زندگانى حضرت زهرا (عليهاالسلام )
جلد دوم
ترجمه و تحقيق از جلد ۴۳ بحارالانوار
علامه محمد باقر مجلسى
مترجم و محقق: محمد روحانى زمان آبادى
- ۴ -
هنگامى كه عروسى
على و فاطمه فرا رسيد رسول خدا اسب خود به نام ((شهباء))
را آورد و بر آن قطيفه اى افكند و به فاطمه گفت تا بر آن سوار شود، و به سلمان
فرمان داد تا افسار آن را به دست گيرد در اين حال ناگهان رسول خدا صلى الله عليه و
آله متوجه جبرئيل و ميكائيل شد كه هر يك با هفتاد هزار فرشته ديگر به زمين آمده
اند، پس از آنها سؤ ال فرمود: به چه دليل از آسمان هبوط - فرودآمدن - كرده ايد؟
گفتند: آمده ايم فاطمه را تا خانه على بدرقه كنيم ، پس در آن روز جبرئيل ، ميكائيل
، و ملائكه و محمد صلى الله عليه و آله همگى تكبير مى گفتند و از آن تاريخ ، گفتن
تكبير در عروسى ها رايج گرديد.
257/16 - عيون اخبارالرضا:
(121) باسناد التميمى ، عن الرضا، عن آبائه عليه
السلام قال : قال النبى صلى الله عليه و آله : ما زوجت فاطمة الا (بعد) ما اءمرنى
الله عزوجل بتزويجها
ترجمه : شيخ صدوق در عيون اخبارالرضا عليه السلام از رسول خدا صلى الله عليه و آله
روايت كرده كه فرمود: فاطمه را به ازدواج على عليه السلام در نياوردم مگر پس از
آنكه خداوند عزوجل فرمان ازدواج او با على عليه السلام را صادر نمود.
258/17 - عيون اخبارالرضا:
(122) بالاسانيد الثلاثة عن الرضا، عن آبائه
عليهم السلام قال : رسول الله صلى الله عليه و آله : اءتانى ملك فقال : يا محمد ان
الله يقرء عليك السلام و يقول لك : قد زوجت فاطمة من على فزوجها منه ، و قد اءمرت
شجرة طوبى اءن تحمل الدر و الياقوت و المرجان ، و ان اءهل السماء قد فرحوا لذلك ، و
سيولد منها ولدان سيدا شباب اءهل الجنة ، و بهما يزين اءهل الجنة ، فابشر يا محمد
فانك خير الاولين و الاخرين
صح :
(123) عنه عليه السلام مثله .
(124)
ترجمه : شيخ صدوق در عيون اخبارالرضا، به سه سند از امام رضا عليه السلام ، از رسول
خدا صلى الله عليه و آله روايت كرده است : فرشته اى به نزد من آمد و گفت : اى محمد!
همانا خداوند به تو سلام مى رساند و مى فرمايد: من فاطمه را براى على تزويج نمودم ،
پس تو نيز او را به ازدواج على درآور، فرمان دادم تا شجره طوبى جواهرات خود را به
پاى آنها فرو ريزد، و اهل آسمان از اين نثار خشنود شدند، و به زودى از او فرزندانى
متولد مى شود كه سروران جوانان اهل بهشت هستند و اهل بهشت به آنها مباهات مى كنند.
پس اى محمد! بشارت باد بر تو كه همانا بهترين آدميان از اولين و آخرين آنها هستى .
همين حديث در صحيفة الرضا نيز روايت شده است .
259/18 - اءمالى الطوسى :
(125) الحفار، عن الجعابى عن على بن اءحمد العجلى
، عن عباد بن يعقوب ، عن عيسى بن عبدالله العلوى ، عن اءبيه ، عن جده ، عن على عليه
السلام قال : جاء رسول الله صلى الله عليه و آله يطلبنى فقال اءين اءخى يا ام ايمن
؟ قالت : و من اءخوك ؟ قال : على ، قالت : يا رسول الله تزوجه ابنتك و هو اءخوك ،
قال : نعم اءما والله يا ام ايمن لقد زوجتها كفوا شريفا وجيها فى الدنيا و الاخرة و
هو من المقربين
ترجمه : شيخ طوسى در امالى به سندش از على عليه السلام روايت كرده :
روزى رسول خدا صلى الله عليه و آله به دنبال من مى گشت ، پس گفت : اى ام ايمن ! آيا
مى دانى برادرم كجاست ؟ ام ايمن گفت : برادرت چه كسى است ؟ فرمود: على عليه السلام
، گفت : اى رسول خدا! آيا دخترت را به ازدواج برادرت درآوردى ؟! فرمود: بله ، اما
به خداوند سوگند اى ام ايمن ، او را به همسرى مردى درآوردم كه كفوى شريف و آبرومند
در دنيا و آخرت است و او از مقربان مى باشد.
260/19 - اءمالى الطوسى :
(126) الحسين بن ابراهيم القزوينى ، عن محمد بن
وهبان ، عن على بن حبيش ، عن العباس بن محمد بن الحسين ، عن اءبيه ، عن صفوان ، عن
الحسين بن اءبى غندر، عن اسحاق بن عمار و اءبى بصير، عن اءبى عبدالله عليه السلام
قال : ان الله تبارك و تعالى اءمهر و فاطمة عليهاالسلام ربع الدنيا، فربعها لها، و
اءمهرها الجنة و النار، تدخل اءعداءها النار، و تدخل اءولياءها الجنة و هى الصديقة
الكبرى ، و على معرفتها دارت القرون الاولى
ترجمه : و نيز شيخ طوسى در امالى به سندش از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه
فرمود: همانا خداوند تبارك و تعالى مهريه فاطمه را ربع دنيا قرار داد، پس يك چهارم
دنيا به آن حضرت تعلق دارد، و مهريه او را به بهشت و جهنم قرار داد، بنابراين
دشمنان او داخل جهنم و آتش مى شوند و دوستانش داخل بهشت ، و او صديقه كبرى است و بر
محور معرفت او تاريخ صدر اسلام شكل گرفت .
261/20 - قرب الاسناد:
(127) محمد بن الواليد، عن ابن بكير، قال : سمعت
اءباعبدالله عليه السلام يقول : زوج رسول الله صلى الله عليه و آله عليا فاطمة
صلوات الله عليهما على درع له حطمية تسوى ثلاثين درهما
اءقول : سياءتى فى تزويج اءبى جعفر الثانى عليه السلام اءنه
قال : ان محمد بن على بن موسى ، يخطب ام الفضل بنت عبدالله الماءمون ، و بذلها من
الصداق مهر جدته فاطمة و هو خمس مائة درهم جياد
ترجمه : عبدالله بن جعفر حميرى در كتاب قرب الاسناد از امام صادق عليه السلام روايت
كرده : هنگامى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فاطمه عليهاالسلام را به ازدواج على
عليه السلام درآورد، مهر او را زره حطميه قرار داد كه ارزش آن سى درهم بود.
علامه مجلسى مى گويد: در كتاب تزويج امام محمدتقى از بحارالانوار آمده است كه آن
حضرت ام الفضل دختر عبدالله ماءمون را به مهر جده اش حضرت فاطمه عليهاالسلام ، يعنى
500 درهم نقره سالم به عقد و ازدواج خود درآورد.
261/21 - الخرائج و الجرائح :
(128) روى اءنه لما كان وقت زفاف فاطمة
عليهاالسلام اتخذ النبى صلى الله عليه و آله طعاما و خبيصا. و قال لعلى : ادع الناس
! قال على عليه السلام : جئت الى الناس فقلت اءجيبوا الوليمة ، فاءقبلوا، فقال
النبى صلى الله عليه و آله : ادخل عشرة فدخلوا و قدم اليهم الطعام و التريد،
فاكلوا، ثم اءطعمهم السمن و التمر فلا يزداد الطعام الا بركة ، فلما اءطعم الرجال
عمد الى ما فضل منها، فتفل فيها و بارك عليها، و بعث منها الى نسائه ، و قال : قل
لهن : كلن و اءطعمن من غشيكن .
ثم ان رسول الله صلى الله عليه و آله دعا بصفحة فجعل فيها نصيبا فقال : هذا لك و
لاهلك . و هبط جبرئيل فى زمرة من الملائكة بهدية . فقال لام سلمة : امثلى القعب ماء
فقال لى : يا على اشرب نصفه ، ثم قال لفاطمة : اشربى و اءبقى ، ثم اءخذ الباقى فصبه
على وجهها و نحرها ثم فتح السلة فاذا فيها كعك و موز و زبيب ، فقال : هذا هدية
جبرئيل ثم اءقلب من يده سفرجلة فشقها نصفين و اءعطى عليا و قال : هذه هدية من الجنة
اليكما و اءعطى عليا نصفا و فاطمة نصفا
ترجمه : قطب الدين سعيد بن عبدالله هبة الله راوندى (571 ه ) در كتاب الخرائج و
الجرائح به صورت مرسل روايت كرده است :
هنگامى كه وقت عروسى حضرت فاطمه فرا رسيد پيغمبر اكرم غذايى از خرما و روغن كه آن
را خبيص مى گويند، تهيه كرد و به حضرت على فرمود: مردم را براى وليمه فاطمه دعوت كن
.
اميرالمؤ منين عليه السلام مى گويد: من نزد مردم آمدم و گفتم : بياييد و از وليمه
عروسى استفاده نماييد! وقتى مردم آمدند، رسول خدا فرمود كه ده نفر سر سفره حاضر
شوند. پيامبر خدا پس از اينكه غذا به آنان داد روغن و خرما هم به ايشان عطا كرد.
غذا همچنان بركت مى كرد، هنگامى كه غذاى مردها را داد متوجه غذا شد و آب دهان مبارك
خود را به آن زد و از خدا خواست كه به آن بركت دهد و از آن غذا براى زنانش فرستاد و
فرمود: بخوريد.
سپس پيغمبر خدا كاسه اى خواست و مقدارى غذا در ميان آن ريخت و به من فرمود: اين غذا
براى تو و زوجه ات مى باشد.
آنگاه جبرئيل با گروهى از ملائكه نازل شدند و هديه اى آوردند.
رسول خدا به ام سلمه فرمود: اين ظرف را پر از آب كن ! بعدا به من فرمود: يا على !
نصف اين آب را بياشام !
سپس به فاطمه فرمود: تو نيز مقدارى از اين آب را بياشام !
آنگاه پيامبر خدا باقيمانده آن آب را گرفت و به صورت و گلوى فاطمه پاشيد.
رسول خدا پس از اين جريان سبدى را باز كرد و مقدارى نان قندى و موز و كشمش در ميان
آن بود پس از آن فرمود: اينها هديه جبرئيل است . سپس رسول خدا صلى الله عليه و آله
يك گلابى را كه فرمود: هديه بهشتى است ، دو قسمت نمود، يك قسمت آن را به على و قسمت
ديگرش را به فاطمه زهرا عطا كرد.
263/22 - مناقب آل ابى طالب :
(129) ابن عباس و ابن مسعود و جابر و البراء و
اءنس و ام سلمه و السدى و ابن سيرين و الباقر عليه السلام فى قوله تعالى (و هو الذى
خلق من الماء بشرا فجعله نسبا و صهرا)
(130) قالوا: هو محمد و على و الحسن و الحسين عليهم السلام (و كان ربك
قديرا)
(131) القائم فى آخرالزمان لانه لم يجتمع نسب و سبب فى الصحابة و القرابة
الا له فلاجل ذلك استحق الميراث بالنسب و السبب . و فى رواية
((البشر))
الرسول ((و النسب
)) فاطمة ، و ((الصهر))
على عليه السلام .
تفسير الثعلبى قال ابن سيرين : نزلت فى النبى و على زوج فاطمة و هو ابن عمه و زوج
ابنته فكان نسبا و صهرا.
ابن الحجاج : بالمصطفى و بصهره * و وصيه يوم الغدير
كعب بن زهير: صهر النبى و خير الناس كلهم الصادق عليه السلام : اءوحى الله تعالى
الى رسوله صلى الله عليه و آله : قل لفاطمة لا تعصى عليا
(132) فانه ان غضب لغضبه .
عوتب النبى صلى الله عليه و آله فى اءمر فاطمة فقال : لو لم يخلق الله على بن اءبى
طالب ما كان لفاطمة كفو، و فى خبر: لولاك لما كان كفو على وجه الارض .
(133)
المفضل ، عن اءبى عبدالله عليه السلام قال : لولا اءن الله تعالى خلق اءميرالمؤ
منين عليه السلام لم يكن لفاطمة كفو على وجه الارض آدم فمن دونه
(134)
و قالوا: تزوج النبى صلى الله عليه و آله من الشيخين و زوج من عثمان بنتين ؟ قلنا:
التزويج لا يدل على الفضل و انما هو مبنى على اظهار الشهادتين ثم انه صلى الله عليه
و آله تزوج فى جماعة و اءما عثمان ففى زواجه خلاف كثير و اءنه كان زوجهما فى كافرين
قبله و ليست حكم فاطمة مثل ذلك لانها وليدة الاسلام و من اءهل العباء و المباهلة و
المهاجرة فى اءصعب وقت ، و ورد فيها آية التطهير، و افتخر جبرائيل بكونه منهم ، و
شهد الله لهم بالصدق ، و لها امومة الائمة الى يوم القيامة ، و منها الحسن و الحسين
، عقب الرسول صلى الله عليه و آله ، و هى سيدة نساء العالمين ، و زوجها من اءصلها و
ليس باءجنبى ، و اءما الشيخان فقد توسلا الى النبى صلى الله عليه و آله بذلك و اءما
على فتوسل النبى صلى الله عليه و آله اليه بعد ما رد خطبتها، و العاقد بينهما هو
الله تعالى ، و القابل جبرائيل ، و الخاطب راحيل ، و الشهود حملة العرش ، و صاحب
النثار رضوان ، و طبق النثار شجرة طوبى ، و النثار الدر و الياقوت و المرجان ، و
الرسول هو المشاطة ، و اءسماء صاحبة الحجلة و وليد هذا النكاح الائمة عليهم السلام
.
ابن شاهين المروزى فى كتاب فضائل فاطمة عليهاالسلام باسناده عن الحسين بن واقد عن
اءبى بريدة ، عن اءبيه ، و البلاذرى فى التاريخ باءسناده اءن اءبابكر خطب الى النبى
صلى الله عليه و آله فاطمة عليهاالسلام فقال : اءنتظر لها القضاء ثم خطب اليه عمر،
فقال : اءنتظر لها القضاء الخبر.
(135)
مسند اءحمد و فضائله و سنن اءبى داود، و ابانة بن بطة ، و تاريخ الخطيب ، و كتاب
ابن شاهين و اللفظ له بالاسناد عن خالد الحذاء و اءبى اءيوب و عكرمة و اءبى نجيح و
عبيدة بن سليمان كلهم عن ابن عباس اءنه لما زوج النبى صلى الله عليه و آله فاطمة
عليا قال له النبى : اءعطها شيئا، قال ما عندى شى ء، قال : فاءين درعك الحطمية - و
فى رواية غيره ، اءنه قال على : عندى - قال فاءعطها اياها.
(136)
تاريخى الخطيب و البلاذرى و حلية اءبى نعيم و ابانة العكبرى : سفيان الثورى عن
الاعمش عن الثورى ، عن علقمة ، عن ابن مسعود، قال : اءصحاب فاطمة صبيحة يوم العرس
رعدة ، فقال لها النبى صلى الله عليه و آله يا فاطمة زوجتك سيدا فى الدنيا و انه فى
الاخرة لمن الصالحين ، يا فاطمة لما اءراد الله تعالى اءن املك بعلى اءمرالله تعالى
جبرائيل فقام فى السماء الرابعة فصف الملائكة صفوفا ثم خطب عليهم فزوجك من على ، ثم
اءمرالله سبحانه الجنان فحملت الحلى و الحلل ثم اءمرها فنثرته على الملائكة ، فمن
اءخذ منهم يومئذ شيئا اءكثر مما اءخذ غيره افتخربه الى يوم القيامة ، قالت ام سلمه
: لقد كانت فاطمة عليهاالسلام تفتخر على النساء لانها من خطب عليها جبرئيل عليه
السلام .
(137)
(و) قد اشتهر فى الصحاح بالاسانيد عن اءميرالمؤ منين عليهاالسلام و ابن عباس و ابن
مسعود و جابر الانصارى و اءنس بن مالك و البراء بن عازب و ام سلمه باءلفاظ مختلفه و
معانى متفقه اءن اءبابكر و عمر خطبا الى النبى صلى الله عليه و آله فاطمة فقال :
انها صغيرة .
(138)
و روى ابن بطة فى الابانة خطبها عبدالرحمن فلم يجبه ، و فى رواية غيره اءنه قال :
بكذا من المهر. فغضب صلى الله عليه و آله و مده يده الى حص فرفعها فسبحت فى يده
فجعلها فى ذيله فصارت درا و مرجانا يعرض به جواب المهر.
و لما خطب على عليه السلام قال : سمعت يا رسول الله تقول كل سبب و نسب منقطع الا
سببى و نسبى
(139)، فقال النبى صلى الله عليه و آله : اءما السبب فقد سبب الله ، و
اءما النسب فقد قرب الله و هش و بش فى وجهه و قال : اءلك شى ء ازوجك منها؟ فقال :
لا يخفى عليك حالى ان لى فرسا و بعلا و سيفا و درعا فقال : بع الدرع .
و روى اءنه اءتى سلمان اليه و قال : اءحب رسول الله صلى الله عليه و آله ! فلما دخل
عليه قال : ابشر يا على فان الله قد زوجك بها فى السماء قبل اءن ازوجكها فى الارض و
لقد اءتانى ملك و قال : ابشر يا محمد باجتماع الشمل و طهارة النسل قلت : و ما اسمك
؟ قال : نسطائيل من موكلى قوائم العرش ، ساءلت الله هذه البشارة و جبرئيل على اثرى
.
اءبوبريدة عن اءبيه : اءن عليا عليه السلام خطب فاطمة فقال له النبى صلى الله عليه
و آله مرحبا و اءهلا، فقيل لعلى : يكفيك من رسول الله صلى الله عليه و آله احداهما:
اءعطاك الاهل ، و اءعطاك الرحب .
ابن بطة و ابن المؤ ذن و السمعانى فى كتبهم بالاسناد عن ابن عباس و اءنس بن مالك
قالا بينما رسول الله صلى الله عليه و آله جالس اذا جاء على فقال : يا على ما جاء
بك ؟ قال : جئت اسلم عليك ، قال : هذا جبرئيل يخبرنى اءن الله عزوجل زوجك فاطمة و
اءشهد على تزويجها اءربعين اءلف ملك و اءوحى الله الى الشجرة طوبى اءن نثرى عليهم
الدر و الياقوت ، فنثرت عليهم الدر و الياقوت فابتدرن اليه الحور العين يلتقطن فى
اءطباق الدر و الياقوت ، و هن يتهادينه بينهن الى يوم القيامة ، و كانوا يتهادون و
يقولون : هذه تحفة خير النساء.
و فى رواية ابن بطة عن عبدالله : فمن اءخذ منه يومئذ شيئا اءكثر مما اءخذ صاحبه اءو
اءحسن افتخر به على صاحبه الى يوم القيامة .
ابن مردوية فى كتابه باسناده عن علقمة قال : لما تزوج على فاطمة تناثر ثمار الجنة
على الملائكة .
عبدالرزاق باسناده الى ام ايمن فى خبر طويل عن النبى صلى الله عليه و آله : و عقد
جبرئيل و ميكائيل فى السماء نكاح عليا و فاطمة ، فكان جبرئيل المتكلم عن على و
ميكائيل الراد عنى .
و فى حديث خباب بن الارت اءن الله اءوحى الى جبرئيل : زوج النور من النور، و كان
الولى الله ، و الخطيب جبرئيل ، و المنادى ميكائيل ، و الداعى اسرافيل ، و الناثر
عزرائيل ، و الشهود ملائكة السماوات و الارضين ثم اءوحى الى شجرة طوبى اءن انثرى ما
عليك ، فنثرت الدر الابيض و الياقوت الاحمر و الزبرجد الاخضر و الؤ لؤ الرطب ،
فبادرن الحور العين يلتقطن و يهدين بعضهن الى بعض .
الصادق عليه السلام فى خبر: اءنه دعاه رسول الله صلى الله عليه و آله و قال : اءبشر
يا على فان الله قد كفانى ما كان همنى من تزويجك .
ذكر ابن شهر آشوب مختصرا مما مر برواية الصدوق رحمه الله ثم قال :
و قد جاء فى بعض الكتب اءنه خطب راحيل فى البيت المعمور فى جمع من اءهل السماوات
السبع ، فقال :
الحمد لله الاول قبل اءوليه الاولين ، الباقى بعد فناء العالمين ، نحمده اذ جعلناه
ملائكة روحانيين ، و بربوبيته مذعنين ، و له على ما اءنعم عليا شاكرين حجبنا من
الذنوب ، و تسرنا من العيوب ، اءسكننا فى السماوات ، و قربنا الى السرادقات ، و حجب
عنا النهم للشهوات ، و جعل نهمتنا و شهوتنا فى تقديسه و تسبيحه . الباسط رحمته ،
الواهب نعمته ، جل عن الحاد اءهل الارض من المشركين و تعالى بعضمته عن افك الملحدين
- ثم قال بعد كلام - اختار الملك الجبار صفوة كرمه ، و عبد عظمته لامته سيدة
النساء، بنت خير النبيين و سيد المرسلين و امام المتقين ، فوصل حبله بحبل رجل من
اءهله و صاحبه ، المصدق دعوته ، المبادر الى كلمته ؛ على الوصول بفاطمة البتول ابنة
الرسول .
و روى اءن جبرئيل روى عن الله تعالى عقيبها قوله عزوجل : الحمد ردائى ، و العظمة
كبريائى ، و الخلق كلهم عبيدى و امائى ، زوجت فاطمة اءمتى من على صفوتى ، اءشهد
ملائكتى .
و كان بين تزويج اءميرالمؤ منين و فاطمة عليهماالسلام فى السماء الى تزويجهما فى
الارض اءربعين يوما، زوجها رسول الله صلى الله عليه و آله من على اءول يوم من ذى
الحجة و روى اءنه كان يوم السادس منه
ترجمه : ابن شهر آشوب مازندرانى (588 ه ) در كتاب مناقب آل ابى طالب به نقل از ابن
عباس ، ابن مسعود، جابر بن عبدالله انصارى ، براء بن عازب ، انس بن مالك ، سدى ،
محمد بن سيرين و امام محمدباقر عليه السلام درباره آيه 54 از سوره فرقان كه مى
فرمايد: ((پروردگار شما هموست كه از آب بشرى
خلق مى كند و آن را نسبت و داماد قرار مى دهد))
نقل كرده كه گفتند:
منظور از اين افراد: حضرت محمد و على و حسن و حسين عليهم السلام و حضرت قائم در
آخرالزمان است ، زيرا در ميان صحابه نسب و سبب و قرابت جمع نشد مگر براى آن حضرت ،
بدين جهت است كه ميراث به وسيله نسب و سبب به افراد مى رسد.
بنا به روايتى منظور از كلمه بشر كه در آيه شريفه است ، حضرت رسول و مقصود از نسب
حضرت فاطمه و منظور از كلمه صهر (داماد) حضرت على مى باشد.
و در تفسير ثعلبى آمده كه ابن سيرين گفته : اين آيه در شاءن پيامبر و على
عليهماالسلام نازل شد كه فاطمه عليهاالسلام را به همسرى برگزيد، و على پسرعموى
پيامبر و شوهر دخترش بود پس نسب و صهر - دامادى - در او جمع شده است .
ابن حجاج در شعرى مى گويد:
سوگند به مصطفى و به دامادش
و سوگند به وصى او كه در روز غدير معرفى كرد.
و كعب بن زهير گويد:
داماد پيامبر بهترين مردم است .
و امام صادق عليه السلام فرمايد: خداوند متعال به پيامبرش وحى كرد: به فاطمه بگو كه
با على مخالفت نداشته و از خواسته هاى او اطاعت كند، زيرا هرگاه او غضب كند، من نيز
به سبب غضب او غضبناك مى گردم .
رسول خدا صلى الله عليه و آله را درباره تزويج به على عليهماالسلام مورد سرزنش قرار
دادند و رسول خدا در پاسخ آنها فرمود: اگر خداى تعالى على را خلق نمى كرد، كفوى
براى فاطمه وجود نداشت و هيچ كس شايستگى ازدواج با فاطمه را نداشت .
مفضل بن عمر از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه فرمود: اگر خداوند تعالى على
عليه السلام را خلق نكرده بود كسى شايستگى همسرى فاطمه عليهاالسلام را نداشت .
و گفته اند: پيامبر عايشه دختر ابوبكر را به زنى گرفت و نيز حفصه دختر عمر بن خطاب
را، و دو دخترش را نيز به ازدواج عثمان درآورد - منظور رقيه و زينب هستند كه
خواهران بزرگ فاطمه عليهاالسلام بودند. مى گوييم : ازدواج هيچ فضلى را براى آنها
اثبات نمى كند زيرا اساس در صحت آن ، اظهار شهادتين توسط طرفين است ، ضمن آنكه
پيامبر فقط از اينها زن نگرفت بلكه اشخاص ديگرى نيز وجود داشتند كه دخترانشان را
تزويج نمود - اگر در ازدواج فضلى باشد پس چرا فقط آن را به اينها نسبت مى دهيد؟ - و
اما درباره ازدواج عثمان نيز اختلاف شديد وجود دارد ضمن آنكه دختران رسول خدا صلى
الله عليه و آله قبل از ازدواج با او، با اشخاص ديگرى كه كافر بودند نيز ازدواج
كرده بودند، در حالى كه وضعيت حضرت فاطمه غير از اين بود. زيرا او در زمان ظهور
اسلام به دنيا آمد، و او از اصحاب كساء و مباهله و از مهاجرينى است كه در بدترين
شرايط اقدام به مهاجرت نمودند، در شاءن او آيه تطهير نازل شد، و جبرئيل بر اينكه
جزء اصحاب كساء باشد افتخار مى كرد، و خداوند بر صدق و درستى آنها شهادت داده است و
از بطن اوست تمامى ائمه اسلام تا روز قيامت ، و از اوست حسن و حسين و ساير نوادگان
پيامبر، و او سرور زنان دو عالم است ، و او ازدواج كرد با كسى كه چون خودش بود و از
ارزشهاى او فاصله نداشت . اما ابوبكر و عمر به واسطه دخترى كه به رسول خدا دادند
خود را به پيامبر نزديك مى كردند در حالى كه درباره على عليه السلام چنين نبوده
زيرا خود رسول خدا پس از جواب رد دادن به آن دو، دخترش را به على عليه السلام تزويج
نمود.
عقدكننده آنها براى يكديگر خداوند متعال بوده است ، و قابل جبرئيل بوده ، و خواننده
خطبه ملكى به نام رحيل ، و شهود عقد حمل كنندگان عرش ، و نثاركننده بهشت رضوان
(خازن بهشت )، و طبق نثار شجره طوبى ، و آنچه نثار كردند در و ياقوت و مرجان ، و
واسطه ازدواج على و فاطمه عليهماالسلام رسول خدا صلى الله عليه و آله بوده و اسماء
كه از زنان مقدس بود نگاهبان حجله عروسى - بعدا خواهيم گفت كه در اين تاريخ اسماء
در مدينه نبوده است - و فرزندان و ثمره هاى اين ازدواج ائمه طاهرين عليهم السلام
بوده اند. ابن شاهين مروزى در فضائل فاطمة به اسنادش از بريده اسلمى ، و بلاذرى در
انساب الاشراف به اسانيدش نقل كرده اند كه ابوبكر فاطمه را خواستگارى كرد و پيامبر
فرمود كه در اين رابطه منتظر فرمان الهى هستم و سپس عمر خواستگارى كرد و پيامبر به
او نيز همين پاسخ را داد.
در مسند احمد بن حنبل ، فضائل الصحابه ، سنن ابى داود سجستانى و ابانه ابن بطه ، و
تاريخ بغداد، و فضائل فاطمه ابن شاهين مروزى كه لفظ حديث در اينجا از آن است ، از
خالد حذاء و ابوايوب انصارى و عكرمه و ابونجيح و عبيده بن سليمان ، و همه آنها از
ابن عباس روايت كرده اند كه وقتى رسول خدا صلى الله عليه و آله فاطمه را به ازدواج
على عليهماالسلام درآورد به او فرمود: چيزى به فاطمه هديه كن ! على عليه السلام گفت
: چيزى ندارم . پيامبر فرمود: زره حميطه تو كجاست ؟ و در روايات ديگرى به جاى زره
چيزهاى ديگرى آمده است - على گفت : همين جاست . پيامبر فرمود: همان را به او هديه
كن .
در تاريخ بغداد، انساب الاشراف ، حلية الاولياء و الابانة عكبرى از سفيان ثورى از
اعمش ، از ثورى ، از علقمه ، از ابن مسعود روايت شده است كه گفت : در صبح عروسى على
و فاطمه ، به نوعى نگرانى براى فاطمه پيش آمد، پيامبر به او فرمود: اى فاطمه ! تو
را به ازدواج مردى درآوردم كه در دنيا سرور و در آخرت از صالحان است . اى فاطمه !
هنگامى كه خداوند اراده نمود تا تو را به ازدواج على درآورد، فرمان داد تا جبرئيل
در آسمان چهارم ملائكه را در صف هايى منظم كند و براى آنها سخنرانى كند و سپس تو را
به ازدواج على درآورد. سپس خداوند فرمان داد تا درختان بهشت ثمره هاى خود را به پاى
ملائك بريزند، پس هركه در اين روز بيشتر از ساير ملائك از اين نثار خداوندى برمى
گرفت و بر ديگرى افتخار مى كند تا روز قيامت .
ام سلمه مى گويد: فاطمه عليهاالسلام همواره بر ساير زنان برترى مى جست و فخر مى
فروخت ، براى اينكه او كسى بود كه جبرئيل خطبه عقدش را خوانده بود.
و مشهور است در صحاح اهل سنت به سندهاى مختلف ، از امام على عليه السلام و ابن عباس
، و ابن مسعود و جابر و انس و براء بن عازب و ام سلمه ، به الفاظ مختلف و معنى واحد
به اينكه : ابوبكر و عمر از فاطمه خواستگارى كردند پيامبر فرمود: او هنوز كوچك است
.
ابن بطة در ابانة روايت كرده كه عبدالرحمن نيز از فاطمه خواستگارى كرد و در روايتى
آمده است كه مهر سنگينى هم پيشنهاد كرد كه رسول خدا صلى الله عليه و آله غضب كرد و
مقدار زيادى جواهرات گران قيمت را به معجزه اى در مقابل او نهاد و با اين بيان در
واقع به او گفت كه ((ما را به پول و جواهرات
نيازى نيست )).
ولى هنگامى كه على عليه السلام براى خواستگارى آمد، به پيامبر عرضه داشت : اى رسول
خدا! شنيده ام كه فرموديد: هر سبب و نسبى در روز قيامت منقطع خواهد بود جز سبب من .
پيامبر فرمود: اما سبب كه از جانب خداوند است ، و اما نسب نيز چيزى است كه خداوند
اسباب آن را فراهم مى كند. و سپس چهره پيامبر فروزان شد و بشاش شد و گفت : آيا
تصميم دارى كه با فاطمه ازدواج كنى ؟ على گفت : حال من بر شما مخفى نيست و مى دانيد
كه فقط يك اسب ، الاغ ، شمشير و زره دارم . پيامبر فرمود: زره را بفروش .
و روايت شده كه سلمان نزد على عليه السلام آمد و گفت : رسول خدا صلى الله عليه و
آله تو را احضار كرده .
سپس هنگامى كه على عليه السلام داخل شد رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: مژده
باد اى على كه خداوند متعال فاطمه را در آسمان به تو تزويج نموده قبل از آنكه در
زمين چنين ازدواجى رخ داده باشد و فرشته اى نزد من آمده و گفت : بشارت باد بر تو اى
محمد به اجتماع و يگانگى آنها و طهارت و پاكى نسلشان ، گفتم : نام تو چيست ؟ گفت :
نسطائيل و يكى از موكلان عرش هستم و از خدا خواستم تا به من اجازه دهد كه بشارت اين
وصلت را من به تو بدهم .
ابوبريده از پدرش روايت كرده : على عليه السلام از فاطمه خواستگارى كرد و رسول خدا
فرمود: مرحبا و اهلا. سپس به على عليه السلام گفته شد: براى تو كافى بود كه رسول
خدا يكى از آنها را نثارت كند: اهل و يا طاقت ، توان فراخى سينه و صبورى را.
ابن بطه ، ابن مؤ ذن و سمعانى در كتابهايشان - يعنى الابانة ، اربعين و فضائل
الصحابه - با سندهايشان از ابن عباس و انس بن مالك روايت كرده اند: روزى رسول خدا
نشسته بود كه على عليه السلام نزد او آمد، رسول خدا به او گفت : اى على ، براى چه
كارى آمده اى ؟ على گفت : آمده ام با بر شما سلام كنم . رسول خدا گفت : هم اكنون
جبرئيل بر من نازل شده و خبر داد كه خداوند فاطمه را براى تو تزويج نموده و بر
ازدواج شما چهل هزار ملك را شاهد گرفته ، و به شجره طوبى فرمان داده تا در و ياقوت
خود را به پاى ملائك بريزد و او نيز چنان كرده و حورى هاى بهشتى از آن جواهرات
بهشتى در طبق هاى مختلف جمع كرده اند و برداشتن آنها تا روز قيامت به يكديگر مباهات
مى كنند و به يكديگر مى گويند: اينها تحفه ازدواج بهترين زنان است .
و در روايت ابن بطه از عبدالله عباس آمده است : هر كس در اين روز جواهرات بيشترى
جمع كرده باشد تا روز قيامت بر ساير فرشتگان مباهات خواهد كرد.
ابن مردويه اصفهانى در كتابش ، به سندش از علقمه روايت كرده : روزى كه على و فاطمه
عروسى كردند ثمره هاى بهشتى به پاى ملائك ريخته شد.
و عبدالرزاق صنعايى به سندش از ام ايمن در خبرى از پيامبر صلى الله عليه و آله
آورده است : خطبه ازدواج على و فاطمه را جبرئيل و ميكائيل در آسمانها خواندند و در
آن هنگام جبرئيل وكيل على و ميكائيل وكيل فاطمه بود.
و در حديث خباب بن ارت آمده : خداوند به جبرئيل وحى نمود: نور را با نور تزويج كن !
و پس ولى و صاحب اختيار خدا بود، و خطيب جبرئيل ، و منادى ميكائيل ، داعى اسرافيل و
نثاركننده عزرائيل ، و شهود عقد ملائكه آسمانها و زمين ها. سپس به شجره طوبى وحى
كرد تا جواهراتش را نثار ملائكه كند و او نيز چنين كرد و حوريان آنها را جمع مى
كردند و به آنها مباهات مى نمودند.
و از امام صادق عليه السلام در خبرى آمده است : رسول خدا على را صدا زده و گفت :
بشارت باد تو را كه خداوند تو را از غمى كه درباره ازدواج داشتى ، كفايت كرد. و سپس
ابن شهر آشوب پس از ذكر مختصر آنچه گذشت ، و آن را به روايت شيخ صدوق بيان كرد،
مى گويد: در بعضى از كتابها آمده است كه راحيل - از فرشتگان مقرب الهى - خطبه عقد
فاطمه را در آسمان هفتم خوانده است نه جبرئيل در آسمان چهارم ، و در خطبه چنين گفته
:
حمد خدايى را كه ازلى است و قبل از هر موجودى وجود داشته ، و باقى است بعد از آنكه
همه موجودات فانى مى شوند، حمد و سپاس مى گوييم او را كه ملائكه روحانى را آفريد و
ما را از آنان قرار داد، و به ربوبيت و مقام الهى او اذعان مى كنيم ، و او را به
دليل نعمتهايى كه به ما عطا فرموده شكر مى گوييم . سپاس مى گزاريم به دليل اينكه ما
را از ارتكاب گناه نگاه داشته و عيب هاى ما را پوشانيده ، و ما را در آسمانها جاى
داده ، و به ملكوت خويش نزديك فرموده ، و ميل به شهوات را از ما پوشانده ، و تمام
همت و شهوت ما را معطوف به تقديس و تسبيح خود نموده است . همانا حمد و سپاس اختصاص
به خدايى دارد كه رحمتش را بسط داده ، نعمتش را بى هيچ محدوديتى بخشش نموده ، و
بالاتر از آن است كه الحاد مشركين زمين و عناد و دشمنى ملحدين خدشه اى در جلال و
عظمت كبريائيش ايجاد نمايد، - و سپس گفت : - خداوندى كه مالك همه كس و همه چيز است
فاطمه عليهاالسلام سرور زنان و دختر بهترين انبياء و سرور مسلمين و امام متقين را
در نظر گرفته و او را به مردى از اهل رسول خدا و مصاحب او، كه تصديق كننده نبوت او
بوده و در اين راه از هيچ كوششى دريغ نورزيده پيوند مى دهد و آنها را به ازدواج
يكديگر درمى آورد.
سپس روايت مى كند: جبرئيل در دنباله آن خطبه ، قول خداوند عزوجل را نقل كرد:
الحمد لله ردائى ، و العظمة كبريائى ، و الخلق كلهم عبيدى و امائى ، زوجت فاطمة
اءمتى من على صفوتى ، اشهدوا ملائكتى
و بين تزويج فاطمه در آسمان و تزويج او در زمين چهل روز بوده است ، رسول خدا او را
در اول ذى حجه و به روايتى ششم ذى حجه به ازدواج على عليه السلام درآورد.
264/23 - معانى الاخبار،
(140) الخصال
(141) والامالى
(142): ابن مسرور، عن ابن عامر عن المعلى ، عن
البزنطى عن على بن جعفر قال : سمعت اءباالحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام يقول :
بينا رسول الله صلى الله عليه و آله جالس اذ دخل عليه ملك له اءربعة و عشرون وجها
فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله .
حبيبى جبرئيل ! لم اءرك فى مثل هذه المصور فقال الملك : لست بجبرئيل ، اءنا محمود،
بعثنى الله عزوجل اءن ازوج النور من النور قال : من ممن ؟ فقال : فاطمة من على ،
قال : فلما ولى الملك اذا بين كتيفه : محمد رسول الله ، على وصيته ، فقال له رسول
الله صلى الله عليه و آله منذ كم كتب هذا بين كتفيك ؟ فقال : من جبرئيل قبل اءن
يخلق الله عزوجل آدم باثنين و عشرين اءلف عام . و فى رواية باءربعة و عشرين اءلف
عام
ترجمه : شيخ ابوجعفر صدوق در كتاب معانى الاخبار از حضرت موسى بن جعفر عليهماالسلام
روايت مى كند كه فرمود:
زمانى رسول خدا نشسته بود، ملكى به حضور آن حضرت مشرف شد كه داراى بيست و چهار صورت
بود.
(143)
رسول اكرم به او فرمود: اى حبيب من جبرئيل ! من تا به حال تو را با اين صورت نديده
بودم ؟
گفت : من جبرئيل نيستم ، بلكه نام من ((محمود))
است . خدا مرا فرستاده كه نور را براى نور تزويج نمايم .
پيغمبر خدا فرمود: كه را براى كه تزويج كنى ؟
گفت : فاطمه را براى على ، هنگامى كه آن ملك مراجعت نمود، ديدند در ميان دو كتف او
نوشته بود: محمد رسول خدا و على جانشين اوست . پيغمبر خدا به وى فرمود: چند وقت است
كه اين عبارت در ميان دو كتف تو نوشته شده است ؟
گفت : بيست هزار سال قبل از اينكه حضرت آدم آفريده شود.
265/24 - مناقب آل ابى طالب :
(144) عبدالله بن ميمون حدثنا اءبوهريرة ؛ عن
اءبى الزبير، عن جابر الانصارى (فى ) حديث محمود، و اءنباءنى ابو(يعلى ) العطار و
اءبوالمؤ يد الخطيب بنحو هذا الخبر الا انهما رويا: ملك له عشرون فى كل راءس اءلف
لسان ، و كان اسم الملك صرصائيل .
اءبوبكر مردويه فى فضائل اميرالمؤ منين بالاسناد عن اءنس بن مالك ، و كتاب اءبى
القاسم سليمان الطبرى باسناده عن شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن ابراهيم عن مسروق ، عن
ابن مسعود كلاهما اءن النبى صلى الله عليه و آله قال : ان الله ياءمرك اءن ازوج
فاطمة من على
(145)
كتاب ابن مردويه : قال ابن سيرين ، قال عبيده : ان عمر بن الخطاب ذكر عليا فقال :
ذاك صهر رسول الله صلى الله عليه و آله نزل جبرئيل على رسول الله فقال : ان الله
ياءمرك اءن تزوج فاطمة من على .
ابن شاهين بالاسناد عن اءبى اءيوب ، قال النبى صلى الله عليه و آله امرت بتزويجك من
البيضاء و فى رواية من السماء.
الضحاك اءن النبى صلى الله عليه و آله قال لفاطمة : ان على بن اءبى طالب ممن قد
عرفت قرابته و فضله من الاسلام ، و انى ساءلت ربى يزوج خير خلقة و اءحبهم اليه ، و
قد ذكر من اءمرك شيئا فما ترين ؟ فسكتت ، فخرج رسول الله صلى الله عليه و آله و هو
يقول : الله اكبر، سكوتها اقرارها.
(146)
و روى ابن مردويه اءنه صلى الله عليه و آله قال لعلى : تكلم خطيبا لنفسك ، فقال :
الحمد لله الذى قرب من حامديه ، و دنا من سائليه ، و وعد الجنة من يتقيه و اءنذر
بالنار من يعصيه ، نحمده على قديم احسانه و اءياديه ، حمد من يعلم اءنه خالقه و
باريه ، و مميته و محييه ، و مسائله عن مساويه ، و نستعينه و نستهديه ، و نؤ من به
و نستكفيه ، و نشهد اءن لا اله الا الله وحده لا شريك له ، شهادة تبلغه و ترضيه و
اءن محمد عبده و رسوله صلى الله عليه و آله ، صلاة تزلفه و تحظيه ، و ترفعه و
تصطفيه ، و النكاح مما اءمرالله به و يرضيه ، و اجتماعنا مما قدره الله و اءذن فيه
، و هذا رسول الله صلى الله عليه و آله زوجنى ابنته فاطمة خمس مائة درهم ، و قد
رضيت ، فاساءلوه و اءشهدوا.
(147)
و فى خبر: و قد زوجتك ابنتى فاطمة على ما زوجك الرحمن ، و قد رضيت بما رضى الله لها
فدونك اءهلك فانك اءحمق بها منى .
و فى خبر: فنعم الاخ اءنت ، و نعم الختن اءنت ، و نعم الصاحب اءنت ، و كفاك برضى
الله رضى ، فخر على ساجدا شكرا لله تعالى و هو يقول : رب اءوزعنى اءن اشكر نعمتك
التى اءنعمت على )
(148) الاية فقال النبى صلى الله عليه و آله : آمين ، فلما رفع راءسه قال
النبى صلى الله عليه و آله ، بارك الله عليكما، و بارك فيكما، و اءسعد جدكما، و جمع
بينكما، و اءخرج منكما الكثير الطيب ، ثم اءمر النبى صلى الله عليه و آله بطبق بسر
و اءمر بنهبه و دخل حجرة النساء و اءمر بضرب الدف .
الحسين بن على عليه السلام فى خبر: زوج النبى صلى الله عليه و آله فاطمة عليا على
اءربع مائة و ثمانين درهما؛ و روى : اءن مهرها اءربعمائة مثقال فضة ، و روى : اءنه
كان خمسمائة درهم ، و هو اءصح .
(149)
و سبب الخلاف فى ذلك ما روى عمرو بن اءبى المقدام و جابر الجعفى ، عن اءبى جعفر
عليه السلام قال : كان صداق فاطمة برد حبرة ، و اهاب شاة على عرار. و روى عن الصادق
عليه السلام قال : كان صداق فاطمة درع حطمية و اهاب كبش اءوجدى . رواه اءبويعلى فى
المسند. عن مجاهد.
كافى الكلينى : زوج النبى صلى الله عليه و آله فاطمة من على على جرد برد.
و قيل للنبى صلى الله عليه و آله : قد علمنا مهر فاطمة فى الارض فما مهرها فى
السماء؟ قال : سل عما يعينك و دع ما لا يعينك . قيل : هذا مما يعنينا يا رسول الله
. قال : كان مهرها فى السماء خمس الارض فمن مشى عليها مبغضا لها و لولدها مشى عليها
حراما الى اءن تقوم الساعة .
و فى الجلاء و الشفاء فى خبر طويل عن الباقر عليه السلام : و جعلت نحلتها من على
خمس الدنيا و ثلث الجنة و جعلت لها فى الارض اءربعة اءنهار: الفرات ، و نيل مصر، و
نهروان ، و نهر بلخ فزوجها اءنت يا محمد بخمسمائة درهم تكون سنة لامتك .
و فى حديث حباب بن الارت ثم قال النبى صلى الله عليه و آله : زوجت فاطمة ابنتى منك
باءمر الله تعالى على صداق خمس الارض و اءربعمائة و ثمانين درهما، الاجل خمس
الارض ، و العاجل اءربعمائة و ثمانين درهما.
و قد روى حديث خمس الارض عن الصادق عليه السلام عن يعقوب بن شعيب .
اسحاق بن عمار و اءبونصير قال الصادق عليه السلام : ان الله تعالى مهر فاطمة ربع
الدنيا فربعها لها و مهرها الجنة و النار، فتدخل اءولياءها الجنة و اءعداءها النار.
اءمالى اءبى جعفر الطوسى ، قال الصادق عليه السلام فى خبر: و سكب الدارهم فى حجره
فاءعطى منها قبضة كانت ثلاثة و ستين اءو ستة و ستين الى اءم ايمن لمتاع البيت و
قبضة الى اءسماء بنت عميس للطيب ، و قبضة الى ام سلمة للطعام ، و اءنفذ عمارا و
اءبابكر و بلالا لابتياع ما يصلحها
|