زندگانى حضرت زهرا (عليهاالسلام )
جلد دوم
ترجمه و تحقيق از جلد ۴۳ بحارالانوار
علامه محمد باقر مجلسى
مترجم و محقق: محمد روحانى زمان آبادى
- ۵ -
اقول :
ثم ذكر نحوا مما نقلنا عن اءمالى الشيخ الى قوله و جرة خضراء و كيزان خزف ، ثم قال
: و فى رواية و نطع من ادم ، و عباء قطوانى و قربة ماء.
وهب بن وهب القرشى ، و كان من تجهيز على داره انتشار رمل لين ، و نصب خشبة من حائط
الى حائط للثياب ، و بسط اهاب كبش ، و مخدة ليف .
اءبوبكر مردوية فى حديث : فمكث على تسعة و عشرين ليلة ، فقال له جعفر و عقيل : سله
اءن يدخل عليك اءهلك ، فعرفت ام ايمن ذلك و قالت : هذا من امر النساء، و خلت به ام
سلمه فطالبته بذلك ، فدعاه النبى صلى الله عليه و آله و قال : حبا و كرامة فاءتى
الصحابة بالهدايا فاءمر بطحن البر و خبزه و اءمر عليا بذبح البقر و الغنم ، فكان
النبى صلى الله عليه و آله يفصل و لم ير على يده اءثر دم ، فلما فرغوا من الطبخ
اءمر النبى صلى الله عليه و آله اءن ينادى على راءس داره : اءجيبوا رسول الله ، و
ذلك كقوله (و اءذن فى الناس بالحج )
(150)
فاءجابوا من النخلات و الزروع ، فبسط النطوع فى المسجد و صدر الناس و هم اءكثر من
اءربعة آلاف رجل و سائر نساء المدينة ، و رفعوا منها ما اءرادوا و لم ينقص من
الطعام شى ء، ثم عادوا فى اليوم الثانى و اءكلوا، و اليوم الثالث اءكلوا مبعوثة
اءبى اءيوب .
ثم دعا رسول الله صلى الله عليه و آله بالصحاف فملئت و وجه الى منازل اءزواجه ، ثم
اءخذ صحفة و قال هذا لفاطمة و بعلها، ثم دعا فاطمة و اءخذ يدها فوضعها فى يد على و
قال : بارك الله فى ابنة رسول الله يا على ! نعم الزوج فاطمة ، و يا فاطمة نعم
البعل على .
و كان النبى صلى الله عليه و آله اءمر نساء اءن يزينها و يصلحن من شاءنها فى حجرة
ام سلمة فاستد عين من فاطمة عليهاالسلام طيبا فاءتت بقارورة ، فسئلت عنها فقالت :
كان دحية الكلبى يدخل على رسول الله صلى الله عليه و آله فيقول لى : يا فاطمة هاتى
الوسادة فاطرحيها لعمك فكان اذا نهض سقط من بين ثيابه شى ء فياءمرنى بجمعه ، فسئل
رسول الله صلى الله عليه و آله عن ذلك فقال : هو عنبر يسقط من اءجنحة جبرئيل . و
اءتت بما ورد فساءلت ام سلمه عنه ، فقالت : هذا عرق رسول الله صلى الله عليه و آله
كنت اءخذه عند قيلولة النبى صلى الله عليه و آله عندى .
و روى اءن جبرئيل اءتى بحلة قيمتها الدنيا، فلما لبستها تحيرت نسوة قريش منها، و
قلن من اءين لك هذا؟ قالت : هذا من عندالله .
تاريخ الخطيب ، و كتاب ابن مردويه ، و ابن المؤ ذن و شيرويه الديلمى باءسانيدهم عن
على بن الجعد، عن ابن بسطام ، عن شعبة بن الحجاج ، و عن علوان ، عن شعبة ، عن اءبى
حمزة الضبعى ، عن ابن عباس و جابر، اءنه لما كانت الليلة التى زفت فاطمة الى على
عليه السلام كان النبى صلى الله عليه و آله اءمامها، و جبرئيل عن يمينها و ميكائيل
عن يسارها، و سبعون اءلف ملك من خلفها، يسبحون الله و يقدسونه حتى طلع الفجر.
كتاب مولد فاطمة عن ابن بابويه فى خبر: اءمر النبى صلى الله عليه و آله بنات
عبدالمطلب و نساء المهاجرين و الانصار اءن يمضين فى صحبة فاطمة ، و اءن يفرحن و
يرجزن و يكبرن و يحمدن ، و لا يقلن ما لا يرضى الله قال جابر: فاءركبها على ناقته -
و فى رواية : على بغلته الشهباء - و اءخذ سلمان زمامها، و حولها سبعون اءلف حوراء و
النبى صلى الله عليه و آله و حمزة و عقيل و جعفر و اءهل البيت يمشون خلفها مشهرين
سيوفهم و نساء التى صلى الله عليه و آله قدامها يرجزن فانشاءت ام سلمه :
سرن بعون الله جاراتى | | |
واشكرنه فى كل حالات |
واذكرن ما اءنعم رب العلى | | |
من كشف مكروه و آفات |
فقد هدانا بعد كفر و قد | | |
اءنعشنا رب السماوات |
و سرن مع خير نساء الورى | | |
تغدى بعمات و خالات |
يا بنت من فضله ذوالعلى | | |
بالوحى منه و الرسالات |
ثم قالت عائشة :
فيا نسوة استرن بالمعاجر | | |
واذكرن ما يحسن فى المحاضر |
واذكرن رب الناس اذيخصنا | | |
بدينه مع كل عبد شاكر |
والحمد لله على افضاله | | |
والشكر لله العزيز القادر |
سرن بها فالله اءعطى ذكرها | | |
و خصها منه بطهر طاهر |
ثم قالت حفصة :
فاطمة خير نساء البشر | | |
و من لها وجه كوجه القمر |
فضلك الله على كل الورى | | |
بفضل من خص بآى الزمر |
زوجك الله فتى فاضلا | | |
اءعنى عليا خير من فى الحضر |
فسرن جاراتى بها انها | | |
كريمة بنت عظيم الخطر |
ثم قالت معاذة ام سعد بن معاذ:
اءقول قولا فيه ما فيه | | |
واءذكر الخير و ابديه |
محمد خير بنى آدم | | |
ما فيه من كبر و لا تيه |
بفضله عرفنا رشدنا | | |
فالله بالخير يجازيه |
و نحن مع بنت نبى الهدى | | |
ذى شرف قدمكنت فيه |
فى ذروة شامخة اءصلها | | |
فما راءى شيئا يدانيه |
و كانت النسوة يرجعن اءول بيت من كل رجز، ثم يكبرن و دخلن الدار ثم اءنفذ رسول الله
صلى الله عليه و آله الى على و دعاه الى المسجد ثم دعا فاطمة فاءخذ يديها و وضعها
فى يده و قال : بارك الله فى ابنة رسول الله .
كتاب ابن مردويه : اءن النبى ساءل ماء فاءخذ منه جرعة فتمضمض بها ثم مجها فى القعب
، ثم صبها على راءسها، ثم قال : اءقبلى فلما اءقبلت نضح من بين ثدييها، ثم قال :
اءدبرى فلما اءدبرت نضح من بين كتفيها، ثم دعا لهما
كتاب ابن مردويه : اللهم بارك فيهما، و بارك عليهما و بارك
لهما فى شبليهما.
و روى اءنه قال : اللهم انهما اءحب خلقك الى فاءحبهما و بارك فى ذريتهما واجعل
عليهما منك حافظا، و انى اعيذهما بك و ذريتهما من الشيطان الرجيم .
و روى اءنه دعا لها قال : اءذهب الله ببحرين يلتقيان ، و نجمين يقترنان .
ثم خرج الى الباب و يقول : طهركما و طهر نسلكما، اءنا سلم لمن سالمكما و حرب لمن
حاربكما، اءستودعكما الله و اءستخلفه عليكما. و باتت عندها اءسماء بنت عميس اسبوعا
بوصية خديجة اليها فدعا لها النبى صلى الله عليه و آله فى دنياها و آخرتها.
ثم اءتاها فى صبيحتهما و قال : السلام عليكم اءدخل رحمكم الله ؟ ففتحت اءسماء الباب
كانا نائمين تحت كساء، فقال : على حالكما. فاءدخل رجليه بين اءرجلهما فاءخبرالله عن
اءوردهما (تتجافى جنوبهم عن المضاجع )
(151) الاية .
فساءل عليا: كيف وجدت اءهلك ؟ قال : نعم العون على طاعة الله ، و ساءل فاطمة ،
فقالت : خير بعل . فقال : اللهم اجمع شملهما، و اءلف بين قلوبهما، واجعلهما و
ذريتهما من ورثه جنة النعيم ، وارزقهما ذرية طيبة مباركة ، واجعل فى ذريتهما البركة
، واجعلهم اءئمة يهدون باءمرك الى طاعتك ، و ياءمرون بما يرضيك .
ثم اءمر بخروج اءسماء و قال : جزاك الله خيرا، ثم خلابها باشارة الرسول صلى الله
عليه و آله .
و روى شرحبيل باسناده قال : لما كان صبيحة عرس فاطمة جاء النبى بعس فيه لبن فقال
لفاطمة : اشربى فداك اءبوك ، و قال لعلى : اشرب فداك ابن عمك
ترجمه : ابن شهر آشوب (588 ه )، به نقل از عبدالله بن ميمون ، از ابوهريره ، و از
ابوالزبير، از جابر بن عبدالله انصارى در حديث محمود، و ابويعلى عطار، و ابوالمؤ يد
خطيب خوارزمى مثل خبر فوق را روايت كرده اند.
ابوبكر ابن مردويه اصفهانى در فضائل اميرالمؤ منين به سندش از انس بن مالك ، و از
كتاب ابوالقاسم سليمان طبرى به سندش از شعبه ، از عمرو بن مره ، از ابراهيم ، از
مسروق ، از ابن مسعود، هر دو از پيامبر روايت كرده اند كه فرمود: همانا خداوند
متعال فرمان داده است تا فاطمه را به ازدواج على درآورم .
و در كتاب ابن مردويه آمده : ابن سيرين گفت : عبيده گفت : عمر بن خطاب على عليه
السلام را ياد كرد و گفت : او داماد رسول خداست كه جبرئيل درباره او به رسول خدا
صلى الله عليه و آله فرمود: همانا خداوند به تو دستور داده كه فاطمه را به ازدواج
على درآورى .
و ابن شاهين مروزى به سندش از ابوايوب انصارى از پيامبر گفته : خداوند به من فرمان
داد تا تو را به ازدواج على درآورم .
و ضحاك از پيامبر نقل كرده كه به فاطمه عليهاالسلام گفت : همانا على ابن ابن ابى
طالب عليه السلام از كسانى است كه مراتب قرابت و فضل او را در اسلام مى شناسى ، و
من از خدا خواسته ام كه تو را به بهترين خلقش تزويج كند و على درباره ازدواج ؛ تو
سخن گفته است ، نظر تو چيست ؟ فاطمه سكوت كرد، پس رسول خدا صلى الله عليه و آله
خارج شد و گفت : الله اكبر، سكوت او اقرار اوست به رضايت .
و ابن مردويه روايت كرده است كه پيامبر به على گفت : او را براى خودت عقد كن و خطبه
بخوان ، پس على عليه السلام گفت :
((حمد و سپاس از آن خداوندى است كه به خود
نزديك مى كند حمدكنندگانش را، و برمى آورد حاجتهاى درگاهش را، و وعده كرد بهشت را
براى كسانى كه تقوا پيشه كردند، و وعده عذاب با آتش داد به كسانى كه او را معصيت مى
كنند، حمد و سپاس مى گوييم بر احسان ديرينه اش ، حمدگفتن كسى كه مى داند خدا خالق و
پرورش دهنده و ميراننده و زنده كننده او، و نگهدارنده او از بدى هاست و يارى مى
جوييم از او و طلب هدايت مى كنيم ، و به او ايمان داريم و به او توكل مى كنيم ، و
شهادت مى دهيم كه معبودى غير از خداى يگانه نيست ، واحد است و شريكى ندارد، شهادتى
كه او را راضى مى كند، و شهادت مى دهيم كه محمد بنده و فرستاده اوست ، درودى كه او
را خشنود مى سازد و رفعت و مقامش را نشان مى دهد. و نكاح از آن امورى است كه
خداوند به آن فرمان داده و از آن خشنود مى شود، و ازدواج ما و اجتماعمان از امورى
است كه خداوند مقدر كرده و اجازه داده است ، و اين رسول خداست كه دخترش فاطمه را به
مهر پانصد درهم به ازدواج من درمى آورد، و من نيز راضى هستم و مى پذيرم و از شما مى
خواهم كه بر اين امر شاهد و گواه باشيد)).
و در خبرى آمده است كه پيامبر فرمود: دخترم فاطمه را به ازدواج تو درمى آورم به
مهرى كه خداوند تعيين كرده ، و راضى هستم به آنچه كه رضاى خدا در آن است ، اين تو و
اين خانواده و اهل تو، كه همانا تو بر او سزاوارتر از من هستى . و در خبر ديگرى
آمده است كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: اى على ! چه برادر نيكويى هستى
تو، و چه قوم و خويشى ، و چه مصاحب نيكويى ، و كافى است كه خدا از تو راضى باشد. پس
على عليه السلام در حالى كه سجده كرده بود شكر خداى را به جاى آورده و مى گفت :
پروردگارا مرا در مقابل نعمتهايى كه ارزانى داشته اى شكرگزارم قرار داده ! و رسول
خدا فرمود: آمين ! سپس وقتى على عليه السلام سر برداشت ، پيامبر به او گفت : مبارك
باد بر شما، و خداوند در زندگى شما بركت قرار دهد و جد شما را خشنود سازد و شما را
نسبت به هم مهربان گرداند و از شما ثمره هاى پاك خارج نمايد، سپس پيامبر خدا صلى
الله عليه و آله دستور داد تا جشن بگيرند.
از امام حسين عليه السلام روايت شده : پيامبر فاطمه را در مقابل 480 درهم از مهر،
به ازدواج على عليه السلام درآورد؛ و روايت شده كه مهر آن حضرت چهارصد مثقال طلا
بوده است ، و روايت شده كه 500 درهم بوده است و روايت اخير صحيح تر است .
و سبب اختلاف روايتى است از امام باقر عليه السلام كه فرموده : مهر فاطمه يك برد
يمانى و پوست دباغ نشده اى از گوسفند زردرنگ بوده ، و از امام صادق عليه السلام نيز
روايت شده كه فرمود: مهر فاطمه عليهاالسلام يك زره حطميه و پوست دباغ نشده او جدى
بود. كه اين روايت را ابويعلى در مسندش از مجاهد نيز روايت كرده است .
و كلينى در كافى نقل كرده كه مهر فاطمه جامه اى گرانقيمت بوده است .
و به پيامبر گفته شد: همانا دانستيم كه مهر فاطمه در زمين چيست ، مهر او در آسمان
چه بوده است ؟ پيامبر فرمود: سؤ ال كنيد از آن چيزهايى كه به نفع شماست نه از آن
چيزهايى كه خيرى براى شما ندارد. گفته شد: اين از امورى است كه براى ما خير دارد.
پيامبر فرمود: مهر او در آسمان يك پنجم زمين است پس هر كه در زمين راه برود در حالى
كه بر او و فرزندان او غضب كرده باشد، قدم زدن او در زمين حرام است تا روز قيامت .
و در كتاب جلاء و شفاء در ضمن خبرى طولانى از امام باقر عليه السلام نقل شده است كه
گفت : مهر فاطمه يك پنجم دنيا و يك سوم بهشت بوده است و در زمين چهار نهر براى حضرت
فاطمه عليهاالسلام است : نهرهاى فرات ، نيل ، نهروان و بلخ . و خداوند به پيامبر
فرمود: اى محمد! تو فاطمه را به مهريه پانصد درهم به ازدواج على درآور تا سنتى در
بين امت تو باشد.
و در حديث حباب بن ارت آمده كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: دخترم فاطمه را
به مهريه يك پنجم زمين و 480 درهم ، به فرمان الهى به ازدواج تو درمى آورم ، آنچه
كه بعدا به او تعلق مى گيرد يك پنجم زمين است و آنچه از هم اكنون به او تعلق دارد
همان 480 درهم است .
و حديث يك پنجم زمين را به نقل از يعقوب بن شعيب ، از امام صادق عليه السلام نيز
روايت كرده اند.
و از امام صادق عليه السلام روايت كرده اند: خداوند متعال مهريه فاطمه را يك چهارم
دنيا قرار داده است و در آخرت نيز مهر او را ورود دوستدارانش به بهشت و دشمنانش به
جهنم .
در امالى طوسى از امام صادق عليه السلام نقل شده : على عليه السلام پول ها را در
دامن پيامبر قرار داد و پيامبر مشتى از آن را كه 63 يا 66 درهم بود به ام ايمن داد
تا لوازم ضرورى زندگى را خريدارى نمايد، و مشتى از آن را به اسماء بنت عميس داد تا
با آن عطر خريدارى كند، و مشتى را هم در اختيار ام سلمه قرار داد تا با آن طعام
فراهم كند و ابوبكر و عمار و بلال را فرستاد تا آنچه را كه لازم است خريدارى
نمايند.
علامه مجلسى گويد: روايت امالى طولانى است تا آنجا كه جهيزيه فاطمه را برمى شمارد و
مى گويد: سبوى سبزرنگ و دو كوزه سفالى و سپس مى گويد: و در روايتى آمده : زيراندازى
به عنوان سفره ، عباى قطوانى و مشكى براى آب .
وهب بن وهب قرشى گويد: از چيزهايى كه على عليه السلام براى خانه اش فراهم كرد،
عبارتند از:
1 - پخش كردن ماسه نرم در اتاق
2 - نصب چوبى بين دو ديوار كه روى آن لباس پهن مى كردند - رخت آويز افقى
3 - پهن كردن زيرانداز
4 - قراردادن يك پشتى در اتاق .
ابوبكر ابن مردويه اصفهانى در حديثش درباره ازدواج فاطمه عليهاالسلام گفته است :
على عليه السلام بيست و نه شب صبر كرد تا اينكه جعفر و عقيل به او گفتند: از رسول
خدا صلى الله عليه و آله بخواه تا همسرت را به تو تحويل دهد، و ام ايمن از اين
موضوع آگاه شد و گفت : اين كارها به زنان مربوط مى شود. و اين مطلب را با ام سلمه
در ميان نهاد، و از پيامبر درخواست كردند و پيامبر پذيرفت و صحابه با هداياى خود در
جشن عروسى آن دو شركت كردند و از وليمه عروسى كه به دستور رسول خدا صلى الله عليه و
آله فراهم آمده بود، استفاده كردند و نقل كرده اند كه در آن روز 4000 نفر از آن
طعام خوردند و براى زنان خود نيز بردند در حالى كه چيزى از آن غذا كم نشد و همچنان
باقى ماند با وجود اينكه سه روز از آن تناول مى كردند.
(152)
و روايت شده كه در آن شب - شب عروسى - جبرئيل لباسى براى فاطمه آورد كه از كثرت
زيبايى نمى شد قيمت گذارى كرد، به طورى كه همسران پيامبر از مشاهده آن حيرت كرده
بودند و مى پرسيدند كه اين لباس از كجاست و او جواب مى داد: از طرف خدا.
در تاريخ خطيب بغدادى ، و كتاب ابن مردويه اصفهانى و ابن مؤ ذن نيشابورى و ابن
شيرويه ديلمى ، به اسنادشان از على بن جعد، از ابن بسطام ، از شعبة بن حجاج ، و از
علوان ، از شعبه ، از ابوحمزه ضبعى ، از ابن عباس و جابر بن عبدالله روايت كرده اند
كه در عروسى فاطمه پيامبر مقابل او، جبرئيل در سمت راست و ميكائيل در سمت چپ و
هفتادهزار ملك در پشت سر فاطمه حركت مى كردند و تسبيح و تقديس خداوند مى گفتند تا
آنكه صبح شد.
در كتاب مولد فاطمه تاءليف شيخ صدوق در خبرى آمده : پيامبر به دختران عبدالمطلب و
زنان مهاجرين و انصار دستور داد تا همراه فاطمه باشند و شاى كنند و رجز بخوانند و
تكبير و تحميد خداوند را بگويند، و چيزى كه رضاى خدا در آن نباشد بر زبان نياورند.
جابر مى گويد: فاطمه را بر ناقه اى سوار كردند - و در روايتى آمده او را بر شهباء
اسب رسول خدا سوار نمودند - و سلمان زمام ناقه را بر دست گرفت و در اطراف فاطمه
هفتادهزار ملك بودند و پيامبر و حمزه و عقيل و جعفر و ساير اهل بيت پيامبر با او
بودند و در پشت سرش حركت مى كردند و زنان پيامبر در مقابل او رجز مى خواندند، ام
سلمه شعر مى خواند:
- اى هووهاى من ! به يارى خدا با من همراه شويد و خدا را در هر حال سپاس گوييد.
- به ياد آوريد كه خداى بزرگ بر ما منت نهاد و ما را از بلاها و آفت ها رهايى
بخشيد.
- كافر بوديم ما را راهنمايى و هدايت كرد، فرسوده بوديم ما را توانا نمود.
- اى دختر كسى كه خدا او را به سبب پيامبرى و وحى ، او را بر ديگران برترى بخشيد.
سپس عايشه گفت :
- اى زنان ، خود را پوشيده داريد و جز سخنان نيكو سخنى بر زبان نرانيد.
- نام پروردگار جهان را بر زبان آوريد كه با دين خود ما و مسلمانان را گرامى داشت .
- خداى بخشاينده و پروردگار بزرگ و توانا را سپاسگزاريم .
- ببريد اين بانوى بزرگ را، كه خدا با ارزانى داشتن همسرى پاك و خوب او را محبوب
گردانيده است .
و بعد از او حفصه گفت :
- فاطمه بهترين زنان است كه چهره اى چون ماه تابان دارد.
- خداى ، تو را به سبب پدرى كه به آيتهاى قرآنى مخصوص است بر ديگران برترى داده است
.
- مردى بافضيلت را شوهر تو قرار داده كه از همگان برتر و بالاتر است .
همسران رسول خدا صلى الله عليه و آله ، ببريد او را كه او بزرگوارى از تبار بزرگان
است .
و سپس معاذه ، مادر سعد بن معاذ گفت :
- سخن خيرى را مى گويم كه در آن همه چيز مستور است .
- محمد بهترين آدميان است كه در هيچ كبر و گمراهى وجود ندارد.
- به بركت وجود او ما راه هدايت و رستگارى را شناخيتم و خدا نيز ما را به خير
راهنمون كرده است .
- و ما به همراه دختر پيامبر هدايت و شرف مى رويم
- به سوى خانه اى كه از آن نسلى پديد بيايد كه ريشه اش بلندمرتبه باشد به طورى كه
كسى مانند آنها را نديده باشد.
در اين حال ديگر زنانى كه همراه فاطمه عليهاالسلام بودند، بيت اول هر رجز را تكرار
مى كردند و تكبيرگويان داخل خانه على و فاطمه شدند، سپس رسول خدا صلى الله عليه و
آله به دنبال على عليه السلام فرستاد و او را از مسجد خواست و دست فاطمه را در دست
على عليهماالسلام قرار داد و گفت : خداوند اين ازدواج را براى دختر رسولش مبارك
گرداند.
و در كتاب ابن مردويه اصفهانى آمده است كه پيامبر آبى خواست و جرعه اى از آن را
برگرفته مضمضه كرد و سپس به طرف بازگردانيد و كفى از آن را بر سر فاطمه پاشيد و به
او گفت : جلو بيا! و كفى نيز بر سينه اش پاشيد و فرمود: بازگرد! و چون برگشت كفى
ديگر از آب را بين دو كتف او پاشيد و سپس براى آنها دعا كرد و گفت : خداوند! در
آنها، بر آنها و براى آنها بركت قرار ده .
و روايت شده است كه فرمود: خدايا آنها محبوبترين مردم در نزد من هستند، پس آنان را
دوست بدار و در فرزندانشان بركت قرار ده و خودت آنها را محافظت فرما، و من آنها را
به تو مى سپارم ، پس از شر شيطان محفوظشان بدار.
و نيز روايت شده كه فرمود: خداوندا! رجس و پليدى را از آنها دور كن و ايشان را
تطهير نما.
و نيز روايت شده كه فرمود: درود بر دو رودى كه با يكديگر ملاقات مى كنند و دو ستاره
اى كه با همديگر جمع مى شوند. و سپس بيرون خانه رفته و فرمود: خدايا! آنها را
پاكيزه گردان و نسلشان را پاك قرار ده ، من در صلح و سلامتم با كسى كه با شما در
صلح و سازش باشد، و در ستيز هستم با كسانى كه با شما بجنگند. از خدا براى شما طلب
خير مى كنم و شما را به او مى سپارم . و اسماء بنت عميس بنا به وصيت و قولى كه به
حضرت خديجه عليهاالسلام داده بود، شب را در خانه آنها ماند تا مراقب فاطمه باشد و
رسول خدا براى دنيا و آخرت او دعاى خير نمود.
صبح روز بعد پيامبر نزد آن دو بازگشت و گفت : سلام بر شما، آيا اجازه مى دهيد داخل
شوم ؟ اسماء در خانه را گشود ولى على و فاطمه در خواب بودند، سپس پيامبر به اسماء
گفت : بگذار بخوابند و با آنها كارى نداشته باش ! و خود در گوشه اى از عبايى كه
آنها بر روى خويش كشيده بودند، قرار گرفت و خداوند به اين امر خبر داد و فرمود:
تتجافى فى جنوبهم عن المضاجع .
بعدا رسول خدا صلى الله عليه و آله از على پرسيد: همسرت چگونه زنى است ؟
على گفت : نيكوياورى است براى اطاعت از خدا.
رسول خدا همين سؤ ال را از فاطمه عليهاالسلام كرد، و آن حضرت گفت : شوهرى خوب و
شايسته است . سپس رسول خدا صلى الله عليه و آله براى آنها دعا كرد و فرمود:
خداوندا! در ميان آنها الفت برقرار نما، و آنان و فرزندانشان را نعمت بهشت نصيب
فرما، به آنها فرزندانى پاك ، طيب و مبارك روزى نما، و در ذريه آنها بركت قرار داده
و آنها را امامانى هدايتگر به سوى اطاعت خود قرار ده ، و آنان را به آنچه كه رضايت
تو در آن است ، راهنمايى فرما. و سپس به اسماء دستور داد تا برود و به كارهاى زندگى
خودش رسيدگى كند و براى او دعاى بسيار كرد.
و شرحيل به سندش روايت كرده : صبح عروسى ، پيامبر براى فاطمه و على ظرفى شير برد و
به فاطمه گفت : پدر به فدايت باد، اين را بنوش و به على گفت : پسرعمويت به فداى تو،
اين شير را بنوش .
266/25 - مكارم الاخلاق :
(153) عن جابر، عن اءبى جعفر عليه السلام قال :
لما تزوج على فاطمة بسط البيت كثيبا؛ و كان فراشهما اهاب كبش ، و مرفقهما محشوة
ليفا، و نصبوا عودا يوضع عليه السقاء فستره بكساء.
عن الحسن بن نعيم ، عن اءبى عبدالله عليه السلام قال : سمعته يقول : اءدخل رسول
الله صلى الله عليه و آله فاطمة على على و سترها عباءة ، و فرشها اهاب كبش ، و
وسادتها اءدم محشوة بمسد
بيان : قال الفيروزآبادى : المسد حبل من ليف اءو ليف المقل
اءو من اءى شى ء كان
ترجمه : شيخ ابونصر طبرسى در مكارم الاخلاق از امام باقر عليه السلام روايت كرده كه
گفت : هنگامى كه على عليه السلام فاطمه عليهاالسلام را تزويج نمود در خانه اش فرشى
از ماسه پهن كرد، و تشك آنها را يك پوست گوسفند بود، و متكاى آنها پوستى بود كه
داخل آن را از ليف خرما پر كرده بودند، و رخت آويزى در خانه نصب كرد كه بر آن مشك
آب را آويزان مى كردند، و بر درب خانه نيز پرده اى نصب نمود.
و حسين بن نعيم از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه آن حضرت فرمود: رسول خدا
صلى الله عليه و آله فاطمه را در حالى به خانه على فرستاد كه روپوش او يك عبا، و
زيرانداز او از پوست خرما و متكاى او پوستى بود كه داخل آن را از ليف خرما پر كرده
بودند.
267/26 - كشف الغمة :
(154) روى الحافظ محمد بن محمود النجار، عن رجال
ذكرهم قال : سمعت اءسماء بنت عميس تقول : سمعت سيدتى فاطمة عليهاالسلام تقول : ليلة
دخل بى على بن ابى طالب عليه السلام اءفزعنى فى فراشى ، فقلت : اءفزعت يا سيدة
النساء؟ قالت : سمعت الارض تحدثه و يحدثها، فاءصبحت و اءنا فزعة فاءخبرت والدى صلى
الله عليه و آله فسجد سجدة طويلة ثم رفع راءسه و قال : يا فاطمة ابشرى بطيب النسل ،
فان الله فضل بعلك على سائر خلقه ، و اءمر الارض اءن تحدثه باءخبارها و ما يجرى على
وجهها من شرق الارض الى غربها
ترجمه : محقق اربلى (694 ه ) در كشف الغمة به نقل از محمد بن محمود نجار به سندش از
اسماء بنت عميس روايت كرده كه مى گفت :
از مولايم فاطمه عليهاالسلام شنيدم كه مى گفت : شبى كه به خانه على رفتم دچار جزع و
فزع شدم ، گفتم : اى بانوى زنان ! ترسيدى ؟! فرمود: آرى ، زيرا شنيدم كه زمين با
على عليه السلام گفتگو مى كرد و آن حضرت هم با زمين مشغول گفتگو بود، وقتى من اين
جريان را براى پدرم شرح دادم ، آن بزرگوار سجده طولانى به جاى آورد، آنگاه سرش را
بلند كرد و به من فرمود:
اى فاطمه ! مژده باد تو را به پاكيزگى نسل ، زيرا خداى توانا شوهر تو را بر ساير
مردم فضيلت و برترى داده است و به زمين دستور فرموده كه اخبار خود و آنچه را كه در
شرق و غرب آن رخ دهد براى او شرح دهد.
268/27 - اقبال الاعمال :
(155) اءخبرنى محمد بن النجار فيما اءجازه لى من
كتاب تذييله على تاريخ الخطيب فى ترجمة اءحمد بن محمد الدلال ، حدث عن اءحمد بن
محمد الاطروش و اءبى بكر محمد بن الحسن بن دريد الازدى ، روى عنه اءبوالحسن على بن
محمد بن محمد بن يوسف البزاز و اءبومحمد الحسن بن محمد بن يحيى الفحام السامريان ،
اءخبرنا اءبوعلى ضياء بن اءحمد بن اءبى على ، و اءبوحامد عبدالله بن مسلم بن ثابت ،
و يوسف بن الميال بن كامل قالوا: اءخبرنا اءبوبكر محمد بن عبدالباقى البزاز،
اءخبرنا اءبوالحسين محمد بن اءحمد البرسى قال : حدثنى القاضى اءحمد بن محمد بن يوسف
السامرى ، حدثنا اءبوالطيب اءحمد بن محمد الشاهد المعروف بالدلال ، اءخبرنا محمد بن
اءحمد بالمعروف بالاطروش ، اءخبرنا اءبوعمر و سليمان بن اءبى معشر؛ عن سليمان بن
عبدالرحمن ، عن محمد بن عبدالرحمن عن اءسماء بنت واثلة بن الاسقع ، عن اءسماء بنت
عميس مثله
ترجمه : سيد بن طاووس حديث پيشين را به سندى كه در اينجا آمده است از اسماء بنت
عميس روايت كرده است .
269/28 - كشف الغمة :
(156) من مناقب الخوارزمى
(157) عن على عليه السلام قال : خطبت فاطمة الى رسول الله صلى الله عليه
و آله ، فقالت لى مولاة : هل علمت اءن فاطمة قد خطبت الى رسول الله صلى الله عليه و
آله ؟ قلت : لا، فقد خطبت فما يمنعك اءن تاءتى رسول الله صلى الله عليه و آله
فيزوجك ، فقلت : و عندى شى ء اءتزوج به ؟ قالت : انك ان جئت الى رسول الله زوجك ،
فوالله مازالت تزجينى حتى دخلت على رسول الله صلى الله عليه و آله و كان لرسول الله
صلى الله عليه و آله جلالة و هيبة ، فلما قعدت بين يديه افحمت ، فوالله مااستطعت
اءن تكلم فقال لرسول الله صلى الله عليه و آله : ما جاء بك اءلك حاجة ؟ فسكت ، فقال
: لعلك جئت تخطب فاطمة ، فقلت : نعم ، فقال : و هل عندك من شى ء تستحلها به ؟ فقلت
: لا والله يا رسول الله ، قال : ما فعلت الدرع التى سلحتكها؟ فقلت : عندى ، فوالذى
نفس على بيده انها لحطمية ، ما ثمنها اءربع مائة درهم . فقال صلى الله عليه و آله :
قد زوجتكها فابعث بها اليها، فاستحلها بها، فان كانت لصداق فاطمة بنت رسول الله صلى
الله عليه و آله
(158)
بيان : قال الجزرى فى حديث على عليه السلام مازالت ، تزجيتى
حتى دخلت عليه اءى تسوقنى و تدفعنى
ترجمه : محقق اربلى در كشف الغمة ، به نقل از مناقب على بن ابى طالب عليه السلام
تاءليف خوارزمى ، از على عليه السلام روايت كرده كه گفت :
من به حضور رسول خدا رفتم و فاطمه را خواستگارى نمودم ، يكى از كنيزان به من گفت :
آيا مى دانى كه فاطمه را از رسول اكرم خواستگارى نموده اند؟ گفتم : نه . گفت : آرى
، او خواهان دارد، چه مانعى دارد كه نزد پيغمبر خدا مشرف شوى تا فاطمه را براى تو
تزويج نمايد؟ من گفتم : آخر من چيزى ندارم كه ازدواج نمايم ؟! گفت : اگر تو نزد
رسول خدا صلى الله عليه و آله مشرف شوى حتما فاطمه را به تو خواهد داد. وى همچنان
اصرار مى نمود تا اينكه بالاخره من به حضور رسول خدا صلى الله عليه و آله مشرف شدم
. آن حضرت خيلى باعظمت و باابهت بود، وقتى در حضور آن بزرگوار نشستم سكوت اختيار
نمودم . به خداوند سوگند كه قدرت سخن گفتن نداشتم .
رسول خدا صلى الله عليه و آله به من فرمود: براى چه نزد من آمدى ، آيا حاجتى دارى ؟
من سكوت كردم . فرمود: شايد براى خواستگارى فاطمه آمده باشى ؟ گفتم : آرى . فرمود:
آيا چيزى دارى كه با او ازدواج نمايى ؟ گفتم : نه به خداوند سوگند فرمود: آن زرهى
كه سلاح تو بود، چه شد؟ گفتم : حاضر است ، به حق آن خدايى كه جان على در دست قدرت
او مى باشد، آن زره قيمتش بيش از چهارصد درهم نيست .
فرمود: مانعى ندارد، من فاطمه را با همان زره براى تو تزويج مى نمايم ، آن را براى
زهرا بفرست و با وى ازدواج كن .
270/29 - كشف الغمة :
(159) و عنه ، عن اءنس قال : كنت عندالنبى صلى
الله عليه و آله فغشية الوحى فلما اءفاق ، قال لى : يا اءنس اءتدرى ما جاءنى به
جبرئيل من عند صاحب العرش ؟ قال : قلت : الله و رسوله اءعلم قال : اءمرنى اءن ازوج
فاطمة من على . فانطلق فادع لى اءبابكر و عمر و عثمان و عليا و طلحة و الزبير، و
بعددهم من الانصار! قال : فانطلقت فدعوتهم له ، فلما اءن اءخذوا مجالسهم قال رسول
الله صلى الله عليه و آله .
الحمد لله المحمود بنعمته ، المعبود بقدرته ، المطاع (فى ) سلطانه ، المرهوب من
عذابه المرغوب اليه فيما عنده ، النافذ اءمره فى اءرضه و سمائه ، الذى خلق الخلق
بقدرته ، و ميزهم باءحكامه ، و اءعزهم بدينه ، و اءكرمهم بنبيه محمد، ثم ان الله
جعل المصاهرة نسبا لا حقا و اءمرا مفترضا، و شج بها الارحام ، و اءلزمها الانام
فقال تبارك اسمه و تعالى جده (و هو الذى خلق من الماء بشرا فجعله نسبا و صهرا و كان
ربك قديرا)
(160) فاءمرالله يجرى الى قضائه ، و قضاؤ ه يجرى الى قدره ، فلكل قضاء
قدر، و لكل قدر اءجل ، و لكل اءجل كتاب (يمحوا الله ما يشاء و يثبت و عنده ام
الكتاب )
(161)
ثم انى اشهدكم اءنى قد زوجت فاطمة من على على اءربعمائة مثقال فضة ان رضى بذلك على
و كان غائبا قد بعثه رسول الله صلى الله عليه و آله فى حاجة .
ثم اءمر رسول الله بطبق فيه بسر فوضع بين اءيدينا، ثم قال : انتهبوا فبينا نحن كذلك
اذا اءقبل على فتبسم اليه رسول الله صلى الله عليه و آله ثم قال : يا على ان الله
اءمرنى ان ازوجك فاطمة ، و قد زوجتكها على اءربعمائة مثقال فضة اءرضيت ؟
قال : رضيت يا رسول الله ، ثم قام على فخر ساجدا فقال النبى صلى الله عليه و آله :
جعل الله فيكم (الخير) الكثير الطيب و بارك فيكما، قال اءنس : والله لقد اءخرج منها
الكثير الطيب
(162)
قب :
(163) خطب النبى صلى الله عليه و آله على المنبر
فى تزويج فاطمة خطبة رواها يحيى بن معين فى اءماليه ، و ابن بطة فى الابانة
باسنادهما عن اءنس بن مالك مرفوعا، و رويناها عن الرضا عليه السلام و ذكره نحوه
(164)
بيان : قال الجزرى : و شجعت العروق و الاغصان اشتبكت ، و
منه حديث على عليه السلام : و وشج بينها و بين اءزواجها اءى خلط و اءلف
ترجمه : و نيز در همان كتاب از انس بن مالك روايت است كه گفت : من در حضور رسول خدا
صلى الله عليه و آله بودم كه وحى بر آن بزرگوار نازل شد، وقتى حال طبيعى خود را
يافت به من فرمود:
آيا مى دانى جبرئيل از طرف خداى عرش چه دستورى براى من آورد؟
گفتم : خدا و رسول او بهتر مى دانند.
فرمود: خدا مرا ماءمور نموده زهرا را براى على تزويج نمايم .
سپس به من فرمود: برو ابوبكر، عمر، عثمان ، على ، طلحه و زبير و مطابق تعداد ايشان
را از انصار نزد من بياور! وقتى من ايشان را دعوت نمودم و در مجلس آن حضرت حاضر
شدند. رسول خدا صلى الله عليه و آله خطبه مفصلى خواند سپس به اهل مجلس فرمود: من
شما را شاهد مى گيرم بر اينكه فاطمه را با مهريه چهارصد مثقال نقره براى على بن ابى
طالب اگر راضى باشد تزويج نمودم . زيرا آن موقع رسول خدا حضرت على را به دنبال كارى
فرستاده بود. بعد از اين جريان رسول خدا دستور داد تا يك طبق بسر (خرماى كال ) در
پيش ما نهادند و به ما فرمود: از اينها برگيريد.
در همين موقع بود كه حضرت على وارد شد، رسول خدا به صورت على عليه السلام لبخندى زد
و به وى فرمود:
خدا مرا ماءمور كرده كه فاطمه را براى تو تزويج نمايم ، من او را با مهريه چهارصد
مثقال نقره براى تو عقد كردم ، آيا راضى هستى ؟ گفت : آرى يا رسول الله !
سپس على برخاست و سجده شكر به جاى آورد و پيغمبر خدا به او فرمود: خدا خير فراوانى
به شما عطا كرده و به شما بركت داده است .
انس مى گويد: به خداوند سوگند كه از فاطمه خير فراوان و كثيرى به ظهور رسيد.
271/30 - كشف الغمة :
(165) و من المناقب عن عبدالله بن مسعود قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و آله : يا فاطمة زوجتك سيدا فى الدنيا و انه فى
الاخرة لمن الصالحين ، لما اءراد الله اءن املكك من على اءمر الله جبرئيل فقام فى
السماء الرابعة و صف الملائكة صفوفا ثم خطب عليهم فزوجك من على ، ثم اءمر الله شجر
الجنان فحملت الحلى و الحلل ثم اءمرها فنثرت على الملائكة فمن اءخذ منها شيئا اءكثر
مما اءخذه غيره افتخر به الى يوم القيامة .
(166)
و منه عن ابن عباس
(167) قال : كانت فاطمة تذكر لرسول الله صلى الله عليه و آله فلا يذكرها
اءحد الا صد عنه حتى يئسوا منها، فلقى سعد بن معاذ عليا فقال : انى والله ما اءرى
رسول الله صلى الله عليه و آله يحبسها الا عليك ، فقال له على : فلم ترى (ذلك )؟
فوالله ما اءنا بواحد الرجلين ، ما اءنا بصاحب دنيا يلتمس ما عندى ، و قد علم مالى
صفراء و لا بيضاء. قال سعد: فانى اءعزم عليك لتفرجها عنى فان لى فى ذلك فرجا قال :
فاءقول ماذا؟ قال تقول : جئت خاطبا الى الله و الى رسوله فاطمة بنت محمد صلى الله
عليه و آله .
قال : فانطلق على فعرض للنبى صلى الله عليه و آله و هو ثقيل حصر، فقال له النبى صلى
الله عليه و آله : كاءن لك حاجة يا على ؟ قال : اءجل جئتك خاطبا الى الله و الى
رسوله فاطمة بنت محمد فقال له النبى صلى الله عليه و آله مرحبا كلمة ضعيفة .
فعاد الى سعد فاءخبره فقال : اءنكحت ، فوالذى بعثه بالحق انه لا خلف الان و لا كذب
عنده ، اعزم عليك لتاءتينه غدا و لتقولن يا نبى الله متى تبين لى ؟ قال على : هذا
اءشد على من الاولى اءولا اءقول : يا رسول الله حاجتى ؟ قال : قل كما اءمرتك .
فانطلق على فقال : يا رسول الله متى تبين لى ؟ قال الليلة ان شاءالله . ثم دعا
بلالا فقال : يا بلال انى قد زوجت ابنتى من ابن عمى و اءنا احب اءن يكون من سنة
امتى الطعام عند النكاح ، فائت الغنم فخذ شاة منها و اءربعة اءمداد فاجعل لى قصعة
لعلى اءجمع عليها المهاجرين و الانصار فاذا فرغت منها فاذنى بها. فانطلق ففعل ما
امر به ، ثم اءتاه بقصعة فوضعها بين يديه . فطعن رسول الله صلى الله عليه و آله فى
راءسها ثم قال : اءدخل على الناس زفة زفة لا تغادر زفة الى غيرها، يعنى اذا فرغت
زفة لم تعد ثانية ، فجعل الناس يزفون كلما فرغت زفة وردت اخرى حتى فرغ الناس ، ثم
عمد النبى صلى الله عليه و آله الى فضل ما فيها و بارك ، و قال : يا بلال اءحملها
الى اءمهاتك ، و قل لهن : كلن و اءطمعن من غشيكن .
ثم ان النبى صلى الله عليه و آله قام حتى دخل على النساء فقال : انى زوجت ابنتى ابن
عمى ، و قد علمتن منزلتها منى و انى لدافعها اليه اءلا فدونكن ابنتكن .
فقام النساء فغلفنها من طيبهن و حليهن و جعلن فى بيتها فراشا حشوه ليف و وسادة و
كساء خيبريا، و مخضبا، و اتخذن ام ايمن بوابة .
ثم ان النبى صلى الله عليه و آله دخل فلما رآه النسا وثبن ، و بينهن و بين النبى
صلى الله عليه و آله سترة ، و تخلفت اءسماء بنت عميس فقال لها النبى صلى الله عليه
و آله : كما اءنت على رسلك من اءنت ؟ قالت : اءنا التى احرس ابنتك ان الفتاة ليلة
يبنى بها لابد لها من امراة تكون قريبة منها ان عرضت لها حاجة اءو اءرادت شيئا
اءفضت بذلك اليها. قال : فانى اءسال الله اءن يحرسك من بين يديك و من خلفك و عن
يمينك و عن شمالك من الشيطان الرجيم .
ثم صرخ بفاطمة ، فاءقبلت فلما راءت عليا جالسا الى جنب رسول الله صلى الله عليه و
آله حصرت و بكت فاءشفق النبى صلى الله عليه و آله اءن يكون بكاؤ ها لان عليا لامال
له ، فقال لها النبى صلى الله عليه و آله : ما يبكيك ؟ فوالله ما اءلوتك و نفسى فقد
اءصبت لك خير اءهلى و اءيم الذى نفسى بيده لقد زوجتكه سيدا فى الدنيا و انه فى
الاخرة لمن الصالحين فلان منها و اءمكنته من كفها.
فقال النبى صلى الله عليه و آله : يا اءسماء ايتينى بالمخضب ، فملاته ماء فمج النبى
صلى الله عليه و آله فيه ، و غسل قدميه و وجهه ، ثم دعا بفاطمة فاءخذ كفا من ماء
فضرب به على راءسها و كفا بين يديها، ثم رش (جلده و) جلدها، ثم التزلمها فقال :
اللهم منى و اءنا منها، اللهم كما اءذهبت عنى الجرس و طهرتنى فطهرها.
|