back page fehrest page next page

باب نهى از جسم و صورت درباره خدا

بَابُ النّهْيِ عَنِ الْجِسْمِ وَ الصّورَةِ

1- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَلِيّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ يَرْوِي عَنْكُمْ أَنّ اللّهَ جِسْمٌ صَمَدِيّ‏ٌ نُورِيّ‏ٌ مَعْرِفَتُهُ ضَرُورَةٌ يَمُنّ بِهَا عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ خَلْقِهِ فَقَالَ ع سُبْحَانَ مَنْ لَا يَعْلَمُ أَحَدٌ كَيْفَ هُوَ إِلّا هُوَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ السّمِيعُ الْبَصِيرُ لَا يُحَدّ وَ لَا يُحَسّ وَ لَا يُجَسّ وَ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَ لَا الْحَوَاسّ وَ لَا يُحِيطُ بِهِ شَيْ‏ءٌ وَ لَا جِسْمٌ وَ لَا صُورَةٌ وَ لَا تَخْطِيطٌ وَ لَا تَحْدِيدٌ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 140 رواية: 1
ترجمه :
1- ابن ابى حمزة گويد: بامام صادق عليه‏السلام عرضكردم: من از هشام بن حكم شنيدم كه از شما روايت ميكرد كه: خدا جسمى است، توپر، نورانى شناختنش ضرورى، بهر كس از مخلوش كه خواهد منت نهد، حضرت فرمود: منزه باد، آنكه كسى جز او نداند كه او چگونه است، چيزى مانندش نيست و او شنوا و بيناست. محدود نگردد، بحس در نيايد، سوده نشود، حواس دركش نكنند، چيزى بر او احاطه نكند نه جسم است و نه صورت و نه ترسيم و نه محدود.

2- مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمّدٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع أَسْأَلُهُ عَنِ الْجِسْمِ وَ الصّورَةِ فَكَتَبَ سُبْحَانَ مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ لَا جِسْمٌ وَ لَا صُورَةٌ وَ رَوَاهُ مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ إِلّا أَنّهُ لَمْ يُسَمّ الرّجُلَ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 140 رواية: 2
ترجمه :
2- حمزة بن محمد گويد: حضرت ابى‏الحسن عليه‏السلام نوشتم و درباره جسم و صورت از او پرسيدم، حضرت نوشته است كه منزه باد آنكه چيزى مانندش نيست، نه جسم است و نه صورت.

3- مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ جِئْتُ إِلَى الرّضَا ع أَسْأَلُهُ عَنِ التّوْحِيدِ فَأَمْلَى عَلَيّ الْحَمْدُ لِلّهِ فَاطِرِ الْأَشْيَاءِ إِنْشَاءً وَ مُبْتَدِعِهَا ابْتِدَاعاً بِقُدْرَتِهِ وَ حِكْمَتِهِ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ فَيَبْطُلَ الِاخْتِرَاعُ وَ لَا لِعِلّةٍ فَلَا يَصِحّ الِابْتِدَاعُ خَلَقَ مَا شَاءَ كَيْفَ شَاءَ مُتَوَحّداً بِذَلِكَ لِإِظْهَارِ حِكْمَتِهِ وَ حَقِيقَةِ رُبُوبِيّتِهِ لَا تَضْبِطُهُ الْعُقُولُ وَ لَا تَبْلُغُهُ الْأَوْهَامُ وَ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَ لَا يُحِيطُ بِهِ مِقْدَارٌ عَجَزَتْ دُونَهُ الْعِبَارَةُ وَ كَلّتْ دُونَهُ الْأَبْصَارُ وَ ضَلّ فِيهِ تَصَارِيفُ الصّفَاتِ احْتَجَبَ بِغَيْرِ حِجَابٍ مَحْجُوبٍ وَ اسْتَتَرَ بِغَيْرِ سِتْرٍ مَسْتُورٍ عُرِفَ بِغَيْرِ رُؤْيَةٍ وَ وُصِفَ بِغَيْرِ صُورَةٍ وَ نُعِتَ بِغَيْرِ جِسْمٍ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 140 رواية: 3
ترجمه :
3- محمد بن زيد گويد خدمت حضرت رضا شرفياب شدم و درباره توحيد پرسيدم، حضرت برايم ديكته كرد: ستايش خدا را است كه همه چيز را بدون نقشه پديد آورد و بقدرت و حكمت خويش اختراعشان كرد آنها را از چيزى نيافريد تا اختراع صادق نيايد و علت و سببى در ميان نبود تا ابتكار صحيح نباشد آنچه را خواست چنانچه خواست با يكتائى خويش براى اظهار حكمت و حقيقت ربوبيتش آفريد، خردها او را به دست نگيرد و خاطرها به او نرسند، بينائيها دركش نكنند و در اندازه نگنجد، در آستانش تعبير ناتوان و بينائى‏ها در مانده‏اند هر گونه ستايش در مقام او نارسا است، بى‏پرده نهان است و بى پوشش پوشيده، ناديده شناخته شده و بى‏تصور ستوده گرديده و بى‏جسم توصيف شده، شايسته ستايشى جز خداى بزرگ متعال نيست.

4- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْعَبّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ وَصَفْتُ لِأَبِي إِبْرَاهِيمَ ع قَوْلَ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ الْجَوَالِيقِيّ وَ حَكَيْتُ لَهُ قَوْلَ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ أَنّهُ جِسْمٌ فَقَالَ إِنّ اللّهَ تَعَالَى لَا يُشْبِهُهُ شَيْ‏ءٌ أَيّ فُحْشٍ أَوْ خَناً أَعْظَمُ مِنْ قَوْلِ مَنْ يَصِفُ خَالِقَ الْأَشْيَاءِ بِجِسْمٍ أَوْ صُورَةٍ أَوْ بِخِلْقَةٍ أَوْ بِتَحْدِيدٍ وَ أَعْضَاءٍ تَعَالَى اللّهُ عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً
اصول كافى جلد 1 صفحه: 141 رواية: 4
ترجمه :
محمد بن حكيم گويد: براى موسى بن جعفر عليه‏السلام گفتار جواليقى را بيان كردم و گفتار هشام بن حكم را حكايت نمودم: خدا جسم است، حضرت فرمود: خداى تعالى را چيزى مانند نيست، چه دشنام و ناسزائى بزرگتر است از گفته كسى كه خالق همه چيز را به جسم يا صورت يا مخلوقش يا محدوديت و اعضاء توصيف كند خداى از اين گفتار بسيار برترى دارد.

5- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ رَفَعَهُ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْفَرَجِ الرّخّجِيّ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع أَسْأَلُهُ عَمّا قَالَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ فِي الْجِسْمِ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ فِي الصّورَةِ فَكَتَبَ دَعْ عَنْكَ حَيْرَةَ الْحَيْرَانِ وَ اسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشّيْطَانِ لَيْسَ الْقَوْلُ مَا قَالَ الْهِشَامَانِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 141 رواية: 5
ترجمه :
ابن فرج گويد: به حضرت ابوالحسن عليه‏السلام نوشتم درباره قول هشام بن حكم كه خدا جسم است و هشام بن سالم كه او صورت است پرسيدم حضرت نوشت: سرگردانى حيرت‏زده را از خود دور كن و از شيطان به خدا پناه بر اين گفتار، گفتار آن دو هشام نيست. (زيرا اين دو نفر از بزرگان و ثقات اصحاب مى‏باشد) و شراح چنين معنى كرده‏اند كه فرمود: گفتار هشامين صحيح نيست.

6- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ ظَبْيَانَ يَقُولُ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فَقُلْتُ لَهُ إِنّ هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ يَقُولُ قَوْلًا عَظِيماً إِلّا أَنّي أَخْتَصِرُ لَكَ مِنْهُ أَحْرُفاً فَزَعَمَ أَنّ اللّهَ جِسْمٌ لِأَنّ الْأَشْيَاءَ شَيْئَانِ جِسْمٌ وَ فِعْلُ الْجِسْمِ فَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الصّانِعُ بِمَعْنَى الْفِعْلِ وَ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بِمَعْنَى الْفَاعِلِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع وَيْحَهُ أَ مَا عَلِمَ أَنّ الْجِسْمَ مَحْدُودٌ مُتَنَاهٍ وَ الصّورَةَ مَحْدُودَةٌ مُتَنَاهِيَةٌ فَإِذَا احْتَمَلَ الْحَدّ احْتَمَلَ الزّيَادَةَ وَ النّقْصَانَ وَ إِذَا احْتَمَلَ الزّيَادَةَ وَ النّقْصَانَ كَانَ مَخْلُوقاً قَالَ قُلْتُ فَمَا أَقُولُ قَالَ لَا جِسْمٌ وَ لَا صُورَةٌ وَ هُوَ مُجَسّمُ الْأَجْسَامِ وَ مُصَوّرُ الصّوَرِ لَمْ يَتَجَزّأْ وَ لَمْ يَتَنَاهَ وَ لَمْ يَتَزَايَدْ وَ لَمْ يَتَنَاقَصْ لَوْ كَانَ كَمَا يَقُولُونَ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْخَالِقِ وَ الْمَخْلُوقِ فَرْقٌ وَ لَا بَيْنَ الْمُنْشِئِ وَ الْمُنْشَإِ لَكِنْ هُوَ الْمُنْشِئُ فَرْقٌ بَيْنَ مَنْ جَسّمَهُ وَ صَوّرَهُ وَ أَنْشَأَهُ إِذْ كَانَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْ‏ءٌ وَ لَا يُشْبِهُ هُوَ شَيْئاً
اصول كافى ج 1 : ص : 141 رواية: 6
ترجمه :
يونس گويد: خدمت امام صادق عليه‏السلام رسيدم و عرض كردم: همانا هشام بن حكم سخنى سخت گويد كه من چند جمله‏اش را براى شما مختصر مى‏كنم: او عقيده دارد كه خدا جسم است زيرا كه چيزها دو قسمند: جسم و عمل جسم: و درست نيست كه صانع چيزها عمل و كار باشد ولى رواست كه فاعل باشد. حضرت فرمود، واى بر او مگر نمى‏داند كه جسم محدود و متناهى است و صورت هم محدود و متناهى است و چون جسم محدوديت دارد، فزونى و كاهش پيدا مى‏كند و چون فزونى و كاهش پيدا كرد مخلوق خواهد بود. عرض كردم پس من چه عقيده داشته باشم؟ فرمود: نه جسم است و نه صورت، او اجسام را اجسام كند و صورتها را صورت نمايد، جزء ندارد، نهايت ندارد افزايش و كاهش نيابد، اگر حقيقت چنان باشد كه آنها گويند ميان خالق و مخلوق و آفريننده و آفريده فرقى نباشد، ولى اوست پديد آورنده، ميان او و كسى كه جسمش ساخته و صورتش داده و پديدش آورده فرق است، زيرا چيزى مانند او نيست و او به چيزى نماند.


7- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْعَبّاسِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ الْحِمّانِيّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع إِنّ هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ زَعَمَ أَنّ اللّهَ جِسْمٌ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ عَالِمٌ سَمِيعٌ بَصِيرٌ قَادِرٌ مُتَكَلّمٌ نَاطِقٌ وَ الْكَلَامُ وَ الْقُدْرَةُ وَ الْعِلْمُ يَجْرِي مَجْرَى وَاحِدٍ لَيْسَ شَيْ‏ءٌ مِنْهَا مَخْلُوقاً فَقَالَ قَاتَلَهُ اللّهُ أَ مَا عَلِمَ أَنّ الْجِسْمَ مَحْدُودٌ وَ الْكَلَامَ غَيْرُ الْمُتَكَلّمِ مَعَاذَ اللّهِ وَ أَبْرَأُ إِلَى اللّهِ مِنْ هَذَا الْقَوْلِ لَا جِسْمٌ وَ لَا صُورَةٌ وَ لَا تَحْدِيدٌ وَ كُلّ شَيْ‏ءٍ سِوَاهُ مَخْلُوقٌ إِنّمَا تُكَوّنُ الْأَشْيَاءُ بِإِرَادَتِهِ وَ مَشِيئَتِهِ مِنْ غَيْرِ كَلَامٍ وَ لَا تَرَدّدٍ فِي نَفَسٍ وَ لَا نُطْقٍ بِلِسَانٍ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 142 رواية: 7
ترجمه :
حمانى گويد: به امام موسى بن جعفر عليه‏السلام عرض كردم، هشام بن حكم عقيده دارد كه خدا جسمى است كه چيزى مانند او نيست و او دانا، شنوا، بينا، توانا، متكلم و ناطقست، و كلام و قدرت و علم در يك روشند (عين ذاتند) هيچ كدام از آنها مخلوق نيست، حضرت فرمود: خدا او را بكشد مگر نمى‏داند كه جسم محدود است و كلام غير متكلم است، پناه مى‏برم به خدا و در حمايت او از اين سخن بيزارى جويم نه جسمست، نه صورت، و نه محدوديت و هر چيز جز او مخلوق است بمحض اراده و خواست كه موجود شود، بدون كلام و حركت خاطر و سخن زبانى.

8- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ وَصَفْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع قَوْلَ هِشَامٍ الْجَوَالِيقِيّ وَ مَا يَقُولُ فِي الشّابّ الْمُوَفّقِ وَ وَصَفْتُ لَهُ قَوْلَ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ فَقَالَ إِنّ اللّهَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْ‏ءٌ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 142 رواية: 8
ترجمه :
محمد بن حكيم گويد براى حضرت ابوالحسن عليه‏السلام گفتار هشام جواليقى را كه خدا بصورت جوان آراسته است و نيز گفتار هشام بن حكمم را بيان كردم. حضرت فرمود: همانا چيزى بخدا مانند نيست.
توضيح چون برائت ساحت اين دو بزرگوار (هشام بن حكم و هشام بن سالم) و جلالت ايشان نزد ارباب رجال مسلم است راجع باين چند حديث كه عقيده تجسم آنها را ميرساند مجلسى ره بياناتى مفيد دارد كه نقل آنها از وظيفه اين كتاب خارج است.


باب صفات ذات

بَابُ صِفَاتِ الذّاتِ‏

1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ الطّيَالِسِيّ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ لَمْ يَزَلِ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ رَبّنَا وَ الْعِلْمُ ذَاتُهُ وَ لَا مَعْلُومَ وَ السّمْعُ ذَاتُهُ وَ لَا مَسْمُوعَ وَ الْبَصَرُ ذَاتُهُ وَ لَا مُبْصَرَ وَ الْقُدْرَةُ ذَاتُهُ وَ لَا مَقْدُورَ فَلَمّا أَحْدَثَ الْأَشْيَاءَ وَ كَانَ الْمَعْلُومُ وَقَعَ الْعِلْمُ مِنْهُ عَلَى الْمَعْلُومِ وَ السّمْعُ عَلَى الْمَسْمُوعِ وَ الْبَصَرُ عَلَى الْمُبْصَرِ وَ الْقُدْرَةُ عَلَى الْمَقْدُورِ قَالَ قُلْتُ فَلَمْ يَزَلِ اللّهُ مُتَحَرّكاً قَالَ فَقَالَ تَعَالَى اللّهُ عَنْ ذَلِكَ إِنّ الْحَرَكَةَ صِفَةٌ مُحْدَثَةٌ بِالْفِعْلِ قَالَ قُلْتُ فَلَمْ يَزَلِ اللّهُ مُتَكَلّماً قَالَ فَقَالَ إِنّ الْكَلَامَ صِفَةٌ مُحْدَثَةٌ لَيْسَتْ بِأَزَلِيّةٍ كَانَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ وَ لَا مُتَكَلّمَ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 143 رواية: 1
ترجمه :
ابوبصير گويد: شنيدم كه امام صادق عليه‏السلام مى‏فرمود خداى عزوجل هميشه پروردگار ما و علم عين ذاتش بوده آنگاه كه معلومى وجود نداشت و شنيدن عين ذاتش بود زمانيكه شنيده شده‏اى وجود نداشت و بينائى عين ذاتش بوده آنگاه كه ديده شده‏ئى وجود نداشت و قدرت عين ذاتش بوده زمانيكه مقدورى نبود، پس چون اشياء را پديد آورد و معلوم موجود شد علمش بر معلوم منطبق گشت و شنيدنش بر شنيده شد و بينائيش بر ديده شده و قدرتش بر مقدور ابوبصير گويد: عرض كردم: پس خدا هميشه متكلم است؟ فرمود: كلام صفتى است پديد شونده ازلى و قديم نيست، خداى بود و متكلم نبود.

شرح :
مرحومين ملاصدرا و مجلسى (ره) در شرح :اين حديث به عنوان مقدمه صفات خداوند را بسلبيه محضة مانند فرديت و قدوسيت و اضافيه محضة مانند مبدئيت و خالقيت و حقيقيه اضافيه مانند عالميت و قادريت يا غير اضافيه مانند حيات و بقاء تقسيم كرده‏اند ولى تقسيم و توضيح مرحوم فيض ارتباطبش به حديث بيشتر است لذا مختصرى از بيان او را ذكر مى كنيم: در صفحه 98 وافى مى‏گويد: يك قسم از صفات خدا صفاتى كه در ازل براى تو ثابت بوده و ثبوتش كمال و نفيش نقص است اينها را صفت ذات نامند و بر دو قسمند: 1 صفاتى كه اضافه به غير ندارند و تنها به يك وجه ملاحظه شوند مانند حيوة و بقاء 2- صفاتى كه اضافه به غير دارند ولى اضافه آنها مؤخر است مانند علم و شنيدن و ديدن، مثلا معنى علم خدا اين است كه آنچه در جهان هستى پيدا مى‏شود از امور كلى و جزئى با تعيين وقت و ساعت همه را خدا مى‏داند و اين دانستنش هم از ازل و زمانيكه او بوده و چيز ديگر نبوده با او بوده و بلكه عين ذات او بوده و بعد از اينكه اين امور واقع شد اضافه علم به آنها پيدا مى‏شود يعنى علم بر آنها منطبق مى‏شود بدون كم و زياد و معنى عين ذات اين است كه همان چيزى كه خداست همان چيز هم علم است (علم ما غير خود ماست و عرضى است قائم به ما به خلاف علم خدا) ذات خدا علم و قدرت و حيات و سمع و بصرست و همان هم عليم و قادر وحى و سميع و بصيرست و تنها مفهوم هر يك از اينها غير ديگرى است لذا اميرالمؤمنين عليه‏السلام مى‏فرمايد: كمال اخلاص بنده به خدا اين است كه صفات را از او نفى كند يعنى صفات زائد بر ذات را نفى كند و آنها را عين ذات داند و قسم ديگر صفات فعل است و آن صفاتى كه به حسب مصالح خلق پديد آيد و اينها بر دو قسم است: 1- صفاتى كه اضافه محضه است و خارج از ذات است و براى آنها معناى غير از علم و قدرت و اراده و مشيت نيست مانند خالقيت و رازقيت و تكلم 2- صفاتى كه علاوه بر اضافه معانى ديگرى در ذات دارد ولى اضافه و مضاف‏اليه از آن انفكاك ندارد مانند مشيت و اراده كه هيچگاه مشى و مراد از اين دو صفت انفكاك نيابد زيرا هر چه خدا خواهد اراده كند فورا موجود شود پس ايندو صفت بدون متعلق آن وجود نيابند فرق بين ايندو اينستكه اراده جزئى و مقارنست و مشيت كلى و متقدم و صفات فعل اگر چه هر يك اصلى و مبدئى در ذات قديم دارند كه آن اصل صفت ذاتست و قديم صفات فعل فروعى است مترتب بر آنها مثلا خالقيت و تكلم خدا عبارت از اين است كه ذات بارى بنحوى است كه (اگرچه نحو ندارد) هر چه خواهد خلق كند و با هر كه خواهد تكلم نمايد مى‏تواند اما از نظر اينكه جهت ثبات و قدم در صفات مانند علم و قدرت دلالتش بر مجد و كمال از جهت تجدد و حدوث بيشتر و ظاهرتر است زيرا تخلف و تأخر متعلقات اين صفات از آنها زيانى بكمال آنها نزند، از اين نظر اينها را صفت ذات گفتند بخلاف مثل ارادة و مشيت كه جهت تجدد و حدوث در آنها دلالتش بر عزت و جلال ذات ربوبى بيشتر است از اين جهت كه متعلقات آنها از آنها تخلف پيدا نكند لذا آنها را صفت فعل دانستند چونكه خطاب شارع با جمهور و توده مردم است.
2- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ كَانَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ وَ لَا شَيْ‏ءَ غَيْرُهُ وَ لَمْ يَزَلْ عَالِماً بِمَا يَكُونُ فَعِلْمُهُ بِهِ قَبْلَ كَوْنِهِ كَعِلْمِهِ بِهِ بَعْدَ كَوْنِهِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 144 رواية: 2
ترجمه :
امام باقر(ع) فرمود: خداى عزوجل بود و چيزى با او نبود و هميشه عالم بود به آنچه پديد مى‏آيد و علم او به آن پيش از بودنش مانند علم اوست به آن بعد از بودنش (مثلا هيچكس نمى‏داند فردا چه پيش مى‏آيد، ممكن است شخص متفرسى باشد و در يك موضوع كوچك سياسى يا اجتماعى حدسى بزند كه صدى نود آن درست باشد ولى علم خدا بهمه امور كلى و جزئى جهان از زمانيكه خود او بوده و چيزى با او نبوده تا اين زمان و هر زمان كه بيايد صدى صد مطالق است).

3- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْكَاهِلِيّ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع فِي دُعَاءٍ الْحَمْدُ لِلّهِ مُنْتَهَى عِلْمِهِ فَكَتَبَ إِلَيّ لَا تَقُولَنّ مُنْتَهَى عِلْمِهِ فَلَيْسَ لِعِلْمِهِ مُنْتَهًى وَ لَكِنْ قُلْ مُنْتَهَى رِضَاهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 144 رواية: 3
ترجمه :
كاهلى گويد: درباره جمله (((سپاس خدا راست تا نهايت علمش))) كه در دعائى است بحضرت ابوالحسن عليه‏السلام نوشتم و پرسيدم. حضرت بمن نوشت: نگو (((نهايت علمش))) زيرا علمش را نهايى نيست بلكه بگو (((نهايت رضايتش))) (زيرا كه رضايت او مربوط باعمال صالح بندگانست كه محدود و متناهى است).

4- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَيّوبَ بْنِ نُوحٍ أَنّهُ كَتَبَ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع يَسْأَلُهُ عَنِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ أَ كَانَ يَعْلَمُ الْأَشْيَاءَ قَبْلَ أَنْ خَلَقَ الْأَشْيَاءَ وَ كَوّنَهَا أَوْ لَمْ يَعْلَمْ ذَلِكَ حَتّى خَلَقَهَا وَ أَرَادَ خَلْقَهَا وَ تَكْوِينَهَا فَعَلِمَ مَا خَلَقَ عِنْدَ مَا خَلَقَ وَ مَا كَوّنَ عِنْدَ مَا كَوّنَ فَوَقّعَ بِخَطّهِ لَمْ يَزَلِ اللّهُ عَالِماً بِالْأَشْيَاءِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْأَشْيَاءَ كَعِلْمِهِ بِالْأَشْيَاءِ بَعْدَ مَا خَلَقَ الْأَشْيَاءَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 145 رواية: 4
ترجمه :
ايوب بن نوح گويد: بحضرت ابوالحسن عليه‏السلام نوشتم و از او پرسيدم: آيا خداى عزوجل عالم بود به هر چيز پيش از آنكه آنها را بيافريند و پديد آرد يا آنكه نمى‏دانست تا آنها را آفريد و آفرينش و بودن آنها را اراده كرد و علم پيدا كرد به مخلوق هنگاميكه خلق كرد و بموجود هنگامى كه موجود كرد؟ پس به خط خود مرقوم فرمود: خدا هميشه به همه چيز علم دارد پيش از خلقت آنها مانند علم داشتنش به آنها بعد از خلقتشان.

5- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ حَمْزَةَ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى‏ الرّجُلِ ع أَسْأَلُهُ أَنّ مَوَالِيَكَ اخْتَلَفُوا فِي الْعِلْمِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لَمْ يَزَلِ اللّهُ عَالِماً قَبْلَ فِعْلِ الْأَشْيَاءِ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ لَا نَقُولُ لَمْ يَزَلِ اللّهُ عَالِماً لِأَنّ مَعْنَى يَعْلَمُ يَفْعَلُ فَإِنْ أَثْبَتْنَا الْعِلْمَ فَقَدْ أَثْبَتْنَا فِي الْأَزَلِ مَعَهُ شَيْئاً فَإِنْ رَأَيْتَ جَعَلَنِيَ اللّهُ فِدَاكَ أَنْ تُعَلّمَنِي مِنْ ذَلِكَ مَا أَقِفُ عَلَيْهِ وَ لَا أَجُوزُهُ فَكَتَبَ ع بِخَطّهِ لَمْ يَزَلِ اللّهُ عَالِماً تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ذِكْرُهُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 145 رواية: 5
ترجمه :
جعفر بن محمد بن حمزة گويد نوشتم بامام عليه السلام و پرسيدم كه دوستان شما درباره علم خدا اختلاف دارند بعضى گويند: خدا پيش از خلقت اشياء هم عالمست و بعضى گويند: ما نمى‏گوئيم خدا هميشه عالمست، زيرا معنى مى‏داند، خلق مى‏كند است پس اگر علم هميشگى براى او ثابت كنيم: چيزى هميشگى با او ثابت كرده‏ايم (و قائل بدو قديم شده‏ايم) اگر صلاح بدانيد خدايم قربانت كند نسبت باين موضوع چيزى بمن بياموزيد تا بر آن بايستم و از آن در نگذرم، حضرت بخط خود مرقوم فرمود خدا هميشه عالم است پرخير و بلند است ياد او.

6- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَبْدِ الصّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ سُكّرَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُعَلّمَنِي هَلْ كَانَ اللّهُ جَلّ وَجْهُهُ يَعْلَمُ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ أَنّهُ وَحْدَهُ فَقَدِ اخْتَلَفَ مَوَالِيكَ فَقَالَ بَعْضُهُمْ قَدْ كَانَ يَعْلَمُ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ شَيْئاً مِنْ خَلْقِهِ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ إِنّمَا مَعْنَى يَعْلَمُ يَفْعَلُ فَهُوَ الْيَوْمَ يَعْلَمُ أَنّهُ لَا غَيْرُهُ قَبْلَ فِعْلِ الْأَشْيَاءِ فَقَالُوا إِنْ أَثْبَتْنَا أَنّهُ لَمْ يَزَلْ عَالِماً بِأَنّهُ لَا غَيْرُهُ فَقَدْ أَثْبَتْنَا مَعَهُ غَيْرَهُ فِي أَزَلِيّتِهِ فَإِنْ رَأَيْتَ يَا سَيّدِي أَنْ تُعَلّمَنِي مَا لَا أَعْدُوهُ إِلَى غَيْرِهِ فَكَتَبَ ع مَا زَالَ اللّهُ عَالِماً تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ذِكْرُهُ‏
اصول كافى جلد1 ص: 146 رواية: 6
ترجمه :
فضيل گويد: بامام باقر عليه السلام عرضه داشتم: قربانت، اگر صلاح بدانيد بمن بفهمانيد كه آيا خداى جل وجهه پيش از اينكه مخلوق را بيافريند مى‏دانست كه يكتاست؟ زيرا دوستان شما اختلاف كرده، بعضى گويند: پيش از آنكه مخلوقى آفريند عالم بود و بعضى گويند معنى مى‏دانيد خلق مى‏كند است پس خدا امروز مى‏داند كه پيش از خلقت اشياء يگانه بوده و اينها گويند اگر ثابت كنيم كه او هميشه بيگانگى خود عالم بوده در ازل با او چيز ديگرى ثابت كرده‏ايم. آقاى من اگر صلاح دانيد بمن بياموزيد چيزى را كه از آن تجاوز نكنم: حضرت نوشت: خداى تبارك و تعالى ذكره هميشه عالم است.

شرح :
در نحوه علم خداوند بموجودات اقوال و وجوه بسياريست يكى از اساتيد مى‏گفت: (((من تا 32 قول پيدا كردم))) مانند مشائيون سابق كه بمتابعت ارسطاطاليس علم را متقدم بر اشياء دانند و خدا را فاعل بالعناية و اثر افيون بمتابعت افلاطون قائل بمعيت علم با وجود اشيائند و اضافه علم را باشياء اضافه فاعليه دانند و محقق طوسى در اشارات راه ديگرى پيموده است،، مرحوم صدرالمتألهين سر دقيق و بحر عميق ديگرى كشف كرده است، خلاصه در ميان اين قائلين كسانى هستند كه گويند علم خداوند بدون وجود معلوم ممكن نيست اگر چه وجود انكشافى و نحوى از حصول باشد و گويا كسانيكه در اين چند روايت گفتند: علم خدا بمعنى فعل و خلق اوست همين مقصود را دارند، ولى امام عليه السلام بواسطه اينكه فهم سائل را كوتاه مى‏دانسته يا بواسطه اينكه سخن گفتن و تفكر در اين موضوع با ملاحظه عينيت ذات و صفات مشمول سخن از كيفيت است حواب اجمالى و سربسته داده و قدم فرا گذاشتن را اجازه نفرموده است.
back page fehrest page next page