next page

fehrest page

back page


شرح :
آفـريـدن مـردمى را براى حق و مردمى را براى غير حق مربوط بمساءله طينت و جبر و تـفـويـض اسـت كـه در ابـواب خـود شـرح داده شـد، و مـوضـوع پـذيـرش و انـكـار دل بـا عـدم عـرفـان و شـناسائى را مجلسى ره گويد (((گفته شده اين از باب مقدمات مر كوزه در ذهن است كه خودش بآن عالم نيست .))).
البـته پيداست كه لطف و غضب خدا در هر مورد و نسبت بهر مخلوقى بيحساب و ياوه نيست ، اگـر چـه مـا آنـحساب را در نيابيم ، و اما ذكر اين روايت در اين باب ، از اين نظر است كه سـعـى و كـوشـش بـراى هـدايـت اشـخـاص تاءثير مهمى در هدايت آنها ندارد و بلكه براى تحصيل ثوابست و درزمان تقيه ثواب در ترك آنست .
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ أَبِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ إِنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ إِذَا أَرَادَ بـِعـَبْدٍ خَيْراً نَكَتَ فِى قَلْبِهِ نُكْتَةً مِنْ نُورٍ فـَأَضـَاءَ لَهَا سَمْعُهُ وَ قَلْبُهُ حَتَّى يَكُونَ أَحْرَصَ عَلَى مَا فِى أَيْدِيكُمْ مِنْكُمْ وَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ سـُوءاً نـَكـَتَ فـِى قـَلْبِهِ نُكْتَةً سَوْدَاءَ فَأَظْلَمَ لَهَا سَمْعُهُ وَ قَلْبُهُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ فَمَنْ يُرِدِ اللّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِى السَّماءِ
اصول كافى ج : 3 ص : 303 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود، همانا خداى عزوجل هرگاه خير بنده اى را خواهد، نقطه اى از نور در دلش زند كه گوش و دلش ‍ را از آن روشن كند، تا آنجا كه بر آنچه در دست شماست (امر و ولايـت ) از خـود شما حريص تر گردد، و چون براى بنده اى بد خواهد، نقطه سياهى در دلش زنـد كـه گوش و دلش از آن تاريك شود، سپس اين آيه را تلاوت فرمود: (((كسيكه خـدا هـدايـتش را خواهد، سينه اش را براى اسلام باز كند: و كسيكه خدا ضلالتش را خواهد، سينه اش را تنگ و سخت كند كه گوئى بآسمان بالا ميرود 125 سوره 6))).

عـَنـْهُ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ إِنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ إِذَا أَرَادَ بـِعـَبـْدٍ خـَيـْراً نـَكـَتَ فِى قَلْبِهِ نُكْتَةً بَيْضَاءَ وَ فَتَحَ مَسَامِعَ قَلْبِهِ وَ وَكَّلَ بِهِ مَلَكاً يُسَدِّدُهُ وَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ سُوءاً نَكَتَ فِى قَلْبِهِ نُكْتَةً سَوْدَاءَ وَ سَدَّ مَسَامِعَ قَلْبِهِ وَ وَكَّلَ بِهِ شَيْطَاناً يُضِلُّهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 304 رواية :7
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: هـرگاه خدا خير بنده اى را خواهد، در دلش نقطه سفيدى اندازد و گـوشـهـاى دلشـرا بگشايد، و بر او فرشته اى گمارد كه استوارش دارد، و هرگاه بد بنده اى را خواهد، در دلش نقطه سياهى افكند و گوشهاى دلشرا ببندد و بر او شيطانى گمارد كه گمراهش كند.

جمله معترضه:
خدايا در اين صبح زود كه در ده (((جا غرق ))) نشسته و اين اخبار را ترجمه ميكنم ، و نسيم لطيف و هواى مطبوع مسخر اراده و فرمان ترا استشمام ميكنم ، ميدانم تا اندازه اى بـايـن بـنـده عـاصـى لطـف و عـنـايت فرموده و مشمول رحمتم داشته اى كه بتفكر در اين احـاديث و اخباريكه از بهترين سخنان بشر عميق تر و روح افراتر است موفقم فرموده اى ، امـا نـمـيـدانـم مـشمول آنچه مينويسم : (((هرگاه خدا خير بنده اى را خواهد...))) ميباشم يا ـ نـعـوذ بـالله ـ در جـمله دوم داخلم ، خدايا تو ميدانى كه اكنون دلم شكسته و چشمم تر است الهـى كـفـى عـلمـك عـن المـقـال و كـفـى كـرمـك عـن السـؤ ال .

* باب : خدايا دين را بكسيكه دوست دارد عطا كند*

بَابُ أَنَّ اللَّهَ إِنَّمَا يُعْطِى الدِّينَ مَنْ يُحِبُّهُ

مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ حَمْزَةَ بـْنِ حـُمـْرَانَ عـَنْ عـُمـَرَ بـْنِ حـَنـْظَلَةَ قَالَ قَالَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا أَبَا الصَّخْرِ إِنَّ اللَّهَ يـُعـْطـِى الدُّنـْيـَا مـَنْ يُحِبُّ وَ يُبْغِضُ وَ لَا يُعْطِى هَذَا الْأَمْرَ إِلَّا صَفْوَتَهُ مِنْ خَلْقِهِ أَنْتُمْ وَ اللَّهِ عـَلَى دِيـنـِى وَ دِيـنِ آبَائِى إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ لَا أَعْنِى عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ وَ لَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ وَ إِنْ كَانَ هَؤُلَاءِ عَلَى دِينِ هَؤُلَاءِ
اصول كافى ج : 3 ص : 304 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
عـمـر بـن حـنـظـله گـويد: امام صادق (ع ) بمن فرمود: اى ابا صخر، خدا دنيا را بدوست و دشـمـن خـود عـطا كند، ولى اين امر (ولايت ) را جز ببرگزيده از خلقش عطا كند، بخدا شما ديـن مـن و پدرانم ابراهيم و اسماعيل را داريد، مقصودم على بن الحسين و محمدبن على نيست ، اگر چه ايشان هم بدين آنها بودند.

شرح :
مـقـصـود ايـنـسـتـكـه اصـول ديـن و اعـتـقـادات كـه تـوحـيـد و عـدل و مـعاد و نبوت و وصايت است ، در همه اديان يكى است و تنها اختلاف در شخص نبى و وصـى است در ازمنه واعصار، پس شما شيعيان كه پيغمبر و وصى زمان خود را پذيرفته ايد، دين و شريعت همه پيغمبران راپذيرفته ايد.
الْحـُسـَيـْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَعْيَنَ الْجُهَنِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ يَا مَالِكُ إِنَّ اللَّهَ يُعْطِى الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَ يُبْغِضُ وَ لَا يُعْطِى دِينَهُ إِلَّا مَنْ يُحِبُّ
اصول كافى ج : 3 ص : 305 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
مـالك بـن اعـيـن گـويـد: شـنـيـدم امـام باقر عليه السلام ميفرمود: اى مالك همانا خدا دنيا را بـآنـكـه دوستش دارد و آنكه دشمنش دارد عطا كند، ولى دينش را جز بآنكه دوستش دارد عطا نكند.

عـَنـْهُ عَنْ مُعَلًّى عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو الْخَثْعَمِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ وَ عَنْ حـَمـْزَةَ بـْنِ حـُمـْرَانَ عـَنْ حـُمـْرَانَ عـَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ هَذِهِ الدُّنْيَا يُعْطِيهَا اللَّهُ الْبَرَّ وَ الْفَاجِرَ وَ لَا يُعْطِى الْإِيمَانَ إِلَّا صَفْوَتَهُ مِنْ خَلْقِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 305 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
و فـرمـود: خـدا ايـن دنـيـا را بـه نـيـكوكار و بدكردار عطا كند، ولى ايمان را جز بمخلوق برگزيده اش عطا نكند.

مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ مُيَسِّرٍ قَالَ قـَالَ أَبـُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ الدُّنْيَا يُعْطِيهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ أَحَبَّ وَ مَنْ أَبْغَضَ وَ إِنَّ الْإِيمَانَ لَا يُعْطِيهِ إِلَّا مَنْ أَحَبَّهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 305 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: خداى عزوجل دنيا را بآنكه دوستش دارد و آنكه دشمنش دارد بدهد، ولى ايمان را جز بآنكه دوستش دارد عطا نكند.

* باب : سلامتى دين *

بَابُ سَلَامَةِ الدِّينِ

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَوَقاهُ اللّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا فَقَالَ أَمَا لَقَدْ بَسَطُوا عَلَيْهِ وَ قَتَلُوهُ وَ لَكِنْ أَ تَدْرُونَ مَا وَقَاهُ وَقَاهُ أَنْ يَفْتِنُوهُ فِى دِينِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 305 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) دربـاره قـول خـداى عـزوجـل : (((خـدا او را از بـديـهـاى آنـچه نيرنگ زدند نگهداشت ، 40))) فرمود: همانا بخدا بر او چيره شدند و او را كشتند، ولى ميدانيد خدا او را از چـه نـگـه داشـت ؟ او را نـگـه داشـت از ايـنـكه نسبت بدينش ‍ فريب دهند. (مربوط بمؤ من آل فرعونست كه داستان او در قرآن و تواريخ مذكور است ).

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَانَ فِي وَصِيَّةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع لِأَصْحَابِهِ اعْلَمُوا أَنَّ الْقُرْآنَ هُدَى اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ نُورُ اللَّيـْلِ الْمـُظـْلِمِ عـَلَى مـَا كـَانَ مـِنْ جـَهْدٍ وَ فَاقَةٍ فَإِذَا حَضَرَتْ بَلِيَّةٌ فَاجْعَلُوا أَمْوَالَكُمْ دُونَ أَنْفُسِكُمْ وَ إِذَا نَزَلَتْ نَازِلَةٌ فَاجْعَلُوا أَنْفُسَكُمْ دُونَ دِينِكُمْ وَ اعْلَمُوا أَنَّ الْهَالِكَ مَنْ هَلَكَ دِينُهُ وَ الْحَرِيبَ مَنْ حُرِبَ دِينُهُ أَلَا وَ إِنَّهُ لَا فَقْرَ بَعْدَ الْجَنَّةِ أَلَا وَ إِنَّهُ لَا غِنَى بَعْدَ النَّارِ لَا يُفَكُّ أَسِيرُهَا وَ لَا يَبْرَأُ ضَرِيرُهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 306 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: در ضـمـن سـفارش اميرالمؤ منين عليه السلام باصحابش اينست : بـدانـيـد كـه قـرآن هـدايـت شـب و روز اسـت (يـعـنـى در هـمـه احـوال و اوقـات ) و نـور شـب تـاريـكـسـت ، بـراى هـر سـخـتـى و نـيـازى (راه نـجات را در گـرفـتـارى و بـلانـشـان دهـد) پـس چـون بـلائى فـرا رسـد، امـوال خـود را سپر جانتان سازيد، و چون حادثه اى پيش آمد (كه مربوط بامر دينست و جز بـا دادن جان مرتفع نشود) جان خود را فداى دينتان كنيد، و بدانيد كه هلاك شده كسى است كـه دينش ‍ تباه شود و غارت زده كسى است كه دينش را بربايند، همانا پس از رسيدن به بـهـشـت نـيـازى نـيـسـت و بـعـد از دوزخ بـى نـيـازى نـيـسـت (هـر كـه در دنـيـا عـمـل صـالح كـنـد و مـسـتـوجب بهشت گردد، فقير و نيازمند نيست ، هر چند دستنگ و گرفتار بـاشـد و كـسـيـكـه خود را مستوجب دوزخ سازد، بى نيازى ندارد، هر چند ثروتمند و مرفه باشد) اسير دوزخ آزاد نگردد و نابينايش بهبودى نيابد.

عـَلِيٌّ عـَنْ أَبـِيـهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَلَامَةُ الدِّينِ وَ صِحَّةُ الْبَدَنِ خَيْرٌ مِنَ الْمَالِ وَ الْمَالُ زِينَةٌ مِنْ زِينَةِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ
مـُحـَمَّدُ بـْنُ إِسـْمـَاعـِيـلَ عـَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع مِثْلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 306 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر عـليـه السـلام فـرمـود: سـلامـتـى ديـن و صـحـت بـدن بـهـتـر از مـالسـت و مال يكى از زينتهاى خوب دنياست .


عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ بـَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ كَانَ رَجُلٌ يَدْخُلُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع مِنْ أَصْحَابِهِ فَغَبَرَ زَمَاناً لَا يـَحـُجُّ فـَدَخـَلَ عـَلَيـْهِ بـَعْضُ مَعَارِفِهِ فَقَالَ لَهُ فُلَانٌ مَا فَعَلَ قَالَ فَجَعَلَ يُضَجِّعُ الْكَلَامَ يـَظـُنُّ أَنَّهُ إِنَّمـَا يـَعـْنـِى الْمـَيـْسَرَةَ وَ الدُّنْيَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَيْفَ دِينُهُ فَقَالَ كَمَا تُحِبُّ فَقَالَ هُوَ وَ اللَّهِ الْغِنَى
اصول كافى ج : 3 ص : 307 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
مـردى از اصـحـاب امـام صـادق (ع ) هـمواره خدمتش ميرسيد، مدتى گذشت كه حج نگذاشت (و خـدمـت امـام نـرسيد) يكى از آشنايانش خدمت امام آمد، امام باو فرمود: فلانى چه ميكند؟ راوى گـويـد: او سـخـن را در لغـافـه بـيـان كـرد و گـمـان نـمـود مـنـظـور حـضـرت دارائى و مـال دنـيـاسـت . امام صادق (ع ) فرمود: دينش چگونه است ؟ گفت : چنانكه شما دوست دارى ، فرمود: بخدا كه او غنى است .

* باب : تقيه *

بَابُ التَّقِيَّةِ

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ غَيْرِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فـِي قـَوْلِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ أُولئِكَ يـُؤْتـَوْنَ أَجـْرَهـُمْ مـَرَّتـَيـْنِ بِما صَبَرُوا قَالَ بِمَا صـَبـَرُوا عـَلَى التَّقـِيَّةِ وَ يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ قَالَ الْحَسَنَةُ التَّقِيَّةُ وَ السَّيِّئَةُ الْإِذَاعَةُ
اصول كافى ج : 3 ص : 307 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) درباره قول خداى عزوجل چنين فرمود: (((ايشان براى صبريكه كردند، دو بار پاداش خود را دريابند (براى صبريكه بر تقيه كردند) (((و با حسنه گناه را دفع كردند))) فرمود حسنه تقيه و گناه فاش كردن است .

شرح :
آيه شريفه در سوره قصص است و راجع بتفسير دو پاداش وجوه بسيارى گفته اند: يـكى از آن وجوه اينستكه : مقصود از ايشان نصارى و يهودى ميباشند كه به پيغمبر اسلام گـرويـدنـد و يـك پـاداش آنـهـا مـربـوط بـگرويدن و پيغمبر خود و پاداش ديگر مربوط بگرويدن به پيغمبراسلامست .
ابْنُ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى عُمَرَ الْأَعْجَمِيِّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا أَبـَا عـُمـَرَ إِنَّ تـِسْعَةَ أَعْشَارِ الدِّينِ فِى التَّقِيَّةِ وَ لَا دِينَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ وَ التَّقِيَّةُ فِى كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا فِي النَّبِيذِ وَ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ
اصول كافى ج : 3 ص : 307 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
ابـى عـمـر و اعجمى گويد: امام صادق (ع ) بمن فرمود: اى ابا عمرو! نه دهم دين در تقيه اسـت و هر كه تقيه ندارد دين ندارد، و تقيه در هر چيز است جز در نوشيدن نبيذ و مسح بر روى كفش .

شرح :
ايـن خـبـر مـخـالف اخبار بسياريست كه تقيه را با اجتماع شرائط در همه چيز، جز در خونريزى جارى ميداند، از اينرو در توجيهش وجوهى گفته اند:
اول ـ تـقـيـه در ايـن دو چيز هم نيست تا زمانيكه بزيان جانى و مالى بسيار نرسد، و چون باين حد رسيد تقيه لازمست .
دوم ـ تقيه در اين دو چيز نيست بجهت واضح بودن خلاف ميان شيعه و سنى در اين دو مساءله .
سوم و چهارم ـ به ص 194 مرآت العقول رجوع شود.
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِى بـَصـِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع التَّقِيَّةُ مِنْ دِينِ اللَّهِ قُلْتُ مِنْ دِينِ اللَّهِ قَالَ إِى وَ اللَّهِ مـِنْ دِيـنِ اللَّهِ وَ لَقـَدْ قـَالَ يُوسُفُ ع أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ وَ اللَّهِ مَا كَانُوا سَرَقُوا شَيْئاً وَ لَقَدْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ ع إِنِّى سَقِيمٌ وَ اللَّهِ مَا كَانَ سَقِيماً
اصول كافى ج : 3 ص : 308 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
ابـو بـصـيـر گـويـد: امـام صـادق (ع ) فـرمود: تقيه از دين خداست : عرض كردم : از دين خـداسـت ؟! فـرمـود: آرى بـخدا از دين خداست ، بتحقيق كه يوسف (ع ) فرمود: (((اى كاروان شـمـا سـارقـيـد، 70 سوره 12))) بخدا كه آنها چيزى ندزديده بودند (ولى براى مصلحت نـگـهـداشتن برادرش چنين گفت )، و ابراهيم (ع ) فرمود: (((من بيمارم ))) و بخدا كه بيمار نبود (چنانچه در سابق گذشت ).

شرح :
مـثـال زدن امـام (ع ) بـايـن دو موضوع جهت تنظير و رفع استبعاد از جواز تقيه است ، يعنى همچنانكه دروغ و اظهار خلاف واقع بجهت مصالحى جايز مى شود، اظهار خلاف اعتقاد هـم گـاهـى جـايـز مـى شـود، و مـمـكـن اسـت بـراى تـقـيـه مـعـنـى عـامـى قائل شد كه شامل اين دو مورد هم بشود.
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعاً عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَبِى الْعَلَاءِ عـَنْ حـَبـِيبِ بْنِ بِشْرِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع سَمِعْتُ أَبِى يَقُولُ لَا وَ اللَّهِ مَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ التَّقِيَّةِ يَا حَبِيبُ إِنَّهُ مَنْ كَانَتْ لَهُ تَقِيَّةٌ رَفَعَهُ اللَّهُ يَا حَبِيبُ مـَنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ تَقِيَّةٌ وَضَعَهُ اللَّهُ يَا حَبِيبُ إِنَّ النَّاسَ إِنَّمَا هُمْ فِى هُدْنَةٍ فَلَوْ قَدْ كَانَ ذَلِكَ كَانَ هَذَا
اصول كافى ج : 3 ص : 308 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
حـبـيـب بـن بـشر گويد: امام صادق (ع ) فرمود: شنيدم پدرم مى فرمود: نه بخدا: در روى زمـين چيزى محبوبتر از تقيه نزد من نيست ، اى حبيب همانا هر كه تقيه كند خدايش بالا برد، اى حبيب هر كه تقيه نكند خدايش پست كند، اى حبيب ، مردم در صلح و سازشند، سپس اگر آن باشد، اين هم باشد.


شرح :
راجع بجمله اخير روايت مرحوم فيض گويد: اكنون مخالفين با ما در صلح و سازشند و اگـر زمـان عـلى و حـسـيـن عـليـهـمـا السلام هم چنين ميبود، تقيه واجب بود و مرحوم مجلسى گويد: اگر حضرت قادم ظهور كند و امر بجهاد نمايد. تقيه هم برداشته مى شود.

next page

fehrest page

back page