گزيده هائى از شعرهاى شاعران شيعى عربى زبان
شعر عربى در استخدام ستايش و نكوهش
از دهها سال پيش از ظهور اسلام،شعر عربى در سرزمينهاى عرب نشين،يكى از
مؤثرترين وسيلهها براى جلب عاطفه و يا تحريك دشمنى بوده است.چه بسيار
قصيدهها و يا قطعهها كه سروده شده و سرودن و بر زبان افتادن آن،شخصى يا
مردمى را در ذهن همگان بزرگ كرده و يا از قدر آنان كاسته است.آنچنانكه
بارها شعرى در جمعى خوانده شده و شنيدن آن حاضران را بجان هم انداخته است.
تاثير شعر در عاطفه،اختصاص به شعر عربى ندارد،اما كاربرد آن در چنان
زمينه و عكس العمل آن در روحيه مردم آن منطقه،شايد بيش از نقاط ديگر
است.براى همين خصوصيتبود كه در دوران جاهليت و صدر اسلام قبيلهها،در جلب
شاعران مديحهسرا و يا راضى نگاهداشتن ناسزاگويان از اين طبقه بر يكديگر
پيش مىگرفتند،و با پرداختن صلتهاى گران براى خويش فخرى مىاندوختند و يا
عرض خود را مىخريدند.
همينكه حكومت اسلامى در مدينه تاسيس گرديد،و تربيتهاى قرآن و دستورهاى
پيغمبر (ص) شاعران و جز شاعران را از تجاوز به حريم حرمت ديگران منع
كرد،قسمتى از شعر در خدمت دين بكار گرفته شد.نگاهى به كتابهاى سيره و
تاريخ نشان مىدهد كه در نبردهاى بزرگ،چون بدر،احد،احزاب و ديگر
درگيرىها،شاعران دو طرف متخاصم مىكوشيدهاند در سرودهها،پيروزىهاى مردم
خود را بزرگ جلوه دهند و يا زيانى را كه ديدهاند اندك بشمار آورند.
در اردوى پيغمبر (ص) شاعرانى مىزيستند كه همگام با رزمندگان بر مخالفان
حمله مىبردند،و رسول خدا بآنان مىفرمود«شعر شما همچون تير بر دشمنان
كارگر است» (1) .
در نبرد جمل هنگامى كه صف علوى و عثمانى مشخص گرديد و از نو،عرب روى در
روى هم ايستادند شاعران حوزه خلافت على و اردوى گروه بيعتشكن،به سنت ديرين
به مفاخره برخاستند و اين روش در سراسر جنگهاى صفين،نهروان و درگيرىهاى
موضعى ادامه داشت.
دوره بيستساله حكومت معاويه و فشار سختى كه در اين دوره بر شيعيان وارد
شد،مجالى نداد تا شاعران علوى انديشههاى خود را در قالب كلمات موزون
بريزند،اما فاجعه محرم سال شصت و يكم هجرى و قتل عام مدينه در سال بعد و
استخفافى كه خاندان ابو سفيان و آل مروان به دين و خاندان پيغمبر
نمودند،موجب شد كه پس از مرگ يزيد،زبان مديحهسرايان آل رسول گشوده شود.از
دوره حكومت مروانيان اين نمونه از شعرها بر زبانها افتاد.قصيده ميميه فرزدق
در ستايش على بن الحسين و نكوهش هشام پسر عبد الملك،و سلسله قصيدههاى كميت
كه بنام هاشميات معروف است،طليعه منقبت گوئى و يا نوحهسرائى بر اهل
بيتبود.پس از اينان سيد اسماعيل حميرى،دعبل خزاعى،منصور نمرى،عبدى كوفى و
دهها تن شاعر ديگر كوشيدند تا اين مشعل را فروزانتر كنند و مظلوميت آل
على و ستم آل ابو سفيان را هر چه بيشتر نشان دهند و با آنكه سرودن چنان
شعرها در آن روزگار بيم جان در پى داشت نه اميد نان،شاعران شيعى براى رضاى
خدا از مرگ نهراسيدند.
از ميان خاندان رسول-در ديده اين دسته از شاعران-دو چهره بيش از ديگران
رمز مظلوميتاند،دختر پيغمبر و دختر زاده او.شاعران شيعى براى تحريك احساس
مردم از بازگو كردن ستمهائى كه بر اين دو بزرگوار رفت دريغ نكردند.نمونه
اين شعرها فراوان است و چون كتاب درباره دختر پيغمبر نوشته شده،تنها
بشعرهائى كه در ستايش و يا سوگ او سرودهاند توجه شده است.
نمونههاى گرد آمده از سده نخست تا سده هشتم هجرى است چه از اين تاريخ
به بعد، چنانكه مىدانيم با گسترش نفوذ تشيع و روى كار آمدن حاكمان شيعى در
ايران مجال اين گونه شعرها (عربى يا فارسى) گسترش بيشترى يافت و نمونهها
افزوده شد.
ابو المستهل،كميتبن زياد اسدى
متولد بسال شصتم و متوفى بسال يكصد و بيست و شش هجرى قمرى.از شاعران
شيعى كه در روزگار سخت و تيره حكومت مروانيان زبان به ستايش بنى هاشم گشود
و با آنكه بيم جان بود نه اميد نان،بخاطر رضاى حق نه طمع به صله
خلق،قصيدهها و قطعههاى غرا در مدح اهل بيتسرود.و هر چند هاشميان كوشش
كردند چيزى بعنوان صلتبدو دهند نپذيرفت.
سلسله قصيدههاى او كه بنام«هاشميات»معروف استبارها بچاپ رسيده و
بزبانهاى جز عربى ترجمه شده،سزاوار است در سرزمين ايران كه گاهواره تشيع
است عربىدان غيرتمندى آن قصيدهها را بفارسى ترجمه كند.
اهوى عليا امير المؤمنين و لا الوم يوما ابا بكر و لا عمرا (2)
و لا اقول و ان لم يعطيا فدكا بنت النبى و لا ميراثه كفرا (3)
الله يعلم ما ذا ياتيان به يوم القيامة من عذر اذا اعتذارا (4)
هاشميات.ص 84.تصحيح محمد محمود رافعى.چاپ دوم مطبعه شركة
التمدناصنانعيه. مصر
و از جمله بيتهاى اوست كه در حمايت عباسيان سروده و خراسانيان را به
شورش عليه اسد بن عبد الله قسرى برادر خالد خوانده است.اسد از جانب برادرش
بحكومتخراسان رفته بود:
الا ابلغ جماعة اهل مرو على ما كان من ناى و بعد (5) رسالة
ناصح يهدى سلاما و يامر فى الذى ركبوا بجد (6) فلا تهنوا و لا
ترضوا بخسف و لا يغرركم اسد بعهد (7) و الا فارفعوا الرايات
سودا على اهل الضلالة و التعدى (8)
شوقى ضعيف تاريخ الادب العربى.العصر الاسلامى ص 317
سيد اسماعيل حميرى
متولد بسال يكصد و پنج و متوفى بسال يكصد و هفتاد و سه هجرى.نخستبر
مذهب كيسانى و معتقد بامامت محمد حنفيه و رجعت او بود.سپس بمذهب اماميه
برگشت.ديوان او بارها بچاپ رسيده و چاپ اخير آن باهتمام و تصحيح شاكر هادى
شاكر در بيروت انجام يافته است.
و فاطم قد اوصتبان لا يصليا عليها و ان لا يدنوا من رجا القبر (9)
عليا و مقدادا و ان يخرجوا بها رويدا بليل فى سكوت و فى ستر (9)
-10
مناقب ج 3 ص 363.ديوان ص 243-244
انها اسرع اهلى ميتة و لحاقا بى،فلا تكثر جزع (11) فمضى و
اتبعته والها بعد غيض جرعته و وجع (12)
ديوان ص 289.مناقب 3 ص 362
منصور نمرى
منصور بن زبرقان بن مسلم و يا مسلمة بن زبرقان از شاعران قرن دوم هجرى و
مادحان خاندان برمك.وى قصيدههائى در وصف عباسيان سروده است كه در بعض آنها
توهينى به بنى هاشم است.ليكن شوقى ضيف نويسد:
وى شيعى بود و اين ستايشها را سپر عقيدت خويش ساخت.در قصيدهاى كه چند
بيت از آنرا آوردهام از ستمكاران بر آل محمد (ص) چندان نكوهش كرده است كه
هارون دستور كشتن او را داد.ليكن پيش از آنكه امر او اجرا شود،منصور
درگذشت.مرگ او در پايان سده دوم هجرى است.
تقتل ذرية النبى وير جون جنان الخلود للقاتل (13) ويلك يا
قاتل الحسين لقد نؤت بحمل ينوء بالحامل... (14) دينكم جفوة
النبى و ما الجافى لآل النبى كالواصل (15) مظلومة و النبى
والدها قرير ارجاء مقلة حافل (16) الا مصاليتيغضبون لها بسلة
البيض و القنا الذابل؟ (17)
الشعر و الشعراء ص 836-837 و تاريخ الادب العربى.شوقى ضيف ج 3 ص
317.الاغانى ج 13 ص 140 تاريخ بغداد ج 13 ص 65 و مقاتل الطالبيين ص 522
ضبط بيتها از روى نسخه مصحح الشعر و الشعراء به تصحيح احمد محمد شاكر
است.و در مصادر ذكر شده اختلاف فراوان در ضبط كلمات ديده مىشود.و در بيت
چهارم خلاف قاعده دستورى است.از دوست دانشمند آقاى دكتر مهدوى دامغانى
سپاسگزارم كه فتوكپى اين صفحات را در اختيارم گذاشتند.
دعبل
ابو على ملقب به (دعبل) ابن رزين بن عثمان بن عبد الله بن بديل از تيره
خزاعه متولد به سال يكصد و چهل و هشت و مقتول به سال دويست و چهل و شش هجرى
قمرى.شاعرى كه به تندى زبان و صراحت لهجه و نداشتن بيم از مرگ شناخته شده و
قصيده تاتيه او از نمونههاى جاويدان شعر عربى و دفاع از حريم حرمت اهل بيت
پيغمبر است.
اين قصيده چنانكه مشهور استبر امام على بن موسى الرضا (ع) خوانده
شده.منتخباتى از آن قصيده نوشته مىشود كه مؤيد استنتاج تاريخى در فصل
گذشته است.
الم تر للايام ماجر جورها على الناس من نقص و طول شتات (18)
فكيف و من انى يطالب زلفة الى الله بعد الصوم و الصلوات (19)
سوى حب ابناء النبى و رهطه و بغض بنى الزرقاء و العبلات (20) و
هند و ما ادت سمية و ابنها اولو الكفر فى الاسلام،و الفجرات (21)
هم نقضوا عهد الكتاب و فرضه و محكمه بالزور و الشبهات (22)
تراث بلا قربى و ملك بلا هدى و حكم بلا شورى بغير هداة (23)
و لو قلدوا الموصى اليه زمامها لزمتبمامون من العثرات (24)
سقى الله قبرا بالمدينة غيثه فقد حل فيه الامن بالبركات (25)
نبى الهدى صلى عليه مليكه و بلغ عنا روحه التحفات (26)
افاطم لو خلت الحسين مجدلا و قد مات عطشانا بشط فرات... (27)
اذن للطمت الخد فاطم عنده و اجريت دمع العين فى الوجنات (28)
افاطم قومى يابنة الخير و اندبى نجوم سماوات بارض فلاة... (29)
ارى فياهم فى غيرهم متقسما و ايديهم من فيئهم صفرات... (30)
ديار رسول الله اصبحن بلقعا و آل زياد تسكن الحجرات (31) و آل
رسول الله تدمى نحورهم و آل زياد آمنوا السربات... (32) خروج
امام لا محالة خارج يقوم على اسم الله و البركات (33) يميز فينا
كل حق و باطل و يجزى على النعماء و النقمات (34) فيا نفس طيبى
ثم يا نفس ابشرى فغير بعيد كل ما هوآت (35)
ديوان.به تصحيح عبد الصاحب عمران الدجيلى.ص 126-144
سلامة الموصلى
لما قضت فاطم الزهراء غسلها عن امرها بعلها الهادى و سبطاها (36)
و قام حتى اتى بطن البقيع بها ليلا فصلى عليها ثم واراها (37)
و لم يصل عليها منهم احد حاشا لها من صلاة القوم حاشاها (38)
مناقب ج 3 ص 363 يا نفس ان تلتقى ظلما فقد ظلمت بنت النبى رسول الله و
ابناها (39) تلك التى احمد المختار والدها و جبرئيل امين الله
رباها (40) الله طهرها من كل فاحشة و كل ريب و صفاها و زكاها
(41)
(مناقب ج 3 ص 358)
صنوبرى
احمد بن محمد بن حسن.به نقل زركلى به سال 334 درگذشته و ابن كثير درگذشت
او را حدود سال سيصد نوشته و اشتباه است.ثعالبى در يتيمه.و ابن نديم در
الفهرست و گروهى ديگر شعر او را ستودهاند.
من ذا لفاطمة اللهفاء ينبئها عن بعلها و ابنها انباء لهفان (42)
من قابض النفس فى المحراب منتصبا و قابض النفس فى الهيجاء عطشان
(43) نجمان فى الارض بل بدران قد افلا نعم و شمسان اما قلتشمسان
(44)
الغدير:ج 3 ص 371
ناشىء صغير
على بن عبد الله بن وصيف مكنى به ابو الحسن متولد به سال دويست و هفتاد
و يك و متوفى به سال سيصد و شصت و پنج.وى همانست كه در فصل گذشته از او نام
برده شد.
و بنقل مؤلف معجم الادباء مردى در مجلس كبودى خود را رسول فاطمه زهرا
شناساند.و از احمد مزروق خواست تا شعر ناشى را كه چند بيت آن در اينجا نقل
مىشود بخواند و نوحه كند.
بنى احمد قلبى لكم يتقطع بمثل مصابى فيكم ليس يسمع (45) فما
بقعة فى الارض شرقا و مغربا و ليس لكم فيها قتيل و مصرع (46)
ظلمتم و قتلتم و قسم فيئكم و ضاقتبكم ارض فلم يحم موضع (47)
عجبت لكم تفنون قتلا بسيفكم و يسطو عليكم من لكم كان يخضع (48)
جسوم على البوغاء ترمى و ارؤس على ارؤس اللدن الذوابل ترفع (49)
كان رسول الله اوصى بقتلكم و اجسامكم فى كل ارض توزع (50)
معجم الادباء ج 13 ص 293.وفيات الاعيان ج 3 ص 51-53 الغدير ج 4 ص 28.
ابن حماد
على بن حماد بن عبيد الله بن حماد بصرى.شاعر شيعى متولد و متوفاى قرن
چهارم هجرى. ابياتى از او در مناقب ابن شهر آشوب بمناسبت نقل شده و ترجمه
وى در كتابهاى تذكره و رجال ديده مىشود.مفصلترين ترجمه او در مجلد چهارم
الغدير است كه قصيدههائى طولانى از وى آورده است.
و روى لى عبد العزيز الجلودى و قد كان صادقا مبرورا (51) عن
ثقاة الحديث اعنى العلائى هو اكرم بذا و ذا مذكورا (52) يسندوه
عن ابن عباس يوما قال كنا عند النبى حضورا (53) اذاتته البتول
فاطم تبكى و توالى شهيقها و الزفيرا (54) قال مالى اراك تبكين
يا فاطم قالت و اخفت التعبيرا (55) اجتمعن النساء نحوى و اقبلن
يطلن التقريع و التعييرا (56) قلن ان النبى زوجك اليوم عليا
بعلا عديما فقيرا (57) قال يا فاطم اسمعى و اشكرى الله فقد نلت
منه فضلا كبيرا (58) لم ازوجك دون اذن من الله و ما زال يحسن
التدبيرا... (59) يا بنى احمد عليكم عمادى و اتكالى اذا اردت
النشورا (60) و بكم يسعد الموالى و يشقى من يعاديكم و يصلى
سعيرا (61)
الغدير ج 4 ص 167-168
مهيار ديلمى
ابو الحسن مهيار بن مرزويه.نخستبر كيش زرتشتى بود.سپس بر دستشريف رضى
(گرد آورنده نهج البلاغه) مسلمان شد.فن شاعرى را از رضى آموخت چنانكه در آن
شهره آفاق گشت.بسال چهار صد و بيست و هشت درگذشت.
(مقدمه ديوان.چاپ دار الكتب.از وفيات الاعيان و مصادر ديگر) .
الاسل قريشا و لم منهم من استوجب اللوم او فند (62) و قل:ما
لكم بعد طول الضلا ل لم تشكروا نعمة المرشد؟ (63) اتاكم على
فترة فاستقام بكم جائرين عن المقصد (64) و ولى حميدا الى ربه و
من سن ما سنه يحمد (65) و قد جعل الامر من بعده لحيدر بالخبر
المسند (66) و سماه مولى باقرار من لو اتبع الحق لم يجحد
(67) فملتم بها حسد الفضل عنه و من يك خير الورى يحسد (68)
و قلتم بذاك قضى الاجتماع الا انما الحق للمفرد (69)
سيعلم من فاطم خصمه باى نكال غدا يرتدى (70)
ديوان مهيار.چاپ دار الكتب ج 1 ص 298-300
ابن العودى
متولد چهار صد و هفتاد و هشت.متوفاى پانصد و پنجاه هشت.
منعتم تراثى ابنتى لا ابا لكم فلم انتم آباءكم قد ورثتم (71)
و قلتم نبى لا تراث لولده اللاجنبى الارث فيما زعمتم (72) فهذا
سليمان لداود وارث و يحيى لزكريا فلم ذا منعتم (73)
علاء الدين حلى
ابو الحسن علاء الدين على بن حسين حلى.از علما و شاعران سده هشتم هجرى
معاصر شهيد اول كه قصيدههاى هفتگانه او معروف است.و شهيد اول يكى از آن
قصيدهها را شرح كرده است.
و اجمعوا الامر فيما بينهم و غوت لهم امانيهم و الجهل و الامل (74)
ان يحرقوا منزل الزهراء فاطمة فياله حادث مستصعب جلل (75)
بيتبه خمسة جبريل سادسهم من غير ما سبب بالنار يشتعل (76)
الغدير ج 6 ص 391 قصيده پنجم
و دار على و البتول و احمد و شبرها مولى الورى و شبيرها (77)
معالمها تبكى على علمائها و زائرها يبكى لفقد مزورها (78) منازل
وحى اقفرت فصدورها بوحشتها تبكى لفقد صدورها (79)
الغدير ج 6 ص 376 قصيده دوم
دختر پيغمبر در شعر فارسى
ستايشگران بنىهاشم و حدود آزادى آنان در دوره خلفا
چنانكه در فصل گذشته خوانديد،از نيمه دوم سده نخستين هجرت،برغم تمايل
حكومت دمشق،در شعر عربى نشانههائى از گرايش به خاندان پيغمبر پديد گشت.
(1) بحق دانستن آنان، سوگوارى در مصيبت اين خاندان،ناخشنودى نمودن از
ستمهائى كه بر ايشان رفت.و گاه نكوهشى از آن مردم كه موجب چنين ستم شدند.از
ميان آن شعرها نمونههائى انتخاب گرديد كه با زندگانى دختر پيغمبر (ص)
ارتباطى داشت.اما آنچه درباره امير المؤمنين على عليه السلام و فاجعه كربلا
سروده شده فراوانست،چندانكه در چند مجلد بزرگ جاى خواهد گرفت.
با بر افتادن امويان بسال يكصد و سى و دو هجرى اين دسته از شاعران مجال
فراخترى يافتند. و با آنكه عباسيان از آل على دلى خوش نداشتند،براى
ريشهكن ساختن مانده خاندان اموى ستايندگان بنى هاشم را آزاد مىگذاشتند،و
اگر ضمن ستايش آل پيغمبر از آل عباس هم مدحى مىكردند،ستاينده بىجايزه
وصلت نمىماند.اما بهر حال آزادى آنان تا آنجا بود كه مدح علويان با نكوهش
عباسيان توام نباشد و گرنه شاعر بجان خود امان نمىيافت-چنانكه درباره
منصور نمرى خوانديد-گاهى هم زمامدارانى چون متوكل و معتصم كمترين گرايشى
را بآل على (ع) بر نمىتافتند و از آزار شاعران ثناگوى آنان دريغ
نمىكردند.
با گسترش تسلط ديلميان بر بغداد،در اين شهر كه از سالها پيش مركز
اجتماعى شاعران شيعى شده بود،انجمنها تشكيل گرديد كه در آن فضيلتهاى اهل
بيت را مىخواندند و بر مظلوميت آنان اشك مىريختند.نمونهاى از آن مجلسها
در فصلى كه با عنوان«براى عبرت تاريخ»گشوديم از نظر خواننده گذشت.
اما در شعر فارسى چنانكه در اين فصل خواهيد ديد،ستايش آل پيغمبر و گرايش
به على (ع) و خاندان او از سده چهارم هجرى آغاز شده،و شمار اين شعرها (آنچه
در دست ماست) در سراسر حكومتسامانيان غزنويان،سلجوقيان و خوارزمشاهيان
بسيار اندك است.
در آن دسته از شعرها كه بعنوان نخستين شعرهاى درى معرفى شده جز وصف
طبيعت و ستايش حكومت چيزى نمىبينيم.
آيا مىتوان گفت همه شعرهاى فارسى ايران اسلامى كه تا سده چهارم هجرى
بزبان درى يا ديگر لهجههاى ايرانى سروده شده از اين نوع بوده است؟هر چند
نمىتوان بدين پرسش پاسخ مثبت داد،اما گمان نمىرود شعرهاى در موضوع مورد
بحث ما سروده شده باشد.در اينصورت علت آن چيست؟فشار سختحكومت؟جاى چنين
احتمالى هست.و ما مىدانيم از سال چهل و سوم هجرى تا پايان حكومت وليد بن
عبد الملك بن مروان،ايران و منطقه شرقى زير فشار حاكمانى چون زياد،عبيد
الله،حجاج بن يوسف،پسر اشعث.و كسانى از اين دست مردم،روزگار مىگذرانده
است.اما چرا در مدينه كه مستقيما زير نظر خاندان اموى بود،كميتبه ستايش
هاشميان بر مىخيزد ولى در نيشابور،طوس،غزنه و هرات نظير چنين شاعرى را
نمىبينيم؟. آيا مىتوان گفت در سده نخستين هجرت مردم ايران از خاندان
پيغمبر (ص) و آنچه بر سر آنان رفت اطلاعى نداشتند؟هرگز جاى چنين احتمالى
نيست.از اين گذشته در فاصله تقريبا نيم قرن از حكومت وليد بن عبد الملك تا
پايان كار مروان بن محمد كه گروههاى مقاومت در شرق ايران مخفيانه سرگرم كار
بودند و بنام حكومتخاندان پيغمبر«الرضا من آل محمد»شعار مىدادند،مىتوان
گفت هيچگونه شعرى كه بازگوينده اين تمايل باشد سروده نشده؟مىدانيم شعر
عامل مهمى براى تحريك عاطفه و احساس عمومى است.آيا مىتوان گفتحكومتها و
يا عاملان آنان چنين شعرها را از ميان بردهاند؟اگر چنين است چرا با شعر
عربى چنين معاملهاى نشده است؟مضمون شعرهاى عربى مذمت مستقيم از خلفاى اموى
و عباسى بود،در صورتيكه اگر در زبان فارسى چنين شعرهايى سروده شده
باشد،تعريض به حاكمان صفارى،سامانى و يا غزنوى نبوده،چه آنان دخالتى در آن
ستمكارىها نداشتهاند.
درست است كه بحث ما درباره شعر درى است و اين لهجه از سده سوم
رسميتيافت،اما در شعر تازى هم كه ايرانيان عربىگو سرودهاند چنان
نمونههائى ديده نمىشود.از سده چهارم هجرى يعنى همزمان با تاسيس دولتهاى
شيعى در ايران مركزى است كه گاهگاه نظير اين مضمونها در شعر فارسى ديده
مىشود:
مدحت كن و بستاى كسى را كه پيمبر بستود و ثنا كرد و بدو داد همه كار
(2)
و يا اين نمونه:
چنين زادم و هم بدين بگذرم همين دان كه خاك ره حيدرم (3)
و يا اين بيتها:
مرا شفاعت اين پنج تن بسنده بود كه روز حشر بدين پنج تن رسانم تن بهين
خلق و برادرش و دختر و دو پسر محمد و على و فاطمه حسين و حسن (4)
در اواخر سده چهارم كه فاطميان بر مصر دستيافتند و حكومتى مقتدر را پى
افكندند وصيتشهرت آنان بديگر كشورهاى اسلامى رسيد و در شرق ايران
طرفدارانى پيدا كردند، شاعران فارسى گوى آن سامان بمدح اهل بيت زبان گشودند
و نمونه برجسته آنان ناصر خسرو علوى است.ليكن باز هم در سراسر قرن پنجم و
ششم.شمار شعرهائى كه در مدح آل پيغمبر بفارسى سرودهاند،فراوان نيست.شگفت
اينكه در سده پنجم شيعيان در بغداد و مركز خلافت عباسى انجمنها تشكيل
مىدادند و بر مصيبت اهل بيت مىگريستند و نمونهاى از اين مجلسها در فصلى
كه با عنوان«براى عبرت تاريخ»گشوديم از نظر خواننده گذشت،اما در شرق
ايران دور افتادهترين نقطه بمركز خلافت،ناصر خسرو بايد از بيم جان از
بيغولهاى به بيغوله ديگر پناه برد.اين چنين سختگيرى را بايد بحساب عباسيان
گذاشت و يا بحساب خوش خدمتى حكومتهاى محلى كه براى پايدارى خود،خشنودى
خاطر آنان را از هر راهى مىجستند،و يا بحساب پاىبندى سخت مردم اين منطقه
بمذهب سنت و جماعت و يا پذيرش وضع (پس از مقاومتى اندك) ،بحثى است كه پس از
گذشت هزار سال آنچه پيرامون آن نوشته شود حدس و گمانى است كه منشا آن نيز
تمايل و عاطفه و يا طرز تفكر بحث كننده است.بهر حال چنانكه نوشتيم از نشات
زبان درى در شرق ايران تا دهه نخستين سده هفتم،از شعر فارسى آنچه در ستايش
خاندان پيغمبر سروده شده نمونههائى اندك است.و نام دختر پيغمبر به تلويح
يا ضمنى در بعض اين بيتها ديده مىشود.با هجوم مغولان بايران براى مدتى
بيش از يكصد سال همه چيز درهم ريخت و در سده هشتم هجرى است كه شاعران شيعى
در نقاط مختلف كشور ايران بمدح اهل بيت زبان مىگشايند.
در پايان اين فصل اين نمونه شعرهاى از نظر خواننده مىگذرد و چنانكه
مىبينيم طولانىترين مديحه از خواجوى كرمانى و ابن حسام خوسفى است.
آنچه در اين فصل فراهم آمده،به پايان قرن نهم خاتمه مىيابد.چه قرن دهم
آغاز سميتيافتن مذهب شيعه در ايران است و در اين دوره است كه قسمت مهمى از
شعر فارسى را مديحهها و مرثيههاى اهل بيت تشكيل مىدهد.
ناصر خسرو
ابو معين ناصر بن خسرو بن حارث قباديانى بلخى متولد به سال 394 و متوفى
بسال 481 هجرى قمرى از شيعيان اسماعيلى و مداح خلفاى فاطمى مصر و حجت از
سوى ايشان،در جزيره خراسان.
آنروز در آن هول و فزع بر سر آن جمع پيش شهدا دست من و دامن زهرا تا داد
من از دشمن اولاد پيمبر بدهد بتمام ايزد داد ارتعالى
ديوان.تقوى ص 4
شمس وجود احمد و خود زهرا ماه ولايتست ز اطوارش دخت ظهور غيب احد احمد
ناموس حق و صندق اسرارش هم مطلع جمال خداوندى هم مشرق طليعه انوارش صد چون
مسيح زنده ز انفاسش روح الامين تجلى پندارش هم از دمش مسيح شود پران هم
مريم دسيه ز گفتارش هم ماه بارد از لب خندانش هم مهر ريزد از كف مهيارش اين
گوهر از جناب رسول الله پاكست و داور استخريدارش كفوى نداشتحضرت صديقه
گرمى نبود حيدر كرارش جنات عدن خاك در زهرا رضوان ز هشتخلد بود عارش رضوان
بهشتخلد نيارد سر صديقه گر بحشر بود يارش باكش ز هفت دوزخ سوزان نى زهرا
چو هستيار و مدد كارش
ديوان ص 209
گفتا كه منم امام و ميراث بستد ز نبيرگان و دختر صعبى تو و منكرى گر اين
كار نزديك تو صعب نيست و منكر ورمى بر وى تو با امامى كاين فعل شده است زو
مشهر من با تو نيم كه شرم دارم از فاطمه و شبير و شبر
(ناصر خسرو.ديوان.مينوى و محقق ص 94)
سنائى
ابو المجد مجدود بن آدم.از شاعران قرن پنجم و ششم هجرى.متوفاى اوائل قرن
ششم (518 هجرى) .
نشوى غافل از بنى هاشم وز يد الله فوق ايديهم داد حق شير اين جهان همه
را جز فطامش نداد فاطمه را
(حديقه.مدرس رضوى ص 261)
در صفت كربلا و نسيم مشهد معظم
آل ياسين بداده يكسر جان عاجز و خوار و بى كس و عطشان كرده آل زياد و
شمر لعين ابتداى چنين تبه در دين مصطفى جامه جمله بدريده على از ديده خون
بباريده فاطمه روى را خراشيده خون بباريده بى حد از ديده
(حديقه.ص 270)
قوامى رازى
بدر الدين قوامى از شاعران معروف نيمه اول قرن ششم.متوفى در نيمه دوم
قرن ششم هجرى.
در مرثيه سيد الشهداء
زهرا و مصطفى و على سوخته ز درد ماتم سراى ساخته بر سدره منتها در پيش
مصطفى شده زهراى تنگدل گريان كه چيست درد حسين مرا دوا ايشان درين كه كرد
حسين على سلام جدش جواب داد و پدر گفت مرحبا زهرا ز جاى جست و به رويش در
اوفتاد گفت اى عزيز ما تو كجائى و ما كجا چون رستى از مصاف و چه كردند با
تو قوم مادر در انتظار تو دير آمدى چرا حب ياران پيمبر فرض باشد بى خلاف
ليكن از بهر قرابت هستحيدر مقتدا بود با زهرا و حيدر حجت پيغمبرى لاجرم
بنشاند پيغمبر سزائى با سزا
(ديوان.ص 1206-127)
اثير اخسيكتى
از شاعران سده ششم هجرى و متوفى بسال 577 يا 579 هجرى قمرى.
سبزه فكنده بساط بر طرف آبگير لاله حقه نماى شعبده بو العجب پيش نسيم
ارغوان قرطه خونين بكف خون حسينيان باغ كرده چو زهرا طلب
(ديوان ركن الدين همايون فرخ ص 27)
خواجوى كرمانى
ابو العطا كمال الدين محمود مرشدى متولد به سال 689 و متوفى بسال 753
هجرى قمرى.
روشنان قصر كحلى گرد خاك پاى او سرمه چشم جهان بين ثريا كردهاند با
وجود شمسه گردون عصمت فاطمه زهره را اين تيره روزان نام زهرا كردهاند خون
او را تحفه سوى باغ رضوان بردهاند تا از آن گلگونه رخسار حورا كردهاند
باز ديگر بر عروس چرخ زيور بستهاند پرده زر بفتبر ايوان اخضر بستهاند
چرخ كحلى پوش را بند قبا بگشودهاند كوه آهن چنگ را زرين كمر در بستهاند
اطلس گلريز اين سيما بگون خرگاه را نقش پردازان چينى نقش ششتر بستهاند مهد
خاتون قيامت مىبرند از بهر آن ديده بانان فلك را ديدهها بر بستهاند دانه
ريزان كبوتر خانه روحانيان نام اهل بيتبر بال كبوتر بستهاند دل در آن
تازى غازى بند كاندر غزو روم تازيانش شيهه اندر قصر قيصر بستهاند
(ديوان.ص 133-134)
منظومه محبت زهر او آل او بر خاطر كواكب از هر نوشتهاند دوشيزگان
پردهنشين حريم قدس نام بتول بر سر معجز نوشتهاند.
(ديوان.ص 584)
از آن بوصلت او زهره شد بدلالى كه از شرف قمرش در سراچه دربان بود چون
شمع مشرقى از چشم ساير انجم ز بس اشعه انوار خويش پنهان بود نگشت عمر وى از
حى (6) فزون ز روى حساب چرا كه زندگى او بحى حنان بود وراى ذروه
افلاك آستانه اوست زمرغزار فردايس آب و دانه اوست بدسته بند رياحين باغ
پيغمبر كه بود نيره برج قدس را خاور عروس نه تتق (7) لاله برگ
هفت چمن (8) تذرو هشت گلستان (9) و شمع شش منظر ز
نام او شده نامى سه فرع (10) و چار اصول (11) بيمن
او شده سامى دو كاخ و پنج قمر (12) كهينه سورى (13)
بيت العروس او ساره (14) كمينه جاريه خانه دار او هاجر
(15) بمطبخش فلك دود خورده را در پيش زمه طبقچه سيم و ز مهر هاون زر
ز سفره انا املح (16) طعام او نمكين ز شكر انا افصح (17)
كلام او شيرين
(ديوان ص 615)
ابن يمين
محمود بن يمين الدين فريومدى.از شاعران سده هشتم هجرى و از ستايشگران
خاندان سربدارى و وابسته بدين خاندان.بسال هفتصد و شصت و نه هجرى درگذشته
است.
شنيدم ز گفتار كارآگهان بزرگان گيتى كهان و مهان كه پيغمبر پاك والا نسب
محمد سر سروران عرب چنين گفت روزى باصحاب خود بخاصان درگاه و احباب خود كه
چون روز محشر در آيد همى خلايق سوى محشر آيد همى منادى بر آيد بهفت آسمان
كه اى اهل محشر كران تا كران زن و مرد چشمان بهم بر نهيد دل از رنج گيتى
بهم بر نهيد كه خاتون محشر گذر مىكند ز آب مژه خاك تر مىكند يكى گفت كاى
پاك بى كين و خشم زنان از كه پوشند بارى دو چشم جوابش چنين داد داراى دين
كه بر جان پاكش هزار آفرين ندارد كسى طاقت ديدنش ز بس گريه و سوز و ناليدنش
بيك دوش او بر،يكى پيرهن بزهر آب آلوده بهر حسن ز خون حسينش بدوش دگر فرو
هشته آغشته دستار سر بدينسان رود خسته تا پاى عرش بنالد بدرگاه داراى عرش
بگويد كه خون دو والا گهر از ين ظالمان هم تو خواهى مگر ستم كس نديدست از
اين بيشتر بده داد من چون توئى دادگر كند ياد سوگند يزدان چنان بدوزخ كنم
بندشان جاودان چه بد طالع آنظالم زشتخوى كه خصمان شوندش شفيعان او
(ديوان.حسينعلى باستانى راد ص 589-590)
ابن حسام
محمد بن حسام الدين خوسفى از شاعران مشهور قرن نهم.شاعر مقتدر طبع و
عالم بلند همت كه عمر خود را به مدح خانواده پيغمبر گذراند،و مردمان را
براى نواله ستايش نگفت چنانكه گويد:
شكم چون به يك نان توان كرد
سير مكش منتسفره اردشير
سراينده خاوران نامه و ديوان او مركب از قصيدهها و ترجيعبندها و
مخمسها و ديگر انواع شعر است.متوفى بسال هشتصد و هفتاد و پنج هجرى قمرى.
قصيده در مدح فاطمه زهرا
چنين گفت آدم عليه السلام |
|
كه شد باغ رضوان مقيمش مقام |
كه با روى صافى و با راى صاف |
|
زهر جانبى مىنمودم طواف |
يكى خانه در چشمم آمد ز دور |
|
برونش منور ز خوبى و نور |
زتابش گرفته رخ مه نقاب |
|
ز نورش منور رخ آفتاب |
كسى خواستم تا بپرسم بسى |
|
بسى بنگريدم نديدم كسى |
سوى آسمان كردم آنگه نگاه |
|
كه اى آفريننده مهر و ماه |
ضمير صفى از تو دارد صفا |
|
صفا بخشم از صفوت مصطفى! |
دلم صافى از صفوت ماه كن |
|
ز اسرار اين خانه آگاه كن |
ز بالا صدائى رسيدم بگوش |
|
كه يا اى صفى آنچه بتوان بگوش! |
دعايى ز دانش بياموزمت |
|
چراغى ز صفوت برافروزمت |
بگو اى صفى با صفاى تمام |
|
بحق محمد عليه السلام |
بحق على صاحب ذوالفقار |
|
سپهدار دين شاه دلدل سوار |
بحق حسين و بحق حسن |
|
كه هستند شايسته ذو المنن |
بخاتون صحراى روز قيام |
|
سلام عليهم عليهم سلام |
كز اسرار اين نكته دلگشاى |
|
صفى را ز صفوت صفايى نماى |
صفى چون بكرد اين دعا از صفا |
|
درودى فرستاد بر مصطفى |
در خانه هم در زمان باز شد |
|
صفى از صفايش سر انداز شد |
يكى تخت در چشمش آمد ز دور |
|
سرا پاى آن تخت روشن ز نور |
نشسته بر آن تخت مر دخترى |
|
چو خورشيد تابان بلند اخترى |
يكى تاج بر سر منور ز نور |
|
ز انوار او حوريان را سرور |
يكى طوق ديگر بگردن درش |
|
بخوبى چنان چون بود در خورش |
دو گوهر بگوش اندر آويخته |
|
ز هر گوهرى نورى انگيخته |
صفى گفتيا رب نمىدانمش |
|
عنايتبخطى كه بر خوانمش |
خطاب آمد او را كه از وى سؤال |
|
بكن تا بدانى تو بر حسب و حال |
بدو گفت من دخت پيغمبرم |
|
باين فر فرخندگى در خورم |
همان تاج بر فرق من باب من |
|
دو دانه جواهر حسين و حسن |
همان طوق در گردن من على است |
|
ولى خدا و خدايش ولى است |
چنين گفت آدم كه اى كردگار |
|
درين بار گه بنده راهستبار |
مرا هيچ از اينها نصيبى دهند |
|
ازين خستگيها طبيبى دهند |
خطابى بگوش آمدش كاى صفى |
|
دلت در وفاهاى عالم و فى |
كه اينها به پاكى چو ظاهر شوند |
|
بعالم به پشت تو ظاهر شوند |
صفى گفتبا حرمت اين احترام |
|
مرا تا قيام قيامت تمام |
مهمانى كردن فاطمه جناب پيغمبر را
باز بر اطراف باغ از چمن گل عذار |
|
مجمره پر عود كرد بوى خوش نو بهار |
مقنعه بر بود باد از سر خاتون گل |
|
برقع خضرا گشود از رخ گل پردهدار |
مريم دوشيزه بود غنچه ز آبستنى |
|
در پس پرده ز دلتنگى خود شرمسار |
سر و سهى ناز كرد سركشى آغاز كرد |
|
سنبل تر باز كرد نافه مشك تتار |
گل چه رخ نيكوان تازه و تر و جوان |
|
مرغ بزارى نوان بر طرف مرغزار |
بر صفتحسب حال گشته قوافى سگال |
|
بلبل وامق عذار بر گل عذرا عذار |
ناله كنان فاخته تيغ زبان آخته |
|
سرو سرافراخته چون قد دلجوى يار |
باد رياحين فروش خاك زمين حله پوش |
|
لاله شده جرعه نوش در سر نرگس خمار |
برق ثواقب فروغ تيغ كشان از سحاب |
|
ز آتش دل ميغ را چشم سيه اشكبار |
از پى زينت گرى لعبت ايام را |
|
لاله شده سرمهدان گل شده آيينه دار |
از دل خاراى سنگ آمده بيرون عقيق |
|
لاله رخ افروخته بر كمر كوهسار |
بوى بنفشه بباغ كرده معطر دماغ |
|
لاله خور زين چراغ در دل شبهاى تار |
يا قلم من فشاند بر ورق گل عبير |
|
يا در جنت گشاد خازن دار القرار |
يا مگر از تربت دختر خير البشر |
|
باد سحرگه فشاند بر دل صحرا غبار |
مطلعة الكوكبين نيرة النيرين |
|
سيدة العالمين بضعه صدر الكبار |
ماه مشاعل فروز شمع شبستان او |
|
ترك فلك پيش او جاريه پيش كار |
ريشه كش معجرش مفتخرات الخيام |
|
رايحه چادرش نفحه عود و قمار |
كسوت استبرقش اطلس نه توى چرخ |
|
سندس والاى او شعرى شعرى شعار |
بردگى عصمتش پرده نشينان قدس |
|
كرده بخاك درش خلد برين افتخار |
رفته بجاروب زلف خاك درش حور عين |
|
طره خوشبوى را كرده از آن مشكبار |
آنچه ز گرد رهش داده برضوان نسيم |
|
روشنى چشم را برده حوارى بكار |
در حرم لايزال از پى كسب كمال |
|
خدمت او خالدات كرده بجان اختيار |
مطبخيان سپهر هر سحرى مىنهند |
|
بر فلك از خان او قرصه گاور سه دار |
با شرف شرفه طارم تعظيم او |
|
كنگره نه فلك كم ز يكى كو كنار |
در حرم عرش او از پى زينتگرى |
|
هندوى شب و سمه كوب صبح سپيداب كار |
زهره جادو فريب از سر دست آمده |
|
پيش كش آورد پيش هديه او را سوار |
معجر سر فرقدين تحفه فرستاده پيش |
|
مشترى انگشترى داده و مه گوشوار |
زهره بسوى او رفتبدار السرور |
|
بستبمشاطگى در كف حوران نگار |
در شب تزويج او چرخ جواهر فروش |
|
كرد بساط فلك پر درر آبدار |
پرده نشينان غيب پرده بياراستند |
|
گلشن فردوس شد طارم نيلى حصار |
بس كه جواهر فشاند كوكبه در موكبش |
|
پرده گلريز گشت پر گهر شاهوار |
مشعله داران شام بر سر بام آمدند |
|
مشعله افروز شد هندوى شب زندهدار |
گشت مزين فلك سدره نشين شد ملك |
|
تا همه روحانيان يافتبيكجا قرار |
جل تعالى بخواند خطبه تزويج او |
|
با ولى الله على بر سر جمع آشكار |
روح مقدس گواه با همه روحانيان |
|
مجمع كروبيان صف زده بر هر كنار |
خازن دار الخلود خلد جنان در گشود |
|
تا بتوانند كرد زمره حوران نظار |
همچو نسيم بهشتخواست نسيمى ز عرش |
|
كز اثر عطر او گشت هوا مشكبار |
باد چو در سدره زد بر سر حوراى عين |
|
لؤلؤ و مرجان بريخت از سر هر شاخسار |
خيمه نشينان خلد بسكه بچيدند در |
|
مر همه را گشت پر معجر و جيب و كنار |
اينت عروسى و سور اينتسراى سرور |
|
اينتخطيب و گواه اينت طبق با نثار |
اى بطهارت بتول لاله باغ رسول |
|
كوكب تو بى فضول عصمت تو بى عوار |
بابك بدر الدجا زوجك خير التقى |
|
انك فخر النسا چشم و چراغ تبار |
مقصد عالم توئى زينت آدم توئى |
|
عفت مريم توئى اخير خير الخيار |
مام حسين و حسن فخر زمين و زمن |
|
همسر تو بو الحسن تازى دلدار سوار |
اى كه ندارى خبر از شرف و قدر او |
|
يك ورق از فضل او فهم كن و گوش دار |
بر ورقى يافتم از خط باباى خويش |
|
راست چو بر برگ گل ريخته مشك تتار |
بود كه روزى رسول بعد نماز صباح |
|
روى بسوى على كرد كه اى شهسوار |
هيچ طعاميت هست تا بضيافت رويم |
|
نام تكلف مبر عذر توقف ميار |
گفت كه فرماى تا جانب خانه رويم |
|
خواجه روان گشت و شاه بر اثرش اشكبار |
زانكه بخانه طعام هيچ نبودش گمان |
|
تا بدر خانه رفت جان و دل از غم فكار |
پيش درون شد على رفتبر فاطمه |
|
گفت پدر بر در است تا كند اينجا نهار |
فاطمه دلتنگ شد زانكه طعامى نبود |
|
كرد اشارت بشاه گفت پدر را درار |
با حسن و با حسين هر دو به پيش پدر |
|
باش كه من بنگرم تا چه گشايد ز كار |
خواند انس را و داد چادر عصمتبدو |
|
گفتببازار بر بى جهت انتظار |
تا بفروشم بزرو ز ثمن آن برم |
|
طرفه طعامى لطيف پيش خداوندگار |
شد پدرم ميهمان چادر من بيع كن |
|
از ثمن آن برم زود طعامى بيار |
چادر پشم شتر بافته و تافته |
|
از عمل دستخود رشته و را پود و تار |
چادر زهرا انس برد و بدلال داد |
|
بر سر بازار شهر تا كه شود خواستار |
مرد فروشنده چون جامه ز هم باز كرد |
|
يافت از و شعله نور چو رخشنده نار |
جمله بازار از آن گشت پر از مشغله |
|
زرد شد از تاب او بالش خور برمدار |
يكدو خريدار خواست و آن سه درم خواستند |
|
وان سه درهم را نكرد هيچكس آنجا چهار |
بود جهودى مگر بر در دكان خويش |
|
مهتر بعضى يهود محتشم و مالدار |
چادر و دلال را بر در دكان بديد |
|
نور گرفته از و شهر يمين و يسار |
خواجه بدو بنگريست گفت كه اين جامكك |
|
راستبگو آن كيست راستبود رستگار |
گفت كه چادر انس داده بمن زو بپرس |
|
واقف اين چادر اوست من نيم آگه ز كار |
گفت انس را جهود قصه چادر بگوى |
|
گفت تو گر ميخرى دست ز پرسش بدار |
گفتبجان رسول آنكه تو يارويى |
|
كين خبر از من مپوش راز نهفته مدار |
سر بسوى گوش او برد بآهستگى |
|
گفتبگويم ترا گر تو شوى راز دار |
چادر زهراست اين دختر خير الورى |
|
فاطمه خير النساء دختر خير الخيار |
شد پدرش ميهمان هيچ نبودش طعام |
|
داد بمن چادرش از جهة اضطرار |
تا بفروشم بزر و ز ثمن آن برم |
|
طرفه طعامى لطيف پيش خداوندگار |
خواجه دكان نشين عالم تورية بود |
|
ديد بسوى كتاب ديده چو ابر بهار |
از صحف موسوى چند ورق باز كرد |
|
تا كه بمقصد رسيد مرد صحايف شمار |
رو بسوى انس كرد كه اين جامه من |
|
از تو خريدم بچار پاره درم يكهزار |
قصه اين چادر پرده نشين رسول |
|
گفته بموسى بطور حضرت پروردگار |
گفته كه پيغمبر دور پسين را بود |
|
پرده نشين دخترى فاطمه با وقار |
روزى از آنجا كه هست مقدم مهمان عزيز |
|
مر پدرش را فتد بر در حجره گذار |
فاطمه را در سرا هيچ نباشد طعام |
|
تا بنهد پيش باب خواجه روز شمار |
چادر عصمتبرند تا كه طعامى خرند |
|
وز سه درم بيش و كم كس نبود خواستار |
مخلص من دوستى چار هزارش درم |
|
بدهد و در وجه آن نقره بوزن عيار |
ذكر قسم ميكنم من بخدائى خويش |
|
از قسمى كان بود ثابت و سخت استوار |
عزت آن چادر از طاعت كروبيان |
|
پيش من افزون بود از جهت اقتدار |
خاصه ترا يكهزار درهم ديگر دهم |
|
ليك مرا حاجتيست گر بتوانى برآر |
من چو نبى را بسى كردهام ايذا كنون |
|
هستسياه از حيا روى من خاكسار |
روى بدو كردنم،روى ندارد و ليك |
|
در حرم فاطمه خواهش من عرضه دار |
گر بغلامى خويش فاطمه بپذيردم |
|
عمر بمولائيش صرف كنم بنده وار |
رفت انس باز پس تا بحريم حرم |
|
بر عقب او جهود با دل اميدوار |
گفت انس را يهود چون برسى در حرم |
|
خدمت او
عرضه كن تا كه مرا هستبار؟ |
رفت انس در حرم قصه به زهرا بگفت |
|
گفت كه تا من پدر را كنم آگه زكار |
فاطمه پيش پدر حال يهودى بگفت |
|
گفت پذيرفتمش گو انس او را درآر |
شد انس آواز داد تا كه در آيد يهود |
|
يافته اندر دلش نور محمد قرار |
سر بنهاد آن جهود بر قدم عرش سا |
|
كرد ز خاك درش فرق سرش تا جدار |
لفظ شهادت بگفتباز برون شد ز كو |
|
طوف كنان بر زبان نام خداوندگار |
چون بغلامى تو معتقد و مخلصم |
|
در حرمت زان يهود حرمت من كم مدار |
تا كه بود نور و نار روشن و سوزنده باد |
|
قسم محب تو نور قسط عدوى تو نار |
مىشد و ميگفت كيست همچو من اندر جهان |
|
از عرب و از عجم دولتى و بختيار |
فاطمه مولاى من دختر خير البشر |
|
من بغلامى او يافته اين اعتبار |
بر سر بازار و كوى بود در اين گفت و گوى |
|
تا كه بگسترده شد ظله نصف النهار |
چار هزار از يهود هشتصد و افزون برو |
|
مؤمن و دين ور شدند عابد و پرهيزگار |
روح قدس در رسيد پيش رسول خدا |
|
گفت هزاران سلام بر تو ز پروردگار |
موجب و مستوجب خشم خدا گشته بود |
|
چند هزار از يهود چند هزار از نصار |
بركت مهمانى دختر تو فاطمه داد |
|
زنار سموم اين همه را زينهار |
اى كه بعصمت توئى مطلع انوار قدس |
|
از زلل و معصيت دامن تو بى غبار |
ورد زبان ساخته نعمت تو ابن حسام |
|
تا بودش در بدن مرغ روان را قرار |
پىنوشتها:
1.مسند احمد.بنقل از معجم الفهرس ذيل كلمه شعر.
2.امير المؤمنين على را دوست مىدارم×ليكن ابو بكر و عمر را سرزنش
نمىكنم
3.اگر آنان فدك را به دختر پيغمبر ندادند×و ميراث او را از وى باز
گرفتند،نمىگويم كافر شدند
4.خدا مىداند آن دو،در روز رستاخيز چه عذرى خواهند آورد.
5.بمردم مرو،بآنانكه در سرزمينهاى دوردستبسر مىبرند پيام رسان!
6.پيام خيرخواهى كه درود مىفرستد و مىگويد در پى آنچه برخاستهايد بجد
بايستيد.
7.سستى و عقب نشينى مكنيد و فريب وعده اسد را مخوريد.
8.و گرنه پرچمهاى سياه را بر افرازيد و بر گمراهان و ستمكاران بتازيد.
9.فاطمه،على و مقداد را وصيت كرد كه شب هنگام با آرامى،در خاموشى و
پوشيده از ديدهها، او را بخاك سپارند.
10.و آن دو تن (كه از آنان ناخشنود بود) بر وى نماز نخوانند و به قبر او
نزديك نشوند.پيغمبر گفت:
11.فاطمه از ديگر خاندان من زودتر مىميرد،و به من مىپيوندد در مرگ او
بسيار ناله مكن!
12.پيغمبر رفت و فاطمه از آن پس كه خشم و درد را جرعه جرعه نوشيده
بود،مشتاقانه بدنبال او شتافت.
13.فرزندان پيمبر از دم تيغ مىگذرند و براى كشنده،بهشت جاويدان اميد
دارند.
14.واى بر تو اى كشنده حسين!بارى گران بر دوش دارى كه بر كشنده آن
سنگينى مىكند.
15.دين شما ستم بر رسول است-ستمكار و دوستدار آل پيمبر نه در يك درجه از
قبول است.
16.ستم رسيدهاى كه دختر پيغمبر است و چشم او در دانههاى اشك غوطهور
است.
17.شمشير زنان دلاور كجايند؟و چرا بخاطر او بخشم نمىآيند و دستبه
شمشير و نيزه نمىگشايند؟
18.نمىبينى روزگار چگونه ستم خود را بر مردمان مىگستراند.از آنان
مىكاهد و جمعشان را به پراكندگى مىكشاند.
19.پس از روزه و نماز از كجا و چگونه مىتوان به خداى بى نياز نزديك شد؟
20.مگر با دوستى فرزندان پيغمبر،و خويشاوندان او و دشمنى مروان حكم و
ياران او.
21.و هند و آنچه سميه (مادر زياد) و فرزندانش-خداوندان كفر و
زشتكارى-كردند.
22.كه بدروغ و تلبيس كتاب خدا را پس پشت افكندند و واجب او را ترك
گفتند.
23.ميراثى را كه سزاوار آن نبودند ربودند،و بى بصيرت و بينائى حكومت
نمودند.
24.اگر زمام كار را به وصى پيغمبر مىسپردند آنانرا بى خطر براه راست
مىبرد.
25.باران رحمت پروردگار قبرى را كه در مدينه استسيراب سازد.كه جاى امن
و بركت است.
26.پيغمبر راهنما كه درود فرشتگان خدا بر وى و سلام ما ره آورد روح او
باد.
27.اى فاطمه اگر بخاطرت مىگذشت كه حسين تشنه كام در كنار فرات بر روى
خاك جان داده است.
28.بر كنار او مىايستادى و بر چهره مىزدى و سرشك بر گونهها روان
مىساختى.
29.فاطمه!اى دختر بهترين آدميان برخيز و بر ستارگان آسمان كه بر پهنه
بيابان افتادند نوحه كن!
30.مىبينم كه حق آنان ميان ديگران قسمت مىشود،و دست ايشان از مالشان
تهى است.
31.خانههاى پيغمبر خدا ويران است و فرزندان زياد ساكن منزلگاههاى
آبادان.
32.گلوگاه فرزندان پيغمبر را مىبرند و فرزندان زياد در آرامش بسر
مىبرند.
33.بناچار اما مىبايد برخيزد و بنام خدا و بركات او با ستمكاران
بستيزد.
34.حق را از باطل جدا سازد.ستمكار را كيفر دهد و فرمان بردار را بنوازد.
35.اى دل!خوش باش و اى دل ترا بشارت باد!كه آنچه بايد شود دير نخواهد
كشيد.
36.چون فاطمه (ع) از رنج اين جهان آسود،به وصيت او شوى او و دو فرزندش
او را شستند. (سبط،در معنى فرزند زاده مشهور شده است.اما معنى ديگر آن
فرزندى است كه مورد اختصاص و خالص نسب باشد. (لسان العرب) .
37.و در دل شب هنگامى كه ديدههاى همه در خواب بود او را به بقيع برد پس
بر او نماز خواند و قبر او را از مردم پوشاند.
38.و هيچكس از آنان (كه زهرا دوست نمىداشت) ،در اين نماز شركت نداشت.چه
او را به نماز آنان نيازى نبود.
39.اى نفس اگر ستمى مىبينى دختر پيغمبر خدا و فرزندان او ستم ديدند.
40.دخترى كه پدر او احمد مختار است و پرورنده او جبرئيل،امين پروردگار.
41.خدايش از هر زشتى و عيب پاك نمود و او را پاكيزه ساخت و از غل و غش
بپالود.
42.چه كسى خبر مىدهد به فاطمه ستمديده كه بر شوى و فرزند او چه رسيده؟
43.يكى در محراب عبادت (از ضرب شمشير) مرد و يكى در رزمگاه تشنه كام جان
سپرد.
44.دو تن دو ستاره كه در زمين غروب كردند،نه كه چون دو ماه تمام،ماه
كجا؟كه خورشيد از آنان روشنى مىستد بوام.
45.اى فرزندان احمد دلم در مصيبتشما خونست و آنچه بر شما رفت از
طاقتشنيدن بيرون.
46.در مشرق و مغرب زمين جائى نيست،جز كه از شما در آنجا كشتهاى و يا در
خاك و خون آغشتهاى است.
47.بر شما ستم كردند،شما را كشتند،و آنچه از آنتان بود بردند،و برايتان
نهشتند،تا آنكه زمين بر شما تنگ شد و مردم آن با شما در جنگ.
48.از كار شما در شگفتم:به شمشيرى كه از آن شماستشما را مىميرانند و
آنانكه زير ستشما بودند بر شما فرمان مىرانند.
49.پيكرها بر خاك نرم تيره واگذاشته و سرها بر نوك نيزههاى گزان
برافراشته.
50.پندارى سفارش رسول خداست كه شما را از دم تيغ بگذرانند و هيچ سرزمينى
را از پيكرهاى شما بى نصيب ندارند.
51.عبد العزيز جلودى كه راستگو بود و مبرور.
52.از علائى كه امين بود و بامانت و بزرگوارى مذكور.
53.و او از ابن عباس روايت كند با سند معتبر كه روزى بوديم در محضر
پيغمبر.
54.فاطمه نزد او آمد گريان و از سوز سينه نالان و نفس زنان.
55.پدرش پرسيد:گريهات از چيست؟گفت:
56.از زخم زبان و سرزنش زنان.
57.كه گفتند امروز پيغمبر.ترا به على داد شوهر.كه شوئى است درويش و
نادار.
58.پيغمبر فرمود:اى فاطمه!بشنو.و خدا را سپاس دار!كه فضيلتى بتو داد از
همه بيشتر.
59.اين زناشوئى با رخصتخداست و آنچه از براى بندگان مىخواهد بجاست.
60.اى فرزندان رسول!آنروز كه روز جزاست اعتماد من به شماست.
61.دوستان شما نيك بختند و شادان و دشمنانتان بدبخت و در آتش دوزخ
سوزان.«مناقب اين بيتها را بنام عبدى الكوفى نوشته است ولى چنانكه مؤلف
الغدير نويسد:قصيده مفصلى كه اين بيتها جزء آنست از آن ابن حماد است.
62.هان از قريش بازجو!و بدان سزاواران ملامتبگو.
63.بگو!چرا پس از آنكه مدتى دراز در گمراهى بسر برديد نعمت راهنما را
سپاس نگفتيد.
64.هنگامى كه جهان در آتش گمراهى مىسوخت چراغ هدايت را براى شما از راه
بدرشدگان بيفروخت.
65.و ستوده نزد پروردگار شد و هر كه براه او رفتستوده و رستگار شد.
66.و پس از خود كار را به حيدر«على»واگذاشت كه امامت،و اين حديث درست و
تمامست.
67.او را مولى ناميد،و آنكس هم كه پذيرفت و شنيد،اگر براه حق
مىرفتبانكار نمىگراييد.
68.و شما خلافت را بديگرى سپرديد،چه به برترى على رشك برديد و آنانكه
برترانند، محسود جهانيانند.
69.گفتيد آن راى شورى است و نگفتيد داورى از آن خداست.
70.آنرا كه خصم فاطمه زهراست فردا داند كه چه كيفرى براى او مهياست.
71.حالى كه خود از پدرانتان ميراث مىبريد چرا ميراث مرا از دخترم
مىبريد.
72.گفتيد پيمبر براى فرزندان خود ارث نمىگذارد.بگمان شما بيگانه حق
بردن ارث دارد؟
73.يحيى وارث زكرياست و سليمان وارث داود چرا دخترم را از ارث منع كرديد
آيا او وارث من نبود؟
74.اميد و آرزو و نادانى گمراهشان كرد،تا متفق شدند.
75.كه خانه زهرا را آتش زنند!چه بزرگ كارى و چه دشوار كردارى!
76.خانهاى كه پنج تن در آنند،و جبرئيل ششمين آنان،چرا بايد بسوزد بآتش
سوزان!
77.خانه على و بتول و پيغمبر و دو فرزند او شبير و شبر كه بر آفريدگانند
مهتر.
78.در و ديوار خانه بر فقدان خانه خدا گريانست و زائر آن از نديدن صاحب
خانه اشك ريزان.
79.فرود آمدنگاههاى وحى،بيابان خشك را ماند،و پيشگاههاى خانه در ماتم
پيشواها جوى اشك مىراند.
80 .مقصود از اين شعرها شعرهائى است كه نشان دهنده مظلوميت آل پيغمبر باشد
و گرنه شعرهاى مدحى از آغاز تاسيس حكومت اسلامى در مدينه سروده شد.
81 .كسائى مروزى.
82 .فردوسى.
83 .غضائرى رازى.
84 .قصيدهاى كه اين بيتها جزء آن آمده در چاپ مينوى.محقق ديده نمىشود.
85 .اشارت استبه ساليان عمر دختر پيغمبر،حى بحساب جمل هيجده است.
86 .نه افلاك.
87 .هفتسياره.
88 .هشتبهشت.
89 .مواليد سه گانه:حيوان.نبات.معادن.
90 .چهار آخشج:آب.باد.خاك.آتش.
91 .هفت افلاك.
92 .ميهمان.
93 .زن ابراهيم (ع) و مادر اسحاق.
94 .مادر اسماعيل (ع) .
95 .ماخوذ از حديث«كان يوسف حسننا و لكنين املح» (سفينة البحار ج 2 ص
546) .
96 .ماخوذ از حديث«انا افصح العرب بيدانى من قريش (سفينة البحار ج 2 ص
361) .