5 حَدَّثَنَا
أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى
بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ قَالَ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ
بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ عَنْ
أَبِيهِ وَ كَانَ مَعَ عَلِيٍّ ع يَوْمَ صِفِّينَ وَ فِيمَا بَعْدَ ذَلِكَ
قَالَ بَيْنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع يُعَبِّئُ الْكَتَائِبَ يَوْمَ
صِفِّينَ وَ مُعَاوِيَةُ مُسْتَقْبِلُهُ عَلَى فَرَسٍ لَهُ يَتَأَكَّلُ
تَحْتَهُ تَأَكُّلًا وَ عَلِيٌّ ع عَلَى فَرَسِ رَسُولِ اللَّهِ ص
الْمُرْتَجِزِ وَ بِيَدِهِ حَرْبَةُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هُوَ مُتَقَلِّدٌ
سَيْفَهُ ذُو الْفَقَارِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ احْتَرِسْ يَا
أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّا نَخْشَى أَنْ يَغْتَالَكَ هَذَا الْمَلْعُونُ
فَقَالَ ع لَئِنْ قُلْتَ ذَاكَ إِنَّهُ غَيْرُ مَأْمُونٍ عَلَى دِينِهِ وَ
إِنَّهُ لَأَشْقَى الْقَاسِطِينَ وَ أَلْعَنُ الْخَارِجِينَ عَلَى الْأَئِمَّةِ
الْمُهْتَدِينَ وَ لَكِنْ كَفَى بِالْأَجَلِ حَارِساً لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ
النَّاسِ إِلَّا وَ مَعَهُ مَلَائِكَةٌ حَفَظَةٌ يَخْفَظُونَهُ مِنْ أَنْ
يَتَرَدَّى فِي بِئْرٍ أَوْ يَقَعَ عَلَيْهِ حَائِطٌ أَوْ يُصِيبَهُ سُوءٌ
فَإِذَا حَانَ أَجَلُهُ خَلَّوْا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مَا يُصِيبُهُ وَ كَذَلِكَ
أَنَا إِذَا حَانَ أَجَلِي انْبَعَثَ أَشْقَاهَا فَخَضَّبَ هَذِهِ مِنْ هَذَا
وَ أَشَارَ إِلَى لِحْيَتِهِ وَ رَأْسِهِ عَهْداً مَعْهُوداً وَ وَعْداً غَيْرَ
مَكْذُوبٍ
و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة و قد
أخرجته بتمامه في كتاب الدلائل و المعجزات
ترجمه :
5. ابوحيان تيمى از پدرش كه در جنگ صفين و
پس از آن با امام على (عليه السلام) همراه بود نقل مىكند كه مىگويد: امام على
(عليه السلام) در روز (جنگ) صفين صفوف لشكر را منظم مىكرد، در حالى كه معاويه
بر اسب خود سوار بود و آن اسب با پاى خود به زمين مىكوبيد و امام على (عليه
السلام) بر اسب رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) كه مىدرخشيد، سوار بود و
در دست (مبارك) خود نيزهى رسول خدا داشتند و شمشير ذوالفقار را بر دوش آويزان
كرده بودند. مردى از ياران آن حضرت عرض كرد: اى امير مؤمنان! مواظب خود باشيد!
مىترسم كه اين معلون (معاويه) شما را (ناگهان) به قتل برساند. آن حضرت
فرمودند: بهتر بود كه مىگفتى: او (معاويه) در دينش مورد اعتماد نيست و
پستترين پيمان شكن و ملعونترين خروج كننده بر پيشواى هدايت يافته (امام على
(عليه السلام)) است، اما براى محافظت، أجل كفايت مىكند (تا زمان مرگ كسى
نيامده باشد، نمىميرد.) و هيچ كسى نيست مگر اين كه با او فرشتگان هستند كه از
او محافظت مىكنند تا در چاهى نيفتد يا ديوارى بر سرش خراب نشود و يا بدى
(آسيبى) به او نرسد. پس زمانى كه أجل (زمان مرگ) او برسد، آن فرشتگان بين خود و
آن آسيبى كه قرار است به آن شخص برسد، خالى مىكنند و من نيز اگر اجلم (زمان
مرگم) رسيده باشد، بدبختترين (فرد در) امت (اسلام يعنى ابن ملجم) برخاسته و از
اين جا تا اين جا را (و به ريش و سر مبارك خود اشاره كردند) رنگين مىسازد و
اين پيمانى است كه منعقد شده و وعدهاى است كه دروغ نمىباشد. (اين حديث طولانى
است كه همان مقدارى را كه نياز داشتيم، آورديم و تمام اين روايت را در كتاب
الدلائل و المعجزات آوردهايم.)
6 حَدَّثَنَا أَبِي
وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُمَا
اللَّهُ قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ وَ أَحْمَدُ بْنُ
إِدْرِيسَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ
الْأَشْعَرِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ
عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ
اللَّهِ ع يَقُولُ كَمَا أَنَّ بَادِيَ النِّعَمِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
وَ قَدْ نَحَلَكُمُوهُ فَكَذَلِكَ الشَّرُّ مِنْ أَنْفُسِكُمْ وَ إِنْ جَرَى
بِهِ قَدَرُهُ
ترجمه :
6. زراره مىگويد: از امام صادق (عليه
السلام) شنيدم كه مىفرمود: همان طورى كه آغاز نعمتها از سوى خداوند است و شما
آن را به خود نسبت مىدهيد، بدى نيز از سوى شماست، اگر چه قَدَر الهى بر آن
جارى است.
7 أَبِي رَحِمَهُ
اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ
بْنُ أَحْمَدَ عَنْ يُوسُفَ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِإِسْنَادِهِ
رَفَعَهُ إِلَى مَنْ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ قَدَّرَ اللَّهُ
الْمَقَادِيرَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ بِخَمْسِينَ
أَلْفَ سَنَةٍ
ترجمه :
7. يكى از ياران رسول خدا (صلى الله عليه و
آله و سلم) مىگويد: از آن حضرت شنيدم كه مىفرمود: خداوند پنجاه هزار سال قبل
از آن كه آسمان و زمين را بيافريند، اندازهها را معين ساخته است.
8 حَدَّثَنَا عَلِيُّ
بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الوَرَّاقُ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ
الْمَعْرُوفُ بِابْنِ مَقْبُرَةَ الْقَزْوِينِيِّ قَالا حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ
عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ أَبِي مَسْرُوقٍ
النَّهْدِيُّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ
سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ إِنَّ أَمِيرَ
الْمُؤْمِنِينَ ع عَدَلَ مِنْ عِنْدِ حَائِطٍ مَائِلٍ إِلَى حَائِطٍ آخَرَ
فَقِيلَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَ تَفِرُّ مِنْ قَضَاءِ اللَّهِ
فَقَالَ أَفِرُّ مِنْ قَضَاءِ اللَّهِ إِلَى قَدَرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
ترجمه :
8. اصبغ بن نباته مىگويد: امير مؤمنان
(عليه السلام) از كنار ديوار خرابهاى به ديوار ديگرى رفتند. شخصى به آن حضرت
عرض كرد: اى امير مؤمنان! آيا از قضاء الهى فرار مىكنيد؟ حضرت فرمودند: از
قضاء الهى به قَدَر او فرار مىكنم. (پس قضاء الهى يك وجود ثابت اما قَدَر الهى
قابل تغيير است و ديگر اين كه قضاء الهى اجبارى اما قَدَر الهى اختيارى مىباشد
و به دست خود انسان است.)
9 حَدَّثَنَا أَبُو
الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا
أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو
الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مَهْرَوَيْهِ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو
أَحْمَدَ الْغَازِي قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا قَالَ
حَدَّثَنَا أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي جَعْفَرُ بْنُ
مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا
أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ
عَلِيٍّ ع قَالَ سَمِعْتُ أَبِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع يَقُولُ
الْأَعْمَالُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْوَالٍ فَرَائِضُ وَ فَضَائِلُ وَ مَعَاصِي وَ
أَمَّا الْفَرَائِضُ فَبِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بِرِضَى اللَّهِ وَ
قَضَاءِ اللَّهِ وَ تَقْدِيرِهِ وَ مَشِيَّتِهِ وَ عِلْمِهِ وَ أَمَّا
الْفَضَائِلُ فَلَيْسَتْ بِأَمْرِ اللَّهِ وَ لَكِنْ بِرِضَى اللَّهِ وَ
بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ بِقَدَرِ اللَّهِ وَ بِمَشِيَّتِهِ وَ بِعِلْمِهِ وَ
أَمَّا الْمَعَاصِي فَلَيْسَتْ بِأَمْرِ اللَّهِ وَ لَكِنْ بِقَضَاءِ اللَّهِ
وَ بِقَدَرِ اللَّهِ وَ بِمَشِيَّتِهِ وَ بِعِلْمِهِ ثُمَّ يُعَاقِبُ عَلَيْهَا
قال مصنف هذا الكتاب قضاء الله عز و جل في
المعاصي حكمه فيها و مشيته في المعاصي نهيه عنها و قدره فيها علمه بمقاديرها و
مبالغها
ترجمه :
9. محمد حنفيه مىگويد: از پدرم حضرت على
بن ابى طالب (عليه السلام) شنيدم كه مىفرمود: كارها بر سه دسته هستند: واجبات،
فضيلتها و گناهان؛ اما واجبات به دستور خداوند متعال و به رضايت قضا، تقدير،
خواست و علم او مىباشد و اما فضيلتها كه به دستور خداوند نيست، بلكه به قضاء،
قَدَر، خواست و علم الهى است و سپس بر آن عذاب مىدهد.
نوسينده كتاب شيخ صدوق (رحمهم الله)
مىگويد: قضاء الهى در گناهان، همان حكم خداوند در گناهان است و خواست الهى در
گناهان همان نهى خداوند از آن است و قَدَر الهى در معاصى، علم خداوند به اندازه
و مقدار (رسيدن) به آن است.
10 وَ بِهَذَا
الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع الدُّنْيَا كُلُّهَا جَهْلٌ
إِلَّا مَوَاضِعَ الْعِلْمِ وَ الْعِلْمُ كُلُّهُ حُجَّةٌ إِلَّا مَا عُمِلَ
بِهِ وَ الْعَمَلُ كُلُّهُ رِيَاءٌ إِلَّا مَا كَانَ مُخْلَصاً وَ الْإِخْلَاصُ
عَلَى خَطَرٍ حَتَّى يَنْظُرَ الْعَبْدُ بِمَا يُخْتَمُ لَهُ
ترجمه :
10. امير مؤمنان على (عليه السلام)
مىفرمايد: تمام دنيا، نادانى است مگر جاهايى كه علم و دانايى هست و تمام علم
حجت (و نشانه) است مگر آن چيزى كه عمل شود و تمام كارها، ريا است مگر آن مقدارى
كه مخلصانه انجام شود و اخلاص در معرض خطر است، مگر اين كه بنده به پايان كار
خود نگاه مىكند. (كه آيا پايان عمر او با اخلاص و ايمان پايان مىيابد؟ و ختم
به خير مىشود؟
11 حَدَّثَنَا
الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْمُؤَدِّبُ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ
عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ
مُوسَى الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ
مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ
الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ
أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ قَالَ اللَّهُ جَلَّ
جَلَالُهُ مَنْ لَمْ يَرْضَ بِقَضَائِي وَ لَمْ يُؤْمِنْ بِقَدَرِي
فَلْيَلْتَمِسْ إِلَهاً غَيْرِي وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي كُلِّ قَضَاءِ
اللَّهِ خِيَرَةٌ لِلْمُؤْمِنِ
ترجمه :
11. حضرت على (عليه السلام) مىفرمايد: از
رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) شنيدم كه مىفرمود: خداوند فرموده است:
كسى كه به قضاء (حكمى كه مىكنم) راضى نباشد و به قَدَر (مقدارى كه تعيين
كردهام تا بندگان حدود آن را رعايت كنند) من ايمان نياروند، بايد به دنبال
خدايى غير از من باشد و رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) فرمودند: در تمام
قضاء الهى براى مؤمن، خير و نيكى است.
12 حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ
قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ
بَزِيعٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع
قَالَ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص ذَاتَ يَوْمٍ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ إِذْ
لَقِيَهُ رَكْبٌ فَقَالُوا السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ
فَالْتَفَتَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ مَا أَنْتُمْ فَقَالُوا مُؤْمِنُونَ فَقَالَ
مَا حَقِيقَةُ إِيمَانِكُمْ قَالُوا الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ
التَّسْلِيمُ لِأَمْرِ اللَّهِ وَ التَّفْوِيضُ إِلَى اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ
اللَّهِ ص عُلَمَاءُ حُكَمَاءُ كَادُوا أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْحِكْمَةِ
أَنْبِيَاءَ فَإِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فَلَا تَبْنُوا مَا لَا تَسْكُنُونَ وَ
لَا تَجْمَعُوا مَا لَا تَأْكُلُونَ وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ
تُرْجَعُونَ
ترجمه :
12. امام باقر (عليه السلام) مىفرمايد:
رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) در يكى از سفرهاى خود، با كاروانى رو برو
شدند و به آن حضرت عرض كردند: سلام بر تو اى رسول خدا! آن حضرت رو به آنها كرده
و فرمودند: شما چه كسانى هستيد؟ آنها گفتند: ما مؤمن هستيم. (دوباره) آن حضرت
پرسيدند: حقيقت ايمان شما چيست؟ عرض كردند: راضى به قضاء (حكم) خدا، تسليم در
برابر فرمان او و واگذارى (كارهاى) خود به خداوند هستيم. رسول خدا (صلى الله
عليه و آله و سلم) فرمودند: (شما) دانشمندان حكيمى هستيد كه نزديك است از اين
حكمتى كه داريد پيامبر شويد. پس اگر راست مىگوييد، آن جا كه ساكن نمىشويد را
نسازيد (به فكر آباد كردن دنيا نباشيد.) و آن چه را نمىخوريد جمع نكنيد.
(اموال دنيا را رها كرده و دل به آنها نبنديد.) از خدايى بترسيد كه به سوى او
باز مىگرديد.
13 حَدَّثَنَا
أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ
بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ
عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ ثَابِتِ
بْنِ أَبِي صَفِيَّةَ عَنْ سَعْدٍ الْخَفَّافِ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ
قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع لِرَجُلٍ إِنْ كُنْتَ لَا تُطِيعُ
خَالِقَكَ فَلَا تَأْكُلْ رِزْقَهُ وَ إِنْ كُنْتَ وَالَيْتَ عَدُوَّهُ
فَاخْرُجْ عَنْ مِلْكِهِ وَ إِنْ كُنْتَ غَيْرَ قَانِعٍ بِقَضَائِهِ وَ
قَدَرِهِ فَاطْلُبْ رَبّاً سِوَاهُ
ترجمه :
13. اصبغ بن نباته مىگويد: امير مؤمنان
على (عليه السلام) به مردى فرمودند: اگر مطيع آفريدگار خود نيستى، روزى او را
مخور و اگر دشمن او را دوست دارى، از سرزمين (متعلق به) او بيرون برو و اگر به
قضاء (حكم) و قَدَر خداوند قانع نيستى، خداى ديگر را جستجو كن.
14 وَ بِهَذَا
الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ
تَعَالَى لِمُوسَى ع يَا مُوسَى احْفَظْ وَصِيَّتِي لَكَ بِأَرْبَعَةِ
أَشْيَاءَ أَوَّلُهُنَّ مَا دُمْتَ لَا تَرَى ذُنُوبَكَ تُغْفَرُ فَلَا
تَشْغَلْ بِعُيُوبِ غَيْرِكَ وَ الثَّانِيَةُ مَا دُمْتَ لَا تَرَى كُنُوزِي
قَدْ نَفِدَتْ فَلَا تَغْتَمَّ بِسَبَبِ رِزْقِكَ وَ الثَّالِثَةُ مَا دُمْتَ
لَا تَرَى زَوَالَ مُلْكِي فَلَا تَرْجُ أَحَداً غَيْرِي وَ الرَّابِعَةُ مَا
دُمْتَ لَا تَرَى الشَّيْطَانَ مَيِّتاً فَلَا تَأْمَنْ مَكْرَهُ
ترجمه :
14. امير مؤمنان على (عليه السلام)
مىفرمايد: خداوند به حضرت موسى (عليه السلام) فرمود: اى موسى! از چهار سفارش
من به تو محافظت كن: اول اين كه تا زمانى كه گناهان خود را بخشيده نديدهاى، به
عيوب ديگران مشغول مشو، دوم اين كه تا زمانى كه گنجهاى مرا پايان يافته نديدى،
غصه روزى خود را مخور، و سوم اين كه تا زمانى كه سلطنت مرا نابود شده نديدى، از
كسى غير از من اميد نداشته باش، و چهارم اين كه تا زمانى كه شيطان را مرده
نديدى، از حيلهاش مطمئن مباش.
15 وَ بِهَذَا
الْإِسْنَادِ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ
الْمُؤْمِنِينَ ع أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الِاهْتِمَامَ بِالدُّنْيَا غَيْرُ
زَائِدٍ فِي الْمَوْظُوفِ وَ فِيهِ تَضْيِيعُ الزَّادِ وَ الْإِقْبَالَ عَلَى
الآْخِرَةِ غَيْرُ نَاقِصٍ مِنَ الْمَقْدُورِ وَ فِيهِ إِحْرَازُ الْمَعَادِ وَ
أَنْشَدَ-
لَوْ كَانَ فِي صَخْرَةٍ فِي
الْبَحْرِ رَاسِيَةٍ |
|
صَمَّاءَ مَلْمُومَةٍ مَلْسٍ
نَوَاحِيهَا |
رِزْقٌ لِنَفْسٍ يَرَاهَا
اللَّهُ لَانْفَلَقَتْ |
|
عَنْهُ فَأَدَّتْ إِلَيْهِ
كُلَّ مَا فِيهَا |
أَوْ كَانَ بَيْنَ طِبَاقِ
السَّبْعِ مَجْمَعُهُ |
|
لَسَهَّلَ اللَّهُ فِي
الْمَرْقَى مَرَاقِيَهَا |
حَتَّى يُوَافِي الَّذِي فِي
اللَّوْحِ خُطَّ لَهُ |
|
إِنْ هِي أَتَتْهُ وَ إِلَّا
فَهُوَ يَأْتِيهَا |
قال مصنف هذا الكتاب كل ما مكننا الله عز و
جل من الانتفاع به و لم يجعل لأحد منعنا منه فقد رزقناه و جعله رزقا لنا و كل
ما لم يمكننا الله عز و جل من الانتفاع به و جعل لغيرنا منعنا منه فلم يرزقناه
و لا جعله رزقا لنا
ترجمه :
15. اصبغ بن نباته از امير مؤمنان على
(عليه السلام) نقل مىكند كه آن حضرت فرمودند: اما بعد (از ستايش خداوند و درود
بر رسول خدا و خاندانش مىگويم:) جديّت به وسيله دنيا در مقدارى كه (به هر
فردى) داده شده است، زياد نيست و تلاش در دنيا، (باعث) نابودى توشه (براى آخرت)
مىشود و رو آوردن به آخرت در آن اندازهاى كه امكان دارد، ناقص نيست (هر چقدر
براى آخرت كار كنى، از يك طرف زياد نيست و از طرف ديگر از بين نمىرود و در
پرونده اعمال انسان مىماند.) و باعث به دست آوردن آخرت مىشود. (در اين جا)
امام على (عليه السلام) شعرى سرودند:
اگر در دريا، در درون سنگى كه ثابت، سخت،
دايره شكل كه اطراف آن صاف است، روزى براى كسى باشد كه خداوند براى او تعيين
كرده است، به طور يقين آن سنگ، شكافته شده و تمام چيزهايى كه در داخل او است.
(و روزى آن شخص مىباشد) به آن فرد مىرسد. يا اگر (روزى او) در هفت طبقه
(زمين) جمع شده باشد، خداوند رسيدن روزى به آن شخص را آسان مىكند، تا آن چه
خداوند در لوح محفوظ براى او (نسبت به روزى) نوشته است، برسد به شرطى كه آن شخص
به طرف روزى برود و در غير اين صورت، روزى به سوى او مىرود.
(شيخ صدوق (رحمهم الله) مىگويد: هر چيزى
كه خداوند امكان استفاده از آن را به ما داده است و براى كسى حق منع كردن آن را
نداده است، آن را روزى ما قرار داده است و هر چيزى كه خداوند امكان استفاده از
آن را به ما نداده و براى غير ما حق منع كردن آن را داده است، روزى ما قرار
نداده است.)
16 حَدَّثَنَا أَبِي
رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ
إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ
أَبَا الْحَسَنِ ع وَ هُوَ فِي الطَّوَافِ فَقَالَ لَهُ أَخْبِرْنِي عَنِ
الْجَوَادِ فَقَالَ لَهُ إِنَّ لِكَلَامِكَ وَجْهَيْنِ فَإِنْ كُنْتَ تَسْأَلُ
عَنِ الْمَخْلُوقِ فَإِنَّ الْجَوَادَ الَّذِي يُؤَدِّي مَا افْتَرَضَ اللَّهُ
عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ وَ الْبَخِيلَ مَنْ بَخِلَ بِمَا افْتَرَضَ اللَّهُ
عَلَيْهِ وَ إِنْ كُنْتَ تَعْنِي الْخَالِقَ فَهُوَ الْجَوَادُ إِنْ أَعْطَى وَ
هُوَ الْجَوَادُ إِنْ مَنَعَ لِأَنَّهُ إِنْ أَعْطَى عَبْداً أَعْطَاهُ مَا
لَيْسَ لَهُ وَ إِنْ مَنَعَ مَنَعَ مَا لَيْسَ لَهُ
ترجمه :
16. احمد بن سليمان مىگويد: مردى از امام
موسى كاظم (عليه السلام) در حالى كه در طواف (خانهى خدا بودند) پرسيد: به من
از شخصى بخشنده خبر دهيد؟ (به چه كسى بخشنده مىگويند؟) آن حضرت فرمودند: سخن
تو، دو صورت دارد: اگر از شخص بخشنده در ميان مردم سؤال مىكنى، (بايد بگويم:)
بخشنده كسى است كه هر چه خداوند بر او واجب كرده است را به جاى مىآورد و بخيل
(خسيس) كسى است كه نسبت به واجبات الهى بخل مىورزد (انجام نمىدهد) و اگر
منظور تو از بخشنده، پروردگار و آفريدگار است، او چه بدهد و چه منع كند، بخشنده
است، زيرا اگر به بندهاى (روزى) بدهد، چيزى كه به بنده تعلق ندارد را به او
داده است و اگر چيزى از بنده خود منع كند، آن چه را كه به بنده تعلق نداشته را
منع كرده است.
17 حَدَّثَنَا أَبُو
مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرِ
بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ
عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي يَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ
قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي
عُمَيْرٍ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْأَعْشَى
عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ خَرَجْتُ حَتَّى
انْتَهَيْتُ إِلَى هَذَا الْحَائِطِ فَاتَّكَيْتُ عَلَيْهِ فَإِذَا رَجُلٌ
عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَبْيَضَانِ يَنْظُرُ فِي وَجْهِي ثُمَّ قَالَ لِي يَا
عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ مَا لِي أَرَاكَ كَئِيباً حَزِيناً أَ عَلَى
الدُّنْيَا حُزْنُكَ فَرِزْقُ اللَّهِ حَاضِرٌ لِلْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ
فَقُلْتُ مَا عَلَى هَذَا أَحْزَنُ وَ إِنَّهُ لَكَمَا تَقُولُ قَالَ أَ
فَعَلَى الآْخِرَةِ حُزْنُكَ فَهُوَ وَعْدٌ صَادِقٌ يَحْكُمُ فِيهِ مَلِكٌ
قَاهِرٌ قُلْتُ مَا عَلَى هَذَا أَحْزَنُ وَ إِنَّهُ لَكَمَا تَقُولُ قَالَ
فَعَلَى مَا حُزْنُكَ فَقُلْتُ أَنَا أَتَخَوَّفُ مِنْ فِتْنَةِ ابْنِ
الزُّبَيْرِ فَضَحِكَ ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ هَلْ رَأَيْتَ
أَحَداً خَافَ اللَّهَ تَعَالَى فَلَمْ يُنْجِهِ قُلْتُ لَا قَالَ يَا عَلِيَّ
بْنَ الْحُسَيْنِ هَلْ رَأَيْتَ أَحَداً سَأَلَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَلَمْ
يُعْطِهِ قُلْتُ لَا قَالَ ع ثُمَّ نَظَرْتُ فَإِذَا لَيْسَ قُدَّامِي أَحَدٌ
ترجمه :
17. ابو حمزه از امام سجاد (عليه السلام)
نقل مىكند كه آن حضرت فرمودند: از خانه بيرون آمدم تا اين كه به اين ديوار
رسيدم و به او تكيه دادم، ناگهان مردى كه دو لباس سفيد به تن داشت و به من نگاه
مىكرد را ديدم. سپس به من گفت: اى فرزند حسين (عليهما السلام) چرا تو را
ناراحت و غمگين مىبينم؟ آيا ناراحتى تو براى دنيا است؟ (اگر به خاطر دنيا غم
مىخورى، غم مخور؛ زيرا) روزى خداوند براى نيكوكار و گنهكار آماده است. گفتم:
من براى اين (دنيا) غمگين نيستم. (زيرا) روزى (خداوند) همان گونه است كه تو
مىگويى (براى نيكوكاران و گنهكار آماده است.) گفت: آيا ناراحتى تو براى آخرت
است؟ (اگر به خاطر آخرت است، باز غمگين مشو؛ زيرا) آخرت، وعده راستى است كه
پادشاه پيروز در آن داورى مىكند. (به او) گفتم: به خاطر آخرت هم غمگين نيستم.
زيرا آن نيز همان طور كه مىگويى است. گفت: پس براى چه غمگين هستى؟ گفتم: از
فتنه عبدالله بن زبير مىترسم. (كه باعث شود انسانهاى بىگناه زيادى كشته
شوند.) او خنديد و سپس گفت: اى على فرزند حسين (عليهما السلام) آيا (تا به حال)
ديدهاى كه كسى به خاطر خداوند (از چيزى) بترسد و خداوند او را نجات ندهد؟
گفتم: نه. سپس نگاه كردم و ديدم كسى رو بروى من نيست.
18 حَدَّثَنَا
الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا
أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ جَابِرِ
بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ
الْبَاقِرِ ع قَالَ إِنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ ع قَالَ يَا رَبِّ رَضِيتُ
بِمَا قَضَيْتَ تُمِيتُ الْكَبِيرَ وَ تُبْقِي الصَّغِيرَ فَقَالَ اللَّهُ
جَلَّ جَلَالُهُ يَا مُوسَى أَ مَا تَرْضَانِي لَهُمْ رَازِقاً وَ كَفِيلًا
قَالَ بَلَى يَا رَبِّ فَنِعْمَ الْوَكِيلُ أَنْتَ وَ نِعْمَ الْكَفِيلُ
ترجمه :
18. جابربن يزيد جعفى از امام باقر (عليه
السلام) نقل مىكند كه آن حضرت فرمودند: حضرت موسى بن عمران (عليه السلام) گفت:
پروردگارا! به آن چه تو حكم كردى، راضى شدم. (مردان و زنان) پير را مىميرانى و
كودكان را باقى مىگذارى. خداوند متعال به حضرت موسى فرمود: اى موسى! آيا از من
راضى نيستى كه روزى دهنده و نگهبان آنها هستم؟ گفت: بله، اى پروردگار! تو
نگهبان و مراقب خوبى هستى.
19 حَدَّثَنَا
حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ
زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ
أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ
أَحْمَدَ الْمُعَاذِيُّ قَالُوا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ
سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ
إِسْمَاعِيلَ الْجَرِيرِيُّ قِرَاءَةً قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ
إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ جُمَيْعٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ
مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ دَخَلَ
الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع عَلَى مُعَاوِيَةَ فَقَالَ لَهُ مَا حَمَلَ أَبَاكَ
عَلَى أَنْ قَتَلَ أَهْلَ الْبَصْرَةِ ثُمَّ دَارَ عَشِيّاً فِي طُرُقِهِمْ فِي
ثَوْبَيْنِ فَقَالَ ع حَمَلَهُ عَلَى ذَلِكَ عِلْمُهُ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ
يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ وَ أَنَّ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ قَالَ
صَدَقْتَ قَالَ وَ قِيلَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع لَمَّا أَرَادَ قِتَالَ
الْخَوَارِجِ لَوِ احْتَرَزْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ ع-
أَيَّ يَوْمَيَّ مِنَ الْمَوْتِ
أَفِرُّ |
|
أَ يَوْمَ لَمْ يُقْدَرْ أَمْ
يَوْمَ قُدِرَ |
يَوْمَ مَا قُدِّرَ لَا أَخْشَى
الرَّدَى |
|
وَ إِذَا قُدِّرَ لَمْ يُغْنِ
الْحَذَر |
19. امام صادق (عليه السلام) از پدران
بزرگوار خود نقل مىكند: روزى امام حسين (عليه السلام) با معاويه رو برو شد.
معاويه به حضرت عرض كرد: چه چيزى باعث شد كه پدر تو، اهل بصره را بكشد و سپس
شبانه با دو لباس در كوچههاى بصره قدم بزند؟ امام (عليه السلام) فرمودند: علم
او به اين كه به هر چه برسد، اشتباه نمىكند و هر چه اشتباه مىشود، به او
نمىرسد، سبب چنين كارى شد. معاويه گفت: راست گفتى. معاويه گفت: به امير مؤمنان
على (عليه السلام) گفته شد: چرا قصد جنگيدن با خوارج را دارى؟ اى امير مؤمنان!
اگر از اين كار دورى مىكردى (بهتر بود.) آن حضرت فرمودند: چه روزى از مرگ فرار
كنم؟ آيا روزى كه مقدر نشده و يا روزى كه مقدر شده است؟ روزى كه مقدر نشده است،
از هيچ انسان پستى نمىترسم (كه به من آسيبى برساند) و زمانى كه (مرگ) مقدر شده
است، دورى كردن فايدهاى ندارد.
20. امام على (عليه السلام) از پيامبر اكرم
(صلى الله عليه و آله و سلم) نقل كردهاند كه آن حضرت فرمودهاند: اى على! يقين
آن است كه كسى را به خشم خداوند، راضى (و خشنود) نسازى و به آن چه خداوند به تو
داده است، ديگرى را ستايش نكنى و به آن چه خداوند به تو نداده است، ديگرى را
سرزنش نكنى. روزى با حرصِ حريص به سوى او نمىآيد (روزى هر كسى معلوم است و با
حرص، زياد نمىشود.) و ناخشنودى (شخصى) از ناخشنودان (نسبت به خداوند) روزى را
دور نمىسازد. خداوند، از روى حكمت و بخشش، روح و شادى را در يقين و رضاى (بنده
از خود) قرار داده است و غصه و اندوه را در شك (نسبت به خود) و خشم (الهى) قرار
داده است. حقيقتا هيچ فقرى شديدتر از نادانى، هيچ ثرورتى پر سودتر از دانايى
(عقل)، هيچ تنهايى وحشتناكتر از خودپسندى، و هيچ پشتيبانى مطمئنتر از مشورت
كردن، و هيچ عقلى مانند تدبير (اداره كردن امور بر اساس فكر)، و هيچ تقوايى
مانند نگه دارى خود از گناه، هيچ شرافتى مانند خوش خلقى، و هيچ عبادتى مانند
تفكر نيست. آفت سخن گفتن، دروغ و آفت علم (آگاهى)، فراموشى و آفت عبادت، تنبلى
و آفت پيروز شدن (بر ديگرى)، سخنان بيهوده و آفت قدرت، ستم كارى و آفت بخشش،
منت گذارى و آفت زيبايى، غرور و آفت شرافت (داراى اصل و نسب بودن)، فخر فروشى
است.
21. أبان أحمر از امام صادق (عليه السلام)
نقل مىكند كه مردى به نزد آن حضرت آمد و عرض كرد: پدر و مادر به فدايت! به من
پندى ياد بده. آن حضرت فرمودند: اگر خداوند، عهده دار روزى تو است، پس تلاش بيش
از حد تو براى چيست؟ و اگر روزى (در ميان بندگان) تقسيم شده است، پس حرص براى
چيست؟ اگر حساب (روز قيامت) حق است، جمع آورى ثروت (و انفاق نكردن) براى چيست؟
و اگر پرداخت حقوق از سوى خداوند (و پرسش از آن) حق است، پس خسيسى براى چيست؟ و
اگر عذاب الهى با آتش حق است، پس گناه كردن براى چيست؟ و اگر مرگ حق است،
شادىهاى (حرام) براى چيست؟ و اگر در معرض پروردگار قرار گرفتن حق است (و همه
را مىبيند) نيرنگ براى چيست؟ و اگر شيطان دشمن (انسان است، غفلت براى چيست؟ و
اگر عبور كردن از پل صراط حق است، خود پسندى (و غرور) براى چيست؟ و اگر هر چيزى
بر اساس قضا و قَدَر (الهى ) است، اندوه براى چيست؟ و اگر دنيا زودگذر است،
اطمينان به او براى چيست؟
22. امام على (عليه السلام) از رسول خدا
(صلى الله عليه و آله و سلم) نقل ميكند كه آن حضرت فرمودند: حقيقتا خداوند هزار
سال قبل از آفريدن آدم، اندازهها (براى نياز دنيا و انسان) مقدر ساخت و امور
(مربوط به آنها) را تدبير نمود.