قد كان بعدك اءنباء و هنبثة | |
|
لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب |
انا فقدناك فقد الارض وابلها | |
|
و اختل قومك فاشهدهم و لا تغب |
و كل اهل له قربى و منزلة | |
|
عند الاله على الاذنين مقترب |
ابدت رجال لنا نجوى صدورهم | |
|
لما مضيت و حالت دونك الترب |
تجهمتنا رجال و استخف بنا | |
|
لما فقدت و كل الارث مغتصب |
و كنت بدرا و نورا نستضاء به | |
|
عليك ينزل من ذى العزة الكتب |
و كان جبريل بالايات يونسنا | |
|
فقد فقدت و كل الخير محتجب |
فليت قبلك كان الموت صادفنا | |
|
لما مضيت و حالت دونك الكثب |
انا رزينا بما لم يرز ذوشجن | |
|
من البرية لا عجم و لا عرب |