در كتاب معالم العترة النبوية آمده است:
«عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم قال «اذا كان يوم القيامة قيل يا اهل الجمع غضو
أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) فتمر و عليها
ريطان خضروان» «از پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم) نقل شده است:
زمانى كه قيامت برپا شود، خطاب مى شود: اى اهل محشر چشم هاى خود را ببنديد تا
فاطمه (سلام الله عليها) دختر محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) از صحراى محشر
عبور كند، پس فاطمه عبور مى كند در حالى كه به تن او دو لباس نازك و زيباى سبز
مى باشد.» [ نور الابصار، ص 51 الى 54. ] «نزل ملك من السماء فاستأذن الله ان
يسلم على فبشرنى ان فاطمة سيدة نساء اهل الجنة».
«ملكى از آسمان نازل شد و از خداوند خواست بر من سلام كند و سپس بشارت دهد
مرا كه: همانا فاطمه سيده زنان اهل بهشت است.» [ كنز العمال، ج 12، ص 105 الى ص
112 و الصواعق، ص 289 و اعلام النساء، ج 4، فاطمه بنت محمد و تذكرة الخواص،
فضائل الزهرا و مجمع الزوائد، ج 9، ص 214 و ينابيع المودة، باب 155 و تاريخ
بغداد، ج 8، فضائل الزهرا. ] «متقى هندى از پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله
و سلم) نقل كرده است:
«اما ترضين انى زوجتك اول المسلمين اسلاما، و اعلمهم علما، فانك سيدة نساء
امتى كما سادت مريم قومها، اما ترضين يا فاطمة؟ ان الله اطلع على اهل الارض
فاختار منهم رجلين فجعل احدهما أباك و الاخر بعلك» قال: اخرجه الحاكم و
الطبرانى و الخطيب».
«پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم) خطاب به فاطمه فرمود: آيا راضى
هستى كه من تو را به اولين كسى كه اسلام آورد و داناترين مسلمين از جهت علم و
دانش تزويج كنم،همانا تو سرور زنهاى امت من هستى، همانطورى كه مريم سيده و بى
بى قوم خود بود. آيا راضى هستى (اى فاطمه؟) همانا خداوند بر تمام اهل زمين
اطلاع داده است كه از بين آنها دو مرد را انتخاب كرده و پسنديده است كه يكى از
آنها را پدر تو و ديگرى را شوهر تو قرار داده است» و بعد متقى گفته همين روايت
را حاكم و طبرانى و خطيب هم روايت كرده اند. [ كنز العمال، ج 6، ص 153. ] ابن
عساكر در ترجمه حسن بن على از تاريخ دمشق مى گويد:
«أنبأنا أبوالقاسم عبدالمنعم بن على بن أحمد، أنبأنا أبوالحسن على بن الخضر
السلمى، أنبأنا أبوالقاسم عبدسليمان الشاذكونى سنة أربعين و اربع مأة، أنبأنا
الشيخ أبوعلى الحسن بن على الشيزرى، قدم علينا دمشق. أنبأنا أبوعبدالله الحسين
بن أحمد بن خالويه أنبأنا على بن مهرويه القزوينى، أنبأنا داوود بن سليمان
الغازى، أنبأنا على بن موسى الرضا أنبأنا أبى موسى بن جعفر، أنبأنا أبى جعفر بن
محمد أنبأنا أبى محمد عن أبيه على بن الحسين، عن أبيه الحسين بن على، عن أبيه
على بن أبى طالب قال:
قال رسول الله صلى الله عليه (و آله) و سلم: تحشر ابنتى فاطمة و عليها حلة
قد عجنت بماء الحيوان، فينظر الخلائق اليها فيتعجبون، و تكسى ايضا الف حلة من
حلل الجنة، مكتوب على كل حلة منها بخط أخضر: أدخلوا ابنة نبى الجنة على احسن
صورة و احسن الكرامة و احسن المنظر. فتزف كما تزف العروس و تتوج بتاج العز. و
يكون معها سبعون الف جارية حورية عينية فى يد كل جارية منديل من استبرق و قد
زين لك تلك الجوارى منذ خلقهن الله».
«با چهارده سند از على (عليه السلام) كه پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله
و سلم) فرمود: دخترم فاطمه در روز قيامت محشور مى شود در حالى كه بر او حله اى
است مخلوط شده به آب زندگانى و خلايق همه به وى نگاه مى كنند، و تعجب مى كنند و
هزار حله از حله هاى بهشت نيز پوشيده كه بر هر حله از آن حله ها به خط سبز
نوشته شده است: دختر پيغمبر را بر نيكوترين قيافه و نيكوترين كرامت و بزرگوارى
داخل بهشت بكنيد، پس فاطمه به سوى بهشت برده مى شود، همچنان كه عروس به حجله
عروسى برده مى شود. و بر سر او تاج عزت و شرف گذاشته مى شود و با او هفتاد هزار
جاريه حورالعين است كه در دست هر كدام از آنها دستمالى از استبرق مى باشد،
پيامبر مى فرمايد:اى فاطمه اين جاريه ها از زمانى كه خداوند آنها را آفريده است
براى تو مزين شده اند.» [تا ريخ دمشق، ج 12، ص 86 و تهذيب ابن عساكر، ج 4، ص
236 و مناقب ابن مغازلى، حديث 406 و 407، ص 375 به سند از ابن عباس و سعد و
مستدرك حاكم، ج 3، ص 156 به سند از سعد و مقتل الحسين، ج 1، ص 64، فصل 5 و
ذخاير العقبى، ص 48. ] حاكم به سند از أبى هريره مى گويد:
«قال رسول الله صلى الله عليه (و آله) و سلم: تبعث الانبياء يوم القيامة على
الدواب ليوافوا بالمومنين من قومهم المحشر، و يبعث صالح على ناقته و أبعث على
البراق خطوطها عند أقضى طرفها و تبعث فاطمة أمامى».
«پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم) فرمود: در روز قيامت تمام انبياء
و پيغمبران در حالى كه بر مركب ها سوار هستند برانگيخته مى شوند، تا اينكه
مؤمنين از قوم خودشان را نجات بدهند و حضرت صالح برانگيخته مى شود بر شتر خود و
نيز من برانگيخته مى شوم بر شترى كه خطوط آن تا نهايت طرف آن مى باشد و فاطمه
برانگيخته مى شود در حالى كه او از من جلوتر است.» [ مستدرك الصحيحين، ج 3، ص
152. ] متقى هندى مى گويد: پيامبر اسلام فرموده است: خداوند پيامبران را در روز
قيامت در حالى كه بر چهار پا سوار هستند مبعوث مى كند، و صالح را بر شتر خود بر
مى انگيزد تا اينكه مؤمنين اصحاب خود را رد محشر نجات بدهد و فاطمه و حسن و
حسين را بر دو شتر بهشتى بر مى انگيزد و على بن ابى طالب (عليه السلام) را بر
شتر من بر مى انگيزد، من بر براق سوار هستم و بلال را بر شتر خود بر مى انگيزد
بعد صدا را به اذان بلند مى كند.» [ كنز العمال، ج 6، ص 193 و ذخاير العقبى و
تاريخ دمشق اين حديث را بيان كرده اند. ] «و عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه
أنه صلى الله عليه و آله و سلم مر فى السماء السابعة قال فرأيت فيها لمريم و
لام موسى و لآسية امرأة فرعون لخديجة بنت خويلد قصورا من ياقوت و لفاطمة بنت
محمد سبعين قصرا من مرجان أحمر مكللا باللؤلؤ أبوابها و اسرتها من عود واحد».
«ابى سعيد خدرى (رضى الله عنه) از پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم)
نقل كرده است: وقتى كه مرا به آسمان بردند در آسمان هفتم براى مريم و مادر موسى
و آسيه همسر فرعون خديجه دختر خويلد قصرهايى از ياقوت ديدم و براى فاطمه دختر
محمد هفتاد قصر از مرجان سرخ كه درهاى آن از لؤلؤ و تخت هاى آن از چوب يك پارچه
عود بود، ديدم.» [ نور الابصار الشبلنجى، ص 52. ] «اذا كان يوم القيامة ينادى
مناد من بطان العرش: ايها الناس غضوا ابصاركم، ايها الناس غضوا ابصاركم حتى
تجوز فاطمة الى الجنة» «پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم) فرمود: وقتى
كه قيامت برپا شود منادى از عرش خداوند ندا مى كند:اى مردم! چشم هاى خود را فرو
ببنديد تا فاطمه (سلام الله عليها) به سوى بهشت برود.» [ كنز العمال از ابوبكر
فى الغلانيات از ابى هريرة و فيض القدير، ج 1، ص 429 و ذخاير العقبى، ص 48. ]
شيخ مؤمن شبلنجى مى گويد:
«وروى الاصبغ بن نباته عن أبى ايوب الانصارى قال: قال رسول الله صلى الله
عليه و آله و سلم اذا كان يوم القيامة جمع الله الاولين و الاخرين فى صعيد ثم
ينادى مناد من بطان العرش ان الجليل جل جلاله يقول نكسوا رؤوسكم و غضوا
ابصاركم، فان هذه فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و آله و سلم حتى تمر الصراط».
«اصبغ بن نباته از ابى ايوب انصارى نقل مى كند: پيامبر اسلام (صلى الله عليه
و آله و سلم) فرمود: زمانى كه قيامت بر پا مى شود، خداوند انسان هاى اولين و
آخرين را در مكانى بلند جمع مى كند، پس منادى از عرش خداوند ندا مى كند: همانا
خداى بزرگ جل و علا مى فرمايد: سرها را پايين بياوريد و چشم هاى خود را ببنديد،
همانا فاطمه دختر محمد (عليهماالسلام) مى خواهد از پل صراط بگذرد و به طرف بهشت
برود.» [ نور الابصار الشبلنجى، ص 52 و اسد الغاية، ج 5، ص 523 و كفاية الطالب،
ص 212 و ميزان الاعتدال، ج 2، ص 18. ] همين روايت را طبرانى در ذخاير العقبى
آورده است، اما در اول سند ابى ايوب انصارى را ذكر مى كند و اصبغ بن نباته را
ذكر نكرده است و از جهت متن هم با هم اختلاف دارند.
طبرانى بسند رجال ثقه آورده است: انه صلى الله عليه و آله و سلم قال لها «ان
الله غير معذبك و لا احد من ولدك».
«پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم) به فاطمه فرمود: همانا خداوند تو
و فرزندان تو را عذاب نمى كند» [ نور الابصار، ص 52 و كنز العمال،ج 12، ص 110،
حديث 34236. ] شبلنجى از أبى هريره نقل مى كند:
«قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اول شخص يدخل الجنة على و فاطمة
بنت محمد صلى الله عليه و آله و سلم».
«پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم) فرمود: اولين شخصى كه داخل بهشت
مى شود على (عليه السلام) و فاطمه دختر محمد (عليهماالسلام) مى باشند.» [ نور
الابصار، ص 52 و كنز العمال، ج 12، ص 110 حديث 34234 فرقى كه اين روايت با
روايت نورالابصار دارد اينكه متقى هندى فقط اسم حضرت فاطمه را آورده است و در
آخر روايت است: «و مثلها فى هذه الامه مثل مريم فى بنى اسرائيل» و ميزان
الاعتدال، ص 131. ] بعضى از كرامات بانوى دو جهان فاطمه ى زهرا (سلام الله
عليها) را كه در كتب تاريخ تفاسير اهل سنت و جماعت آمده است نقل مى كنيم: از
جمله ثعلبى در قصص الانبياء خود در ذيل آيه ى 38 سوره آل عمران «كلما دخل
عليهما زكريا المحراب وجد عندها رزقا» مى گويد:
«اخبرنا عبدالله بن حامد باسناده عن جابر بن عبدالله ان رسول الله صلى الله
عليه و آله و سلم: اقام اياما لم يطعم طعاما حتى شق ذلك عليه فطاف فى منازل
ازواجه فلم يصب فى بيت احد منهن شيئا فاتى فاطمة سلام الله عليها فقال: يا بنية
هل عندك شى ء آكل فانى جايع؟ فقالت: لا والله بابى انت و امى فلما خرج رسول
الله صلى الله عليه و آله و سلم من عندها بعثت اليها جارة لها برغيفين و بضعد
لحم فأخذته منها و وضعته فى جفنة و غطت عليه و قالت: لأوثرن بها رسول الله صلى
الله عليه و آله و سلم على نفسى و من عندى و كانوا جميعا محتاجين الى شعبة من
طعام فبعثت حسنا و حسينا الى جدهما رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فرجع
اليها فقالت: بأبى انت و امى يا رسول الله قد أتانا الله بشى ء فخبأته لك قال:
فهلمى به فأتى به فكشفت عن الجفنة فاذا هى مملوة خبزا و لحما فلما نظرت اليه
بهتت و عرفت انها بركة من الله فحمدت الله تعالى و صلت على نبيه فقال صلى الله
عليه و آله و سلم: من أين هذا يا بنية؟ قالت و هو من عند الله ان الله يرزق من
يشاء بغير حساب» فحمد الله رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و قال الحمدلله
جعلك شبيهة بسيدة نساء بنى اسرائيل فانها كانت اذا رزقها الله رزقا حسنا فسئلت
عنه قالت: (هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب) فبعث رسول الله صلى
الله عليه و آله و سلم الى على عليه السلام فأتى فأكل الرسول صلى الله عليه و
آله و سلم و على و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام و جميع ازواج النبى صلى
الله عليه و آله و سلم حتى شبعوا و بقيت الجفنة كما هى، قالت فاطمة
عليهاالسلام: و اوسعت منها على جميع جيرانى و جعل الله فيها بركة و خيرا طويلا
و كان اصل الجفنة رغيفين و بضعة لحم و الباقى بركة من الله تعالى». [ قصص
الانبياء ثعلبى، ص و فرائد السمطين جوينى، ج 2، حديث 382، ص 51 و 52 و مقتل
الحسين، حديث 22، از فصل 5، ج 1، ص 58. ] و ليست هذه البركة و الخير الا من جهة
عظمة قدر الفاطمة عند الله تعالى و ايثارها عنده «خبر داد عبدالله بن حامد با
سند خود از جابر بن عبدالله همانا رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) چند
روزى غذا تناول نفرموده بود، و اين مسئله بر حضرت سخت گذشت، به منزل همسرانش سر
زد و در منزل آنان به غذايى برنخورد. به منزل فاطمه (سلام الله عليها) آمد و
فرمود: دخترم آيا غذايى در منزل دارى تا بخورم، من گرسنه هستم، فاطمه (سلام
الله عليها) عرض كرد: نه قسم به خدا، پدر و مادرم فدايت، پس وقتى رسول خدا (صلى
الله عليه و آله و سلم) از نزد فاطمه (سلام الله عليها) خارج شد يك بسته براى
حضرت فاطمه كه در آن دو نان و تكه اى گوشت بود فرستادند و حضرت فاطمه (سلام
الله عليها) آن را گرفت و در ظرف چوبين گذاشت و آن را پيچيد و فرمود: بايد در
اين غذا رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) و كسانى كه در نزد من هستند و
نياز به غذا دارند بر خودم مقدم بدارم.
لذا حسن و حسين (عليهماالسلام) را به سوى جدشان رسول خدا فرستاد و پيامبر
اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم) برگشت. فاطمه (سلام الله عليها) عرض كرد:
پدر و مادرم فدايت اى رسول خدا به تحقيق خداوند چيزى را به ما عطا فرمود و او
را براى شما نگه داشتم، پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم) فرمود: پس زود
بياور، فاطمه زهرا (سلام الله عليها) آن بسته را آورد، وقتى كه فاطمه سر ظرف
جوبى را برداشت ناگهان ديد پر از نان و گوشت مى باشد.
پس وقتى فاطمه (سلام الله عليها) متحير شد و دانست كه آن از بركت خداوند
است، حمد و ثناى خداوند تعالى را بجاى آورد و درود بر پيامبر خداوند فرستاد.
بعد پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم) فرمود: دخترم اين از كجا براى
تو آمد؟ حضرت فاطمه (سلام الله عليها) عرض كرد: «از نزد خداوند است و همانا
هداوند به هر كه بخواهد بدون حساب (يا بدون سؤال) روزى مى دهد.» و رسول خدا
(صلى الله عليه و آله و سلم) حمد و ثناى خداوند را بجاى آورد و فرمود:
حمد و سپاس خداى را كه تو را مثل سيده زنان بنى اسرائيل قرار داده است،
همانا مريم سيده زنان بنى اسرائيل بود، زمانى كه خداوند او را روزى مى داد روزى
نيكويى، از او سؤال مى شد كه اينها از كجاست؟ در جواب مى گفت از نزد خداست و
خداوند كسانى را كه بخواهد بدون حساب و سؤال روزى مى دهد، رسول خدا (صلى الله
عليه و آله و سلم) كسى را به سوى على (عليه السلام) فرستاد و على (عليه السلام)
آمد، رسول خدا و على و فاطمه حسن و حسين (عليهم السلام) و تمام همسران پيامبر
(صلى الله عليه و آله و سلم) از آن خوردند و همه سير شدند و ظرف غذا همان طور
كه بود پر باقى ماند.
فاطمه (سلام الله عليها) فرمود: از آن غذا به همه ى همسايگان دادم و خداوند
بر آن بركت خير طولانى قرار داده است، در حالى كه اول در ظرف فقط دو نان و يك
تكه گوشت بود ولى باقى بركت از جانب خداوند تبارك و تعالى بود».
آرى! فاطمه (سلام الله عليها) اين گونه در نزد خداوند ارزش دارد و بالاترين
ايثار فداكارى را در حالى كه خود و غنچه هاى باغ نبوت و رسالت و امامت گرسنه
هستند انجام مى دهد و ديگران و پدر خويش را بر خود مقدم مى دارد.
اين حديث را كه بيانگر منزلت فاطمه ى زهرا (سلام الله عليها) مى باشد ديگر
مفسرين اهل سنت هم آورده اند، از جمله بيضاوى در تفسير انوار التنزيل، جلد اول،
صفحه ى 158، مطبعه مروى، سال 1388 ه 1965 ميلادى. و الشيخ اسماعيل برسوى در
تفسير روح البيان، جلد دوم، صفحه ى 29، چاپ بيروت، دار احياء التراث العربى. و
جلال الدين السيوطى در تفسير الدر المنثور، جلد دوم، صفحه ى 22، چاپ مكتبة آية
الله العظمى مرعشى نجفى (قدس سره). و رشيدالدين ميبدى در تفسير كشف الاسرار،
عبدالله الانصارى، جلد دوم، صفحه ى 102، تحت عنوان النوبة الثانية. و زمخشرى در
تفسير الكشاف، جلد اول، صفحه ى 358، نشر أدب الحوزة.
بعضى از اين مفسرين و محدثين اين روايت را مختصر ذكر كرده اند، ولى بعضى
تمام آنچه را كه ثعلبى در قصص الانبياء خود گفته است بيان كرده اند.
متأسفانه برخى از تفسيرهاى اهل سنت مانند فى ظلال القرآن و جامع الاحكام و
الجواهر طنطاوى و تفسير فخر رازى اين روايت را كه اكثر مفسرين و محدثين قديمى
بيان كرده اند، يادآور نشده اند.
صاحب ذخاير العقبى كه خودش از محدثين قديم اهل سنت است و در سال 615 الى 694
مى زيسته، در رابطه با فضيلت و مقام والاى حضرت فاطمه (سلام الله عليها) در نزد
خداوند حديثى يادآور شده است:
(ذكر ما ظهر لها من الكرامة على الله عز و جل و أنها أعز الناس عليه (صلى
الله عليه و سلم و مغفرة الله لها و اجرائها فى مجرى مريم بنت عمران) «عن أبى
سعيد قال قال على عليه السلام ذات يوم فقال يا فاطمة هل عندك من شيى ء تغذينيه؟
قالت لا و الذى أكرم ابى بالنبوة ما أصبح عندى شيى ء اغذيكه و لا أكلنا بعدك
شيئا و لا كان لنا شى ء بعدك منذ يومين الا شى ء اوثرك به على بطنى و على ابنى
هذين. قال يا فاطمة ألا أعلمتنى حتى أبغيكم شيئا قالت اءنى استحيى من الله أن
اكلفك ما لا تقدر عليه فخرج من عندها واثقا بالله حسن الظن به فاستقرض دينارا
فبينا الدينار فى يده اراد ان يبتاع لهم ما يصلح لهم اءذ عرض له المقداد فى يوم
شديد الحر قد لوحته الشمس من فوقه و اذته من تحته فلما رأه أنكره:
فقال يا مقداد ما أزعجك من رحلك هذه الساعة قال يا اباالحسن خل سبيلى و لا
تسألنى عما روائى و قال يابن أخى انه لا يحل لك أن تكتمنى حالك قال اما اءذا
أبيت فوالذى أكرم محمدا بالنبوة ما أزعجنى من رحلى الا الجهد و لقد تركت أهلى
يبكون جوعا فلما سمعت بكاء العيال لم تحملنى الارض فخرجت مغموما راكبا رأسى
فهذه حالتى و قصتى فهملت عينا على بالبكاء حتى بلت دموعه لحيته ثم قال احلف
بالذى حلفت به ما أزعجنى غير الذى ازعجك و لقد اقترضت دينارا فهاك و أوثيرك به
على نفسى فدفع له الدينار و رجع حتى دخل على النبى صلى الله عليه و سلم فصلى
الظهر و العصر و المغرب فلما قضى النبى صلى الله عليه و سلم صلاة المغرب مر
بعلى فى الصف الاول فغمزه برجله فسار خلف النبى صلى الله عليه و سلم حتى لحقه
عند الباب المسجد ثم قال يا اباالحسن هل عندك شى ء تعشيا به فاطرق على لا يحر
جواباحياء من النبى صلى الله عليه و سلم قد عرف احال الذى خرج عليها.
فقال له النبى صلى الله عليه و سلم اما أن تقول لا فنصرف عنك أو نعم فنجى ء
معك فقاله حبا و تكريما اذهب بنا و كان الله سبحانه و تعالى قد اوحى الى نبه
صلى الله عليه و سلم ان تعش عندهم فأخذ النبى صلى الله عليه و سلم بيده فانطلقا
حتى دخلا على فاطمة عليها السلام فى مصلاها و خلفها جفتة تفوز دخانا فلما سمعت
كلام النبى صلى الله عليه و سلم خرجت من المصلى فسلمت عليه و كانت اعز الناس
عليه فرد عليها السلام و مسح بيده على رأسها و قال كيف أمسيت، عشينا غفر الله
لك و قد فعل فأخذت الجفنة فوضعتها بين يديه فلما نظر على ذلك و شم ريحه رمى
فاطمة ببصره رميا شحيحا فقالت ما اشح نظرك و أشده سبحان الله هل اذنبت فيما
بينى و بينك ما أستوجب به السخطة قال أذنب أعظم من ذنب أصبته اليوم اليس عهدى
بك اليوم و انت تحلفين بالله مجتهدة ما طعمت طعاما يومين فنظرت ألى السماء
فقالت الهى يعلم ما فى سمائه و يعلم ما فى أرضه أنى لم اقل الا حقا قال فانى لك
هذا الذى لم أر مثله و لم أشم مثل رائحته و لم آكل أطيب منه فوضع النبى صلى
الله عليه و سلم كفه المبارك بين كتفى على ثم هزها و قال يا على هذا ثواب
الدينار و هذا جزاء الدينار هذا من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب ثم
استعبر النبى صلى الله عليه و سلم باكيا و قال الحمدلله كما لم يخرجكما من
الدنيا حتى يجريك فى المجرى الذى أجرى فيه زكريا و يجريك يا فاطمة فى المجرى
الذى أجرى فيه مريم كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال: يا مريم
أنى لك هذا. [ ذخاير العقبى، ص 45 و 46 و الاربعين الطوال و حضرمى با سند از
ابى سعيد خدرى در كتاب وسيلة المآل، الباب الثالث، ص 170 و ابن شهرآشوب با سندى
از ابى سعيد خدرى در كتاب مناقب، ج 3، ص 333 و ابن شاهين مروزى و شيرويه از
خدرى و ابى هريره ذكر كردند. و كفاية الطالب گنجى شافعى، ص 367 و 368. ]
«روزى هنگام صبح على (عليه السلام) از شدت گرسنگى از فاطمه زهرا (سلام الله
عليها) سؤال كرد: فاطمه آيا غذا دارى تا رفع گرسنگى نمايم، او پاسخ داد: نه قسم به
خدايى كه پدرم را به منصب نبوت گرامى داشت براى صبحانه چيزى نداريم، و خود من دو
روز است چيزى نخوردم و آنچه بود به شما و دو فرزندم داده و خود از غذا استفاده
نكرده ام، و اگر چيزى مى بود به شما مى دادم و شما را از خودم و دو فرزندم مقدم مى
داشتم.
على (عليه السلام) فرمود: اى فاطمه چرا مرا با خبر نكردى تا اينكه غذايى براى
شما تهيه كنم؟ فاطمه (سلام الله عليها) عرض كرد: از خداوند حيا كردم كه شما را
وادار كنم به چيزى كه توانايى تهيه ى آن را نداشته باشيد.
بعد على (عليه السلام) با اطمينان و حسن ظن به خدا از نزد فاطمه (سلام الله
عليها) خارج شد و دينارى را قرض فرمود، دينار دست على (عليه السلام) بود و خواست كه
چيزى براى اهل بيت بخرد كه ناگاه به مقداد برخورد در روزى كه گرماى شديد و سخت
داشت، خورشيد به شدت هر چه تمامتر مى تابيد و زمين داغ او را اذيت مى كرد، وقتى كه
على (عليه السلام) مقداد را ديد وضع را غير عادى يافت. پس على (عليه السلام) سؤال
فرمود: اى مقداد چه امرى باعث شده و تو را عاجز ساخته كه از منزل در اين وقت بيرون
آيى؟ مقداد عرض كرد: يا اباالحسن مرا رها كن و راه خود را پيش گير و از من درباره ى
وضعم چيزى سؤال نكن.
على (عليه السلام) فرمود: اى پسر برادرم براى تو حلال و درست نيست حال و وضع خود
را از من پنهان بكنى!
مقداد عرض كرد: يا اباالحسن! حال كه خواهش مرا نپذيرفتى مى گويم، قسم به آن
خدايى كه محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) را به نبوت گرامى داشت هيچ چيزى مرا از
منزل بيرون نياورد و عاجز نساخت مگر سختى زندگى، وقتى كه خانه را ترك كردم همسر
فرزندانم گرسنه بودند و وقتى صداى گريه ى اهل خانه ام را شنيدم تحمل بر زمين نشستن
را نداشتم و در حالى كه سرم را پايين انداخته بودم و غمگين بودم از منزل خارج شدم و
اين است حال و سرگذشت من.
على (عليه السلام) وقتى كه حال مقداد را شنيد دو چشم مباركش پر از اشك شد و بر
محاسن شريفش جارى شد. پس فرمود: قسم مى خورم به آن كس كه تو قسم خوردى، از منزل
بيرون نكرد مرا مگر همان چيزى كه تو را از منزل بيرون آورد. و به تحقيق دينارى را
قرض كردم، اين است، بگير و تو را بر خودم مقدم مى دارم به تو مى دهم. و دينار را به
مقداد داد و برگشت. تا اينكه بر نبى اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم) داخل شد و
نماز ظهر و عصر را خواندند و نماز مغرب را هم با پيامبر خواند و وقتى پيامبر (صلى
الله عليه و آله و سلم ) نماز مغرب را تمام فرمود، از كناب على (عليه السلام) گذشت
در حالى كه او در صف اول بود و با پاى مباركش به على (عليه السلام) اشاره فرمود،
على برخاست دنبال پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم) حركت كرد تا اينكه به
در مسجد رسيدند، پيامبر فرمود: يا اباالحسن آيا در منزل چيزى هست تا شام را با شما
باشم.
على (عليه السلام) به جهت حياى از پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم) جواب نداد
و مقدارى مكث كرد و متحير ماند چه پاسخ دهد (زيرا خجالت مى كشيد ماجراى گرسنگى خود
خانواده ى خود را به پيامبر عرضه بدارد) در حالى كه رسول خدا همه ى جريان و حالتى
را كه على (عليه السلام) به خاطر آن از منزل خارج شده بود، توسط وحى مى دانست. و
قتى كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) با سكوت وى مواجه شد فرمود: على چرا
چيزى نمى گويى؟ يا بگو در منزل چيزى ندارم تا برگردم و يا اينكه بگو بلى تا همراهت
بيايم، على به جهت احترام و تكريم عرض كرد: يا رسول خدا با من بياييد، گويا خداى
سبحان و تعالى به پيامبر خود وحى فرمود كه شام را نزد على و فاطمه (سلام الله
عليهما) باشد.
پس پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم) دست على (عليه السلام) را گرفت و با هم
رفتند تا اينكه وارد خانه ى فاطمه (عليهاالسلام) شدند در حالى كه (بى بى دو جهان)
در مصلاى خود مشغول راز و نياز با معبود بود و پشت سر وى ديگى كه از آن بخار برمى
خاست بود و وقتى فاطمه صداى پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم) را شنيد از مصلاى
خود خارج شد و بر پيامبر سلام كرد؛ فاطمه عزيزترين مردم نزد پيامبر بود، پيامبر
اسلام سلام فاطمه را جواب فرمود و دست مبارك را بر سر فاطمه (عليهاالسلام) كشيد. و
فرمود: چگونه شام كردى و روز را به شب رساندى؟ براى ما شام بياور خداى ببخشد براى
تو (و به تحقيق بخشيده رحمت كرده است) فاطمه زهرا (سلام الله عليها) ديگ را برداشت
جلوى پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم) گذاشت. و قتى على (عليه السلام) آن را
نگاه كرد و بوى خوش آن را استشمام فرمود، نگاهى به فاطمه (سلام الله عليها) كرد، يك
نگاه طولانى و سؤال انگيز، فاطمه عرض كرد: چه شده است اين قدر نگاه طولانى و تند مى
كنى؟ منزه است خدا آن چه كه بين من و شما است، آيا گناهى مرتكب شدم تا موجب غضب
بشوم (به اصطلاح امروز خداى ناكرده خطايى انجام دادم تا مستحق عقوبت باشم)؟ على
(عليه السلام)فرمود: چه گناهى بزرگتر از گناهى كه امروز انجام دادى؟ آيا عهد و
پيمان من و تو چه بود؟ در حالى كه تو به ذات پروردگار قسم خوردى، با رنج و زحمت
گفتى دو روز است كه غذا نخورده ام.
پس فاطمه (سلام الله عليها) نگاه به آسمان كرد و فرمود: خداى من آن چه كه در
آسمان اوست مى داند و آن چه كه در زمين اوست نيز مى داند كه من جز حرف حق چيزى
نگفتم، بعد على (عليه السلام) فرمود: اين غذا كه مثل آن را نديدم و مثل بوى آن را
هنوز استشمام نكردم و غذاى طيب و با صفاتر از آن را نخوردم از كجاست؟ پس پيامبر
(صلى الله عليه و آله و سلم) كف دست مبارك خويش را بين دو كتف على (عليه السلام)
نهاد فشرد و فرمود: يا على! اين پاداش و ثواب دينار است، و اين از نزد خداست. همانا
خداوند به هر كه بخواهد بدون سؤال و بدون حساب روزى مى دهد.
پس نبى اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم) در حالى كه گريه مى كرد و اشك هاى
مباركش جارى شده بود گفت: سپاس خداى را كه شما را از اين سراى فانى بدون مزد و
پاداش نبرده قرار داد مقام تو را اى على در مكانى كه زكريا را در آن مقام قرار داد.
و قرار داد مقام تو را اى فاطمه (سلام الله عليها) در مقام و منزلتى كه مريم مادر
عيسى (عليه السلام) را در آن مقام قرار داده است و هر زمانى كه زكريا بر مريم در
محراب وارد مى شد در نزد وى غذايى را آماده مى ديد و سؤال مى كرد: يا مريم اين غذا
از كجا براى تو آمده است؟ مريم در جواب مى گفت: «ان الله يرزق من يشاء بغير حساب.»
[ سوره ى آل عمران، آيه ى 38. ] همين حديث را گنجى شافعى در كفاية الطالب (ص 367،
باب 95) آورده است بعد شافعى مى گويد: چرا فاطمه از بين دختران رسول خدا به اين
مقام رسيد؟ و در جواب مى گويد:
1- مادر حسن و حسين است.
2- ذريه رسول خدا از اوست.
3- به او بشارت بهشت و سرور زنان عالم وعده داده شد.
4- به وى كنيه ى «مادر پدر» لقب داده شد، يعنى مادر پيامبر، يعنى خلاصه ى دين
پيامبر و نتيجه ى 23 سال زحمت پيامبر، مراد از مادر پدر يعنى دين پيامبر.
5- فاطمه بعد از پيامبر زنده بود و براى فوت پدر صبر كرد و اجرش زياد است و اين
فضايل براى ساير دختران پيامبر نبود و فقط براى فاطمه ى زهرا بود و لذا اين عظمت را
در نزد خدا پيدا كرد. [ كفاية الطالب، ص 369. ] از فضيلت هاى حضرت فاطمه ى زهرا
(سلام الله عليها) در نزد پروردگارش و نتايجى كه از اين حديث مبارك به دست مى آيد
بدين قرار است:
1- نمونه اى از ايثار و فداكارى و گذشت را مى آموزد بانويى كه حاضر است خود
گرسنه بماند و سختى را متحمل مى شود ولى بر شوهر عزيزش و ميوه هاى قلبش نمى پسند و
خود غذا نمى خورد ولى به آنان غذا مى خوراند.
2- درس استقامت و پايدارى در رابطه با حفظ كانون خانواده و تحمل مشكلات در فراز
و نشيب ها مقاومت كردن.
3- الگو و سرمشق بودن در حفظ حيثيت شوهر و همراه و همدرد بودن با وى در زندگى
مشترك و گرم بودن كانون زيباى خانواده.
4- درس عبرت و پند به خانواده هايى كه تحمل مشكلات زندگى را ندارند و در اندك
مشكل و كمبود بى نظمى و بى انظباتى در كانون خانه و منزل به وجود مى آورند كه آثار
و تبعات سوء آن دامن گير همه ى اعضاى خانواده مى شود. و چرا زهرا (سلام الله عليها)
اين گونه نباشد؟ زهرايى كه سفارش هاى پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم) در
گوش هاى مبارك او طنين انداز است: زهرا جان مبادا از على (عليه السلام) چيزى بخواهى
كه توانايى و قدرت بر انجام آن را نداشته باشد.
فاطمه اى كه شعبه اى از پيامبر اسلام است، فاطمه اى كه مادر پيامبر است، فاطمه
اى كه پاره ى تن پيامبر است، فاطمه اى كه خلاصه ى دين و آيين پيامبر است، فاطمه اى
كه خانه او محل رفت و آمد ملائكه ى خداست، فاطمه اى كه حديث كننده ى دين پاك محمدى
(صلى الله عليه و آله و سلم) مى باشد. فاطمه اى كه در دامن پاك و مطهر و در خانه
محقر كوچك و نورانى خود امامان، اين احياكنندگان دين مقدس اسلام را پرورانده است،
بايد نمونه ى ايثار باشد،اى كاش زن هاى مسلمان، زندگانى پاره ى تن پيامبر را سرمشق
امور زندگى مشترك خويش قرار بدهند.
اين بود نمونه هايى از روايات اهل سنت و جماعت در رابطه با مقام و منزلت بانوى
دو جهان در نزد پروردگار. البته مقام بى بى دو جهان در نزد خداوند به اين چند روايت
خلاصه نمى شود. وى در نزد خداوند از مقام بس بالايى برخوردار مى باشد همان گونه كه
علاوه ى بر روايات شيعه در روايات اهل سنت از قول نبى اكرم (صلى الله عليه و آله و
سلم) از طرف پروردگار آمده است: اگر على خلق نمى شد، همسر شايسته اى براى فاطمه در
اين دنيا نبود. تا آن جا كه مى فرمايد كه خداوند نور فاطمه را پيش از آن كه زمين و
آسمان را خلق كند آفريده است و اصلا آفرينش و خلقت، حتى خلقت پيامبر و على
(عليهماالسلام) به واسطه ى زهرا (سلام الله عليها) است. لو لا فاطمة لما خلقتكما.
فاطمه زهرا برترين بانوى دو جهان
بخارى در كتاب صحيح خود به نقل از عايشه مى گويد:
«روى بسنده عن عايشة ام المؤمنين قالت: انا كنا أزواج النبى صلى الله عليه و آله
و سلم عنده جميعا لم تغادر منا واحدة فأقبلت فاطمة سلام الله عليها تمشى ما تخطى
مشيتها من مشية رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فلما رآها رحب بها و قال:
مرحبا با بنتى، ثم اجلسها عن يمينه او عن شماله ثم سارت فبكت بكاء شديدا، فلما راى
حزنها سارها الثانية فاذا هى تضحك فقلت لها:
أنا من بين نسائه خصك رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بالسر من بيننا ثم
انت تبكين، فلما قام رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم سألتها عما سارها قالت:
ما كنت لافشى على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم سره، فلما توفى قلت لها:
عزمت عليك لما أخبرتنى؟ قالت: اما الان فنعم، فاخبرتنى قالت: أما حين سارنى فى
الامر الاول فانه أخبرنى ان جبريل كان يعارضه بالقرآن كل سنة مرة و انه قد عارضنى
به العام مرتين و لا أرى الاجل الا قد اقترب فاتقى الله و اصبرى فانى نعم السلف أنا
لك قالت:
فبكيت بكائى الذى رأيت، فلما رأى جزعى سارنى الثانية قال: يا فاطمة الا ترضين أن
تكونى سيدة نساء المؤمنين او سيدة نساء هذه الامة؟ «ما زنهاى پيامبر (صلى الله عليه
و آله و سلم) همه نزد پيامبر بوديم و هيچ كدام از ما غايب نبودند كه ناگاه فاطمه
(سلام الله عليها) وارد شد و در راه رفتن هيچ گونه فرقى با راه رفتن رسول (صلى الله
عليه و آله و سلم) نداشت، پس وقتى كه پيامبر فاطمه را ديد آغوش باز كرد براى فاطمه
(سلام الله عليها) و فرمود: آفرين به دخترم، سپس او را به طرف راست و يا چپ خود
نشاند. و بعد با فاطمه حرفى را به گونه ى سرى و آهسته فرمود: و فاطمه گريه كرد گريه
شديد و سختى، وقتى كه پيامبر حزن و غم فاطمه را ديد مرتبه دوم با وى حرفى را سرى و
آهسته فرمود. پس در اين هنگام فاطمه خنديد.
از بين زنان پيامبر من به فاطمه گفتم: رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) از
بين ما زنها حرف سرى و خصوصى اش را به تو مى گويد و بعد تو گريه مى كنى؟ و قتى كه
رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) بلند شد و تشريف برد، از آن چه كه پيامبر سرى
و آهسته به فاطمه فرموده بود از وى سؤال كردم، در جواب فرمود: من هرگز فرمايش رسول
خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) را افشا و علنى نمى كنم. و قتى كه رسول خدا رحلت
فرمود به فاطمه (سلام الله عليها) گفتم: آن چه پيامبر سرى به تو فرمود به من بگو،
فاطمه در جواب فرمود: حالا آن چه كه پيامبر به من فرمود به تو مى گويم: هنگامى كه
اولين بار سخن سرى فرمود، به من خبر دادند كه جبرئيل در هر سالى يك مرتبه قرآن را
بر من نازل مى كردند ولى در اين سال دو مرتبه قرآن را به من آورد و اين كار را نمى
بينم مگر اينكه مرگ من نزديك شده است، پس تو تقوا پرهيزگارى و صبر و بردبارى را
پيشه كن و همانا بدان من براى تو نيكو سلفى هستم. فاطمه فرمود: وقتى كه اين را
شنيدم گريه كردم كه ديدى.
پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم) وقتى جزع و ناله ى مرا ديد دوباره با من سرى
صحبت كرد فرمود: يا فاطمه آيا راضى و خشنود نمى شوى كه تو سيده ى زن هاى مؤمنين و
يا بى بى زنهاى اين امت باشى؟ وقتى اين را شنيدم خنديدم. [ صحيح بخارى، كتاب
الاستئذان، باب من ناجى بين يدى الناس، و نور الابصار شبلنجى، ص 51 الى 54 و ينابيع
المودة، باب 55، ص 168 الى 178. ] و همين روايت را مسلم نيز در صحيح خود در كتاب
فضائل الصحابه در باب فضائل فاطمه (سلام الله عليها) به دو طريق آورده است، در طريق
اول در آخر حديث آورده است: «انك اول اهلى لحوقا بى» تو از اهل بيت من اول كسانى
هستى كه به من ملحق مى شوى» و در طريق دوم زياده را نياورده است. و نيز ابن ماجه در
صحيح خود در باب ذكر بيمارى رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) اين حديث را
آورده است و در آخر (انك اول اهلى لحوقا بى) را هم ذكر كرده است. و ابوداود طيالسى
در مسند خودش جلد شش در احاديث النساء اين حديث را روايت كرده و گفته است: سيدة
نساء العالمين او سيدة نساء هذه الامة «بانوى زنان دو جهان و يا بانوى زنان اين
امت». و ابونعيم هم اين حديث را در كتاب حلية الاولياء (ج 2، ص 29) آورده و عبارت
«سيدة نساء العالمين او سيدة نساء هذه الامة» را اضافه كرده است و بعد راه هاى
متعددى براى اين حديث شريف ذكر كرده است. و طحاوى هم در كتاب مشكل الآثار (ج 1، ص
48 و 49) اين حديث را به دو طريق روايت كرده است و نسائى نيز در كتاب خصائص (ص 34)
اين حديث را روايت كرده و در آخر آورده است: «سيدة نساء هذه الامة و سيدة نساء
العالمين» [ فضائل الخمسة فيروزآبادى، ج 3، ص 170 و كنز العمال، ج 12، ص 105 الى
112. ] ترمذى در صحيح خود در باب مناقب حسن و حسين (عليهماالسلام) بسند از حذيفه مى
گويد:
«سألتنى امى متى عهدك؟- تغنى بالنبى صلى الله عليه و آله و سلم- فقلت: مالى به
عهد منذ كذا و كذا فقالت منى فقلت لها: دعينى آتى النبى صلى الله عليه و آله و سلم
فاصلى معه المغرب و اسئله أن يستغفر لى و لك، فأتيت النبى صلى الله عليه و آله و
سلم فصليت معه المغرب فصلى حتى صلى العشاء ثم انفتل فتبعته فسمع فقال: من هذا
حذيفة؟ قلت نعم و قال: و ما حاجتك غفر الله لك و لامك؟ قال: هذا ملك لم ينزل الارض
قط قبل هذه الليلة استأذن ربه ان يسلم على و يبشرنى بأن فاطمة سيدة نساء اهل الجنة
و ان الحسن و الحسين سيدا شباب اهل الجنة». [ همين روايت را نسائى در خصائص از
ابوهريره به طريق ديگر و نيز متقى هندى در كنز العمال، ج 12، ص 105 حديث 34217 بيان
كرده است. ] «مادرم از من سؤال كرد: چه شد عهد و جريان تو امروز (مقصودش از عهد اين
بود كه آيا به پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم) برخوردى و از وى براى من
التماس دعا كردى يا نه؟) در جواب مادرم گفتم كه عهد و پيمانى نداشتم يعنى خدمت
مباركش نرسيدم، پس گفت: براى من چه؟ يعنى از پيامبر نخواستى براى من دعا بكند؟ به
او گفتم: رها كن مرا با پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم)نماز مغرب را مى خوانم و
از حضرت خواهش مى كنم كه براى من و تو از خداوند تبارك و تعالى طلب بخشش بكند. پس
خدمت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم) رسيدم و با حضرت نماز مغرب را خواندم و
حضرت نماز را ادامه داد تا اينكه نماز عشا را هم خواند، بعد تعقيب (يا نافله) مى
خواند و من متابعت مى كردم و صداى مرا شنيد، و فرمود: كيستى؟ حذيفه هستى؟ عرض كردم:
بلى.
فرمود: حاجت و نيازت چيست؟ خداوند تو و مادرت را بخشيده است و فرمود: همانا اين
فرشته است، پيش از اين شب هرگز بر زمين نازل نشده است و امشب از مقام پروردگارش اذن
خواسته كه بر من سلام بكند و بشارت دهد مرا به اينكه فاطمه سيده پيشواى زن هاى اهل
بهشت و حسن و حسين دو آقاى جوانان اهل بهشت مى باشند. و اين حديث را حاكم در صحيحين
(ج 3، ص 151) به دو طريق خلاصه روايت كرده است و در هر دو طريق به ذكر فاطمه (سلام
الله عليها) اقتصار كرده است و در طريق دوم گفته است: اسناد اين حديث صحيح است. و
نيز اين حديث را احمد بن حنبل در مسند (جلد پنجم، ص 391) و ابونعيم در حلية
الاولياء (ج 3، ص 190) و ابن اثير در اسد الغابه (ج 5، ص 574) از متقى هندى در كنز
العمال (ج 6، ص 217) و ابن عساكر در تاريخ خود از حذيفه و ابن جرير و رويانى همه در
كتب حديث و تاريخ خود آوردند.