next page

fehrest page

back page


عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ يَزِيدَ الصَّائِغِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع رَجُلٌ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ إِنْ حَدَّثَ كَذَبَ وَ إِنْ وَعَدَ أَخْلَفَ وَ إِنِ ائْتُمِنَ خَانَ مَا مَنْزِلَتُهُ قَالَ هِيَ أَدْنَى الْمَنَازِلِ مِنَ الْكُفْرِ وَ لَيْسَ بِكَافِرٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 397 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
يزيد صائغ گويد: به امام صادق (ع ) عرض كردم : مرديست كه مسلمان و شيعى مذهب است اگـر خـبـر دهـد دروغ گـويـد، و اگـر وعـده دهد خلف كند و اگر امين شود خيانت كند، او چه مـنـزلتـى دارد؟ فـرمـود: در نـزديـكـتـرين منازل كفر است ، ولى كافر نيست (نزديكست كه گناهانش او را بكفر رساند).

عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص مـِنْ عـَلَامـَاتِ الشَّقـَاءِ جـُمـُودُ الْعـَيْنِ وَ قَسْوَةُ الْقَلْبِ وَ شِدَّةُ الْحِرْصِ فِى طَلَبِ الدُّنْيَا وَ الْإِصْرَارُ عَلَى الذَّنْبِ
اصول كافى ج : 3 ص : 397 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
رسولخدا (ص ) فرمود: از نشانه هاى شقاوت خشكى چشم (از گريه ) و قساوت قلب سخت و حريص بودن در طلب دنيا و اصرار بر گناهست .

عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبـِي جـَعـْفـَرٍ ع قـَالَ خـَطـَبَ رَسـُولُ اللَّهِ ص النَّاسَ فَقَالَ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِكُمْ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الَّذِى يَمْنَعُ رِفْدَهُ وَ يَضْرِبُ عَبْدَهُ وَ يَتَزَوَّدُ وَحْدَهُ فَظَنُّوا أَنَّ اللَّهَ لَمْ يـَخـْلُقْ خـَلْقـاً هـُوَ شَرٌّ مِنْ هَذَا ثُمَّ قَالَ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْ ذَلِكَ قَالُوا بَلَى يَا رَسـُولَ اللَّهِ قَالَ الَّذِى لَا يُرْجَى خَيْرُهُ وَ لَا يُؤْمَنُ شَرُّهُ فَظَنُّوا أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَخْلُقْ خَلْقاً هُوَ شـَرٌّ مـِنْ هـَذَا ثـُمَّ قـَالَ أَ لَا أُخـْبـِرُكـُمْ بـِمَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْ ذَلِكَ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْمُتَفَحِّشُ اللَّعَّانُ الَّذِى إِذَا ذُكِرَ عِنْدَهُ الْمُؤْمِنُونَ لَعَنَهُمْ وَ إِذَا ذَكَرُوهُ لَعَنُوهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 398 رواية :7
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر عـليـه السـلام فـرمـود: رسـولخـدا (ص ) بـراى مـردم خـطـبه خواند و فرمود: بـدتـريـن شـمـا را بـشـمـا خـبـر نـدهـم ؟ گـفـتـنـد: چـرا يـا رسـول الله ! فـرمـود: كـسـيـكـه از صـله و بـخـشش دريغ كند و بنده خود را بزند و تنها بخورد، آنها گمان كردند خدا مخلوقى را بدتر از او نيافريده .
سـپـس فـرمـود: بـدتـر از ايـن را بـشـمـا خـبـر نـدهـم ؟ گـفـتـنـد: چـرا يـا رسـول الله ! فـرمـود: كـسـيـكـه بـخـيرش اميد نيست و از شرش ‍ ايمنى نباشد، آنها گمان كردند خدا مخلوقيرا بدتر از او نيافريده .
سـپـس فـرمـود: شـمـا را خـبـر نـدهـم بـه بـدتـر از ايـن ؟ عـرض كـردنـد: چـرا يـا رسـول الله ! فـرمـود: كـسـيكه زياد فحش دهد و لعنت كند، چون مؤ منين را نزدش نام برند آنها را لعنت كند و چون آنها يادش كنند لعنتش كنند.

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى عـَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقاً وَ إِنْ صَامَ وَ صَلَّى وَ زَعـَمَ أَنَّهُ مـُسـْلِمٌ مـَنْ إِذَا ائْتـُمـِنَ خَانَ وَ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَ إِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ فِى كِتَابِهِ إِنَّ اللّهَ لا يُحِبُّ الْخائِنِينَ وَ قَالَ أَنَّ لَعْنَتَ اللّهِ عَلَيْهِ إِنْ كانَ مِنَ الْكاذِبِينَ وَ فـِى قـَوْلِهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ وَ اذْكـُرْ فـِى الْكـِتـابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا
اصول كافى ج : 3 ص : 398 رواية :8
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخـدا (ص ) فـرمـود: سـه صـفـت اسـت كـه هـر كه داشته باشد منافق است ، اگر چه اهـل نـماز و روزه باشد و خود را مسلمان پندارد: 1ـ كسيكه چون امانت بدو سپارند خيانت كند 2ـ چـون خـبـرى دهـد دروغ گـويـد 3ـ هـرگـاه وعـده دهـد خـلف كـنـد، خـداى عزوجل در كتابش فرموده است : (((خدا خيانتكارانرا دوست ندارد، 58 سوره 8))) و فرموده : (((لعـنـت خـدا بـر او اگـر از دروغـگـويـان بـاشـد 7ـ سـوره 24))) و فـرمـوده : (((اسـمـاعـيـل را در كـتـاب يـاد كـن ، هـمـانـا او درسـت وعـده و رسول و پيغمبر بود. 54 سوره 19))).

عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِأَبْعَدِكُمْ مِنِّى شَبَهاً قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قـَالَ الْفـَاحـِشُ الْمُتَفَحِّشُ الْبَذِى ءُ الْبَخِيلُ الْمُخْتَالُ الْحَقُودُ الْحَسُودُ الْقَاسِى الْقَلْبِ الْبَعِيدُ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ يُرْجَى غَيْرُ الْمَأْمُونِ مِنْ كُلِّ شَرٍّ يُتَّقَى
اصول كافى ج : 3 ص : 399 رواية :9
ترجمه روايت شريفه :
رسولخدا (ص ) فرمود: كسى را كه شباهتش از همه شما بمن دورتر است بشما خبر ندهم ؟ گـفـتـنـد: چـرا يـا رسـول الله ! فـرمـود: كسيكه از فحش گفتن و فحش شنيدن پروا ندارد (فـحـش دهـد و بـسـيـار دهـد) و بـد زبـانـسـت و بـخـيـل و مـتـكبر و كينه توز و حسود و سخت دل و از هـر خـيـرى كـه بدان اميد ميرود دور است و از هر شرى كه از آن پرهيز ميشود، از او ايمنى نيست .

الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ رَفـَعـَهُ إِلَى سـَلْمـَانَ قـَالَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ هـَلَاكَ عـَبْدٍ نَزَعَ مِنْهُ الْحَيَاءَِنْهُ الْحَيَاءَ لَمْ تَلْقَهُ إِلَّا خَائِناً مَخُوناً فَإِذَا كَانَ خَائِناً مَخُوناً نُزِعَتْ مِنْهُ الْأَمَانَةُ فَإِذَا نُزِعَتْ مِنْهُ الْأَمَانَةُ لَمْ تـَلْقـَهُ إِلَّا فـَظـّاً غـَلِيظاً فَإِذَا كَانَ فَظّاً غَلِيظاً نُزِعَتْ مِنْهُ رِبْقَةُ الْإِيمَانِ فَإِذَا نُزِعَتْ مِنْهُ رِبْقَةُ الْإِيمَانِ لَمْ تَلْقَهُ إِلَّا شَيْطَاناً مَلْعُوناً
اصول كافى ج : 3 ص : 399 رواية :10
ترجمه روايت شريفه :
سلمان فارس گويد: هرگاه خداى عزوجل هلاك بنده اى را خواهد (او را مستحق لطف و توفيق نداند) حيا را از او بگيرد و چون حيا را از او گرفت او بمردم خيانت كند و مردم باو، و چون چـنـيـن كـرد، امانت بكلى از او بر كنار شود، و چون امانت از او رخت بر بست ، همواره خشن و سـخـت دل شـود، و چـون خـشـن و سخت دل شد، رشته ايمان از او بريده شود، و چون رشته ايمان از او بريده شد، او را جز شيطانى ملعون نبينى (صفاتش همه شيطانى شود و مورد لعنت خدا و ملائكه قرار گيرد).

عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ الْكَرْخِيِّ عَنْ أَبِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ قـَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثَلَاثٌ مَلْعُونَاتٌ مَلْعُونٌ مَنْ فَعَلَهُنَّ الْمُتَغَوِّطُ فِى ظِلِّ النُّزَّالِ وَ الْمَانِعُ الْمَاءَ الْمُنْتَابَ وَ السَّادُّ الطَّرِيقَ الْمُعْرَبَةَ
اصول كافى ج : 3 ص : 399 رواية :11
ترجمه روايت شريفه :
پيغمبر (ص ) فرمود: سه عمل مورد لعنت است نسبت به كسى كه آنها را انجام دهد: 1ـ كسى كه در سايه گاه قافله تغوط كند. 2ـ هر كه از نوبت آب كسى جلوگيرى كند. 3ـ كسيكه راه روشن و معلوم را به بندد.

شرح :
مقصود از راه روشن و معلوم آن بمعنى راه نزديكست ، و مقصود كسى است كه راه نزديك را بـر مـردم بـه بـنـدد و آنـهـا را مـجـبـور كـنـد كـه از دور عـبـور كـنـنـد، و ايـن روايـت دليل بر جواز لعن اين اشخاص دارد، و شايد لعنتى كه از مسلمين در اين موارد شنيده ميشود متكى باين روايات باشد.
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْخِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ قـَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص ثـَلَاثٌ مـَلْعـُونٌ مَنْ فَعَلَهُنَّ الْمُتَغَوِّطُ فِى ظِلِّ النُّزَّالِ وَ الْمَانِعُ الْمَاءَ الْمُنْتَابَ وَ السَّادُّ الطَّرِيقَ الْمَسْلُوكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 400 رواية :12
ترجمه روايت شريفه :
رسولخدا (ص ) فرمود: سه عمل ملعونست يعنى انجام دهنده آنها: 1ـ كسى كه در سايه گاه كاروان تغوط كند 2ـ كسيكه از آب نوبتى جلوگيرى كند 3ـ كسيكه راه عبور مردم را مسدود كند.

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عـَنِ ابـْنِ رِئَابٍ عـَنْ أَبـِى حـَمـْزَةَ عـَنْ جـَابـِرِ بـْنِ عـَبـْدِ اللَّهِ قـَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَ لَا أُخـْبـِرُكـُمْ بِشِرَارِ رِجَالِكُمْ قُلْنَا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ إِنَّ مِنْ شِرَارِ رِجَالِكُمُ الْبَهَّاتَ الْجـَرِى ءَ الْفـَحَّاشَ الْآكـِلَ وَحـْدَهُ وَ الْمـَانـِعَ رِفـْدَهُ وَ الضَّارِبَ عـَبْدَهُ وَ الْمُلْجِئَ عِيَالَهُ إِلَى غَيْرِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 400 رواية :13
ترجمه روايت شريفه :
جـابـر بن عبدالله گويد: رسولخدا (ص ) فرمود: بدترين مردانتان را بشما خبر ندهم ؟ گـفـتـيـم : چـرا يـا رسـول الله ! فـرمـود: از بـدتـريـن مـردان شما، تهمت زننده بى باك فحاشى است كه تنها بخورد و از بخشش (واجب و مستحب ) دريغ كند و بنده اش را بزند و عـيـالش را بـديـگـران پـناه دهد (يعنى نسبت بمخارج و حوائج آنها كوتاهى كند تا مجبور شوند بديگران پناه برند).

عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُيَسِّرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قـَالَ قـَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص خـَمـْسـَةٌ لَعـَنـْتـُهُمْ وَ كُلُّ نَبِيٍّ مُجَابٍ الزَّائِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَ التَّارِكُ لِسـُنَّتـِى وَ الْمـُكـَذِّبُ بـِقـَدَرِ اللَّهِ وَ الْمـُسـْتـَحـِلُّ مـِنْ عـِتـْرَتـِى مـَا حـَرَّمَ اللَّهُ وَ الْمُسْتَأْثِرُ بِالْفَيْءِ وَ الْمُسْتَحِلُّ لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 400 رواية :14
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخـدا (ص ) فرمود: پنج كس را من و هر پيغمبر مستجاب الدعوه اى لعنت كرده ايم : 1ـ كـسيكه چيزى در كتاب خدا زياد كند 2ـ آنكه سنت مرا ترك كند 3ـ هر كه قدر خدا را تكذيب كند (مانند مفوضه كه توضيح عقيده آنها در ج 1 ص ‍ 215 گذشت ) 4ـ كسيكه آنچه را خدا نـسبت بعترت من محترم دانسته روا شمرد (آنها را بكشد يا اهانت و انكار كند) 5ـ غنيمت جنگى را (كـه ديـگـران هـم در آن شـركـت دارنـد) بـخـود اخـتـصـاص دهـد و حلال داند.

* باب ريا*

بَابُ الرِّيَاءِ

توضيح :
ريـا: بـمعنى نشاندادن عمل است بمردم بمنظور جاه طلبى و خودنمائى و براى اينكه جـلب نـظر آنها كند و خود را نزد آنها پرهيزكار و متقى جلوه دهد چنانكه در باب نيت از اين موضوع سخن بميان آمد.
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ لِعَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ الْبَصْرِيِّ فِي الْمَسْجِدِ وَيْلَكَ يَا عَبَّادُ إِيَّاكَ وَ الرِّيَاءَ فَإِنَّهُ مَنْ عَمِلَ لِغَيْرِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى مَنْ عَمِلَ لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 400 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) بـعـبـاد بـن كـثـيـر بـصـرى در مسجد فرمود: واى بر تو اى عباد از ريا، بپرهيز كه هر كه براى غير خدا كار كند، خدا او را بكسى كه برايش كار كرده وا گذارد.

مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ اجْعَلُوا أَمْرَكُمْ هَذَا لِلَّهِ وَ لَا تَجْعَلُوهُ لِلنَّاسِ فَإِنَّهُ مَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ لِلَّهِ وَ مَا كَانَ لِلنَّاسِ فَلَا يَصْعَدُ إِلَى اللَّهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 401 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فرمود: اين امر (تشيع و مذهب دارى ) خود را براى خدا قرار دهيد نه براى مـردم ، زيـرا هـر چـه بمنظور خدا باشد، براى خداست (او ميپذيرد و پاداش ميدهد) و هر چه براى مردم است ، بسوى خدا بالا نرود (خدا نپذيرد و پاداش ندهد)/

عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ خَلِيفَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كُلُّ رِيَاءٍ شِرْكٌ إِنَّهُ مَنْ عَمِلَ لِلنَّاسِ كَانَ ثَوَابُهُ عَلَى النَّاسِ وَ مَنْ عَمِلَ لِلَّهِ كَانَ ثَوَابُهُ عَلَى اللَّهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 401 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمود: هرگونه ريائى شركست ، هر كهه براى مردم كار كند، پاداشش بعهده مردم است و هر كه براى خدا كار كند، ثوابش بر خداست .

مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سـُوَيـْدٍ عـَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جَلَّ فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَ لا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً قـَالَ الرَّجـُلُ يـَعـْمَلُ شَيْئاً مِنَ الثَّوَابِ لَا يَطْلُبُ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ إِنَّمَا يَطْلُبُ تَزْكِيَةَ النَّاسِ يـَشـْتـَهـِى أَنْ يـُسـْمـِعَ بـِهِ النَّاسَ فَهَذَا الَّذِى أَشْرَكَ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ ثُمَّ قَالَ مَا مِنْ عَبْدٍ أَسَرَّ خـَيـْراً فـَذَهـَبـَتِ الْأَيَّامُ أَبـَداً حـَتَّى يُظْهِرَ اللَّهُ لَهُ خَيْراً وَ مَا مِنْ عَبْدٍ يُسِرُّ شَرّاً فَذَهَبَتِ الْأَيَّامُ أَبَداً حَتَّى يُظْهِرَ اللَّهُ لَهُ شَرّاً
اصول كافى ج : 3 ص : 401 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) درباره قول خداى عزوجل : (((هر كه اميد لقاء پروردگارش را دارد بايد عـمـلى صـالح كـنـد و در عـبـادت پـروردگـارش هـيچكس را شريك نسازد. 11 سوره 18))) فـرمـود: شـخصى كار ثوابى ميكند و مقصودش خدا نيست ، بلكه ميخواهد مردم بشنوند و او را بـسـتـايـنـد، ايـنـسـت كـسيكه در عبادت پروردگارش شريك ميآورد، سپس فرمود: هرگز نباشد بنده ئيكه در نهان كار خيرى كند و روزگار بگذرد، جز آنك خدا برايش خيرى ظاهر سـازد، و هـرگـز بـنـده اى نـبـاشد كه در نهان شرى كند و روزگار بگذرد، جز آنكه خدا بـرايـش خـيـرى ظـاهـر سـازد، و هـرگـز بـنده اى نباشد كه در نهان شرى كند و روزگار بگذرد، جز آنكه خدا برايش شرى آشكار كند.

توضيح :
مـرحـوم مـجـلسـى گـويـد: اى يـظـهـر الله ذلك العـمـل الخـفـى للنـاس ... يـعـنـى خـدا هـمـان عـمـل نهانش را براى مردم آشكار كند تا او را بـسـتـايـنـد و عـلاوه بـر سـتـايـش خـدا، سـتـايـش مـردم را هـم تـحـصيل كند، ولى طبق تفسير ايشان ميبايست عبارت روايت يظهره الله خيره يا يظهره الله له الخير باشد ولى با نكره بودن خير درست نميايد، همچنين نسبت بجمله دوم .
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ قَالَ قَالَ لِيَ الرِّضَا ع وَيـْحَكَ يَا ابْنَ عَرَفَةَ اعْمَلُوا لِغَيْرِ رِيَاءٍ وَ لَا سُمْعَةٍ فَإِنَّهُ مَنْ عَمِلَ لِغَيْرِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى مَا عَمِلَ وَيْحَكَ مَا عَمِلَ أَحَدٌ عَمَلًا إِلَّا رَدَّاهُ اللَّهُ إِنْ خَيْراً فَخَيْرٌ وَ إِنْ شَرّاً فَشَرٌّ
اصول كافى ج : 3 ص : 402 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
مـحـمـد بـن عرفه گويد: امام رضا عليه السلام فرمود: واى بر تو اى پس عرفه ، كار كـنـيد، نه بمنظور ريا و بگوش مردم رسيدن ، زيرا هر كه براى غير خدا كار كند، خدا او را بـكـارش واگـذارد واى بر تو، كسى عملى نكند جز آنكه خدا عبائى بر او پوشاند (از جنس همان عملش ) اگر عملش خوب باشد عباى خوب و اگر بد باشد عباى بد.

توضيح :
ردا بمعنى عبا و پوستين و هرجامه ايستكه آنرا روى لباسها پوشند و تشبيه اثر و نتيجه عمل با آن از نظر آشكار بودن و فرا گرفتن آنست .
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ عـَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ إِنِّي لَأَتَعَشَّى مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَ لَوْ أَلْقـى مَعاذِيرَهُ يَا أَبَا حَفْصٍ مَا يَصْنَعُ الْإِنْسَانُ أَنْ يَتَقَرَّبَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِخِلَافِ مـَا يـَعـْلَمُ اللَّهُ تـَعـَالَى إِنَّ رَسـُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَقُولُ مَنْ أَسَرَّ سَرِيرَةً رَدَّاهُ اللَّهُ رِدَاءَهَا إِنْ خَيْراً فَخَيْرٌ وَ إِنْ شَرّاً فَشَرٌّ
اصول كافى ج : 3 ص : 402 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
عـمـر بـن يـزيـد گويد: همراه امام صادق (ع ) شام مى خوردم كه ناگاه اين آيه را تلاوت فرمود: (((بلكه انسان بخود بيناست ، اگر چه عذرها براى خود تراشد 14 سوره 75))) اى ابا حفص ! انسان چه مى كند (چرا چنين ميكند و چه ثمرى براى او دارد) كه بسوى خداى عزوجل تقرب جويد بخلاف آنچه خدايتعالى از باطن او ميداند (مانند كسيكه نماز بخواند و مـقـصـودش نـمـايـش بـمـردم بـاشـد) رسـولخـدا (ص ) مـى فـرمـود: هـر كـه نـيـتـى در دل داشـتـه بـاشد، خدا لباسى مناسب آن بر او پوشد، اگر خوب باشد خوب و اگر بد باشد بد.

next page

fehrest page

back page