و در (( كافى
)) از امام صادق عليه السلام روايت است كه فرمود: ولايت ما
ولايت خداست ، كه خداوند هيچ پيامبرى را مبعوث نفرموده است مگر به آن .
و فى (( تاءويل الايات
)) فى تفسير: فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون ،
عن (( الكافى )) عن ابى
عبدالله عليه السلام : و اذكروا آلاء الله ، قال : او تدرى ما آلاء
الله ؟ قلت : لا، قال : هى اعظم نعماء الله على خلقه و هى ولايتنا.
(747)
و در (( تاءويل الايات ))
در تفسير آيه (( و نعمت هاى خدا را ياد آوريد،
باشد كه رستگار شويد )) ، از ((
كافى )) از امام صادق عليه السلام روايت كرده
است كه : فرمود: آيا مى دانى نعمت خدا چيست ؟ راوى گويد: گفتم : نه ،
فرمود: آن بزرگترين نعمت هاى خدا بر خلق اوست و آن ولايت ماست .
و عن طريق العامة نقله عن ابن مردويه عن رجاله
مرفوعا الى الامام محمد الباقر عليه السلام انه قال : قوله تعالى : يا
ايها الذين آمنوا استجيبوا لله و للرسول اذا دعاكم لما يحييكم ، قال :
الى ولاية على بن ابى طالب عليه السلام .
(748) صدق ابن رسول الله صلى الله عليه و آله لانه لا
شك ان حياة القلب بولايته ، و موته بعدمه .
و از طريق عامه از ابن مردويه از رجال خود به سند مرفوع از امام باقر
عليه السلام روايت كرده كه فرمود: آيه (( اى
كسانى كه ايمان آورده ايد اجابت كنيد خدا و رسول را آن گاه كه شما را
به آن چه مايه حيات شماست فرا مى خوانند ))
فرمود: يعنى به ولايت على بن ابى طالب عليه السلام ))
. آرى فرزند رسول خدا صلى الله عليه و آله راست فرمود: زيرا شك نيست كه
حيات دل به ولايت اوست ، و مرگ دل به عدم آن است .
روى ابو الجارود عن محمد بن على الباقر عليهما
السلام : قوله تعالى : يا ايها الذين آمنوا استجيبوا لله - الاية ،
نزلت فى ولاية اميرالمؤمنين عليه السلام .
(749)
ابوالجارود از امام باقر عليه السلام در تفسير آيه فوق روايت كرده است
كه فرمود: درباره امير مؤمنان عليه السلام نازل شده است .
و فى (( تاءويل الايات
)) فى تفسير قوله تعالى : و اتقوا فتنة لا تصيبن
الذين ظلموا منكم خاصة ، عن كتاب (( نهج الايمان
)) قال : ذكر ابو عبدالله محمد بن على السراج فى
كتابه فى تاءويل هذه الاية حديثا يرفعه باسناده الى عبدالله بن مسعود
قال : قال : رسول الله صلى الله عليه و آله : يا ابن مسعود انه قد نزلت
فى على عليه السلام آية : (( و اتقوا فتنة
)) - الاية ، و انا مستودعها، فكن لما اقول
واعيا و عنى موديا: من ظلم عليا مجلسى هذا كان كمن جحد نبوتى و نبوة
الانبياء من قبلى ، فقال الراوى لابن مسعود: اءسمعت هذا من رسول الله
صلى الله عليه و آله ؟ قال : نعم ، فقلت له : فكنت من الظالمين ! قال :
لا جرم حلت بى عقوبة على ان لم استاذن امامى كما استاذنه جندب و سلمان
و عمار، و انا استغفر الله و اتوب اليه .
(750)
و در (( تاءويل الايات ))
در تفسير آيه : و (( بپرهيزيد از فتنه اى كه
تنها دامنگير ظالمان از شما نمى شود... )) از
كتاب (( نهج الايمان ))
نقل كرده است كه گويد: ابو عبدالله محمد بن على سراج در كتاب خود در
تاءويل اين آيه حديثى را به سند مرفوع از عبدالله بن مسعود روايت كرده
است كه گفت : رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: اى پسر مسعود، آيه
(( و بپرهيزيد... ))
درباره على عليه السلام نازل شده است و من آن را به نزد تو به امانت مى
نهم ، پس آن چه را ميگويم به خوبى فراگير و از قول من به ديگران برسان
: (( هر كس به على عليه السلام در مورد اين
جايگاه من (خلافت ) ستم كند چون كسى است كه نبوت من و نبوت تمام انبياى
پيش از مرا انكار نموده است )) . راوى به ابن
مسعود گفت : آيا اين سخن را از رسول خدا صلى الله عليه و آله شنيدى ؟
گفت : آرى ، گفتم : پس تو از ظالمان بوده اى ! گفت : ناگزير مستحق
كيفرى شده ام ، چرا كه مانند جندب و سلمان و عمار از امام خود اذن
نگرفتم ، و حال از خدا آمرزش مى طلبم و توبه مى نمايم .
و فى (( تاءويل الايات
)) عن (( شواهد التنزيل
)) للحاكم ، عن ابى عباس قال : لما نزلت هذه
الاية : و اتقوا فتنة - الاية ، قال النبى صلى الله عليه و آله : من
ظلم عليا بعهدى هذا بعد وفاتى فكانما جحد نبوتى و نبوة الانبياء من
قبلى .
(751)
و از (( شواهد التنزيل ))
حاكم از ابن عباس روايت كرده كه گفت : چون آيه ((
و بپرهيزيد... )) نازل شد، رسول خدا صلى الله
عليه و آله فرمود: هر كس به على عليه السلام پس از من در مورد اين
عهدم ستم كند گويا نبوت من و نبوت انبياى پيش از مرا انكار نموده است .
اقول : لا ريب فيما قاله صلى الله عليه و آله ،
لان ولاية على بن ابى طالب عليه السلام مع كل نبى من الانبياء، فمن
انكره فقد انكر ولاية كل نبى . و النبوة بدون الولاية غير معقول .
مؤ لف : ترديدى در سخن حضرتش نيست ، زيرا ولايت على بن ابى طالب عليه
السلام با هر يك از انبيا بوده است ، پس هر كه آن را انكار كند نبوت هر
پيامبرى را انكار نموده است . و نبوت بدون ولايت نامعقول است .
و فى (( تاءويل الايات
)) فى تفسير قوله تعالى : و بشر الذين امنوا ان
لهم قدم صدق عند ربهم ، عن (( الكافى
)) باسناده عن ابى عبدالله عليه السلام فى قول
الله عزوجل : و بشر الذين آمنوا - الاية ، قال : ولاية اميرالمؤمنين
عليه السلام .
(752)
و در تفسير آيه : (( و بشارت ده كسانى را كه
ايمان آورده اند كه آنان را گامى استوار در نزد پروردگارشان هست
)) از (( كافى
)) با سندش از امام صادق عليه السلام روايت كرده
است كه مراد ولايت امير مؤمنان عليه السلام است .
و فى (( تاءويل الايات
)) فى تفسير قوله تعالى : و الله يدعوا الى دار
السلام و يهدى من يشاء الى صراط مستقيم ، عن كتاب ((
نخب المناقب )) لعبد الله بن الحسين بن جبير
(753) باسناده الى عبدالله بن عباس و زيد بن على عليه
السلام فى قوله تعالى : (( و الله يدعو الى دار
السلام )) يعنى به الجنة ((
و يهدى من يشاء الى صراط مستقيم )) قال : يعنى
ولاية على بن ابى طالب عليه السلام .
(754)
و در تفسير آيه (( و خداوند به دارالسلام دعوت
مى كند و هر كه را خواهد به راه راست هدايت مى نمايد ))
از كتاب (( نخب المناقب ))
عبدالله بن حسين بن جبير به سندش از عبدالله بن عباس و زيد بن على عليه
السلام روايت كرده است كه مراد از (( دار السلام
)) بهشت است ، و مراد از ((
راه راست )) ولايت على بن ابى طالب عليه السلام
مى باشد.
و فى (( تاءويل الايات
)) فى تفسير قوله تعالى : انما انت منذر و لكل
قوم هاد عن الحاكم باسناده عن ابى بريدة الاسلمى قال : دعا رسول الله
صلى الله عليه و آله بطهور و عنده على بن ابى طالب عليه السلام ، فاخذ
رسول الله صلى الله عليه و آله بيد على عليه السلام بعد ما تطهر،
فالصقها بصدره ، قال : (( انما انت منذر
)) يعنى نفسه ، ثم ردها الى صدر على عليه السلام
ثم قال : (( و لكل قوم هاد ))
، ثم قال : انك منار الاعلام
(755) و غاية الهدى و امير القرى ، اشهد على ذلك انك
كذلك .
(756)
و در تفسير آيه : (( جز اين نيست كه تو هشدار
دهنده اى و هر قومى را هدايت كننده اى است )) از
حاكم با سندش از ابى بريده اسلمى روايت كرده است كه : رسول خدا صلى
الله عليه و آله آب وضو طلبيد و على عليه السلام هم نزد آن حضرت بود،
رسول خدا صلى الله عليه و آله پس از وضو دست على عليه السلام را گرفت و
به سينه خود چسبانيد و فرمود: (( همان تو هشدار
دهنده اى )) يعنى خودش ، سپس آن را به سينه على
عليه السلام گذاشت و فرمود: (( و هر قومى را
هدايت كننده اى است )) سپس فرمود: همانا تو منار
نشانه ها (يا منار مردم ) و سرمنزل هدايت و امير قريه هايى ، من گواهى
مى دهم كه تو اين گونه اى .
و فى (( تاءويل الايات
)) فى تفسير قوله تعالى : و لقد صرفنا للناس فى
هذا القرآن من كل مثل فابى اكثر الناس الا كفورا، عن ((
الكافى )) عن ابى جعفر عليه السلام قال : نزل
جبرئيل عليه السلام بهذه الاية هكذا: فابى اكثر الناس بولاية على عليه
السلام الا كفورا. و نقل بمعناه خيرا آخر عن محمد بن العباس عنه عليه
السلام .
(757)
و در تفسير آيه : (( همانا براى مردم در اين
قرآن هر گونه مثلى را به كار گرفته ايم ، پس بيشتر مردم جز كفر
نياوردند )) از (( كافى
)) از امام باقر عليه السلام روايت كرده است كه
فرمود: جبرئيل اين آيه را اين گونه فرود آورده : ((
پس بيشتر مردم به ولايت على عليه السلام جز كفر نياوردند
)) . و خبر ديگرى به همين معنى از محمد بن عباس
از آن حضرت عليه السلام نقل كرده است .
و فى (( تاءويل الايات
)) ذكر اخبارا مستفيضة فى تفسير قوله تعالى : و
اجعل لى لسان صدق عليا. عن (( اكمال الدين
)) و عن كتاب محمد بن العباس و عن غيرهما: ان
لسان الصدق هو على بن ابى طالب عليه السلام .
(758)
و اخبار مستفيضه اى را در تفسير آيه (( و براى
من زبانى راست والا قرار ده )) از
(( اكمال الدين )) و كتاب
محمد بن عباس و غير آن ها نقل كرده است كه ((
زبان راست )) على عليه السلام است .
و فى (( تاءويل الايات
)) فى تفسير قوله تعالى : اولئك الذين انعم الله
عليهم من النبيين من ذرية آدم و ممن حملنا مع نوح و من ذرية ابراهيم و
اسرائيل و ممن هدينا و اجتبينا اذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا و
بكيا، عن ابى جعفر عليه السلام قال : كان على بن الحسين عليهما السلام
يسجد فى سورة مريم و يقول : (( ممن هدينا و
اجتبينا اذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا و بكيا
)) : نحن عنينا بذلك و نحن اهل الصفوة ، و نحن اهل الحبوة .
(759)
و در تفسير آيه : (( آنان كسانى هستند كه خداوند
بر آنان نعمت بخشيده است از پيامبران از اولاد آدم و از كسانى كه با
نوح (در كشتى ) سوار كرديم و از اولاد ابراهيم و اسرائيل و از كسانى كه
هدايت كرديم و برگزيديم ، چون آيات خداى رحمن بر آنان خوانده شود به
سجده افتاده و گريه مى كنند )) از امام باقر
عليه السلام روايت كرده است كه فرمود: على بن الحسين عليهما السلام به
هنگام خواندن (اين آيه در) سوره مريم سجده مى كرد و مى فرمود: مراد از
(( آنان كه هدايت شده و برگزيده گشته اند...
)) ما هستيم ، و ما اهل برگزيدگى و ما اهل عطيه
(الهى ) مى باشيم .
و يروى عن ابى الحسن موسى عليه السلام فى تفسير
هذه الاية : نحن ذرية ابراهيم ، و نحن المحمولون مع نوح عليه السلام ،
و نحن صفوة الله .
(760)
و از امام كاظم عليه السلام روايت است كه در تفسير اين آيه فرمود:
مائيم اولاد ابراهيم ، و ماييم آن حمل شدگان (و سوارشوندگان بر كشتى )
با نوح ، و ماييم برگزيدگان خدا.
و فى (( تاءويل الايات
)) عن المفيد باسناده عن ابى جعفر عليه السلام
قال : اخذ الله الميثاق على النبيين فقال : ((
الست بربكم ؟ قالوا: بلى )) و ان هذا محمد صلى
الله عليه و آله رسولى ؟ و ان عليا اميرالمؤمنين ؟ قالوا: بلى . فثبت
لهم النبوة . ثم اخذ الميثاق على اولى العزم انى ربكم ، و محمد صلى
الله عليه و آله رسولى ، و على اميرالمؤمنين و الاوصياء عليهم السلام
من بعده ولاة امرى و خزان علمى ، و ان المهدى عليه السلام انتصر به
لدينى و اظهر به دولتى ، و انتقم به من اعدائى ، و اعبد به طوعا و
كرها، قالوا: اقررنا يا ربنا و شهدنا، و لم يجحد آدم عليه السلام و لم
يقر، فثبتت العزيمة لهولاء الخمسة فى المهدى ، و لم يكن لآدم عزيمة على
الاقرار.
(761)
و از مفيد با سندش از امام باقر عليه السلام روايت كرده است كه فرمود:
خداوند از پيامبران پيمان گرفت و فرمود: آيا من پروردگار شما نيستم ؟
گفتند: چرا، و آيا اين محمد صلى الله عليه و آله پيامبر من ، و على
امير مؤمنان نيست ؟ گفتند: چرا؟ پس نبوت براى آنان ثابت شد. سپس از
اولى العزم پيمان گرفت كه من پروردگار شما و محمد صلى الله عليه و آله
پيامبر من ، و على امير مؤمنان ، و اوصياى پس از او واليان امر من و
خزينه داران علم من اند، و مهدى عليه السلام كسى است كه به واسطه او
دينم را يارى دهم ، و دولتم را بدو آشكار كنم ، و با وى از دشمنانم
انتقام گيرم ، و به سبب او خواه و ناخواه پرستيده مى شوم ، گفتند: اى
پروردگار ما! اقرار كرديم و گواهى داديم ، و آدم عليه السلام نه انكار
كرد و نه اقرار نمود، پس عزيمت (و تصميم ) براى آن پنج تن درباره مهدى
عليه السلام ثابت گشت ، و براى آدم عزيمتى بر اقرار كردن نبود.
و روى ايضا عنه عن ابى عبدالله عليه السلام فى
قول الله عزوجل : و من اعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا، قال عليه
السلام : يعنى به ولاية اميرالمؤمنين عليه السلام .
(762)
و نيز از او (ابن ماهيار) از امام صادق عليه السلام در تفسير آيه :
(( و هر كس از ياد من اعراض كند، پس همانا او
را معيشتى سخت خواهد بود )) روايت كرده است كه
فرمود: مرا از ياد خدا ولايت امير مؤمنان عليه السلام است .
و فى (( تاءويل الايات
)) فى تفسير قوله تعالى : فطرة الله التى فطر
الناس عليها، ذكر اخبارا ثلاثة انها ولاية اميرالمؤمنين عليه السلام
، و فى بعضها التوحيد و النبوة و الولاية .
(763)
و در تفسير آيه : (( فطرت خدايى است ، همان
فطرتى كه مردم را بر اساس آن آفريده است )) سه
خبر نقل كرده است كه مراد از آن ولايت امير مؤمنان عليه السلام است ، و
در بعضى از روايات آمده كه مراد، توحيد و نبوت و ولايت است .
و فى (( تاءويل الايات
)) فى تفسير قوله تعالى : انا عرضنا الامانة -
الاية ، قال عليه السلام : يعنى بها ولاية على بن ابى طالب عليه السلام
.
(764) و فى (( الكافى
)) عن ابى عمار فى تفسير قوله تعالى : انا عرضنا
الامانة - الخ ، قال عليه السلام : هى الولاية لاميرالمؤمنين عليه
السلام .
(765)
و در تفسير آيه : (( ما امانت را عرضه كرديم ...
)) از آن حضرت روايت كرده كه فرمود:
(( مراد (از امانت ) ولايت على بن ابى طالب عليه
السلام است . )) و در ((
كافى )) از ابن عمار روايت كرده كه امام عليه
السلام در تفسير همين آيه فرمود: آن ولايت امير مؤمنان عليه السلام است
.
و فى (( تاءويل الايات
)) فى تفسير قوله تعالى : قل انما اعظكم بواحدة
ان تقوموا لله مثنى و فرادى ، روى اخبارا ثلاثة ان الواحدة هى ولاية
اميرالمؤمنين عليه السلام ، و مثنى طاعة رسول الله صلى الله عليه و آله
و طاعة اميرالمؤمنين عليه السلام ، و فرادى طاعة ذريته عليهم السلام .
(766)
و در تفسير آيه : (( بگو تنها شما را به يك مطلب
پند مى دهم كه دوتا دوتا و تك تك براى خدا قيام كنيد ))
سه خبر روايت كرده است كه (( واحدة
)) ولايت امير مؤمنان عليه السلام است ، و
(( مثنى )) طاعت رسول خدا
صلى الله عليه و آله و امير مؤمنان عليه السلام ، و ((
فرادى )) طاعت (هر يك از) اولاد اوست عليهم
السلام .
و فى (( تاءويل الايات
)) عن ابى عبدالله عليه السلام :
(( لقد حق القول على اكثرهم فهم لا يؤ منون ))
ممن لا يقر بولاية اميرالمؤمنين عليه السلام .
(767)
و در تفسير آيه : (( همانا قول (كلمه عذاب ) بر
بيشتر آنان محقق و ثابت شد، پس آنان ايمان نمى آورند ))
از امام صادق عليه السلام روايت كرده است كه فرمود: مراد كسانى هستند
كه اقرار به ولايت امير مؤمنان عليه السلام ننموده اند.
و فى (( تاءويل الايات
)) فى تفسير قوله تعالى : وقفوهم انهم مسؤ ولون
، روى اخبارا كثيرة انه يسال عنهم عن ولاية اميرالمؤمنين عليه السلام ،
منها ما رواه الشيخ الطوسى رحمه الله فى ((
مصباح الانوار ))
(768) باسناده عن انس بن مالك قال : قال رسول الله
صلى الله عليه و آله : اذا كان يوم القيامة جمع الله الاولين و الاخرين
فى صعيد واحد، و نصب الصراط على شفير جهنم ، فلم يجز عليه الا من كانت
معه براة على بن ابى طالب عليه السلام .
(769)
و در تفسير آيه : (( ايشان را متوقف كنيد كه
آنان مورد بازپرسى قرار خواهند گرفت )) روايات
زيادى را روايت كرده است كه آنان از ولايت امير مؤمنان عليه السلام
مورد سوال واقع مى شوند. از جمله روايتى است كه شيخ طوسى (ره ) در
(( مصباح الانوار )) با
سند خود از انس بن مالك روايت كرده است كه رسول خدا صلى الله عليه و
آله فرمود: چون روز قيامت شود خداوند اولين و آخرين را در سرزمين واحدى
جمع كند، و صراط بر لبه دوزخ نصب گردد، پس هيچ كس بر آن عبور نكند جز
آن كه با او براتى از على بن ابى طالب عليه السلام باشد.
و ذكر ايضا فى هذا الكتاب باسناده عن عبدالله بن
عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : اذا كان يوم القيامة
اقف انا و على عليه السلام على الصراط، بيد كل واحد منا سيف ، فلا يمر
احد من خلق الله الا سالناه من ولاية على عليه السلام ، فمن معه شى ء
منها نجا و فاز و الا ضربنا عنقه و القيناه فى النار. ثم تلا: وقفوهم
انهم مسؤ ولون .
(770)
و نيز با سندش از ابن عباس روايت كرده كه رسول خدا صلى الله عليه و آله
فرمود: چون روز قيامت شود من و على بر صراط مى ايستيم ، به دست هر كدام
ما شمشيرى است ، پس هيچ يك از خلق خدا عبور نكند جز اين كه از ولايت
على عليه السلام از او مى پرسيم ، پس هر كه بهره اى از آن داشته باشد
نجات يافته و رستگار گردد، والا گردنش را مى زنيم و او را در آتش مى
افكنيم . سپس اين آيه را تلاوت فرمود: (( و
ايشان را متوقف سازيد كه آنان مورد بازخواست قرار خواهند گرفت
)) .
و هذه الاخبار تدل على ان ولاية اميرالمؤمنين
عليه السلام : مفترضة على الخلق اجمعين . و اذا كان الامر كذلك فهو
افضل خلق الله بعد النبى المصطفى صلى الله عليه و آله .
و اين اخبار دلالت دارند كه ولايت امير مؤمنان عليه السلام بر تمام
آفريدگان واجب است ، و چون چنين است پس او برترين خلق خدا پس از پيامبر
صلى الله عليه و آله مى باشد.
و ذكر فى تفسير قوله تعالى : و انه لذكر لك و
لقومك و سوف تسالون ، اخبارا مستفيضة : و سوف تسالون عن ولاية على بن
ابى طالب عليه السلام .
(771)
و در تفسير آيه : (( همانا آن ذكرى براى تو و
قوم توست و به زودى مورد سوال واقع مى شويد ))
اخبار مستفيضه اى را نقل كرده است كه به زودى از ولايت على بن ابى طالب
عليه السلام مورد سوال قرار خواهيد گرفت .
و روى الشيخ الطوسى رحمه الله فى اماليه باسناده
عن ابيه ،
(772) عن رسول الله صلى الله عليه و آله انه قال : ما
قبض الله نبيه
(773) حتى امره ان يوصى الى افضل عترته من عصبته ، و
امرنى ان اوصى ، فقلت : الى من يا رب ؟ فقال : اوص يا محمد الى ابن عمك
على بن ابى طالب عليه السلام ، فانى قد اثبتته فى الكتب السابقة و كتبت
فيها انه وصيك ، و على ذلك اخذت ميثاق الخلايق و مواثيق انبيائى و رسلى
، اخذت مواثيقهم لى بالربوبية ، و لك بالنبوة ، و لعلى بن ابى طالب
بالولاية .
(774)
و شيخ طوسى (ره ) در (( امالى ))
خود با سندش از رسول خدا صلى الله عليه و آله روايت كرده است كه :
خداوند هيچ يك از پيامبرانش را قبض روح ننمود تا اين كه او را فرمان
داد تا به برترين فرد عترت از خويشان خود وصيت نمايد، و به من نيز
فرمان داد تا وصيت كنم ، عرض كردم : پروردگارا! به چه كسى ؟ فرمود: اى
محمد، به پسر عمويت على بن ابى طالب عليه السلام وصيت نما، زيرا نام او
را در كتابهاى آسمانى پيشين ثبت كرده ام و در آن ها نوشته ام كه او وصى
توست ، و بر اين مطلب از آفريدگان و انبيا و رسل خود پيمان گرفته ام ؛
از آنان براى خودم به ربوبيت و براى تو به نبوت و براى على بن ابى طالب
به ولايت پيمان گرفته ام .
و فى (( الكافى
)) عن ابى عبدالله عليه السلام : ما من نبى جاء
قط الا بمعرفتنا و تفضيلنا على من سوانا.
(775)
و در (( كافى )) از امام
صادق عليه السلام روايت كرده است كه : هيچ پيامبرى نيامده جز با معرفت
ما و برترى دادن ما بر ديگران .
و فى (( الكافى
)) عن ابى جعفر عليه السلام : قال ان الله عزوجل
نصب عليا عليه السلام علما بينه و بين خلقه ، فمن عرفه كان مؤمنا، و من
انكره كان كافرا، و من جهله كان ضالا، و من نصب معه شيئا كان مشركا، و
من جاء بولايته دخل الجنة .
(776)
و از امام باقر عليه السلام روايت كرده كه : همانا خداى متعال على عليه
السلام را نشانى ميان خود و آفريدگانش منصوب نموده است ، پس هر كه او
را شناسد مؤمن است ، و هر كه او را انكار كند كافر است ، و هر كه به
(مقام ) او جاهل باشد گمراه است ، و هر كه چيزى را با او گمارد مشرك
است ، و هر كه (در قيامت ) با ولايت او بيايد داخل بهشت شود.
و فى (( العيون
)) عن مولانا اميرالمؤمنين عليه السلام انه مر
فى طريق فسايره خيبرى فمرا بواد قد سال ، و ركب الخيبرى مرطه و عبر على
الماء، ثم نادى الى اميرالمؤمنين عليه السلام : يا هذا لو عرفت كما
عرفت لجزت كما جزت ، قال اميرالمؤمنين عليه السلام : مكانك ، ثم اومى
بيده الى الماء فجمد، و مر اليه .
(777) فلما راى الخيبرى ذاك انكب على قدميه و قال : يا
فتى ، ما قلت حتى حولت الماء حجرا؟ فقال له اميرالمؤمنين عليه السلام :
فما قلت انت حتى عبرت على الماء؟ فقال الخيبرى : دعوت الله باسمه
الاعظم ، فقال اميرالمؤمنين عليه السلام : و ما هو؟ قال : سالته باسم
وصى محمد صلى الله عليه و آله الاعظم ، فقال له اميرالمؤمنين عليه
السلام : انا وصى محمد صلى الله عليه و آله ، فقال الخيبرى : انه لحق ،
ثم اسلم .
(778)
و در (( عيون )) از
مولايمان امير مؤمنان عليه السلام روايت كرده است كه حضرتش در راهى مى
رفت و مردى از اهل خيبر با وى همراه شد، عبورشان به رودى افتاد كه آب
فراوانى داشت ، آن مرد خيبرى بر عبايش نشست و از آب عبور كرد، سپس امير
مؤمنان عليه السلام را صدا زد و گفت : اى مرد اگر تو نيز مانند من
شناخت داشتى مانند من عبور مى كردى . امير مؤمنان عليه السلام فرمود:
در جاى خود باش ، سپس با دست مبارك به آب اشاره كرد، آب منجمد شد و
حضرت از آن گذشت . آن مرد خيبرى چون چنين ديد بر قدمهاى حضرت افتاد و
گفت : اى جوان ، چه گفتى كه آب را به سنگ تبديل كردى ؟ حضرت فرمود: تو
چه گفتى كه بر آب گذشتى ؟ گفت : خدا را به اسم اعظم او خواندم ، فرمود:
آن اسم كدام است ؟ گفت از خدا به اسم وصى اعظم محمد صلى الله عليه و
آله درخواست نمودم ، فرمود: من وصى محمد صلى الله عليه و آله هستم ، آن
مرد گفت : راستى كه آن حق است ، سپس مسلمان شد.
و فى (( العيون
)) عن الرضا عليه السلام فى جملة حديث قال : قال
رسول الله صلى الله عليه و آله ، عن جبرئيل ، عن ميكائيل ، عن اسرافيل
، عن الله تعالى : على وجهى الذى من توجه اليه لم اصرف وجهى عنه ، و
حجتى فى السماوات و الارضين على جميع من فيهن من خلقى ، لا اقبل عمل
عامل منهم الا بالاقرار بولايته مع نبوة احمد صلى الله عليه و آله
رسولى ، و هو يدى المبسوطة على عبادى ، و هو النعمة التى انعمت بها على
من احبه من عبادى .
(779)
و در (( عيون )) از حضرت
رضا عليه السلام در ضمن حديثى روايت كرده كه رسول خدا صلى الله عليه و
آله از جبرئيل ، از ميكائيل ، از اسرافيل ، از قول خداى متعال فرمود:
على وجه من است كه هر كه به او توجه كندروى خود را از او نگردانم ، و
حجت من است در آسمان ها و زمين ها بر تمام مخلوقاتى كه در آن هاست ،
عمل هيچ عاملى از آن ها را جز با اقرار به ولايت او همراه با اقرار به
نبوت احمد صلى الله عليه و آله كه فرستاده من است نمى پذيرم ، و او دست
گشاده من بر بندگانم است ، و او نعمتى است كه آن را به هر يك از
بندگانم كه دوستش دارم ارزانى مى دارم .