نياش هايى از سويداى دل
سيد ابن طاووس قدس سره
بازگردان : سيد على رضوى
- ۴ -
1 - قنوت مولا حضرت امام حسن مجتبى
عليه السلام
يا من بسلطانه ينتصر المظلوم ،
و بعونه يعتصم المكلوم ، سبقت مشيتك و تمت كلمتك و انت على كل شى ء قدير و بما
تمضيه خبير، يا حاضر كل غيب و عالم كل سر و ملجا كل مضطر، ضلت فيك الفهوم و تقطعت
دونك العلوم .
و انت الله الحى القيوم الدائم الديموم ، قدترى ما انت به عليم و فيه حكيم و عنه
حليم ، و انت بالتناصر على كشفه و العون على كفه غير ضائق و اليك مرجع كل امر كما
عن مشيتك مصدره ، و قد ابنت عن عقود كل قوم ، و اخفيت سرائر آخرين ، و امضيت ما
قضيت و اخرت ما لافوت عليك فيه ، و حملت العقول ما تحملت فى غيبك ، ليهلك من هلك عن
بينه و يحيى من حى عن بينه .
و انك انت السميع العليم الاحد البصير، و انت الله المستعان و عليك التوكل ، و انت
ولى من
(119) توليت ، لك الامر كله ، تشهد الانفعال و تعلم الاختلال و ترى
تخاذل اهل الخبال و جنوحهم الى ما جنحوال اليه ، من عاجل فان و حطام عقباه حميم آن
، و قعود من قعد و ارتداد من اردتد، و خلوى من النصار و انفرادى عن الظهار، و بك
اعتصم و بجبلك استمسك و عليك اتوكل .
اللهم فقد تعلم انى ما ذخرت جهدى و لا منعت و جدى ، حتى انفل حدى و بقيت وحدى ،
فاتبعت طريق من تقدمنى فى كف العاديه و تسكين الطاغيه عن دماء اهل الشايعه ، و حرست
ما حرسه اوليائى من امر آخرتى و دنياى ، فكنت لغيظهم اكظم و بنظامهم انتظم و
لطريقتهم اتسنم و بميسمهم اتسم ، حتى ياتى نصرك و انت ناصر الحق و عونه ، و ان بعد
المدى عن المرتاد و ناى الوقت عن افناء الاضداد.
اللهم صل على محمد و آله و امزجهم مع النصاب فى سرمد العذاب ، و اعم عن الرشد
ابصارهم و سكعهم فى غمرات لذاتهم حتى تاخذهم بغته و هم غافلون و سحره و هم نائمون ،
بالحق الذى تظهره و اليد التى تبطش بها و العلم الذى تبديه ، انك كريم عليم .
نيز آن حضرت در دعاى دست خويش چنين خواندند:
اللهم انك الرب الرووف الملك العطوف المتحنن المالوف ، و انت
غياث الحيران الملهوف و مرشد الضال المكفوف ، تشهد خواطر اسرار المسرين كمشاهدتك
اقوال الناطقين .
اسالك بغيبات علمك فى بواطن اسرار سرائر المسرين
(120) اليك ، ان تصلى على محمد و آله صلاه يسبق بها من اجتهد من
المتقدمين و يتجاوز فيها من يجتهد من المتاخرين ، و ان تصل الذى بيننا و بينك صليه
من صنعته لنفسك و اصطنعته لغيبك ، فلم تتخطفه خاطفات الظنن و لا واردات الفتن ، حتى
نكون لك فى الدنيا مطيعين و فى الاخره فى جوارك خالدين .
2 - قنوت مولا حضرت ابا عبدالله عليه
السلام
اللهم منك البدء و لك المشيه ، و لك الحول و لك القوه
، و انت الله الذى لا اله الا انت ، جعلت قلوب اولياءك مسكنا لمشيتك و مكمنا
لارادتك ، و جعلت عقولهم مناصب اوامرك و نواهيك ، فانت اذ شئت ما تشاء حركت من
اسرارهم كوامن ما ابطنت فيهم ، و ابديت
(121) من ارادتك على السنتهم ما افهمتهم به عنك فى عقودهم بعقول
تدعوك و تدعو اليك بحقائق ما منحتهم به ، و انى لا علم مما علمتنى مما انت المشكور
على ما منه اريتنى و اليه آويتنى .
اللهم و انى مع ذلك كله عائذ بك ، لائذ بحولك و قوتك ، راض بحكمك الذى سقته الى فى
علمك ، جار بحيث اجريتنى ، قاصد ما اممتنى ، غير ضنين بنفسى فيما يرضيك عنى اذ به
قد رضيتنى ، و لا قاصر بجهدى عما اليه ندبتنى ، مسارع لماعرفتنى ، شارع فيما
اشرعتنى ، مستبصر فيما بصرتنى ، مراع مررا ارعيتنى ، فلا تخلنى من رعايتك و
لاتخرجنى من عنايتك و لا تخرجنى من عنايتك ، و لا تفعدنى عن حولك ، و لا تخرجنى عن
مقصد انال به اراد تك .
و اجعل على البصيره مدرجتى ، و على الهدايه محجتى ، و على الرشاد مسلكى ، حتى
تنيلنى و تنيل بى امنيتى ، و تحل بى عله ما به اردتنى و له خلقتنى و اليه آويت بى
(122)، و اعذ اوليائك من الافتنان بى ، و فتنهم برحمتك لرحمتك فى
نعمتك تقتين الاجتباء و الاستخلاص بسلوك طريقتى و اتباع منهجى ، و الحقنى با
لصالحين من آبائى و ذوى رحمى .
نيز در دعاى دست چنين خواندند:
اللهم من آوى الى ماوى ، و من لجا الى ملجا فانت ملجاى ،
اللهم صل على محمد و آل محمد و اسمع ندائى و اجب دعائى ، و اجعل عندك مابى و مثواى
، و احرسنى فى بلواى من افتنان الامتحان و لمه الشيطان ، بعظمتك التى لا يشوبها و
لع نفس بتفتين و لا وارد طيف بتظنين ، و لا يلم بها فرج حتى تقلبنى اليك بارادتك ،
غير ظنين و لا مظنون و لا مراب و لامراب و لامرتاب ، انك ارحم الراحمين .
3 - قنوت مولا حضرت سيد الساجدين امام
زين العابدين عليه السلام
اللهم ان جبله البشريه و طباع الانسانيه و ما جرت
عليه تركيبات النفسيه و انعقدت به عقود النشئيه
(123)، تعجز عن حمل واردات الاقضيه الا ما وفقت له اهل الاصطفاء و
اعنت عليه ذوى الاجتباء.
اللهم و ان القلوب فى قبضتك و المشيه لك فى ملكتك ، و قد تعلم اى رب ما الرغبه اليك
فى كشف ، واقعه لاوقاتها بقدرتك ، واقفه بحدك من ارادتك ، و انى لاعلم ان لك دار
جزاء من الخير و الشر مثوبه و عقوبه ، و ان لك يوما تاخذ فيه بالحق ، و ان اناتك
اشبه الاشياء بكرمك و اليقها بما وصفت به نفسك فى عطفك و تراوفك ، و انت بالمرصاد
لك ظالم فى و خيم عقباه و سوء مثواه .
اللهم و انك قد اوسعت خلقك رحمه و حلما، و قد بدلت احامك و غيرت سنن نبيك و تمرد
الظالمون على خلصاءك ، و استباحوا حريمك و ركبوا مراكب الاستمرار على الجراه عليك ،
اللهم فبادرهم بقوا صف سخطك و عواصف تنكيلاتك و اجتثاث غضبك ، و طهر البلاد منهم ،
و عف عنها آثارهم ، و احطط من قاعاتها و مظانها منارهم ، و اصطلمهم ببوارك حتى
لاتبق منهم دعامه لناجم ، و لا علما لام و لا مناصا لقاصد و لا رائدا لمرتاد.
اللهم امح آثارهم و اطمس على اموالهم و ديارهم و امحق اعقابهم و افكك اصلابهم و عجل
الى عذابك السرمد انقلابهم ، و اقم للحق مناصبه و اقدح للرشاد زناده ، و اثر للثار
مثيره ، و ايد بالعون مرتاده ، و وفر من النصر زاده ، حتى يعود الحق بجدته ، و ينير
معالم مقاصده ، و يسلكه اهله بالامنه حق سلوك ، انك على كل شى ء قدير.
قنوت ديگر آن حضرت
اللهم انت المبين البائن ، و انت المكين الماكن المكن ،
اللهم صل على آدم بديع فطرتك و ركن حجتك ، و لسان قدرتك و الخليفه فى بيسطتك ، و
اول مجتبى للنبوه بر حمتك و ساحف شعر راسه تذللا لك فى حرمك لعزتك ، و منشا من
التراب نطق اعرابا بوحد انيتك ، و عبدلك انشاته لا متك مستعيذ بك من مس عقوبتك .
و صلى على ابنه الخالص من صفوتك ، و الفاحص عن معرفتك ، و الغائص المومن عن مكنون
سريرتك ، بما اوليته من نعمك و معونتك ، و على من بينهما من النبيين و المرسلين و
الصديقين و الشهداء و الصالحين .
و اسالك اللهم حاجتى التى بينى و بينك ، لايعلمها احد غيرك ان تاتى على قضائها و
امضائها فى يسر منك و شد ازر و حط وزر، يا من له نور لايطفى و ظهور لايخفى و امور
لاتكفى .
اللهم انى دعوتك دعاء من عرفك و تبتل اليك ، و آل بجميع بدنه اليك ، سبحانك طوت
الابصر فى صنعتك مديدتها، و ثنت الالباب عن كنهك اعنتها، فانت المدرك غير المدرك ،
و المحيط غير المحاط، و عزتك لتفعلن و عزتك لتفعلن .
4 - قنوت مولا حضرت امام محمد باقر
عليه السلام
اللهم ان عدوى قد استسن فى غلوانه ، و استمر فى
عدوانه ، و امن بما شمله من الحلم عاقبه جراته عليك ، و تمرد فى مباينتك ، و لك
اللهم لحظات سخط بياتا و هم نائمون ، و نهارا و هم غافلون ، و جهره و هم يلعبون ، و
بغته و هم ساهون ، و ان الخناق قد اشتد و الوثاق قد اختد و القلوب قد محيت
(124) و العقول قد تنكرت و الصبر قد اودى و كاد ينقطع حبائله ، فانك
لبالمرصاد من الظالم و مشاهده من الكاظم .
لا يعجلك فوت درك و لا يعجزك احتجاز محتجز، و انما مهل
(125) استثباتا و حجتك على (جميع )
(126) الاحوال البالغه الدامغه و لعبيدك
(127) ضعف البشريه و عجز الانسانيه ، و لك سلطان الالهيه و ملكه
البريه و بشه الاناه و عقوبه التابيد.
اللهم ان كان فى المصابره لحراره المعان من الظالمين و كمد
(128) من يشاهد من المبدلين رضى لك و مثوبه منك ، فهن لنا مزيدا من
التاييد و عونا من التسديد، الى حين نفوذ مشيتك فى من استعدته و اشقيته من بريتك ،
و منن علينا بالتسليم لمحتومات اقضيتك و التجرع لواردات اقدارك ، و هب لنا محبه لما
احببت فى متقدم و متاخر و متعجل و متاجل ، و الايثار لما اخترت فى مستقرب و مستبعد،
و لا تخلنا اللهم مع ذلك من عواطف رافتك و رحمتك و كفايتك و حسن كلائتك بمنك و كرمك
.
قنوت ديگر آن حضرت
يامن تعلم هواحبس السرائر و مكامكن الضمائر و حقائق الخواطر،
يا من هو لكل غيب حاضر و لكل منسى ذاكر و على كل شى ء قادر و الى الكل ناظر، بعد
المهل و قرب الاجل و ضعف العمل و اراب الامل و آن المنتقل .
و انت ياالله الاخر كما انت الاول ، مبيد ما انشات و مصيرهم الى البلى ، و مقلدهم
اعمالهم و محملها ظهور هم الى وقت نشورهم ، من بعثه قبورهم عند نفخه الصور و انشقاق
السماء بالنور و الخرج بالمنشر الى ساحه المحشر، لا ترتد اليهم ابصارهم
(129) و افئدتهم هواء، متراطمين فى غمه مما اسلفوا و مطالبين بما
احتقبوا و محاسبين هناك على ما ارتكبوا، الصحائف فى الاعناق منشوره و الاوزار على
الظهور مازوره ، لاانفكاك و لامنصا و لامحيص عن القصاص .
قد افحمتهم الحجه و حلوا فى حيره المحجه و همس الضجه ، معدول بهم عن المحجه الا من
سبقت له من الله الحسنى ، فنجا من هول المشهد و عظيم المورد، و لم يكن ممن فى
الدنيا تمرد، و لا على اولياء الله تعند، و لهم استبعد، و عنهم بحقوقهم تفرد.
اللهم فان
(130) القلوب قد بلغت الحناجر و النفوس قد علت التراقى و الاعمار قد
نفدت بانتظار، لا عن نقص استبصار و لا عن اتهام مقدار، و لكن لما تعانى من ركوب
معاصيك و الخلاف عليك فى اوامرك و نواهيك و التعلب باوليائك و مظاهره اعداءك .
اللهم فقرب ما قد قرب و اورد ما قد دنا و حقق ظنون الموقنين و بلغ المومنى تاميلهم
من اقامه حقك و نصر دينك و اظهار حجتك و الانتقام من اعداءك .
5 - قنوت مولا حضرت امام جعفر صادق
عليه السلام
بالاستيصال و كبه لمنخفره و اغصصه بريقه ، و اردد
كيده فى نحره ، و حل بينى و بينه بشغل شاغل مولم و سقم دائم ، و امنعه التوبه و حل
بينه و بين الانابه و اسلبه روح الراحه ، واشدد عليه الوطاه ، و خذ منه بالمخنق ، و
حشرجه فى صدره ، و لا تثبت له قدما و اثكله ، و نكله و اجتثه و استاصله ، و جثه و
جث نعمتك عنه ، و البسه الصغار، و اجعل عقباه النار بعد محو آثاره و سلب قراره و
اجهار قبيح آصاره ، و اسكنه دار بواره و لاتبق له ذكرا، و لاتعقبه من مستخلف اجرا.
اللهم بادره (سه بار)، اللهم عاجله (سه بار)، و لا توجله (سه بار)، اللهم خذه (سه
بار)، اللهم اسلبه التوفيق (سه بار)، اللهم لاتنهضه ، اللهم لا ترثه ، اللهم
لاتوخره ، اللهم عليك به .
اللهم اشدد قبضتك عليه ، اللهم بك اعتصمت عليه ، و بك استجرت منه ، و بك تواريت عنه
، و بك استكهفت
(131) دونه ، و بك استترت من ضرائه ، اللهم احرسنى بجراستك منه و من
عذابك
(132)، و اكفنى بكفايتك كيده و كيد بغاتك ، اللهم احفظنى بحفظ
الايمان و اسبل على سترك الذى سترت به رسلك عن الطواغيت و حسنى بحصنك الذى وقيتهم
به من الجوابيت .
اللهم ايدنى منك بنصر لاينفك ، و عزيمه صدق لاتحل ، و جللنى بنورك ، و اجعلنى
متدرعا بدرعك الحصينه الواقيه ، واكلانى بكلائتك الكافيه ، انك واسع لما تشاء و ولى
من لك توالى و ناصر من اليك آوى و عون من بك استعدى و كافى من بك استكفى ، و العزيز
الذى لايمانع عما يشاء و لاقوه الا بالله ، و هو حسبى ، و عليه توكلت و هو رب العرش
العظيم .
قنوت ديگر آن حضرت
يا مامن الخائف و كهف اللاهف و جنه العائذ و غوث اللائذ، خاب
من اعتمد سواك و خسر من لجا الى دونك و ذل من اعتز بغيرك و افتقر من استغنى عنك ،
اليك اللهم المهرب ، و منك اللهم المطلب .
اللهم قد تعلم عقد ضميرى عند ماجاتك و حقيقه سريرتى عند دعائك و صدق خالصتى باللجا
اليك ، فافزعنى اذا فزعت اليك ، و لاتخذلنى اذ اعتمدت عليك ، و بادرنى بكفايتك ، و
لاتسلبنى رفق عنايتك ، و خذ ظالمى الساعه الساعه اخذ عزيز مقتدره عليه ، مستاصل
شافته ، مجتث قائمته ، حاط دعامه متبرله
(133) مدمر عليه .
اللهم بادره قبل اذيتى و اسبقه بكفايتى كيده و شره و مكروهه و غمزه و سوء و قصده .
اللهم انى اليك فوضت امرى ، و بك تحصنت منه و من كل من يتعمدنى بمكروهه و يتضرصدنى
باذيته ، و يصلت لى بطانته و يسعى على بمكائده .
اللهم كد لى و لاتكد على ، و امكر لى و لاتمكر بى ، و ارنى الثار من كل عدو او
مكار، و لا يضرنى ضار و انت و ليى ، و لا يغلبنى مغالب و انت عضدى ، و لا تجرى على
مساءه و انت كنفى ، اللهم بك استدرعت و اعتصمت و عليك توكلت و لا حول و لا قوه الا
بك .
6 - قنوت مولا حضرت موسى بن جعفر عليه
السلام
يا مفزع الفازع ومامن الهالع و مطمع الطامع و ملجا
الضارع ، يا غوث اللهفان و ماوى الحيران و مروى الظمان و مشبع الجوعان و كاسى
العريان ، و حاضر كل مكان ، بلا درك و لا عيان و لاصفه و لا بطان .
عجزت الافهام و ضلت الاوهام عن موافقه صفه دابه من الهوام فضلا عن الاجرام العظام ،
مما انشات حجابا لعظمتك ، و انى يتغلغل الى ماوراء ذلك بما لايرام ، تقدست يا قدوس
عن الظنون و الحدوس ، و انت الملك القدوس ، بارى الاجسام و النفوس ، و منخر العظام
و ميمت الانام و معيدها بعد الفناء و التطميس .
اسالك يا ذالقدره و العلى و العز و الثناء ان تصلى على محمد و آله ، اولى النهى و
المحل الاوفى و المقام الاعلى ، و ان تعجل ما قد تاجل و تقدم ما قد تاخر، و تاتى
بما و قد اوجبت اثباته
(134) و تقرب ماقد تاخر فى النفوس الحضره
(135) اوانه ، و تكشف الباس و سوء اللباس و عوارض الوسواس الخناس
فى صدور الناس ، و تكفينا ما قد رهقنا و تصرف عنا ما قد ركبنا، و تبادر اصطلام
الظالمين و نصر المومنين و الاداله من المعاندين ، آمين رب العالمين
قنوت ديگر آن حضرت
اللهم انى و فلان ابن فلان عبدان من عبيدك ، نواصينا بيدك ،
تعلم مستقرنا و مستودعنا و منقلبنا و مثوانا و سرنا و علانيتنا، تطلع على نياتنا و
تحيط بضمائرنا، علمك بمانبديه كعلمك بما نخفيه ، و معرفتك بما نبطنه كمعرفتك بما
نظهره ، و لاينطوى عندك شى ء من امورنا، و لا يستتر دونك حال من احوالنا.
و لا منك معقل يحصننا و لا حرز يحرزنا و لا مهرب لنا نفوتك به ، و لا يمنع الظالم
منك حصونه ، و لا يجاهدك عنه جنوده ، و لا يغالبك مغالب بمنعه ، و لا يعازك معاز
بكثره ، انت مدركه ايمنا سلك ، و قادر عليه اينما لجا، فمعاذ، المظلوم منا بك ، و
توكل المقهور منا عليك و رجوعه اليك .
و يستغيث بك اذا خذله المغيث ، و يستصر خك اذا قعد عنه النصير، و يلوذ بك اذا نفته
الافنيه ، و يطرق بابك اذا اغلقت عنه الابواب المرتجه و يصل اليك اذا احتجبت عنه
الملوك الغافله ، تعلم ما حل به قبل ان يشكوه اليك و تعلم ما يصلحه قبل ان يدعوك له
.
فلك الحمد سميعا بصيرا لطيفا عليما خبيرا قديرا، و انه قد كان فى سابق علمك و محكم
قضاءك و جارى قدرك و نافذ امرك و قاضى حكمك و ماضى مشيتك فى خلقك اجمعين شقيهم و
سعيدهم و برهم و خاجرهم ، ان جعلت لفلان ابن فلان على قدره فظلمنى بها و بغى على
بمكانها، و استطال و تعزز بسلطانه الذى خولته اياه و تجبر و افتخر بعلو حاله الذى
نولته ، و غره املاوك له و اطغاه حلمك عنه ، فقصدنى بمكروه عجزت عن الصبر عليه و
تعمدنى بشر ضعفت عن احتماله ، و لم اقدر على الاستنصاف
(136) منه لضعفى ، و لا على الانتصار لقلتى و ذلى .
فوكلت امره اليك و توكلت فى شانه عليك ، و توعدته بعقوبتك و حذرته ببطشك و خوفته
نقمتك ، فظن ان حلمك عنه من ضعف و حسب ان املاءك له من عجز و لم تنهه واحده عن اخرى
ولا انزجر عن ثانيه باولى ، لكنه تمادى فى غيه و تتابع فى ظلمه ولج فى عدوانه و
استشرى
(137) فى طغيانه ، جراه عليك يا سيدى و مولاى و تعرضا لسخطك الذى
لاترده عن الظالمين ، و قله اكتراث بباسك الذى لاتحبسه عن الباغين .
فها انا ذا يا سيدى مستضعف فى يده ، مستضام تحت سلطانه ، مستذل بفنائه ، مغضوب
مغلوب مبغى على مرعوب و جل خائف مروع مقهور، قدر قل طبرى و ضاقت حيلتى و انغلقت على
المذاهب الا اليك ، و انسدت عنى الجهات الا جهتك ، و التبست على امورى فى دفع
مكروهه عنى و اشتبهت على الاراء فى ازاله ظلمه ، و خذلنى من استنصرته من خلقك ، و
اسلمنى من تعلقت به من عبادك ، فاستشرت نصيحى فاشار على بالرغبه اليك و استر شدت
دليلى فلم يدلنى الا اليك .
فرجعت اليك يا مولاى صاغرا راغما مستكينا، عالما انه لافرج لى الا عندك و لا خلاص
لى الا بك ، انتجز و عدك فى نصرتى و اجابه دعائى ، لان قولك الحق الذى لايرد و
لايبدل ، و قد قلت تباركت و تعاليت : و من بغى عليه لينصرنه
الله
(138) و قلت جل ثناوك و تقدست اسماوك : ادعونى استجب لكم
(139).
فانا فاعل ما امرتنى به ، لا منا عليك ، و كيف امن به و انت عليه دللتنى ؟! فصل على
محمد و آل محمد و استجب لى كما و عدتنى ، يا من لايخلف الميعاد، و انى لاعلم يا
سيدى ان لك يوما تنتقم فيه من الظالم للمظلوم ، و اتيقن ان لك وقتا تاخذ فيه من
الغاصب للمغصوب ، لانك
(140) لايسبقك معاند و لا يخرج من قبضتك منابذ و لاتخاف فوت فائت ،
و لكن جزعى و هلعى لايبلغان الصبر على اناتك و انتظار حلكم .
فقدرتك يا سيدى فوق كل قدره و سلطانك غالب كل سلطان ، و معاد كل احد اليك و ان
امهلته ، و رجوع كل ظالم اليك و ان انظرته ، و قد اضرنى يا سيدى حلمك عن فلان و طول
اناتك له و امهالك اباه ، فكاد القنوط يستولى على لولا الثقه بك و اليقين بوعدك .
و ان كان
(141) فى قضائك النافذ و قدرتك الماضيه انه ينيب او يتوب او يرجع عن
ظلمى و يكف عن مكروهى و ينتقل عن عظيم ما ركب منى ، فضل اللهم على محمد و آل محمد و
اوقع ذلك فى قلبه ، قبل ازاله نعمتك التى انعمت بها على و تكدير معروفك الذى صنعته
عندى .
و ان كان علمك به غير ذلك من مقامه على ظلمى ، فانى اسالك يا ناصر المظلومين المبغى
عليهم اجابه دعوتى ، فصل على محمد و آل محمد و خذه من مامنه اخذ عزيز مقتدر، و
افجاه فى غفلته مفاجاه مليك منتصر، و اسلبه نعمته و سلطانه ، و افضض عنه جموعه و
اعوانه و مزق ملكه كل ممزق ، و فرق انصاره كل مفرق ، و اعره من نعمتك التى لا
يقابلهم بالشكر و انزع عنه سربال عزك الذى لم يجازه باحسان .
و اقصمه يا قاصم الجباره ، و اهلكه يا مهلك القرون الخاليه ، و ابره يا منير الامم
الظالمه ، و اخذله يا خاذل الفرق الباغيه ، و ابتر عمره و ابتز ملكه ، و عف اثره و
اقطع خبره ، و اطفى ناره و اظلم نهاره و كور شمسه و ازهق نفسه ، و اهشم سوقه و جب
سنامه و ارغم انفه و عجل حتفه .
و لا تدع له جنه الا هتكتها، و لا دعامه الا قصمتها، و لا كلمه مجتمعه الا فرقتها و
لا قائمه علو الا وضعتها، و لا ركنا الا وهنته ولا سببا الا قطعتعه ، و ارنا انصاره
عباديد بعد الالفه ، و شتى بعد اجتماع الكلمه و مقنعى الرووس بعد الظهور على
الامه ، واشف بزوال امره القلوب الوجله و الافئده اللهفه و الامه المتحيره و البريه
الضائعه .
و ادل ببواره الحدود المعطله و السنن الداثره و الاحكام المهمله و المعالم المغيره
و الايات المحرفه ، و المدارس المهجوره ، و المحاريب المجفوه ، و المشاهده المدومه
، و اشبع به الخماص السابعه و ارو به اللهوات اللاغبه ، و الاكباد الظاميه ، و ارح
به الاقدام المتعبه ، و اطرقه بليله لا اخت لها و بساعه لا مثوى فيها، و بنكبه لا
انتعاش معها، و بعثره لا اقاله منها، و ابح حريمه و نغض نعيمه و اره بطشتك الكبرى ،
و نقمتك المثلى ، و قدرتك التى فوق قدرته ، و سلطانك الذى هو اعز من سلطانه .
و اغلبه لى بقوتك ، و محالك الشديد، و امنعنى منه بمنعك الذى كل خلق فيها
(142) ذليل ، و ابتله بفرقه لاتجبره و بسوء لاتستره و كله الى نفسه
فى مايريد، انك فعال لما تريد.
و ابراه من حولك و قوتك و كله الى حوله و قوته ، و ازل مكره بمكرك ، و ادفع مشيته
بمشيتك ، و اسقم جسده و ايتم ولده ، و انقص اجله ، و خيب امله ، و ادل دولته و اطل
عولته ، و اجعل شغله فى بدنه ، و لا تفكه من حزنه .
و صير كيده فى ضلال و امره الى زوال و نعمته الى انتقال وجده فى سفال و سلطانه فى
اضمحلال و عاقبته الى شر مال ، و امته بغيظه ان امته و ابقه بحسرته ان ابقيته .
و قنى شرره و همزه و لمزه و سطوته و عداوته ، و الموحه لمحه تدمر بها عليه ، فانك
اشد باسا و اشد تنكيلا.
7 - قنوت مولا حضرت على بن موسى الرضا
عليه السلام
الفزع الفزع اليك يا ذالمخاضره ، و الرغبه الرغبه
اليك يا من به المفاخره .
و انت اللهم مشاهد هواحبس النفوس و مراصد حركات القلوب و مطالع مسرات السرائر من
غير تكلف و لا تعسف .
و قد ترى اللهم ما ليس عنك بمنطو، و لكن حلمك آمن اهله عليه جراه و تمردا و عتوا و
عنادا، و ما يعانيه اولياوك من تعفيه آثار الحق و دروس معالمه و تزيد الفواحش ، و
استمرار اهلها عليها و ظهور الباطل و عموم التغاشم و التراضى بذلك فى المعاملات و
المتصرفات قد جرت به العادات و صار كالمفروضات و المسنونات .
اللهم فبادرنا منك بالعون الذى من اعنته به فاز و من ايديه لم يخف لمز لماز، و خذ
الظالم اخذا عنيفا و لا تكن له راحما و لا به رووفا، اللهم اللهم اللهم ، بادرهم ،
اللهم عاجلهم ، اللهم لاتمهلهم ، اللهم غادرهم بكره و هجيره و سحره ، و بياتا و هم
نائمون ، و ضحى و هم يلعبون ، و مكرا و هم يمكرون ، و فجاه و هم آمنون .
اللهم بددهم و بدد اعوانهم و افلل اعضادهم و اهزم جنودهم ، و افلل حدهم ، و اجتث
سنامهم ، و اضعف عزائمهم .
اللهم امنحنا اكتافهم ، و ملكنا اكنافهم ، و بدلهم بالنعم النقم ، و بدلنا من
محاذرتهم و بغيهم السلامه ، و اغنمناهم اكمل المغنم .
اللهم لاترد عنهم باسك الذى اذا حل بقوم فساء صباح المنذرين .
8 - قنوت مولا حضرت امام محمد تقى
عليه السلام
(اللهم )
(143) منائحك متتابعه و اياديك متواليه و نعمك سابغه ، و شكرنا قصير
و حمدنا يسير، و انت بالتعطف على من اعترف جدير، اللهم و قد غص اهل الحق بالريق ، و
ارتبك اهل الصدق فى المضيق ، و انت اللهم بعبادك و ذوى الرغبه اليك شفيق ، و باجابه
دعائهم و تعجيل الفرج عنهم حقيق .
اللهم فصل على محمد و آل محمد و بادرنا منك بالعون الذى لا خذلان بعده ، و النصر
الذى لا باطل يتكاده ، و اتخ لنا من لدنك متاحا (فياحا) يا من فيه و ليك و يخيب فيه
عدوك ، و يقام فيه معالمك و يظهر فيه او امرك و تنكف فيه عوادى عداتك .
اللهم بادرنا منك بدار الرحمه و بادر اعدائك من باسك بدار النقمه .
اللهم اعنا و اغثنا و ارفع نقمتك عنا و احلها بالقوم الظالمين .
قنوت ديگر آن حضرت
اللهم انت الاول بلا اوليه معدوده ، و الاخر بلا آخريه
محدوده ، انشاتنا لا لعله اقتسارا، و اختر عتنا لا لحاجه اقتدارا، و ابتدعتنا
بحكمتك اختيارا، و بلوتنا بامرك و نهيك اختبارا، و ايدتنا بالالات و منحتنا
بالادوات ، و كلفتنا الطاقه ، و جشمتنا الطاعه ، فامرت تخييرا و نهيت تحذيرا و خولت
كثيرا و سالت يسيرا، فعصى امرك فحلمت و جهل قدرك فتكرمت .
فانت رب العزه و البهاء و العظمه و الكبرياء و الاحسان و النعماء و المن والالاء و
المنح و العطاء و الانجاز و الوفاء، و لا تحيط القلوب لك بكنه و لا تدرك الاوهام لك
صفه و لا يشبهك شى ء من خلقك ، و لا يمثل بك شى ء من صنعتك .
تباركت ان تحس او تمس او تدركك الحواس الخمس ، و انى يدرك مخلوق خالقه ؟! و تعاليت
يا الهى عما يقول الظالمون علوا كبيرا.
اللهم ادل لاولياءك من اعداءك الظالمين الباغين الناكثين القاسطين المارقين ، الذين
اضلوا عبادك و حرفوا كتابك و بدلوا احكامك و جحدوا حقك ، و جلسوا مجالس اوليائك ،
جراه منهم عليك و ظلما منهم لا هل بيت نبيك - عليهم سلامك و صلواتك و رحمتك و
بركاتك - فضلوا و اضلوا خلقك ، و هتكوا حجاب سترك
(144) عن عبادك و اتخذوا اللهم مالك دولا، و عبادك خولا، و تركوا
اللهم عالم ارضك فى بكماء عمياء ظلماء مدلهمه ، فاعينهم مفتوحه و قلوبهم عميه و لم
تبق لهم اللهم عليك من حجه ، لقد حذرت اللهم عذابك و بينت نكالك و وعدت المطيعين
احسانك ، و قدمت اليهم بالنذر، فامنت طائفه ، فايدت اللهم الذين آمنوا على عدوك و
عدو اولياءك فاصبحوا ظاهرين و الى الحق داعين ، و للامام المنتظر القائم بالقسط
تابعين ، و جدد اللهم على اعداءك و اعدائهم نارك و عذابك الذى لا تدفعه عن القوم
الظالمين .
اللهم صل على محمد و آل محمد و قو ضعف المخلصين لك بالمحبه ، المشايعين لنا
بالموالاه ، المتبعين لنا بالتصديق و العمل ، الموازرين لنا با لمواساه فينا،
المحيين ذكرنا عند اجتماعهم ، و شد اللهم ركنهم ، و سدد لهم اللهم دينهم الذى
ارتضيته لهم ، و اتمم عليهم نعمتك ، و خلصهم و استخلصهم ، و سد اللهم فقرهم ، و الم
اللهم شعث فاقتهم .
و اغفر اللهم ذنوبهم و خطاياهم ، و لا تزع قلوبهم بعد اذ هديتهم ، ولا تخلهم اى رب
بمعصيتهم ، و احفظ لهم ما منحتهم به من الطهاره بولايه اولياءك و البرائه من اعداءك
انك سميع مجيب .
9 - قنوت مولا حضرت على بن محمدهاى
عليه السلام
مناهل كراماتك بجزيل عطياتك مترعه ، و ابواب مناجاتك
لمن امك مشرعه ، و عطوف لحظاتك لمن ضرع اليك غير منقطعه ، و قد الجم الحذار و اشتد
الا ضطرار و عجز عن الاصطبار اهل الانتظار، و انت اللهم بالمرصد من المكار، اللهم و
غير مهمل مع الامهال ، و اللائذ بك آمن و الراغب اليك غانم و القاصد اللهم لبابك
سالم .
اللهم فعاجل من قد استن فى طغيانه و استمر على جهالته لعقباه فى كفرانه ، و اطمعه
حلمك عنه فى نيل ارادته ، فهو يتسرع الى اوليائك بمكارهه ، و يواصلهم بقبائح مراصده
، و يقصدهم فى مظانهم باذيته .
اللهم اكشف العذاب عن المومنين ، و ابعثه جهره على الظالمين ، اللهم اكفف العذاب عن
المستجرين و اصببه على المغترين ، اللهم بادر عصبه الحق بالعون ، و بادر اعوان
الظلم بالقصم ، اللهم اسعدنا بالشكر و امنحنا النصر، و اعذنا من سوء البدء و
العاقبه و الختر.
قنوت ديگر آن حضرت
يا من تفرد بالربوبيه و توحد بالوحدانيهت يا من اضاء باسمه
النهار و اشرقت به الانوار، و اظلم بامره جندس الليل ، و هطل بغيثه و ابل السيل ،
يا من دعاه المضطرون فاجابهم ، و لجا اليه الخائفون فامنهم ، و عبده الطائعون
فشكرهم ، و حمده الشاكرون فاثابهم ، ما اجل شانك و اعلى سلطانك و انفذ احكامك !
انت الخالق بغير تكلف و القاضى بغير تحيف ، حجتك البالغه و كلمتك الدامغه ، بك
اعتصمت و تعوذت من نفثات العنده و رصدات الملحده ، الذين الحدوا فى اسماءك و رصدوا
بالمكاره لاولياءك ، و اعانوا على قتل انبيائك و اصفيائك ، و قصدوا لاطفاء نورك
باذاعه سرك ، و كذبوا رسلك و صدوا عن آياتك ، و اتخذوا من دونك و دون رسولك و دون
المومنين و ليجه رغبه عنك ، و عبدوا طواغيتهم و جوابيتهم بدلا منك .
فمننت على اوليائك بعظيم نعمائك و جدت عليهم بكريم آلائك ، و اتمت لهم ما اوليتهم
بحسن جزائك ، حفظا لهم من معانده الرسل و ضلال السبل ، و صدقت لهم بالعهود السنه
الاجابه و خشعت لك بالعقود قلوب الانابه .
اسالك اللهم باسمك الذى خشعت له السماوات و الارض ، و احييت به موات الاشياء، و امت
به جميع الاحياء، و جمعت به كل متفرق ، و فرقت به كل مجتمع ، و اتمت به الكلمات ، و
اريت به كبرى الايات ، و تبت به على التوابين ، و اخسرت به عمل المفسدين ، فجعلت
عملهم هباء منثورا، و تبرتهم تبيرا، ان تصلى على محمد و آل محمد و ان تجعل شيعتى من
الذين حملوا فصدقوا و استنطقوا فنطقوا، آمين مامونين .
اللهم انى اسالك لهم توفيق اهل الهدى ، و اعمال اهل اليقين ، و مناصحه اهل التوبه ،
و عزم اهل الصبر، و تقيه اهل الورع ، و كتمان الصديقين ، حتى يخافوك اللهم مخافه
تحجزهم عن معاصيك ، و حتى يعملوا بطاعتك لينالوا كرامتك ، و حتى يناصحوا لك و فيك
خوفا منك ، و حتى يخلصوا لك النصيحه فى التوبه حبا لك ، فتوجب لهم محبتك التى
اوجبتها للتوابين ، و حتى يتوكلوا عليك فى امورهم كلها حسن ظن بك ، و حتى يقوا اليك
امورهم ثقه بك .
اللهم لاتنال طاعتك الا بتوفيقك و لا تنال درجه من درجات الخير الا بك . اللهم يا
مالك يوم الدين ، العالم بخفايا صدور العالمين ، طهر الارض من نجس اهل الشرك و اخرس
الخراصين عن تقولهم على رسولك الافك .
اللهم اقصم الجبارين و ابر المفترين ، و ابد الافاكين الذين اذا تتلى عليهم آيات
الرحمان قالوا اساطير الاولين ، و انجز لى وعدك انك لاتخلف الميعاد، و عجل فرج كل
طالب مرتاد انك لبالمرصاد للعباد.
اعوذ
(145) بك من كل لبس ملبوس و من كل قلب عن معرفتك محبوس ، و من كل
نفس تكفر اذا اصابها بوس ، و من و اصف عدل عمله عن العدل معكوس ، و من طالب للحق و
هو عن صفات الحق منكوس ، و من مكتسب اثم باثمه مركوس ، و من وجه عند تتابع النعم
عليه عبوس ، اعوذ بك من ذلك كله و من نظيره و اشكاله و اشباهه و امثاله ، انك عليم
حكيم .
10 - قنوت مولا حضرت امام حسين بن على
عسكرى عليه السلام
يا من غشى نوره الظلمات يا من اضاءت بقدسه الفجاج
المتوعرات ، يا من خشع له اهل الارض و السماوات ، يا من بخع له بالطاعه كل متجبر
عات ، يا عالم الظمائر المستخفيات ، وسعت كل شى ء رحمه و علما، فاغفر للذين تابوا و
اتبعوا سبيلك و قهم عذاب الجحيم ، و عاجلهم بنصرك الذى و عدتهم انك لاتخلف الميعاد،
و عجل اللهم اجتياح اهل الكيد، و آوهم
(146) الى شر دار فى اعظم نكال و اقبح متاب .
اللهم انك حاضر اسرار خلقك و عالم بضمائرهم ، و مستغين لولا الندب باللجا الى تنجز
ما وعده اللاجين عن كشف مكامنهم .
و قد تعلم يا رب ما اسره و ابديه و انشره و اطويه و اظهره و اخفيه على متصرفات
اوقاتى و اصناف حركاتى من
(147) جميع حاجاتى ، و قدترى يا رب ما قد تراطم فيه اهل و لا يتك و
استمر عليهم من اعداءك ، غير ظنين فى كرم و لا ضنين بنعم ، ولكن الجهد يبعث على
استزاده و ما امرت به من الدعاء اذا اخلص لك اللجا يقتضى احسانك شراط الزياده ، و
هذه النواصى و الاعناق خاضعه لك بذل العبوديه و الاعتراف بملكه الربوبيه ، داعيه
بقلوبها و محصنات
(148) اليك فى تعجيل الاناله ، و ما شئت كان و ما تشاء كائن .
انت المدعو المرجو المامول المسوول ، لاينقصك نائل و ان اتسع ، و لا يلحفك سائل و
ان الح و ضرع ، ملكك لا يلحقه التنفيد، و عزك الباقى على التابيد و ما فى الاعصار
من مشيتك بمقدار، و انت الله الا اله الا الرووف الجبار. اللهم ايدنا بعونك و
اكنفنا بصونك و انلنا منال المتعصمين بحبلك المستظلين بظلك .
قنوت ديگر آن حضرت
هنگامى كه مردم قم از (ستم ) موسى بن بغا (از فرمان دهان سپاه متوكل ) بدان حضرت
شكوه بردند، ايشان را به خواندن دعا امر فرمود:
الحمدلله شكرا لنعمائه و استدعاء لمزيده و استخلاصا
(149) له و به دون غيره ، و عياذا به من كفرانه و الا لحاد فى عظمته
و كبريائه ، حمد من يعلم ان ما به من نعماء فيمن عند ربه ، و ما مسه من عقوبه فبسوء
جنايه يده ، و صلى الله على محمد و رسوله و خيرته من خلقه ، و ذريعه المومنين الى
رحمته ، و آله الطاهرين ولاه امره .
اللهم انك ندبت الى فضلك و امرت بدعاءك و ضمنت الا جابه لعبادك ، و لم تخيب من فزع
اليك برغبته ، و قصد اليك بحاجته ، و لم ترجع يد طالبه صفرا من عطاءك ، و لا خائبه
من نحل هباتك ، و اى راحل اليك فلم يجدك قريبا؟ بل اى محتفر من فضلك لم يمهه فيض
جودك ؟ و اى مستنبط لمزيدك اكدى دون استماحه سجال عطيتك ؟ اللهم و قد قصدت اليك
برغبتى و قرعت باب فضلك يد مسالتى ، و تاجاك بخشوع الاستكانه قلبى ، و وجدتك خير
شفيع لى اليك ، و قد علمت ما يحدث من طلبتى قبل ان يخطر بفكرى او يقع فى خلدى ، فصل
اللهم دعائى اياك باجابتى ، و اشفع مسالتى بنجح طلبتى .
اللهم و قد شملنا زيغ الفتن و استولت علينا غشوه الحيره ، و قارعنا الذل و الصغار،
و حكم علينا غير المومنين فى دينك ، و ابتز امورنا معادن الابن ممن عطل حكمك و سعى
فى اتلاف عبادك و افساد بلادك .
اللهم و قد عاد فيئنا دوله بعد القسمه ، و امارتنا غلبه بعد المشوره ، و عدنا
ميراثا بعد الاختيار للامه ، فاشتريت الملاهى و المعارف بسهم اليتيم اليتيم و
الارمله ، و حكم فى ابشار المومنين اهل الذمه ، و ولى القيام با مورهم فاسق كل
قبيله ، فلا ذائد يذودهم عن هلكه ، و لا راع ينظر اليهم بعين الرحمه ، و لا ذوشفقه
يشبع يشبع الكبد الحرى من مسغبه ، فهم اولوا ضرع بدار مضيعه ، و اسراء مسكنه و
خلفاء كابه و ذله .
اللهم و قد استحصد زرع الباطل ، و بلغ نهايته ، و استحكم عموده و استجمع طريده ، و
خذرف وليده و بسق فرعه ، و ضرب بجرانه ، اللهم فاتح له من الحق يدا حاصده ، تصرع
قائمه و تهشم سوقه ، و تجب سنامه و تجدع مراغمه ، ليستخفى الباطل يقبح صورته و يظهر
الحق بحسن حليته .
اللهم و لاتدع للجور دعامه الا قصمتها و لاجنه الا هتكتها، و لا كلمه مجتمعه الا
فرقتها، و لا سريه ثقل الا خففتها، و لا قائمه علو الا حططتها، و لا رافعه علم الا
نكستها، و لا خضراء الا ابرتها، اللهم فكور شمسه و حط نوره ، و اطمس ذكره و ارم
بالحق راسه ، و فض جيوشه و ارعب قلوب اهله .
اللهم و لاتدع منه بقيه الا افنيت و لا بنيه الا سويت ، و لا حلقه الا قصمت ، و لا
سلاحا الا اكللت و لا حدا الا فللت و لا كراعا الا اجتحت ، و لا حامله علم الا نكست
.
اللهم و ارنا انصاره عباديد بعد الالفه ، و شتى بعد اجتماع الكلمه ، و مقنعى الرووس
بعد الظهور على الامه ، و اسفر لنا عن نهار العدل ، و ارناه سرمدا لا ظلمه فيه و
نورا لا شوب معه ، و اهطل علينا بركته ، و ادل له ممن ناواه ، و انصره على من عاداه
.
اللهم و اظهر به الحق و اصبح به فى غسق الظلم و بهم الحيره ، اللهم و احى به القلوب
الميته ، و اجمع به الاهواء المتفرقه و الاراء المختلفه ، و اقم به الحدود المعطله
و الاحكام الهمله ، و اشبع به الخماص الساغبه ، و ارح به الابدان المتعبه ، كما
الهجتنا بذكره و اخطرات ببالنا دعاءك له ، و وفقتنا للدعاء اليه و حياشه اهل الغفله
عليه ، و اسكنت فى قلوبنا محبته و الطمع فيه و حسن الظن بك لاقامه مراسمه .
اللهم فات لنا منه على احسن يقين . يا محقق الظنون الحسنه و يا مصدق الامال المبطنه
، اللهم و اكذب به المتالين عليك فيه ، و اخلف به ظنون القانطين من رحمتك و الا
يسين منه .
اللهم اجعلنا سببا من اسبابه و علما من اعلامه و معقلا من معاقله ، و نضر وجوهنا
بتحليته و اكرمنا بنصرته ، و اجعل فينا خيرا تظهرنا له و به ، و لا تشمت بنا حاسدى
النعم و المتربصين بنا حلول الندم و نزول المثل ، فقدترى يا رب برائه ساحتنا و خلو
ذرعنا من الاضمار لهم على احنه ، و المتنى لهم وقوع جائحه و ما تنازل من تحصينهم
بالعافيه و (ما)
(150) اضبووا لنا من انتهاز الفرصه و طلب الوثوب بنا عند الغفله .
اللهم و قد عرفتنا من انفسنا و بصرتنا من عيوبنا خلالا تخشى ان تقعد بنا عن اشتهار
(151) اجابتك ، و انت المتفضل على غير المتحقين و المبتدى بالاحسان
غير السائلين ، فات لنا من امرنا على حسب كرمك وجودك و فضلك و امتنانك ، انك تفعل
ما تشاء و تحكم ما تريد، انا اليك راغبون و من جميع ذنوبنا تائبون .
اللهم و الداعى اليك و القائم بالقسط من عبادك ، الفقير الى رحمتك ، المحتاج الى
معونتك على طاعتك ، اذ ابتداته بنعمتك و البسته اثواب كرامتك ، و القيت عليه محبه
طاعتك و ثبت و طاته فى القلوب من محبتك ، و فقته للقيام بما اغمض فيه اهل زمانه من
امرك ، و جعلته مفزعا لمظلوم
(152) عبادك ،، و ناصرا لمن لا يجد ناصرا غيرك ، و مجددا لما عطل من
احكام كتابك ، و مشيدا لما رد من اعلام دينك و سنن نبيك ، عليه و آله سلامك و
صلواتك و رحمتك و بركاتك ، فاجعله اللهم فى حصانه من باس المعتدين ، و اشرق به
القلوب المختلفه من بغاه الدين ، و بلغ به افضل ما بلغت به القائمين بقسطك من اتباع
النبيين .
اللهم و اذلل به من لم تسهم له فى الرجوع الى محبتك و من نصب له العداوه ، و ارم
بحجرك الدامغ من اراد التاليب على دينك باذلاله و تشتيت امره ، و اغضب لمن لا تره
له و لا طائله ، و عادى الاقربين و الابعدين فيك ، منا منك عليه لا منا منه عليك .
اللهم فكما نصب نفسه غرضا فيك للابعدين و جاد ببذل مهجته لك فى الذب عن حريم
المومنين ، و رد شر بغاه المرتدين المريبين حتى اخفى ما كان جهر به من المعاصى ، و
ابدى ما كان نبذه العلماء وراء ظهور هم مما اخذت ميثاقهم على ان يبينوه للناس و لا
يكتموه ، و دعا الى افرادك بالطاعه ، و الا يجعل لك شريكا من خلقك يعلمو امره على
امرك مع ما يتجرعه فيك من مرارات الغيظ الجارحه بحواس
(153) القلوب ، و ما يتعوره من الغموم ، و يفرغ عليه من احداث
الخطوب ، و يشرق به من الغصص التى لاتبتلعها الحلوق ، و لاتحنون عليها الضلوع من
نظره الى امر من امرك ، و لا تناله يده بتغييره ورده الى محبتك .
فاشدد اللهم ازره بنصرك ، و اطل باعه فيهما قصر عنه من اطراد الرقعين فى حماك ، و
زده فى قوته بسطه من تاييدك ، و لا توحشنا من انسه و لا تخترمه دون امله من الصلاح
الفاشى فى اهل ملته ، و العدل الظاهر فى امته .
اللهم و شرف بما استقبل به من القيام بامرك لدى موقف الحساب مقامه ، و سر نبيك
محمدا صلواتك عليه و آله برويته و من تبعه على دعوته ، و اجزل له على ما رايته
قائما به من اثرك ثوابه و ابن قرب دنوه منك فى حياته ، و ارحم استكانتنا من بعده و
استخذاءنا لمن كنا نقمعه به اذ فقدتنا وجهه و بسطت ايدى من كنا نبسط ايدينا عليه
لنرده عن معصيته ، و افتراقنا بعد الالفه و الاجتماع تحت ظل كنفه ، و تلهفنا عند
الفوت على ما اقتدتنا عنه من نصرته و طلبنا من القيام بحق ما لا سبيل لنا الى رجعته
.
و اجعله اللهم فى امن مما يشفق عليه منه ، و رد عنه من سهام المكائد ما يوجهه اهل
الشنئان اليه و الى شركائه فى امره و معاونيه على طاعه ربه ، الذين جعلتهم سلاحه و
حصنه و مفزعه و انسه ، الذين سلوا عن الاهل و الاولاد، و جفوا الوطن و عطلوا الوثير
من المهاد، و رفضوا تجاراتهم و اضروا بمعايشهم و فقدوا فى انديتهم بغير غيبته من
مصرهم ، و خاللوا
(154) البعيد ممن عاضدهم على امرهم و قلوا القريب ممن صد عن و جهتهم
(155)، فائتلفوا بعد التدابر و التقاطع فى دهرهم ، و قطعوا الاسباب
المتصله بعاجل حطام الدنيا.
فاجعلهم اللهم فى امن حرزك و ظل كنفك و رد عنهم باس من قصد اليهم بالعداوه من عبادك
، و اجزل لهم على دعوتهم من كفايتك و معونتك ، و امدهم
(156) بتاييددك و نصرك ، و ازهق بحقهم باطل من اراد اطفاء نورك .
اللهم و املا بهم كل افق من الافاق و قطر من الاقطار قسطا و عدلا و مرحمه و فضلا و
اشكرهم على حسب كرمك و جودك ما مننت به على القائمين بالقسط من عبادك ، و ادخرت لهم
من ثوابك ما ترفع لهم به الدرجات ، انك تفعل ما تشاء و تحكم ما تريد.
11 - قنوت مولا امام زمان حضرت حجه
عليه السلام
اللهم صل على محمد و آل محمد، و اكرم اوليائك بانجاز
و عدك ، و بلغهم درك ما ياملونه من نصرك ، و اكفف عنهم باس من نصب الخلاف عليك و
تمرد بمنعك على ركوب مخالفتك ، و استعان بر فدك على فل حدك ، و قصد لكيدك ، و وسعته
حلما لتاخذه على جهره ، و تستاصله
(157) على غره .
فانك اللهم قلت و قولك الحق : حتى اذ اخذت الارض زخرفها و از
ينت و ظن اهلها انهم قادرون عليها اتاها امرنا ليلا او نهارا فجعلناها حصيدا كان لم
تغن بالامس . كذلك نفصل الايات لقوم يتفكرون
(158)، و قلت : فلما آسفونا انتقمنا
منهم
(159)، و ان الغايه عندنا قد تناهت ، و انا الغضبك غاضبون و انا على
نصر الحق متعاصبون ، و الى ورود امرك مشتاقون ، و لا نجاز و عدك مرتقبون ، و لحلول
و عيدك با عدائك متوقعون .
اللم فاذن بذلك و افتح طرقاته و سهل خروجه و وطى مسالكه ، و اشرع شرايعه و ايد
جنوده و اعوانه ، و بادر باسك القوم الظالمين ، و ابسط سيف نقمتك على اعدائك
المعاندين ، و خذ بالثار، انك جواد مكار.
قنوت ديگر آن حضرت
اللهم مالك الملك توتى الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء
و تعز من تشاء و تذل من تشاء، بيدك الخير، انك على كل شى ء قدير. يا ما جد يا جواد
يا ذالجلال والاكرام ، يا بطاش يا ذالبطش الشديد، يا فعالا لما يريد، يا ذا القوه
المتين ، يا رووف يا رحيم يا لطيف ، يا حى حين لا حى .
اسالك
(160) باسمك المخزون المكنون الحى القيوم الذى استاثرت به فى علم
الغيب عندك و لم يطلع عليه احد من خلقك ، و اسالك باسمك الذى تصور به خلقك فى
الارحام كيف تشاء و به تسوق اليهم ارزاقهم فى اطباق الظلمات من بين العروق و العظام
.
و اسالك باسمك الذى الفت به بين قلوب اوليائك و الفت بين الثلج و النار، لا هذا
يذيب هذا و لا هذا يطفى هذا، و اسالك باسمك الذى كونت به طعم اطباق كثرى ،، و سقت
الماء الى عروق الاشجار بين الصخره الصماء، و اسالك باسمك الذى كونت به طعم الثمار
و الوانها.
و اسالك باسمك الذى به تبدى و تعيد، و اسالك باسمك الفرد الواحد المترفد بالوحدانيه
المتوحد بالصمدانيه ، و اسالك باسمك الذى فجرت به الماء من الصخره الصماء، و سقته
من حيث شئت ، و اسالك باسمك الذى خلقت به خلقك و رزقنهم كيف شئت و كيف شاووا.
يا من لايغيره الايام و الليالى ، ادعوك بما دعاك به نوح حين ناداك ، فانجيته و من
معه و اهلكت قومه ، و ادعوك بما دعاك ابراهيم خليلك حين ناداك ، فانجيته و جعلت
النار عليه بردا و سلاما، و ادعوك بما دعاك به موسى كليمك حين ناداك ، ففرقت له
البحر، فانجيته و بنى اسرائيل و اغرقت فرعون و قومه فى اليم .
و ادعوك يما دعاك به عيسى روحكك حين ناداك ، فنجيته من اعدائه و اليك رفعته . و
ادعوك بما دعاك حبيبك و صفيك و نبيك محمد صلى الله عليه و آله ، فاستجبت له ، و من
الاحزاب نجيته و على اعدائك نصرته . و اسالك باسمك الذى اذا دعيت به اجبت .
يا من له الخلق و الامر، يا من احاط بك شى ء علما و احصى كل شى ء عددا، يا من
لاتغيره الايام و الليالى ، و لا تتشابه عليه الا صلوات و لا تخفى عليه اللغات ، و
لا يبرمه الحاح الملحين ، اسالك ان تصلى على محمد و آل محمد خيرتك من خلقك ، فصل
عليهم بافضل صلواتك ، و صل على جميع النبيين و المرسلين ، الذين بلغوا عنك الهدى و
عقدوا لك المواثيق بالطاعه ، و صل على عبادك الصالحين .
يا من لا يخلف الميعاد، انجزلى ما وعدتنى و اجمع لى اصحابى و صبرهم ، و انصرنى على
اعدائك و اعداء رسولك ، و لا تخيب دعوتى ، فانى عبدك ابن عبدك ابن امتك اسير بين
يديك .
سيدى انت الذى مننت على بهذا المقام ، و تفضلت به على دون كثير من خلقك ، اسالك ان
تصلى على محمد و آل محمد و ان تنجز لى ما وعدتنى ، انك انت الصادق و لا تخلف
الميعاد، و انت على كل شى ء قدير.
در اين قنوت ها، نشانه هايى است از حالات آن پيشوايان به هنگام آن دعاها و آگاهى
ايشان به حوادث آينده و به درازا كشيدن آغاز حكومت ايشان و بيان اندوه از ناتوانى
دفاع از امامت و وجوب اطاعت خويش . اين دعاها اسرارى دارد كه آگاهان با بصرت به
بسيارى از آن ها راه يافته اند.
دعاها و حرزها و تعويذهايى ارزشمند و هم چنين نيازهايى براى
هنگامه ى كارها و سختىهاى پرهراس روايت شده از رسو خدا و خاندان آن حضرت عليهم
السلام
|