خطابها مع ابى بكر
فقالت عليهاالسلام
من هنا الى قولها عليهاالسلام: «يقول عن نبى من انبيائه» فى «الف» هكذا:
فقالت فاطمه: يا سبحان الله ما كان رسول الله لكتاب الله مخالفا و لا عن حكمه
صادفا، لقد كان يلتقط اثره و يقتفى سيره. افتجمعون الى الظلامه الشنعاء و
الغلبه الدهياء اعتلالا بالكذب على رسول الله و اضافه الحيف اليه؟! و لا عجب ان
كان ذلك منكم و فى حياته ما بغيتم له الغوائل و ترقبتم به الدوائر. هذا كتاب
الله حكم عدل و قائل فصل عن بعض انبيائه اذ قال يرثنى...، صادفا اى معرضا.:
سبحان الله! ما كان ابى رسول الله صلى الله عليه و آله عن كتاب الله صادفا، و
لا لاحكامه مخالفا، بل كان يتبع اثره و يقف و «ز»: يقتفى. سوره. افتجمعون الى
الغدر اعتلالا عليه بالزور؟ و هذا بعد وفاته شبيه بما بغى له من الغوائل فى
حياته.
القرآن يصرح بإرث الأنبياء
هذا كتاب الله، حكما عدلا و ناطقا فصلا يقول (عن نبى من انبيائه)
الزياده من «ب».: «يرثنى و يرث من آل يعقوب»
سوره مريم: الآيه 6.، و يقول: «و ورث سليمان داود».
سوره النمل: الآيه: 16.
فبين عزوجل فيما وزع من الاقساط و شرع من الفرائض و الميراث و اباح من حظ
الذكران و الاناث ما ازاح به عله المبطلين و ازال التظنى و الشبهات فى
الغابرين.
كلا بل سولت لكم انفسكم امرا، فصبر جميل و الله المستعان على ما تصفون.
سوره يوسف: الآيه 18. (و هذان نبيان)
الزياده من «ب».، و قد علمت
«الف»: زعمت. ان «النبوه» لا تورث و انما يورث ما دونها. فما لى امنع ارث
ابى؟ اانزل الله فى كتابه: «الا فاطمه بنت محمد»؟! فدلنى عليه اقنع به!
«ب»: فتدلنى عليه فاقنع به.
جواب ابى بكر لها
فقال لها عليهاالسلام ابوبكر و هنا تخطى ابوبكر خطوه اخرى فى الموامره ضد
الحق فنسب فعله الى اجماع المسلمين و موافقتهم له فى فعله ذلك. : يا بنت رسول
الله، انت عين الحجه و منطق الحكمه.
لا ادلى بجوابك
«ب»: و منطق الرساله، لا يدلى بجوابك. و لا ادفعك عن صوابك،. ولكن المسلمون
«د» و «ز»: فقال ابوبكر: صدق الله و رسوله و صدقت ابنته انت معدن الحكمه و
موطن الهدى و الرحمه و ركن الدين و عين الحجه لا ابعد صوابك و لا انكر خطابك
هولاء المسلمون... بينى و بينك! هم قلدونى ما تقلدت، و باتفاق منهم اخذت ما
اخذت، غير مكابر و لا مستبد و لا مستاثر، و هم بذلك شهود.
«الف»: قلدونى ما تقلدت و اتونى ما اخذت و تركت.
خطابها مع المسلمين و معاتبتهم
فالتفتت فاطمه عليهاالسلام (الى الناس)
الزياده من «ز» و فى «ن»: الى عامه الناس. و من هنا الى قولها عليهاالسلام
«وخسر هنالك المبطلون» فى «الف» هكذا: قال: فقالت فاطمه عليهاالسلام لمن
بحضرته: ايها الناس، اتجتمعون الى المقبل بالباطل والفعل الخاسر؟ لئبس ما اعتاض
المبطلون و ما يسمع الصم الدعاء اذا ولوا مدبرين. اما و الله لتجدن محملها
ثقيلا و عباها و بيلا اذا كشف لكم الغطاء، فحينئذ لات حين مناص و بدالكم من
الله ما كنتم تحذرون. و قالت:
معاشر المسلمين
«د» خ ل: الناس. المسرعه الى قيل الباطل، المغضيه
الاغضاء: ادناء الجفون، و اغضى على الشى ء اى سكت و رضى به. على الفعل
القبيح الخاسر.
افلا تتدبرون
«د» خ ل: يتدبرون. القرآن ام على قلوب اقفالها؟
سوره محمد صلى الله عليه و آله: الآيه 24، و فى الآيه، يتدبرون. كلا بل ران
على قلوبكم ما اساتم من اعمالكم، فاخذ بسمعكم و ابصاركم، و لبئس ما تاولتم و
ساء ما به اشرتم و شر ما منه اعتضتم.
«د» خ ل: اعتضتم. «ز»: اغتصبتم.
لتجدن و الله محمله ثقيلا و غبه وبيلا
اى عاقبته ذو وبال. و فى «ز»: كفيلا.، اذا كشف لكم الغطاء و بان ما وراءه
الضراء
«ن»: و بان لكم ما وراء الضراء. و بدا لكم من ربكم ما لم تكونوا تحتسبون و
خسر هنالك المبطلون.
سوره الغافر: الآيه 78.
اثر خطبتها
قال: فلم ير بعد اليوم الذى قبض فيه رسول الله صلى الله عليه و آله اكثر
باكيا و لا باكيه من ذلك اليوم و ارتجت المدينه و صاح الناس و ارتفعت الاصوات
من دار بنى عبدالمطلب و بعض دور المهاجرين و الانصار.
هكذا فى «ى» و فى «الف»: قال: فلم ير باك و لا باكيه كان اكثر من ذلك اليوم
و ارتجت المدينه و هاج الناس و ارتفعت الاصوات. و فى «ه»: قال فما راينا يوما
اكثر باكيا و باكيه من ذلك اليوم. «س»: فما رايت قوما اكثر باكيا و باكيه من
ذلك اليوم. و فى شرح ابن ميثم: قال: فلم ير الناس اكثر باكيا و لا باكيه منهم
يومئذ. و جاء خطابها عليهاالسلام الى الانصار فى هذه النسخه هيهنا.
ماجرى بين ابى بكر و عمر بعد خطبتها
فلما بلغ ذلك
ان بلوغ هذا الخبر الى ابى بكر لا يبعد ان يكون فى نفس الوقت الذى كان حاضرا
فى المسجد بعد تفرق الناس، و لذلك لما اخبر بهيجان الناس و ارتفاع الاصوات تكلم
مع عمر فى كيفيه اصلاح الامور و نتجت مشورتهم ان نادوا بالصلاه جامعه ليرجع
الناس الى المسجد و فاطمه عليهاالسلام بعد لم تخرج منه (كما يظهر من دلائل
الامامه) فلما اجتمعوا تكلم ابوبكر بتلك الكلمات و فى الاخير استنكرت عليه ام
سلمه بما سياتى، ثم رجعت عليهاالسلام الى بيتها. ابابكر قال لعمر و العباره فى
«ع» هكذا: فقال ابوبكر لعمر: تبت يداك لو تركتنى لرفيت الخرق و رتقت الفتق و
راجعت الحق و اكففت عنى غرب هذه الاسنه برد فدك على اهلها. فقال عمر: اذا يكون
فى ذلك و هن اركانك و انهباك و زوال سلطانك و حدوث ما اشفقت منه عليك. فقال له:
كيف لك بابنه محمد و قد علم الناس ما دعت اليه و ما نحن لها عليه؟ فقال: هل هى
الا غمره انجلت و ساعه انقضت و كان ما قد فات لم يكن ثم قال:
ما قد مضى مما مضى كما مضى- و ما مضى فما مضى قد انقضى
ثم ان فاطمه عليهاالسلام لقيت اميرالمومنين على بن ابى طالب عليه السلام فى
فورتها و هى مغضبه فقالت: يابن ابى طالب اشتملت... و غرب الكلام: ما غمض و خفى
منها.: تربت يداك! ما كان عليك لو تركتنى؟
فربما رفات الخرق و رتقت الفتق، الم يكن ذلك بنا احق؟
فقال الرجل: قد كان فى ذلك تضعيف سلطانك، و توهين كفتك، و ما اشفقت الا
عليك.
قال: ويلك! فكيف بابنه محمد و قد علم الناس ما تدعو اليه، و ما نجن لها من
الغدر عليه.
فقال: هل هى الا غمره انجلت، و ساعه انقضت، و كان ما قد كان لم يكن... قلدنى
من يكون من ذلك.
اى كل ذلك فى عهدتى.
قال فضرب يده على كتفه، ثم قال: رب كربه فرجتها، يا عمر.
التجاسر على اهل بيت الرسول
ثم نادى الصلاه جامعه، فاجتمع الناس و صعد المنبر، فحمد الله و اثنى
عليه، ثم قال:
ايها الناس، ما هذه الرعه، و مع كل قاله امنيه؟
«م»: ما هذه الرعه الى كل قاله؟ اين كانت هذه الامانى فى عهد نبيكم؟
فمن سمع فليقل، و من شهد فليتكلم، كلا بل هو ثعاله شهيده ذنبه. لعنه الله، و
قد لعنه الله. مرب لكل فتنه يقول: كروها جذعه ابتغاء الفتنه من بعد ما هرمت،
كام طحال احب اهلها الغوى.
فى «م»: احب اهلها اليها البغى.
الا لو شئت ان اقول لقلت، و لو تكلمت لبحت، و انى ساكت ما تركت، يستعينون
بالصبيه
«م»: بالضعفه. و يستنهضون النساء. و قد بلغنى- يا معشر الانصار- مقاله
سفهائكم، فو الله ان احق الناس بلزوم عهد رسول الله انتم، لقد جاءكم فاويتم و
نصرتم، و انتم اليوم احق من لزم عهده. و مع ذلك فاغدوا على اعطياتكم
العطا والعطاء جمعه اعطيه و جمع الجمع اعطيات: ما يعطى.، فانى لست كاشفا
قناعا و لا باسطا ذراعا و لا لسانا الا على من استحق ذلك، والسلام.
استنكار ام سلمه
قال: فاطلعت ام سلمه راسها من بابها و قالت:
«ع»: قال: فقالت ام سلمه رضى الله عنه حيث سمعت ما جرى لفاطمه عليهاالسلام.
المثل فاطمه بنت رسول الله صلى الله عليه و آله يقال هذا؟! و هى الحوراء بين
الانس، و الانس للنفس!
«ع»: يقال هذا القول؟ هى والله الحوراء بين الانس والنفس للنفس. ربيت فى
حجور الانبياء، و تداولتها
«ع»: فى حجور الاتقياء و تناولتها... ايدى الملائكه و نمت فى حجور الطاهرات،
و نشات خير منشا
«ع»: خير نشاء. و ربيت خير مربى.
اتزعمون ان رسول الله صلى الله عليه و آله حرم عليها ميراثه و لم يعلمها؟! و
قد قال الله (له)
الزياده من «الف».: «و انذر عشيرتك الاقربين».
سوره الشعراء: الآيه 214. افانذرها و جاءت تطلبه؟!
«ع»: افانذرها و خالفت متطلبه. و هى خيره النسوان و ام ساده الشبان و عديله
(مريم)
الزياده من «الف». ابنه عمران (و حليله ليث الاقران)
الزياده من «الف».، تمت بابيها رسالات ربه.
فو الله لقد كان يشفق
«ع»: شفق. عليها من الحر و القر
اى البرد.، فيوسدها
«ع»: و يوسدها. يمينه و يلحفها بشماله. رويدا! فرسول الله صلى الله عليه و
آله بمراى لغيكم، و على الله تردون. فواها لكم و سوف تعلمون.
«ع»: و رسول الله صلى الله عليه و آله بمراى منكم، و على الله تردون. واها
لكم فسوف تعلمون قال: فحرمت ام سلمه عطاءها فى تلك السنه. و الزياده من قوله
«ثم ولت فاتبعها...» الى هنا من «الف». قال الراوى: فحرمت ام سلمه تلك السنه
عطاءها.
خطابها مع رافع بن رفاعه تذكر غدير خم
(ثم ولت، فابتها رافع بن رفاعه الزرقى فقال له: يا سيده النساء لو كان
ابوالحسن تكلم فى هذا الامر و ذكر للناس قبل ان يجرى هذا العقد، ما عدلنا به
احدا.
فقالت له بردتها: اليك عنى! فما جعل الله لاحد بعد غدير خم من حجه و لا
عذر).
الزياده من «الف». و «بردتها» اى قالت و هى عليهاالسلام غضبى، و «اليك عنى»
اى ابعد عنى. ]
شكواها الى اميرالمؤمنين
ثم انكفات عليهاالسلام [اى رجعت. «الف»: فرجعت فاطمه الى منزلها فتشكت. و فى
«ك»: لما انصرفت فاطمه من عند ابى بكر اقبلت على اميرالمؤمنين عليه السلام و
قالت:...و اميرالمؤمنين عليه السلام يتوقع
يتوقع و يتطلع كلاهما بمعنى ينتظر.
رجوعها اليه و يتطلع طلوعها عليه.
فلما (جاءت و دخلت عليه و)
الزياده من «ز». و بعده فى هذه النسخه: استقرت فى الدار.
استقرت بها الدار قالت لاميرالمومنين عليه السلام:
يابن ابى طالب! اشتملت شمله الجنين
اشتمل بالثوب: اداره على جسده كله. والشمله: ما يشتمل به والشمله: هيئه
الاشتمال. و عن السيد المرتضى و فى «ك» هكذا: اشتملت مشيمه الجنين. و مشيمه الجنين
هى محل الولد فى الرحم. والجنين: الولد مادام فى البطن.و قعدت حجره الظنين؟ و عن
السيد المرتضى: حجزه.
نقضت قادمه الاجدل فخانك ريش الاعزل!
اى كنت تنقض المقاديم من جناح الصقور، و الان يوثر فيك ريش الطائر الضعيف. و فى
«ع»: و خانك.
هذا ابن ابى قحافه، يبتزنى نحله
فى «ك»: ابتزنى نحيله ابى و بليغه ابنى. الابتزاز: الاستيلاب و اخذ الشى ء بقهر
و غلبه.
ابى و بلغه ابنى. لقد اجهد
«ع» و «د» خ ل: اجهر.
فى خصامى، و الفيته الد فى كلامى
فى «ك»: والله لقد اجد فى ظلامتى و الد فى خصامى. «ن»: الفيته الالد.، حتى
حبستنى قيله نصرها
عن السيد المرتضى: والله لقد اجهد فى ظلامتى و الد فى خصامتى حين منعتنى الانصار
نصرها. و فى «ع»: لقد اجهر فى ظلامتى و الد فى خصامتى حين خلستنى بنو قيله نصرها.و
المهاجره و صلها و غضت الجماعه دونى طرفها، فلا دافع و لا مانع. و زاد السيد: و لا
ناصر و لا شافع. و فى «ك»: خرجت و الله كاظمه.
خرجت كاظمه و عدت راغمه! اضرعت خدك يوم اضعت حدك؟
«ن»: يوم اضعت جدك. اضرعت اى اذللت، اضعت اى ضيعت.
افترست الذئاب و افترشت التراب، ما كففت قائلا و لا اغنيت باطلا و عن السيد: و
رجعت راغمه، فقد اضعت جلدك يوم اصرعت خدك و توسدت الوراء كالوزغ و مستك الهناه و
النزع ما كففت قائلا و لا اغنيت طائلا. و فى «ع»: خرجت مخاصمه و رجعت راغمه افترشت
الدناه و انست بالهنات ما كففت قائلا و لا اغنيت طائلا ياليتنى و لا خيار لى مت قبل
ذلتى و دون هينتى، عذيرى الله منهم ما حيا و من عتيق عاديا. ويل ويل لى فى كل شارق
ويل لى فى كل غارب.و لا خيار لى!
ليتنى مت قبل هنيتى و دون ذلتى! عذيرى الله منه عاديا و منك حاميا. و فى «ك»:
ليتنى مت قبل ذلك، مت قبل ذلتى و توفيت قبل منيتى. عذيرى فيك الله حاميا و منك
عاديا، و عن السيد: و الهفتاه! ليتنى مت قبل ذلتى و دون هينتى. عذيرى الله منك
عاديا و منك حاميا.و يلاى فى كل شارق! ويلاى
فى «ك» و عن السيد: «ويلاه» مكان «ويلاى» فى كلا الموردين.
فى كل غارب! مات العمد
فى «ك»: مات المعتمد.و وهن
«ز» و «د» خ ل: وهت، «ع»: و استرذل العضد. و عن السيد: و ذل العضد.
العضد. شكواى الى ابى و عدواى الى ربى.
فى «ك»: شكواى الى ربى و عدواى الى ابى.
اللهم انت اشد منهم قوه و حولا، و اشد
«د» خ ل: احد. و فى «ز»: اللهم انك...، «ع»: اللهم انت اشد قوه فقال لها على
عليه السلام لا ويل لك.
باسا و تنكيلا.
اميرالمؤمنين يخفف عنه الآلام
فقال اميرالمؤمنين عليه السلام: لا ويل لك
«د» خ ل: عليك.، بل الويل لشانئك.
عن السيد: بل الويل لمن احزنك. «ع»: لا ويل لك، الويل لمن ساءك فنهنهى.
ثم نهنهى عن وجدك يا ابنه الصفوه
فى «ك»: نهنهى عمن غربك يا بنت الصفوه. نهنهى عن وجدك اى امنعى نفسك عن غضبك.و
بقيه النبوه.
فما ونيت
«ع»: ما. ما ونيت اى ما عجزت.
عن دينى و لا اخطات مقدورى. فان كنت تريدين البلغه فرزقك مضمون
«ع»: فرزقك مقدور. و عن السيد: فما ونيت عن حظك و لا اخطات فقد ترين مقدرتى فان
ترزئى حقك فرزقك مضمون.و كفيلك مامون و ما اعد لك افضل مما قطع عنك، فاحتسبى الله.
فقالت عليهاالسلام: «حسبى الله»، و امسكت.
عن السيد. و كفيلك مامون و ما عندالله خير لك مما قطع عنك. فرفعت يدها الكريمه
فقالت: رضيت و سلمت. و فى «ع» و ما اعد لك خير مما قطع عنك فاحتسبى فقالت: حسبى
الله. و سكتت. قال: فقالت ام سلمه رضى الله عنه حيث سمعت ما جرى لفاطمه
عليهاالسلام: المثل فاطمه... الى آخر ما ذكرناه فى الرقم 28 و ذكرنا موارد الاختلاف
فراجع.
عياده نساء المهاجرين و الانصار لها
لما رجعت فاطمه عليهاالسلام الى منزلها فتشكت- و كان وفاتها فى هذه المرضه- دخل
اليها النساء المهاجرات و الانصاريات عائدات، فقلن لها: كيف اصبحت يا ينت رسول
الله؟
هكذا فى «الف»، و فى سائر النسخ هكذا: لما اشتد بفاطمه عليهاالسلام الوجع و
اشتدت («ز»: ثقلت) علتها، اجتمعت عندها نساء المهاجرين و الانصار («ى»: ذا صباح)،
فقلن لها: يا بنت رسول الله، كيف اصبحت من علتك («ه» عن ليلتك)؟ و فى «د»: دخلن
نسوه من المهاجرين والانصار على فاطمه بنت رسول الله صلى الله عليه و آله فقلن لها:
السلام عليك يا بنت رسول الله: كيف اصبحت؟ و فى «ع»: قيل لما مرضت فاطمه
عليهاالسلام دخل عليها نساء المهاجرين و الانصار يعدنها فقلن: كيف اصبحت من علتك يا
بنت رسول الله؟ فقالت...
(فحمدت الله و صلت على ابيها، ثم)
الزياده من «ب».
قالت:
اصبحت
«م»: والله اصبحت.و الله عائفه
العائف: الكاره للشيى ء المتقذر له التارك له. و فى «ك»: عافيه.
لدنياكن، قاليه لرجالكن.
اى مبغضه، و فى «الف» خ ل و «ج» و «ب» و «ل» و «و» و «ى» فى الموردين هكذا:
لدنياكم و لرجالكم، و فى «ج»: دنياكم- بدون اللام-. و لعل اتيان الضمير بصوره
المذكر باعتبار تعميم خطابها الى جميع اهل المدينه، لا خصوص النساء الحاضرات.
لفظتهم بعد
«ل»: قبل. فيكون المعنى ظاهرا: انى كنت عالمه بقبح سيرتهم فطرحتهم، ثم لما
اختبرتهم تاكد انكارى بعد الاختبار.
ان
«ك» و «ج»: اذ و فى «ع»: لفظتهم بعد ان عرفتهم.
عجمتهم، و شناتهم
«د»: سئمتهم.
بعد ان
«ك»: اذ.
سبرتهم.
فى «الف» خ ل من قولها عليهاالسلام لفظتهم...» الى هنا هكذا: شناتهم بعد اذ (خ
ل: ان) عرفتهم و لفظتهم بعد اذ (خ ل: ان) سبرتهم و رميتهم بعد ان عجمتهم. لفظ اى
طرح. عجم اى عض. سبر اى اختبر. فيكون كنايه عن امتحانهم اى طرحتهم و ابغضتهم بعد
امتحانهم و مشاهده سيرتهم و اطوارهم.
فقبحا لفلول الحد
«ك»: فقبحا لافون الراى و خطل القول و خور القناه. و الفلول اى الثلمه والكسر فى
حد السيف، و الخور: الضعف، و خطل الراى فساده و اضطرابه، و الختل- بالتاء- تخادع عن
غفله.و خور القناه و خطل الراى (و عثور الجد و خوف الفتن)!
الزياده من «الف»، و فى «الف» خ ل هكذا: و خوف الغبن. و العباره فى «د» هكذا:
فقبحا لفلول الحد و اللعب بعد الجد و قرع الصفاه و صدع القناه و ختل الاراء و زلل
الاهواء. و الصفاه: الحجر الاملس اى جعلتم انفسكم مقرعا لخصامكم حتى قرعوا صفاتكم و
ينال كل احد منكم بسوء، و صدع القناه اى شقها. و الواو لاتوجد فى «الف» و «د» و «ه»
و «ع»، و فى «ى»: و بئس.
«لبئس ما قدمت لهم انفسهم، ان سخط الله عليهم و فى العذاب هم خالدون».
سوره المائده: الآيه 80 و فى «ع»: ان سخط الله عليهم لقد قلدتم...
لا جرم
«ك»: و لا جرم.
(و الله)
الزياده من «ك» و «الف» خ ل.
لقد قلدتهم ربقتها (و حملتهم اوقتها)
الزياده من «د»، و الاوق: الثقل.و شننت
«ج»: سننت عليهم عارها، والسن، الصب المتصل. و فى «د» و «م» و «و» و «ع»: شنت،
فالعباره على هذا تكون بصوره المونث فى الموارد الثلاثه: قلدتهم ربقتها و حملتهم
اوقتها و شنت عليهم غارتها. و ما فى المتن بصيغه المتكلم فى الموارد الثلاثه. و
شننت اى صببته متفرقا.
عليهم عارها.
«الف» خ ل و «ه» و «م» و «و» و «ع»: غارتها. «ج»: عارتها.
فجدعا و عقرا و بعدا
فى «ج» و «م» و «ل» مكان «بعدا» كلمه «سحقا». و فى «ك» مكان «عقرا و بعدا» كلمه
«رغما». جدعا لك: جعلك الله معيبا و قطع منك الخير. و عقر الامر: لم ينتج عاقبه.
للقوم الظالمين.
من قوله «لا جرم» الى هنا ليست فى «ى».
ما نقموا من ابى الحسن
و يحهم!
«ك»: ويحكم.
انى
«الف» خ ل: لئن. «ج» و «م» و «و»: اين. «ى»: ويحهم لقد زحزحوها. و انى هنا
استفهاميه بمعنى كيف.
زحزحوها
«د». زعزعوها. و من هنا الى كلمه «ابى الحسن» ليس فى «ك»، بل فيه: عن ابى
الحسن... و سياتى العباره فى هذه النسخه فى موضع آخر من هذه الخطبه الشريفه نذكرها
فى موضعها فى الهامش. و قولها عليهاالسلام: «زحزحوها» اى ابعدوها، و «زعزعوها» اى
حركوها.
عن رواسى الرساله و قواعد النبوه
زاد فى «د»: و الدلاله.و مهبط
الروح الامين (بالوحى المبين)
الزياده من «الف». و فى «ل»: مهبط الوحى الامين. و الواو موجوده فى «الف» خ ل و
«د» و «ج» و «م» و «ل» و «و».
الطبين
«الف» خ ل و «و»: الطبن. «م» الطيبين. «الف» خ ل: الظنين. «ج»: الضنين. والطبين
جمع طب بمعنى العالم بالامور و ليست جمعا لطبن بمعنى العالم الفطن.
بامر
«د» و «ب»: بامور. «ى»: لاهل.
الدنيا والدين؟! الا ذلك هو الخسران المبين.
من كلمه «بالوحى» الى هنا ليس فى«ه» و «ع».و ما الذى
كلمه «الذى» ليست فى «ل» و «ى»، و كلمه «و» ليست فى «ع».
نقموا من ابى الحسن؟
«الف» خ ل و «ه» و «م» و «ل» و «ع»: حسن.
نقموا و الله منه
كلمه «منه» ليست فى «ه» و «ج» و «ب» و «و» و «ى» و «ع».
نكير سيفه
«ك»: ما نقموا والله منه الا نكير سيفه ونكال وقعه و تمرده فى ذات الله. و لعل
معنى التمرد هنا انه عليه السلام جاوز حد امثاله.
(وقله مبالاته لحتفه)
الزياده من «د» و «ه» و «ل».و شده وطاته و نكال وقعته (و تبحره فى كتاب الله)
الزياده من «الف». و العباره فى «الف» و «ه» و «ع» هكذا: نقموا و الله (الف:
منه) شده وطاته و نكال وقعته و نكير سيفه.و تنمره فى ذات الله (عزوجل).
الزياده من «ج» و «ل». والتنمر اى التغير و التنكر و الغضب والشده.
خساره الامه بغصب حق على
و تالله
«الف» و «ه» و «ع»: و ايم الله. «ل» و «ى»: والله.
لو تكافوا
«ه»: تكافاوا على زمام... «ك»: تكافووا عليه من زمام... «ى»: لقد تكافوا على...
والتكاف: الامتناع، والتكافو: التساوى و الاتحاد.
عن زمام نبذه اليه
كلمه «اليه» ليست فى «ل».
رسول الله صلى الله عليه و آله لاعتلقه
«الف» خ ل و «و» و «ى»: لا عتقله. و اعتلق اى احب، و لعله هنا بمعنى تعلق به.، و
«الف» و «ك»: ثم. و كلمه «لا عتقله و» ليست فى «ه» و «ب» و «ع».
لسار
«الف» خ ل: سار. و فى «د» العباره من «تالله» الى هنا هكذا: و تالله لو مالوا عن
المحجه اللائحه و زالوا عن قبول الحجه الواضحه لردهم اليها و حملهم عليها و لسار...
بهم
«م»: اليهم.
سي را «ك»: سيره. والكلمه ليست فى «و».
سجحا لايكلم خشاشه
«د»: لا يكلم حشاشه. «م»: لا تكلم حشاشه. «ك»: لا يكتلم حشاشه. و جاء فى «ك»
عباره طويله كما ذكرناها فى الهامش و هى هكذا:... سجحا فانه قواعد الرساله و رواسى
النبوه و مهبط الروح الامين و الطبين امر الدين و الدنيا والاخره الا ذلك هو
الخسران المبين. و الله لا يكتلم... و السجح: اللين السهل، و الكلم: الجرح، و
الخشاش: ما يجعل فى انف البعير و يشد به الزمام ليكون اسرع لا نقياده، والحشاش:
الجانب.
(و لايكل سائره)
الزياده من «د».و لا يتعتع
«د»: يمل. وتعتع اى اقلق و ازعج.را كبه، و لاوردهم منهلا نمي را كلمه «نميرا»
ليست فى «الف» و «ك». و فى «ى»: موردا نميرا. و المنهل النمير: الذى فيه ماء كثير.
رويا
كلمه «رويا» ليست فى «ه» و «ج» و «ب» و «م» و «ل» و «ع».
(صافيا)
الزياره من «الف» و «د». و فى «د» هكذا: صافيا رويا
فضفاضا
الكلمه ليست فى «د». الفضفاض: الواسع.
تطفح ضفتاه
«ك»: صفته. «ع» و ضفتاه. «ى»: تمير ضفتاه. تطفح ضفتاه اى تمتلى ء جانباه حتى
تفيض.
(و لا يترنق جانباه)
الزياده من «د». و معناه: انه لا ينقص الماء حتى يظهر الطين من جانبى النهر و
يتكدر الماء بذلك.، و «الف»: ثم.
لاصدرهم بطانا قد
«و» وقد. و البطان: الممتلى ء من الاكل والشرب.
تخير لهم
كذا فى «الف» و «ل». و فى «ب» و «م»: تحير بهم، اى جمعهم على الرى. و فى «و»
تحيز بهم، اى ساقهم برفق. وفى «ك»: خثر بهم، اى اثقلهم. و فى «ج»: تختربهم، اى
استرخى اجسادهم. و فى «ع»: يخترق بهم الرى.
الرى، غير متحل
«و»: مستحل. «ع»: منجلى.
منه
كلمه «منه» ليست فى «ك» و «ب» و «م».
بطائل الا بغمر الناهل
«ك»: الا تغمر الناهل. «الف»: بغمر الماء. «و» خ ل: تغمز الناهل. التغمر: الشرب
دون الرى. و الغمر: الكثير من الماء، والغمر: القدح الصغير. و الناهل: العطشان و
الريان بالمعنيين، نهز الدلو البئر: اذا ضرب بها الماء لتمتلى ء. و «و»: او.
ردعه
«ك»: ردع. و فى اكثر النسخ: «ردعه» بالهاء، و لعل معناه: لايتحلى منه الا بقدر
ما يمنع و يرفع شده العطش او الجوع. والرعدعه: الوجم و تغير اللون الى الصفره.
سوره الساغب
«ك»: سغب. من كلمه «الا» الى هنا ليست فى «ه» و «ع»، بل فيه هكذا:.. بطائل و
لفتحت.. سوره الساغب: حده الجوع، و المراد تسكين حدته.، و لفتحت
«الف»: و لا نفتحت. و فى «د» من قولها عليهاالسلام «قد تخير لهم» الى هنا هكذا:
و نصح لهم سرا و اعلانا و لم يكن يتحلى من الدنيا بطائل و لا يحظى منها بنائل غير
رى الناهل و شعبه الكافل و لبان لهم الزاهد من الراغب و الصادق من الكاذب و لو ان
اهل القرى آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم...
عليهم بركات
من
كلمه «من» ليست فى «ج» و «ل».
السماء و الارض.
(ولكنهم بغوا)
الزياده من «الف»، و فى «د» هكذا: ولكن كذبوا فاخذناهم. و كلمه «و الارض» ليست
فى «و»، و فى «ى» هكذا: ولكن كذبوا و سيعذبهم.
الله بما كانوا يكسبون
من «ولكنهم» الى هنا ليست فى «ه» و «ع».، (و الذين ظلموا من هولاء سيصيبهم سيئات
ما كسبوا و ما هم بمعجزين).
الزياده من «د». سوره الزمر: الآيه 51.
من الذى استبدلوه بعلى
الا هلم فاسمع و ما عشت اراك الدهر عجبا
«الف»: الا فاسمعن و من عاش اراه الدهر العجب. «ك»: فهلم فاسمع، فما عشت اراك
الدهر عجبا. «ب» و «ى»: الا هلمن فاسمعن و ما عشتن اراكن الدهر عجبا. «و» و «م»:
الا هلم فاستمع و ما عشت اراك الدهر عجبه، و فى «و» مكان «عجبه»: عجبا. «ه» و «ع»:
الا هلم فاعجب و ما عشت... و فى «ل» مكان «عجبا»: العجب.، و ان تعجب فقد اعجبك
الحادث!
كذا فى «ج» و «م» و «ل». والعباره ليست فى «ه» و «ب». و فى «الف» هكذا: و ان
تعجبن فانظرن. و فى «د» هكذا: و ان تعجب فعجب قولهم، ليت شعرى الى اى سناد. و فى
«و» هكذا: و ان تعجب فعجب لحادث. و فى «ك» هكذا: و ان تعجب بعد الحادث فما بالهم؟
باى سند استندوا او بايه عروه...]
(الى اى نحو اتجهوا)؟ [الزياده من «الف».و الى اى سناد ] هكذا فى «د» و فى
«الف» هكذا: و على اى سند استندوا. و فى «ك» هكذا: باى سند استندوا. و فى «ج»
هكذا: الى لجا اسندوا. و فى «ب» و «م» هكذا: الى اى لجا استندوا. و فى «ل»: اى
سناد استندوا. و فى «و» الى اى ملجا استندوا.
استندوا؟
«د»: الى اى سناد لجاوا و استندوا.
(و على اى عماد اعتمدوا)؟
الزياده من «د». و من قوله «و ان تعجب...» الى هنا ليست فى «ى» و مكانه:
«الى اى ركن لجاوا».و بايه
هكذا فى «د» و «ك» و «ل»، و فى سائر النسخ: «اى».
عروه تمسكوا؟ (و على ايه ذريه اقدموا و احتنكوا)؟
الزياده من «د». احتنك اى استولى عليه.
(و لمن اختاروا و لمن تركوا)؟
الزياده من «الف».
لئبس
«ب»: ولبئس.
المولى و لبئس العشير و بئس
«ب» و «م»: ولبئس.
للظالمين بدلا.
قوله «و بئس للظالمين بدلا» ليس فى «الف» و «ل» و «و». و فى «ل»: و بايه
عروه تمسكوا استبدلوا.
استبدلوا و الله الذنابى
«ك»: استبدلوا الذناب. «ل»: استبدلوا الذنابى و الله بالقوادم. والذنابى:
ذنب الطائر و المراد السفله من الناس و الاتباع. والقوادم: مقدم جناح الطائر.
بالقوادم، (و الحرون بالقاحم)
الزياده من «ك». الحرون: فرس لا ينقاذ و اذا اشتدت به الجرى وقف. و القاحم:
الرامى بنفسه فى الامر من غير رويه. استعير الاول للجبان و الجاهل، و الثانى
للشجاع و العالم بالامور الذى ياتى بها من غير احتياج الى ترو و تفكر.، و العجز
بالكاهل.
من «و ان تعجب...» اى هنا ليس فى «ه» و «ع». العجز: موخر الشى ء، والكاهل،
ما بين الكتفين. و المراد بالعجز موخر القوم و بالكاهل عمدتهم فى المهمات و
عدتهم للشدائد و الملمات.
فرغما لمعاطس قوم
«ك»: فتعسا لقوم. «ى» فبعدا و سحقا لقوم.
يحسبون انهم يحسنون صنعا! الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون.
هنا آخر ما فى نسخه «ى».و يحهم!
كلمه «ويحهم» ليست فى «الف» و «ك» و «ل».
افمن يهدى الى الحق احق ان يتبع، امن لا يهدى الا ان يهدى؟ فما لكم، كيف
تحكمون؟
سوره يونس: الآيه 35.