بحر المعارف (جلد دوم )

عالم ربانى و عارف صمدانى مولى عبدالصمد همدانى
تحقيق و ترجمه: حسين‌ استادولى

- ۳۴ -


در (( كفاية الاثر )) از امام صادق عليه السلام روايت كرده است كه : رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: همانا خداى متعال براى برادرم على بن ابى طالب عليه السلام فضائلى قرار داده كه از فراوانى قابل احصا و شمارش ‍ نيست ، پس هر كه فضيلتى از فضائل او را با اقرار بدان بخواند (باز گويد) خداوند گناهان گذشته دور و نزديك او را بيامرزد - و در (( مجالس )) اين اضافه را دارد؛ هر چند با گناهان جن و انس در قيامت وارد شود - و هر كه فضيلتى از فضائل او را بنويسد، پيوسته فرشتگان براى او آمرزش مى طلبند تا رسم و اثرى از آن نوشته باقى است ، و هر كه به يكى از فضائل او گوش ‍ سپارد، خداوند گناهى را كه وى با گوش مرتكب شده بيامرزد، و هر كه به نوشته اى از فضائل او بنگرد، خداوند گناهانى را كه وى با چشم مرتكب شده بيامرزد. سپس فرمود: نگاه به على بن ابى طالب عليه السلام عبادت است . خداوند ايمان بنده اى را نمى پذيرد جز با ولايت او. - و در (( مجالس )) اين اضافه را دارد: و بيزارى از دشمنان او -.

و فى (( الكافى )) عن ام سلمه رضى الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول : ما من قوم يجتمعون يذكرون فضل محمد صلى الله عليه و آله و آل محمد عليهم السلام الا هبطت ملائكة السماء يستغفرون لهم ، فاذا تفرق القوم عرجت الملائكة بما قالوه ، فتارج اقطار السماء بارج (( اليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح )) . (818)

و در (( كافى )) از ام سلمه - رضى الله عنها - روايت كرده كه گفت : از رسول خدا صلى الله عليه و آله شنيدم مى فرمود: هيچ گروهى اجتماع نكنند كه در آن فضل محمد و آل محمد صلى الله عليه و آله را ياد كنند جز اين كه فرشتگان آسمان فرود آيند و براى آنان آمرزش طلبند، پس چون آن گروه پراكنده شوند فرشتگان آن چه را آنان گفته اند بالا برند، پس اقطار آسمانها با بوى (( سخن پاك به سوى او (خدا) بالا رود و عمل صالح (آن را بالا مى برد )) ) خوشبو گردد.

و فى (( تفسير الامام عليه السلام )) عند قوله تعالى : الذى جعل لكم الارض فراشا، عن اميرالمؤمنين عليه السلام ، عن النبى صلى الله عليه و آله فى حديث طويل : لو ان رجلا عمره الله تعالى مثل عمر الدنيا مائة الف مرة ، و رزقه مثل اموالها مائة الف مرة ، فانفق امواله كلها فى سبيل الله تعالى ، و افنى عمره صائم نهاره و قائم ليلة لا يفتر شيئا منه و لا يساءم ، ثم لقى الله تعالى منطويا على بغض محمد صلى الله عليه و آله او بغض على عليه السلام الا اكبه الله على منخره فى نار جهنم ، و لرد الله تعالى (عليه ) اعماله و احبطها. (819)

و در (( تفسير امام عسكرى عليه السلام )) ذيل آيه : (( آن كسى كه زمين را براى شما فرش قرار داد )) از امير مؤمنان ، از رسول خدا صلى الله عليه و آله در ضمن حديثى طولانى نقل فرموده است كه : اگر مردى را خداوند متعال صد هزار برابر عمر دنيا عمر دهد، و صد هزار برابر اموال دنيا به او روزى دهد، و او تمام اموالش را در راه خداى متعال انفاق نمايد و تمام عمرش را با روزه روز و قيام شب با تلاشى خستگى ناپذير بسر برد، سپس ‍ خداى متعال را در حالى ملاقات كند كه دشمنى محمد صلى الله عليه و آله يا على عليه السلام را در دل داشته باشد، همانا خداوند او را بر بينى در آتش دوزخ اندازد و خداوند تمام اعمال او را رد كند و بى بهره و ثمر گذارد.

و فى (( المجالس )) عن ابى مسلم قال : خرجت مع الحسن البصرى و انس بن مالك حتى اتينا باب ام سلمة - رضى الله عنها - فقعد انس على الباب و دخلت انا مع الحسن البصرى ، فسمعت و هو يقول : السلام عليك يا اماه و رحمة الله و بركاته ، فقالت : و عليك السلام ، من انت يا بنى ؟ فقال : انا الحسن البصرى ، فقالت : فيما جئت يا حسن ؟ فقال : لتحدثينى بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه و آله فى على بن ابى طالب عليه السلام ، فقالت ام سلمة رضى الله عنها: والله لاحدثنك بحديث سمعته اذناى من رسول الله صلى الله عليه و آله و والا فصمتا، و راته عيناى و الا فعميتا، و وعاه قلبى و الا فطبع الله عليه ، و اخرس لسانى ان لم اكن سمعت من رسول الله صلى الله عليه و آله يقول لعلى بن ابى طالب عليه السلام : يا على ما من عبد لقى الله يوم يلقاه جاحدا لولايتك الا لقى الله بعبادة صنم او وثن .

قال : فسمعت الحسن البصرى و هو يقول : الله اكبر اشهد ان عليا عليه السلام مولاى و مولى المؤمنين . فلما خرج قال انس بن مالك : مالى اراك تكبر؟ قال : سالت امنا ام سلمة ان تحدثنى بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه و آله فى على عليه السلام ، فقالت لى كذا و كذا، فقلت : الله اكبر، اشهد ان عليا عليه السلام مولاى و مولى كل مؤمن . فسمعت عند ذلك انس بن مالك و هو يقول : اشهد على رسول الله صلى الله عليه و آله انه قال هذه المقالة ثلاث مرات او اربع مرات . (820)

و در (( مجالس )) از ابو مسلم روايت كرده كه گفت : با حسن بصرى و انس ‍ بن مالك بيرون شدم تا به در خانه ام سلمه - رضى الله عنها - رسيديم ، انس بر لب در نشست ، من و حسن بصرى داخل شديم ، و شنيدم كه حسن مى گفت : سلام بر تو اى مادر و رحمت و بركات خدا بر تو باد، ام سلمه گفت : سلام بر تو، كه هستى اى فرزندم ؟ گفت : من حسن بصرى هستم ، ام سلمه (رض ) گفت : حسن ! براى چه آمده اى ؟ گفت : براى آن كه برايم يك حديثى را كه از رسول خدا (ص ) درباره على بن ابى طالب (ع ) شنيده اى بازگويى . ام سلمه گفت : به خدا سوگند اكنون حديثى برايت بازگويم كه دو گوشم از رسول خدا صلى الله عليه و آله شنيده و گرنه كر شوند، و دو چشمم ديده و گرنه كور شوند، و دلم فرا گرفته و گرنه خدا آن را مهر كند، و زبانم را لال سازد اگر نشنيده باشم از رسول خدا صلى الله عليه و آله كه به على بن ابى طالب عليه السلام مى فرمود: (( اى على هيچ بنده اى نيست كه روز قيامت خدا را ملاقات كند در حالى كه منكر ولايت تو باشد جز اين كه خدا را با بت پرستى ملاقات خواهد كرد )) .

راوى گويد: پس از حسن بصرى شنيدم مى گفت : الله اكبر، گواهى مى دهم كه على عليه السلام مولاى من و مولاى مؤمنان است . و چون بيرون شد انس بن مالك گفت : چرا تو را مى بينم كه تكبير مى گويى ؟ گفت : از مادرمان خواستم كه حديثى را كه از رسول خدا صلى الله عليه و آله درباره على عليه السلام شنيده برايم بازگويد، و او چنين و چنان گفت ، من گفتم : الله اكبر، گواهى مى دهم كه على عليه السلام مولاى من و مولاى هر مؤمنى است . راوى گويد: در اين جا از انس بن مالك شنيدم كه مى گفت : گواهى مى دهم كه رسول خدا صلى الله عليه و آله اين سخن را سه يا چهار بار فرموده است .

مخفى نماناد كه اين حديث دلالت بر حسن حال حسن مى كند.

و فى (( المجالس )) عن سلمان الفارسى رحمه الله قال : مر ابليس بنفر يتناولون اميرالمؤمنين عليه السلام ، فوقف امامهم ، فقال القوم : من الذى وقف امامنا؟ قال : انا ابومزة ، فقالوا: يا ابومرة اما تسمع كلامنا؟ فقال : سواة لكم ، تسبون مولاكم على بن ابى طالب ! فقالوا له : من اين علمت انه مولانا؟ فقال : من قول نبيكم : من كنت مولاه فعلى مولاه . فقالوا له : انت من مواليه و شيعته ؟ فقال : ما انا من مواليه و لا من شيعته ولكن احبه ، و لا يبغضه احد الا و شاركته فى المال و الولد. فقالوا له : يا ابا مرة فتقول فى على شيئا؟

ففال لهم : اسمعوا منى معاشر الناكثين و القاسطين و المارقين ، عبدت الله عزوجل فى الجان اثنى عشر الف سنة ، فلما اهلك الله الجان شكوت الى الله عزوجل الوحدة ، فعرج بى الى سماء الدنيا، فعبدت الله تعالى فيها اثنى عشر الف سنة اخرى فى جملة الملائكة ، فبينا نحن كذلك نسبح الله عزوجل بذات جلاله و نقدسه اذ مربنا نور شعشعانى ، فخرت الملائكة لذلك النور سجدا، فقالوا: سبوح قدوس ، نور ملك مقرب او نبى مرسل . فاذا النداء من قبل الله عزوجل : لا نور ملك مقرب و لا نبى مرسل ،هذا نور طينة على بن ابى طالب عليه السلام . (821)

و در (( مجالس )) از سلمان فارسى (ره ) روايت است كه : ابليس بر گروهى گذر كرد كه به امير مؤمنان عليه السلام ناسزا مى گفتند، وى در برابر آنان ايستاد، گفتند: اين كيست كه در برابر ما ايستاده ؟ گفت : من ابو مره ام . گفتند: اى ابامره آيا سخن ما را نمى شنوى ؟ گفت : بدا به حال شما! مولاى خود على بن ابى طالب را ناسزا مى گوييد! بدو گفتند: از كجا مى دانى كه او مولاى ماست ؟ گفت : از اين سخن پيامبرتان كه : (( هر كه من مولاى اويم پس على مولاى اوست )) . گفتند: آيا تو از اهل ولايت و شيعيان اويى ؟ گفت : من از اهل ولايت و شيعيان او نيستم ولى او را دوست مى دارم ، و هيچ كس او را دشمن نمى دارد جز اين كه من در مال و اولاد او شريك خواهم شد. گفتند: اى ابامره آيا درباره على چيزى مى گويى ؟

گفت : اى گروه عهد شكن و ستمگر و منحرف ، به من گوش فرا داريد من دوازده هزار سال خدا را در ميان جنيان عبادت كردم ، چون خداوند جنيان را نابود ساخت من از تنهايى به خداوند شكايت بردم ، خداوند مرا به آسمان دنيا بالا برد، در آن جا نيز دوازده هزار سال ديگر در ميان فرشتگان به عبادت خدا پرداختم ، در اين حال كه ما مشغول تسبيح خداى بزرگ به ذات جلال او بوده و او را تقديس مى نموديم ناگاه نورى فروزان بر ما گذشت ، فرشتگان در برابر اين نور به سجده افتاده گفتند: خداى ما از هر عيب و نقصى منزه است ، اين نور فرشته مقرب يا پيامبر مرسلى است ! ناگاه از سوى خداى بزرگ ندا آمد كه : اين نه نور فرشته مقرب و نه نور پيامبر مرسلى است ت اين نور سرشت على بن ابى طالب عليه السلام است .

و فى (( السرائر )) لمحمد بن ادريس مستطرفا من (( جامع )) البزنطى ، عن سليمان بن خالد قال : سمعت ابا عبدالله عليه السلام يقول : ما من نبى و لا آدمى و لا انسى و لا جنى و لا ملك فى السماوات الا و نحن الحجج عليهم ، و ما خلق الله خلقا الا و قد عرض ولايتنا عليه و احتج بنا عليه ، فمؤمن بنا، و كافر جاحد حتى السماوات و الارض و الجبال - الحديث . (822) تاءمل فيه تجد اللطائف من معانيه .

و در (( سرائر )) محمد بن ادريس از جمله احاديثى كه از (( جامع بزنطى )) گلچين نموده حديثى است از سليمان بن خالد كه گفت : از امام صادق عليه السلام شنيدم مى فرمود: (( هيچ پيامبر و آدميزاده و انس و جن و فرشته اى در آسمان ها نيست جز اين كه ما حجت بر آنانيم ، و خداوند آفريده اى را نيافريده جز اين كه ولايت ما را بر او عرضه داشته و به واسطه ما بر او اتمام حجت نموده است ، گروهى به ما مؤمن اند و گروهى كافر جاحد، حتى آسمانها و زمين و كوه ها نيز اينگونه اند... )) . و در اين حديث تامل كن ، باشد كه لطايفى از معانى آن بيابى .

و فى (( الكافى )) عن ابى عبدالله عليه السلام : و رب هذه البنية و رب هذه الكعبة - ثلاث مرات - لو كنت بين موسى و خضر عليهما السلام لاخبرتهما انى اعلم منهما، و لاءنباءتهما بما ليس فى ايديهما. (823)

و در (( كافى )) از امام صادق عليه السلام روايت كرد كه سه بار چنين سوگند ياد فرمود كه : سوگند به پروردگار اين ساختمان و سوگند به پروردگار اين كعبه ، اگر ميان موسى و خضر عليهما السلام بودم حتما آن دو را با خبر مى ساختم كه من از آن دو داناترم ، و به آنان از آن چه در اختيار نداشتند خبر مى دادم .

فصل 72: در افضليت ائمه از ساير پيامبران عليهم السلام

قال فى (( جامع الاسرار )) و هو للسيد حيدر الاملى : (( و الذى اتفق اصحابنا الشيعة (عليه ) هو ان اميرالمؤمنين عليه السلام اعظم من جميع الانبياء و الاولياء بعد نبينا صلى الله عليه و آله ، و اولاده المعصومون كذلك . و هو عند التحقيق ليس الا هذا (المعنى ) يعنى مرتبة هولاء الائمة من حيث الولاية اعظم من مرتبة هولاء الانبياء و الرسل من حيث الولاية (، لا غير)، و لا شك انه كذلك ، و الا فمرتبة النبوة و الرسالة اعظم من ان يكون فوقهما مرتبة ، دنيا و آخرة . و لهذا كان الاوصياء و الاولياء دائما محتاجين الى الانبياء و الرسل فى القوانين الشرعية و الاحكام الالهية ، كقول على عليه السلام مثلا: تعلمت من رسول الله صلى الله عليه و آله الف باب من العلم ففتح لى بكل باب الف باب (824) ، و غير ذلك من الاخبار.

سيد حيدر آملى در (( جامع الاسرار )) گويد: (( آن چه اصحاب ما شيعه برآن اتفاق دارند آن است كه امير مؤمنان عليه السلام پس از پيامبران صلى الله عليه و آله از تمام انبياء و اولياء عظيم تر است ، و اولاد معصومين او عليهم السلام نيز چنين اند. و اين نظريه در نظر تحقيق جز اين معنى نيست ، يعنى مرتبه اين امامان عليهم السلام از جهت ولايت از مرتبه انبياء و رسل از جهت ولايت بالاتر است (نه چيز ديگر) و شكى ندارد كه مطلب همين است و گرنه مرتبه نبوت و رسالت بالاتر از اينند كه فوق آن ها مرتبه اى وجود داشته باشد، چه در دنيا و چه در آخرت ، از همين رو اوصيا و اوليا در قوانين شرعى و احكام الهى ، پيوسته نيازمند به انبيا و رسل بوده اند، مانند سخن على عليه السلام مثلا كه : (( از رسول خدا صلى الله عليه و آله هزار باب علم آموختم كه از هر بابى هزار باب ديگر گشوده شد )) ، و ديگر اخبارى كه شاهد اين مطلب اند.

و ان تحققت عرفت ان الحاد الاسماعيلية ما كان الا لالحادهم عن هذا المقام و عدولهم عن هذه المرتبة ، وكذلك النصيرية ، (لان الاسماعيلية ) لما شاهدوا ان الباطن اعظم من الظاهر، و تحققوا ان الباطن (له ) مرتبة الولاية ، و الظاهر (له ) مرتبة النبوة ، و عرفوا احتياج الظاهر الى الباطن من جميع الوجود ذهبوا الى ان الاولياء اعظم من الانبياء، و ان عليا عليه السلام اعظم من نبينا صلى الله عليه و آله ، حتى وقعوا فيما وقعوا، نعوذ بالله منهم و من تابعيهم .

و اگر به ديده تحقيق بنگرى خواهى دانست كه الحاد و انحراف اسماعيليه نيست مگر به جهت الحادشان از اين مقام و عدولشان از اين مرتبه ؛ و همچنين نصيريه . زيرا (اسماعيليه ) چون ديدند باطن از ظاهر بالاتر است ، و محققا دانستند كه باطن (داراى ) مرتبه ولايت و ظاهر (داراى ) مرتبه نبوت است ، و دانستند كه ظاهر از هر جهت نيازمند به باطن است ، از اين رو معتقد شدند كه اوليا از انبيا عظيم تر، و على عليه السلام از پيامبر صلى الله عليه و آله عظيم تر است ، تا آن جا كه به وادى عقايد فاسده ديگرى افتادند. از آنان و پيروانشان به خدا پناه مى بريم .

و ايضا لما (825) شاهدوا منه امرا لا يمكن ان يصدر من نبى و لا رسول و لا بشر مطلقا قالوا بالهيته ، و كفروا به . و لو عرفوا ان هذه الافعال من خواص ‍ الولاية ، و ان هذه الولاية حاصلة (له ) بالوراثة و الخلافة من الله و من رسوله ، لما ذهبوا الى ما ذهبوا و لا وقعوا فيما وقعوا. و الحق فى هذا المقام ما قلناه اولا و هو ان الولى لا يكون اعظم من النبى و الرسول لا من حيث الولاية فقط، و الا فالنبوة و الرسالة اعظم من ان ينال احد مرتبتهما غير النبى و الرسول ، و اذا لم يمكن حصول مرتبتهما لغيرهما فكيف يمكن التفوق عليهما؟ )) (826) انتهى .

و (نصيريه ) نيز چون چيزهايى از آن حضرت ديدند كه صدور آن مطلقا از هيچ پيامبر و رسول و بشرى ساخته نيست به الوهيت حضرتش معتقد شده و با اين عقيده كافر گشتند. و اگر مى دانستند كه اين گونه كارها از خواص ‍ ولايت است ، و اين ولايت ، خود از ناحيه وراثت و جانشينى از خدا و رسول او حاصل گرديده است ، هرگز بدين اعتقاد دچار نمى شدند و در اين وادى نمى افتادند. آرى سخن حق در اين مقام همان است كه اول گفتيم و آن اين است كه : ولى از نبى و رسول بزرگتر نيست مگر از جهت ولايت تنها، و گرنه نبوت و رسالت بزرگتر از اينند كه كسى جز نبوت و رسول بدان دست يابد. و چون حصول اين دو مرتبه براى ديگران ممكن نيست چگونه مى توان بر نبى و رسول برترى يافت )) ؟

اقول : مضافا الى ما تقدم ان ما تفوه به خلاف صريح الاخبار المتقدمة و الاتية المتواترة . و الذى يعتقده العبد الضعيف فى هذه المسالة ، و يرجو الزلفى عند البارى تعالى و ان يثبتنى الله تعالى عليه الى يوم البعث و النشور: ان بعد سيد البشر و خاتم الانبياء و المرسلين صلى الله عليه و آله ليس فى دايرة الامكان احد من الانبياء و المرسلين و الملائكة المقربين افضل و اشرف و اعلم و اقرب منزلة عند الله تعالى من اميرالمؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام ، كما ينطق بذلك الاخبار المتواترة ، مضافا الى ما تحقق من انه الولى الاعظم و القطب الاعلم ، و سياتى ايضا زيادة توضيح لذلك ، و تقدم من كلام محيى الدين ايضا. ثم بعده صلوات الله عليه اولاده المعصومون عليهم السلام سادات الخلق اجمعين .

مؤ لف : علاوه بر مطالب گذشته ، نظريه اى كه ايشان بدان لب گشوده است (افضليت انبيا و مرسلين بر ائمه معصومين عليهم السلام ) خلاف صريح اخبار متواتر گذشته و آينده است . و چيزى را كه اين بنده ضعيف در اين مساله معتقد است و بدان سبب اميد تقرب به خدا دارد و اميدوارم كه مرا بر اين عقيده تا روز رستاخيز ثابت قدم بدارد آن است كه : بعد از سيد بشر و خاتم انبيا و مرسلين صلى الله عليه و آله ، در دايره امكان ، هيچ يك از انبيا و مرسلين و فرشتگان مقرب ، برتر و شريفتر و داناتر و نزديكتر به خداى متعال از نظر منزلت ، از امير مؤمنان عليه السلام على بن ابى طالب عليه السلام نيست ، چنان كه اخبار متواتره بدان ناطق است علاوه بر آن كه در گذشته به تحقيق رسيد كه آن حضرت ولى اعظم و قطب اعلم است ، و به زودى توضيح بيشترى در اين زمينه خواهد آمد و در سخن محى الدين نيز (تاييدى بر اين مطلب ) گذشت . و پس از آن حضرت نيز اولاد معصومش ‍ عليهم السلام سروران تمام خلايق اند.

قال فى (( تاءويل الايات الظاهرة فى فضايل العترة الطاهرة )) - و فى حق مصنفه قال فى (( البحار )) : هذا الكتاب للشيخ شرف الدين النجفى ، و قال : ذكر النجاشى بعد توثيقه : ان له كتاب (( ما نزل من القرآن فى اهل البيت عليهم السلام )) . (827) و قال الشيخ محمد بن الحسن العاملى : الشيخ شرف الدين النجفى كان فاضلا محدثا صالحا، له كتاب (( الايات الباهرة فى فضل العترة الطاهرة )) . (828) و الحاصل انه قال فى هذا الكتاب - بعد ذكر نبذ من الاخبار فى تفضيل الائمة الاطهار عليهم السلام : (( فانظر بعين البصر و البصيرة الى ما فيه من تفضيل محمد و آله الطاهرين على كافة الخلق اجمعين من الاولين و الاخرين ما فيه كفاية للمتدبر و تبصرة للمستبصر. جعلنا الله و اياك من المهتدين بولايتهم ، الداخلين فى زمرتهم ، الناجين فى سفينتهم ، الفائزين بشفاعتهم و بجاههم عند ربهم العظيم )) (829) انتهى .

در كتاب (( تاءويل الايات الظاهرة فى فضايل العترة الطاهرة )) - كه در (( بحار )) درباره مصنف آن فرموده : اين كتاب تاليف شيخ (سيد) شرف الدين نجفى است ، و گويد: نجاشى بعد از توثيق او گويد: كتاب (( ما نزل من القرآن فى اهل البيت عليهم السلام )) از اوست . (830) و شيخ حر عاملى گويد: شيخ (سيد) شرف الدين نجفى ، فاضل ، محدث و صالح بوده است و كتاب (( الايات الباهرة فى فضل العترة الطاهرة )) از اوست . - بعد از ذكر پاره اى اخبار در برترى ائمه اطهار عليهم السلام گويد: پس با ديده ظاهر و باطن به آن چه در اين حديث از برترى بخشيدن محمد و آل پاك او بر تمام آفريدگان از اولين و آخرين وجود دارد بنگر، كه در آن مدبر را كفايت و حقيقت جو را تبصره و مايه بينش است . خداوند ما و تو را از كسانى كه به ولايتشان هدايت يافته ، در گروهشان داخل شده ، در كشتى آنان به نجات رسيده و با شفاعت آبروشان نزد پروردگار بزرگشان به رستگارى رسيده اند، قرار دهد.

قال فى (( شرح الصحيفة )) عند ترجمة : يا من خص محمدا و آله بالكرامة : (831) يستفاد من هذه الكلمات المذكورة فى هذا الدعاء افضلية النبى صلى الله عليه و آله و اهل بيته عليهم السلام على جميع الانبياء، اولى العزم و غيرهم . اما النبى صلى الله عليه و آله فلا خلاف فى افضليته مطلقا. و اما مولانا اميرالمؤمنين و اولاده المعصومون عليه و عليه السلام فمن اصحابنا من ساواهم باولى العزم ، و منهم من توقف . و بالجملة الخلاف انما بينهم و بين اولى العزم ، و الا فلا خلاف فى افضليتهم على باقى الانبياء عليهم السلام . و ذهب اهل الحديث الى افضليتهم ، و هو الحق الذى دلت عليه الاخبار، و ما صح من قوله صلى الله عليه و آله : على خير البشر، من ابى فقد كفر (832) دالا عليه . (833)

و در (( شرح صحيفه )) ذيل شرح فقره (( اى آن كه محمد و آل او را به كرامت مخصوص گردانيدى )) گويد: از اين كلمات مذكور در اين دعا، برترى پيامبر صلى الله عليه و آله و خاندان او عليهم السلام بر تمام انبيا، چه اولوالعزم و چه غير آن ، استفاده مى شود. اما پيامبر صلى الله عليه و آله ، كه در افضليت و برترى ايشان به طور مطلق خلافى نيست . و اما مولايمان امير مؤمنان و اولاد معصومين او عليه و عليهم السلام ، پاره اى از اصحاب ما ايشان را با اولى العزم مساوى دانسته و پاره اى در اين مورد توقف كرده (و اظهار نظر ننموده اند). و خلاصه خلافى كه واقع است در مقايسه آنان با پيامبران اولى العزم است ، و گرنه در برترى آنان بر ساير انبيا عليهم السلام خلافى نيست . و اهل حديث به برترى آنان معتقدند و همين نظريه حق است كه اخبار هم بر آن دلالت دارد، و نيز اين حديث كه صحت آن از رسول خدا صلى الله عليه و آله به صحت پيوسته كه فرموده است : (( على بهترين بشر است ، هر كه نپذيرد كافر است )) بر اين نظريه دلالت دارد.

و اما التفاضل بينهم ، فقد صح الاخبار عنهم عليهم السلام ان اميرالمؤمنين عليه السلام و الحسنين عليهما السلام افضل من باقى الائمة عليهم السلام . و الوجه فيه ظاهر سيما بالنظر الى اميرالمؤمنين عليه السلام ، فان بسيفه انتظم الدين و هزم المشركين ، و لو لم يكن له الا ضربة (عمروبن ) عبدود التى رجحت عبادة الثقلين الى يوم القيامة لكفى به شرفا. و افضليته على ساير الخلق سوى ابن عمه صلى الله عليه و آله ، فانه عليه السلام لما اثنى على نفسه قال : انا عبد من عبيد محمد صلى الله عليه و آله ، (834) و المراد كما قال الصدوق - رحمه الله - عبد طاعة لا عبد رق . و اما الحسنان عليهما السلام فقد نص النبى صلى الله عليه و آله على امامتهما مشافهة ، و كانا يشاهدان الوحى ، و فى بيتهم نزل ، و خصهما جدهما من الفضايل و الكرامات ما لم يشاركهما به احد.

اما در مورد برترى در ميان خود آن بزرگواران ، اخبارى از آنان به صحت پيوسته كه امير مؤمنان و امام حسن و امام حسين عليهم السلام از باقى امامان عليهم السلام افضل اند، و چه آن هم پيداست به ويژه در مورد امير مؤمنان عليه السلام ، زيرا كه به شمشير او دين نظام يافت و مشركان گريختند، و اگر او را فضليتى نبود جز همان ضربتى كه بر (عمروبن ) عبدود زد كه بر عبادت جن و انس تا روز قيامت سنگينى دارد همانا او را در شرافت بس بود. و افضليت آن حضرت بر همه آفريدگان ثابت است ، جز بر پسر عمويش رسول خدا صلى الله عليه و آله ، زيرا حضرتش در مقام مدح خود فرموده : (( من بنده اى از بندگان محمد صلى الله عليه و آله مى باشم )) . و مراد حضرت همان گونه كه صدوق (ره ) فرموده : عبد در اطاعت است نه عبد زرخريد. و اما در مورد برترى حسنين عليهما السلام ، پيامبر صلى الله عليه و آله به طور شفاهى نص بر امامت آن دو فرموده ، و ايشان شاهد وحى بوده ، و وحى در خانه آنان فرود آمده ، و جد بزرگوارشان آن دو را به فضايل و كراماتى مخصوص گردانيده كه هيچ كس در آن با ايشان شريك نيست .

بقى الكلام فى التسعة الاطهار (عليهم السلام )، فالوارد فى بعض ‍ الاخبار: تسعة ائمة هم فى الفضل سواء. (835) و فى البعض الاخر: تسعة افضلهم قائمهم . (836) و لما كانت الاخبار ظاهرة المعارضة اولنا الاخبار السابقة بان يكون معنى قولهم : (( فى الفضل سواء )) انهم تساوون بالافضلية على غيرهم ، و هو لا يستلزم المساواة بينهم . و لعل الوجه فى افضلية القائم عليه السلام انه فى عصره من الجهاد و التعب فى نظام الدين مثل مولانا اميرالمؤمنين عليه السلام فى زمانه . )) انتهى .