1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْعَبّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ حَمّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرّحِيمِ بْنِ عَتِيكٍ الْقَصِيرِ قَالَ كَتَبْتُ عَلَى يَدَيْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع أَنّ قَوْماً بِالْعِرَاقِ يَصِفُونَ اللّهَ بِالصّورَةِ وَ بِالتّخْطِيطِ فَإِنْ رَأَيْتَ جَعَلَنِيَ اللّهُ فِدَاكَ أَنْ تَكْتُبَ إِلَيّ بِالْمَذْهَبِ الصّحِيحِ مِنَ التّوْحِيدِ فَكَتَبَ إِلَيّ سَأَلْتَ رَحِمَكَ اللّهُ عَنِ التّوْحِيدِ وَ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ مَنْ قِبَلَكَ فَتَعَالَى اللّهُ الّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السّمِيعُ الْبَصِيرُ تَعَالَى عَمّا يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ الْمُشَبّهُونَ اللّهَ بِخَلْقِهِ الْمُفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ فَاعْلَمْ رَحِمَكَ اللّهُ أَنّ الْمَذْهَبَ الصّحِيحَ فِي التّوْحِيدِ مَا نَزَلَ بِهِ الْقُرْآنُ مِنْ صِفَاتِ اللّهِ جَلّ وَ عَزّ فَانْفِ عَنِ اللّهِ تَعَالَى الْبُطْلَانَ وَ التّشْبِيهَ فَلَا نَفْيَ وَ لَا تَشْبِيهَ هُوَ اللّهُ الثّابِتُ الْمَوْجُودُ تَعَالَى اللّهُ عَمّا يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ وَ لَا تَعْدُوا الْقُرْآنَ فَتَضِلّوا بَعْدَ الْبَيَانِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 135 رواية: 1
|