next page

fehrest page

back page


3- مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِى خَدِيجَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمَّا حَمَلَتْ فَاطِمَةُ ع بـِالْحـُسـَيـْنِ جـَاءَ جَبْرَئِيلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ إِنَّ فَاطِمَةَ ع سَتَلِدُ غُلَاماً تَقْتُلُهُ أُمَّتـُكَ مـِنْ بـَعـْدِكَ فـَلَمَّا حـَمـَلَتْ فـَاطـِمَةُ بِالْحُسَيْنِ ع كَرِهَتْ حَمْلَهُ وَ حِينَ وَضَعَتْهُ كَرِهَتْ وَضـْعَهُ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَمْ تُرَ فِى الدُّنْيَا أُمٌّ تَلِدُ غُلَاماً تَكْرَهُهُ وَ لَكِنَّهَا كَرِهَتْهُ لِمـَا عَلِمَتْ أَنَّهُ سَيُقْتَلُ قَالَ وَ فِيهِ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ كُرْهاً وَ حَمْلُهُ وَ فِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً
اصول كافى جلد 2 صفحه 364 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: چـون فـاطـمـه عـليـهـاالسـلام بـه حـسـيـن آبستن شد، جـبـرئيـل نـزد پـيـغـمـبـر صلى للّه عليه و آله آمد و عرض كرد: همانا فاطمه عليهاالسلام پـسـرى خواهد زائيد كه امتت او را بعد از تو مى كشند، چون فاطمه به حسين عليه السلام آبـسـتـن شـد خـوشـحـال نـبـود، و چـون زائيـده از زائيـدنـش هـم خـوشـحـال نـبود سپس امام صادق عليه السلام فرمود: در دنيا مادرى ديده نشده كه پسرى بـه زايـد و خـوشـحـال نـباشد، ولى فاطمه خوشحال نبود، زيرا دانست كه او كشته خواهد شـد، و ايـن آيه درباره او نازل شد (((ما انسان را به نيكى نمودن نسبت به پدر و مادرش سـفارش نموده ايم ، مادرش او را به ناخوشى باردار شد و بناخوشى زائيد و بار داشتن و از شير گرفتنش سى ماه بود 15 سوره 46 ـ))).

4- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ إِسـْمـَاعـِيـلَ عـَنْ مـُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الزَّيَّاتِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ جَبْرَئِيلَ ع نَزَلَ عَلَى مُحَمَّدٍ ص فَقَالَ لَهُ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِمَوْلُودٍ يُولَدُ مِنْ فَاطِمَةَ تَقْتُلُهُ أُمَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ فَقَالَ يَا جَبْرَئِيلُ وَ عَلَى رَبِّيَ السَّلَامُ لَا حـَاجَةَ لِي فِي مَوْلُودٍ يُولَدُ مِنْ فَاطِمَةَ تَقْتُلُهُ أُمَّتِى مِنْ بَعْدِى فَعَرَجَ ثُمَّ هـَبـَطَ ع فـَقـَالَ لَهُ مـِثـْلَ ذَلِكَ فـَقـَالَ يَا جَبْرَئِيلُ وَ عَلَى رَبِّيَ السَّلَامُ لَا حَاجَةَ لِى فِى مَوْلُودٍ تَقْتُلُهُ أُمَّتِى مِنْ بَعْدِى فَعَرَجَ جَبْرَئِيلُ ع إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ هَبَطَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَبَّكَ يـُقـْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يـُبـَشِّرُكَ بـِأَنَّهُ جَاعِلٌ فِى ذُرِّيَّتِهِ الْإِمَامَةَ وَ الْوَلَايَةَ وَ الْوَصِيَّةَ فـَقـَالَ قـَدْ رَضـِيـتُ ثـُمَّ أَرْسـَلَ إِلَى فَاطِمَةَ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُنِى بِمَوْلُودٍ يُولَدُ لَكِ تَقْتُلُهُ أُمَّتـِى مـِنْ بـَعـْدِى فـَأَرْسـَلَتْ إِلَيـْهِ لَا حـَاجَةَ لِى فِى مَوْلُودٍ مِنِّى تَقْتُلُهُ أُمَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ فـَأَرْسـَلَ إِلَيْهَا أَنَّ اللَّهَ قَدْ جَعَلَ فِى ذُرِّيَّتِهِ الْإِمَامَةَ وَ الْوَلَايَةَ وَ الْوَصِيَّةَ فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ أَنِّى قَدْ رَضِيتُ فَ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ كُرْهاً وَ حَمْلُهُ وَ فِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً حَتّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قالَ رَبِّ أَوْزِعْنِى أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِى أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَ عـَلى والِدَيَّ وَ أَنْ أَعـْمـَلَ صـالِحـاً تـَرْضـاهُ وَ أَصـْلِحْ لِى فـِى ذُرِّيَّتـِى فَلَوْ لَا أَنَّهُ قَالَ أَصـْلِحْ لِى فـِى ذُرِّيَّتِى لَكَانَتْ ذُرِّيَّتُهُ كُلُّهُمْ أَئِمَّةً وَ لَمْ يَرْضَعِ الْحُسَيْنُ مِنْ فَاطِمَةَ ع وَ لَا مـِنْ أُنـْثـَى كَانَ يُؤْتَى بِهِ النَّبِيَّ فَيَضَعُ إِبْهَامَهُ فِي فِيهِ فَيَمُصُّ مِنْهَا مَا يَكْفِيهَا الْيَوْمَيْنِ وَ الثَّلَاثَ فَنَبَتَ لَحْمُ الْحُسَيْنِ ع مِنْ لَحْمِ رَسُولِ اللَّهِ وَ دَمِهِ وَ لَمْ يُولَدْ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ إِلَّا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ع وَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع
وَ فـِى رِوَايـَةٍ أُخـْرَى عـَنْ أَبـِى الْحـَسَنِ الرِّضَا ع أَنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ يُؤْتَى بِهِ الْحُسَيْنُ فَيُلْقِمُهُ لِسَانَهُ فَيَمُصُّهُ فَيَجْتَزِئُ بِهِ وَ لَمْ يَرْتَضِعْ مِنْ أُنْثَى
اصول كافى جلد 2 صفحه 365 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: جـبـرئيل عليه السلام بر محمد صلى للّه عليه و آله نازل شد و گفت : اى محمد! خدا ترا مژده مى دهد به مولودى كه از فاطمه متولد شود و امت تو او را بعد از تو مى كشند فرمود: اى جبرئيل ! سلام به پروردگارم ، مرا به مولودى كـه از فـاطـمـه مـتـولد شـود و امـتـم او را بـه كـشـنـد نـيـازى نـيـسـت ، جـبـرئيـل بـه آسـمـان بالا رفت و سپس ‍ فرود آمد و همان سخن را گفت ، پيغمبر فرمود: اى جـبـرئيـل ! سلام به پروردگارم مرا به مولودى كه از فاطمه متولد شود و امتم او را به كـشـنـد نـيـازى نـيـسـت ، جـبـرئيـل بـه آسـمـان بالا رفت و سپس فرود آمد و گفت : اى محمد! پـروردگـارت بـه تـو سلام مى رساند و ترا مژده مى دهد كه امامت و ولايت و وصيت را در ذريه او قرار داده ، او هم پيغام داد كه من راضى گشتم .
(((پـس بـه نـاخـوشـى او را آبـستن شد و به ناخوشى زائيد و از آبستن شدن تا از شير گـرفـتـنـش سـى مـاه بـود، و چـون بـه قـوت رسـيـد و چـهل ساله شد، گفت : پروردگارا! مرا وادار كن تا نعمت ترا كه به من و به پدر و مادرم انـعـام كـرده ئى سـپـاس گـزارم و عـمـلى شـايـسـتـه كنم كه پسند تو باشد و بعضى از فـرزنـدانم را شايسته كن ))) اگر او نمى فرمود: بعضى از فرزندانم را شايسته كن ، هـمـه فـرزنـدان آنـحـضرت امام مى شدند، و امام حسين از فاطمه عليهماالسلام و از هيچ زن ديـگـر شير نخورد، بلكه او را خدمت پيغمبر صلى للّه عليه و آله مى آوردند و آن حضرت انـگـشـت ابـهـامش را در دهان او مى گذارد و او باندازه اى كه دو روز و سه روزش را كفايت كـنـد، از آن مـى مكيد، پس گوشت حسين عليه السلام از گوشت و خون رسولخدا صلى للّه عليه و آله روئيد. و فرزندى شش ماهه متولد نشد، جز عيسى بن مريم عليه السلام و حسين بن على عليهماالسلام .
و در روايـت ديـگـر اسـت كه امام رضا عليه السلام فرمود: حسين را نزد پيغمبر صلى للّه عـليـه و آله مى آوردند و آن حضرت زبانش را در دهان او مى گذاشت تا مى مكيد و به همان اكتفا مى كرد و از هيچ زنى شير نخورد.

5- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَنَظَرَ نَظْرَةً فِى النُّجـُومِ فـَقالَ إِنِّى سَقِيمٌ قَالَ حَسَبَ فَرَأَى مَا يَحُلُّ بِالْحُسَيْنِ ع فَقَالَ إِنِّى سَقِيمٌ لِمَا يَحُلُّ بِالْحُسَيْنِ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 366 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
امـام صادق عليه السلام راجع بقول خداى عزوجل : (((ابراهيم نگاهى به ستارگان كرد و گـفـت مـن بـيـمـارم 88 سـوره 37 ـ))) فـرمـود: ابـراهـيم حساب كرد و آنچه به حسين عليه السـلام وارد مى شود (از اوضاع كواكب ) فهميد، سپس گفت : من بيمارم ، از آنچه به حسين عليه السلام وارد مى شود.

6- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عـَنْ سـَيـْفِ بـْنِ عـَمـِيـرَةَ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ حـُمـْرَانَ قـَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَمَّا كَانَ مِنْ أَمْرِ الْحـُسـَيـْنِ ع مـَا كَانَ ضَجَّتِ الْمَلَائِكَةُ إِلَى اللَّهِ بِالْبُكَاءِ وَ قَالَتْ يُفْعَلُ هَذَا بِالْحُسَيْنِ صَفِيِّكَ وَ ابْنِ نَبِيِّكَ قَالَ فَأَقَامَ اللَّهُ لَهُمْ ظِلَّ الْقَائِمِ ع وَ قَالَ بِهَذَا أَنْتَقِمُ لِهَذَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 366 روايت 6
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: چـون كار حسين چنان شد كه شد (اصحاب و جوانهايش كـشـتـه شـدنـد و خـودش تـنـها ماند) فرشتگان به سوى خدا شيون و گريه برداشتند و گـفـتـنـد: بـا حـسـيـن بـرگـزيده و پسر پيغمبرت چنين رفتار كنند؟ پس خدا شبح و سايه حضرت قائم عليه السلام را به آنها نمود و فرمود: با اين انتقام او را مى گيرم .

7- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عـَمـِيـرَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا نَزَلَ النَّصْرُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ حَتَّى كَانَ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ ثُمَّ خُيِّرَ النَّصْرَ أَوْ لِقَاءَ اللَّهِ فَاخْتَارَ لِقَاءَ اللَّهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 367 روايت 7
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقر عليه السلام فرمود، چون نصرت خدا براى حسين بن على عليه السلام فرود آمد تا آنجا كه ميان آسمان و زمين قرار گرفت ، او را در انتخاب نصرت يا ديدار خدا مخير ساختند، او ديدار خدا را انتخاب كرد.

8- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو كُرَيْبٍ وَ أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بـْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ إِدْرِيسَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَوْدِيِّ قَالَ لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ ع أَرَادَ الْقَوْمُ أَنْ يـُوطـِئُوهُ الْخـَيـْلَ فـَقَالَتْ فِضَّةُ لِزَيْنَبَ يَا سَيِّدَتِى إِنَّ سَفِينَةَ كُسِرَ بِهِ فِى الْبَحْرِ فـَخـَرَجَ إِلَى جَزِيرَةٍ فَإِذَا هُوَ بِأَسَدٍ فَقَالَ يَا أَبَا الْحَارِثِ أَنَا مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَهَمْهَمَ بَيْنَ يَدَيْهِ حَتَّى وَقَفَهُ عَلَى الطَّرِيقِ وَ الْأَسَدُ رَابِضٌ فِى نَاحِيَةٍ فَدَعِينِى أَمْضِى إِلَيْهِ وَ أُعـْلِمـُهُ مـَا هـُمْ صـَانـِعـُونَ غـَداً قـَالَ فَمَضَتْ إِلَيْهِ فَقَالَتْ يَا أَبَا الْحَارِثِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ قـَالَتْ أَ تـَدْرِى مـَا يُرِيدُونَ أَنْ يَعْمَلُوا غَداً بِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع يُرِيدُونَ أَنْ يُوطِئُوا الْخَيْلَ ظَهْرَهُ قَالَ فَمَشَى حَتَّى وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى جَسَدِ الْحُسَيْنِ ع فَأَقْبَلَتِ الْخَيْلُ فَلَمَّا نَظَرُوا إِلَيْهِ قَالَ لَهُمْ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ لَعَنَهُ اللَّهُ فِتْنَةٌ لَا تُثِيرُوهَا انْصَرِفُوا فَانْصَرَفُوا
اصول كافى جلد 2 صفحه 367 روايت 8
ترجمه روايت شريفه :
(ايـن روايـت از نـظـر ايـنـكـه جنبه تاريخى دارد و سندش بامام عليه السلام نمى رسد از ترجمه آن صرفنظر شد).
9- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ يُونُسَ عَنْ مـَصـْقـَلَةَ الطَّحَّانِ قـَالَ سـَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ ع أَقَامَتِ امْرَأَتُهُ الْكـَلْبـِيَّةُ عـَلَيـْهِ مـَأْتـَمـاً وَ بَكَتْ وَ بَكَيْنَ النِّسَاءُ وَ الْخَدَمُ حَتَّى جَفَّتْ دُمُوعُهُنَّ وَ ذَهَبَتْ فـَبـَيـْنـَا هـِيَ كَذَلِكَ إِذَا رَأَتْ جَارِيَةً مِنْ جَوَارِيهَا تَبْكِى وَ دُمُوعُهَا تَسِيلُ فَدَعَتْهَا فَقَالَتْ لَهـَا مـَا لَكِ أَنـْتِ مِنْ بَيْنِنَا تَسِيلُ دُمُوعُكِ قَالَتْ إِنِّى لَمَّا أَصَابَنِى الْجَهْدُ شَرِبْتُ شَرْبَةَ سَوِيقٍ قَالَ فَأَمَرَتْ بِالطَّعَامِ وَ الْأَسْوِقَةِ فَأَكَلَتْ وَ شَرِبَتْ وَ أَطْعَمَتْ وَ سَقَتْ وَ قَالَتْ إِنَّمَا نـُرِيـدُ بـِذَلِكِ أَنْ نَتَقَوَّى عَلَى الْبُكَاءِ عَلَى الْحُسَيْنِ ع قَالَ وَ أُهْدِيَ إِلَى الْكَلْبِيَّةِ جُوَناً لِتـَسـْتـَعـِيـنَ بِهَا عَلَى مَأْتَمِ الْحُسَيْنِ ع فَلَمَّا رَأَتِ الْجُوَنَ قَالَتْ مَا هَذِهِ قَالُوا هَدِيَّةٌ أَهْدَاهَا فـُلَانٌ لِتـَسْتَعِينِى عَلَى مَأْتَمِ الْحُسَيْنِ فَقَالَتْ لَسْنَا فِى عُرْسٍ فَمَا نَصْنَعُ بِهَا ثُمَّ أَمـَرَتْ بـِهـِنَّ فـَأُخـْرِجـْنَ مِنَ الدَّارِ فَلَمَّا أُخْرِجْنَ مِنَ الدَّارِ لَمْ يُحَسَّ لَهَا حِسٌّ كَأَنَّمَا طِرْنَ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ لَمْ يُرَ لَهُنَّ بِهَا بَعْدَ خُرُوجِهِنَّ مِنَ الدَّارِ أَثَرٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 367 روايت 9
ترجمه روايت شريفه :
مصقله گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: چون حسين عليه السلام كشته شد، هـمـسـر كـلبـيه آن حضرت (يعنى دختر امرؤ القيس ‍ و مادر سكينه ) برايش سوگوارى بپا كـرد و خـود گريست و زنان و خدمتگزاران او هم گريستند تا اشك چشمشان خشك شد و تمام گـشـت ، آن هـنـگام يكى از كنيزانش را ديد مى گريد و اشك چشمش ‍ جاريست ، او را طلبيد و گـفـت : چـرا در مـيـان مـا تنها اشك چشم تو جاريست ؟ او گفت : من چون به سختى و مشقت مى افـتـم سـويـق (شـربـت مخصوصى ) مى آشامم ، او هم دستور داد غذا و سويق تهيه كنند، و خـودش از آن خـورد و نـوشـيـد و بـه ديـگـران هم خورانيد و نوشانيد و گفت مقصودم از اين عمل اين است كه براى گريستن بر حسين عليه السلام نيرو پيدا كنيم .
شـخـصـى بـراى زن كـلبـيـه چـنـد پرنده سياه رنگ هديه فرستاد تا به وسيله آنها بر سـوگـوارى حـسـيـن عليه السلام كمك شود، او چون آنها را ديد، گفت : اينها چيست ؟ گفتند: هديه ايست كه فلانى فرستاده است تا بر سوگوارى حسين عليه السلام كمك شوى . او گفت : ما كه عروسى نداريم ، اينها را براى چه مى خواهيم ؟! سپس دستور داد تا آنها را از خـانـه بـيـرون كـردنـد، چـون از خـانـه بـيـرون شـدنـد، اثـرى از آنـهـا احـسـاس نـشـد، مـثـل ايـنـكـه ميان آسمان و زمين پرواز كردند و بعد از رفتن آنها از خانه اثرى در خانه از آنها ديده نشد.

شرح :
ايـن روايـت چـنـانـكـه مـرحـوم مـجـلسـى (ره ) گـويد: از نظر لفظ و معنى داراى تشويش و اضطرابست .

* زندگانى على بن الحسين عليهماالسلام *

بَابُ مَوْلِدِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع

وُلِدَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَ ثَلَاثِينَ وَ قُبِضَ فِى سَنَةِ خَمْسٍ وَ تِسْعِينَ وَ لَهُ سـَبـْعٌ وَ خـَمـْسـُونَ سـَنـَةً وَ أُمُّهُ سـَلَامَةُ بِنْتُ يَزْدَجَرْدَ بْنِ شَهْرِيَارَ بْنِ شِيرَوَيْهِ بْنِ كِسْرَى أَبَرْوِيزَ وَ كَانَ يَزْدَجَرْدُ آخِرَ مُلُوكِ الْفُرْسِ
1- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ الْحـَسَنِ الْحَسَنِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ جَمِيعاً عَنْ إِبـْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيِّ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عـَنْ عـَمـْرِو بـْنِ شـِمـْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا أُقْدِمَتْ بِنْتُ يَزْدَجَرْدَ عَلَى عُمَرَ أَشـْرَفَ لَهـَا عـَذَارَى الْمـَدِيـنـَةِ وَ أَشْرَقَ الْمَسْجِدُ بِضَوْئِهَا لَمَّا دَخَلَتْهُ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا عُمَرُ غـَطَّتْ وَجـْهَهَا وَ قَالَتْ أُفٍّ بِيرُوجْ بَادَا هُرْمُزْ فَقَالَ عُمَرُ أَ تَشْتِمُنِى هَذِهِ وَ هَمَّ بِهَا فَقَالَ لَهُ أَمـِيـرُ الْمـُؤْمِنِينَ ع لَيْسَ ذَلِكَ لَكَ خَيِّرْهَا رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَ احْسُبْهَا بِفَيْئِهِ فَخَيَّرَهَا فـَجـَاءَتْ حـَتَّى وَضـَعـَتْ يـَدَهـَا عـَلَى رَأْسِ الْحـُسَيْنِ ع فَقَالَ لَهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مَا اسْمُكِ فَقَالَتْ جَهَانْ شَاهُ فَقَالَ لَهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَلْ شَهْرَبَانُوَيْهِ ثُمَّ قَالَ لِلْحُسَيْنِ يَا أَبَا عـَبـْدِ اللَّهِ لَتـَلِدَنَّ لَكَ مـِنـْهَا خَيْرُ أَهْلِ الْأَرْضِ فَوَلَدَتْ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع وَ كَانَ يُقَالُ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع ابْنُ الْخِيَرَتَيْنِ فَخِيَرَةُ اللَّهِ مِنَ الْعَرَبِ هَاشِمٌ وَ مِنَ الْعَجَمِ فَارِسُ
وَ رُوِيَ أَنَّ أَبَا الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيَّ قَالَ فِيهِ
وَ إِنَّ غُلَاماً بَيْنَ كِسْرَى وَ هَاشِمٍ لَأَكْرَمُ مَنْ نِيطَتْ عَلَيْهِ التَّمَائِمُ

اصول كافى جلد 2 صفحه 369 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن الحـسـيـن عـليـهـمـاالسـلام در سـال 38 مـتـولد شـد و در سـال 95 در گـذشـت و 57 سـال داشـت و مادرش سلامه دختر يزدگرد پسر شهريار پسر شـيـرويـه پـسـر خـسـرو پـرويـز اسـت . و يـزدگـرد آخـريـن سـلطـان فـارس ‍ اسـت (قبل از اسلام ).
امـام بـاقـر عـليـه السـلام فرمود: چون دختر يزدگرد نزد عمر آوردند، دوشيزگان مدينه بـراى تـمـاشاى او سرمى كشيدند، و چون وارد مسجد شد، مسجد از پرتوش درخشان گشت (كـنـايـه از ايـنـكـه اهـل مـسـجد از قيافه و جمال آن دختر شادمان و متعجب گشتند) عمر به او نـگـريـست ، دختر رخسار خود را پوشيد و گفت : اق بيروج يادا هرمز (واى ، روزگار هرمز سياه شد) عمر گفت : اين دختر مرا ناسزا مى گويد؟! و بدو متوجه شد.
اميرالمؤ منين عليه السلام به عمر فرمود: تو اين حق را ندارى ، به او اختيار ده كه خودش مـردى از مـسـلمـيـن را انـتـخـاب كـنـد و در سـهـم غـنـيـمـتـش حـساب كن . (مهرش را از سهم بيت المال آن مرد حساب كن ) عمر به او اختيار داد، دختر بيامد و دست خود را روى سر حسين عليه السـلام گـذاشـت امـيـرالمـؤ مـنـين عليه السلام باو فرمود: نام تو چيست ؟ گفت : جهانشاه ، حضرت فرمود، بلكه شهربانويه باشد ((19)).
سـپـس بـه حـسـيـن فـرمود: اى اباعبداللّه ! از اين دختر بهترين شخص روى زمين براى تو مـتـولد شـود و عـلى بـن الحـسـيـن از او متولد گشت ، و على بن الحسين عليهماالسلام را ابن الخـيـرتين (((پسر دو برگزيده ))) مى گفتند، زيرا برگزيده خدا از عرب هاشم بود و از عـجـم فـارس و روايت شده كه ابوالاسود دئلى درباره آن حضرت شعرى بدين مضمون سروده است :
پـسـرى كـه از يـك سـو به هاشم و يك سو به شاه كسرى مى رسد گراميترين فرزندى است كه بدو بازوبند بسته اند.

شرح :
در عرب رسم بود كه كودكانى را كه موجب شگفت مردم بودند و بر كودكان ديگر شرافت و فضيلت داشتند. براى دفع چشم زخم ، بازوبندى به آنها مى بستند.

next page

fehrest page

back page