زندگانى خاتم الاوصياء امام مهدى (عج )
باقر شريف قرشى
مترجم :ابوالفضل اسلامي
- ۱۶ -
اما همانطور كه مكرر گفتيم ، شيعه هرگز انتظار خروج امام مصلح را از
سردابى در سامرا نمى كشد، بلكه شيعه معتقد است امام مصلح از خانه خدا
خروج مى كند.
15 - بيهقى
((بيهقى شافعى )) گفته
است : ((مردم در مورد مهدى ، اختلاف كرده اند؛
گروهى توقف كرده اند و علم آن را به عالمش حواله كرده اند و اعتقاد
دارند كه او از اولاد فاطمه دختر رسول خداست )).
و اضافه كرده است كه : ((طول عمر او ممتنع نيست
همانند حضرت عيسى بن مريم و حضرت خضر)).(221)
16 - حسين كاشفى
((حسين ))، صاحب تفسير
گفته است : ((محمد بن حسن ، دوازدهمين امام است
و كنيه اش ابوالقاسم و ولادتش در سر من راءى بوده است
(222) )).
17 - شقرانى
((شقرانى )) گويد:
((بحث شصت و ششم در بيان تمام شرايط ساعتى است
كه شارع مقدس (صلى الله عليه و آله و سلم ) به آن خبر داده است . همه
آنها حق است و لاجرم تمام آنها قبل از قيام روز حساب ، واقع خواهد شد و
اين مانند خروج حضرت مهدى (عليه السلام ) سپس دجال و بعد نازل شدن حضرت
عيسى و خروج دابه و طلوع خورشيد از مغرب و فتح سد ياءجوج و ماءجوج است
. حتى اگر باقى نماند از دنيا مگر به اندازه يك روز، قطعا تمام اين
مسايل در آن روز واقع خواهد شد.(223)
18 - صلاح الدين صفدى
((شيخ صلاح الدين صفدى ))
گفته است : ((به درستى كه مهدى موعود همان امام
دوازدهمين از دوازده امام است كه اول آنان آقايمان ((على
(عليه السلام ))) و آخرينشان ((مهدى
)) است )).(224)
19 - محمد نجارى
((حافظ محمد بن محمد نجارى ))
از علماى برجسته حنفى گفته است : ((ابو محمد،
پدر امام مهدى فرزندش محمد است كه پيش نزديكان خواص او و ثقات اهلش ،
معلوم است )). سپس كيفيت ولادت آن حضرت را توضيح
داده است .(225)
20 - سيد احمد زينى دحلان
((سيد احمد زينى دحلان ))
در رد كسانى كه عقيده دارند ((مهدى عباسى
)) همان امام منتظر است ، گفته است :
((آنچه نتيجه احاديث و روايات است و علما به آن
تصريح كرده اند اين است كه مهدى منتظر تا اين تاريخ ، ظهور نكرده است و
علاماتى را برايش ذكر كرده اند كه بعضى از آنها گذشته و منقضى شده و
برخى از آنها نيز هنوز ظاهر نشده است . و از روشنترين علامات او اين
است كه خداوند متعال ، يكشبه كار او را به اصلاح مى كشاند و او از
اولاد فاطمه مى باشد... لكن قطعى است كه او بايد ظهور كند)).
اينها نمونه اى از كلمات علماى اهل سنت و جماعت بود كه ذكر شد و همه
آنان تصريح دارند كه آن حضرت وجود دارد و ظهورش حتمى است . محدث
بزرگوار، شيخ نورى در كتاب ((كشف الاءستار))
چهل نفر از دانشمندان و محققين اهل سنت را ذكر مى كند كه به آن حضرت
ايمان دارند و ظهور او را حتمى مى دانند. و استاد فاضل
((حاج على محمد على دخيل )) 144 كتاب را
ذكر مى كند كه در همه آنها موضوع امام مهدى (عليه السلام ) را متعرض
شده اند و بحث كرده اند كه اكثر آن كتابها از علماى اهل سنت مى باشد.(226)
كتابهايى كه پيرامون حضرت مهدى (ع ) تاءليف شده
است
علما و انديشمندان اسلامى كتابهاى زيادى
را پيرامون حضرت مهدى (عليه السلام ) تاءليف كرده اند و سزاوار است
يادآورى شود كتابهايى كه علماى اهل سنت به طور مستقل در رابطه با حضرت
مهدى (عليه السلام ) نوشته اند از كتابهاى علماى شيعه بيشتر است .(227)
اينك به برخى از آن كتابها اشاره مى كنيم :
1 - ((البيان فى اخبار صاحب الزمان
))، تاءليف ابو عبدالله محمد بن يوسف گنجى شافعى
. و اخيرا محقق گرانقدر سيد مهدى خرسان مقدمه كاملى بر آن نوشته است .
2 - ((عقد الدرر فى اخبار المنتظر و هو المهدى
(ع )))، تاءليف علامه يوسف بن يحيى بن على بن
عبدالعزيز مقدسى شافعى سلمى كه شيخ مهيب بن صالح بورينى آن را تحقيق
كامل كرده و در مكتبه ((المنار اردن
)) به چاپ رسيده است .
3 - ((البرهان فى علامات مهدى آخر الزمان
)) تاءليف شيخ على بن حسام ، مشهور به متقى هندى
، دو جلد است و جاسم بن محمد الياسين آن را تحقيق كرده و شركت ذات
السلاسل اردن آن را به چاپ رسانده است و اين كتاب از مصادر بحث ماست .
4 - ((المهدى الموعود المنتظر عند علماء اهل
السنة و الامامية ))، تاءليف عالم كبير؛ شيخ نجم
الدين جعفر بن محمد عسگرى ، دو جلد است و در ((دار
الزهراء لبنان )) چاپ شده است .
5 - ((الشيعة و الرجعة ))،
تاءليف عالم محقق شيخ محمد رضا طبسى نجفى كه نوعا از مصادر متقن و
منابع اصلى گرفته شده است .
6 - ((الفتن ))، تاءليف
نعيم بن حماد مروزى ، متوفاى سال 228 هجرى ، نسخه هايى از آن در رياض ،
مدينه و مكه كه از تركيه ، لندن ، هند و عراق ، عسكبردارى شده ، وجود
دارد.(228)
7 - ((الملاحم ))، تاءليف
ابوالحسن بن منادى احمد بن جعفر، متوفاى سال 336 هجرى .(229)
8 - ((المهدى يا اخبار المهدى ))،
تاءليف ابو نعيم اصفهانى ، متوفاى سال 430 هجرى و خطى است .
9- ((السنن الواردة فى الفتن ))،
تاءليف ابو عمرو و عثمان بن سعيد دانى مقرى ، متوفاى سال 444 هجرى و
خطى است .
10 - ((البعث و النشور))،
تاءليف بيهقى ، متوفاى سال 458 هجرى و خطى است .
11 - ((ارتقاء الفرق ))،
تاءليف سخاوى ، متوفاى سال 902 هجرى ، و آن را در كتاب مقاصدش ذكر كرده
است .
12 - ((العرف الوردى فى اخبار المهدى
))، تاءليف سيوطى ، متوفاى سال 911 هجرى . و در
ضمن كتاب ديگرش ((الحاوى فى الفتاوى
)) به چاپ رسيده است .
13 - ((القول المختصر فى علامات المهدى المنتظر)).
تاءليف ابن حجر هيثمى شافعى ، متوفاى سال 974 هجرى و خطى است .
14 - ((المشرب الوردى فى مذهب المهدى
))، تاءليف ملا على قارى ، متوفاى سال 1033 هجرى
و ((برنجى )) آن را در
((اشراط الساعة )) ذكر
كرده است .
15 - ((فوائد فوائد الفكر فى المهدى المنتظر))،
تاءليف مرعى بن يوسف كرمى حنبلى ، متوفاى سال 1033 هجرى ، خطى است كه
نسخه اى از آن در پاريس فرانسه است .
16 - ((الاشاعة لاشراط الساعة ))،
تاءليف برزنجى ، متوفاى سال 1103 و به چاپ رسيده است .
17 - ((الاءحاديث القاضية بخروج المهدى
))، تاءليف محمد بن اسماعيل صنعانى و آن را در
كتاب الاذاعة ذكر كرده است .
18 - ((البحور الزاخرة فى علوم الآخرة
))، تاءليف محمد بن حاج احمد سفارينى حنبلى ،
متوفاى سال 1088 هجرى .
19 - ((التوضيح فيما تواتر فى المنتظر و الدجال
و المسيح ))، تاءليف شوكانى ، متوفاى سال 1250
هجرى ، و شوكانى آن را در تفسير فتح القدير، جلد اول ذكر كرده است .
20 - ((تلخيص البيان فى علامات مهدى آخر الزمان
))، تاءليف شيخ اءقسرائى و خطى است ، در
كتابخانه ((عارف حكمت ))
در مدينه منوره ، به شماره 26/ 240 / 7 ق موجود است .
21 - ((التصريح بما تواتر فى نزول المسيح
))، تاءليف كشميرى متوفاى سال 1352 و به چاپ
رسيده است .
22 - ((الجواب المقنع المحرر فى الرد على من طغى
و تجبر بدعوى ان عيسى هو المهدى المنتظر))،
تاءليف محمد حبيب الله شنقيطى و به چاپ رسيده است .
23- ((الخطاب المليح فى تحقيق المهدى و المسيح
))، تاءليف شيخ اشرف على تهانوى ، و به زبان
اردو مى باشد.
24 - ((تحديق النظر باءخبار المنتظر))،
تاءليف شيخ محمد بن عبدالعزيز مانع ، خطى است كه يك نسخه از آن در
((دارالكتب المصرية ))
وجود دارد.
25 - ((مختصر الاءخبار المشاعة فى الفتن و اشراط
الساعة و اخبار المهدى ))، تاءليف عبدالله بن
شيخ كه در چاپخانه هاى رياض به چاپ رسيده است .
26 - ((البيانات عن المهدى ))،
تاءليف موردى .
27 - ((الاءحاديث الواردة فى المهدى فى ميزان
الجرح و التعديل ))، تاءليف عبدالعليم بن
عبدالعظيم ، و آن رساله ماجستير است كه به دانشگاه ام القراى مكه مكرمه
(230) تقديم شده است .
28 - ((المنتظر على ضوء الحقائق
))، تاءليف محمد حسين اديب ، در چاپخانه حيدريه نجف اشرف به چاپ
رسيده است .
29 - ((الامام المهدى ))،
تاءليف فاضل حاج على محمد على دخيل كه در چاپخانه آداب نجف اشرف به چاپ
رسيده است .
30 - ((منتخب الاءثر فى الامام الثانى عشر))،
تاءليف عالم فاضل شيخ لطف الله صافى گلپايگانى و اين كتاب بهترين كتاب
در موضوع امام منتظر (عليه السلام ) است .
31 - ((ابراز الوهم المكنون من كلام ابن خلدون
))، تاءليف احمد بن صديق بخارى ، در چاپخانه
ترقى دمشق به چاپ رسيده است .
32 - ((اربعين حديثا فى المهدى
))، تاءليف ابوالعلاء همدانى .
33 - ((اربعين حديثا فى المهدى
))، تاءليف حافظ ابو نعيم احمد بن عبدالله اصفهانى .
34 - ((تلخيص البيان فى علامات مهدى آخر الزمان
))، تاءليف ابن كمال پاشا حنفى ، متوفاى سال 940
هجرى .
35 - ((القطر الشهدى فى اوصاف المهدى
))، منظومه شهاب الدين احمد بن احمد بن اسماعيل
حلوانى شافعى ، متوفاى سال 1308 هجرى .
36 - ((المهدى ))، تاءليف
ابو داوود سليمان بن اشعث سجستانى ، يكى از اصحاب صحاح ششگانه است .
37 - ((المهدى الى ما ورد فى المهدى
))، تاءليف شمس الدين محمد بن طولون .
38 - ((النجم الثاقب فى بيان آل المهدى من اولاد
على بن ابى طالب )).
39 - ((الهدية المهدوية ))،
تاءليف ابوالرجاء محمد هندى .
40 - ((العواصم عن الفتن القواصم
))، تاءليف على بن برهان الدين حلبى شافعى .(231)
41 - ((الغيبة ))، تاءليف
شيخ طوسى .
42 - ((كمال الدين ))،
تاءليف شيخ صدوق .
43 - ((الغيبة ))، تاءليف
محمد بن ابراهيم نعمانى .
44 - ((الملاحم و الفتن ))،
تاءليف رضى الدين على بن طاووس .
45 - ((بحث حول المهدى ))،
تاءليف شهيد صدر.
46 - ((بشارة الاءمام فى ظهور المهدى
))، تاءليف مصطفى آل سيد حيدر كاظمى .
47 - ((الغيبة ))، تاءليف
شيخ محمد حرز الدين ، با تحقيق شيخ محمد حسين حرز الدين و خطى است .
48 - ((الغيبة ))، تاءليف
شيخ مفيد.
49 - ((مهدى موعود))،
ترجمه على دوانى .
50 - ((المهدى الموعود))،
تاءليف سيد محمد صدر.
اينها برخى از كتابهايى است كه پيرامون حضرت مهدى - سلام الله عليه -
نوشته شده است و بيشتر آنها از علماى اهل سنت مى باشد و باور ندارم كه
امامان ديگر تا اين اندازه درباره آنان از طرف علماى اهل سنت ، كتاب
نوشته شده باشد.
شاعرانى كه به امام مهدى (ع ) ايمان داشته اند
1 - كميت
شاعر اهل سنت ((كميت بن زيد اسدى
)) به حضرت امام مهدى ايمان داشته و جزء
اعتقادات او بوده است و اين ايمان در اثر تربيت ائمه اطهار (عليهم
السلام ) بوده كه همعصر آنان بوده است . او مى گويد:
متى يقوم الحق فيكم متى غغغ يقوم مهديكم الثانى
2 - دعبل خزاعى
اين شاعر، عقيده راسخ و محكمى به آن حضرت داشته و آن را يك
ضرورت اسلامى دانسته است و سروده اش را خدمت امام رضا (عليه السلام )
خواند و آن حضرت را تكان داد، او چنين مى گويد:
فلولا الذى ارجوه فى اليوم او غد غغغ لقطع قلبى
اثركم حسرات
خروج امام لا محالة خارج غغغ يسير على اسم الله
و البركات
يميز فينا كل حق و باطل غغغ و يجزى على النعماء
و النقمات
امام رضا (عليه السلام ) رو به ((خزاعى
)) كرد و فرمود: ((روح
القدس با زبان تو سخن مى گويد، آيا مى دانى اين امام چه كسى است ؟)).
گفت : نه ، فقط شنيده ام كه امامى از شما ظهور مى كند و زمين را از عدل
و قسط، پر مى كند...
حضرت رضا (عليه السلام ) فرمود: ((اى دعبل ! به
درستى كه امام بعد از من پسرم محمد و بعد از او پسرش على و بعد از على
، پسرش حسن و بعد از حسن ، پسرش حجت قائم است و اوست كه در غيبت منتظر
مى باشد و وقتى ظهور كند، اطاعت مى شود و زمين را از عدل و قسط پر مى
كند، همچنانكه از ظلم و جور پر شده باشد، اما اينكه چه موقع قيام مى
كند؟ اين اخبار از وقت آن است كه من از پدرم از پدران بزرگوارش شنيده
ام كه پيغمبر فرموده : مثل او همانند مثل ساعت است كه ناگهان مى رسد و
كسى از آن خبر ندارد)).
3 - سيد حميرى
يكى از شاعران برجسته و از دوستداران اهل بيت (عليهم السلام )
سيد حميرى است كه در رابطه با فضايل حضرت على (عليه السلام ) و غيبت
امام مهدى (عليه السلام ) شعر گفته و سروده اش درباره ظهور حضرت صاحب
العصر (عليهم السلام ) چنين است :
و كذا روينا عن وصى محمد غغغ و لم يك فيما قاله
بالمكذب ...
4 - ورد بن زيد
اين شاعر همانند كميت از مخلصين و دوستداران امامان اهل بيت
(عليهم السلام ) مى باشد و خدمت حضرت امام محمد باقر (عليه السلام )
رسيد و سروده اش را در رابطه با آن حضرت قرائت كرد. و نيز در آخر قصيده
كه از حضرت امام منتظر (عليه السلام ) سخن گفته بود، براى آن حضرت
خواند. و اشعارش چنين است :
متى الوليد ب (سامراء) اذا بنيت غغغ يبدو كمثل
شهاب الليل طلاع
حتى اذا قذفت ارض العراق به غغغ الى الحجاز
اءناخوه بجعجاع ...
از اين اشعار فهميده مى شود كه اين شاعر، اخبار حضرت مهدى (عليه السلام
) را قبل از آنكه تولد يابد از امامان معصوم (عليهم السلام ) شنيده است
و گفته ائمه اطهار همان گفته رسول خدا و امتداد علم جدشان مى باشد. در
اين اشعار، صفاتى را براى امام منتظر (عليه السلام ) بيان مى كند كه
بعد از ولادت ، همه آن صفات در آن مولود معصوم ، جمع بود.
5 - مصعب بن وهب
((مصعب بن وهب نوسجانى ))،
معاصر حضرت امام رضا (عليه السلام ) بوده ، اشعارى سروده كه در آنها
ايمان خودش را به دوازده امام (عليهم السلام ) و از جمله امام زمان
(عليه السلام ) پيش از آنكه تولد يابد، ابراز مى دارد، او مى گويد:
فاءن ساءلنى ما الذى انا دائن غغغ به فالذى
اءبديه مثل الذى اءخفى ...
اين اشعار، از ايمان مصعب به خداى متعال و رسالت پيغمبر اسلام كه افضل
پيامبران است و دوازده امام (عليهم السلام ) كه خلفا و اوصياى
پيغمبرند، حكايت مى كند.
6 - محمد بن اسماعيل
صيمرى
اين شخصيت از مردان خوب و از برجستگان شيعه است كه خدمت حضرت
امام حسن عسگرى (عليه السلام ) بعد از وفات امام هادى (عليه السلام )
مى رسيد و قصيده اى مى سرايد كه در آن از امام مهدى (عليه السلام ) هم
سخن گفته است :
عشر نجوم افلت فى فلكها غغغ و يطلع الله لنا
امثالها...
7 - على خوافى
((على بن ابو عبدالله خوافى
)) از اصحاب امام رضا (عليه السلام ) است ، وقتى
كه جهان اسلام در شهادت حضرت رضا (عليه السلام ) مصيبت زده شد، شاعران
درباره اش مرثيه سرودند و ((خوافى
)) جزو مرثيه سراهاى آن حضرت بود كه در قصيده اش
امام مهدى (عليه السلام ) را ذكر كرده است :
فى كل عصر لنا منكم امام هدى غغغ فربعه آهل منكم
و ماءنوس ...
8 - قاسم بن يوسف
يكى از افرادى كه به حضرت مهدى ايمان دارد و منتظر ظهور آن حضرت
مى باشد، ((قاسم بن يوسف ))
است . او چنين گفته است :
انى لاءرجو ان تنالهم غغغ منى يد تشفى جوى
الصدر...
اين شاعر، در انتظار است كه حضرت مهدى (عليه السلام ) بيايد تا از
دشمنان خدا كه تمام محرمات خدا را هتك كرده اند، انتقام گرفته شود.
9 - ابن رومى
((ابن رومى )) از
درخشنده ترين شاعران زمان خودش است . در قصيده اش براى
((شهيد يحيى علوى )) كه به خاطر
ستمديدگان و شكنجه ديدگان و پرخاش بر ستمگران و مستبدان به شهادت رسيد،
سروده است ، از حضرت صاحب الاءمر، امام مهدى سخن گفته و حاكمان بنى
عباس را به وجود مقدس آن حضرت تهديد كرده است . او چنين مى گويد:
غررتم لاءن صدقتم ان حالة غغغ تدوم لكم و الدهر
لونان اءخرج ...(232)
10 - يحيى بن اعقب
((يحيى بن اءعقب ))
در قصيده اش حضرت امام منتظر (عليه السلام ) را تمجيد و تجليل كرده و
امنيت و آرامش و در امان بودن مظلومين را در حكومت آن حضرت ، تشريح
كرده ، همچنانكه اقامه حدود تعطيل شده را در عصر و حكومت آن حضرت ،
متذكر شده است :
اءسمر اللون ، مشرق الوجه غغغ مليح البها، طريا
جنبا...(233)
11 - فضل بن روزبهان
((فضل بن روزبهان ))
ائمه اطهار (عليهم السلام ) و حضرت امام مهدى (عليه السلام ) را توصيف
و تمجيد كرده و چنين گفته است :
سلام على القائم المنتظر غغغ ابى القاسم القرم
نور الهدى ...(234)
12 - عبدالرحمن
((عبدالرحمن بسطامى ))
از شاعران مومن به وجود امام منتظر (عليه السلام ) است و در قصيده اش
چنين مى گويد:
و يظهر ميم المجد من آل احمد غغغ و يظهر عدل
الله فى الناس اولا...(235)
13 - ابن ابى الحديد
او چنين سروده است :
و لقد علمت بانه لابد من غغغ مهديكم و ليومه
اءتوقع ...(236)
14 - عامر بصرى
او از شعرايى است كه به وجود امام زمان (عليه السلام ) ايمان
آورده اند و ظهور حضرت را حتمى مى دانند. او چنين مى گويد:
امام الهدى حتى متى انت غائب غغغ ممن عنيا يا
اءبانا باءوبة ...(237)
15 - ابوالمعالى
((ابوالمعالى صدر الدين
)) چنين گفته است :
يقوم باءمر الله فى الارض ظاهرا غغغ على رغم
شيطانين يمحق للكفر...(238)
از اين اشعار، استفاده مى شود كه برخى از علامات ظهور آن حضرت را بر
اساس علم حروف و غيره كه از ائمه اطهار (عليهم السلام ) رسيده ، ذكر
كرده است .
16 - بهاءالدين عاملى
((محمد بن حسين شيخ بهايى
)) از شخصيتهاى برجسته عالم اسلام و از دانشمندان بزرگ مكتب
تشيع است . و در زمينه فقه ، تفسير، هيئت ، نجوم ، حساب و هندسه ، جفر،
رمل و غيره ، تاءليفات دارد و درباره حضرت امام منتظر (عليه السلام )
اشعارى سروده كه آن را ((وسيله الفوز و الامان
فى مدح صاحب الزمان )) نام نهاده است :
سرى البرق من نجد فجدد تذكارى غغغ عهودا بجزوى و
الغريب و ذى قار...
17- سيد حيدر حلى
((سيد حيدر حلى ))
از شخصيتهاى برجسته و با فضيلت و علو همت و داراى استقلال راءى و عزت
نفس بوده و از ادباى بارز و اديبان ممتاز جهان ادب مى باشد. او در
سوگوارى جدش سيد الشهدا حسين بن على (عليهما السلام ) قصايدى سروده است
كه از گنجينه هاى فرهنگى ما محسوب مى شود. و در برخى از اين سروده ها
به حضرت بقية الله الاعظم (عليه السلام ) خطاب مى كند و از او مى خواهد
كه قيام نموده و با خروج خود، زمين را از گرگان درنده و دارودسته بنى
اميه و شرك و فساد، پاك و تطهير نمايد. او چنين سروده است :
من حامل لولى الاءمر مالكة غغغ تطوى على نفثات
كلها ضرم ...
18 - سيد على خان
((سيد على خان حويزاوى ))
در مورد حضرت امام مهدى (عليه السلام ) چنين سروده است :
او قائم مهدى جبار السماء غغغ مهدى الورى من ليل
جهل غاسق ...(239)
19 - خليعى
((خليعى )) از
معتقدين به امام منتظر (عليه السلام ) است كه در سروده اش ظهور آن حضرت
را التماس مى كند:
طلاب العلى بالسمهرى المقدم غغغ و ضرب الطلى
مرمى الى كل مغنم ...(240)
20 - عبدالغنى عاملى
اين شاعر از دودمان عالم جليل القدر عالم اسلام
((مرحوم شيخ محمد حر عاملى )) صاحب كتاب
وسائل الشيعه است كه از درخشنده ترين كتابهاى اماميه و مرجع فقهاى
اسلام مى باشد. او سروده هاى فراوانى در رابطه با حضرت مهدى (عليه
السلام ) دارد كه در چاپخانه حيدريه نجف اشرف در سال 1339 هجرى به صورت
كتاب به چاپ رسيده است . در يكى از آن قصيده ها چنين مى گويد:
يا امام الهدى و خير مليك غغغ جعل الله جنده
الاءملاكا...
21 - حسن قفطان
((شيخ حسن قفطان ))
از شاعرانى است كه در مورد حضرت امام منتظر (عليه السلام ) سروده دارد
و چنين گفته است :
متى امتطى نهد الجزارة فارها غغغ بدولة سلطان
الورى مدرك الثار...
22 - سيد عباس
اين شاعر از توفيق و الهام الهى برخوردار است و چنين سروده :
يا خاتم الغر الميامين الاءولى غغغ سبقوا البرية
فى تقى و سماح ...
23 - شيخ محمد سماوه اى
اين شاعر، سروده هاى زيادى در مورد حضرت مهدى (عليه السلام )
دارد و در برخى از آنها چنين گفته است :
يهنى النبوة و الامامة قائم غغغ بالحق مرفوع
المنار مكين ...
در اينجا بحث ما از ايمان آورندگان به حضرت مهدى (سلام الله عليه ) و
شاعران برجسته عالم اسلام كه با ايمان و اخلاص ، در مورد آن حضرت سروده
ها دارند و از آن بزرگوار، تقاضاى ظهور كرده اند تا عدل و حق را اقامه
نموده و كفر و ستم را در هم كوبد، به پايان مى رسد.
منكرين امام مهدى (ع )
گروهى نسبت به وجود مقدس حضرت مهدى (سلام الله عليه ) انكار
دارند و شيعيان و مومنين به آن حضرت را هم ملامت كرده اند!! و ما در
اينجا برخى از آنان را ذكر مى كنيم .
1 - ابن خلدون
((ابن خلدون )) در
مقدمه اش فصلى را عنوان كرده است كه در آن روايات و احاديث فراوانى را
كه محدثين از پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) روايت كرده اند
و به آنها ايمان آورده اند، ترديد و انكار كرده و خيال كرده كه آن
روايات ، بى اساس و بى سند است . و دانشمند گرانمايه و استاد محقق ،
((احمد شاكر)) در جواب و
رد ابن خلدون ، اقدام نموده و چنين گفته است :
((اما ابن خلدون وارد چيزى شده است كه دانش آن
را نداشته و وارد امر پرزحمتى شده كه مرد اين ميدان نبوده است . ابن
خلدون به امور سياسى و دولت مشغول بوده و در خدمت پادشاهان و امرا بوده
است و لذا توهم كرده كه موضوع حضرت مهدى (عليه السلام ) يك عقيده شيعى
است يا آنكه خودش را در اين موضوع به وهم و خيال انداخته است و بر آن
اساس در مقدمه مشهورش فصل طولانى را باز كرده و عنوان آن را (فصلى در
امر فاطمى و آنچه مردم در مورد او...)))(241)
گذاشته است .
استاد احمد شاكر، در نقد و رد وهم ابن خلدون گفته است كه انكار او نسبت
به حضرت امام منتظر (عليه السلام ) انكار يكى از ضروريات دين و مسلميات
سنت است ؛ زيرا رواياتى كه در شاءن حضرت مهدى (عليه السلام ) از پيغمبر
اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) روايت شده است به حد تواتر مى باشد
و به هيچ وجه جاى ترديد و انكار نيست .
2 - محمد امين بغدادى
((محمد امين بغدادى ))
مشهور به ((سويدى ))،
وجود حضرت امام منتظر (عليه السلام ) را انكار كرده ! ولى گفته است كه
در آينده ولادت خواهد يافت . او مى گويد: ((شيعيان
گمان كرده اند كه او در سرداب سر من راءى در سال 262 هجرى غايب شده و
او صاحب شمشير و قائم قبل از قيام ساعت است و او قبل از ظهور، دو غيبت
دارد، يكى از آنها از ديگرى طولانى تر است )).
من مى گويم از امورى كه باطل مى كند اين را كه مهدى ((محمد))
همان منتظر قبل از قيام ساعت است ، اصولى است كه شيعيان آن را براى
امامت تاءسيس كرده اند. اصولى كه در كتابهايشان مى باشد عبارتند از:
1 - نصب امام بر خدا واجب است .
2 - بر خدا جايز نيست كه زمان را از امام خالى بگذارد.
3- امامت به دوازده نفر منحصر است .
4 - عصمت همه اينان را واجب مى دانند.
بنابراين ، پس خداوند آنچه را كه واجب بوده ، ترك كرده است به اينكه
امام مهدى را بعد از وفات امام حسن عسگرى به عنوان امام نصب نكرده ،
بلكه امامت مهدى را به آخر الزمان انداخته است .
اگر شيعيان بگويند كه مهدى همين الآن امام است ، جواب مى گويم امام
غايب چه فايده اى دارد؛ چون بر رفع ستم توانا نيست با اينكه امامان قبل
از او با توجه اينكه به زمان پيغمبر نزديك بودند، ظاهر بودند و حال
آنكه اين زمان كه از زمان پيغمبر دورتر و ستم زيادتر است ، نياز بيشترى
به امام دارد. و آنچه مورد اتفاق علماست اين است كه مهدى قائم در آخر
الزمان است و زمين را از عدل پر مى كند.(242)
|