و فى (( تاءويل
الايات )) عن الشيخ الطوسى رحمه الله ،
(780) و فى (( شرح الصحيفة ))
عن الصادق عليه السلام قال : اذا كان يوم القيامة جمع الله الخلايق للحساب ، فاول
من يدعى له نوح ، فيقال له : هل بلغت ؟ فيقول : نعم ، فيقال : من يشهد لك ؟ فيقول :
محمد بن عبدالله صلى الله عليه و آله . قال : فيخرج نوح عليه السلام يتخطى رقاب
الناس حتى يجى ء الى محمد صلى الله عليه و آله و هو على كثيب من مسك و معه على عليه
السلام ، و هو قول الله عزوجل : (( فلما راوه زلفة سيئت وجوه
الذين كفروا ))
(781) فيقول نوح لمحمد صلى الله عليه و آله : يا محمد ان الله تبارك
و تعالى سالنى هل بلغت ؟ فقلت : نعم ، فقال : من يشهد بذلك ؟ فقلت : محمد، فيقول :
يا جعفر (و) يا حمزة اذهبا و اشهد له انه قد بلغ : فقال ابو عبدالله عليه السلام :
جعفر و حمزة هما الشاهدان للانبياء عليهم السلام بما بلغوا. فقلت : جعلت فداك فعلى
اين هو؟ فقال : هو اعظم من ذلك .
(782)
و سياتى الاخبار فى ذلك مضافا على ما ذكر.
و در (( تاءويل الايات )) از شيخ طوسى
(ره ) و در (( شرح صحيفه )) از امام
صادق عليه السلام روايت است كه : چون روز قيامت شود خداوند آفريدگان را براى حساب
گرد آورد، نخستين كسى كه خوانده شود نوح است ، كه به او گفته شود: آيا تبليغ كردى ؟
گويد: آرى ، گفته شود: شاهدت كيست ؟ گويد: محمد بن عبدالله صلى الله عليه و آله .
نوح عليه السلام از جمعيت بيرون شده بر گردن مردم قدم نهد تا نزد محمد صلى الله
عليه و آله آيد و آن حضرت بر تلى از مشك قرار دارد و على عليه السلام هم با اوست ،
و اين همان قول خداى متعال است كه : (( چون آن (وعده الهى
على عليه السلام ) را نزديك ببيند چهره كسانى كه كافر شدند زشت و سياه مى گردد
)) ، پس نوح به محمد صلى الله عليه و آله گويد: اى محمد،
خداى متعال از من پرسيد كه آيا تبليغ كردى ؟ عرضه داشتم : آرى ، فرمود: شاهدت كيست
؟ گفتم : محمد. حضرت رسول صلى الله عليه و آله جعفر (بن ابى طالب ) و حمزه (عموى
خود) را صدا مى زند و مى فرمايد: برويد و براى نوح گواهى دهيد كه تبليغ نموده است .
سپس امام صادق عليه السلام فرمود: جعفر و حمزه شاهد تبليغ انبيا عليهم السلام مى
باشند. (راوى گويد:) عرض كردم : فدايت شوم . پس على كجاست ؟ فرمود: (شاءن ) او
بالاتر از اين است .
به زودى اخبار ديگرى مضافا بر آن چه ذكر شد در اين زمينه خواهد آمد.
فصل 67: تكامل تدريجى نبوت و ولايت ؛ و وحدت ولى در هر عصر
و اعلم ان النبوة المقيدة
(783) انما كملت و بلغت غايتها بالتدريج ، فاصلها تمهد بآدم عليه
السلام ، و لم تزل تنمو و تكمل حتى بلغ كمالها الى نبينا صلى الله عليه و آله ، و
لهذا كان خاتم النبيين ، و اليه الاشارة بقوله صلى الله عليه و آله : مثل النبوة
مثل دار معمورة لم تبق فيها الا موضع لبنة ، و كنت انا تلك اللبنة .
(784)
بدان كه نبوت مقيده
(785) به تدرج به كمال و نهايت خود رسيده است ، كه اصل آن با آدم
عليه السلام پى ريزى شد و پيوسته در نمو و تكامل بود تا با پيامبر ما صلى الله عليه
و آله به نهايت كمال خويش رسيد، و از همين رو حضرتش خاتم پيامبران بود، و به همين
مطلب اشاره دارد اين سخن حضرت كه (( مثل نبوت مثل خانه آباد
و ساخته شده اى است كه در آن تنها جاى يك خشت باقى مانده ، و من همان يك خشت مى
باشم )) .
و كذلك الولاية المطلقة انما تدرجت الى الكمال حتى بلغت
غايتها الى المهدى الموعود ظهوره ، الذى هو صاحب الامر عليه السلام فى هذا العصر، و
بقية الله اليوم فى بلاده و عباده صلوات الله عليه و على آبائه المعصومين ، و لا
يذهب عليك انهم قالوا: ان النبوة المطلقة و الولاية المطلقة قابلة للتشريك بين
اثنين كما فى موسى و هارون عليهما السلام ، و اما الامامة اعنى الولاية المقيدة
الخاصة لا تصلح ان يكون فى عصر واحد لاكثر من شخص واحد، لان الخلق باعتبار الولى
كالمعلول فى الفيض و استفادة الكمال ، و الولى كالعلة فى الافاضة و التعليم ، فلو
اجتمع اثنان فى عصر واحد متصرفان لتوارد علتان على معلول واحد شخصى ، هذا خلف .
ولايت مطلقه نيز تدريجا رو به كمال رفته تا با مهدى عليه السلام به غايت خود رسيد،
همو كه به ظهور او وعده داده شده ، و صاحب امر است دراين زمان و بقية الله
درسرزمينها و بندگان اوست - درود خدا بر او و بر پدران معصوم او -. فراموشت نشود كه
گفته اند: نبوت مطلق و ولايت مطلق قابل تشريك ميان دو تن است چنان كه در موسى و
هارون عليهما السلام بود، و اما امامت يعنى ولايت مقيده خاصه در هر عصرى جز براى يك
تن صلاحيت ندارد، زيرا خلق به اعتبار ولى مانند معلول اند در گرفتن فيض و استفاده
كامل ، و ولى مانند علت است در فيض دادن و تعليم ، پس اگر در يك عصر دو تن متصرف در
امور باشند مثل اين است كه دو علت بر معلول واحد شخصى وارد شوند، و اين درست نيست .
و فيه تامل ، و الاصواب ان يقال : انا بينا سابقا ان الامام
عليه السلام متصرف فى مادة العالم العنصرى ، فيكون بالنسبة الى جميع الاشخاص
كالنفس النسبة الى البدن فى تدبيره و اصلاحه و اظهار الكمالات فيه ،فجميع العالم
بالنسبة اليه كالبدن الواحد، فيجب ان يكون هو بالنسبة الى العالم كالنفس الواحدة .
فكما لا يجوز اجتماع نفسين على بدن واحد، كذلك لا يصح اجتماع امامين فى عصر واحد.
اين استدلال قابل تامل است ، و درستتر آن است كه گفته شود: ما در سابق بيان داشتيم
كه امام عليه السلام متصرف در ماده عالم عنصرى است ، پس نسبت به تمام اشخاص چون
روح نسبت به بدن است در تدبير و اصلاح و اظهار كمالات در آن ، پس تمام عالم نسبت به
امام چون يك بدن است ، پس او نيز بايد نسبت به عالم چون يك روح باشد، و همان گونه
كه روا نيست دو روح بر يك بدن گرد آيند، همچنين اجتماع دو امام در يك عصر نيز درست
نيست .
و ايضا المقصود من الامام اصلاح نظام العالم ، فان كان
الواحد يحصل منه ذلك الغرض كان وجود الاخر خاليا عن الفايدة ، فيمتنع ايجاده فى
الحكمة . و ان لم يكن المقصود حاصلا بذلك الواحد لم يكن مستحقا للولاية ، للزوم
العبث فى نصبه ، فلايكون الا واحدا.
و نيز: مقصود از وجود امام اصلاح نظام عالم است ، پس اگر از يك امام اين غرض حاصل
شود وجود امام ديگر خالى از فايده بوده و ايجاد او در حكمت الهى ممتنع خواهد بود. و
اگر مقصود از يك امام حاصل نشود او شايسته ولايت نيست ، زيرا عبث در نصب او لازم مى
آيد، پس امام جز يك تن نمى تواند باشد.
و فى (( امالى ))
الشيخ ابى جعفر الطوسى رحمه الله ، عن جابر، عن ابى جعفر عليهما السلام ، عن جده :
ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال لعلى عليه السلام : انت الذى احتج الله بك فى
ابتداء الخلق حيث اقامهم اشباحا، فقال لهم : (( الست بربكم ؟
قالوا: بلى
(786) )) . قال : و محمد صلى الله عليه و آله
رسولى ؟ قالوا: بلى . قال : و على عليه السلام اميرالمؤمنين ؟ فابى الخلق كلهم
جميعا (الا) استكبارا و عتوا عن ولايتك الا نفر قليل و هم اقل القليل و هم اصحاب
اليمين .
(787)
و در (( امالى )) شيخ طوسى (ره ) از
جابر، از امام باقر عليه السلام از جدش عليهم السلام روايت است كه رسول خدا صلى
الله عليه و آله به على عليه السلام فرمود: تو همان كسى هستى كه خداوند در ابتداى
آفرينش به تو احتجاج نمود آن گاه كه آفريدگان را به صورت اشباح و سايه هايى برپا
داشت و فرمود: (( آيا من پروردگار شما نيستم ؟ گفتند: چرا؟
فرمود: (( و محمد صلى الله عليه و آله رسول من نيست ؟
)) گفتند: چرا، فرمود: (( و على عليه
السلام امير مؤمنان نيست ؟ )) پس تمام خلق استكبار ورزيده و
از ولايت تو سركشى كردند جز عده اندكى كه بسيار اندكند و ايشان اصحاب يمين (دست
راست ) مى باشند.
و عن محمد بن العباس ، فى تفسير قوله تعالى : و يجعل لكم
نورا تمشون به و يغفر لكم (ذنوبكم ) و الله غفور رحيم ،
(788) باسناده عن كعب بن عياض قال : طعنت على على عليه السلام بين
يدى رسول الله صلى الله عليه و آله فو كزنى فى صدرى ، ثم قال : يا كعب ان لعلى عليه
السلام نورين : نور فى السماء، و نور فى الارض ، فمن تمسك بنوره ادخله الله الجنة ،
و من اخطاه ادخله الله النار، فبشر الناس عنى بذلك .
(789)
و از محمد بن عباس در تفسير آيه (( و نورى براى شما قرار مى
دهد كه با آن راه رويد و (گناهان ) شما را مى بخشد و خداوند آمرزنده و مهربان است
)) با سند خود از كعب بن عياض روايت كرده كه گفت : من در
حضور رسول خدا صلى الله عليه و آله بر على عليه السلام طعن زدم ، پيامبر با دست بر
سينه ام كوبيد، سپس فرمود: اى كعب ، على عليه السلام را دو نور است : نورى در آسمان
و نورى در زمين ، پس هر كه به نور او چنگ زند خداوند او را به بهشت وارد سازد، و هر
كه سراغ آن نرود خداوند او را به دوزخ برد، پس اين بشارت را از جانب من به مردم
برسان .
و فى (( الكافى ))
باسناده عن ابى عبدالله عليه السلام فى قوله تعالى : ((
فمنكم كافر و منكم مؤمن )) قال : عرف ايمانهم بموالاتنا، و
كفرهم بهايوم اخذ عنهم الميثاق و هم ذر فى صلب آدم عليه السلام .
(790)
و در (( كافى )) از امام صادق عليه
السلام روايت كرده كه در تفسير آيه : (( پس برخى از شما كافر
و برخى مؤمن اند )) فرمود: ايمان و كفر آنان را با ولايت ما
شناخت آن روز كه از ايشان پيمان گرفت و آنان چون مورچگان ريزى در صلب آدم عليه
السلام بودند.
و در (( تاءويل الايات
)) فى تفسير قوله تعالى : و ان لو استقاموا على الطريقة لاسقيناهم ماء غدقا
عن تفسير محمد بن العباس باسناده عن سماعة قال : سمعت ابا عبدالله عليه السلام يقول
فى قول الله تعالى : و ان لو استقاموا - الاية : يعنى لو استقاموا على الولاية فى
الاصل عن الاظلة حين اخذ الله الميثاق على ذرية آدم عليه السلام ،
(( لاسقيناهم ماء غدقا )) ، يعنى لكنا اسقينا(هم ) من
الماء الفرات العذب .
(791)
و در (( تاءويل الايات )) در تفسير
آيه (( و اين كه اگر بر راه استقامت مى ورزيدند همانا از آب
فراوان و سودمندى سيرابشان مى كرديم )) از تفسير محمد بن
عباس با سندش از سماعه روايت كرده است كه گفت : از امام صادق عليه السلام شنيدم مى
فرمود: يعنى اگر در اصل در همان وقتى كه به صورت سايه هايى بودند و خداوند از اولاد
آدم پيمان گرفت بر ولايت استقامت مى ورزيدند، همانا ما از آب گوارا و شيرين
سيرابشان مى كرديم .
و روى حديثين عن ابى عبدالله عليه السلام : ان لو استقاموا
على الولاية لاسقيناهم ماء غدقا، يعنى علما كثيرا يتعلمونه من الائمة عليهم السلام
.
(792)
و دو حديث از امام صادق عليه السلام روايت نموده كه : اگر بر ولايت استقامت مى
كردند ما از علم فراوانى كه از امامان فرا گيرند سيرابشان مى كرديم .
و فى (( الكافى ))
باسناده عن ابى عبدالله عليه السلام فى قول الله عزوجل (( بل
تؤ ثرون الحيوة الدنيا )) قال : يعنى ولايتهم
(( و الاخرة خير و ابقى )) قال : ولاية اميرالمؤمنين
عليه السلام ، و (( ان هذا لفى الصحف الاولى ، صحف ابراهيم و
موسى )) .
(793)
و در (( كافى )) با سندش از امام صادق
عليه السلام روايت كرده كه در تفسير آيه : (( بلكه زندگانى
دنيا را ترجيح مى دهيد )) فرمود: يعنى ولايت آنان (خلفا) را
(( و آخرت بهتر و باقى تر است )) يعنى
ولايت امير مؤمنان عليه السلام . و (( همانا اين در كتابهاى
پيشين (يعنى ) كتابهاى ابراهيم و موسى موجود است )) .
(معناى نبوت و اقسام آن )
و تفصيل ذلك توضيحا لما سبق : ان النبوة هى الاخبار عن
الحقايق الالهية و المعارف الربانية ، فهى الاخبار عن ذات الحق تعالى و اسمائه و
صفاته و افعاله و احكامه ؛ و ينقسم الى نبوة تعريف و هى الاخبار و الانباء عن معرفة
الذات و الصفات و الاسماء و الافعال ، و الى نبوة تشريع و هى ذلك مع زيادة تبليغ
الاحكام و التاديب بالاخلاق الحميدة و القيام بالسياسة ، و تسمى هذه رسالة . و
الولاية هى الاطلاع على الحقايق الالهية و معرفة ذاته و صفاته و افعاله كشفا و
شهودا من الله خاصة من غير واسطة ملك من الملائكة او احد من البشر.
تفصيل اين مطلب جهت توضيح مطالب گذشته آن است كه : (( نبوت
)) خبر دادن از حقايق الهيه و معارف ربانيه است ، يعنى خبر
دادن از ذات حق تعالى و اسماء و صفات و افعال و احكام اوست ، و به دو قسم تقسيم مى
شود: (( نبوت تعريف )) و آن خبر دادن
و گزارش نمودن از شناخت ذات و صفات و اسماء و افعال خداست و ((
نبوت تشريع )) و آن علاوه بر اين ها تبليغ احكام و تاديب به
اخلاق ستوده و اقدام به سياست خلق است كه (( رسالت
)) ناميده مى شود. و (( ولايت
)) اطلاع بر حقايق الهيه و شناخت ذات و صفات و افعال خداوند
به طريق كشف و شهود تنها از سوى خداى متعال است بدون واسطه فرشته اى از فرشتگان يا
احدى از بشر.
و بوجه آخر: النبوة هى قبول النفس القدسى حقايق المعلومات و
المعقولات عن جوهر العقل الاول ؛ و الرسالة تبليغ تلك المعلومات و المعقولات الى
المستعدين . و الولاية تبليغ النفس الكلى للنفس الجزئى على قدر صفائه و قبوله و قوة
استعداده . و ولاية الرسول متقدمة على نبوته ، لان النبوة بدون الولاية ممتنعة ، و
كذلك الرسالة بدون النبوة ممتنعة ؛ و لهذا كل رسول نبى ، و كل نبى ولى و لا عكس .
و به تعبير ديگر: (( نبوت )) قبول
كردن نفس قدسى است حقايق معلومات و معقولات را از جوهر عقل اول ؛ و رسالت تبليغ آن
معلومات و معقولات است به كسانى كه استعداد آن ها را دارند. و ((
ولايت )) تبليغ كردن نفس كلى است به نفس جزئى به اندازه
صفا و قبول و قوه استعداد آن . ولايت رسول بر نبوت او مقدم است ، زيرا نبوت بدون
ولايت محال است ، و نيز رسالت بدون نبوت امكان پذير نيست ؛ از اين رو هر رسولى نبى
است و هر نبى اى ولى است ، ولى عكس آن درست نيست .
و اذا كانت الولاية اقدم من النبوة ، و النبوة اقدم من
الرسالة ، فلا يلزم من تقديم الولاية على النبوة ، و تقديم النبوة على الرسالة ،
تقديم الولى على النبى ، و لا تقديم النبى على الرسول ، لان هذا الترتيب انما هو
باعتبار اجتماعها فى شخص كالرسول ، لاكل واحد بانفراده ، فانها اذا اجتمعت فى شخص
واحد وجب ان يكون ولايته اعظم من النبوة و النبوة اعظم من الرسالة و ان كان الرسول
اعظم من النبى ، و النبى اعظم من الولى ، فلا يتوهم من كلامهم : ان الولاية اعظم من
النبوة ، و النبوة اعظم من الرسالة ، كون الولى اعظم من النبى ، و النبى اعظم من
الرسول ، بل الامر ليس كذلك لان النبى له مرتبة النبوة ، و ليس للولى ذلك ، لان
مرتبة الولاية خاصة . و الرسول له مرتبة الرسالة فوق مرتبة النبوة ، و ليس للنبى
ذلك ، فلا يكون الولى اعظم من النبى ، و لا النبى اعظم من الرسول ، لان كل واحد
منهم تابع للاخر، و التابع لا يلحق المتبوع من حيث هو تابع . فالولى تابع للنبى
دائما و الا لا يكون وليا، و النبى تابع للرسول دائما و الا لم يكن نبيا، فلا يكون
اعظم منه . و هذه قاعدة مطردة لا ريب فيها.
حال كه ولايت اقدم از نبوت و نبوت اقدم از رسالت است ، لازمه اين تقديم ولايت بر
نبوت و تقديم نبوت بر رسالت ، تقديم ولى بر نبى و تقديم نبى بر رسول نيست ، زيرا
اين ترتيب به اعتبار اجتماع هر سه آن ها در يك شخص است مانند رسول ، نه اين كه هر
كدام به تنهايى چنين باشد، چرا كه هر گاه اين هر سه مقام در يك شخص جمع شد لازم مى
آيد كه ولايتش اعظم از نبوت و نبوتش از اعظم از رسالت باشد هر چند كه رسول اعظم از
نبى و نبى اعظم از ولى است . پس از اين سخن آنان كه ولايت اعظم از نبوت و نبوت اعظم
از رسالت است نبايد توهم شود كه ولى اعظم از نبى و نبى اعظم از رسول است ، بلكه
مطلب چنين نيست ، زيرا نبى داراى مرتبه نبوت است كه ولى آن را دارا نيست ، زيرا
مرتبه ولايت خاص است ، و نيز رسول داراى مرتبه رسالت است و فوق مرتبه نبوت مى باشد
و نبى آن را دارا نيست ، پس ولى اعظم از نبى و نبى اعظم از رسول نيست ، زيرا هر
كدام از اينها تابع ديگرى است و تابع از آن جهت كه تابع است به پاى متبوع نمى رسد.
پس ولى هميشه تابع نبى است و گرنه ولى نيست ، و نبى هميشه تابع رسول است و گرنه
نبى نيست ، پس اعظم از او نمى باشد. و اين قاعده جامع و همگانى اى است كه شكى در آن
نمى باشد.
(794)
فصل 68: معانى وحى ، الهام ، حديث قدسى و حديث نبوى
اذا عرفت ذلك فاعلم ان الكتب المنزلة على الانبياء من اقتضاء
الحضرة الاحدية ، و الحديث القدسى من اقتضاء الحضرة الواحدية ، و الحديث النبوى من
اقتضاء الحضرة الربوبية ، و الكل خارج عن فم واحد و لسان واحد لكن بحسب المقام و
المرتبة .
چون اين را دانستى ، پس بدان كه كتابهايى كه بر انبياء نازل شده از اقتضاى حضرت
احديت است ، و حديث قدسى از اقتضاى حضرت واحديت ، و حديث نبوى از اقتضاى حضرت
ربوبيت مى باشد، و همه آن ها از يك دهان و يك زبان خارج مى شود ولى به حسب مقام و
مرتبه (هر كدام اسمى دارد).
ثم اعلم ان الكتاب النازل من الحضرة الالهية على ملك من
الملائكة او نبى من الانبياء او غير ذلك من الكتب السماوية فهو ينزل اولا الى العقل
الاول المعبر عنه بام الكتاب مجملا، ثم الى النفس الكلية المعبر عنها بالكتاب
المبين مفصلا، ثم الى عالم الارواح و النفوس المجردة ، ثم الى عالم الاجسام و
المركبات .
سپس بدان كه كتابى كه از حضرت الهيه بر يكى از فرشتگان يا پيامبران نازل مى شود و
يا ساير كتب آسمانى ، نخست بر عقل اول كه از آن به ام الكتاب تعبير مى شود به طور
مجمل نازل مى گردد، سپس بر نفس كلى كه از آن به كتاب مبين تعبير مى شود به طور مفصل
، سپس به سوى عالم ارواح و نفوس مجرده ، سپس به عالم اجسام و مركبات .
و يسمى الاول افاضة الحضرة الالهية على العقل الكلى ، و هو
الوحى فى مقام الولاية . و يسمى الثانى افاضة العقل الكلى على النفس الكلية ، و هو
الالهام فى مقام النبوة . و يسمى الثالث افاضة النفس الكلية على الارواح و النفوس
المجردة ، و هو الكشف فى مقام الرسالة . فالاول مخصوص بالرسالة ، و الثانى
بالنبوة ، و الثالث بالولاية . فالفراسة و الحدس و ما هو من هذا القبيل يكون من
اقتضاء الكشف او الوحى الخفى دون الجلى و الالهام العام دون الخاص .
اولى ، افاضه حضرت الهيه بر عقل كلى ناميده مى شود و آن وحى در مقام ولايت است .
دومى ، افاضه عقل كل بر نفس كلى ناميده مى شود و آن الهام در مقام نبوت است . و
سومى افاضه نفس كلى بر ارواح و نفوس مجرده ناميده مى شود و آن كشف در مقام رسالت
است . پس اولى مخصوص به رسالت ، دومى مخصوص به نبوت و سومى مخصوص به ولايت مى باشد.
بنابراين ، فراست و حدس و چيزهايى از اين قبيل از اقتضاى كشف يا وحى خفى است نه جلى
، و از الهام عام است نه خاص .
و الحاصل ان الانسان اذا كان فى مقام الوحدة الصرفة شاهد
الحضرة الاحدية الذاتية ، فما يصدر عنه فى ذلك الوقت يسمى كلاما الهيا موسوما عرفا
بالوحى الخفى ، لانه فى مقام البقاء بعد الفناء، و ليس بينه و بين حبيبه حجاب و لا
واسطة .
حاصل اين كه : انسان هر گاه در مقام وحدت صرف باشد حضرت احديت ذاتيه را مشاهده مى
كند، پس آن چه در اين وقت از او صادر مى شود (( كلام الهى
)) ناميده مى شود كه عرفا به آن ((
وحى خفى )) گويند، زيرا او در مقام بقاء بعد از فنا قرار
داشته و ميان او و حبيبش حجاب و واسطه اى وجود ندارد.
و اذا كان فى مقام النبوة و حالة الدعوة و الاخبار عن الله
تعالى بواسطة ملك من الملائكة ، فما يصدر عنه فى ذلك الوقت يسمى حديثا قدسيا حاصلا
له من الوحى الجلى ، لانه لا يكون الا بواسطة ملك ، لان الجلى لا يكون الا بها،
لانه هنا فى مقام الخلافة و الوسيلة بينه و بين خلقه و هو مقتضى الواسطة ، لان
الملك من حيث تجرده الذاتى و تقدسه الوصفى اقرب الى الحضرة من النبى المتعلق بدعوة
الخلق و ارشادهم .
و هر گاه در مقام نبوت و حالت دعوت و گزارش از سوى خداى متعال به واسطه يكى از
فرشتگان باشد، پس آن چه دراين وقت از او صادر مى شود (( حديث
قدسى )) نام دارد كه از وحى جلى براى او حاصل گرديده است ،
زيرا اين وحى با واسطه يكى از فرشتگان مى باشد، زيرا وحى جلى بدون واسطه فرشته نمى
باشد، زيرا او (نبى ) در مقام خلافت و وسيله ميان خدا و خلق اوست و اين مقتضاى
واسطه است ، زيرا فرشته از جهت تجرد ذاتى و تقدس وصفى خود، به حضرت (الهيه ) نزديك
تر از پيامبرى است كه متعلق به دعوت و ارشاد خلق مى باشد.
و اذا كان فى مقام الرسالة و تاسيس الحكم و السياسة و الحرب
و المعارضة ، فما يصدر عنه فى هذا المقام يسمى حديثا نبويا حاصلا من الوحى الجلى ؛
و الالهام و الحدس و الفراسة و الكشف و الكرامة و غير ذلك يكون تحت مرتبته و مقامه
، لان كل رسول نبى ، و كل نبى ولى . فالولاية من حيث هى اقرب و اعظم من النبوة ، و
النبوة من الرسالة ، لا الولى و النبى و الرسول . فاذا كان فى مقام البشر و عالم
الطبيعة ، فما يصدر عنه فيه يسمى كلاما بشريا و حديثا انسانيا، ذلك فضل الله يؤ تيه
من يشاء.
(795)
و هر گاه در مقام رسالت و تاسيس حكم و سياست و جنگ و درگيرى باشد، پس آن چه در اين
مقام از او صادر مى شود (( حديث نبوى ))
ناميده مى شود كه از وحى جلى حاصل گرديده است ؛ و الهام و حدس و فراست و كشف و
كرامت و غير اينها در تحت مرتبه و مقام او قرار دارد، زيرا هر رسولى نبى است و هر
نبيى ولى است . پس ولايت من حيث هى (از آن جهت كه ولايت است ) اقرب و اعظم از نبوت
است و نبوت نيز اقرب و اعظم از رسالت است ، نه اين كه ولى اقرب از نبى و نبى اقرب
از رسول باشد. پس هر گاه كه دور مقام بشر و عالم طبيعت باشد، پس آن چه كه از او
صادر مى شود (( كلام بشرى و حديث انسانى ))
نام دارد، (( و اين فضل خداست كه به هر كس كه خواهد مى بخشد
)) .
و اعلم ان نبينا صلى الله عليه و آله افضل الخلق و اكملهم ،
لانه صلى الله عليه و آله سيد ولد آدم ، و هو سيد العالمين ، و هو اول ما خلق الله
نوره و شرف بخطاب لولاك لولاك لما خلقت الافلاك ،
(796) فانه صلى الله عليه و آله صاحب المرتبة الكلية الجامعة لجميع
مراتب الكمال التى يمكن اجتماعها فى الانسان ، فكان بذلك المرتبة الثانية بعد
المرتبة الالهية ، لانه المظهر لجميع صفات الحق خصوصا الاسم الخاص به تعالى اعنى
(( الرحمن )) المشتمل على غاية كمال
النبوة المقرونة بالولاية الشاملة صورة و معنى ، باعتبار قابليته لغاية التجلى
بجميع صفات الله تعالى و اسمائه و قبول للفيض الوجودى ، و ما يتفرع عليه من
الكمالات باعتبار نشاءته النورية الحقيقة و الصورية الظهورية الجامعة لجميع الصفات
الالهية . فليست تلك الكمالات بالاصالة الا له صلى الله عليه و آله ، و لهذا كان
خاتم الرسالة .
و بدان كه پيامبر ما صلى الله عليه و آله افضل و اكمل آفريدگان است ، زيرا حضرتش
سرور اولاد آدم و سيد عالميان است ، و او نخستين كسى است كه خداوند نور او را آفريد
و به خطاب (( اگر تو نبودى هرگز افلاك را نمى آفريدم
)) مشرف گرديد، پس آن حضرت صاحب مرتبه كليه اى است كه جامع
مراتب كمال ممكن براى انسان مى باشد، پس از اين رو مرتبه دوم بعد از مرتبه الهيه مى
باشد، زيرا آن حضرت مظهر تمام صفات حق به ويژه اسم خاص حق تعالى يعنى
(( رحمن )) است كه اين اسم شامل بر
غايت كمال نبوت مقرون به ولايت است كه از جهت صورت و معنى شمول دارد، (اين مقام )
به اعتبار قابليت آن حضرت براى تجلى به تمام صفات و اسماء الهى و نيز قابليت قبول
فيض وجودى و هر كمال ديگرى است كه از اين كمال سرچشمه مى گيرد به اعتبار نشاءه نورى
حقيقى و صورى ظهورى كه جامع تمام صفات الهى است . پس اين كمالات ، بالاصالة براى
هيچ كس جز آن حضرت ثابت نيست ، و از اين رو خاتم رسالت .
فجميع ما ياخذه الانبياء و الاولياء من المبدا الى الخاتم
منه صلى الله عليه و آله ، فكل خير و كمال لهم فمنه صلى الله عليه و آله ، لان
المرتبة الكلية التى هى الاصل لجميع المراتب لايصح فيها التعدد و التكثر و الا لزم
اجتماع الامثال ، لان الوجود الكلى الاكملى لا مثل (له فالمرتبة الثانية الكلية يجب
ان يكون كذلك ، فعلم ان المحيط لمجموع مراتب الكمال لا مثل له ، فهو صلى الله عليه
و آله افضل الخلق و اكمل العالمين .