next page

fehrest page

back page


7- مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِى يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ سـَالِمٍ قـَالَ كـُنَّا بـِالْمـَدِيـنـَةِ بـَعـْدَ وَفـَاةِ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع أَنَا وَ صَاحِبُ الطَّاقِ وَ النَّاسُ مـُجـْتـَمـِعـُونَ عـَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّهُ صَاحِبُ الْأَمْرِ بَعْدَ أَبِيهِ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ أَنَا وَ صـَاحـِبُ الطَّاقِ وَ النَّاسُ عـِنْدَهُ وَ ذَلِكَ أَنَّهُمْ رَوَوْا عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ إِنَّ الْأَمْرَ فِى الْكـَبـِيرِ مَا لَمْ تَكُنْ بِهِ عَاهَةٌ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ نَسْأَلُهُ عَمَّا كُنَّا نَسْأَلُ عَنْهُ أَبَاهُ فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الزَّكـَاةِ فـِى كـَمْ تـَجـِبُ فـَقـَالَ فـِى مـِائَتـَيْنِ خَمْسَةٌ فَقُلْنَا فَفِى مِائَةٍ فَقَالَ دِرْهَمَانِ وَ نِصْفٌ فَقُلْنَا وَ اللَّهِ مَا تَقُولُ الْمُرْجِئَةُ هَذَا قَالَ فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا أَدْرِى مَا تَقُولُ الْمُرْجِئَةُ قَالَ فَخَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ ضُلَّالًا لَا نَدْرِى إِلَى أَيْنَ نَتَوَجَّهُ أَنَا وَ أَبُو جَعْفَرٍ الْأَحْوَلُ فَقَعَدْنَا فِى بَعْضِ أَزِقَّةِ الْمَدِينَةِ بَاكِينَ حَيَارَى لَا نَدْرِى إِلَى أَيْنَ نَتَوَجَّهُ وَ لَا مـَنْ نـَقـْصـِدُ وَ نـَقـُولُ إِلَى الْمـُرْجِئَةِ إِلَى الْقَدَرِيَّةِ إِلَى الزَّيْدِيَّةِ إِلَى الْمُعْتَزِلَةِ إِلَى الْخـَوَارِجِ فَنَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ رَأَيْتُ رَجُلًا شَيْخاً لَا أَعْرِفُهُ يُومِئُ إِلَيَّ بِيَدِهِ فَخِفْتُ أَنْ يَكُونَ عَيْناً مِنْ عُيُونِ أَبِى جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ لَهُ بِالْمَدِينَةِ جَوَاسِيسُ يَنْظُرُونَ إِلَى مـَنِ اتَّفـَقـَتْ شـِيـعـَةُ جـَعْفَرٍ ع عَلَيْهِ فَيَضْرِبُونَ عُنُقَهُ فَخِفْتُ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ فَقُلْتُ لِلْأَحـْوَلِ تـَنـَحَّ فـَإِنِّى خـَائِفٌ عـَلَى نـَفْسِى وَ عَلَيْكَ وَ إِنَّمَا يُرِيدُنِى لَا يُرِيدُكَ فَتَنَحَّ عـَنِّى لَا تَهْلِكْ وَ تُعِينَ عَلَى نَفْسِكَ فَتَنَحَّى غَيْرَ بَعِيدٍ وَ تَبِعْتُ الشَّيْخَ وَ ذَلِكَ أَنِّى ظـَنـَنْتُ أَنِّى لَا أَقْدِرُ عَلَى التَّخَلُّصِ مِنْهُ فَمَا زِلْتُ أَتْبَعُهُ وَ قَدْ عَزَمْتُ عَلَى الْمَوْتِ حَتَّى وَرَدَ بِى عَلَى بَابِ أَبِى الْحَسَنِ ع ثُمَّ خَلَّانِى وَ مَضَى فَإِذَا خَادِمٌ بِالْبَابِ فَقَالَ لِيَ ادْخُلْ رَحـِمـَكَ اللَّهُ فَدَخَلْتُ فَإِذَا أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى ع فَقَالَ لِيَ ابْتِدَاءً مِنْهُ لَا إِلَى الْمُرْجِئَةِ وَ لَا إِلَى الْقـَدَرِيَّةِ وَ لَا إِلَى الزَّيـْدِيَّةِ وَ لَا إِلَى الْمـُعـْتـَزِلَةِ وَ لَا إِلَى الْخـَوَارِجِ إِلَيَّ إِلَيَّ فـَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَضَى أَبُوكَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ مَضَى مَوْتاً قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَمَنْ لَنَا مِنْ بَعْدِهِ فَقَالَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَكَ هَدَاكَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنْ بَعْدِ أَبـِيـهِ قـَالَ يـُرِيـدُ عَبْدُ اللَّهِ أَنْ لَا يُعْبَدَ اللَّهُ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَنْ لَنَا مِنْ بَعْدِهِ قـَالَ إِنْ شـَاءَ اللَّهُ أَنْ يـَهـْدِيـَكَ هـَدَاكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَنْتَ هُوَ قَالَ لَا مَا أَقُولُ ذَلِكَ قـَالَ فـَقـُلْتُ فـِى نَفْسِى لَمْ أُصِبْ طَرِيقَ الْمَسْأَلَةِ ثُمَّ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ عَلَيْكَ إِمَامٌ قـَالَ لَا فـَدَاخـَلَنِى شَيْءٌ لَا يَعْلَمُ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِعْظَاماً لَهُ وَ هَيْبَةً أَكْثَرَ مِمَّا كَانَ يَحُلُّ بـِى مـِنْ أَبـِيـهِ إِذَا دَخـَلْتُ عـَلَيـْهِ ثـُمَّ قـُلْتُ لَهُ جـُعِلْتُ فِدَاكَ أَسْأَلُكَ عَمَّا كُنْتُ أَسْأَلُ أَبَاكَ فـَقـَالَ سـَلْ تـُخـْبَرْ وَ لَا تُذِعْ فَإِنْ أَذَعْتَ فَهُوَ الذَّبْحُ فَسَأَلْتُهُ فَإِذَا هُوَ بَحْرٌ لَا يُنْزَفُ قـُلْتُ جـُعـِلْتُ فـِدَاكَ شـِيـعَتُكَ وَ شِيعَةُ أَبِيكَ ضُلَّالٌ فَأُلْقِى إِلَيْهِمْ وَ أَدْعُوهُمْ إِلَيْكَ وَ قَدْ أَخـَذْتَ عَلَيَّ الْكِتْمَانَ قَالَ مَنْ آنَسْتَ مِنْهُ رُشْداً فَأَلْقِ إِلَيْهِ وَ خُذْ عَلَيْهِ الْكِتْمَانَ فَإِنْ أَذَاعُوا فـَهـُوَ الذَّبـْحُ وَ أَشـَارَ بـِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ قَالَ فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَلَقِيتُ أَبَا جَعْفَرٍ الْأَحْوَلَ فـَقـَالَ لِى مـَا وَرَاءَكَ قـُلْتُ الْهـُدَى فـَحـَدَّثـْتُهُ بِالْقِصَّةِ قَالَ ثُمَّ لَقِينَا الْفُضَيْلَ وَ أَبَا بـَصـِيـرٍ فـَدَخـَلَا عَلَيْهِ وَ سَمِعَا كَلَامَهُ وَ سَاءَلَاهُ وَ قَطَعَا عَلَيْهِ بِالْإِمَامَةِ ثُمَّ لَقِينَا النَّاسَ أَفـْوَاجـاً فـَكُلُّ مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ قَطَعَ إِلَّا طَائِفَةَ عَمَّارٍ وَ أَصْحَابَهُ وَ بَقِيَ عَبْدُ اللَّهِ لَا يَدْخُلُ إِلَيـْهِ إِلَّا قـَلِيـلٌ مـِنَ النَّاسِ فـَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قـَالَ مَا حَالَ النَّاسَ فَأُخْبِرَ أَنَّ هِشَاماً صَدَّ عَنْكَ النَّاسَ قَالَ هِشَامٌ فَأَقْعَدَ لِى بِالْمَدِينَةِ غَيْرَ وَاحِدٍ لِيَضْرِبُونِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 161 روايت 7
ترجمه روايت شريفه :
هـشـام بـن سالم گويد: بعد از وفات امام صادق عليه السلام من و صاحب الطاق (محمد بن نـعـمـان كـه در طاق محامل كوفه صرافى داشته و بمؤ من الطاق نيز معروفست ) در مدينه بوديم و مردم گرد عبداللّه بن جعفر (عبداللّه افطح ) را گرفته و او را صاحب الامر بعد از پـدرش ميدانستند (بحديث 743 رجوع شود)، من با صاحب الطاق نزدش رفتيم و مردم در مـحـضـرش بـودنـد، تـوجـه مـردم باو از اينجهت بود كه از امام صادق عليه السلام روايت مـيكردند كه آنحضرت فرموده است : امر امامت بپسر بزرگتر ميرسد بشرط اينكه عيبى در او نـبـاشد. ما هم نزدش رفتيم تا مسائلى را كه از پدرش مى پرسيديم ، از او بپرسيم ، لذا پـرسيديم زكاة در چند درهم واجب ميشود؟ گفت : در دويست درهم كه بايد پنج درهم آنرا داد، گـفـتـيـم : درصـد درهـم چـطـور؟ گفت : دو درهم و نيم ، گفتيم : عامه هم چنين چيزى نمى گويند، او دستش را سوى آسمان بلند كرد و گفت : بخدا من نميدانم عامه چه ميگويند، هشام گـويـد: مـا از نـزد او گـمـراه و حـيران بيرون آمديم ، نميدانستيم بكجا برويم و بكه رو آوريـم ، مـن بـودم و ابـو جـعـفـر احـول ، گريان و سرگردان در يكى از كوچه هاى مدينه نـشـسـتيم نميدانستيم كجا برويم و بكه رو آوريم و با خود ميگفتيم . بسوى مرجئه رويم ؟ بـسـوى قـدريـه ؟ بـسـوى زيـديـه ؟ بـسـوى مـعـتـزله ، بـسـوى خـوارج ، در هـمـيـن حـال بـوديـم پـيـرمـردى را كـه نميشناختيم ديديم با دست اشاره كرد بسوى من بيائيد، من تـرسـيـدم كـه او از جـاسـوسـهاى ابوجعفر منصور باشد، زيرا او در مدينه جاسوسهائى داشـت كـه بـه بينند شيعيان امام جعفر صادق عليه السلام بامامت چه كسى اتفاق ميكنند تا گـردن او را بـزنـنـد، لذا مـن تـرسـيـدم كـه ايـن پـيـرمـرد از آنـهـا بـاشـد، بـه احـول گـفـتـم : از مـن دور بايست ، زيرا من بر خودم و بر تو ترس دارم و اين پيرمرد مرا مـيـخـواهـد نـه تـو را، از مـن دور بـايست تا بهلاكت نيفتى و بدست خود بزيان خويش كمك نـكنى ، پس اندكى از من دور شد و من بدنبال پيرمرد براه افتادم ، زيرا معتقد بودم كه از او نـتـوانـم خـلاص شد پيوسته دنبالش ‍ ميرفتم و تن بمرگ داده بودم تا مرا بدر خانه ابوالحسن (موسى بن جعفر عليهما السلام ) برد. سپس مرا تنها گذاشت و رفت .
نـاگـاه خـادمـى دم در آمـد و گـفـت : بفرما، خدايت رحمت كند، من وارد شدم ، ابوالحسين موسى عـليه السلام را ديدم ، بى آنكه من چيزى بگويم ، فرمود: نه بسوى مرجئه و نه بسوى قـدريـه و نـه بـسـوى زيـديـه و نـه بـسوى معتزله ، بسوى من ، بسوى من ، عرضكردم : قربانت ، پدرت در گذشت ؟ فرمود: آرى ، عرض كردم : وفات كرد؟ (يا او را با شمشير كشتند) فرمود: آرى (وفات كرد) عرضكردم : پس از او امام ما كيست ؟ فرمود: اگر خدا خواهد تـرا هـدايـت كـنـد، هـدايـت مـيـكند، عرضكردم : قربانت ، عبداللّه عقيده دارد كه او امام بعد از پـدرش مـيباشد، فرمود: عبداللّه ميخواهد، خدا عبادت نشود، عرضكردم ، قربانت امام ما بعد از تـو كـيـسـت ؟ فـرمـود: اگـر خـدا بـخـواهـد تـرا هدايت كند، ميكند عرضكردم ، قربانت او شـمـائيـد؟ فـرمـود: (((نه ، من اين سخن نميگويم ))) با خود گفتم : من راه پرسش را درست نـرفـتـم ، سـپـس عرضكردم : قربانت ، شما امامى داريد؟ فرمود: نه ، (فهميدم كه خود او امـامـسـت ) آنـگـاه از بـزرگـداشـت و هـيـبـت آنـحـضـرت عـظـمـتـى در دلم افـتـاد كه جز خداى عزوجل نداند، بيشتر از آنچه هنگام رسيدن خدمت پدرش در دلم ميافتاد.
سـپس عرضكردم : قربانت ، از شما بپرسم آنچه از پدرت ميپرسيدم ؟ فرمود: بپرس تا با خبر شوى ولى فاش مكن ، اگر فاش كنى نتيجه اش سر بريدنست سپس از آنحضرت سـؤ ال كـردم و فـهـمـيـدم درياى بيكرانيست . عرضكردم : قربانت شيعيان تو و پدرت در گـمـراهـى سرگردانند، با تعهد كتمانيكه از من گرفته ايد، ايشانرا به بينم و بسوى شـمـا دعـوت كـنـم ؟ فـرمـود: هر كس از آنها كه رشد و استقامتش را در راه راست دريافتى ، مـطلب را باو بگو، و شرط كن كه كتمان كند، اگر فاش كند، نتيجه اش سر بريدن است و بـا دسـت اشـاره بـگـلويـش فـرمـود مـن از نـزد آنـحـضـرت خـارج شـدم و بـابـى جـعـفـر احـول بـرخـوردم ، بـمـن گـفـت : چـه خـبر بود؟ گفتم : هدايت بود، آنگاه داستان را برايش گـزارش دادم ، سـپـس فضيل و ابو بصير را ديدم ، ايشان هم خدمتش رسيدند و از حضرتش سـؤ ال كـردند و سخنش را شنيدند و بامامتش قاطع گشتند. سپس جماعتى از مردم را ملاقات كرديم ، هر كس خدمتش رسيد، امامتش را باور كرد، مگر طايفه عمار (بن موسى ساباطى ) و اصحاب او، ولى عبداللّه جز چند نفرى نزدش نميرفتند، چون چنين ديد، گفت : مردم چگونه شـدنـد؟ بـاو خـبـر دادنـد كه هشام مردم را از دور تو پراكند. هشام گويد: او چند نفر را در مدينه گماشته بود كه مرا بزنند.

8- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُلَانٍ الْوَاقِفِيِّ قَالَ كَانَ لِيَ ابْنُ عـَمٍّ يـُقـَالُ لَهُ الْحـَسـَنُ بـْنُ عـَبـْدِ اللَّهِ كـَانَ زَاهِداً وَ كَانَ مِنْ أَعْبَدِ أَهْلِ زَمَانِهِ وَ كَانَ يَتَّقِيهِ السُّلْطـَانُ لِجـِدِّهِ فِى الدِّينِ وَ اجْتِهَادِهِ وَ رُبَّمَا اسْتَقْبَلَ السُّلْطَانَ بِكَلَامٍ صَعْبٍ يَعِظُهُ وَ يـَأْمـُرُهُ بـِالْمـَعْرُوفِ وَ يَنْهَاهُ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ كَانَ السُّلْطَانُ يَحْتَمِلُهُ لِصَلَاحِهِ وَ لَمْ تَزَلْ هَذِهِ حـَالَتـَهُ حـَتَّى كـَانَ يـَوْمٌ مـِنَ الْأَيَّامِ إِذْ دَخـَلَ عـَلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى ع وَ هُوَ فِى الْمَسْجِدِ فـَرَآهُ فـَأَوْمَأَ إِلَيْهِ فَأَتَاهُ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا عَلِيٍّ مَا أَحَبَّ إِلَيَّ مَا أَنْتَ فِيهِ وَ أَسَرَّنِي إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَتْ لَكَ مَعْرِفَةٌ فَاطْلُبِ الْمَعْرِفَةَ قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا الْمَعْرِفَةُ قَالَ اذْهَبْ فَتَفَقَّهْ وَ اطـْلُبِ الْحـَدِيـثَ قـَالَ عـَمَّنْ قـَالَ عـَنْ فـُقَهَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ثُمَّ اعْرِضْ عَلَيَّ الْحَدِيثَ قَالَ فَذَهَبَ فـَكـَتـَبَ ثـُمَّ جـَاءَهُ فـَقَرَأَهُ عَلَيْهِ فَأَسْقَطَهُ كُلَّهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ اذْهَبْ فَاعْرِفِ الْمَعْرِفَةَ وَ كَانَ الرَّجُلُ مَعْنِيّاً بِدِينِهِ فَلَمْ يَزَلْ يَتَرَصَّدُ أَبَا الْحَسَنِ ع حَتَّى خَرَجَ إِلَى ضَيْعَةٍ لَهُ فَلَقِيَهُ فـِى الطَّرِيـقِ فـَقـَالَ لَهُ جـُعـِلْتُ فـِدَاكَ إِنِّى أَحـْتـَجُّ عَلَيْكَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فَدُلَّنِي عَلَى الْمـَعـْرِفـَةِ قـَالَ فـَأَخْبَرَهُ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ مَا كَانَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَخْبَرَهُ بِأَمْرِ الرَّجـُلَيـْنِ فـَقـَبـِلَ مـِنـْهُ ثـُمَّ قـَالَ لَهُ فـَمَنْ كَانَ بَعْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ الْحَسَنُ ع ثُمَّ الْحـُسـَيـْنُ ع حـَتَّى انـْتـَهـَى إِلَى نـَفـْسِهِ ثُمَّ سَكَتَ قَالَ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَنْ هُوَ الْيـَوْمَ قـَالَ إِنْ أَخـْبـَرْتُكَ تَقْبَلُ قَالَ بَلَى جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ أَنَا هُوَ قَالَ فَشَيْءٌ أَسْتَدِلُّ بـِهِ قـَالَ اذْهـَبْ إِلَى تِلْكَ الشَّجَرَةِ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى أُمِّ غَيْلَانَ فَقُلْ لَهَا يَقُولُ لَكِ مُوسَى بـْنُ جَعْفَرٍ أَقْبِلِى قَالَ فَأَتَيْتُهَا فَرَأَيْتُهَا وَ اللَّهِ تَخُدُّ الْأَرْضَ خَدّاً حَتَّى وَقَفَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ أَشَارَ إِلَيْهَا فَرَجَعَتْ قَالَ فَأَقَرَّ بِهِ ثُمَّ لَزِمَ الصَّمْتَ وَ الْعِبَادَةَ فَكَانَ لَا يَرَاهُ أَحَدٌ يَتَكَلَّمُ بَعْدَ ذَلِكَ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 163 روايت 8
ترجمه روايت شريفه :
مـحـمـد بن فلان واقفى گويد: من پسر عموئى داشتم كه نامش حسن بن عبداللّه بود، مردى بـود زاهـد و عـابـدتـريـن مـردم زمـان خـود. و بـواسـطه جدى بودن و كوشش او در امر دين سـلطان از او پروا ميكرد و بسا در پيش روى سلطان سخن درشت و دشوارى بعنوان موعظه مـيـگـفـت و او را امـر بـمـعـروف و نـهـى از مـنـكـر مـيـنـمـود سلطان هم بواسطه شايستگى و نـيـكـوكـاريـش از او تحمل ميكرد، حال او پيوسته چنين بود تا آنكه روزى در مسجد حضرت ابـوالحـسن موسى بن جعفر عليه السلام بر او وارد شد. چون او را ديد، اشاره كرد، او هم نزد حضرت آمد، امام باو فرمود: اى اباعلى ! من روش ترا بسيار دوست دارم و خوشم ميآيد ولى تـو مـعـرفت ندارى ، برو و معرفت بجو، عرضكرد: قربانت ، معرفت چيست ؟ فرمود: بـرو بـفـهـم و كـسـب حـديـث كـن . عـرضـكـرد: از كـه كـسـب كـنـم ؟ فـرمـود: از فـقـهـاء اهل مدينه ، سپس آن اءحاديث را بر من عرضه كن . او رفت و احاديثى را نوشته خدمت حضرت بـاز آمـد و بـرايـش قـرائت كـرد، امـام هـمـه را باطل دانست ، و باو فرمود، برو معرفت ياد بـگـيـر، آن مـرد بـديـن خـود عنايت داشت و پيوسته در انتظار استفاده از حضرت ابوالحسن عـليـه السـلام بـود تـا زمـانـيـكـه آنـحـضـرت بكشتزار خود ميرفت ، در بين راه بحضرت بـرخـورد و عـرضـكـرد: قربانت ، من در برابر خدا با شما احتجاج و خصومت مى كنم ، مرا بـه مـعـرفت راهنمايى كن ، حضرت گزارش حال اميرالمؤ منين عليه السلام و آنچه بعد از پـيـغمبر صلى الله عليه و آله واقع شد و نيز گزارش امر آن دو مرد (ابوبكر و عمر) را بـيـان فـرمـود، او هم پذيرفت سپس به حضرت عرض كرد: امام بعد از اميرالمؤ منين عليه السلام كيست ؟ فرمود: اگر بتو خبر دهم مى پذيرى ؟ گفت : آرى قربانت گردم ، فرمود، مـنـم امـام ، عـرضـكـرد: چـيـزى مـى خـواهـم كه بآن استدلال كنم ، (يعنى معجزه شما چيست ؟) فرمود: برو نزد آن درخت آنگاه با دست اشاره بدرخت ام غيلان كرد و باو بگو: موسى بن جـعـفـر بـتـو مـيـگويد: بيا، گويد من نزد درخت رفتم و ديدم زمين را ميشكافد و ميآيد تا در بـرابر حضرت ايستاد، سپس حضرت باو اشاره كرد، تا برگشت . او بامامتش اقرار كرد و خاموشى گزيد و بعبارت پرداخت و كسى پس از آن او را نديد كه سخن گويد.

next page

fehrest page

back page