next page

fehrest page

back page


5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ وَ زُرَارَةَ جَمِيعاً عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ ع أَرْسَلَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ إِلَى عـَلِيِّ بـْنِ الْحُسَيْنِ ع فَخَلَا بِهِ فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ أَخِي قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص دَفَعَ الْوَصِيَّةَ وَ الْإِمَامَةَ مِنْ بَعْدِهِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع ثُمَّ إِلَى الْحَسَنِ ع ثُمَّ إِلَى الْحُسَيْنِ ع وَ قَدْ قُتِلَ أَبُوكَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ صَلَّى عَلَى رُوحِهِ وَ لَمْ يُوصِ وَ أَنَا عَمُّكَ وَ صِنْوُ أَبِيكَ وَ وِلَادَتـِى مِنْ عَلِيٍّ ع فِى سِنِّى وَ قَدِيمِى أَحَقُّ بِهَا مِنْكَ فِى حَدَاثَتِكَ فَلَا تُنَازِعْنِى فِى الْوَصِيَّةِ وَ الْإِمَامَةِ وَ لَا تُحَاجَّنِى فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يَا عَمِّ اتَّقِ اللَّهَ وَ لَا تَدَّعِ مـَا لَيـْسَ لَكَ بـِحـَقٍّ إِنِّى أَعـِظـُكَ أَنْ تـَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ إِنَّ أَبِى يَا عَمِّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَوْصـَى إِلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَتَوَجَّهَ إِلَى الْعِرَاقِ وَ عَهِدَ إِلَيَّ فِي ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُسْتَشْهَدَ بِسَاعَةٍ وَ هَذَا سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ص عِنْدِى فَلَا تَتَعَرَّضْ لِهَذَا فَإِنِّى أَخَافُ عَلَيْكَ نَقْصَ الْعُمُرِ وَ تَشَتُّتَ الْحَالِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ الْوَصِيَّةَ وَ الْإِمَامَةَ فِى عَقِبِ الْحُسَيْنِ ع فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تـَعـْلَمَ ذَلِكَ فـَانـْطـَلِقْ بـِنَا إِلَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ حَتَّى نَتَحَاكَمَ إِلَيْهِ وَ نَسْأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ كَانَ الْكَلَامُ بَيْنَهُمَا بِمَكَّةَ فَانْطَلَقَا حَتَّى أَتَيَا الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ ابْدَأْ أَنْتَ فَابْتَهِلْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سَلْهُ أَنْ يـُنـْطـِقَ لَكَ الْحـَجـَرَ ثـُمَّ سـَلْ فـَابْتَهَلَ مُحَمَّدٌ فِى الدُّعَاءِ وَ سَأَلَ اللَّهَ ثُمَّ دَعَا الْحَجَرَ فَلَمْ يـُجـِبـْهُ فـَقـَالَ عـَلِيُّ بـْنُ الْحـُسَيْنِ ع يَا عَمِّ لَوْ كُنْتَ وَصِيّاً وَ إِمَاماً لَأَجَابَكَ قَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ فـَادْعُ اللَّهَ أَنـْتَ يـَا ابـْنَ أَخـِى وَ سـَلْهُ فـَدَعـَا اللَّهَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع بِمَا أَرَادَ ثُمَّ قَالَ أَسـْأَلُكَ بـِالَّذِى جَعَلَ فِيكَ مِيثَاقَ الْأَنْبِيَاءِ وَ مِيثَاقَ الْأَوْصِيَاءِ وَ مِيثَاقَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ لَمَّا أَخـْبـَرْتـَنَا مَنِ الْوَصِيُّ وَ الْإِمَامُ بَعْدَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ فَتَحَرَّكَ الْحَجَرُ حَتَّى كَادَ أَنْ يـَزُولَ عـَنْ مـَوْضـِعـِهِ ثـُمَّ أَنـْطـَقـَهُ اللَّهُ عـَزَّ وَ جَلَّ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ الْوَصـِيَّةَ وَ الْإِمـَامَةَ بَعْدَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طـَالِبٍ وَ ابـْنِ فـَاطـِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ فَانْصَرَفَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ هُوَ يَتَوَلَّى عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 154 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر عـليـه السـلام فـرمود: چون امام حسين عليه السلام كشته شد، محمد بن حنفيه ، شخصى را نزد على ابن الحسين فرستاد كه تقاضا كند با او در خلوت سخن گويد سپس (در خـلوت ) بـه آن حـضـرت چـنـيـن گـفـت : پـسـر بـرادرم ! مـيـدانـى كـه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله وصيت و امامت را پس از خود به اميرالمؤ منين عليه السلام و بعد از او به امام حسن عليه السلام و بعد از او به امام حسين عليه السلام واگذاشت . و پدر شما رضى الله عنه و صلى على روحه كشته شد و وصيت هم نكرد، و من عموى شما و با پدر شما از يك ريشه ام و زاده على عليه السلام هستم . من با اين سن و سبقتى كه بر شـمـا دارم از شما كه جوانيد به امامت سزاوارترم ، پس با من در امر وصيت و امامت منازعه و مـجادله مكن . على بن الحسين عليه السلام به او فرمود: اى عمو از خدا پروا كن و چيزى را كـه حـق نـدارى ادعـا مـكـن . مـن تـرا موعظه مى كنم كه مبادا از جاهلان باشى ، اى عمو! همانا پـدرم صـلوات الله عـليـه پـيـش از آنكه رهسپار عراق شود به من وصيت فرمود و ساعتى پـيـش از شـهـادتـش ‍ نـسـبـت بـه آن بـا مـن عـهـد كـرد. و ايـن سـلاح رسـول خـدا صـلى اللّه عـليـه و آله است نزد من ، متعرض اين امر مشو كه مى ترسم عمرت كوتاه و حالت پريشان شود.
هـمـانـا خـداى عـزوجـل امر وصيت و امامت را در نسل حسين عليه السلام مقرر داشته است ، اگر مـيـخواهى اين مطلب را بفهمى بيا نزد حجرالاسود رويم و محاكمه كنيم و اين موضوع را از او بپرسيم ، امام باقر عليه السلام فرمايد، اين گفتگو ميان آنها در مكه بود، پس رهسپار شـدنـد تـا بـحـجـر الاسـود رسـيـدنـد، عـلى بـن الحـسـيـن بـه مـحـمد بن حنيفه فرمود تو اول بـدرگـاه خداى عزوجل تضرع كن و از او بخواه كه حجر را براى تو به سخن آورد و سـپـس بپرس . محمد با تضرع و زارى دعا كرد و از خدا خواست و سپس از حجر خواست (كه بـه امامت او سخن گويد) ولى حجر جوابش نگفت . على بن الحسين عليه السلام فرمود: اى عـمو اگر تو وصى و امام مى بودى جواب مى داد. محمد گفت : پسر برادر تو دعا كن و از خدا بخواه ، على بن الحسين عليه السلام به آنچه خواست دعا كرد، سپس فرمود: از تو مى خـواهـم بـه آن خـدائيـكـه ميثاق پيغمبران و اوصياء و همه مردم را در تو قرار داده است (همه بـايـد نزد تو آيند و به پيمان خدا وفا كنند) كه وصى و امام بعد از حسين عليه السلام را بـه مـا خـبـر ده . حـجـر جـنـبـشـى كرد كه نزديك بود از جاى خود كنده شود، سپس ‍ خداى عـزوجل او را به سخن آورد و به زبان عربى فصيح گفت : بار خدايا همانا وصيت و امامت بـعـد از حـسـيـن بن على عليه السلام به على بن حسين بن على بن ابيطالب پسر فاطمه دختر رسول خدا صلى اللّه عليه و آله رسيده است .
پس محمد بن على (محمد حنفيه ) برگشت و پيرو على بن الحسين عليه السلام گرديد.

شرح :
علامه مجلسى (ره ) فرمايد: راجع به محمد بن حنفيه اخبار مختلفى وارد شده است ، برخى از اخـبار دلالت دارد بر جلالت قدر او، چنانكه ميان شيعه مشهور است و برخى دلالت دارد بـر صـدور بـعـضـى از لغـزشـهـا از وى ، مانند همين روايت ... ولى ممكن اسن اين منازعه و مـخـاصـمـه او بـا امـام چـهـارم عـليه السلام صورى و ظاهرى و به جهت بعضى از مصالح بـاشـد كـه مـبـادا ضـعـفـاء شـيـعـه بگويند محمد بن حنفيه از على بن الحسين عليه السلام بـزرگـتـر و به امامت سزاوارتر است و نيز موضوع عقب نشينى او از همراهى با برادرش امـام حـسين عليه السلام مكن است به دستور خود امام و به جهت بعضى از مصالح بوده و اما مـوضـوع ادعـاء مـختار و طايفه كيسانيه امامت و مهدويت و غيبت او را ظاهرا بدون رضايت او و بـلكـه بـدون خـبر و اطلاع او بوده است ، و خلاصه نسبت به اولاد ائمه به نيكوئى سخن گفتن و يا سكوت كردن از نكوهش و طعن بهتر است و خدا داناست ـ.
6- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ أَخْبَرَنِي سَمَاعَةُ بْنُ مـِهـْرَانَ قـَالَ أَخـْبَرَنِى الْكَلْبِيُّ النَّسَّابَةُ قَالَ دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ وَ لَسْتُ أَعْرِفُ شَيْئاً مِنْ هَذَا الْأَمـْرِ فـَأَتَيْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا جَمَاعَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَقُلْتُ أَخْبِرُونِى عَنْ عَالِمِ أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ فـَقـَالُوا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ فَأَتَيْتُ مَنْزِلَهُ فَاسْتَأْذَنْتُ فَخَرَجَ إِلَيَّ رَجُلٌ ظَنَنْتُ أَنَّهُ غُلَامٌ لَهُ فَقُلْتُ لَهُ اسْتَأْذِنْ لِى عَلَى مَوْلَاكَ فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ لِيَ ادْخُلْ فَدَخَلْتُ فَإِذَا أَنـَا بـِشـَيـْخٍ مـُعـْتـَكـِفٍ شـَدِيـدِ الِاجـْتِهَادِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ لِى مَنْ أَنْتَ فَقُلْتُ أَنَا الْكـَلْبـِيُّ النَّسَّابـَةُ فـَقـَالَ مَا حَاجَتُكَ فَقُلْتُ جِئْتُ أَسْأَلُكَ فَقَالَ أَ مَرَرْتَ بِابْنِى مُحَمَّدٍ قـُلْتُ بـَدَأْتُ بـِكَ فَقَالَ سَلْ فَقُلْتُ أَخْبِرْنِى عَنْ رَجُلٍ قَالَ لِامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ فَقَالَ تَبِينُ بِرَأْسِ الْجَوْزَاءِ وَ الْبَاقِى وِزْرٌ عَلَيْهِ وَ عُقُوبَةٌ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى وَاحـِدَةٌ فَقُلْتُ مَا يَقُولُ الشَّيْخُ فِى الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَ قَدْ مَسَحَ قَوْمٌ صَالِحُونَ وَ نـَحـْنُ أَهـْلَ الْبـَيـْتِ لَا نـَمْسَحُ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى ثِنْتَانِ فَقُلْتُ مَا تَقُولُ فِى أَكْلِ الْجـِرِّيِّ أَ حـَلَالٌ هـُوَ أَمْ حـَرَامٌ فـَقـَالَ حـَلَالٌ إِلَّا أَنَّا أَهـْلَ الْبَيْتِ نَعَافُهُ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى ثَلَاثٌ فَقُلْتُ فَمَا تَقُولُ فِى شُرْبِ النَّبِيذِ فَقَالَ حَلَالٌ إِلَّا أَنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ لَا نَشْرَبُهُ فـَقـُمـْتُ فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ وَ أَنَا أَقُولُ هَذِهِ الْعِصَابَةُ تَكْذِبُ عَلَى أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَنَظَرْتُ إِلَى جَمَاعَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ وَ غَيْرِهِمْ مِنَ النَّاسِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ قُلْتُ لَهُمْ مـَنْ أَعـْلَمُ أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ فَقَالُوا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ فَقُلْتُ قَدْ أَتَيْتُهُ فَلَمْ أَجِدْ عِنْدَهُ شـَيـْئاً فـَرَفـَعَ رَجـُلٌ مـِنَ الْقـَوْمِ رَأْسـَهُ فـَقـَالَ ائْتِ جـَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع فَهُوَ أَعْلَمُ أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ فَلَامَهُ بَعْضُ مَنْ كَانَ بِالْحَضْرَةِ فَقُلْتُ إِنَّ الْقَوْمَ إِنَّمَا مَنَعَهُمْ مِنْ إِرْشَادِى إِلَيْهِ أَوَّلَ مـَرَّةٍ الْحـَسـَدُ فـَقـُلْتُ لَهُ وَيـْحـَكَ إِيَّاهُ أَرَدْتُ فـَمـَضـَيْتُ حَتَّى صِرْتُ إِلَى مَنْزِلِهِ فَقَرَعْتُ الْبـَابَ فـَخـَرَجَ غـُلَامٌ لَهُ فـَقـَالَ ادْخـُلْ يـَا أَخـَا كَلْبٍ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ أَدْهَشَنِى فَدَخَلْتُ وَ أَنَا مـُضْطَرِبٌ وَ نَظَرْتُ فَإِذَا شَيْخٌ عَلَى مُصَلًّى بِلَا مِرْفَقَةٍ وَ لَا بَرْدَعَةٍ فَابْتَدَأَنِى بَعْدَ أَنْ سـَلَّمـْتُ عـَلَيـْهِ فَقَالَ لِى مَنْ أَنْتَ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى يَا سُبْحَانَ اللَّهِ غُلَامُهُ يَقُولُ لِى بِالْبَابِ ادْخُلْ يَا أَخَا كَلْبٍ وَ يَسْأَلُنِى الْمَوْلَى مَنْ أَنْتَ فَقُلْتُ لَهُ أَنَا الْكَلْبِيُّ
النَّسَّابـَةُ فـَضـَرَبَ بـِيـَدِهِ عـَلَى جـَبـْهَتِهِ وَ قَالَ كَذَبَ الْعَادِلُونَ بِاللَّهِ وَ ضَلُّوا ضَلَالًا بـَعـِيـداً وَ خـَسـِرُوا خـُسـْرَانـاً مـُبِيناً يَا أَخَا كَلْبٍ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ عاداً وَ ثَمُودَ وَ أَصـْحـابَ الرَّسِّ وَ قـُرُونـاً بـَيـْنَ ذلِكَ كَثِيراً أَ فَتَنْسِبُهَا أَنْتَ فَقُلْتُ لَا جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ لِى أَ فَتَنْسِبُ نَفْسَكَ قُلْتُ نَعَمْ أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ حَتَّى ارْتَفَعْتُ فـَقـَالَ لِى قـِفْ لَيـْسَ حـَيْثُ تَذْهَبُ وَيْحَكَ أَ تَدْرِى مَنْ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ قُلْتُ نَعَمْ فُلَانُ بـْنُ فـُلَانٍ قـَالَ إِنَّ فـُلَانَ بـْنَ فُلَانٍ ابْنُ فُلَانٍ الرَّاعِى الْكُرْدِيِّ إِنَّمَا كَانَ فُلَانٌ الرَّاعِى الْكـُرْدِيُّ عـَلَى جـَبـَلِ آلِ فـُلَانٍ فـَنَزَلَ إِلَى فُلَانَةَ امْرَأَةِ فُلَانٍ مِنْ جَبَلِهِ الَّذِى كَانَ يَرْعَى غـَنـَمـَهُ عـَلَيـْهِ فـَأَطـْعـَمـَهَا شَيْئاً وَ غَشِيَهَا فَوَلَدَتْ فُلَاناً وَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ مِنْ فُلَانَةَ وَ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ ثُمَّ قَالَ أَ تَعْرِفُ هَذِهِ الْأَسَامِيَ قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَكُفَّ عَنْ هَذَا فَعَلْتَ فَقَالَ إِنَّمَا قُلْتَ فَقُلْتُ فَقُلْتُ إِنِّى لَا أَعُودُ قَالَ لَا نَعُودُ إِذاً وَ اسْأَلْ عَمَّا جِئْتَ لَهُ فَقُلْتُ لَهُ أَخْبِرْنِى عَنْ رَجُلٍ قَالَ لِامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ فَقَالَ وَيـْحـَكَ أَ مـَا تـَقـْرَأُ سـُورَةَ الطَّلَاقِ قُلْتُ بَلَى قَالَ فَاقْرَأْ فَقَرَأْتُ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَ أَحْصُوا الْعِدَّةَ قَالَ أَ تَرَى هَاهُنَا نُجُومَ السَّمَاءِ قُلْتُ لَا قُلْتُ فَرَجُلٌ قَالَ لِامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ ثـَلَاثـاً قـَالَ تـُرَدُّ إِلَى كـِتـَابِ اللَّهِ وَ سـُنَّةِ نَبِيِّهِ ص ثُمَّ قَالَ لَا طَلَاقَ إِلَّا عَلَى طُهْرٍ مِنْ غـَيـْرِ جـِمـَاعٍ بِشَاهِدَيْنِ مَقْبُولَيْنِ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى وَاحِدَةٌ ثُمَّ قَالَ سَلْ قُلْتُ مَا تَقُولُ فـِى الْمـَسـْحِ عـَلَى الْخـُفَّيـْنِ فَتَبَسَّمَ ثُمَّ قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَ رَدَّ اللَّهُ كُلَّ شَيْءٍ إِلَى شـَيـْئِهِ وَ رَدَّ الْجـِلْدَ إِلَى الْغـَنَمِ فَتَرَى أَصْحَابَ الْمَسْحِ أَيْنَ يَذْهَبُ وُضُوؤُهُمْ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى ثِنْتَانِ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ سَلْ فَقُلْتُ أَخْبِرْنِى عَنْ أَكْلِ الْجِرِّيِّ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ مـَسـَخَ طـَائِفـَةً مـِنْ بـَنـِى إِسـْرَائِيـلَ فَمَا أَخَذَ مِنْهُمْ بَحْراً فَهُوَ الْجِرِّيُّ وَ الْمـَارْمـَاهـِي وَ الزِّمَّارُ وَ مـَا سـِوَى ذَلِكَ وَ مـَا أَخـَذَ مـِنْهُمْ بَرّاً فَالْقِرَدَةُ وَ الْخَنَازِيرُ وَ الْوَبْرُ وَ الْوَرَكُ وَ مـَا سـِوَى ذَلِكَ فـَقـُلْتُ فـِى نـَفـْسـِى ثـَلَاثٌ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ سَلْ وَ قُمْ فـَقـُلْتُ مَا تَقُولُ فِى النَّبِيذِ فَقَالَ حَلَالٌ فَقُلْتُ إِنَّا نَنْبِذُ فَنَطْرَحُ فِيهِ الْعَكَرَ وَ مَا سـِوَى ذَلِكَ وَ نـَشـْرَبـُهُ فـَقـَالَ شـَهْ شَهْ تِلْكَ الْخَمْرَةُ الْمُنْتِنَةُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَيَّ نـَبـِيـذٍ تـَعـْنـِي فَقَالَ إِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ شَكَوْا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص ‍ تَغْيِيرَ الْمَاءِ وَ فَسَادَ طـَبـَائِعـِهـِمْ فـَأَمـَرَهُمْ أَنْ يَنْبِذُوا فَكَانَ الرَّجُلُ يَأْمُرُ خَادِمَهُ أَنْ يَنْبِذَ لَهُ فَيَعْمِدُ إِلَى كَفٍّ مِنَ التَّمـْرِ فـَيـَقـْذِفُ بـِهِ فـِى الشَّنِّ فَمِنْهُ شُرْبُهُ وَ مِنْهُ طَهُورُهُ فَقُلْتُ وَ كَمْ كَانَ عَدَدُ التَّمْرِ الَّذِى كَانَ فِى الْكَفِّ فَقَالَ مَا حَمَلَ الْكَفُّ فَقُلْتُ وَاحِدَةٌ وَ ثِنْتَانِ فَقَالَ رُبَّمَا كَانَتْ وَاحِدَةً وَ رُبَّمـَا كـَانـَتْ ثـِنـْتـَيـْنِ فـَقـُلْتُ وَ كَمْ كَانَ يَسَعُ الشَّنُّ فَقَالَ مَا بَيْنَ الْأَرْبَعِينَ إِلَى الثَّمـَانـِيـنَ إِلَى مـَا فـَوْقَ ذَلِكَ فـَقـُلْتُ بـِالْأَرْطَالِ فَقَالَ نَعَمْ أَرْطَالٌ بِمِكْيَالِ الْعِرَاقِ قَالَ سَمَاعَةُ قَالَ الْكَلْبِيُّ ثُمَّ نَهَضَ ع وَ قُمْتُ فَخَرَجْتُ وَ أَنَا أَضْرِبُ بِيَدِى عَلَى الْأُخْرَى وَ أَنَا أَقُولُ إِنْ كَانَ شَيْءٌ فَهَذَا فَلَمْ يَزَلِ الْكَلْبِيُّ يَدِينُ اللَّهَ بِحُبِّ آلِ هَذَا الْبَيْتِ حَتَّى مَاتَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 156 روايت 6
ترجمه روايت شريفه :
كـلبـى نـسـابـه گـويـد: مـن وارد مـدينه شدم و از امر امامت اطلاعى نداشتم ، بمسجد آمدم و جـمـاعـتـى از قـريـش را ديدم ، بآنها گفتم : بمن بگوئيد عالم (امام ) اهلبيت (پيغمبر صلى اللّه عليه و آله ) كيست ؟ گفتند: عبداللّه بن حسن است . من بمنزلش رفتم و اجازه خواستم ، مـردى بـيرون آمد كه من گمان كردم نوكر آقاست ، باو گفتم از آقايت برايم اجازه بگير، او رفـت و بـيـرون آمـد و گـفـت : در آى ، مـن داخـل شـدم ، پـيـرمردى را ديدم با جديت بسيار بـعـبادت چسبيده است ، من سلامش كردم ، بمن گفت : كيستى ؟ گفتم : من كلبى نسابه هستم . گفت : چه ميخواهى ؟ گفتم : آمده ام از شما مساءله بپرسم ، گفت : بپسرم محمد برخوردى ؟ گـفـتـم : اول نـزد شـمـا آمدم . گفت : بپرس گفت : بفرمائيد: مرديكه بزنش بگويد (((انت طالق عدد نجوم السماء))) تو طلاق داده ئى بشماره ستاره هاى آسمان ، حكمش ‍ چيست ؟ گفت : بـشـمـاره سـرجوزا طلاق واقع ميشود (يعنى سه طلاق واقع ميشود، زيرا جوزا برج سوم سـالسـت ) و بـاقـى (تـا بـه عـدد سـتـاره هـاى آسـمـان بـرسـد) و بال و كيفر بر اوست . كلبى گويد: با خود گفتم : اين يك مساءله (كه ندانست ).
سـپـس گـفتم : جناب شيخ درباره مسخ كردن روى موزه چه مى فرمايند؟ گفت : مردم صالح مسح كرده اند ولى ما اهلبيت نمى كنيم . با خود گفتم : اين مساءله ، باز پرسيدم ، درباره خـوردن مـاهـى جـرى (بـى فـلس ) چـه مـيـفـرمـائيـد: آيـا حـلالسـت يـا حـرام ؟ گـفـت : حـلال اسـت جـز ايـنـكه ما اهلبيت ما اهل بيت از آن كراهت داريم من با خود گفتم اين سه مساله ، سـپـس ‍ گـفـتـم : راجع به نوشيدن نبيذ (شراب خرما) چه مى فرمائيد؟ گفت حلالست ، جز اينكه ما اهلبيت نمى آشاميم .
من برخاستم و بيرون آمدم و با خود ميگفتم : اين جمعيت به اهلبيت دروغ بسته اند، وارد مسجد شـدم و جـمـاعتى از قريش و ساير مردم را ديدم ، به آنها سلام كردم و گفتم : اءعلم اهلبيت (پيغمبر صلى اللّه عليه و آله ) كيست ؟ گفتند: عبداللّه بن حسن است گفتم : من نزدش رفتم و چـيـزى (از عـلم و دانـش ) در او نـيـافـتـم . مردى سربلند كرد و گفت : نزد جعفر بن محمد عـليهما السلام برو كه او علم اهلبيت است ، يكى از حضار او را نكوهش نمود، من فهميدم كه تـنـها حسد آن مردم را از راهنمائى من در مرتبه اول باز داشت پس باو گفتم : واى بر تو، مـن هـمـان او را مـى خـواسـتـم پـس بـراه افـتـادم تـا بمنزل آنحضرت رسيدم و در زدم ، غلامى بيرون آمد و گفت : اخاكلب ! بفرما، بخدا مرا هيبت و هـراسـى گـرفـت (كـه غـلام مـرا نـديـده شـنـاخـت ) وارد شـدم ولى مـضطرب بودم ، ديدم پـيـرمـردى بـدون تـكـيـه گاه و زير انداز در جاى نماز خود نشسته ، بعد از آنكه سلامش كردم ، او شروع بسخن كرد و گفت : تو كيستى ؟ من با خود گفتم : سبحان اللّه ! غلامش در خـانـه بـمن گفت : اخاكلب ! بفرما و آقا از من مى پرسد تو كيستى ؟ پس گفتم : من كلبى نـسـابـه ام ، بـا دسـتـش بـپـيشانيش زد و فرمود: دروغ گفتند كسانيكه براى خدا همدوش و شـريـكـى گـرفتند و بگمراهى دورى افتادند و زيان آشكارى نمودند، اى اخاكلب ! همانا خـداى عـزوجـل مـى فـرمـايـد: (((و مـردم عـاد و ثـمـود و اهـل چـاه رس و مـلتـهاى بسيارى در آن ميان 38 سوره 25 ـ))) تو (كه خود را نسابه يعنى عـالم بـاءنـسـاب مـى خوانى ) نسبت اينها را ميدانى ؟ عرضكردم : نه قربانت گردم . پس فـرمود: نسب خودت را ميدانى ؟ عرضكردم : آرى ، من فلان بن فلان بن فلانم و تا چندين پـشـت بـالا رفـتم ، بمن فرمود آرام باش ، اينطور كه ميشمارى نيست واى بر تو، ميدانى فـلان بـن فلان (كه يكى از اجداد تو هست ) كيست ؟ گفتم : آرى ، فلان بن فلان ، فرمود فلان پسر فلان چوپان كرد است (نه آنكه تو گفتى ) همانا آن چوپان كرد بر سر كوه فـلان قـبـيـله بـود، از آنـجـا پـائيـن آمـد و نـزد فـلانـه زن فـلان مـرد از اهل آن كوه كه گوسفندان او را در آنجا ميچراند آمد، چيزى خوراكى باو داد و با او نزديكى كـرد و آن فـلان زائيده شد و فلان بن فلان (كه تو ميگوئى جد منست ) از همان زن و همان مرد پسر فلان (چوپان كرد) است ، سپس ‍ فرمود: اين نامها را ميشناسى ؟ گفتم : نه بخدا قـربـانـت گردم ، اگر صلاح ميدانيد از اين موضوع درگذريم ، فرمود: تو سر سخن را باز كردى من هم دنبالش را گفتم ، عرضكردم : من صرف نظر كردم . فرمود: ما هم صرف نظر كردم بپرس از آنچه براى آن اينجا آمده ئى .
عـرض كـردم : مـرديـكـه بزنش بگويد: (((تو طلاق داده ئى بشماره ستاره هاى آسمان ))) حـكـمش چيست ؟ فرمود: واى بر تو، مگر سوره طلاق را نخوانده ئى ؟ گفتم : چرا، فرمود: بـخـوان ، مـن خـوانـدم : (((زنـان را وقـتـى كه عده توانند داشت طلاق دهيد 1 سوره 65 ـ))) فـرمـود: در اين آيه ستاره هاى آسمان مى بينى ؟ عرض كردم نه ، بفرماييد حكم مردى كه بـه زنـش بگويد، (((تو طلاق داده ئى سه بار))) فرمود: به كتاب خدا و سنت پيغمبرش بـر مـى گـردد (يـعنى يك طلاق به حساب مى آيد) سپس ‍ فرمود: هيچ طلاقى درست نيست ، مـگـر در حـال پـاكـى زن كـه بـا او نـزديـكـى نـشـده و دو شـاهـد عادل حاضر باشند، من با خود گفتم : اين يكى (كه درست فرمود) سپس فرمود: بپرس .
عرضكردم : درباره مسح كشيدن روى موزه چه ميفرمائيد؟ حضرت لبخندى زد و فرمود: چون روز قـيـامـت شـود و خـدا هـر چـيـزى را بـاصـلش ‍ بـرگـردانـد و پـوسـت (روى مـوزه ) را بـگـوسـفـنـدانـش بـرگـردانـد، عـقيده دارى كسانيكه روى موزه مسح كنند، وضويشان بكجا مـيـرود؟ (يـعـنـى كـسانيكه روى پوست پا مسح كنند وضوء آنها باقى ميماند و پاداشش را مـيگيرند ولى آنها كه روى موزه مسح كرده اند، اثرى از عملشان در آنروز باقى نميماند، زيرا پوستى كه موزه را از آن ساخته اند بخود گوسفند برگشته است ) من با خود گفتم اين دو، سپس متوجه من شد و فرمود بپرس .
عـرضـكـردم : راجـع بـخـوردن مـاهـى جـرى بـمـن بـفـرمـائيـد، فـرمـود: هـمـانـا خـداى عـزوجـل جـمـاعـتـى از بـنى اسرائيل را مسخ فرمود، آنها كه راه دريا گرفتند، جرى و زمار (نوعى ماهى بى فلس ) و مار ماهى و غير از اينهاست ، و آنها كه راه خشكى گرفتند، ميمون و خـوك و وبـر (حـيـوانـى اسـت كـوچـكـتـر از گـربـه ) و ورك (خـزنـده ايـسـت مـثـل سـوسـمـار) و غـير از اينهاست ، با خود گفتم : اين سه ، سپس متوجه من شد، و فرمود: بپرس و برخيز.
عرضكردم : درباره نبيذ چه ميفرمائيد؟ فرمود: حلالست : گفتم ما در ميان آن درده زيت و غير آن مـيـريـزيم و مى آشاميم ، فرمود: اءه ، اءه ، آن كه شراب بد بو است ، عرضكردم : پس شـمـا چـه نـبـيـذى را مـيـفـرمـائيـد (حـلالسـت )؟، فـرمـود: هـمـانـا اهـل مدينه از دگرگونى آب و خرابى مزاج خود به پيغمبر صلى اللّه عليه و آله شكايت كـردنـد، حضرت امر فرمود: نبيذ بسازند، پس هر مردى بخادمش دستور ميداد براى او نبيذ بـسـازد او يـك مـشـت خـرمـاى خـشك برميداشت و در مشك آب ميريخت ، پس آن مرد از آن مشك آب مـيـآشـامـيـد و وضـو ميگرفت ، عرضكردم : چند دانه خرما در مشت ميگرفت ؟ فرمود: باندازه گـنـجـايـش مشت ، عرضكردم : يك مشت ميريخت يا دو مشت ؟ فرمود: گاهى يك مشت و گاهى دو مـشـت . عـرضـكـردم : آن مـشـك چـه انـدازه گـنـجـايـش داشـت فـرمـود: بـيـن چـهـل تـا هـشـتـاد و بـيـشـتـر، عـرض كـردم : بـواحـد اءرطـال ؟ فـرمـود: بارطال پيمانه عراقى ، (هر رطل عراقى سيصد و چند گرم است ).
سـمـاعـه گـويـد: كـلبـى گـفـت : سپس حضرت عليه السلام برخاست و من هم برخاستم و بـيـرون آمـد و دسـتـم را روى دست ديگر ميزدم و ميگفتم : اگر چيزى باشد اينست ، و كلبى هميشه با محبت اهل بيت پيغمبر خدا را پرستش ميكرد تا وفات يافت .

next page

fehrest page

back page