next page

fehrest page

back page


شرح :
كـلمـه صـلوة در عـربـى مـانـنـد نـمـاز در فـارسـى بـه مـعـنـى اعمال و اركان مخصوصه و هم به معنى درود گفتن و احترام كردنست .
39- بـَعـْضُ أَصـْحـَابـِنـَا رَفَعَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ الرَّقِّيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ مَا مَعْنَى السَّلَامِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمَّا خـَلَقَ نـَبـِيَّهُ وَ وَصـِيَّهُ وَ ابـْنـَتـَهُ وَ ابـْنـَيـْهِ وَ جَمِيعَ الْأَئِمَّةِ وَ خَلَقَ شِيعَتَهُمْ أَخَذَ عَلَيْهِمُ الْمـِيـثَاقَ وَ أَنْ يَصْبِرُوا وَ يُصَابِرُوا وَ يُرَابِطُوا وَ أَنْ يَتَّقُوا اللَّهَ وَ وَعَدَهُمْ أَنْ يُسَلِّمَ لَهُمُ الْأَرْضَ الْمـُبـَارَكـَةَ وَ الْحـَرَمَ الْآمـِنَ وَ أَنْ يُنَزِّلَ لَهُمُ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ وَ يُظْهِرَ لَهُمُ السَّقْفَ الْمـَرْفـُوعَ وَ يُرِيحَهُمْ مِنْ عَدُوِّهِمْ وَ الْأَرْضِ الَّتِى يُبَدِّلُهَا اللَّهُ مِنَ السَّلَامِ وَ يُسَلِّمُ مَا فِيهَا لَهـُمْ لَا شـِيـَةَ فـِيـهـَا قَالَ لَا خُصُومَةَ فِيهَا لِعَدُوِّهِمْ وَ أَنْ يَكُونَ لَهُمْ فِيهَا مَا يُحِبُّونَ وَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى جَمِيعِ الْأَئِمَّةِ وَ شِيعَتِهِمُ الْمِيثَاقَ بِذَلِكَ وَ إِنَّمَا السَّلَامُ عَلَيْهِ تَذْكِرَةُ نـَفـْسِ الْمـِيـثـَاقِ وَ تـَجـْدِيدٌ لَهُ عَلَى اللَّهِ لَعَلَّهُ أَنْ يُعَجِّلَهُ جَلَّ وَ عَزَّ وَ يُعَجِّلَ السَّلَامَ لَكُمْ بِجَمِيعِ مَا فِيهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 345 روايت 39
ترجمه روايت شريفه :
داود بـن كـثـيـر رقـى گـويـد: بـه امـام صـادق عـليـه السـلام عرضكردم : معنى سلام بر رسـول خـدا چـيـسـت ؟ فـرمـود: چـون خـداى تبارك و تعالى (در عالم ارواح ) پيغمبرش را و وصـى او و دخـتـر و دو پـسـرش و امـامان ديگر و همه شيعيان را خلق فرمود، از آنها پيمان گـرفـت كه (در بلاها) صبر كنند و (در برابر دشمنان خدا و هواى نفس ) پايدارى كنند و (جـان خـود و اسـبان خويش را) در مرزها و سرحدها به بندند و از خدا پروا كنند. و خدا (در مقابل اين امور) بآنها وعده فرمود كه زمين مبارك (مدينه يا بيت المقدس ) و حرم امن (مكه ) را تـسـليـمـشـان كـنـد و بيت المعمور (فرشتگان يا خاندان ائمه ) را برايشان بياورد و سقف افـراشـتـه (تـمـام آسـمـانـها و عرش يا بركات آسمان ) را بآنها بنماياند و ايشان را از دشـمـنـان آسـوده كـنـد و هـم از آفـات زمـيـن كـه خـدا بـجـهـت سـلامـتـى آنـهـا از شـرور تبديل فرمود (و زمينى را كه دگرگونش كرده از جمله سلامت است ) و آنچه را در زمين است بـراى آنـهـا سـالم دارد و لكـه اى در آن نـباشد يعنى در زمين ناسازگارى با دشمن وجود نـداشـته باشد و هر چه دوست داشته باشند، و در زمين براى آنها موجود باشد. و پيغبمر صـلى الله عـليـه و آله از هـمـه امـامـان و شـيـعـيانشان اين پيمان را گرفت و سلام بر آن حضرت ياد آورى اين پيمان و تجديد آن است بر خداوند (تا خدا فرستادن سلام را بر آن حـضـرت تـجـديـد كـنـد) و تـا شـايـد خـداى جـل و عـز در رسـيـدن وقـت ايـن پـيـمـان تعجيل كند و سلامت و سازش را با تمام آنچه در پيمان بود، براى شما بشتاب آماده كند.

شرح :
خـيـرات و بـركاتى كه در اين روايت شريف به شيعيان وعده داده شده ، نسبت بزمان ظهور حضرت قائم عليه السلام است مرآت ص 372 ـ.
40- ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ صَفِيِّكَ وَ خَلِيلِكَ وَ نَجِيِّكَ الْمُدَبِّرِ لِأَمْرِكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 345 روايت 40
ترجمه روايت شريفه :
عـبـدالله بـن سـنـان گـويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: پروردگارا! درود فرست بر محمد برگزيده و دوست و هم رازت كه تدبير كنند امر توبه است .

شرح :
اگـر چـه در ايـن روايـت تنها درود بر پيغمبر صلى الله عليه و آله ذكر شده و درود بر آل آن حـضـرت ذكـر نـشـده است ، ولى چون در روايات متعدد ديگر همين صلوات با اضافه كلمه آله ذكر شده ، دلالت دارد بر اينكه مرحوم كلينى در اينجا دنباله روايت را حذف كرده اسـت ، زيـرا مـقـصودش بيان فضائل پيغمبر است ، بنابراين ، اين روايت دلالت ندارد كه صلوات بر پيغمبر بدون صلوات بر آل او جايز است .

* باب نهى از سر كشيدن بر قبر پيغبمر صلى الله عليه و آله *

بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْإِشْرَافِ عَلَى قَبْرِ النَّبِيِّ ص

1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الْمُثَنَّى الْخَطِيبِ قَالَ كُنْتُ بـِالْمـَدِيـنـَةِ وَ سَقْفُ الْمَسْجِدِ الَّذِى يُشْرِفُ عَلَى الْقَبْرِ قَدْ سَقَطَ وَ الْفَعَلَةُ يَصْعَدُونَ وَ يـَنْزِلُونَ وَ نَحْنُ جَمَاعَةٌ فَقُلْتُ لِأَصْحَابِنَا مَنْ مِنْكُمْ لَهُ مَوْعِدٌ يَدْخُلُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع اللَّيْلَةَ فَقَالَ مِهْرَانُ بْنُ أَبِى نَصْرٍ أَنَا وَ قَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمَّارٍ الصَّيْرَفِيُّ أَنَا فَقُلْنَا لَهُمَا سَلَاهُ لَنَا عَنِ الصُّعُودِ لِنُشْرِفَ عَلَى قَبْرِ النَّبِيِّ ص ‍ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ لَقِينَاهُمَا فـَاجـْتـَمـَعْنَا جَمِيعاً فَقَالَ إِسْمَاعِيلُ قَدْ سَأَلْنَاهُ لَكُمْ عَمَّا ذَكَرْتُمْ فَقَالَ مَا أُحِبُّ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ أَنْ يـَعْلُوَ فَوْقَهُ وَ لَا آمَنُهُ أَنْ يَرَى شَيْئاً يَذْهَبُ مِنْهُ بَصَرُهُ أَوْ يَرَاهُ قَائِماً يُصَلِّى أَوْ يَرَاهُ مَعَ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ ص
اصول كافى جلد 2 صفحه 346 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
جـعـفـر بـن مـثـنـى گويد: من در مدينه بودم زمانى كه سقف مسجد، طرف بالاى قبر پيغمبر فـرو ريخته بود و كارگرها بالا مى رفتند و پايين مى آمدند، من همراه جماعتى آنجا بودم ، به رفقاى خود گفتم : كدام يك از شما بناست امشب خدمت امام صادق عليه السلام برسد؟ مـهـران بـن ابـى نـصـر گـفت : من ، و اسمائيل بن عمار صيرفى هم گفت : من ، ما به آن دو گفتيم : از آنحضرت راجع به بالا رفتن در اينجا بپرسيد تا ما هم بر قبر پيغمبر صلى الله عـليـه و آله مـشـرف شـويـم ، چـون فردا شد، آن دو نفر را ديديم و همه گرد آمديم ، اسـماعيل گفت : آنچه را گفتيد، ما از حضرت براى شما پرسيديم ، فرمود: من دوست ندارم هـيـچيك از شما بالاى قبر برآيد و او را ايمن ندهم از ديدن چيزى كه بينائى چشمش نابود شود، يا آن حضرت را به نماز ايستاده و يا همراه بعضى از همسرانش ‍ بيند.

شرح :
نزد اهل مدينه معروفست كه نظر افكندن به قبر مقدس آنحضرت موجب كورى مى شود و هـرگـاه چـيـزى در ضـريـح بـيـفـتـد دسـتـمـالى بـچـشـم كـودكـى مـى بـنـدنـد و او را داخـل ضريح مى كنند تا آن را در آورد. ولى از علماء شيعه در اين باره فتوائى ذكر نشده اسـت و در ايـن روايـت هـم اگر چه كلمه لا احب (((دوست ندارم ))) دلالت بر كراهت دارد، ولى عـلتـى كـه سـپـس بيان فرموده دليل بر حرمتست . و مقصود از نماز خواندن آنحضرت ممكن اسـت بـا پـيـكـر اصـلى با پيكر مثالى باشد و اخبار مستفيضه بسيارى وارد شده است كه پـيغمبران و ائمه پس از وفات خود احوال عجيب و غريبى دارند كه مردم ديگر چنان نيستند، چنانكه گوشت بدن آنها بر زمين حرامست و پيكرشان به آسمان بالا مى رود.

* باب زندگانى اميرالمؤ منين صلوات الله عليه *

بَابُ مَوْلِدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ

وُلِدَ أَمـِيـرُ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ع بـَعـْدَ عـَامِ الْفـِيـلِ بـِثَلَاثِينَ سَنَةً وَ قُتِلَ ع فِى شَهْرِ رَمَضَانَ لِتـِسـْعٍ بـَقـِيـنَ مِنْهُ لَيْلَةَ الْأَحَدِ سَنَةَ أَرْبَعِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ وَ هُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَ سِتِّينَ سَنَةً بـَقـِيَ بـَعْدَ قَبْضِ النَّبِيِّ ص ثَلَاثِينَ سَنَةً وَ أُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَ هُوَ أَوَّلُ هَاشِمِيٍّ وَلَدَهُ هَاشِمٌ مَرَّتَيْنِ
امـيـر المـؤ مـنـيـن عـليـه السـلام سـى سـال بـعـد از عـام الفـيـل مـتـولد شـد شـب يـكـشـنـبـه 21 مـاه رمـضـان سـال چهل هجرى كشته شد و 63 سال عمرش ‍ بود، بعد از وفات پيغمبر صلى الله عليه و آله 30 سـال زنـده بـود و مـادرش ‍ فـاطـمـه دخـتـر اسد بن هاشم بن عبد منافست و على نخستين هاشمى نسبى است كه از دو طرف بهاشم مى رسد (يعنى پدر و مادرش هر دو از اولاد هاشم بودند).

1- الْحـُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْفَارِسِيِّ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْوَلِيـدِ بـْنِ أَبَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ فـَاطـِمـَةَ بـِنـْتَ أَسـَدٍ جـَاءَتْ إِلَى أَبـِى طـَالِبٍ لِتُبَشِّرَهُ بِمَوْلِدِ النَّبِيِّ ص فَقَالَ أَبُو طَالِبٍ اصْبِرِي سَبْتاً أُبَشِّرْكِ بِمِثْلِهِ إِلَّا النُّبُوَّةَ وَ قَالَ السَّبْتُ ثَلَاثُونَ سَنَةً وَ كَانَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع ثَلَاثُونَ سَنَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 347 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: فـاطـمـه بنت اسد نزد ابوطالب آمد تا او را بولادت پـيـغـمـبـر صلى الله عليه و آله مژده دهد، ابوطالب گفت : يك سبت صبر كن ، من هم تو را به شخصى مانند او غير از مقام نبوت مژده خواهم داد، امام صادق عليه السلام فرمود: سبت 30 سـال اسـت و فـاصـله مـيـان پيغمبر صلى الله عليه و آله و اميرالمؤ منين عليه السلام سى سال بود.

2- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ السَّيَّارِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ أَسَدٍ أُمَّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ كَانَتْ أَوَّلَ امْرَأَةٍ هَاجَرَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ عَلَى قَدَمَيْهَا وَ كَانَتْ مِنْ أَبَرِّ النَّاسِ بِرَسُولِ اللَّهِ ص فَسَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ وَ هُوَ يَقُولُ إِنَّ النَّاسَ يُحْشَرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُرَاةً كَمَا وُلِدُوا فَقَالَتْ وَا سـَوْأَتـَاهْ فـَقـَالَ لَهـَا رَسـُولُ اللَّهِ ص فـَإِنِّى أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَبْعَثَكِ كَاسِيَةً وَ سَمِعَتْهُ يـَذْكُرُ ضَغْطَةَ الْقَبْرِ فَقَالَتْ وَا ضَعْفَاهْ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَإِنِّى أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يـَكـْفـِيَكِ ذَلِكِ وَ قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ ص يَوْماً إِنِّى أُرِيدُ أَنْ أُعْتِقَ جَارِيَتِى هَذِهِ فَقَالَ لَهَا إِنْ فـَعـَلْتِ أَعـْتـَقَ اللَّهُ بـِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْواً مِنْكِ مِنَ النَّارِ فَلَمَّا مَرِضَتْ أَوْصَتْ إِلَى رَسـُولِ اللَّهِ ص وَ أَمـَرَتْ أَنْ يـُعـْتـِقَ خـَادِمَهَا وَ اعْتُقِلَ لِسَانُهَا فَجَعَلَتْ تُومِى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص إِيـمَاءً فَقَبِلَ رَسُولُ اللَّهِ ص ‍ وَصِيَّتَهَا فَبَيْنَمَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ قَاعِدٌ إِذْ أَتَاهُ أَمِيرُ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ع وَ هـُوَ يـَبـْكِى فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا يُبْكِيكَ فَقَالَ مَاتَتْ أُمِّى فَاطِمَةُ فـَقـَالَ رَسـُولُ اللَّهِ وَ أُمِّى وَ اللَّهِ وَ قـَامَ مـُسـْرِعـاً حـَتَّى دَخَلَ فَنَظَرَ إِلَيْهَا وَ بَكَى ثُمَّ أَمَرَ النِّسـَاءَ أَنْ يـَغْسِلْنَهَا وَ قَالَ ص إِذَا فَرَغْتُنَّ فَلَا تُحْدِثْنَ شَيْئاً حَتَّى تُعْلِمْنَنِى فَلَمَّا فَرَغْنَ أَعْلَمْنَهُ بِذَلِكَ فَأَعْطَاهُنَّ أَحَدَ قَمِيصَيْهِ الَّذِى يَلِى جَسَدَهُ وَ أَمَرَهُنَّ أَنْ يُكَفِّنَّهَا فِيهِ وَ قـَالَ لِلْمـُسـْلِمـِيـنَ إِذَا رَأَيـْتـُمـُونـِى قَدْ فَعَلْتُ شَيْئاً لَمْ أَفْعَلْهُ قَبْلَ ذَلِكَ فَسَلُونِى لِمَ فَعَلْتُهُ فَلَمَّا فَرَغْنَ مِنْ غُسْلِهَا وَ كَفْنِهَا دَخَلَ ص فَحَمَلَ جَنَازَتَهَا عَلَى عَاتِقِهِ فَلَمْ يَزَلْ تـَحـْتَ جـَنـَازَتِهَا حَتَّى أَوْرَدَهَا قَبْرَهَا ثُمَّ وَضَعَهَا وَ دَخَلَ الْقَبْرَ فَاضْطَجَعَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ فـَأَخـَذَهـَا عـَلَى يـَدَيْهِ حَتَّى وَضَعَهَا فِى الْقَبْرِ ثُمَّ انْكَبَّ عَلَيْهَا طَوِيلًا يُنَاجِيهَا وَ يَقُولُ لَهَا ابْنُكِ ابْنُكِ [ ابْنُكِ ] ثُمَّ خَرَجَ وَ سَوَّى عَلَيْهَا ثُمَّ انْكَبَّ عَلَى قَبْرِهَا فَسَمِعُوهُ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ اللَّهـُمَّ إِنِّى أَسـْتـَوْدِعـُهَا إِيَّاكَ ثُمَّ انْصَرَفَ فَقَالَ لَهُ الْمُسْلِمُونَ إِنَّا رَأَيْنَاكَ فـَعـَلْتَ أَشـْيـَاءَ لَمْ تـَفـْعَلْهَا قَبْلَ الْيَوْمِ فَقَالَ الْيَوْمَ فَقَدْتُ بِرَّ أَبِى طَالِبٍ إِنْ كَانَتْ لَيـَكـُونُ عـِنـْدَهَا الشَّيْءُ فَتُؤْثِرُنِي بِهِ عَلَى نَفْسِهَا وَ وَلَدِهَا وَ إِنِّى ذَكَرْتُ الْقِيَامَةَ وَ أَنَّ النَّاسَ يُحْشَرُونَ عُرَاةً فَقَالَتْ وَا سَوْأَتَاهْ فَضَمِنْتُ لَهَا أَنْ يَبْعَثَهَا اللَّهُ كَاسِيَةً وَ ذَكَرْتُ ضـَغـْطـَةَ الْقـَبـْرِ فـَقـَالَتْ وَا ضـَعـْفَاهْ فَضَمِنْتُ لَهَا أَنْ يَكْفِيَهَا اللَّهُ ذَلِكَ فَكَفَّنْتُهَا بـِقـَمـِيـصِى وَ اضْطَجَعْتُ فِى قَبْرِهَا لِذَلِكَ وَ انْكَبَبْتُ عَلَيْهَا فَلَقَّنْتُهَا مَا تُسْأَلُ عَنْهُ فـَإِنَّهـَا سُئِلَتْ عَنْ رَبِّهَا فَقَالَتْ وَ سُئِلَتْ عَنْ رَسُولِهَا فَأَجَابَتْ وَ سُئِلَتْ عَنْ وَلِيِّهَا وَ إِمَامِهَا فَارْتَجَّ عَلَيْهَا فَقُلْتُ ابْنُكِ ابْنُكِ [ابْنُكِ]
اصول كافى جلد 2 صفحه 347 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فرمود: فاطمه بنت اسد مادر اميرالمؤ منين نخستين زنى بود كه پـيـاده از مـكـه بـمـديـنه بسوى پيغمبر (ص ) مهاجرت كرد و از همه مردم نسبت به پيغمبر مـهـربـانـتر بود، از پيغمبر شنيد كه مى فرمود: مردم در روز قيامت برهنه مادر زاد محشور شوند، پس گفت : واى از اين رسوائى ! پيغمبر صلى الله عليه و آله به او فرمود: من از خـدا مـى خـواهـم كـه ترا با لباس محشور كند، و نيز از آن حضرت شنيد كه فشار قبر را يـاد آور مـى شـد. فـاطـمـه گـفـت : واى از نـاتـوانـى ! پيغمبر صلى الله عليه و آله باو فرمود: من از خدا مى خواهم كه تو را در آنجا آسوده دارد.
روزى برسولخدا صلى الله عليه و آله عرضكرد: من مى خواهم اين كنيز خود را آزاد كنم ، حـضرت باو فرمود: اگر چنين كنى ، خدا در برابر هر عضوى از او يك عضو ترا از آتش دوزخ آزاد كـنـد، پـس چـون بـيـمـار شـد، بـه پـيـغمبر صلى الله عليه و آله وصيت كرد و سـفـارش نـمـود خـادمـش را آزاد كـنـد و زبانش بند آمده بود، لذا به پيغمبرش اشاره كرد و پـيـغـمـبـر صـلى اللّه عـليه وآله وصيتش را پذيرفت . پس روزى پيغمبر نشسته بود كه اميرالمؤ منين عليه السلام گريان وارد شد. پيغمبر صلى اللّه عليه وآله باو فرمود: چرا گـريـه مـى كـنـى ؟ گفت : مادرم فاطمه وفات كرد. پيغمبر صلى اللّه عليه وآله فرمود: بـخـدا مـادر مـن هـم بـود، پـس بـا شـتاب برخاست تا بر او وارد شد و چون باو نگريست گريان شد. آنگاه بزنها دستور داد غسلش ‍ دهند.
و فرمود: چون از غسلش فارغ شديد، كارى نكنيد تا بمن خبر دهيد، آنها چون فارغ شدند، آنـحـضـرت را آگـاه سـاخـتـند. رسولخدا صلى اللّه عليه وآله پيراهنى را كه در زير مى پـوشـيـد و بـه بـدنـش مـى چـسـبيد به يكى از آنها داد تا در آن كفش كنند، و به مسلمانان فـرمـود: هـرگـاه ديـديد من كارى كردم كه پيش از اين نكرده بودم ، از من بپرسيد چرا اين كار كردى ؟
چـون زنـان از غـسـل و كـفـش ، به پرداختند، پيغمبر صلى اللّه عليه وآله در آمد و جنازه را روى دوش كشيد و همواره زير جنازه بود تا بقبرش ‍ رسانيد، سپس جنازه را گذاشت و خود داخـل قـبـر شـد و در آن دراز كـشـيـد، آنـگـاه بـرخـاسـت و جـنـازه را بـا دسـت خـود گـرفت و داخـل قـبـر كـرد، سـپـس خـم شـد و مـدتى طولانى با او سر گوشى مى كرد و مى فرمود: پسرت ، پسرت (پسرت ) پس بر خاست و روى قبر را هموار كرد، و باز خود را به روى قـبـر انـداخـت و مردم مى شنيدند كه مى فرمود: (((لا اله الا الله ))) بار خدايا! من او را به تو مى سپارم ))) آنگاه مراجعت فرمود.
مـسـلمـيـن عرض كردند: شما را ديدم كارهائى كرديد كه پيش از اين نكرده بوديد؛ فرمود: امروز مهربانى ابوطالب را از دست دادم ، فاطمه اگر چيز خوبى نزدش بود، مرا برخود و فـرزنـدانش مقدم مى داشت ، من از روز قيامت ياد كردم و گفتم : مردم برهنه محشور شوند، او گفت : واى از اين رسوائى ، من ضامن شدم كه خدا او را با لباس محشور كند و از فشار قبر ياد آور شدم . او گفت : واى از ناتوانى ، من ضمانتش كردم كه خدا كار گزاريش كند، از ايـن جهت او را در پيراهنم كفن كردم و در قبرش ‍ خوابيدم و سر بگوشش گذاردم و آنچه از او مـى پـرسـيدند تلقينش كردم . چون او را از پروردگارش پرسيدند جواب داد و چون از پـيـغمبرش ‍ پرسيدند جواب داد اما چون از ولى و امامش پرسيدند، زبانش بلكنت افتاد، من گفتم : پسرت ، پسرت (پسرت ).

3- بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيِّ عَنِ الْمُفَضَّلِ بـْنِ عـُمـَرَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَمَّا وُلِدَ رَسُولُ اللَّهِ ص فُتِحَ لاِمِنَةَ بَيَاضُ فـَارِسَ وَ قـُصـُورُ الشَّامِ فـَجـَاءَتْ فـَاطـِمـَةُ بـِنـْتُ أَسَدٍ أُمُّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى أَبِى طَالِبٍ ضـَاحـِكـَةً مـُسـْتَبْشِرَةً فَأَعْلَمَتْهُ مَا قَالَتْ آمِنَةُ فَقَالَ لَهَا أَبُو طَالِبٍ وَ تَتَعَجَّبِينَ مِنْ هَذَا إِنَّكِ تَحْبَلِينَ وَ تَلِدِينَ بِوَصِيِّهِ وَ وَزِيرِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 349 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
مفضل بن عمر گويد شنيدم : امام صادق عليه السلام مى فرمود: چون رسولخدا صلى الله عـليـه و آله مـتـولد شـد، سـفيدى مملكت فارس و كاخهاى شام براى (مادرش ) آمنه ، نمايان شـد. فـاطـمـه بـنـت اسـد مـادر اميرالمؤ منين خندان و شادان نزد ابوطالب آمد و آنچه را آمنه گفته بود به او خبر داد: ابوطالب گفت : از اين تعجب مى كنى همانا تو هم آبستن شوى و وصى و وزير او را بزائى .

next page

fehrest page

back page