next page

fehrest page

back page


شـرح:
گـويـا مـراد بـه سـنـت چـهـار پـيـغـمـبـر روايـتـى اسـت كـه شـيـخ صـدوق در اكمال الدين از امام باقر عليه السلام نقل كرده و حاصلش اينست : صاحب الامر را چهار سنت از چـهـار پيغمبر است : 1 ترس و انتظار از موسى عليه السلام . 2 زندان و غيبت از يوسف عليه السلام . 3 گفته مردم كه او مرده است و نمرده باشد از عيسى عليه السلام . 4 قيام بشمشير از محمد صلى اللّه عليه وآله .
و چون واقفيه گمان كرده بودند كه موسى بن جعفر همان صاحب الامر قائمست ، راوى سخن آنـهـا را بـراى حـضـرت نـقـل مـى كـنـد و چـون در كـلام حـضـرت احـتـمـال تـقـيـه و تـوريـه مـى دهـد، مـقـصـود خـود را چـنـد مـرتـبـه بـعـبـارات مـخـتلف سؤ ال مـى كـنـد، تـا بـالاخـره بـا صـراحت تمام مطلب برايش روشن مى شود. ولى مناسبت اين روايت با عنوان باب خالى از تكليف نيست .
2- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ قُلْتُ لِلرِّضَا ع إِنَّ رَجـُلًا عـَنـَى أَخـَاكَ إِبـْرَاهـِيـمَ فـَذَكَرَ لَهُ أَنَّ أَبَاكَ فِى الْحَيَاةِ وَ أَنَّكَ تَعْلَمُ مِنْ ذَلِكَ مَا يَعْلَمُ فـَقـَالَ سـُبـْحـَانَ اللَّهِ يـَمـُوتُ رَسـُولُ اللَّهِ ص وَ لَا يـَمُوتُ مُوسَى ع قَدْ وَ اللَّهِ مَضَى كَمَا مـَضـَى رَسـُولُ اللَّهِ ص وَ لَكِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَزَلْ مُنْذُ قَبَضَ نَبِيَّهُ ص هَلُمَّ جَرّاً يَمُنُّ بِهَذَا الدِّينِ عَلَى أَوْلَادِ الْأَعَاجِمِ وَ يَصْرِفُهُ عَنْ قَرَابَةِ نَبِيِّهِ ص هَلُمَّ جَرّاً فَيُعْطِى هـَؤُلَاءِ وَ يـَمـْنـَعُ هـَؤُلَاءِ لَقـَدْ قـَضَيْتُ عَنْهُ فِى هِلَالِ ذِى الْحِجَّةِ أَلْفَ دِينَارٍ بَعْدَ أَنْ أَشْفَى عَلَى طَلَاقِ نِسَائِهِ وَ عِتْقِ مَمَالِيكِهِ وَ لَكِنْ قَدْ سَمِعْتُ مَا لَقِيَ يُوسُفُ مِنْ إِخْوَتِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 216 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
على بن اسباط گويد: بامام رضا عليه السلام عرضكردم ، مردى بسوى برادرت ابراهيم مـتـوجـه شـده (او را گـول زده ) و بـاو گـفته پدرت زنده است و شما هم آنچه را او ميداند، مـيـدانـيـد (شـمـا هـم پـدر خود را زنده ميدانيد) فرمود: سبحان اللّه !! رسولخدا صلى اللّه عـليـه وآله مـيـمـيـرد و مـوسى نمى ميرد؟! بخدا محققا موسى در گذشت ، چنانچه رسولخدا صلى اللّه عليه و آله درگذشت ، ولكن خداى تبارك وتعالى از زمانيكه پيغمبرش ‍ صلى اللّه عـليـه وآله را قـبض روح فرموده بيا و بكش تا هميشه ، اين دين را بعجم زادگان مى بـخـشـد و مـنـت مـيـگذارد و از خويشان پيغمبرش صلى اللّه عليه و آله باز مى دارد، همواره بـعـجـم زادگـان عـطـا مـيـكـنـنـد و از خـويـشـان پـيـغـمـبـرش بـاز مـى دارد. مـن در اول مـاه ذى الحـجـة بـعد از آنكه ابراهيم (بواسطه نداشتن مخارج ) حاضر شده بود زنان شـرا طـلاق دهـد و بـنـدگـانش را آزاد كند، هزار دينار بدهى او را پرداختم (با وجود اين او چنين ادعائى مى كند) ولى حتما تو شنيده اى آنچه را كه يوسف از برادرانش كشيد (ابراهيم هم برادر منست و با من چنين رفتار مى كند).

شـرح:
مجلسى عليه الرحمه گويد: اين روايت دلالت دارد كه عجم از لحاظ ايمان بر عرب شـرافـت دارد و مـن اخـبـار راجـع بـايـن مـوضـوع را در كـتـاب كـبـيـر خـود (بـحـار) نقل كرده ام ، سپس از تفسير على بن ابراهيم نقل ميكند كه او ضمن تفسير آيه شريفه و لو لونزلناه على بعض الاعجمين فقراءه عليهم ما كانوا به مؤ منين روايتى از امام صادق عليه السـلام نـقـل كـنـد كـه فـرمـود: اگـر قـرآن بـر عـجـم نـازل مـيـشـد، عـرب بـآن ايـمـان نـمـآورد ولى بـر عـرب نـازل شـد و عـجـم بـدان ايمان آورد... و پيغمبر صلى اللّه عليه وآله فرمود: اگر دين از دسترس بشر اوج گرفته و نزد ستاره ثريا باشد، مردانى از عجم بآن دست پيدا كنند.
مـتـرجم گويد: ممكن است پذيرش اين روايات براى بعضى از افراد عرب گران و سنگين آيـد و بـراى تضعيف يا توجيه آنها دست و پائى كنند، اما بنظر ما مطالعه سير اسلام در نـژاد عـرب و عجم در طول چهارده قرن تاريخ و مقايسه دانشمندان و فداكارانيكه از اين دو نـژاد بـحـمـايـت اسـلام بـرخاسته اند و نيز ملاحظه شدت تعصب نژادى آنها و تواضع و تـسليم و صفاى اينها، بزرگتر دليل بر صدق اين روايات و صدور آنها از منابع وحى ميباشد.
3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى الْحَسَنِ ع إِنَّهُمْ رَوَوْا عَنْكَ فِى مَوْتِ أَبِى الْحَسَنِ ع أَنَّ رَجُلًا قَالَ لَكَ عَلِمْتَ ذَلِكَ بِقَوْلِ سَعِيدٍ فَقَالَ جَاءَ سَعِيدٌ بـَعـْدَ مـَا عـَلِمـْتُ بـِهِ قـَبْلَ مَجِيئِهِ قَالَ وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ طَلَّقْتُ أُمَّ فَرْوَةَ بِنْتَ إِسْحَاقَ فِى رَجـَبٍ بـَعـْدَ مـَوْتِ أَبِى الْحَسَنِ بِيَوْمٍ قُلْتُ طَلَّقْتَهَا وَ قَدْ عَلِمْتَ بِمَوْتِ أَبِى الْحَسَنِ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ قَبْلَ أَنْ يَقْدَمَ عَلَيْكَ سَعِيدٌ قَالَ نَعَمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 217 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
وشـاء گـويد: بحضرت رضا عليه السلام عرضكردم : مردم (واقفيه ) از شما روايت كنند كه وفات حضرت ابوالحسن (موسى بن جعفر) عليه السلام را مردى بشما گفته و شما آن را از گـفته سعيد دانسته ايد (و بقول يك نفر كه مرگ امام ثابت نمى شود) فرمود: سعيد آمـد ولى مـن پـيـش از آمـدن او مـى دانـستم . وشاء گويد: و شنيدم كه مى فرمود: من ام فروه دخـتـر اسـحاق را در ماه رجب بكروز بعد از وفات حضرت ابوالحسن (پدرم ) عليه السلام طـلاق دادم ، عـرضـكـردم : وقـتـى طـلاق داديـد كـه مى دانستيد ابوالحسن وفات كرده است ؟ فرمود: آرى ، عرضكردم : پيش از اين كه سعيد نزد شما آيد؟ فرمود: آرى .

شـرح:
بـعضى از علما احتمال داده اند كه ام فروه همان همسر امام كاظم عليه السلام بوده و بـراى طـلاق او بـعـد از وفـات شـوهـرش وجـوهـى نـقـل كرده اند كه بهترين آنها اين است كه طلاق در اين روايت در معنى لغويش ‍ بكار رفته اسـت يـعـنـى او را رهـا كـرد و از خانه بيرون نمود، تا حق سكنى نداشته باشد، زيرا اين اخـتـيـار را پـدرش در وصـيـت نـامـه خـود بـاو داده بـود. و بـعـضـى هـم گـفـتـه انـد ايـن عـمـل از مـخـتـصـات پـيـغـمـبـر و امامست كه وصى او مى تواند همسرش را طلاق دهد، چنانچه امـيـرالمـؤ مـنـين عليه السلام مى توانست عايشه را طلاق دهد و از ام المؤ منين بودن خارجش ‍ كند.

4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ قَالَ قُلْتُ لِلرِّضَا ع أَخْبِرْنِى عَنِ الْإِمـَامِ مـَتـَى يـَعـْلَمُ أَنَّهُ إِمـَامٌ حـِيـنَ يـَبْلُغُهُ أَنَّ صَاحِبَهُ قَدْ مَضَى أَوْ حِينَ يَمْضِى مِثْلَ أَبِى الْحـَسـَنِ قـُبـِضَ بـِبـَغـْدَادَ وَ أَنـْتَ هَاهُنَا قَالَ يَعْلَمُ ذَلِكَ حِينَ يَمْضِى صَاحِبُهُ قُلْتُ بِأَيِّ شَيْءٍ قَالَ يُلْهِمُهُ اللَّهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 218 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
صفوان گويد بحضرت رضا عليه السلام عرضكردم : بمن بفرما امام چه زمانى مى داند او امام است : زمانيكه باو خبر رسد صاحبش (امام سابق ) وفات كرده يا همان زمانيكه وفات مى كند، مثل اين كه حضرت ابوالحسن (پدرت ) در بغداد وفات كرد و شما اينجا (در مدينه ) بوديد؟ فرمود: همان زمانى كه صاحبش مى ميرد، آگاه مى شود: عرضكردم : بچه وسيله ؟ فرمود: خدا به او الهام ميكند.

5- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِى الْفَضْلِ الشَّهْبَانِيِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْفَضْلِ قَالَ رَأَيْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ فِى الْيَوْمِ الَّذِى تُوُفِّيَ فِيهِ أَبُو جَعْفَرٍ ع فـَقـَالَ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيـْهِ رَاجـِعـُونَ مـَضَى أَبُو جَعْفَرٍ ع فَقِيلَ لَهُ وَ كَيْفَ عَرَفْتَ قَالَ لِأَنَّهُ تُدَاخِلُنِى ذِلَّةٌ لِلَّهِ لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 218 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
هـارون بـن فـضـيل گويد: روز وفات حضرت ابوجعفر (امام جواد) عليه السلام ابوالحسن على بن محمد (النقى ) را ديدم ، فرمود: انالله و انااليه راجعون ابى جعفر عليه السلام در گـذشـت ، بـحـضرت عرض شد: از كجا دانستيد؟ فرمود: زيرا فروتنى و خضوع نسبت بخدا در دلم افتاد كه برايم سابقه نداشت .

6- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُسَافِرٍ قَالَ أَمَرَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع حِينَ أُخْرِجَ بِهِ أَبَا الْحَسَنِ ع أَنْ يَنَامَ عَلَى بَابِهِ فِى كُلِّ لَيْلَةٍ أَبَداً مَا كَانَ حَيّاً إِلَى أَنْ يَأْتِيَهُ خَبَرُهُ قـَالَ فـَكـُنَّا فـِى كـُلِّ لَيْلَةٍ نَفْرُشُ لِأَبِى الْحَسَنِ فِى الدِّهْلِيزِ ثُمَّ يَأْتِى بَعْدَ الْعِشَاءِ فـَيـَنـَامُ فَإِذَا أَصْبَحَ انْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ قَالَ فَمَكَثَ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ أَرْبَعَ سِنِينَ فَلَمَّا كـَانَ لَيـْلَةٌ مـِنَ اللَّيـَالِى أَبـْطـَأَ عـَنَّا وَ فـُرِشَ لَهُ فـَلَمْ يـَأْتِ كَمَا كَانَ يَأْتِى فَاسْتَوْحَشَ الْعـِيـَالُ وَ ذُعـِرُوا وَ دَخـَلَنـَا أَمـْرٌ عَظِيمٌ مِنْ إِبْطَائِهِ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَتَى الدَّارَ وَ دَخَلَ إِلَى الْعـِيـَالِ وَ قَصَدَ إِلَى أُمِّ أَحْمَدَ فَقَالَ لَهَا هَاتِ الَّتِى أَوْدَعَكِ أَبِى فَصَرَخَتْ وَ لَطَمَتْ وَجْهَهَا وَ شـَقَّتْ جـَيـْبـَهـَا وَ قـَالَتْ مـَاتَ وَ اللَّهِ سـَيِّدِى فَكَفَّهَا وَ قَالَ لَهَا لَا تَكَلَّمِى بِشَيْءٍ وَ لَا تُظْهِرِيهِ حَتَّى يَجِي ءَ الْخَبَرُ إِلَى الْوَالِى فَأَخْرَجَتْ إِلَيْهِ سَفَطاً وَ أَلْفَيْ دِينَارٍ أَوْ أَرْبَعَةَ آلَافِ دِينَارٍ فَدَفَعَتْ ذَلِكَ أَجْمَعَ إِلَيْهِ دُونَ غَيْرِهِ وَ قَالَتْ إِنَّهُ قَالَ لِى فِيمَا بَيْنِى وَ بَيْنَهُ وَ كـَانـَتْ أَثـِيـرَةً عـِنْدَهُ احْتَفِظِى بِهَذِهِ الْوَدِيعَةِ عِنْدَكِ لَا تُطْلِعِى عَلَيْهَا أَحَداً حَتَّى أَمُوتَ فَإِذَا مَضَيْتُ فَمَنْ أَتَاكِ مِنْ وُلْدِى فَطَلَبَهَا مِنْكِ فَادْفَعِيهَا إِلَيْهِ وَ اعْلَمِى أَنِّى قَدْ مِتُّ وَ قَدْ جـَاءَنـِى وَ اللَّهِ عـَلَامـَةُ سـَيِّدِى فـَقـَبـَضَ ذَلِكَ مـِنـْهـَا وَ أَمَرَهُمْ بِالْإِمْسَاكِ جَمِيعاً إِلَى أَنْ وَرَدَ الْخـَبـَرُ وَ انـْصـَرَفَ فـَلَمْ يـَعـُدْ لِشَيْءٍ مِنَ الْمَبِيتِ كَمَا كَانَ يَفْعَلُ فَمَا لَبِثْنَا إِلَّا أَيَّاماً يـَسـِيـرَةً حَتَّى جَاءَتِ الْخَرِيطَةُ بِنَعْيِهِ فَعَدَدْنَا الْأَيَّامَ وَ تَفَقَّدْنَا الْوَقْتَ فَإِذَا هُوَ قَدْ مَاتَ فـِى الْوَقـْتِ الَّذِى فـَعـَلَ أَبـُو الْحـَسـَنِ ع مـَا فَعَلَ مِنْ تَخَلُّفِهِ عَنِ الْمَبِيتِ وَ قَبْضِهِ لِمَا قَبَضَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 218 روايت 6
ترجمه روايت شريفه :
مـسـافـر گـويـد: هـنـگـاميكه ابوابراهيم (موسى بن جعفر) عليه السلام را (بسوى بغداد) مـيـبـردند بامام رضا عليه السلام دستور داد كه هميشه تا وقتى كه خودش زنده است ، هر شـب در مـنزل آنحضرت بخوابد تا خبرش باو برسد، مسافر گويد: ما هر شب بستر امام رضا را در دهليز خانه مى انداختيم ، و آن حضرت بعد از شام مى آمد و مى خوابيد، و صبح بمنزل خويش مى رفت ، تا چهار سال بدين منوال گذشت ، شبى از شبها بستر حضرت را انـداخـتـنـد ولى او ديـر كـرد و بالاخره هم نيامد، اهل خانه نگران و هراسان شدند و ما را از نيامدنش دهشتى گرفت .
چون فردا شد، آنحضرت بمنزل آمد و نزد اهل خانه رفت و متوجه ام احمد شد و باو فرمود: آنـچـه را پـدرم بـتـو سـپـرده بـياور، ناگاه ام احمد فرياد كشيد و سيلى برخسارش زد و گـريـبـانـش را دريـد و گـفت : بخدا آقايم مرد، حضرت او را جلو گرفت و فرمود: (((مبادا سـخـنـى بگوئى و آنرا اظهار كنى تا خبر بحاكم برسد))) سپس ام احمد زنبيلى را با دو هـزار ديـنـار يـا چـهـار هـزار ديـنـار نزد او آورد و همه را به امام رضا داد، نه به ديگران (زيرا از اموال شخصى آن حضرت نبود تا ميان همه وراث تقسيم شود).
و ام احـمـد كـه بـرگـزيـده و مـحـرم راز امـام هـفتم عليه السلام بود گفت آن حضرت روزى محرمانه به من فرمود: اين امانت را نزد خود حفظ كن ، كسى را از آن آگاه نساز تا من بميرم ، چـون مـن در گذشتم هر كس از فرزندانم نزد تو آمد و آن را از تو خواست تحويلش ده و بدان كه من مرده ام . اكنون به خدا نشانه اى كه آقايم فرموده بود ظاهر شد (و دانستم كه او در گـذشته است ) امام رضا عليه السلام آنها را از او گرفت و همه را دستور خود دارى داد تا زمانيكه خبر رسيد، سپس باز گشت و براى خوابيدن شب هم چنانكه مى آمد، نيامد، تا چـنـد روزى بـيـش نـگـذشـت كه پاكت نامه خبر وفات امام هفتم رسيد. ما روزها را شمرديم و حساب كرديم ، معلوم شد همان وقتيكه امام رضا براى خوابيدن نيامد و امانت را گرفت ، آن حضرت در گذشته است .

* حالات ائمه عليهم السلام از نظر سن *

بَابُ حَالَاتِ الْأَئِمَّةِ ع فِي السِّنِّ

1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ يَزِيدَ الْكُنَاسِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع أَ كَانَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ع حِينَ تَكَلَّمَ فِى الْمَهْدِ حـُجَّةَ اللَّهِ عَلَى أَهْلِ زَمَانِهِ فَقَالَ كَانَ يَوْمَئِذٍ نَبِيّاً حُجَّةَ اللَّهِ غَيْرَ مُرْسَلٍ أَ مَا تَسْمَعُ لِقَوْلِهِ حـِينَ قَالَ إِنِّى عَبْدُ اللّهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَ جَعَلَنِي نَبِيًّا. وَ جَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ وَ أَوْصـانـِى بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا قُلْتُ فَكَانَ يَوْمَئِذٍ حُجَّةً لِلَّهِ عَلَى زَكَرِيَّا فِى تِلْكَ الْحَالِ وَ هُوَ فِى الْمَهْدِ فَقَالَ كَانَ عِيسَى فِى تِلْكَ الْحَالِ آيَةً لِلنَّاسِ وَ رَحْمَةً مِنَ اللَّهِ لِمَرْيَمَ حِينَ تَكَلَّمَ فَعَبَّرَ عَنْهَا وَ كَانَ نَبِيّاً حُجَّةً عَلَى مَنْ سَمِعَ كَلَامَهُ فِى تِلْكَ الْحَالِ ثُمَّ صـَمـَتَ فـَلَمْ يـَتـَكـَلَّمْ حـَتَّى مـَضَتْ لَهُ سَنَتَانِ وَ كَانَ زَكَرِيَّا الْحُجَّةَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى النَّاسِ بـَعـْدَ صـَمـْتِ عـِيـسَى بِسَنَتَيْنِ ثُمَّ مَاتَ زَكَرِيَّا فَوَرِثَهُ ابْنُهُ يَحْيَى الْكِتَابَ وَ الْحـِكـْمـَةَ وَ هـُوَ صـَبِيٌّ صَغِيرٌ أَ مَا تَسْمَعُ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ وَ آتـَيـْنـاهُ الْحـُكـْمَ صـَبِيًّا فَلَمَّا بَلَغَ عِيسَى ع سَبْعَ سِنِينَ تَكَلَّمَ بِالنُّبُوَّةِ وَ الرِّسَالَةِ حـِيـنَ أَوْحـَى اللَّهُ تـَعـَالَى إِلَيـْهِ فَكَانَ عِيسَى الْحُجَّةَ عَلَى يَحْيَى وَ عَلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ وَ لَيـْسَ تـَبـْقَى الْأَرْضُ يَا أَبَا خَالِدٍ يَوْماً وَاحِداً بِغَيْرِ حُجَّةٍ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ مُنْذُ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ ع وَ أَسـْكـَنـَهُ الْأَرْضَ فـَقـُلْتُ جـُعـِلْتُ فِدَاكَ أَ كَانَ عَلِيٌّ ع حُجَّةً مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ عـَلَى هـَذِهِ الْأُمَّةِ فـِى حـَيـَاةِ رَسـُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ نَعَمْ يَوْمَ أَقَامَهُ لِلنَّاسِ وَ نَصَبَهُ عَلَماً وَ دَعـَاهـُمْ إِلَى وَلَايـَتـِهِ وَ أَمـَرَهُمْ بِطَاعَتِهِ قُلْتُ وَ كَانَتْ طَاعَةُ عَلِيٍّ ع وَاجِبَةً عَلَى النَّاسِ فِى حـَيـَاةِ رَسـُولِ اللَّهِ ص وَ بـَعـْدَ وَفـَاتِهِ فَقَالَ نَعَمْ وَ لَكِنَّهُ صَمَتَ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ كَانَتِ الطَّاعَةُ لِرَسُولِ اللَّهِ ص عَلَى أُمَّتِهِ وَ عَلَى عَلِيٍّ ع فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ كـَانـَتِ الطَّاعـَةُ مـِنَ اللَّهِ وَ مـِنْ رَسـُولِهِ عَلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ لِعَلِيٍّ ع بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ كَانَ عَلِيٌّ ع حَكِيماً عَالِماً
اصول كافى جلد 2 صفحه 220 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
يزيد كناسى گويد: از امام باقر عليه السلام پرسيدم كه آيا عيسى بن مريم زمانى كه در گـهـواره سـخن گفت ، حجت خدا بود بر اهل زمانش ؟ فرمود: او آن زمان پيغمبر و حجت غير مرسل خدا بود (يعنى در آن زمان ماءمور بتبليغ و دعوت نبود) مگر نمى شنوى گفته خود او را كـه مـى گـويـد (((من بنده خدايم (تا مردم نگويند عيسى خداست ) خدا به من كتاب داده و پـيـغـمـبـرم سـاخته و هر جا باشم (اگر چه در گهواره ) پر بر كنم قرار داده و تا زنده باشم مرا به نماز و زكاة سفارش كرده 31 سوره 19 ـ،))).
عـرض كـردم : در آن زمـان و در هـمـان حـاليـكـه در گهواره بود، حجت خدا بود بر زكريا؟ فرمود: عيسى در همان حال براى مردم آيت بود و رحمت خدا بود براى مريم ، زمانيكه سخن گـفـت و از جـانـب او دفـاع كـرد و پـيـغـمـبـر بـود و حـجـت بـر هـر كـه سـخـنـش را در آن حـال شـنـيـد. سـپـس سـكـوت نـمـود و تـا دو سـاله شـد، سـخـن نـگـفـت ، و حـجـت خـداى عـزوجـل بـر مـردم بـعـد از سكوت عيسى تا دو سال زكريا بود، سپس زكريا در گذشت و پـسـرش ‍ يـحـيـى ، كـتـاب و حـكـمـت را از او ارث بـرد، در حـاليـكـه كـودكـى خـرد سال بود. مگر نمى شنوى گفته خداى عزوجل را؟ (((اى يحيى كتاب (تورات ) را با قوت بـگـيـر و مـا حـكـم نبوت را در كودكى به او داديم 12 سوره 19 ـ))) (يعنى ما كه ترا در كودكى حكم نبوت دهيم ، نيرو و استعداد آن را هم به تو مى بخشيم ))).
چـون عـيسى هفت ساله شد و خدا يتعالى به او وحى فرستاد، از نبوت و رسالت خود سخن گـفت ، و بر يحيى و همه مردم حجت گشت . اى ابا خالد! از روزيكه خدا آدم عليه السلام را آفريد و در زمينش ساكن ساخت يك روز زمين ، بدون حجت خدا بر مردم . نباشد عرض كردم : قـربـانـت . آيـا عـلى عـليـه السـلام در زمـان حـيـات رسول خدا صلى اللّه عليه وآله بر اين امت از طرف خدا و رسولش حجت بود؟ فرمود. آرى ، روزى كـه پـيـغمبر او را براى مردم بپا داشت و براى پيشوائى منصوبش ساخت و ايشان را بولايتش دعوت كرد و باطاعتش دستور داد.
عـرض كـردم : اطـاعـت عـلى عـليه السلام در زمان حيات و بعد از وفات پيغمبر صلى اللّه عـليـه وآله بـر مـردم واجـب بـود؟ فـرمـود: آرى ، ولى در زمـان رسـول خـدا صـلى اللّه عليه و آله خاموش بود و سخن نمى گفت . و در زمان حيات پيغمبر صـلى اللّه عـليـه و آله اطـاعـت از پـيـغـمبر صلى اللّه عليه و آله بر امت و بر على عليه السـلام واجـب بـود و بـعـد از وفـات آن حـضـرت اطـاعت از على عليه السلام از جانب خدا و رسـولش بـر هـمـه مـردم واجـب بود، و على عليه السلام حكيم و عالم بود (اشاره به آيه شريفه (((و انه فى ام الكتاب لدينا لعلى حكيم ))) دارد).

next page

fehrest page

back page