فرهنگ قرآن ، جلد ۱
(كليات راهيابي به موضوعات و مفاهيم قرآن كريم)

اكبر هاشمي رفسنجاني
و جمعي از محققان مركز فرهنگ و معارف قرآن

- ۲۹ -


آزر

آزر عمو يا جدّ مادرى ابراهيم(عليه السلام) است. از انضمام آيه 114 سوره توبه كه اظهار برائت ابراهيم(عليه السلام) را از آزر بيان مى‌دارد (فلما تبيّن له انه عدو للّه تبرّأ منه) و آيه 39و41 سوره ابراهيم كه آن حضرت براى پدرش در اواخر عمر شريفش استغفار مى‌كند (الحمد للّه الّذى وهب لى على الكبر اسمعيل و اسحق... ربنا اغفر لى و لوالدى) معلوم مى‌شود كه آزر پدر اصلى ابراهيم(عليه السلام)نبوده است; زيرا پس از اظهار برائت از آزر معنا ندارد كه دوباره براى او استغفار كند; بلكه منظور از ابيه، عمو يا جدّ مادرى بوده است; چنان‌كه در آيه 133 بقره از اسماعيل به پدر يعقوب ياد شده با اين‌كه اسماعيل عموى يعقوب(عليه السلام) است.

آزر و ابراهيم(عليه السلام)

1. اظهار ناباورى و شگفتى آزر، از عقايد توحيدى ابراهيم(عليه السلام):
إذ قال لأبيه يـأبت لم تعبد ما لايسمع ولايبصر ولايغنى عنك شيـا‌ * قال أراغب أنت عن ءالهتى يـإبرهيم لـئن لّم تنته لأرجمنّك واهجرنى مليًّا.[1] ‌‌مريم‌(19)‌42‌و‌46
2. تهديد شدن ابراهيم(عليه السلام) از سوى آزر به سنگسار و برخورد مؤدّبانه ابراهيم(عليه السلام) با او:
قال أراغب أنت عن ءالهتى يـإبرهيم لـئن لّم تنته لأرجمنّك واهجرنى مليًّا‌ * قال سلـم عليك سأستغفر لك ربّى إنّه كان بى حفيًّا. ‌‌مريم‌(19)‌46‌و‌47
3. آزر، دور كننده ابراهيم(عليه السلام) از خانه خويش به مدّت طولانى:
قال أراغب أنت عن ءالهتى يـإبرهيم لـئن لّم تنته لأرجمنّك واهجرنى مليًّا.[2] ‌‌مريم‌(19)‌46
4. ناتوانى آزر از مقابله با احتجاج‌هاى منطقى ابراهيم(عليه السلام):
واذكر فى الكتـب إبرهيم...‌ * إذ قال لأبيه يـأبت لم تعبد ما لايسمع ولايبصر ولايغنى عنك شيـا‌ * يـأبت إنّى قد جآءنى من العلم ما لم يأتك فاتّبعنى أهدك صرطا سويًّا‌ * قال أراغب أنت عن ءالهتى يـإبرهيم لـئن لّم تنته لأرجمنّك واهجرنى مليًّا. ‌‌مريم‌(19)‌41‌-‌43‌و‌46
5. آزر، درصدد تحميل عقيده خويش بر ابراهيم(عليه السلام):
قال أراغب أنت عن ءالهتى يـإبرهيم لـئن لّم‌تنته لأرجمنّك واهجرنى مليًّا. ‌‌مريم‌(19)‌46

استغفار براى آزر

6. وعده ابراهيم(عليه السلام) به درخواست آمرزش از خدا براى آزر:
و ما كان استغفار إبرهيم لأبيه إلاّ عن موعدة وعدها إيّاه...‌. ‌‌توبه‌(9)‌114
قال سلم عليك سأستغفر لك ربّى...‌. ‌‌مريم‌(19)‌47
...إلاّ قول إبرهيم لأبيه لأستغفرنّ لك...‌. ‌‌ممتحنه‌(60)‌4
7. ابراهيم(عليه السلام)، خواهان آمرزش براى آزر:
و اتل عليهم نبأ إبرهيم‌ * و اغفر لأبى إنّه كان من الضّالّين. ‌‌شعراء‌(26)‌69‌و‌86
8. شايسته الگو نبودن وعده استغفار ابراهيم(عليه السلام)براى آزر:
قد كانت لكم أسوة حسنة فى إبرهيم و الّذين معه إذ قالوا لقومهم إنّا برءؤا منكم و ممّا تعبدون من دون الله...إلاّ قول إبرهيم لأبيه لأستغفرنّ لك...‌. ‌‌ممتحنه‌(60)‌4

اطاعت آزر از شيطان =>همين مدخل، رذايل آزر، اطاعت از شيطان

بت‌پرستى آزر=>همين مدخل، رذايل آزر، بت‌پرستى

بت‌هاى آزر

9. بت‌هاى آزر، داراى صورت و نگار:
و إذ قال إبرهيم لأبيه ءازر أتتّخذ أصناما ءالهة...‌.[3] ‌‌انعام‌(6)‌74
إذ قال لأبيه و قومه ما هذه التماثيل الّتى أنتم لها عكفون‌ * و تالله لاكيدن اصنامكم...‌. ‌‌انبياء‌(21)‌52‌و‌57
إذ قال لأبيه و قومه ما تعبدون‌ * قالوا نعبد أصناما فنظلّ لها عكفين. ‌‌شعراء‌(26)‌70‌و‌71
10. بت‌هاى آزر، موجوداتى بى‌جان و فاقد هر گونه توانايى:
إذ قال لأبيه يأبت لم تعبد ما لايسمع و لايبصر و لايغنى عنك شيئا. ‌‌مريم‌(19)‌42
إذ قال لأبيه و قومه ما تعبدون‌ * قالوا نعبد أصناما فنظلّ لها عكفين‌ * قالوا هل يسمعونكم اذ تدعون‌ * أو ينفعونكم أو يَضرّون. ‌‌شعراء‌(26)‌70‌-‌73
11. بت‌هاى آزر، فاقد توانايى شنيدن و ديدن:
إذ قال لأبيه يأبت لم تعبد ما لايسمع و لايبصر...‌. ‌‌مريم‌(19)‌42

جهل آزر=>همين مدخل، رذايل آزر، جهل

خويشاوندى آزر با ابراهيم(عليه السلام)

12. آزر، به منزله پدر ابراهيم(عليه السلام):
و إذ قال إبرهيم لأبيه ءازر أتتّخذ أصناما ءالهة...‌.[4] ‌‌انعام‌(6)‌74
و ما كان استغفار إبرهيم لأبيه إلاّ عن موعدة وعدها إيّاه...‌.[5] ‌‌توبه‌(9)‌114
إذ قال لأبيه يأبت لم تعبد ما لايسمع و لايبصر...‌. ‌‌مريم‌(19)‌42
...يأبت إنّى قد جاءنى من العلم مالم يأتك فاتّبعنى أهدك صرطا سويّا. ‌‌مريم‌(19)‌43
يأبت لاتعبد الشيطان...‌. ‌‌مريم‌(19)‌44
يأبت إنّى أخاف أن يمسّك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليّا. ‌‌مريم‌(19)‌45
إذ قال لأبيه و قومه ما هذه التماثيل الّتى أنتم لها عكفون. ‌‌انبياء‌(21)‌52
إذ قال لأبيه و قومه ما تعبدون. ‌‌شعراء‌(26)‌70
إذ قال لأبيه و قومه ماذا تعبدون. ‌‌صافّات‌(37)‌85
و إذ قال إبرهيم لأبيه و قومه إنّنى براء ممّا تعبدون. ‌‌زخرف‌(43)‌26
...إلاّ قول إبرهيم لأبيه لأستغفرنّ لك...‌. ‌‌ممتحنه‌(60)‌4

دشمنى آزر با ابراهيم(عليه السلام)

13. سوگند آزر به سنگسار كردن ابراهيم(عليه السلام) در صورت ادامه مبارزه با بت‌پرستى:
قال أراغب أنت عن ءالهتى يـإبرهيم لـئن لّم تنته لأرجمنّك واهجرنى مليًّا.[6] ‌‌مريم‌(19)‌46

رذايل آزر

1. اطاعت از شيطان

14. تبعيت آزر از شيطان و نهى شدنش از سوى ابراهيم(عليه السلام):
يأبت لاتعبد الشيطان...‌.[7] ‌‌مريم‌(19)‌44

2. بت‌پرستى

15. اعتقاد آزر به پرستش خداوند در كنار پرستش بت‌ها:
وإذ قال إبرهيم لأبيه وقومه إنّنى براء مّمّا تعبدون‌ * إلاّ الّذى فطرنى فإنّه سيهدين.[8] ‌‌زخرف‌(43)‌26‌و‌27
16. بت‌پرستى آزر، مورد سرزنش ابراهيم(عليه السلام):
و إذ قال إبرهيم لأبيه ءازر أتتّخذ أصناما ءالهة...‌. ‌‌انعام‌(6)‌74
إذ قال لأبيه يأبت لم تعبد ما لايسمع و لايبصر و لايغنى عنك شيئا. ‌‌مريم‌(19)‌42
إذ قال لأبيه و قومه ما هذه التماثيل الّتى أنتم لها عكفون. ‌‌انبياء‌(21)‌52
إذ قال لأبيه و قومه ما تعبدون‌ * قالوا نعبد أصناما فنظلّ لها عكفين. ‌‌شعراء‌(26)‌70‌و‌71
إذ قال لأبيه و قومه ماذا تعبدون‌ * أئفكا ءالهة دون الله تريدون. ‌‌صافّات‌(37)‌85‌و‌86
و إذ قال إبرهيم لأبيه و قومه إنّنى براء ممّا تعبدون. ‌‌زخرف‌(43)‌26
17. بت‌پرستى آزر عامل بيزارى ابراهيم(عليه السلام)از وى:
و ما كان استغفار إبرهيم لأبيه إلاّ عن موعدة وعدها إيّاه فلمّا تبيّن له أنّه عدوّ لله تبرّأ منه...‌. ‌‌توبه‌(9)‌114
18. بت‌پرستى آزر و قومش عامل بيزارى ابراهيم(عليه السلام)از آنان:
و ما كان استغفار إبرهيم لأبيه إلاّ عن موعدة وعدها إيّاه فلمّا تبيّن له أنّه عدوّ لله تبرّأ منه...‌. ‌‌توبه‌(9)‌114
و إذ قال إبرهيم لأبيه و قومه إنّنى براء ممّا تعبدون. ‌‌زخرف‌(43)‌26
19. ساختگى و جعلى بودن خدايان آزر:
إذ قال لأبيه و قومه ماذا تعبدون‌ * أئفكا ءالهة دون الله تريدون. ‌‌صافّات‌(37)‌85‌و‌86
20. اعتكاف آزر و قومش در كنار بت‌هاى خود:
قالوا نعبد أصناما فنظلّ لها عكفين. ‌‌شعراء‌(26)‌71

3. جهل

21. ناآگاهى آزر از حقايق وحى شده به ابراهيم(عليه السلام):
...يأبت إنّى قد جاءنى من العلم مالم يأتك فاتّبعنى أهدك صرطا سويّا. ‌‌مريم‌(19)‌43

4. دشمنى با خدا

22. بيزارى ابراهيم(عليه السلام) از آزر پس از آشكار شدن دشمنى او با خدا:
و ما كان استغفار إبرهيم لأبيه إلاّ عن موعدة وعدها إيّاه فلمّا تبيّن له أنّه عدوّ لله تبرّأ منه...‌. ‌‌توبه‌(9)‌114

5‌. گمراهى

23. آزر، مردى گمراه و بت‌پرست:
و إذ قال إبرهيم لأبيه ءازر أتتّخذ أصناما ءالهة إنّى أرك و قومك فى ضلل مبين. ‌‌انعام‌(6)‌74
إذ قال لأبيه و قومه ما هذه التماثيل الّتى أنتم لها عكفون‌ * قال لقد كنتم أنتم و ءاباؤكم فى ضلل مبين. ‌‌انبياء‌(21)‌52‌و‌54
واغفر لأبى إنّه كان من الضّالّين. ‌‌شعراء‌(26)‌86
نيز=> همين مدخل، رذايل آزر، دشمنى با خدا

سرزنش آزر

24. سرزنش آزر از سوى ابراهيم(عليه السلام) به دليل بت‌پرستى او:
إذ قال لأبيه يأبت لم تعبد ما لايسمع و لايبصر و لايغنى عنك شيئا. ‌‌مريم‌(19)‌42
إذ قال لأبيه و قومه ما هذه التماثيل الّتى أنتم لها عكفون. ‌‌انبياء‌(21)‌52
إذ قال لأبيه و قومه ماذا تعبدون‌ * أئفكا ءالهة دون الله تريدون. ‌‌صافّات‌(37)‌85‌و‌86

شرك عبادى آزر=> همين مدخل، رذايل آزر، بت‌پرستى

قوم‌آزر

25. قوم آزر (همانند خود وى) مردمى گمراه:
و إذ قال إبرهيم لأبيه ءازر أتتّخذ أصناما ءالهة إنّى أرك و قومك فى ضلل مبين. ‌‌انعام‌(6)‌74
إذ قال لأبيه و قومه ما هذه التماثيل الّتى أنتم لها عكفون‌ * قال لقد كنتم أنتم و اباؤكم فى ضلـل مبين. ‌‌انبياء‌(21)‌52‌و‌54

گمراهى آزر=> همين مدخل، رذايل آزر، گمراهى

موقعيّت اجتماعى آزر

26. آزر، داراى موقعيتى ممتاز در بين قوم خود:
و إذ قال إبرهيم لأبيه ءازر...إنّى أرك و قومك فى ضلل مبين.[9] ‌‌انعام‌(6)‌74
إذ قال لأبيه و قومه ما هذه التماثيل الّتى أنتم لها عكفون‌ * قال لقد كنتم أنتم و ءاباؤكم فى ضلل مبين. ‌‌انبياء‌(21)‌52‌و‌54
إذ قال لأبيه و قومه ما تعبدون. ‌‌شعراء‌(26)‌70
إذ قال لأبيه و قومه ماذا تعبدون. ‌‌صافّات‌(37)‌85
و إذ قال إبرهيم لأبيه و قومه إنّنى براء ممّا تعبدون. ‌‌زخرف‌(43)‌26
نيز=> ابراهيم(عليه السلام)

آزفه => يوم‌الازفه

آزمايش => امتحان




[1]. همزه در «أراغب» براى استفهام انكارى است كه تعجّب نيز از آن فهيمده مى‌شود. (الكشّاف، ذيل آيه)
[2]. «مليّا» به معناى مدّت طولانى است. (لسان‌العرب)
[3]. «اصنام» در مقابل «انصاب» و «اوثان»، به بت‌هايى گفته‌مى‌شد كه در آن‌ها تصوير تراشيده شده باشد. (لسان‌العرب)
[4]. از انضمام آيه 114 كه اظهار برائت ابراهيم(عليه السلام) را از آزر بيان مى‌دارد (فلما تبيّن له انه عدو للّه تبرّأ منه) و آيه 39و41 ابراهيم كه براى پدرش در اواخر عمر شريفش استغفار مى‌كند (الحمد للّه الّذى وهب لى على الكبر اسمعيل و اسحق... ربنا اغفر لى و لوالدى) معلوم مى‌شود كه آزر پدر اصلى ابراهيم(عليه السلام) نبوده است; زيرا پس از اظهار برائت از استغفار براى آزر معنا ندارد كه دوباره براى او استغفار كند; بلكه منظور از ابيه، عمو يا جدّ‌مادرى بوده است; چنان‌كه در آيه 133 بقره از اسماعيل به پدر يعقوب ياد شده با اين‌كه اسماعيل عموى يعقوب(عليه السلام) است.
[5]. مقصود از كلمه «أبيه» در اين آيات، به قرينه آيه 74 انعام، همان آزر است.
[6]. «لام» در «لئن» لام قسم است.
[7]. يكى از اقسام عبادت، فرمانبرى و خدمت است. (مفردات راغب) طبق اين معنا، عبادت شيطان مى‌تواند اطاعت از او و در خدمت شيطان بودن باشد.
[8]. برداشت فوق بر اين اساس است كه «الاّ» در آيه، استثناى متّصل باشد.
[9]. اضافه «قوم» به ضمير خطاب «ك»، احتمال دارد به اين دليل باشد كه وى شخصيّتى شناخته شده و ممتاز در بين مردم بوده است، و احتمال دارد به اين دليل باشد كه او بزرگ قومش بوده است.