تا سر به آستانه جاهش نهاده ام |
|
مهر است متكا و سپهر است بسترم |
من خود كيم كه دعوى مهر على كنم |
|
من بنده كمينه غلامان قنبرم |
نسبت به خاندان على و به آل او |
|
دل داده ام ، درست كه پاك است مادرم |
آن را كه هست با علويان ارادتى |
|
گر از نژاد ترك بود، هست داورم |
و آن را كه با ولايت او نيست نسبتى |
|
خصم من است گر همه باشد برادرم |
اى من غلام بازوى مردى كه در مصاف |
|
دارد ثواب خلق به يك ران عنترم |
نشنيده اى مگر كه ز آهن درى چنانك |
|
چون در ربود روز وَغا، مير خيبرم |
گر همچو بوتراب كسى در كمال و فضل |
|
گويند هست بعد نبى نيست باورم |
در كام من ز مدحت حيدر حلاوتى است |
|
كز ذوق آن حرام شود طعم شكرم |
شاها منم غلام تو آن آذرى كه هست |
|
در صورت بتان سخن دست آذرم |
بتهاى آذرى كه به صورت نداشت خاك |
|
گرديده زنده از نفس روح پرورم |
گر كافر بتان ز من اين شعر بشنوند |
|
مومن شود ز معجز طبع سخنورم |
يا آية الله بل يا فتنة البشر! |
|
يا غاية الدهر بل يا منتهى القدر! |
يا من اليه اشارات العقول و من |
|
فيه الاءلباء تحت العجز و الخطر! |
هيمت اءفكار ذى الاءفكار حين راءوا |
|
آيات شاءنك فى الاءيام و العصر |
يا اءولا آخرا، نورا و معرفة ! |
|
يا باطنا ظاهرا فى العين و الاءثر! |
لك العبارات بالنطق البليغ كما |
|
لك الاشارات بالايات و السور |
كم خاض فيك اناس و انتهوا فاذا |
|
معناك محتجب عنم كل مقتدر! |
اءنت الدليل لمن حارت بصيرته |
|
عليه فى مشكلات العقل و العبر |
اءنت الغنى عن الدنيا و زخرفها |
|
اذ اءنت سام على ما فى قوى البشر |
فليس قبلك للاءفكار ملتمس |
|
و ليس بعدك تحقيق لمعتبر |
تفرق الناس فى معناك و اختلفوا |
|
فالبعض فى جنة والبعض فى سقر |
الناس فيك ثلاث ، فرقة رفعت |
|
و فرقة وضعت بالجهل و القدر |
و فرقة رفعت لاالنور يرفعها |
|
و لا بصائرها فيها ذووا غور |
تصالح الناس الا فيك و اختلفوا |
|
الا عليك و هذا موضع الخطر |
و كم اءشاروا و كم اءبدوا و كم ستروا؟! |
|
و الفضل يظهر من باد و مستتر |
اءسمائك السبع مثل النيرين كما، |
|
صفاتك السبع كالاءفلاك ذى الاءكر |
و ولدك الغر كالاءبراج فى فلك |
|
و اءنت فيهم مثال الشمس و القمر |
قوم هم الال آل الله من علقت |
|
بهم يداه نجامن لجة الخطر |
سطر الامامة معراج النجاة الى |
|
اءوج العلو و كم فى السطر من عبر |
يا سر كل رسول جاء مشتهرا! |
|
و سر كل نبى غير مشتهر |
اجل قدرك عن وصف بمنقبة |
|
و اءنت فى العين مثل العين فى الاءثر(16)
|
ترجمه : عبدالله جعفى مى گويد: داخل شدم بر حضرت رضا (عليه السلام ) و
با من دفترى يا كاغذى بود از امام ششم (عليه السلام ) كه در آن نوشته
بود به درستى كه دنيا متمثل مى شود براى امام وقت ، مثل نصف گردو، پس
فرمود: يا ابا حمزة اين والله حق است پس بنويسيد آن را و ضبط نماييد.
ترجمه : سماعة بن مهران روايت مى كند كه امام ششم فرمودند: به درستى كه
دنيا مجسم مى شود براى امام ، مثل نصف گردو، از دنيا اخذ مى فرمايد و
تناول مى فرمايد همچنان كه يكى از شما از مائدة بخورد آنچه بخواهد، پس
هيچ چيز از آن حضرت مخفى نيست .
ترجمه : در «بصائر الدرجات » در باب اينكه ائمه طاهرين (عليهم السلام )
اصحاب خود را در روى زمين سير مى دهند هر كجا بخواهند، روايت كرده از
اسود بن سعيد كه امام پنجم (عليه السلام ) فرمود: اى اسود بن سعيد! به
درستى كه بين ما و بين هر زمينى ريسمانى است مثل ريسمان كار بنا كه هر
زمان اراده كنيم در زمين امرى را، ريسمان متصل به آن قطعه را مى كشيم
پس آن قطعه با تمام آنچه در او هست مى آيد تا اينكه انفاذ كنيم در آن
امر خداى تعالى را.
اذا كنتم ممن يروم لحاقه |
|
فهلا برزتم نحو عمرو و مرحب ؟ |
و كيف فررتم يوم اءحد و خيبر |
|
و يوم حنين مهربا بعد مهرب ؟ |
اءلم تشهدوا يوم الاخاء و بيعة |
|
الغدير و كل حضر غير غيب ؟ |
فكيف غدا صنو النفيلى و بجه
(20) |
|
اءميرا على صنو النبى المرجب ؟ |
و كيف علا من لا يطاءثوب اءحمد |
|
على من علامن اءحمد فوق منكب |
امام هدى ردت له الشمس جهرة |
|
فصلى اءداء عصره بعد مغرب |
و من قبله اءفنى سليمان خيله |
|
رجاء فلم يبلغ بها نيل مطلب |
يجل عن الاءفهام كنه صفاته |
|
و يرجع عنها الذهن رجعة اءخيب |
فليس بيان القول عنه بكاشف |
|
غطاء، و لا فصل الخطاب بمعرب |
و حق لقبرضم اءعضاء حيدر |
|
و غودر منه فى صفيح مغيب |
يكون ثراه سر قدس ممنع |
|
و حصباؤ ه من نور وحى محجب |
و تغشاه من نور الاله غمامة |
|
تغاديه من قدس الجلال بصيب |
و تنقض اسراب النجوم عواكفا |
|
على حجرتيه كوكب بعد كوكب |
فلولاك لم ينج ابن متى و لاخبى |
|
سعير لابراهيم بعد تهلب |
و لا فلق البحر ابن عمران بالعصا |
|
و لا فرت الاءحزاب عن اهل يثرب |
و لا قبلت من عابد صلواته |
|
و لا غفر الرحمان زلة مذنب |
و لم يغل فيك المسلمون جهالة |
|
ولكن لسر فى علاك مغيب
(21) |