توضيح مطلب آن كه : حامل زمين ((حوت))
است و ((حوت)) آخرين برج است . و
معنايش اين مى شود كه حامل زمين آخرين برج امامت است و او همان ((حوت))
است كه حامل زمين و حامل اثقَالَ مصالح دين آن هاست ، پس او حامل نور امامت است كه
براى آن باقى و به اعيان آن تا قيام قيامت قائل است ، و او مهدى است ، و همان حوتى
است كه بدان اشاره رفته است .
مطلب را درياب .
و ايضا: اءنّ هَذَا العدد يشتمل عليه اكثر الاشياء فِى
الافاق و فِى الانفس حيث وقع على اثنى عشر، و كذلك اكثر اسماء الله تعالى ، فيجب
اءَنْ يَكوُن الائمة كذلك ايضا، فَاءِن ((لَا اله الا الله))
اثنا عشر حرفا،ثُمَّ ((محمد رسول الله))
اثنا عشر حرفا، ثُمَّ ((على ولى الله))
اثنا عشر حرفا، ثُمَّ ((بشير النذير))
اثنا عشرحرفا، ثُمَّ (( اميرالمؤ منين))
اثنا عشر حرفا، ثُمَّ ((على بن ابى طالب))
اثنا عشر حرفا، ثُمَّ ((العروة الوثقى))
اثنا عشر حرفا، و ((آدم خليفة الله))
كذلك ، و ((نوح نجى الله)) كذلك ، و
((ابراهيم خليل الله)) كذلك ، و
((موسى كليم الله)) كذلك ، و
((عيسى روح الله)) كذلك ، و
((محمد حبيب الله)) كذلك ، و
((المحيى المميت)) كذلك ، و
((الظاهر الباطن)) كذلك ، و
((اقيموا الصلوة)) كذلك ، و
((آتوا الزكآة )) كذلك ، و
((الم ذَلِكَ الكتاب)) كذلك ، و
((الم الله لَا اله)) كذلك ، و البروج
اثنا عشر كذلك ، و الملائكة الموكلون بها كذلك .
دليل ديگر: اين عدد (دوازده) عددى است كه بيشتر چيزها چه در آفاق و چه در انفس به
اين عددند، و نيز بيشتر اسامى خداى متعال چنين است ، پس واجب است كه امامان نيز
چنين باشند، چه لَا اله الا الله ، محمد رسول الله ، على ولى
الله ، البشير النذير، اميرالمؤ منين ، على بن ابى طالب ، العروة الوثقى ، آدم
خليفة الله ، نوح نجى الله ، ابراهيم خليل الله ، موسى كليم الله ، عيسى روح الله ،
محمد حبيب الله ، المحيى المميت ، الظاهر الباطن ، اقيموا الصلاة ، آتوا الزكاة ،
الم ، ذَلِكَ الكتاب ، الم ، الله لَا اله ، هر كدام دوازده حرفند، و نيز
تعداد برجها، و تعداد فرشتگان ماءمور آن ها دوازده است .(1088)
و قَالَ النَّبِى صلى الله عليه و آله و سلم : قدموا قريشا،
و لَا تتقدموها.(1089)
و اَلَّذِى عليه المحققون من علماء النسب اءَنْ كل من ولده النضر بن كنانة فهو قرشى
فوق كل قرشى ، فنسب قريش انهدر منه الى رَسول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَ
آلِهِ وَ سَلَّم ، و شرف قريش ارتقى لها من الله عزّ و جل ، فهو صلوات الله عليه و
آله بمنزلة مركز الدايرة بالنسبة الى محيطها، فمنه نزل الشرف ، فاءِذَا فرضته خطاء
متصاعدا متصلا الى المحيط مركبا من نقطة ابا فابا، فهو ((محمد
بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤ ى
بن غالب بن فهر بن مالك بن نضر بن كنانة))، فالمركز اَلَّذِى
انبعث منه الشرف متصاعدا هو النَّبِى صلى الله عليه و آله و سلم ، و المحيط
اَلَّذِى انتهى اليه الصفة القرشية الشريفة هو النضر بن كنانة ، و هَذَا الخط
المتصاعد من المركز الى المحيط اجزاؤ ه اثنا عشر، فدرجات الشرف المتصاعدة اثنا عشر،
فدرجات الشرف المتنازلة عَن المركز يجب اءَنْ يَكوُن اثنى عشر ايضا، لاستحاله اءَنْ
يَكوُن الخطان الخارجان من المركز الى المحيط متفاوتين .
و رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم فرموده : ((قريش را
مقدم بداريد، و بر آنان پيشى نگيريد)). آن چه محققان از
علماى نسب بر آنند اين است كه هر كس نسبش به نضر بن كناءِنَّهُ برسد قرشى است
بالاتر از هر قرشى ديگر، و نسب قريش از وى به رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم
سرازير شده است ، و شرف قريش از سوى خداى بزرگ ارتقا يافته ، بنابراين آن حضرت به
منزله مركز دايره نسبت به محيط آن است ، پس شرافت از او نازل مى شود. حال اگر اين
نزول را به صورت خطى متصل كه از مركز به محيط دايره متصاعد است فرض كنى كه از نقطه
هايى كه همان پدران واسطه هستند تشكيل يافته به اين صورت در مى آيد:
((محمد (مركز دايره) بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن
كلاب بن مرة بن كعب بن لؤ ى بن غالب بن فهر بن مالك بن نضر (محيط دايره) بن كنانة))،
پس مركزى كه شرافت از آن بر مى خيزد پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم ، و محيطى كه
صفت شريف قرشى بودن به او منتهى گردد نضر بن كنانه ، و اين خط متصاعد از مركز به
محيط، اجزاى آن دوازده عدد است ، بنابراين درجات شرافت متصاعده از مركز (پسر به
پدر) دوازده است ، پس لازم است درجات شرافت متنازله (از پدر به پسر يعنى از رسول
خدا صلى الله عليه و آله و سلم به اولادش امامان معصوم عليهم السلام) نيز دوازده
باشد، چه محال است كه دو شعاع كه از مركز به محيط دايره متصاعدند يك اندازه نباشند.
ثُمَّ اعلم اءَنْ جميع الانبياء و الرسل من لدن آدم الى عيسى
عليهماالسلام كان لِكُلِّ واحد مِنْهُمْ اوصياء اثنا عشر، و ذَلِكَ اءِنَّهُم كانوا
باجمعهم مظهرا من مظاهر خاتم الانبياء اءعنى محمدا صلى الله عليه و آله و سلم ، و
كذلك جميع الاوصياء، و الاولياء كذلك ، فكذا اءَنْ كبار الانبياء و الرسل سبعة
بالاتفاق ، هم آدم و نوح و ابراهيم و داود و موسى و عيسى و محمد - صلوات الله عليه
و آله و عليهم - اَلَّذِى نَ هم الاقطاب فِى العوالم تطبيقا بالكواكب السبعة
السيارة ، فكذا كبار الاوصياء و الاولياء سبعة بحكم التطبيق بالاتفاق ، لان لِكُلِّ
نبى من الانبياء السبعة لابد له من ولى يخلفه فِى امته ، و لَا بد اءَنْ يَكوُن كل
اقليم قائما بقطب من الاقطاب ، و لذلك وقعت الاقَالَيم سبعة تطبيقا بالاقطاب السبعة
، و حيث اءنّ العوالم المعنوية مطابقة للعوالم الصورية فكما اءَنْ الامر للسبعة
السيارة يدور على اثنار عشر يرجا فكذلك الامر للسبعة الاقطاب يدور على اثنى عشر
وصيا و وليا، فصار الترتيب فِى العالم المعنوى و الصورى مطابقا، و لَا ينبغى الامر
الا كذلك ، فما مات نبى الا و خلف من بعده وصيا وليا يقوم مقامه على ما كان هو
بصدده من امر الدين و الدنيا، و هَذَا واجب فِى حكمة الله تعالى و ترتيب الوجود و
انتظام العالم .
و نيز بدان كه : تمام انبيا و رسولان الهى از آدم تا عيسى عليهماالسلام هر كدام
دوازده وصى داشته اند، از اين رو كه همگى مظهرى از مظاهر خاتم انبيا محمد صلى الله
عليه و آله و سلم بوده اند، و تمام اوصياء و اولياء نيز چنين بوده اند. و همچنين
بزرگان انبياء و رسل به اتفاق هفت تن بوده اند: آدم ، نوح ، ابراهيم ، داور، موسى ،
عيسى و محمد - صلوات الله عليه و آله و عليهم - كه آن ها اقطاب همه عوالم اند، به
جهت تطبيق با كواكب سياره هفتگانه ، همچنين به اتفاق ، بزرگان اوصياء و اولياء نيز
به حكم تطبيق هفت تن بوده اند، زيرا هر يك از اين پيامبران هفتگاءِنَّهُ را ناگزير
وليى بوده كه جانشين وى در امتش بوده است ؛ و چون هراقليمى بايد به يكى از اقطاب پا
بر جا بماند، از اين رو اقَالَيم هفت شده اند به جهت تطبيق با اقطاب هفتگانه ؛ و
چون عوالم معنوى مطابق عوالم صورى است ، پس چون سيارات هفتگاءِنَّهُ بر دوازده برج
مى گردند، همچنين امر اقطاب هفتگاءِنَّهُ بر دوازده وصى و ولى دور مى زند، بنابراين
ترتيب در عالم معنوى و صورى مطابق يكديگر است ، و جز اين شايسته نيست ، لذا هيچ
پيامبرى از دنيا نرفت جز اين كه پس از خود وصى و وليى به جاى گذاشت تا در امور دين
و دنيا كه متصدى آن بوده جانشين وى گردد، و اين مطلب در حكمت خداى متعال و ترتيب
وجود و انتظام عالم امرى لازم و واجب است .
و قد اشار الى هَذَا النَّبِى صلى الله عليه و آله و سلم فِى
قَوْله : و الله ما خرج آدم عليه السلام من الدنيا الا و قد وصى الى ابنه شيث ، و
ما وفت امته له . و الله ما خرج نوح عليه السلام من الدنيا الا و قد وصى على
(1090) ابنه اسماعيل ، و ما وفت له امته . و الله ما خرج موسى عليه
السلام من الدنيا الا وقد وصى لوصيه يوشع بن نون ، و ما وفت له امته . والله ما خرج
عيسى عليه السلام من الدنيا الا و قد وصى لوصيه شمعون ، و ما وفت له امته . و انى
ساخرج من بين اظهركم و ساوصيكم اوصيى على بن ابى طالب عليه السلام ، و اءِنَّكَم
تلجاءون الى بدعهم و سنتهم حذوا بالنعل و القذة بالقذة ،(1091)
يعنى من غير زيادة و لَا نقصان . فكيف يخل النَّبِى المعصوم صلى الله عليه و آله و
سلم بالوصية الواجبة و هو يَقوُل : من مات بغير وصية فقد مات ميتة جاهلية .(1092)
و پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم به همين مطلب اشاره دارد كه فرمود:
((به خدا سوگند آدم عليه السلام از دنيا نرفت جز اين كه به
پسرش شيث وصيت نمود، ولى امتش به او وفا نكردند. و به خدا سوگند نوح عليه السلام از
دنيا نرفت جز اين كه به فرزندش سام وصيت نمود، ولى امتش به او وفا نكردند. و به خدا
سوگند ابراهيم از دنيا نرفت جز اين كه به پسرش اسماعيل وصيت نمود، ولى امتش به او
وفا نكردند. و به خدا سوگند موسى عليه السلام از دنيا نرفت جز اين كه به وصى خود
يوشع بن نون وصيت نمود، ولى امتش به او وفا نكردند. و به خدا سوگند عيسى عليه
السلام از دنيا نرفت جز اين كه به وصى خود شمعون وصيت نمود، ولى امتش به او وفا
نكردند و من نيز به زودى از ميان شما مى روم و به وصيت خود على بن ابى طالب عليه
السلام وصيت مى نمايم ، و شما نيز مو به مو(1093)
به بدعتها و سنت غلط آن ها روى مى آوريد))، يعنى بدون كم و
زياد. پس چگونه پيامبر معصوم اخلال به وصيت واجب مى كند در حالى كه خود فرموده است
: ((هر كس بدون وصيت بميرد به مرگ جاهلى مرده است))؟
فاءِذَا عرفت ذَلِكَ فاعلم اءَنْ الانبياء و الرسل و
الاوصياء و الاولياء و اءنْ كانوا كثيرين ، لان لِكُلِّ نبى و رسول وصيا و وليا، و
لكن نقتصر فِى هَذَا المقام على السبعة الاقطاب و اوصيائهم الاثنى عشر تعينا و اسما
ليقاس الباقى عليهم ، و يتحقق عندك اءَنْ نظام العالم الصورى كما وقع على سبعة من
الكواكب و اثنى عشر برجا كذلك نظام العالم المعنوى وقع على سبعة من الانبياء و
الاقطاب و الاثنى عشر من الاوصياء و الاولياء اَلَّذِى نَ هم على مقامهم .
چون اين را دانستى حال بدان كه : انبيا و رسل و اوصياء و اولياء هر چند بسيارند، چه
هر پيامبر و رسولى را وصى و وليى بوده است ، ولى ما در اين مقام به ذكر نام هفت تن
از اقطاب و اوصياء دوازده گاءِنَّهُ آنان اختصار مى كنيم تا باقى بر همين روش قياس
گردد و برايت متحقق شود كه همانطور كه نظام عالم صورى بر هفت كوكب و دوازده برج
واقع است ، عالم معنوى نيز بر هفت تن از پيامبران و اقطاب و دوازده نفر از اوصياء و
اوليا كه جانشينان آنهايند واقع گرديده است .
اما الانبياء و الاقطاب ، فاولهم آدم عليه السلام و اوصياءه
: شيث ، هابيل ، قينان ، ميثم ، شيشم ، قاوس ، قيذوف ، ايمسيخ ، اينوخ ، ادريس ،
دينوح ، ناحور.
و الثانى نوح عليه السلام ، و اوصياءه : سام ، يافث ، ارشخ ، فرشخ ، فانوا، سالح ،
هود، صالح ، ويمسيح ، معدل ، وريحا، هجان .
و الثالث ابراهيم عليه السلام ، و اوصياؤ ه : اسماعيل و اسحاق ، و يعقوب ، و يوسف ،
و ايلون ، ايتم ، ايوب ، زيتون ، دانيال الاكبر، ايتوخ ، اناخا، افاخا - و قيل مبدع
-.
و الرابع موسى عليه السلام ، و اوصياءه : يوشع ، عروف ، فيذوف ، عزير، اريشا، هرون
، سليمان ، آصف ، اتواخ ، منيفا، ارون ، واعث .
و الخامس عيسى عليه السلام و اولياءه : شمعون ، غروف ، قيدوف ، عيروا، زكريا، يحيى
، اهدى ، مشيخا، طالوت ، قس ، استين ، بحير الراهب .
و السادس محمد صلى الله عليه و آله و سلم ، و اوصياؤ ه : على المرتضى ، و الحسن
المجتبى ، و الحسين الشهيد، و على زين العابدين ، و محمد الباقر، و جعفر الصادق ، و
موسى الكاظم ، و على الرضا، و محمد الجواد، و على الهادى ، و الحسن العسكرى ، و
محمد المهدى - صلوات الله عليهم اجمعين - و اسماؤ هم باللسان العيرى : ايليا،
قيدور، يربل ، مشقور، مشهور، مشموط، ذوفرا، هراز، تيمو، بسطورا، فوقش قرتمونيا.(1094)
و اءِنَّمَا خصص الذكر الست للحديث اَلَّذِى نقلناه عَن النَّبِى صلى الله عليه و
آله و سلم ، و اما داود عليه السلام فاوصياؤ ه و اسماؤ هم مذكورة عند اهلها و
زبورهم ؛ لان هَذِهِ الوصاية سنة الله اَلَّتِى لَا تجد لسنة الله تبديلا، و سياءتى
فِى باب التوحيد الاشارة الى ازيد من ذَلِكَ.(1095)
و فِى كتاب ((الغيبة)) للمفيد - رحمه
الله
(1096) - [عَن داود بن كثير الرقى] قَالَ: ((دخلت
على ابى عبدالله عليه السلام بالمدينة فَقَالَ عليه السلام : ما اَلَّذِى ابطاءبك
عنا يا داود؟ قُلْتُ: حاجة عرضت لى بالكوفة ، فَقَالَ: من خلفت بها؟ قُلْتُ: جعلت
فداك خلفت بها عمك زيدا، تركته راكبا على فرسه ، متقلدا مصحفا، يعلو صوته : سلونى
قبل اءَنْ تفقدونى ، فبين جوانحى علما جما،(1097)
قد عرفت النَّاس خ و المنسوخ و المثانى و القرآن . فَقَالَ لى : يا داود، لقد ذهبت
بك المذاهب . ثُمَّ نادى : يا سماعة بن مهران ايتينى بسلة الرطب ، فتاه بسلة فِيهَا
رطب ، فتناول رطبة فاكلها(1098)
و استخراج النواة من فيه و غرسها فِى الارض ، ففلقت و انبتت و اعذقت ، فضرب بيده
الى بسرة من عذق منها فشقها و استخرج منها ورقا ابيض فَقَالَ: اقراء، فقراءته و
اءِذَا فيه مكتوب سطران ، الاول : ((لَا اله الا الله ، محمد
رَسول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم))، و
الثنانى : اءنّ عدة الشهور عند الله اثناعشر شهرا فِى كتاب الله يوم خلق السماوات و
الارض منها اربعة حرم ذَلِكَ الدين القيم ،(1099)
اميرالمؤ منين على بن ابى طالب ، الحسن بن على ، الحسين بن على ، على بن الحسين ،
محمد بن على ، جعفر بن محمد، موسى بن جعفر، على بن موسى ، محمد بن على ، على بن
محمد، الحسن بن على ، الخلف الهادى الحجة )) سلام الله عليهم
جميعا.
ثُمَّ قَالَ: يا داود اتدرى متى كتب هَذَا؟ قُلْتُ: الله و رسوله و انتم اعلم ،
قَالَ: قبل اءَنْ يخلق الله آدم بالفِى عام)).(1100)
و فِى هَذَا المعانى اخبار اخر.
در كتاب ((غيبت)) (ره) [از داود بن
كثير رقى] روايت است كه گفت :
در مدينه خدمت امام صادق عليه السلام رسيدم ، فرمود: اى داود چه چيز باعث شد كه دير
نزد ما آيى ؟ گفتم : كارى در كوفه داشتم ، فرمود: در كوفه چه كسى را پشت سر نهادى ؟
گفتم : عمويتان زيد را كه سوار بر اسب بود، قرآنى را به خود آويخته و با صداى بلند
مى گفت : از من بپرسيد پيش از آن كه مرا نيابيد، كه ميان دو پهلويم دانشى انباشته
است ، ناسخ را از منسوخ باز مى شناسم و از مثانى
(1101) و قرآن آگاهى دارم .
حضرت به من فرمود: اى داود مذاهب مختلف تو را از راه به در برده است .(1102)
سپس صدا زد: اى سماعة ابن مهران سبد خرما را برايم بياور، وى سبدى آورد كه خرمايى
چند در آن بود، حضرت يك داءِنَّهُ خرما تناول فرمود، سپس هسته آن را از دهان بيرون
آورده در زمين كاشت ، در حال شكافته شد، سبز گرديد و شاخ و برگ داد، حضرت با دست
مبارك يك داءِنَّهُ خرما بر گرفت ، آن را شكافت ، ورقى سفيد از آن بيرون آورد و به
من فرمود: بخوان ، آن را خواندم ، در آن سطر نوشته بود، اول :
لَا اله الا الله ، محمد رَسول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيهِ
وَ آلِهِ وَ سَلَّم . دوم [اين آيه شريفه] ((همانا
تعداد ماه ها نزد خداوند دوازده ماه است در كتاب خدا از روزى كه آسمان ها و زمين را
آفريده است ، چهارماه از آن ها ماه هاى حرام است ، اين است دين استوار؛ كه آن ها
اميرمؤ منان على بن ابى طالب ، حسن بن على ، حسين بن على ، حسين بن على ، محمد بن
على ، على بن محمد، موسى بن جعفر، على بن موسى ، محمد بن على ، على بن محمد، حسن بن
على ، و خلف هادى حجت مى باشند)) - سلام الله عليهم جميعا.
سپس فرمود:: اى داود آيا مى دانى چه زمانى اين نوشته شده ؟ گفتم : خدا و رسولش و
شما داناتريد، فرمود: دو هزار سال پيش از آن كه خداوند آدم را بيافريند)).
و در اين معنى اخبار ديگرى نيز رسيده است .
اى عزيز! عدد حواريين عيسى عليه السلام و نقباى بنى اسرائيل كه بعد از ايشان بوده
اند دوازده بوده است : و لقد اخذ الله ميثاق بنى اسرائيل و
بعثنا مِنْهُمْ اثنيعشر نقيبا،(1103)
و من قوم موسى امة يهدون بالحق و به يعدلون . و قطعناهم اثنتى عشرة اسباطا امما،(1104)
فجعل الاسباط الهداة الى الحق فِى بنى اسرائيل اثنى عشر، و قد قلنا اءِنَّهُ يقع
فِى هَذِهِ الامة ما وقع فِى الامم السابقة حذوا حذو.
[خداوند فرموده]: ((و همانا خداوند از بنى اسرائيل پيمان
گرفت ، و از آن ها دوازده تن را نقيب و سرپرست قرار داديم))،
و ((از قوم موسى گروهى اند كه به حق هدايت مى كنندو به آن
عدالت مى ورزند. و آنان را به دوازده سبط كه هر سبطى طايفه اى باشند منشعب ساختيم))،
پس معلوم شد كه خداوند اسباط بنى اسرائيل را كه هاديان راه حق بودند دوازده تن قرار
داده است ، و سابقا گفتيم كه آن چه در امت هاى گذشته رخ داده مو به مو در اين امت
رخ خواهد داد [پس اوصياى پيامبر نيز در اين امت دوازده تن مى باشند].
و ديگر آن كه : مصالح عالم به ساعات ليل و نهار و زمان است ، و آن در حال اعتدال
دوازده جزء مى باشد، به عدد هر ساعتى امامى ، و هر ساعتى به امامى تعلق دارد، و
ادعيه منسوبه به هر امامى در هر ساعتى ماثور است ، ساعت اول تعلق به على بن ابى
طالب عليه السلام دارد، و على هَذَا الترتيب .(1105)
هداية : [بيان سبب غيبت]
فان قيل : فما السبب فِى غيبة الثانى عشر و ما الوجه فيها؟
فالجواب : اءنّ ذلك من الاعداء و الخصوم ، فان الواجب عليه تعالى اعلامهم به ، وقد
فعل ما وجب عليه من تتميم اللطف .
اگر گفته شود: علت غيبت امام دوازدهم و وجه آن چيست ؟ پاسخ اين است كه : موجب اين
غيبت دشمنان و مخاصمان هستند، چه بر خداى متعال شناساندن آن حضرت به آنان واجب بوده
؛ و خداوند اتمام اين لطف را كه بر او واجب بوده عملى ساخته است .
و قد يقَالَ: اءنّ السبب فِيهَا استخلاص النطف اَلَّتِى يحصل
منها اهل الايمان من اصلاب اهل النفاق خوفا من اءَنْ بسط اليد يقتضى القيام بالسيف
الموجب لقتل اهل الخلاف ، فيفوت بقتلهم وجود تِلْكَ الذرارى الصالحة من اصلابهم ؛
من هَذَا اجاب بعضهم عَن على عليه السلام فِى تركه الجهاد مع الثلاثة المتقدمين .
فحال صبر على عليه السلام فِى قعوده عَن طلب حقه كحال اختفاء المهدى عَن اعدائه من
غير فرق ، فَاءِن منع الجزئيات حاصل فيهما مع ضبط القواعد الكلية الشرعية ، فمتى
تعذر الانتفاع به فِى الجزئيات بقى الانتفاع به فِى الكليات المهمة اَلَّتِى هى
الاصول بحاله ، فاءِنَّهُ الحافظ للشريعة و العالم بقوانينها و العارف لاحكامها،
فبقاؤ ه و وجوده مستلزمان لبقائها و حفظها عَن التغير و الزوال ، و ذَلِكَ هو الاصل
المحوج الى وجود الامام باعتبار الاصول ، و وجوب نصبه فِى الحكمة الالهية . و اما
تصرفه فِى الاحكام الجزئية ، و انفاذ السياسات الشخصية ، و بسط اليد بالنسبة الى
تدبير الامور المعاشية ، و اصلاح افراد النوع فربما منع منه تغلب الظلمة .
علت ديگرى گفته اند و آن اين كه : سبب غيبت آن است كه نطفه هاى اهل ايمان كه در
اصلاب اهل نفاق وجود دارد همه بيرون آيد [و ديگر مومنى در نسل منافق و كافرى
نماند]، چه خوف آن است كه با به دست گرفتن حكومت كه موجب قيام مسلحاءِنَّهُ است و
سبب كشتار مخالفان مى شود، با كشتن آن ها وجود آن نسلهاى صالح از اصلاب منافقان از
دست برود. و بعضى همين را در پاسخ اشكال عدم قيام على عليه السلام در برابر خلفاى
ثلاثه ذكر كرده اند.
بنابراين حالت صبر على عليه السلام در دست باز داشتن از طلب حق خود چون حال پنهان
شدن مهدى عليه السلام از دشمنان خويش است بدون هيچ فرقى ، زيرا هر چند آن هر دو
بزرگوار از تصرف در جزئيات ممنوع بودند ولى قواعد كلى شرعى در آن دو مضبوط بود؛ و
هر گاه انتفاع به امام در جزئيات ممكن نباشد انتفاع به وى در كليات مهمى كه اصول
است به حال خود باقى است . چه امام حافظ شريعت و عالم به قوانين و آشناى به احكام
آن بوده و وجود و بقاى وى مستلزم بقاى شريعت و حفظ آن از تغيير و زوال است ، و اين
همان اصلى است كه نياز به وجود امام را به اعتبار اصول ، و وجوب نصب او را در حكمت
الهى ضرورت مى بخشد. اما تصرف او در احكام جزئيى و اجراى سياست هاى شخصى و به دست
داشتن قدرت در تدبير امور زندگى و اصلاح افراد نوع ، چه بسا مانع از عملى شدن آن ها
چيره شدن ستمگران است .
و روى عَن الحسين عليه السلام اءِنَّهُ كان يوم الطف اءِذَا
حمل على عسكر ابن زياد يقتل بعضا و يترك بعضا، فقيل له فِى ذَلِكَ؛ فَقَالَ عليه
السلام : كشف عَن بصرى فابصرت النطف اَلَّتِى فِى اصلابهم ، فعرفت من يخرج منه من
اهل الايمان ، فتركته عَن اَلْقَتل لاستخلاص تِلْكَ الذرية .(1106)
و هَذَا شاءن اهل الولاية فِى تدبير امور الخلق .
روايت است كه امام حسين عليه السلام در روز عاشورا چون به لشكر ابن زياد حمله مى
برد پاره اى را مى كشت و از كشتن پاره اى ، دست باز مى داشت ، در اين زمينه با آن
حضرت گفتگو شد، فرمود: ((پرده از ديده ام برداشته شد و نطفه
هايى را كه در اصلاب اينان بود مشاهده كردم ، از اين روايت كرده است كه :هر كسى را
كه دانستم يكى از اهل ايمان از نسل او بيرون خواهد آمد از كشتنش خوددارى نمودم تا
آن فرزند از او بيرون آيد)). آرى شاءن اهل ولايت در تدبير
امور خلق چنين است .
فوايد: [چند مطلب درباره مهدى عليه السلام]
قَالَ فِى كتاب ((اسرار الامامة)):
((و اءِنَّمَا سمى الامام المهدى عليه السلام بالقائم لان
النَّبِى صلى الله عليه و آله و سلم لما عرج الى السماء راءى فِيهَا اثنى عشر شبحا
متلاءل لا، كلهم جالسون الا الواحد مِنْهُمْ؛ فسال عَن ذَلِكَ، فاخبر بانهم اوصياؤ
ك ؛ و القائم هو المهدى فِى آخر زمان .
در كتاب ((اسرار الامامة)) گويد: امام
مهدى عليه السلام قائم ناميده شده ، زيرا پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم در شب
معراج دوازده شبح نورانى ديد كه همگى نشسته بودند جز يك تن ؛ از سبب آن پرسيد، خبر
داده شد كه اينان اوصياى تو هستند و آن كه ايستاده مهدى آخر الزمان است .
و سئل القام عليه السلام عَن المرتدين بعد النَّبِى صلى الله
عليه و آله و سلم فَقَالَ عليه السلام : ((مثل الرَّسوُل صلى
الله عليه و آله و سلم كمثل تاجر نزل على باب بلدة و زعم اءِنَّهُ يمشى الى البلد
اَلَّذِى بناه السلطان الفلانى كذا و كذا نزهة و خصبا و رحب العرصة و سعة المعيشة
على وجه لم يوجد مثلها فِى الدنيا، و تبعه قوم ليشاهدوا تِلْكَ السعة و ذَلِكَ
الخصب ؛ فمات التاجر فِى الطريق و ندم هؤ لاء التبع فقَالَوا: كان قول هَذَا التاجر
من اساطير الاولين ، و من جاء من تِلْكَ البلدة ؟ و من رآها؟ و رجعوا الى بلد كانوا
فيه . فهَذَا التاجر هو النَّبِى صلى الله عليه و آله و سلم ، و المخبر عنه هو
اَلْجَنَّة ، فلما مات صلى الله عليه و آله و سلم ندم القوم بمتابعته و رجعوا الى
ما كانوا فيه من عالم الشرك)).(1107)
و يدل على صدق ذَلِكَ ما نقلناه من الثلاثة و متابعيهم الكفرة معاوية و [ابنه] يزيد
و عبدالملك بن مروان و غيرهم .