next page

fehrest page

back page


ابـْنُ سِنَانٍ عَنْ أَبِى حَنِيفَةَ سَابِقِ الْحَاجِّ قَالَ مَرَّ بِنَا الْمُفَضَّلُ وَ أَنَا وَ خَتَنِى نَتَشَاجَرُ فـِى مـِيـرَاثٍ فـَوَقـَفَ عـَلَيـْنـَا سـَاعـَةً ثـُمَّ قـَالَ لَنـَا تـَعـَالَوْا إِلَى الْمـَنـْزِلِ فـَأَتـَيـْنـَاهـُ فـَأَصـْلَحََيـْنَنَا بِأَرْبَعِمِائَةِ دِرْهَمٍ فَدَفَعَهَا إِلَيْنَا مِنْ عِنْدِهِ حَتَّى إِذَا اسْتَوْثَقَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا مِنْ صَاحِبِهِ قَالَ أَمَا إِنَّهَا لَيْسَتْ مِنْ مَالِى وَ لَكِنْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَمَرَنِى إِذَا تَنَازَعَ رَجُلَانِ مِنْ أَصْحَابِنَا فِى شَيْءٍ أَنْ أُصْلِحَ بَيْنَهُمَا وَ أَفْتَدِيَهَا مِنْ مَالِهِ فَهَذَا مِنْ مَالِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع
اصول كافى ج : 3 ص : 297 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
ابـو حـنـيـفـه مـقـدم حـاج گـويـد: مـن و دامـادم دربـاره مـيـراثـى نـزاع مـيـكـرديـم كـه مـفـضـل بـمـا رسـيـد، سـاعـتـى بـر سـر مـا ايـسـتـاد و سـپـس گـفـت : بـمـنـزل مـن آئيـد. مـا رفـتـيـم و او مـيـان مـا بـچـهـار صـد درهـم صـلح داد و آن پول را هم خودش بما داد و از هر يك از ما نسبت بديگرى تعهد گرفت (كه ديگر ادعا نكنيم ) سپس گفت : بدانيد كه اين پول از مال من نبود. بلكه امام صادق (ع ) بمن دستور داده كه هـرگـاه دو نـفـر از مـا شـيـعـه در مـوضـوعـى نـزاع كـردنـد. مـيـان آنـهـا صـلح دهـم و از مـال آنـحـضـرت فـديـه دهـم و مـصـرف كـنـم ، پـس ايـن پول از امام صادق (ع ) است .

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْمُصْلِحُ لَيْسَ بِكَاذِبٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 298 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: مصلح درغگونيست .

شرح :
كسيكه بقصد اصلاح ميان دو نفر سخنى از جانب يكى از آنها بديگرى بگويد كه او نگفته باشد، و علم برضايت او هم داشته باشد، اين سخن دروغ حرام نيست و برخى گفته انـد دروغ اصـطـلاحـى نـيـسـت . اگر چه دروغ لغوى باشد، زيرا دروغ اصطلاحى آنستكه علاوه بر عدم مطابقت با واقع ، گوينده آن مذموم و نكوهيده باشد، و در اينمورد مذموم نيست .
در هـر حـال فـقـهاء شيعه رضوان الله تعالى عليهم باستناد اين خبر و دو خبر ديگر، اين مـورد را يـكـى از مـسـتثنيات دروغ شمرده و حرام ندانسته اند، زيرا اگر قبح وزشتى دروغ ذاتـى باشد، رجحان دفع افسد بفاسد از مستقلات عقليه است ، و اختلاف و كشمكش ميان دو نفر گاهى دامنه پيدامى كند و بدو فاميل و دو كشور ميرسد و خونريزيها و زيانهاى ماى و عـرضـى بسيار ببار مى آورد، و چه بسا بوسيله يك دروغ مصلحت آميز بتوان از اين مفاسد جـلوگـيـرى كـرد. در ايـنصورت عقل حكم ميكند كه بخاطر دفع آن مفاسد بزرگ اين فاسد كـوچـك انجام شود، اگر چه از اطلاق اخبار استفاده ميشود كه مطلق كدورت و اختلاف ميان دو نـفر اگر چه به خونريزى و خسارتى هم منجر نگردد، مبغوض و منفور شارع است وقبحش از قـبـح دروغ بـيـشـتـر اسـت ، زيـرا اسـلام بـاتـحـاد و الفـت مـسـلمـيـن اهـمـيـت بـسـيـارى قـائل شـده و جـمـاعـات و زيـارت مـؤ مـن و عبادت مريض و هديه بردن و سلام كردن و سير كـردن و پـوشـانـيـدن مؤ من و ده ها دستور اخلاقى ديگر را بمنظور تحكيم روابط دوستى مـيان مسلمين قرار داده است و نيز نهى از غيبت و بهتان و ستم و خلف وعده و سوء ظن و زنا و بـلكـه نـهـى از خـود دروغ هـم بـديـن مـنظور است . پس ميتوان گفت كه حرمت دروغ و وجوب راستى براى اينستكه ميان مسلمين كدورت و اختلافى پيدا نشود، و هرگاه راستگوئى موجب كدورت و اختلاف شود حرمت دروغ از ميان ميرود، چنانچه نظير اين موضوع در باب تقيه هم ذكر مى شود.
عـَلِيٌّ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنِ ابـْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع فـِي قـَوْلِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ وَ لا تـَجـْعـَلُوا اللّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَ تـَتَّقـُوا وَ تـُصـْلِحـُوا بـَيـْنَ النّاسِ قَالَ إِذَا دُعِيتَ لِصُلْحٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ فَلَا تَقُلْ عَلَيَّ يَمِينٌ أَلَّا أَفْعَلَ
اصول كافى ج : 3 ص : 298 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) دربـاره قـول خـداى عـزوجل : (((خدا را معرض سوگندهاى خود مسازيد كه نـيـكـوكـار و پـرهـيـزكـار و مـصلح ميان مردم باشيد، 224 سوره 2))) فرمود: هرگاه ترا براى اصلاح ميان دو تن خواندند، مگو سوگند خورده ام كه اين كار را نكنم .

شرح :
در تـفـسـيـر آيـه شـريـفه دو قولست : اول آنكه كلمه (((ان تبروا))) بر وجه اثبات باشد. دوم آنكه بر وجه نفى و حرف (((لا))) در تقدير باشد.
بنا بر وجه دوم معنى آيه اينستكه خدا را مانع كارهاى خيرى كه بر آنها سوگند ياد كرده انـد مـسـازيـد يـعـنـى اگـر سـوگـنـد ياد كرده ايد كه مثلا احسان نكنيد و ميان مردم اصلاح ننمائيد، باين سوگند وفادار نباشيد و هرگاه مورد احسان و اصلاحى پيش آمد انجام دهيد و كـفـاره سـوگـنـد را بـدهـيـد وتـفسير امام على عليه السلام مناسب اين معنى است ، ولى بنا بـروجـه اول معنى آيه اينستكه : خدا را معرض سوگندهاى خود مسازيد، يعنى همواره بخدا سوگند نخوريد تانيكوكار و با تقوى و مصلح ميان مردم باشيد.
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ أَوْ مـُعـَاوِيـَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَبْلِغْ عَنِّى كَذَا وَ كَذَا فِى أَشْيَاءَ أَمَرَ بِهَا قـُلْتُ فـَأُبـَلِّغـُهـُمْ عَنْكَ وَ أَقُولُ عَنِّى مَا قُلْتَ لِى وَ غَيْرَ الَّذِى قُلْتَ قَالَ نَعَمْ إِنَّ الْمُصْلِحَ لَيْسَ بِكَذَّابٍ إِنَّمَا هُوَ الصُّلْحُ لَيْسَ بِكَذِبٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 299 رواية :7
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) بـه معاوية بن وهب يا عمار، راجع باموريكه باو دستور داده بود، فرمود از جانب من چنين و چنان بگو، معاويه گويد: عرض كردم : فرموده شما را بآنها برسانم و خـودم هـم آنـچـه را شـما فرموده ايد و چيزهاى ديگرى را كه نفرموده ايد بگويم ؟ فرمود: آرى ، مصلح درغگو نيست (همانا اين صلح است نه دروغ ).

* باب : احياء مؤ من *

بَابٌ فِى إِحْيَاءِ الْمُؤْمِنِ

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ قـُلْتُ لَهُ قـَوْلُ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ مـَنْ قـَتـَلَ نـَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ فَكَأَنَّما قَتَلَ النـّاسَ جـَمـِيـعـاً وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النّاسَ جَمِيعاً قَالَ مَنْ أَخْرَجَهَا مِنْ ضَلَالٍ إِلَى هُدًى فَكَأَنَّمَا أَحْيَاهَا وَ مَنْ أَخْرَجَهَا مِنْ هُدًى إِلَى ضَلَالٍ فَقَدْ قَتَلَهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 299 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
سـمـاعـه گـويـد: از امـام صـادق (ع ) ايـن قـول خـداى عـزوجـل را پـرسـيدم : (((هر كه انسانى را بجز براى قصاص انسانى بكشد، گويا همه مـردم را كـشـتـه ، و هـر كـه او را زنـده كـنـد گويا همه مردم را زنده كرده ، 32 سوره 5))) فـرمـود: هر كه او را از گمراهى بسوى هدايت بردگويا او را زنده كرده و هر كه او را از هدايت بسوى گمراهى برد، گويا او را كشته است .

شرح :
اصـل آيـه در قـران كـريـم بـديـنـگـونـه اسـت : مـن اءجـل ذلك كـتـبنا على بنى اسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس ‍ او فساد فى الارض فكانما قـتـل النـاس جـمـعـيـا و مـن احـيـاهـا فـكـانـمـا احـيـا النـاس جـمـيـعـا، و در ايـن روايـت نقل بمعنى شده و بجهت ظهورش ببرخى از آن اكتفا گشته است .
مـفـسرين در بيان آيه وجوهى گفته اند كه شايد وجه بهترش اينستكه چون كسى يكنفر را بـكـشـد احـسـاسـات عـمـومـى را جـريـحـه دار مـيـكـنـد و هـمـه مـردم دشـمـن او مـيـشـونـد، پـس مـثـل ايـنستكه همه مردم را كشته و كسيكه يكنفر را زنده كند يا هدايت نمايد، خدا پاداش زنده كـردن و هـدايـت نمودن همه مردم را باو دهد، زيرا بسبب احسانيكه ببرادر آنها كرده ، همه را خرسند و شادمان نموده پس گويا همه را زنده كرده است .
عـَنـْهُ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ الْحـَكَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جـَعـْفـَرٍ ع قـَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِى كِتَابِهِ وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النّاسَ جَمِيعاً قَالَ مِنْ حَرَقٍ أَوْ غَرَقٍ قُلْتُ فَمَنْ أَخْرَجَهَا مِنْ ضَلَالٍ إِلَى هُدًى قَالَ ذَاكَ تَأْوِيلُهَا الْأَعْظَمُ
مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ وَ عَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ مِثْلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 300 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
فـضـيـل بـن يـسـار گـويـد: بـامـام بـاقـر عـليـه السـلام عـرض كـردم : خـداى عزوجل در كتابش فرمايد:
(((و هـر كـه او را زنـده كـنـد گـويـا هـمـه مردم را زنده كرده است ))) فرمود: يعنى او را از سـوخـتـن و غـرق شـدن نـجات دهد، عرض كردم : كسيكه او را از گمراهى بسوى هدايت برد چـگـونـه اسـت ؟ فـرمـود: ايـن تـاءويـل اعـظـم آيـه اسـت (يـعـنـى آيـه شامل اين معنى هم هست و اين معنى مهمتر و عاليتر از معنى اولست ).

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عـِمـْرَانَ الْحـَلَبـِيِّ عـَنْ أَبـِي خـَالِدٍ الْقـَمَّاطِ عـَنْ حُمْرَانَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَسْأَلُكَ أَصـْلَحـَكَ اللَّهُ فـَقَالَ نَعَمْ فَقُلْتُ كُنْتُ عَلَى حَالٍ وَ أَنَا الْيَوْمَ عَلَى حَالٍ أُخْرَى كُنْتُ أَدْخُلُ الْأَرْضَ فـَأَدْعـُو الرَّجـُلَ وَ الِاثْنَيْنِ وَ الْمَرْأَةَ فَيُنْقِذُ اللَّهُ مَنْ شَاءَ وَ أَنَا الْيَوْمَ لَا أَدْعُو أَحَداً فـَقَالَ وَ مَا عَلَيْكَ أَنْ تُخَلِّيَ بَيْنَ النَّاسِ وَ بَيْنَ رَبِّهِمْ فَمَنْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُخْرِجَهُ مِنْ ظُلْمَةٍ إِلَى نـُورٍ أَخـْرَجـَهُ ثُمَّ قَالَ وَ لَا عَلَيْكَ إِنْ آنَسْتَ مِنْ أَحَدٍ خَيْراً أَنْ تَنْبِذَ إِلَيْهِ الشَّيْءَ نَبْذاً قُلْتُ أَخْبِرْنِى عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النّاسَ جَمِيعاً قَالَ مِنْ حَرَقٍ أَوْ غَرَقٍ ثُمَّ سَكَتَ ثُمَّ قَالَ تَأْوِيلُهَا الْأَعْظَمُ أَنْ دَعَاهَا فَاسْتَجَابَتْ لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 300 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
حـمـران گـويـد: بـه امـام صـادق (ع ) عـرض كـردم : اصـلحـك الله از شـمـا سـؤ ال كـنـم ؟ فـرمـود: آرى : عـرض كـردم : مـن در گـذشـتـه حـالى داشـتـم و امـروز حـال ديـگـرى دارم ، مـن در گـذشـتـه در زمـين ميگشتم و يكمرد و دو مرد يا زنى را بمذهب حق دعـوت مـيـكـردم و خدا هر كه راميخواست (بوسيله دعوت من ) نجات ميداد، ولى امروز كسى را دعوت نميكنم ، فرومود: چه زيانى بر تواست كه مردم را با پروردگارشان واگذارى ، تا هر كه را خدا خواهد از تاريكى بسوى نور برد، سپس فرمود: باكى بر تو نيست كه اگـر از كـسـى احـساس خير نمودى ، سخنى با نرمى احتياط باو القا كنى ، عرض كردم : مـعـنـى ايـن قـول خداى عزوجل را بمن خبر ده : (((و هر كه او را زنده كند، گويا همه مردم را زنده كرده ))) فرمود: يعنى او را از سوختن و غرق شدن برهاند، آنگاه سكوت نمود و سپس فرمود: تاءويل اعظم آيه اينستكه او را دعوت كند واو هم بپذيرد.

توضيح :
راجع باين موضوع درج اول ص 235 شرح مبسوطى بيان شد.

* باب : دعوت خانواده به ايمان *

بَابٌ فِى الدُّعَاءِ لِلْأَهْلِ إِلَى الْإِيمَانِ

مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ لِى أَهْلَ بَيْتٍ وَ هُمْ يَسْمَعُونَ مِنِّى أَ فَأَدْعُوهُمْ إِلَى هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ نَعَمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فِى كِتَابِهِ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُهَا النّاسُ وَ الْحِجارَةُ
اصول كافى ج : 3 ص : 301 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
سـليـمـان بـن خـالد گـويـد: بـامـام صـادق (ع ) عـرض كـردم : من خانواده اى دارم كه از من شـنـوائى دارنـد. آنـهـا را بـامـر امـامـت دعـوت كـنـم ؟ فـرمـود: آرى خـداى عـزوجـل در كـتـابش ميفرمايد: كسانى كه ايمان آورده اند! خود و خاندان خود را از آتشى كه آتشگيره آن مردم و سنگ است بر كنار داريد، 6 سوره 66))).

* باب : دعوت نكردن مردم *

بَابٌ فِى تَرْكِ دُعَاءِ النَّاسِ

عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ كُلَيْبِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصَّيْدَاوِيِّ قَالَ قـَالَ لِي أَبـُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِيَّاكُمْ وَ النَّاسَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً نَكَتَ فِى قـَلْبـِهِ نـُكـْتـَةً فـَتـَرَكـَهُ وَ هُوَ يَجُولُ لِذَلِكَ وَ يَطْلُبُهُ ثُمَّ قَالَ لَوْ أَنَّكُمْ إِذَا كَلَّمْتُمُ النَّاسَ قـُلْتـُمْ ذَهـَبـْنَا حَيْثُ ذَهَبَ اللَّهُ وَ اخْتَرْنَا مَنِ اخْتَارَ اللَّهُ وَ اخْتَارَ اللَّهُ مُحَمَّداً وَ اخْتَرْنَا آلَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 301 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
كـليـب بن معاويه گويد: امام صادق (ع ) بمن فرمود: از مردم دور شويد (آنها را بمذهب حق نخوانيد) همانا خداى خداى عزوجل چون خير بنده اى را خواهد، در دلش نقطه و اثرى گذارد (نـورى هـدايـت دردلش افـكـند) و او را رها كند، او خود بگردش افتد و حق را بجويد، سپس فرمود: كاش شما هرگاه با مردم بسخن ميپرداختيد ميگفتيد: ما از راهيكه خدا رفته رفته ايم ، و هـر كـه را خـدا انـتـخـاب كـرده انـتـخـاب كـرده ايـم ، خـدا مـحـمـد را انـتـخـاب كـرد، و مـا آل محمد را صلى الله عليه و آله انتخاب كرديم .

مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِى إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجِ عـَنِ ابـْنِ مُسْكَانَ عَنْ ثَابِتٍ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ قَالَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا ثَابِتُ مَا لَكُمْ وَ لِلنَّاسِ كُفُّوا عَنِ النَّاسِ وَ لَا تَدْعُوا أَحَداً إِلَى أَمْرِكُمْ فَوَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَ أَهـْلَ الْأَرْضِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يُضِلُّوا عَبْداً يُرِيدُ اللَّهُ هُدَاهُ مَا اسْتَطَاعُوا كُفُّوا عَنِ النَّاسِ وَ لَا يـَقـُولُ أَحـَدُكـُمْ أَخِى وَ ابْنُ عَمِّى وَ جَارِى فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً طَيَّبَ رُوحـَهُ فـَلَا يـَسـْمَعُ بِمَعْرُوفٍ إِلَّا عَرَفَهُ وَ لَا بِمُنْكَرٍ إِلَّا أَنْكَرَهُ ثُمَّ يَقْذِفُ اللَّهُ فِى قَلْبِهِ كَلِمَةً يَجْمَعُ بِهَا أَمْرَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 302 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
ثـابـت ابـى سـعيد گويد: امام صادق (ع ) بمن فرمود: شما را با مردم چكار؟ از مردم دست بـداريـد و هـيـچـكـس را بـمـذهـب خـود نـخـوانـيـد، بـخـدا كـه اگـر اهـل آسـمـان و اهـل زمين تصميم گيرند كه بنده اى را كه خدا هدايتش را خواسته گمراه كنند نتوانند، از مردم دست بداريد، و هيچكس از شما (از راه دلسوزى ) نگويد: اين برادر منست : پـسـر عـمـوى مـنـسـت ، هـمـسـايـه مـنـسـت ، زيـرا هـرگـاه خـداى عـزوجـل خـيـر بنده اى را خواهد، روحش را پاكيزه كند، آنگاه هر خوبى را بشنود بشناسد و بپذيرد و هر زشتى بگوشش رسد انكار كند، سپس خدا در دلش كلمه اى افكند كه بسبب آن كـارش را فـراهـم سـازد (يـعنى امامت را بدلش القا كند تا از بركت راهنمائى ائمه عليهم السلام امر دنيا و آخرتش مرتب گردد و سامان يابد).

أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْفُضَيْلِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع نَدْعُو النَّاسَ إِلَى هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ يَا فُضَيْلُ إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بـِعـَبـْدٍ خـَيـْراً أَمـَرَ مـَلَكاً فَأَخَذَ بِعُنُقِهِ حَتَّى أَدْخَلَهُ فِى هَذَا الْأَمْرِ طَائِعاً أَوْ كَارِهاً
اصول كافى ج : 3 ص : 302 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
فـضيل گويد: به امام صادق (ع ) عرض كردم : مردم رامام باقر (ع ) بامر امامت دعوت كنم ؟ فـرمود: اى فضيل ! چون خداى خير بنده اى را خواهد بفرشته اى امر كند كه گردن او را گرفته ، خواه يا ناخواه او را داخل امر امامت كند.

مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبـِيـهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع اجْعَلُوا أَمْرَكُمْ هَذَا لِلَّهِ وَ لَا تَجْعَلُوهُ لِلنَّاسِ فَإِنَّهُ مَا كَانَ لِلَّهِ فـَهـُوَ لِلَّهِ وَ مـَا كـَانَ لِلنَّاسِ فَلَا يَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ وَ لَا تُخَاصِمُوا بِدِينِكُمُ النَّاسَ فَإِنَّ الْمُخَاصَمَةَ مَمْرَضَةٌ لِلْقَلْبِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ لِنَبِيِّهِ ص إِنَّكَ لاتَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ وَ ل كـِنَّ اللّهَ يـَهـْدِى مـَنْ يـَشـاءُ وَ قـَالَ أَ فـَأَنـْتَ تُكْرِهُ النّاسَ حَتّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ذَرُوا النَّاسَ فَإِنَّ النَّاسَ أَخَذُوا عَنِ النَّاسِ وَ إِنَّكُمْ أَخَذْتُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَلِيٍّ ع وَ لَا سَوَاءٌ وَ إِنَّنـِي سـَمـِعـْتُ أَبـِى يَقُولُ إِذَا كَتَبَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ أَنْ يُدْخِلَهُ فِى هَذَا الْأَمْرِ كَانَ أَسْرَعَ إِلَيْهِ مِنَ الطَّيْرِ إِلَى وَكْرِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 302 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: اين امر (امامت ) خود را براى خدا قرار دهيد نه براى مردم ، زيرا آنـچـه بـراى خـداسـت ، از آن خـداسـت (عـمـليـكـه براى خدا خالص باشد، خود او پاداش و ثوابش را عطا كند) و آنچه براى مردم باشد بآسمان بالا نرود، (پذيرفته خدا نگردد) بـر سـر ديـن خـود بـا مـردم سـتـيـزه نـكـنـيـد، زيـرا ستيزه بيمار كننده دلست ، همانا خداى عزوجل به پيغمبرش فرمايد: (((تو هر كه را دوست دارى هدايت نكنى ، بلكه خدا هر كه را خواهد هدايت كند، 56 سوره 28))) و باز فرمايد آيا تو ميتوانى مردم را بزور و ادار كنى كه مؤ من باشند؟ 9)))سوره 10))) مردم را رها كنيد، زيرا مردم از همين مردم تعليم گرفته اند و شما از رسولخدا (ص ) تعليم گرفته ايد))) و اين كجا و آن كجا؟ من از پدرم شنيدم كـه مـيـفـرمـود: هـرگـاه خـدا بـراى بـنـده اى نـوشـت و لازم فـرمـود كـه در ايـن امـر داخل شو، بسوى آن شتابنده تر از مرغ بلانه اش ‍ گردد.

عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبِيهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ قَوْماً لِلْحَقِّ فَإِذَا مَرَّ بِهِمُ الْبَابُ مِنَ الْحَقِّ قَبِلَتْهُ مْ وَ إِنْ كَانُوا لَا يَعْرِفُونَهُ وَ إِذَا مَرَّ بِهِمُ الْبَابُ مِنَ الْبَاطِلِ أَنْكَرَتْهُ قُلُوبُهُمْ وَ إِنْ كَانُوا لَا يَعْرِفُونَهُ وَ خـَلَقَ قـَوْمـاً لِغـَيـْرِ ذَلِكَ فـَإِذَا مـَرَّ بـِهـِمُ الْبـَابُ مـِنَ الْحـَقِّ أَنْكَرَتْهُ قُلُوبُهُمْ وَ إِنْ كَانُوا لَا يَعْرِفُونَهُ وَ إِذَا مَرَّ بِهِمُ الْبَابُ مِنَ الْبَاطِلِ قَبِلَتْهُ قُلُوبُهُمْ وَ إِنْ كَانُوا لَا يَعْرِفُونَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 303 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: همانا خداى عزوجل مردمى را براى حق آفريده كه چون درى از حق بـه آنـهـا گـذرد (مـثل اينكه سخن حقى شنوند) دلشان آنرا بپذيرد اگر چه آنرا نفهمند و نـشـنـاسـنـد، و چون درى از باطل بآنها گذرد، دلشان انكار كند، اگر چه آنرا نشناسند و مـردمـى ديگر را براى غير حق آفريده كه چون درى از حق بآنها گذرد، دلشان انكار كند، اگـر چـه آنـرا نـشـنـاسند چون درى از باطل به آنها گذرد دلشان آنرا بپذيرد، اگر چه آنرا نشناسند.

next page

fehrest page

back page