَةِ، وَالدُّعَاةِ
إِلَى النَّارِ بِالزُّورِ وَالْبُهْتَانِ،فَوَلَّوْهُمُ الاَْعْمَالَ،
وَجَعَلُوهُمْ حُكّاما عَلَى رِقَابِ النَّاسِ، فَاءَكَلُوا بِهِمُ
الدُّنْيَا، وَإِنَّمَا النَّاسُ مَعَ الْمُلُوكِ وَالدُّنْيَا، إِلا
مَنْ عَصَمَ اللّهُ، فَهذَا اءَحَدُ الاَْرْبَعَةِ.
الثّانى - المخطئون
وَرَجُلٌ
سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللّهِ شَيْئا لَمْ يَحْفَظْهُ عَلَى وَجْهِهِ،
فَوَهِمَ فِيهِ، وَلَمْ يَتَعَمَّدْ كَذِبا، فَهُوَ فِى يَدَيْهِ،
وَيَرْوِيهِ وَيَعْمَلُ بِهِ، وَيَقُولُ:
اءَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله و سلم ،
فَلَوْ عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ اءَنَّهُ وَهِمَ فِيهِ لَمْ يَقْبَلُوهُ
مِنْهُ، وَلَوْ عَلِمَ هُوَ اءَنَّهُ كَذلِكَ لَرَفَضَهُ!
الثالث - الجاهلون بالحديث
وَرَجُلٌ
ثَالِثٌ، سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله و سلم شَيْئا
يَاءْمُرُ بِهِ، ثُمَّ إِنَّهُ نَهَى عَنْهُ، وَهُوَ لاَ يَعْلَمُ،
اءَوْ سَمِعَهُ يَنْهَى عَنْ شَيْءٍ، ثُمَّ اءَمَرَ بِهِ وَهُوَ لاَ
يَعْلَمُ، فَحَفِظَ الْمَنْسُوخَ، وَلَمْ يَحْفَظِ النَّاسِخَ، فَلَوْ
عَلِمَ اءَنَّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضَهُ، وَلَوْ عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ
إِذْ سَمَعُوهُ مِنْهُ اءَنَّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضُوهُ.
الرابع - الحفّاظ الصادقون
و وصف آنان را براى تو بيان داشت ، آنان پس از پيامبر صلى الله عليه و
آله و سلم باقى ماندند و به پيشوايان گمراهى و دعوت كنندگان به آتش با
دروغ و تهمت نزديك شده پس به آنان ولايت و حكومت بخشيدند، و بر گردن
مردم سوار گرديدند، و به وسيله آنان به دنيا رسيدند، همانا مردم هم با
سلاطين و دنيا هستند، مگر آن كس كه خدا او را حفظ كند، اين يكى از آن
چهار گروه :
دوم - اشتباه كار
دوم كسى كه از پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم چيزى را به اشتباه
شنيده ، و سخن آن حضرت را درست حفظ نكرده است ، و با توهّم چيزى را
گرفته ، اما از روى عمد دروغ نمى گويد، آن چه در اختيار دارد روايت
كرده و به آن عمل مى كند و مى گويد، من از پيامبر صلى الله عليه و آله
و سلم آن را شنيده ام ، اگر مسلمانان بدانند كه او اشتباه كرده ، و
غيرواقعى پنداشته ، از او نمى پذيرفتند، خودش هم اگر آگاهى مى يافت كه
اشتباه كرده آن را رها مى كرد.
سوّم - نا آگاهانى كه حديث شناس نيستند
و سومى شخصى كه شنيده پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم به چيزى امر
فرمود، سپس از آن نهى كرد و او نمى داند، يا شنيد كه چيزى را نهى كرد،
سپس به آن امر فرمود و او آگاهى ندارد، پس نسخ شده را حفظ كرد ولى ناسخ
را نمى داند، اگر بداند كه حديث او منسوخ است تركش مى كند، و اگر
مسلمانان نيز مى دانستند روايت او نسخ شده آن را ترك مى كردند.
|