next page

fehrest page

back page


* هـرگـاه امـر امـامـت ائمـه عـليـهـم السـلام آشكار شود بحكم داود و خاندانش حكم كنند و گواهنخواهند *

بـَابٌ فـِي الْأَئِمَّةِ ع أَنَّهـُمْ إِذَا ظـَهـَرَ أَمـْرُهـُمْ حـَكـَمـُوا بـِحـُكْمِ دَاوُدَ وَ آلِ دَاوُدَ وَ لَا يَسْأَلُونَ الْبَيِّنَةَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ الرَّحْمَةُ وَ الرِّضْوَانُ

1- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ فَضْلٍ الْأَعْوَرِ عَنْ أَبـِى عـُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ قَالَ كُنَّا زَمَانَ أَبِى جَعْفَرٍ ع حِينَ قُبِضَ نَتَرَدَّدُ كَالْغَنَمِ لَا رَاعِيَ لَهَا فَلَقِينَا سَالِمَ بْنَ أَبِى حَفْصَةَ فَقَالَ لِى يَا أَبَا عُبَيْدَةَ مَنْ إِمَامُكَ فَقُلْتُ أَئِمَّتِى آلُ مُحَمَّدٍ فَقَالَ هَلَكْتَ وَ أَهْلَكْتَ أَ مَا سَمِعْتُ أَنَا وَ أَنْتَ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ عَلَيْهِ إِمَامٌ مـَاتَ مـِيـتـَةً جـَاهـِلِيَّةً فـَقُلْتُ بَلَى لَعَمْرِى وَ لَقَدْ كَانَ قَبْلَ ذَلِكَ بِثَلَاثٍ أَوْ نَحْوِهَا دَخَلْتُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَرَزَقَ اللَّهُ الْمَعْرِفَةَ فَقُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ سَالِماً قَالَ لِى كَذَا وَ كَذَا قَالَ فَقَالَ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ إِنَّهُ لَا يَمُوتُ مِنَّا مَيِّتٌ حَتَّى يُخَلِّفَ مِنْ بَعْدِهِ مَنْ يَعْمَلُ بـِمـِثـْلِ عـَمـَلِهِ وَ يـَسِيرُ بِسِيرَتِهِ وَ يَدْعُو إِلَى مَا دَعَا إِلَيْهِ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ إِنَّهُ لَمْ يُمْنَعْ مَا أُعـْطـِيَ دَاوُدَ أَنْ أُعـْطـِيَ سـُلَيْمَانَ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ إِذَا قَامَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ ص حَكَمَ بِحُكْمِ دَاوُدَ وَ سُلَيْمَانَ لَا يَسْأَلُ بَيِّنَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 247 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
ابو عبيده حذاء گويد: ما در زمان امام باقر عليه السلام (براى تعيين جانشين او) مانند گله بـى چـوپـان سـرگردان بوديم ، تا سالم بن ابى حفصه را (كه بعدا زيدى مذهب شد و امام صادق عليه السلام او را لعن و تكفير كرد) ملاقات كرديم ، بمن گفت : اى ابا عبيده ! امـام تـو كـيـست ؟ گفتم : ائمه من ، آل محمد هستند گفت : هلاك شدى و مردم را هم هلاك كردى ، مـگـر مـن و تـو از امام باقر عليه السلام نشنيديم كه مى فرمود (((هر كه بميرد و بر او امامى نباشد، بمرگ جاهليت مرده است )))؟ گفتم : چرا بجان خودم چنين است ، سپس حدود سه روز گـذشـت كه خدمت امام صادق عليه السلام رسيدم و خدا معرفت او را بمن روزى كرد (او را بـجانشينى شناختم ) بحضرت عرضكردم : سالم بمن چنين و چنان گفت . فرمود: اى ابا عـبـيـده هـمـانـا كـسـى از مـا (ائمـه ) نـمـيـرد جز اينكه كسى را جانشين خود كند، كه كردار و رفتارش مانند خود او باشد و بآنچه او دعوت ميكرد، دعوت كند.
اى ابـا عـبـيده آنچه خدا بداود عطا فرمود، مانع آنچه بسليمان عطا كرد، نگشت (پس مقام و فضيلتى را كه خدا بپدرم عطا فرمود بمن هم عطا مى فرمايد) سپس فرمود: اى ابا عبيده ! زمانيكه قائم آل محمد عليه السلام قيام كند، بحكم داود و سليمان حكم دهد و گواه نطلبد.

شـرح:
مـقـصـود از حـكـم داود، حـكـم دادن پـيـغـمـبر و امامست طبق علم و يقينى كه خودش دارد و بگواهان و ادله و قرائن احوال طرفين دعوى توجه نمى كند، زيرا جناب داود عليه السلام قضاوتش اينگونه بوده است . و اين مساءله در ميان فقهاء و متكلمين اسلامى مورد اختلافست .
عـلامـه مـجـلسـى (ره ) در كتاب مرآت العقول ج 1 ص 297 گويد: شيخ مفيد قدس سره در كـتـاب المـسـائل فـرمـوده است : امام مى تواند طبق علم و يقين خود حكم كند، چنانكه طبق ظاهر شـهـادتـها حكم مى كند و هرگاه بداند حقيقت و واقع بر خلاف شهادت گواهانست ، گواهى آنـهـا را رد مى كند و طبق آنچه خدا به او فهمانيده حكم مى كند، و بعقيده من ممكن است گاهى حـقـيـقـت و باطن امر از امام پنهان شود و طبق ظاهر حكم كند اگر چه برخلاف واقع و حقيقتى بـاشـد كه خدا آن را مى داند، و ممكن است خدا امام را آگاه كند و گواه راستگو را از دروغگو بـرايـش مـشـخـص ‍ سـازد و حـقـيـقـت حـال از امـام پوشيده نگردد اين امور بسته با لطافت و مصالحى است كه كسى جز خداى عزوجل آن را نداند، و طايفه اماميه را در اينجا سه قولست :
1 بـرخـى گـويند: قضاوتهاى ائمه همواره طبق ظواهر است و هرگز طبق علم خود حكم نمى كنند.
2 بـعـضـى گـويند: قضاوتهاى ايشان طبق باطن و حقيقت است نه طبق ظواهرى كه ممكن است خلافش آشكار شود.
3 دسـتـه اى مـانـنـد آنـچـه مـن اخـتـيار كردم عقيده دارند (يعنى عقيده دارند، امام عليه السلام گـاهـى طـبـق ظـاهـر و گـاهـى طـبـق بـاطـن حـكـم مـى كـنـنـد)پـايـان نـقـل مـجـلسـى (ره ) ولى از اخـبـار اين باب و از عفوانى كه مرحوم كلينى اتخاذ كرده است معلوم مى شود كه ائمه عليهم السلام هرگاه مبسوط اليد بوده و در تقيه نباشند طبق واقع و باطن قضاوت مى كنند.
2- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يـَقـُولُ لَا تـَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنِّى يَحْكُمُ بِحُكُومَةِ آلِ دَاوُدَ وَ لَا يَسْأَلُ بَيِّنَةً يُعْطِى كُلَّ نَفْسٍ حَقَّهَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 248 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام مـى فـرمـود: دنـيـا پـايان نيابد تا آنكه مردى از فرزندان من بيرون آيد كه طبق حكومت آل داود حكم كند، گواه نخواهد و حق هر كس را باو عطا كند.

3- مـُحـَمَّدٌ عـَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ قَالَ قـُلْتُ لِأَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع بـِمـَا تَحْكُمُونَ إِذَا حَكَمْتُمْ قَالَ بِحُكْمِ اللَّهِ وَ حُكْمِ دَاوُدَ فَإِذَا وَرَدَ عَلَيْنَا الشَّيْءُ الَّذِي لَيْسَ عِنْدَنَا تَلَقَّانَا بِهِ رُوحُ الْقُدُسِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 248 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
عـمـار سـاباطى گويد: بامام صادق عليه السلام عرض كردم : هرگاه شما حاكم شويد، چگونه حكم كنيد؟ فرمود: طبق حكم خدا و حكم داود، و هرگاه موضوعى براى ما پيش آيد كه آنرا ندانيم . روح القدس آن را بما القا كند و برساند.

4- مـُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ عِمْرَانَ بـْنِ أَعـْيـَنَ عـَنْ جـُعَيْدٍ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ بِأَيِّ حُكْمٍ تَحْكُمُونَ قَالَ حُكْمِ آلِ دَاوُدَ فَإِنْ أَعْيَانَا شَيْءٌ تَلَقَّانَا بِهِ رُوحُ الْقُدُسِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 249 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
جعيد همدانى گويد: از على بن الحسين عليهما السلام پرسيدم : شما طبق چه حكمى حكم مى دهيد؟ فرمود: طبق حكم آل داود و اگر در موضوعى در مانديم ، روح القدس بما القا كند.

5- أَحـْمـَدُ بـْنُ مـِهـْرَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا مَنْزِلَةُ الْأَئِمَّةِ قَالَ كَمَنْزِلَةِ ذِى الْقَرْنَيْنِ وَ كـَمـَنْزِلَةِ يُوشَعَ وَ كَمَنْزِلَةِ آصَفَ صَاحِبِ سُلَيْمَانَ قَالَ فَبِمَا تَحْكُمُونَ قَالَ بِحُكْمِ اللَّهِ وَ حُكْمِ آلِ دَاوُدَ وَ حُكْمِ مُحَمَّدٍ ص وَ يَتَلَقَّانَا بِهِ رُوحُ الْقُدُسِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 249 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
عـمـار سـابـاطـى گـويـد: بـه امام صادق عليه السلام عرضكردم : ائمه چه مقامى دارند؟ فرمود: مانند مقام ذى القرنين و يوشع و آصف همدم سليمان ، گويد: (گفتم ) بچه حكم مى كـنـيـد؟ فـرمـود: بـحـكـم خـدا و حـكم آل داود و حكم محمد صلى اللّه عليه و آله و آن را روح القدس بما القا مى كند.

* سرچشمه علم از خانه آل محمد عليهم السلام است *

بَابُ أَنَّ مُسْتَقَى الْعِلْمِ مِنْ بَيْتِ آلِ مُحَمَّدٍ ع

1- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبـِى الْحـَسـَنِ صـَاحـِبُ الدَّيـْلَمِ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع يَقُولُ وَ عِنْدَهُ أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْكـُوفـَةِ عـَجـَباً لِلنَّاسِ أَنَّهُمْ أَخَذُوا عِلْمَهُمْ كُلَّهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَعَمِلُوا بِهِ وَ اهْتَدَوْا وَ يـَرَوْنَ أَنَّ أَهْلَ بَيْتِهِ لَمْ يَأْخُذُوا عِلْمَهُ وَ نَحْنُ أَهْلُ بَيْتِهِ وَ ذُرِّيَّتُهُ فِى مَنَازِلِنَا نَزَلَ الْوَحْيُ وَ مِنْ عِنْدِنَا خَرَجَ الْعِلْمُ إِلَيْهِمْ أَ فَيَرَوْنَ أَنَّهُمْ عَلِمُوا وَ اهْتَدَوْا وَ جَهِلْنَا نَحْنُ وَ ضَلَلْنَا إِنَّ هَذَا لَمُحَالٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 249 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
صـاحـب ديـلم گـويـد: شـنـيـدم امـام جـعـفـر عـليـه السـلام هـنـگـامـيـكـه جـمـاعـتـى از اهـل كـوفـه خـدمتش بودند مى فرمود: شگفتا از اين مردم كه علم را از رسولخدا صلى اللّه عـليـه و آله گـرفـتـنـد و بـه آن عـمـل كـردنـد و هـدايـت شـدنـد، و بـاز عـقـيـده دارنـد كـه اهـل بـيـتـش عـلم او را فـرا نـگـرفـتـه انـد، مـا هـسـتـيـم اهـل بـيـت و ذريـه او كه وحى خدا در مـنـازل ما فرود آمده و علم از ما بايشان رسيده است ، آيا عقيده دارند كه آنها دانستند و هدايت يافتند و ما ندانستيم و گمراه شديم ؟! چنين چيزى محالست .

شـرح:
مجلسى (ره ) در اينجا بمناسبت براى دليل اءعلم بودن اميرالمؤ منين عليه السلام از ابـوبـكـر و سـاير مشابه از قول ابن خطيب اءعلم علماء اشعريين چنين گويد: على از نظر سـرشـت و فـطـرت در نـهـايـت هـوش و فـهـم و اسـتـعـداد بـود و بتحصيل علم كمال اشتياق داشت و پيغمبر صلى اللّه عليه و آله هم به تعليم و تربيت او نـهـايـت عـلاقـه و اشـتـياق را نشان مى داد و على از كودكى هميشه همراه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله بود، پيداست كه چنين شاگردى در مكتب چنان استادى ببالاترين مقام علمى خواهد رسـيـد و امـا ابـوبـكر در پيرى خدمت پيغمبر صلى اللّه عليه و آله رسيد و آن هم گاهى ، شبانه روزى يكمرتبه و در مدت كوتاه پايان ـ.
هـمـين دليل را نسبت به يازده نفر از اولاد اميرالمؤ منين عليه السلام مى توان جارى ساخت . زيـرا هـر يك از آنها علاوه بر جنبه وراثت علم از پيغمبر، در خانه پدر خود و زير دست او تربيت يافته اند. و از اين روايت استفاده مى شود كه در زمان آن حضرت مردمى بيشعور و يـا مـغـرض ‍ بـوده اند كه علاوه بر اينكه ابوحنيفه و امثالش را بر آنحضرت ترجيح مى دادند، نسبت جهالت و گمراهى هم العياذ بالله به آنحضرت مى داده اند.

2- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ قَالَ لَقِيَ رَجُلٌ الْحُسَيْنَ بـْنَ عـَلِيٍّ ع بـِالثَّعـْلَبـِيَّةِ وَ هـُوَ يـُرِيـدُ كـَرْبـَلَاءَ فـَدَخَلَ عَلَيْهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ الْحـُسـَيـْنُ ع مـِنْ أَيِّ الْبِلَادِ أَنْتَ قَالَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ يَا أَخَا أَهْلِ الْكُوفَةِ لَوْ لَقـِيـتـُكَ بِالْمَدِينَةِ لَأَرَيْتُكَ أَثَرَ جَبْرَئِيلَ ع مِنْ دَارِنَا وَ نُزُولِهِ بِالْوَحْيِ عَلَى جَدِّي يَا أَخَا أَهْلِ الْكُوفَةِ أَ فَمُسْتَقَى النَّاسِ الْعِلْمَ مِنْ عِنْدِنَا فَعَلِمُوا وَ جَهِلْنَا هَذَا مَا لَا يَكُونُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 250 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
حكم بن عتيبه گويد: هنگامى كه حسين بن على عليهما السلام رهسپار كربلا بود، مردى در ثـعـلبـيـه بـاو بـرخـورد و خدمتش رسيد و سلام كرد، حسين عليه السلام به او فرمود: از كـدام شـهـرى ؟ عـرضـكـرد: اهـل كـوفـه هـسـتـم ، فـرمـود: هـان بـخـدا اى بـرادر اهـل كـوفـه ! اگـر در مـديـنـه بـتـو بـر مـى خـوردم عـلامـت آمـدن جـبـرئيـل را در خـانـه خـود و وحـى آوردنـش را بـر جـدم بـتـو نـشـان مـيـدادم اى بـرادر اهـل كـوفـه ! سـرچـشـمـه عـلم مـردم از نـزد مـا بـود سـپـس آنـهـا عـالم شـدنـد و مـا جاهل ؟!! اين چيزيست نشدنى .

* هـــر حـــقـــى كـه در دسـت مـردمـست از نزد ائمه عليهم السلام آمده و هر چه از نزد آنها نيامدهباطلست *

بـَابُ أَنَّهُ لَيـْسَ شـَيْءٌ مـِنَ الْحـَقِّ فِي يَدِ النَّاسِ إِلَّا مَا خَرَجَ مِنْ عِنْدِ الْأَئِمَّةِ ع وَ أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَمْ يَخْرُجْ مِنْ عِنْدِهِمْ فَهُوَ بَاطِلٌ

1- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بـْنِ مـُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ لَيْسَ عِنْدَ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ حَقٌّ وَ لَا صَوَابٌ وَ لَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ يَقْضِى بِقَضَاءٍ حَقٍّ إِلَّا مَا خَرَجَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ إِذَا تَشَعَّبَتْ بِهِمُ الْأُمُورُ كَانَ الْخَطَأُ مِنْهُمْ وَ الصَّوَابُ مِنْ عَلِيٍّ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 250 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
محمد بن مسلم گويد: شنيدم امام باقر عليه السلام مى فرمود: نزد هيچكس از مردم مطلب حق و درسـتـى نـيـسـت و هـيـچـيـك از مردم بحق قضاوت نكند. جز آنچه از خاندان ما بيرون آيد و هنگامى كه امور مردم متشتت و پراكنده گردد، خطا از آنها و صواب از على عليه السلام است (يعنى وقتى گفتار و عقيده مردم بر خلاف گفتار و عقيده على عليه السلام باشد، همه آنها بر باطل و على بر حق است و پيداست كه فرزندان معصوم على عليه السلام هم مو بمو از پدر خود تبعيت كنند و اين حكم درباره آنها هم جاريست ).

2- عـِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ مُثَنًّى عَنْ زُرَارَةَ قَالَ كُنْتُ عـِنـْدَ أَبـِى جـَعـْفـَرٍ ع فـَقـَالَ لَهُ رَجـُلٌ مـِنْ أَهـْلِ الْكـُوفَةِ يَسْأَلُهُ عَنْ قَوْلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع سـَلُونـِى عـَمَّا شـِئْتُمْ فَلَا تَسْأَلُونِّى عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَنْبَأْتُكُمْ بِهِ قَالَ إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ عِنْدَهُ عِلْمُ شَيْءٍ إِلَّا خَرَجَ مِنْ عِنْدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَلْيَذْهَبِ النَّاسُ حَيْثُ شَاءُوا فَوَ اللَّهِ لَيْسَ الْأَمْرُ إِلَّا مِنْ هَاهُنَا وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى بَيْتِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 251 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
زراره گـويـد: خـدمـت امـام بـاقـر عـليـه السـلام بـودم كـه مـردى از اهـل كـوفـه از آنـحـضـرت راجـع بـقـول امـيـرالمؤ منين عليه السلام : (((هر چه خواهيد از من بـپـرسـيـد هـر چـه از مـن بـپـرسـيـد؛ شـمـا خـبـر دهـم ))) سـؤ ال كـرد، حضرت فرمود: هيچ كس علمى ندارد جز آنچه از اميرالمؤ منين عليه السلام استفاده شـده ، مـردم هـر كـجـا خواهند بروند، به خدا علم درست جز اينجا نيست و با دست اشاره به خانه خود كرد (مقصود خانه وحى و نبوت است ، نه خصوص خانه ملكى آنحضرت ).

شرح :
ابـن عـبدالبر در كتاب استيعاب خود گويد: هيچكس از صحابه جز على بن ابيطالب نگفت (((هـر چـه خـواهـيـد از مـن بـپـرسـيـد))) و احـمـد بـن حـنـبـل هم در مسندش اين سخن را از سعيد نقل مى كند.
عـلامـه مجلسى (ره ) در اينجا مى گويد: هر كس اين ادعا را كرد رسوا شد، چنانكه موافق و مخالف اعتراف دارند.
3- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ أَبِى مَرْيَمَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لِسَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ وَ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ شَرِّقَا وَ غَرِّبَا فَلَا تَجِدَانِ عِلْماً صَحِيحاً إِلَّا شَيْئاً خَرَجَ مِنْ عِنْدِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 251 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر عـليـه السلام بسلمة بن كهيل و حكم بن عتيبه (كه هر دو زيدى مذهب و ملعون امام بـودند) فرمود: بمشرق رويد و بمغرب رويد، علم درستى جز آنچه از ما خانواده تراوش كند، پيدا نكنيد.

4- مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يـَحـْيـَى الْحـَلَبـِيِّ عـَنْ مـُعـَلَّى بـْنِ عـُثـْمـَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ لِى إِنَّ الْحَكَمَ بْنَ عـُتَيْبَةَ مِمَّنْ قَالَ اللَّهُ وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنّا بِاللّهِ وَ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ ما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ فـَلْيـُشـَرِّقِ الْحـَكـَمُ وَ لْيـُغـَرِّبْ أَمـَا وَ اللَّهِ لَا يُصِيبُ الْعِلْمَ إِلَّا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ نَزَلَ عَلَيْهِمْ جَبْرَئِيلُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 251 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
ابوبصير گويد: (امام باقر عليه السلام ) بمن فرمود: حكم بن عتيبه از كسانى است كه خـدا فـرمـوده (((بعضى از مردم مى گويند: بخدا و روز قيامت ايمان آورديم ، در صورتى كـه مـؤ مـن نـيـسـتـنـد 8 سوره 2 ـ))) حكم بمشرق رود و بمغرب رود، بخدا كه علم را جز از خاندانى كه جبرئيل عليه السلام بر آنها نازل شده بدست نياورد.

next page

fehrest page

back page