زن و آنچه كه مربوط به اوست -خير و صلاح زنان در چيست؟
(81) حدثنا عبدالله بن محمد بن عثمان الواسطى، حدثنا يعقوب بن ابراهيم بن
عباد ابن العوام، حدثنا عمرو بن عون، حدثنا هشيم، حدثنا يونس، عن الحسن، عن انس
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): ما خير للنساء؟ فلم ندر ما نقول،
فسار على فاطمة فاخبرها بذلك، فقال (عليهاالسلام):
فهلا قلت له خير لهن الا يرين الرجال، و لا يرونهن (خير للنساء ان لا يرين
الرجال، ولا يراهن الرجال). [ابونعيم اصفهانى: حلية الاولياء، ج 2: صص 40- 41 و
174 (ابونعيم در اين صفحه از كتابش همين روايت را به طريقى ديگر نقل مى كند.)
(و) طبرسى: مكارم الاخلاق، ص 233 (و) اربلى، كشف الغمة، ج 1: ص 466 (و) مجلسى:
بحارالانوار، ج 37: ص 69 (به نقل از «المستدرك» ابن بطريق، و او به نقل از
ابونعيم) و ج 43: ص 84 (به نقل از ابن شهر آشوب. البته بايد توجه داشت كه اين
روايت به اين صورت در مناقب وجود ندارد- چنانكه خواهيد ديد- و احتمالا علامه
مجلسى (رض) از «كشف الغمة» نقل كرده است) و ج 100: صص 238- 239 (به نقل از
«مصباح الانوار») و ج 101: ص 36/ ح 24 (به نقل از «مكارم الاخلاق») (و) حر
عالمى: وسائل الشيعة، ج 20: ص 232/ ح 25510، چ آل البيت (و) فيض: المحجة
البيضاء، ج 3: ص 104 (و) اخطب خوارزم: مقتل الحسين، ج 1: ص 62 (و) ابن مغازلى:
مناقب آل ابى طالب، ص 381 (و) هيثمى:مجمع الزوائد، ج 4: ص 255 و ج 9: ص 202 (و)
صبان: اسعاف الراغبين، ص 187 (و)امر تسرى: ارجح المطالب، ص 24 (و) قاضى
نورالله: احقاق الحق، ج 10، صص 223 و 257 (و) ابن شهر آشوب: مناقب آل ابى طالب،
ج 3: ص 341 (و) قاضى نعمان: دعائم الاسلام ج 2: ص 214/ ح 793 (و) حاجى نورى:
مستدرك الوسائل، ج 14: ص 289/ ح 16741 (به نقل از دعائم الاسلام).
اين سه منبع اخير روايت را اينگونه نقل كرده اند: فقالت: ما من شى ء خير
للمراة من ان لا ترى رجلا و لا يراها.] انس گويد كه پيامبر خدا از ما پرسيد كه
چه چيز براى زن نيكو و روا است؟ ما نمى دانستيم كه چه پاسخى بدهيم، پس به نزد
فاطمه رفتيم و او را آگاه ساختيم، او فرمود: به پيامبر خدا بگوييد: خير براى
ايشان آنست كه نه نگاه به مرد اجنبى كنند، و نه مرد اجنبى نظر به آنان بيفكند.
عفت زنان
(82) اخبرنا عبدالله، اخبرنا محمد، حدثنى موسى، قال: حدثنا ابى، عن ابيه، عن
جده جعفر بن محمد، عن ابيه (عليهاالسلام): ان فاطمة بنت رسول الله (صلى الله
عليه و آله)، استاذن عليه الاعملى فحجبته، فقال لها النبى (صلى الله عليه و
آله): لم حجبته و هو لا يراك؟ فقالت:
يا رسول الله، ان لم يرانى فانا اراه، و هو يشم الريح؟ [ الجعفريات،ص 95 (و)
قاضى نعمان: دعائم الاسلام، ج 2: ص 214/ ح 729 (و) حاجى نورى: مستدرك الوسائل،
ج 14: ص 289/ 16740 (به نقل از دو ماخذ سابق الذكر) (و) قطب راوندى، النوادر، ص
13، خطى (به نقل از موسى بن جعفر (عليهماالسلام)، از پدرانش (عليهم السلام)، از
على (عليه السلام) (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 43: ص 91/ ح 16 (و) بحرانى: عوالم
العلوم، ج 11: ص 223: ح 2 (دو منبع اخير به نقل از راوندى) (و) ابن مغازلى:
مناقب على بن ابى طالب، ص 380/ ح 428. ]
لحظه ايى كه زن به خدا نزديك است
(83) باسناده عن موسى بن جعفر (عليهماالسلام)، عن آبائه (عليهماالسلام)،
قال: قال على (عليه السلام): سال رسول الله (صلى الله عليه و آله) اصحابه عن
المراة ما هى؟ قالوا: عورة، قال: فمتى تكون ادنى من ربها؟ فلم يدروا، فلما سمعت
فاطمة (عليهاالسلام) ذلك، قالت:
ادنى ما تكون من ربها ان تلزم قعر بيتها [ راوندى: النوادر، ص 14، خطى (و)
مجلسى: بحارالانوار، ج 43: ص 92/ ح 16 (و) بحرانى: عوالم العلوم، ج 11: ص 223:
ح 1 (دو ماخذ اخير به نقل از راوندى) (و) ابونعيم: حيلة الاولياء، ج 2: ص 40
(به نقل از انس، از سعيد بن مسيب، از على (عليه السلام) (و) اخطب خوارزم: متقل
الحسين، ص 63 (و) هيثمى: مجمع الزوائد، ج 4: ص 255 و ج 9: ص 202. ] از على
(عليه السلام) نقل شده است كه: رسول خدا از يارانش درباره ى زن پرسيد كه چگوه
چيزى است؟ گفتند: زن عورت [ عورة در عرب به چيزى اطلاق مى گردد كه آدمى از آن
شرم داشته باشد. اين كمله از «عار» اخذ شده است و جمعش «عورات» است. عورت در
مرد، به ما بين ناف تا زانوى پا اطلاق مى گردد و در زنان تمامى جسمشان را به جز
صورت، دست تا مچ و بينى (كه محل اختلاف است) را گويند. در حديث وارد شده است كه
زن را از اين رو عورت گويند، زيرا اگر خود را بنماياند سبب شرم مى گردد آنچنان
كه مرد شرمگاه خود را بنماياند. (راغب اصفهانى: المفردات، ماده ى «عورة» (و)
ابن منظور: لسان العرب/ به تنسيق و تعليق على شيرى، ج 9: ص 470) ] است. حضرت
پرسيدند: در كدام لحظه، زن به خدا نزديكتر است. ياران نمى دانستند. چون فاطمه
(عليهاالسلام) بشنيد فرمود: آن لحظه ايى كه زن گوشه نشينى در خانه را انتخاب مى
كند به خدا نزديكتر است.
ستودن سخاوت و نكوهيدن بخل
(84) حدثنا ابوالمفضل محمد بن عبدالله، قال: حدثنا محمد بن محمد بن معقل
العجلى القرميسينى، قال: حدثنى موسى بن جعفر، عن ابيه جعفر بن محمد، عن جده على
بن الحسين، عن ابيه الحسين (رضى الله عنه)، عن امه فاطمة (رضى الله عنها) قالت:
قال لى ابى رسول الله (صلى الله عليه و آله):
اياك و البخل فانه عاهة لا تكون فى كريم، اياك و البخل فانه شجرة فى النار و
اغصانها فى الدنيا فمن تعلق بغصن من اغصانها ادخله النار، و السخاء شجرة فى
الجنة و اغصانها فى الدنيا فمن تعلق بغصن من اغصانها ادخله الجنة [ طبرى: دلائل
الامامة، ص 4 (و) طوسى: الامالى، ج 2: ص 8 (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 71: ص
351/ ح 9 (و) توفيق ابوعلم: اهل البيت، صص 130- 131. ] فاطمه (رضى الله عنها)
فرمود: رسول خدا مرا فرمودند: از بخل و خست بر حذر باش كه آن مرضى است كه در
شخص كريم نمى باشد. از بخل دورى كن چون درختى در آتش دوزخ است كه شاخ و برگش در
دنيا است كه هر كس به آن بياويزد داخل در آتش مى گردد. و بر تو باد به سخاوت
وجود، كه سخاوت درختى از درختان بهشت است كه شاخ و برگش بر روى دنيا گسترده
است. پس هر كس به شاخى از شاخه هاى آن آويزان شود آن شاخه او را به بهشت مى
كشاند.
تشويق به پاكيزگى
(85) حدثنا احمد بن يحيى الاودى، حدثنا جبارة بن مغلس، حدثنا عبيد الوسيم،
عن حسين بن الحسن، عن امه فاطمة بنت الحسين، عن ابيها، عن فاطمة بنت رسول الله
(صلى الله عليه و آله)، قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله):
الا لا يلومن امرؤ الا نفسه من بات و فى يده غمر. [ دولابى: الذرية الطاهرة،
ص 138: ح 172 (و) اربلى: كشف الغمه، ج 1: ص 554 (و) سيوطى: مسند فاطمة، ص 100:
ح 239 (و) ابن ماجه: السنن، ص 265 (و) متقى هندى: كنز العمال، ج 15: ص 242/ ح
40759 (و) تميمى: مسند ابى يعلى، ج 12: ص 116/ ح 6748 (و) المسند الجامع، ج 20:
ص 460/ ح 17389 (البته فراز آخر روايت در اين ماخذ اينگونه ضبط است: يبيت و فى
يده ريح غمر). ] از فاطمه دخت رسول خدا روايت شده كه حضرت فرمود: رسول خدا
فرمودند: آگاه باشيد، ملامت نكند مگر خودش را كسى كه شب مى خوابد و در دستش
چربى است.
احكام -اخلاص در عبادت
(86) قالت فاطمة (صلوات الله عليها): من اصعد الى الله خالص عبادته، اهبط
الله عزوجل اليه افضل مصلحته. [ التفسير المنسوب للعسكرى (عليه السلام)، ص 327:
ح 177 (و) ابن فهد حلى: عدة الداعى، ص 218 (و) و رام بن ابى فراس مالكى: تنبيه
الخواطر (موسوم به «مجموعه ى ورام»)، ج 2: ص 108 (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 71:
ص 184: ضمن ح 44 (به نقل از «التفسير المنسوب للعسكرى (عليه السلام)») و ج 67:
صص 249- 250/ ضمن ح 25 و ج 70: ص 249: ضمن ح 26 (دو ماخذ اخير به نقل از ابن
فهد)، چ بيروت. ] حضرت زهرا (عليهاالسلام) فرمودند: هر كس عبادت خالصش را براى
خدا به بالا بفرستد، خداوند بهترين بهره ها را به سوى او فرو مى فرستد.
سبب تشريع احكام الهى
حدثنا محمد بن موسى المتوكل (رض)، قال: حدثنا على بن الحسين السعد آبادى، عن
احمد بن ابى عبدالله البرقى، عن اسماعيل بن مهران، عن احمد بن محمد بن جاب، عن
زينب بنت على، قالت: قالت فاطمة (عليهاالسلام) فى خطبتها:
لله فيكم، عهد قدمه اليكم، و بقيه استخلفها عليكم: كتاب الله بينة بصائره، و
اى منكشفة سرائره، و برهان متجلية ظواهره، مديم للبرية استماعه، قائد الى
الرضوان اتباعه، مؤد الى النجاة اشياعه، فيه تبيان حجج الله المنيره، و محارمه
لمحرمة، فضائله المدونة، و جمله الكافية، و رخصه الموهوبة، و شرايعه المكتوبة،
و بيناته الجالية.
ففرض الايمان تطهيرا من الشرك، و الصلاة تنزيها عن الكبر، و الزكاة زيادة فى
الرزق، و الصيام تثبيتا للاخلاص، والحج تسنية للدين، و العدل تسكينا للقلوب،
الطاعة نظاما للملة، و الامامة لما من الفرقة، و الجهاد عزا للاسلام، و الصبر
معونة على استيجاب الاجر، و الامر بالمعروف مصلحة للعامه، و برا للوالدين وقاية
عن السخء و صلة للارحام منماة للعدد، و القصاص حقنا للدماء، و الوفاء للنذر
تعرضا للمغفرة، و توفيه المكاييل و الموازين تغييرا للبخسة، و اجتناب قذف
المحصنات حجبا عن اللعن، و مجانبة السرفة ايجابا للعفة، و اكل اموال اليتامى
اجارة من الظلم، و العدل فى الاحكام ايناسا للرعية، و حرم الله الشرك اخلاصا له
بالربوبية: (فاتقوا الله حق تقاته [ آل عمران، 3: 102. ] فيما امركم به و
انتهوا عمانهاكم عنه [ صدوق: علل الشرايع، ج 1: صص 289- 290/ ح 2. ] زينب دخت
على (عليه السلام) گويد: فاطمه (عليهاالسلام) در خطبه اش چنين فرمود:حقى از سوى
خدا بر عهده داريد و پيمانى را كه با او بسته ايد پذيرفته ايد. كتاب خدا كه
دلايلش روشن، لطايف و دقايقش آشكار، و ظواهرش نورانى است. شنيدن آواى آن مايه ى
آرام و قرار، و پيرويش راهگشاى روضه ى رحمت الهى، و شيعيانش رستگار در دو
سرايند. در پرتو آيتهاى آن، دليلهاى روشن الهى را توان ديد، و شرح حرامهاى
خداوندى را خواند، و دستورات اخلاقى و آنچه مجاز و مشروع است را به گونه ى مدون
نظر كرد، و براهين كافى را بررسى نمود.
خداوند ايمان را سبب زدودن زنگار شرك از دلهاتان قرار داد. و نماز را موجبى
براى دورى شما از خودپرستى، و زكات را دستمايه ى افزايش روزى بى دريغ، و روزه
را عامل تثبيت دوستى و اخلاص، و حج را وسيله ى تقويت دين، وعدالت را مايه ى
آرامش قلوب، و پيروى را سبب وفاق، و پيشوايى را مانع افتراق. جهاد را عزت
مسلمانى، و شكيبايى و صبر را موجبى براى جلب پاداش. فرمان به حلال را براى
خيرانديشى مردم، و نيكى به پدر ومادر را موجب پيشگيرى از خشم الهى قرار داد.
صله ى رحم را باعث افزايش جمعيت، قصاص را سبب بقاى زندگانى، وفاى به نذر را
موجب آمرزش، و تمام پرداختن پيمانه و وزن را مانع از كم فروشى و كاهش قرار داد.
پرهيز از تهمت و نسبتهاى ناروا به زنان را مستوره اى در برابر خشم الهى، و منع
از دزدى را موجبى براى پوييدن راه عفت ساخت. نخوردن آنچه كه براى يتيم است مايه
ى جلويگرى از ستم، و ميانه روى در اجراى احكام را سبب مؤانست با زيردستان قرار
داد. خداوند انباز قراردادن براى او را حرام و وسليه اى براى اخلاص بندگى و
ربوبيت حق قرار داد. پس چنانكه شايسته ى ترس از خداست از او بترسيد در آنچه كه
شما را فرموده و يا از آنچه كه بازداشته فرمان بريد.
چگونگى شستن بول كودك
(88) عن حسن بن على (عليه السلام)، عن امه (عليهاالسلام)، قالت: رايت ام
سلمة تغسل بول الجارية ما كانت، و لا تغسل بول الغلام حتى يطعم، تصب عليه الماء
صبا [ متقى هندى: كنزل العمال، ج 9: ص 336. ] فاطمه (عليهاالسلام) گويد: ام
سلمه را ديدم كه ادرار دختر بچه را مى شست؛ اما بر ادرار پسر بچه اى كه هنوز
غذا خور نشده بود فقط اندكى آب مى پاشيد.
عقاب سستى در نماز
(89) عن سيدة النساء، فاطمة ابنة سيد الانبياء (صلوات الله عليهم) انها سالت
اباها محمدا (صلى الله عليه و آله) فقالت: يا ابتاه، مالمن تهاون بصلاته من
الرجال و النساء؟ قال: يا فاطمة، من تهاون بصلاه من الرجال و النساء ابتلاء
الله بخمس عشرة خصلة: ست منها فى دار الدنيا، و ثلاث عند موته، و ثلاث فى قبره،
و ثلاث فى القيامة اذا خرج من قبره. و اما اللواتى تصيبه فى دار الدنيا:
فالاولى يرفع الله البركة من عمره، و يرفع الله البركة من رزقه، و يمحو الله
عزوجل سيماء الصالحين من وجهه و كل عمل يعمله لا يؤجر عليه، و لا يرتفع دعاؤه
الى اسماء،و السادسة ليس له حظ فى دعاء الصالحين. و اما اللواتى تصيبه عند
موته: فاولهن انه يموت ذليلا، و الثانية يموت جائعا، و الثالثة يموت عطشانا،
فلو سقى من انهار الدنيا لم يرو عطشه. و اما اللواتى تصيبه فى قبره: فاولهن
يوكل الله به ملكا يرعجه فى قبره، و الثانيه يضيق عليه قبره، و الثالثة تكون
الظلمة فى قبره. و اما اللواتى تصيبه يوم القيامة اذا خرج من قبره: فاولهن ان
يوكل الله به ملكا يسحبه على وجهه و الخلائق ينظرون اليه، و الثانيه يحاسب
حسابا شديدا، و الثالثة لا ينظر الله اليه و لا يزكيه و له عذاب اليم. [ سيد بن
طاوس: فلاح السائل، ص 22 (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 80: صص 21- 22/ ح 39، چ
بيروت (و) حاجى نورى: مستدرك الوسائل، ج 3: صص 23- 24: ح 2922 (دو ماخذ اخير به
نقل از سيد بن طاوس) (و) قمى: سفينة البحار، ج 2: ص 43. ] از مهتر بانوان،
فاطمه، دخت مهتر فرستادگان نقل شده كه از پدر گرامى خود پرسيدند: پدرم! چه چيزى
در انتظار زنان و مردانى است كه در نمازشان سستى مى كنند؟ حضرت فرمود: اى
فاطمه! مردان و زنانى كه
نماز را سبك بشمرند خداوند به پانزده خصلت مبتلايشان مى گرداند كه شش تاى از
اين خصلتها مربوط به دنيا، سه تا در هنگام مرگ، سه تا در قبر و سه تا در روز
قيامت، زمانى كه از قبر خارج مى شوند؛ مربوط است.
اما آنانى كه در اين سرا به ايشان مى رسد: اول اينكه خداوند بركت را از
عمرشان دريغ مى دارد، و رزق و روزيشان را بى بركت مى گرداند، و سيماى افراد
صالح را از روى آنها بر مى گيرد، و بر عمل شايسته اى كه انجام مى دهند اجر و
پاداشى برايشان محسوب نمى دارد، دعايشان را به آسمان بالا نمى برد و ششم اينكه
براى ايشان حظ و بهره اى از دعاى صالحين نمى باشد.
اما آنهايى كه در قبر به ايشان رخ مى نماياند: اول اينكه در حال ذلت و خوارى
مى ميرند، دوم اينكه گرسنه دار فانى را وداع مى گويند و سوم آنكه تشنه از اين
سرا رخت بر مى بندند، و اگر از آبهاى اين دنيا آنان را بنوشانند تشنگى آنها بر
طرف نمى شود.
اما آندسته از خصايلى كه در قبر به سراغ آنان مى آيد: اول اينكه خدا ملكى
براى آزار و اذيت آنان در قبر مى گمارد، دوم اينكه قبر را برايشان تنگ مى
گرداند و سوم: تاريكى گورشان را فرا مى گيرد. و اما خصايلى كه در روز قيامت،
زمانى كه از قبر خارج مى شوند با آنان همراه مى گردد: اول: خدا، ملكى را مامور
مى كند تا آنان را به رو روى زمين بكشد، آنهم در حاليكه مردم آنان را نظاره
گرند، دوم: موقع حساب از آنان به شدت حساب پس مى گيرد و سوم: خداوند، نگاه خود
را از آنان دريغ مى دارد (كه نشان از بر كنار بودن از رحمت خداوندى است) و آنان
را پاك نمى گرداند، و براى آنانست عذاب دردناك.
وظيفه ى روزه دار
(90) عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام)، عن فاطمة بنت رسول الله
(صلى الله عليه و آله) انها قالت: ما يصنع الصائم بصيامه اذا لم يصن لسانه، و
سمعه، و بصره، و جوارحه [ نعمان بن محمد تميمى: دعائم الاسلام، ج 1: ص 268 (و)
طبرى: دلائل الامامة، ص 7 (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 93: ص 295 (و) حاجى نورى:
مستدرك الوسائل، ج 7: ص 366/ ح 8431 (دو ماخذ اخير به نقل از «دعائم الاسلام»).
]؟!
حضرت زهرا (عليهاالسلام) مى فرمايد: اگر روزه زبان، گوش، چشم و جوارح (دست و
پاى) روزه دار را از ارتكاب اعمال ناپسند دور نكند روزه را چه مى خواهد بكند
(كنايه از اينكه از چنين روزه ايى او را چه سود!).
خمس
(91) عن فاطمه (عليهاالسلام)، قالت: لما اجتمع على و العباس و فاطمة و اسامة
بن زيد عند النبى (صلى الله عليه و آله)، فقال: سلونى، فقال العباس، اسالك كذا
و كذا من المال. قال: هو لك. و قالت فاطمة: اسالك مثل ما سال عمى العباس فقال:
هو لك. و قال اسامة: اسالك ان ترد على ارض كذا و كذا- ارضا كان له انتزعه منه-.
فقال: هو لك.
فقال لعلى: سل، فقال: اسالك الخمس. فقال: هو لك، فانزل الله تعالى: (و
اعلموا انما غنمتم من شى ء فان لله خمسه... الاية [ انفال، 8: 41. ])، فقال
النبى: قد نزلت فى الخمس كذا و كذا.
فقال على (عليه السلام): فذاك اوجب لحقى. فاخرج الرمح الصحيح و المرح
المكسر،و البيضة الصحيحة و البيضة المكسورة، فاخذ رسول الله اربعة اخماس و ترك
فى يده خمسا [ حسكانى: شواهد التنزيل، ج 1: ص 219/ ح 293 (و) قاضى نورالله:
احقاق الحق، ج 14: ص 653 (به نقل از حسكانى). ] فاطمه (عليهاالسلام) گويد: چون
على، عباس، فاطمه و اسامة بن زيد نزد پيامبر خدا گرد آمدند، پيامبر فرمود: از
من بخواهيد- آنچه كه مى خواهيد- پس عباس گفت: من از شما فلان مال را مى خواهم.
حضرت فرمود: از براى تو باشد.
فاطمه (عليهاالسلام) فرمود: من هم همچون خواسته ى عمويم عباس از شما
خواهانم.پيامبر فرمود: از براى تو باشد.
اسامه گفت: از شما مى خواهم كه فلان زمين را كه از من گرفته شده بازگردانيد.
حضرت فرمود: از آن تو است.
آنگاه به على (عليه السلام) فرمودند: از من آنچه را كه مى خواهى درخواست كن.
على (عليه السلام) فرمود: از شما خمس مى خواهم. حضرت فرمود: از آن تو باشد. در
اين هنگام خدا اين آيه را فروفرستاد: «پس بدانيد كه هر چيزى را كه به غنيمت مى
گيريد خمس آن از آن خدا مى باشد». آنگاه پيامبر خدا فرمود: در مورد خمس اين آيه
نازل گرديد.
على (عليه السلام) فرمود: پس خواستى من- با نزول اين آيه- حق من است. آنگاه
نيزه هاى سالم و شكسته و كلاه خودهاى سالم و شكسته را رد كرده پيامبر چهار پنجم
آن را برداشته و يك پنجم آن را از براى على (عليه السلام) باقى گذاردند.
حكم گوشت بريان
(92) حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا حماد ابن سلمه، عن محمد بن اسحاق، عن
ابيه،عن الحسن بن الحسن، عن فاطمة، قالت:
دخل على رسول الله (صلى الله عليه و آله)، فاكل عرقا، فجاء بلال بالاذان،
فقام فيصلى، فاخذت بثوبه، فقلت: يا ابة، الا تتوضا؟ فقال: مم اوضا يا بنية؟
فقلت: مما مست النار. فقال ابى: او ليس اطيب طعامكم ما مسته النار. [ احمد:
المسند، ج 6: ص 283 (و) تميمى: مسند ابى يعلى، ج 12: صص 108- 109/ ح 6740 (و)
المسند الجامع، ج 20: ص 459. ] فاطمه گويد: رسول خدا بر من وارد شد و گوشتهاى
باقيمانده بر استخوان را تناول نمود. بلال- بر ماذنه رفته- اذان گفت. حضرتش به
نماز برخاستند. من لباس ايشان را گرفته عرضه داشتم: اى پدر، چرا وضو نمى
گيريد؟! فرمودند: اى دختركم! از چه رو وضو بگيرم؟ گفتم: وضو از چيزى كه آتش با
آن ملاقات كرده است. پدرم فرمود: آيا بهترين خوراكهاى شما خوراكى نيست كه با
آتش پخته شده است [ اين حديث مى رساند كه در آن زمان اين شبهه وجود داشته است
كه يكى از نواقض وضو خوردن آن چيزى است كه با آتش پخته شود. البته اين حديث را
اهل تسنن نقل كرده اند، هر چند كه در سلسله ى روايان حضرت امام حسن مجتبى (عليه
السلام) قرار دارد. ]؟
تحريم خمر
(93) حدثنا القاضى ابوالفرج المعافى، قال: حدثنا اسحاق بن محمد بن على بن
احمد الكوفى، قال: حدثنا احمد بن الحسن بن على بن عبدالله المقرى صاحب الكسائى،
قال: حدثنا محمد بن اسماعيل بن ابراهيم بن موسى بن جعفر (عليهماالسلام)، قال:
حدثنا عمنا ابى الحسين و على ابنا موسى (عليهماالسلام)، عن ابيهما (عليه
السلام)، عن جعفر بن محمد (عليهماالسلام)، عن ابيه (عليه السلام)، عن على بن
الحسين (عليهماالسلام)، عن ابيه (عليه السلام)، عن على (عليه السلام)، عن فاطمة
(عليهاالسلام)، قالت: قال لى رسول الله (صلى الله عليه و آله):
يا حبيبة ابيها، كل مسكر حرام و كل مسكر خمر. [ طبرى: دلائل الامامة، ص 3
(و) مجلسى: بحارالانوار، ج 63: ص 687 (به نقل از طبرى) (و) توفيق ابوعلم: اهل
البيت، ص 131. ] از على، از فاطمه (عليهماالسلام) نقل است كه فرمود: رسول خدا
مرا فرمود: اى محبوبه ى پدر! هر مسكرى حرام و هر مسكرى خمر است.
(94) عن فاطمة (عليهاالسلام): عن ابيها (صلى الله عليه و آله) مرفوعا: من
شرب شربة فلذ منها لم تقبل له صلاة اربعين يوما و ليلة. [ ابن حجر: لسان
الميزان، ج 2: ص 45 (و) بحرانى: عوالم العلوم، ج 11: ص 624. ] فاطمه
(عليهاالسلام) از پدر خود نقل مى كند كه فرمود: هر كس شرابى را با لذت بنوشد
نماز چهل روز و شبش قبول نمى افتد.
آداب
دعاى پيامبر هنگام دخول و خروج از مسجد [ دراين باب حديثى وجود دارد كه در
مصادر مختلف به الفاظ گوناگون آمده است، كه ما اعتماد به روايت شيخ الطائفه ى
طوسى (ره) نموده حديث را از كتاب «الامالى» نقل مى كنيم و اختلاف در الفاظ و
سند كه در كتب مختلف وجود دارد را در قسمت مدارك يادآور مى شويم. ]
(95) الطوسى (ره) باسناده عن ابن حمويه، قال: اخبرنا ابوالحسين، قال: حدثنا
ابوخليفة، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا عبدالوارث، عن ليث بن ابى سليم، عن
عبدالله بن الحسن، عن امه فاطمة، عن جدته فاطمة (عليهاالسلام)، قالت:
كان رسول الله (صلى الله عليه و آله) اذا دخل المسجد صلى و قال: اللهم
اغفرلى ذنوبى و افتح لى ابواب رحمتك. و اذا خرج صلى و قال: اللهم اغفرلى ذنوبى
و افتح لى ابوبا فضلك. [طوسى: كتاب الامالى، ج 2: ص 15 (و) دولابى: الذرية
الطاهرة، ص 148 (با اين تفاوت كه سلسله ى سند را اينگوه يادآور مى شود: حدثنا
احمد بن يحيى الصوفى، حدثنا اسحاق بن مصنور، حدثنا الحسن بن صالح، عن ليث، عن
عبدالله بن الحسن، عن فاطمة بنت الحسين، عن فاطمة الكبرى (عليهاالسلام)،
قال:...
همو در حديث 187 از همين كتاب سلسله ى ديگرى براى اين حديث- با اختلاف
مختصرى در الفاظ- متذكر مى گردد: حدثنا محمد بن عوف حثنا موسى بن داود حدثنا
عبدالعزيز الدراوردى، عن عبدالله بن الحسن، عن امه فاطمة (عليهاالسلام)، قالت:
كان رسول الله اذا دخل المسجد قال: «بسم الله الحمد لله و صلى الله على رسول
الله و سلم، اللهم اغفرلى ذنوبى و سهل لى ابوبا رحمتك». و اذا خرج قال مثل ذلك،
الا ان يقول: «اللهم اغفرلى ذنوبى و سهل لى ابواب فضلك».
باز همو در حديث 188 همين كتاب سند سومى را بيان مى دارد: حدثنا يونس بن
عبدالاعلى، حدثنا عبدالله بن وهب، قال: اخبرنى ابوسعيد التميمى، عن روح بن
القاسم، عن عبدالله بن حسن، عن امه فاطمة:...).
طبرى در كتاب «دلائل الامامة» (ص 7) و توفيق ابوعلم در كتاب «اهل البيت» (ص
131) و حموينى در كتاب «فرائد السمطين» (ج 2: ص 69) حديث را اين گونه روايت
كنند: حدثنا ابوالمفضل محمد بن عبدالله، قال: حدثنا محمد بن هاورن بن المروزى،
قال: حدثنا عبدالله بن عمر بن ابان، قال: حدثنا قطب بن زياد، عن ليث بن ابى
سليم، عن عبدالله بن الحسن، عن فاطمة الصغرى، عن ابيها الحسين، عن فاطمة الكبرى
ابنة رسول الله (صلى الله عليه و آله):
قالت: ان النبى كان اذا دخل المسجد يقول: «بسم الله اللهم صل على محمد و
اغفر ذنوبى و افتح لى ابواب رحمتك»، و اذا خرج يقول: «بسم الله اللهم صل على
محمد و اغفر ذنوبى و افتح لى ابواب فضلك».
عبدالرزاق صنعانى در كتاب «المصنف» (ج 1: ص 425) و ابن ابى شيبة رد كتاب
«المصنف» (ج 1: ص 338) چنين روايت كنند: عن قيس بن ربيع، عن عبدالله بن الحسن،
عن فاطمة بنت حسين، عن فاطمة الكبرى، قالت: كان رسول الله (صلى الله عليه و آله
و سلم) اذا دخل المسجد قال: «اللهم صل على محمد اللهم اغفرلى ذنوبى، و افتح لى
ابواب رحمتك»، و اذا خرج قال مثلها الا انه يقول: «ابواب فضلك».
ابن ماجه در كتبا «السنن» (ج 1: ص 253) و احمد در كتاب «المسند» (ج 6: ص
283) و تميمى در «مسند ابى يعلى» (ج 12: ص 121/ ح 6754) اينگونه روايت
كنند:حدثنا ابوبكر بن ابى شيبة، حدثنا اسماعيل بن ابراهيم، و ابومعاوية، عن
ليث، عن عبدالله بن الحسن، عن امه، عن فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه و
آله و سلم)، قالت: كان رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) اذا دخل المسجد
يقول: «بسم الله، و السلام على رسول الله، اللهم اغفرلى ذنوبى و افتح لى ابواب
رحمتك»، و اذا خرج قال: «بسم الله، و السلام على رسول الله، اللهم اغفرلى
ذنوبى، و افتح لى ابواب فضلك».
ترمذى در كتاب «جامع الصحيحين» (ج 1: ص 43) و سيوطى در كتاب «مسند فاطمه» (ص
27) چنين روايت كنند: حدثنا على بن حجر، حدثنا اسماعيل بن ابرهيم، عن ليث،عن
عبدالله بن الحسن، عن امه فاطمة بنت الحسين، عن جدتها فاطمة الكبرى، قالت: كان
رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) اذا دخل المسجد صلى على محمد و سلم، و
قال: «رب اغفرلى ذنوبى افتح لى ابواب رحمتك»، و اذا خرج صلى على محمد و سلم، و
قال «رب اغفرلى ذنوبى افتح لى ابواب فضلك». و قال على بن حجر: قال اسماعيل بن
ابراهيم: فلقيت عبدالله بن الحسن بمكة، فسالته عن هذا الحديث، فحدثنى به قال:
كان اذا دخل قال: «رب افتح لى باب رحمتك»، و اذا خرج قال: «رب افتح لى باب
فضلك».
قال ابوعيسى: و فى الباب عن ابى حميد، و ابى اسيد، و ابى هريرة. قال
ابوعيسى: حديث فاطمة حديث حسن، و ليس اسناده بمتصل. و فاطمة بنت الحسين لم تدرك
فاطمة الكبرى، انما عاشت فاطمة بعد النبى (صلى الله عليه و آله) اشهرا.
احمد در كتاب «المسند» (ج 6: ص 282) چنين روايت كند: عبدالله حدثنى ابى،
حدثنا اسماعيل بن ابراهيم، قال: حدثنا ليث يعنى ابن ابى سليم، عن عبدالله بن
الحسن، عن امه فاطمة ابنة حسين، عن جدتها فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه و
آله و سلم)، قالت: كان رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) اذا دخل المسجد
صلى على محمد و سلم و قال: «اللهم اغفرلى ذنوبى و افتح لى ابوبا رحمتك»، و اذا
خرج قال: «اللهم اغفرلى ذنوبى، و افتح لى ابواب فضلك».
قال اسماعيل فلقيت عبدالله بن حسن فسالته عن هذا الحديث، فقال: كن اذا دخل
قال: «رب افتح لى باب رحمتك»، و اذا خرج قال: «رب افتح لى باب فضلك».] از فاطمه
ى زهرا (عليهاالسلام) نقل شده است كه حضرتش فرمود: زمانى كه رسول خدا داخل در
مسجد مى شدند بعداز درود و سلام بر محمد اين چنين مى فرمودند: «خداوندا!
گناهانم ببخشاى و در رحمت به رويم بگشا». و چون خارج مى گشتند باز پس از سلام و
درود بر محمد مى فرمودند: «بار خدايا! گناهانم ببخشاى و در فضلت به رويم بگشا».
آداب غذا خوردن
(96) عن فاطمة (عليهاالسلام): فى المائدة اثنتا عشرة خصلة، يجب على كل مسلم
ان يعرفها، اربع فيها فرض، و اربع فيها سنة، و اربع فيها تاديب.
فاما الفرض: فالمعرفة، و الرضا، و التسمية، و الشكر. و اما السنة: فالوضوء
قبل الطعام، و الجلوس على الجانب الايسر، و الاكل بثلاث اصابع. و اما التاديب:
فالاكل بما يليك، و تصغير اللقمة، و المضغ الشديد و قلة النظر فى وجوه الناس. [
متقى هندى: كنزل العمال، ج 12: ص 339/ ح 35305 (و) بحرانى: عوالم العلوم، ج 11:
ص 629 (به نقل از كتاب «نفائس اللباب»، ج 3: ص 124 (مخطوط)). ] فاطمه
(عليهاالسلام) گويد: در غذا خوردن دوازده خصلت وجود دارد. بر هر مسلمان است تا
آنان را فرا گيرد. چهارتاى آن واجب، چهارتاى آن سنت، و چهارتاى آن از شرايط ادب
است.
اما وجوب: دانستن- اينكه غذا چگونه تهيه شده است و از كجاست-، رضامندى، گفتن
بسم الله الرحمن الرحيم و به جاى آوردن شكر خداوند- بر ارزانى داشتن اين نعمت.
و اما سنت: وضو ساختن بيش از خوردن طعام، و نشستن بر پهلوى راست و خوردن با سه
انگشت. و اما شرايط ادب و بزرگوار: خوردن به آنچه كه در نزدت وجود دارد (و عدم
دستبردن به آنچه دور از ماست)، لقمه را كوچك برداشتن، زياد جويدن، و كم نگاه
كردن در چهره هاى مردم.
آداب سفر و حضر
(97) حدثنا ابوالحسن محمد بن على بن الشاه الفقيه المروزى، قال: حدثنا
ابوبكر بن محمد بن عبدالله النيشابورى، قال: حدثنا ابوالقاسم عبدالله بن احمد
بن عامر بن سليمان الطائى بالبصرة، قال: حدثنا احمد بن عبدالله الهروى
الشيبانى، عن الرضا على بن موسى (عليهماالسلام). و حدثنى ابوعبدالله الحسين بن
محمد الاشنانى الرازى العدل ببلخ، قال: حدثنا على بن محمد بن مهرويه القزوينى،
عن داود بن سليمان افرا، عن على بن موسى الرضا (عليهماالسلام)، قال: حدثنى ابى
موسى بن جعفر (عليهماالسلام)، قال: حدثنى ابى جعفر بن محمد (عليهماالسلام)،
قال: حدثنى ابى محمد بن على (عليهماالسلام)، قال: حدثنى ابى على بن الحسين
(عليهماالسلام)، قال: حدثتنى اسماء بنت عميس، قالت حدثتنى فاطمة (عليهاالسلام)،
قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله):
ستة من المرؤة ثلاثة منها فى الحضر و ثلاثة منها فى السفر، فاما التى فى
الحضر فتلاوة كتاب الله عزوجل، و عمارة مساجد الله، و اتخاذ الاخون فى الله،و
اما التى فى السفر، فبذل الزاد، و حسن الخق، و المزاح فى غير المعصاى. [ صدوق:
عيون اخبار الرضا، ج 2: ص 27 (و) همو: الخصال، ج 1: ص 157 (از امام رضا، و او
از پدرانش (عليهم السلام)) (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 73: ص 266/ ح 2 (به نقل
از ا«لخصال»). ] فاطمه ى زهرا (عليهاالسلام) گويد: رسول خدا فرمود: شش چيز از
مروت است: سه چيز در حضر و سه تاى آن در سفر. اما در حضر: تلاوت قرآن، آباد
كردن مساجد، و معاشرت كردن با برادران دينى براى خدا. اما در سفر: بخشيدن توشه،
خلق حسن داشتن، و مزاح كردن در غير نافرمانى و معصيت خداوند.