5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ
عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ شَهَادَةِ وَلَدِ الزِّنَا تَجُوزُ فَقَالَ لَا فَقُلْتُ إِنَّ
الْحَكَمَ بْنَ عُتَيْبَةَ يَزْعُمُ أَنَّهَا تَجُوزُ فَقَالَ اللَّهُمَّ لَا تَغْفِرْ ذَنْبَهُ مَا قَالَ اللَّهُ لِلْحَكَمِ إِنَّهُ
لَذِكـْرٌ لَكَ وَ لِقـَوْمـِكَ فـَلْيـَذْهـَبِ الْحَكَمُ يَمِيناً وَ شِمَالًا فَوَ اللَّهِ لَا يُؤْخَذُ الْعِلْمُ إِلَّا مِنْ أَهْلِ
بَيْتٍ نَزَلَ عَلَيْهِمْ جَبْرَئِيلُ ع اصول كافى جلد 2 صفحه 252 روايت 5 |
ترجمه روايت شريفه : ابـو بـصـيـر گـويـد: از امـام بـاقـر عليه السلام پرسيدم : شهادت زنازاده نافذ است ؟ فـرمـود: نـه ، عـرضـكـردم : حـكم بن عتيبه عقيده دارد كه پذيرفته و نافذ است ، فرمود: خـدايـا گـنـاهـش را نـيـامـرز، خدا به حكم نفرموده (((قرآن براى تو وقومت يادآور است 44 سـوره 43 ـ))) (بـلكه نسبت بحد ما فرموده است ) پس حكم به راست رود و بچپ رود (بهر در بـزنـد) بـخـدا دانـش جـز از خـانـدانـى كـه جـبـرئيـل عـليـه السـلام بـر آنـهـا نازل شده بدست نيايد. |
6- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ بَدْرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنِى
سـَلَّامٌ أَبـُو عـَلِيٍّ الْخـُرَاسـَانـِيُّ عـَنْ سَلَّامِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَخْزُومِيِّ قَالَ بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ عَابِدُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَ ابْنُ شُرَيْحٍ فَقِيهُ
أَهـْلِ مـَكَّةَ وَ عـِنـْدَ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع مـَيْمُونٌ الْقَدَّاحُ مَوْلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع فَسَأَلَهُ عَبَّادُ بْنُ
كـَثـِيـرٍ فـَقـَالَ يـَا أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ فِى كَمْ ثَوْبٍ كُفِّنَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ فِى ثَلَاثَةِ
أَثْوَابٍ ثَوْبَيْنِ صُحَارِيَّيْنِ وَ ثَوْبٍ حِبَرَةٍ وَ كَانَ فِى الْبُرْدِ قِلَّةٌ فَكَأَنَّمَا ازْوَرَّ عَبَّادُ بْنُ
كـَثـِيـرٍ مـِنْ ذَلِكَ فـَقـَالَ أَبـُو عـَبـْدِ اللَّهِ ع إِنَّ نَخْلَةَ مَرْيَمَ ع إِنَّمَا كَانَتْ عَجْوَةً وَ نَزَلَتْ مِنَ
السَّمـَاءِ فـَمَا نَبَتَ مِنْ أَصْلِهَا كَانَ عَجْوَةً وَ مَا كَانَ مِنْ لُقَاطٍ فَهُوَ لَوْنٌ فَلَمَّا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِهِ
قَالَ عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ لِابْنِ شُرَيْحٍ وَ اللَّهِ مَا أَدْرِى مَا هَذَا الْمَثَلُ الَّذِى ضَرَبَهُ لِى أَبُو عَبْدِ
اللَّهِ فَقَالَ ابْنُ شُرَيْحٍ هَذَا الْغُلَامُ يُخْبِرُكَ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ يَعْنِى مَيْمُونٌ فَسَأَلَهُ فَقَالَ مَيْمُونٌ
أَ مـَا تـَعـْلَمُ مَا قَالَ لَكَ قَالَ لَا وَ اللَّهِ قَالَ إِنَّهُ ضَرَبَ لَكَ مَثَلَ نَفْسِهِ فَأَخْبَرَكَ أَنَّهُ وَلَدٌ مِنْ
وُلْدِ رَسـُولِ اللَّهِ ص وَ عـِلْمُ رَسـُولِ اللَّهِ عـِنْدَهُمْ فَمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِهِمْ فَهُوَ صَوَابٌ وَ مَا جَاءَ مِنْ
عِنْدِ غَيْرِهِمْ فَهُوَ لُقَاطٌ اصول كافى جلد 2 صفحه 252 روايت 6 |
ترجمه روايت شريفه : مـخـزونـى گـويـد: خدمت امام صادق عليه السلام نشسته بوديم كه عبادبن كثير خداپرست بصريان و ابن شريح فقيه اهل مكه وارد شدند، و ميمون قداح غلام امام باقر عليه السلام هـم خـدمـتـش بـود. عبادبن كثير از امام پرسيد و عرضكرد: اى اباعبداللّه ! رسولخدا صلى اللّه عـليـه وآله در چـنـد پـارچـه كـفـن شـد؟ فـرمـود: در سـه پارچه : دو پارچه صحارى (صـحـار قـريـه اى است در يمن ) و يك پارچه حبره (كه نوعى از برد يمنى است ) و برد كمياب بود (از اين جهت دو پارچه ديگر را صحارى كردند) عـبـادبـن كـثـيـر از ايـن سخن روى در هم كشيد (گويا كمياب بودن برد را انكار داشت ) امام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: درخت خرماى مريم عليهما السلام (كه پس از زائيدن عيسى ماءمور بخوردن از آن شد) خرماى عجوه (بهترين نوع خرما) بود و از آسمان فرود آمد، پس از ريـشـه آن روئيـد، عـجـوه شـد و آنـچـه هـسـته اش از اين سو و آن سو گرفته و كاشته شدلون (خرماى پست ) گرديد. چون از نزد حضرت بيرون رفتند، عباد بن كثير به ابن شريح گفت ، بخدا من نفهميدم اين چـه مـثـلى بود كه امام صادق عليه السلام براى من بيان كرد، ابن شريح گفت : اين غلام يعنى ميمون قداح بتو خبر مى دهد، زيرا او از آنهاست (چون كه در خانه آنها بزرگ شده ) مـيـمـون گـفـت : فـرمـايـش او را نـفـهـمـيـدى ؟ گـفـت نـه بـخـدا، گـفـت او مـثـل خودش را براى تو بيان كرد و بتو خبر داد كه او فرزند رسولخدا صلى اللّه عليه وآله اسـت و عـلم پـيـغمبر نزد آنها است ، پس آنچه از نزد آنها آيد، درست است (مانند خرماى عجوه ) و آنچه از نزد ديگران آيد از اين سو و آن سو گرد آمده (و مانند خرماى لون ) است . |
* در بيان آنچه وارد شده كه حديث ائمه صعب و مستصعب است *بَابٌ فِيمَا جَاءَ أَنَّ حَدِيثَهُمْ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ |
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ جَابِرٍ
قـَالَ قـَالَ أَبـُو جَعْفَرٍ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ حَدِيثَ آلِ مُحَمَّدٍ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا يُؤْمِنُ
بـِهِ إِلَّا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ عَبْدٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ فَمَا وَرَدَ عَلَيْكُمْ مِنْ
حَدِيثِ آلِ مُحَمَّدٍ ص فَلَانَتْ لَهُ قُلُوبُكُمْ وَ عَرَفْتُمُوهُ فَاقْبَلُوهُ وَ مَا اشْمَأَزَّتْ مِنْهُ قُلُوبُكُمْ وَ
أَنـْكـَرْتـُمـُوهُ فـَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى الرَّسـُولِ وَ إِلَى الْعـَالِمِ مـِنْ آلِ مـُحَمَّدٍ وَ إِنَّمَا الْهَالِكُ أَنْ
يُحَدِّثَ أَحَدُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْهُ لَا يَحْتَمِلُهُ فَيَقُولَ وَ اللَّهِ مَا كَانَ هَذَا وَ اللَّهِ مَا كَانَ هَذَا وَ الْإِنْكَارُ
هُوَ الْكُفْرُ اصول كافى جلد 2 صفحه 253 روايت 1 |
ترجمه روايت شريفه : امـام بـاقـر عـليـه السـلام فـرمـود: رسـولخـدا صـلى اللّه عـليـه وآله فـرمـود: حـديـث آل مـحـمـد صـعـب و مـسـتـصـعـب اسـت ، جـز فـرشـتـه مـقـرب يـا پـيـغـمـبـر مـرسـل يـا بـنده اى كه خدا دلش را به ايمان آزموده ، به آن ايمان نياورد. پس هر حديثى كـه از آل مـحـمـد صـلى اللّه عـليـه و آله بـشـمـا رسـيـد و در بـرابـر آن آرامـش دل يـافـتـيـد و آنـرا آشـنا ديديد، بپذيريد. و هر حديثى را كه دلتان از آن رميد و ناآشنا ديـديـد، آنـرا بخدا و پيغمبر و عالم آل محمد صلى اللّه عليه وآله رد كنيد، همانا هلاك شده كـسـى اسـت كـه تحديثى را كه تحمل ندارد، برايش باز گو كنند، و او بگويد بخدا اين چنين نيست ، و انكار مساوى كفر است . |
2- أَحـْمـَدُ بـْنُ إِدْرِيـسَ عـَنْ عـِمْرَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ
أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ ذُكـِرَتِ التَّقـِيَّةُ يَوْماً عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ وَ اللَّهِ لَوْ
عـَلِمَ أَبـُو ذَرٍّ مـَا فـِى قَلْبِ سَلْمَانَ لَقَتَلَهُ وَ لَقَدْ آخَى رَسُولُ اللَّهِ ص بَيْنَهُمَا فَمَا ظَنُّكُمْ
بـِسـَائِرِ الْخـَلْقِ إِنَّ عـِلْمَ الْعُلَمَاءِ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا يَحْتَمِلُهُ إِلَّا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ مَلَكٌ
مُقَرَّبٌ أَوْ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ فَقَالَ وَ إِنَّمَا صَارَ سَلْمَانُ مِنَ الْعُلَمَاءِ لِأَنَّهُ
امْرُؤٌ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلِذَلِكَ نَسَبْتُهُ إِلَى الْعُلَمَاءِ اصول كافى جلد 2 صفحه 254 روايت 2 |
ترجمه روايت شريفه : امـام صـادق عـليـه السـلام فرمود: روزى نزد على بن الحسين عليهما السلام سخن از تقيه پـيـش آمـد آن حـضـرت فـرمـود: بـخـدا اگـر ابـوذر مـى دانـسـت آنـچـه در دل سـلمـان بـود. او را مـى كـشـت ، در صـورتيكه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله ميان آن دو بـرادرى بـرقـرار كـرد، پـس دربـاره مـردم ديگر چه گمان داريد؟ همانا علم علماء صعب و مستصعب است ، جز پيغمبر مرسل يا فرشته مقرب يا بنده مؤ منى كه خدا دلش را به ايمان آزموده طاقت تحمل آن را ندارد، سپس فرمود: و سلمان از اين رو از جمله علماء شد كه او مردى است از ما خانواده و از اينجهت او را در رديف علماء آوردم ، |
3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ أَوْ غَيْرِهِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِى عَبْدِ
اللَّهِ ع قـَالَ إِنَّ حَدِيثَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا يَحْتَمِلُهُ إِلَّا صُدُورٌ مُنِيرَةٌ أَوْ قُلُوبٌ سَلِيمَةٌ
أَوْ أَخـْلَاقٌ حـَسـَنَةٌ إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ مِنْ شِيعَتِنَا الْمِيثَاقَ كَمَا أَخَذَ عَلَى بَنِى آدَمَ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ
فـَمـَنْ وَفَى لَنَا وَفَى اللَّهُ لَهُ بِالْجَنَّةِ وَ مَنْ أَبْغَضَنَا وَ لَمْ يُؤَدِّ إِلَيْنَا حَقَّنَا فَفِى النَّارِ
خَالِداً مُخَلَّداً اصول كافى جلد 2 صفحه 255 روايت 3 |
ترجمه روايت شريفه : امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: حـديـث مـا صـعـب و مـسـتـصـعـب اسـت ، تـحـمـل آنـرا نـدارد جـز سـيـنه هاى نورانى ، يا دلهاى سالم ، يا اخلاق نيكو، همانا خدا از شيعيان ما پيمان (بولايت ما) گرفت ، چنانكه از بنى آدم (به ربوبيت خود) پيمان گرفت و فـرمـود: (((آيا من پروردگار شما نيستم ؟))) پس هر كه نسبت بما (بپيمان خويش ) وفا كند، خدا بهشت را باو پاداش دهد، و هر كه ما را دشمن دارد و حق ما را بما نرساند، هميشه و جاودان در دوزخ است . |
4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِى
الْحَسَنِ صَاحِبِ الْعَسْكَرِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا مَعْنَى قَوْلِ الصَّادِقِ ع حَدِيثُنَا لَا يَحْتَمِلُهُ مَلَكٌ
مـُقـَرَّبٌ وَ لَا نـَبـِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لَا مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ فَجَاءَ الْجَوَابُ إِنَّمَا مَعْنَى
قـَوْلِ الصَّادِقِ ع أَيْ لَا يـَحـْتـَمـِلُهُ مـَلَكٌ وَ لَا نـَبـِيٌّ وَ لَا مـُؤْمِنٌ إِنَّ الْمَلَكَ لَا يَحْتَمِلُهُ حَتَّى
يـُخـْرِجـَهُ إِلَى مـَلَكٍ غـَيْرِهِ وَ النَّبِيُّ لَا يَحْتَمِلُهُ حَتَّى يُخْرِجَهُ إِلَى نَبِيٍّ غَيْرِهِ وَ الْمُؤْمِنُ لَا
يَحْتَمِلُهُ حَتَّى يُخْرِجَهُ إِلَى مُؤْمِنٍ غَيْرِهِ فَهَذَا مَعْنَى قَوْلِ جَدِّى ع اصول كافى جلد 2 صفحه 255 روايت 4 |
ترجمه روايت شريفه : يـكـى از اصـحـاب گويد: بحضرت ابوالحسن العسكرى عليه السلام نوشتم : قربانت ، مـعـنـى قـول امـام صـادق عليه السلام چيست كه فرمايد: (((حديث ما را هيچ فرشته مقرب و پـيـغـمـبـر مـرسـل و مـؤ مـنـى كـه خـدا قـلبـش را بـه ايـمـان آزمـوده تـحـمـل نـكـنـد؟))) پـاسـخ آمد كه همانا معنى قول امام صادق عليه السلام كه فرمايد هيچ فـرشـتـه و پـيـغـمـبـر و مـؤ مـنـى آن را تـحـمـل نـكـنـد، ايـن اسـت كـه فـرشـتـه آن را تـحـمـل نـكـنـد تـا آن را بـه فـرشـتـه ديـگـر بـرسـانـد و پـيـغـمـبـر آن را تـحـمـل نـكـنـد تـا بـه پـيـغـمـبـرى ديـگـر بـرسـانـد و مـؤ مـن تـحـمـل نـكـنـد و آن را بـه مـؤ مـن ديـگـر بـرسـانـد، ايـن اسـت مـعـنـى قول جدم عليه السلام . |
5- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى
عـَنْ عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ مـُسـْكَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ وَ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ
اللَّهِ ع يـَا أَبـَا مـُحـَمَّدٍ إِنَّ عـِنـْدَنـَا وَ اللَّهِ سـِرّاً مـِنْ سـِرِّ اللَّهِ وَ عـِلْمـاً مـِنْ عِلْمِ اللَّهِ وَ اللَّهِ مَا
يـَحـْتـَمـِلُهُ مـَلَكٌ مـُقـَرَّبٌ وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لَا مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ وَ اللَّهِ مَا
كَلَّفَ اللَّهُ ذَلِكَ أَحَداً غَيْرَنَا وَ لَا اسْتَعْبَدَ بِذَلِكَ أَحَداً غَيْرَنَا وَ إِنَّ عِنْدَنَا سِرّاً مِنْ سِرِّ اللَّهِ
وَ عِلْماً مِنْ عِلْمِ اللَّهِ أَمَرَنَا اللَّهُ بِتَبْلِيغِهِ فَبَلَّغْنَا عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَا أَمَرَنَا بِتَبْلِيغِهِ
فـَلَمْ نـَجِدْ لَهُ مَوْضِعاً وَ لَا أَهْلًا وَ لَا حَمَّالَةً يَحْتَمِلُونَهُ حَتَّى خَلَقَ اللَّهُ لِذَلِكَ أَقْوَاماً خُلِقُوا
مـِنْ طـِيـنـَةٍ خـُلِقَ مـِنـْهـَا مـُحـَمَّدٌ وَ آلُهُ وَ ذُرِّيَّتـُهُ ع وَ مـِنْ نـُورٍ خَلَقَ اللَّهُ مِنْهُ مُحَمَّداً وَ ذُرِّيَّتَهُ وَ
صـَنـَعـَهـُمْ بـِفـَضـْلِ رَحْمَتِهِ الَّتِى صَنَعَ مِنْهَا مُحَمَّداً وَ ذُرِّيَّتَهُ فَبَلَّغْنَا عَنِ اللَّهِ مَا أَمَرَنَا
بـِتـَبـْلِيـغِهِ فَقَبِلُوهُ وَ احْتَمَلُوا ذَلِكَ فَبَلَغَهُمْ ذَلِكَ عَنَّا فَقَبِلُوهُ وَ احْتَمَلُوهُ وَ بَلَغَهُمْ
ذِكـْرُنـَا فـَمـَالَتْ قـُلُوبـُهـُمْ إِلَى مَعْرِفَتِنَا وَ حَدِيثِنَا فَلَوْ لَا أَنَّهُمْ خُلِقُوا مِنْ هَذَا لَمَا كَانُوا
كَذَلِكَ لَا وَ اللَّهِ مَا احْتَمَلُوهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ أَقْوَاماً لِجَهَنَّمَ وَ النَّارِ فَأَمَرَنَا أَنْ نُبَلِّغَهُمْ
كـَمَا بَلَّغْنَاهُمْ وَ اشْمَأَزُّوا مِنْ ذَلِكَ وَ نَفَرَتْ قُلُوبُهُمْ وَ رَدُّوهُ عَلَيْنَا وَ لَمْ يَحْتَمِلُوهُ وَ كَذَّبُوا
بِهِ وَ قَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ فَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَ أَنْسَاهُمْ ذَلِكَ ثُمَّ أَطْلَقَ اللَّهُ لِسَانَهُمْ
بـِبـَعـْضِ الْحَقِّ فَهُمْ يَنْطِقُونَ بِهِ وَ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ لِيَكُونَ ذَلِكَ دَفْعاً عَنْ أَوْلِيَائِهِ وَ أَهْلِ
طـَاعـَتـِهِ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ مَا عُبِدَ اللَّهُ فِى أَرْضِهِ فَأَمَرَنَا بِالْكَفِّ عَنْهُمْ وَ السَّتْرِ وَ الْكِتْمَانِ
فـَاكـْتـُمـُوا عـَمَّنْ أَمَرَ اللَّهُ بِالْكَفِّ عَنْهُ وَ اسْتُرُوا عَمَّنْ أَمَرَ اللَّهُ بِالسَّتْرِ وَ الْكِتْمَانِ عَنْهُ
قَالَ ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ وَ بَكَى وَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ فَاجْعَلْ مَحْيَانَا مَحْيَاهُمْ وَ
مـَمـَاتَنَا مَمَاتَهُمْ وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيْهِمْ عَدُوّاً لَكَ فَتُفْجِعَنَا بِهِمْ فَإِنَّكَ إِنْ أَفْجَعْتَنَا بِهِمْ لَمْ
تُعْبَدْ أَبَداً فِى أَرْضِكَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً اصول كافى جلد 2 صفحه 255 روايت 5 |
ترجمه روايت شريفه : ابوبصير گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: اى ابا محمد! همانا به خدا كه سرى از سـر خـدا و عـلمـى از عـلم خـدا نـزد مـاسـت كـه بـه خـدا هـيـچ فـرشـتـه مـقـرب و پـيـغـمـبـر مـرسـل و مـؤ مـنـى كـه دلش را بـه ايـمـان آزمـوده آن را تـحـمل نكند، به خدا سوگند كه خدا آن را به احدى جز ما تكليف نفرموده و عبادت با آن را از هـيـچ كـس جز ما نخواسته است (ما وظايف خاصى كه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله عليه براى اميرالمؤ منين و حسنين عليهم السلام با وصيت تعيين كرد). و نـيـز نـزد مـا سـرى اسـت از سـر خـدا و عـلمى است از علم خدا كه ما را به تبليغش ماءمور فرموده و ما آن را از جانب خداى عزوجل تبليغ كرديم و برايش محلى و اهلى و پذيرنده ئى نـيـافـتـيـم تـا آنـكـه خـدا بـراى پـذيـرش آن مـردى را از هـمـان طـيـنـت و نورى كه محمد و آل و ذريـه او را آفـريـد، خـلق كـرد و آنـهـا را از فـضـل و رحـمت خود ساخت چنانكه محمد و ذريه او را ساخت ، پس چون ما آنچه را از جانب خدا بـه تـبـليـغـش مـاءمـور بـوديـم ، تـبـليـغ كـرديـم آنـهـا پـذيـرفـتـنـد و تـحـمـل كـردنـد (تـبـليـغ مـا بـه آنـهـا رسـيـد، ايـشـان هـم پـذيـرفـتـنـد و تـحمل كردند) و ياد ما به آنها رسيد پس دلهاى ايشان به شناسائى و به حديث ما متوجه گـشـت ، اگـر آنـهـا از آن طـيـنـت و نـور خـلق نـمـى شـدند، اين چنين نبود، نه به خدا آن را تحمل نمى كردند. سـپـس فـرمـود: هـمـانا خدا مردمى را براى دوزخ و آتش آفريد (يعنى دانست كه سركشى و نافرمانى كنند و به دوزخ و آتش گرايند) و به ما دستور داد كه به آنها تبليغ كنيم و مـا هـم تـبليغ كرديم ولى آنها چهره در هم كشيدند و دلشان نفرت پيدا كرد و آن را به ما بـرگـردانـدنـد و تحمل نكردند و تكذيب نمودند و گفتند: جادوگر است ، دروغ گو است ، خـدا هـم بـر دلشان مهر نهاد، و آن را از يادشان برد، سپس خدا زبانشان را به قسمتى از بـيـان حـق گـويـا سـاخـت كـه بـه زبـان مـى گـويـنـد و بـه دل باور ندارند (مانند سخنانى كه گاهى بعضى از كفار و فساق به نفع خداپرستان و عـليـه خـود گـويـنـد) تا همان سخن از دوستان و فرمانبران خدا دفاعى باشد و اگر چنين نبود، كسى در روى زمين خدا را عبادت نمى كرد، و ما ماءمور شديم كه از آنها دست برداريم و حـقـائق را پـوشـيـده و پـنـهـان داريـم ، شـمـا هـم (اى گروه شيعه ) از آنكه خدا به دست بـرداشـتـن از او امر فرموده ، پنهان داريد و از آنكه به كتمان و پوشيدگى از او دستور داده پوشيده داريد. راوى گـويـد: سـپـس امـام دسـت بـه دعا برداشت و گريه كرد و فرمود: بار خدايا ايشان (شـيـعـيـان ) مـردمـى اندك و ناچيزند پس زندگى ما را زندگى آنها و مرگ ما را مرگ آنها قـرار ده (آنها را با ما در ايمان و عمل صالح و پاداش اخروى شريك گردان ) و دشمن خود را بر ايشان مسلط مكن كه ما را به آنها مصيبت زده كنى ، زيرا اگر ما را به آنها مصيبت زده كنى ، هرگز در روى زمين پرستش نشوى و صلى اللّه على محمد و آله و سلم تسليما. |