ترجمه كامل الزيارات
جلد دوم

ابى القاسم جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه القمى
مترجم : سيد محمد جواد ذهنى تهرانى

- ۳ -



حدثنى الحسين بن محمد بن عامر، عن احمد بن اسحاق بن سعد، عن سعدان بن مسلم ، عن عمر بن ابان ، عن ابان بن تغلب ، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : كانى بالقائم عليه السلام على نجف الكوفة و قد لبس درع رسول الله صلى الله عليه و آله فينتفض هو بها فتستدير عليه ، فيغشيها بحداجة من استبرق ، و يركب فرسا ادهم بين عينيه شمراخ فينتفض به انتفاضة لا يبقى اهل بلد الا و هم يرون انه معهم فى بلادهم ، فينتشر راية رسول الله صلى الله عليه و آله ، عمودها من عمود العرش ، و سائرها من نصر الله ، لا يهوى بها الى شى ء ابدا الا اهلكه الله ، فاذا هزها لم يبق مومن الا صار قلبه كزبر الحديد، و يعطى المومن قوة اربعين رجلا، و لا يبقى مومن ميت الا دخلت عليه تلك الفرحة فى قبره ، و ذلك حين يتزاورون فى قبورهم ، و يتباشرون بقيام القائم ، فينحط عليه ثلاث عشر آلاف ملك و ثلاث مائه و ثلاث عشر ملكا، قلت : كل هولاء الملائكة ؟ قال : نعم ؛ الذين كانوا مع نوح فى السفينة ، و الذين كانوا مع ابراهيم حين القى فى النار، والذين كانوا مع موسى حين فلق البحر لبنى اسرائيل ، والذين كانوا مع عيسى حين رفعه الله اليه ، و اربعة آلاف ملك مع النبى صلى الله عليه و آله مسومين ، و الف مردفين ، و ثلاثمائة و ثلاثة عشر ملائكة بدريين ، و اربعة آلاف ملك هبطوا يريدون القتال مع الحسين عليه السلام ، فلم يوذن لهم فى القتال فهم عند قبره شعث غبر يبكونه الى يوم القيامة ، و رئيسهم ملك يقال له : منصور، فلا يزوره زائرا الا استقبلوه ، و لا يودعه مودع الا شيعوه ، و لا يمرض مريض الا عادوه ، و لا يموت ميت الا صلوا على جنازته ، و استغفروا له بعد موته ،
و كل هولاء فى الارض ينتظرون قيام القائم عليه السلام الى وقت خروجه صلوات الله عليه .

 


ترجمه :
(حديث پنجم )
حسين بن محمد بن عامر، از احمد بن اسحاق بن سعد، از سعدان بن مسلم ، از عمر بن ابان ، از ابان بن تغلب ، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده كه آن حضرت فرمودند:
گويا مى بينم حضرت قائم عليه السلام را كه بر بلندى شهر كوفه بوده و زره رسول الله صلى الله عليه و آله را به تن نموده ، پس زرع را به تن خود حركت داده تا بر بدن احاطه كرده و آنرا بپوشاند، آن حضرت در زير هودجى از استبرق قرار داشته و بر اسبى خاكسترى كه بين دو چشمانش سفيدى مى باشد سوار مى باشند، پس اسب حركتى به خود داده و اهل هر شهرى مى بينند كه راكب و مركب با ايشان در شهرشان مى باشد و بدين ترتيب پرچم رسول خدا صلى الله عليه و آله را در تمام بلاد منتشر مى فرمايد، عمود اين پرچم از عمود عرض بوده و بر بقيه آن نقش نصر من الله مى باشد، آن پرچم بر چيزى فرود نمى آيد مگر آنكه حق تعالى آن چيز را نابود مى فرمايد هنگامى كه پرچم به اهتزاز و حركت در مى آيد هيچ مومنى باقى نمى ماند مگر آنكه قلبش همچون آهنى سخت مى باشد، به هر مومنى نيروى چهل مرد داده مى شود و نيز هيچ مومن مرده اى باقى نمى ماند مگر آنكه اين فرح و سرور در قبرش داخل مى شود و اين در وقتى است كه اهل قبور يكديگر را در قبرها زيارت مى كنند و به آنها بشارت به قيام قائم داده مى شود، سيزده ميليون و سيصد و سيزده فرشته بدنبال آن حضرت بانگ بر آوردند.
راوى عرض مى كند: تمام اين جمعيت فرشتگانند؟
حضرت مى فرمايند:
بلى ، آنها عبارتند از:
الف : فرشتگانى كه با حضرت نوح عليه السلام در سفينه بودند.
ب : فرشتگانى كه با حضرت ابراهيم عليه السلام بودند وقتى آن حضرت را در آتش انداختند.
ج : فرشتگانى كه با حضرت موسى عليه السلام بودند زمانى كه دريا را براى بنى اسرائيل شكافت .
د: فرشتگانى كه با حضرت عيسى عليه السلام بودند وقتى كه حقتعالى او را از زمين به آسمان برد.
ه: چهار هزار فرشته مسومين (نشانه گذارنده ) و هزار فرشته مردفين (بعضى تابع برخى ديگر مى باشند).
و: سيصد و سيزده فرشته كه از آسمان به قصد قتال در ركاب همايون حضرت امام حسين عليه السلام از آسمان نازل شده پس به آنها قتال داده نشد پس كنار قبر آن حضرت با هيئتى ژوليده و حالى حزين و غمگين باقى مانده و از آن روز تا قيامت براى حضرت گريان مى باشند، رئيس ايشان فرشته اى است كه به آن منصور گفته مى شود، زائرى نيست كه به زيارت آن حضرت رود مگر آنكه اين فرشتگان به استقبالش رفته و آن جناب را وداع نمى كند مگر آنكه آنها به مشايعتش رفته و بيمار نشده مگر آنكه ايشان عيادتش مى نمايند و ميتى از دنيا نرفته مگر آنكه بر جنازه اش نماز خوانده و پس از مرگش براى او طلب آمرزش مى كنند و تمام اين فرشتگان در زمين منتظر قيام قائم عليه السلام بوده كه در وقتش خروج فرمايد صلوات الله عليه .

الباب الثانى والاربعون

(فضل صلاة الملائكة لزوار الحسين عليه السلام )

متن :

 


حدثنى الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن ابيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن ابى المغرا، عن عنبسة ، عن ابى عبد الله عليه السلام (قال : سمعته يقول : و كل الله بقبر الحسين بن على عليه السلام سبعين الف ملك يعبدون الله عنده ، الصلاة الواحدة من صلاة احدهم تعدل الف صلاة من صلاة الادميين ، يكون ثواب صلاتهم لزوار قبر الحسين بن على عليه السلام و على قاتله لعنة الله و الملائكة و الناس اجمعين و ابدالابدين ).


 



باب چهل و دوم

(فضيلت و اجر نماز فرشتگان براى زائرين قبر حضرت امام حسين عليه السلام )
ترجمه :
(حديث اول )
حسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى ، از پدرش ، از حسن بن محبوب ، از ابى المغرا، از عنبسه ، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده وى گفت :
شنيدم از امام صادق عليه السلام كه مى فرمودند:
خداوند متعال هفتاد هزار فرشته را بر قبر حضرت حسين بن على عليه السلام موكل ساخته كه او را نزد قبر عبادت كنند، يك نماز از يك نفر آنها معادل با هزار نماز آدميان مى باشد و ثواب نمازشان براى زوار قبر حضرت امام حسين عليه السلام و و بال براى قاتل آن حضرت كه لعنت خدا و ملائكه و مردم اجمعين بر او باد محسوب مى گردد.
متن :

 


حدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن ابيه ، عن سيف بن عميرة ، عن بكر بن محمد الازدى ، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : و كل الله تعالى بقبر الحسين عليه السلام سبعين الف ملك شعثا غبرا يبكونه الى يوم القيامة ، يصلون عنده ، الصلاة الواحدة من صلاة احدهم تعدل الف صلاة من صلاة الادميين ، يكون ثواب صلاتهم و اجر ذلك لمن زار قبره عليه السلام .

 


ترجمه
(حديث دوم )
پدرم رحمة الله عليه ، از سعد بن عبد الله ، از احمد بن محمد بن عيسى ، از پدرش ، از سيف بن عميره ، از بكر بن محمد ازدى ، ازحضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده كه حضرت فرمودند:
خداوند متعال هفتاد هزار فرشته را بر قبر حضرت حسين بن على عليه السلام موكل ساخته كه جملگى ژوليده و غمگين بوده و تا روز قيامت بر آن جناب گريه مى كنند، نزد قبر نماز مى خوانند و يك نماز از يك نفر آنها معادل هزار نماز آدميان بوده ، ثواب نماز ايشان و اجر آن براى زوار قبر آن حضرت عليه السلام محسوب مى گردد.

الباب الثالث و الاربعون ان زيارة الحسين عليه السلام فرض و عهد لازم له و لجميع الائمة عليه السلام على كل مومن و مومنة


متن :

 


حدثنى ابى رحمه الله و محمد بن الحسن ، عن الحسن بن متيل . و قال محمد بن الحسن : و حدثنى محمد بن الحسن الصفار جميعا، عن احمد بن ابى عبد الله البرقى ، قال : حدثنا الحسن بن على بن فضال قال : حدثنى ابو ايوب ابراهيم بن عثمان الخزاز، عن محمد بن مسلم ، عن ابى جعفر عليه السلام قال : مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين عليه السلام ، فان اتيانه مفترض على كل مومن يقر للحسين عليه السلام بالامامة من الله عزوجل .

 



باب چهل و سوم وجوب زيارت حضرت امام حسين عليه السلام بر هرمرد و زن مسلمان و عهد و فرض بودنش براى آن جناب و جميع ائمة صلوات الله و سلامه عليهم


ترجمه :
(حديث دوم )
پدرم رحمة الله عليه ، از سعد بن عبد الله ، از احمد بن محمد بن عيسى ، از پدرش از سيف بن عميره ، از بكر بن محمد ازدى ، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده كه حضرت فرمودند:
خداوند متعال هفتاد هزار فرشته را بر قبر حضرت حسين بن على عليه السلام موكل ساخته كه جملگى ژوليده و غمگين بوده و تا روز قيامت بر آن جناب گريه مى كنند، نزد قبر نماز مى خوانند و يك نماز از يك نفر آنها معادل هزار نماز آدميان بوده ، ثواب نماز ايشان و اجر آن براى زوار قبر آن حضرت عليه السلام محسوب مى گردد.

الباب الثالث و الاربعون ان زيارة الحسين عليه السلام فرض و عهد لازم له ولجميع الائمة عليه السلام على كل مومن و مومنة


متن :

 


حدثنى ابى رحمه الله و محمد بن الحسن ، عن الحسن بن متيل . و قال محمد بن الحسن : و حدثنى محمد بن الحسن الصفار جميعا عن احمد بن ابى عبد الله البرقى ، قال : حدثنا الحسن بن على فضال قال : حدثنى ابو ايوب ابراهيم بن عثمان الخزاز، عن محمد بن مسلم ، عن ابى جعفر عليه السلام قال : مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين عليه السلام ، فان اتيانه مفترض على كل مومن يقر للحسين عليه السلام بالامامة من الله عزوجل .

 



باب چهل و سوم وجوب زيارت حضرت امام حسين عليه السلام بر هر مرد و زن مسلمان و عهد و فرض بودنش براى آن جناب و جميع ائمه صلوات الله و سلامه عليهم


ترجمه :
(حديث اول )
پدرم رحمة الله عليه و محمد بن الحسن ، از حسن بن متيل .
و محمد بن الحسن مى گويد:
محمد بن الحسن الصفار برايم نقل كرد كه جملگى از احمد بن ابى عبد الله برقى اين طور حكايت كرده اند كه حسن بن على بن فضال گفت :
ابو ايوب ابراهيم بن عثمان خزاز، از محمد بن مسلم از حضرت ابوجعفر عليه السلام نقل كرده كه آن جناب فرمودند:
شيعيان ما را امر كنيد كه به زيارت قبر حضرت حسين بن على عليه السلام بروند زيرا زيارت آن حضرت بر هر مومنى كه اقرار به امامتش از جانب خداوند عزوجل دارد فرض و واجب مى باشد.
متن :

 


حدثنى ابى ؛ و اخى ؛ و على بن الحسين ؛ و محمد بن الحسن رحمهم الله جميعا، عن احمد بن ادريس ، عن عبيد الله بن موسى ، عن الوشاء (قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : ان لكل امام عهدا فى عتق اوليائه و شيعته ، و ان من تمام الوفاء بالعهد و حسن الاداء زيارة قبورهم ، فمن زارهم رغبة فى زيارتهم و تصديقا لما رغبوا فيه كان ائمتهم شفعاء هم يوم القيامة ).
حدثنى محمد بن يعقوب الكلينى ، عن احمد بن ادريس باسناده مثله سواء.

 


ترجمه :
(حديث دوم )
پدر و برادرم و على بن الحسين و محمد بن الحسن رحمة الله عليهم جملگى از احمد بن ادريس ، از عبيد الله بن موسى ، از وشاء نقل كرده اند كه گفت : شنيدم از امام رضا عليه السلام كه مى فرمودند:
هر امامى در گردن دوستان و شيعيانش عهدى دارد و زيارت قبورشان از مصاديق وفاء به عهد و حسن اداء وظيفه محسوب مى شود، لذا كسى كه از روى رغبت و ميل به زيارتشان رود ايشان در روز قيامت شفيع او خواهند بود.
محمد بن يعقوب كلينى از احمد بن ادريس باسنادش مثل همين حديث را عينا نقل نموده است .
متن :

 


حدثنى محمد بن جعفر الرزاز قال : حدثنى محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ، عن ابى داود المسترق ، عن ام سعيد الاحمسية ، عن ابى عبد الله عليه السلام قالت : قال لى : ياام سعيد تزورين قبر الحسين ؟ قالت : قلت : نعم ، فقال لى : روزية ؛ فان زيارة قبر الحسين واجبة على الرجال و النساء.

 


ترجمه :
(حديث سوم )
محمد بن جعفر رزاز مى گويد: محمد بن الحسين بن ابى الخطاب از داود مسترق ازام سعيد احمسيه ، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده ، وى مى گويد:
امام عليه السلام به من فرمودند:
اى ام سعيد آيا قبر حسين عليه السلام را زيارت مى كنى ؟
عرض كردم : بلى .
فرمودند: به زيارت آن قبر مطهر برو زيرا زيارت قبر حسين عليه السلام بر مردان و زنان واجب است .
متن :

 


حدثنى ابى ؛ و محمد بن الحسن رحمهما الله جميعا، عن الحسن ابن متيل ، عن الحسن بن على الكوفى ، عن على بن حسان الهاشمى ، عن عبد الرحمن بن كثير مولى ابى جعفر، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : لو ان احدكم حج دهره ، ثم لم يزر الحسين بن على عليه السلام لكان تاركا حقا من حقوق الله و حقوق رسوله الله صلى الله عليه و آله ، لان حق الحسين فريضة من الله ، واجبة على كل مسلم .

 


ترجمه :
(حديث چهارم )
پدرم و محمد بن الحسن رحمة الله عليهم جملگى از حسن بن متيل از حسن بن على كوفى ، از على بن حسان الهاشمى از عبد الرحمن بن كثير غلام ابى جعفر، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده كه آن جناب فرمودند:
اگر يكى از شما طول دهر و عمرش را به حج رفته ولى به زيارت حسين بن على عليه السلام نرود حتما و محققا حقى از حقوق خدا و حقوق رسول خدا صلى الله عليه و آله را ترك كرده زيرا حق حسين عليه السلام فريضه و تكليفى است از جانب خداوند كه بر هر مسلمانى واجب مى باشد.

الباب الرابع و الاربعون ثواب من زار الحسين عليه السلام بنفسه او جهز اليه غيره


متن :

 


حدثنى محمد بن عبد الله بن جعفر الحميرى ، عن ابيه ، عن على بن محمد ابن سالم ، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد البصرى ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم ، عن محمد البصرى ، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : سمعت ابى يقول لرجل من مواليه و ساله عن الزيارة فقال له : من تزور و من تريد به ؟ قال : الله تبارك و تعالى ، فقال : من صلى خانه صلاة واحدة يريد بها الله لقى الله يوم يلقاه و عليه من النور ما يغشى له كل شى ء يراه ، و الله يكرم زواره و يمنع النار ان تنال منهم شيئا، و ان الزائر له لا يتناهى له دون الحوض و اميرالمومنين عليه السلام قائم على الحوض يصافحه و يرويه من الماء، و ما يسبقه احد الى وروده الحوض حق يروى ، ثم ينصرف الى منزله من الجنة و معه ملك من قبل اميرالمومنين يامر الصراط ان يذل له ، و يامر النار ان لا تصيبه من لفحها شى ء حتى يجوزها، و معه رسوله الذى بعثه امير المومنين عليه السلام .

 



باب چهل و چهارم ثواب كسى كه به زيارت حضرت امام حسين عليه السلام رفته يا ديگرى را به زيارت آن حضرت بفرستد


ترجمه :
(حديث اول )
محمد بن عبد الله بن جعفر حميرى ، از پدرش ، از على بن محمد بن سالم ، از محمد بن خالد، از عبد الله بن حماد بصرى از عبد الله بن عبد الرحمن اصم از محمد بصرى ، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده وى مى گويد:
امام صادق عليه السلام فرمودند: از پدرم شنيدم به يكى از دوستانشان كه از زيارت (مقصود زيارت قبر امام حسين عليه السلام است ) سوال كرده بود مى فرمودند:
چه كسى را زيارت مى كنى و چه كسى را با اين زيارت اراده مى نمائى ؟ يعنى با اين زيارت قصد تقرب به چه كسى را دارى ؟ عرض كرد:
مراد و مقصودم خداوند تبارك و تعالى است ، يعنى قصدم تقرب به خدا مى باشد.
حضرت فرمودند:
كسى كه بدنبال زيارت يك نماز خوانده و با اين نماز قصد تقرب خدا را داشته باشد در روزى كه خدا را ملاقات مى كند بر او نورى احاطه كرده باشد كه تمام اشيائى كه او را مى بينند صرفا نور مشاهده نمايند و خداوند متعال زوار قبر مطهر امام حسين عليه السلام را مورد اكرام قرار داده و آتش جهنم را از رسيدن به آنها باز مى دارد، و زائر در نزد حوض كوثر مقامى بسيار مرتفع و مرتبه اى لا يتناهى دارد و اميرالمومنى عليه السلام كه در كنار حوض ايستاده اند با او مصافحه كرده و وى را از آب سيراب مى فرمايد و احدى در وارد شدن بر حوض ‍ بر وى سبقت نمى گيرد مگر پس از او وسيراب شدن او پس از سيراب گشتن به جايگاهش در بهشت برگشته در حالى كه فرشته اى از جانب امير المومنين عليه السلام با او بوده كه به صراط امر مى كند براى وى پائين بيايد و با او مدارا كرده تا از روى آن بگذرد و به آتش جهنم فرمان مى دهد كه حرارت و سوزشش را به او نرساند تا وى از آن گذر كند و نيزبا او فرستاده اى است كه امير المومنين عليه السلام آن را فرستاده اند.
متن :

 


و باسناده عن الاصم قال : حدثنا هشام بن سالم ، عن ابى عبد الله عليه السلام فى حديث طويل قال : اتاه رجل فقال له : يا ابن رسول الله هل يزار والدك ؟ قال : فقال : نعم و يصلى عنده ، و قال : يصلى خلفه و لا يتقدم عليه ، قال : فما لمن اتاه ؟ قال : الجنة ان كان ياتم به ، قال : فما لمن تركه رغبة عنه ؟ قال : الحسرة يوم الحسرة ، قال : فما لمن اقام عنده ؟ قال : كل يوم بالف شهر، قال : فما للمنفق فى خروجه اليه و المنفق عنده ؟ قال : درهم بالف درهم ؛
قال : فما لمن مات فى سفره اليه ؟ قال : تشيعه الملائكة ، و تاتيه بالحنوط و الكسوة من الجنة ، و تصلى عليه اذ كفن و تكفنه فوق الكفانه ، و تفرش له الريحان تحته ، و تدفع الارض حتى تصور من بين يديه مسيرة ثلاثة اميال ، و من خلفه مثل ذلك ، و عند راسه مثل ذلك ، و عند رجليه مثل ذلك ، و يفتح له باب من الجنة الى قبره ، و يدخل عليه روحها و ريحانها حتى تقوم الساعد؛
قلت : فما لمن صلى عنده ؟ قال : من صلى عنده ركعتين لم يسال الله تعالى شيئا الا اعطاه اياه ، قلت : فما لمن اغتسل من ماء الفرات ، ثم اتاه ؟ اذا اغتسل من ماء الفرات و هو يريده تساقطت عنه خطاياه كيوم ولدته امه ، قال : قلت : فما لمن يجهز اليه و لم يخرج لعلة تصيبه ؟ قال : يعطيه الله بكل درهم انفقه مثل احد من الحسنات ، و يخلف عليه اضعالف ما انفقه ، و يصرف عنه من البلاء مما قد نزل ليصيبها، و يدفع عنه ،
ويحفظ فى مال ؛
قال : قلت : فما لمن قتل عنده ، جار عليه سلطان فقتله ؟ قال : اول قطرة من دمه يغفرله بها كل خطيئة ، و تغسل طينته التى خلق منها الملائكة حتى تخلص كما خلصت الانبياء المخلصين ، و يذهب عنها ما كان خالطها من اجناس طين اهل الكفر، و يغسل قلبه و يشرح صدره و يملا ايمانا فيلقى الله و هو مخلص من كل ما تخالطه الابدان و القلوب ، و يكتب له شفاعة فى اهل بيته و الف من اخوانه ، و تولى الصلاء عليه الملائكة مع جبرئيل و ملك الموت ، و يوتى بكفنه و حنوطه من الجنة ، و يوسع قبره عليه و يوضع له مصابيح فى قبره و يفتح له باب من الجنة ، و تاتيه الملائكة بالطرف من الجنة ، و يرفع بعد ثمانية عشر يوما الى حظيرة القدس ، فال يزال فيها مع اولياء الله حتى تصيبه النفخة التى لا تبقى شيئا؛ فاذا كانت النفخة الثانية و خرج من قبره كان اول من يصافحه رسول الله صلى الله عليه و آله و امير المومنين و الاوصياء عليه السلام و يبشرونه و يقولون له : الزمنا، و يقيمونه على الحوض ‍ فيشرب منه و يسقى من احب .
قلت : فما لمن حبيس فى اتيانه ؟ قال : له بكل يوم يحبس و يغتم فرحة الى يوم القيامة ، فان ضرب بعد الحبس فى اتيانه كان له بكل ضربة حوراء و بكل وجع يدخل على بدنه الف الف حسنة ، و يمحا بها عنه الف الف سيئة ، و يرفع له بها الف درجة ، و يكون من محدثى رسول الله صلى الله عليه و آله حتى يفرغ من الحساب ، فيصافحه حملة العرش و يقال له : سل ما احببت ؛
ويوتى ضاربه للحساب فال يسال عن شى ء و لا يحتسب بشى ء و يوخذ بضبعيه حتى ينتهى به الى ملك تحبوه و يتحفه بشربة من الحميم ، و شربة من الغسلين ، و يوضع على مقال فى النار، فيقال له : ذق ما قدمت يداك فيما اتيت الى هذا الذى ضربته ، و هو فد الله و وفد رسوله و ياتى بالمضروب الى باب جهنم فيقال له : انظر الى ضاربك و الى ما قد لقى فهل شفيت صدرك ، و قد اقتص لك منه ؟ فيقول : الحمد الله الذى انتصرلى و لولد رسوله منه .

 


ترجمه :
(حديث دوم )
محمد بن عبد الله بن جعفر حميرى به استادش از اصم نقل نموده كه وى گفت : هشام بن سالم از حضرت ابى عبد الله عليه السلام در حديثى طولانى نقل كرده كه شخص نزد امام صادق عليه السلام مشرف شد و به آن جناب عرض كرد: اى پسر رسول خدا صلى الله عليه و آله : آيا پدر شما را مى توان زيارت كرد؟
حضرت فرمودند:
بلى ، علاوه بر زيارت نماز هم نزد قبر مى توان خواند منتهى نماز را بايد پشت قبر بجا آورد نه مقدم و جلو آن .
آن شخص عرض كرد: كسى كه آن حضرت را زيارت كند چه ثواب و اجرى دارد؟
حضرت فرمودند:
اجر او بهشت است مشروط به اينكه به آن حضرت اقتداء كرده و از او تبعيت كند.
عرض كرد: اگر كسى زيارت آن حضرت را از روى بى رغبتى و بى ميلى ترك كند چه خواهد ديد؟
حضرت فرمودند:
روز حسرت (روز) قيامت حسرت خواهد خورد.
عرض كرد: كسى نزد قبر آن جناب اقامت كند اجر و ثوابش چيست ؟
حضرت فرمودند: هر يك روز آن معادل يك ماه مى باشد.
عرض كرد: كسى كه براى رفتن و زيارت نمودن آن حضرت متحمل هزيه و خرج شده و نيز نزد قبر مطهر پول خرج كند چه اجرى دارد؟
حضرت فرمودند:
در مقابل هر يك درهمى كه خرج كرده هزار درهم دريافت خواهد نمود.
عرض كرد: اجر كسى كه درسفر به طرف آن حضرت فوت كرده چيست ؟
حضرت فرمودند:
فرشتگان مشايعتش كرده و براى او حنوط و لباس از بهشت آورده و وقتى كفن شد بر او نماز خوانده و روى كفنى كه بر او پوشانده اند فرشتگان نيز كفن ديگرى قرار مى دهند و زير او را از ريحان فرش مى نمايند و زمين را چنان رانده و جلو برده كه از جلو فاصله سه ميل طى شده و از پشت و جانب سر و طرف پا نيز مانند آن اين مقدار مسافت و فاصله منهدم و ساقط مى گردد و براى آن دربى از بهشت به طرف قبرش گشوده شده و نسيم و بوى خوش بهشتى به قبر او داخل گشته و تا قيام قيامت بدين منوال خواهد بود.
آن شخص مى گويد: محضر مباركش عرضه داشتم :
كسى كه نزد قبر نماز بگذارد اجر و ثوابش چيست ؟
حضرت فرمودند:
كسى كه نزد قبر مطهرش دو ركعت نماز بخواند از خداوند چيزى را درخواست نمى كند مگر آنكه حق جل و على آن را به او اعطاء مى فرمايد.
عرض كردم : اجر كسى كه از آب فرات غسل كرده و سپس به زيارت آن جناب رود چيست ؟
حضرت فرمودند:
زمانى كه شخص از فرات غسل كرده در حالى كه اراده زيارت آن حرت را داشته باشد تمام لغزش ها و گناهانش ساقط و محو شده و وى نظير آن روزى مى باشد كه از مادر متولد شده است .
آن شخص مى گويد: عرض كردم :
اجر كسى كه ديگرى را مجهز كرده و به زيارت قبر آن حضرت بفرستد ولى خودش بواسطه عارضه و علتى كه پيش آمده به زيارت نرود چيست ؟
حضرت فرمودند:
به هر يك درهمى كه خرج كرده و انفاق نموده همانند كوه احد حسنات حقتعالى براى او منظور مى فرمايد و باقى مى گذارد و بر او چند برابر آنچه متحمل شده و بلا و گرفتارى هائى كه بطور قطع نازل شده تا به وى اصابت كرده را از او دفع مى نمايد و مال و دارائى او را حفظ و نگهدارى مى كند.
آن شخص مى گويد: عرض كردم :
اجر و ثواب كسى كه نزد آن حضرت كشته شود چيست ، مثلا سلطان ظالمى بر وى ستم كرده و او را آنجا بكشد؟
حضرت فرمودند:
اولين قطره خونش كه ريخته شود خداوند متعال تمام گناهانش را مى آمرزد و طينتى را كه از آن آفريده شده فرشتگان غسل داده تا از تمام آلودگى ها و تيره گى ها پاك و خالص شده همان طورى كه انبياء مخلص خالص و پاك مى باشند و بدين ترتيب آنچه از اجناس طين اهل كفر با طينت وى آميخته شده زدوده مى گردد و نيز قلبش را شستشو داده و سينه اش را فراخ نموده و آنرا مملو از ايمان كرده و بدين ترتيب خدا را ملاقات كرده در حالى كه از هر چه ابدان و قلوب با آن مخلوط هستند پاك و منزه مى باشد و برايش مقرر مى شود كه اهل بيت و هزار تن از برادران ايمانى خود را بتواند شفاعت كند و فرشتگان با همراهى جبرئيل و ملك الموت متولى خواندن نماز بر او مى گردند و كفن و حنوطش را از بهشت آورده و در قبرش توسعه داده وچراغ هائى در آن مى افروزند و دربى از آن بهشت باز مى كنند و فرشتگان برايش اشياء تازه و تحفه هائى بديع از بهشت مى آورند و پس از هيجده روز او را به خطيره القدس (بهشت ) برده پس پيوسته در آنجا با اولياء خدا خواهد بود تا نفخه اى كه با دميده شدنش هيچ چيز باقى نمى ماند دميده شود و وقتى نفخه دومى دميده شد و وى از بر از قبر بيرون آمد اولين كسى كه با او مصافحه مى كند رسول خدا صلى الله عليه و آله اميرالمومنين عليه السلام و اوصياء سلام الله عليهم بوده كه به وى بشارت داده و مى گويند:
با ما باش و سپس او را كنار حوض كوثر آورده و از آن به او مى نوشانند و سپس به هر كسى كه او بخواهد و دوست داشته باشد نيز مى آشامانند.
آن شخص مى گويد: عرض كردم :
اجر و ثواب كسى كه به خاطر زيارت آن حضرت حبس شده چيست ؟
حضرت فرمودند:
در مقابل هر روزى كه حبس شده و غمگين مى گردد سرور و شادى منظور شده كه تا قيامت ادامه دارد و اگر پس از حبس او را زدند در قبال هر يك ضربه اى كه به وى اصابت مى كند يك حوريه اى به او داده شده و به ازاء هر دردى كه بر پيكرش وارد مى شود هزار هزار درجه ارتقاء داده مى شود و از نديمان رسول خدا صلى الله عليه و آله محسوب شده تا از حساب فارغ گردد و پس از آن فرشتگانى كه حمله عرش هستند با او مصافحه كرده و به او مى گويند: آنچه دوست دارى بخواه .
و زننده وى را براى حساب حاضر مى كنند پس هيچ سوالى از او نكرده و با هيچ چيز اعمالش را نسنجيده و محاسبه نكرده بلكه دو بازويش را گرفته و او را برده و به فرشته اى تحويل داده و آن فرشته به او جرعه اى از حميم ( آب داغ جهنم ) و جرعه اى از غسلين (آب چرك كه از پوست و گوشت دوزخيان جارى مى باشد) مى چشاند و سپس او را روى تكه اى سرخ از آتش قرار داده و به وى مى گويند بچش چيزى را كه دست هايت پيش پيش بواسطه زدن شخصى كه او را زدى براى تو فرستاده اند، كسى را كه زدى پيك پيام آور خدا و رسول خدا بود و در اين هنگام مضروب را آورده و نزديك درب جهنم نگاه داشته و به او مى گويند: به زننده خود بنگر و به آنچه به سرش آمده نظر نما آيا سينه ات شفاء مى يابد؟ اين عذابى كه به او وارد شده بخاطر قصاص براى تو مى باشد، پس مى گويد:
حمد خدا را كه من و فرزند رسول خود را يارى فرمود.
متن :

 


و بهذا الاسناد عن الاصم ، عن عبد الله بن بكير فى حديث طويل قال : قال ابو عبد الله عليه السلام : يا ابن بكير ان الله اختار من بقاع الارض ستة : البيت الحرام و الحرم ، و مقابر الانبياء و مقابر الاوصياء، و مقاتل الشهداء، و المساجد التى يذكر فيها اسم الله ، يا ابن بكير هل تدرى ما لمن زار قبر ابى عبد الله الحسين عليه السلام ان جهله الجاهلون ، ما من صباح الا و على قبره هاتف من الملائكة ينادى : يا طالب الخير اقبل الى خالصة الله ترحل بالكرامة تامن الندامة ، يسمع اله المشرق و اهل المغرب الا الثقلين ،
و لا يبقى فى الارض ملك من الحفظة الا عطف عليه عند رقاد العبد حتى يسبح الله عنده ، و يسال الله الرضا عنه ، و لا يبقى ملك فى الهوا يسمع الصوت الا اجاب بالتقديس لله تعالى ، فتشتد اصوات الملائكة ، فيجيبهم اهل السماء الدنيا، فتشتد اصوات الملائكة و اهل السماء الدنيا حتى تبلغ اهل السماء السابعة فيسمع اصواتهم النبيون فيترحمون و فيصلون على الحسين عليه السلام و يدعون لمن زاره .

 


ترجمه :
(حديث سوم )
محمد بن عبد الله بن جعفر حميرى با همين اسناد از اصم ، از عبد الله بن بكير در ضمن حديثى طولانى مى گويد: حضرت ابو عبد الله عليه السلام فرمودند: اى ابن بكير خداوند متعال از بقاع و اماكن روى زمين شش بقعه را اختيار فرموده :
بيت الحرام ، حرم ، مقابر انبياء، مقابر اوصياء، مقابر شهداء و مساجدى كه نام خدا در آنها برده مى شود . اى ابن بكير، آيا مى دانى اجر كسى كه قبر حضرت ابى عبد الله الحسين عليه السلام را زيارت كند چيست ؟
هيچ صبح و بامدادى نيست مگر آنكه هاتفى از فرشتگان بالاى قبر آن حضرت فرياد مى كند:اى خواستاران خير رو كنيد به برگزيده خدا و كوچ كنيد بطرف ارجمندى و بزرگى و بدين ترتيب از ندامت و حسرت در امان باشيد.
اهل مشرق و مغرب نداء اين هاتف را مى شنوند مگر جن و انس و در زمين هيچ فرشته اى از فرشتگان حافظ و نگهبان در وقتى كه بندگان خواب هستند باقى نمى ماند مگر آنكه به قبر مطهر روى آورده و هجوم مى كنند تا در آن مكان مقدس حقتعالى را تسبيح نموده و از درگاه جلالش بخواهند تا از آنها راضى گردد و هيچ فرشته اى در هوا باقى نمى ماند كه نداء هاتف را شنيده مگر آنكه در جواب آن حق تعالى را تقديس مى كند و بدين ترتيب اصوات و صداهاى فرشتگان بلند و قوى شده پس اهل و سكنه آسمان دنيا به آنها جواب داده و در نتيجه اصوات و صداهاى فرشتگان و سكنه آسمان دنيا تشديد يافته به حدى كه طنين آن به اهل و سكنه آسمان هفتم رسيده و بدين ترتيب انبياء عظام صداهاى ايشان را استماع كرده پس رحمت و صلوات بر حشرت امام حسين عليه السلام فرستاده و زائرين آن حضرت را دعاء مى كنند.

الباب الخامس الاربعون ثواب من زار الحسين عليه السلام و عليه خوف


متن :

 


حدثنى محمد بن عبد الله بن جعفر، عن ابيه ، عن على بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد البصرى ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم ، عن حماد ذى الناب ، عن رومى ، عن زارة قال : قلت لابى جعفر عليه السلام : ما تقول فيمن زار اباك على خوف ؟ قال : يومنه الله يوم الفزع الاكبر، و تلقاه الملائكة بالبشارة ، و يقال له : لا تخفف و لا تحزن هذا يومك الذى فيه فوزك .

 



باب چهل و پنجم ثواب كسى كه با ترس و هراس به زيارت حضرت امام حسين عليه السلام برود


ترجمه :
(حديث اول )
محمد بن عبد الله بن جعفر، از پدرش ، از على بن محمد بن سالم ، از محمد بن خالد، از عبد الله بن حماد بصرى ، از عبد الله بن عبد الرحمن اصم ، از حماد ذى الناب ، از رومى ، از زراره نقل كرده كه وى گفت :
محضر مبارك حضرت ابى جعفر عليه السلام عرضه داشتم : چه مى فرمائيد درباره كسى كه با خوف و هراس پدر شما را زيارت كند؟
حضرت فرمودند:
در روزى كه فزع اكبر است حقتعالى او را امان دهد و فرشتگان به وى بشارت داده و به او مى گويند: مترس و محزون مباش امروز روزى است كه تو در آن رستگار مى شوى .
متن :

 


و باسناده ، عن الاصم ، عن ابن بكير، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : قلت له : انى انزل الارجان قلبى ينازعنى الى قبر ابيك ، فاذا خرجت فقلبى و جل مشفق حتى ارجع خوفا من السطان و السعاة و اصحاب المسالح ، فقال : يا ابن بكيرا ما تحب ان يراك الله فينا خائفا؟ اما تعلم انه من خاف لخوفنا اظله الله فى ظل عرشه ، و كان محدثه الحسين عليه السلام تحت العرش ، و آمنه الله من افزاع يوم القيامة ، يفزع الناس و لا يفزع ، فان فزع و قرته الملائكة و سكنت قلبه بالبشارة .

 


ترجمه :
(حديث دوم )
محمد بن عبد الله بن جعفر به اسنادش از اصم ، از ابن بكير، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده ، وى گفت : محضر مبارك امام عليه السلام عرضه داشتم : من به شهر ارجان وارد شده و در آنجا نازل شدم ولى قلب و دلم آرزوى زيارت قبر مطهر پدر بزرگوارتان را داشت لذا از شهر به قصد زيارت آن جناب خارج شدم اما دلم ترسان و لرزان بود و از خوف و ترس سلطان و ساعيان و عمال وى و مرزبان تا زمان مراجعت در وحشت و دهشت بودم .
حضرت فرمودند: اى پسر بكير آيا دوست ندارى كه خداوند تو را از كسانى كه در راه ما ترسان و خائف مى باشند محسوب فرمايد؟
آيا مى دانى كسى كه به خاطر خوف ما خائف باشد حقتعالى او را در سايه عرش مكان دهد و هم صحبتش حضرت امام حسين عليه السلام در زير عرش مى باشد و حق تعالى او را از فزع هاى روز قيامت در امان مى دارد، مردم به فزع و جزع آمده ولى او فزع نمى كند، پس اگر فزع كند فرشتگان آرامش كرده و بواسطه بشارت دادن قلبش را ساكت و ساكن مى نمايند.
متن :

 


حدثنى حكيم بن داود بن حكيم السراج ، عن سلمة بن الخطاب ، عن موسى بن عمر، عن حسان البصرى ، عن معاوية بن وهب ، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : قال : يا معاوية لاتدع زيارة قبر الحسين عليه السلام لخوف ، فان من تركه راى من الحسرة ما يتمنى ان قبره كان عنده ، اما تحب ان يرى الله شخصك و سوادك فيمن يدعو له رسول الله صلى الله عليه و آله و على و فاطمة و الائمة عليه السلام ؟ اما تحب ان تكون ممن ينقلب بالمغفرة لما مضى و يغفر له ذنوب سبعين سنة ؟ اما تحب ان تكون ممن يخرج من الدنيا و ليس ‍ عليه ذنب يتبع به ؟ اما تحب ان تكون غدا ممن يصافحهه رسول الله صلى الله عليه و آله ؟.

 


ترجمه :
(حديث سوم )
حكيم بن داود بن حكيم سراج از سلمة بن الخطاب ، از موسى بن عمر، از حسان البصرى از معاوية بن وهب ، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده ، وى گفت :
حضرت امام صادق عليه السلام فرمودند: اى معاويه ، بخاطر خوف و هراس زيارت قبر امام حسين عليه السلام را ترك مكن زيرا كسى كه زيارت آن حضرت را ترك كند چنان حسرتى ببيند كه تمنا و آرزو كند قبر آن جناب نزدش باشد، آيا دوست ندارى كه خداوند متعال تو را در زمره كسانى محسوب كند كه رسولش صلى الله عليه و آله و حضرات على و فاطمه و ائمه عليه السلام برايش دعا مى كنند؟
آيا دوست ندارى از كسانى باشى كه گناهان گذشته ات آمرزيده شده و براى گناهان هفتاد سال بعد طلب غفران برايت كنند؟
آيا دوست دارى از كسانى باشى كه از دنيا خارج مى شوند در حالى كه در گناهى قابل مواخذه ندارند؟
آيا دوست دارى فرداى قيامت از كسانى باشى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله با آنها مصافحه مى كند؟
متن :

 


حدثنى على بن الحسين رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ، عن محمد بن اسماعيل بن بزيع ، عن الخيبرى ، عن يونس بن ظبيان ، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : قلت له : جعلت فداك زيارة قبر الحسين عليه السلام فى حال التقية ؟ قال : اذا اتيت الفرات فاغتسل ثم البس اثوابك الطاهرة ثم تمر بازاء القبر و قل : (صلى الله عليك ابا عبد الله ، صلى الله عليك يا ابا عبد الله ، صلى الله عليك يا ابا عبد الله )، فقد تمت زيارتك .

 


ترجمه :
(حديث چهارم )
على بن الحسين رحمة الله عليه ، از سعد بن عبد الله ، از محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ، از محمد بن اسماعيل بن يزيع ، از خيبرى ، از يونس بن ظبيان از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده وى گفت : محضر مباركش عرض كردم : فدايت شوم : زيارت قبر امام حسين عليه السلام در حال تقيه به چه گونه است ؟
حضرت فرمودند:
وقتى به فرات رسيد غسل كن و لباسهاى پاك و طاهر خود را بپوش سپس عبور كن تا به ازاء و مقابل قبر برسى و بگو:
صلى الله عليك يا ابا عبد الله : صلوات و رحمت خدا بر شمااى ابا عبد الله .
صلى الله عليك يا ابا عبد الله : صلوات و رحمت خدا بر شما اى ابا عبد الله .
صلى الله عليك يا ابا عبد الله : صلوات و رحمت خدا بر شما اى ابا عبد الله پس زيارتت صحيح و تمام مى باشد.
متن :

 


حدثنى محمد بن عبد الله بن جعفر الحيمرى ، عن ابيه ، عن على بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد البصرى ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم قال : حدثنا مدلج ، عن محمد بن مسلم فى حديث طويل قال : قال لى ابو جعفر محمد بن على عليه السلام : هل تاتى قبر الحسين عليه السلام ؟ قلت : نعم على خوف و وجل ، فقال : ما كان من هذا اشد، فالثوا فيه على قدر الخوف ، و من خاف فى اتيانه امن الله روعته يوم القيامة يوم يقوم الناس لرب العالمين ، و انصرف بالمغفرة ، و سلمت عليه الملائكة و زاره النبى صلى الله عليه و آله و دعا له و انقلب بنعمة من الله و فضل لم يمسسه سوء و اتبع رضوان الله ثم ذكر الحديث .

 


ترجمه :
(حديث پنجم )
محمد بن عبد الله بن جعفر حميرى ، از پدرش ، از على بن محمد سالم ، از محمد بن خالد، از عبد الله بن حماد البصرى ، از عبد الله بن عبد الرحمن اصم نقل كرده ، وى گفت :
حديث گفت براى ما مدلج ، از محمد بن مسلم در ضمن حديث طولانى ، وى گفت :
حضرت ابو جعفر محمد بن على عليه السلام به من فرمودند:
آيا به زيارت قبر حسين عليه السلام مى روى ؟
عرض كردم : بلى ولى با خوف و هراس .
فرمودند: هر قدر در زيارت خوف بيشتر باشد ثواب در آن به مقدار خوف و هراس تو مى باشد و كسى كه در زيارتش خائف و بيمناك باشد در روزى كه مردم براى حساب پروردگار عالميان به پا مى خيزند حقتعالى او را در امان قرار داده و خوف و وحشت او را بر طرف مى كند و با آمرزش گناهان برگشته و فرشتگان بر او سلام نموده و نبى اكرم صلى الله عليه و آله به زيارتش آمده و براى او دعاء مى فرمايند و بواسطه نعمت الهى حالش دگرگون شده و فضلى كه هيچ مكروه و بدى با آن همراه نيست شاملش شده و بدنبال آن رضوان خدا نصيبش مى گردد.