9 أَبِي رَحِمَهُ
اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ
عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ فُضَيْلِ
بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ شَاءَ وَ أَرَادَ
وَ لَمْ يُحِبَّ وَ لَمْ يَرْضَ شَاءَ أَنْ لَا يَكُونَ شَيْءٌ إِلَّا
بِعِلْمِهِ وَ أَرَادَ مِثْلَ ذَلِكَ وَ لَمْ يُحِبَّ أَنْ يُقَالَ لَهُ ثالِثُ
ثَلاثَةٍ وَ لَمْ يَرْضَ لِعِبادِهِ الْكُفْرَ
ترجمه :
9. فضيل بن يسار مىگويد: از امام صادق
(عليه السلام) شنيدم كه مىفرمود: خداوند خواست و اراده
نمود و دوست نداشت و راضى نشد (با اين توضيح كه) خواست تا چيزى به جز با علم او
به وجود نيايد و مثل همان (كه فقط با علم او باشد) اراده كرده و دوست نداشت كه
به او گفته شود: سومين نفر از سومى است. (موجودى ديگرى را در خواست، اراده و
رضايت او داخل كند.) و كفر را براى بندگانش راضى نشد. (كه خداوند كافر شوند.
10 حَدَّثَنَا أَبُو
الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْأَصْبَهَانِيُّ
الْأَسْوَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعْدَوَيْهِ
الْبَرْذَعِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ
بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَتَكِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
أَشْرَسَ قَالَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ وَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ
السُّورِيَانِيُّ قَالا حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هَارُونَ بْنِ
عَنْتَرَةَ قَالَ حَدَّثَنَا غِيَاثُ بْنُ الْمُجِيبِ عَنِ الْحَسَنِ
الْبَصْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ سَبَقَ
الْعِلْمُ وَ جَفَّ الْقَلَمُ وَ تَمَّ الْقَضَاءُ بِتَحْقِيقِ الْكِتَابِ وَ
تَصْدِيقِ الرِّسَالَةِ وَ السَّعَادَةِ مِنَ اللَّهِ وَ الشَّقَاوَةِ مِنَ
اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ إِنَّ رَسُولَ
اللَّهِ ص كَانَ يَرْوِي حَدِيثَهُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ قَالَ
اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَا ابْنَ آدَمَ بِمَشِيَّتِي كُنْتَ أَنْتَ الَّذِي
تَشَاءُ لِنَفْسِكَ مَا تَشَاءُ وَ بِإِرَادَتِي كُنْتَ أَنْتَ الَّذِي تُرِيدُ
لِنَفْسِكَ مَا تُرِيدُ وَ بِفَضْلِ نِعْمَتِي عَلَيْكَ قَوِيتَ عَلَى
مَعْصِيَتِي وَ بِعِصْمَتِي وَ عَفْوِي وَ عَافِيَتِي أَدَّيْتَ إِلَيَّ
فَرَائِضِي فَأَنَا أَوْلَى بِإِحْسَانِكَ مِنْكَ وَ أَنْتَ أَوْلَى بِذَنْبِكَ
مِنِّي فَالْخَيْرُ مِنِّي إِلَيْكَ بِمَا أَولَيْتُ بَدَاءً وَ الشَّرُّ
مِنِّي إِلَيْكَ بِمَا جَنَيْتَ جَزَاءً وَ بِسُوءِ ظَنِّكَ بِي قَنَطْتَ مِنْ
رَحْمَتِي فَلِيَ الْحَمْدُ وَ الْحُجَّةُ عَلَيْكَ بِالْبَيَانِ وَ لِيَ
السَّبِيلُ عَلَيْكَ بِالْعِصْيَانِ وَ لَكَ الْجَزَاءُ وَ الْحُسْنَى عِنْدِي
بِالْإِحْسَانِ لَمْ أَدَعْ تَحْذِيرَكَ وَ لَمْ آخُذْكَ عِنْدَ عِزَّتِكَ وَ
لَمْ أُكَلِّفْكَ فَوْقَ طَاقَتِكَ وَ لَمْ أُحَمِّلْكَ مِنَ الْأَمَانَةِ
إِلَّا مَا قَدَرْتَ عَلَيْهِ رَضِيتُ مِنْكَ لِنَفْسِي مَا رَضِيتَ بِهِ
لِنَفْسِكَ مِنِّي قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ لَنْ أُعَذِّبَكَ إِلَّا بِمَا
عَمِلْتَ
ترجمه :
10. عبدالله بن عمر از پيامبر اكرم (صلى
الله عليه و آله و سلم) نقل كرده است كه آن حضرت سخن خود را از خداوند روايت
مىكند كه فرموده است: اى فرزند آدم! به خواست من، تو موجودى هستى كه آن چه
براى خود مىخواهى را انجام مىدهى و به خاطر اراده من هر چه را مىخواهى،
اراده كردهاى و به بركت نعمتى كه به تو دادهام، به نافرمانى من قدرت يافتهاى
و به خاطر حفظ كردن، گذشت و سلامتى من (كه به تو دادهام) واجبات مرا به جا
آودهاى.
پس من به كارهاى خوب تو، سزاوارتر از تو
هستم و تو نسبت به كارهاى بدى كه انجام مىدهى، به خودت سزاوارتر هستى. پس به
دليل نيكويى من، خير من در ابتدا به تو رسيده و به خاطر بدىها و جنايتهاى تو،
كيفر من به تو رسيد و با بدگمانى خود از رحمت من نا اميد شدى. پس ستايش مخصوص
من است و دليل و حجت من بر تو، با بيان است (هر چه از تو مىخواهم را بيان
كردهام و اگر بيان نكرده باشم، تو مىتوانى انجام دهى.) و به خاطر گناهى كه
انجام مىدهى، راهى براى من وجود دارد (اگر تو را كيفر مىدهم به خاطر كارهاى
بد تو مىباشد.) و كيفر و پاداشى كه براى تو وجود دارد، نزد من با احساس (و
عدالت) است. پس (به خاطر گناهانت) تو را رها نكردم و به خاطر بزرگ نمايى خود،
تو را مورد مؤاخذه قرار ندادم و بيشتر از توانت، بر تو تكليف نكردم و امانت
(واجبات و ترك محرمات) را به اندازهى قدرتى كه دارى، بر دوش تو گذاشتم. من از
تو براى خودم، مقدارى راضى شدم كه تو از من براى خودت راضى شدى. (همان اندازه
كه تو از من راضى هستى و اميد دارى، من هم به همان اندازه از تو رازى هستم.)
عبد الملك (بن هارون) مىگويد: منظور اين
است كه هرگز تو را به جز به خاطر اعمال (بدى) كه انجام مىدهى، عذاب نمىكنم.
11 حَدَّثَنَا
تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَمِيمٍ الْقُرَشِيُّ ره قَالَ حَدَّثَنَا
أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِي الصَّلْتِ عَبْدِ
السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ الْهَرَوِيِّ قَالَ سَأَلَ الْمَأْمُونُ يَوْماً
عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا ع فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا
مَعْنَى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لآَمَنَ مَنْ فِي
الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَ فَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا
مُؤْمِنِينَ. وَ ما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
فَقَالَ الرِّضَا ع حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ
جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ
عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ
عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّ الْمُسْلِمِينَ قَالُوا لِرَسُولِ اللَّهِ
ص لَوْ أَكْرَهْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ قَدَرْتَ عَلَيْهِ مِنَ النَّاسِ
عَلَى الْإِسْلَامِ لَكَثُرَ عَدَدُنَا وَ قَوِينَا عَلَى عَدُوِّنَا فَقَالَ
رَسُولُ اللَّهِ ص مَا كُنْتُ لِأَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِبِدْعَةٍ
لَمْ يُحْدِثْ إِلَيَّ فِيهَا شَيْئاً- وَ ما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ
فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَا مُحَمَّدُ وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ
لآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً عَلَى سَبِيلِ الْإِلْجَاءِ وَ
الِاضْطِرَارِ فِي الدُّنْيَا كَمَا يُؤْمِنُونَ عِنْدَ الْمُعَايَنَةِ وَ
رُؤْيَةِ الْبَأْسِ فِي الآْخِرَةِ وَ لَوْ فَعَلْتُ ذَلِكَ بِهِمْ لَمْ
يَسْتَحِقُّوا مِنِّي ثَوَاباً وَ لَا مَدْحاً لَكِنِّي أُرِيدُ مِنْهُمْ أَنْ
يُؤْمِنُوا مُخْتَارِينَ غَيْرَ مُضْطَرِّينَ لِيَسْتَحِقُّوا مِنِّيَ
الزُّلْفَى وَ الْكَرَامَةَ وَ دَوَامَ الْخُلُودِ فِي جَنَّةِ الْخُلْدِ- أَ
فَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ وَ أَمَّا قَوْلُهُ
عَزَّ وَ جَلَّ- وَ ما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
فَلَيْسَ ذَلِكَ عَلَى سَبِيلِ تَحْرِيمِ الْإِيمَانِ عَلَيْهَا وَ لَكِنْ
عَلَى مَعْنَى أَنَّهَا مَا كَانَتْ لِتُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَ
إِذْنُهُ أَمْرُهُ لَهَا بِالْإِيمَانِ مَا كَانَتْ مُكَلَّفَةً مُتَعَبِّدَةً
وَ إِلْجَاؤُهُ إِيَّاهَا إِلَى الْإِيمَانِ عِنْدَ زَوَالِ التَّكْلِيفِ وَ
التَّعَبُّدِ عَنْهَا فَقَالَ الْمَأْمُونُ فَرَّجْتَ عَنِّي يَا أَبَا
الْحَسَنِ فَرَّجَ اللَّهُ عَنْكَ
ترجمه :
11. عبد السلام هروى مىگويد: روزى مأمون
از امام رضا (عليه السلام) پرسيد: اى فرزند رسول خدا! تفسير سخن خداوند چيست كه
مىفرمايد: اگر پروردگار تو مىخواست، تمام كسانى كه در
زمين بودند، ايمان مىآوردند. آيا تو مردم را مجبور مىكنى كه ايمان بياورند،
در حالى كه هيچ كس به جز با اذن خداوند، ايمان نمىآورد.
امام رضا (عليه السلام) در پاسخ به سؤال
مأمون به نقل از پدران بزرگوارشان تا امام على (عليه السلام) مىفرمايد كه امير
المؤمنين فرمود: مسلمانان به پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم) عرض
كردند: اى رسول خدا! اگر بر هر كسى كه قدرت پيدا كردى، مجبور كنى كه اسلام
بياورد، تعداد ما زياد مىشود و بر دشمنان خود پيروز مىشويم. رسول خدا (صلى
الله عليه و آله و سلم) فرمود: نمىخواهم از كسانى باشم كه خداوند را با بدعت
ديدار كنم، در حالى كه در اين مورد چيزى به من نگفته است. و از ستمگاران و سخت
گيران (در دين) نيستم. اين جا بود كه خداوند به پيامبر وحى فرستاد: اى محمد!
اگر پروردگار تو بخواهد، تمام مردم روى زمين ايمان
مىآورند. و اگر بخواهد مىتواند آنها را به گونهاى به سوى اسلام
بكشاند كه در دنيا از روى ناچارى و اضطرار ايمان بياورند، همان زورى كه در
آخرت، هنگام روبرو شدن و مشاهده كردن سختىها، ايمان مىآورند. (خداوند
مىفرمايد:) اگر اين كار را انجام بدهى، مستحق هيچ ثواب و ستايشى از طرف من
نيستند، زيرا مىخواهم آنها از روى اختيار و بدون اجبار ايمان بياورند، تا از
طرف من مستحق پاداش، احترام و هميشه ماندن در بهشت باشند.
آيا تو مردم را مجبور مىكنى كه ايمان بياورند. اما سخن خداوند كه
مىفرمايد: هيچ كسى به جز با اذن خداوند ايمان نمىآورد.
به اين معنا نيست كه ايمان آوردن بر مردم را حرام كرده است، بلكه به اين معناست
كه ايمان آوردن به اسلام فقط با اذن خداوند، است، و اذن خداوند فرمان او به
ايمان آوردن مردم به چيزى است كه نسبت به آن مكلف و عبادت كننده هستند و هنگامى
كه تكليف و عبادتى نباشد، به ايمان پناه مىدهد.
مأمون گفت: اى ابوالحسن! مشكل مرا برطرف
كردى، خداوند مشكل تو را آسان كند.
12 حَدَّثَنَا أَبِي
وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُمَا
اللَّهُ قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ وَ أَحْمَدُ بْنُ
إِدْرِيسَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ
الْأَشْعَرِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ
عَنْ دُرُسْتَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ
ع يَقُولُ شَاءَ اللَّهُ أَنْ أَكُونَ مُسْتَطِيعاً لِمَا لَمْ يَشَأْ أَنْ
أَكُونَ فَاعِلَهُ قَالَ وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ شَاءَ وَ أَرَادَ وَ لَمْ
يُحِبَّ وَ لَمْ يَرْضَ شَاءَ أَنْ لَا يَكُونَ فِي مُلْكِهِ شَيْءٌ إِلَّا
بِعِلْمِهِ وَ أَرَادَ مِثْلَ ذَلِكَ وَ لَمْ يُحِبَّ أَنْ يُقَالَ لَهُ ثالِثُ
ثَلاثَةٍ وَ لَمْ يَرْضَ لِعِبادِهِ الْكُفْرَ
ترجمه :
12. فضيل بن يسار مىگويد: از امام صادق
(عليه السلام) شنيدم كه مىفرمود: خداوند خواست كه بر آن چه كه نمىخواهد
انجامش دهم، قدرتمند باشم. و باز مىگويد: از آن حضرت شنيدم كه مىفرمود:
خداوند اراده كرد و دوست نداشت و راضى نشد تا چيزى به جز با علم او به وجود
نيايد و مثل همان (كه فقط با علم او باشد) اراده كرد. و دوست نداشت كه به او
گفته شود: سومين نفر از سومى است. (موجود ديگرى را در خواست، اراده و رضايت
خداوند داخل نكند.) و كفر را براى بندگانش راضى نشد. (كه به خداوند كافر شوند.)
13 حَدَّثَنَا أَبِي
وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُمَا قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ وَ أَحْمَدُ
بْنُ إِدْرِيسَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ
عِمْرَانَ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ
عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ الشَّعِيرِيِّ
عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعْدَانَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ
جَبَلٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَبَقَ الْعِلْمُ وَ جَفَّ الْقَلَمُ وَ
مَضَى الْقَدَرُ بِتَحْقِيقِ الْكِتَابِ- وَ تَصْدِيقِ الرُّسُلِ وَ
بِالسَّعَادَةِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِمَنْ آمَنَ وَ اتَّقَى وَ
بِالشَّقاءِ لِمَنْ كَذَّبَ وَ كَفَرَ وَ بِوَلَايَةِ اللَّهِ الْمُؤْمِنِينَ
وَ بَرَاءَتِهِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَنِ
اللَّهِ أَرْوِي حَدِيثِي إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ يَا
ابْنَ آدَمَ بِمَشِيَّتِي كُنْتَ أَنْتَ الَّذِي تَشَاءُ لِنَفْسِكَ مَا
تَشَاءُ وَ بِإِرَادَتِي كُنْتَ أَنْتَ الَّذِي تُرِيدُ لِنَفْسِكَ مَا تُرِيدُ
وَ بِفَضْلِ نِعْمَتِي عَلَيْكَ قَوِيتَ عَلَى مَعْصِيَتِي وَ بِعِصْمَتِي وَ
عَوْنِي وَ عَافِيَتِي أَدَّيْتَ إِلَيَّ فَرَائِضِي فَأَنَا أَوْلَى
بِحَسَنَاتِكَ مِنْكَ وَ أَنْتَ أَوْلَى بِسَيِّئَاتِكَ مِنِّي فَالْخَيْرُ
مِنِّي إِلَيْكَ بِمَا أَولَيْتُ بَدَاءً وَ الشَّرُّ مِنِّي إِلَيْكَ بِمَا
جَنَيْتَ جَزَاءً وَ بِإِحْسَانِي إِلَيْكَ قَوِيتَ عَلَى طَاعَتِي وَ بِسُوءِ
ظَنِّكَ بِي قَنَطْتَ مِنْ رَحْمَتِي فَلِيَ الْحَمْدُ وَ الْحُجَّةُ عَلَيْكَ
بِالْبَيَانِ وَ لِيَ السَّبِيلُ عَلَيْكَ بِالْعِصْيَانِ وَ لَكَ جَزَاءُ
الْخَيْرِ عِنْدِي بِالْإِحْسَانِ لَمْ أَدَعْ تَحْذِيرَكَ وَ لَمْ آخُذْكَ
عِنْدَ عِزَّتِكَ وَ لَمْ أُكَلِّفْكَ فَوْقَ طَاقَتِكَ وَ لَمْ أُحَمِّلْكَ
مِنَ الْأَمَانَةِ إِلَّا مَا أَقْرَرْتَ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ رَضِيتُ
لِنَفْسِي مِنْكَ مَا رَضِيتَ لِنَفْسِكَ مِنِّي
ترجمه :
13. معاذبن جبل از رسول خدا (صلى الله عليه
و آله و سلم) نقل مىكند كه آن حضرت فرمودند: دانش (الهى) مقدم شد، قلم نوشته
شد (مقدرات هر انسانى نزد خداوند موجود است.) و سرنوشت (هر كسى توسط خداوند) با
آمدن كتاب آسمانى و تصديق كردن پيامبران الهى و خوشبختى از طرف خداوند براى كسى
كه ايمان آورده و پرهيزكار است و بدبختى براى كسى كه دروغ گو و كافر است و به
ولايت خداوند بر مؤمنين و بيزارى از مشركان، مقدر شده است.
سپس رسول خدا فرمودند: سخن خود را از
خداوند نقل مىكنم كه پروردگار مىفرمايد: اى فرزند آدم! به خواست من، تو
موجودى هستى كه آن چه براى خود مىخواهى را انجام مىدهى و به خاطر ارده من هر
چه را مىخواهى، اراده مىكنى و به بركت نعمتى كه به تو دادهام، به نافرمانى
من قدرت يافتهاى و به خاطر حفظ كردن، يارى رساندن و سلامتى من (كه به تو
دادهام) واجبات مرا به جا آوردهاى.
پس من به كارهاى خوب تو، سزاوارتر از تو
هستم و تو نسبت به كارهاى بدى كه انجام مىدهى، به خودت سزاوارتر هستى. پس دليل
نيكويى من، خير من در ابتدا به تو رسيد و به خاطر بدىها و جنايتهاى تو، كيفر
من به تو رسيد و با بدگمانى خود از رحمت من نااميد شدى. پس ستايش مخصوص من است
و دليل و حجت من بر تو، با بيان است و به خاطر گناهى كه انجام مىدهى، راهى
براى من وجود دارد (اگر تو را كيفر مىدهم به خاطر كارهاى بد تو مىباشد.) و
كيفر و پاداشى كه براى تو وجود دارد، نزد من با احساس (و عدالت) است. پس (به
خاطر گناهانت) تو را رها نكردم و به خاطر بزرگ نمايى خود، تو را مورد مؤاخذه
قرار ندادم و بيشتر از توانت، بر تو تكليف نكردم و امانت (واجبات و ترك محرمات)
را به اندازه قدرتى كه دارى، بر دوش تو گذاشتم. من از تو براى خودم، به مقدارى
راضى شدم كه تو از من براى خودت راضى شدى. (همان اندازه كه تو از من راضى هستى
و اميد دارى، من هم به همان اندازه از تو راضى هستم.)
56. باب الاستطاعة
56. درباره توانايى
(خداوند)
1 أَبِي رَحِمَهُ
اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ
مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ قَالَ
حَدَّثَنِي أَبُو شُعَيْبٍ صَالِحُ بْنُ خَالِدٍ الْمَحَامِلِيُّ عَنْ أَبِي
سُلَيْمَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ
سَأَلْتُهُ عَنْ شَيْءٍ مِنَ الِاسْتِطَاعَةِ فَقَالَ لَيْسَتِ
الِاسْتِطَاعَةُ مِنْ كَلَامِي وَ لَا كَلَامِ آبَائِي
قال مصنف هذا الكتاب يعني بذلك أنه ليس من
كلامي و لا كلام آبائي أن نقول لله عز و جل إنه مستطيع كما قال الذين كانوا على
عهد عيسى ع هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ
السَّماءِ
ترجمه :
1. ابو بصير مىگويد: از امام صادق (عليه
السلام) درباره توانايى خداوند پرسيدم. آن حضرت فرمود: توانايى (خداوند) از
سخنان من و پدرانم نيست.
(شيخ صدوق، نويسنده اين كتاب مىگويد:
منظور اين است كه اين از سخنان من و پدرانم نيست كه در مورد خداوند بگوييم:
خداوند تواناست، همان طورى كه مردم زمان حضرت عيسى (عليه السلام) به آن حضرت
مىگفتند: آيا پروردگار تو مىتواند براى ما از آسمان غذا
بفرستد.
2 حَدَّثَنَا عَبْدُ
اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بِنَيْسَابُورَ قَالَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو
نَصْرٍ مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَصْفَهَانِيُّ
قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ
بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ الْقُرَيْظِيِّ
عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْمِصِّيصِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ
جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ لَا يَكُونُ الْعَبْدُ فَاعِلًا وَ لَا
مُتَحَرِّكاً إِلَّا وَ الِاسْتِطَاعَةُ مَعَهُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ
إِنَّمَا وَقَعَ التَّكْلِيفُ مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَعْدَ
الِاسْتِطَاعَةِ وَ لَا يَكُونُ مُكَلَّفاً لِلْفِعْلِ إِلَّا مُسْتَطِيعاً
ترجمه :
2. ابو محمد مصيصى از امام صادق (عليه
السلام) نقل مىكند كه آن حضرت فرمودند: هيچ بندهاى نمىتواند كارى انجام دهد،
و حركت كند مگر به خاطر قدرتى كه خداوند همراه بندهى خود كرده است و تكليف (بر
انجام كارى) بعد از توانايى بنده بر انجام آن، قرار داده است و هيچ بندهاى
بدون توانايى بر انجام آن كار، تكليف ندارد.
3 حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ
قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ عَنِ الْحُسَيْنِ
بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ
حُمْرَانَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الِاسْتِطَاعَةِ فَلَمْ
يُجِبْنِي فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ دَخْلَةً أُخْرَى فَقُلْتُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ
إِنَّهُ قَدْ وَقَعَ فِي قَلْبِي مِنْهَا شَيْءٌ لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا
شَيْءٌ أَسْمَعُهُ مِنْكَ قَالَ فَإِنَّهُ لَا يَضُرُّكَ مَا كَانَ فِي
قَلْبِكَ قُلْتُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ فَإِنِّي أَقُولُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ
وَ تَعَالَى لَمْ يُكَلِّفِ الْعِبَادَ إِلَّا مَا يَسْتَطِيعُونَ وَ إِلَّا
مَا يُطِيقُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يَصْنَعُونَ شَيْئاً مِنْ ذَلِكَ إِلَّا
بِإِرَادَةِ اللَّهِ وَ مَشِيَّتِهِ وَ قَضَائِهِ وَ قَدَرِهِ قَالَ هَذَا
دِينُ اللَّهِ الَّذِي أَنَا عَلَيْهِ وَ آبَائِي أَوْ كَمَا قَالَ
قال مصنف هذا الكتاب مشية الله و إرادته في
الطاعات الأمر بها و الرضا- و في المعاصي النهي عنها و المنع منها بالزجر و
التحذير
ترجمه :
3. حمزة بن حمران ميگويد: از امام صادق
(عليه السلام) درباره توانايى (خداوند) پرسيدم. ايشان جواب مرا ندادند و بار
ديگر به نزد ايشان رفتم و عرض كردم: خداوند امور شما را اصلاح فرمايد؟ (حق شما
را درباره حكومت به شما باز گرداند.)
در قلب من چيزى قرار گرفته است كه به جز
سخنانى كه از شما مىشنوم، چيز ديگرى نمىتواند آن را خارج سازد.
حضرت فرمودند: تا زمانى كه چيزى در قلبت
باشد، به تو زيانى نمىرساند. عرض كردم: خداوند امور شما را اصلاح فرمايد! من
مىگويم: خداوند بندگان خود را به مقدارى كه توانايى دارند، تكليف نمىدهد،
زيرا بندگان، كارى به جز با اراده، خواست، فرمان و تقدير خداوند انجام
نمىدهند.
آن حضرت فرمودند: اين (اعتقادى كه تو دارى)
دين خداوندى است كه من و پدرانم بر آن هستيم. (و يا چيزى شبيه به اين جمله را
فرمودند.)
(نويسنده كتاب شيخ صدوق مىگويد: ارادهاى
خداوند در اطاعت، دستور دادن (تا چيزى واجب شود و ما انجام دهيم) و رضايت از آن
است و در نافرمانى (و گناه) نهى و منع از آن با دورى كردن و هشدار است.
4 حَدَّثَنَا أَبِي
وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُمَا قَالا حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ
مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الصَّيْرَفِيِّ عَنْ صَبَّاحٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي
جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلَهُ زُرَارَةُ وَ أَنَا حَاضِرٌ فَقَالَ أَ فَرَأَيْتَ
مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْنَا فِي كِتَابِهِ وَ مَا نَهَانَا عَنْهُ
جَعَلَنَا مُسْتَطِيعِينَ لِمَا افْتَرَضَ عَلَيْنَا مُسْتَطِيعِينَ لِتَرْكِ
مَا نَهَانَا عَنْهُ فَقَالَ نَعَمْ
ترجمه :
4. صباح بن حذاء مىگويد: در حالى كه من
حاضر بودم، زراره از امام باقر (عليه السلام) پرسيد: آيا شما اعتقاد داريد كه
آن چه خداوند در كتاب خودش بر انجام آن را بر ما واجب ساخته و يا از آن نهى
كرده است، ما را بر انجام آن توانا و نسبت به ترك آن نيز نيرومند ساخته است؟
حضرت فرمودند: بله.
5 حَدَّثَنَا
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ
حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ
الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ
قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ لَنَا كَلَاماً نَتَكَلَّمُ بِهِ
قَالَ هَاتِهِ قُلْتُ نَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَ وَ نَهَى وَ
كَتَبَ الآْجَالَ وَ الآْثَارَ لِكُلِّ نَفْسٍ بِمَا قَدَّرَ لَهَا وَ أَرَادَ
وَ جَعَلَ فِيهِمْ مِنَ الِاسْتِطَاعَةِ لِطَاعَتِهِ مَا يَعْمَلُونَ بِهِ مَا
أَمَرَهُمْ بِهِ وَ مَا نَهَاهُمْ عَنْهُ فَإِذَا تَرَكُوا ذَلِكَ إِلَى
غَيْرِهِ كَانُوا مَحْجُوجِينَ بِمَا صَيَّرَ فِيهِمْ مِنَ الِاسْتِطَاعَةِ وَ
الْقُوَّةِ لِطَاعَتِهِ فَقَالَ هَذَا هُوَ الْحَقُّ إِذَا لَمْ تَعْدُهُ إِلَى
غَيْرِهِ
ترجمه :
5. حمزة بن حمران مىگويد: به امام صادق
(عليه السلام) عرض كردم در نزد ما كلامى رايج است كه از آن سخن مىگوييم.
حضرت فرمود: بگو كه آن چيست؟
عرض كردم: مىگوييم: خداوند فرمان داد و
نهى كرد و سر آمد (مدت زندگى) و آثار هر كسى را به اندازهاى كه تقدير و اراده
كرده است را نوشت و در ميان مردم براى اطاعت از خود نسبت به آن چه دستور انجام
دادنش و يا نهى از انجام آن را داده، توانايى قرار داده است. پس اين مسئله را
ترك كنند. (انجام واجبات و ترك محرمات) و به غير آن روى بياورند (ترك واجبات و
انجام محرمات) به خاطر توانايى و قدرتى كه براى اطاعت از خود در درون مردم
نهاده است، مورا احتجاج و بازجويى قرار مىگيرد. حضرت فرمودند: اين سخن حقى
است، به شرطى كه به سوى غير آن نرويد.
6 حَدَّثَنَا أَبِي
وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُمَا
اللَّهُ قَالا حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ جَمِيعاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى
عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ الْمُفَضَّلِ
بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ
اللَّهِ ع قَالَ مَا أُمِرَ الْعِبَادُ إِلَّا بِدُونِ سَعَتِهِمْ فَكُلُّ
شَيْءٍ أُمِرَ النَّاسُ بِأَخْذِهِ فَهُمْ مُتَّسِعُونَ لَهُ وَ مَا لَا
يَتَّسِعُونَ لَهُ فَهُوَ مَوْضُوعٌ عَنْهُمْ وَ لَكِنَّ النَّاسَ لَا خَيْرَ
فِيهِمْ
ترجمه :
6. محمد بن على حلبى از امام صادق (عليه
السلام) نقل ميكند كه آن حضرت فرمودند: بندگان به جز به اندازهاى قدرتى كه
دارند، مأمور (به انجام كارى) نيستند. پس هر چيزى كه مردم، مأمور انجام آن
هستند، نسبت به آن قدرت دارند و چيزى كه نسبت به آن قدرت ندارند، از آنها
برداشته شده است؛ اما خيرى در مردم نيست. (يعنى اگر كسى قدرت انجام كارى را
ندارد، نبايد سعى در انجام دادن آن تلاش كند كه در اين صورت هيچ خيرى به او
نمىرسد.)
7 حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ
قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ
أَسْبَاطٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع عَنِ الِاسْتِطَاعَةِ
فَقَالَ يَسْتَطِيعُ الْعَبْدُ بَعْدَ أَرْبَعِ خِصَالٍ أَنْ يَكُونَ مُخَلَّى
السَّرْبِ صَحِيحَ الْجِسْمِ سَلِيمَ الْجَوَارِحِ لَهُ سَبَبٌ وَارِدٌ مِنَ
اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَسِّرْهَا لِي قَالَ
أَنْ يَكُونَ الْعَبْدُ مُخَلَّى السَّرْبِ صَحِيحَ الْجِسْمِ سَلِيمَ
الْجَوَارِحِ يُرِيدُ أَنْ يَزْنِيَ فَلَا يَجِدُ امْرَأَةً ثُمَّ يَجِدُهَا
فَإِمَّا أَنْ يُعْصَمَ فَيَمْتَنِعَ كَمَا امْتَنَعَ يُوسُفُ أَوْ يُخَلَّى
بَيْنَهُ وَ بَيْنَ إِرَادَتِهِ فَيَزْنِيَ فَيُسَمَّى زَانِياً وَ لَمْ يُطَعِ
اللَّهُ بِإِكْرَاهٍ وَ لَمْ يُعْصَ بِغَلَبَةٍ
ترجمه :
7. على بن اسباط مىگويد: از امام رضا
(عليه السلام) درباره توانايى پرسيدم. آن حضرت فرمودند: هر بندهاى بعد از
داشتن چهار خصوصيت، توانايى پيدا مىكند: اين كه هيچ مانعى سر راه تو نباشد،
اين كه بدن سالمى داشته باشى، اين كه اعضاء سالمى داشته باشى (معلول نباشى) و
اين كه دليلى از سوى خداوند باشد (يعى خود سرانه كارى انجام ندهد كه بدعت خواهد
بود.)
به امام عرض كردم: فداى شما شوم! آنها را
براى من توضيح بدهيد.
آن حضرت فرمودند: منظور اين است كه بندهاى
مانعى سر راه او (براى انجام كارى) نباشد، و بدنش (براى انجام واجب مثل روزه
گرفتن) سالم باشد، و اين كه اعضاء بدنش صحيح باشد (مثلا براى شستن دست، يك دست
نداشته باشد، وضو از آن دست ساقط مىشود.) پس اگر كسى قصد زنا كردن را دارد و
زنى براى اين عمل پيدا نكرد و سپس به دست آورد، (دو راه در اين جا به وجود
مىآيد:) يا خود دارى مىكند همان طورى كه حضرت يوسف (عليه السلام) از اين عمل
دورى نمود و يا بين خود و خواستهاش را خالى مىگذارد (و آن عمل را انجام
مىدهد.) و زنا مىكند كه در اين صورت زنا كار خواهد بود و با اجبار از خداوند
اطاعت نكرده و با غلبه گناه نكرده است. (يعنى اگر عمل زنا را انجام دهد از
خداوند اطاعت نكرده است و اگر انجام ندهد بر هواى نفس خود پيروز شده است.)
8 حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ
قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ عَنِ الْحُسَيْنِ
بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ
عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْجَابِرِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ
اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ الْخَلْقَ فَعَلِمَ مَا هُمْ صَائِرُونَ
إِلَيْهِ وَ أَمَرَهُمْ وَ نَهَاهُمْ فَمَا أَمَرَهُمْ بِهِ مِنْ شَيْءٍ
فَقَدْ جَعَلَ لَهُمُ السَّبِيلَ إِلَى الْأَخْذِ بِهِ وَ مَا نَهَاهُمْ عَنْهُ
فَقَدْ جَعَلَ لَهُمُ السَّبِيلَ إِلَى تَرْكِهِ وَ لَا يَكُونُوا آخِذِينَ وَ
لَا تَارِكِينَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَعْنِي بِعِلْمِهِ
ترجمه :
8. اسماعيل بن جابر از امام صادق (عليه
السلام) نقل مىكند كه آن حضرت فرمودند: خداوند، مخلوقات را آفريد و مىدانست
كه آنها به چه مسيرى مىروند (به همين دليل) آنها را به كارهايى دستور و از
اعمالى نهى كرد و نسبت به كارهايى كه به آنها دستور داده است، راهى را نيز قرار
داده است تا به آن عمل برسند و نسبت به كارهايى كه آنها را نهى كرده است راهى
را نيز براى ترك آن در نظر گرفته است. پس مردم به جز با اذن خداوند هيچ عملى را
انجام نداده و هيچ كارى را ترك نمىكنند و منظور از اذن خداوند، دانش و علم
پروردگار است.
9 حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ
قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ عَنِ الْحُسَيْنِ
بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ
حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّيَّارِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع
عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ قَدْ كانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى
السُّجُودِ وَ هُمْ سالِمُونَ قَالَ مُسْتَطِيعُونَ يَسْتَطِيعُونَ الْأَخْذَ
بِمَا أُمِرُوا بِهِ وَ التَّرْكَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَ بِذَلِكَ ابْتُلُوا
ثُمَّ قَالَ لَيْسَ شَيْءٌ مِمَّا أُمِرُوا بِهِ وَ نُهُوا عَنْهُ إِلَّا وَ
مِنَ اللَّهِ تَعَالَى عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ ابْتِلَاءٌ وَ قَضَاءٌ
ترجمه :
9. حمزة بن محمد طيار مىگويد: از امام
صادق (عليه السلام) درباره سخن خداوند پرسيدم كه مىفرمايد:
مردم به سجده (بر خدا) دعوت شدند، در حالى كه سالم بودند.
آن حضرت فرمودند: (منظور) كسانى هستند كه قدرت انجام كارى را ندارند. (يعنى)
نسبت به آن چه مأمور به انجام آن و يا نسبت به ترك آن به خاطر نهى شدهاند و به
خاطر همين مسئله مورد آزمايش و امتحان قرار گرفتند. سپس آن حضرت فرمودند: مردم
نسبت به هيچ كارى مأمور و نهى نشدهاند، مگر اين كه از سوى خداوند نسبت به عمل
يا ترك آن، آزمايش و حكمى وجود دارد.
10 حَدَّثَنَا أَبِي
وَ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَحِمَهُمَا اللَّهُ قَالا
حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ
الْحِمْيَرِيُّ جَمِيعاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ
الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ
جَلَّ- وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ
سَبِيلًا قَالَ يَكُونُ لَهُ مَا يَحُجُّ بِهِ قُلْتُ فَمَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ
الْحَجُّ فَاسْتَحْيَا قَالَ هُوَ مِمَّنْ يَسْتَطِيع
ترجمه :
10. محمد بن مسلم مىگويد: از امام صادق
(عليه السلام) درباره اين سخن خداوند پرسيدم كه مىفرمايد:
خداوند حج را بر مردمى كه قدرت انجام آن را دارند، واجب كرده است.
آن حضرت فرمودند: (منظور) چيزى است كه به
وسيله آن حج به جا مىآورند. عرض كردم: كسى كه حج به او عرضه شود، اما شرم كند،
حج بر او واجب خواهد بود؟ (مثلا كسى پول رفتن حج را به او ببخشد و هديه نمايد.)
حضرت فرمودند: او، از كسانى است كه توانايى
انجام حج را دارد.
11 حَدَّثَنَا أَبِي
وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُمَا
اللَّهُ قَالا حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ
مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ
قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ الْحَجُّ
وَ لَوْ عَلَى حِمَارٍ أَجْدَعَ مَقْطُوعِ الذَّنَبِ فَأَبَى فَهُوَ مِمَّنْ
يَسْتَطِيعُ الْحَجَّ
ترجمه :
11. ابوبصير مىگويد: از امام صادق (عليه
السلام) شنديدم كه مىفرمود: كسى كه بر او حج عرضه شود (پول و امكانات رفتن به
حج داده شود) اگر چه بر الاغى بينى و دم بريده باشد، اما قبول نكند، از كسانى
خواهد بود كه قدرت به جا آوردن حج را دارد.
12 حَدَّثَنَا أَبِي
وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُمَا
اللَّهُ قَالا حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ
مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ عَنْ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ
اللَّهِ الْأَزْدِيِّ عَنْ عَمِّهِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ
الِاسْتِطَاعَةِ فَقَالَ وَ قَدْ فَعَلُوا فَقُلْتُ نَعَمْ زَعَمُوا أَنَّهَا
لَا تَكُونُ إِلَّا عِنْدَ الْفِعْلِ وَ إِرَادَةٍ فِي حَالِ الْفِعْلِ لَا
قَبْلَهُ فَقَالَ أَشْرَكَ الْقَوْمُ
ترجمه :
12. عوف بن عبدالله از عموى خود نقل ميكند
كه از امام صادق (عليه السلام) درباره توانايى پرسيدم. آن حضرت فرمودند: (مردم)
توانايى و استطاعت را انجام دادهاند؟ عرض كردم: بله، آنها گمان مىكنند كه
توانايى به جز هنگام انجام كار و اراده در حال انجام كار نه قبل از آن وجود
ندارد.
آن حضرت فرمود: آنها شرك ورزيدهاند. (زيرا
با اين سخن خود اعتقاد دارند كه خداوند به هنگام انجام كار تواناست و اراده
مىكند و ديگر قدرتى ندارد.)