الله يا حامى الشريعة - اتقروهى كذا مروعه ؟
|
|
بك تستغيث و قلبها - لك عن جوى يشكوا صدوعه
|
تدعو و جرد الخيل مصغية - لدعوتها سميعة
|
|
و تكاد السنة السيوف - تجيب دعوتها سريعة
|
فصدورها ضاقت بسر الموت - فاءذن ان تذيعه
|
|
ضربا رداء الحرب يبد و - منه محمر الوشيعة
|
لاتشتفى او تنز عن - غروبها من كل شيعة |
|
اين الذريعة ؟ لاقرار على العدى - اين الذريعة
|
للصنع ما ابقى التحمل - موضعا فدع الصنيعة
|
|
لاينجع الامهال با لعانى - فقم وارق نجيعه
|
مات التصبر فى انتظارك - ايها المحى الشريعة
|
|
فانهض فما ابقى التحمل - غيراء حشاء جزوعة
|
قدم مزقت ثوب الاسى - و شكست لواصلها القطيعة
|
|
فالسيف ان به شفاء - قلوب شيعتك الوحيعه
|
كم ذا القعود؟ و دينكم - هدمت قواعده الرفيعة
|
|
تنعى الفروع اصوله - و اصوله تنعى فروعه
|
فيه تحكم من اباح اليوم - حرمته المنيعة
|
|
من لو بقيمة قدره غاليت - ماساوى رجيعه |
ماذا يهيجك ان صبرت - لوقعة الطف الفظيعة ؟
|
|
اترى تجى ء فجيعه - باءمض من تلك الفجيعة ؟
|
حيث الحسين على الثرى - خيل العدى طحنت ضلوعه
|
|
قتلته آل امية - ظام الى جنب الشريعة |
و رضيعه بدم الوريد - مخضب فاطلب رضيعه |
|
يا غيرة الله اهتفى - بحمية الدين المنيعة
|
و ضبا انتقامك جردى - لطلى ذوى البغى الطليعة
|
|
ودعى جنودالله - تملاء هذه الارض الوسيعة
|