فقالت فاطمة (عليهاالسلام):

أطعمه و لا ابالى الساعة
ارجو أذا أشعبت ذا مجاعة

«قال فأعطوه الطعام و مكثوا يومهم و ليلتهم لم يذوقوا الا الماء القراح و لما كان اليوم الثانى طحنت فاطمة من الشعير و صنعت منه خمسة اقراص و صلى على (عليه السلام) المغرب و جاء الى المنزل فجاء يتيم فوقف على الباب فقال السلام عليكم يا أهل بيت محمد يتيم من اولاد المهاجرين استشهد والدى اطعمونى مما رزقكم الله اطعمكم الله من موائد الجنة؟» «على (عليه السلام) فرمود: طعام را به مسكين اعطا نمودند و شب و روز را بسر بردند چيزى نخوردند مگر آب خالص و با آب افطار كردند، وقتى كه روز دوم رسيد فاطمه مقدارى از جو را با آسياب دستى آرد فرمود و پنج عدد قرص نان درست كرد و على (عليه السلام) نماز مغرب را خواند و به منزل تشريف آرود، وقتى كه سفره ى غذاى جوين را پهن كردند، هنوز اولين لقمه را نخورده بودند كه يتيمى آمد بر درب منزل و گفت: سلام و درود خداوند بر شما باداى اهل بيت محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) من يتيمى از اولاد مهاجرين هستم و پدرم شهيد شده و از آنچه كه خداوند به شما روزى داده مرا هم اطعام بفرماييد. و خداوند در عوض و پاداش شما را از مائده و نعمت هاى بهشتى اطعام بگرداند.» پس على (عليه السلام) فرمود:

فاطم بنت السيد الكريم
بنت نبى ليس بالذميم

قد جائنا الله بذا اليتيم
قد حرم الخلد على اللئيم

يحمل فى الحشر الى الجحيم
شرابه الصديد و الحميم

و من يجود اليوم فى النعيم
شرابه الرحيق و التسنيم

فقالت فاطمة (عليه السلام)

انى اطعمه و لا ابالى
و اوثر الله على عيالى

فرفعوا الطعام و ناولوه اياه ثم أصبحوا و أمسوا فى اليوم الثانى كذلك كما كانوا فى الاول فلما كان فى اليوم الثالث طحنت فاطمة باقى الشعير و وضعته فجاء على (عليه السلام) بعد المغرب فجاء اسير فوقف على الباب و قال السلام عليكم يا أهل بيت محمد أسير محتاج تأسرونا و لا تطعمونا اطعمونا من فضل ما رزقكم الله فسمعه على (عليه السلام).

پس طعام را برداشتند و جمله به يتيم دادند و گرسنه خفتند و روز دوم را هم مثل او بسر بردند و در روز سوم فاطمه (سلام الله عليها) باقى جو را آرد فرمود و نان پخت، على (عليه السلام) بعد از نماز مغرب آمد و سفره ى غذاى جوين گسترده شد پس ناگاه اسيرى آمد و گفت: سلام و درود خدا بر شما باد اى اهل بيت محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) من اسيرى محتاج هستم، مرا خوشحال بكنيد و اطعامم بنماييد (كسى مرا سير نمى كند) مرا از فضل و كرم آنچه كه خداوند بر شما روزى كرده است اطعام فرماييد؛ بعد صدا و ناله او را على (عليه السلام) شنيد و گفت:

فاطم يا بنت النبى احمد
بنت نبى سيد مسعود

منى على أسيرنا المقيد
من يطعم اليوم يجده فى الغد

عند العلى الماجد الممجد
من يزرع الخيرات سوف يحصد

پس فاطمه گفت:

لم يبق عندى اليوم غير صاع
قد مجلت كفى مع الذراع

ابناى والله مع الجياع
أبوهما للخير ذواصطناع

ثم رفعوا الطعام و اعطوه للاسير فلما كان اليوم الرابع دخل على (عليه السلام)على النبى (صلى الله عليه و آله و سلم) يحمل ابنيه كالفرخين فلما رآهما رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) و اين ابنتى؟ قال فى محرابها فقام رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) فدخل عليها و لقد لصق بطنها بظهرها و غارت عيناها من شدة الجوع فقال النبى (صلى الله عليه و آله و سلم) و اغوثاه بالله آل محمد يموتون جوعا فهبط جبرئيل و يقرأ «يوفون بالنذر».

بعد همگى طعام را از سفره برداشته و به اسير دادند، روز چهارم على (عليه السلام) بر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم) داخل شد در حالى كه دو فرزند گراميش كه مثل جوجه مى لرزيدند همراه على (عليه السلام) بودند، وقتى كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم) امام حسن و امام حسين را ديد فرمود: دخترم فاطمه كجاست؟ على (عليه السلام) عرض كرد: در محراب عبادت است.

پس پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم) بلند شد و به خانه فاطمه زهرا (سلام الله عليها) رفت و فاطمه را در حال عبادت ديد در حالى كه شكم او به پشتش چسبيده است و از شدت گرسنگى چشمهاى مباركش به گودى رفته است وقتى كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم) اين حالت را ملاحظه كرد فرمود: پروردگارا آل محمد همه از گرسنگى مى ميرند، سپس جبرئيل امين نازل شد در حالى كه مى خواند: «يوفون بالنذر الخ» اينان كسانى هستند كه به نذر و عهدى كه با پروردگارشان كرده اند وفا مى كنند...». [ تذكرة الخواص سبط ابن الجوزى، ص 281 الى 283 و كفاية الطالب و وسيلة المآل. ] علامه قرطبى در تفسير جامع الاحكام مى گويد: «ذكر الثعلبى فى تفسيره و قال أهل التفسير: نزلت فى على و فاطمة رضى الله عنهما و جارية لهما اسمها فضة».

«ثعلبى در تفسير خود گفته است: اهل تفسير همه گفتند: سوره ى هل اتى در شأن على و فاطمه و كنيز آنان به نام فضه نازل شده است».

«و قد ذكر النقاش و الثعلبى و القشيرى و غير واحد من المفسرين فى قصة على و فاطمة و جاريتهما رواه ليث عن مجاهد عن ابن عباس فى قوله عز و جل «يوفون بالنذر و يخافون يوما كان شره مستطيرا، و يطعمون الطعام على حبه مسكينا و يتيما و أسيرا».

«نقاش و ثعلبى و قشيرى و خيلى از مفسرين نزول سوره ى هل اتى در شأن على و فاطمه و كنيز آنان فضه ى خادمه مى دانند و ليث از مجاهد و از ابن عباس در قول خداوند روايت كرده است: آن بندگان نيكو به عهد و نذر خود وفا مى كنند و از قهر خدا در روزى كه شر و سختيش همه اهل محشر را فرا گيرد، مى ترسند.» «قال مرض الحسن و الحسين فعادهما رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عامة العرب فقالوا يا اباالحسن- رواه جابر اجعفى عن قنبر مولى على، قال: مرض الحسن و الحسين حتى عادهما اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أبوبكر رضى الله عنه: يا اباالحسن رجع الحديث الى حديث ليث بن ابى سليم. لو نذرت عن ولديك شيئا، فقال رضى الله عنه: ان برء ولداى صمت لله ثلاثة أيام شكرا. و قالت جارية لهم نوبية: ان برء سيداى صمت لله ثلثاة أيام شكرا، و قالت فاطمة مثل ذلك و فى حديث الجعفى، فقال الحسن و الحسين: علينا مثل ذلك فألبس الغلامان العافية، و ليس عند آل محمد قليل و لا كثير، فانطلق على الى شمعون بن حاربا الخيبرى و كان يهوديا فاستقرض منه ثلاثة أصوع من شعير فجاء به فوضعه ناحية البيت. فقامت فاطمة الى صاع فطحنت و اختبزته.» «ابن عباس گفته است: حسن و حسن (عليهماالسلام) مريض شدند و پيامبر اسلام از آنان عيادت فرمود و عده اى عرب هم عيادت كردند، پس گفتند: يا اباالحسن و اين حديث را جابر جعفى از قنبر غلام على (عليه السلام) روايت كرده است: قنبر گفت:امام حسن و امام حسين (عليهماالسلام) مريض شدند تا اينكه پيامبر از آنها عيادت فرمود، پس ابوبكر گفت: [ حديث جابر جعفى به حديث ليث ابى سليم رجوع داده شده است. ] يا اباالحسن اگر نذر بكنى چيزى را براى عافيت فرزندانت خوب است، پس على (عليه السلام) فرمود: اگر فرزندانم خوب شدند سه روز به شكرانه آن روزه مى گيرم و جاريه ايشان كه اسم وى نوبيه بود گفت: اگر دو سيد و آقاى من خوب شدند سه روز به شكرانه آن روزه مى گيرم و فاطمه زهرا هم سه روز را نذر فرمود. و در حديث جعفى آمده است: حسن و حسين (عليهماالسلام) فرمودند: ما هم سه روز را روزه مى گيريم، پس وقتى كه آقازاده هاى لباس صحت پوشيدند و خوب شدند، اهل خانه روزه گرفتند در حالى كه در منزل آل محمد از طعام نه كم و نه زياد اصلام موجود نبود، على (عليه السلام) به منزل شمعون بن حاريا خيبرى كه يهودى بود آمد و سه صاع جو از وى استقراض كرد و آورد در گوشه ى منزل گذاشت.

پس فاطمه ى زهرا (سلام الله عليها) بلند شدند و يك صاع از جو را با آسياب دستى آرد فرمود و نان پخت، على (عليه السلام) نماز مغرب را با پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم) خواند و به منزل تشريف آورد، وقتى كه سفره ى غذاى جوين گسترده شد....» «و فى الحديث الجعفى: فقامت الجارية الى صاع من شغير فخبز منه خمسة اقراص لكل واحد منهم قرص: فلما مضى صيامهم الاول وضع ايديهم الخبز و الملح الجريش اذا اتاهم مسكين فوقف بالباب و قال: السلام عليكم اهل بيت محمد- فى الحديث الجعفى انا مسكين من مساكين امة محمد صلى الله عليه و آله و سلم و انا والله جائع اطعمونى اطعمكم الله من موائد الجنة. فسمعه على رضى الله عنه فانشأ:» «در حديث جابر جعفى آمده است كه جاريه ى آنان بلند شد يك صاع از جو را آرد كرد و پنج عدد نان به تعداد افراد منزل پخت، وقتى كه شب شد، وقت افطار رسيد،غذا را جلوى خود با مقدارى نمك كه خوب نرم نشده بود گذاشتند، ناگاه مسكينى آمد و بر در منزل توقف كرد و گفت: اى اهل بيت محمد درود و سلام خداوند بر شما باد. و در حديث جابر جعفى آمده است: مسكين آمد و گفت: من مسكينى از مسكين هاى امت محمد هستم و قسم به خدا گرسنه هستم، مرا سير كنيد، خداوند شما را از مائده هاى بهشت سير بگرداند. پس وقتى كه على (عليه السلام) صداى او را شنيد فرمود: فاطمه جان غذاى مرا به مسكين بده و سپس آن شعر را كه از كتاب تذكرة الخواص نقل شده خواند كه در اين تفسير هم آمده است».

«فاطعموه الطعام و مكثوا يومهم و ليلتهم لم يذوقوا شيئا الا الماء القراح، فلما أن كان فى اليوم الثانى قامت الى صاع فطحنته و اختبزته و صلى على مع النبى صلى الله عليه و آله و سلم ثم أتى المنزل فوضع الطعام بين أيديهم فوقف بالبا يتيم فقال: السلام عليكم اهل بيت محمد يتيم من اولاد المهاجرين استشهد والدى يوم العقبة اطعمونى اطعمكم الله من موائد الجنة فسمعه على (عليه السلام).» «غذا را جمله به مسكين دادند و شب و روز را چيزى نچشيدند مگر آب خالص، پس وقتى كه روز دوم رسيد همه روزه بودند، فاطمه صاع دوم را آرد فرمود و چند عدد نان پخت و على نماز را با پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم) خواند و به منزل آمد، غذا را جلو خود گذاشتند، ناگاه يتيمى آمد و گفت: سلام و درود خداوند بر شما باد اى اهل بيت محمد، من يتيمى از فرزندان مهاجرين هستم و پدرم روز عقبه شهيد شده است گرسنه هستم مرا سير و اطعام بفرماييد تا خداوند شما را از مائده هاى بهشت اطعام و سير بگرداند، على (عليه السلام) صداى وى را شنيد و فرمود: فاطمه جان، سهم غذاى م را به آن يتيم بده».

«فاطعموه الطعام و مكثوا يومين و ليلتين، لم يذوقوا شيئا الا الماء القراح فلما كانت فى اليوم الثالث قامت الى الصاع الباقى فطحنته و اختبزته، و صلى على مع النبى صلى الله عليه و سلم، ثم أتى المنزل فوضع الطعام بين أيديهم، اذا أتاهم أسير فوقف بالباب فقال: السلام عليكم اهل بيت محمد تأسروننا و تشدوننا و لا تطعموننا؟ اطعمونى فانى اسير محمد فسمعه على (سلام الله عليه)».

«پس طعام را جمله به يتيم دادند و دو روز و شب را گرسنه صبر كردند و چيزى نخوردند مگر آب، پس روز سوم فاطمه يك صاع باقى را آرد فرمود چند نان پخت وقتى كه على نماز را در جماعت با پيامبر اسلام خواند و به منزل آمد و غذاى جوين را جلوى خود گذاشتند، پس ناگاه اسيرى بر در منزل ايستاد و گفت: سلام و درود خداوند بر شما اهل بيت محمد، مرا خوشحال كنيد زيرا خيلى سختى بر من گذشته و كسى مرا اطعام نمى كند و شما مرا اطعام بكنيد همانا من اسير محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) هستم. پس على (عليه السلام) صدا و ناله ى او را شنيد، فرمود: فاطمه جان سهم غذاى مرا به اسير بده؛ باز هم همه ى اهل منزل سهم خود را به اسير دادند.» «فاعطوه الطعام و مكثوا ثلاثة أيام و لياليها لم يذوقوا شيئا الا الماء القراح فلما ان كان فى اليوم الرابع و قد قضى الله النذر اخذ بيده اليمنى الحسن و بيده ليسرى الحسين و أقبل نحو رسول الله صلى الله عليه و سلم و هم يرتعشون كالفراخ من شدة الجوع، فلما أبصرهم رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: يا اباالحسن ما اشد ما يسوءنى ما أرى بكم انطلق بنا الى ابنتى، فانطلقوا اليها و هى فى محرابها، و قد لصق بطنها بظهرها، و غارت عيناها من شدة الجوع، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه و سلم و عرف المجاعة فى وجهها بكى و قال: وا غوثاه يا الله اهل بيت محمد يموتون جوعا، فهبط جبرئيل عليه السلام و قال: السلام عليك ربك يقرئك السلام يا محمد خذه هنيئا فى اهل بيتك.

قال: و ما آخذ يا جبرئيل؟ فأقرأه: «هل اتى على الانسان حين من الدهر الى قوله « و يطعمون الطعام على حبه مسكينا و يتيما و اسيرا، انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء و لا شكورا.» «غذا را جمله به اسير دادند و سه شب و روز را گرسنه ماندند و چيزى نخوردند مگر آب، پس وقتى كه روز چهارم شد و نذر و عهد را با خداوند تمام كردند، على دست حسن را به دست راست و دست حسين را به دست چپ گرفت و به طرف منزل رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) رفتند در حالى كه حسن و حسين از شدت گرسنگى مثل جوجه مى لرزيدند، پس وقتى پيامبر اسلام از حال آنها با خبر شد فرمود: يا اباالحسن چه سخت است و آزار مى دهد مرا آن حالتى كه در شما مى بينم.بيا با هم به سراغ دخترم فاطمه برويم، همه آمدند نزد فاطمه در حالى كه وى در محراب عبادت بود، از شدت گرسنگى شكمش به پشتش چسبيده بود و چشمهاى مباركش به گودى رفته بود. پس وقتى رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) فاطمه را ديد و گرسنگى را از چهره فاطمه دانست گريه كرد و فرمود: پروردگارا،آل محمد همه از گرسنگى مى ميرند، پس ناگاه جبرئيل نازل شد و گفت: السلام عليك، پروردگارت تو را سلام مى رساند اى محمد، اين را بگير مبارك و با ميمنت باشد براى تو و اهل بيت تو.

پيامبر فرمود: چه چيز را بگيرم اى جبرئيل؟ پس جبرئيل سوره ى هل اتى را خواند آيا بر انسان روزگارانى نگذشت كه چيز لايقى ذكر هيچ نبود تا آن جا كه خداوند مى فرمايد «هم بر دوستى خدا به فقير و اسير و يتيم طعام مى دهند و مى گويند: ما فقط براى رضاى خدا به شما طعام مى دهيم و از شما هيچ پاداش و سپاسى نمى طلبيم». [ جامع الاحكام القرطبى جلد 19 ص 131 الى 134 چاپ دار احياء الترات العربى بيروت. ] علامه آلوسى مى گويد: «من رواية عطاء عن ابن عباس أن الحسن و الحسين مرضا فعادهما جدهما محمد صلى الله عليه و آله و سلم و معه ابوبكر و عمر رضى الله عنهما و عادهما من عادهما من الصحابة فقالوا لعلى كرم الله وجه: يا ابالحسن لو نذرت على ولديك، فنذر على و فاطمة و فضة جارية لهما ان برء آمما بهما أن يصوموا ثلاثة ايام شكرا، فألبس الله تعالى الغلامين ثوب العافية و ليس عند آل محمد قليل و لا كثير، فانطلق على كرم الله وجهه الى شمعون اليهودى الخيبرى فاستقرض منه ثلاثة اصوع من شعير فجاء بها فقامت فاطمة رضى الله تعالى عنها الى صاع فطحنته و خبزت منه خمسة أقراص على عددهم و صلى على كرم الله تعالى وجهه مع النبى صلى الله تعالى عليه و سلم المغرب، ثم أتى المنزل فوضع الطعام بين يديه.» «از عطا و ابن عباس روايت شده: به درستى كه حسن و حسين مريض شدند، جد بزرگوارشان از آنها عيادت فرمود در حالى كه با او ابابكر و عمر و كسانى ديگر از صحابه بودند، به على (عليه السلام) گفتند:اى ابى الحسن اگر براى عافيت فرزندانت نذر بكنى خوب است، پس على و فاطمه و فضه ى خادمه نذر كردند به اين عبارت: اگر حسن و حسين از بيمار خوب شدند به شكرانه آن سه روز روزه مى گيريم، پس دو آقازاده لباس صحت و عافيت پوشيدند و اهل خانه روزه گرفتند در حالى كه در منزل آل محمد از غذا و طعام نه كم و نه زياد هيچ چيز نبود، على (عليه السلام) به خانه شمعون خيبرى يهودى آمد و از وى سه صاع جو قرض كرد و به منزل آورد.

بعد فاطمه ى زهرا (سلام الله عليها) بلند شد يك صاع را آرد كرد و از مقدار آرد شده پنج عدد قرص نان به عدد افراد خانه پخت و على (عليه السلام) با پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم) نماز مغرب را خواند، بعد به منزل تشريف آورد و غذاى جوين را جلو آقا گذاشتند و همه اعضاء خانه بر سر سفره ى غذا نشستند...».

«فوقف بالباب سائل فقال: السلام عليكم يا اهل بيت محمد صلى الله عليه و سلم،انا مسكين من مساكين المسلمين اطعمونى اطعمكم الله تعالى من موائد الجنة فآثروه و باتوا لم يذوقوا شيئا الا الماء و اصبحوا صياما، ثم قامت فاطمة رضى الله تعالى عنها الى صاع آخر فطحنه و خبزته و صلى على كرم الله تعالى وجهه مع النبى صلى الله عليه سلم المغرب ثم اتى المنزل فوضع الطعام بين يديه فوقف يتيم بالباب و قال: السلام عليكم يا اهل بيت محمد صلى الله تعالى عليه و سلم يتيم من اولاد المهاجرين اطعمونى اطعمكم الله تعالى من موائد الجنة، فآثروه و مكثوا يومين و ليلتين لم يذوقوا شيئا الا الماء القراح و اصبحوا صياما.» «پس ناگاه سائلى به درب منزل ايستاد و گفت: سلام و درود خداوند بر شما باد اى اهل بيت محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) من مسكين و بيچاره اى هستم از مساكين مسلمين، مرا سير و اطعام بنماييد، خداوند تعالى شما را زا مائده هاى بهشت اطعام بفرمايد، اهل منزل همه ايثار كردند و غذا را به سائل دادند و شب را خوابيدند و چيزى نخوردند مگر آب صبح كردند در حالى كه همه روزه بودند، روز بعد فاطمه (سلام الله عليها) يك صاع ديگر جو را آرد كرد و چند قرص نان پخت و على نماز را با پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم) خواند و به منزل آمد، پس طعام را جلوشان گذاشتند، يتيمى به درب منزل آمد و گفت:اى اهل بيت محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) سلام و درود خداوند بر شما باد، من يتيمى از اولاد مهاجرين هستم، مرا سير كنيد خداوند شما را از مائده هاى بهشت سير بگرداند.

سپس همه اهل منزل ايثار كردند و غذاى خودشان را به يتيم دادند و صبر كردند، دو شب و روز را چيزى نخوردند مگر آب خالص.» «فلما كان يوم الثالث قامت فاطمة رضى الله تعالى عنها الى الصاع الثالث و طحنته و خبزته و صلى على كرم الله تعالى وجهه مع النبى صلى الله تعالى عليه و سلم المغرب فأتى المنزل فوضع الطعام بين يديه فوقف اسير بالباب فقال: السلام عليك يا اهل بيت محمد صلى الله تعالى عليه و سلم انا اسير محمد صلى الله عليه و سلم، اطعمونى اطعمكم الله فآثروه و باتو لم يذوقوا الا الماء القراح فلما أصبحوا اخذ على كرم الله تعالى وجهه الحسن و الحسين و اقبلوا الى رسول الله صلى الله عليه و سلم و رآهم يرتعشون كالفراخ من شدة الجوع قال:يا اباالحسن ما اشد ما يسوءنى ما ارى بكم و قام فانطلق معهم الى فاطمة رضى الله تعالى عنها فرآها فى محرابها قد التصق بطنها بظهرها و غارت عيناها من شدة الجوع فرق ذلك صلى الله عليه و سلم و سناءه ذلك فهبط جبرئل عليه السلام فقال:

پس روز سوم فاطمه (سلام الله عليها) بلند شد و صاع سوم را آرد نموده و غذا پخت على (عليه السلام) نماز مغرب را با پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم) خواند و به منزل آمد و پس طعام را جلوشان گذاشتند، ناگاه درب منزل به صدا درآمد، صدايى به گوش رسيد كه مى گفت: سلام و درود خدا بر شما اهل بيت محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) من يكى از اسيرهاى محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) و گرسنه هستم، مرا اطعام و سير بكنيد، خداوند شما را از مائده هاى بهشت سير بگرداند، اهل منزل همه ى غذا را به اسير دادند و شب را بيتوته كردند و چيزى نخوردند مگر آب خالص، پس وقتى كه صبح شد على (عليه السلام) دست حسن و حسين را گرفت و به طرف رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) رو آورد، پيامبر ايشان را كه از شدت گرسنگى مثل جوجه مى لرزيدند ديد و فرمود: اى اباالحسن چه قدر سخت است و مرا آزار مى دهد كه شما را به اين حال مى بينم، پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم) با حضرت على و حسن و حسين به خانه ى فاطمه (سلام الله عليها) آمد، فاطمه را ديد كه در محراب مشغول عبادت است و از گرسنگى شكم مباركش به پشتش چسبيده چشمهاى مبارك به گودى رفته است. پس پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم) به فاطمه رقت كرد، و ناراحت شد كه آن حالت را ديد، پس جبرئيل نازل شد و گفت:

«خذها يا محمد، هناك الله تعالى فى اهل بيتك، قال: و ما آخذ يا جبرئيل؟ هل أتى على الانسان السورة، و فى رواية ابن مهران فوثب النبى صلى الله تعالى عليه و سلم حتى دخل على فاطمة فأكب عليها يبكى فهبط جبرئيل عليه السلام بهذه الآية: ان الابرار يشربون و فى رواية عن عطاء ان الشعير كان عن اجرة سقى نحل و انه جعل فى كل يوم ثلث منه حصيدة فآثروا بها الى آخر.» اى محمد بگير كه خداوند با ميمنت گردانيده است براى اهل بيت تو، پيامبر اسلام فرمود: چه چيز را بگيرم اى جبرئيل؟ گفت: «هل اتى على الانسان».

در روايت ابن مهران آمده است: پس پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم) به سرعت رفت تا اينكه داخل خانه ى فاطمه شد و خود را به روى زهراانداخت و گريه مى كرد، پس جبرئيل (عليه السلام) نازل شد و اين آيه را آورد: «همانا نيكوكاران مى نوشند از... الى آخر» و در روايتى از عطا آمده است: جوى را كه على (عليه السلام) آورد از كرايه آبيارى نخل بود و در هر روز يك سوم آن را فاطمه آرد مى كرد و غذامى پخت و آن را به سائل و يتيم اسير ايثار كردند.

«و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس انه قال فى قوله سبحانه: و يطعمون الطعام الخ نزلت فى على كرم الله تعالى وجهه و فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم و لم يذكر القصة و الخبر مشهور بين الناس و ذكره الواحدى فى كتاب البسيط ثم نقل هذه الاشعار.

«ابن مردويه ازابن عباس نقل كرده است: سخن خداى سبحان «يطعمون الطعام على حبه» در شأن على (عليه السلام) و فاطمه دختر پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم) نازل شده است ولى او اصل جريان قصه و مورد شأن نزول را ذكر نكرده است در حالى كه خبر بين مردم مشهور است و واحدى هم در كتاب بسيط خود خبر مذكور را ذكر كرده است و بعد اين اشعار را هم بيان كرده: تا كى، تا كى و تا چه زمانى؟ مرا در محبت اين جوانمرد سرزنش مى كنيد! مگر فاطمه به غير او تزويج شده است؟ مگر سوره ى هل اتى درباره ى غير او نازل شده است؟» «و ذكر الآلوسى: و من اللطائف انه سبحانه لم يذكر فيها الحور العين و انما صرح عز و جل بولدان مخلدين رعاية لحرمة البتول و قرة عين الرسول لئلا تشور غيرتها الطبيعية اذا احست بضرة و هى فى افواه الطباع البشرية و لو فى الجنة مرة و لا يخفى عليك أن هذا زهرة ربيع و لا تتحمل الفرك ثم التذكير على ذلك ايضا من باب التغليب».

«آلوسى بعد از آن كه مطالب گذشته را بيان كرده يادآور شده است: از لطايف عجائب اين است كه خداى سبحان در اين سوره ى هل أتى از اول تا به آخر، به احترام حضرت فاطمه ى زهرا (سلام الله عليها) نام حور العين را ذكر نكرده است، و فقط خداوند از ولدان مخلد «فرزندان جاويد زيبا» نام برده است ولى اسمى از حورالعين نبرده است، چرا؟ براى اينكه به غيرت طبيعى وى بر نخورد، زمانى كه حس بكند كه وى داراى سجاياى بشرى مى باشد ولو اينكه در بهشت حتى يك مرتبه باشد و مخفى نماند همانا اين شكوفه ى بهارى است كه تند باد را نمى تواند تحمل داشته باشد، بعد آلوسى مى گويد: تذكير و مذكر بودن ضمير در اين سوره نيز از باب تغليب است». [ تفسير روح المعانى، ج 29، ص 157. ] علامه ى نيشابورى مى گويد: «يروى عن ابن عباس أن الحسن و الحسين مرضا- فعادهما رسول الله صلى الله عليه و سلم فى ناس معه، فقال: يا اباالحسن لو نذرت على ولدك فنذر على و فاطمة و فضة جارية لهما ان برآهما الله أن يصوموا ثلاثة ايام، فشفيا و ما معهما شى ء، فاستقرض على من شمعون الخيبرى اليهودى ثلاثة اصوع من شعير فطحنت فاطمة منها صاعا و اختبرت خمسة أقراص على عددهم، فوضعوها بين أيديهم ليفطروا، فوقف عليهم سائل فقال: السلام عليكم يا اهل محمد مسكين من مساكين المسلمين اطعمونى اطعمكم الله من موائد الجنة فآثروه و باتوا و لم يذوقوا الا الماء فاصبحوا صياما، فلما امسوا و وضعوا الطعام بين ايديهم وقف عليهم يتيم فآثروه و وقف عليهم فى الثالثة أسير فجعلوا مثل ذلك فلما أصبحوا أخذ على رضى الله عنه بيد الحسن و الحسين الى رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما أبصرهم و هم يرتعشون كالفراخ من شدة الجوع قال ما أشد ما يسؤنى ما ارى بكم، فقال و انطلق معهم فرآى فاطمة فى محرابها قد لصق ظهرها ببطنها و غارت عيناها فسائه ذلك، فنزل جبرائيل و قال خذها يا محمد هناك الله فى أهل بيتك فاقرء السورة.

«از ابن عباس روايت شده: همانا حسن و حسين (عليهماالسلام) مريض شدند، پس رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) از آنان عيادت فرمود و عده اى از مردم هم با ابشان بودند، پيامبر فرمود: يا ابى الحسن براى عافيت فرزندانت نذر كن، پس على و فاطمه و فضه خادمه ى آنها نذر كردند كه اگر خداوند آنان را خوب كرد سه روز روزه خواهند گرفت، پس وقتى كه آقازاده هاى شفا يافتند، اهل خانه روزه گرفتند و در نزد آنها چيزى از غذا موجود نبود، على از شمعون خيبرى يهودى سه صاع جو قرض كرد.

فاطمه يك صاع از آن را آرد فرمود و پنج قرص نان آماده كرد، به تعداد اهل منزل، پس غذاى جوين را بر سر سفره گذاشتند تا اينكه افطار بنمايند، ناگاه سائلى بردرب منزل ايستاد و گفت: سلام و رحمت خدا بر شما خاندان محمد، من مسكينى از مساكين مسلمانان هستم، مرا اطعام بكنيد، خداوند شما را از مائده هاى بهشت سير بگرداند؛ پس اهل منزل همه ايثار كردند و طعام خود را به مسكين دادند و شب را خوابيدند و چيزى نخوردند جز آب و شب را صبح كردند در حالى كه همه روزه بودند، وقت افطار طعام را جلوى خود گذاشتند، يتيمى جلوى درب منزل ايستاد و گفت: من يتيم هستم به من اطعام بكنيد، پس ايثار كردند و همگى غذا را به يتيم دادند، و روز سوم هم موقع افطار اسير آمد و در زد و گفت: اسيرى هستم گرسنه، همه ى اهل منزل غذاى خود را تماما به اسير دادند و اين شب همه با آب افطار كردند، پس وقتى صبح شد على (عليه السلام) دست حسن و حسين (عليهماالسلام) را گرفت و به خدمت پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم) آمد، پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم) آنها را در حالى ديد كه حسن و حسين از شدت گرسنگى مثل جوجه به خود مى لرزيدند، پيامبر فرمود: چه سخت است و آزارمى دهد مرا كه شما را اين گونه مى بينم.

پيامبر با آنان به خانه فاطمه رفتند و فاطمه را ديدند كه در محراب عبادت مشغول راز و نياز و ستايش پروردگار مى باشد ولى از شدت گرسنگى شكم وى به پشت چسبيده و چشم هاى مبارك به گودى رفته است و اين حالت پيامبر را ناراحت كرد تا اينكه جبرئيل امين نازل شد و گفت: اى محمد اين را بگير كه مبارك گردانيد خداوند اهل بيت تو را و بعد جبرئيل سوره ى هل اتى را قرائت كرد». [ تفسير علامه نيشابورى در حاشيه تفسير طبرى، ج 29، ص 112. ] علامه سيوطى مى گويد: «و اخرج ابن مردويه عن ابن عباس فى قوله تعالى: و يطعمون الطعام على حبه الآية قال: نزتل هذه الآية فى على بن أبيطالب و فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم».

«ابن مردويه از ابن عباس آورده است: كه قول خداوند تعالى در آيه ى «يطعمون الطعام...». اين آيه درباره ى على بن ابى طالب و فاطمه (عليهماالسلام) نازل شده است». [ تفسير الدر المنثور، ج 6، ص 229. ] علامه شوكانى در تفسير خود مى گويد: «نزلت هذه الآية فى على بن ابيطالب و بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم».

«اين آيه، مباركه ى «يطعمون الطعام على حبه» براى على بن ابى طالب و دختر رسول خدا (عليهم السلام) نازل شده است». [ تفسير فتح القدير، ج 5، ص 338. ] و علامه ى اديب ابى حيان اندلسى مغربى گفته است كه اين سوره در شأن على و فاطمه دختر پيامبر (عليهم السلام) نازل شده است». [ بحر المحيء ج 8،ص 395. ] و علامه خطيب خازن در تفسير خود: از ابن عباس نقل كرده است كه اين سوره و يا آيه در شأن على بن ابى طالب و فاطمه بنت رسول الله (عليهم السلام) نازل شده است». [ تفسير خازن، ج 7، ص 159. ] علامه مير محمد صالح كشفى ترمذى حنفى مى گويد: «از تفسير بحر المواج حافظى و حسينى نقل شده است كه اكثر مفسرين اتفاق دارند بر اينكه سبب نزول آيه «يطعمون الطعام»، على و فاطمه بنت رسول الله (عليهم السلام) مى باشد». [ مناقب مرتضوى، ص 64. ] علامه بيضاوى مى گويد: «عن ابن عباس رضى الله عنهما ان الحسن و الحسين مرضا فعادهما رسول الله صلى الله عليه و سلم فى أناس معه فقالوا يا ابى الحسن لو نذرت على ولديك فنذر على و فاطمة رضى الله تعالى عنهما و فضة جارية لهما صوم ثلاثة أيام ان برئا فشفيا و ما معهم شى ء فاستقرض على من شمعون الخيبرى ثلاث أصوع من شعير فطحنت فاطمة صاعا و اختبزت خمسة أقراص وضعوها بين أيديهم ليفطروا فوقف عليهم مسكين فآثروه و باتوا و لم يذوقوا الا الماء و أصبحوا صياما فلما أمسوا و وضعوا الطعام وقف عليهم يتيم فآثروه ثم وقف عليهم فى الثالثة أسير ففعلوا مثل ذلك فنزل جبرئيل عليه السلام بهذه السورة و قال خذها يا محمد هناك الله فى أهل بيتك».

«از ابن عباس (رضى الله عنه) نقل شده است: به درستى كه حسن و حسين مريض شدند و پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم) با عده اى از مردم از آنان عيادت فرمود، پس گفت: اى ابى الحسن براى سلامتى فرزندانت نذر بكن، سپس على و فاطمه و فضه خادمه ى آنان سه روز روزه نذر كردند تا اينكه به واسطه اين نذر حسن و حسين خوب شدند و اهل منزل روز اول را روزه گرفتند در حالى كه با آنها چيزى نبود.

على (عليه السلام) پهلوى شمعون يهودى آمد و سه صاع جو قرض كرد، فاطمه يك صاع آن را آرد فرمود و پنج قرص نان به تعداد افراد منزل پخت، وقتى كه سفره ى غذاى جوين را پهن كردند كه افطار بكنند، ناگاه مسكينى در زد و گفت: گرسنه هستم، همه ى اهل منزل ايثار كردند و غذا را به مسكين دادند و شب را خوابيدند و چيزى نخوردند مگر آب، و صبح كردند در حالى كه روزه بودند، پس وقتى شام كردند و طعام را گذاشتند كه افطار بكنند ناگاه يتيمى در زد و گفت: گرسنه هستم اهل منزل نيز ايثار كردند و غذا را تماما به يتيم دادند و شب را با آب افطار كردند.

روز سوم وقتى كه اهل منزل على (عليه السلام) و فاطمه سفره ى غذا را گذاشتند كه افطار بكنند، اسيرى در زد، اينجا باز هم اهل منزل مثل روز اول و دوم ايثار كردند و غذا را به اسير دادند؛ روز چهارم على دست حسن و حسين را گرفت به منزل پيامبر آمدند، وقتى كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم) از حال آنها با خبر شد فرمود: اين حالت كه شما داريد مرا آزار مى دهد، وقتى كه پيامبر اسلام به سراغ فاطمه آمد، ديد دخترش زهرا در محراب عبادت مشغول راز و نياز به درگاه بارى تعالى مى باشد و از شدت گرسنگى شكم وى به پشت چسبيده و چشم نازنين وى به گودى رفته است، پيامبر ناله كرد و فرياد برآورد: واى بر آل محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) ناگاه جبرئيل (عليه السلام) نازل شد و گفت يا محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) اين را بگير، خداوند مبارك گردانيده، به تو تهنيت گفته است درباره ى اهل بيت تو و سوره ى «هل اتى على الانسان» را براى پيامبر اسلام قرائت كرد». [ تفسير انوار التنزيل و اسرار التأويل، ج 2، ص 526. ] و علامه فخر رازى هم در تفسير خود عين همان روايت را كه زمخشرى در تفسير كشاف آورده ذكر كرده است، و كارى به غرض و تأويل ايشان نيست زيرا اصل جريان مهم است كه ايشان هم ذكر كرده است». [ تفسير كبير فخر رازى جزء 30، ج 15، ص 244. ] علامه طنطاوى مى گويد: «يروى أنها نزلت فى سيدنا على رضى الله عنه، اذ نذر هو و فاطمة رضى الله عنهما و فضة جارية لهما ان يصوموا ثلاثة ايام ان برى الحسن و الحسين، فلما برئا و استقرض رضى الله عنه صاعا و خبز خمسة أقراص، فوضعوها بين أيديهم ليفطروا فلما جاء مسكين أعطوه و لم يأكلوا، و فى الليلة الثانية وقف يتيم فاعطوه و لم يأكلوا، و فى الليلة الثالثة اسير ».

«روايت شده كه آيه شريفه ى «يطعمون الطعام على حبه» در شأن على (عليه السلام) نازل شده است، زمانى كه على و فاطمه (عليهماالسلام) نذر كردند و فضه ى خادمه نيز نذر كرد كه اگر حسن و حسين از بيمارى كه داشتند خوب شدند، سه روز را روزه بگيرند و وقتى كه آن دو فرزند پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم) خوب شدند، اهل منزل روزه گرفتند و در منزل از طعام چيزى موجود نبود، على سه صاع جو قرض كرد، و فاطمه روز اول چند قرص نان پخت، در موقع افطار طعام را جلوى خود گذاشتند كه افطار بكنند، ناگاه مسكينى آمد و همه طعام را به وى دادند و خودشان چيزى نخوردند، در روز دوم هم يتيم آمد غذا را به يتيم دادند و روز سوم موقع افطار غذا را به اسير دادند و على و فاطمه و حسن و حسين و فضه ى خادمه سه روز را با آب افطار كردند و روز چهارم خدمت پيامبر اسلام آمدند و اين آيه مباركه «يطعمون الطعام» در منزل فاطمه (عليهاالسلام) نازل شد و سوره ى هل اتى نيز همان جا نازل شد». [ الجواهر فى تفسير القرآن الكريم، ج 12، ص 324، جزء 24. ] خواجه عبدالله انصارى مى گويد: «ابن عباس گفت: اين آيت در شأن اميرالمؤمنين على (عليه السلام) و خاندان وى فرو آمد، و سبب وى آن بود كه حسن و حسين (عليهماالسلام) هر دو بيمارشدند، رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) به عيادت ايشان شد، با جمعى ياران، گفتند: «يا اباالحسن لو نذرت على ولديك نذرا» اگر نذر كنى بر اميد عافيت و شفاى فرزندانت مگر صواب باشد، على (عليه السلام) نذر كرد كه اگر فرزندان مرا از اين بيمارى شفا آيد و عافيت حاصل شود، شكر آن را سه روز روزه دارم، تقربا الى الله عز و جل و طلبا لمرضاته: فاطمه زهرا (سلام الله عليها) همين كرد، سه روز روزه نذر بر خود واجب كرد، كنيزكى داشتند نام وى فضه بود، او نيز بر موافقت ايشان همين نذر كرد ان برآ سيداى مما بهما صمت لله ثلثة ايام شكرا پس رب العالمين ايشان را عافيت و صحت داد. و ايشان وفاى نذر باز آمدند و روزه داشتند، و در خانه ى ايشان هيچ طعام نبود كه روزه گشايند، على مرتضى (عليه السلام) از جهود خيبرى كه نام وى شمعون بود قرض خواست، آن جهود سه صاع جو به قرض به وى داد. فاطمه ى زهرا (سلام الله عليها) از آن جو يك صاع به آسياب دست آرد كرد و پنج قرص از آن پخت. وقت افطار فرا پيش نهادند تا خورند. مسكينى بر در سراى آمد آن ساعت و گفت: السلام عليكم يا اهل بيت محمد، مسكين من مساكين المسلمين، اطعمونى اطعمكم الله من موائد الجنة سخن درويش به سمع على (عليه السلام) رسيد، على (عليهاالسلام) روى فرا فاطمه (عليهاالسلام) كرد، گفت: (اينجا خواجه شعرهايى را كه در كتابهاى ديگر هم آمده است، چنانچه از كتاب تذكرة الخواص جوزى نقل شد آورده است).

آن چه طعام كه پيش نهاده بود، جمله به درويش دادند! و بر گرسنگى صبر كردند؛ تا ديگر روز فاطمه (سلام الله عليها) صاعى ديگر جو آرد كرد و از آن نان پخت. چون شب در آمد، وقت افطار در پيش نهادند، يتيمى از اولاد مهاجران بر در بايستاد گفت:

السلام عليكم يا اهل بيت محمد (صلى الله عليه و آله سلم) يتيم من اولاد المهاجرين استشهد والدى يوم العقبة اطعمونى اطعمكم الله من موائد الجنة على چون سخن آن يتيم شنيد روى فرا فاطمه (سلام الله عليها) كرد، گفت:

(باز هم خواجه شعرهايى را كه از فرمايشات على و فاطمه (عليهماالسلام) اقتباس انتزاع شده آورده است) همچنان طعام كه در پيش بود جمله به يتيم دادند و خود گرسنه خفتند، ديگر روز آن صاعى كه مانده بود فاطمه (سلام الله عليها) آن را آرد كرد و نان پخت، به وقت خوردن اسيرى بر سراى بايستاد، گفت: السلام عليكم يا اهل بيت النبوة اطعمونى اطعمكم الله من موائد الجنة. آن طعام به اسير دادند، سه روز بگذشت كه اهل بيت على (عليه السلام) طعامى نخوردند و بر گرسنگى صبر كردند و آن ماحضر كه بود ايثار كردند، مرد درويش را و يتيم را و اسير را، تا رب العالمين در شأن ايشان آيت فرستاد: «و يطعمون الطعام على حبه مسكينا و يتيما و اسيرا». [ تفسير كشف الاسرار خواجه عبدالله انصارى، ج 10، ص 319 الى 321. ] ابراهيم قندوزى حنفى مى گويد: حموينى از مجاهد و از ابن عباس در قول خداوند: «يوفون بالنذر و يخافون يوما كان شره مستطيرا و يطعمون الطعام على حبه مسكينا و يتيما و اسيرا»: «و به نذر و عهد خودشان وفا مى كنند و مى ترسند روزى را كه در آن روز بر همه احاطه دارد و غذا و طعام را با وجودى كه دوست دارند بر مسكين و يتيم و اسير اطعام و اعطا و ايثارمى كنند» آورده است:

قال مرض الحسن و الحسين رضى الله عنهما فعاد هما جدهما صلى الله عليه و سلم و عاد هما بعض الصحابة فقالوا يا اباالحسن لو نذرت على ولديك فقال رضى الله عنه ان براء ولداى مما بهما صمت لله ثلاثه ايام شكر الله و قالت فاطمة رضى الله عنها مثل ذالك و قالت جارية يقال لهما فضة مثل ذلك و قال الصبيان نحن نصوم ثلاثة ايام فالبسهما الله العافية و ليس عندهم قليل و لا كثير فانطلق على رضى الله عنه الى رجل من اليهود يقال له شمعون به حابا فقال له هل تأتينى جزء من صوف تغزلها لك بنت محمد صلى الله عليه و آله ثلاثة اصواع من شعير.